وسائل الشيعة الجزء ٦

وسائل الشيعة11%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 527

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 527 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 340160 / تحميل: 7406
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

فِيَّ(١) لَجَاهِلٌ ».(٢)

٥١٣٦/ ٢٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٣) رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « دُعَاءٌ يُدْعى بِهِ فِي دُبُرِ(٤) كُلِّ صَلَاةٍ تُصَلِّيهَا(٥) ، فَإِنْ(٦) كَانَ بِكَ دَاءٌ مِنْ سَقَمٍ وَ وَجَعٍ ، فَإِذَا قَضَيْتَ صَلَاتَكَ ، فَامْسَحْ يَدَكَ(٧) عَلى مَوْضِعِ سُجُودِكَ مِنَ الْأَرْضِ ، وَادْعُ بِهذَا الدُّعَاءِ ، وَأَمِرَّ بِيَدِكَ(٨) عَلى مَوْضِعِ وَجَعِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ تَقُولُ : يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ(٩) ، وَسَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ ، وَاخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَحْسَنَ الْأَسْمَاءِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ ، وَآلِ مُحَمَّدٍ(١٠) وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا ، وَارْزُقْنِي كَذَا‌

____________________

(١). في « جن » والوافي والوسائل : « بيّ ».

(٢).الخصال ، ص ٢٠٢ ، باب الأربعة ، ح ١٧ ، بسند آخر.وفيه ، ص ٦٣٠ ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام .الجعفريّات ، ص ٢١٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « قد خطبنا إليك فزوّجه منّا » مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٩٤ ، ح ٧١٤٩ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٦٥ ، ح ٨٤٥٧ ؛البحار ، ج ٨ ، ص ١٥٥ ، ح ٩٤ ؛ وج ٨٦ ، ص ٥٨ ، ح ٦٢.

(٣). في « ظ ، بث ، بس ، جن » : - « بن محمّد ». ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(٤). في البحار : « عقيب ».

(٥). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، جن » : « يصلّيها ».

(٦). في « ى ، بث ، بخ ، بس » والوافي : « وإن ». وفيالتهذيب : « فإذا ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع والوافي : « بيدك ».

(٨). في البحار : « أمرر يدك ».

(٩). « كَبَسَ الأرض على الماء » ، أي أخفاه وأدخله فيه أو جمعها فيه ، فيكون « على » بمعنى « في » ، من قولهم : كبس رأسه في ثوبه. وقال العلّامة المجلسي : « أو جمعها كائنة على الماء مع أنّ المناسب لتلك الحالة التفرّق ». وقال العلّامة الفيض : « أي أوقفها عليه وحبسها به ». راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٧٩ ؛مجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ٩٩ ( كبس ) ؛الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٠٢ ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٧٩.

(١٠). فيالوسائل : « وآله ».

٢٤١

وَكَذَا(١) ، وَعَافِنِي مِنْ(٢) كَذَا وَكَذَا ».(٣)

٥١٣٧/ ٢٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ(٤) قَالَ : « تَمْسَحُ بِيَدِكَ(٥) الْيُمْنى عَلى جَبْهَتِكَ وَوَجْهِكَ فِي دُبُرِ الْمَغْرِبِ وَالصَّلَوَاتِ(٦) ، وَتَقُولُ(٧) : بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ ، عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالسُّقْمِ وَالْعُدْمِ(٨) وَالصَّغَارِ وَالذُّلِّ وَالْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ».(٩)

٥١٣٨/ ٢٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ(١٠) ، عَنِ‌

____________________

(١). في « بخ » : - « وارزقني كذا وكذا ».

(٢). فيالوافي : - « من ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١٢ ، ح ٤١٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. راجع :التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١٢ ، ح ٤٢٠ ؛ وتفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٥٢ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٩٥ ، ح ٧٨الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٠١ ، ح ٧١٦٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٤ ، ح ٨٥٨٣ ؛البحار ، ج ٨٦ ، ص ٢١٠ ، ذيل ح ٢٥.

(٤). في « ى » : - « أنّه ».

(٥). في « بث ، بخ ، بس »والتهذيب : « يدك ».

(٦). في « ى » : « والصلاة ».

(٧). في حاشية « بح » : « فتقول ».

(٨). قال الجوهري : « العَدَم أيضاً : الفقر ، وكذلك العُدْم ، إذا ضممت أوّله خفّفت ، وإن فتحت ثقّلت ».الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٨٢ ( فقد ).

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ٤٢٩ ، معلّقاً عن الكليني.الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء في أدبار الصلوات ، ح ٣٣٥٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١١٢ ، ح ٤٢٠ ؛والفقيه ، ج ١ ، ص ٣٣١ ، ح ٩٦٩ ، بسند آخر ومع اختلاف ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « أعوذ بك من الهمّ والحزن ».الجعفريّات ، ص ٤٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٠١ ، ح ٧١٦١.

(١٠). في « ظ » : + « بن أيّوب ».

٢٤٢

الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ التَّسْبِيحِ ، فَقَالَ : « مَا عَلِمْتُ شَيْئاً مُوَظَّفاً(١) غَيْرَ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ - صَلَوَاتُ الله عَليْهَا - وَعَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ الْغَدَاةِ(٢) ، تَقُولُ(٣) : "لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَيُمِيتُ وَيُحْيِي(٤) ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ(٥) ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ" ، وَلكِنَّ الْإِنْسَانَ(٦) يُسَبِّحُ مَا شَاءَ تَطَوُّعاً ».(٧)

٥١٣٩/ ٢٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُمِّيِّ ، عَنْ إِدْرِيسَ أَخِيهِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ ، فَقُلِ : "اللّهُمَّ إِنِّي أَدِينُكَ بِطَاعَتِكَ وَ وَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ رَسُولِكَ(٨) وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِعليهم‌السلام مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلى آخِرِهِمْ" وَتُسَمِّيهِمْ ، ثُمَّ قُلِ : اللّهُمَّ(٩) إِنِّي أَدِينُكَ بِطَاعَتِكَ(١٠)

____________________

(١). هكذا في « ى ، بخ » وحاشية « ظ ، بح » والوافي . وفي « ظ » وحاشية « بح ، بس » : « موظوفاً ». وفي « بث ، بح ، جن » وحاشية « ظ » : « موصوفاً ». وفي « بس » : « موضوعاً ». وفي المطبوع : « موقوفاً ».

(٢). فيالوافي والبحار والكافي ، ح ٣٣١٢ : « الفجر ».

(٣). في « بث » والوافي : « يقول ». وفي البحار : - « تقول ».

(٤). في حاشية « بث » : + « وهو حيّ لايموت ».

(٥). فيالوافي والكافي ، ح ٣٣١٢ : - « ويميت ويحيي بيده الخير ». وفي البحار : - « يحيي ويميت - إلى - بيده الخير ».

(٦). فيالوافي والبحار والكافي ، ح ٣٣١٢ : - « لكنّ الإنسان ».

(٧).الكافي ، كتاب الدعاء ، باب القول عند الإصباح والإمساء ، ح ٣٣١٢ ، بسنده عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلمالوافي ، ج ٩ ، ص ١٥٤٩ ، ح ٨٧٣٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٧٦ ، ح ٨٤٨٢ ؛البحار ، ج ٨٦ ، ص ١٩١ ، ح ٥٢.

(٨). في « بث » : - « ولاية رسولك ».

(٩). في « بث ، بخ »والتهذيب : - « اللهمّ ».

(١٠). في « ى » : + « وولايتك ». وفيالتهذيب : « بطاعتهم ».

٢٤٣

وَ وَلَايَتِهِمْ(١) وَالرِّضَا بِمَا فَضَّلْتَهُمْ بِهِ ، غَيْرَ مُتَكَبِّرٍ(٢) وَلَامُسْتَكْبِرٍ عَلى مَعْنى مَا أَنْزَلْتَ فِي كِتَابِكَ عَلى حُدُودِ مَا أَتَانَا فِيهِ وَمَا لَمْ يَأْتِنَا(٣) ، مُؤْمِنٌ مُقِرٌّ مُسَلِّمٌ بِذلِكَ ، رَاضٍ بِمَا رَضِيتَ بِهِ يَا رَبِّ ، أُرِيدُ بِهِ(٤) وَجْهَكَ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ ، مَرْهُوباً وَمَرْغُوباً إِلَيْكَ فِيهِ ، فَأَحْيِنِي مَا أَحْيَيْتَنِي عَلى ذلِكَ ، وَأَمِتْنِي إِذَا(٥) أَمَتَّنِي عَلى ذلِكَ ، وَابْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلى ذلِكَ ، وَإِنْ كَانَ مِنِّي تَقْصِيرٌ فِيمَا مَضى ، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ ، وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيمَا عِنْدَكَ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَعْصِمَنِي مِنْ مَعَاصِيكَ ، وَلَاتَكِلَنِي إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً مَا أَحْيَيْتَنِي ، لَا أَقَلَّ(٦) مِنْ ذلِكَ وَلَا أَكْثَرَ ، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَعْصِمَنِي بِطَاعَتِكَ حَتّى تَتَوَفَّانِي عَلَيْهَا وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ ، وَأَنْ تَخْتِمَ لِي بِالسَّعَادَةِ ، وَلَاتُحَوِّلَنِي عَنْهَا أَبَداً ، وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِكَ ».(٧)

٥١٤٠/ ٢٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « لَا تَدَعْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ : "أُعِيذُ(٨) نَفْسِي وَمَا‌

____________________

(١). في « بخ » : « وولايتك ».

(٢). فيالتهذيب : « منكر ».

(٣). في « جن » : + « فيه ».

(٤). في « جن » : « اريد به يا ربّ » بدل « به يا ربّ اريد به ».

(٥). في « بث » : + « ما ».

