وسائل الشيعة الجزء ٧

وسائل الشيعة11%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 529

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 529 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 363202 / تحميل: 7530
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

حدثنا العباس بن محمد البصرى فى آخرين ، قالوا : حدثنا الحارث بن مسكين ، قال : سألت الليث بن سعد عن العصير ، فقال : هو حلال ما لم يهدر ، فإذا هدر فلا خير فيه(١) .

حمل مع من حمل من مصر فى محنة القرآن ، حمله المأمون ، فأقام فى السجن ببغداد ، إلى أن ولى المتوكل ، فأطلق جميع من فى السجن ، فخرج ورجع إلى مصر.

وكتب إليه المتوكل بعهده على القضاء(٢) . وكانت مدة ولايته اثنتى عشرة سنة إلا شهرا ، وعاش بعدها إلى سنة خمسين(٣) . وكان مولده سنة أربع(٤) ، وقيل : سنة خمس وخمسين ومائة(٥) ، فعاش خمسا وتسعين سنة وزيادة(٦) . وتوفى ليلة الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة خمسين ومائتين ، وصلى عليه الأمير يزيد بن عبد الله «أمير كان على مصر» ، وكبّر عليه خمسا(٧) .

٢٧٠ ـ الحارث بن يزيد الحضرمى المصرى : يكنى أبا عبد الكريم. توفى ببرقة سنة ثلاثين ومائة(٨) .

__________________

(١) رفع الإصر ١ / ١٦٧. هدر الشراب يهدر هدرا وتهدارا ، أى : غلى. ومنه قولهم : جرّة النبيذ تهدر ، وهدر اللبن : خثر أعلاه. (اللسان ، مادة : ه. د. ر) ج ٦ / ٤٦٣٣ ، والقاموس المحيط (باب الراء ، فصل الهاء) ج ٢ / ١٥٨ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١٠١٦). ولعل المقصود تحريم النبيذ المغلىّ المتخمر عصيره.

(٢) المقفى ٣ / ١٢٨. وقد ولى القضاء من سنة (٢٣٧ ـ ٢٤٥ ه‍). (تاريخ بغداد ٨ / ٢١٦ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٣٧).

(٣) أى : ومائتين. (رفع الإصر ١ / ١٨٢).

(٤) اكتفى بذكر رأى واحد فى مولده سنة ١٥٤ ه‍ فقط (تاريخ بغداد ٨ / ٢١٨) ، وتهذيب الكمال ٥ / ٢٨٥ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٣٧).

(٥) رفع الإصر ١ / ١٨٢.

(٦) المصدر السابق.

(٧) تاريخ بغداد (أنبأنا أحمد بن محمد العتيقىّ ، ثنا على بن أبى سعيد بن يونس المصرى ، ثنا أبى قال) ٨ / ٢١٨ ، وتهذيب الكمال ٥ / ٢٨٥ ، ورفع الإصر ١ / ١٨٢ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٣٧ (وحرّفت فيه سنة وفاته إلى سنة ٢٥٥ ه‍).

(٨) تهذيب الكمال ٥ / ٣٠٨ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٤٢. وأضاف : أنه عقل مقتل عثمان. روى عن جنادة بن أبى أمية ، وعلى بن رباح ، وعبد الرحمن بن حجيرة. روى عنه بكر بن عمرو ، وسعيد بن أبى أيوب ، والليث ، وابن لهيعة. ثقة.

١٠١

٢٧١ ـ الحارث بن يعقوب بن ثعلبة ـ ويقال : ابن عبد الله ـ المصرى : توفى سنة ثلاثين ومائة(١) .

* ذكر من اسمه «حارثة» :

٢٧٢ ـ حارثة بن سعيد بن قباث بن رزين : حدّث عنه ابنه قباث. مات سنة أربع ومائتين(٢) .

٢٧٣ ـ حارثة بن كلثوم بن حباشة التجيبى : شهد فتح مصر ، وهو أخو قيسبة بن كلثوم السّومىّ. وقيسبة الأكبر(٣) .

* ذكر من اسمه «حامد» :

٢٧٤ ـ حامد بن سعيد الزاهد : مولى بنى جرى(٤) : مصرى ، يكنى أبا الفوارس.

توفى فى ربيع الآخر سنة ست وثلاثمائة(٥) .

* ذكر من اسمه «حبان» :

٢٧٥ ـ حبّان(٦) بن بحّ الصّدائىّ(٧) : له صحبة(٨) . وفد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد

__________________

(١) مخطوط (إكمال تهذيب الكمال) ٢ / ق ١٠٧ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٤٣ ، وأضاف : روى عن سهل بن سعد ، ويعقوب بن عبد الله بن الأشجّ ، وعبد الرحمن بن شماسة. روى عنه ابنه عمرو ، ويزيد بن أبى حبيب ، والليث. ثقة. وقال الليث : كان يعقوب أفضل من ابنه الحارث ، والحارث أفضل من ابنه عمرو.

(٢) الإكمال ٧ / ٩٣.

(٣) السابق ٣ / ١٩٣ ـ ١٩٤.

(٤) هكذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف. وممن سمى به (جرى بن الحارث مولى عثمان). (السابق ٢ / ٧٥).

(٥) السابق ٢ / ٧٧.

(٦) هكذا ضبطها ابن ماكولا (السابق ٢ / ٣٠٧) ، و (التبصير ١ / ٢٧٧). وفى (الاستيعاب) ١ / ٣١٧ : (حيّان). أما ابن الأثير ، فقال : حبّان (بكسر الحاء) ، وقيل : بفتحها ، والكسر أكثر وأصح ، وبعده باء موحدة ، ونون. (أسد الغابة ١ / ٤٣٧). وقيل : حيّان (بالياء تحتها نقطتان ، وآخرها نون). (ترجم له المصدر السابق تحت هذا الاسم فى ج ٢ ص ٧٦). وذكر ابن حجر أنه بكسر الحاء على المشهور (حبّان) ، وقيل : بالفتح. (الإصابة ٢ / ١٢).

(٧) نسبة إلى (صداء) ، وهى قبيلة من اليمن (الأنساب ٣ / ٥٢٦) ، أو حىّ من اليمن نزل مصر ، حليف لبنى الحارث بن كعب بن مذحج (الاستيعاب ٢ / ٥٣٠ ، وأسد الغابة ٢ / ٢٦٩).

(٨) تبصير المنتبه ١ / ٢٧٧.

١٠٢

فتح مصر(١) . روى عنه (عن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ) حديثا ، رواه عنه(٢) زياد بن نعيم الحضرمى ، قاله ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عنه. يقال : حبّان ، وحبّان (بالكسر) أصح(٣) .

٢٧٦ ـ حبّان(٤) بن أبى جبلة القرشىّ مولاهم المصرى : يكنى أبا النّصر(٥) . وهو مولى لبنى عبد الدار. هكذا ذكر ولاؤه فى ديوان مصر(٦) . كان بإفريقية ، بعث به إليها عمر بن عبد العزيز مع جماعة من الفقهاء من أهل مصر ؛ ليفقهوا أهلها(٧) . يقال : توفى

__________________

(١) الإكمال ٢ / ٣٠٧ (نقل الترجمة عنه ـ حتى قرب نهايتها ـ ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٢ / ٧٧. ويبدو أنه لم يطالع هنا المصدر الأساسى المباشر للترجمة ، وهو ابن يونس ، وهو الذي نقل عنه صاحب (الإكمال). وعلّق ابن حجر فى (الإصابة) ج ٢ / ١٣ ـ على ما ذكره ابن الأثير ـ نقلا عن الإكمال ـ : شهد فتح مصر : ولم أر ذلك فى أصوله (أى : أصول كتاب ابن الأثير). وهذا صحيح ، فقد نقله عن صاحب (الإكمال). واكتفى ابن حجر بنقل عبارة (الاستيعاب) الواردة فى ج ١ / ٣١٧ : يعد فيمن نزل مصر من الصحابة.

(٢) أى : عن (زياد بن نعيم الحضرمى). (الإكمال) ٢ / ٣٠٧ (نقله عنه ابن الأثير : ولم يصرح باسم ابن يونس) فى (أسد الغابة ٢ / ٧٧). وأشار ابن عبد البر إلى إسناد الحديث ، وأوله ، وقال : حديث طويل. (الاستيعاب) ١ / ٣١٧ ـ ٣١٨ ، وكذلك فعل ابن حجر فى (الإصابة) ٢ / ١٢ ـ ١٣. والحديث المشار إليه موجود فى (فتوح مصر) ص ٣١١ ـ ٣١٢ ، و (أسد الغابة) ٢ / ٧٧ ، وهو حديث طويل مفاده : أن الصحابى المترجم له أخبر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم بإسلام قومه ، بعد أن كاد الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم يجهز جيشا لهم ، وما قاله الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم له عن خطورة منصب الإمارة ، وتراجع الصحابى عن قبوله ؛ إشفاقا على نفسه.

(٣) الإكمال ٢ / ٣٠٧ ، وأسد الغابة ٢ / ٧٧ (ونسبه إلى ابن يونس ، لكنه لم يدقق فى النقل عنه ، إذ قال : حيّان بالفتح ، وحبّان (ـ يعنى : بالكسر ـ أصح) ، وتبصير المنتبه ١ / ٢٧٧ ، والنفح ٣ / ٥٦ (وخانته الدقة فى النقل عن مؤرخنا ابن يونس ؛ إذ جعل حبّان ـ بالفتح ـ أصح ، وهو عكس ما ذهب إليه مؤرخنا. وربما أوقعه فى هذا أنه أضاف من عنده ـ بعد ذلك ـ مباشرة : وضبطه بعضهم بالياء المثنّاة تحت (حيّان).

(٤) نص على ضبطها بالحروف (بكسر أوله ، ثم موحدة) ابن حجر فى (الإصابة) ٢ / ١٦٤.

(٥) تفرّد بذكر كنيته ابن الفرضىّ فى (تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس) ١ / ١٤٦.

(٦) المصدر السابق. وأضاف : وذكر ابن عفير : أنه مولى بنى حسنة. وأورد المزى تلك العبارة مصدّرة بلفظة (ويقال) فى (تهذيب الكمال) ٥ / ٣٣٢.

(٧) تهذيب الكمال ٥ / ٣٣٣. ويلاحظ أن ابن حجر أورد هذا النص ، عن ابن يونس بمضمون مختلف ، قال : «بعثه عمر مع جماعة من أهل مصر ؛ ليفقهوا أهلها». (تهذيب التهذيب) ٢ / ١٤٩ وزاد الأمر توضيحا فى كتاب (الإصابة) ٢ / ١٦٤ ، فقال : «بعثه عمر بن الخطاب إلى أهل مصر يفقههم». وعنه نقل السيوطى ـ كالعادة ـ دون نظر ولا رويّة فى (حسن المحاضرة)

١٠٣

بإفريقية سنة اثنتين وعشرين ومائة(١) .

٢٧٧ ـ حبّان بن يوسف الصّدفىّ : شهد فتح مصر(٢) ، وهو من بنى سيف بن بوىّ من الأجذوم بن الصّدف ، وكان صاحب راية الأجذوم مدخلهم مصر(٣) . ولقد حدثنى جبلة بن محمد بن كريز الصدفى ، عن أمه «أمة الرحمن بنت أحمد بن محمد بن الحارث» ، أنها حدّثته : أنها رأت امرأة من ولد حبّان بن يوسف هذا(٤) .

__________________

١ / ١٩٠. والحق أنى أتفق مع محقق (طبقات أبى العرب ـ هامش ٤ ص ٨٤) فى أن ابن حجر قد وهم فيما قال ، وأضيف : وقد تبعه السيوطى دون تبصر أو إدراك. ولا يعقل أن يكون عمر ابن الخطاب أرسله ، ثم كيف يرسله وهو من أهل مصر ، والصحابة الفقهاء بها موفورون (مثل : ابن عمرو ، وعقبة بن عامر ، وغيرهما)؟! ثم إنه لم يؤثر عن عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) هذا الفعل. إنما المشهور والثابت المتواتر أن القائم بهذا العمل ـ كما ذكر ابن يونس بالمتن أعلاه ـ هو عمر بن عبد العزيز ؛ لحاجة أهل إفريقية لمن يعلمهم دينهم. والغريب ـ حقّا ـ أن ابن حجر فى ترجمة المذكور فى (الإصابة ٢ / ١٦٤) : أشار إلى أن أبا العرب ذكره فى (طبقات أهل القيروان) ، ولو أنه قرأ ما ذكره أبو العرب بعناية ، لوجده قد ذكره ضمن العشرة المرسلين إلى إفريقية فى عهد عمر بن عبد العزيز (كتاب أبى العرب ص ٨٤) ، وكذلك ذكره فيهم المالكى فى (رياض النفوس ـ ط. بيروت) ١ / ١١١ ـ ١١٢ ، والدباغ فى (المعالم) ١ / ٢٠٩.

(١) تهذيب الكمال ٥ / ٣٣٣ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٤٩. ويلاحظ أن كلا المصدرين أورد رواية أخرى فى تاريخ وفاة (المترجم له) ، نقلا عن (أحمد بن يحيى بن الوزير) فيها أنه توفى سنة ١٢٥ ه‍ بإفريقية. وكذلك أوردها ابن الفرضى فى (تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس) ١ / ١٤٦. ومن المعلومات الإضافية عن المترجم له ما ذكره ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٢ / ١٤٩ ـ ١٥٠ : روى عن عمرو بن العاص ، والعبادلة إلا ابن الزبير. وهو ثقة ، روى عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، وعبيد الله بن زحر ، وموسى بن علىّ.

