السيدة السكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام

السيدة السكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام37%

السيدة السكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام مؤلف:
الناشر: دار الأضواء
تصنيف: النفوس الفاخرة
الصفحات: 154

  • البداية
  • السابق
  • 154 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 35384 / تحميل: 7477
الحجم الحجم الحجم
السيدة السكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام

السيدة السكينة ابنة الإمام الشهيد أبي عبدالله الحسين عليه السلام

مؤلف:
الناشر: دار الأضواء
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

بسم الله الرحمن الرحيم

الغالب على سكينة الاستغراق مع الله عزوجل

ابو عبدالله الحسينعليه‌السلام

٤١

٤٢

سكينة مع الله تعالى

جاء الحديث: إن الحسن المثنى بن الحسن بن أمير المؤمنينعليه‌السلام اتى عمه أبا عبدالله الحسينعليه‌السلام يخطب إحدى ابنتيه فاطمة وسكينة، فقال له ابو عبداللهعليه‌السلام اختار لك فاطمة فهي اكثرها شبهاً بأمي فاطمة بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، اما في الدين فتقوم الليل كله وتصوم النهار، وفي الجمال تشبه الحور العين، واما سكينة فغالب عليها الاستغراق مع الله تعالى فلا تصلح لرجل.(١) إن هذه الكلمة الذهبية من سيد شباب أهل الجنةعليه‌السلام تفيدنا درساً بليغاً عن مكانة ابنته ( سكينة ) من الشريعة المقدسة وان اختها الطاهرة مهما حازت الثناء الغير متناهي لا تبلغ شأوها، ولا تجاريها في رهبانية وتجرد عن اللذات وإنقطاع عن الدنيا الفانية، وكيف لا تكون كذلك وهي إبنة معدن القداسة عجنت طينتها بماء النزاهة فكانت متأثرة بحسن التربية، وكرم الاخلاق، فهي مثال السؤدد، وقد جللها الشرف مطارفاً من الحياء والعفة، فقول الامام الشهيدعليه‌السلام : ( غالب عليها الاستغراق مع الله )، يشير الى ان ابنته الكريمة كانت سابحة بين امواج الفناء في الله سبحانه ( ان لم نقل البقاء

__________________

١ - اسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الابصار ص ٢٠٢.

٤٣

بالله ) وقد انعكست في مرآة نفسها لواعج الجلال والجمال الالهى، فاينما توجهت لا تجد الا تلك الصفات المنتقشة فيها المعاني القدسية، ولا ترى لغيرها كياناً ولا تعتبر لأي جمال خطراً ولا لأي مال معتبراً ولا تحسب ان لسوى ما شاهدته مدكراً.

وإذا كان عشق الانسان يعشي البصر عن غير المعشوق ولا يشعر العاشق بكل ما يلاقيه عند توجه مشاعره نحوه، كما لم تشعر النسوة بألم قطع المدية أيديهن عند توجه مشاعرهن نحو الصديق يوسفعليه‌السلام ( وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشر إن هو إلا ملك كريم ) (١) .

فالعشق الحقيقي لمظاهر الجمال الالهي أولى بأن يقف سدا دون ما سواه كما لم يشعر أصحاب الحسينعليهم‌السلام بما لاقوه من ألم الجروح الدامية(٢) بعد تكهربهم بولاء سيد الشهداء وتوجه مشاعرهم نحو الجمال القدسي الآلهي ونزوع أنفسهم الى الغاية القصوى من القداسة.

وابنة النبوة « السيدة سكينة » بلغت من عظيم مجاهدة النفس إلى حد لم يبق لها نزوع الا الى صقع القداسة والاندفاع الى مركز الفناء في الله عزوجل وليس لها لفتة الى نواميس الحياة والانعطاف الى لوازم المعاشرة مع الناس فهي بين عبادة وزهادة وتذكير وتفكير وهذا معنى الاستغراق مع الله تعالى.

وكانت من اللاتي شغلتهن الآخرة عن الاولى فلا يرين لغير المولى تعالت آلاؤه كياناً يجلب النظر اليه ولا الى معاشرة من ليست هي مثلها في السلوك والرياضة.

__________________

١ - يوسف ٣١.

٢ - الخرايج للراوندي ص ١٣٨. طـ الهند.

٤٤

وكان ما شاهدته السيدة سكينة « حق اليقين » وهو أرقى مراتب السالكين فان أهل الكشف والسلوك بعد أن عرفوا اليقين بأنه الاعتقاد المطابق للواقع الثابت الذي لا يزول وهو في الحقيقة مؤلف من علمين: علم بالواقع وعلم بمحالية خلافه ذكروا له مراتب ثلاثة فانه ان حصل من الاستدلال والنظر كالعلم الحاصل بوجود النار من الدخان سموه « علم اليقين ».

وان حصل بالكشف والمشاهدة كمعاينة جرم النار وكالكشف الحاصل للخلص من المؤمنين الذين اطمأنت قلوبهم بالله وتيقنوا بمعاينة قلوبهم ان الله نور السموات والأرض سموه « عين اليقين ».

وإن حصل بالاتصال المعنوي لأهل الشهود والفناء الذين لا يرون في الوجود شيئاً الا ( ذات الحق ) تعالى شأنه كما قال سيد العارفين اميرالمؤمنينعليه‌السلام لو كشف الغطا ما ازددت يقيناً(١) سموه ( حق اليقين ).

وقد أشار الكتاب العزيز الى هذه المراتب فقال سبحانه:( كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ) (٢) يريد جل شأنه انه لو حصل الاستدلال بالطرق الصحيحة والنظر فيما ورد

__________________

١ - هذه الكلمة نقلها الالوسي في تفسيره روح المعاني ج ٣ ص ٢٧ عند قوله تعالى( كيف تحي الموتى ) عن اميرالمؤمنين عليعليه‌السلام ومثله ابو السعود في تفسيره على هامش تفسير الرازي ج ٤ ص ٥٧٠ عند قوله تعالى في الانفال( واذا تليت عليه آياته زادتهم ايماناً ) والخفاجي في شرح الشفا ج ٤ ص ٤ باب عقد قلب النبي ونسبها عماد الدين الاموي في حياة القلوب على هامش قوة القلوب لابي طالب المكي ج ٢ ص ٢٥١ الى بعض السلف.

٢ - التكاثر / ٥ - ٦.

