وسائل الشيعة الجزء ٦

وسائل الشيعة7%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 527

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 527 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 340015 / تحميل: 7402
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

علي بن جعفر، نحوه(١) .

[ ٧٨٣٨ ] ٥ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من نوادر أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ السجدة وعنده رجل على غير وضوء قال: يسجد.

[ ٧٨٣٩ ] ٦ - وعن علي بن رئاب، عن الحلبي قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : يقرأ الرجل السجدة وهو على غير وضوء، قال: يسجد إذا كانت من العزائم.

[ ٧٨٤٠ ] ٧ - محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن داود بن سرحان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ العزائم أربع: اقرأ باسم ربّك الذي خلق، والنجم، وتنزيل السجدة، وحم السجدة.

[ ٧٨٤١ ] ٨ - الفضل بن الحسن الطبرسي في( مجمع البيان) عن أئمّتنا ( عليهم‌السلام ) أنّ السجود في سورة فصّلت عند قوله: ( إِن كُنتُم إِيَّاهُ تَعبُدُونَ ) (٢) .

[ ٧٨٤٢ ] ٩ - وعن عبدالله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: العزائم: الم تنزيل، وحم السجدة، والنجم، واقرأ باسم ربّك، وما عداها

____________________

(١) قرب الإسناد: ٩٤.

٥ - مستطرفات السرائر: ٢٩/١٧.

٦ - مستطرفات السرائر: ٢٨/١٢.

٧ - الخصال: ٢٥٢/١٢٤.

٨ - مجمع البيان ٥: ١٥.

(٢) فصلت ٤١: ٣٧.

٩ - مجمع البيان ٥: ٥١٦.

٢٤١

في جميع القرآن مسنون وليس بمفروض.

[ ٧٨٤٣ ] ١٠ - جعفر بن الحسن المحقّق في( المعتبر) نقلاً من( جامع البزنطي ): عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) فيمن يقرأ السجدة من القرآن من العزائم فلا يكبّر حين(١) يسجد ولكن يكبّر حين(٢) يرفع رأسه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الحيض وفي القراءة(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٤٣ - باب وجوب سجود التلاوة على القارىء والمستمع دون السامع، واستحبابه للسامع

[ ٧٨٤٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن رجل سمع السجدة تقرأ؟ قال: لا يسجد إلّا أن يكون منصتاً لقراءته مستمعاً لها، أو يصلّي بصلاته فأمّا ان يكون يصلّي في ناحية وأنت تصلّي في ناحية أخرى فلا تسجد لما سمعت.

محمّد بن الحسن باسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(٥) .

____________________

١٠ - المعتبر: ٢٠٠.

(١) في نسخة من المصدر: حتى.

(٢) ليس في المصدر بل في نسخة.

(٣) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ٣٦ من أبواب الحيض، وفي الأبواب ٣٧ و ٣٨ و ٣٩ و ٤٠ من أبواب القراءة.

(٤) يأتي ما يدل عليه في الأبواب ٤٣ و ٤٤ و ٤٥ و ٤٦ و ٤٩ من هذه الأبواب.

الباب ٤٣

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣١٨/٣.

(٥) التهذيب ٢: ٢٩١/١١٦٩.

٢٤٢

أقول: النهي محمول على نفي الوجوب.

[ ٧٨٤٥ ] ٢ - وباسناده عن سعد، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار الساباطي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) في الرجل يسمع السجدة في الساعة التي لا تستقيم الصلاة فيها قبل غروب الشمس وبعد صلاة الفجر، فقال: لا يسجد - إلى أن قال - وعن الرجل يصلّي مع قوم لا يقتدى بهم فيصلّي لنفسه وربما قرأوا آية من العزائم فلا يسجدون فيها، فكيف يصنع؟ فقال: لا يسجد.

[ ٧٨٤٦ ] ٣ - علي بن جعفر في كتابه عن أخيه( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الرجل يكون في صلاة جماعة فيقرأ إنسان السجدة، كيف يصنع؟ قال: يومىء برأسه.

[ ٧٨٤٧ ] ٤ - قال: وسألته عن الرجل يكون في صلاته فيقرأ آخر السجدة؟ فقال: يسجد إذا سمع شيئاً من العزائم الأربع ثمّ يقوم فيتمّ صلاته إلّا أن يكون في فريضة فيوميء برأسه إيماءً.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) ، وتقدّم ما ظاهره وجوب السجود على السامع هنا وفي القراءة في الصلاة(٣) وهو محمول على الاستحباب، أو على أن المراد بالسامع المستمع.

____________________

٢ - التهذيب ٢: ٣٩٣/١١٧٧، أورده بتمامه في الحدبث ٣ من الباب ٤٠، وفي الحديث ٢ من الباب ٣٨ من أبواب القراءة.

٣ - مسائل علي بن جعفر: ١٧٢/٣٠٠.

٤ - مسائل علي بن جعفر: ١٧٣/٣٠٣.

(١) تقدم في الباب ٣٦ من أبواب الحيض، وفي الأبواب ٣٧ و ٣٨ و ٣٩ و ٤٠ من القراءة في الصلاة، وفي الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الأبواب ٤٤ و ٤٥ و ٤٦ و ٤٩ من هذه الأبواب.

(٣) تقدم ما ظاهره الوجوب في الباب ٣٨ من القراءة في الصلاة وفي الحديث ٢ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

٢٤٣

٤٤ - باب استحباب سجود التلاوة للسامع والمستمع والقارىء في غير السور الأربع

[ ٧٨٤٨ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن محمّد بن محمّد بن عصام الكليني، عن محمّد بن يعقوب الكليني، عن الحسين بن الحسن الحسيني، وعلي بن محمّد بن عبد الله جميعاً، عن ابراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الرحمن بن عبد الله الخزاعي، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إنّ أبي علي بن الحسين( عليه‌السلام ) ما ذكر( لله نعمة) (١) عليه إلّا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عزّ وجلّ فيها سجدة إلّا سجد - إلى أن قال - فسمي السجّاد لذلك.

[ ٧٨٤٩ ] ٢ - محمّد بن إدريس في( آخر( السرائر) نقلاً من نوادر أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم قال: سألته عن الرجل يقرأ بالسورة فيها السجدة فينسى فيركع ويسجد سجدتين ثمّ يذكر بعد؟ قال: يسجد إذا كانت من العزائم، والعزائم أربع: الم تنزيل، وحم السجدة، والنجم، واقرأ باسم ربّك، وكان علي بن الحسين( عليه‌السلام ) يعجبه أن يسجد في كل سورة فيها سجدة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) .

____________________

الباب ٤٤

فيه حديثان

١ - علل الشرائع: ٢٣٢ - الباب ١٦٦، أورده بتمامه في الحديث ٨ من الباب ٧ من أبواب سجدتي الشكر.

(١) في المصدر: نعمة الله.

٢ - مستطرفات السرائر: ٣١/٢٨، أورده عنه، وعن التهذيب في الحديث ١ من الباب ٣٩ من أبواب القراءة.

(٢) تقدم في الحديثين ٢ و ٩ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

٢٤٤

٤٥ - باب وجوب تكرار السجود للتلاوة على القارىء والمستمع مع تكرار تلاوة السجدة ولو في مجلس واحد

[ ٧٨٥٠ ] ١ - محمّد بن الحسن باسناده، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الرجل يعلم السورة من العزائم فتعاد عليه مراراً في المقعد الواحد؟ قال: عليه أن يسجد كلّما سمعها، وعلى الذي يعلمه أيضاً أن يسجد.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك بالعموم والاطلاق(١) .

٤٦ - باب استحباب الدعاء في سجود التلاوة بالمأثور، وعدم وجوب التكبير له مطلقاً

[ ٧٨٥١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة الحذّاء، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده: سجدت لك تعبّداً ورقّاً لا مستكبراً عن عبادتك ولا مستنكفاً ولا مستعظماً (٢) ، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير.

[ ٧٨٥٢ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين قال: روي أنه يقول في سجدة العزائم: « لا إله إلّا الله حقّاً حقّا لا إله إلّا الله إيماناً وتصديقاً، لا إله إلّا الله

____________________

الباب ٤٥

فيه حديث واحد

١ - التهذيب: ٢: ٢٩٣/١١٧٩.

(١) تقدم في الأبواب ٤٢، ٤٣، ٤٤ من هذه الأبواب.