(٦). فيالوافي : « ولا أقلّ ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٩٩ ، ح ٢٥٩ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٩٥ ، ح ٧١٥١ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٧٠ ، ح ٨٤٧٠.

(٨). في « بح » : « واُعيذ ».

٢٤٤

رَزَقَنِي رَبِّي بِاللهِ(١) الْوَاحِدِ(٢) الصَّمَدِ" حَتّى تَخْتِمَهَا ، "وَأُعِيذُ نَفْسِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِرَبِّ الْفَلَقِ" حَتّى تَخْتِمَهَا ، "وَأُعِيذُ نَفْسِي وَمَا رَزَقَنِي رَبِّي بِرَبِّ النَّاسِ" حَتّى تَخْتِمَهَا ».(٣)

٥١٤١/ ٢٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

كَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : إِنْ رَأَيْتَ يَا سَيِّدِي أَنْ(٤) تُعَلِّمَنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي دُبُرِ صَلَوَاتِي(٥) يَجْمَعُ اللهُ لِي بِهِ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟

فَكَتَبَعليه‌السلام : « تَقُولُ(٦) : أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَعِزَّتِكَ الَّتِي لَاتُرَامُ ، وَقُدْرَتِكَ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ(٧) ، وَمِنْ(٨) شَرِّ الْأَوْجَاعِ كُلِّهَا(٩) ».(١٠)

٣٣ - بَابُ مَنْ أَحْدَثَ قَبْلَ التَّسْلِيمِ‌

٥١٤٢/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

____________________

(١). في حاشية « بس » : + « ربّي ».

(٢). في « بث ، بخ » والوافي : + « الأحد ».

(٣).الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٩٢ ، ح ٧١٤٣.

(٤). في « بخ » : - « أن ».

(٥). في « بح » : « صلاتي ». وفي « بس » وحاشية « جن » : « صلاة ».

(٦). في « بث » : - « تقول ».

(٧). في « ظ » : « وشرّ الآخرة ».

(٨). في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، جن » والوافي والوسائل : - « من ».

(٩). فيالوافي : + « ولا حول ولا قوّة إلّابالله العليّ العظيم ».

(١٠).الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٩٣ ، ح ٧١٤٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٧١ ، ح ٨٤٧١ ؛البحار ، ج ٨٦ ، ص ٤٨.

٢٤٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّى الْفَرِيضَةَ ، فَلَمَّا فَرَغَ وَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ ، أَحْدَثَ؟

فَقَالَ : « أَمَّا صَلَاتُهُ فَقَدْ مَضَتْ ، وَبَقِيَ التَّشَهُّدُ ، وَإِنَّمَا التَّشَهُّدُ سُنَّةٌ(١) فِي الصَّلَاةِ ، فَلْيَتَوَضَّأْ ، وَلْيَعُدْ إِلى مَجْلِسِهِ أَوْ مَكَانٍ نَظِيفٍ ، فَيَتَشَهَّدْ ».(٢)

٥١٤٣/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يُحْدِثُ بَعْدَ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الْأَخِيرَةِ قَبْلَ(٣) أَنْ يَتَشَهَّدَ ، قَالَ : « يَنْصَرِفُ ، فَيَتَوَضَّأُ ، فَإِنْ(٤) شَاءَ رَجَعَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، وَإِنْ شَاءَ فَفِي بَيْتِهِ ، وَإِنْ شَاءَ حَيْثُ شَاءَ يَقْعُدُ ، فَيَتَشَهَّدُ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ ، وَإِنْ كَانَ الْحَدَثُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ(٥) ، فَقَدْ مَضَتْ صَلَاتُهُ ».(٦)

____________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٨٣ : « الظاهر أنّ الحدث الصادر بعد الفراغ من أركان الصلاة التي ظهروجوبها بالقرآن ، لايبطل الصلاة ، كما يدلّ كثير من الأخبار عليه. والظاهر أنّ الكلينيقدس‌سره قائل به ، ونسبها شيخنا البهائيرحمه‌الله إلى الصدوقرحمه‌الله ، فالمراد بالسنّة ما ظهر وجوبه بالسنّة وأمّا قولهعليه‌السلام : وإنّما التشهّد سنّة ، معناه ما زاد على الشهادتين على ما بينّاه في ما مضى ، ويكون ما أمره به - من إعادة بعد أن يتوضّأ - محمولاً على الاستحباب ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ، ح ١٢٩٩ ، بسنده عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيالاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٢٩٠ ؛ وص ٤٠٢ ، ح ١٥٣٤ ، بسنده عن عبدالله بن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٣٢٥ ، كتاب العلل ، ح ٦٧ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٦٦ ، ح ٧٢٦٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤١٢ ، ح ٨٣٠٧.

(٣). في الوافي والتهذيب والاستبصار : « وقبل ».

(٤). فيالوافي : « وإن ».

(٥). في الوافي والتهذيب والاستبصار : « بعد الشهادتين ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ، ح ١٣٠٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٢٩١ ؛ وص ٤٠٢ ، ح ١٥٣٥ ، =

٢٤٦

٣٤ - بَابُ السَّهْوِ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ‌

٥١٤٤/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ(١) يَنْسى تَكْبِيرَةَ الِافْتِتَاحِ؟ قَالَ : « يُعِيدُ ».(٢)

٥١٤٥/ ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ(٣) أَوِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ(٤) قَالَ فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي ، فَلَمْ يَفْتَتِحْ بِالتَّكْبِيرِ : هَلْ يُجْزِيهُ(٥) تَكْبِيرَةُ الرُّكُوعِ؟

____________________

= بسند آخر عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٦٦ ، ح ٧٢٦٧ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤١٠ ، ذيل ح ٨٣٠٤.

(١). في « ى » : « رجل ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٣ ، ح ٥٥٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٢ ، ح ١٣٢٥ ، بسندهما عن ابن أبي عمير. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٢ ، ح ٥٥٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥١ ، ح ١٣٢٥ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٢ ، ح ٥٦٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥١ ، ح ١٣٢٩ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير. راجع :الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٠٠١ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٢ ، ح ٥٥٨ و ٥٦١ و ٥٦٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥١ ، ح ١٣٢٧ و ١٣٢٨ و ١٣٣١ ؛وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١١٥الوافي ، ج ٨ ، ص ٩١٣ ، ح ٧٢٦٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٢ ، ذيل ح ٧٢١٨.

(٣). فيالوافي والتهذيب : « و ».

(٤). في « بخ »والتهذيب : - « أنّه ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالتهذيب والوافي . وفيالاستبصار : « تجزيه ». وفي المطبوعوالوسائل : « تجزئه ».

٢٤٧

قَالَ : « لَا ، بَلْ يُعِيدُ صَلَاتَهُ إِذَا حَفِظَ أَنَّهُ لَمْ يُكَبِّرْ ».(١)

٥١٤٦/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ :

عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « الْإِمَامُ يَحْمِلُ أَوْهَامَ مَنْ خَلْفَهُ(٢) إِلَّا تَكْبِيرَةَ الِافْتِتَاحِ ».(٣)

٣٥ - بَابُ السَّهْوِ فِي الْقِرَاءَةِ‌

٥١٤٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ فَرَضَ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ؛ وَالْقِرَاءَةُ سُنَّةٌ ؛ فَمَنْ تَرَكَ الْقِرَاءَةَ مُتَعَمِّداً ، أَعَادَ الصَّلَاةَ ؛ وَمَنْ نَسِيَ الْقِرَاءَةَ ، فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُ ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ».(٤)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٣ ، ح ٥٦٢ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٢ ، ح ١٣٣٣ ، بسنده عن الكليني. راجع :التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٤ ، ح ٥٦٦ و ٥٦٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٣٣٤الوافي ، ج ٨ ، ص ٩١٣ ، ح ٧٣٧٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٦ ، ح ٧٢٣٠.

(٢). فيالوافي : « اُريد بالوهم السهو ، وينبغي تقييد الحكم بالأذكار دون الأفعال ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٨٤ : « الظاهر أنّ المراد بالوهم هنا الشكّ ، أي يرجع في الشكّ إلى يقين الإمام بل إلى ظنّه ، كما هو المشهور وأمّا استثناؤه التكبير فلعدم كون المأموم فيه تابعاً للإمام ، أو لعدم تحقّق المأموميّة قبل تحقّق إيقاع التكبير ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٤ ، ح ٥٦٣ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ج ٣ ، ص ٢٧٧ ، ح ٨١٢ ، بسنده عن محمّد بن سهل ، عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٠٦ ، ح ١٢٠٦ ، معلّقاً عن محمّد بن سهل ، عن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ٨ ، ص ٩١٣ ، ح ٧٣٨٠ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٥ ، ح ٧٢٢٩ ؛البحار ، ج ٨٨ ، ص ٢٥٠.

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٦ ، ح ٥٦٩ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٣٣٥ ، بسنده عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٠٠٥ ، معلّقاً عن زرارة ، عن أحدهماعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩١٩ ، ح ٧٣٩٢ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٨٧ ، ح ٧٤١٥.

٢٤٨

٥١٤٨/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ(١) نَسِيَ أُمَّ الْقُرْآنِ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ لَمْ يَرْكَعْ ، فَلْيُعِدْ أُمَّ الْقُرْآنِ ».(٢)

٥١٤٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنِّي صَلَّيْتُ الْمَكْتُوبَةَ ، فَنَسِيتُ أَنْ أَقْرَأَ فِي صَلَاتِي كُلِّهَا؟

فَقَالَ : « أَلَيْسَ قَدْ أَتْمَمْتَ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ؟ » قُلْتُ : بَلى ، قَالَ(٣) : « قَدْ(٤) تَمَّتْ صَلَاتُكَ إِذَا كَانَ(٥) نِسْيَاناً ».(٦)

٣٦ - بَابُ السَّهْوِ فِي الرُّكُوعِ‌

٥١٥٠/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَشُكُّ وَهُوَ قَائِمٌ لَايَدْرِي رَكَعَ ، أَمْ لَمْ يَرْكَعْ؟

____________________

(١). في « ظ » وحاشية « بث » : « الرجل ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ٥٧٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٤ ، ح ١٣٤٠ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف وزيادةالوافي ، ج ٨ ، ص ٩١٩ ، ح ٧٣٩٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٨٨ ، ح ٧٤١٩.

