وسائل الشيعة الجزء ٧

وسائل الشيعة7%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 529

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 529 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 374507 / تحميل: 7913
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

الدواء، والخميس تقضى فيه الحوائج، والجمعة للتنظيف والتطيب وهو عيد للمسلمين، وهو أفضل من الفطر والأضحى، ويوم غدير خمّ أفضل الأعياد وهو الثامن عشر من ذي الحجّة(١) ، ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة، وتقوم القيامة يوم الجمعة، وما من عملٍ أفضل يوم الجمعة من الصلاة على محمّد وآله.

[ ٩٦٣٦ ] ١٩ - وفي كتاب( إكمال الدين ): عن غير واحد من أصحابنا، عن أبي علي محمّد بن همام، عن عبدالله بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن محمّد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، عن آبائه (عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إنّ الله عزّ وجلّ اختار من الأيام الجمعة، ومن الشهور شهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، واختارني على جميع الأنبياء، واختار منّي علياً وفضّله على جميع الأوصياء، الحديث، وفيه نصّ على الأئمة الإِثني عشر (عليهم‌السلام )

[ ٩٦٣٧ ] ٢٠ - أحمد بن فهد في( عدّة الداعي) عن أحدهما ( عليهما‌السلام ) قال: إنّ العبد المؤمن ليسأل الله الحاجة فيؤخّر الله قضاء حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة.

[ ٩٦٣٨ ] ٢١ - وعن الباقر( عليه‌السلام ) قال: إذا أردت أن تتصدّق بشيء قبل الجمعة فأخّره إلى يوم الجمعة.

[ ٩٦٣٩ ] ٢٢ - وعن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال:(٢) الجمعة سيّد الأيّام

____________________

(١) في المصدر زيادة: وكان يوم الجمعة.

١٩ - إكمال الدين: ٢٨١ / ٣٢.

٢٠ - عدة الداعي: ٣٨.

٢١ - عدة الداعي: ٣٧.

٢٢ - عدة الداعي: ٣٨.

(٢) في المصدر زيادة: إنّ يوم.

٣٨١

وأعظمها عند الله تعالى، وهو أعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الأضحى، فيه خمس خصال: خلق الله فيه آدم، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفّى الله آدم، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها أحد شيئاً إلّا أعطاه ما لم يسأل محرّماً(١) وما من ملك مقرّبٍ ولا سماء ولا أرضٍ ولا رياحٍ ولا جبالٍ ولا شجرٍ إلّا وهو مشفق من يوم الجمعة أنّ تقوم القيامة فيه.

ورواه الصدوق في( الخصال ): عن عبدوس بن علي الجرجاني، عن أحمد بن محمّد بن الشغال، عن الحرث بن محمّد بن أبي اسامة، عن يحيى بن أبي بكير، عن زهير بن محمّد(٢) ، عن عبد الرحمن بن زيد(٣) ، عن أبي لبابة، عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، مثله(٤) .

ورواه الشيخ بإسناده في( المصباح) مرسلاً (٥) .

[ ٩٦٤٠ ] ٢٣ - محمّد بن محمّد المفيد في( المقنعة) عن الباقر( عليه‌السلام ) قال: ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة.

[ ٩٦٤١ ] ٢٤ - وعن الصادق( عليه‌السلام ) قال: إنّ الله تعالى اختار من كلِّ شيء شيئاً، واختار من الأيّام يوم الجمعة.

[ ٩٦٤٢ ] ٢٥ – وعنه (عليه‌السلام ) ، أنّه قال: إنّ لله كرائم في عباده خصّهم بها في كلّ ليلة جمعة ويوم جمعة، فأكثروا فيها(٦) من التهليل، والتسبيح، والثناء على الله، والصلاة على النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ )

____________________

(١) في المصدر: حراماً، وهو محتمل في الاصل.

(٢) زاد في المصدر: عن عبدالله بن محمد بن عقيل.

(٣) في المصدر: يزيد.

(٤) الخصال: ٣١٥ / ٩٧.

(٥) مصباح المتهجد: ٢٤٨.

٢٣ - المقنعة: ٢٥.

٢٤ - المقنعة: ٢٥.

٢٥ - المقنعة: ٢٥.

(٦) في المصدر: فيهما.

٣٨٢

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٤١ - باب استحباب كثرة الدعاء يوم الجمعة وخصوصاً آخر ساعة منه

[ ٩٦٤٣ ] ١ - أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في( المحاسن) عن ابن محبوب، رفعه قال: قال أبو عبدالله ( عليه‌السلام ) : إنّ المؤمن ليدعو( في الحاجة) (٣) فيؤخّر الله حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة ليخصّه بفضل يوم الجمعة.

ورواه المفيد في( المقنعة) مرسلاً (٤) .

ورواه الشيخ في( المصباح) عن أبي بصير، عن أبي عبدالله ( عليه‌السلام ) ، مثله(٥) .

[ ٩٦٤٤ ] ٢ - وعن عبدالله بن محمّد، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: كان علي( عليه‌السلام ) يقول: أكثروا المسألة في يوم الجمعة والدعاء، فإنّ فيه ساعات يستجاب فيها الدعاء والمسألة ما لم تدعوا بقطيعة( و) (٦) معصية أو عقوق، واعلموا أنّ الخير والبرّ(٧) يضاعفان يوم الجمعة.

[ ٩٦٤٥ ] ٣ - وعنه، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الحسين بن جعفر،

____________________

(١) تقدم في الحديثين ١٣ و ١٩ من الباب ٨ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الأبواب ٤١ و ٤٢ و ٤٧ من هذه الأبواب.

الباب ٤١

فيه ٥ أحاديث

١ - المحاسن: ٥٨ / ٩٤.

(٣) ليس في المصدر.

(٤) المقنعة: ٢٥.

(٥) مصباح المتهجد: ٢٣٠.

٢ - المحاسن: ‌٨٥ / ٩٥.

(٦) في المصدر: أو.

(٧) في المصدر: والشر.

٣ - المحاسن: ٥٨ / ٩٢.

٣٨٣

عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنّ الحور العين يؤذن لهنّ بيوم(١) الجمعة فيشرفن على الدنيا فيقلن: أين الذين يخطبونا إلى ربّنا؟

[ ٩٦٤٦ ] ٤ - وعن أبيه، عن الحسن بن يوسف، عن مفضّل بن صالح، عن محمّد بن علي قال: ليلة الجمعة ليلة غرّاء، ويومها يوم أزهر، ليس على الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معتقاً فيه من النار من يوم الجمعة.

[ ٩٦٤٧ ] ٥ - محمّد بن علي بن الحسين في( معاني الأخبار ): عن أحمد بن الحسن القطان، عن عبد الرحمن بن محمّد، عن يحيى بن حكيم، عن أبي قتيبة، عن الأصبغ بن زيد، عن سعيد بن رافع، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن فاطمة قالت: سمعت النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يقول: إنّ في الجمعة لساعة لا يوافقها(٢) رجل مسلم يسأل الله عزّ وجلّ فيها خيراً إلَّا أعطاه إيّاه، قالت: فقلت: يا رسول الله، أيّة ساعة هي؟ قال: إذا تدلى نصف عين الشمس للغروب، قال: فكانت فاطمة تقول لغلامها: اصعد على الظراب(٣) فإذا رأيت نصف عين الشمس قد تدلّى للغروب فاعلمني حتى أدعو.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

____________________

(١) في المصدر: يوم.

٤ - المحاسن: ٥٨ / ٩٣.

٥ - معاني الأخبار: ٣٩٩ / ٥٩.

(٢) في المصدر: لايراقبها.

(٣) الظِّراب: المرتفع من الار ض او السطح( منه ).

(٤) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ١ من الباب ٢٥ من أبواب الدعاء، وفي الحديثين ١٣ و ١٩ من الباب ٨ والباب ٣٠ و ٤٠ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في الباب ٤٣ من هذه الأبواب.

٣٨٤

٤٢ - باب استحباب السبق إلى صلاة الجمعة، وحكم من سبق إلى مكان من المسجد

[ ٩٦٤٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد(١) ، عن النضر بن سويد، عن عبدالله بن سنان قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : فضّل الله يوم الجمعة على غيرها من الأيّام، وإنّ الجنان لتزخرف وتزيّن يوم الجمعة لمن أتاها، وإنّكم تتسابقون إلى الجنّة على قدر سبقكم إلى الجمعة، وأنّ أبواب السماء لتفتح لصعود أعمال العباد.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٩٦٤٩ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين في( الأمالي ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن البزنطي، عن مفضل، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا كان حيث يبعث الله العباد أُتي بالأيّام يعرفها الخلائق باسمها وحليتها، يقدمها يوم الجمعة له نور ساطع يتبعه سائر الأيّام كأنّها عروس كريمة ذات وقار تهدى إلى ذي حلم ويسار، ثمّ يكون يوم الجمعة شاهداً وحافظاً لمن سارع إلى الجمعة، ثمّ يدخل المؤمنون إلى الجنة على قدر سبقهم إلى الجمعة.