الباب ٤٦

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٢٨/٢٣.

(٢) في المصدر: متعظّماً.

٢- الفقيه ١: ٢٠٠/٩٢٢.

٢٤٥

عبودية ورقاً سجدت لك يا ربّ تعبّداً ورقاً لا مستنكفاً ولا مستكبراً، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير » ثم يرفع رأسه، ثم يكبّر.

[ ٧٨٥٣ ] ٣ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب، عن علي بن خالد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق، عن عمّار قال: سئل أبوعبد الله( عليه‌السلام ) عن الرجل إذا قرأ العزائم، كيف يصنع؟ قال: ليس فيها تكبير إذا سجدت ولا إذا قمت، ولكن إذا سجدت قلت: ما تقول في السجود.

أقول: وجه الجمع التخيير، ويأتي ما يدلّ على إجزاء مطلق الذكر في السجود(١) .

٤٧ - باب المواضع التي لا ينبغي فيها قراءة القرآن

[ ٧٨٥٤ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن حمزة بن محمّد العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن علي ( عليهم‌السلام ) قال: سبعة لا يقرأون القرآن: الراكع، والساجد، وفي الكنيف، وفي الحمّام، والجنب، والنفساء، والحائض.

قال الصدوق: هذا على الكراهة لا على النهي، وذلك أنّ الجنب والحائض( والنفساء) (٢) مطلق لهم(٣) قراءة القران إلّا العزائم الأربع(٤) ، وقد

____________________

٣ - مستطرفات السرائر ٩٩/٢٢.

(١) يأتي ما يدل على ذلك في الباب ٢، وفي الحديث ١٥ من الباب ٢٣ من أبواب السجود.

الباب ٤٧

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ٣٥٧/٤٢.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) في المصدر: لهما.

(٤) في المصدر: وهي: سجدة لقمان وحم السجدة والنجم إذا هوى وسورة إقرأ باسم ربك.

٢٤٦

جاء الاطلاق للرجل في قراءة القرآن في الحمّام ما لم يرد به الصوت إذا كان عليه مئزر، وأما الركوع والسجود فلا يقرأ فيهما لأنّ الموظف فيهما التسبيح إلّا ما ورد في صلاة الحاجة، وأمّا الكنيف فيجب أن يصان القرآن عن أن يقرأ فيه(١) ، انتهى.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك مفصّلاً(٢) ، ويأتي ما يدلّ على حكم الركوع والسجود(٣) .

٤٨ - باب استحباب الإكثار من قراءة سورة يس

[ ٧٨٥٥ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ لكل شيء قلباً، وإنّ قلب القرآن يس، من قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل أن يمسي كان فى نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي، ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكلّ الله به مائة ألف ملك يحفظونه من كلّ شيطان رجيم ومن كلّ آفة، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة، الحديث، وهو طويل يتضمن ثواباً جزيلاً.

____________________

(١) في المصدر: وأما النفساء فتجري مجرى الحائض في ذلك.

(٢) تقدم في الأحاديث ٦ و ٧ و ٨ من الباب ٧ من أبواب الخلوة، وفي الباب ١٥ من أبواب آداب الحمام، وفي الباب ١٩ من أبواب الجنابة، وفي الحديث ٤ من الباب ٣٦ والباب ٣٨ من أبواب الحيض.

(٣) يأتي ما يدل على حكم الركوع والسجود في الباب ٨ من أبواب الركوع.

الباب ٤٨

فيه حديثان

١ - ثواب الأعمال: ١٣٨/١.

٢٤٧

[ ٧٨٥٦ ] ٢ - وعن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن يعقوب بن سالم، عن أبي الحسن العبدي، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ يس في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا وكلّ خلق فى الآخرة وفي السماء بكلّ واحد ألفي ألف حسنة، ومحا عنه مثل ذلك، ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضرّه، وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله، وتولّى قبض روحه، وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته، والفرج عند لقائه، والرضا بالثواب في آخرته، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات ومن في الأرض: قد رضيت عن فلان فاستغفروا له.

أقول: وقد روي في ذلك أحاديث كثيرة(١) .

٤٩ - باب جواز سجود الراكب للتلاوة على الدابّة حيث توجّهت به مع الضرورة

[ ٧٨٥٧ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عمّه عبد الله بن عامر، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الرجل يقرأ السجدة وهو على ظهر دابته؟ قال: يسجد حيث توجهت به فانّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) كان يصلّي على ناقته وهو مستقبل المدينة، يقول الله عزّ وجلّ: ( فَأَينَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجهُ اللهِ ) (٢) .

____________________

٢ - ثواب الأعمال: ١٣٨/٢.

(١) راجع البرهان ٤: ٣ وبحار الأنوار ٩٢: ٢٩٠.

الباب ٤٩

فيه حديث واحد

١ - علل الشرائع: ٣٥٨ - الباب ٧٦.

(٢) البقرة ٢: ١١٥.

٢٤٨

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(١) .

٥٠ - باب كراهة السفر بالقرآن الى أرض العدو وعدم جواز بيع المصحف من الكافر

[ ٧٨٥٨ ] ١ - الحسن بن محمّد الطوسي في( الأمالي) عن أبيه، عن ابن مخلّد، عن أبي الحسن، عن محمّد بن شدّاد المسمعي، عن يحيى بن سعيد القطان، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أنّ النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدوّ.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على تحريم إهانة القرآن، وبيعه من الكافر به إهانة، والسفر به إلى أرض العدوّ تعريض للإهانة(٢) .

٥١ - باب استحباب قراءة سور القرآن سورة سورة

[ ٧٨٥٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال ): عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ البقرة

____________________

(١) تقدم في الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

الباب ٥٠

فيه حديث واحد

١ - أمالي الطوسي ١: ٣٩٢.

(٢) تقدم ما يدل عليه في الحديث ١ من الباب ١، وفي الباب ٢ وفي الحديث ٧ من الباب ٣، وفي الأحاديث ١ و ٤ و ٥ و ٧ و ٨ و ٩ من الباب ٨، وفي الحديث ٢ من الباب ١١ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل على عدم جواز بيع المصحف عموماً في الباب ٣١ من أبواب ما يكتسب به.

الباب ٥١

فيه ٤٢ حديثاً

١ - ثواب الأعمال: ١٣٠.

٢٤٩

وآل عمران جاء يوم القيامة تظلاّنه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين(١) .

[ ٧٨٦٠ ] ٢ - وعن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي(٢) ، عن معاذ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى علي بن الحسين( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ولا يقربه الشّيطان ولا ينسى القرآن.

[ ٧٨٦١ ] ٣ - وعن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبي مسعود المدايني، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة المائدة كلّ(٣) يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولم يشرك أبداً.

[ ٧٨٦٢ ] ٤ - وعن أبيه، عن محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي الكوفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الأنفال وسورة براءة في كلّ شهر لم يدخله نفاق أبداً، وكان من شيعة أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) .

____________________

(١) في نسخة من ثواب الأعمال: العبائتين. ( هامش المخطوط ).

الغياية: كلّ شيء أظلّ فوق رأسه، كالسحابة وغيرها ( راجع النهاية ٣: ٤٠٣ ).

٢ - ثواب الأعمال: ١٣٠.

(٢) في المصدر زيادة: عن رجل.

٣ - ثواب الأعمال: ١٣١.

(٣) كتب المصنف على كلمة ( كل ) علامة نسخة.

٤ - ثواب الأعمال: ١٣٢.

٢٥٠

[ ٧٨٦٣ ] ٥ - وبالإسناد عن الحسن، عن الحسين بن محمّد بن فرقد، عن فضيل الرسّان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة يونس في كلّ شهرين أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين وكان يوم القيامة من المقرّبين.

[ ٧٨٦٤ ] ٦ - وعنه، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة يوسف في كلّ يوم أو في كلّ ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف( عليه‌السلام ) ، ولا يصيبه فزع يوم القيامة، وكان من خيار عباد الله الصالحين، وقال: إنّها كانت في التوراة مكتوبة.

[ ٧٨٦٥ ] ٧ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أنّه قال: من أكثرقراءة سورة الرعد لم يصبه الله بصاعقة أبداً ولو كان ناصباً، وإذا كان مؤمناً ادخل الجنّة بلا حساب، ويشفّع في جميع من يعرف من أهل بيته لاخوانه.