(٣). فيالتهذيب : « فقال ».

(٤). فيالوافي والتهذيب : « فقد ».

(٥). في « بخ » : « كنت ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٦ ، ح ٥٧٠ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٣٣٦ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٢٠ ، ح ٧٣٩٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٩٠ ، ح ٧٤٢٤.

٢٤٩

قَالَ : « يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ ».(١)

٥١٥١/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ أَنْ يَرْكَعَ حَتّى يَسْجُدَ وَيَقُومَ؟

قَالَ : « يَسْتَقْبِلُ(٢) ».(٣)

٥١٥٢/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ(٤) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا(٥) اسْتَيْقَنَ(٦) أَنَّهُ قَدْ(٧) زَادَ فِي‌..............

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٥٠ ، ح ٥٩٠ ، بطريقين : أحدهما عن الحسين بن سعيد ، والآخر عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٧ ، ح ١٣٥٢ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير.وفيه ، ح ١٣٥٣ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن حسين ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير والحلبيّ ، من دون الإسناد إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ؛التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٥٠ ، ح ٥٩١ ، معلّقاً عن فضالة ، عن حسين ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير والحلبيّ ، من دون الإسناد إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيهما هكذا : « في الرجل لايدري أركع أم لم يركع؟ قال : يركع ».وفيه أيضاً ، ح ٥٨٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٧ ، ح ١٣٥١ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٤٧ ، ح ٧٤٥٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣١٦ ، ذيل ح ٨٠٦٥.

(٢). فيالوافي : « يعني يستأنف الصلاة ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٨٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٥ ، ح ١٣٤٥ ، بسندهما عن ابن أبي عمير. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٨١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٥٥ ، ح ١٣٤٤ ، بسندهما عن رفاعة ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٢٥ ، ح ٧٤٠٩ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣١٢ ، ذيل ح ٨٠٥٦.

(٤). في الكافي ، ح ٥١٧٥ : + « وبكير ابني أعين ».

(٥). فيالاستبصار : « إن ».

(٦). فيالتهذيب : + « الرجل ». (٧). فيالوافي والكافي ، ح ٥١٧٥والتهذيب والاستبصار : - «قد».

٢٥٠

الصَّلَاةِ(١) الْمَكْتُوبَةِ رَكْعَةً(٢) ، لَمْ يَعْتَدَّ بِهَا ، وَاسْتَقْبَلَ الصَّلَاةَ اسْتِقْبَالاً إِذَا كَانَ قَدِ اسْتَيْقَنَ يَقِيناً».(٣)

٣٧ - بَابُ السَّهْوِ فِي السُّجُودِ‌

٥١٥٣/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ سَهَا ، فَلَمْ يَدْرِ سَجْدَةً سَجَدَ(٤) ، أَمْ(٥) ثِنْتَيْنِ(٦) ؟

قَالَ : « يَسْجُدُ أُخْرى ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ بَعْدَ انْقِضَاءِ الصَّلَاةِ سَجْدَتَا السَّهْوِ »(٧) .(٨)

____________________

(١). فيالوافي والكافي ، ح ٥١٧٥والتهذيب : « صلاته ».

(٢). فيالوافي والكافي ، ح ٥١٧٥والتهذيب والاستبصار : - « ركعة ». وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٨٧ : « قولهعليه‌السلام : ركعة ، أي ركوعاً كما فهمه الكليني ، أو ركعة كاملة فيدلّ على مذهب من قال ببطلان الصلاة بزيادة الركعة مطلقاً » ، كالشيخ والسيّد المرتضى وابن بابويه. راجع :المقنع ، ص ١٠٣ ؛جمل العلم والعمل ضمن رسائل المرتضى ، ج ٣ ، ص ٣٥ ؛الخلاف ، ج ١ ، ص ٤٥١ - ٤٥٣ ، المسألة ١٩٦ ؛المبسوط ، ج ١ ، ص ١٢١ ؛الجمل والعقود ضمن الرسائل العشر للشيخ الطوسي ، ص ١٨٧. وللمزيد راجع :مدارك الأحكام ، ج ٤ ، ص ٢٢٠ - ٢٢٣ ؛البحار ، ج ٨٨ ، ص ٢٠٠ - ٢٠٤ ، ذيل ح ٢٧.

(٣).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب من سها في الأربع والخمس ، ح ٥١٧٥.التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٩٤ ، ح ٧٦٣ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٤٢٨ ، بسنده عن الكليني. راجع :التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٥٦ ، ح ٦١١ ؛ وص ١٩٤ ، ح ٧٦٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٤٢٩الوافي ، ج ٨ ، ص ٩٦٤ ، ح ٧٥٠٠ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣١٩ ، ح ٨٠٧٥ ؛ وج ٨ ، ص ٢٣١ ، ح ١٠٥٠٨.

(٤). في « ظ » والوافي : « سجد سجدة ».

(٥). في « بخ » : « أو ».

(٦). في «ظ،بخ»:«سجدتين».وفيالتهذيب :«اثنتين».

(٧). فيمرآة العقول : « عليه الأصحاب مع الحمل على ما إذا كان الشكّ قبل القيام ، كما هو الظاهر ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ٥٩٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦١ ، ح ١٣٦٨ ،معلّقاً عن الكليني =

٢٥١

٥١٥٤/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ شَكَّ ، فَلَمْ يَدْرِ سَجْدَةً سَجَدَ(١) ، أَمْ سَجْدَتَيْنِ؟

قَالَ : « يَسْجُدُ حَتّى يَسْتَيْقِنَ أَنَّهُمَا سَجْدَتَانِ(٢) ».(٣)

٥١٥٥/ ٣. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلّى رَكْعَةً(٤) ، ثُمَّ ذَكَرَ - وَهُوَ فِي الثَّانِيَةِ وَهُوَ رَاكِعٌ - أَنَّهُ تَرَكَ سَجْدَةً مِنَ الْأُولى؟

فَقَالَ : كَانَ أَبُو الْحَسَنِ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - يَقُولُ : « إِذَا تَرَكْتَ السَّجْدَةَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولى ، وَلَمْ تَدْرِ وَاحِدَةً أَمْ ثِنْتَيْنِ(٥) ، اسْتَقْبَلْتَ الصَّلَاةَ(٦) حَتّى يَصِحَّ لَكَ أَنَّهُمَا‌

____________________

=الوافي ، ج ٨ ، ص ٩٤٧ ، ح ٧٤٥٧ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٦٨ ، ح ٨٢٠٢.

(١). في « بخ » والوافي والتهذيب والاستبصار : « سجد سجدة ».

(٢). فيالتهذيب : - « أنّهما سجدتان ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ٦٠٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦١ ، ح ١٣٦٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٤٧ ، ح ٧٤٥٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٦٨ ، ح ٨٢٠٤.

(٤). فيالوافي والاستبصار : + « ( ركعتين - خ ل ) ». وفيالتهذيب : « الركعتين ».

(٥). في « جن » والتهذيب والاستبصار وقرب الإسناد : « اثنتين ».

(٦). الجواب لاينطبق ظاهراً على السؤال ، فقد قال في حلّه فيالوافي : « إن اُريد بالواحدة والثنتين الركعة والركعتان فلا إشكال في الحكم ؛ لما ستقف عليه ، وإنّما الإشكال حينئذٍ في مطابقة الجواب للسؤال ، وإن اُريد السجدة والسجدتان فيشبه أن يكون « أو » مكان الواو في قولهعليه‌السلام : ولم تدر ، ويكون قد سقط الهمزة من قلم النسّاخ. أو يكون المراد : ولم تدر واحدة تركت أم ثنتين. وعلى التقديرين ينبغي حمل الاستيناف =

٢٥٢

اثْنَتَانِ(١) ».(٢)

٥١٥٦/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ(٤) ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ شُبِّهَ عَلَيْهِ ، فَلَمْ(٥) يَدْرِ وَاحِدَةً سَجَدَ ، أَمْ(٦) ثِنْتَيْنِ(٧) ، قَالَ : « فَلْيَسْجُدْ أُخْرى ».(٨)

٣٨ - بَابُ السَّهْوِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ (٩)

٥١٥٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَغَيْرُهُ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ‌

____________________

= على الأولى والأحوط دون الوجوب ؛ لما سبق في صورة السهو من إطلاق الاكتفاء بإعادة السجدة وحدها من دون استئناف » ، وقيل غير ذلك. راجع :مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٨٨ - ١٨٩.

(١). في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، جن » والوافي والاستبصار وقرب الإسناد : « ثنتان ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٥٤ ، ح ٦٠٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٠ ، ح ١٣٦٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.قرب الإسناد ، ص ٣٦٥ ، ح ١٣٠٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وفي كلّها مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٣١ ، ح ٧٤٢٤ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٦٥ ، ذيل ح ٨١٩٥.

(٣). فيالاستبصار : - « بن إبراهيم ».

(٤). فيالاستبصار : - « الخزّاز ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « ولم ».

(٦). فيالوافي والتهذيب : « أو ».

(٧). فيالتهذيب : « اثنتين ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ٦٠١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦١ ، ح ١٣٧٠ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٤٨ ، ح ٧٤٥٩ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٦٨ ، ح ٨٢٠٣.

(٩). في « ظ » : « الاُوليين ».