[ ٩٦٥٠ ] ٣ - وعن الحسين بن إبراهيم بن ناتانه، عن علي بن إبراهيم،

____________________

الباب ٤٢

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٤١٥ / ٩.

(١) في المصدر زيادة: عن محمّد بن خالد وقد شطبه المصنف.

(٢) التهذيب ٣: ٣ / ٦.

٢ - أمالي الصدوق: ٣٢٤ / ٧.

٣ - أمالي الصدوق: ٣٠٠ / ١٤، وأورده في الحديث ٧ من الباب ١ من هذه الأبواب.

٣٨٥

عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي زياد النهدي، عن عبدالله بن بكير قال: قال الصادق جعفر بن محمّد (عليه‌السلام ) : ما من قدم سعت إلى الجمعة إلّا حرّم الله جسدها على النار.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على الحكم الثاني في المساجد(١) .

٤٣ - باب استحباب الإِكثار من الصلاة على محمّد وآل محمّد في ليلة الجمعة ويومها، واستحباب الصلاة عليهم يوم الجمعة ألف مرّة وفي كلّ يوم مائة مرّة

[ ٩٦٥١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنأنّ قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : إذا كانت عشيّة الخميس وليلة الجمعة نزلت ملائكة من السماء ومعها أقلام الذهب وصحف الفضّة لا يكتبون عشيّة الخميس وليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أنّ تغيب الشمس إلَّا الصلاة على النبي وآله.

ورواه المفيد في( المقنعة) مرسلاً (٢) .

[ ٩٦٥٢ ] ٢ - وفي( الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أيّوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله ( عليه‌السلام ) ، مثله، وزاد: ويكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة يكره من أجل الصلاة، فأما بعد الصلاة فجائز يتبرّك به.

____________________

(١) تقدم في الباب ٥٦ من أبواب أحكام المساجد.

الباب ٤٣

فيه ٧ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٢٧٣ / ١٢٥٠.

(٢) المقنعة: ٢٦.

٢ - الخصال: ٣٩٣ / ٩٥، رده في الحديث ٤ من الباب ٧ من أبواب آداب السفر، ورد مثله عن الفقيه بسند آخر في الحديث ١ من الباب ٥٢ من هذه الأبواب.

٣٨٦

[ ٩٦٥٣ ] ٣ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه،( عن أحمد بن أبي المنذر) (١) ، عن الحسن بن علي، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من صلّى عليّ يوم الجمعة مائة صلاة(٢) قضى الله له ستّين حاجة، ثلاثون(٣) للدنيا، وثلاثون(٤) للأخرة.

[ ٩٦٥٤ ] ٤ - وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن جعفر، عن موسى بن عمران، عن الحسين بن يزيد، عن معاوية بن عمّار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قال في يوم الجمعة مائة مرّة: ربّ صلّ على محمّد وعلى أهل بيته، قضى الله له مائة حاجة، ثلاثون منها للدنيا.

[ ٩٦٥٥ ] ٥ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن عمرو بن عثمان، عن محمّد بن عذافر، عن عمر بن يزيد قال: قال لي أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : يا عمر، أنّه إذا كان ليلة الجمعة نزل من السماء ملائكة بعدد الذرّ في أيديهم أقلام الذهب وقراطيس الفضّة لا يكتبون إلى ليلة السبت إلّا الصلاة على محمّد وآل محمّد، صلوات الله عليهم، فأكثر منها،

وقال: يا عمر إنّ من السنّة أن تصلّي على محمّد وأهل بيته في كلّ جمعة ألف مرّة، وفي سائر الأيام مائة مرّة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٥) .

[ ٩٦٥٦ ] ٦ - وعن علي بن محمّد ومحمّد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن

____________________

٣ - ثواب الأعمال: ١٨٧ / ١.

(١) ليس في المصدر. وهو الموافق للبحار ٩٤: ٦٠ / ٤٣.

(٢) في المصدر: مرّة.

(٣ و ٤) في نسخة زيادة: حاجة « هامش المخطوط ».

٤ - ثواب الأعمال: ١٩٠ / ١.

٥ - الكافي ٣: ٤١٦ / ١٣.

(٥) التهذيب ٣: ٤ / ٩.

٦ - الكافي ٣: ٤٢٨ / ٢.

٣٨٧

جعفر بن محمّد الأشعري، عن ابن(١) القدّاح، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : أكثروا من الصلاة عليّ في الليلة الغرّاء واليوم الأزهر: ليلة الجمعة ويوم الجمعة، فسئل: إلى كم الكثير؟ قال: إلى مائة، وما زادت فهو أفضل.

[ ٩٦٥٧ ] ٧ - وعن محمّد بن أبي عبدالله، عن محمّد بن حسان، عن الحسن بن الحسين، عن علي بن عبدالله، عن يزيد بن إسحاق، عن هارون بن خارجة، عن المفضّل، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال ما من شيء يعبد الله به يوم الجمعة أحبّ إليّ من الصلاة على محمّد وآل محمّد.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٤٤ - باب استحباب الإِكثار من الدعاء والاستغفار والعبادة ليلة الجمعة

[ ٩٦٥٨ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت للرضا (عليه‌السلام ) : يابن رسول الله، ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، أنّه قال: إنّ الله تبارك وتعالى ينزل في كلّ ليلة جمعة إلى السماء الدنيا؟ فقال: (عليه‌السلام ) : لعن الله المحرّفين الكلم، عن مواضعه، والله ما قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ذلك،

____________________

(١) كتب المصنف على( ابن) علامة نسخة.

٧ - الكافي ٣: ٤٢٩ / ٣.

(٢) تقدم باطلاقه في الباب ٣٤ من أبواب الذكر، وفي الحديثين ١٨ و ٢٥ من الباب ٤٠ من أبواب صلاة الجمعة.

(٣) يأتي في الأحاديث ٢ و ٣ و ٥ و ٧ من الباب ٤٨، وفي الحديث ٤ من الباب ٥٥ من هذه الأبواب.

الباب ٤٤

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٢٧١ / ١٢٣٨.

٣٨٨

إنّما قال: إنّ الله تبارك وتعالى ينزل ملكاً إلى السماء الدنيا كلّ ليلة في الثلث الأخير، وليلة الجمعة في أوّل الليل، فيأمره فينادي: هل من سائل فأُعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير أقبل، ويا طالب الشر أقصر، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر، فاذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء.

حدّثني بذلك أبي، عن جدّي، عن آبائي، عن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ )

ورواه في( المجالس ): عن أحمد بن محمّد بن عمر، عن محمّد بن هارون، عن عبدالله بن موسى أبي تراب الروياني، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني(١) .

ورواه في( التوحيد) و (٢) ( عيون الأخبار) (٣) و( المجالس) (٤) أيضاً: عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمّد بن هارون.

ورواه الطبرسي في( الاحتجاج) عن إبراهيم بن أبي محمود، مثله (٥) .

[ ٩٦٥٩ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن مسلم، عن ابى عبدالله (عليه‌السلام ) ، في قول يعقوب لبنيه:( سَوفَ أَستَغفِرُ لَكُم ربّي ) ،(٦) قال: أخّرهم(٧) إلى السحر ليلة الجمعة.

[ ٩٦٦٠ ] ٣ - وبإسناده عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) ، أنّه

____________________

(١) أمالي الصدوق

(٢) التوحيد: ١٧٦ / ٧.

(٣) عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ١٢٦ / ٢١ الباب ١١.

(٤) أمالي الصدوق: ٣٣٥ / ٥.

(٥) الاحتجاج ٢: ٤١٠.

٢ - الفقيه ١: ٢٧٢ / ١٢٤٠، والمقنعة: ٢٥.

(٦) يوسف ١٢: ٩٨.

(٧) في المصدر: أخّرها.

٣ - الفقيه ١: ٢٧١ / ١٢٣٧، وأورده عن عدّة الداعي في الحديث ٤ من الباب ٣٠ من أبواب الذكر

٣٨٩

قال: إنّ الله تعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أوّل الليل إلى آخره: إلّا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فاجيبه؟ إلّا عبد مؤمن يتوب إليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟ إلّا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأُوسّع عليه؟ إلّا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأُعافيه؟ إلّا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أُطلقه من حبسه( قبل طلوع الفجر فأُطلقه من حبسه) (١) وأُخلّي سربه؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذه له بظلامته؟ قال: فما يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر.

ورواه المفيد في( المقنعة) مرسلاً (٢) وكذا الذي قبله.

ورواه الشيخ أيضاً بإسناده عن أبي بصير، مثله(٣) .