[ ٧٨٦٦ ] ٨ - وعنه، عن عاصم الخيّاط(١) ، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة النحل في كلّ شهر كفي المغرم في الدنيا وسبعين نوعاً من أنواع البلايا أهونها الجنون والجذام والبرص، وكان مسكنه في جنّة عدن وهي وسط الجنان.

[ ٧٨٦٧ ] ٩ - وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن

____________________

٥ - ثواب الأعمال: ١٣٢.

٦ - ثواب الأعمال: ١٣٣.

٧ - ثواب الأعمال: ١٣٣.

٨ - ثواب الأعمال: ١٣٣.

(١) في المصدر: الحنّاط

٩ - ثواب الأعمال: ١٣٤.

٢٥١

الحسن بن علي، عن عمر، عن أبان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب منها(١) ما يغنيه في نفسه وماله وولده وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا.

[ ٧٨٦٨ ] ١٠ - وبالإسناد عن الحسن، عن صباح الحذاء، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا تدعوا قراءة سورة طه فانّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى.

[ ٧٨٦٩ ] ١١ - وعنه، عن يحيى بن مساور، عن فضيل الرسّان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الأنبياء حباً لها كان ممّن رافق النبيّين أجمعين في جنّات النعيم، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدنيا.

[ ٧٨٧٠ ] ١٢ - وعنه، عن علي بن سورة، عن أبيه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الحج في كلّ ثلاثة أيّام لم تخرج سنته حتى يخرج إلى بيت الله الحرام وإن مات في سفره اُدخل الجنة، قلت: فان كان مخالفاً، قال: يخفف عنه بعض ما هو فيه.

[ ٧٨٧١ ] ١٣ - وعنه، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور، وحصّنوا بها نساءكم فانّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد

____________________

(١) ليس في المصدر.

١٠ - ثواب الأعمال: ١٣٤.

١١ - ثواب الأعمال: ١٣٥.

١٢ - ثواب الأعمال: ١٣٥.

١٣ - ثواب الأعمال: ١٣٥.

٢٥٢

من أهل بيته أبداً حتى يموت، فاذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل إلى(١) قبره.

[ ٧٨٧٢ ] ١٤ - وعنه، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال: يا بن عمّار، لا تدع قراءة سورة تبارك الذي نزّل الفرقان على عبده، فانّ من قرأها في كل ليلة لم يعذّبه الله أبداً ولم يحاسبه، وكان منزله في الفردوس الأعلى.

[ ٧٨٧٣ ] ١٥ - وعنه، عن عمرو بن جبير العرزمي، عن أبيه، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة لقمان في كلّ ليلة وكلّ الله به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يصبح، فاذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يمسي.

[ ٧٨٧٤ ] ١٦ - وعنه، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) وأزواجه، الحديث.

[ ٧٨٧٥ ] ١٧ - وعنه، عن أحمد بن عائذ، عن ابن أُذنية، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ الحمدين جميعاً: حمد سبأ وحمد فاطر من قرأهما في ليلة واحدة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلائته، ومن قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلغ مناه.

____________________

(١) في المصدر: في.

١٤ - ثواب الأعمال: ١٣٥.

١٥ - ثواب الأعمال: ١٣٦.

١٦ - ثواب الأعمال: ١٣٧.

١٧ - ثواب الأعمال: ١٣٧.

٢٥٣

[ ٧٨٧٦ ] ١٨ - وعن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن مندل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه أعطاه الله من شرف الدنيا والآخرة وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتى يهابه من يراه، وحرّم جسده على النار، وبنى له في الجنة ألف مدينة، الحديث، وفيه ثواب جزيل.

[ ٧٨٧٧ ] ١٩ - وبالإسناد عن الحسن، عن( جويرة بن أبي العلاء) (١) ، عن أبي الصباح، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ حم المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، وألزمه كلمة التقوى، وجعل الآخرة خيراً له من الدنيا.

[ ٧٨٧٨ ] ٢٠ - وعنه، عن أبي المغرا، عن ذريح المحاربي قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : من قرأ حم السجدة كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره وسروراً، وعاش في الدنيا محموداً مغبوطاً.

[ ٧٨٧٩ ] ٢١ - وعنه، عن سيف بن عميرة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ( من قرأ) (٢) سورة حم عسق بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج أو كالشمس حتى يقف بين يدي الله فيقول: عبدي أدمت قراءة حم عسق - إلى أن قال - أدخلوه الجنة، الحديث.

____________________

١٨ - ثواب الأعمال: ١٣٩.

١٩ - ثواب الأعمال: ١٤٠.

(١) في المصدر: الحسين بن أبي العلاء.

٢٠ - ثواب الأعمال: ١٤٠.

٢١ - ثواب الأعمال: ١٤٠.

(٢) في المصدر: من أدمن قراءة.

٢٥٤

[ ٧٨٨٠ ] ٢٢ - وعنه، عن أبي المغرا، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوامّ الأرض( ومن ضمّة القبر) (١) حتى يقف بين يدي الله، ثمّ جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنة بأمر الله.

[ ٧٨٨١ ] ٢٣ - وعنه، عن عاصم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها وهومع محمّد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم )

[ ٧٨٨٢ ] ٢٤ - وعنه، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الذين كفروا( لم يذنب) (٢) أبداً ولم يدخله شك في دينه أبداً، ولم يبتله الله بفقر أبداً، ولا خوف من سلطان أبداً، الحديث.

[ ٧٨٨٣ ] ٢٥ - وعنه، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : حصّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف بقراءة إنّا فتحنا لك، فانّه إذا كان ممّن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتّى يسمع الخلائق: أنت من عبادي المخلصين ألحقوه بالصالحين، الحديث.

[ ٧٨٨٤ ] ٢٦ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله( عليه

____________________

٢٢ - ثواب الأعمال: ١٤١ ذيله يشتمل على ثواب جزيل.

(١) في المصدر: وضغطة القبر.

٢٣ - ثواب الأعمال: ١٤١.

٢٤ - ثواب الأعمال: ١٤٢.

(٢) في المصدر: لم يريب.

٢٥ - ثواب الأعمال: ١٤٢.

٢٦ - ثواب الأعمال: ١٤٢.

٢٥٥

السلام) قال: من قرأ سورة الحجرات في كلّ ليلة أو في كلّ يوم كان من زوّار محمّد ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم )

[ ٧٨٨٥ ] ٢٧ - وعنه، عن صندل(١) ، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة والذاريات في يومه أو في ليلته أصلح الله له معيشته، وأتاه برزق واسع، ونوّره في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة.

[ ٧٨٨٦ ] ٢٨ - وعنه، عن أبي أيوب الخراز، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبد الله( عليهما‌السلام ) قال: من قرأ سورة الطور جمع الله له خير الدنيا والآخرة.

[ ٧٨٨٧ ] ٢٩ - وعنه، عن صندل(٢) ، عن يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من كان يدمن قراءة والنجم في كلّ يوم أو في كلّ ليلة عاش محموداً بين يدي الناس وكان مغفوراً له وكان محبوباً بين الناس.

[ ٧٨٨٨ ] ٣٠ - وعنه، عن صندل(٣) ، عن يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة( اقتربت الساعة ) أخرجه الله من قبره على ناقة من نوق الجنّة.

[ ٧٨٨٩ ] ٣١ - وعنه، عن علي بن أبي القاسم الكندي، عن محمّد بن عبد الواحد، عن أبي الخليل(٤) - يرفع الحديث -، عن علي بن زيد بن

____________________

٢٧ - ثواب الأعمال: ١٤٣.

(١) في المصدر: مندل.

٢٨ - ثواب الأعمال: ١٤٣.

٢٩ - ثواب الأعمال: ١٤٣.

(٢) في المصدر: مندل.

٣٠ - ثواب الأعمال: ١٤٣.

(٣) في المصدر: مندل.

٣١ - ثواب الأعمال: ١٤٥.

(٤) في المصدر: أبي الحلبا.

٢٥٦

جذعان، عن زرّ بن حبيش، عن أُبيّ بن كعب، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: من قرأ سورة الحشر لم يبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا الحجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة إلّا صلّوا عليه واستغفروا له، وإن مات في يومه أو في ليلته مات شهيداً.

