مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٠

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل13%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 442

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 442 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 225819 / تحميل: 4727
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٠

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

تأمّل ، سيّما بملاحظة اضطرابهرحمه‌الله في البناء على الصحّة كما لا يخفى على المتتبّع أحواله.

والعجب من المحقّق البحراني أنّه ذكر في المعراج ما ذكره المصنّف(1) ، ونقل بعد ذلك بوريقات حكم العلاّمة بصحّة حديث أبان بن عثمان مع الاعتراف والتصريح بكونه فطحيّا(2) .

نعم ، كثرة حكمه بالصحّة تشعر بالتوثيق ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، وكذا كونه كثير الرواية ، وأولى منه كونه كثير السماع ، الظاهر في الأخذ عن كثير من المشايخ.

وبالجملة : الظاهر جلالته بل وثاقته لما ذكر.

وفي البلغة : المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح ، ولعلّه كاف في توثيقه ، مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.

وفي وجيزة شيخنا المعاصر أنّه ممدوح ، ويعدّ حديثه صحيحا(3) ، وعليه سؤال يمكن دفعه بالعناية(4) ، انتهى.

وما ذكره من(5) المعروفيّة من الأصحاب محلّ تأمّل ، إذ لم يوجد إلاّ من العلاّمةرحمه‌الله وذلك في مواضع ، وربما تبعه بعض غفلة ، وهو أيضا معترف.

وما ذكره خالي لا غبار عليه أصلا.

هذا ، ويستندجش إلى قوله ويعتمد عليه ، منه ما في داود بن كثير(6) .

__________________

(1) معراج أهل الكمال : 6.

(2) معراج أهل الكمال : 21.

(3) الوجيزة : 150 / 101.

(4) بلغة المحدثين : 328 ، وفيها : وعليه سؤال يمكن دفعه بالعبارة.

(5) في نسخة « ش » : في.

(6) رجال النجاشي : 156 / 410.

٢٨١

وكذا الشيخ ، ويذكره مترحّما(1) (2) .

أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات(3) ، وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه ، لكن يستفاد من قرائن أخر.

وما مضى من قوله : وكان علوّا(4) ، لعلّ المعروف بالمهملة ، وربما فهم دلالته على المدح ، وقرأه في الحاوي بالمعجمة.

وفيمشكا : ابن عبد الواحد بن عبدون ، بوقوعه في طبقة الشيخرحمه‌الله وجش ، لأنّهما رويا عنه وأجاز لهما(5) .

176 ـ أحمد بن عبيد الله بن يحيى :

ابن خاقان ، له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن عليّ العسكريعليهما‌السلام .

ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عنه ، ست(6) .

وفي الإرشاد : كان شديد النصب والانحراف عن أهل البيتعليهم‌السلام (7) .

وفيتعق : وكذا في الكافي(8) ، وكمال الدين(9) (10) .

__________________

(1) الفهرست : 103 / 444.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

(3) حاوي الأقوال : 170 / 698.

(4) في نسخة « ش » : غلوّا.

(5) هداية المحدثين : 14.

(6) الفهرست : 35 / 102.

(7) الإرشاد : 2 / 321.

(8) الكافي 1 : 421 / 1.

(9) كمال الدين : 40.

(10) لم أجده في نسخة التعليقة المطبوعة والخطية.

٢٨٢

أقول : فيمشكا : ابن عبيد الله ، عنه جعفر بن عبد الله الحميري(1) .

177 ـ أحمد بن علويّة الأصفهاني :

المعروف بابن الأسود الكاتب ، له دعاء الاعتقاد تصنيفه ، لم(2) .

وفيجش : أحمد بن علويّة الأصفهاني ، أخبرنا ابن نوح ، عن محمّد ابن عليّ بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي ، قال : حدّثنا محمّد بن أحمد ابن محمّد بن بشير البطّال(3) بن بشير الرحّال ـ قال : وسمي الرّحال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزو ـ قال : حدّثنا أحمد بن علويّة بكتابه الاعتقاد في الأدعية(4) .

وفيتعق : في ضح : له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونية المسمّاة بالألفيّة وبالمحبرة(5) ، وهي ثمانمائة وثلاثون بيتا ، وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر أصفهان في هذه القصيدة وفي(6) أحكامها وكثرة فوائدها(7) ، انتهى.

ولعلّه أخو الحسن الثقة.

وقال جدّي : لعلّ المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة(8) (9) .

__________________

(1) هداية المحدثين : 15.

(2) رجال الشيخ : 447 / 56.

(3) في المصدر : بشر بن البطّال.

(4) رجال النجاشي : 88 / 214.

(5) في نسخة « ش » : وبالمجبرة ، وفي التعليقة : والمجمرة ، وفي الإيضاح : والمحبرة.

(6) في المصدر : في.

(7) إيضاح الاشتباه : 104 / 69.

(8) روضة المتقين : 14 / 37.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 38.

٢٨٣

أقول : في ب كما فيضح بتمامه ، إلاّ قوله : في الأدعية(1) .

وذكره في الخاتمة في شعراء أهل البيت المجاهرين ووصفه بالشيخ(2) .

وكون المراد بدعاء الاعتقاد دعاء العديلة ، ينافيه قولهم : كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وكذا ما في لم : دعاء الاعتقاد تصنيفه ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن علويّة ، عنه محمّد بن عامر ، ومحمّد بن أحمد بن بشير البطّال بن بشير الرحّال(3) .

178 ـ أحمد بن عليّ بن إبراهيم :

روى عنه أبو جعفر ، لم(4) . يعني : ابن بابويه.

وفيتعق : هو ابن عليّ بن إبراهيم بن هاشم المشهور ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(5) مترحّما(6) ، وقد أكثر من الرواية عنه(7) .

أقول : فيمشكا : ابن عليّ بن إبراهيم ، عنه أبو جعفر بن بابويه(8) .

179 ـ أحمد بن عليّ بن إبراهيم :

ابن محمّد بن الحسن بن محمّد(9) بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ‌

__________________

(1) معالم العلماء : 23 / 110 ، وفيه : له كتب منها كتاب دعاء ، بدل : كتاب الاعتقاد في الأدعية.

(2) معالم العلماء : 148 ، إلاّ أنّه لم يصفه بـ : الشيخ.

(3) هداية المحدثين : 15 / 20 وفيه : أحمد بن بشير بن البطّال.

(4) رجال الشيخ : 449 / 61.

(5) عيون أخبار الرضا 1 : 88 / 11.

(6) معاني الأخبار : 32 / 3 ، عيون أخبار الرضا : 2 / 242.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 38.

(8) هداية المحدثين : 173.

(9) ابن محمّد ، لم ترد في المصدر.

٢٨٤

ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، يكنّى أبا العبّاس الكوفي الجوّاني ، روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة ، وسمع منه دعاء الحريق ، وله منه إجازة ، لم(1) .

وفيتعق : يأتي في الألقاب ما يرشد إليه(2) .

وفي ترجمة والده عليّ أنّه الجوّاني.

أقول : فيمشكا : ابن عليّ بن إبراهيم بن محمّد ، عنه التلعكبري(3) .

180 ـ أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ أبو منصور ، أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي ، عالم فاضل(4) محدّث ثقة ، له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج ، حسن كثير الفوائد. يروي عن السيد العالم العابد أبي جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي(5) ، انتهى.

وفي ب : شيخي أحمد بن أبي طالب الطبرسي ، له : الكافي في الفقه حسن ، والاحتجاج ، ومفاخر الطالبيّة ، وتاريخ الأئمّةعليهم‌السلام ، وفضائل الزهراءعليها‌السلام (6) .

181 ـ أحمد بن علي :

أبو العبّاس ، وقيل : أبو علي ، الرازي الخضيب الأيادي ، لم يكن‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 441 / 28.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 38.

(3) هداية المحدثين : 173.

(4) في المصدر زيادة : فقيه.

(5) أمل الآمل 2 : 17 / 36.

(6) معالم العلماء : 25 / 125 ، وأضاف فيه : كتاب الصلاة.

٢٨٥

بذاك(1) الثقة في الحديث ، ويتّهم(2) بالغلو ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ، حسن.

الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى جميعا ، عنه ، ست(3) .

وزادصه بعد في الغيبة : استحسنه الشيخ الطوسي.

قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع ، وحديثه نعرفه تارة وننكره اخرى(4) ، انتهى.

وفيجش بعد الأيادي : قال أصحابنا : لم يكن بذاك ، وقيل : فيه غلوّ وترفّع(5) .

