مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٠

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل13%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 442

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 442 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 225522 / تحميل: 4724
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٠

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

[١١٣٥٧] ٦ - الصدوق في الفقيه والمقنع والهداية: فإذا أتيت عرفات فاضرب خباءك بنمرة قريبا من المسجد، فإن ثم ضرب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله خباءه وقبته، فإذا زالت الشمس يوم عرفة فاقطع التلبية، واغتسل، وصل بها الظهر والعصر بأذان وإقامتين، وإنما تتعجل في الصلاة، وتجمع بينهما لتفرغ للدعاء فإنه يوم دعاء ومسألة.

[١١٣٥٨] ٧ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : أنه غدا من منى من حين أصبح بعد صلاة الصبح يوم عرفة فنزل بنمرة، وهي منزل الإمام بعرفة، وراح مهجرا، وجمع بين الظهر والعصر، ثم خطب الناس، ثم راح فوقف الموقف بعرفة.

١٠ -( باب حدود عرفة التي يجب الوقوف بها يوم عرفة)

[١١٣٥٩] ١ - دعائم الاسلام: عن محمد بن عليعليهما‌السلام ، أنه قال: « حد عرفات من المأزمين إلى أقصى الموقف ».

وعنهعليه‌السلام : أنه نهى عن النزول والوقوف بالأراك.

[١١٣٦٠] ٢ - بعض نسخ الرضوي: « فإن عرفات كلها موقف إلى بطن عرنة.

وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: اجتنبوا الأراك »(١) .

__________________

٦ - الفقيه ج ٢ ص ٣٢٢، المقنع ص ٨٦، الهداية ص ٦٠.

٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٦٤ ح ١٦٧.

الباب ١٠

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢٢.

٢ - عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٨.

(١) بعض نسخ الرضوي ص ٧٥، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦١ ح ٣٢.

٢١

١١ -( باب استحباب الوقوف في مسيرة الجبل بعرفة، وإجزاء الوقوف بأي موضع كان منها، وجواز الارتفاع إلى الجبل مع الزحام)

[١١٣٦١] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « عرفة كلها موقوف، وأفضل ذلك سفح الجبل ( ونهى عن النزول والوقوف بالأراك )(١) وقالعليه‌السلام : الجبال أفضل ».

وعنهعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلّ عرفة موقف ».

[١١٣٦٢] ٢ - السيد علي بن طاووس في مصباح الزائر: عن بشر، وبشير ابني غالب الأسديين قالا: وقفنا مع أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالبعليهما‌السلام بعرفة، فخرج عشية عرفة من فسطاطه في جماعة من أهل بيته وولده وشيعته ومواليه، متذللا خاشعا فجعل يمشي هونا حتى وقف في مسيرة الجبل، فاستقبل البيت ورفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين » الخبر.

[١١٣٦٣] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « عرفة كلها موقف، وارتفعوا عن وادي عرنة ».

__________________

الباب ١١

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - مصباح الزائر، وعنه في البحار ج ٩٨ ص ٢١٤.

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢١٤.

٢٢

١٢ -( باب جواز الوقوف راكبا)

[١١٣٦٤] ١ - عبد الله بن جعفر في قرب الإسناد: عن محمد بن عيسى، عن حفص بن عمر مؤذن علي بن يقطين - في حديث يأتي - أنه قال: فإذا أبو عبد اللهعليه‌السلام واقف على بغل، أو بغلة له، الخبر.

١٣ -( باب استحباب سد الخلل في عرفات بنفسه، وأهله ورحله)

[١١٣٦٥] ١ - السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان: بإسناده إلى الشيخ أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، بإسناده إلى محمد بن عجلان قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « كان علي بن الحسينعليهما‌السلام إذا دخل شهر رمضان - إلى أن قال - ولقد كان يشتري السودان وما به إليهم حاجة، يأتي بهم عرفات فيسد بهم تلك الفرج والخلال، فإذا أفاض أمر بعتقهم وجوائز لهم من المال ».

١٤ -( باب استحباب الوقوف بعرفات على سكينة ووقار،والاكثار من ذكر الله، والاجتهاد في الدعاء بالمأثور وغيره، وجملة مما يستحب فيه)

[١١٣٦٦] ١ - السيد علي بن طاووس في كتاب الاقبال: بإسناده إلى محمد بن الحسن بن الوليد، بإسناده إلى القاسم بن الحسين النيسابوري قال: رأيت

__________________

الباب ١٢

١ - قرب الإسناد ص ٧٥.

الباب ١٣

١ - الاقبال ص ٢٦٠.

الباب ١٤

١ - إقبال الاعمال ص ٣٣٩.

٢٣

أبا جعفرعليه‌السلام عندما وقف بالموقف، مد يديه جميعا فما زالتا ممدودتين إلى أن أفاض، فما رأيت أحدا أقدر على ذلك منه.

[١١٣٦٧] ٢ - وبإسناده إلى محمد بن الحسن الصفار، بإسناده إلي علي بن داود قال: رأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام بالموقف آخذا بلحيته، ومجامع ثوبه، وهو يقول بإصبعه اليمنى منكس الرأس: « هذه رمتي(١) بما جنيت ».

[١١٢٦٨] ٣ - وبإسناده إلى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري بإسناده إلى أياس بن سلمة بن(١) الأكوع، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادقعليهما‌السلام قال: سمعته يدعو يوم غرفة في الموقف بهذا الدعاء فنسخته:

« تقول إذا زالت الشمس من يوم عرفة، وأنت بها تصلي الظهر والعصر، ثم ائت الموقف وكبر الله مائة مرة، واحمده مائة مرة، وسبحه مائة مرة ( وهلله مائة مرة )(٢) واقرأ قل هو الله أحد مائة مرة، وإن أحببت أن تزيد على ذلك فزد، واقرأ سورة القدر مائة مرة، ثم قل: لا إله إلا الله الحليم الكريم. الدعاء، وهو طويل.

__________________

٢ - إقبال الاعمال ص ٣٣٩.

(١) الرمة بالضم والتشديد: قطعة من الجبل. ومنه قولهم: ( دفع الشئ برمته ) أي بجملته. ومنه: القاتل نفسا خطا يتل برمته ( مجمع البحرين ج ٦ ص ٧٦ ).

٣ - إقبال الاعمال ص ٣٣٧ و ٣٦٩.

(١) في المخطوط. عن. وما أثبتناه من المصدر. راجع تقريب التهذيب ج ١ ص ٨٧.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢٤

قال ( رحمه الله )(٣) : ومن الدعوات يوم عرفة المرويات عن الصادقعليه‌السلام ، فقال:. تكبر الله مائة مرة، تهلله مائة مرة، وتسبحه مائة مرة، وتقدسه مائة مرة، وتقرأ آية الكرسي مائة مرة، وتصلي على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله مائة مرة، ثم تبدأ بالدعاء فتقول: إلهي وسيدي. الدعاء ذكره بطوله.

[١١٣٦٩] ٤ - وعن علي بن موسى الرضاعليهما‌السلام من أدعيته في يوم عرفة: « اللهم كما سترت علي ما لم أعلم فاغفر لي ما تعلم، وكما وسعني علمك فليسعني عفوك، وكما بدأتني بالاحسان فأتم نعمتك بالغفران.

وكما أكرمتني بمعرفتك فاشفعها بمغفرتك، وكما عرفتني وحدانيتك فأكرمني بطاعتك، وكما عصمتني مما لم أكن أعتصم منه إلا بعصمتك فاغفر لي ما لو شئت عصمتني منه، يا جواد ويا كريم، يا ذا الجلال والاكرام ».

[١١٣٧٠] ٥ - وفي مصباح الزائر: عن بشر وبشير - في المتقدم - قالا: ثم دعاعليه‌السلام فقال: « الحمد الله الذي ليس لقضائه دافع » - إلى أن قالا - ثم إنهعليه‌السلام اندفع في المسألة، واجتهد في الدعاء وعيناه تقطران دموعا ثم قال: « اللهم اجعلني أخشاك » - إلى أن قالا - ثم رفععليه‌السلام صوته وبصره إلى السماء، وعيناه قاطرتان كأنهما مزادتان(١) ، وقالعليه‌السلام بأعلى صوته: « يا أسمع السامعين - الدعاء إلى قوله - على كلّ شئ قدير، يا رب يا رب ».