[ ٧٨٩٠ ] ٣٢ - وعنه، عن محمّد بن مسكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: أكثروا من قراءة( سَأَلَ سَائِلٌ ) فانّ من أكثر قراءتها لم يسأله الله عزّ وجلّ يوم القيامة عن ذنب عمله، وأسكنه الجنّة مع محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) [ وأهل بيته ](١) ، إن شاء الله.

[ ٧٨٩١ ] ٣٣ - وعنه، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من أكثر قراءة( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ ) لم يصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجنّ ولا نفثهم ولا سحرهم ولا من كيدهم، وكان مع محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، فيقول: يا ربّ، لا أريد به بدلاً، ولا أريد أن أبغي عنه حولاً.

[ ٧٨٩٢ ] ٣٤ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من أدمن قراءة سورة( لَا أُقْسِمُ ) وكان يعمل بها بعثه الله عزّ وجلّ مع رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) من قبره في أحسن صورة، ويبشّره ويضحك في وجهه حتى يجوز على الصراط والميزان.

[ ٧٨٩٣ ] ٣٥ - وعنه، عن الحسين بن عمر(٢) الرماني، عن أبيه عن أبي

____________________

٣٢ - ثواب الأعمال: ١٤٧.

(١) أثبتناهما من المصدر.

٣٣ - ثواب الأعمال: ١٤٨.

٣٤ - ثوب الأعمال: ١٤٨.

٣٥ - ثواب الأعمال: ١٤٩.

(٢) في المصدر: عمرو.

٢٥٧

عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( وَالْمُرْ‌سَلَاتِ عُرْ‌فًا ) عرّف الله بينه وبين محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، ومن قرأ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ) لم تخرج سنته إذا كان يدمنها في كلّ يوم حتى يزور بيت الله الحرام، إن شاء الله تعالى، ومن قرأ( وَالنَّازِعَاتِ ) لم يمت إلّا ريّاناً ولم يبعثه الله إلّا ريّاناً ولم يدخله الجنّة إلّا ريّاناً.

[ ٧٨٩٤ ] ٣٦ - وعنه، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ( عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ ) و( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَ‌تْ ) كان تحت جناح الله من الجنان، وفي ظلل(١) الله وكرامته في جنانه، ولا يعظم ذلك على الله، إن شاء الله.

[ ٧٨٩٥ ] ٣٧ - وعنه، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من أكثر قراءة( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) و( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ ) و( الضُّحَىٰ ) و( أَلَمْ نَشْرَ‌حْ ) في يومه وليلته لم يبق شيء بحضرته إلّا شهد له يوم القيامة حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه وجميع ما أقلّت الأرض منه، ويقول الرّب تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، انطلقوا به إلى جنّاتي حتى يتخيرمنها حيث أحبّ، فاعطوه من غير منّ [ منّي ](٢) ولكن رحمة منّي وفضلاًعليه فهنيئاً هنيئاً لعبدي.

[ ٧٨٩٦ ] ٣٨ - وعنه، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ في يومه أو ليلته( اقْرَ‌أْ بِاسْمِ رَ‌بِّكَ ) ثمّ

____________________

٣٦ - ثواب الأعمال: ١٤٩.

(١) في المصدر وفي نسخة من هامش المخطوط: ظلّ.

٣٧ - ثواب الأعمال: ١٥١.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٣٨ - ثواب الأعمال: ١٥١.

٢٥٨

مات فى يومه أو في ليلته مات شهيداً، وبعثه الله شهيداً، وأحياه شهيداً، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله مع رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) .

[ ٧٨٩٧ ] ٣٩ - وعن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة( لَّمْ يَكُن ) كان بريئاً من الشرك، وأدخل في دين محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) وبعثه الله عزّ وجلّ مؤمناً وحاسبه حساباً يسيراً.

[ ٧٨٩٨ ] ٤٠ - وبالإسناد عن الحسن، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة العاديات وأدمن قراءتها بعثه الله عزّ وجلّ مع أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) يوم القيامة خاصّة، وكان في حجره ورفقائه.

[ ٧٨٩٩ ] ٤١ - وعنه، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ وأكثرمن قراءة القارعة آمنه الله من فتنة الدجال أن يؤمن به ومن فيح جهنّم يوم القيامة، إن شاء الله.

[ ٧٩٠٠ ] ٤٢ - وعنه، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من أكثر قراءة( لِإِيلَافِ قُرَ‌يْشٍ ) بعثه الله يوم القيامة على مركب من مراكب الجنّة حتى يقعد على موائد النور يوم القيامة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على استحباب تلاوة باقي السور إجمالاً

____________________

٣٩ - ثواب الأعمال: ١٥٢.

٤٠ - ثواب الأعمال: ١٥٢.

٤١ - ثواب الأعمال: ١٥٣.

٤٢ - ثواب الأعمال: ١٥٤/٢.

٢٥٩

وتفصيلاً(١) ، ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود(٢) ، والأحاديث في ذلك كثيرة أيضاً مرويّة في( مجمع البيان) وغيره.

____________________

(١) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ من الباب ١٠١ من آداب الحمّام، وفي الباب ٤١ من الاحتضار، وفي الحديث ٢٢ من الباب ٢ من الآذان، وفي الحديث ٨ من الباب ١٠، وفي الحديث ٨ من الباب ٤٩، وفي الأبواب ٥٠ و ٦٤ و ٦٥ و ٦٦ من القراءة، وفي الحديث ١٣ من الباب ١١ وفي الحديث ١ من الباب ٢٣، وفي الأبواب ٤١ و ٣٧ و ٣٩ و ٤٨ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ٢٣ من أبواب التعقيب، وفي الحديث ٩ من الباب ٣٩، وفي الباب ٥٤ من صلاة الجمعة، وفي الحديث ١٣ من الباب ٨٥ من جهاد النفس، وفي الباب ٥٥ من آداب التجارة.

كتب المصنف في هامش الاصل « ثم بلغ قبالاً بحمد الله تعالى ».

٢٦٠

أبواب القنوت

١ - باب استحبابه في كلّ صلاة جهريّة أو اخفاتيّة فريضة أو نافلة، وكراهة تركه

[ ٧٩٠١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: القنوت في كلّ الصلوات.

[ ٧٩٠٢ ] ٢ - وباسناده عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: القنوت في كلّ ركعتين في التطوع والفريضة.

[ ٧٩٠٣ ] ٣ - وباسناده عن صفوان الجّمال قال: صلّيت خلف أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أيّاماً فكان يقنت في كلّ صلاة يجهر فيها أو لا يجهر.

ورواه الكليني، عن محمّد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمّال(١) .

ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(٢) .

____________________

أبواب القنوت

الباب ١

فيه ١٣ حديثاً

١ - الفقيه ١: ٢٠٨/٩٣٥.

٢ - الفقيه ١: ٢٠٧/٩٣٤.

٣ - الفقيه ١: ٢٠٩/٩٣٤.

(١) الكافي ٣: ٣٣٩/٢.

(٢) التهذيب ٢: ٨٩/٣٢٩، والاستبصار ١: ٣٣٨/١٢٧٠.

٢٦١

[ ٧٩٠٤ ] ٤ - في( عيون الأخبار) باسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا( عليه‌السلام ) في كتابه إلى المأمون قال: والقنوت سنّة واجبة في الغداة، الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة.

[ ٧٩٠٥ ] ٥ - وفي( العلل) و( عيون الأخبار) باسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا( عليه‌السلام ) قال - في حديث العلل -: وإنّما جعل الدعاء في الركعة الأولى قبل القراءة وجعل القنوت في الثانية بعد القراءة لأنّه أحبّ أن يفتتح قيامه لربّه وعبادته بالتحميد والتقديس والرغبة والرهبة ويختمه بمثل ذلك ليكون في القيام عند القنوت( طول) (١) فأحرى أن يدرك المدرك الركوع فلا تفوته(٢) الركعة(٣) في الجماعة.

[ ٧٩٠٦ ] ٦ - وفي( الخصال) باسناده عن الأعمش، عن جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) - في حديث شرايع الدين - قال: والقنوت في جميع الصلوات سنّة واجبة في الركعة الثانية قبل الركوع وبعد القراءة.