[ ٩٦٦١ ] ٤ - وعنه، عن أحدهما( عليه‌السلام ) قال: إنّ العبد المؤمن ليسأل الله الحاجة فيؤخّر الله قضاء حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة ليخصّه بفضل يوم الجمعة.

ورواه الشيخ كالذي قبله(٤) .

[ ٩٦٦٢ ] ٥ - وفي( العلل ): عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، عن المنذر بن محمّد، عن إسماعيل بن إبراهيم بن الخزّاز(٥) عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي، عن جعفر بن محمّد( عليه

____________________

(١) ليس في المصدر.

(٢) المقنعة: ٢٥.

(٣) التهذيب ٣: ٥ / ١١.

٤ - الفقيه ١: ٢٧٢ / ١٢٤١.

(٤) التهذيب ٣: ٥ / ١٢.

٥ - علل الشرائع: ٥٤ / ١.

(٥) كذا في المصدر، ولم يظهر في الاصلّ سوى نقطة الخاء.

٣٩٠

السلام) - في حديث - في قول يعقوب لولده:( سَوفَ أَستَغفِرُ لَكُم ربّي ) (١) قال: أخّرهم إلى السحر ليلة الجمعة.

[ ٩٦٦٣ ] ٦ - علي بن إبراهيم في( تفسيره) عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنّ الربّ تعالى ينزل أمره كلّ ليلة جمعة إلى سماء الدنيا من أوّل الليل، وفي كلّ ليلة في الثلث الأخير، وأمامه( ملكان فينادي) (٢) : هل من تائب فيتاب عليه؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من سائل فيعطى سؤله؟ اللهمّ اعط كلّ منفق خلفاً، وكلّ ممسك تلفاً، إلى أن يطلع الفجر فإذا طلع الفجر عاد أمر الربّ إلى عرشه يقسم الأرزاق بين العباد، ثمّ قال للفضيل بن يسار: يا فضيل، نصيبك من ذلك وهو قوله عزّ وجلّ:( وَمَا أَنفَقتُم مِنَ شَيءٍ فَهُوَ يُخلِفُهُ ) (٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

٤٥ - باب استحباب الصلوات المرغّبة ليلة الجمعة

[ ٩٦٦٤ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المصباح) قال: روي عن النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) أنّه قال: من صلّى ليلة الجمعة بين المغربّ والعشاء اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) أربعين مرّة لقيته على الصراط وصافحته، ومن لقيته على الصراط وصافحته كفيته الحساب والميزان.

____________

(١) يوسف ١٢: ٩٨.

٦ - تفسير القمّي ٢: ٢٠٤.

(٢) في المصدر: ملك ينادي.

(٣) سبأ ٣٤: ٣٩

(٤) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٣٠ من الدعاء، وفي الحديثين ٣ و ٢٥ من الباب ٤٠.

(٥) يأتي في الحديث ٤ من الباب ٥٥ من هذه الأبواب.

الباب ٤٥

فيه ٩ أحاديث

١ - مصباح المتهجد: ٢٢٨.

٣٩١

[ ٩٦٦٥ ] ٢ - قال: وروي عنه( عليه‌السلام ) أنّه قال: من صلّى ليلة الجمعة بين المغربّ والعشاء الأخرة عشرين ركعة يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) إحدى عشرة مرّة حفظه الله تعالى في أهله وماله ودينه ودنياه وآخرته.

[ ٩٦٦٦ ] ٣ - قال: وعنه( عليه‌السلام ) ، أنّه قال: من صلّى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب و( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْ‌ضُ زِلْزَالَهَا ) خمس عشرة مرّة آمنه الله من عذاب القبر ومن أهوال يوم القيامة.

[ ٩٦٦٧ ] ٤ - قال: وعنه( عليه‌السلام ) أنّه قال: من صلّى ليلة الجمعة أو يومها أو ليلة الخميس أو يومه أو ليلة الاثنين أو يومه أربّع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرّات و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ‌ ) مرّة واحدة ويفصلّ بينهما بتسليمة فاذا فرغ منها يقول مأة مرّة: اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، ومأة مرّة: اللّهمّ صلّ على جبرئيل، أعطاء الله سبعين ألف قصر في الجنة، تمام الخبر.

[ ٩٦٦٨ ] ٥ - قال: وروي عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) ، عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، أنّه قال: من صلّى ليلة الجمعة أربّع ركعات( لا يفرق بينهن) (١) ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرّة، وسورة الجمعة مرّة، والمعوذتين عشر مرّات، و( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) عشر مرّات، وآية الكرسي و( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُ‌ونَ ) مرّة مرّة، ويستغفر الله في كل ركعة سبعين مرّة، ويصلّي على النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ )(٢) سبعين مرّة، ويقول: سبحان الله

____________________

٢ - مصباح المتهجد: ٢٢٨.

٣ - مصباح المتهجد: ٢٢٨.

٤ - مصباح المتهجد: ٢٢٨.

٥ - مصباح المتهجد: ٢٢٩.

(١) يمكن أنّ يراد « لا يفرّق بينهن بغير التسليم »( منه قده) هامش المخطوط.

(٢) في المصدر( عليه‌ السلاموآله ).

٣٩٢

والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولاحول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، سبعين مرّة غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، تمام الخبر.

[ ٩٦٦٩ ] ٦ - قال: وروي عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) أنّه قال: من قرأ في ليلة الجمعة أو يومها( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) مائتي مرّة في أربّع ركعات، في كلّ ركعة خمسين مرّة، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.

[ ٩٦٧٠ ] ٧ - قال: وروي عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) أنّه قال: من صلى ليلة الجمعة أربّع ركعات، يقرأ فيها( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) ألف مرّة، في كل ركعة مائتين وخمسين مرّة، لم يمت حتى يرى الجنة أو ترى له.

[ ٩٦٧١ ] ٨ - قال: وروي عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) أنّه قال: من صلّى ليلة الجمعة ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) خمسين مرّة، ويقول في آخر صلاته: اللهمّ صلّ على النبي العربي، غفر الله تعالى له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، الخبر.

[ ٩٦٧٢ ] ٩ - قال: وروي عنه( عليه‌السلام ) أنّه قال: من صلّى ليلة الجمعة إحدى عشرة ركعة بتسليمة واحدة، بفاتحة الكتاب و( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) مرّة، و( قُلْ أَعُوذُ بِربّ الْفَلَقِ ) مرّة، و( قُلْ أَعُوذُ بِربّ النَّاسِ ) مرّة، فإذا فرغ من صلاته خر ساجداً وقال في سجوده سبع مرّات: لا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، دخل الجنّة يوم القيامة من أيّ أبوابها شاء، إلى آخر الخبر.

أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة.

____________________

٦ - مصباح المتهجد: ٢٢٩.

٧ - مصباح المتهجد: ٢٢٩.

٨ - مصباح المتهجد: ٢٢٩.

٩ - مصباح المتهجد: ٢٢٩.

٣٩٣

٤٦ - باب ما يستحبّ أن يقال في آخر سجدة من نوافل المغرب ليلة الجمعة وكلّ ليلة

[ ٩٦٧٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قال في آخر سجدة من النافلة بعد المغربّ ليلة الجمعة، وأنّ قاله كلّ ليلة فهو أفضل: اللهمّ إنّي أسئلك بوجهك الكريم واسمك العظيم، أنّ تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تغفر لي ذنبي العظيم، سبع مرّات انصرف وقد غفر له.

وفي( الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أيّوب بن نوح، عن محمّد بن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، مثله (١) .

[ ٩٦٧٤ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن عبدالله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن النضر بن سويد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: تقول في آخر سجدة من النوافل بعد المغربّ ليلة الجمعة: اللهمّ إنّي أسئلك بوجهك الكريم وباسمك(٢) العظيم، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تغفر لي ذنبي العظيم، سبعاً.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ٩٦٧٥ ] ٣ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن سنان، عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : قل في آخر السجدة من النوافل من المغربّ في ليلة

____________________

الباب ٤٦

فيه ٣ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٢٧٣ / ١٢٤٩.

(١) الخصال: ٣٩٣ / ٩٥.

٢ - الكافي ٣: ٤٢٨ / ١.

(٢) في المصدر: واسمك.

(٣) التهذيب ٣: ٨ / ٢٤.

٣ - التهذيب ٢: ١١٥ / ١٩٩.

٣٩٤

الجمعة سبع مرّات وأنت ساجد: اللهمّ إنّي أسئلك بوجهك الكريم واسمك العظيم أنّ تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تغفر لي ذنبي العظيم.

٤٧ - باب استحباب التزيّن يوم الجمعة للرجال والنساء والاغتسال، والتطيّب، وتسريح اللحية، ولبس أنظف الثياب، والتهيؤ للجمعة، وملازمة السكينة والوقار، وكثرة فعل الخير

[ ٩٦٧٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن ابن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، في قول الله عزّ وجلّ:( خُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ ) (١) قال: في العيدين والجمعة.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(٢) .