(٢) الإكمال (باب بوىّ) ١ / ٣٧٤ ، وباب (حبّان) ٢ / ٣٠٧ ، وتبصير المنتبه ١ / ٢٧٧.

(٣) الإكمال ١ / ٣٧٤ ـ ٣٧٥ ، ٢ / ٣٠٧. وهذا يوافق ما ذكره مؤرخنا ابن عبد الحكم فى (فتوح مصر) ص ١٢٣ ، إذ ذكر أن راية الأجذوم مدخل عمرو مصر ـ كانت مع (حيّان ، أو حبّان ـ تحريفا فى الأولى ، وخطأ فى الضبط من المحقق فى الثانية ـ ابن يوسف). وهذا يشير إلى مصريته. ثم غدت الرئاسة بعد استقرار الصّدف لعمران بن ربيعة ، الذي أقام عريفا سنين ، ووليها ابنه من بعده.

(٤) الإكمال ٢ / ٣٠٧. وهذا يؤكد مصرية المترجم له ، فولده متزوجون ومقيمون فى مصر ، بل إن ولده المباشر (عبد الله) جالس الصحابى (عبد الله بن عمرو) ، كما ورد فى (تبصير المنتبه) ١ / ٢٧٧. ويمكن مراجعة ما ذكره د. البرى عن دور المترجم له فى (فتح مصر) فى كتابه : (القبائل العربية فى مصر) ص ٢٤٩ ، ٢٨٢ ، ٢٨٧ (ويلاحظ أنه سمّاه «حيّان» تصحيفا).

١٠٤

* ذكر من اسمه «حبشى» :

٢٧٨ ـ حبشىّ بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عيسى بن وردان المصرى : مولى عبد الله بن سعد بن أبى سرح المعافرى. كان مقبولا عند القاضى هارون الزهرى ، وعند الحارث بن مسكين. توفى سنة خمس وستين ومائتين. حدّث عن سعيد بن أبى مريم ، وأبى صالح. روى عنه سلامة بن عمر المرادى(١) .

* ذكر من اسمه «حبشى» :

٢٧٩ ـ حبشىّ بن الجروىّ بن بادى : مولى الغمر بن الحصين الغسّانى : يكنى أبا سهل. توفى سنة عشرين وثلاثمائة. كتبت عنه(٢) .

* ذكر من اسمه «حبيب» :

٢٨٠ ـ حبيب بن أوس ـ ويقال : ابن أبى أوس ـ الثّقفىّ المصرى : شهد فتح مصر(٣) ، وعليه نزل يوسف بن أبى عقيل الثقفى والد «الحجّاج بن يوسف» ، مقدم مروان بن الحكم. وخطّته عند أصحاب القلانس(٤) عند المسجد الجامع ، وهى دار أبى عرابة(٥) .

__________________

(١) الإكمال : ٢ / ٣٨٤ ـ ٣٨٥ (قاله ابن يونس).

(٢) السابق ٢ / ٣٨٣ ـ ٣٨٤ (قال ذلك ابن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٥ / ٣٥٧ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ١٥٥ ، والإصابة ٢ / ١٥ (وذكر أنه ما دام شهد فتح مصر ، فإن له إدراكا لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ؛ إذ لم يبق من ثقيف فى حجة الوداع إلا وقد أسلم وشهدها ، فيكون المترجم له صحابيا). ونقل النص عن (الإصابة) ـ كالمعتاد ـ السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ١٩٠.

(٤) جمع (قلنسوة) : لباس للرأس مختلف الأنواع والأشكال. قلّس فلانا : ألبسه القلنسوة. والقلّاس : صانع القلانس. (اللسان ، مادة : ق. ل. س ، ج ٥ / ٣٧٢٠ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٧٨٣ ـ ٧٨٤).

(٥) تهذيب الكمال ٥ / ٣٥٧. وأضاف : أنه روى عن أبى أيوب الأنصارى ، وعمرو بن العاص. روى عنه مولاه راشد ، وراشد بن جندل اليافعىّ.

١٠٥

٢٨١ ـ حبيب بن الشهيد(١) التجيبى المصرى(٢) : مولى عقبة(٣) بن بجرة(٤) بن حارثة التجيبى المصرى(٥) القتيرىّ(٦) ، من بنى قتيرة. يكنى أبا مرزوق(٧) . حدّث عنه يزيد بن أبى حبيب ، وجعفر بن ربيعة ، وسالم بن غيلان ، وسليمان بن أبى وهب(٨) ، وغيرهم(٩) . قال أحمد بن يحيى بن وزير : توفى سنة تسع ومائة(١٠) . وله وفادة على عمر بن عبد العزيز. وكان فقيها ، ينزل أطرابلس(١١) المغرب. وكان ـ فى المغرب ـ له ذكر فى الفقه. كان بمنزلة يزيد بن أبى حبيب بمصر(١٢) .

حدثنى أبى ، عن جدى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : حدثنى سعبد بن أبى أيوب ، عن محمد بن القاسم المرادى ، عن أبى مرزوق حبيب بن الشهيد «مولى تجيب» ، أنه

__________________

(١) هكذا معرّفا ب (ال) فى (الأنساب ٤ / ٤٥٢ ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٧ ، وتهذيب التهذيب ـ فى الكنى ـ ١٢ / ٢٤٩). بينما جرّده منها ابن عساكر فى (مخطوط تاريخ دمشق) ٤ / ١٦٥.

(٢) أكّد الذهبى أنه شيخ مصرى ، وليس بالبصرى (تاريخ الإسلام ٧ / ٤٧). ويلاحظ أنه يشير إلى وجود (حبيب بن الشهيد الأزدى ، أبى شهيد البصرى) ، الذي توفى سنة ١٤٥ ه‍ عن ٦٦ عاما (تهذيب التهذيب) ٢ / ١٦٢ ـ ١٦٣. وثمة رواية أخرى سيوردها ابن يونس ـ بعد قليل ـ عن علاقة المترجم له بامرأته ، تؤكد أنه المصرى المعنىّ لا البصرى.

(٣) حرّفت فى (مخطوط تاريخ دمشق) ٤ / ١٦٥ إلى (عتبة).

(٤) حرّفت فى (تهذيب الكمال) ٣٤ / ٢٧٥ (فى الكنى) إلى (بحرة).

(٥) حرّفت فى (مخطوط تاريخ دمشق) إلى (المقرئ) ٤ / ١٦٦.

(٦) نسبة إلى (قتيرة بن حارثة بن عبد شمس ، وهو بطن من تجيب (الأنساب ٤ / ٤٥٢ ، وهامشها). وقد حرّفت فى (تاريخ دمشق المخطوط) ٤ / ١٦٦ إلى (القشيرى من بنى قبيرة).

(٧) غلبت عليه كنيته ، واشتهر بها (تاريخ الإسلام ٧ / ٤٧) ، حتى إن بعض المصادر لم تترجم له إلا فى (باب الكنى) ، مثل : تهذيب الكمال ٣٤ / ٢٧٤ ـ ٢٧٦ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢٤٩ ـ ٢٥٠).

(٨) المصدر السابق ١٢ / ٢٤٩. ووردت فى (مخطوط تاريخ دمشق) ٤ / ١٦٦ بلفظ : (حبيب).

(٩) السابق. وزوّدنا ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٢ / ٢٤٩ ، ببعض أساتيذه ، الذين روى عنهم ، مثل : فضالة بن عبيد ، وسهل بن علقمة السّبائىّ ، والمغيرة بن أبى بردة.

(١٠) مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ١٦٦ ، وتهذيب الكمال ٣٤ / ٢٧٦ ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٧.

(١١) وردت فى (مخطوط تاريخ دمشق) ٤ / ١٦٥ : (أنطابلس) ، وكذلك فى (تهذيب التهذيب) ١٢ / ٢٤٩ (قال : وهى برقة).

(١٢) مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ١٦٦ (بإسناده المعتاد إلى أبى عبد الله بن منده ، أنبأنا أبو سعيد بن يونس).

١٠٦

قال لامرأته : لست منى بسبيل البتّة. فاختلف عليه العلماء فى ذلك ، فركب إلى عمر بن عبد العزيز ، فديّنه فى ذلك(١) .

٢٨٢ ـ حبيب بن أبى عبيدة(٢) بن عقبة بن نافع الفهرى : توفى سنة أربع وعشرين ومائة(٣) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣٤ / ٢٧٥ ـ ٢٧٦ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢٥٠ (ولم يأت بالإسناد كاملا ، بل جاء به بدءا من ابن وهب). وعلّق المزى على الرواية بأنها تؤكد أنه (أبو مرزوق المصرى) لا البصرى. (تهذيب الكمال ٣٤ / ٢٧٦). ويلاحظ أن العبارة المقولة لامرأته مشكلة ؛ لأنها تحتمل أن لا علاقة لك بى فى شئونى ، لا تتدخلين فيها مطلقا. وقد يفهم منها ما وراء المعنى (وهو إنهاء ما بيننا من الزوجة بطلاق بائن). وهنا يكون الحكم بناء على نية القائل ، ومن هنا ديّنه عمر بن عبد العزيز ، من قولهم : ديّنت الحالف ، أى : نويّته فيما حلف (سألته عن نيته) ، وهو التديّن فى أحد معانيه. (ومن معانيه الأخرى : ديّنه فى القضاء : صدّقه ، وديّنته القوم : ملّكته أمرهم ، وولّيته سياستهم. (اللسان ، مادة : د. ى. ن ، ٢ / ١٤٦٩ ـ ١٤٧٠ ، والمعجم الوسيط ١ / ٣١٧ ـ ٣١٨).

(٢) سمّاه ابن عساكر فى رواية أخرى ، ليست عن ابن يونس : مرّة (مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ١٦٧). وكذلك سمّاه المالكى فى : (رياض النفوس ـ ط. بيروت) ١ / ١٥٠ ـ ١٥١ ، وقال : له فضل ودين ، دخل إفريقية مع أبيه ، وشهد بعض مغازيه. روى عنه عبد الكريم بن الحارث ، وموسى بن أيوب. سمّى ابن عذارى والد المترجم له ب (أبى عبدة). (البيان المغرب ١ / ٥١ ـ ٥٢). ويلاحظ أنه سمّى ـ كما أثبتناه بالمتن ـ فى (فتوح مصر) ص ٢١٨ ـ ٢٢٠ ، وتاريخ إفريقية والمغرب ، للرقيق القيروانى ص ٩٥ ، ١٠٩ ، وغيرها.

(٣) الجذوة ١ / ٣١١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، ومخطوط تاريخ دمشق ٤ / ١٦٧ (بسنده إلى ابن منده ، قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، والبغية ص ٢٧٤ (قال أبو سعيد بن يونس). ويلاحظ أن الحميدى ، والضبى ذكرا فى (الجذوة ١ / ٣١١ ، والبغية ص ٢٧٤) ـ نقلا عن ابن عبد الحكم فى (فتوح مصر) ص ٢٠٧ ـ ٢٢٠ : أن حبيبا كان من وجوه أصحاب موسى بن نصير ، الذين دخلوا معه الأندلس ، ثم بقى فيها بعده مع وجوه رجال القبائل ، حتى خرج منها برأس (عبد العزيز ابن موسى بن نصير) إلى سليمان بن عبد الملك سنة ٩٧ ه‍. ثم رجع حبيب إلى نواحى إفريقية ، وولى العساكر فى قتال الخوارج من البربر حتى قتل سنة ١٢٣ ه‍. وتجدر الإشارة إلى أن صاحب البغية (ص ٢٧٤) أضاف ذكر الصلح الذي عقد بين عبد العزيز بن موسى بن نصير قبل مقتله ، وملك تدمير بالأندلس ، وأورد فيه اسم المترجم له (حبيب بن أبى عبيدة) كأحد شهود هذا الصلح. وأخيرا ، فإنه يمكن مراجعة تفاصيل المعركة التى قتل فيها المترجم له مع الوالى (كلثوم بن عياض الفهرى) ، الذي أرسله الخليفة (هشام بن عبد الملك) على رأس جيش ، انضم إليه جند

١٠٧

* ذكر من اسمه «حبيش» :

٢٨٣ ـ حبيش بن سعيد بن عبد العزيز بن أبان بن أبى حيان الخولانى المصرى : يكنى أبا القاسم. حدث عن عثمان بن الحكم الجذامى ، وليث بن سعد. روى عنه عمرو بن خالد ، وسعيد بن عفير ، ويحيى بن بكير. توفى لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال سنة ثمان ومائتين(١) .

٢٨٤ ـ حبيش بن سليمان : مولى عبد الله بن لهيعة. يروى عن إسماعيل بن مسلمة ابن قعنب ، ومهدى بن عبد الله المغربى. روى عنه محمد بن الربيع الأندلسى(٢) .

٢٨٥ ـ حبيش بن سليمان بن برد بن نجيح : مولى تجيب. يكنى أبا القاسم. يروى عن أبى ضمرة عاصم بن أبى بكر الزهرى. حدث عنه يحيى بن عثمان بن صالح. توفى سنة خمس وأربعين ومائتين(٣) .