ورواه الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين، مثله، وزاد: قال

__________________

(٣) الاقبال ص ٣٨٥.

٤ - إقبال الاعمال ص ٣٣٩، وعنه في البحار ج ٩٨ ص ٢١٦.

٥ - مصباح الزائر، وعنه في البحار ج ٩٨ ص ٢١٤ ح ٢.

(١) المزادة: الرواية ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٥٩ ).

٢٥

بشر وبشير: فلم يكن له جهد إلا جهد إلا قوله: يا رب يا رب بعد هذا الدعاء، وشغل من حضر ممن كان حوله، وشهد ذلك المحضر عن الدعاء لأنفسهم، واقبلوا على الاستماع له، والتأمين على دعائه قد اقتصروا على ذلك لأنفسهم، ثم علت أصواتهم بالبكاء معه، وغربت الشمس، وأفاضعليه‌السلام وأفاض الناس معه(٢) .

[١١٣٧١] ٦ - عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن الرضاعليه‌السلام قال: « كان أبو جعفرعليه‌السلام يقول: ما من بر ولا فاجر يقف بجبال عرفات فيدعو الله إلا استجاب الله له، أما البر ففي حوائج الدنيا والآخرة، وأما الفاجر ففي أمر الدنيا ».

[١١٣٧٢] ٧ - الصدوق في العلل: عن حمزة بن محمد(١) العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن عرفات، لم سميت عرفات؟ فقال: « إن جبرئيلعليه‌السلام خرج بإبراهيمعليه‌السلام يوم عرفة، فلما زالت الشمس قاله جبرئيل: يا إبراهيم اعترف بذنبك، واعرف مناسكك، فسميت عرفات لقول جبرئيل اعترف، فاعترف ».

ووراه البرقي في المحاسن، عن أبيه، عن ثعلبة بن ميمون، عن معاوية: مثله(٢) .

__________________

(٢) البلد الأمين ص ٢٥٣ و ٢٥٨.

٦ - قرب الإسناد ص ١٦٦.

٧ - علل الشرايع ص ٤٣٦.

(١) في المخطوط الحسن وما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال راجع معجم رجال الحديث ج ٦ ص ٢٨١.

(٢) المحاسن ص ٣٣٥ ح ١٠٩.

٢٦

٨ - فقه الرضاعليه‌السلام :. ثم أئت الموقف فادع بدعاء الموقف، واجتهد في الدعاء والتضرع، وألح قائما وقاعدا إلى أن تغرب الشمس ».

[١١٣٧٤] ٩ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « يقف الناس بعرفة يدعون، ويرغبون ويسألون الله من كلّ فضله، وبما قدروا عليه حتى تغرب الشمس » الخبر.

[١١٣٧٥] ١٠ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن عبد الرحمن العنبري قال: خطب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم عرفة وحث على الصدقة، فقال رجل: يا رسول الله ان إبلي هذه للفقراء، فنظر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إليها، فقال: « اشتروها ( لي )(١) » فاشتريت الخبر.

١٥ -( باب أن الدعاء بعرفة مستحب مؤكد، وليس بواجب)

[١١٣٧٦] ١ - الصدوق في الهداية: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « سبعة مواطن ليس فيها دعاء مؤقت - إلى أن قال - والوقوف بعرفات، وركعتي الطواف ».

__________________

٨ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٨.

٩ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢٠.

١٠ - المناقب ج ص ٩٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ١٥

١ - الهداية ص ٤٠.

٢٧

١٦ -( باب استحباب كثرة دعاء الانسان بعرفة وغيرها لإخوانه واختياره على الدعاء لنفسه)

[١١٣٧٧] ١ - زيد النرسي في أصله قال: رأيت معاوية بن وهب البجلي في الموقف وهو قائم يدعو، فتفقدت دعاءه فما رأيته يدعو لنفسه بحرف واحد، وسمعته يعد رجلا رجلا من الآفاق يسميهم ويدعو لهم حتى نفر الناس، فقلت له: يا أبا القاسم أصلحك الله لقد رأيت منك عجبا، فقال: يا أبن أخي فما الذي أعجبك مما رأيت مني؟ فقال: رأيت لا تدعو لنفسك وأنا أرمقك حتى الساعة فلا أدري أي الامرين أعجب، ما أخطأت من حظك في الدعاء لنفسك في مثل هذا الموقف، أو عنايتك وإيثار إخوانك على نفسك حتى تدعو لهم في الآفاق؟

فقال: يا أبن أخي فلا تكثرن تعجبك من ذلك، إني سمعت مولاي ومولاك ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، وكان والله في زمانه سيد أهل السماء، وسيد أهل الأرض، وسيد من مضى منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة بعد آبائه رسول الله، وأمير المؤمنين، والأئمة من آبائه ( صلى الله عليهم ) يقول - وإلا صمت أذنا معاوية، وعميت عيناه، ولا نالته شفاعة محمد، وأمير المؤمنين ( صلوات الله عليهما ) -: من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب، ناداه ملك من السماء الدنيا: يا عبد الله لك مائة ألف مثل ما سألت، وناداه ملك من السماء الثانية: يا عبد الله لك مائة ألف مثل الذي دعوت، وكذلك ينادي من كلّ سماء تضاعف حتى ينتهي إلى السماء السابعة، فيناديه ملك: يا عبد الله لك سبعمائة ألف مثل الذي دعوت، فعند ذلك يناديه الله:

__________________

الباب ١٦

١ - أصل زيد النرسي ص ٤٤.

٢٨

عبدي أنا الله الواسع الكريم الذي لا ينفد خزائني، ولا ينقص رحمتي شئ، بل وسعت رحمتي كلّ شئ، لك ألف ألف مثل الذي دعوت » فأي حظ أكثر يا أبن أخي من الذي اخترته أنا لنفسي الخبر.

[١١٣٧٨] ٢ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: بإسناده إلى الشيخ الصدوق أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا أبي.

قال: رأيت عبد الله بن جندب بالموقف، فلم أر موقفا كان أحسن من موقفه، ما زال مادا يده إلى السماء ودموعه تسيل على خديه حتى بلغت(١) الأرض، فلما انصرف الناس قلت له: يا أبا محمد ما رأيت موقفا قط أحسن من موقفك، قال: والله ما دعوت فيه إلا لإخواني، وذلك أن أبا الحسن موسى بن جعفرعليهما‌السلام أخبرني أنه. من دعا لأخيه بظهر الغيب، نودي من العرش ولك مائة(٢) ضعف مثله » فكرهت أن أدع مائة(٣) ضعف مضمونة لواحدة لا أدري تستجاب أم لا.

١٧ -( باب في وجوب حسن الظن بالله في المغفرة بعرفات، والمشعر، ومنى)

[١١٣٧٩] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « أعظم أهل عرفات جرما من انصرف وهو يظن أنه لم يغفر له ».

[١١٣٨٠] ٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن إدريس بن

__________________

٢ - فلاح السائل ص ٤٤.

(١) في المخطوط والمصدر: بلغ، وما أثبتناه هو الصواب.

(٢)، (٣) - في المصدر: مائة ألف.

الباب ١٧

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢٠.

٢ - الغايات ص ٨٤.

٢٩

يوسف، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قلت: أي أهل عرفات أعظم جرما؟ قال: « المنصرف من عرفات وهو يظن أن الله لم يغفر له ».

[١١٣٨١] ٣ - الجعفريات: أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه عن عليعليهم‌السلام قال: « قيل: يا رسول الله أي أهل عرفات أعظم جرما؟ قال: الذي ينصرف من عرفات وهو يظن أنه لم يغفر له، قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام : يعنى الذي يقنط من رحمة الله عز وجل ».

[١١٣٨٢] ٤ - وبهذا الاسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من الذنوب ذنوب لا تغفر إلا بعرفات ».

[١١٣٨٣] ٥ - زيد النرسي في أصله: قال سمعت علي بن مزيد قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « ما أحد ينقلب من الموقف من بر الناس، وفاجرهم، ومؤمنهم وكافرهم إلا برحمة ومغفرة، يغفر للكافر ما عمل في سنته، ولا يغفر له ما قبله، ولا ما يفعل بعد ذلك، ويغفر للمؤمن من شيعتنا جميع ما عمل في عمره، وجميع ما يعمله في سنته بعد ما ينصرف إلى أهله من يوم يدخل إلى أهله سنة(١) ، ويقال له بعد ذلك: قد غفر لك، وطهرت من الدنس، فاستقبل، واستأنف العمل، وحاج غفر له ما عمل في عمره، ولا يكتب عليه سيئة فيما يستأنف، وذلك

__________________

٣ - الجعفريات ص ٦٥.