[ ٧٩٠٧ ] ٧ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى جميعاً، عن ابن بكير، عن محمّد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن القنوت في الصلوات الخمس؟ فقال: اقنت فيهنّ جميعاً. قال: وسألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) بعد ذلك عن القنوت؟ فقال لي: أمّا ما جهرت به فلا تشكّ(٤) .

____________________

٤ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ١٢٣.

٥ - علل الشرائع: ٢٦٠/٩ - الباب ١٨٢، وعيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ١٠٦.

(١) في العلل: بعض الطول، وفي العيون: أطول.

(٢) في العيون: ولا يفقه.

(٣) في العلل: الركعتان.

٦ - الخصال: ٦٠٤.

٧ - الكافي ٣: ٣٣٩/١.

(٤) في نسخة: فلا شكّ. ( هامش المخطوط ).

٢٦٢

ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(١) .

[ ٧٩٠٨ ] ٨ - وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سألته عن القنوت؟ فقال: في كلّ صلاة فريضة ونافلة.

[ ٧٩٠٩ ] ٩ - وعن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمّد بن الفضيل، عن الحارث بن المغيرة قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : اقنت في كلّ ركعتين فريضة أو نافلة قبل الركوع.

وعنه، عن أبيه، عن ابن فضّال، عن الحارث بن المغيرة، مثله(٢) .

[ ٧٩١٠ ] ١٠ - وعنه، عن أبيه، عن ابن فضّال، عن ابن بكير، عن أي بصير قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن القنوت؟ فقال: فيما يجهر فيه بالقراءة، قال: فقلت له: إنّي سألت أباك عن ذلك فقال: في الخمس كلّها، فقال: رحم الله أبي إنّ أصحاب أبي أتوه فسألوه فاخبرهم بالحق، ثمّ أتوني شكّاكاً فأفتيتهم بالتقيّة.

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ٧٩١١ ] ١١ - وعنه، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن وهب بن عبد ربّه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من ترك القنوت رغبة عنه فلا صلاة له.

____________________

(١) التهذيب ٢: ٨٩/٣٣١، والاستبصار ١: ٣٣٨/١٢٧٢.

٨ - الكافي ٣: ٣٣٩/٥.

٩ - الكافي ٣: ٣٣٩/٤.

(٢) لم نعثرعلى الحديث بهذا السند.

١٠ - الكافي ٣: ٣٣٩/٣.

(٣) التهذيب ٢: ٩١/٣٤١، والاستبصار ١: ٣٤٠/١٢٨٢.

١١ - الكافي ٣: ٣٣٩/٦.

٢٦٣

[ ٧٩١٢ ] ١٢ - وعن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن درست، عن محمّد بن مسلم قال: قال: القنوت في كلّ صلاة في الفريضة والتطوّع.

ورواه الصدوق باسناده عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٧٩١٣ ] ١٣ - وقد تقدّم في القبلة حديث زرارة أنّه سأل أبا جعفر( عليه‌السلام ) ، عن الفرض في الصلاة؟ فقال: الوقت والطهور والقبلة والتوجه والركوع والسجود والدعاء، قلت: ما سوى ذلك؟ قال: سنة في فريضة.

أقول: استدلّ بهذا من ذهب إلى وجوب القنوت(٢) ، وحمله الأكثر على تأكد الاستحباب، وعلى أن المراد بالدعاء القراءة أو الأذكار الواجبة لوجود معنى الدعاء فيها، ويأتي ما يدل أيضاً على الاستحباب(٣) وعلى نفي الوجوب(٤) .

٢ - باب تأكّد استحباب القنوت في الجهريّة والوتر والجمعة

[ ٧٩١٤ ] ١ - محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن،

____________________

١٢ - الكافي ٣: ٣٤٠/١٥.

(١) الفقيه ١: ٢٠٧/٩٣٤.

١٣ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١ من أبواب القبلة.

(٢) راجع المختلف: ٩٦، الفقيه ١: ٢٠٧ ذيل الحديث ٩٣٢.

(٣) يأتي ما يدل عليه في البابين ٣ و ٥ من هذه الأبواب، وفي الحديث ١١ من الباب ٣٩ من صلاة الجمعة، والأحاديث ١ و ٦ و ٨ و ٩ من الباب ٧ من أبواب صلاة الكسوف، وتقدم ما يدل على الاستحباب في الحديث ١٩ من الباب ١ من أفعال الصلاة، وفي الحديث ١٠ من الباب ١٠، وفي الحديثين ٧ و ١٠ من الباب ٤٩ من القراءة.

(٤) يأتي ما يدل على نفي الوجوب في الحديث ٢ من الباب ٤، وفي الحديثين ٩ و ١٠ من الباب ٥ من هذه الابواب.

الباب ٢

فيه ٩ أحاديث

١ - التهذيب ١: ٨٩/٣٣٣، أورده بتمامه في الحديث ٣ من الباب ٣ من هذه الأبواب.

٢٦٤

عن زرعة، عن سماعة قال: سألته عن القنوت في أيّ صلاة هو؟ فقال: كلّ شيء يجهر فيه بالقراءة ففيه قنوت، الحديث.

[ ٧٩١٥ ] ٢ - وباسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أذينة، عن وهب، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: القنوت في الجمعة( والعشاء) (١) والعتمة والوتر والغداة، فمن ترك القنوت رغبةً عنه فلا صلاة له.

[ ٧٩١٦ ] ٣ - وعنه، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن عبد الله بن بكير، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: القنوت في كلّ ركعتين في التطوّع أو الفريضة.

[ ٧٩١٧ ] ٤ - وعنه، عن الحسن، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: القنوت في كلّ الصلوات.

[ ٧٩١٨ ] ٥ - قال محمّد بن مسلم: فذكرت ذلك لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) فقال: أمّا ما لا يشكّ فيه فما جهر فيه بالقراءة.

[ ٧٩١٩ ] ٦ - وعنه، عن البرقي، عن سعد بن سعد الأشعري، عن أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) قال: سألته عن القنوت، هل يقنت في الصلوات كلّها أم فيما يجهر فيه بالقراءة؟ قال: ليس القنوت إلّا في الغداة والجمعة والوتر والمغرب.

[ ٧٩٢٠ ] ٧ - وباسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن الحسن بن علي بن

____________________

٢ - التهذيب ٢: ٩٠/٣٥٥، والاستبصار ١: ٣٣٩/١٢٧٦.

(١) الظاهر: والمغرب. هامش المخطوط.

٣ - التهذيب ٢: ٩٠/٣٣٦، والاستبصار ١: ٣٣٩/١٢٧٧.

٤ - التهذيب ٢: ٩٠/٣٣٦.

٥ - التهذيب ٢: ٩٠/٣٣٦.

٦ - التهذيب ٢: ٩١/٣٣٨، والاستبصار ١: ٣٤٠/١٢٧٩.

٧ - التهذيب ٢: ٩١/٣٣٩ والاستبصار ١: ٣٤٠/١٢٨٠.

٢٦٥

فضّال، عن يونس بن يعقوب قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن القنوت في أيّ الصلوات أقنت؟ فقال: لا تقنت إلّا في الفجر.

أقول: حملهما الشيخ على تأكّد الاستحباب تارة وعلى التقيّة أخرى لما مرّ(١) .

[ ٧٩٢١ ] ٨ - الحسن بن محمّد الطوسي في( الأمالي) عن أبيه، عن ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن عبّاد، عن عمير (٢) ، عن أبيه، عن جابر، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، عن علي وأبي بكر وعمر وابن عبّاس قال: كلّهم قنت في الفجر، وعثمان أيضاً قنت في الفجر.

[ ٧٩٢٢ ] ٩ - وقد تقدّم حديث الكاهلي قال: صلّى بنا أبو عبد الله( عليه‌السلام ) - إلى أن قال - وقنت في الفجر.

أقول: وقد تقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٣ - باب استحباب القنوت في الركعة الثانية من كلّ فريضة أو نافلة حتى ركعتي الشفع قبل الركوع وبعد القراءة إلّا الجمعة

[ ٧٩٢٣ ] ١ - محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: القنوت في كلّ صلاة في الركعة الثانية قبل الركوع.

____________________

(١) مر في الحديثين ٣ و ٤ من هذا الباب، وفي أحاديث الباب ١ من هذه الأبواب.