٢٥٣

ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا شَكَكْتَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ(١) ، فَأَعِدْ ».(٢)

٥١٥٨/ ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ الْحَسَنِ(٣) بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

قَالَ:«إِذَا سَهَا الرَّجُلُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ(٤) مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعَتَمَةِ(٥) ،وَلَمْ(٦) يَدْرِ‌

____________________

(١). في « ظ ، بح ، بس » : « الاُوليين ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٦ ، ح ٧٠١ ، بطريقين : أحدهما عن محمّد بن سنان والآخر عن ابن مسكان.الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٣٧٨ ، بسنده عن محمّد بن سنان. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٦ ، ح ٧٠٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٣٧٧ ، بسند آخر هكذا : « سألت أبا جعفرعليه‌السلام عن رجل شكّ في الركعة الاُولى ، قال : يستأنف ». وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٧ ، ح ٧٠٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٨٤ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٧١ ، ح ٧٥١٤ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٩٠ ، ذيل ح ١٠٣٨٨.

(٣). هكذا في « جن » وحاشية « بس ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس » والمطبوعوالوسائل : « الحسين ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّه لم يثبت رواية الحسين بن سعيد عن زرعة بن محمّد ، بل روى الحسين كتاب زرعة بتوسّط أخيه الحسن ، ووردت في كثيرٍ من الأسناد رواية الحسين [ بن سعيد ] عن أخيه عن زرعة [ بن محمّد ]. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٢١٠ ، الرقم ٣١٣ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ٤٩٩ - ٥٠٠ ؛ وص ٥١٨.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٦ ، ح ٧٠٤ وسنده هكذا : « الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة ، قال : قال ». ورواه فيالاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٨١ ، بإسناده عن الحسين بن سعيد - وقد عبّر عنه بالضمير - عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة.

(٤). في « ظ » : « الاُوليين ».

(٥). فيالتهذيب : - « والعتمة ». « العتمة » : الثلث الأوّل من الليل بعد غيبوبة الشفق ، وتسمّى صلاة العشاء عتمةتسمية بالوقت. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨٠ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣٨٢ ( عتم ).

(٦). في « ظ ، ى »والاستبصار : « فلم ».

٢٥٤

أَوَاحِدَةً(١) صَلّى أَمْ(٢) ثِنْتَيْنِ(٣) ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ الصَّلَاةَ ».(٤)

٥١٥٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ:

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ لَايَدْرِي وَاحِدَةً(٥) صَلّى أَمْ ثِنْتَيْنِ(٦) ؟

قَالَ(٧) : « يُعِيدُ ».

قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ(٨) لَمْ يَدْرِ أَثِنْتَيْنِ(٩) صَلّى أَمْ ثَلَاثاً؟

فَقَالَ : « إِنْ دَخَلَهُ الشَّكُّ بَعْدَ دُخُولِهِ فِي الثَّالِثَةِ ، مَضى فِي الثَّالِثَةِ ، ثُمَّ صَلَّى الْأُخْرى ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ، وَيُسَلِّمُ(١٠) ».

____________________

(١). في « ظ ، ى ، بث »والتهذيب والاستبصار : « واحدة » بدون همزة الاستفهام.

(٢). في « ظ » : « أو ».

(٣). في « بخ » : « اثنتين ».

(٤).الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٨١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة.التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٦ ، ح ٧٠٤ ، معلّقاً عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة.وفيه ، ص ١٧٧ ، ح ٧٠٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٨٣ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٦ ، ح ٧٠٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٨٠ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٧١ ، ح ٧٥١٦ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٩١ ، ذيل ح ١٠٣٩١.

(٥). فيالتهذيب والاستبصار : « أواحدة ».

(٦). فيالوافي والتهذيب ، ح ٧٥٩والاستبصار : « اثنتين ».

(٧). في « بث » : « فقال ».

(٨). في « بح » : - « لايدري واحدة - إلى - قلت له : رجل ».

(٩). فيالوسائل ، ح ١٠٤٥٧والتهذيب ، ح ٧٥٩ : « اثنتين » ، وفيالاستبصار ، ح ١٤٢٣ : « أ اثنتين » كلاهما بدل « أثنتين ».

(١٠). في « بس » : « وسلّم ». وفيالاستبصار ، ح ١٤٢٣ : « ثمّ يسلم ولاشي‌ء عليه » بدل « ويسلّم ».

٢٥٥

قُلْتُ : فَإِنَّهُ لَمْ يَدْرِ فِي اثْنَتَيْنِ(١) هُوَ ، أَمْ فِي أَرْبَعٍ؟

قَالَ : « يُسَلِّمُ وَيَقُومُ ، فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ».(٢)

٥١٦٠/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ؛

وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :

قَالَ لِي(٣) أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : « الْإِعَادَةُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ(٤) ، وَالسَّهْوُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ ».(٥)

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : « ثنتين ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٧ ، ح ٧٠٨ ، معلّقاً عن الكليني ، إلى قوله : « قال : يعيد ».وفيه ، ص ١٩٢ ، ح ٧٥٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ١٤٢٣ ، معلّقاً عن الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، إلى قوله : « ولاشي‌ء عليه ويسلّم ».وفيه ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٨٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز.وفيه أيضاً ، ح ١٣٨٢ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٦ ، ح ٧٠٥ ، بسند آخر مع اختلاف يسير ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « واحدة صلّى أم ثنتين؟ قال : يعيد »الوافي ، ج ٨ ، ص ٩٧٢ ، ح ٧٥١٧ ؛ وص ٩٨٠ ، ح ٧٥٤١ ؛ وفيالوسائل ، ج ٨ ، ص ١٨٩ ، ح ١٠٣٨٠ ؛ وص ٢١٤ ، ح ١٠٤٥٧ ؛ وص ٢٢٠ ، ح ١٠٤٧٢ ، قطعة منه.

(٣). في « بح ، بخ » : - « لي ».

(٤). في « ظ ، بس » : « الاُوليين ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٧ ، ح ٧٠٩ ، معلّقاً عن الكليني.الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٨٦ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام .الكافي ، كتاب الصلاة ، باب من شك في صلاته كلّها ولم يدر زاد أو نقص ، ضمن ح ٥١٩٣ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيه هكذا : « ليس في المغرب والفجر سهو ، ولا في الركعتين الأوّليتين من كلّ صلاة ولا نافلة »الوافي ، ج ٨ ، ص ٩٧٢ ، ح ٧٥١٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٩٠ ، ح ١٠٣٨٤.

٢٥٦

٣٩ - بَابُ السَّهْوِ فِي (١) الْفَجْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْجُمُعَةِ (٢)

٥١٦١/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً(٣) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَغَيْرِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا شَكَكْتَ فِي الْمَغْرِبِ ، فَأَعِدْ ؛ وَإِذَا شَكَكْتَ فِي الْفَجْرِ ، فَأَعِدْ ».(٤)

٥١٦٢/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي ، وَلَايَدْرِي وَاحِدَةً(٥) صَلّى ، أَمْ ثِنْتَيْنِ(٦) ؟

____________________

(١). في « ظ » : + « صلاة ».

(٢). في « بح » وحاشية « بث » ومرآة العقول : + « والصلاة في السفر أيضاً ». وفي حاشية « جن » : + « وفي الصلاة في السفر أيضاً ».

(٣). في « بخ »والوسائل : - « جميعاً ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٨ ، ح ٧١٤ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٣٩٠ ، معلّقاً عن الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٧٢٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٣٩٦ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري وغير واحد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما أيضاً بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٩ ، ح ٧١٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٣٩٣ ، بسند آخر. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٩ ، ح ٧٢١ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « إذا سهوت في المغرب فأعد الصلاة ».فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١١٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٧٢ ، ح ٧٥١٩ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٩٣ ، ح ١٠٣٩٩.

(٥). فيالتهذيب والاستبصار : « أواحدة ».

(٦). في « جن »التهذيب : « اثنتين ».

٢٥٧

قَالَ : « يَسْتَقْبِلُ حَتّى يَسْتَيْقِنَ أَنَّهُ قَدْ أَتَمَّ ، وَفِي الْجُمُعَةِ ، وَفِي الْمَغْرِبِ ، وَفِي الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ».(١)

٥١٦٣/ ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :

صَلَّيْتُ بِأَصْحَابِيَ الْمَغْرِبَ ، فَلَمَّا أَنْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، سَلَّمْتُ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّمَا صَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ ، فَأَعَدْتُ ، فَأَخْبَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ : « لَعَلَّكَ(٢) أَعَدْتَ(٣) ؟ » قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ(٤) : فَضَحِكَ(٥) ، ثُمَّ قَالَ : « إِنَّمَا كَانَ(٦) يُجْزِئُكَ أَنْ تَقُومَ ، فَتَرْكَعَ(٧) رَكْعَةً ».(٨)

٥١٦٤/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ رَجُلٍ :

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٩ ، ح ٧١٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٣٩١ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٦ ، ح ٧٠٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٣٧٩ ، بسند آخر عن أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام ، إلى قوله : « قال : يستقبل » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٧٣ ، ح ٧٥٢١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٩٤ ، ح ١٠٤٠٠.

(٢). في « بح » : « قال : فلعلّك » بدل « فقال : لعلّك ».

(٣). في « جن » : « عدت ».

(٤). في الوافي والتهذيب والاستبصار : « فقلت : نعم » بدل « قلت : نعم ، قال ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٩٢ : « ربّما يفهم من عدم إنكارهعليه‌السلام التخيير. وفيه نظر ؛ لاحتمال عدم تقصيره في الاستعلام ».

(٦). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي « بح » والمطبوعوالتهذيب : - « كان ».

(٧). في « ظ » : « فيركع ». وفي الوافي والتهذيب والاستبصار : « وتركع ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٧٢٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٤٠٩ ، بسندهما عن فضالة ، عن سيف بن عميرة ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٥٩ ، ح ٧٤٨٦ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٩٩ ، ذيل ح ١٠٤١٧.