٤ - الجعفريات ص ٦٥.

٥ - أصل زيد النرسي ص ٤٩.

(١) في المصدر: سنته.

٣٠

أن تدركه العصمة من الله فلا يأتي بكبيرة أبدا، فما دون الكبائر(٢) مغفور له ».

[١١٣٨٤] ٦ - علي بن إبراهيم في تفسيره: عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « سأل رجل ( من )(١) أبي ( عبد الله )عليه‌السلام )(٢) بعد منصرفه من الموقف، فقال: أترى يخيب(٤) الله هذا الخلق كله؟! فقال أبو ( عبد اللهعليه‌السلام (٥) : « ما وقف بهذا الموقف أحد من الناس، مؤمن ولا كافر إلا غفر الله له، إلا أنهم في مغفرتهم على ثلاث منازل: مؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأعتقه من النار، وذلك قوله تعالى:( وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) (٦) .

ومؤمن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وقيل له: أحسن فيما بقي، وذلك قوله:( فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَىٰ ) (٧) الكبائر.

وأما العامة فإنهم يقولون:( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى الصيد) ، افترى ان الله تعالى حرم الصيد

__________________

(٢) في نسخه ذلك، ( منه قده ).

٦ - تفسير القمي ج ١ ص ٧٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في النسخة: « عند »، ( منه قده ).

(٤) في المصدر: يجيب.

(٥) أثبتناه من المصدر.

(٦) البقرة ٢: ٢٠١.

(٧) البقرة ٢: ٢٠٣.

٣١

بعد ما أحله لقوله:( وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا ) (٨) وفي تفسير العامة يقول: إذا حللتم فاتقوا الصيد، وكافر وقف هذا الموقف ( يريد )(٩) زينة الحياة الدنيا، غفر الله له ما تقدم من ذنبه إن تاب من الشرك، وإن لم يتب وفاه الله أجره في الدنيا، ولم يحرمه ثواب هذا الموقف، وهو قوله:( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (١٠) .

[١١٣٨٥] ٧ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « إذا كانت عشية عرفة يقول الله لملائكته: انظروا إلى عبادي وإمائي شعثا غبرا، جاؤوني من كلّ فج عميق، لم يروا رحمتي، ولا عذابي - يعني الجنة والنار - أشهدكم ملائكتي إني قد غفرت لهم الحاج وغير الحاج، فلم ير يوما أكثر عتقاء من النار من يوم عرفة وليلتها ».

١٨ -( باب وجوب الوقوف بعرفات، وأن من تركه عمدا بطل حجه، وحكم من نسيه أو لم يدركه)

[١١٣٨٦] ١ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن عبد الرحمن بن إبراهيم، عن الحسين بن مهران، عن الحسين بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن

__________________

(٨) المائدة ٥: ٢.

(٩) أثبتاه من المصدر.

(١٠) هود ١١: ١٥ و ١٦.

٧ - لب الباب: مخطوط.

الباب ١٨

١ - الاختصاص ص ٣٣ و ٣٩، ورواه الصدوق في الخصال ص ٣٥٥ ح ٣٦، وفي الأمالي ص ١٥٧ ح ١ وعنه في البحار ج ٩ ص ٢٩٤ ح ٥.

٣٢

جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « جاء رجل من اليهود إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: يا محمد - إلى أن قال - إني أسألك عن عشر كلمات أعطاها الله تعالى موسى في البقعة المباركة حيث ناجاه إلى أن قال - يا محمد فأخبرني عن التاسع لأي شئ أمر الله الوقوف بعرفات بعد العصر؟ فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : لان بعد العصر ساعة عصى آدمعليه‌السلام ربه: فافترض الله على أمتي الوقوف والتضرع والدعاء في أحب المواضع إلى الله، وهو موضع عرفات، وتكفل بالإجابة، والساعة التي ينصرف هي الساعة التي تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم، قال: صدقت يا محمد، فما ثواب من قام بها ودعا وتضرع إليه؟

فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا، إن لله تبارك وتعالى في السماء سبعة أبواب: باب التوبة، وباب الرحمة، وباب التفضل، وباب الاحسان، وباب الجود، وباب الكرم، وباب العفو، لا يجتمع ( بعرفات )(١) أحد إلا تساهل من هذه الأبواب، وأخذ من الله هذه الخصال، فإن لله تبارك وتعالى مائة ألف ملك مع كلّ ملك مائة وعشرون ألف ملك، ولله مائة رحمة ينزلها على أهل عرفات، فإذا انصرفوا أشهد الله تلك الملائكة بعتق رقاب أهل عرفات، فإذا انصرفوا أشهد الله تلك الملائكة بأنه أوجب لهم الجنة، وينادي مناد: انصرفوا مغفورا لكم فقد أرضيتموني، ورضيت لكم، قال: صدقت يا محمد » الخبر.

[١١٣٨٧] ٢ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ،

__________________

(١) أثبتناه من الخصال والأمالي والبحار.

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢٠.

٣٣

أنه قال في قول الله عز وجل:( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ ) (١) قال: « كانت قريش تفيض من المزدلفة في الجاهلية، ويقولون: نحن أولى بالبيت من الناس، فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفات ».

[١١٣٨٨] ٣ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الحج عرفة ».

[١١٣٨٩] ٤ - أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني في تفسيره: عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن جعفر بن أحمد بن يوسف الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام في قوله تعالى:( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ ) (١) ، وإنما أراد سبحانه بعض الناس، وذلك أن قريشا كانت في الجاهلية تفيض من المشعر الحرام، ولا يخرجون إلى عرفات كسائر العرب، فأمرهم سبحانه أن يفيضوا من حيث أفاض رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وأصحابه، وهم في هذا الموضع الناس على الخصوص ورجعوا عن سنتهم » الخبر.

__________________

(١) البقرة ٢: ١٩٩.

٣ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢٣٦ ح ٩٣.

٤ - تفسير النعماني ص ١٦ أ، وعنه في البحار ج ٩٣ ص ٢٤.

(١) البقرة ٢: ١٩٩.

٣٤

١٩ -( باب استحباب الوقوف بعرفه على طهارة)

[١١٣٩٠] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال:. لا يصلح الوقوف بعرفة على غير طهارة.

٢٠ -( باب كراهة سؤال الناس في الحرم، ويوم عرفة، وكراهة رد السائل فيها)

[١١٣٩١] ١ - الصدوق في الخصال: عن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، عن عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، عن أبيه، عن محمد بن زياد الأزدي، عن حمزة بن حمران، عن أبيه عن أبي جعفرعليه‌السلام قال: « نظر علي بن الحسينعليهما‌السلام ، يوم عرفة إلى قوم يسألون الناس، فقال: ويحكم أغير الله تسألون في مثل هذا اليوم، إنه ليرجى في مثل هذا اليوم لما في بطون الحبالى أن ( يكون سعيدا )(١) ! ».

[١١٣٩٢] ٢ - نوادر علي بن أسباط: عن رجل من أصحابنا يكنى بأبي إسحاق، عن بعض أصحابنا، أنه قال: كان علي بن الحسينعليهما‌السلام ، يقول: « يوم عرفة يوم لا يسأل فيه أحد أحدا إلا الله ».

__________________

الباب ١٩

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢٠.

الباب ٢٠

١ - الخصال ص ٥١٧.

(١) في المصدر: يكونوا سعداء.

٢ - نوادر علي بن أسباط ص ١٢٣.

٣٥

٢١ -( باب عدم جواز الإفاضة من عرفات قبل الغروب، ويعلم بذهاب الحمرة المشرقية)

[١١٣٩٣] ١ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام : أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، دفع من عرفة حين غربته الشمس.

[١١٣٩٤] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ثم ائت الموقف - إلى أن قال - إلى أن تغرب الشمس، ثم أفض منها بعد المغيب ».