٨ - أمالي الطوسي ١: ٣٥٧ - أورد صدره في الحديث ٢٠ من الباب ١٥ من أبواب صلاة المسافر، وقطعة منه في الحديث ١١ من الباب ٩ من أبواب المواقيت.

(٢) كذا ظاهر الاصل، وفي المصدر: عمّه.

٩ - تقدم في الحديث ٤ من الباب ١١ من أبواب القراءة.

(٣) تقدم ما يدل عليه في الباب ١ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي ما يدل عليه في الباب ٣، وفي الأحاديث ٣ و ٤ و ٥ من الباب ٧ من هذه الأبواب.

الباب ٣

فيه ٨ أحاديث

١ - التهذيب ٢: ٨٩/٣٣٠، والاستبصار ١: ٣٣٨/١٢٧١.

٢٦٦

ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن زرارة، مثله(١) .

[ ٧٩٢٤ ] ٢ - وعنه، عن فضالة، عن ابن سنان(٢) يعني عبد الله، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: القنوت في المغرب في الركعة الثانية وفي العشاء والغداة مثل ذلك، وفي الوتر في الركعة الثالثة.

أقول: المراد أنّ القنوت المؤكّد في الوتر الذي يستحبّ إطالته في الثالثة لاستحبابه في الثانية أيضاً.

وتقدّم ما يدلّ عليه في عدد الفرائض والنوافل(٣) مع أنّ هذا غير صريح في الحصر.

[ ٧٩٢٥ ] ٣ - وعنه، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة، قال: سألته عن القنوت في أيّ صلاة هو؟ فقال: كلّ شيء يجهر فيه بالقراءة فيه قنوت، والقنوت قبل الركوع وبعد القراءة.

[ ٧٩٢٦ ] ٤ - وعنه، عن القاسم بن محمّد الجوهري، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي ومعمر بن يحيى، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: القنوت قبل الركوع، وإن شئت فبعد.

قال الشيخ: هذا محمول على حال القضاء أو التقيّة على مذهب بعض

____________________

(١) الكافي ٣: ٣٤٠/٧.

٢ - التهذيب ٢: ٨٩/٣٣٢، والاستبصار ١: ٣٣٨/١٢٣٨.

(٢) في الاستبصار: عن ابن مسكان.

(٣) تقدم في الحديث ٢٤ من الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض.

٣ - التهذيب ٢: ٨٩/٣٣٣، والاستبصار ١: ٣٣٩/١٢٧٤، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

٤ - التهذيب ٢: ٩٢/٣٤٣، والاستبصار ١: ٣٤١/١٢٨٣.

٢٦٧

العامّة في الغداة.

[ ٧٩٢٧ ] ٥ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن يعقوب بن يقطين قال: سألت عبداً صالحاً( عليه‌السلام ) عن القنوت في الوتر والفجر وما يجهر فيه قبل الركوع أو بعده؟ قال: قبل الركوع حين تفرغ من قراءتك.

[ ٧٩٢٨ ] ٦ - وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ما أعرف قنوتاً إلّا قبل الركوع.

[ ٧٩٢٩ ] ٧ - محمّد بن علي بن الحسين في( عيون الأخبار ): عن جعفر بن نعيم بن شاذان، عن محمّد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) قال: سألته عن القنوت في الفجروالوتر؟ قال: قبل الركوع.

[ ٧٩٣٠ ] ٨ - الحسن بن علي بن شعبة في( تحف العقول) عن الرضا( عليه‌السلام ) في كتابه إلى المأمون قال: كلّ القنوت قبل الركوع وبعد القراءة.

أقول وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) وعلى حكم الجمعة(٣) .

____________________

٥ - الكافي ٣: ٣٤٠/١٤.

٦ - الكافي ٣: ٣٤٠/١٣.

٧ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ١٨/٤٤.

٨ - تحف العقول: ٤١٧.

(١) تقدم في الحديث ٢٤ من الباب ١٣، وفي الحديث ٦ من الباب ١٤ من أعداد الفرائض، وفي الأحاديث ٢ و ٥ و ٦ و ٩ من الباب ١ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الأحاديث ١ و ٣ و ٥ و ٨ و ١٢ من الباب ٥ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ٥ من هذه الأبواب، ويأتي ما ينافيه في الحديث ٢ من الباب ٤ وفي الحديث ٩ من الباب ٥ من هذه الأبواب.

٢٦٨

٤ - باب عدم وجوب القنوت وجواز تركه للتقيّة وغيرها

[ ٧٩٣١ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن مهزيار، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) في القنوت: إن شئت فاقنت وإن شئت فلا تقنت، قال أبو الحسن( عليه‌السلام ) : واذا كان(١) التقية فلا تقنت وأنا أتقلّد هذا.

وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمد، عنه أنّه قال: قال لي أبو جعفر( عليه‌السلام ) ، وذكر مثله، إلّا أنّه قال: القنوت في الفجر(٢) .

[ ٧٩٣٢ ] ٢ - وباسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن عبد الملك بن عمرو قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) ، عن القنوت قبل الركوع أو بعده؟ قال: لا قبله ولا بعده.

أقول: هذا محمول على التقيّة أو نفي الوجوب، ذكره الشيخ وغيره(٣) وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

____________________

الباب ٤

فيه حديثان

١ - التهذيب ٢: ٩١/٣٤٠، والاستبصار ١: ٣٤٠/١٢٨١.

(١) في التهذيب والاستبصار: كانت.

(٢) التهذيب ٢: ١٦١/٦٣٤.

٢ - التهذيب ٢: ٩١/٣٣٧، والاستبصار ١: ٣٣٩/١٢٧٨.

(٣) ذكره الشيخ وغيره كالعلامة الحلي راجع مختلف الشيعة ١: ٩٧ والمحقق الحلي في المعتبر ١٩١.

(٤) تقدم في الحديث ٧ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في الحديثين ٩ و ١٠ من الباب ٥، وفي الحديث ١ من الباب ١٥ من هذه الأبواب.

٢٦٩

٥ - باب استحباب القنوت في الركعة الأولى من الجمعة قبل الركوع وفي الثانية بعده وفي ظهر الجمعة في الثانية قبل الركوع

[ ٧٩٣٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيّوب، عن معاوية بن عمّار قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول في قنوت الجمعة: إذا كان إماماً قنت في الركعة الأولى وإن كان يصلّي أربعاً ففي الركعة الثانية قبل الركوع.

ورواه الشيخ باسناده عن علي بن مهزيار(١) ، وباسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٧٩٣٤ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن بعض أصحابنا، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: القنوت قنوت يوم الجمعة في الركعة الأولى بعد القراءة، الحديث.

ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(٣) .

[ ٧٩٣٥ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عثمان، عن

____________________

الباب ٥

فيه ١٢ حديث

١ - الكافي ٣: ٤٢٧/٢.

(١) الاستبصار ١: ٤١٧/١٦٠٣.

(٢) التهذيب ٣: ١٦/٥٩.

٢ - الكافي ٣: ٤٢٦/١، أورده بتمامه في الحديث ٤ من الباب ٧ من هذه الأبواب.

(٣) التهذيب ٣: ١٨/٦٤.

٣ - الفقيه ١: ٢٦٩/١٢٣١، أورده عنه، وعن التهذيب في الحديث ١ من الباب ٧٣ من أبواب القراءة.

٢٧٠

عمران الحلبي قال: سئل أبو عبد الله( عليه‌السلام ) ، عن الرجل يصلّي الجمعة أربع ركعات، أيجهر فيها بالقراءة؟ قال: نعم، والقنوت في الثانية.

[ ٧٩٣٦ ] ٤ - وبإسناده عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: قال: على الإمام فيها - أي في الجمعة - قنوتان قنوت في الركعة الأولى قبل الركوع، وفي الركعة الثانية بعد الركوع، ومن صلاّها وحده فعليه قنوت واحد في الركعة الأولى قبل الركوع.

[ ٧٩٣٧ ] ٥ - محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن إسماعيل الجعفي، عن عمر بن حنظلة قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : القنوت يوم الجمعة فقال: أنت رسولي إليهم في هذا، إذا صلّيتم في جماعة ففي الركعة الأولى، وإذا صلّيتم وحداناً ففي الركعة الثانية.

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن أبان، مثله(١) .