٤٥

من الآيات والروايات بوجود ما أعد الله للعاصين لحصل العلم اليقيني بوجود النار الكبرى، ثم ترتقي الحالة الى الكشف عنها حتى كأنهم يشاهدونها بنفسها. وهو المراد من قوله تعالى بعد ذلك: ثم لترونها عين اليقين.

واما المرتبة الثالثة التي أشار اليها بقوله تعالى:( وأما ان كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم، ان هذا لهـو حق اليقيـن ) (١) فلا تحصل الا لمن نظر إليها بواسطة تجرده عن العوارض وتخلية نفسه عن الشهوات، وانقطاعه عن عالم الملك الزائل(٢)

وان ابنة النبوة حازت أرقى هذه المراتب التي اخبر عنها الامام الحجة الواقف على سرائر العباد بقوله: ( غالب عليها الاستغراق مع الله ) فان الاستغراق هنا عبارة عن الفناء في بحر العظمة الالهية بحيث لا تكون لها لفتة لوازم الحياة وعوارض الدنيا الفانية.

ومن اجل ذلك أخذت بمجامع قلب ابيها وزاد حنوه عليها حتى استحقت ان يصفها المعصوم بخيرة النساء لما وقف عليها يوم الطف ورآها منحازة عن النسوة باكية نادبة فقالعليه‌السلام :

لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة

ما دام مني الروح في جثمان

فاذا قتلـت فانت اولى بالذي

تأتيـنه يـا خيـرة النسوان

وهل من المعقول ان حجة الله يخبر عن مبلغ ابنته من الدين وسلوكها مع الله تعالى، ثم يصفها بخيرة النساء وهو يعلم انها مارقة

____________

١ - الواقعة / ٩٥.

٢ - هذه المراتب الثلاثة ذكرها ابن حجر في الفتاوي الحديثية ص ٢٢٠.

٤٦

عن صراط الشريعة، ومتنكبة عن سبيل الحق او انها تمرق عنه ؟ كلا.

( فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب ) (١) .

__________________

١ - سورة الزمر / ١٨.

٤٧

٤٨

الوضاعون

ان أضداد للبيت العلوي كمصعب الزبيري وابن اخيه الزبير بن بكار والهيثم بن عدي الطائي الكوفي وصالح بن حسان وأشعب الطامع وأضرابهم أرادوا أن يشوهوا مقام هذا البيت الطاهر بكل ما لهم من حول وطول وحيث انهم لم يتمكنوا من نسبة المفتريات إلى من وجبت فيهم العصمة من الأئمة الهداة عمدوا الى أولادهم وبناتهم فاختلقوا في حقهم كل شائنة تخرجهم عن الدين وتوقف البسطاء عن الانضواء اليهم والى سلفهم طمعاً في وفر ملوك الزمان وقد حصل هناك من يحسب ان سعة العلم في الاكثار من الروايات ولو من غير تثبت في النقل فاختلط الحابل بالنابل والصحيح بالسقيم وديف السم في الدسم.

غير ان الاستضائة بنور العلم الصحيح وتمحيص الحقائق كشفت عن عوار تلك الأحاديث، ووضح ان هؤلاء الرجال الذين أكثروا من رواة هذه الاكاذيب لم يعتمد عليهم علماء الرجال ولم يجعلوا لاحاديثهم قيمة تذكر فسدوا ثغرة معرة اولئك الدساسين باخراجهم عن صفوف من يعتمد على مروياته تمحيصاً للاخبار عن وصمة التدجيل.

٤٩

وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يعلم بما يحدث بعده من دسائس الدجالين فحذر امته عنهم وعن مفترياتهم فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ستكثر علي القالة من بعدي فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار(١) .

وكلمة المرزباني تفيد النابه فقهاً بعداوة آل الزبير لآل عليعليه‌السلام يقول: انحراف الزبير بن بكار عن أهل البيتعليه‌السلام ظاهر فلا يقبل ما جمعه من سرقات كثير الشاعر لتشيعه وهجائه لآل الزبير(٢) . ولم تخف هذه الظاهرة على شيخنا المفيد فأرسلها معتمداً عليها غير متردد فيها قال: لم يكن الزبير بن بكار مأموناً في الحديث ولا موثوق النقل فيما يرويه من القذائف في حق أهل البيت ومنه تزويج عمر بأم كلثوم لبغضه أميرالمؤمنينعليه‌السلام وتحامله عليه(٣)

وقال العلامة الحلي كان الزبير بن بكار بن عبدالله بن مصعب ابن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام من أشد الناس عداوة لأميرالمؤمنين وولده(٤) .

ولم يعتمد أحمد بن علي السليماني على روايات الزبير بن بكار لاكثاره الرواية عن الضعفاء(٥)

__________________

١ - الاحتجاج للطبرسي ص ٢٤٧ في احتجاج الجواد على ابن اكتم.

٢ - الموشح ص ١٥٤.

٣ - المسائل السروية ص ٦١ المسألة العاشرة وعنه المجلسي في البحار ج ٩ ص ٦٢٤ وغير خفي على القاريء ان البحث والتنقيب اوقفنا على نكتة مهمة وهي عدم وجود ام كلثوم بنت فاطمة وعليعليه‌السلام والديباج من فاطمة ابنة الحسين في اللوح المحفوظ وليس لفاطمةعليه‌السلام الا العقيلة زينب الكبرى وقد اوضحناه في ( نوادر الاثار ).

٤ - كشف اليقين ص ٩٤ ط ايران.

٥ - تهذيب التهذيب لابن حجر ج ٣ ص ٣١٣.

٥٠

ويقول ابن الاثير كان مصعب بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله ابن الزبير بن العوام منحرفاً عن عليعليه‌السلام أنه قال(١)

ويقول ابن النديم كان مصعب الزبيري وابوه عبدالله من شرار الناس متحاملين على ولد عليعليه‌السلام وخبر عبدالله مع يحيى بن عبدالله المحض معروف(٢) وكان من حديثه معه انه جاء إلى الرشيد وأخبره بأن يحيى أراده على البيعة وقد سعى لنقض سلطانه فجمع الرشيد بينهما فأنكر يحيى ذلك وقال ان هذا الزبيري ما زال يريد الوثوب على الملك وقد خرج مع محمد ذي النفس الزكية وهو القائل من أبيات:

قوموا ببيعتكم ننهض بطاعتنا

إن الخلافة فيكم يا بني حسن

ولم تكن سعايته إلا بغضاً لنا لا الحب لك ولو وجد أنصاراً لخرج علينا جميعاً واني مستحلفه فان حلف فدمي لأمير المؤمنين هدر فلما أراد أن يستحلفه تلكأ الزبيري فوكزه ( الفضل ) وقال: لماذا تمتنع ان كنت صادقاً ثم التفت اليه يحيى وقال قل: ( تقلدت الحول والقوة دون حول الله وقوته الى حولي وقوتي ان لم اكن صادقاً ).