وفيلم بعد الأيادي : متّهم بالغلو(6) .

وفيتعق : مرّ في الفوائد التأمّل منّا ، ويومي إليه هنا ظاهرجش ، ورواية الأجلاّء عنه تومئ إلى الاعتماد(7) .

أقول : في ب بعد الأيادي : يتّهم بالغلو ، له الجلاء ، الشفاء في الغيبة حسن ، الفرائض ، الآداب(8) ، انتهى.

هذا ، ودلالة قولهم : لم يكن بذاك الثقة ، أو : لم يكن بذاك ، على المدح أقرب منه إلى الذم ، وقد مرّ في الفوائد عن الأستاذ العلاّمة دام‌

__________________

(1) في المصدر : بذلك.

(2) في المصدر : ومتهم.

(3) الفهرست : 30 / 91 وفيه : أحمد بن عليّ الخضيب الأيادي يكنّى أبا العبّاس.

(4) الخلاصة : 204 / 14 وفيه : وحديثه يعرف تارة وينكر أخرى.

(5) رجال النجاشي : 97 / 240.

(6) رجال الشيخ : 455 / 101.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 38.

(8) معالم العلماء : 18 / 82.

٢٨٦

علاه(1) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن علي أبو العبّاس ، عنه التلعكبري أيضا ـ والمائز القرينة(2) ـ وعنه محمّد بن أحمد بن داود(3) .

182 ـ أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي :

غير مذكور في الكتابين.

وفي كتاب قبس المصباح للصهرشتي : أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن عليّ بن أحمد بن النجاشي الصيرفي المعروف بابن الكوفي ببغداد ، في آخر شهر ربيع الأول سنة اثنين وأربعين وأربعمائة ، وكان شيخا بهيّا ، ثقة ، صدوق اللسان عند المخالف والمؤالف ،رضي‌الله‌عنه .

183 ـ أحمد بن علي بن أحمد :

ابن العبّاس بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله النجاشي(4) ، الذي ولى الأهواز ، وكتب إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام يسأله ، وكتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة ، ولم ير لأبي عبد اللهعليه‌السلام مصنّف غيره ،جش (5) .

وزادصه : وكان أحمد يكنّى أبا العبّاسرحمه‌الله ، ثقة معتمد عليه عندي(6) ، له كتاب الرجال ، نقلنا عنه في كتابنا هذا وفي غيره(7) أشياء كثيرة.

__________________

(1) مرّ في المقدمة الخامسة من هذا الكتاب.

(2) في المصدر : المائز بينهما القرينة.

(3) هداية المحدثين : 173.

(4) في المصدر : ابن النجاشي.

(5) رجال النجاشي : 101 / 253.

(6) لم ترد في المصدر : عندي.

(7) في المصدر : نقلنا منه في كتابنا هذا وغيره.

٢٨٧

( وتوفّي أبو العبّاس أحمد(1) رحمه‌الله بمطيرآباد(2) في جمادى الأولى سنة أربعمائة وخمسين(3) ، وكان مولودة في صفر سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة )(4) (5) ، انتهى.

ثمّ ذكره فيجش بعد اسم آخر فقال : أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب. إلى آخر ما مرّ آنفا(6) .

ويحتمل أن يكون ذكره ثانيا فيجش إلحاقا من التلامذة ، توهّما منهم عدم دخوله فيما سبق ، لاشتهاره بابن العبّاس دون ابن علي.

أو يكون تكرارا منه وإعادة لذكر الكتب ، ويكون نسب إلى الجدّ الأعلى اختصارا.

أو يكون المراد بابن العباس جدّه فألحق الكتب ، وكونه مصنّف الكتاب وهما.

أقول : في الوسيط : وكأنّه ـ أي الاسم الثاني ـ وهم؟(7) .

وحذا الشيخ يوسف البحراني أيضا حذو الميرزا ، فزعم أنّ فيجش ثلاث تراجم كما زعمه الميرزا ، ثمّ ذكر المحامل المذكورة معتمدا عليها(8) .

وظاهر مل أيضا فهم التعدّد ، حيث ذكر في ترجمته ما مرّ آنفا بعنوان :

__________________

(1) في المصدر لم ترد : أحمد.

(2) في المصدر : بمطرآباد.

(3) في المصدر : خمسين وأربعمائة.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) الخلاصة : 20 ـ 21.

(6) رجال النجاشي : 101 / 253.

(7) الوسيط : 16.

(8) لؤلؤة البحرين : 404 ـ 407.

٢٨٨

ابن العبّاس ، ثمّ قال : ووثّقه العلاّمة إلاّ أنّه قال : أحمد بن عليّ بن أحمد ابن العبّاس. إلى آخره(1) .

ولا يخفى أنّا في مندوحة عن جميع هذه الاحتمالات ، والاسم الذي أشار إليه الميرزا بقوله : بعد اسم آخر ، وتبعه فيه الشيخ يوسف البحراني لا أصل له أصلا ، فانّ فيجش بعد قوله : مصنّف غيره ، هكذا : ابن عثيم بن أبي السمّال سمعان بن هبيرة الشاعر. إلى آخره. وهو الذي ظنّه الميرزا ومن تبعه اسما آخر ، وليس هو اسما آخر ، بل هو تتمّة للترجمة السابقة ، يدلّ عليه ما يأتي في باب العين : عبد الله بن النجاشي بن عثيم بن سمعان ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام رسالة منه إليه. إلى آخره(2) .

وعثيم كما ترى جدّ عبد الله بن النجاشي ، ومن أجداد النجاشي صاحب الترجمة.

وفي بعض النسخ المغلطة قبل ابن عثيم لفظة : أحمد ، وهو الذي أوهم من زعمه اسما برأسه.

ويؤيّد ما قلناه خلوّ كتب الرجال من ترجمة لأحمد بن عثيم ، فانّي تصفّحت بمظانّة من ست وجخ وصه وضح ود وب ، ولم أجد له أثرا ، ولم ينقله أحد عنجش سوى الميرزا.

والذي في النقد(3) والحاوي(4) وضح(5) ، كما ذكرنا من غير لفظة : أحمد. وكذا نسخةجش الّتي لولد الأستاذ العلاّمة.

__________________

(1) أمل الآمل 2 : 15 / 30.

(2) رجال النجاشي : 213 / 555.

(3) نقد الرجال : 25 / 93.

(4) حاوي الأقوال : 24 / 72.

(5) إيضاح الاشتباه : 112 / 91.

٢٨٩

هذا ، والاسم السابق أيضا تتمّة له ، فانّ فيجش هكذا : أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس. إلى قوله : مصنّف غيره ، ثمّ قال : ابن عثيم ابن أبي السمّال. وساق نسبه إلى معد بن عدنان ، ثمّ قال : أحمد بن العبّاس النجاشي. إلى آخره.

ومراده : أنّ أحمد بن عليّ المذكور المسرود نسبه هو أحمد بن العبّاس ، أي المعروف بهذه النسبة المشتهر بها ، فإنّه لا ريب في كون اسم والده عليّا ، واشتهاره بجدّة العبّاس. وكلمة : أحمد ، الثانية ينبغي أن تكتب بالسواد ، وبالحمرة سهو.

قال في الحاوي : قد كرّرجش اسمه ، فذكره مع نسبه أوّلا ، وأعاده مع كتبه ثانيا ، فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار. وتركه لأبيه وجدّه لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا ، إذ المقصود حينئذ إيضاح كونه مصنّف الكتاب ، وصاحب الكتب المعدودة ، ومثل هذا كثير في العبارات وواقع في المحاورات(1) ، انتهى.

وقد قاربرحمه‌الله من الصواب.

وأجاد في النقد حيث قال : توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال ، بل هو جدّه ، وليس له كتاب الرجال ، وهذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق. وكأنّ النسخة(2) الّتي كانت عنده منجش : أحمد بن العبّاس النجاشي ، كان بالحمرة ، فوقع ما وقع(3) ، انتهى. فتدبّر.

__________________

(1) حاوي الأقوال : 24 / 72.

(2) في المصدر : وكأنّ في النسخة.

(3) نقد الرجال : 25 / 93.

٢٩٠

184 ـ أحمد بن عليّ البلخي :

الرجل الصالح ، أجاز التلعكبري ،صه (1) ، لم(2) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(3) .

وفي الحاوي ذكره في الحسان(4) ، فتدبّر.

185 ـ أحمد بن عليّ بن الحسن :

ابن شاذان أبو العبّاس القاضي القمّي ، شيخنا الفقيه ، حسن المعرفة ،صه (5) .