٢٨٦ ـ حبيش بن أبى المحاضر الغافقى : له ذكر فى كتاب «رايات مصر» ، التى قضى فيها عبد العزيز بن مروان بمصر سنة ثمان وسبعين(٤) .

__________________

إفريقية بقيادة المترجم له ، وحاربوا ثوار البربر ؛ انتقاما من هزيمة العرب الفادحة ، ومقتل أشرافهم فى معركة (أشراف العرب) ، لكن الهزيمة حلّت بجيش الخلافة ، وقتل كلثوم وحبيب ، وغيرهما. راجع (فتوح مصر ص ٢١٨ ـ ٢٢٠ ، وتاريخ إفريقية والمغرب ، للرقيق ص ١١٠ ـ ١١١ ، ١٢٣ ، والبيان المغرب ١ / ٥٤ ـ ٥٥ ، والقيروان ودورها فى الحضارة الإسلامية ، د. زيتون ص ١٠٩ ، وما بعدها).

وأخيرا ، فلم يكن ابن يونس دقيقا لما عبّر عن مقتل المترجم له بالوفاة ، ولم يكن دقيقا ـ أيضا ـ لما جعلها سنة ١٢٤ ه‍ ، إذ الراجح أنها سنة ١٢٣ ه‍ (فتوح مصر) ص ٢٢٠ ، وسيتضح ذلك أكثر فى ترجمة (كلثوم بن عياض) فى باب (الكاف) فى (تاريخ الغرباء) برقم (٤٦٧) لابن يونس ، وهناك سيذكر مؤرخنا تاريخ الوفاة الصحيح ، الذي ينسحب على (حبيب) أيضا ؛ لأنهما قتلا معا فى معركة واحدة.

(١) الإكمال ٢ / ٣٣١.

(٢) المصدر السابق.

(٣) السابق.

(٤) السابق ٢ / ٣٣٢. ولا أدرى شيئا عن ذلك القضاء ، الذي أشار إليه النص ، ولم أقف على ما يوضحه ، أو يميط اللثام عنه فى (مصادر تاريخ قضاة مصر).

١٠٨

* ذكر من اسمه «الحتات» :

٢٨٧ ـ الحتات بن يحيى بن جبير اللخمى المصرى : يكنى أبا يحيى. رأى الليث بن سعد. حدث عن رشدين(١) بن سعد. توفى فى شوال سنة أربعين ومائتين. حدث عنه يحيى بن عثمان بن صالح فى «الأخبار»(٢) .

* ذكر من اسمه «حجاج» :

٢٨٨ ـ حجّاج بن خلى(٣) السّلفىّ(٤) : له صحبة ، فيما قيل. شهد فتح مصر ، ولم تعلم له رواية(٥) .

٢٨٩ ـ حجّاج(٦) بن سليمان بن أفلح القمرىّ(٧) الرعينى : مصرى. يكنى أبا الأزهر. يروى عن مالك ، والليث ، وحرملة بن عمران ، وابن لهيعة. وفى حديثه خطأ ومناكير. توفى فجأة على حماره سنة سبع وتسعين ومائة. روى عنه محمد بن سلمة المرادى ، وغيره(٨) .

__________________

(١) حرّفت إلى (رشد) فى (المؤتلف والمختلف) ، لعبد الغنى بن سعيد ص ٨٠.

(٢) السابق (كذلك حدثنى عبد الواحد بن أحمد بن مسرور البلخىّ ، عن ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٧ / ١٢٩.

(٣) هكذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف (فتح الخاء المعجمة ، وكسر اللام المخففة). (الإكمال ٢ / ١١٢). وفى (الإصابة) : ٢ / ٣١ (وردت الياء مشددة).

(٤) نسبة إلى (سلف) ، وهو بطن من كلاع ، والكلاع من حمير. (الأنساب ٣ / ٢٧٣).

(٥) الإكمال ٢ / ١١٢ ، والإصابة ٢ / ٣١ ، وحسن المحاضرة ١ / ١٩٠.

(٦) ورد معرّفا ب (ال) فى (الأنساب ٤ / ٥٤١).

(٧) نسبة إلى (القمر) ، وهو جمع (أقمر) ، وهى بلدة ـ فيما يبدو ـ تشبه الجصّ ؛ لشدة بياضها ، ومنه سمّى (القمرىّ) من الطير ، ولعلها من بلاد مصر (وإن لم تحدد المصادر مكانها). (السابق ، ومعجم البلدان ٤ / ٤٥٠).

(٨) تاريخ الإسلام ١٣ / ١٤٤ ـ ١٤٥. ويلاحظ أن هذا النص ورد فى عدة مصادر أخرى دون أن تنسبه إلى مؤرخنا ابن يونس (الإكمال ٦ / ٣٦٦ ، والأنساب ٤ / ٥٤١ ، ومعجم البلدان ٤ / ٤٥٠). هذا ، وقد أضاف ابن ماكولا ترجمة لأخى (المترجم له) فى (الإكمال) ٦ / ٣٦٦ ـ ٣٦٧ جاء فيها : فليح بن سليمان الرعينى : يعرف ب (ابن القمرى). كاتب (المفضّل بن فضالة) ، وصاحب مسائله. روى عنه ابن عفير. ويلاحظ أنه لم ينسبها إلى ابن يونس أيضا ، رغم أنها تشبه أسلوبه وطريقته فى الكتابة لتراجمه.

١٠٩

٢٩٠ ـ حجّاج بن عبد الله بن حمرة(١) بن شفىّ بن رقىّ(٢) بن زيد بن ذى العابل بن رحيب الرعينى الحمرىّ(٣) ، ثم العبلىّ(٤) : يروى عن بكير بن الأشجّ ، وعمرو بن الحارث. حدث عنه الليث بن سعد ، وابن وهب حديثا واحدا. توفى سنة تسع وأربعين ومائة ، وكان أميرا على زويلة(٥) ـ وهى قبيلة من البربر ـ فى إمرة عبد الملك بن مروان النّصيرى ، من ولد موسى بن نصير صاحب الأندلس(٦) .

٢٩١ ـ حجّاج بن منير القلّاء الحمّصىّ : روى عن عبد الملك بن مسلمة حديثا منكرا. عداده فى المصريين. سكن هو وأخوه عبد الله فى دار الحمّص ، وهما من موالى بعض موالى أبى عثيم مولى «مسلمة بن مخلّد»(٧) . توفى حجاج بعد سنة سبعين ومائتين(٨) .

* ذكر من اسمه «حديج» :

٢٩٢ ـ حديج بن صومى الحميرى ، ثم الحجرىّ : مصرى ، يروى عن عبادة بن الصامت ، وعبد الله بن عمرو ، وأكدر بن حمام. روى عنه عبد الرحمن بن زياد بن

__________________

(١) كذا بضم الحاء ، وسكون الميم المخففة فى (الإكمال) ٢ / ٥٠٠ ، ٥٠٢ ، والأنساب ٤ / ١٤٥. وقد صحفت إلى (حمزة) فى (الإكمال) ٧ / ١٣٨ (ولعله خطأ مطبعى).

(٢) هكذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف (الإكمال ٤ / ٨٥).

(٣) حمرة : اسم لبطون من العرب. فى همدان : حمرة بن مالك ، وفى تميم : حمرة بن جعفر. والنسبة فى النص لأحد أجداد المترجم له (الأنساب ٢ / ٢٦١ ـ ٢٦٢).

(٤) نسبة إلى العبل ، وهو بطن من رعين. وعبلة بنت عبيد بن حافل هى أم (أمية الأصغر بن عبد شمس) ، وإليها ينسب ولدها ، فيقال لهم : (العبلات). (السابق ٤ / ١٤٤).

(٥) هكذا ضبطها بالشكل عبد الغنى بن سعيد (مشتبه النسبة ـ طبعة الهند) ص ٦٥. لكن صاحب (معجم البلدان) ٣ / ١٧٩ ضبطها بفتح ، فكسر (زويلة) ، وكذلك فعل محقق (فتوح مصر) ص ١٧١ ، ١٩٦. وذكر ياقوت أن : زويلة بين السودان وإفريقية (أول حدود بلاد السودان) ، أو هى بلدة من (طرابلس). (معجم البلدان ٣ / ١٧٩ ـ ١٨٠).

(٦) (مشتبه النسبة ، ط. الهند) ص ٦٥ (وبعد انتهاء النص قال : حدثنى بذلك كله أبو الفتح ، عن أبى سعيد). وفى (نسخة المغرب) ص ٨٣ : جعل الشرح الأخير المتصل بالتعريف بالأمير (عبد الملك بن مروان النصيرى) من كلام أبى محمد (عبد الغنى بن سعيد). وورد النص كاملا بما فيه التعليق منسوبا لابن يونس فى (الأنساب) ٤ / ١٤٥.

(٧) الإكمال ٧ / ٢٩٣.

(٨) إضافة من (الأنساب) ٢ / ٢٦٤.

١١٠

أنعم ، وسعيد بن أبى هلال ، وسهيل بن حسان(١) .

* ذكر من اسمه «حديد» :

٢٩٣ ـ حديد بن موسى بن كامل الخيّاش(٢) : من أهل مصر. يكنى أبا القاسم.

يروى عن أبى أمية الطّرسوسى «محمد بن إبراهيم» ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وبكار بن قتيبة القاضى ، ونحو هذه الطبقة. كتبت عنه ، وكان ثقة صدوقا. توفى نحو سنة عشرين وثلاثمائة(٣) .

* ذكر من اسمه «حذيفة» :

٢٩٤ ـ حذيفة القتبانىّ الزاهد : رآه أبو زرارة القتبانى(٤) .

٢٩٥ ـ حذيفة بن عبيد المرادى : أدرك الجاهلية ، وشهد فتح مصر. له ذكر فى قضاء عمر(٥) ، ولا يعرف له رواية(٦) .

* ذكر من اسمه «حرام» :

٢٩٦ ـ حرام بن عوف البلوىّ : رجل من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(٧) . ذكروه فى كتبهم(٨) ، وما علمت له رواية(٩) .

__________________

(١) الإكمال ٢ / ٣٩٥ ـ ٣٩٦ (قال : ذكره الدارقطنى بالضم فى : صومى ، وصوابه : صومى بالفتح. ذكره ابن يونس كذلك ، وعبد الغنى بن سعيد ، وهما أعرف بأهل بلدهما).

(٢) هكذا ضبطها السمعانى بالحروف ، وتطلق على من يبيع الخيش ، وهو نوع من الثياب الغليظة من الكتّان الخشن (الأنساب ٢ / ٤٢٤).

(٣) السابق ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٦٠٥.

(٤) الإكمال ٧ / ٨٢ ، والأنساب ٤ / ٤٥٠ (كلاهما قال : ذكر ذلك ابن يونس). وأبو زرارة المذكور هو (الليث بن عاصم) ، وستأتى ترجمته فى (باب اللام).

(٥) أسد الغابة ١ / ٤٦٧ (ذكره ابن منده ، وأبو نعيم ، عن أبى سعيد بن يونس بن عبد الأعلى).

(٦) الإصابة ٢ / ١٦٩ (وذكر ابن حجر قول مغلطاى عن المترجم له : لم أره فى (تاريخ ابن يونس). فلعل نسخة مغلطاى من (تاريخ مصر) لابن يونس غير كاملة.

(٧) حسن المحاضرة ١ / ١٩٠.

(٨) الإكمال ٢ / ٤١١.

(٩) السابق ، وأسد الغابة ١ / ٤٧٢.

١١١

* ذكر من اسمه «حرملة» :

٢٩٧ ـ حرملة بن عمران بن قراد(١) التّجيبى المصرى : يكنى أبا حفص. جدّ حرملة ابن يحيى بن عبد الله ، مولى سلمة بن مخرمة الزّميلىّ(٢) . انفرد ابن المبارك عنه بثلاثة أحاديث ، لم يحدّث بها عنه غيره(٣) : حديثه عن عبد العزيز بن عبد الملك ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر مرفوعا : ليقرأن أقوام القرآن. وحديثه عن ابن شماسة ، عن غرفة(٤) ابن الحارث ، وحديثه عن عبد الرحمن بن الحارث الأزدى ، عن غرفة بن الحارث(٥) .

حدثنا الربيع بن سليمان(٦) ، حدثنا يحيى بن بكير ، قال : ولد حرملة بن عمران سنة ثمانين ، ومات فى صفر سنة ستين ومائة(٧) . وقد كان ولى حجابة «حفص بن الوليد الحضرمى» أمير مصر ، وولى ـ أيضا ـ سوق مصر فى إمرة «عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير النّصيرىّ» على مصر ، فى خلافة مروان الجعدىّ(٨) .

__________________

(١) كذا ضبطه ابن ماكولا بالحروف (الإكمال ٧ / ١٠٤).

(٢) كذا ضبطه ابن ماكولا (السابق ٧ / ١٠٥) ، والأنساب ٣ / ١٦٥ : نسبة إلى بنى زميلة ، وهو بطن من تجيب.

(٣) تهذيب الكمال ٥ / ٥٤٧ ، ومخطوط (إكمال تهذيب الكمال) لمغلطاى ٢ / ق ١٣٦.