[١١٣٩٥] ٣ - عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد: عن محمد بن عيسى، عن حفص بن عمر مؤذن علي بن يقطين، قال: كنا نروي أنه يقف للناس في سنة أربعين ومائة خير الناس فحججت في تلك السنة فإذا إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس واقف، قال: فدخلنا من ذلك غم شديد لما كنا نرويه فلم نلبث إذا أبو عبد اللهعليه‌السلام واقف على بغل أو بغلة له، فرجعت أبشر أصحابنا، ورجعت، فقلت: هذا خير الناس الذي كنا نرويه، فلما أمسينا قال(١) إسماعيل لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ما تقول يا أبا عبد الله سقط القرص؟ فدفع أبو عبد اللهعليه‌السلام بغلته، وقال له: « نعم » ودفع(٢) إسماعيل بن علي دابته على أثره، فسارا غير بعيد حتى سقط أبو عبد اللهعليه‌السلام عن بغله أو بغلته، فوقف إسماعيل عليه حتى ركب، فقال له أبو عبد الله

__________________

الباب ٢١

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢٠.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٢٥٥ ح ٢٧.

٣ - قرب الإسناد ص ٧٥.

(١) في المصدر زيادة: قال.

(٢) دفع: أي شرع في السير، ( منه قده ).

٣٦

عليه‌السلام ، ورفع رأسه إليه فقال:. إن الامام إذا دفع لم يكن له أن يقف إلا بالمزدلفة. فلم يزل إسماعيل يتقصد حتى ركب أبو عبد اللهعليه‌السلام ، ولحق به.

٢٢ -( باب أن من أفاض من عرفات قبل الغروب جاهلا لميلزمه شئ وإن كان متعمدا لزمه بدنة ينحرها يوم النحر، فإن عجز لزمه صوم ثمانية عشر يوما بمكة، أو في الطريق، أو في أهله)

[١١٣٩٦] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن وقت الإفاضة من عرفات، فقال: « إذا وجبت الشمس، فمن أفاض قبل غروب الشمس فعليه بدنة ينحرها ».

[١١٣٩٧] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإياك أن تفيض قبل الغروب فيلزمك دم ».

[١١٣٩٨] ٣ - الصدوق في المقنع: إياك أن تفيض منها قبل غروب الشمس فيلزمك دم شاة، فإذا غربت الشمس فأفض.

٢٣ -( باب استحباب الدعاء عند غروب الشمس يوم عرفة بالمأثور)

[١١٣٩٩] ١ - السيد علي بن طاووس في الاقبال: بإسناده عن محمد بن الحسن

__________________

الباب ٢٢

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢١.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٨.

٣ - المقنع ص ٨٦.

الباب ٢٣

١ - إقبال الاعمال ص ٣٣٩.

٣٧

ابن الوليد، بإسناده إلى حماد بن عبد الله، قال كنت قريبا من أبي الحسن موسىعليه‌السلام بالموقف، فلما همت الشمس ( للغروب )(١) أخذ بيده اليسرى بمجامع ثوبه، ثم قال:. اللهم إني عبدك وابن عبدك، إن تعذبني فبأمور قد سلفت مني، وأنا بين يديك وإن تعف عني فأهل العفو أنت ( يا )(٢) أهل العفو، يا أحق من عفا، اغفر لي ولأصحابي حرك دابته.

[١١٤٠٠] ٢ - وفيه دعاء آخر في عشية عرفة: يا رب إن ذنوبي لا تضرك، وإن مغفرتك لي لا تنقصك، ( فأعطني ما لا ينقصك )(١) واغفر لي ما لا يضرك.

[١١٤٠١] ٣ - وفيه دعاء آخر في عشية عرفة: اللهم لا تحرمني خير ما عندك بشر ما عندي، فإن أنت لم ترحمني وتعبي(١) ونصبي، فلا تحرمني أجر المصاب على مصيبته.

[١١٤٠٢] ٤ - بعض نسخ الرضوي: « أبي العالمعليه‌السلام أنا سمعته يقول عند غروب الشمس: اللهم أعتق رقبتي من النار، يكررها حتى أفاض(١) الناس ».

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢ - إقبال الاعمال ص ٤٢٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣ - إقبال الاعمال ص ٤٢٠.

(١) في المصدر: بتعبي.

٤ - بعض نسخ الفقه الرضوي ص ٧٤ ضمن كتاب نوادر أحمد بن محمد بن عيسى.

(١) في المخطوط والمصدر. أقام.، وما أثبتناه استظهار المصنف ( قده ).

٣٨

[١١٤٠٣] ٥ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ثم أفض منها بعد المغيب، وتقول: لا إله إلا الله ».

٢٤ -( باب نوادر ما يتعلق بإحرام الحج، والوقوف بعرفة)

[١١٤٠٤] ١ - بعض نسخ الرضوي في سياق إحرام الحج: « ويدخل البيت، ويحرم منه، أو من الحجر إلى أن قال ثم تطوف بالبيت سبعا لوداعك البيت عند خروجك إلى منى لا رمل عليك فيها، وتصلي وافرا » الخ.

[١١٤٠٥] ٢ - تفسير الإمامعليه‌السلام قال: « قال علي بن الحسينعليهما‌السلام وهو واقف بعرفات للزهري: كم تقدر هاهنا من الناس؟ قال: أقدر أربعة آلاف ألف وخمسمائة ألف كلهم حجاج قصدوا الله بآمالهم ويدعونه بضجيج أصواتهم ( فقال له: يا زهري ما أكثر الضجيج وأقل الحجيج، فقال الزهري: كلهم حجاج، أفهم قليل )(١) فقال له: يا زهري ادن لي وجهك، فأدناه إليه، فمسح بيده وجهه، ثم قال: أنظر فنظر إلى الناس، قال الزهري: فرأيت أولئك الخلق كلهم قردة لا أرى فيهم إنسانا إلا في كلّ عشرة آلاف واحدا من الناس، ثم قال لي: ادن يا زهري فدنوت منه، فمسح بيده وجهي، ثم قال: انظر فنظرت إلى الناس، قال الزهري فرأيت أولئك الخلق(٢) ذئبة إلا تلك

__________________

٥ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٨.

الباب ٢٤

١ - عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٤٧.

٢ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٢٥٦.

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر زيادة:. كلهم خنازير، ثم قال لي: أدن إلي وجهك فأدنيت منه فمسح بيده وجهي فإذا هم كلهم.

٣٩

الخصائص من الناس نفرا يسيرا، فقلت: بأبي وأمي يا أبن رسول الله قد أدهشتني آياتك وحيرتني عجائبك!

قال: يا زهري ما الحجيج من هؤلاء إلا النفر اليسير الذين رأيتهم بين هذا الخلق الجم الغفير، ثم قال لي: إمسح يدك على وجهك، ففعلت فعاد أولئك الخلق في عيني ناسا كما كانوا أولا.

ثم قال: من حج ووالى موالينا، وهجر معادينا، ووطن نفسه على طاعتنا، ثم حضر هذا الموقف مسلما إلى الحجر الأسود ما قلده الله من أماناتنا، ووفيا بما لزمه من عهودنا، فذلك هو الحاج، والباقون هم من قد رأيتهم يا زهري.

يا زهري: حدثني أبي، عن جدي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: ليس الحاج المنافقين المعادين لمحمد وعلي ومحبيهما ( صلوات الله عليهما )، الموالين لشانئهما وإنما الحاج المؤمنون المخلصون الموالون لمحمد وعلي ( صلوات الله عليهما ) ومحبيهما، المعادون لشانئهما، إن هؤلاء المؤمنين الموالين لنا المعادين لأعدائنا لتسطع أنوارهم في عرصات القيامة على قدر موالاتهم لنا، فمنهم من يسطع نوره مسيرة ألف سنة، ومنهم من يسطع نوره مسيرة ثلاثمائة ألف سنة، وهو جميع مسافة تلك العرصات، ومنهم من يسطع نوره إلى مسافات بين ذلك يزيد بعضها على بعض على قدر مراتبهم في موالاتنا، ومعاداة أعدائنا، يعرفهم أهل العرصات من المسلمين والكافرين بأنهم الموالون المتولون والمتبرئون، يقال لكل واحد منهم: يا ولي الله أنظر في هذه العرصات إلى كلّ من أسدى إليك في الدنيا معروفا، أو نفس عنك كربا، أو أغاثك إذ كنت ملهوفا، أو كف عنك عدوا، أو أحسن إليك في معاملته فأنت شفيعه، فإن كان من المؤمنين المحقين زيد بشفاعته في نعم الله عليه، وإن كان من المقصرين