[ ٧٩٣٨ ] ٦ - وعنه، عن فضالة، عن حسين، وعن صفوان، عن أبي أيّوب إبراهيم بن عيسى، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أنّ القنوت يوم الجمعة في الركعة الأولى.

[ ٧٩٣٩ ] ٧ - وعنه، عن الحسن، عن زرعة بن محمّد، عن أبي بصير قال: القنوت في الركعة الأولى قبل الركوع.

____________________

٤ - الفقيه ١: ٢٢٦/١٢١٧، أورده بتمامه في الحديثين ١ و ٢ من الباب ١ من أبواب الجمعة، وتقدمت قطعة منه في الحديث ٢ من الباب ٧٣ من أبواب القراءة.

٥ - التهذيب ٣: ١٦/٥٧، والاستبصار ١: ٤١٧/١٦٠١.

(١) الكافي ٣: ٤٢٧/٣.

٦ - التهذيب ٣: ١٦/٥٦، والاستبصار ١: ٤١٧/١٦٠٠.

٧ - التهذيب ٣: ١٦/٥٨، والاستبصار ١: ٤١٧/١٦٠٢.

٢٧١

[ ٧٩٤٠ ] ٨ - وعنه، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة قال: سألته عن القنوت في الجمعة فقال: أمّا الإمام فعليه القنوت في الركعة الأولى بعدما يفرغ من القراءة قبل أن يركع، وفي الثانية بعدما يرفع رأسه من الركوع قبل السجود - إلى أن قال - ومن شاء قنت في الركعة الثانية قبل أن يركع، وإن شاء لم يقنت وذلك إذا صلّى وحده.

[ ٧٩٤١ ] ٩ - وعنه، عن محمّد بن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن عبد الملك بن عمرو قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : قنوت الجمعة في الركعة الأولى قبل الركوع وفي الثانية بعد الركوع، فقال لي: لا قبل ولا بعد.

[ ٧٩٤٢ ] ١٠ - وبإسناده عن سعد، عن محمّد بن الحسين(١) ، عن جعفر بن بشير، عن داود بن الحصين قال: سمعت معمر بن أبي رئاب يسأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) ، وأنا حاضر عن القنوت في الجمعة؟ فقال: ليس فيها قنوت.

أقول: ذكر الشيخ أنّ هذا وما قبله محمولان على نفي الوجوب، أو على نفي تعيين دعاء فيه، ويحتمل الحمل على التقيّة لما تقدّم(٢) .

[ ٧٩٤٣ ] ١١ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس، عن حمّاد، عن ربعي، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: وليقعد قعدة بين الخطبتين ويجهر بالقراءة، ويقنت في الركعة(٣) منهما قبل الركوع.

____________________

٨ - التهذيب ٣: ٢٤٥/٦٦٥، وأورد قطعة منه في الحديث ٦ من الباب ٦ من أبواب الجمعة.

٩ - التهذيب ٣: ١٧/٦٠، والاستبصار ١: ٤١٧/١٦٠٤.

١٠ - التهذيب ٣: ١٧/٦١، والاستبصار ١: ٤١٨/١٦٠٥.

(١) كتب المصنف ( عن محمّد بن الحسين ) في الهامش عن التهذيب.

(٢) تقدم في الباب ٤ من جواز الترك للتقية.

١١ - التهذيب ٣: ٢٤٥/٦٦٤، أورده أيضاً في الحديث ٤ من الباب ٧٣ من أبواب القراءة، وصدره في الحديث ١٠ من الباب ٢، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٤ من أبواب الجمعة.

(٣) في المصدر: في الركعة الأولى.

٢٧٢

[ ٧٩٤٤ ] ١٢ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم عن أبي أيّوب الخرّاز، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سأله بعض أصحابنا، وأنا عنده، عن القنوت في الجمعة؟ فقال له: في الركعة الثانية، فقال له: قد حدّثنا به بعض أصحابنا إنّك قلت له: في الركعة الأولى، فقال: في الأخيرة وكان عنده ناس كثير فل-مّا رأى غفلة منهم قال: يا ابا محمّد، في الأولى والأخيرة، فقال له أبو بصير بعد ذلك: قبل الركوع أو بعده؟ فقال له أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : كلّ قنوت قبل الركوع إلّا في الجمعة فانّ الركعة الأولى القنوت فيها قبل الركوع والأخيرة بعد الركوع.

وباسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيّوب، نحوه(١) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في القراءة(٢) .

٦ - باب أنّه يجزي في القنوت خمس تسبيحات أو ثلاث أو البسملة ثلاثاً

[ ٧٩٤٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن أدنى القنوت؟ فقال: خمس تسبيحات.

____________________

١٢ - التهذيب ٢: ٩٠/٣٣٤، والاستبصار ١: ٣٣٩/١٢٧٥.

(١) التهذيب ٣: ١٧/٦٢، والاستبصار ١: ٤١٨/١٦٠٦ فيهما: سأل عبد الحميد أبا عبد الله (عليه‌السلام ) وأنا عنده.

(٢) تقدم في الحديث ٧ من الباب ٤٩، والحديث ١١ من الباب ٧٠ من القراءة، ويأتي ما يدل عليه في الحديث ٤ من الباب ٢٢ من هذه الأبواب.

الباب ٦

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٤٠/١١.

٢٧٣

محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(١) .

[ ٧٩٤٦ ] ٢ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن حديد، وعبد الرحمان بن أبي نجران، والحسين بن سعيد كلّهم، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن بعض أصحابنا، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: يجزيك من القنوت خمس تسبيحات في ترسّل.

[ ٧٩٤٧ ] ٣ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن معاوية، عن أبي بكر بن أبي سماك، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: يجزي من القنوت ثلاث تسبيحات.

[ ٧٩٤٨ ] ٤ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن علي بن محمّد بن سليمان قال: كتبت إلى الفقيه أسأله عن القنوت؟ فكتب: إذا كانت ضرورة شديدة فلا ترفع اليدين وقل ثلاث مرّات بسم الله الرحمن الرحيم.

٧ - باب استحباب الدعاء في القنوت بالمأثور

[ ٧٩٤٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: يجزيك في القنوت اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنّا في الدنيا والآخرة إنّك على كلّ شيء قدير.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

____________________

(١) التهذيب ٢: ٣١٥/١٢٨٢.

٢ - التهذيب ٢: ١٣١/٥٠٥.

٣ - التهذب ٢: ٩٢/٣٤٢، أورد تمامه في الحديث ٥ من الباب ٧ من هذه الأبواب.

٤ - التهذيب ٢: ٣١٥/١٢٨٦، وأورده أيضاً في الحديث ٣ من الباب ١٢ من هذه الأبواب.

الباب ٧

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٤٠/١٢.

(٢) التهذيب ٢: ٨٧/٣٢٢.

٢٧٤

[ ٧٩٥٠ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: تقول في قنوت الفريضة في الأيّام كلّها إلّا في الجمعة: اللهمّ إنّي أسألك لي ولوالديّ ولولدي وأهل بيتي وإخواني المؤمنين فيك اليقين والعفو والمعافاة والرحمة والمغفرة والعافية في الدنيا والآخرة.

[ ٧٩٥١ ] ٣ - وبإسناده عن أبي بكر بن أبي سماك قال: صلّيت خلف أبي عبد الله( عليه‌السلام ) الفجر فل-مّا فرغ من قراءته في الثانية جهر بصوته نحواً ممّا كان يقرأ وقال: اللهم اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنّا في الدنيا والآخرة إنّك على كلّ شيء قدير.

[ ٧٩٥٢ ] ٤ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن بعض أصحابنا، عن سماعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: القنوت قنوت يوم الجمعة في الركعة الأولى بعد القراءة، تقول في القنوت: لا إله إلّا الله الحليم الكريم لا إله إلّا الله العليّ العظيم لا إله إلّا الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع وما فيهنّ وما بينهنّ وربّ العرش العظيم والحمد لله ربّ العالمين اللهمّ صلّ على محمّد كما هديتنا به اللهم صلّ على محمّد كما أكرمتنا به اللهم اجعلنا ممّن اخترت (١) لدينك وخلقته لجنّتك اللهمّ لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب.

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، مثله(٢) .

[ ٧٩٥٣ ] ٥ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن عبد الله

____________________

٢ - الفقيه ١: ٢٠٩/٩٤٤، أورد صدره في الحديث ١ من الباب ٢١ من هذه الأبواب.