وزاد فيجش : صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما ، كتاب زاد المسافر ، وكتاب الأمالي ، أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما الله

(6) ، انتهى.

إلاّ أنّ في عامّة نسخه حتّى بخطّطس : الفامي.

وفي ضح أيضا : الفامي ، بالفاء والميم بعد الألف(7) .

وفي بعض نسخ لم : العامي.

قلت : في الوجيز : ممدوح(8) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف وقال : الرجل مجهول(9) ، فتأمّل‌

__________________

(1) الخلاصة : 19 / 35.

(2) رجال الشيخ : 446 / 49.

(3) الوجيزة : 151 / 108.

(4) حاوي الأقوال : 180 / 905.

(5) الخلاصة : 19 / 42 ، وفيه : أحمد بن علي بن شاذان ، أبو العباس القاضي. انتهى ، علما أنّ في النسخة الخطية من الخلاصة : 14 ، كما في المتن.

(6) رجال النجاشي : 84 / 204.

(7) إيضاح الاشتباه : 102 / 63.

(8) الوجيزة : 151 / 105.

(9) حاوي الأقوال : 225 / 1173.

٢٩١

جدّا.

وفيمشكا : ابن عليّ بن الحسن ، عنه ابنه أبو الحسن(1) .

186 ـ أحمد بن علي بن سعيد الكوفي :

أبو الحسين(2) ، في ترجمة الكلينيرحمه‌الله ما يشير إلى حسن حاله وأنّه من مشايخ المرتضىرضي‌الله‌عنه ،تعق (3) .

قلت : هذا هو ابن عليّ الكوفي أبو الحسين الآتي ، ولعلّه سلّمه الله ذكره على حدة لاختلاف عنوانيه ، فتأمّل.

187 ـ أحمد بن عليّ بن عبّاس :

ابن نوح(4) السيرافي ، نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه ، متقنا لما يرويه ، فقيها بصيرا بالحديث والرواة(5) ، وهو استاذنا وشيخنا ومن استفدنا منه.

وله كتب كثيرة ، أعرف منها : كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّةعليهم‌السلام (6) ، كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّدعليهما‌السلام مستوفى ،جش (7) .

صه إلى قوله : ومن استفدنا منه ، وزاد قبل وهو استاذنا : قال النجاشي(8) .

__________________

(1) هداية المحدثين. ، جامع المقال : 98.

(2) في المصدر لم يرد : أبو الحسين.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 38 ، باختلاف.

(4) في المصدر : أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح.

(5) في المصدر : والرواية.

(6) في المصدر زيادة : لكلّ إمام.

(7) رجال النجاشي : 86 / 209.

(8) الخلاصة : 19 / 45.

٢٩٢

ويأتي عن الشيخ وصه : ابن محمّد بن نوح(1) ، وهو هذا.

188 ـ أحمد بن عليّ العلوي :

مكّي ، لم(2) . وهو ابن عليّ بن محمّد الآتي.

189 ـ أحمد بن عليّ الفائدي :

بالفاء والمثنّاة من تحت بعد الألف والمهملة ، أبو عمرو(3) القزويني ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ، وجيه في بلده ،صه (4) .

ست إلاّ الترجمة ، وكذاجش إلى قوله : وجيه(5) .

وزادست : له كتاب نوادر ، كبير(6) ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن عليّ الشيباني(7) القزويني ، عن عليّ بن حاتم القزويني ، عنه(8) .

ثمّ زادجش : له كتاب كبير ، نوادر ، أخبرناه أجازه أبو عبد الله القزويني ، عن أبي الحسن عليّ بن حاتم ، عنه(9) .

وفي لم : ثقة ، روى عنه ابن حاتم القزويني(10) .

أقول : فيمشكا : ابن عليّ الفائدي ، عنه عليّ بن حاتم(11) .

__________________

(1) الفهرست : 37 / 117 ، الخلاصة : 18 / 27.

(2) رجال الشيخ : 453 / 90 وفيه : العلوي العقيقي مكي.

(3) في نسخة « م » : أبو عمر.

(4) الخلاصة : 16 / 19.

(5) في نسخة « م » والمصدر : وجه ، والموجود في رجال النجاشي بدل أبو عمرو : أبو عمر.

(6) في المصدر : له كتاب النوادر وهو كتاب كبير.

(7) في المصدر : ابن شيبان.

(8) الفهرست : 30 / 89.

(9) رجال النجاشي : 95 / 237.

(10) رجال الشيخ : 454 / 99.

(11) هداية المحدثين : 173.

٢٩٣

190 ـ أحمد بن عليّ بن كلثوم :

من أهل سرخس ، متّهم بالغلو ، لم(1) .

وزادصه : قالكش : كان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث ، والوجه ردّ روايته(2) .

وما نقله عنكش مرّ في إبراهيم بن مهزيار(3) .

وفيتعق : قوله : كان من القوم ، لا يبعد كونه إشارة إلى الغلاة أو إلى العامّة ، كما هو المعهود من كتب الحديث(4) ، ويحتمل الشيعة. وقال جدّي : أو الفقهاء(5) ، فتأمّل(6) .

قلت : الأقرب في أمثال المقام الأوّل ، ويشير إليه أيضا ما فيلم .

وكيف كان ، فقولكش : كان مأمونا على الحديث ، يعطي قبول حديثه ، مضافا إلى ما عرفت من عدم إرادة الغلو بمعناه الحقيقي ، سيّما وأن يعترفوا بأنّه تهمة.

191 ـ أحمد بن عليّ الكوفي :

أبو الحسين ، لمجخ ، روى عن الكليني ، أخبرنا(7) عنه عليّ بن الحسين المرتضىرضي‌الله‌عنه ، د(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 438 / 4.

(2) الخلاصة : 205 / 18 وفيه : والوجه عندي ردّ روايته.

(3) رجال الكشي : 531 / 1015.

(4) في المصدر : الأخبار.

(5) روضة المتقين : 14 / 38.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 39.

(7) في المصدر : أخبرنا به.

(8) رجال ابن داود : 41 / 104 ، وفيه :رحمه‌الله ، بدل :رضي‌الله‌عنه .

٢٩٤

والذي فيجخ : أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي(1) ، كما نقله د أيضا.

نعم في طريق(2) ست : المرتضى ، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ ابن سعيد الكوفيّ ، عن محمّد بن يعقوب(3) ، فتدبّر.

192 ـ أحمد بن عليّ الماهابادي :

غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ الأفضل أحمد بن عليّ الماهابادي ، فاضل متبحّر ، له كتاب شرح اللمعة(4) ، وكتاب البيان في النحو ، وكتاب التبيان في التصريف ، والمسائل النادرة في الإعراب ، أخبرنا بها سبطه الإمام العلاّمة أفضل الدين الحسن بن عليّ الماهابادي ، عن والده ، عنه(5) .

193 ـ أحمد بن عليّ بن محمّد :

ابن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام العلوي العقيقي.

كان مقيما بمكّة ، وسمع أصحابنا الكوفيّين وأكثر منهم ، وصنّف كتبا ، وقع إلينا منها كتاب المعرفة ، كتاب فضل المؤمن ، كتاب تاريخ الرجال ، كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ،جش (6) .

ست ، وفيه بدل وقع إلينا : كثيرة ، وبدل مثالب الرجلين والمرأتين :

__________________

(1) رجال الشيخ : 450 / 70.

(2) في نسخة « ش » : طرق.

(3) الفهرست : 136 / 601.

(4) في المصدر : شرح اللمع.

(5) فهرست منتجب الدين : 14 / 14.

(6) رجال النجاشي : 81 / 196.

٢٩٥

الوصايا(1) . وزاد : أخبرنا بكتبه وسائر رواياته أحمد بن عبدون ، قال : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقي ، عن أبيه(2) .

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(3) .

وفي المعراج : ربما يظهر المدح من العبارة(4) .

قلت : يشير إليه كونه كثير التصنيف ، وكذا كونه كثير السماع ، ويؤيّده ملاحظة أسامي كتبه(5) .

قلت : بعد ما عرفت أنّ الشيخ وجش إذا ذكرا الرجل من دون تعرّض لفساد المذهب هو عندهما إمامي ، وأضيف إلى ذلك كونه ذا تصانيف.

فالرجل من العلماء الإماميّة والفضلاء الاثني عشريّة ، مضافا إلى ما ذكره في تعق.

وفيمشكا : ابن عليّ بن محمّد بن جعفر ، عنه عليّ بن أحمد ابنه(6) .