(٩). فيالتهذيب : + « عن أبيه ». لكنّه غير مذكور في بعض نسخه المعتبرة ، وهو الصواب.

٢٥٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(١) عليه‌السلام ، قَالَ : « لَيْسَ فِي الْمَغْرِبِ وَالْفَجْرِ سَهْوٌ ».(٢)

٤٠ - بَابُ السَّهْوِ فِي الثَّلَاثِ وَالْأَرْبَعِ‌

٥١٦٥/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ(٣) ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ(٤) عَنْ رَجُلٍ صَلّى ، فَلَمْ يَدْرِ أَفِي الثَّالِثَةِ هُوَ ، أَمْ فِي الرَّابِعَةِ؟

قَالَ : « فَمَا ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَيْهِ ، إِنْ(٥) رَأى أَنَّهُ فِي الثَّالِثَةِ ، وَفِي قَلْبِهِ مِنَ الرَّابِعَةِ شَيْ‌ءٌ ، سَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَفْسِهِ ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ »(٦) (٧)

٥١٦٦/ ٢. وَعَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٨) : « إِنِ اسْتَوى وَهْمُهُ فِي الثَّلَاثِ وَالْأَرْبَعِ ، سَلَّمَ ،

____________________

(١). فيالوسائل ، ح ١٠٤٠١والتهذيب ، ج ٢ : « عن أبي جعفر ».

(٢).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب من شكّ في صلاته كلّها ، ضمن ح ٥١٩٣. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٩ ، ح ٧١٦ ؛ وج ٣ ، ص ٥٤ ، ضمن ح ١٨٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٣٩٢ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٥٢ ، ضمن ح ١٠٢٨ ، معلّقاً عن نوادر إبراهيم بن هاشم عن أبي عبداللهعليه‌السلام .المقنع ، ص ١١١ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٧٣ ، ح ٧٥٢٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٩٤ ، ح ١٠٤٠١ ؛ وص ٢٤١ ، ذيل ح ١٠٥٤٠.

(٣). في حاشية « بح » : + « عن أبي عبداللهعليه‌السلام ».

(٤). في « ى » : « سألت ».

(٥). في « ظ ، بس » : « فإن ».

(٦). فيالوافي : « هذا برزخ بين الفصل والوصل ؛ لأنّ سهوه برزخ بين الظنّ والشكّ ».

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٨٥ ، ح ٧٣٥ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٨٣ ، ح ٧٥٤٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢١٨ ، ذيل ح ١٠٤٦٦.

(٨). فيالوافي والتهذيب : - « قال ».

٢٥٩

وَصَلّى رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَهُوَ جَالِسٌ يَقْصِدُ(١) فِي التَّشَهُّدِ ».(٢)

٥١٦٧/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَنْ لَمْ يَدْرِ فِي أَرْبَعٍ هُوَ ، أَمْ فِي ثِنْتَيْنِ(٣) وَقَدْ أَحْرَزَ الثِّنْتَيْنِ(٤) ؟

قَالَ : « يَرْكَعُ(٥) رَكْعَتَيْنِ(٦) وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَهُوَ قَائِمٌ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، وَيَتَشَهَّدُ ، وَلَاشَيْ‌ءَ(٧) عَلَيْهِ ؛ وَإِذَا لَمْ يَدْرِ فِي ثَلَاثٍ هُوَ ، أَوْ فِي أَرْبَعٍ(٨) وَقَدْ أَحْرَزَ الثَّلَاثَ ، قَامَ فَأَضَافَ إِلَيْهَا(٩) أُخْرى ، وَلَاشَيْ‌ءَ(١٠) عَلَيْهِ ، وَلَايَنْقُضُ الْيَقِينَ بِالشَّكِّ ، وَلَايُدْخِلُ الشَّكَّ فِي الْيَقِينِ ، وَلَايَخْلِطُ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ ، وَلكِنَّهُ(١١) يَنْقُضُ الشَّكَّ بِالْيَقِينِ ،

____________________

(١). في حاشية « بح » والوافي والتهذيب : « يقصر ». وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٩٣ : « قولهعليه‌السلام : يقصد ، أي يتوسّط في التشهّد ولا يأتي بالزوائد المستحبّة ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٨٥ ، ح ٧٣٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالةالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٨٤ ، ح ٧٥٤٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢١٨ ، ح ١٠٤٦٥.

(٣). فيالوافي : « أو في ثنتين ». وفي البحاروالتهذيب والاستبصار : « أو ثنتين ».

(٤). في « جن » : « اثنتين ». وفي البحار ، ص ٢٨١ : « ثنتين ».

(٥). فيالتهذيب : « ركع ».

(٦). فيمرآة العقول : « الركعتين ».

(٧). في « بح » : « فلا شي‌ء ».

(٨). في « بح » : + « سجدات ».

(٩). فيالاستبصار : + « ركعة ».

(١٠). في « بح » : « لاشي‌ء » بدون الواو.

(١١). فيالاستبصار : « ولكن ».

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

١٣ - باب أنّه يستحبّ أن يقال عند القيام من السجود ومن التشهّد : بحول الله وقوّته أقوم واقعد وأركع وأسجد، أو يكبّر

[ ٨١٨٥ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضربن سويد، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت من السجود قلت: اللهم ربّي بحولك وقوّتك أقوم وأقعد، وإن شئت قلت: وأركع وأسجد.

[ ٨١٨٦ ] ٢ - وعنه، عن حمّاد، عن حريز، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قام الرجل من السجود قال: بحول الله أقوم وأقعد.

[ ٨١٨٧ ] ٣ - وعنه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا جلست في الركعتين الأوليين فتشهّدت ثمّ قمت فقل: بحول الله وقوّته أقوم وأقعد.

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن حمّاد، مثله(١) .

[ ٨١٨٨ ] ٤ - وعنه، عن فضالة، عن رفاعة بن موسى قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: كان علي( عليه‌السلام ) إذا نهض من

____________________

الباب ١٣

فيه ٨ أحاديث

١ - التهذيب ٢: ٨٦/٣٢٠.

٢ - التهذيب ٢: ٨٧/٣٢١.

٣ - التهذيب ٢: ٨٨/٣٢٦، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٤ من أبواب التشهد.

(١) الكافي ٣: ٣٣٨/١١.

٤ - التهذيب ٢: ٨٨/٣٢٧.

٣٦١

الركعتين الأوّلتين قال: بحولك وقوّتك أقوم وأقعد.

[ ٨١٨٩ ] ٥ - وعنه، عن فضالة، عن سيف، عن أبي بكر الحضرمي قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : إذا قمت من الركعتين الأوّلتين(١) فاعتمد على كفّيك وقل: بحول الله أقوم وأقعد، فإنّ عليّاً( عليه‌السلام ) كان يفعل ذلك.

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، مثله، إلّا أنّه قال: إذا قمت من الركعة(٢) .

[ ٨١٩٠ ] ٦ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب: عن العبّاس، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت من السجود قلت: اللهمّ بحولك وقوّتك أقوم وأقعد وأركع وأسجد.

[ ٨١٩١ ] ٧ - وعنه، عن أحمد، عن الحسين، عن محمّد بن الفضيل، عن سعد الجلاّب، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) يبرأ من القدريّة في كلّ ركعة ويقول: بحول الله(٣) أقوم وأقعد.

[ ٨١٩٢ ] ٨ - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب( الاحتجاج) في جواب مكاتبة محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري إلى صاحب الزمان( عليه

____________________

٥ - التهذيب ٢: ٨٩/٩٦.

(١) كتب المصنف في الهامش عن نسخة: ( الاولتين ).

(٢) الكافي ٣: ٣٣٨/١٠.

٦ - السرائر: ٤٨٤.

٧ - السرائر: ٤٨٣.

(٣) في المصدر زيادة: وقوته.

٨ - الاحتجاج: ٤٨٣، وأورده في الحديث ٣٩ من الباب ٩ من أبواب صفات القاضي.

٣٦٢

السلام ): يسألني بعض الفقهاء عن المصلّي إذا قام من التّشهد الأول إلى الركعة الثالثة، هل يجب عليه أن يكبّر؟ فإنّ بعض أصحابنا قال: لا يجب عليه التكبير، ويجزيه أن يقول: بحول الله وقوّته أقوم وأقعد؟

فكتب( عليه‌السلام ) في الجواب: انّ فيه حديثين.

أما أحدهما فإنّه إذا انتقل من حالة إلى حالة أخرى فعليه التكبير.

وأما الآخر فإنّه روي إذا رفع رأسه من السجدة الثانية وكبّر ثم جلس ثمّ قام فليس عليه في القيام بعد القعود تكبير، وكذلك التشهّد الأوّل يجري هذا المجرى.

وبأيّهما أخذت من جهة التسليم كان صواباً(١) .

ورواه الشيخ في كتاب( الغيبة) (٢) بالإسناد الآتي(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في كيفيّة الصلاة(٤) .

____________________

(١) علق المصنف في الهامش بما نصه « قضية التخيير بين الحديثين المختلفين عدم الترجيح في العبادات ويأتي مثله في القضاء وغيره (ا) وتقدم مثله في المواقيت (ب) ويأتي ما يدل على الأمر بالتوقف والاحتياط في المعاملات » (ج). ( منه قده ).

أ - يأتي في الحديث ٦ من الباب ٩ من أبواب صفات القاضي.

ب - تقدم في الحديث ٣٠ من الباب ٨ من أبواب المواقيت.

ج - يأتي في الحديث ١ من الباب ٩ من أبواب صفات القاضي.

(٢) الغيبة: ٢٣٢.

(٣) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (٤٨).

(٤) تقدم ما يدل على ذلك في الباب ١ من أبواب افعال الصلاة.