[ ٩٦٧٧ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن هشام بن الحكم قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : ليتزيّن أحدكم يوم الجمعة، يغتسل ويتطيّب( ويسرّح لحيته) (٣) ويلبس أنظف ثيابه وليتهيّأ للجمعة، وليكن عليه في ذلك اليوم السكينة والوقار، وليحسن عبادة ربّه، وليفعل الخير ما استطاع، فإنّ الله يطّلع إلى(٤) الأرض ليضاعف الحسنات.

____________________

الباب ٤٧

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٤٢٤ / ٨.

(١) الأعراف ٧: ٣١.

(٢) التهذيب ٣: ٢٤١ / ٦٤٧.

٢ - الكافي ٣: ٤١٧ / ١، وأورد صدره في الحديث ٤ من الباب ٦ من أبواب الأغسال المسنونة.

(٣) في هامش الاصل في الفقيه:( يتسرح) وليس فيه( لحيته ).

(٤) في المصدر: على.

٣٩٥

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(١) .

ورواه الصدوق(٢) .

[ ٩٦٧٨ ] ٣ - وعن علي، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرراة قال: قال أبوجعفر (عليه‌السلام ) : لاتدع الغسل يوم الجمعة فأنّه سنّة، وشمّ الطيب، ولبس صالح ثيابك، وليكن فراغك من الغسل قبل الزوال، فإذا زالت فقم وعليك السكينة والوقار، وقال: الغسل واجب يوم الجمعة.

أقول: وتقدّم الوجه فيه(٣) وما يدلّ على ذلك في الأغسال(٤) .

[ ٩٦٧٩ ] ٤ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإسناد ): عن عبدالله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن النساء، هل عليهنّ من الطيب والتزيّن في الجمعة والعيدين ما على الرجال؟ قال: نعم.

ورواه علي بن جعفر في كتابه، إلّا أنّه قال: عن العجوز والعاتق(٥) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٦) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٧) .

____________________

(١) التهذيب ٣: ١٠ / ٣٢.

(٢) الفقيه ١: ٦٤ / ٢٤٤.

٣ - الكافي ٣: ٤١٧ / ٤، وأورد قطعة منه في الحديث ٥ من الباب ٦ والحديث ١ من الباب ٧ من أبواب الأغسال المسنونة.

(٣) تقدم الوجه في ذيل الحديث ٧ من الباب ٦ من أبواب الأغسال المسنونة.

(٤) تقدم في الباب ٦ من أبواب الأغسال المسنونة.

٤ - قرب الإِسناد: ١٠٠.

(٥) مسائل علي بن جعفر: ١٦٠ / ٢٤٠.

(٦) تقدم في الأبواب ٣٢ و ٣٣، وفي الأحاديث ٤ و ٦ و ٧ من الباب ٣٤، وفي الأبواب ٣٥ و ٣٧ و ٣٨، وفي الأحاديث ٨ و ١٢ و ١٥ و ١٦ من الباب ٣٩، وفي الحديث ١٨ من الباب ٤٠ من هذه الأبواب.

(٧) يأتي في الحديثين ١ و ٣ من الباب ١٤ من أبواب صلاة العيد، ويأتي ما يدلّ على الحكم الأخير « وكثرة فعل الخير » في الأبواب ٥٠ و ٥٥ و ٥٦ و ٥٧ و ٥٩ من هذه الأبواب.

٣٩٦

٤٨ - باب ما يستحبّ أن يقرأ ويقال عقيب الجمعة والعصر

[ ٩٦٨٠ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن الحلبي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قال بعد الجمعة حين ينصرف جالساً من قبل أنّ يركع(١) ، الحمد مرّة، و( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) سبعاً، و( قُلْ أَعُوذُ بِربّ الْفَلَقِ ) سبعاً، و( قُلْ أَعُوذُ بِربّ النَّاسِ ) سبعاً، وآية الكرسي وآية السخرة وآخر قوله(٢) :( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَ‌سُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ ) (٣) - إلى آخرها -، كانت كفّارة ما بين الجمعة إلى الجمعة.

[ ٩٦٨١ ] ٢ - وعنه، عن محمّد بن عيسى اليقطيني، عن زكريّا المؤمن، عن ابن ناجية، عن داود بن النعمان، عن عبدالله بن سيّابة، عن ناجية قال: قال أبو جعفر (عليه‌السلام ) : إذا صلّيت العصر يوم الجمعة فقل: اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد الأوصياء المرضيّين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، وعليم السلام وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته، قال: من قالها في دُبر العصر كتب الله له مائة ألف حسنة، ومحى عنه مائة ألف سيّئة، وقضى له مائة ألف حاجة، ورفع له مأة ألف درجة.

ورواه الصدوق في( المجالس) عن الحسين بن ابراهيم بن ناتانه، عن علي بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى (٤) .

____________________

الباب ٤٨

فيه ٧ أحاديث

١ - التهذيب ٣: ١٨ / ٦٥ وثواب الأعمال: ٦٠ / ١.

(١) أي يصلي صلاة أخرى هامش المخطوط.

(٢) في الثواب: سورة براءة هامش المخطوط.

(٣) التوبة ٩: ١٢٨.

٢ - التهذيب ٣: ١٩ / ٦٨.

(٤) أمالي الصدوق: ٣٢٦ / ١٦. وفيه: عبد الرحمن بن سيّابة.

٣٩٧

ورواه في( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمّد بن عيسى (١) .

ورواه أيضاً عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن عليّ بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن عبدالله بن سيّابة وأبي إسماعيل، عن ناجية، عن أحدهما (عليهما‌السلام )(٢) .

والذي قبله عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن عبدالله بن سنان، وأبي إسماعيل، عن أخيه، عن أحدهما( عليه‌السلام ) مثله(٣) .

محمّدبن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد رفعه وذكر الحديث نحوه(٤) .

[ ٩٦٨٢ ] ٣ - قال الكليني: وروي أنّ من قالها سبع مرّات ردّ الله عليه من كلّ عبد حسنة، وكان عمله(٥) ذلك اليوم مقبولاً، وجاء يوم القيامة وبين عينيه نور.

[ ٩٦٨٣ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه ( عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من قرأ دبر صلاة الجمعة فاتحة الكتاب مرّة، و( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) سبع مرّات، وفاتحة الكتاب سبع مرّات، و( قُلْ أَعُوذُ بِربّ الْفَلَقِ ) سبع مرّات

____________________

(١) ثواب الأعمال: ٥٩ / ١.

(٢) ثواب الأعمال: ١٨٩ / ١.

(٣) المحاسن: ٥٩.

(٤) الكافي ٣: ٤٢٩ / ٥.

٣ - الكافي ٣: ٤٢٩ / ٥.

(٥) في المصدر زيادة: في.

٤ - ثواب الأعمال: ٦٠ / ١ إلّا أن فيه( قُلْ أَعُوذُ بِربّ الْفَلَقِ ) قبل( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) .

٣٩٨

وفاتحة الكتاب مرّة، و( قُلْ أَعُوذُ بِربّ النَّاسِ ) سبع مرّات، لم تنزل به بلية ولم تصبه فتنة إلى الجمعة الأُخرى، فإن قال: اللهمّ اجعلني من أهل الجنّة التي حشوها البركة، وعمّارها الملائكة مع نبيّنا محمّد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) وأبينا إبراهيم( عليه‌السلام ) جمع الله بينه وبين محمّد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) وإبراهيم( عليهما‌السلام ) في دار السلام.

وفي نسخة فاتحة الكتاب مرّة، و( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) مرّة، والمعوذّتين سبعاً سبعاً.

ورواه في( المجالس) عن الحسن ابن عبدالله بن سعيد، عن محمّد بن أحمد بن حمدان، عن أحمد بن عيسى، عن موسى ابن اسماعيل بن موسى بن جعفر، عن آبائه ( عليهم‌السلام ) مثله(١) .

[ ٩٦٨٤ ] ٥ - وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه،(٢) عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان أنّه سأل أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن أفضل الأعمال يوم الجمعة، قال: الصلاة على محمّد وآل محمّد مائة مرّة بعد العصر وما زادت فهو أفضل.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه مثله (٣) .

[ ٩٦٨٥ ] ٦ - وفي( المجالس ): عن علي بن أحمد بن موسى، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمّه الحسين بن يزيد،

____________________

(١) أمالي الصدوق: ٢٦٨ / ٢.

٥ - ثواب الأعمال: ١٨٩ / ١.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) المحاسن: ٥٩ / ٩٦.

٦ - أمالي الصدوق: ٤٨٥ / ١١.

٣٩٩

عن أبي الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: إنّ لله عزّ وجلّ يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته، يعطي كلّ عبد منها ما شاء، فمن قرأ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرّة وهب الله له تلك الألف ومثلها.