٤٠

في كتاب رفع اليدين للبخاري وأبي داود في السنن وسنن الترمذي وسنن النسائي ، وعبد الله بن نمير في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، وأبو زهير عبد الرحمان بن مغراء ، وعبد الرحيم ابن سليمان ، وعلي بن مسهر في الأدب المفرد للبخاري وسنن أبي داود وسنن النسائي ، وعيسى بن يونس ، والقاسم بن مالك المزني في عمل اليوم والليلة ، والقاسم بن معن المسعودي ، ومالك بن سعير بن الخمس ، ومحاضر بن المورع في سنن النسائي ، ومحمد بن صبيح بن السماك ، وأبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي البصري صاحب كتاب ( فتوح الشام ) ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلى في سنن النسائي ، ومحمد بن فضيل بن غزوان في سنن الترمذي ، والنسائي في الخصائص ، وهشيم بن بشير ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله ، ويحيى بن سعيد القطان في سنن أبي داود وسنن النسائي ، ويعلى بن عبيد في عمل اليوم والليلة ، وأبو بكر بن عياش في الأدب المفرد(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(2) ، وابن ماجة(3) ، والنسائي(4) ، والترمذي(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 2 / 275 الرقم 282.

2 ـ سنن أبي داود : 4 / 356 ، كتاب الأدب ، باب في قبلة ما بين العينين ، الحديث 5220 و 354 ، باب في المصافحة ، الحديث 5211.

3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 612 ، كتاب النكاح ، باب الغناء والدف ، الحديث 1900 ، وص 684 ، كتاب الكفارات ، باب النهي أن يقال ما شاء الله وشئت ، الحديث 2117 ، وج : 2 / 1196 ، كتاب اللباس ، باب الخضاب بالحناء ، الحديث 3622 وص 1220 ، كتاب الأدب ، باب المصافحة ، الحديث 3703.

4 ـ سنن النسائي : 6 / 182 ، باب القرعة في الولد إذا تنازعوا فيه وص 183 ، وج : 8 / 139 ، باب الخضاب بالحناء والكتم وص 299 ، باب تفسير التبع والمزر.

5 ـ سنن الترمذي : 4 / 232 ، كتاب اللباس ، باب ما جاء في الخضاب ، الحديث 1753 ،

٤١

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (1) .

[ 5 ] أحمد بن المفضل ( ـ 215 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

أحمد بن المفضل القرشي الأموي ، أبو علي الكوفي الحفري ، مولى عثمان بن عفان ، وهو ابن عم عمرو بن محمد العنقزي(2) .

قال ابن حجر : صدوق(3) .

وقال أبو حاتم : كان صدوقا(4) .

قال ابن اشكاب : ثنا أحمد بن المفضل ، دلني عليه ابن أبي شيبة وأثنى عليه خيرا(5) .

2 ـ تشيّعه :

قال أبو حاتم : وكان من رؤساء الشيعة(6) .

__________________

وج : 5 / 43 ، كتاب الاستئذان ، باب ما جاء في المصافحة ، الحديث 2727. راجع الأدب المفرد للبخاري : 186 باب 244 ، الرقم 531 ، وخصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام : 179 الرقم 174.

1 ـ رجال الشيخ : 323 الرقم 4824.

2 ـ تهذيب الكمال : 1 / 487.

3 ـ تقريب التهذيب : 1 / 26 الرقم 123.

4 ـ الجرح والتعديل : 2 / 77 الرقم 164.

5 ـ تهذيب التهذيب : 1 / 70.

6 ـ الجرح والتعديل : 2 / 77 الرقم 164 ، تهذيب التهذيب : 1 / 70 الرقم 139.

٤٢

وقال ابن حجر : شيعي(1) .

3 ـ طبقته ورواياته :

قال المزي : روى عن : أسباط بن نصر الهمداني في سنن أبي داود وسنن النسائي ، وإسرائيل بن يونس ، وجعفر بن زياد الأحمر ، والحسن بن صالح بن حي ، وسفيان الثوري ، وعبيد الله الأشجعي ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، ومعاوية بن عمار الدهني ، ويحيى بن سلمة بن كهيل ، ويحيى بن يمان(2) .

روى عنه :أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، وأحمد بن يحيى الصوفي ، وأحمد بن يوسف السلمي النيسابوري ، وجعفر ابن محمد بن شاكر الصائغ ، وحاتم بن الليث الجوهري ، والحسين بن عمرو بن محمد العنقزي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة في سنن أبي داود ، وأبو زرعة عبيدالله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة في سنن أبي داود ، والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي في سنن النسائي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين الحنيني(3) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(4) ، والنسائي(5) .

__________________

1 ـ تقريب التهذيب : 1 / 26.

2 و 3 ـ تهذيب الكمال : 1 / 487 الرقم 109.

4 ـ سنن أبي داود : 3 / 59 ، كتاب الجهاد ، باب قتل الأسير ولا يعرض عليه الاسلام ، الحديث 2683 ، وج 4 / 128 ، كتاب الحدود ، باب الحكم فيمن ارتد ، الحديث 4359.

5 ـ سنن النسائي : 7 / 105.

٤٣

[ 6 ] إسحاق بن منصور السلولي ( ـ 205 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

إسحاق بن منصور السلولي ، مولاهم ، أبو عبد الرحمان الكوفي(1) .

قال العجلي : كوفي ، ثقة(2) .

وقال ابن حجر : صدوق(3) .

وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس(4) .

2 ـ تشيّعه :

قال العجلي : كان فيه تشيع ، وقد كتبت عنه(5) .

وقال ابن حجر : تكلم فيه للتشيع(6) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة التاسعة(7) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 2 / 478 الرقم 384.

2 و 5 ـ تاريخ الثقات : 62 الرقم 71.

3 ـ تقريب التهذيب : 1 / 61 الرقم 437.

4 ـ تاريخ الدارمي : 70 الرقم 138.

6 ـ تقريب التهذيب : 1 / 61 الرقم 437. قلت : قال عبد الوهاب عبد اللطيف والصحيح عند أرباب الصناعة أن التشيّع وحده ليس بجرح في الرواية ، والمدار على الظن بصدق الراوي أو كذبه ، والجرح الذي لم يفسر لا يقبل. انظر هامش تقريب التهذيب : 1 / 141.

7 ـ تقريب التهذيب : 1 / 61 الرقم 436.

٤٤

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن حميد الرؤاسي في سنن النسائي ، وإبراهيم بن سعد الزهري في سنن النسائي وسنن ابن ماجة ، وإبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وأسباط بن نصر الهمداني في سنن أبي داود ، وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي في مسلم وأبي داود والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن ماجة في التفسير وجعفر بن زياد الأحمر في سنن الترمذي ، والحسن بن صالح بن حي ، وحماد بن سلمة في أبي داود ، وداود بن نصير الطائي في سنن النسائي ، والربيع بن بدر ، وزهير بن معاوية في سنن النسائي ، وسليمان بن قرم ، وشريك بن عبد الله في سنن النسائي ، وأبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي في سنن ابن ماجة ، وعبد السلام بن حرب في أبي داود والترمذي وابن ماجة ، وعبيد بن الوسيم ، وعمار ابن سيف الضبي في سنن ابن ماجة ، وعمر بن أبي زائدة في مسلم ، وقيس بن الربيع في سنن ابن ماجة ، وكامل أبي العلاء في سنن ابن ماجة ، ومحمد بن طلحة ابن مصرف في أبي داود وابن ماجة ، ومسلمة بن جعفر البجلي ، ومندل بن علي ، وهريم بن سفيان في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة ، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه.