٣٦٣

١٤ - باب أنّ من نسي سجدة فذكر قبل الركوع وجب عليه الاتيان بها، وان ذكر بعد الركوع مضى في صلاته، وقضى السجود بعد التسليم

[ ٨١٩٣ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن إسماعيل بن جابر(١) ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، في رجل نسي أن يسجد السجدة الثانية حتى قام، فذكر وهو قائم أنّه لم يسجد، قال: فليسجد، ما لم يركع، فاذا ركع(٢) فذكر بعد ركوعه أنّه لم يسجد فليمض على صلاته حتى يسلّم ثمّ يسجدها، فإنّها قضاء.

قال: وقال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : إن شكّ في الركوع بعدما سجد فليمض، وإن شكّ في السجود بعدما قام فليمض، الحديث.

[ ٨١٩٤ ] ٢ - وعنه، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق، عن عمّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - أنّه سأله عن رجل نسي سجدة فذكرها بعدما قام وركع؟ قال: يمضي في صلاته ولا يسجد حتى يسلّم، فإذا سلّم سجد مثل ما فاته، قلت: فإن لم يذكر إلّا بعد ذلك؟ قال: يقضي ما فاته إذا ذكره.

____________________

الباب ١٤

فيه ٩ أحاديث

١ - التهذيب ٢: ١٥٣/٦٠٢، والاستبصار ١: ٣٥٩/١٣٦١، وأورد ذيله في الحديث ٤ من الباب ١٥ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٤ من الباب ١٣ من أبواب الركوع، وفي الاحالة: قال أبو جعفر.

(١) في هامش المخطوط ما نصه: في الذكرى تقرب منه رواية حكم بن حكيم ( منه قده ) راجع الذكرى: ٢٠١.

(٢) في المصدر: رفع.

٢ - التهذيب ٢: ١٥٣/٦٠٤، والإستبصار ١: ٣٥٩/١٣٦٢، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٢٦، وصدره في الحديث ٥ من الباب ١٦ من أبواب الخلل.

٣٦٤

[ ٨١٩٥ ] ٣ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) عن رجل يصلّي ركعتين(١) ثمّ ذكر في الثانية وهو راكع أنّه ترك سجدة في الأولى؟ قال: كان أبو الحسن( عليه‌السلام ) يقول: إذا ترك السجدة في الركعة الأولى فلم يدر أواحدة أو ثنتين استقبلت(٢) حتى يصحّ لك ثنتان، وإذا كان في الثالثة والرابعة فتركت سجدة بعد أن تكون قد حفظت الركوع أعدت السجود.

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، وعن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد جميعاً، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، مثله، إلى قوله: حتى يصحّ لك أنّهما ثنتان، ولم يزد على ذلك(٣) .

ورواه الحميري في( قرب الإسناد) عن أحمد بن محمّد بن عيسى، مثله، إلى قوله: أعدت السجود (٤) .

أقول: لعلّ المراد أنه شكّ بين الركعتين الأولتين وترك سجدة فيستأنف الصلاة، فالمراد بالواحدة والثنتين الركعات لا السجدات، بقرينة قوله: بعد أن تكون قد حفظت الركوع، ولما يأتي في حديث المعلّى (٥) وغيره(٦) ، وبه يجمع بين الأحاديث هنا.

[ ٨١٩٦ ] ٤ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سألته عمّن نسي أن يسجد سجدة واحدة فذكرها

____________________

٣ - التهذيب ٢: ١٥٤/٦٠٥، والاستبصار ١: ٣٦٠/١٣٦٤.

(١) في الكافي: ركعة ( هامش المخطوط ).

(٢) في الكافي زيادة: الصلاة ( هامش المخطوط ).

(٣) الكافي ٣: ٣٤٩/٣.

(٤) قرب الاسناد: ١٦٠.

(٥) يأتي في الحديثين ٥ من هذا الباب.

(٦) يأتي في الأحاديث ٦ و ٧ من هذا الباب.

٤ - التهذيب ٢: ١٥٢/٥٩٨، والاستبصار ١: ٣٥٨/١٣٦٠.

٣٦٥

وهو قائم؟ قال: يسجدها إذا ذكرها ما لم يركع، فإن كان قد ركع فليمض على صلاته، فإذا انصرف قضاها وليس عليه سهو.

ورواه الصدوق بإسناده عن ابن مسكان، عن أبي بصير يعني المرادي قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) ، وذكرمثله(١) .

قال الشيخ: هذا محمول على أنّه خارج عن حدّ السهو، لأنّه قد ذكر ما فاته وقضاه، وحكم بوجوب سجود السهو لما يأتي(٢) .

[ ٨١٩٧ ] ٥ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن رجل، عن معلّى بن خنيس قال: سألت أبا الحسن الماضي( عليه‌السلام ) في الرجل ينسى السجدة من صلاته؟ قال: إذا ذكرها قبل ركوعه سجدها وبنى على صلاته، ثمّ سجد سجدتي السهو بعد انصرافه، وإن ذكرها بعد ركوعه أعاد الصلاة، ونسيان السجدة في الأوّلتين والأخيرتين سواء.

أقول: حمله الشيخ على من ترك السجدتين معاً لما مضى(٣) ويأتي(٤) .

[ ٨١٩٨ ] ٦ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن محمّد بن منصور قال: سألته عن الذي ينسى السجدة الثانية من الركعة الثانية أو شكّ فيها؟ فقال: إذا خفت أن لا تكون وضعت وجهك إلّا مرّة واحدة فإذا سلّمت سجدت سجدة واحدة وتضع وجهك مرّة واحدة، وليس عليك سهو.

أقول: قضاء السجدة في صورة النسيان واجب، وفي صورة الشكّ

____________________

(١) الفقيه ١: ٢٢٨/١٠٠٨.

(٢) يأتي في الباب ٣٢ من أبواب الخلل.

٥ - التهذيب ٢: ١٥٤/٦٠٦، والاستبصار ١: ٣٥٩/١٣٦٣.

(٣) تقدم في الأحاديث ١ و ٢ و ٤ من هذا الباب.

(٤) يأتي في الحديثين ٨ و ٩ من هذا الباب.

٦ - التهذيب ٢: ١٥٥/٦٠٧، والاستبصار ١: ٣٦٠/١٣٦٥.

٣٦٦

مستحبّ، وعدم وجوب سجدتي السهو مخصوص بحال الشكّ، بل ظاهر الجواب الاختصاص بصورة الشكّ وعدم التعرّض لصورة العلم، للعلم بها أو غيرذلك.

[ ٨١٩٩ ] ٧ - أحمد بن محمّد البرقي في( المحاسن) عن أبيه، رفعه، عن جعفربن بشير، وعن محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير قال: سئل أحدهم عن رجل ذكر أنّه لم يسجد في الركعتين الأوّلتين إلّا سجدة وهو في التشهد الأوّل؟ قال: فليسجدها ثمّ ينهض، وإذا ذكره وهو في التشهّد الثاني قبل أن يسلّم فليسجدها ثمّ يسلّم ثم يسجد سجدتي السهو.

[ ٨٢٠٠ ] ٨ - عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الرجل يذكر أنّ عليه السجدة يريد أن يقضيها وهو راكع في بعض صلاته، كيف يصنع؟ قال: يمضي في صلاته، فإذا فرغ سجدها.

[ ٨٢٠١ ] ٩ - وعنه، عن علي بن جعفر قال: وسألته عن رجل سها وهو في السجدة الأخيرة من الفريضة؟ قال: يسلّم ثمّ يسجدها وفي النافلة مثل ذلك.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في الخلل الواقع في الصلاة، إن شاء الله(١) .

____________________

٧ - المحاسن: ٣٢٧/٧٩.

٨ - قرب الاسناد: ٩٠.

٩ - قرب الاسناد: ٩٢.

(١) يأتي في الحديثين ٥ و ٧ من الباب ٢٣ من أبواب الخلل.

٣٦٧

١٥ - باب أنّ من شكّ في السجود وهو في محلّه وجب عليه الاتيان به، وإن شكّ بعد القيام مضى في صلاته وليس عليه سجود السهو

[ ٨٢٠٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله( عليه‌السلام ) عن رجل سها فلم يدر سجدة سجد أم ثنتين؟ قال: يسجد أُخرى وليس عليه بعد انقضاء الصلاة سجدتا السهو.

[ ٨٢٠٣ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان الخرّاز، عن المفضّل بن صالح، عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، في رجل شُبِّه عليه، فلم يدر واحدة سجد أو ثنتين، قال: فليسجد أُخرى.

[ ٨٢٠٤ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن رجل شكّ فلم يدر سجدة سجد أم سجدتين؟ قال: يسجد حتى يستيقن( أنّهما سجدتان) (١) .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) ، وكذا الحديثان اللذان قبله

____________________

الباب ١٥

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٤٩/١، والتهذيب ٢: ١٥٢/٥٩٩، والاستبصار ١: ٣٦١/١٣٦٨.

٢ - الكافي ٣: ٣٤٩/٤، والتهذيب ٢: ١٥٢/٦٠١، والاستبصار ١: ٣٦١/١٣٧٠.

٣ - الكافي ٣: ٣٤٩/٢.

(١) ليس في التهذيب ولا في الإستبصار ( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٢: ١٥٢/٦٠٠، والاستبصار ١: ٣٦١/١٣٦٩.

٣٦٨

[ ٨٢٠٥ ] ٤ - محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: إن شكّ في الركوع بعد ما سجد فليمض، وإن شكّ في السجود بعد ما قام فليمض، كلّ شيء شكّ فيه ممّا قد جاوزه ودخل في غيره فليمض عليه.

[ ٨٢٠٦ ] ٥ - وبالإسناد عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: وإن شكّ في السجود بعد ما قام فليمض.