194 ـ أحمد بن عليّ بن مهدي :

ابن صدقة بن هشام بن غالب بن محمّد بن عليّ البرقي الأنصاري ، يكنّى أبا علي ، سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين وثلاثمائة ، عن أبيه ، عن الرضاعليه‌السلام ، وله منه إجازة ، لم(7) .

__________________

(1) في الفهرست ذكر كتاب مثالب الرجلين والمرأتين ، إلاّ أنّه قدّمه على كتاب تاريخ الرجال ، ثم قال : وله كتاب الوصايا.

(2) الفهرست : 24 / 73.

(3) الوجيزة : 151 / 109.

(4) معراج أهل الكمال : 138 / 65.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 39.

(6) هداية المحدثين : 173.

(7) رجال الشيخ : 443 / 33.

٢٩٦

وفيتعق : كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة(1) .

قلت : يظهر من هذه الترجمة رواية التلعكبري عن الرضاعليه‌السلام بواسطتين ، وهو في غاية البعد ، فإنّهعليه‌السلام توفّي سنة ثلاث ومائتين ، قبل تاريخ هذا السماع بمائتين وسبع وعشرين سنة(2) ، وفي السند سقط ظاهرا ، فلاحظ! وفيمشكا : ابن عليّ بن مهدي ، عنه التلعكبري(3) .

195 ـ أحمد بن عليّ النخّاس :

غير مذكور في الكتابين.

وفيمل : أبو الحسن عليّ بن أحمد النخّاس(4) ، ذكره العلاّمة في إجازته(5) : من مشايخ الشيخ الطوسي ، من رجال الخاصّة(6) .

196 ـ أحمد بن عليّ بن نوح :

هو أحمد بن عليّ بن العبّاس ،تعق (7) .

197 ـ أحمد بن عمرو بن سعيد :

يروي عنه عبد الله بن المغيرة ، وفيها(8) إشعار بالاعتماد عليه ،تعق (9) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 39.

(2) الصواب : مائة وسبع وثلاثين.

(3) هداية المحدثين : 173.

(4) في المصدر : أحمد بن عليّ بن النحّاس.

(5) في المصدر : في إجازاته.

(6) أمل الآمل 2 : 20 / 47.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 39.

(8) في المصدر : وفيه.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 39.

٢٩٧

198 ـ أحمد بن عمرو بن المنهال :

لا أعرف غير هذا. له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، عنه ، به ،جش (1) .

وفيست : له روايات ، رويناها بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(2) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد(3) .

قلت : ظاهرهما كونه من الإماميّة ، ويأتي في أبيه : له ولدان أحمد والحسن من أهل الحديث ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عمرو المنهال ، عنه أحمد بن ميثم(4) .

199 ـ أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي :

ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام وعن أبيهعليه‌السلام من قبل. وهو ابن عمّ عبيد الله وعبد الأعلى وعمران ومحمّد الحلبيّين ، روى أبوهم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكانوا ثقات ،صه (5) .

وزادجش : الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنه ، بكتابه(6) .

وفيكش : خلف بن حمّاد ، عن أبي سعيد الآدمي ، عنه ، قال : دخلت على الرضاعليه‌السلام بمنى ، فقلت له : جعلت فداك ، كنّا أهل‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 80 / 191.

(2) الفهرست : 37 / 116.

(3) ذكر الإسناد في الفهرست : 36 / 112.

(4) هداية المحدثين : 174.

(5) الخلاصة : 20 / 50.

(6) رجال النجاشي : 98 / 245.

٢٩٨

بيت عطية(1) وسرور ونعمة ، وأنّ الله تعالى قد أذهب ذلك(2) كلّه ، حتّى احتجت(3) إلى من كان يحتاج إلينا.

فقال لي : يا أحمد ما أحسن حالك.

قلت : جعلت فداك ، حالي ما أخبرتك.

فقال لي : يا أحمد أيسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء(4) ولك الدنيا مملوءة ذهبا؟

فقلت: لا والله يا بن رسول الله.

فضحك ، ثمّ قال : فمن أحسن حالا منك وبيدك صناعة لا تبيعها بمل‌ء الأرض(5) ذهبا ، ألا أبشّرك؟

قلت : نعم سرّني(6) الله بك وبآبائك. إلى أن قال : رضيت يا أحمد؟

قلت : عن الله تعالى وعنكم أهل البيت(7) .

أقول : فيمشكا : ابن عمر بن أبي شعبة الحلبي الثقة ، عنه الحسن ابن عليّ بن فضّال ، والحسن بن عليّ الوشّاء ، ويعقوب بن يزيد(8) .

200 ـ أحمد بن عمر الحلاّل :

يبيع الحل ـ يعني الشيرج ـ روى عن الرضاعليه‌السلام ، وله عنه‌

__________________

(1) في المصدر : غبطة.

(2) في المصدر : بذلك.

(3) في المصدر : احتجنا.

(4) في المصدر زيادة : الجبّارون.

(5) في المصدر : الدنيا.

(6) في المصدر : فقد سرّني ، بدل : قلت : نعم سرّني.

(7) رجال الكشي : 597 / 1116.

(8) هداية المحدثين : 173.

٢٩٩

مسائل ، عنه عبد الله بن محمّد ،جش (1) .

وفي ضا بعد الحل : كوفي ، أنماطي ، ثقة ، رديّ الأصل(2) .

وفيصه بعد الحل : وهو الشيرج ، ثقة ، قاله الشيخ ، وقال : إنّه ردي‌ء الأصل ، فعندي توقّف في قبول روايته(3) .

وفي لم : روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني(4) .

وفيست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عنه(5) .

وفيتعق : الظاهر أنّ الرداءة من أنّ فيه أغلاطا كثيرة ، من تصحيف وتحريف وسقط وغيرها ، ولعلّها من النسّاخ ، على قياس ما ذكروه في رجالكش ونشاهده. فظهر وجه إيراده العلاّمة في القسم الأوّل.

وتوقّفه في روايته لاحتمال كونها من أصله ، بل لعلّ هذا هو الراجح وإن كان هو في نفسه معتمدا.

وقيل : المراد عدم الاعتماد عليه لانتفاء القرائن الموجبة له.

وقيل : المراد عدم استقامة الترتيب ، أو جمعه للصحيح والضعيف.

ويحتمل كون المراد فساد أصله ممّا ظهر من الخارج ، وهو أقرب منهما.

وفي المعراج : يحتمل أن يريد به أنّه غير شريف النسب. وقرّبه بأنّ المذكور فيست : أنّ له كتابا ، فلو أراد رداءة كتابه لوجب أن يقول : ردي‌ء(6) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 99 / 248.

(2) رجال الشيخ : 368 / 19.

(3) الخلاصة : 14 / 4.

(4) رجال الشيخ : 447 / 51.

(5) الفهرست : 35 / 103.

(6) معراج أهل الكمال : 140 ـ 141.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

محمد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن جميل بن دراج، عن معتب مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: « يا داود أبلغ ( موالينا مني )(١) السلام، وأني أقول: رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا، فإن ثالثهما ملك يستغفر لهما، وما(٢) اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر فإن في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياء أمرنا(٣) ، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا وعاد إلى ذكرنا ».

[١٢٢٢٧] ٢ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح: عن أبي الصباح، عن خيثمة (١) الجعفي، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: أردت أن أودعه فقال: « يا خيثمة (٢) أبلغ موالينا السلام، وأوصهم بتقوى الله، وأوصهم أن يعود غنيهم على فقيرهم وقويهم على ضعيفهم، وأن يشهد حيهم جنازة ميتهم، وأن يتلاقوا في بيوتهم، فإن لقاء بعضهم بعضا في بيوتهم حياة لأمرنا، رحم الله عبدا أحيى أمرنا » الخبر.

الشيخ المفيد في العيون والمحاسن (٣) : عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن بعض أصحابه، عن

__________________

(١) في المصدر: موالي عني.

(٢) وفيه: وإن.

(٣) وفيه: أمرنا.

٢ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٧٩.

(١) كان في المخطوط والطبعة الحجرية. خثيمة. وهو تصحيف، صحته ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال وهو ابن عبد الرحمن الجعفي الكوفي من أصحاب الباقر عليه‌السلام . راجع معجم رجال الحديث ج ٧ ص ٨٧.

(٢) تقدم آنفا تحت رقم ١.

(٣) الفصول المختارة من العيون والمحاسن ج ٢ ص ٢٨٧.