فلما حلف به كبر يحيى وذكر حديثاً عن آبائه انه ما حلف أحد بهذا الا عجل الله له العقوبة قبل ثلاث وقبل أن ينتهي اليوم الثالث أصابه الجذام ثم اسود حتى صار كالفحم الأسود وهلك بأقبح حال ولما أدلوه في حفرته انخسف به القبر وظهرت رائحة منتنة ولم يستطيعوا ان يسدوا الحفرة بأحمال الشوك حتى سقفت بالساج ووضع عليها التراب.(٣)

__________________

١ - كامل ابن الاثير ج ٧ ص ١٩ حوادث سنة ٢٣٦.

٢ - الفهرست ص ١٦٠.

٣ - مروج الذهب ج ٢ - ص ٢٦٦، في اخبار الرشيد.

٥١

ويحدث الصدوق ان رجلاً استحلف الزبير بن بكار بين قبر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومنبره فلما حلف ظهر به برص كثير وأبوه بكار ظلم علي بن موسى بن جعفرعليه‌السلام وتعدى فدعا عليه وفي الوقت وقع حجر فوقه فاندقت عنقه وأبوه عبدالله بن مصعب جرى له مع يحي أمام الرشيد وذكر الحديث المتقدم(١) .

هذا حال الزبير بن بكار وعبدالله وابنه مصعب، واما الهيثم بن عدي الكوفي فعند البخاري والنسائي ويحي بن معين انه كذاب له مناكير غير ثقة فهو متروك الحديث(٢)

وأما صالح بن حسان الأنصاري فعند البخاري والنسائي ويحي بن معين انه منكر الحديث غير ثقة ولا مأمون النقل(٣) .

وأما أشعب الطامع فكان مولى لآل الزبير وامه حميدة بالتصغير كانت مولاة أسماء بنت أبي بكر وكانت تدخل بيوت أزواج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتحرش بينهن فأمر النبي بتعزيرها وقيل دعا عليها فماتت وحيث ان أشعب ولد بعد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلعل بدعاء الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أصابها مرض اتصل بهلاكها بعدهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .(٤)

وتربى أشعب في بيت عائشة بنت عثمان بن عفان ومناوأة هؤلاء للاسرة العلوية غير خفي فان من ضالتهم المنشودة أن يصموهم بكل شائنة وتأثير الولاء والتربية مما لا شك فيه إلا من عصمه الله تعالى.

__________________

١ - عيون أخبار الرضا ص ٣٤٠.

٢ - لسان الميزان ج ٦، ص ٢٠٩ ومجمع الزوائد ج ١ ص ١٤٦.

٣ - تاريخ بغداد للخطيب ج ٩ ص ٣٠٢.

٤ - الاصابة ج ٤، ص ٢٧٥.

٥٢

مع أن الرجل ( أشعب ) من أهل المجون الذين ما تركوا الخلاعة والتهتك فأحاديثه كلها من هذا القبيل، إذاً فأي عبرة برواياته لا سيما إذا كان من ينبزه علوياً.

فهؤلاء إلى أضرابهم مثل مقاتل الذي يقول للمنصور اتحب ان اضع لك في فضل العباس بن عبدالمطلب(١) وعوانه بن الحكم يضع اخباراً في فضل بني امية وعيسى بن داب يضع في فضل العباسيين(٢) ولا تسأل عن سمرة بن جندب الفزاري الذي استماله معاوية بالمال وكان عامل ابن زياد على البصرة(٣) وتولى شرطة عبيدالله بن زياد في الكوفة وكان ممن يحرض الناس على الخروج لحرب الحسينعليه‌السلام

وهو صاحب النخلة في بستان الانصاري فكان يدخل اليها على حين غرة من الانصاري وأهله فيراهم على حال لا يرضونه وكلما راجعه الانصاري في الاستئذان عند الدخول لتتستر المرأة لم يقبل فشكاه إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فكلمه في الاسئذان فلم يقبل، فساومه عن نخلته بالكثير فأبى أن يبيع، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : دعها ولك عذق في الجنة يمد لكن فأبى أن يقبل فعندها قال رسول الله للانصاري اذهب واقلعها وارم بها اليه فانه لا ضرر ولا ضرار(٥) ،

__________________

١ - تاريخ بغداد ج ١٣، ص ١٦٧.

٢ - معجم الادباء، ج ١٦، ص ١٣٧، وص ١٦٢.

٣ - الطبري ج ٤، ص ١٣٢.

٤ - شرح النهج الحديدي ج ١ ص ٣٦٣.

٥ - فروع الكافي للكليني ج ١ ص ٤١٠ ومن لا يحضره الفقيه للصدوق ص ٢٥٢ باب الشفعة والفائق للزمخشري ج ٢ ص ٨٠ مادة عضد طبع حيدر آباد والمحلي لابن حزم ج ٩ ص ٢٩ مسألة ١٥٤٠ ومصابيح السنة للبغوي ج ٢ ص ١٨ احياء الموات.

٥٣

وهو أحد العشرة الذين قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آخركم موتاً في النار، فمات سمرة آخرهم(١) .

وعلى هذه الطريقة سار المدايني فأكثر من الافتراء على أهل هذا البيت الطاهر وشحنت الجوامع بمروياته ويكفيه انها سادت على البسطاء ومن لا تثبت له في النقل.

وله في شأن مسلم بن عقيل ادهى وامر وفي كتاب الشهيد مسلم بن عقيل ص ٤٥ كشفنا العوار عن هذه الرواية وناقشنا فقراتها فوضح ابتعادها عن الحقيق وكأن الغاية الباعثة للمدائني ان يثبت منزلة رفيعه في الكرم لابن هند فمشت هذه الاكذوبة على من لا فقه له بمغازي هؤلاء الوضاعين والمدائني هو علي بن عبدالله بن ابي سيف البصري المدائني البغدادي مولى سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف(٢) ويقول ابن حجر: انه مولى عبدالرحمن بن سمرة(٣) وعدم موافقة ولادة المدائني التي هي في سنة ١٣٥ لسنة وفاة عبدالرحمن بن سمرة الواقعة في سنة ٥٠ لا يبعد هذا الولاء بعد ما ينص ابن كثير على ان لعبد الرحمن اولاداً كثيرين(٤) ويسمى ابن حجر بعضهم عبيدالله تغلب على البصرة في فتنة ابن الاشعث(٥) فاطلاق الولاء لابيهم عبدالرحمن او لجدهم سمرة صحيح بملاحظة أولاده.