(٤) ورد بالعين فى (المصدر السابق) ، والصواب ما ذكرت. وستأتى ترجمة هذا الصحابى فى (حرف الغين) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، بإذن الله.

(٥) السابق.

(٦) هكذا ورد فى (مخطوط مغلطاى السابق) ، وأعتقد أن هناك سقطا فى الإسناد من أوله ؛ لأن الربيع بن سليمان الجيزى (ت ٢٥٦ ه‍) ، والمرادى (ت ٢٧٠ ه‍) لا يمكن لابن يونس (المولود سنة ٢٨١ ه‍) أن يروى عن أى منهما. واكتفى ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٢ / ٢٠١ بالجزء الأخير من السند ، فقال : روى ابن يونس بسنده عن يحيى بن بكير ، ثم ذكر ما يتصل بمولد ووفاة المترجم له. ويلاحظ أن المزى لم يتعرض لهذه الرواية ، التى ذكرها ابن يونس فى (تاريخه). (تهذيب الكمال ٥ / ٥٤٦ ـ ٥٤٨) ؛ مما دفع مغلطاى إلى تعقّبه فى (مخطوطة إكمال تهذيب الكمال) ٢ / ق ١٣٦ ، وقال : أوهمنا المزى أنه نقل كلام ابن يونس عن هذا الشخص ، وهو غير صحيح ؛ لأنه أغفل ذكر وفاته ومولده عن ابن يونس ، وهما ليسا عند امرئ ، عن غيره ، وكذا أغفل بعض خبره (يقصد أن ابن يونس أورد عن المترجم له معلومات (انفرد بها ، خاصة ما يتعلق بشأن الأحاديث الثلاثة ، التى انفرد بروايتها عنه ابن المبارك ولم يذكرها المزى ، واحتفظ بها لنا مغلطاى ، كما رأينا من قبل).

(٧) السابق ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٠١.

(٨) تهذيب الكمال ٥ / ٥٤٧. هذا ، وقد أورد ابن حجر مزيدا من أساتيذ وتلاميذ المترجم له ،

١١٢

٢٩٨ ـ حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبى المصرى : يكنى أبا حفص(١) ، حفيد الذي قبله(٢) ، وصاحب الشافعى (رضى الله عنه)(٣) . كان أبيض ربع القامة(٤) . كان مولى بنى زميلة من تجيب. وكان مولده سنة ست وستين ومائة(٥) ، وكان فقيها. ولم يكن بمصر أكتب عن ابن وهب منه ؛ وذاك أن ابن وهب أقام فى منزله سنة وأشهرا ، مستخفيا من عبّاد ؛ إذ إنه طلبه ؛ ليوليه قضاء مصر. توفى ليلة الخميس(٦) لتسع بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين ، وكان حرملة من أملأ الناس بما روى ابن وهب(٧) .

__________________

منهم : أنه روى عن أبى قبيل ، ويزيد بن أبى حبيب. وروى عنه ابن وهب ، والليث بن سعد ، وابنه (عبد الله بن حرملة). وهو ثقة. (تهذيب التهذيب ٢ / ٢٠١).

(١) كناه ابن ماكولا ب (أبى عبد الله) فى (الإكمال) ٧ / ١٠٥ ، بينما أثبتت له الكنية الواردة فى المتن المصادر الأخرى (تهذيب الكمال ٥ / ٥٤٨ ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٢١٧ ، وميزان الاعتدال ١ / ٤٧٢ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٠١).

(٢) تهذيب الكمال ٥ / ٥٤٨. (المذكور فى الترجمة الماضية هو أبو جده ، أى : جده الثانى).

(٣) ميزان الاعتدال ١ / ٤٧٢. وذكر ابن حجر : أنه لزم الشافعى ، عندما قدم مصر ، وحمل عنه الفقه والحديث ، وهو أحد رواة كتبه الجديدة (وعن الشافعى نقل قوله : «ما تقرب أحد إلى الله بعد أداء ما افترض عليه أفضل من طلب العلم). (توالى التأسيس ص ٣٩).

(٤) مخطوط (إكمال تهذيب الكمال) ٢ / ق ١٣٧. والمقصود أنه مربوع الخلق ، وسيط القامة ، لا بالطويل ولا بالقصير (ويجوز فيه تحريك الباء بالفتح). (اللسان ، مادة : ر. ب. ع) ج ٣ / ١٥٦٦ ، والمعجم الوسيط (١ / ٣٣٦).

(٥) تهذيب الكمال ٥ / ٥٥٢ ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٢١٨ ، وميزان الاعتدال ١ / ٤٧٣.

(٦) تفرد بتحديدها (تهذيب الكمال) ٥ / ٥٥٢.

(٧) السابق ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٢١٨ ـ ٢١٩ ، وميزان الاعتدال ١ / ٤٧٣ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٠٢. بينما اقتصر على ذكر تاريخ الوفاة فى (توالى التأسيس) ص ٣٩. ويلاحظ أن النص بالكامل من قوله : «كان أبيض إلى نهاية الترجمة» منقول عن مخطوط (إكمال تهذيب الكمال) ٢ / ق ١٣٧. وهو موجود فى (الأنساب ـ مادة الزّميلىّ) ٣ / ١٦٥ (دون أن ينسبه إلى ابن يونس). ولمزيد من المعلومات عن شخصية المترجم له ، نذكر أنه روى عنه : الإمام مسلم ، وأبو داود ، وابن ماجه ، وأبو حاتم الرازى ، وأبو زرعة ، وحفيده (أحمد بن طاهر بن حرملة). (تهذيب التهذيب ٢ / ٢٠١). وترجم ابن ماكولا لحفيده (أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى) ، فقال : إنه يكنى أبا عبد الله. حدّث. توفى سنة ٢٩٢ ه‍ فى شهر المحرم. (الإكمال ٧ / ١٠٥).

١١٣

* ذكر من اسمه «حريث» :

٢٩٩ ـ حريث بن ناهل بن غنم بن امرئ القيس الجذامىّ ، ثم الوائلىّ : كان رئيس جذام. شهد فتح مصر(١) .

* ذكر من اسمه «حزرة» :

٣٠٠ ـ حزرة بن عبد الوارث بن عبد السلام بن موسى بن عبد الملك المهرىّ : من أهل البهنسا. يكنى أبا الحسن. حدّث(٢) .

٣٠١ ـ حزرة بن محمد بن حزرة بن عبد الوارث : روى عن أبيه ، عن جده ، وعن مؤمل بن القاسم(٣) ، وغيرهما. توفى بالبهنسا سنة ست وثلاثين وثلاثمائة(٤) .

* ذكر من اسمه «حسان» :

٣٠٢ ـ حسّان بن أسعد(٥) الحجرىّ : أحد العتقاء من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(٦) ، وهو معروف فى أهل مصر ، لا يعلم له رواية(٧) .

٣٠٣ ـ حسّان بن عبد الله بن سهل الكندىّ : يكنى أبا علىّ. روى عن المفضّل بن فضالة ، وابن لهيعة ، والليث. روى عنه الربيع الجيزى ، ويحيى بن عثمان بن صالح(٨) .

صدوق حسن الحديث. كان أبوه واسطيا ، وولد حسان بمصر ، وتوفى بها سنة اثنتين وعشرين ومائتين(٩) .

__________________

(١) الإكمال ٢ / ٢٧٢.

(٢) السابق ٢ / ٤٦٠.

(٣) السابق (هامش ٤) : سمّى (مؤمل بن اليسع) فى مخطوطة (التوضيح) ، عن تاريخ (ابن يونس). وهذه الإشارة هى التى جعلتنى أتجاسر على نسبة الترجمة إلى ابن يونس (رغم أن ابن ماكولا لم يصرح بذلك ، بخلاف تصريحه فى ترجمة جده السابقة). وهذا من المواضع الجديدة ، التى أغفل فيها ابن ماكولا ذكر مصدره (ابن يونس).

(٤) المصدر السابق ٢ / ٤٦٠.

(٥) حرّف إلى (أسد) فى (حسن المحاضرة) ١ / ١٩١.

(٦) الإكمال ٣ / ٨٣ ، والإصابة ٢ / ٦٢ ، وحسن المحاضرة ١ / ١٩١.

(٧) زيادة فى (الإكمال) : ٣ / ٨٣.

(٨) سجلت هؤلاء الأساتيذ ، والتلاميذ وفق منهج ابن يونس المعهود (تهذيب الكمال ٦ / ٣٢ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢١٨ ـ ٢١٩).

(٩) تهذيب الكمال ٦ / ٣٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٦ / ١٣٠ (قال ابن

١١٤

٣٠٤ ـ حسّان بن عتاهية بن عبد الرحمن بن حسّان بن عتاهية الكندىّ التّجيبى المصرى : أمير مصر لهشام بن عبد الملك ، ولمروان بن محمد(١) . قتله شعبة(٢) بأمر «صالح بن على بن عبد الله بن عباس» سنة ١٣٣ ه‍(٣) ، وكان فقيها(٤) قد جالس عطاء ابن أبى رباح ، وسمع منه(٥) . شهد حسان بن عتاهية ـ جد «عتاهية» والد (صاحب الترجمة) ـ فتح مصر ، وصحب عمر بن الخطاب. وابنه «عبد الرحمن بن حسان بن عتاهية» يروى عنه مخيّس بن ظبيان(٦) .

__________________

يونس) ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢١٩ (شرحه) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٨ (قال ابن يونس. ولم يذكر عنه أنه ولد بمصر). ويلاحظ أنه واسطى الأصل ، لكن مولده وحياته ومماته بمصر ؛ لذا جعلته فى (المصريين).

(١) مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ٣٨٨ (بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا ابن يونس). والحق أن خبر ولايته فى عهد هشام لم يذكره الكندى. وقد أورد أنه ولى مصر لمروان بن محمد مدة ١٦ يوما (١٢ جمادى الآخرة إلى ٢٨ جمادى الآخرة سنة ١٢٧ ه‍) ، ثم أجبره الناس على خلع نفسه. (كتاب الولاة ص ٨٥ ـ ٨٧). ويمكن متابعة مشاركة (حسان بن عتاهية) فى أحداث مصر فى (المصدر السابق ص ٨٩ ـ ٩٠ ، ٩٢). ولعل ذكر خبر ولايته لهشام خطأ من ناسخ المخطوطة ، خاصة أن النص مضطرب فى المخطوطة ، ويوجد به سقط.

(٢) ورد فى مخطوطة (تاريخ دمشق) ٤ / ٣٨٨ بهذا الرسم (شرعنة). وأنا أستبعد أن يكون شخص بهذا الاسم هو الذي قام بالقتل ، خاصة أنه سيأتى أن (صالح بن على) هو الذي قتله. ولعل هذا الاسم محرف عن (قتل شرّ قتله). ثم صرح نص ابن يونس فى (النجوم الزاهرة) ١ / ٣٨٣ بأن اسمه (شعبة) ، فرجحته وسجلته بالمتن. وقد فصّل الكندىّ تفاصيل مقتله فى (الولاة ص ٩٨) ، فقال : إن حسّان بن عتاهية الكندى الصغير (يشير بذلك إلى أن جده الثانى كان يسمى حسان بن عتاهية أيضا) أخذ بعد مقتل مروان بن محمد ، ودخول العباسيين مصر ، فأتى به إلى الفسطاط ، فضربه صالح بن علىّ بالسياط ، وقال له : أأستبقيك؟ فقال : ما فى البقاء خير بعد هذا. فضرب عنقه ، وذلك سنة ١٣٣ ه‍.

(٣) عبّر عن ذلك ابن حجر ـ فى نقله عن ابن يونس ـ قائلا : قتل فى أول دولة بنى العباس (تبصير المنتبه ١ / ٤٢٨).

(٤) السابق.

(٥) مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ٣٨٨.

(٦) النجوم الزاهرة ١ / ٣٨٣ (وقال الحافظ أبو سعيد بن يونس). وبعدها وردت زيادة لا معنى لها (وفى نسخة : عبد الغنى). ولعل هناك سقطا من ناسخ المخطوطة ، أو إشارة من ابن تغرى بردى إلى اختلاف وارد فى نسخة (المحدث المصرى عبد الغنى بن سعيد) من كتاب ابن يونس.

١١٥

وحدثنى أحمد بن على بن رازح(١) بن رحب(٢) الخولانى ، حدثنى عمى «عاصم بن رازح»(٣) ، حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير ، حدثنى أبى ، حدثنى عمرو بن يحيى السّدّى ، حدثنى عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج ، قال : سألنى أبو جعفر المنصور : ما فعل حسان بن عتاهية؟ قلت : قتله شعبة. قال : قتله الله. كان لنا جليسا عند عطاء بن أبى رباح(٤) .

قال سعيد بن كثير : شعبة هذا هو ابن عثمان التميمى ، كان على المضريّة(٥) ، وهو أول من قدم مصر من قواد المسوّدة ، وكان على مقدمة «عامر بن إسماعيل المرادى الجرجانى» ، الذي قتل مروان بن محمد الحمار(٦) .

٣٠٥ ـ حسان بن غالب بن نجيح الرّعينى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا القاسم. روى عن الليث ، ومالك ، وابن لهيعة. كان ثقة. توفى بدلاص(٧) من الصعيد سنة ثلاث وعشرين ومائتين فى شهر رجب(٨) .