٣٨١

خيثمة، عنه(٤) عليه‌السلام ، مثله، باختلاف يسير، وفيه: « وأن يتلاقوا في بيوتهم، وأن يتفاوضوا بعلم الدين فإن في ذلك » الخ.

٧٩ -( باب استحباب زيارة الأخ المؤمن في الصحة والمرض، والقرب والبعد، ولو من مسيرة سنة)

[١٢٢٢٨] ١ - الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن: عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال: « ان العبد المسلم إذا خرج من بيته يريد أخاه لله لا لغيره، التماس وعد (١) الله عز وجل ورغبة فيما عنده، وكل الله به سبعين ألف ملك ينادونه من خلفه إلى أن يرجع إلى منزله: ألا طبت وطابت لك الجنة ».

[١٢٢٢٩] ٢ - الصدوق في كتاب الاخوان: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، قال: « من زار أخاه بظهر المصر، نادى مناد من السماء: ألا إن فلان بن فلان من زوار الله ».

[١٢٢٣٠] ٣ - الجعفريات بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام ، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: سر أربعة أميال ( زر أخا ) (١) في الله تعالى » الخبر.

__________________

(٤) في المصدر: عن أبي عبد الله عليه‌السلام .

الباب ٧٩

١ - المؤمن ص ٥٨ ح ١٤٨.

(١) في المصدر: وجه.

٢ - مصادفة الاخوان ص ٥٦ ح ٥.

٣ - الجعفريات ص ١٨٦.

(١) ليس في المصدر.

٣٨٢

[١٢٢٣١] ٤ - مجموعة الشهيد: نقلا من كتاب الأنوار لأبي علي محمد بن همام، بإسناده إلى معروف بن أبي معروف صاحب أبي الطفيل عامر بن واثلة، الذي هو صاحب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وصاحب علي عليه‌السلام بصفين، قال: حدثني الصادق الصديق حبيب الله وسفيره محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من زار أخاه في الله، باهى الله به ملائكته، حتى إذا لقيه ناداه ملك من السماء: طبت وطاب ممشاك، حتى إذا حدثه قال الله للملكين: اكتبا له عمل سبعين نبيا، كلهم مجتهد في طاعتي، قد أهريق دمه في سبيلي، حتى إذا ضاحكه قال الله للملائكة: أشهدكم عبادي أني أضحكه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، حتى إذا آكله قال عز وجل لخزان جنته وسكانها من كرام ملائكته: أشهدكم عبادي وخزنتي من خلقي وملائكتي، أني أكرمه بالنظر إلى نوري وجلالي وكبريائي يوم القيامة، وأشهدكم أني ممن أزكيه وأطهره وأثيبه وأرضيه وأشفعه ».

٨٠ -( باب استحباب زيارة قبور المؤمنين والدعاء لهم، وتلاوة القدر سبعا عند ذلك)

[١٢٢٣٢] ١ - السيد علي بن طاووس في مصباح الزائر: إذا أردت زيارة المؤمنين فينبغي أن يكون يوم الخميس، وإلا ففي أي وقت شئت، وصفتها أن تستقبل القبلة وتضع يدك على القبر وتقول: اللهم ارحم غربته، وصل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، واسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك، وألحقه بمن كان يتولاه،

__________________

٤ - مجموعة الشهيد.

الباب ٨٠

١ - مصباح الزائر ص ١٩٢، وعنه في البحار ج ١٠٢ ص ٢٩٩ ح ٢٥، ٢٦.

٣٨٣

ثم اقرأ « إنا أنزلناه في ليلة القدر » سبع مرات ».

وروي في صفة زيارتهم رواية أخرى، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : نزور الموتى، فقال: « نعم » قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم، قال: « أي والله ليعلمون بكم ويفرحون بكم ويستأنسون إليكم » قال قلت: فأي شئ نقول إذا أتيناهم؟ قال: « قل: اللهم جاف (١) الأرض عن جنوبهم، وصاعد إليك أرواحهم، ولقهم منك رضوانا، واسكن إليهم من رحمتك ما تصل به وحدتهم وتؤنس وحشتهم، إنك على كلّ شئ قدير، وإذا كنت بين القبور، فاقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة، مرة واهد ذلك لهم، فقد روي أن الله يثيبه على عدد الأموات ».

وباقي أخبار الباب قد تقدم في كتاب الطهارة في أبواب الدفن.

٨١ -( باب استحباب إتيان المساجد، وأن من سبق إلى مسجد أو مشهد كان أحق به يومه أو ليلته، وإن خرج يتوضأ)

[١٢٢٣٣] ١ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنين عليه‌السلام ، أنه قال: « سوق المسلمين كمسجدهم، الرجل أحق بمكانه حتى يقوم منه، أو تغيب الشمس ».

قال المنصف: يعني بذلك ما ليس بملك لغيره.

__________________

(١) التجافي: الترفع والتباعد. وجاف الأرض عن جنوبهم أي باعدها عن أجسامهم ولا تضيق عليهم في القبور ( راجع معجم البحرين ج ١ ص ٨٨ ولسان العرب ج ١٤ ص ١٤٨ ).

الباب ٨١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٨ ح ٢١.

٣٨٤

٨٢ -( باب استحباب الزيارة عن المؤمنين، وعن المعصومينعليهم‌السلام )

[١٢٢٣٤] ١ - الشيخ محمد بن المشهدي في المزار: روي عن بعض العلماء الصادقين عليهم‌السلام ، أنه سأل عن الرجل يصلي ركعتين أو يصوم يوما، أو يحج أو يعتمر، أو يزور رسول الله أو أحد الأئمة ( صلوات الله عليهم )، ويجعل ثواب ذلك لوالد، أو لأخ له في الدين، أو يكون له على ذلك ثواب؟ فقال: « إن ثواب ذلك يصل إلى من جعل له، من غير أن ينقص من أجره شئ ».

٨٣ -( باب استحباب انشاد الشعر في رثاء الحسين وأهل البيتعليهم‌السلام ، وبكاء المنشد والسامع)

[١٢٢٣٥] ١ - جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة: عن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن حسان، عن ابن أبي شعبة، عن عبد اله بن غالب قال: دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام ، فأنشدته مرثية الحسين بن علي عليهما‌السلام ، فلما انتهيت إلى هذا الموضع:

لبلية تسقو حسينا

بمسقاة الثرى غير التراب

صاحت باكية من وراء الستر يا (١) أبتاه

__________________

الباب ٨٢

١ - مزار المشهدي ص ٨٦٥، وعنه في البحار ج ١٠٢ ص ٢٥٩ ح ٦.

الباب ٨٣

١ - كامل الزيارات ص ١٠٥ ح ٣.

(١) في المصدر: و.

٣٨٥

[١٢٢٣٦] ٢ - البحار: عن بعض مؤلفات المتأخرين قال: حكى دعبل الخزاعي قال: دخلت على سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا عليهما‌السلام ، في مثل هذه الأيام فرأيته جالسا جلسة الحزين الكئيب وأصحابه من حوله، فلما رآني مقبلا قال: « مرحبا بك يا دعبل مرحبا بناصرنا بيده ولسانه » ثم إنه وسع لي في مجلسه وأجلسني إلى جانبه، ثم قال لي: « يا دعبل أحب أن تنشدني شعرا، فإن هذه الأيام أيام حزن كانت علينا أهل البيت، وأيام سرور كانت على أعدائنا خصوصا بني أمية، يا دعبل من بكى أو (١) أبكى على مصابنا ولو واحدا كان أجره على الله، يا دعبل من ذرفت عيناه على بكى لما مصابنا وبكى لما أصابنا من أعدائنا حشره الله معنا في زمرتنا، يا دعبل من بكى على مصاب جدي الحسين عليه‌السلام غفر الله له ذنوبه البتة » ثم إنه عليه‌السلام نهض وضرب سترا بيننا وبين حرمه، واجلس أهل بيته من وراء الستر ليبكوا على مصاب جدهم الحسين عليه‌السلام ، ثم التفت وقال: « يا دعبل ارث الحسين عليه‌السلام ، فأنت ناصرنا ومادحنا ما دمت حيا، فلا تقصر عن نصرنا ما استطعت » قال دعبل: فاستعبرت وسالت عبرتي، وأنشأت أقول الأبيات.

[١٢٢٣٧] ٣ - ابن شهرآشوب في المناقب: حكي أن المنصور تقدم إلى موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، بالجلوس للتهنئة في يوم النيروز، وقبض ما يحمل إليه، فقال عليه‌السلام : « إني قد فتشت الاخبار عن جدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلم أجد لهذا العيد خبرا، وأنه سنة للفرس ومحاها الاسلام، ومعاذ الله أن نحيي ما محاه

__________________

٢ - البحار ج ٤٥ ص ٢٥٧ ح ١٥.