__________________

١ - المعارف لابن قتيبة ص ١٣٢.

٢ - معجم الادباء ج ١٤ ص ١٢٤ طبعة ثانية.

٣ - لسان الميزان ج ٤ ص ٢٥٣.

٤ - البداية لابن كثير ج ٨ ص ٤٧ سنة ٥٠.

٥ - الاصابة ج ٢ ص ٤٠١ ترجمة عبدالرحمن.

٥٤

واذا اوقفتنا نصوص المؤرخين على ان عبدالرحمن من ( الشجرة ) التي انتجت ( معاوية ) وكان من عماله علي سجستان وغزاله خراسان(١) وبلخ وكابل(٢) والرخج وبست(٣) فلا نرتاب في سيره على اثر معاوية من التحامل على كل من ناوأه معاوية وهذه قضايا قياساتها معها.

ولا ريب ان الموالي يرثون هذه النزعة اللهم الا ان يكبح الطغيان الخضوع لقانون الاسلام فيقف عند حدوده و [ المدائني ] المكثر من خلق الاحاديث الرافعة للبيت الاموي والواضعة من قدر رجالات بيت الوحي والنبوة لا يتأثر بالادب الالهى ولا بنصائح النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الثمينة ولاجل هذا ضعفه ابن عدي في الكامل ويقول ابن حجر: حديثه غير قوي وكان الزبير ابن بكار وابنه يحدثان عنه(٤) وعليه فلا يسع من يتحرى الحقائق الاعتماد عليه في مدح او ذم الا أن تدعم روايته قرينة جلية.

__________________

١ - الاصابة ج ٢ ص ٤٠١.

٢ - تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ١٩٣ طبع النجف.

٣ - كامل ابن الاثير ج ٣ ص ١٧٤ عليه مروج الذهب.

٤ - لسان الميزان ج ٤ ص ٢٥٣.

٥٥

٥٦

اول من وضع الحديث

لقد تجلى لنا ونحن نسبر المدونات ونمحص الاحاديث ان اول من وضع الاحاديث الشائعة في ابنة الحسين ( سكينة ) مصعب الزبيري المتوفي سنة ٢٣٦ في كتابه ( نسب قريش ) لينصرف المغنون والشعراء عن ابنتهم سكينة بنت خالد بن مصعب بن الزبير التي تجتمع مع ابن ابي ربيعة الشاعر والمغنيات يغنين لهم(١) وزمر بها مرافقه في بغداد المدائني(٢) المتوفي سنة ٢٢٥ وزاد عليها الزبير بن بكار وابنه وتلقاها المبرد المتوفي سنة ٢٨٥ عن هؤلاء الوضاعين وعنه اخذها تلميذه الزجاجي وغيره من دون تمحيص فاضلوا كثيراً من الكتاب والمؤرخين حتى رووها بلا اسناد موهمين انها من المسلمات.

ثم جاء ابو علي القالي تلميذ الزجاجي الاموي الفكرة والعقيدة فسجل في اماليه ما تلقاه من استاذه قصداً للحط من كرامة البيت العلوي(٣) خصوصاً وقد نقلب في نعمة الناصر عبدالرحمن الاموي

__________________

١ - اغاني ج ١ ص ٦٧.

٢ - في الاغاني ج ١١ ص ١٢٧ نقل حديثاً عن المداين عن مصعب بن عبدالله الزبيري.

٣ - سكينة بنت الحسين للفكيكي ص ١٥ حديث الشهر.

٥٧

في الاندلس الذي استدعاه من بغداد واحتفل به في الاندلس فاكرم مثواه وعزز منزلته فالف وكتب(١) على ما يروق للامويين الذين نكل بهم. الهاشميون وبددوا ملكهم.

__________________

١ - ترجمة القالي في مقدمة الامالي بقلم محمد عبد الجواد الاصمعي.

٥٨

ابوالفرج

لقد اتخذ ابوالفرج روايات من ذكرناهم حجة في نشر الشنائع والمنكرات، وافعم كتابه ( الاغاني ) بتلك الروايات التي شوهت الحقائق ولم تحفظ كرامة البيت العلوي ولا من حواه، وابو الفرج لم يتح له معرفة حقيقة هذا البيت وما يلزم من حواه من النفسيات الحميدة ولو عرف مقدار هذا العنصر الطاهر ( آل الرسول )عليهم‌السلام وما منحهم الباري سبحانه من المآثر يوم صاغهم طاهرين من كل دنس، مطهرين عن كل ما يزري بهم لما دون هاتيك الاخبار.

لكن الرجل تكيفت نفسيته بأخبار سلفه الامويين الذين تسنموا عرش الخلافة من غير أي حنكة أو جدراة مع التخلع بارتكاب المآثم واجتراح السيئات وعمل الفجور ومعاقر الخمور ولم يكبحهم عنا حياء وخجل.

من أين تخجل أوجه أموية

سكبت بلذات الفجور حياءها

نعم اعتنقوا الخلافة ولما يعلم الباحث ما الذي أهلهم لها وملؤ اعيابهم بوائق ومخاريق بلى كان المؤهل لها.

صلابة أعلاها الذي بلل الحيا

به جف او في الملك اسفلها الندى

٥٩

هؤلاء رجال القوم وأما نساؤهم فحدث عنهن ولا حرج، وما عسى أن يقول القائل في: حمامة، والزرقاء، وهند آكلة الاكباد(١) إلى بغيات وصاحبات رايات وربات مواخير إذا بلغن من الكبر عتياً.