__________________

(١) حرفت فى (النجوم الزاهرة) إلى (دارح). لوالده (علىّ) ترجمة فى (تاريخ المصريين) برقم (٩٧٥).

(٢) حرفت فى (السابق) إلى (رجب).

(٣) حرفت فى (السابق) إلى (دارح).

(٤) هو أبو محمد المكى. روى عن ابن عباس ، وابن عمر ، وابن عمرو ، وأبى هريرة ، وعائشة ، وغيرهم. روى عنه مجاهد ، والزهرى ، والأوزاعى ، وم يزيد بن أبى حبيب ، وغيرهم. كان ثقة. فقيها ، عالما ، كثير الحديث. فاق أهل مكة فى الفتوى ولد سنة ٢٧ ه‍ ، وتوفى سنة ١١٤ ه‍. (تهذيب التّهذيب ٧ / ١٧٩ ـ ١٨٣).

(٥) كذا وردت فى (الولاة) للكندى ص ٩٩ ، بينما وردت فى (النجوم) ١ / ٣٨٣ : المصرية. وقد رجح محقق (الولاة) ص ٩٩ (هامش ٢) ما جاء فى المتن ، وهو أصح عندى أيضا ، مما رآه محقق (النجوم). جدير بالذكر أن الكندى ذكر فى (الولاة) ص ٩٩ : أن عمرو بن سهيل بن عبد العزيز ليس السواد ، وقدم إلى (شعبة) هذا يطلب الأمان ، والدخول فى طاعة العباسيين. فنصحه شعبة بالفرار ؛ كى لا يتعرض للقتل. وعلم صالح بن علىّ بذلك ، فضرب عنق شعبة ، وقبض رجاله على (عمرو بن سهيل) ، وغيره من رجالات الأمويين ، فضربت أعناقهم.

(٦) النجوم الزاهرة ١ / ٣٨٣.

(٧) بفتح أوله ، وآخره صاد مهملة. كورة بصعيد مصر على غربىّ النيل ، أخذت من البر ، تشتمل على قرى وولاية واسعة. ودلاص مدينتها معدودة فى كورة البهنسا. (معجم البلدان ٢ / ٥٢٣). وفى (الأنساب) ٢ / ٥١٩ (بكسر الدال). وهى قرية من سواد صعيد مصر.

(٨) تاريخ الإسلام ١٦ / ١٣٠ ـ ١٣١. وذكر المادة نفسها (تقريبا) ، ولقّبه ب (الدّلاصىّ) ياقوت فى (معجم البلدان) : ٢ / ٥٢٣ (دون أدنى إشارة إلى مصدره ، وهو ابن يونس).

١١٦

٣٠٦ ـ حسان بن كريب بن ليشرح بن عبد كلال بن عريب بن شرحبيل بن يريم بن فهد بن معدى كرب بن أبى شمر بن أبى كرب بن شراحيل بن معدى كرب بن فهد بن عريب بن شمر بن يرعش بن مالك بن مرثد بن ينوف بن هاعان بن شراحيل بن الحارث ابن زيد بن ذى مثوب(١) بن شرحبيل بن شجيعة بن ينوف بن ملكى كرب بن اليشرح بن يحصب بن اليشعر بن ثوير بن رعين(٢) الحميرى الرعينى المصرى(٣) : يكنى : أبا كريب. هاجر فى خلافة عمر ، وشهد فتح مصر(٤) . روى عن عمر بن الخطاب. روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزنىّ ، وواهب بن عبد الله المعافرى ، وعبد الله بن هبيرة السّبئىّ ، وكعب بن علقمة التنوخى ، وغيرهم(٥) .

أخبرنا على بن الحسن بن قديد ، نا أحمد بن عمرو ، نا ابن وهب ، عن أبى شريح ، عن واهب بن عبد الله المعافرى ، عن حسان بن كريب : أن عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) سأله : تحسبون نفقاتكم؟ قال : إذا قفلنا من الغزو عددناها بسبعمائة ، وإذا كنا فى أهلينا عددناها العشرة. فقال عمر : قد استوجبتموها بسبعمائة ، إن كنتم فى الغزو ، وإن كنتم فى أهليكم(٦) .

روى أبو النجم أنه سمع أبا ذرّ الغفارىّ (رضى الله عنه) يقول : إنه سمع الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : سيكون بمصر رجل من بنى أمية ، يغلب على سلطانه ، فيفرّ إلى الروم ، فيأتى بهم الإسكندرية ، فيقاتل أهل الإسلام بها ، فذاك أول الملاحم. والحديث معلول(٧) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٦ / ٤١.

(٢) هذه الزيادة فى النسب موجودة فى (الإكمال) ١ / ٢٤٢. والراجح أن نسبتها إلى ابن يونس سقطت سهوا ؛ لأن ابن ماكولا قال فى الترجمة التالية (ترجمة عثمان بن أسميفع) : إن نسبه ـ كما ورد فى نسب حسان ـ عن ابن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٦ / ٤١.

(٤) السابق ٦ / ٤١ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٢٠ ، والإصابة ٢ / ١٧٢. (وذكر أن له إدراكا ، أى : كان حيّا على عهد الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وإن لم يره).

(٥) الإكمال ١ / ٢٤٢ ، والإصابة ٢ / ١٧٢.

(٦) مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ٣٩٣. وأشار إلى هذا النص ابن حجر فى (الإصابة ٢ / ١٧٢) قائلا : وساق ابن يونس من طريق واهب بن عبد الله ، عنه أن عمر بن الخطاب سأله : تحسبون نفقاتكم ، فذكر خبرا.

(٧) مخطوط تاريخ دمشق ٤ / ٣٩٢.

١١٧

* ذكر من اسمه «الحسن» :

٣٠٧ ـ الحسن بن إبراهيم بن الحسين بن الحسن بن على بن خالد بن راشد بن عبد الله بن سليمان بن زولاق الليثى ، مولاهم المصرى : هو ليثى بالولاء(١) .

٣٠٨ ـ الحسن بن أحمد بن سليمان بن ربيعة العامر(٢) : هو أبو على بن أبى نصر.

قال أخوه : روى(٣) عن أبى المصعب المدنى(٤) ، وابن رمح(٥) ، وغيرهما(٦) .

٣٠٩ ـ الحسن بن إسحاق بن سلام بن مرزوق المصرى : مولى بنى حمار من تجيب.

يكنى أبا علىّ. روى عن الحارث بن مسكين ، ويونس بن عبد الأعلى ، وغيرهما. توفى فى صفر سنة سبع وثلاثمائة(٧) .

٣١٠ ـ الحسن بن إسماعيل الفارضى الغسّانىّ : يكنى أبا طاهر. أديب من أهل مصر.

روى عن يونس بن عبد الأعلى ، وغيره. توفى فى شوال سنة سبع عشرة وثلاثمائة(٨) .

__________________

(١) وفيات الأعيان ٢ / ٩٢. هذا هو كل ما صرح ابن خلكان بنسبته إلى (ابن يونس) فى ترجمة (المؤرخ العظيم ابن زولاق). ويقينى أن كثيرا مما ساقه عنه منقول عن (تاريخ ابن يونس) ، لكنه ـ للأسف ـ لم يصرح! وعلى كل ، فلمزيد من المعلومات عن هذا المؤرخ راجع ترجمتى له فى (الفصل الأول) من رسالتى للدكتوراه (قبل دراسة سيرة الإخشيد) ١ / ١٩٩ ـ ٢٠٨.

(٢) لعلها (العامرى) ، لكنى وجدتها ـ هكذا ـ فى (الألقاب) لابن الفرضى ص ٥٣.

(٣) فى المصدر السابق فى مكانها بياض (...) ، فوضعت كلمة ملائمة للسياق.

(٤) هو الفقيه المدنى (أحمد بن أبى بكر القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن ابن عوف الزّهرىّ). روى عنه الجماعة ، لكن النسائى روى عنه بواسطة ، وبقىّ بن مخلد ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة. كان فقيه المدينة غير مدافع (ت ٢٤٢ ه‍) فى شهر رمضان عن عمر بلغ (٩٢ سنة). (تهذيب التهذيب ١ / ١٧ ـ ١٨).

(٥) هو محمد بن رمح بن المهاجر التجيبى المصرى ، أبو عبد الله الحافظ. روى عن مالك ، وابن لهيعة ، والليث. روى عنه مسلم ، وابن ماجه ، ومؤرخنا (ابن عبد الحكم). توفى فى شوال سنة ٢٤٢ ه‍. (السابق ٩ / ١٤٤ ـ ١٤٥). وستأتى ترجمته فى باب (الميم) فى (تاريخ المصريين) لابن يونس ، إن شاء الله.

(٦) الترجمة كلها فى (الألقاب) لابن الفرضى ص ٥٣ (ولم أجدها فيما سواه ، وأظن صاحبها مصريا). قال ابن الفرضى فى نهايتها : (قاله حفيد يونس).

(٧) الإكمال ٢ / ٥٤٢.

(٨) السابق ٧ / ٥١.

١١٨

٣١١ ـ الحسن بن ثوبان بن عامر الهمدانىّ(١) المصرى : يكنى أبا ثوبان. توفى فى شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائة(٢) ، وكان أميرا على ثغر «رشيد» فى إمرة عبد الملك بن مروان النصيرى فى خلافة مروان بن محمد ، وكانت له عبادة وفضل(٣) .

٣١٢ ـ الحسن بن خازم الأنماطىّ(٤) : يكنى أبا على. توفى فى جمادى الأولى من سنة تسع وخمسين ومائتين. ذكره ابن فضال(٥) فى تاريخه(٦) .

٣١٣ ـ الحسن بن عبد الرحمن بن إسحاق الجوهرىّ المصرى : يكنى أبا محمد. فقيه تقلّد قضاء مصر هو وأبوه(٧) ، وكان رئيسا متصوّنا من بيت حشمة وعلم. كتب كثيرا ،

__________________

(١) فى (تهذيب الكمال) ٦ / ٦٧ : الهمدانىّ ، ثم الهوزنىّ. وكذا فى (تهذيب التهذيب) ٢ / ٢٢٦. أما السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٧٣ ، فقال : الهوزنىّ. وقد اعترض مغلطاى فى (مخطوطة إكمال تهذيب الكمال) ٢ / ق ١٤٨ ، وقال : اعتقد المزىّ أن بطن (هوزن) هو فخذ من (همدان) ، وليس كذلك ، وقام بالتفرقة بين نسب كل ، وانتهى إلى أن (همدان) ليس منها (هوزن) فى ورد ولا صدر. وفى مادة (الهوزنى) ذكر السمعانى : أنه بطن من ذى الكلاع ، من حمير ، نزلت الشام ، وقال : الهوزن فى العربية هو الغبار ، وقيل : نوع من الطير. (الأنساب / ٥ / ٦٥٦). والغريب أن مغلطاى لم يذكر إلى أيهما ينسب المترجم له. ويبدو أن النسبة الأخيرة التى اكتفى بإيرادها السيوطى هى الراجحة (حسن المحاضرة ١ / ٢٧٣).

(٢) تهذيب الكمال ٦ / ٦٧ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٢٧. وتحرف تاريخ الوفاة إلى سنة ١٥٤ ه‍ (حسن المحاضرة) ١ / ٢٧٣.

(٣) تهذيب الكمال ٦ / ٦٧ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٢٧ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٧٣ (ولم يذكر إلا عبادته ، وفضله). أضاف ابن حجر أنه روى عن أبيه ، وموسى بن وردان ، ويزيد بن أبى حبيب. روى عنه عمرو بن الحارث ، وسعيد بن أبى أيوب ، وحيوة بن شريح ، والليث ، وابن لهيعة. (تهذيب التهذيب ٢ / ٢٢٧).

(٤) هكذا ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى بيع الأنماط ، وهى الفرش التى تبسط. (الأنساب ١ / ٢٢٣). وأظنه فى (المصريين).

(٥) لعله (المفضل بن فضالة القاضى المصرى المعروف) المذكور فى روايات عديدة (راجع إحالتها فى القضاة للكندى فى فهرس الأعلام ص ٦٧٤). وربما كان له كتاب فى (التراجم) ، لا نعرفه.

(٦) الإكمال ٢ / ٢٩٠.

(٧) والده هو عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد بن معمر (أبو على الجوهرى). ولى القضاء فى مصر بالاشتراك مع (أحمد بن على بن الحسين بن شعيب المدائنى) فى ٩ ربيع الأول ٣١٣ ه‍ ، ثم أفرد به فى ذى الحجة من العام نفسه. وعزل فى ربيع الآخر سنة ٣١٤ ه‍. وظل بعدها حتى توفى سنة ٣٢٠ ه‍. (ذيول على القضاة للكندى ص ٤٨٢ ـ ٤٨٣ ، ٥٣٧).

أما ابنه الحسن (المترجم له) فاستخلف على القضاء فى رمضان سنة ٣٣٠ ه‍ ، وعزل بعد سبعة

١١٩

وكتبت عنه. توفى فى جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة(١) .