روى عنه : إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس القاضي الزهري ، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري ، وأبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري ، وأحمد بن سعيد الرباطي في البخاري وسنن النسائي ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، وأحمد بن يحيى الصوفي في سنن النسائي ، وأبو علي الحسن بن بكر بن عبد الرحمان المروزي ، والحسين بن يزيد الطحان ، وسليمان بن خلاد المؤدب ، وعباس بن جعفر بن الزبرقان ، وعباس بن عبد العظيم العنبري في سنن أبى داود ، وعباس بن محمد الدوري في سنن الترمذي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي

٤٥

شيبة في سنن ابن ماجة ، وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة في سنن أبي داود ، وعلي بن أحمد بن عبد الله الجواربي الواسطي ، وعلي بن عبد الله ابن المديني ، وعلي ابن محمد الطنافسي في سنن ابن ماجة ، وعلي بن المنذر الطريقي في سنن ابن ماجة ، وعمرو بن محمد الناقد ، وأبو نعيم الفضل بن دكين وهو من أقرانه ، والقاسم ابن زكريا بن دينار الكوفي في سنن الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجة ، ومحمد بن حاتم بن ميمون في مسلم ، ومحمد بن حزابة في سنن أبي داود ، ومحمد ابن سعد العوفي ، ومحمد بن عبد الله بن نمير في صحيح البخاري ومسلم ، وأبو كريب محمد بن العلاء الهمداني في مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي ، ويعقوب ابن شيبة السدوسي(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(2) ، ومسلم(3) ، وسنن أبي داود(4) .

[ 7 ] إسماعيل بن أبان الوراق ( ـ 216 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال البخاري : صدوق(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 2 / 478 ـ 479.

2 ـ صحيح البخاري : 3 / 165 باب صفة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

3 ـ صحيح مسلم : 2 / 848 كتاب الحج ، الحديث 44 ، وج 4 / 1819 ، كتاب الفضائل ، الحديث 93.

4 ـ سنن أبي داود : 1 / 24 ، كتاب الطهارة ، الحديث 99.

5 ـ التاريخ الكبير : 1 / 347 الرقم 1092.

٤٦

وقال الذهبي : وكان من أئمة الحديث ، وثقه أحمد بن حنبل وأبو داود(1) . وقال ابن عدي : صدوق(2) .

2 ـ تشيّعه :

قال الدارقطني : ثقة مأمون ، ولكن قال أبو عبد الله الحاكم في سؤالاته للدارقطني : وسألته عن إسماعيل بن أبان الوراق ، فقال : قد أثنى عليه أحمد بن حنبل ، وليس هو عندي بالقوي.

قلت : من جهة المذهب؟

قال : المذهب وغيره(3) .

وقال البزار : وإنما كان عيبه شدة تشيّعه لا على أنه عيب عليه في السماع(4) .

وقال ابن حجر : تكلم فيه للتشيع(5) .

وقال الذهبي : قيل : كان في الوراق تشيع قليل كدأب أهل بلده(6) .

__________________

1 و 6 ـ سير أعلام النبلاء : 10 / 348 الرقم 85.

2 ـ الكامل : 1 / 310 الرقم 132.

3 ـ راجع هامش تهذيب الكمال : 3 / 10.

4 ـ راجع هامش تهذيب الكمال : 3 / 10. قلت : وقال اللكنوي في الرفع والتكميل ص 409 : الجرح إذا صدر من تعصب ، أو عداوة ، أو منافرة ، أو نحو ذلك ، فهو جرح مردود ، ولا يؤمن به إلا المطرود. وقال عبد الفتاح أبو غدة في ذيل هذا الكلام : كالجرح بسبب التحاسد أو الاختلاف في أمر العقيدة كمسألة خلق القرآن أو قدمه ، وكالقول بخلق الأفعال أو عدمه ، وكعقيدة الرفض والنصب والتشيع ، أو الاختلاف في المذهب ، أو الاختلاف في المشرب

5 ـ تهذيب التهذيب : 1 / 270 الرقم 506.

٤٧

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن سعد في الطبقة الثامنة(1) ، وابن حجر في الطبقة التاسعة(2) .

قال المزي : روى عن : أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي. وإسحاق بن إبراهيم الأزدي ، وإسرائيل بن يونس ، وجرير بن عبد الحميد ، وجعفر بن زياد الأحمر ، وحاتم بن إسماعيل المدني ، وحبان بن علي العنزي ، وحفص بن غياث ، والربيع بن بدر التميمي ، وأبي الجارود زياد بن المنذر ، وسهل بن شعيب ، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي في البخاري ، وسلام بن سليمان أبي المنذر القارئ ، وسلام بن أبي عمرة ، وشبة بن عقال بن شبة الدارمي ، وشريك بن عبد الله النخعي في الترمذي ، وصالح بن أبي الأسود الليثي ، والصباح بن يحيى المزني ، وعبد الله بن إدريس ، وأبي أويس عبد الله بن عبد الله المدني ، وعبد الله بن المبارك في البخاري ، وعبد الله بن مسلم بن كيسان الملائي ، وأبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي ، وعبد الحميد بن بهرام في الأدب المفرد ، وعبد الرحمان بن سليمان ابن الغسيل في البخاري ، وعبد السلام بن حرب ، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم ، وعبد الملك بن عثمان الثقفي ، وعثمان بن عبد الرحمان الوقاصي ، وعلي بن عبد العزيز ، وعلي بن مسهر في الأدب المفرد ، وعمرو بن شمر الجعفي ، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي ، وأبي داود عيسى بن مسلم الطهوي ، وعيسى بن يونس في البخاري ، وفضيل بن الزبير ، والقاسم بن معن المسعودي ، وقيس بن الربيع الأسدي ، وكثير بن سليم المدائني ، ومحمد بن أبان الجعفي ، ومحمد بن طلحة بن عبد الرحمان التيمي ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ، ومسعر بن كدام ، ومسعود بن

__________________

1 ـ الطبقات الكبرى : 6 / 285.

2 ـ تقريب التهذيب : 1 / 65 الرقم 470.

٤٨

سعد الجعفي ، ومعاوية بن عمار الدهني ، ومندل بن علي العنزي ، وموسى بن محمد الأنصاري ، وناصح بن عبد الله المحلمي ، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمان المدني ، ونصير بن زياد الطائي ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة في فضائل الأنصار ، ويحيى ابن يعلى الأسلمي في الترمذي ، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي ، ويحيى بن يمان ، ويعقوب بن عبد الله القمي ، ويونس بن أبي يعفور العبدي ، وأبي إسرائيل الملائي ، وأبي بكر بن عياش في البخاري ، وأبي بكر النهشلي.

روى عنه : البخاري ، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة ، وإبراهيم ابن يعقوب الجوزجاني ، وأبو عمرو أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، وأحمد بن سنان القطان ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، وأبو بكر أحمد بن محمد ابن الأصفر البغدادي ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المقرئ ، وأحمد بن محمد بن يحيى ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وأبو جعفر أحمد بن موسى المعدل ، وأحمد بن الوليد بن أبان الكرابيسي ، وأحمد بن يحيى بن زكريا الصوفي ، وإسحاق بن بهلول التنوخي ، وإسحاق بن سليمان بن زياد ، وإسحاق بن وهب العلاف ، وإسماعيل بن عبد الله سمويه الاصبهاني ، وإسماعيل بن محمد بن دينار ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وأيوب بن إسحاق بن سافري ، وجعفر بن أحمد بن سويد الزنجاني ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، وجعفر بن محمد بن النضر الواسطي ، والحسن بن إسحاق العطار الحربي ، والحسن بن علي بن بزيع البناء ، والحسن بن عيسى ، والحسن بن محمد المزني ، والحسين بن الحكم الحبري الكوفي ، والحسين بن محمد بن شيبة الواسطي ، وروح بن الفرج البغدادي ، وزكريا بن يحيى الكسائي ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وزهير بن محمد بن قمير المروزي ، وسفيان بن وكيع بن الجراح ، وسهل بن عثمان العسكري ، والعباس بن

٤٩

جعفر بن الزبرقان ، وعبد الله بن أحمد بن المستورد ، وعبد الله بن عبد الرحمان الدارمي ، وعبد الله بن محمد بن خلاد ، وأبو زرعة عبيدالله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة في فضائل الأنصار ، وعثمان بن معبد بن نوح المقري ، وعلي بن إبراهيم الواسطي ، وعلي بن حرب الطائي ، وعلي بن الحسين بن عبيدالله القرشي البزاز ، وعلي بن محمد بن خبيئة ، وعمر بن الخطاب السجستاني ، والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي في الترمذي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، ومحمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ ، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي ، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ، ومحمد بن خلف الحدادي ، ومحمد بن سليمان بن بزيع ، وأبو بكر محمد بن سليمان الباغندي الكبير ، ومحمد بن عبادة الواسطي ، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل ، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي ، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي ، ومحمد ابن عمارة بن صبيح الكوفي ، ومحمد بن مروان القطان الكوفي ، ومحمد بن النضر النجاري ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، ويحيى بن إسحاق بن سافري ، ويحيى بن معين ، ويعقوب بن شيبة السدوسي(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(2) ، وسنن الترمذي(3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 3 / 5 ـ 8.