[ ٩٦٨٦ ] ٧ - محمّد بن إدريس في( آخر السرائر) نقلاً من كتاب الجامع لأحمد بن محمّد ابن أبي نصر، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: الصلاة على محمّد وآل محمّد فيما بين الظهر والعصر تعدل سبعين حجة(١) ، ومن قال بعد العصر يوم الجمعة: اللهم صل على محمّد وآل محمّد الأوصياء المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل، بركاتك والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته، كان له مثل ثواب عمل الثقلين في ذلك اليوم.

٤٩ - باب تحريم الأذان الثالث يوم الجمعة، واستحباب الجمع بين الفرضين بأذأنّ وإقامتين

[ ٩٦٨٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن حفص بن غياث، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما‌السلام ) قال: الأذان الثالث يوم الجمعة بدعة.

[ ٩٦٨٨ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن يحيى الخزّاز(٢) ، عن حفص بن غياث، عن أبي جعفر، عن أبيه

____________________

٧ - مستطرفات السرائر: ٦٠ / ٣٠.

(١) في نسخة: ركعة هامش المخطوط.

الباب ٤٩

فيه حديثان

١ - التهذيب ٣: ١٩٩ / ٦٧.

٢ - الكافي ٣: ٤٢١ / ٥.

(٢) في المصدر::: الخزّاز.

٤٠٠

(عليهما‌السلام ) قال: الأذان الثالث يوم الجمعة بدعة.

قال المحقّق في( المعتبر) (١) : الأذان الثاني بدعة، وبعض أصحابنا يسميه الثالث لأنّ النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) شرع للصلاة أذاناً وإقامة فالزيادة ثالث، وسمّيناه ثانياً لأنّه يقع عقيب الأذان الأوّل انتهى.

وبعض فقهائنا(٢) حمله على الأذان العصر لأنّه ثالث باعتبار الأذان والإِقامة للظهر، ويدلّ على استحباب الجمع عموماً ما تقدّم في الأذان(٣) وفي المواقيت(٤) ، مع ما تقدّم من استحباب تقدم العصر يوم الجمعة في أوّل وقتها(٥) .

٥٠ - باب استحباب شراء شيء من الفاكهة واللحم يوم الجمعة للأهل، وكراهة التحدّث فيه باحاديث الجاهلية

[ ٩٦٨٩ ] ١ - محمّد بن على بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : اطرفوا أهاليكم كلّ يوم جمعة بشئ من الفاكهة واللحم حتى يفرحوا بالجمعة.

[ ٩٦٩٠ ] ٢ - قال: وقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إذا رأيتم الشيخ يحدّث يوم الجمعة بأحاديث الجاهليّة فارموا رأسه ولو بالحصى.

ورواه في( الخصال) عن أحمد بن زياد، عن علي بن إبراهيم، عن

____________________

(١) المعتبر: ٢٠٦.

(٢) قال في الذخيرة: ٣١٤: يحتمل أنّ يكون المراد بالأذأنّ الثالث: العصر.

(٣) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٣٦ من أبواب الأذان.

(٤) تقدم في الحديث ١ من الباب ٣٢ وفي الباب ٣٤ من أبواب المواقيت.

(٥) تقدم في الباب ٩ من هذه الأبواب.

الباب ٥٠

فيه حديثان

١ - الفقيه ١: ٢٧٣ / ١٢٤٦.

٢ - الفقيه ١: ٢٧٣ / ١٢٤٨.

٤٠١

أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عمّن رواه عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) (١) .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم ابن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (عليهم‌السلام )(٢) .

ورواه في( الخصال) عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه ( عليهم‌السلام ) مثله(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على الحكم الثإنّي في أحكام المساجد(٤) ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

٥١ - باب كراهة انشاد الشعر يوم الجمعة ولو بيتاً وان كان شعر حقّ، وبقيّة المواضع التى يكره فيها انشاد الشعر وعدم تحريم انشاده وروايته

[ ٩٦٩١ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن على بن مهزيار، وبإسناده عن أحمد بن محمّد جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان(٦) قال: سمعت

____________________

(١) الخصال: ٣٩٣ / ٩٤.

(٢) التهذيب ٣: ٢٤٧ / ٦٧٤.

(٣) الخصال: ٣٩١ / ٨٥ بهذا السند والمتن للحديث الأول.

(٤) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٢ من الباب ٤ من أبواب أحكام المساجد.

(٥) يأتي ما يدل عليه باطلاقه في الباب ٥١ من أبواب صلاة الجمعة.

الباب ٥١

فيه ١٠ أحاديث

١ - التهذيب ٤: ١٩٥ / ٥٥٨ أورده في الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب آداب الصائم وفي الحديث ١ من الباب ٩٦ من أبواب تروك الاحرام.

(٦) ورد السند في المصدر هكذا: علي بن مهزيار عن محمّد بن يحيى عن حمّاد بن عثمان.

٤٠٢

أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: تكره رواية الشعر للصائم والمحرم وفي الحرم وفي يوم الجمعة، وأنّ يروي بالليل قال: قلت: وإن كان شعر حقّ؟ قال: وإن كان شعر حقّ.

[ ٩٦٩٢ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن زيد، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من تمثّل ببيت شعر من الخنا لم تقبل منه صلاة في ذلك اليوم، ومن تمثّل بالليل لم تقبل منه صلاة(١) تلك الليلة.

[ ٩٦٩٣ ] ٣ - محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي في كتاب( الرجال) عن جعفر بن معروف عن محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن ابن بكير، عن محمّد بن مروان قال: كنت قاعداً عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنا ومعروف بن خربّوذ، وكان ينشدني الشعر وأُنشده ويسألني وأسأله وأبو عبدالله يسمع، فقال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) إنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال: لئن يمتلي جوف الرجل قيحاً خير له من أن يمتلي شعراً، فقال معروف: إنّما يعني بذلك الذي يقول الشعر، فقال: ويحك أو ويلك قد قال ذلك رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ )

ورواه ابن إدريس في( آخر السرائر) نقلاً من كتاب عبدالله بن بكير، عن محمّد بن مروان مثله (٢) .

أقول هذا إنّما يدلّ على كراهيّة الإِفراط في إنشاد الشعر والإِكثار منه بقرينة ذكر الامتلاء وغير ذلك.

____________________

٢ - التهذيب ٢: ٢٤٠ / ٩٥٢.

(١) شطب المصنف على كلمة صلاة وكتب فوقها علامة نسخة.

٣ - رجال الكشي ٢: ٤٧١ / ٣٧٥.

(٢) مستطرفات السرائر: ١٣٨ / ١٠.

٤٠٣

[ ٩٦٩٤ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين قال: من ألفاظ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) الموجزة التي لم يسبق إليها: الشعر من إبليس: إنّ من الشعر لحكماً، وإنّ من البيان لسحراً.

[ ٩٦٩٥ ] ٥ - وبإسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن زرارة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من أنشد بيت شعر يوم الجمعة فهو حظّه من ذلك اليوم.

وفي( الخصال) عن أحمد بن زياد بن جعفر، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عمّن رواه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) مثله(١) .

[ ٩٦٩٦ ] ٦ - وفي( عيون الأخبار) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، ومحمّد بن محمّد بن عصام الكليني، والحسن بن أحمد المؤدّب، وعلى بن عبدالله الورّاق، (٢) وعلي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق كلّهم، عن محمّد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم العلوي، عن محمّد بن موسى الحجازي،(٣) عن رجل، عن الرضا( عليه‌السلام ) أنّ المأمون قال له: هل رويت شيئاً من الشعر؟ فقال: قد رويت منه الكثير، قال: فأنشدني الحديث، وفيه أنّه أنشده شعراً كثيراً.

[ ٩٦٩٧ ] ٧ - وعن الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمّد بن يحيى الصولي

____________________

٤ - الفقيه ٤: ٢٧٢ / ٨٢٨ ٥ - الفقيه ١: ٢٧٣ / ١٢٤٧.

(١) الخصال: ٣٩٣ / ٩٤.

٦ - عيون أخبار الرضا( عليه‌السلام ) ٢: ١٧٤ / ١.

(٢) في المصدر: علي بن عبد الوراق.

(٣) في المصدر: موسى بن محمّد المحاربّي.

٧ - عيون أخبار الرضا( عليه‌السلام ) ٢: ١٧٧ / ٧.

٤٠٤

عن محمّد بن يحيى بن عباد، عن عمّه قال: سمعت الرضا( عليه‌السلام ) يوماً ينشد وقليلاً ما كان ينشد شعراً، ثمّ ذكر ثلاثة أبيات من الشعر.

[ ٩٦٩٨ ] ٨ - محمّد بن الحسين الرضي في( المجازات النبوية قال: قال (عليه‌السلام ) : لأن يمتلي جوف أحدكم قيحاً حتى يراه خير له من أن يمتلىء شعراً.