٣١٤ ـ الحسن بن عبد العزيز بن الوزير(٢) بن ضابئ(٣) بن مالك بن عامر بن عدىّ بن حمرس بن نضر بن نصر بن عدىّ بن القاطع بن جرىّ بن عوف بن أسد بن تزود بن حشم بن جذام الجذامىّ الجرومىّ(٤) المصرى(٥) : يكنى أبا علىّ. حمل الحسن من مصر إلى العراق بعد قتل أخيه «علىّ بن عبد العزيز»(٦) ، وكان قتل علىّ فى ذى الحجة سنة خمس عشرة ومائتين(٧) . فلم يزل بالعراق إلى أن توفى بها سنة سبع وخمسين ومائتين(٨) .

__________________

أشهر سنة ٣٣١ ه‍ ، وأعيد إليه ثانية سنة ٣٣٣ ه‍ ، لكنه مرض مرضا شديدا ، فعزل من منصبه. ثم عاش بعدها حتى توفى سنة ٣٣٩ ه‍. (ذيول على القضاة للكندى ص ٥٧١).

(١) تاريخ الإسلام ٢٥ / ١٧٢.

(٢) كذا فى (تهذيب الكمال ٦ / ١٩٦ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٥٣). وجرّدها من (ال) المقريزى فى (المقفّى) ج ٣ ص ٣٣٩. وأسقط الكلمة من النسب الذهبىّ فى (تاريخ الإسلام ١٩ / ١٠٨).

(٣) وردت بالصاد المهملة فى (تهذيب التهذيب ٢ / ٢٥٣).

(٤) ينسب الجرويّون إلى (جرىّ بن عوف الجذامى). (الإكمال ج ٤ / ٥). وضبطه السمعانى بالحروف ، وقال مقالة ابن ماكولا السالفة ، وأضاف أنه بطن من جذام ، ثم من بنى حشم ، والمشهور بذلك (أبو علىّ الحسن بن عبد العزيز بن الوزير الجروىّ) الأنساب ٢ / ٥٠). وقال الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١٩ / ١٠٩ : قال بعض العلماء : الجرويّة قرية ب (تنّيس). وأضاف : يجوز أن تكون القرية نسبت إلى آباء (الحسن بن عبد العزيز الجروى) ، ويجوز أن يكون هو نسب إليها أيضا (ففى نسبه : جرىّ بن عوف). ويبدو أنها قرية ب (تنّيس) ، فقد نقل ابن حجر ، عن عبد المجيد بن عثمان صاحب (تاريخ تنيس) : أن الحسن كان ناسكا ، وكان أبوه عبد العزيز ملكا على تنيس ، ثم أخوه علىّ. ولم يقبل الحسن من إرث أبيه شيئا ، وكان يقرن بقارون فى اليسار. (تهذيب التهذيب) ٢ / ٢٥٣.

(٥) كذا ورد النسب كاملا فى (تهذيب الكمال) ٦ / ١٩٦ ـ ١٩٧. ولعله مأخوذ عن (ابن يونس) فى (تاريخه) ، كما عوّدنا من قبل فى حرصه على إيراد النسب كاملا.

(٦) تاريخ بغداد ٧ / ٣٣٨ ـ ٣٣٩ (أخبرنى أحمد بن محمد العتيقى ، ثنا على بن أبى سعيد بن يونس المصرى ، ثنا أبى قال) ، وتهذيب الكمال ٦ / ١٩٨ ، وتاريخ الإسلام ١٩ / ١٠٩ ، والمقفى ٣ / ٣٤٠ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٥٣.

(٧) المقفى ٣ / ٣٤٠.

(٨) تاريخ بغداد ٧ / ٣٣٩ (بالإسناد الوارد فى حاشية (٦) ، وتهذيب الكمال ٦ / ١٩٨ ، وتاريخ الإسلام ١٩ / ١٠٩ (حرّفت فلم يزل إلى : فلم ينزل) ، والمقفى ٣ / ٣٤٠ ، وتهذيب التهذيب ٢ / ٢٥٣. وفى (الأنساب) ج ٢ ص ٥٠ : بزيادة : (فى شهر رجب). وأضاف : روى عن بشر بن بكر ، ويحيى بن حسان التنيسى ، وعبد الله بن يحيى البرلسى (ولعله نقلها عن ابن يونس ،

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار، عن حمّاد بن عيسى، عن(١) فضالة، عن معاوية بن عمّار قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن التكبير في أيّام التشريق لأهل الأمصار؟ فقال: يوم النحر صلاة الظهر إلى انقضاء عشر صلوات، ولأهل منى في خمس عشرة صلاة، فإن أقام إلى الظهر والعصر كبّر.

[ ٩٨٦٠ ] ٩ - محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن مهزيار، عن فضّالة، عن رفاعة قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن الرجل يتعجّل في يومين من منى، أيقطع التكبير؟ قال: نعم، بعد صلاة الغداة.

[ ٩٨٦١ ] ١٠ - وبإسناده عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن التكبير أيّام التشريق، أواجب هو أم لا؟ قال: يستحبّ، فإن نسي فليس عليه شيء.

[ ٩٨٦٢ ] ١١ - ورواه الحميري في( قرب الإِسناد ): عن عبدالله بن الحسن، عن علي بن جعفر، مثله، وزاد: قال: وسألته عن القول في أيّام التشريق، ما هو؟ قال: تقول: الله أكبر، الله أكبر لا إله إلّا الله والله أكبر، الله أكبر(٢) ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الإنعام.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٣) .

____________

(١) في المصدر: « و » بدل( عن ).

٩ - التهذيب ٥: ٤٨٧ / ١٧٣٨.

١٠ التهذيب ٥: ٤٨٨ / ١٧٤٥، أخرجه أيضاً في الحديث ١ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب، وللحديث ذيل في التهذيب يأتي في الحديث ١ من الباب ٢٢ من هذه الأبواب.

١١ - قربّ الإسناد: ١٠٠.

(٢) وردت في المخطوط زيادة: الله اكبر، وغير موجودة في المصدرين وكذلك جميع المصادر التي ذكرت التكبير.

(٣) مسائل علي بن جعفر: ١٦١ / ٢٤٧.

٤٦١

[ ٩٨٦٣ ] ١٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى.

وبإسناده عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار، عن أبي عبدالله(١) ،( عليه‌السلام ) قال: سألته عن التكبير؟ فقال: واجب في دبر كلّ صلاة فريضة أو نافلة أيّام التشريق.

أقول: حمله الشيخ على تأكّد الاستحباب لما مرّ(٢) .

[ ٩٨٦٤ ] ١٣ - وبإسناده عن سلمة بن الخطاب، عن محمّد بن عبد الحميد، عن أحمد بن عيسى، عن غيلان قال: سألت أبا عبد الحسن( عليه‌السلام ) عن التكبير في أيّام الحجّ، من أي يوم يبتدأ به؟ وفي أي يوم يقطعه؟ وهو بمنى وسائر الأمصار سواء أو بمنى أكثر؟ فقال: التكبير بمنى يوم النحر عقيب صلاة الظهر إلى صلاة الغداة من يوم النفر، فأنّ أقام الظهر كبّر، وإن أقام العصر كبّر، وإن أقام المغرب لم يكبّر، والتكبير بالأمصار يوم عرفة صلاة الغداة إلى النفر الأوّل صلاة الظهر، وهو وسط أيّام التشريق.

قال الشيخ: هذا موافق للعامّة ولسنا نعمل به، والعمل على ما قدّمناه.

[ ٩٨٦٥ ] ١٤ - محمّد بن محمّد المفيد في( المقنعة) قال: قال ( عليه‌السلام ) : التكبير لأهل منى في خمس عشرة صلاة، أوّلها الظهر من يوم النحر، وآخرها الغداة من يوم الرابع، وهو لأهل الأمصار كلّها في عشر صلوات، أوّلها الظهر من يوم النحر، وآخرها الغداة من يوم الثالث.

[ ٩٨٦٦ ] ١٥ - علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفرعليه‌السلام ، قال: سألته عن التكبير في أيّام التشريق؟ قال: يوم النحر صلاة

____________________

١٢ - التهذيب ٥: ٢٧٠ / ٩٢٣.

(١) التهذيب ٥: ٤٨٨ / ١٧٤٤.

(٢) مرّ في الحديث ١٠ من هذا الباب.

١٣ - التهذيب ٥: ٤٩٣ / ١٧٧١.

١٤ - المقنعة: ٧٠.

١٥ - مسائل علي بن جعفر: ١٤١ / ١٦٢.

٤٦٢

الأُولى إلى آخر أيّام التشريق من صلاة العصر، يكبّر ويقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله والله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٢٢ - باب استحباب التكبير في العيدين عقيب الصلاة للرجال، والنساء ولا يجهرن به، وللمفرد والجامع، ورفع اليدين بالتكبير أو تحريكهما

[ ٩٨٦٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن النساء، هل عليهنّ التكبير أيام التشريق؟ قال: نعم، ولا يجهرن.

[ ٩٨٦٨ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن ابي جعفر، عن أبيه، عن حفص بن غياث،( عن جعفر) (٣) ، عن أبيه، عن علي( عليه‌السلام ) قال: على الرجال والنساء أنّ يكبّروا أياّم التشريق في دبر الصلوات، وعلى من صلّى وحده وعلى من صلّى تطّوعاً.

[ ٩٨٦٩ ] ٣ - عبدالله بن جعفر في( قربّ الإِسناد ): عن عبدالله بن الحسن

____________________

(١) تقدم في الحديث ٦ من الباب ٢٠ من أبواب صلاة العيد.

(٢) يأتي ما يدلّ عليه اجمالاً في الأبواب ٢٢ و ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ من هذه الأبواب.

الباب ٢٢

فيه ٥ أحاديث

١ - التهذيب ٥: ٤٨١ / ١٧٠٨ و ٥: ٤٨٨ / ١٧٤٥، أورد صدره في الحديث ١٠ من الباب ٢١ من أبواب صلاة العيد.

٢ - التهذيب ٣: ٢٨٩ / ٨٦٩.

(٣) ليس في المصدر.

٣ - قرب الإِسناد: ١٠٠، ومسائل علي بن جعفر: ١٦١ / ٢٤٤.

٤٦٣

العلوي، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن النساء، هل عليهنّ التكبير أيام التشريق؟ قال: نعم، ولا يجهرن به.

[ ٩٨٧٠ ] ٤ - وعنه، عن علي بن جعفر، عن أخيه (عليه‌السلام ) ، قال: وسألته عن الرجل يصلّي وحده أيّام التشريق، هل عليه تكبير؟ قال: نعم، وأنّ نسي فلا بأس.

[ ٩٨٧١ ] ٥ - وبالإِسناد قال: وسألته عن التكبير أيّام التشريق، هل يرفع فيه اليدين أم لا؟ قال: يرفع يده شيئاً أو يحرّكها.

ورواه علي بن جعفر في كتابه، نحوه(١) ، وكذا كلّ ما قبله.

أقول: تقدّم ما يدلّ على ذلك بعمومه وإطلاقه(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٢٣ - باب أنّ من نسي التكبير في العيدين حتى قام من موضعه فلا شيء عليه

[ ٩٨٧٢ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن التكبير أيّام التشريق، أواجب هو؟ قال: يستحبّ، فإن نسي فلا شيء عليه.

ورواه علي بن جعفر في كتابه، نحوه(٤) .

____________________

٤ - قرب الإسناد: ١٠٠، ومسائل علي بن جعفر: ١٦١ / ٢٤٦.

٥ - قرب الإسناد: ١٠٠.

(١) مسائل علي بن جعفر: ١٦٠ / ٢٤٢.

(٢) تقدم في البابين ٢٠ و ٢١ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ٢٣ و ٢٥ من هذه الأبواب.

الباب ٢٣

فيه حديثان

١ - التهذيب ٥: ٤٨٨ / ١٧٤٥، أخرجه في الحديث ١٠ من الباب ٢١ من أبواب صلاة العيد.

(٤) مسائل علي بن جعفر: ١٦٠ / ٢٤٣.

٤٦٤

ورواه الحميري كما مرّ(١) .

[ ٩٨٧٣ ] ٢ - وبإسناده عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمّار الساباطي قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن رجل ينسى التكبير(٢) في أيام التشريق؟ قال: أنّ نسي حتى قام من موضعه فلا شيء عليه.

وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، مثله، إلّا أنّه قال: فليس عليه شيء(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) .

٢٤ - باب استحباب تكرار التكبير عقيب الصلوات المذكورة بقدر الإِمكان، وتكبير المسبوق بعد اتمام صلاته

[ ٩٨٧٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما‌السلام ) ، قال: سألته عن رجل فاتته ركعة مع الإِمام من الصلاة أيّام التشريق؟ قال: يتمّ صلاته ثمّ يكبّر، قال: وسألته عن التكبير بعد كل صلاة؟ فقال: كم شئت، إنّه ليس شيء(٥) موقّت، يعني في الكلام.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن الحسين(٦) .

____________________

(١) مر في الحديث ١١ من الباب ٢١ من أبواب صلاة العيد.

٢ - التهذيب ٥: ٤٨٧ / ١٧٣٩.

(٢) في المصدر: أنّ يكبّر.

(٣) التهذيب ٥: ٢٧٠ / ٩٢٤، والاستبصار ٢: ٢٩٩ / ١٠٧١.