[ ٨٢٠٧ ] ٦ - وعن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : رجل رفع رأسه عن السجود فشكّ قبل أن يستوي جالساً فلم يدر، أسجد أم لم يسجد؟ قال: يسجد.

قلت: فرجل نهض من سجوده فشكّ(١) قبل أن يستوي قائماً فلم يدر، أسجد أم لم يسجد؟ قال: يسجد.

أقول: وروي ما ظاهره المنافاة، ويأتي في محلّه، وهو مخصوص بكثرة السهو بل صريح فيه(٢) ، وقد تقدّم ما يدلّ على المقصود(٣) .

____________________

٤ - التهذيب ٢: ١٥٣/٦٠٢، والاستبصار ١: ٣٥٨/١٣٥٩.

٥ - التهذيب ٢: ١٥٣/٦٠٢، والاستبصار ١: ٣٥٨/١٣٥٩.

٦ - التهذيب ٢: ١٥٣/٦٠٣، والاستبصار ١: ٣٦١/١٣٧١.

(١) كتب المصنف على كلمة ( فشك ) عن التهذيب.

(٢) يأتي في الحديث ٥ من الباب ١٦ من أبواب الخلل.

(٣) تقدم في الباب ١٤ من هذه الأبواب.

٣٦٩

١٦ - باب استحباب قضاء السجدة بعد التسليم إذا شكّ فيها وتجاوز محلّها

[ ٨٢٠٨ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن منصور(١) ، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا نسي الرجل سجدة وأيقن أنّه قد تركها فليسجدها بعد ما يقعد قبل أن يسلّم، وإن كان شاكّاً فليسلّم ثمّ يسجدها وليتشهّد تشهّداً خفيفاً ولا يسمّيها نقرة، فإنّ النقرة نقرة الغراب.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، وما تضمّنه من قضاء السجدة قبل التسليم محمول إمّا على التقيّة، أو على النافلة، أو على كونها من الركعة الأخيرة، أو على أن المراد بالتسليم ما يترتّب عليه من الكلام والانصراف ونحوهما، كما مرّ(٣) في أحاديث الوتر لما مضى(٤) ويأتي(٥) .

١٧ - باب جواز الدعاء في السجود للدنيا والآخرة، وتسمية الحاجة والمدعوّ له، في الفريضة والنافلة على كراهيّة في الأمور الدنيويّة، وما يدعى به في السجدة الأخيرة من نوافل المغرب

[ ٨٢٠٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،

____________________

الباب ١٦

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٢: ١٥٦/٦٠٩، والاستبصار ١: ٣٦٠/١٣٦٦.

(١) ورد في التهذيب وليس في الاستبصار ( هامش المخطوط ).

(٢) تقدم في الحديث ٦ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.

(٣) مرّ في الحديث ٦ من الباب ١٤ وفي الباب ١٥ من أبواب اعداد الفرائض.

(٤) مضى في الباب ١٤ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في الباب ٢٦ من أبواب الخلل.

الباب ١٧

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٢٣/٨.

٣٧٠

عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمّد بن مسلم قال: صلّى بنا أبو بصير(١) في طريق مكّة فقال وهو ساجد وقد كانت ضاعت(٢) ناقة لجمّالهم(٣) : اللهمّ ردّ على فلان ناقته.

قال محمّد: فدخلت على أبي عبد الله( عليه‌السلام ) فأخبرته، فقال: وفعل؟! فقلت: نعم،( قال: وفعل؟! قلت: نعم) (٤) ، قال: فسكت، قلت: فاعيد الصلاة؟ قال: لا.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد، مثله(٥) .

[ ٨٢١٠ ] ٢ - وعن جماعة، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان، عن عبد الرحمن بن سيّابة قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : أدعو وأنا ساجد؟ قال: نعم، فادع للدنيا والآخرة، فإنّه ربّ الدنيا والآخرة.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(٦) .

[ ٨٢١١ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحجّال عبد الله بن محمّد، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبد الله بن هلال قال: شكوت إلى أبي عبد الله( عليه‌السلام ) تفرّق أموالنا وما دخل علينا، فقال: عليك بالدعاء وأنت ساجد، فإنّ أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، قال:

____________________

(١) فيه عدالة ابي بصير والظاهر انه المرادي. منه. قده ( هامش المخطوط ).

(٢) في نسخة: ضلت (هامش المخطوط ).

(٣) في التهذيب: لهم ( هامش المخطوط ).

(٤) ما بين القوسين ليس في التهذيب ( هامش المخطوط ).

(٥) التهذيب ٢: ٣٠٠/١٢٠٨.

٢ - الكافي ٣: ٣٢٣/٦.

(٦) التهذيب ٢: ٢٩٩/١٢٠٧.

٣ - الكافي ٣: ٣٢٤/١١.

٣٧١

قلت: فأدعو في الفريضة وأُسمّي حاجتي؟ فقال: نعم، قد فعل ذلك رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، فدعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم(١) ، وفعله علي( عليه‌السلام ) بعده.

ورواه ابن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب: عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ثعلبة، مثله (٢) .

[ ٨٢١٢ ] ٤ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن زيد الشحّام، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: ادع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد: يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين، ارزقني وارزق عيالي من فضلك، فإنك ذو الفضل العظيم.

[ ٨٢١٣ ] ٥ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الرجل يقول في صلاته: اللهمّ ردّ عليّ (٣) مالي وولدي، هل يقطع ذلك صلاته؟ قال: لا يفعل ذلك أحبّ إليّ.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه في الدعاء(٥) إن شاء الله، ويأتي ما يدلّ على الحكم الأخير في الجمعة(٦) .

____________________

(١) في السرائر زيادة: وعشائرهم ( هامش المخطوط ).

(٢) مستطرفات السرائر: ٩٨/٢٠.

٤ - الكافي ٢: ٤٠١/٤، وأورده في الحديث ١ من الباب ٤٨ من أبواب الدعاء.

٥ - قرب الإسناد: ٩٠.

(٣) في المصدر زيادة: أهلي.

(٤) تقدم في الباب ٢ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في الباب ٥٥ من أبواب الدعاء، والباب ١٣ من أبواب القواطع.

(٦) يأتي في الباب ٤٦ من أبواب الجمعة، وفي الحديث ٥ من الباب ٢٢ من أبواب الصلوات المندوبة، وفي الباب ٣١ منها.

٣٧٢

١٨ - باب استحباب مسح الجبهة من التراب بعد السجود، وتسوية الحصى عند ارادته، وأخذها عن الجبهة إذا لصق بها ووضعها على الأرض

[ ٨٢١٤ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، قال: سألته: أيمسح الرجل جبهته في الصلاة إذا لصق بها تراب؟ فقال: نعم، قد كان أبو جعفر( عليه‌السلام ) يمسح جبهته في الصلاة إذا لصق بها التراب.

[ ٨٢١٥ ] ٢ - وعنه، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن يونس بن يعقوب قال: رأيت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يسوّي الحصى في موضع سجوده بين السجدتين.

محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن يونس بن يعقوب(١) مثله(٢) .

[ ٨٢١٦ ] ٣ - وبإسناده عن علي بن بجيل أنّه قال: رأيت جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) كلّما سجد فرفع رأسه أخذ الحصى من جبهته فوضعه على الأرض.

[ ٨٢١٧ ] ٤ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن

____________________

الباب ١٨

فيه ٥ أحاديث

١ - التهذيب ٢: ٣٠١/١٢١٦.

٢ - التهذيب ٢: ٣٠١/١٢١٥.

(١) في نسخة يوسف بن يعقوب ( هامش المخطوط ).

(٢) الفقيه ١: ١٧٦/٨٣٤.

٣ - الفقيه ١: ١٧٦/٨٣٥.

٤ - الكافي ٣: ٣٣٤/٧.

٣٧٣

شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمّار، عن عبد الملك بن عمرو قال: رأيت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) سوّى الحصى حين أراد السجود.

[ ٨٢١٨ ] ٥ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب( جامع البزنطي) صاحب الرضا( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الرجل يمسح جبهته من التراب وهو في صلاته قبل أن يسلّم؟ قال: لا بأس.

عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته، وذكر مثله(١) .

١٩ - باب استحباب الاعتماد على الكفّين مبسوطتين لامقبوضتين عند القيام من السجود

[ ٨٢١٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا سجد الرجل ثمّ أراد أن ينهض فلا يعجن بيديه في الأرض، ولكن يبسط كفّيه من غير أن يضع مقعدته على(٢) الأرض.

محمّد بن الحسن بإسناده عن علي، عن أبيه، مثله(٣) .

____________________

٥ - مستطرفات السرائر: ٥٣/١.

(١) قرب الاسناد: ٩٠.

ويأتي ما يدل على حكم تسوية الحصى في الحديث ٧ من الباب ١٢ من أبواب القواطع.

الباب ١٩

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٣٦/٦.

(٢) في التهذيب: في ( هامش المخطوط ).

(٣) التهذيب ٢: ٣٠٣/١٢٢٣.

٣٧٤

[ ٨٢٢٠ ] ٢ - وبإسناده عن علي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: إذا سجدت فابسط كفّيك على الأرض.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في كيفيّة الصلاة وغيرها(١) .

٢٠ - باب أنّ من عجز عن الانحناء للركوع والسجود أجزأه الايماء، ويرفع ما يسجد عليه إن أمكن

[ ٨٢٢١ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد، عن محمّد بن خالد الطيالسي، عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخي قال: قلت لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : رجل شيخ لا يستطيع القيام إلى الخلاء، ولا يمكنه الركوع والسجود؟ فقال: ليوم برأسه ايماءاً، وإن كان له من يرفع الخمرة(٢) فليسجد، فإن لم يمكنه ذلك فليوم برأسه نحو القبلة إيماءاً، الحديث.