(١) في المصدر: و.

٣ - المناقب لابن شهر أشوب ج ٤ ص ٣١٨.

٣٨٦

الاسلام » فقال المنصور: إنما نفعل هذا سياسة للجند، فسألتك بالله العظيم الا جلست، فجلس ودخلت عليه الملوك والأمراء والأجناد يهنئونه، ويحملون إليه الهدايا والتحف، وعلى رأسه خادم المنصور يحصي ما يحمل، فدخل في آخر الناس رجل شيخ كبير السن، فقال له: يا بن بنت رسول الله، إنني رجل صعلوك لا مال لي أتحفك، ( ولكن أتحفك )(١) بثلاث أبيات قالها جدي في جدك الحسيني بن عليعليهما‌السلام :

عجبت لمصقول علاك فرنده

يوم الهياج وقد علاك غبار

ولأسهم نفذتك دون حرائر

يدعون جدك والدموع غزار

الا تقضقضت(٢) السهام وعاقها

عن جسمك الاجلال والاكبار

قال عليه‌السلام : « قبلت هديتك اجلس بارك الله فيك » ورفع رأسه إلى الخادم وقال: « امض إلى أمير المؤمنين وعرفه بهذا المال وما يصنع به » فمضى الخادم وعاد وهو يقول: كلها هبة مني له يفعل به ما أراد، فقال موسى عليه‌السلام للشيخ: « إقبض جميع هذا المال، فهو هبة مني لك ».

٨٤ -( باب استحباب مدح الأئمةعليهم‌السلام بالشعرورثائهم به وانشائه فيهم، ولو في شهر رمضان، ويوم الجمعة، وفي الليل)

[١٢٢٣٨] ١ - الشيخ المفيد في أماليه: عن أبي الحسن علي بن بلال المهلبي،

__________________

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٢) في المخطوط: تغضغضت، وما أثبتناه من المصدر، تقضقض الشئ: تكسر وتحطم ( لسان العرب ج ٧ ص ٢٢٣ ).

الباب ٨٤

١ - أمالي المفيد ص ٣٠١ ح ٣.

٣٨٧

عن النعمان بن أحمد القاضي الواسطي، عن(١) إبراهيم بن عرفة النحوي، عن(٢) أحمد بن رشيد بن خيثم الهلالي، عن عمه سعيد بن خيثم، عن مسلم الغلابي قال: جاء اعرابي إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وذكر أنه شكا الجدب وقلة المطر، وأنشد أبياتا، فاستسقى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فما رد يده إلى نحره حتى أحدق السحاب بالمدينة كالإكليل فمطمروا، ثم انجاب السحاب، فضحك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال: « لله در أبي طالب لو كان حيا لقرت عيناه، من ينشدها؟ » فأنشد ابن الخطاب بيتا، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « هذا من قول حسان » فقام علي بن أبي طالبعليه‌السلام وقال: « كأنك أردت يا رسول الله:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

ثمال اليتامى عصمة للأرامل »

وذكر أبياتا بعدها، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : « أجل.، فقام رجل من كنانة فقال:

لك الحمد والحمد ممن شكر، وأنشد أبياتا، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « بوأك الله يا كناني بكل بيت قلته بيتا في الجنة ».

[١٢٢٣٩] ٢ - السيد المرتضى في الغرر والدرر: أخبرنا علي بن محمد الكاتب قال: أخبرنا محمد بن يحيى الصولي قال: لما بايع المأمون لعلي بن موسى الرضا عليهم‌السلام بالعهد، وأمر الناس بلبس الخضرة، صار إليه دعبل بن علي وإبراهيم بن العباس الصولي، وكانا صديقين

__________________

(١) في المصدر: قال: وأخبرنا.

(٢) وفيه: قالا: حدثنا.

٢ - الغرر والدرر ج ٢ ص ١٣٠.

٣٨٨

لا يفترقان، فأنشد دعبل:

مدارس آيات خلت من تلاوة

ومنزل وحي مقفر العرصات

وأنشد إبراهيم بن العباس على مذهبه قصيدة أولها:

أزالت عزاء القلب بعد التجلد

مصارعة أولاد النبي محمد

قال: فوهب لهما عشرين ألف درهم من الدراهم التي عليها اسمه، وكان المأمون أمر بضربها في ذلك الوقت، فأما دعبل فصار بالشطر منها إلى قم، فاشترى أهلها منه كلّ درهم بعشرة دراهم، فباع حصته بمائة ألف درهم، وأما إبراهيم بن العباس فلم يزل عنده بعضها إلى أن مات.

[١٢٢٤٠] ٣ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: حدثني الشريف محمد بن عبيد الله الحسيني، عن أبيه، عن أبي الحسن أحمد بن محبوب قال: سمعت أبا جعفر الطبري يقول: حدثنا هناد بن السري قال: رأيت أمير المؤمنين عليه‌السلام ( في المنام، فقال لي: يا هناد، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين ) (١) قال: « أنشدني قول الكميت:

ويوم الدوح دوح غدير خم

أبان لنا الولاية لو أطيعا
 

ولكن الرجال تبايعوها

فلم أر مثلها أمرا شنيعا »

قال: فأنشدته فقال: « خذ إليك يا هناد. فقلت: هات يا سيدي، فقال:

ولم أر مثل ذاك اليوم يوما

ولم أر مثله حقا أضيعا

__________________

٣ - كنز الفوائد ص ١٥٤.

(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.

٣٨٩

[١٢٢٤١] ٤ - أبو علي ابن شيخ الطائفة في أماليه: عن أبيه: عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن علي بن محمد العسكري عليه‌السلام ، عن آبائه، عن موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، قال: « كنت عند سيدنا الصادق عليه‌السلام ، إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه، فوجده عليا فجلس وأمسك، فقال له سيدنا الصادق عليه‌السلام : عد عن العلة واذكر ما جئت له، فقال:

ألبسك الله منه عافية

في نومك المعترى وفي أرقك

يخرج من جسمك السقام كما

أخرج ذل السؤال من عنقك

فقال: « يا غلام أيش معك؟ قال: أربعمائة درهم، قال: أعطها للأشجع قال: فأخذها وشكر وولى، فقال: ردوه، فقال، يا سيدي سألت فأعطيت وأغنيت، فلم رددتني؟ قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: خير العطاء ما أبقى نعمة باقية، وأن الذي أعطيتك لا يبقي لك نعمة باقية، وهذا خاتمي فإن أعطيت به عشرة آلاف درهم، وإلا فعد إلى وقت كذا وكذا أوفك إياها، قال يا سيدي قد أغنيتني » الخبر.

[١٢٢٤٢] ٥ - الكشي في رجاله: عن نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمد البصري، عن علي بن إسماعيل، عن فضيل الرسان قال: دخلت على أبي عبد الله عليه‌السلام ، بعد ما قتل زيد بن علي عليه‌السلام ، فأدخلت بيتا جوف بيت، فقال: « يا فضيل قتل عمي زيد » فقلت: نعم جعلت فداك، قال: « رحمه الله، أما أنه كان مؤمنا، وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا، أما أنه لو ظفر

__________________

٤ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٢٨٧.

٥ - رجال الكشي ج ٢ ص ٥٦٩ ح ٥٠٥.

٣٩٠

لوفى أما أنه لو ملك لعرف كيف يضعها(١) . قلت يا سيدي ألا أنشدك شعرا؟ قال: « أمهل » ثم أمر بستور فسدلت، وبأبواب ففتحت ثم قال: « انشد » فأنشدته.

لام عمرو. الأبيات.

قال: سمعت نحيبا من وراء الستر، وقال: « من قال هذا الشعر؟ » قلت: السيد ابن محمد الحميري فقال: « رحمه الله » فقلت: إني رأيته يشرب النبيذ، فقال « رحمه الله » قلت: إني رأيته يشرب النبيذ الرستاق، قال: « تعني الخمر » قلت: نعم، قال: « رحمه الله، وما ذلك على الله أن يغفر لمحب علي عليه‌السلام ».

[١٢٢٤٣] ٦ - وفيه: قال: قال نصر بن الصباح: عبد الله بن غالب، الشاعر الذي قال له أبو عبد الله عليه‌السلام : « إن ملكا يلقي عليه الشعر، وإني لأعرف ذلك الملك ».