وحديث ولادة بنت المستكفي الخليفة الاموي في الأندلس مشهور فانها كتبت على تاجها:

أنـا والله أصلـح للمعـالي

وأمشي مشيتي وأتيه تيها

وامكن عاشقي من لثم ثغري

واعطي قبلتي من يشتهيها(٢)

فالرجل هذا سلفه واصله وهو متشرب بأخبارهم وعاداتهم ولا يهوى إلا من سار على نهجهم واتخذ طريقتهم وبالطبع لا يميل إلى

__________________

١ - كانت المومسات ايام الجاهلية يضعن على ابواب دورهن اعلاماً يعرفن الراغبين في البغاء ان هنالك طلباتهم وقد اشتهر بهذه الفعلة نساء منهن الزرقاء جدة مروان بن الحكم كما في الفخري ص ٨٨ وتذكره الخواص ص ١١٩ وفي ابن الاثير ج ٤ - ص ٧٥ يقال لعبد الملك وولده بنو الزرقاء قصداً لعيبهم بذلك وفي انساب الاشراف للبلاذري ج ٥ ص ١٢٩ جرى كلام بين مروان وعمرو بن العاص فقال له عمرو يا ابن الزرقاء فقال مروان قد كانت زرقاء فقد انجبت وادت الشبه اذ لم تؤده النابغة، ومنهن حمامة ام ابي سفيان كما في شرح النهج الحديدي ج ١ - ص ١٥٧، ومنهن هند ام معاوية كما في ربيع الابرار للزمخشري في باب القرابات، ومنهن سمية ام زياد كما في تاريخ ابي الفداء ج ١ ص ١٨٤ ومروج الذهب ج ١ ص ٥٦ وابن خلكان بترجمة يزيد بن مفرغ، ومنهن النابغة ام عمرو ابن العاص كما في تاريخ ابي الفدا ج ١ - ص ١٨٨ وتذكرة الخواص ص ١١٧ والمحاسن والمساوي للبيهقي ج ١ ص ٧٠ وابن ابي الحديد ج ٢ - ص ١٠٠ وثمرات الاوراق لابن حجة الحموي بهامش المستطرف ج ١ - ١١٣ والسيرة الحلبية ج ١ - ص ٤٧.

٢ - شرح رسالة ابن زيدون بهامش شرح لامية العجم ج ١ - ص ١١ مصر.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

المفرد ومسلم والنسائي وابن ماجة ، وعكرمة مولى ابن عباس في النسائي ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في البخاري ومسلم والنسائي ، وعمارة بن غزية في مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة ، وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل ، وعمرو بن شعيب في النسائي ـ وهو أكبر منه ـ ، والقاسم بن مخيمرة في ما استشهد به البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة ، وقيس بن أبي حازم ، ومجاهد بن جبر في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ومحمد بن كعب القرظي في البخاري والترمذي والنسائي ، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص في البخاري ومسلم والنسائي ، ومقسم مولى ابن عباس في النسائي وابن ماجة ، وموسى بن طلحة بن عبيدالله في النسائي ، وميمون بن أبي شبيب في ابن ماجة وأبي داود والنسائي والترمذي ، وميمون بن مهران في مسلم ، ونافع مولى ابن عمر في مسلم وأبي داود والنسائي ، وأبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي الصحابي في البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة ، ويحيى بن الجزار في مسلم وأبي داود والنسائي ، ويزيد بن شريك التيمي في النسائي ، ويزيد بن صهيب الفقير في النسائي ، وأبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام في النسائي ، وأبي عمر الصيني في عمل اليوم والليلة ، وأبي محمد البصري في مسند علي ، ويقال : أبي المورع في مسند علي ، وعائشة بنت سعد بن أبي وقاص في خصائص أمير المؤمنين.

روى عنه : أبان بن تغلب في مسلم وأبي داود ، وأبان بن صالح في أبي داود ، وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي في الترمذي وابن ماجة ، والأجلح بن عبيدالله بن حجية بن عدي الكندي في الترمذي ، وأشعث بن سوار

١٠١

في النسائي ، وحجاج بن أرطأة في الترمذي وابن ماجة ، وحجاج بن دينار في أبي داود والترمذي وعمل اليوم والليلة وابن ماجة ، والحسن بن الحر في المراسيل ، والحسن ابن عمرو الفقيمي في أبي داود ، وحمزة بن حبيب الزيات في مسلم والنسائي ، وخالد الحذاء ، وزيد بن أبي انيسة في مسلم والنسائي ، وسعيد بن المرزبان أبو سعد البقال ، وسفيان بن حسين في البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي ، وسلمة بن تمام أبو عبد الله الشقري في النسائي ، وسليمان الأعمش في مسلم والنسائي ، وسليمان الشيباني ، وشعبة بن الحجاج في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي ، وعبد الرحمان بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية في البخاري والمراسيل والنسائي ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعمرو بن قيس الملائي في مسلم والترمذي والنسائي ، والعلاء بن المسيب في النسائي ، وعيسى بن عبد الرحمان بن أبي ليلى في أبي داود إن كان محفوظا ، وقتادة بن دعامة في مسلم ، ومالك بن مغول في مسلم ، ومحمد بن جحادة في مسلم والنسائي ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى في النسائي وابن ماجة ، ومحمد بن قيس الأسدي في أبي داود ، ومسعر بن كدام في البخاري ومسلم ، ومطر الوراق في النسائي ، ومطرف بن طريف في مسلم والنسائي ، ومنصور بن زاذان في النسائي ، ومنصور بن المعتمر في البخاري ومسلم والنسائي ، وأبو إسرائيل الملائي في الترمذي وابن ماجة ، وأبو الحسن الكوفي في أبي داود والترمذي ومسند علي ، وأبو خالد الدلاني في أبي داود ، وأبو عوانة في مسلم(1) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 7 / 115 ـ 117.

١٠٢

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(1) ، ومسلم(2) ، وسنن أبي داود(3) ، وابن ماجة(4) ، والنسائي(5) ، والترمذي(6) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام السجاد والباقر والصادقعليهم‌السلام (7) .

[ 26 ] حكيم بن جبير

1 ـ شخصيته ووثاقته :

حكيم بن جبير الأسدي ، وقيل : مولى آل الحكم بن أبي العاص الثقفي الكوفي(8) .

__________________

1 ـ صحيح البخاري : 1 / 37 ، باب السمر في العلم. وص 193 ، باب خدمة الرجل في أهله ، وج 7 / 17 ، باب المن شفاء للعين.

2 ـ صحيح مسلم : 1 / 139 ، كتاب الحيض ، الحديث 22.

3 ـ سنن أبي داود : 1 / 69 ، كتاب الطهارة ، ح 264 ، وج 4 / 67 ، كتاب اللباس ، ح 4127.