2 ـ صحيح البخاري : 1 / 223 ، باب من قال في الخطبة بعد الثناء : أما بعد.

3 ـ سنن الترمذي : 3 / 388 كتاب الجنائز ، الحديث 1077.

٥٠

[ 8 ] إسماعيل بن خليفة ( 83 ـ 169 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

إسماعيل بن خليفة العبسي ، أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الملائي الكوفي(1) .

قال عمرو بن علي : ليس من أهل الكذب(2) .

وقال أبو زرعة : صدوق إلا أن في رأيه غلوا(3) .

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح الحديث(4) .

2 ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(5) .

وقال الذهبي : كان شيعيا بغيضا من الغلاة الذين يكفرون عثمان(6) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من الطبقة السابعة(7) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 3 / 77 الرقم 440.

2 و 3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 79.

4 ـ تهذيب الكمال : 3 / 78.

5 ـ المعارف : 624.

6 ـ ميزان الاعتدال : 4 / 490 الرقم 9957.

7 ـ تقريب التهذيب : 1 / 69 الرقم 505.

٥١

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن عبد الرحمان السدي ، وإسماعيل بن مسلم المكي ، والحارث بن حصيرة ، والحكم بن عتيبة في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، والسري بن إسماعيل ، ومولاه سعد بن حذيفة ، وطلحة بن مصرف ، وعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، وعبد الرحمان بن الأسود بن يزيد ، وعطية بن سعيد العوفي ، وعلي بن بذيمة ، وفضيل بن عمرو الفقيمي في سنن ابن ماجة ، ومجاهد بن رومي ، وميمون بن مهران ، وأبي بكر بن حفص القرشي ، وأبي عمر البهراني في سنن ابن ماجة.

روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وإسماعيل بن أبان الوراق ، وإسماعيل بن صبيح اليشكري في سنن ابن ماجة ، وإسماعيل بن عمرو البجلي ، واسيد بن زيد الجمال ، والحسن بن بشر البجلي ، وخالد بن عمرو القرشي ، وسفيان الثوري ـ وهو من أقرانه ـ ، وطلق بن غنام النخعي ، وعبادة بن زياد الأسدي ، وعبد الرحيم بن سليمان ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن ثابت الجزري ، وعون بن سلام ، وعيسى بن موسى غنجار ، وغسان بن الربيع ، وأبو نعيم الفضل بن دكين في سنن ابن ماجة ، ومحمد بن سابق ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وموسى بن أعين ، ووكيع بن الجراح في سنن ابن ماجة ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ، وأبو الوليد الطيالسي(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(2) ، وابن ماجة(3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 3 / 77 ـ 78.

2 ـ سنن الترمذي : 1 / 378 ، أبواب الصلاة ، الباب ( 145 ) ، الحديث 198.

3 ـ سنن ابن ماجة : 10 / 237 ، كتاب الأذان ، الحديث 715.

٥٢

[ 9 ] إسماعيل بن زكريّا ( 108 ـ 173 هـ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : إسماعيل بن زكريا ، المحدث الحافظ ، أبو زياد الكوفي الخلقاني(1) .

وقال أيضا : صدوق(2) .

وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش : صدوق(3) .

وقال الفضل بن زياد : سألت أبا عبد الله عن أبي شهاب ، وإسماعيل بن زكريا ، فقال : كلاهما ثقة(4) .

2 ـ تشيّعه :

قال الذهبي : شيعي(5) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من الطبقة الثامنة(6) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن ميمون الخياط المعروف بالنحاس ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأشعث بن سوار ، وأبي بردة يزيد بن عبد الله بن أبي بردة

__________________

1 ـ سير أعلام النبلاء : 8 / 475 الرقم 122.

2 و 5 ـ ميزان الاعتدال : 1 / 228 الرقم 878.

3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 95.

4 ـ المعرفة والتاريخ : 2 / 170.

6 ـ تقريب التهذيب : 1 / 69 الرقم 511.

٥٣

ابن أبي موسى في البخاري ومسلم ، وبكير بن عتيق ، وحبيب بن أبي عمرة ، والحجاج بن دينار في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة والنسائي في مسند علي ، والحسن بن الحكم النخعي ، والحسن بن عبيدالله في سنن أبي داود ، وحصين بن عبد الرحمان في سنن النسائي ، وسعد بن طريف الاسكاف ، وأبي إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني ، وسليمان الأعمش في مسلم ، وسهيل بن أبي صالح في مسلم وأبي داود ، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله في مسلم ، وعاصم الأحول في البخاري ومسلم ، وعبد الله بن بسر الحبراني ، وعبد الرحمان بن زيد بن أسلم ، وعبيد الله بن عمر العمري في صحيح البخاري ، وعثمان بن الأسود ، وعمرو بن قيس الملائي في الأدب المفرد وسنن النسائي ، والعلاء بن عبد الرحمان ابن يعقوب في سنن أبي داود ، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي ، وليث بن أبي سليم ، ومالك بن مغول في مسلم ، وأبي رجاء محرز بن عبد الله الجزري في الأدب المفرد ، ومحمد بن سوقة في البخاري ، ومحمد بن عجلان ، ومحمد بن قيس الأسدي ، ومسعر بن كدام في مسلم ، ومطرف بن طريف في سنن أبي داود ، وموسى ابن نافع أبي شهاب الحناط الأكبر ، وأبي عمر النضر بن عبد الرحمان الخزاز ، ويزيد ابن أبي زياد ، وأبي جعفر الفراء في الأدب المفرد للبخاري.

روى عنه : إبراهيم بن زياد سبلان ، وإسماعيل بن عيسى العطار ، وخلف بن الوليد العتكي ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وسعيد بن منصور في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة والنسائي في مسند علي ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني في البخاري ومسلم ، ومحمد بن بكار بن الريان في مسلم ، ومحمد ابن سليمان لوين ، ومحمد بن الصباح الدولابي في البخاري ومسلم وسنن أبي داود وسنن النسائي ، ومعاوية بن حفص الشعبي ، والنضر بن عبد الله الأصم في سنن الترمذي ، وهشام بن بهرام المدائني ، والهيثم بن يمان(1) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 3 / 92 الرقم 445.

٥٤

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(1) ، ومسلم(2) ، وسنن أبي داود(3) ، والنسائي(4) ، والترمذي(5) ، وابن ماجة(6) .

[ 10 ] إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي ( ـ 127 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة ، الإمام المفسر أبو محمد الحجازي ثم الكوفي الأعور السدي(7)

وقال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : السدي ثقة(8) .

وقال ابن عدي : وهو عندي مستقيم الحديث ، صدوق ، لا بأس به(9) .

2 ـ تشيّعه :

قال الذهبي : ورمي السدي بالتشيع(10) .

__________________

1 ـ صحيح البخاري : 7 / 87 ، كتاب الأدب ، باب ما يكره من التمادح.

2 ـ صحيح مسلم : 1 / 234 ، كتاب الطهارة ، ذيل ح 89.

3 ـ سنن أبي داود : 3 / 6 ، كتاب الجهاد ح 2489.

4 ـ سنن النسائي على ما في تهذيب الكمال : 3 / 92.

5 ـ سنن الترمذي : 3 / 63 ، كتاب الزكاة ، باب ما جاء في تعجيل الزكاة ح 678.

6 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 572 ، كتاب الزكاة ، باب تعجيل الزكاة قبل محلها ، ح1795.

7 ـ سير أعلام النبلاء : 5 / 264 الرقم 124.

8 ـ تهذيب الكمال : 3 / 134.

9 ـ الكامل : 1 / 276.

10 ـ ميزان الاعتدال : 1 / 237 الرقم 907.

٥٥

قال ابن حجر : ورمي بالتشيع(1) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الرابعة(2) .