(٤) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٢٢ من أبواب صلاة العيد.

الباب ٢٤

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٤: ٥١٧ / ٥.

(٥) كلمة( شيء ): ليس في التهذيب « هامش المخطوط ».

(٦) التهذيب ٥: ٤٨٧ / ١٧٣٧.

٤٦٥

ورواه ابن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من( نوادر البزنطي) عن العلاء نحوه، واقتصر على المسألة الثانية، إلّا أنّه قال: كم شئت، أنّه ليس بمفروض (١) .

[ ٩٨٧٥ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن علاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم قال: سألته، وذكر مثل المسألة الأُولى.

محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن عيسى مثله(٢) .

[ ٩٨٧٦ ] ٣ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبدالله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل يدخل مع الإِمام وقد سبقه بركعة، ويكبّر الإِمام إذا سلّم أيّام التشريق، فكيف يصنع الرجل؟ قال: يقوم فيقضي ما فاته من الصلاة، فإذا فرغ كبّر.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) .

٢٥ - باب استحباب التكبير في العيدين عقيب النافلة والفريضة

[ ٩٨٧٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن

____________________

(١) مستطرفات السرائر: ٣٠ / ٢٧.

٢ - الكافي ٣: ٤٦١ / ٩.

(٢) التهذيب ٣: ٢٨٧ / ٨٥٧.

٣ - قربّ الاسناد: ١٠٠.

(٣) مسائل علي بن جعفر: ١٦١ / ٢٤٥.

(٤) تقدم في الأبواب ٢٠ و ٢١ و ٢٢ و ٢٣ من هذه الأبواب.

الباب ٢٥

فيه ٣ أحاديث

١ - التهذيب ٥: ٢٧٠ / ٩٢٣ والاستبصار ٢: ٢٩٩ / ١٠٧٠، وأرده بطريق آخر في الحديث ١٢ من الباب ٢١ من هذه الأبواب.

٤٦٦

أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمّار بن موسى، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: التكبير واجب في دبر كل صلاة فريضة أو نافلة أيّام التشريق.

أقول: هذا محمول على الاستحباب لـمّا مضى(١) ويأتي(٢) .

[ ٩٨٧٨ ] ٢ - وبإسناده عن سعد، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن داود بن فرقد قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : التكبير في كلّ فريضة، وليس في النافلة تكبير أيّام التشريق.

أقول: هذا محمول على نفي تأكد الاستحباب لا نفي المشروعيّة، لما تقدّم في هذا الباب وغيره(٣) .

[ ٩٨٧٩ ] ٣ - علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن النوافل أيّام التشريق، هل فيها تكبير؟ قال: نعم، وأنّ نسي فلا بأس.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) .

٢٦ - باب استحباب الدعاء بين التكبيرات في صلاة العيد بالمأثور وغيره

[ ٩٨٨٠ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد، عن محمّد بن الحسين، عن

____________________

(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الحديث ٣ من هذا الباب.

٢ - التهذيب ٥: ٢٧٠ / ٩٢٥، والاستبصار ٢: ٣٠٠ / ١٠٧٢.

(٣) تقدم في الحديث ١ من هذا الباب، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٢ من هذه الأبواب.

٣ - مسائل علي بن جعفر: ١٦١ / ٢٤٨.

(٤) تقدم في الحديث ١٢ من الباب ٢١ والحديث ٢ من الباب ٢٢ من هذه الأبواب.

الباب ٢٦

فيه ٦ أحاديث

١ - التهذيب ٣: ٢٨٨ / ٨٦٣.

٤٦٧

جعفر بن بشير، عن العلاء(١) ، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما‌السلام ) ، قال: سألته عن الكلام الذي يتكلّم به في ما بين التكبيرتين في العيدين؟ قال: ما شئت من الكلام الحسن.

[ ٩٨٨١ ] ٢ - وبإسناده عن علي بن حاتم، عن سليمان الرازي، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن محمّد بن عيسى بن أبي منصور، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: تقول بين كلّ تكبيرتين في صلاة العيدين: اللهمّ أهل الكبرياء، والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة، أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمّد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ذخراً ومزيداً، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد كأفضل ما صليت على عبد من عبادك، وصلّ على ملائكتك(٢) ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهمّ إنّي أسئلك خير ما سألك عبادك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما عاذ بك منه عبادك المرسلون.

[ ٩٨٨٢ ] ٣ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: كان أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) إذا كبر في العيدين قال: بين كلّ تكبيرتين: أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، اللهم أهل الكبرياء، وذكر الدعاء إلى آخره مثله.

____________________

(١) ليس في المصدر.

٢ - التهذيب ٣: ١٣٩ / ٣١٤. وفيه: سليمان الزراري.

(٢) في المصدر زيادة: المقربين.

٣ - التهذيب ٣: ١٤٠ / ٣١٥.

٤٦٨

[ ٩٨٨٣ ] ٤ - وعنه، عن العبّاس، عن عبد الرحمن بن حمّاد، عن بشر(١) بن سعيد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: تقول في دعا العيدين بين كلّ تكبيرتين: الله ربّي أبداً، والاسلام ديني أبداً، ومحمّد نبيّي أبداً، والقرآن كتابي أبداً، والكعبة قبلتي ابداً، وعلي وليي ابداً، والأوصياء أئمّتي أبداً، وتسمّيهم إلى آخرهم، ولا أحد إلّا الله.

[ ٩٨٨٤ ] ٥ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الصبّاح، قال: قال، سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن التكبير في العيدين؟ فقال: اثنتاعشرة، سبعة(٢) في الأُولى، وخمسة(٣) في الأخيرة، فإذا قمت إلى الصلاة فكبر واحدة، تقول: أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللهمّ أنت أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل القدرة والسلطأنّ والعزة، أسئلك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً، ولمحمّد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ذخراً ومزيداً، أسئلك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأنّ تصلّي على ملائكتك المقربّين وأنبيائك المرسلين، وأن تغفر لنا ولجميع المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، اللهمّ إنّي أسئلك من خير ما سئلك به(٤) عبادك المرسلون، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبادك المخلصون، الله أكبر أوّل كلّ شيء وآخره، وبديع كل شيء ومنتهاه وعالم كلّ شيء ومعاده، ومصير كل شيء إليه ومردّه، مدبّر الأُمور، وباعث من في القبور، قابل الأعمال ومبدىء الخفيّات، معلن

____________________

٤ - التهذيب ٣: ٢٨٦ / ٨٥٦.

(١) في المصدر: بشير.

٥ - التهذيب ٣: ١٣٢ / ٢٩٠، والاستبصار ١: ٤٥٠ / ١٧٤٣، أورد صدره في الحديث ٦ من الباب ١٠ من أبواب صلاة العيد.

(٢) في الفقيه والاستبصار: سبع.

(٣) في الفقيه والاستبصار: خمس.

(٤) كلمة( به) من الفقيه( هامش المخطوط ).

٤٦٩

السرائر، الله أكبر عظيم الملكوت، شديد الجبروت، حيّ لا يموت، دائم لا يزول، إذا قضى أمراً فإنّما يقول له: كن، فيكون، الله أكبر خشعت لك الأصوات، وعنت لك الوجوه، وحارت دونك الأبصار، وكلّت الألسن عن عظمتك، والنواصي كلّها بيدك، ومقادير الأُمور كلّها إليك، لا يقضي فيها غيرك، ولا يتمّ منها شيء دونك، الله أكبر أحاط بكلّ شيء حفظك، وقهر كلّ شيء عزّك، ونفذ كلّ شيء أمرك، وقام كلّ شيء بك، وتواضع كلّ شيء لعظمتك، وذل كل شيء لعزّتك، واستسلم كل شيء لقدرتك، وخضع كل شيء لملكك، الله أكبر، وتقرأ الحمد و( سَبِّحِ اسْمَ ربّكَ الْأَعْلَى ) ، وتكبّر السابعة، وتركع وتسجد وتقوم وتقرأ الحمد و:( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) ، وتقول: الله أكبر أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، و(١) أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللهمّ أنت أهل الكبرياء تتمه كله كما قلته أوّل التكبير، يكون هذا القول في كل تكبيرة حتى تتم خمس تكبيرات.

ورواه الصدوق بإسناده عن محمّد بن الفضيل، مثله(٢) .

[ ٩٨٨٥ ] ٦ - وبإسناده عن أبي الصباح، نحوه، إلّا أنّه أسقط قوله: ويقرأ الحمد و( سَبِّحِ اسْمَ ربّكَ الْأَعْلَى ) وتكبّر السابعة وتركع وتسجد، وتقوم، وقال: وتقرأ الحمد و( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) ، وتركع بالسابعة، وتقول في الثانية: الله أكبر، ثمّ قال في آخره: والخطبة في العيدين بعد الصلاة.

أقول: الواو لمطلق الجمع، فيمكن حمله على ما يوافق ما تقدّم(٣) ، وقد حمله الشيخ(٤) على التقية لـمّا مرّ في أحاديث الكيفيّة(٥) .

____________________

(١) في نسخة من الفقيه زيادة: أشهد( هامش المخطوط ).

(٢) الفقيه ١: ٣٢٤ / ١٤٨٥.

٦ - الفقيه ١: ٣٣١ / ١٤٩٠.

(٣) تقدم في الباب ١٠ من هذه الأبواب.

(٤) راجع التهذيب ٣: ١٣٣ ذيل الحديث ٢٩١.

(٥) مرّ في الباب ١٠ من هذه الأبواب.

٤٧٠

٢٧ - باب كراهة السفر يوم العيد بعد الفجر حتى يصلّي العيد

[ ٩٨٨٦ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير المرادي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إذا أردت الشخوص في يوم عيد فانفجر الصبح وأنت بالبلد، فلا تخرج حتى تشهد ذلك.

محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي بصير، مثله(١) .

٢٨ - باب جواز خروج النساء في العيد للصلاة، وعدم وجوبها عليهنّ، وكراهة خروج ذوات الهيئات والجمال

[ ٩٨٨٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) (٢) قال: إنّما رخّص رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) للنساء العواتق في الخروج في العيدين للتعريض(٣) للرزق.

[ ٩٨٨٨ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار بن موسى، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، قال: قلت له: هل يؤمّ الرجل بأهله في صلاة العيدين في

____________________

الباب ٢٧

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٣: ٢٨٦ / ٨٥٣.

(١) الفقيه ١: ٣٢٣ / ١٤٨٠.

الباب ٢٨

فيه ٦ أحاديث

١ - التهذيب ٣: ٢٨٧ / ٨٥٨.

(٢) كتب المصنف على ما بين القوسين علامة نسخة.

(٣) في المصدر: للتعرّض.

٢ - التهذيب ٣: ٢٨٩ / ٨٧٢.

٤٧١

السطح أو في بيت؟ قال: لا يؤمّ بهنّ ولا يخرجن وليس على النساء خروج، وقال: أقلّوا لهنّ من الهيئة(١) حتى لا يسألن الخروج.

[ ٩٨٨٩ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين في( معاني الأخبار) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن الحسن، عن ابن فضّالة، عن علي بن يعقوب، عن مروان بن مسلم، عن محمّد بن شريح قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن خروج النساء في العيدين؟ فقال: لا، إلّا العجوز عليها منقلاها(٢) ، يعني الخفّين.

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، مثله(٣) .

[ ٩٨٩٠ ] ٤ - محمّد بن مكّي الشهيد في( الذكرى) قال: روى ابن أبي عمير عن جماعة منهم حمّاد بن عثمان وهشام بن سالم، عن الصادق ( عليه‌السلام ) ، أنّه قال: لا بأس بأنّ يخرج النساء بالعيدين للتعرّض للرزق.

[ ٩٨٩١ ] ٥ - قال: وروى أبوإسحاق إبراهيم الثقفي في كتابه بإسناده عن علي (عليه‌السلام ) ، أنّه قال: لا تحبسوا النساء من الخروج إلى العيدين فهو عليهنّ واجب.

أقول: هذا محمول على الاستحباب لـمّا سبق(٤) ، أو على أنّ لهن ميلاً شديداً إلى ذلك فهو عندهن كالواجب.

____________________

(١) الهيئة: اللّباس والزي والتجمّل « لسان العرب ١: ١٨٨ ».

٣ - معاني الأخبار: ١٥٥ / ١، أورده عن الكافي في الحديث ١ من الباب ٣٦ من أبواب مقدمات النكاح.

(٢) المنقل: الخفّ الخلق.القاموس المحيط ٤: ٦٠ « هامش المخطوط ».

(٣) الكافي ٥: ٥٣٨ / ١.

٤ - الذكرى: ٢٣٩.

٥ - الذكرى: ٢٣٩.

(٤) سبق في أحاديث هذا الباب.

٤٧٢

[ ٩٨٩٢ ] ٦ - عبدالله بن جعفر في( قربّ الإسناد ): عن عبدالله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن النساء، هل عليهنّ من صلاة العيدين والجمعة ما على الرجال؟ قال: نعم.

أقول: هذا محمول على حال الحضور، أو على الاستحباب لـمّا مرّ(١) ، ويأتي ما يدلّ على المقصود في آداب النكاح(٢) .