[١٢٢٤٤] ٧ - مجموعة الشهيد (ره): نقلا من كتاب الأنوار لأبي علي محمد بن همام، قال: حدثني ابن أبي الثلج قال: حدثنا، كذا.

الهاشمي، عن زكريا بن يحيى الطائي، عن أبي حصين، عن جمعة بن كذا. قال: أتى العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: يا رسول الله اني أريد أن امتدحك، فقال: « قل يا عم لا فض الله فاك » فقال: من قبلها كنت في الظلال وفي الأبيات

__________________

(١) في نسخة: يصنعها.

٦ - رجال الكشي ج ٢ ص ٦٣٠ ح ٦٢٦.

٧ - مجموعة الشهيد.

٣٩١

[١٢٢٤٥] ٨ - البحار: وجدت في بعض تأليفات أصحابنا، انه روى بإسناده عن سهيل بن ذبيان (١) ، قال: دخلت على الإمام علي بن موسى الرضا عليهما‌السلام في بعض الأيام، قبل أن يدخل عليه أحد من الناس، فقال لي: « مرحبا بك يا بن ذبيان، الساعة أراد رسولنا أن يأتيك لتحضر عندنا. فقلت: لماذا يا بن رسول الله؟ فقال عليه‌السلام : لمنام رأيته البارحة وقد أزعجني وأرقني » فقلت: خيرا يكون إن شاء الله تعالى فقال: عليه‌السلام « يا بن ذبيان رأيت كأني قد نصب لي سلم فيه مائة مرقاة فصعدت إلى أعلاه » فقلت: يا مولاي أهنئك بطول العمر، وربما تعيش مائة سنة لكل سنة مرقاة (٢) فقال لي عليه‌السلام : ما شاء الله كان - ثم قال - يا بن ذيبان، فلما صعدت إلى أعلى السلم رأيت كأني دخلت في قبة خضراء يرى ظاهرها من باطنها، ورأيت جدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله جالسا فيها، وإلى يمينه وشماله غلامان حسنان يشرق النور من وجوههما، ورأيت امرأة بهية الخلقة، ورأيت بين يديه شخصا بهي الخلقة جالسا عنده، ورأيت رجلا واقفا بين يديه، وهو يقرأ هذه القصيدة:

لام عمرو باللوى مربع، فلما رآني النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال لي، مرحبا بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضا، سلم على أبيك علي عليه‌السلام ، فسلمت عليه.

ثم قال لي: سلم على أمك فاطمة الزهراء عليها‌السلام ، فسلمت عليها، فقال لي: وسلم على أبويك الحسن والحسين عليهما‌السلام ،

__________________

٨ - البحار ج ٤٧ ص ٣٢٨.

(١) في البحار: سهل بن ذبيان.

(٢) في البحار: مرقاة سنة.

٣٩٢

فسلمت عليهما، ثم قال لي: وسلم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري، فسلمت عليه وجلست، فالتفت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى السيد إسماعيل، وقال له: عد إلى ما كنا فيه من انشاد القصيدة، فأنشد يقول:

لام عمرو باللوى مربع

طامسة أعلامه بلقع

فبكي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلما بلغ إلى قوله:

ووجهه كالشمس إذ تطلع:

بكى النبي وفاطمة ( صلوات الله عليهما ) ومن معه، ولما بلغ إلى قوله:

قالوا له لو شئت أعلمتنا

إلى من الغاية والمفزع

رفع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يديه وقال: إلهي أنت الشاهد علي وعليهم، اني أعلمتهم أن الغاية والمفزع علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، وأشار بيده إليه، وهو جالس بين يديه ( صلوات الله عليه )، قال علي بن موسى الرضا عليهما‌السلام : فلما فرغ السيد إسماعيل الحميري من انشاد القصيدة، التفت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إلي وقال: يا علي بن موسى، احفظ هذه القصيدة، ومر شيعتنا بحفظها، وأعلمهم أن من حفظها وأدمن قراءتها ضمنت له الجنة على الله تعالى، قال الرضا عليه‌السلام : ولم يزل يكررها علي حتى حفظتها منه » الخبر.

[١٢٢٤٦] ٩ - الصدوق في العيون: عن أحمد بن زياد الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصلت الهروي قال: سمعت دعبل بن

__________________

٩ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٢٦٥ ح ٣٥.

٣٩٣

علي الخزاعي يقول: أنشدت(١) مولاي علي بن موسى الرضاعليهما‌السلام ، قصيدتي التي أولها:

مدارس آيات خلت من تلاوة

ومنزل وحي مقفر العرصات

فلما انتهيت إلى قولي:

خروج امام لا محالة خارج

يقوم على اسم الله والبركات

يميز فينا كلّ حق وباطل

ويجزي على النعماء والنقمات

بكى الرضا عليه‌السلام بكاء « شديدا »، ثم رفع رأسه إلي فقال لي: « يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين » الخبر.

[١٢٢٤٧] ١٠ - القطب الراوندي في الخرائج: روي أن علي بن الحسين عليهما‌السلام ، حج في السنة التي حج فيها هشام بن عبد الملك وهو خليفة، فاستجهر (١) الناس منه عليه‌السلام وتشوقوا (٢) وقالوا لهشام: من هو؟ قال هشام: لا اعرفه لئلا، يرغب الناس فيه، فقال الفرزدق وكان حاضرا: أنا أعرفه:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

إلى آخر القصيدة، فبعثه هشام وحبسه ومحا اسمه من الديوان، فبعث إليه علي بن الحسين عليهما‌السلام بدنانير (٣) فردها، وقال: ما

__________________

(١) في المصدر: لما أنشدت.

١٠ - الخراج والجرائح ص ٧٠.

(١) استهجر: جهرت الشئ: إذا كان في عينك عظيما، وجهرت الرجل كذلك ويقال: رأيت جهر فلان: أي هيئة ( معجم مقابيس اللغة ( جهر ) ج ١ ص ٤٨٧ ).

(٢) ليس في المصدر.

(٣) وفيه: بصلة.

٣٩٤

قلت ذلك إلا ديانة، فبعث بها إليه أيضا وقال: « قد شكر الله لك ذلك » فلما طال الحبس عليه وكان يوعده القتل، فشكا ذلك إلى علي بن الحسينعليهما‌السلام ، فدعا له فخلصه الله، فجاء إليه وقال: يا بن رسول الله، انه محا اسمي من الديوان، فقال: « كم كان عطاؤك؟ » قال: كذا، فأعطاه لأربعين سنة وقالعليه‌السلام : « لو علمت أنك تحتاج إلى أكثر من هذا لأعطيتك » فمات الفرزدق بعد أن مضى أربعون سنة.

ورواه الكشي (٤) في رجاله: عن محمد بن مسعود، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن أحمد بن مجاهد، عن العلاء بن محمد بن زكريا، عن عبيد الله بن محمد بن عائشة، عن أبيه، قال: إن هشام بن عبد الملك حج في خلافة عبد الملك والوليد، فطاف بالبيت فأراد أن يستلم الحجر فلم يقدر عليه من الزحام، فنصب له منبر فجلس عليه وأطاف به أهل الشام، فبينا هو كذلك إذ اقبل علي بن الحسين عليهما‌السلام ، وعليه إزار ورداء من أحسن الناس وجها وأطيبهم رائحة، بين عينيه سجادة كأنها ركب (٥) عنز، فجعل يطوف بالبيت فإذا بلغ موضع الحجر تنحى الناس عنه حتى يستلمه، هيبة له واجلالا، فغاظ ذلك هشاما، فقال له رجل من أهل الشام: يا هشام من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة، وأفرجوا له عن الحجر؟ فقال هشام: لا اعرفه، لئلا يرغب فيه أهل الشام، فقال الفرزدق وكان حاضرا: لكني اعرفه، فقال الشامي: من هذا يا أبا فراس؟ فقال: هذا الذي الخ

__________________

(٤) رجال الكشي ج ١ ص ٣٤٣ ح ٢٠٧.

(٥) في المصدر: ركبة.

٣٩٥

قال: فغضب هشام وأمر بحبس الفرزدق، فحبس بعسفان بين مكة والمدينة، فبلغ ذلك علي بن الحسين عليهما‌السلام ، فبعث إليه باثني عشر ألف درهم وقال: « اعذرنا يا أبا فراس، فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به » فردها وقال: يا بن رسول الله ما قلت الذي قلت، الا غضبا لله ولرسوله، وما كنت لأرزأ عليه شيئا، فردها عليه، وقال عليه‌السلام : « بحقي عليك لما قبلتها، فقد رأى الله مكانك وعلم نيتك » فقبلها الخبر.