٣ - الفقيه ١: ٢٩٠/١١٨٨، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٢١ من هذه الأبواب.

٤ - التهذيب ٣: ١٨/٦٤، تقدم صدره أيضاً في الحديث ٢ من الباب ٥ من هذه الأبواب.

(١) في الكافي: اخترته. هامش المخطوط.

(٢) الكافي ٣:٤٢٦/١.

٥ - التهذيب ٢: ٩٢/٣٤٢، أورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ٦ من هذه الأبواب.

٢٧٥

ابن المغيرة، عن أبي القاسم معاوية، عن أبي بكر بن أبي سماك، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال لي في قنوت الوتر: اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنّا في الدنيا والآخرة، وقال: يجزي في القنوت ثلاث تسبيحات.

[ ٧٩٥٤ ] ٦ - وفي( المصباح) قال: روى سليمان بن حفص المروزي، عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الرضا( عليه‌السلام ) يعني الثالث قال: قال: لا تقل في صلاة الجمعة في القنوت: وسلام على المرسلين.

أقول: والأدعية في القنوت كثيرة جداً، ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٨ - باب استحباب الدعاء في قنوت الفريضة والاستغفار في قنوت الوتر

[ ٧٩٥٥ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن الصادق( عليه‌السلام ) أنّه قال: القنوت في الوتر الاستغفار، وفي الفريضة الدعاء.

ورواه الكليني، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن أبان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، مثله(٢) .

____________________

٦ - مصباح المتهجد: ٣٢٧.

(١) يأتي في الباب ٨، وفي الحديثين ٢ و ٤ من الباب ٩، وفي الحديث ٢ من الباب ١٤، والحديث ٢ من الباب ٢١ من هذه الأبواب.

الباب ٨

فيه حديث واحد

١ - الفقيه ١: ٣١١/١٤١٤.

(٢) الكافي ٣: ٣٤٠/٩.

٢٧٦

وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن أبان، نحوه(١) .

ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب بالسند الثاني(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٩ - باب جواز الدعاء، في القنوت بكلّ ما جرى على اللسان

[ ٧٩٥٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن أبان عن إسماعيل بن الفضل قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن القنوت وما يقال فيه؟ فقال: ما قضى الله على لسانك، ولا أعلم فيه(٥) شيئاً موقّتاً.

[ ٧٩٥٧ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) عن القنوت في الوتر، هل فيه شيء موقّت يتبع ويقال؟ فقال: لا، أثن على الله عزّ وجلّ وصلّ على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) واستغفر لذنبك العظيم، ثمّ قال: كلّ ذنب عظيم(٦) .

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٧) ، وبإسناده عن

____________________

(١) الكافي ٣: ٤٥٠/٣٢.

(٢) التهذيب ٢: ١٣١/٥٠٣.

(٣) تقدم في الباب ٧ من هذه الأبواب.

(٤) يأتي في الحديثين ٢ و ٤ من الباب ٩ والبابين ١٠ و ١١ من هذه الأبواب.

الباب ٩

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٤٠/٨، ورواه في التهذيب ٢: ٣١٤/١٢٨١.

(٥) في المصدر: له.

٢ - الكافي ٣: ٤٥٠/٣١، أورد قطعة منه في الحديث ٥ من الباب ٤٦ من أبواب جهاد النفس.

(٦) فيه ان جميع الذنوب كبائر. ( منه قده ).

(٧) التهذيب ٢: ١٣٠/٥٠٢.

٢٧٧

الحسين بن سعيد، وذكر الذي قبله.

[ ٧٩٥٨ ] ٣ - وعنه، عن فضالة، عن أبان، عن إسماعيل بن الفضل قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عمّا أقول في وتري؟ فقال: ما قضى الله على لسانك وقدّره.

[ ٧٩٥٩ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أنّه سأله عن القنوت، فيه قول معلوم؟ فقال: أثن على ربّك وصلّ على نبيّك، واستغفر لذنبك.

[ ٧٩٨٠ ] ٥ - وفي( الخصال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع بإسناده يرفع الحديث إلى أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقّت: الصلاة على الجنائز، والقنوت، والمستجار، والصفا، والمروة، والوقوف بعرفات، وركعتا الطواف.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في السجود(١) والدعاء(٢) وغيرذلك(٣) .

____________________

٣ - التهذيب ٢: ١٣٠/٤٩٩.

٤ - الفقيه ١: ٢٠٧/٩٣٣.

٥ - الخصال: ٣٥٧/٤١.

(١) يأتي في البابين ٢ و ١٧ من أبواب السجود.

(٢) يأتي في الباب ٦٢ من أبواب الدعاء.

(٣) يأتي في الباب ١٩ من هذه الأبواب، وفي الحديث ١ من الباب ٥ من أبواب التشهد وفي الباب ١٣ من أبواب القواطع.

٢٧٨

١٠ - باب استحباب الاستغفار في قنوت الوتر سبعين مرة فما زاد، والاستعاذة من النار سبعاً، وأن يقول : العفو العفو ثلاثمائة مرة ويدعو للمؤمنين قبل دعائه لنفسه

[ ٧٩٦١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: استغفر الله فى الوتر سبعين مرّة، الحديث.

[ ٧٩٦٢ و ٧٩٦٣ ] ٢ و ٣ - وبإسناده عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أنّه قال: من قال في وتره إذا أوتر: أستغفر الله ربّي وأتوب إليه سبعين مرّة وواظب على ذلك حتى تمضي سنة كتبه الله عنده من المستغفرين بالأسحار، ووجبت له المغفرة من الله عزّ وجلّ.

ورواه في( ثواب الأعمال) (١) وفي( الخصال) (٢) : عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عمر بن يزيد ولا أعلمه إلّا عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله وزاد بعد قوله سبعين مرّة: وهو قائم.

ورواه البرقي في( المحاسن) (٣) : عن ابن محبوب، عن حمّاد، عن عمر بن يزيد، مثله وترك قوله: لا أعلمه.

[ ٧٩٦٤ ] ٤ - قال: وكان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يستغفر الله في

____________________

الباب ١٠

فيه ٩ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٣٠٩/١٤٠٩.

٢ و ٣ - الفقيه ١: ٣٠٩/١٤٠٨.

(١) ثواب الأعمال: ٢٠٤.

(٢) الخصال: ٥٨١/٣.

(٣) المحاسن: ٥٣/٨٠.

٤ - الفقيه ١: ٣٠٩/١٤٠٩.

٢٧٩

الوتر سبعين مرّة ويقول: هذا مقام العائذ بك من النار، سبع مرّات.

[ ٧٩٦٥ ] ٥ - قال: وكان علي بن الحسين سيّد العابدين( عليه‌السلام ) يقول: العفو العفو ثلاثمائة مرّة في الوتر في السحر.

[ ٧٩٦٦ ] ٦ - وبإسناده عن معروف بن خربوذ، عن أحدهما يعني أبا جعفر وأبا عبد الله( عليهما‌السلام ) قال: قل في قنوت الوتر وذكر دعاءاً طويلاً ثمّ قال: واستغفر الله سبعين مرّة.

[ ٧٩٦٧ ] ٧ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن معاوية بن عمّار قإل: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول في قول الله عزّ وجلّ( وَبِالأَسحَارِ هُم يَستَغفِرُونَ ) (١) : في الوتر في آخر الليل سبعين مرّة.

ورواه الصدوق في( العلل) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن عمّار، مثله، إلّا أنّه قال: وبالأسحار هم يستغفرون، قال: كانوا يستغفرون الله في آخر الوتر في آخر الليل سبعين مرّة (٢) .

[ ٧٩٦٨ ] ٨ - وعنه، عن صفوان، عن منصور، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال لي: استغفر الله في الوترسبعين مرّة.

ورواه الكليني، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، مثله(٣) .

____________________

٥ - الفقيه ١: ٣١٠/١٤١١.

٦ - الفقيه ١: ٣١٠/١٤١٢.

٧ - التهذيب ٢: ١٣٠/٤٩٨.

(١) الذاريات ٥١: ١٨.

(٢) علل الشرائع: ٣٦٤/١ - الباب ٨٦.

٨ - التهذيب ٢: ١٣٠/٥٠٠.

(٣) الكافي ٣: ٤٥٠/٣٣.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527