قال الرضي: المراد النهى عن أنّ يكون حفظ الشعر أغلب على قلب الانسأنّ فيشغله عن حفظ القرآن وعلوم الدين.

[ ٩٦٩٩ ] ٩ - قال: وقال( عليه‌السلام ) في امرىء القيس: يجئ يوم القيامة يحمل(١) لواء الشعراء إلى النار.

[ ٩٧٠٠ ] ١٠ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : إنّ من الشعر لحكماً وإنّ من البيان لسحراً.

أقول: وتقدّم يدلّ على كراهة إنشاد الشعر في المسجد(٢) ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود في أحكام السفر إلى الحج وغيره(٣) ، وفي آداب الصائم(٤) وفي الزيارات(٥) وغير ذلك(٦) .

____________________

٨ - المجازات النبوية: ١١١ / ٧٨.

٩ - المجازات النبوية ٦ ١٥١ / ١١٣.

(١) في المصدر: معه.

١٠ - المجازات النبوية: ٢٧٥ و ١١٥.

(٢) تقدم في الحديثين ١ و ٣ من الباب ١٤ من أبواب أحكام المساجد.

(٣) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ٣٧ من أبواب آداب السفر الى الحج وغيره في الحديث ١ من الباب ٣٧.

(٤) يأتي ما يدل على الكراهة في الحديث ٢ من الباب ١٣ من أبواب آداب الصائم.

(٥) يأتي ما يدل على الجواز بل استحبابه في مدح ورثاء الأئمة (عليهم‌السلام ) في الباب ١٠٤ و ١٠٥ من أبواب المزار وما يناسبه.

(٦) يأتي ما يدل على الجواز أيضاً في الحديث ١ من الباب ٥٤ من أبواب الطواف.

٤٠٥

٥٢ - باب كراهة السفر بعد طلوع الفجر يوم الجمعة، واستحباب كونه بعد الصلاة أو يوم السبت

[ ٩٧٠١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن السري، عن أبي الحسن علي بن محمّد( عليه‌السلام ) قال: يكره السفر والسعى في الحوائج يوم الجمعة بكرة من أجل الصلاة، فأما بعد الصلاة فجائز يتبرّك به.

ورواه في( الخصال) كما مرّ في الصلاة على محمّد وآله (١) .

[ ٩٧٠٢ ] ٢ - وبإسناده عن أبي أيوب الخزاز،(٢) عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنّه سأله عن قول الله عزّ وجلّ:( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرضِ وَابتَغُوا مِن فَضلِ اللهِ ) (٣) قال: الصلاة يوم الجمعة، والانتشار يوم السبت.

[ ٩٧٠٣ ] ٣ - قال: وقال (عليه‌السلام ) : السبت لبني هاشم والأحد لبني أُميّة فاتقوا أخذ الأحد.

[ ٩٧٠٤ ] ٤ - قال: وقال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : اللهم بارك لأُمّتي في بكورها يوم سبتها وخميسها.

[ ٩٧٠٥ ] ٥ - إبراهيم بن علي الكفعمي في( المصباح) عن الرضا عليه

____________________

الباب ٥٢

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٢٧٣ / ١٢٥١.

(١) مرِّ في الحديث من الباب ٤٣ من هذه الأبواب ويأتي في الحديث ٤ من الباب ٧ من أبواب آداب السفر.

٢ - الفقيه ١: ٢٧٣ / ١٢٥٢.

(٢) في المصدر: الخزاز.

(٣) الجمعة ٦٢: ١٠.

٣ - الفقيه ١: ٢٧٤ / ١٢٥٣.

٤ - الفقيه ١: ٢٧ ٤ / ١٢٥٤ و ٤: ٢٧٢ / ٨٢٨.

٥ - مصباح الكفعمي: ١٨٤.

٤٠٦

السلام) قال: مايؤمن من سافر يوم الجمعة قبل الصلاة أنّ لا يحفظه الله تعالى في سفره، ولا يخلفه في أهله، ولا يرزقه من فضله.

[ ٩٧٠٦ ] ٦ - محمّد بن الحسين الرضي في( نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) في كتابه إلى الحارث الهمداني قال: ولا تسافر في يوم الجمعة حتى تشهد الصلاة إلّا ناصلاً(١) في سبيل الله، أو في أمر تعذر به.

٥٣ - باب استحباب استقبال الخطيب الناس: واستقبال الناس إياه، وتحريم البيع عند النداء للجمعة

[ ٩٧٠٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : كلّ واعظ قبلة، يعني إذا خطب الإِمام الناس يوم الجمعة ينبغي للناس أنّ يستقبلوه.

[ ٩٧٠٨ ] ٢ - عبدالله بن جعفر في( قربّ الاسناد) عن عبداله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه قال: سألته عن القعود في العيدين والجمعة والأمام يخطب كيف يصنع يستقبل الإِمام أو يستقبل القبلة؟ قال: يستقبل الإِمام.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٢) .

[ ٩٧٠٩ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال النبي ( صلى الله عليه

____________________

٦ - نهج البلاغة ٣: ١٤٣ / ٦٩ يأتي ما يدلّ عليه في الباب ٣ من أبواب آداب السفر.

(١) علق المصنف عن الصحاح: نصلّ الحافر: خرج من موضعه.

الباب ٥٣

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٤٢٤ / ٩ أورده في الححديث ٤ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب.

٢ - قرب الاسناد: ٩٨ ورد الحديث في المصدر بصيغة المتكلم.

(٢) مسائل عي بن جعفر: ١٥٩ / ٢٣٩.

٣ - الفقيه ١: ٢٧٥ / ١٢٦١.

٤٠٧

وآله ) : كلّ واعظ قبلة، وكلّ موعوظ قبلة للواعظ يعني في الجمعة والعيدين وصلاة الاستسقاء في الخطبة يستقبلهم الإِمام ويستقبلونه حتى يفرغ من خطبته(١) .

[ ٩٧١٠ ] ٤ - قال: وروي أنّه كان بالمدينة إذا أذّن المؤذّن يوم الجمعة نادى مناد: حرم البيع حرم البيع لقوله عزّ وجلّ:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ للصَّلَاةِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ فَاسعَوا إِلَى ذِكرِ اللهِ وَذَرُوا البَيعَ ) (٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) .

٥٤ - باب ما يستحبّ أن يقرأ من السور ليلة الجمعة ويومها

[ ٩٧١١ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن يحيى الخرّاز(٤) ، عن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: يستحبّ أن( تقرأ في دبر) (٥) الغداة يوم الجمعة الرحمان، ثمّ تقول كلـمّا قلت:( فَبِأَيِّ آلَاءِ ربّكُمَا تُكَذِّبَأنّ ) (٦) قلت: لا بشيء من آلائك رب أُكذب.

[ ٩٧١٢ ] ٢ - وعنه، عن أيّوب بن نوح، عن محمّد بن أبي حمزة قال: قال

____________________

(١) مابين القوسين ليس في المصدر.

٤ - الفقيه ١: ١٩٥ / ٩١٤.

(٢) الجمعة ٦٢: ٩.

(٣) تقدم ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث ٤ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب.

الباب ٥٤

فيه ١٥ حديث

١ - التهذيب ٣: ٨ / ٢٥، المقنعة: ٢٦، الكافي ٣: ٤٢٩ / ٦، أورده في الحديث ٤ من الباب ٢٠ من أبواب القراءة.

(٤) في المصدر: الخزاز.

(٥) في نسخة من المقنعة: أقرأ في دبر( هامش المخطوط ).

(٦) الرحمن ٥٥: ١٣.

٢ - التهذيب ٣: ٨ / ٢٦.

٤٠٨

أبو عبدالله( عليه‌السلام ) من قرأ سورة الكهف في كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له لـما بين الجمعة إلى الجمعة.

ورواه المفيد في( المقنعة) مرسلاً (١) ، وكذا الذي قبله.

محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن علي بن مهزيار، مثله(٢) ، وكذا الذي قبله.

[ ٩٧١٣ ] ٣ - قال الكليني: وروي غيره أيضاً فيمن قرأها يوم الجمعة بعد الظهر والعصر مثل ذلك.

[ ٩٧١٤ ] ٤ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن علي بن عابس، عن أبي مريم، عن المنهال بن عمرو، عن زرّ بن حبيش، عن علي( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة النساء في كلّ جمعة امن من ضغطة القبر.

[ ٩٧١٥ ] ٥ - وعن أبيه، عن محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي الكوفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبى بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الأعراف في كلّ شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فأنّ قرأها في كلّ جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة، أمّا أنّ فيها محكماً، فلا تدعوا قراءتها فإنّها تشهد يوم القيامة لمن قرأها.

____________________

(١) المقنعة: ٢٦.

(٢) الكافي ٣: ٤٢٩ / ٧.

٣ - الكافي ٣: ٤٢٩ / ذيل الحديث ٧.