[١٢٢٤٨] ١١ - كتاب عبد الملك بن حكيم: عن الكميت بن زيد قال: لما أنشدت أبا جعفر عليه‌السلام مدائحهم، قال لي: « يا كميت طلبت بمدحك إيانا لثواب دنيا أو لثواب آخرة؟ » قال قلت: لا والله ما طلبت إلا ثواب الآخرة. قال: « أما لو قلت ثواب الدنيا قاسمتك مالي، حتى النعل والبغل » إلى أن قال: قلت: جعلت فداك، فما تأمرني في الشعر فيكم؟ قال: « أقول (١) لك ما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لحسان بن ثابت: لن يزال (٢) معك روح القدس، ما دمت تمدحنا أهل البيت ».

[١٢٢٤٩] ١٢ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر عليه‌السلام ، أن الكميت دخل عليه فأنشده أشعارا قالها فيه، فقال له أبو جعفر: « رحمك الله يا كميت، لو كان عندنا مال حاضر لأعطيناك رضاك » فقال كميت: جعلت فداك والله ما امتدحتكم وأنا أريد على ذلك

__________________

١١ - كتاب عبد الملك بن حكيم ص ١٠٠.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المخطوط: يزل، وما أثبتناه من المصدر.

١٢ - دعام الاسلام ج ٢ ص ٣٢٣ ح ١٢٢٠.

٣٩٦

عاجل دنيا، ولكني أردت الله ورسوله، قالعليه‌السلام : « فإن لك بامتداحنا ما قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لعبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت، قال لهما: لن تزالا تؤيدان بروح القدس، ما ذببتما(١) عنا بألسنتكما ».

[١٢٢٥٠] ١٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن الحسين بن أحمد بن سلمة اللؤلؤي، عن محمد بن المثنى، عن أبيه، عن عثمان بن يزيد، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال: دخلت عليه فشكوت إليه الحاجة، فقال: « يا جابر ما عندنا درهم » قال: فلم ألبث أن دخل عليه الكميت، فقال له: جعلت فداك، أرأيت أن تأذن لي في أن أنشدك قصيدة؟ فقال: « انشدها » فأنشد قصيدة فقال: « يا غلام اخرج من ذلك البيت بدرة فادفعها إلى الكميت » ( فأخرج الغلام بدرة فدفعها إليه ) (١) ، فقال له: جعلت فداك، أرأيت أن تأذن لي أن أنشدك أخرى؟ فقال: « انشد » فأنشده قصيدة أخرى، فقال: « يا غلام اخرج من ذلك البيت بدرة فادفعها إلى الكميت فأخرج الغلام بدرة فدفعها إليه، فقال له، جعلت فداك، أرأيت أن تأذن لي أن أنشدك ثالثة؟ فقال له: « انشد » فأنشده فقال: « يا غلام اخرج من ذلك البيت بدرة فادفعها إليه » فقال له الكميت: والله ما امتدحتكم ( لعرض الدنيا ) (٢) أطلبه منكم، وما أردت بذلك إلا صلة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وما أوجبه الله لكم علي من الحق قال: فدعا له أبو جعفر عليه‌السلام ، ثم قال: « يا غلام ردها إلى

__________________

(١) في المخطوط: ذبيتما، وما أثبتناه من المصدر.

١٣ - الاختصاص ص ٢٧١.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: لغرض دنيا.

٣٩٧

مكانها » الخبر.

٨٥ -( باب أنه لا يجوز أن يخاطب أحد بإمرة المؤمنين إلا علي بن أبي طالبعليه‌السلام )

[١٢٢٥١] ١ - أبو علي ابن الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبيه، عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : لما أسري بي إلى السماء، كنت من ربي كقاب قوسين أو أدنى، فأوحى إلي ربي ما أوحى، ثم قال: يا محمد اقرأ على (١) علي بن أبي طالب عليه‌السلام : أمير المؤمنين، فما سميت به أحدا قبله ولا أسمي به (٢) أحدا بعده ».

[١٢٢٥٢] ٢ - الصدوق في العلل: عن علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن محمد بن عصام الكليني، عن الكليني، عن القاسم بن العلاء، عن إسماعيل الفزاري (١) ، عن محمد بن جمهور، عن ابن أبي نجران، عمن ذكره، عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما‌السلام : يا بن رسول الله، لم سمي علي أمير المؤمنين؟ وهو اسم ما سمي به أحمد قبله، ولا يحل لاحد بعده الخبر.

__________________

الباب ٨٥

١ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٠١.

(١) ليس في المصدر.

(٢) وفيه: بهذا.

٢ - علل الشرائع ص ١٦٠ ح ١.

(١) في المخطوط: الفرازي، وما أثبتناه من المصدر وهو الصواب. راجع تنقيح المقال ج ٣ ص ٥٥.

٣٩٨

[١٢٢٥٣] ٣ - ابن شهرآشوب في المناقب: قال رجل للصادق عليه‌السلام : يا أمير المؤمنين، فقال: « مه إنه لا يرضى بهذه التسمية أحد، إلا ابتلاه الله (١) ببلاء أبي جهل ».

[١٢٢٥٤] ٤ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن علي بن الحسن، عن محمد ابن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن السندي، عن محمد بن عمرو، عن أبي الصباح مولى (١) آل سام، قال: كنا عند أبي عبد الله عليه‌السلام ، إذ دخل علينا رجل من أهل السواد، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته (٢) ، ثم اجتذبه وأجلسه إلى جنبه، فقلت: لأبي المغرا أو قال لي أبو المغرا: ان هذا الاسم ما كنت أرى أن أحدا يسلم به إلا ( على ) (٣) أمير المؤمنين علي ( صلوات الله عليه )، فقال لي أبو عبد الله: « يا أبا صباح انه لا يجد عبد حقيقة الايمان، حتى يعلم أن لآخرنا ما لأولنا ».

في البحار (٤) : هذا الخبر نادر، لا يصلح لمعارضة الأخبار الكثيرة الدالة على المنع من إطلاق أمير المؤمنين على غير علي عليه‌السلام ،

__________________

٣ - المناقب لابن شهرآشوب ج ٣ ص ٥٥.

(١) في المصدر: أبتلي.

٤ - الاختصاص ص ٢٦٧.

(١) في المخطوط. ابن مولى. وما أثبتناه من الصواب. راجع معجم رجال الحديث ج ٢١ ص ١٩٢.

(٢) في المصدر زيادة: قال له أبو عبد الله عليه‌السلام : السلام عليك ورحمة الله بركاته.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) البحار ج ٣٧ ص ٣٣٢ ح ٧١.

٣٩٩

ويمكن حمله على أنه إنما رد(٥) السائل لتوهمه أن معنى هذا الاسم غير حاصل فيهمعليهم‌السلام ، ولا شك أن المعنى حاصل فيهم، وإنما الممنوع إطلاق الاسم لمصلحة، على أنه يحتمل أن يكون المنع أيضا على سبيل المصلحة، لئلا يجترئ غيرهمعليهم‌السلام في ذلك.

وقال ابن شهرآشوب في المناقب: ولم يجوز أصحابنا أن يطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة عليهم‌السلام (٦) .

[١٢٢٥٥] ٥ - أحمد بن محمد السياري في التنزيل والتحريف: عن محمد بن إسماعيل، عن بعض أصحابنا قال: دخل رجل على أبي عبد الله عليه‌السلام ، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقام أبو عبد الله عليه‌السلام قائما، وقال: « مه إن هذا الاسم لا يصلح لاحد إلا لأمير المؤمنين عليه‌السلام ، ولم يسم به أحد فرضي به إلا كان مأبونا (١) ، وإن لم يكن فيه أبلي به، وهو قول الله عز وجل: ( ان يدعون من دونه إلا إناثا وان يدعون إلا شيطانا مريدا ) (٢) ».

[١٢٢٥٦] ٦ - الحسن بن سليمان الحلي في كتاب المحتضر: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « لما أسري بي إلى السماء، ثم من سماء إلى سماء، ثم إلى سدرة المنتهى، وقفت (١) بين ربي عز وجل، فقال

__________________

(٥) في المخطوط. أراد.، وما أثبتناه من البحار.

(٦) المناقب ج ٣ ص ٥٥.

٥ - التنزيل والتحريف ص ١٩.

(١) في المصدر: مأثوما.

(٢) النساء ٤: ١١٧.

٦ - المحتضر ص ١٤٧.

(١) في المصدر: أوقفت.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442