٢٩ - باب أنّ وقت صلاة العيد ما بين طلوع الشمس إلى الزوال، واستحباب كون ذبح الأضحية بعد الصلاة

[ ٩٨٩٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن زرارة قال: قال أبو جعفر (عليه‌السلام ) : ليس يوم الفطر والأضحى أذان ولا إقامة، أذانهما طلوع الشمس، إذا طلعت خرجوا، الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ٩٨٩٤ ] ٢ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة قال: سألته عن الغدو إلى المصلّى في الفطر والأضحى؟ فقال: بعد طلوع الشمس.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) .

____________________

٦ - قرب الاسناد: ١٠٠، وأورده في الحديث ٢ من الباب ١٨ من ابواب صلاة الجمعة.

(١) مرّ في الأحاديث ١ و ٢ و ٣ من هذا الباب.

(٢) يأتي في الحديث ٢ من الباب ١٣٦ من أبواب مقدمات النكاح.

الباب ٢٩

فيه ٣ احاديث

١ - الكافي ٣: ٤٥٩ / ١.

(٣) التهذيب ٣: ١٢٩ / ٢٧٦.

٢ - التهذيب ٣: ٢٨٧ / ٨٥٩.

(٤) تقدم في الحديث ٥ من الباب ٧، وفي الحديث ١ من الباب ١٩ من هذه الأبواب.

٤٧٣

[ ٩٨٩٥ ] ٣ - وعنه، عن عثمان بن عيسي، عن سماعة، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: قلت له: متى يذبح؟ قال: إذا انصرف الإِمام، قلت: فإذا كنت في أرض ليس فيها إمام، فأُصلّي بهم جماعة؟ فقال: إذا استقلت الشمس، وقال: لا بأس أنّ تصلّي وحدك، ولا صلاة إلّا مع إمام.

٣٠ - باب استحباب رفع اليدين مع كلّ تكبيرة، واستماع الخطبة

[ ٩٨٩٦ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن يونس قال: سألته عن تكبير العيدين، أيرفع يده مع كلّ تكبيرة أم يجزيه أنّ يرفع يديه(١) في أوّل التكبير؟ فقال: يرفع مع كلّ تكبيرة.

[ ٩٨٩٧ ] ٢ - الحسن بن محمّد الطوسي في( مجالسه) عن أبيه، عن ابن بشران، عن علي بن محمّد المقري، عن يحيى بن عثمان، عن سعيد بن حمّاد، عن الفضل بن موسى، عن ابن جريح، عن عطاء، عن عبدالله بن السائب قال: حضرت رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يوم عيد فلـمّا قضى صلاته قال: من أحبّ أن يسمع الخطبة فليسمع، ومن أحبّ أن ينصرف فلينصرف.

____________________

٣ - التهذيب ٣: ٢٨٧ / ٨٦١.

الباب ٣٠

فيه حديثان

١ - التهذيب ٣: ٢٨٨ / ٨٦٦.

(١) كتب المصنف على كلمة( يديه) علامة نسخة.

٢ - أمالي الطوسي ٢: ١١.

تقدم ما يدلّ على كراهة الكلام والإمام يخطب في الحديث ٥ من الباب ١٤ من أبواب صلاة الجمعة.

٤٧٤

٣١ - باب استحباب استشعار الحزن في العيدين لاغتصاب آل محمّد حقهم

[ ٩٨٩٨ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن العبّاس بن معروف، عن الحسن بن محبوب، عن حنأنّ بن سدير، عن عبدالله بن ذبيأنّ(١) ، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: يا عبدالله، ما من يوم عيد للمسلمين أضحى ولا فطر إلّا وهو يجدد(٢) الله لآل محمّد( عليه وعليهم السلام) فيه حزناً، قال: قلت: ولم؟ قال: إنّهم يرون حقّهم في أيدي (٣) غيرهم.

محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن محمّد،( عن علي بن الحسن) (٤) ، عن عمرو بن عثمان(٥) ، عن عبدالله بن دينار، مثله(٦) .

ورواه الصدوق مرسلاً(٧) .

ورواه بإسناده عن حنان بن سدير، عن عبدالله بن سنان(٨) .

____________________

الباب ٣١

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٣: ٢٨٩ / ٨٧٠.

(١) ورد في التهذيب: ذبيان، وفي الكافي: دينار وفي الفقيه: سنان، وفي نسخة منه في الجميع واللوامع: دينار.

(٢) لفظ الجلالة موجود فقط في التهذيب.

(٣) في علل الشرائع: يد « هامش المخطوط ».

(٤) في المصدر: عن علي بن الحسين، وقد كتبه المصنف ثمّ صوبه الى( الحسن ).

(٥) في المصدر زيادة: عن حنأنّ بن سدير.

(٦) الكافي ٤: ١٦٩ / ٢.

(٧) الفقيه ١: ٣٢٤ / ١٤٨٤.

(٨) الفقيه ٢: ١١٤ / ٤٨٧.

٤٧٥

ورواه في( العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان (١) ، عن عبدالله بن دينار(٢) .

٣٢ - باب استحباب الجهر بالقراءة في العيدين

[ ٩٨٩٩ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن ابن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول: كان رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يعتمّ في العيدين - إلى أنّ قال - ويجهر بالقراءة كما يجهر في الجمعة.

[ ٩٩٠٠ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن عيسى، عن يوسف بن عقيل، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، إنّه كان إذا صلّى بالناس صلاة فطر أو أضحى خفض من صوته يسمع من يليه، لا يجهر بالقرآن، الحديث.

أقول: المراد أنّه كان يجهر من غير علوّ كما هو ظاهر من قوله: يسمع من يليه.

٣٣ - باب كراهة نقل المنبر بل يعمل شبه المنبر من طين

[ ٩٩٠١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن إسماعيل بن جابر، عن

____________________

(١) اضاف في المصدر: حنأنّ بن سدير.

(٢) علل الشرائع ٢: ٣٨٩ / ١ الباب ١٢٦.

الباب ٣٢

فيه حديثان

١ - التهذيب ٣: ١٣٠ / ٢٨٢، وأورد تمامه في الحديث ٣ من الباب ١١ من أبواب صلاة العيد.

٢ - التهذيب ٣: ٢٨٩ / ٨٧١، وأورد ذيله في الحديث ٥ من الباب ١١ من أبواب صلاة العيد.

وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٢١ من الباب ١٠ من هذه الأبواب، وفي الحديث ١٠ من الباب ٧٣ من أبواب القراءة في الصلاة، ويأتي ما يدلّ عليه في الحديث ٣ من الباب ١ من أبواب صلاة الاستسقاء.

الباب ٣٣

فيه حديث واحد

١ - الفقيه ١: ٣٢٢ / ١٤٧٣، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب صلاة العيد.

٤٧٦

أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث - في صلاة العيدين: ليس فيهما منبر، المنبر لايحوّل(١) من موضعه، ولكن يصنع للإِمام شيء(٢) شبه المنبر من طين فيقوم عليه فيخطب الناس ثمّ ينزل.

ورواه الشيخ بإسناده عن إسماعيل بن جابر(٣) .

٣٤ - باب استحباب الدعاء للإِخوان في العيد بقبول الأعمال

[ ٩٩٠٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن محمّد بن الفضل، عن الرضا (عليه‌السلام ) ، قال: قال لبعض مواليه يوم الفطر وهو يدعو له: يا فلان، تقبّل الله منك ومنّا، قال: ثمّ أقام حتى إذا كان يوم الأضحى قال له: يا فلان تقبل الله منا ومنك، قال: فقلت له: يابن رسول الله، قلت في الفطر شيئاً، وتقول في الأضحى غيره، قال: فقال: نعم، إنّي قلت له في الفطر: تقبّل الله منك ومنّا، لأنَّه فعل مثل فعلي، وتأسّيت أنا وهو في الفعل، وقلت له في الأضحى: تقبل الله منا ومنك، لأنا يمكننا أنّ نضحي ولا يمكنه أنّ يضحي، فقد فعلنا نحن غير فعله.

ورواه الصدوق(٤) بإسناده عن محمّد بن الفضيل(٥) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٦) .

____________________

(١) في المصدر: لا يحرك.

(٢) كتب المصنف على كلمة( شيء) علامة نسخة.

(٣) التهذيب ٣: ٢٩٠ / ٨٧٣.

الباب ٣٤

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٤: ١٨١ / ٤.

(٤) الفقيه ٢: ٦ ١١٣ / ٤٨٢.

(٥) في المصدر: الفضيل.

(٦) تقدم بعمومه واطلاقه في البابين ٤٢، ٤٣ من أبواب الدعاء.

٤٧٧

٣٥ - باب استحباب احياء ليلتي العيدين والاجتماع يوم عرفة بالأمصار للدعاء

[ ٩٩٠٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال ): عن محمّد بن إبراهيم، عن محمّد بن عبدالله البغدادي، عن يحيى بن عثمان المصري، عن ابن بكير، عن المفضّل بن فضّالة، عن عيسى بن إبراهيم، عن سلمة بن سليمان، عن( هارون بن سالم) (١) ، عن ابن كردوس، عن أبيه قال: قال: رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

[ ٩٩٠٤ ] ٢ - وعنه، عن إسماعيل بن محمّد، عن محمّد بن سليمان، عن أحمد بن بكر، عن محمّد بن مصعب، عن حمّاد، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.

[ ٩٩٠٥ ] ٣ - عبدالله بن جعفر في( قربّ الإسناد ): عن السندي بن محمّد، عن وهب بن وهب القرشي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي (عليهم‌السلام ) ، قال: كان يعجبه أنّ يفرغ( نفسه) (٢) أربّع ليال من السنّة: أوّل ليلة من رجب، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شعبان.

ورواه الشيخ في( المصباح) عن وهب بن وهب (٣) .

____________________

الباب ٣٥

فيه ٣ أحاديث

١ - ثواب الأعمال: ١٠١ / ١.

(١) في المصدر: عن مروان بن سالم وفي نسخة منه: هارون بن سالم كما في المتن وهو الصحيح( راجع أُسد الغابة ٤: ٢٣٥ والاصابة ٣: ٢٩٠ ).

٢ - ثواب الأعمال: ١٠١ / / ١

٣ - قرب الاسناد: ٢٦.

(٢) في المصدر: الرّجل.

(٣) مصباح المتهجد: ٧٣٥.

٤٧٨

أقول: ويأتي ما يدلّ على الحكم الثاني في الحجّ(١) .

٣٦ - باب استحباب العود من صلاة العيد وغيرها في غير طريق الذهاب

[ ٩٩٠٦ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن السكوني أنّ النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) كان إذا خرج إلى العيد لم يرجع في الطريق الذي بدأ فيه، يأخذ في طريق غيره.

[ ٩٩٠٧ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الهيثمّ بن أبي مسروق، عن موسى بن عمر بن بزيع قال: قلت للرضا (عليه‌السلام ) : جعلت فداك، أنّ الناس رووا أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره، فهكذا كان يفعل؟ قال: فقال: نعم، فأنا أفعله كثيراً، فافعله، ثمّ قال لي: أما أنّه أرزق لك.

ورواه ابن طاووس في كتاب( الاقبال) بإسناده عن أبي محمّد هارون بن موسى، بإسناده عن علي بن موسى الرضا( عليه‌السلام ) نحوه(٢) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في السفر(٣) .

____________________

(١) يأتي في الباب ٢٥ من أبواب احرام الحج والوقوف بعرفة.

الباب ٣٦

فيه حديثان

١ - الفقيه ١: ٣٢٣ / ١٤٧٩.

٢ - الكافي ٨: ١٤٧ / ١٢٤، ٥: ٣١٤ / ٤١.

(٢) اقبال الأعمال: ٢٨٣.

(٣) يأتي في الباب ٦٥ من أبواب آداب السفر.

٤٧٩

٣٧ - باب استحباب كثرة ذكر الله والعمل الصالح يوم العيد، وعدم جواز الاشتغال باللعب والضحك

[ ٩٩٠٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عمر، عن عمر بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إذا كان أوّل يوم من شوّال نادى مناد: أيّها المؤمنون اغدوا إلى جوائزكم، ثمّ قال: يا جابر، جوائز الله ليست بجوائز هؤلاء الملوك، ثمّ قال: هو يوم الجوائز.

ورواه الصدوق بإسناده عن جابر، مثله(١) .

[ ٩٩٠٩ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابنا، عن جميل ابن صالح، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إذا كان صبيحة(٢) الفطر نادى مناد: اغدوا إلى جوائزكم.

[ ٩٩١٠ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين قال: نظر( الحسين) (٣) بن علي( عليه‌السلام ) إلى( الناس في يوم الفطر) (٤) يلعبون ويضحكون، فقال لأصحابه والتفت إليهم: أنّ الله عزّوجلّ جعل(٥) شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى رضوانه، فسبق فيه قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب

____________________

الباب ٣٧

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٤: ١٦٨ / ٣.

(١) الفقيه ١: ٣٢٣ / ١٤٨٢.

٢ - الكافي ٤: ١٦٨ / ٤.

(٢) في المصدر زيادة: يوم.

٣ - الفقيه ١: ٣٢٤ / ١٤٨٣.

(٣) في المصدر: الحسن.

(٤) في المصدر: أُناس في يوم فطر.

(٥) في نسخة: خلق « هامش المخطوط ».

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529