[ ٨٢٢٢ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق، عن عمّار قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن الرجل يومىء في المكتوبة والنوافل إذا لم يجد ما يسجد عليه، ولم يكن له موضع يسجد فيه؟ قال: إذا كان هكذا فليوم في الصلاة كلّها.

وبإسناده عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن، مثله(٣) .

____________________

٢ - التهذيب ٢: ٨٣/٣٠٧، أورد صدره في الحديث ٤ من الباب ٥، وذيله في الحديث ١ من الباب ٢٢ من أبواب الركوع.

(١) تقدم في الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة.

الباب ٢٠

فيه ٣ أحاديث

١ - التهذيب ٣: ٣٠٧/٩٥١، أورده في الحديث ١١ من الباب ١ من أبواب القيام، وذيله في الحديث ١٠ من الباب ١٥ من أبواب من يصح منه الصوم.

(٢) في المصدرزيادة: اليه.

٢ - التهذيب ٢: ٣١١/١٢٦٥، أورده في الحديث ٣ من الباب ١٥ من أبواب مكان المصلي.

(٣) التهذيب ٣: ١٧٥/٣٨٩.

٣٧٥

[ ٨٢٢٣ ] ٣ - وعن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن عبدوس، عن الحسين بن علي، عن المفضّل بن صالح، عن ليث المرادي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن المرعف يرعف زوال الشمس حتى يذهب الليل؟ قال: يومىء ايماء برأسه عند كلّ صلاة، وعن رجل استفرغه بطنه؟ قال: يومىء بوأسه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في القيام(١) وغيره(٢) .

٢١ - باب استحباب زيادة تمكين الجبهة والأعضاء في السجود

[ ٨٢٢٤ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن حسّان، عن أبي محمّد الرازي، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال علي( عليه‌السلام ) : إنّي لأكره للرجل أن أرى جبهته جلحاء ليس فيها أثر السجود.

[ ٨٢٢٥ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن محمّد بن محمّد بن عصام، عن محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن الحسن الحسيني (٣) وعلي بن محمّد، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه

____________________

٣ - التهذيب ١: ٣٤٩/١٠٢٠، أورده في الحديثين ١ و ٢ من الباب ٨ من أبواب القيام.

(١) تقدم في الباب ١ من أبواب القيام.

(٢) تقدم في الحديثين ١ و ٤ من الباب ١٥ من أبواب ما يسجد عليه، وفي الباب ١٥ من أبواب مكان المصلي.

الباب ٢١

فيه ٤ أحاديث

١ - التهذيب ٢: ٣١٣/١٣٧٥.

٢ - علل الشرائع: ٢٣٢/١ - الباب ١٦٦.

(٣) في المصدر: الحسني.

٣٧٦

السلام) - في حديث - قال: إنّ أبي علي بن الحسين( عليه‌السلام ) كان أثر السجود في جميع مواضع سجوده، فسمّي السجّاد لذلك.

[ ٨٢٢٦ ] ٣ - وعنه، عن محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن أبي علي محمّد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، عن أبيه، عن آبائه، عن الباقر( عليه‌السلام ) قال: كان لأبي( عليه‌السلام ) في موضع سجوده آثار ناتئة، وكان يقطعها في السنة مرّتين في كلّ مرة خمس ثفنات، فسمّي( ذا الثفنات) لذلك.

[ ٨٢٢٧ ] ٤ - وفي( عيون الأخبار ): عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن الحسن المدني، عن عبد الله بن الفضل، عن أبيه - في حديث - أنّه دخل على أبي الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: فإذا أنا بغلام أسود بيده مقصّ يأخذ اللحم من جبينه وعرنين أنفه من كثرة سجوده.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٢٢ - باب جواز تحريك الأصابع في السجود لعدّ التسبيح ونحوه

[ ٨٢٢٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن عبد الله بن

____________________

٣ - علل الشرائع: ٢٣٣.

٤ - عيون اخبار الرضا (عليه‌السلام ) ١: ٧٦/٥.

(١) تقدم في الحديث ٤ من الباب ١٧ من أبواب ما يسجد عليه، وفي الحديث ١٨ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة، وفي الحديث ٣ من الباب ١٨ من هذه الأبواب، وتقدم ما يدل على استحباب تمكن الجبهة في الباب ٢٠ من أبواب مكان المصلي.

(٢) يأتي في الباب ٢٦ من هذه الأبواب.

الباب ٢٢

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٣: ٣٢٢/٣.

٣٧٧

عامر، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن إسماعيل قال: رأيت أبا الحسن( عليه‌السلام ) إذا سجد يحرّك ثلاث أصابع من أصابعه، واحدة بعد واحدة، تحريكاً خفيفا، كأنه يعدّ التسبيح ثمّ رفع رأسه.

ورواه الصدوق كما مرّ في حديث زيادة الانحناء في الركوع(١) .

٢٣ - باب استحباب طول السجود بقدر الإمكان، والإكثار منه، والإكثار فيه من التسبيح والذكر

[ ٨٢٢٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن هارون بن خارجة، عن زيد الشحّام، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: إنّ العبد إذا سجد فأطال السجود نادى إبليس: يا ويله أطاعوا وعصيت وسجدوا وأبيت.

[ ٨٢٣٠ ] ٢ - وعن جماعة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أنّه قال: مرّ بالنبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) رجل وهو يعالج بعض حجراته فقال: يا رسول الله، ألا أكفيك؟ فقال: شأنك، فلمّا فرغ قال له رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : حاجتك؟ قال: الجنّة، فأطرق رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ثمّ قال: نعم، فلمّا ولّى قال له: يا عبد الله، أعنّا بطول السجود.

____________________

(١) مرّ في ذيل الحديث ١ من الباب ١٨ من أبواب الركوع.

الباب ٢٣

فيه ١٦ حديثاً

١ - الكافي ٣: ٢٦٤/٢، تقدم بتمامه في الحديث ٢ من الباب ١٠ من أبواب اعداد الفرائض، ويأتي نحوه في الحديث ١٠ من الباب ٢١ من أبواب جهاد النفس.

٢ - الكافي ٣: ٢٦٦/٨.

٣٧٨

[ ٨٢٣١ ] ٣ - وعنهم، عن سهل بن زياد، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد جميعاً، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عبد الحميد بن أبي العلاء قال: دخلت المسجد الحرام - إلى أن قال - فاذا أنا بأبي عبد الله( عليه‌السلام ) ساجداً، فانتظرته طويلاً فطال سجوده عليّ، فقمت فصلّيت ركعات وانصرفت وهو بعد ساجد، فسألت مولاه: متى سجد؟ فقال: من قبل أن تأتينا، فل-مّا سمع كلامي رفع رأسه، الحديث.

[ ٨٢٣٢ ] ٤ - وعن علي بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن ابن أبي عمير، عن زياد القندي - في حديث - أنّ أبا الحسن( عليه‌السلام ) كتب إليه: إذا صلّيت فأطل السجود.

[ ٨٢٣٣ ] ٥ - وعنه، عن سهل بن زياد، عن الوشّاء قال: سمعت الرضا( عليه‌السلام ) يقول: أقرب ما يكون العبد من الله تعالى وهو ساجد، وذلك قوله تعالى: ( وَاسجُد وَاقتَرِب ) (١) .

ورواه الصدوق مرسلاً عن الصادق( عليه‌السلام ) (٢) .

ورواه في( عيون الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن الوشّاء، مثله (٣) .

[ ٨٢٣٤ ] ٦ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعلي بن محمّد جميعاً، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، عن حفص بن غياث قال: رأيت أبا

____________________

٣ - الكافي ٨: ٢٧٠/٣٩٩، وأورده بتمامه في ذيل الحديث ٥ من الباب ٢٩ من أبواب مقدمة العبادات.

٤ - الكافي ٣: ٣٢٨/٢٥.

٥ - الكافي ٣: ٢٦٤/٣.

(١) العلق ٩٦: ١٩.

(٢) الفقيه ١: ١٣٤/٦٢٨.

(٣) عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٧/١٥.

٦ - الكافي ٨: ١٤٣/١١١.

٣٧٩

عبد الله( عليه‌السلام ) يتخلّل بساتين الكوفة فانتهى إلى نخلة، فتوضّأ عندها ثمّ ركع وسجد، فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة، ثمّ استند إلى النخلة فدعا بدعوات، ثمّ قال: يا حفص، إنّها النخلة التي قال الله لمريم: ( وَهُزِّي إِلَيكِ بِجِذعٍ النَّخلَةِ تُسَاقِط عَلَيكَ رُطَباً جَنَيّاً ) (١) .

[ ٨٢٣٥ ] ٧ - محمّد بن علي بن الحسين في( عيون الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشّاء قال: سمعت الرضا( عليه‌السلام ) يقول: إذا نام العبد وهو ساجد قال الله تعالى: عبدي قبضت روحه وهو في طاعتي.

وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشّاء، مثله(٢) .

[ ٨٢٣٦ ] ٨ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) وهو يقول: إنّ العبد إذا أطال السجود حيث لا يراه أحد قال الشيطان: يا ويلاه، أطاعوا وعصيت وسجدوا وأبيت.

ورواه البرقي في( المحاسن ): عن علي بن حديد، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله(٣) .

ورواه الصدوق في( المقنع) مرسلاً (٤) .

[ ٨٢٣٧ ] ٩ - وبالإسناد عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء بن

____________________

(١) مريم ١٩: ٢٥.

٧ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ١: ٢٨٠/٢٤.

(٢) عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٨/١٩.

٨ - ثواب الأعمال: ٥٦/١.

(٣) المحاسن: ١٨/٥٠، أورده في الحديث ٧ من الباب ٦ من أبواب الركوع.

(٤) المقنع: ١٩٧.

٩ - ثواب الأعمال: ٥٦/٢.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527