٤ - ثواب الأعمال: ١٣١ / ١.

٥ - ثواب الأعمال: ١٣٢ / ١.

٤٠٩

[ ٩٧١٦ ] ٦ - وبالإِسناد عن الحسن بن علي، عن صندل(١) ، عن كثير بن كلثمه(٢) ، عن فروة الأجري(٣) عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة هود في كلّ جمعة بعثه الله يوم القيامة في زمرّة النبيين، ولم يعرف له خطيئة عملها يوم القيامة.

[ ٩٧١٧ ] ٧ - وعنه، عن أبي المغرا، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعاً في كلّ جمعة لم يصبه فقر أبداً، ولا جنون ولا بلوى.

[ ٩٧١٨ ] ٨ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال:( ما من عبد) (٤) قرأ سورة بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم( عليه‌السلام ) ويكون من أصحابه.

[ ٩٧١٩ ] ٩ - وعن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبيه(٥) ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة الكهف في كلّ ليلة جمعة لم يمت إلّا شهيداً وبعثه الله مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مع الشهداء.

____________________

٦ - ثواب الأعمال: ١٣٢ / ١، البحار ٩٢: ٢٧٨ / ١.

(١) في المصدر: مندل.

(٢) في المصدر: كثير بن كاروند.

(٣) في المصدر: فروة بن الآجري.

٧ - ثواب الأعمال: ١٣٣ / ١.

٨ - ثواب الأعمال: ١٣٣ / ١.

(٤) في المصدر: من.

٩ - ثواب الأعمال: ١٣٤ / ٢.

(٥) في المصدر زيادة: عن أبي بصير.

٤١٠

ورواه الطبرسي في( مجمع البيان) نقلاً عن كتاب العياشي، عن الحسن بن علي (١) .

وروى حديث الأجري( حمري) عن العياشي، عن الحسن بن علي الوشّاء، عن أبي الحسن ( عليه‌السلام ) ، مثله(٢) .

[ ٩٧٢٠ ] ١٠ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة إذا كان يدمن قراءتها في كلّ جمعة، وكان منزله في الفردوس الأعلى مع النبيّين والمرسلين.

[ ٩٧٢١ ] ١١ - وعنه، عن سيف بن عميرة، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ كل ليلة أو كلّ يوم جمعة سور الأحقاف لم يصبه الله عزّ وجلّ بروعة في الحياة الدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة، أنّ شاء الله.

[ ٩٧٢٢ ] ١٢ - وعنه، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سور الطواسين(٣) الثلاث في ليلة الجمعة كان من أولياء الله، وفي جوار الله وكنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبداً، وأُعطي في الأخرة من الجنة حتى يرضى وفوق رضاه، وزوّجه الله مائة زوجة من الحور العين.

[ ٩٧٢٣ ] ١٣ - وعنه، عن الحسين، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة السجدة في كلّ ليلة(٤) جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم يحاسبه

____________________

(١) مجمع البيان ٣: ٤٤٧.

(٢) مجمع البيان ٣: ١٤٠.

١٠ - ثواب الأعمال: ١٣٥ / ١.

١١ - ثواب الأعمال: ١٤١ / ١.

١٢ - ثواب الأعمال: ١٣٦ / ١.

(٣) الطواسين هي السور الثلاثة الشعراء والنمل والقصص.

١٣ - ثواب الأعمال: ١٣٦ / ١.

(٤) ليس في المصدر.

٤١١

بما كان منه، وكان من رفقاء محمّد وأهل بيته صلّى الله عليهم.

[ ٩٧٢٤ ] ١٤ - وعن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله قال: من قرأ سورة الصافات في كلّ يوم جمعة لم يزل محفوظاً من كلّ آفة، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا، مرزوقاً في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق، ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطأنّ رجيم ولا من جبّار عنيد، وإن مات في يومه أو ليلته بعثه الله شهيداً وأماته شهيداً وأدخله الجنّة مع الشهداء في درجة من الجنّة.

[ ٩٧٢٥ ] ١٥ - وبالإِسناد عن الحسن، عن عمرو بن جبير العرزمي، عن أبيه، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قرأ سورة ص في ليلة الجمعة أعطي من خير الدنيا والأخرة مالم يعطي أحداً من الناس إلّا نبي مرسل، أو ملك مقربّ، وأدخله الله الجنّة وكلّ من أحبّ من أهل بيته، حتى خادمه الذي يخدمه وإن كان(١) لم يكن في حدّ عياله ولا في حدّ من يشفع له(٢) .

٥٥ - باب استحباب الصدقة يوم الجمعة وليلتها بدينار أو بما تيسّر

[ ٩٧٢٦ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطيّة، عن الثمالي قال: صلّيت مع علي بن

____________________

١٤ - ثواب الأعمال: ١٣٩ / ١.

١٥ - ثواب الأعمال: ١٣٩ / ١.

(١) ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: فيه، تقدم ما يدلّ على ذلك في الحديثين ٣ و ٥ من الباب ٤٥ من أبواب القراءة.

الباب ٥٥

فيه ٤ أحاديث

١ - علل الشرائع: ٤٥ / ١ - الباب ٤١.

٤١٢

الحسين( عليه‌السلام ) الفجر بالمدينة في يوم جمعة، فلـمّا فرغ من صلاته وتسبيحه(١) نهض إلى منزله وأنا معه، فدعا مولاة له تسمّى سكينة، فقال لها: لا يعبر على بابي سائل إلّا أطعمتموه، فإنّ اليوم يوم الجمعة، الحديث.

[ ٩٧٢٧ ] ٢ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن( سعد و) (٢) والحميري، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي محمّد الوابشي وعبدالله بن بكير( وغيرهما، قد رواه) عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان أبي أقلّ أهل بيته مالاً وأعظمهم مؤونة قال: وكان يتصدق كلّ يوم جمعة بدينار، وكان يقول: الصدقة يوم الجمعة تضاعف لفضل يوم الجمعة على غيره من الأيام.

[ ٩٧٢٨ ] ٣ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن ): عن ابن فضّال، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إنّ الصدقة يوم الجمعة تضاعف، وكان أبو جعفر( عليه‌السلام ) يتصدّق بدينار.

[ ٩٧٢٩ ] ٤ - محمّد بن محمّد المفيد في( المقنعة) قال: روي عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: الصدقة ليلة الجمعة ويومها بألف، والصلاة على محمّد وآله ليلة الجمعة بألف من الحسنات، ويحط الله فيها ألفاً من السيئات، ويرفع فيها ألفاً من الدرجات، وإنّ المصلّي على محمّد وآله ليلة الجمعة يزهر(٤) نوره في السماوات إلى يوم تقوم(٥) الساعة، وإنّ ملائكة الله في السماوات ليستغفرون له

____________________

(١) في المصدر: وسبحته.

٢ - ثواب الأعمال: ٢١٩ / ١.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) في المصدر: وغيره قد رووه.

٣ - المحاسن: ٥٩ / ٩٨.

٤ - المقنعة: ٢٦.

(٤) في المصدر: يزهو.

(٥) ليس في المصدر.

٤١٣

ويستغفر له الملك الموكلّ بقبر الرسول (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) إلى أن تقوم الساعة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه هنا(٢) وفي الصدقة(٣) .

٥٦ - باب استحباب الجماع يوم الجمعة وليلتها

[ ٩٧٣٠ ] ١ - عبدالله بن جعفر في( قربّ الأسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدّة بن صدقة، عن جعفر، عن آبائه، أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال لرجل من أصحابه يوم الجمعة: هل صمت اليوم؟ قال: لا، قال له: فهل تصدّقت اليوم شيء؟ قال: لا، قال له: قم فأصب من أهلك،( فإنّه من صدقة عليها) (٤) .

ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه(٥) .

[ ٩٧٣١ ] ٢ - وقد تقدّم حديث أبي بصير قال: دخلت على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) يوم جمعة وقد صلّيت الجمعة والعصر فوجدته قد باهى، من الباه يعني جامع.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في النكاح(٦) .

____________________

(١) تقدم في الحديث ١٥ و ١٦ من الباب ٣٩ وفي الحديث ١٤ من الباب ٤٠ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الحديث ١ من الباب ٥٦ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الحديث ١ من الباب ١٥ من أبواب الصدقة.

الباب ٥٦

فيه حديثان

١ - قرب الاسناد: ٣٢.

(٤) في المصدر: فإن ذلك صدقة منك عليها.

(٥) الفقيه ٣: ١٠٩ / ٤٦٠.

٢ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.

(٦) يأتي في الباب ١٥١ من أبواب مقدمات النكاح.