وقال المزي : روى عن : أنس بن مالك في مسلم وسنن الترمذي والنسائي في مسند علي ، وأوس بن ضمعج ، وأبي صالح باذان في سنن الترمذي وابن ماجة في التفسير ، وحفص بن أبي حفص ، ورفاعة الفتياني ، وسعد بن عبيدة في مسلم وسنن الترمذي وسنن النسائي ، وصبيح مولى ام سلمة في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وعباد بن أبي يزيد في سنن الترمذي ، وعبد الله بن حبيب أبي عبد الرحمان السلمي ، وعبد الله بن عباس في سنن أبي داود ، وعبد الله البهي في مسلم والترمذي ، وعبد خير الهمداني في مسند علي للنسائي ، وأبيه عبد الرحمان بن أبي كريمة في سنن أبي داود وسنن الترمذي ، وعدي بن ثابت في سنن النسائي وسنن ابن ماجة ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمرو بن حريث المخزومي ، وغزوان أبي مالك الغفاري في سنن الترمذي وأبي داود في الناسخ والمنسوخ ، ومرة الهمداني في سنن الترمذي ، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص في سنن أبي داود وسنن الترمذي ، والوليد بن أبي هشام ، ويقال : ابن أبي هاشم ، وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري في مسلم وأبي داود وسنن الترمذي ، وأبي حكيم البارقي ، وأبي سعد الأزدي في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة.

ورأى الحسن بن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأبا سعيد الخدري وأبا هريرة.

روى عنه : أسباط بن نصر الهمداني في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة وسنن الترمذي وسنن النسائي ، واسرائيل بن يونس في مسلم وسنن الترمذي ،

__________________

1 و 2 ـ تقريب التهذيب : 1 / 73 الرقم 531.

٥٦

وإسماعيل بن أبي خالد في الرد على أهل القدر لأبي داود ، والحسن بن صالح بن حي في مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي ، والحسن بن يزيد الكوفي ، والحكم ابن ظهير ، والحكم بن عبد الله الكوفي ، وحماد بن عيسى العبسي ، وزائدة بن قدامة في مسلم وسنن الترمذي والنسائي في مسند علي ، وزيد بن أبي أنيسة ، وسفيان الثوري في مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن النسائي ، وسماك بن حرب ـ وهو من أقرانه ـ ، وسليمان التيمي ، وأبو الأحوص سلام بن سليم ، وشريك بن عبد الله ، وشعبة بن الحجاج في سنن الترمذي ، وابنه عبد الله بن إسماعيل السدي ، وعبيد بن أبي امية الطنافسي ، وعلي بن صالح بن حي ، وعلي بن عابس ، وعمر بن زياد الباهلي ، وعمرو بن عبد الملك بن سلع الهمداني ، وعمرو بن أبي قيس الرازي ، وعيسى بن عبد الرحمان السلمي ، وعيسى بن عمر القارئ في سنن الترمذي والنسائي في خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وقيس بن الربيع ، ومالك بن مغول ، ومحمد بن أبان الجعفي ، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري ، ومطلب بن زياد في مسند علي وابن ماجة في التفسير ، ونعيم بن ميسرة النحوي في التفسير لابن ماجة ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري في مسلم وسنن الترمذي وسنن النسائي ، والوليد بن أبي ثور في سنن الترمذي ، وأبو بكر بن عياش في كتاب الرد على أهل القدر(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(2) ، وسنن أبي داود(3) ، والنسائي(4) ، والترمذي(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 3 / 132 ـ 134.

2 ـ صحيح مسلم : 1 / 492 ، كتاب صلاة المسافرين ، الباب 7 الحديث 60 ، وج : 2 / 1120 ، كتاب الطلاق ، الحديث 51.

3 ـ سنن أبي داود : 3 / 146 ، كتاب الخراج ، الحديث 2981.

4 ـ سنن النسائي : 3 / 81 ، كتاب السهو ، باب الانصراف في الصلاة.

5 ـ سنن الترمذي : 5 / 636 ، كتاب المناقب ، الحديث 3721.

٥٧

[ 11 ] إسماعيل بن موسى الفزاري ( ـ 245 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الشيخ الامام محدث الكوفة ، أبو محمد ، وقيل : أبو إسحاق إبراهيم(1) بن موسى الفزاري الكوفي ، سبط إسماعيل السدي(2) .

قال ابن حجر : صدوق يخطئ(3) .

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عنه ، فقال : صدوق(4) .

وقال النسائي : ليس به بأس(5) .

2 ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : ورمي بالرفض(6) .

__________________

روى عنه عن أنس بن مالك قال : كان عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله طير فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه. أقول : حديث الطير المشوي من جملة الأحاديث المتواترة والمشتهرة عند أئمة أهل الحديث ، رواه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة : 2 / 560 ح 945 ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين : 3 / 142 و 130 ، والخطيب في تاريخ بغداد : 8 / 382 ، وج : 9 / 369 ، والطبري في الرياض النضرة : 2 / 103 ، والذهبي في تاريخ الاسلام في مجلد عهد الخلفاء الراشدين : ص 633 ، وفي سير أعلام النبلاء : 13 / 232 ، وكذا في ميزان الاعتدال : 3 / 580 ، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح : 3 / 1721 ح 6085 ، وابن كثير في البداية والنهاية : 2 / 305.

1 ـ في تهذيب الكمال : 3 / 210 : إسماعيل بن موسى.

2 ـ سير أعلام النبلاء : 11 / 176 الرقم 77.

3 و 6 ـ تقريب التهذيب : 1 / 75 الرقم 561.

4 ـ الجرح والتعديل : 2 / 196 الرقم 666.

5 ـ ميزان الاعتدال : 1 / 251 الرقم 958.

٥٨

وقال الذهبي : وكان من شيعة الكوفة(1) .

وقال ابن عدي : وإنما أنكروا عليه الغلو في التشيّع ، وأما الرواية فقد احتمله الناس ورووا عنه(2) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة العاشرة(3) .

وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن سعد الزهري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وبشر بن الوليد الهاشمي ، وداود بن الزبرقان في سنن الترمذي ، وأبي معمر سعيد بن خثيم الهلالي في سنن الترمذي ، وسفيان بن عيينة في سنن ابن ماجة ، وسيف بن هارون البرجمي في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وشريك بن عبد الله النخعي في سنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وعبد الله بن بكير الغنوي ، وعبد الرحمان بن أبي الزناد في سنن الترمذي ، وعبد السلام بن حرب الملائي في سنن الترمذي ، وعلي بن عابس في سنن الترمذي ، وعمر بن سعيد البصري في سنن الترمذي ، وعمر بن شاكر البصري في سنن الترمذي الراوي عن أنس ، وعيسى بن ابراهيم العبدي ، ومالك بن أنس عن سنن ابن ماجة ، ومحمد بن عمر بن الرومي في سنن الترمذي ، وهشيم بن بشير في سنن الترمذي والبخاري في كتاب أفعال العباد ، والوليد بن مسلم.

روى عنه : البخاري في كتاب « أفعال العباد » وأبو داود ، والترمذي ، وابن ماجة ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، واسماعيل بن هارون

__________________

1 ـ سير أعلام النبلاء : 11 / 176 الرقم 77.

2 ـ الكامل : 1 / 319.

3 ـ تقريب التهذيب : 1 / 75 الرقم 561.

٥٩

الكوفي ، وبقي بن مخلد الاندلسي ، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني ، وزكريا ابن يحيى الساجي ، وأبو خبيب العباس بن أحمد بن محمد بن عيسى البرتي ، وعلي بن جعفر بن الرماني ، وأبو الحسن علي بن الحسين بن بشير الدهقان ، والقاسم بن زكريا المطرز ، وأبو لبيد محمد بن ادريس السامي السرخسي ، وأبو بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة ، وأبو جعفر محمد بن الحسين الخثعمي الكوفي ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(2) ، وابن ماجة(3) .

[ 12 ] الأصبغ بن نباتة

1 ـ شخصيته ووثاقته :

الأصبغ بن نباتة التميمي ، ثم الحنظلي ، ثم الدارمي ، ثم المجاشعي ، أبو القاسم الكوفي(4) .

قال العجلي : كوفي ، تابعي ، ثقة(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 3 / 210 الرقم 491.

2 ـ سنن أبي داود : 4 / 165 ، كتاب الحدود ، الحديث 4486.

3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 13 ، المقدمة ، الحديث 31.

4 ـ تهذيب الكمال : 3 / 308.

5 ـ تاريخ الثقات : 71.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442