4 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 210 ، كتاب الطهارة وسننها ، الحديث 640 ، وص 484 ، كتاب الجنائز ، الحديث 1511 ، وج 2 / 824 ، كتاب الرهون ، الحديث 2468.

5 ـ سنن النسائي : 1 / 153 ، كتاب الطهارة.

6 ـ سنن الترمذي : 2 / 352 ، أبواب الصلاة ، باب ما جاء في صفة الصلاة على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ح 483.

7 ـ رجال الشيخ الطوسي : 112 و 131 و 184 ، الأرقام 1099 و 1332 و 2245.

8 ـ تهذيب الكمال : 7 / 165 الرقم 1452.

١٠٣

قال عبد الرحمان بن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : في رأيه شيء ، قلت : ما محله؟ قال : الصدق إن شاء الله(1) .

2 ـ تشيّعه :

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : غال في التشيّع(2) .

وقال ابن حجر : رمي بالتشيع(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(4) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم النخعي في الترمذي ، وجميع بن عمير التيمي في الترمذي ، والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي ، وذكوان أبي صالح السمان في الترمذي ، وسالم بن أبي الجعد ، وسعيد بن جبير ، وأبي وائل شقيق بن سلمة ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ، وعبد خير الهمداني ، وعلقمة بن قيس النخعي ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ومجاهد ، ومحمد بن عبد الرحمان بن يزيد النخعي في أبي داود وابن ماجة والترمذي والنسائي ، وموسى بن طلحة بن عبيدالله في النسائي ، وأبي جحيفة وهب ابن عبد الله السوائي ، وأبي إدريس المرهبي ، وأبي البختري الطائي.

روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وإسماعيل بن سميع ، والحسن بن الزبير والد محمد بن الحسن الأسدي ، وحماد بن شعيب الحماني ، وحنش بن الحارث

__________________

1 و 2 ـ الجرح والتعديل : 3 / 202 الرقم 873.

3 و 4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 193.

١٠٤

النخعي ، وزائدة بن قدامة في الترمذي ، وسفيان الثوري في أبي داود وابن ماجة والترمذي والنسائي ، وسفيان بن عيينة في النسائي ، وسليمان الأعمش ، وشريك ابن عبد الله النخعي في الترمذي ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن بكير الغنوي ، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي ، وعلي بن صالح بن حي في الترمذي ، والعلاء ابن المسيب ، وفطر بن خليفة ، وقيس بن الربيع ، والمنذر بن سلهب العبدي(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن النسائي(2) ، وابن ماجة(3) ، وأبي داود(4) ، والترمذي(5) .

[ 27 ] حمران بن أعين

1 ـ شخصيته ووثاقته :

حمران بن أعين الكوفي ، مولى بني شيبان ، أخو : عبد الملك بن أعين ،

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 7 / 166 ـ 167.

2 ـ سنن النسائي : 7 / 196.

3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 589 ، كتاب الزكاة ، الحديث 1840.

4 ـ سنن أبي داود : 2 / 116 ، كتاب الزكاة ، الحديث 1626 ، باب من يعطى من الصدقة وحد الغني.

5 ـ سنن الترمذي : 1 / 292 ، أبواب الصلاة ، باب ( 118 ) باب ما جاء في التعجيل ، الحديث 155 ، وج 5 / 636 ، كتاب المناقب ، الحديث 3720 روى قول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لأمير المؤمنينعليه‌السلام : " أنت أخي في الدنيا والآخرة ".

١٠٥

وعبد الأعلى بن أعين ، وبلال بن أعين(1) .

عده ابن حبان في الثقات(2) .

2 ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : رمي بالرفض(3) .

وقال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود عن حمران بن أعين ، فقال : كان رافضيا(4) .

وقال العقيلي : حدثنا محمد بن عيسى ، قال : حدثنا صالح بن أحمد ، قال : حدثنا عن علي بن المديني ، قال : سمعت سفيان يقول : كانوا ثلاثة إخوة : عبد الملك ابن أعين ، وحمران بن أعين ، وزرارة بن أعين ، كانوا شيعة ، وكان أشدهم في هذا الأمر حمران بن أعين(5) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(6) .

وقال المزي : روى عن : أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي في سنن ابن ماجة ، وعبيد بن نضيلة ، وقرأ عليه القرآن ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ،

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 7 / 306 الرقم 1497.

2 ـ كتاب الثقات : 4 / 179.

3 ـ تقريب التهذيب : 1 / 198 الرقم 560.

4 ـ تهذيب الكمال : 7 / 306 ، تاريخ الاسلام ، حوادث سنة ( 101 ) ، ص : 349.

5 ـ الضعفاء الكبير : 1 / 286 الرقم 348.

6 ـ تقريب التهذيب : 1 / 198 الرقم 560.

١٠٦

وأبي حرب بن أبي الأسود.

روى عنه : حمزة الزيات في سنن ابن ماجة ، وسفيان الثوري في سنن ابن ماجة ، وأبو خالد القماط(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن ابن ماجة(2) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الباقر والصادقعليهما‌السلام (3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 7 / 307.

2 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 49 ، كتاب الجنائز ، الحديث 1536 ، وج 2 / 1042 ، كتاب المناسك ، الحديث 3119.

3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 132 الرقم 1362 ، وص 194 الرقم 2415.

١٠٧

حرف الخاء

[ 28 ] خالد بن طهمان

1 ـ شخصيته ووثاقته :

خالد بن طهمان السلولي ، أبو العلاء الخفاف الكوفي ، وهو خالد بن أبي خالد(1) .

قال ابن حجر : صدوق(2) .

وقال أبو حاتم : محله الصدق(3) .

وذكره ابن حبان في الثقات(4) .

2 ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : رمي بالتشيع(5) .

وقال أبو حاتم : من عتق الشيعة(6) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(7) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 8 / 94 الرقم 1622. الكاشف : 1 / 227 الرقم 1338.

2 و 5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 214.

3 و 6 ـ الجرح والتعديل : 3 / 337 الرقم 1521.

4 ـ كتاب الثقات : 6 / 257.

7 ـ تقريب التهذيب : 1 / 214 الرقم 43.

١٠٨

وقال المزي : روى عن : أنس بن مالك ، وحبيب بن أبي ثابت ، وحبيب بن أبي حبيب البجلي في الترمذي ، وحصين بن عبد الرحمان ، وحصين بن مالك البجلي في الترمذي ، وعطية العوفي في الترمذي ، ونافع بن أبي نافع البزاز في الترمذي ، ونفيع أبي داود الأعمى.

روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس ، والحسن بن عطية القرشي ، وسفيان الثوري ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وعبد الله بن المبارك في الترمذي ، وعبيد الله بن موسى ، وعطاء بن مسلم الخفاف ، وعلي بن قادم ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن عباد الضبعي ، وقال في نسبه : خالد بن أبي خالد ، ويحيى بن هاشم السمسار أحد الضعفاء المتروكين(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(2) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الباقرعليه‌السلام (3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 8 / 95.

2 ـ سنن الترمذي : 2 / 8 ، باب ما جاء في افتتاح الصلاة ، ذيل ح 241.

3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 133 الرقم 1385 ، رجال النجاشي : 151 الرقم 397.

١٠٩

حرف الدال

[ 29 ] داود بن أبي عوف

1 ـ شخصيته ووثاقته :

داود بن أبي عوف ، واسمه سويد التميمي البرجمي ، مولاهم ، أبو الجحاف الكوفي(1) .

عن يحيى بن معين : ثقة(2) .

عن عبد الله بن داود : كان سفيان يوثقه ويعظمه(3) .

2 ـ تشيّعه :

قال ابن عدي : وهو في جملة متشيعي أهل الكوفة ، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت ، له أحاديث ، وهو من غالية أهل التشيّع ، وعامة حديثه في أهل البيت ، ولم أر من تكلم في الرجال فيه كلاما ، وهو عندي ليس بالقوي ، ولا ممن يحتج به في الحديث(4) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 8 / 434.

2 ـ العلل ومعرفة الرجال : 1 / 487 الرقم 1121 ، وج 2 / 364 الرقم 2613.

3 ـ الجرح والتعديل : 3 / 421 الرقم 1922.

4 ـ الكامل : 3 / 950.

١١٠

وقال الحميدي ، عن سفيان بن عيينة : حدثنا أبو الجحاف ، وكان من الشيعة(1) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السادسة(2) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح ، مولى ام سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وجميع بن عمير التيمي في الترمذي ، وسعيد بن فيروز أبي البختري الطائي ، وسلمان أبي حازم الأشجعي في النسائي وابن ماجة ، وشهر بن حوشب ، وعاصم بن بهدلة ، وعامر الشعبي ، وعطية العوفي في الترمذي ، وعكرمة مولى ابن عباس في الترمذي ، وقيس الخارفي في مسند علي ، ومحمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، ومعاوية بن ثعلبة ، وموسى بن عمير الأنصاري ، وأبيه أبي عوف التميمي.

روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وتليد بن سليمان في الترمذي ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ، وسفيان الثوري في النسائي وسنن ابن ماجة ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن قرم ، وشريك بن عبد الله النخعي في الترمذي ، وطعمة بن عمرو الجعفري ، وعامر بن السمط ، وعبد الله بن مسلم الملائي ، وعبد السلام بن حرب الملائي في الترمذي ، وعلي بن عابس ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وأبو الحسين يونس بن أبي فاختة ، أخو ثوير بن أبي فاختة(3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 8 / 436.

2 ـ تقريب التهذيب : 1 / 233 الرقم 32.

3 ـ تهذيب الكمال : 8 / 435.

١١١

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(1) ، وابن ماجة(2) عن داود بن أبي عوف ، عن أبي هريرة قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ».

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (3) .

[ 30 ] دينار بن عمر الأسدي

1 ـ شخصيته ووثاقته :

دينار بن عمر الأسدي ، أبو عمر البزار الكوفي الأعمى ، مولى بشر بن غالب(4) .

قال وكيع : ثقة(5) .

وذكره ابن حبان في الثقات(6) .

__________________

1 ـ سنن الترمذي : 5 / 616 ، كتاب المناقب ، الباب ( 17 ) ، الحديث 3680.

2 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 51 ، المقدمة ، الحديث 143. وفي ذيل الحديث : في الزوائد : إسناده صحيح ، رجاله ثقات.

3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 201 الرقم 2565.

4 و 5 ـ تهذيب الكمال : 8 / 505 الرقم 1809.

6 ـ كتاب الثقات : 6 / 289.

١١٢

2 ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : صالح الحديث ، رمي بالرفض(1) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السادسة(2) .

وقال المزي : روى عن : زيد بن أسلم ، ومحمد بن الحنفية في الأدب المفرد وابن ماجة ، ومسلم البطين.

روى عنه : إسماعيل بن سلمان الأزرق في البخاري وابن ماجة ، وسفيان الثوري ، وعلي بن الحزور(3) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن ابن ماجة(4) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الباقر والصادقعليهما‌السلام (5) .

__________________

1 و 2 ـ تقريب التهذيب : 1 / 237 الرقم 67.

3 ـ تهذيب الكمال : 8 / 505.

4 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 502 ، كتاب الجنائز ، الحديث 1578 ، الأدب المفرد : 198 ، باب ان الغنم بركة ، الرقم 573.

5 ـ رجال الشيخ الطوسي : 134 الرقم 1393 ، وص 203 الرقم 2589.

١١٣

حرف الراء

[ 31 ] الربيع بن أنس ( ـ 139 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

الربيع بن أنس البكري ، ويقال : الحنفي ، البصري ثم الخراساني(1) .

قال العجلي : بصري ، صدوق(2) .

وقال أبو حاتم : صدوق(3) .

وقال النسائي : ليس به بأس(4) .

2 ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : رمي بالتشيع(5) .

وعن يحيى بن معين : كان يتشيّع فيفرط(6) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 9 / 60 الرقم 1853.

2 ـ تاريخ الثقات : 153 الرقم 416.

3 ـ الجرح والتعديل : 3 / 454 الرقم 2054 ، وعنه سير أعلام النبلاء : 6 / 170.

4 ـ تهذيب الكمال : 9 / 61.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 243.

6 ـ تهذيب التهذيب : 3 / 238 الرقم 461.

١١٤

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(1) .

قال المزي : روى عن : أنس بن مالك في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، والحسن البصري ، ورفيع أبي العالية الرياحي في أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة في التفسير ، وجديه في أبي داود وهما زياد وزيد ، وصفوان بن محرز ، وام سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يدركها في أبي داود.