٤١٤

٥٧ - باب استحباب زيارة القبور يوم الجمعة قبل طلوع، الشمس، وأكل الرمأنّ يوم الجمعة وليلتها، وسبع ورقات من الهندباء عند الزوال، وحكم صوم يوم الجمعة

[ ٩٧٣٢ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المجالس والأخبار) (١) : عن محمّد بن علي بن متويه، عن محمّد بن جعفر بن بطّة، عن محمّد بن الحسن، عن حمزة بن يعلى، عن محمّد بن داود النهدي، عن علي بن الحكم، عن الربّيع بن محمّد المسلي، عن عبدالله بن سليمان، عن الباقر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن زيارة القبور؟ قال: إذا كان يوم الجمعة فزرهم فإنّه من كان منهم في ضيق وسّع عليه ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس يعلمون بمن أتاهم في كلّ يوم، فإذا طلعت الشمس كانوا سدى(٢) ، قلت: فيعلمون بمن أتاهم فيفرحون به؟! قال: نعم، ويستوحشون له إذا انصرف عنهم.

[ ٩٧٣٣ ] ٢ - وفي( المصباح) قال: روي في أكل الرمأنّ( في يوم الجمعة) (٣) وفي ليلته فضل كثير.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على زيارة القبور(٤) ، ويأتي ما يدلّ على حكم صوم الجمعة في الصوم المندوب(٥) ، وعلى أكل الرمأنّ والهندباء فيها في

____________________

الباب ٥٧

فيه حديثان

١ - أمالي الطوسي ٢: ٣٠٠.

(١) في المصدر زيادة: عن أبي الحسن.

(٢) السدى: المهمل، الواحد والجمع فيه سواء( لسأنّ العربّ ١٤: ٣٧٧ ).

٢ - مصباح المتهجد: ٢٤٩.

(٣) في المصدر: فيه.

(٤) تقدم في الأبواب ٥٤ و ٥٥ و ٥٦ و ٥٧ و ٥٨ من أبواب الدفن.

(٥) يأتي في أحاديث الباب ٥ من أبواب الصوم المندوب، وتقدم ما يدل على استحباب الصوم في =

٤١٥

الأطعمة، إن شاء الله(١) .

٥٨ - باب عدم جواز الصلاة والإِمام يخطب إلّا أن يكون قد صلى ركعة فيضيف إليها أُخرى

[ ٩٧٣٤ ] ١ - عبدالله بن جعفر في( قربّ الإسناد ): عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمّد، عن الصادق (عليه‌السلام ) ، عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) : الناس على ثلاثة منازل في الجمعة: رجل أتى الجمعة قبل أن يخرج الإِمام شهدها بانصات وسكون فإنّ ذلك كفّارة الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام لقول الله عزّ وجلّ:( مَن جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثَالِهَا ) (٢) ، ورجل شهدها بلغط وقلق فذلك حظّه، ورجل أتاها والإِمام يخطب فقام يصلّي فقد خالف السنّة، وهو يسأل الله عزّ وجلّ إن شاء أعطاه، وأنّ شاء حرمه.

ورواه الصدوق في( المجالس) عن أحمد بن هارون الفامي، عن محمّد بن جعفر بن بطّة، عن أحمد بن إسحاق (٣) .

وعن أحمد بن هارون الفامي، عن أحمد بن إسحاق، مثله(٤) .

____________

= يوم الجمعة في الحديثين ١٤ و ١٥ من الباب ٣٩، وفي الحديث ١ من الباب ٥٦ من هذه الأبواب.

(١) يأتي في الحديث ٢ و ٣ من الباب ١٠٢ من أبواب المائدة وفي الباب ١٠٦ من أبواب الأطعمة المباحة.

الباب ٥٨

فيه حديثان

١ - قربّ الإسناد: ١٧، وأمالي الطوسي ٢: ٤٤.

(٢) الأنعام ٦: ١٦٠.

(٣) أمالي الصدوق: ٣١٧ / ٩.

(٤) لم نعثر على الحديث بهذا السند.

٤١٦

[ ٩٧٣٥ ] ٢ - وعن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الإمام إذا خرج يوم الجمعة هل يقطع خروجه الصلاة، أو يصلي الناس وهو يخطب؟ قال: لا تصلح الصلاة والإِمام يخطب إلّا أنّ يكون قد صلّى ركعة فيضيف إليها(١) أُخرى، ولا يصلّي حتى يفرغ الإِمام من خطبته.

أقول: وقد تقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) .

٥٩ - باب استحباب التطوّع بخمسمائة ركعة من الجمعة إلى الجمعة

[ ٩٧٣٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السكوني عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من تنفّل ما بين الجمعة إلى الجمعة خمسمائة ركعة فله عند الله ما شاء إلّا، أن يتمنّى محرّماً.

[ ٩٧٣٧ ] ٢ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن ): عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما‌السلام ) قال: قال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من صلّى بين الجمعتين خمسمائة صلاة فله عند الله ما يتمنّى من الخير.

محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال ): عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن أبي محمّد الرازي، عن السكوني مثله(٣) .

____________________

٢ - قرب الإِسناد: ٩٧.

(١) في المصدر زيادة: ركعة.

(٢) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب.

الباب ٥٩

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٤٨٨ / ٧.

٢ - المحاسن: ٥٩ / ٩٩.

(٣) ثواب الأعمال: ٦٨ / ١.

٤١٧

٦٠ - باب كراهة تخطّي رقاب الناس في الجمعة بعد خروج الإمام إلّا مع ضيق الصف الأخير وسعة الذى قبله

[ ٩٧٣٨ ] ١ - عبدالله بن جعفر في( قربّ الإسناد ): عن السندي بن محمّد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه، أنّ علياً( عليه‌السلام ) كان يقول: لا بأس بأن يتخطّى الرجل يوم الجمعة إلى مجلسه حيث كان، فإذا خرج الإمام فلا يتخطّأنَّ أحد رقاب الناس، وليجلس حيث يتيسّر إلّا من جلس على الأبواب ومنع الناس أن يمضوا إلى السعة، فلا حرمة له أنّ يتخطّاه(١) .

____________________

الباب ٦٠

فيه حديث واحد

١ - قر ب الاسناد: ٧٢.

(١) في المصدر: يتخطأ.

٤١٨

أبواب صلاة العيد

١ - باب وجوبها

[ ٩٧٣٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن جميل بن درّاج، عن الصادق( عليه‌السلام ) ، أنّه قال: صلاة العيدين فريضة، وصلاة الكسوف فريضة

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن جميل، مثله(١) .

[ ٩٧٤٠ ] ٢ - وبإسناده عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: صلاة العيدين مع الإِمام سنّة، وليس( قبلهما وبعدهما) (٢) صلاة ذلك اليوم إلّا(٣) الزوال.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن علي بن حديد

____________________

أبواب صلاة العيد

الباب ١

فيه ٤ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٣٢٠ / ١٤٥٧، أورده أيضاً في الحديث ٢ من الباب ١ من أبواب صلاة الكسوف وأورد تمامه في الحديث ٤ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.

(١) التهذيب ٣: ١٢٧ / ٢٧٠، والاستبصار ١: ٤٤٣ / ١٧١١.

٢ - الفقيه ١: ٣٢٠ / ١٤٥٨.

(٢) في الاستبصار: قبلها ولا بعدها( هامش المخطوط ).

(٣) في المصادر: الى، وقد شطب المصنف عليها وكتب( إلّا ).

٤١٩

وعبد الرحمن بن أبي نجران جميعاً، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، مثله(١) .

[ ٩٧٤١ ] ٣ - وبإسناده عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري، عن البرقي، عن محمّد بن الحسن بن أبي خلف(٢) ، عن حمّاد بن عيسى، مثله، وزاد: فإن فاتك الوتر في ليلتك قضيته بعد الزوال.

أقول: حمله الشيخ(٣) على أنّ المراد بالسنّة ما علم وجوبها منها لا من القرآن، لـما مضى(٤) ويأتي(٥) .

[ ٩٧٤٢ ] ٤ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة عن أبي أُسامة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال - في حديث -: صلاة العيدين فريضة، وصلاة الكسوف فريضة.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٦) .

____________________

(١) التهذيب ٣: ١٣٤ / ٢٩٢، والاستبصار ١: ٤٤٣ / ١٧١٢.

٣ - التهذيب ٣: ١٢٩ / ٢٧٧.

(٢) في نسخة: خالد - هامش المخطوط -.

(٣) راجع التهذيب ٣: ١٣٤ / ذيل الحديث ٢٩٢، والاستبصار ١: ٤٤٤ / ذيل الحديث ١٧١٢.

(٤) مضى في الحديث ١ من هذا الباب.

(٥) يأتي في الحديث ٤ من هذا الباب.

٤ - التهذيب ٣: ١٢٧ / ٢٦٩، أورد صدره في الحديث ١٢ من الباب ١٠ من هذه الأبواب، وأورد ذيله في الحديث ٨ من الباب ١ من أبواب صلاة الكسوف.

(٦) يأتي في البابين ٢ و ٨ من هذه الأبواب.

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529