روى عنه : الحسين بن واقد المروزي ، وسفيان الثوري ، وسليمان بن عامر البرزي في النسائي وابن ماجه في التفسير ، وسليمان التيمي في الرد على أهل القدر لأبي داود ، وسليمان الأعمش ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ، وعبيد الله بن زحر الأفريقي ، وعيسى بن عبيد الكندي في الترمذي والنسائي ، وعيسى بن يزيد المروزي الأزرق ، وليث بن أبي سليم في الترمذي ، والمغيرة بن مسلم السراج القسملي ، ومقاتل بن حيان في عمل اليوم والليلة ، ونصر ابن باب ، ونهشل بن سعيد ، ويعقوب بن القعقاع الأزدي ، وأبو جعفر الرازي في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجة(2) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(3) ، وابن ماجة(4) ، والترمذي(5) .

__________________

1 ـ تقريب التهذيب : 1 / 243 الرقم 31.

2 ـ تهذيب الكمال : 9 / 60 الرقم 1853.

3 ـ سنن أبي داود : 1 / 307 ، كتاب الصلاة ، الحديث 1182.

4 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 27 ، المقدمة ، الحديث 70.

5 ـ سنن الترمذي : 5 / 29 ، كتاب العلم ، الحديث 2647.

١١٥

[ 32 ] الربيع بن حبيب ( ـ بين 50 ـ 60 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

الربيع بن حبيب بن الملاح العبسي مولاهم ، أبو هشام الكوفي الأحول(1) .

عن يحيى بن معين : الربيع بن حبيب أخو عائذ بن حبيب يقال لهما : بني الملاح وهما ثقتان(2) .

2 ـ تشيّعه :

قال أبو زرعة : كان شيعيا(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(4) .

وقال المزي : روى عن : نوفل بن عبد الملك في سنن ابن ماجة ، ويحيى بن قيس الطائفي.

روى عنه : عبيدالله بن موسى في سنن ابن ماجة ، ووكيع بن الجراح(5) .

__________________

1 و 5 ـ تهذيب الكمال : 9 / 67 الرقم 1856.

2 و 3 ـ تهذيب الكمال : 9 / 68.

4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 243 الرقم 34.

١١٦

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

قال المزي : روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته(1) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (2) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 9 / 69 ، راجع سنن ابن ماجة : 2 / 744 ، كتاب التجارات ، الحديث 2206.

2 ـ رجال الشيخ الطوسي : 203 الرقم 2598.

١١٧

حرف الزاي

[ 33 ] زاذان أبو عبد الله الكوفي ( ـ 82 ه‍ )

شخصيّة ووثاقته :

زاذان أبو عبد الله ، ويقال : أبو عمر الكندي ، مولاهم ، الكوفي الضرير البزاز(1) .

قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سمعت أبا طالب يسأل يحيى بن معين عن زاذان أبي عمر ، فقال : ثقة(2) .

وقال ابن عدي : أحاديثه لا بأس بها إذا روى عنه ثقة(3) .

وقال ابن حجر : صدوق(4) .

2 ـ تشيّعه :

قال أبو بشر الدولابي : كان فارسيا من شيعة علي(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 9 / 263 الرقم 1945.

2 ـ تهذيب الكمال : 9 / 264.

3 ـ الكامل : 3 / 1091.

4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 256 الرقم 1.

5 ـ الكنى والأسماء : 2 / 42.

١١٨

وقال ابن حجر : وفيه شيعية(1) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثانية(2) .

وقال المزي : روى عن : البراء بن عازب في أبي داود والنسائي وابن ماجة ، وجرير بن عبد الله في سنن ابن ماجة ، وحذيفة بن اليمان في الترمذي ، وسلمان الفارسي في سنن أبي داود والترمذي ، وعابس ، ويقال : عبس الغفاري ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، وعبد الله ابن مسعود في النسائي ، وعلي بن أبي طالب في أبي داود وخصائص أمير المؤمنين وابن ماجة ، وعمر بن الخطاب ، وأبي هريرة ، وعائشة ام المؤمنين في الأدب المفرد وعمل اليوم والليلة.

روى عنه : ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي ، وحبيب بن أبي ثابت ، وحبيب بن يسار الكندي ، وحكيم بن الديلم ، وذكوان أبو صالح السمان في الأدب المفرد ومسلم وأبي داود ، وزبيد اليامي ، وسالم بن أبي حفصة ، وشريك البرجمي ، وطارق بن عبد الرحمان البجلي ، وعبد الله بن السائب في النسائي ، وأبو قيس عبد الرحمان بن ثروان الأودي ، وأبو اليقظان عثمان بن عمير في كتاب الرد على أهل القدر والترمذي وابن ماجة ، وعطاء بن السائب في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ، وعمرو بن مرة في مسلم والترمذي والنسائي ، وعياش العامري ، وعيسى المعلم ، وليث بن أبي سليم ، ومحمد بن جحادة ، ومحمد بن سوقة ، ومحمد بن عثمان شيخ لمحمد بن فضيل ، والمنهال بن عمرو في أبي داود والنسائي وابن

__________________

1 و 2 ـ تقريب التهذيب : 1 / 256 الرقم 1.

١١٩

ماجة ، وهارون بن عنترة ، وهلال بن خباب ، وهلال بن يساف في الأدب المفرد وعمل اليوم والليلة ، وأبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي ، وأبو العنبس الملائي في المراسيل ، وأبو هاشم الرماني في أبي داود والترمذي(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(2) ، وسنن أبي داود(3) ، والترمذي(4) ، والنسائي(5) .

[ 34 ] زبيد بن الحارث ( ـ 122 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : زبيد بن الحارث اليامي الكوفي الحافظ ، أحد الأعلام(6) .

وقال أيضا : من ثقات التابعين(7)

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 9 / 263 الرقم 1954.

2 ـ صحيح مسلم : 3 / 1278 ، كتاب الايمان ، الحديث 29 ، وص 1583 ، كتاب الأشربة الحديث 57.

3 ـ سنن أبي داود : 1 / 65 ، كتاب الطهارة ، باب الغسل من الجنابة ، الحديث 249 ، وج 3 / 345 ، كتاب الأطعمة ، الحديث 3761.

4 ـ سنن الترمذي : 4 / 294 ، كتاب الأشربة ، الحديث 1868.

5 ـ سنن النسائي : 8 / 308 ، كتاب الأشربة ، باب تفسير الأوعية.

6 ـ سير أعلام النبلاء : 5 / 296 الرقم 141.

7 ـ ميزان الاعتدال : 2 / 66 الرقم 2829 ، راجع ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم للدارقطني : 2 / 373.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154