وسائل الشيعة الجزء ٨

وسائل الشيعة10%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 560

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 560 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 306301 / تحميل: 6582
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٨

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

[ ١٠٣٠٦ ] ٤ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيّوب الخرّاز، عن محمّد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: إنّ العبد يوقظ ثلاث مرّات من الليل، فان لم يقم أتاه الشيطان فبال في أذنه.

قال: وسألته عن قول الله عزّ وجلّ:( كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) (١) ؟ قال: كانوا أقلّ الليالي تفوتهم لا يقومون فيها.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، واقتصر على المسألة الثانية(٢) .

[ ١٠٣٠٧ ] ٥ - وعن محمّد بن يحيى، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، عن بعض رجاله قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب( عليه‌السلام ) فقال:(٣) إنّي قد حرمت الصلاة بالليل؟ فقال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : أنت رجل قد قيّدتك ذنوبك.

ورواه الصدوق مرسلاً(٤) .

ورواه في( التوحيد) ، عن علي بن أحمد، عن( أحمد بن سليمان) (٥) ، عن جعفر بن محمد الصائغ، عن خالد العرني، عن هيثم(٦) ، عن أبي سفيان، عمّن حدثه، عن سلمان الفارسي، عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) (٧) .

____________________

٤ - الكافي ٣: ٤٤٦ / ١٨.

(١) الذاريات ٥١: ١٧.

(٢) التهذيب ٢: ٢٤٢ / ١٣٨٦.

٥ - الكافي ٣: ٤٥٠ / ٣٤.

(٣) في المصدر زيادة: يا أمير المؤمنين.

(٤) لم نعثر عليه في الفقيه، وذكره في الوافي ٢: ٢٢ من كتاب الصلاة عن الكافي والتهذيب.

(٥) في التوحيد: أحمد بن سلمان بن الحسن.

(٦) في التوحيد: هشيم.

(٧) التوحيد: ٦٩ / ٣.

١٦١

ورواه في( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى (١) .

ورواه المفيد في( المقنعة) مرسلاً (٢) .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، مثله(٣) .

[ ١٠٣٠٨ ] ٦ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: ما نوى عبد أن يقوم أيّة ساعة نوى فعلم الله ذلك منه إلّا وكّل به ملكين يحرّكانه تلك الساعة.

[ ١٠٣٠٩ ] ٧ - وبإسناده عن الحسن الصيقل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: إنّي لأمقت الرجل قد قرأ القرآن ثم يستيقظ من الليل فلا يقوم حتى إذا كان عند الصبح قام يبادر بالصلاة(٤) .

[ ١٠٣١٠ ] ٨ - وفي كتاب( المقنع) قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ليس منّا من لم يصلّ صلاة الليل.

[ ١٠٣١١ ] ٩ - محمّد بن محمّد المفيد في( المقنعة) قال: قال رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : يا علي، وعليك بصلاة الليل، ثلاثاً.

[ ١٠٣١٢ ] ١٠ - قال: وقال الصادق( عليه‌السلام ) : ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل.

____________________

(١) علل الشرائع: ٣٦٢ / ١.

(٢) المقنعة: ٢٣.

(٣) التهذيب ٢: ١٢١ / ٤٥٩.

٦ - الفقيه ١: ٣٠٣ / ١٣٨٧.

٧ - الفقيه ١: ٣٠٣ / ١٣٨٦.

(٤) في نسخة: يبادره بصلاته ( هامش المخطوط ).

٨ - المقنع: ٣٩.

٩ - المقنعة: ١٩.

١٠ - المقنعة: ١٩.

١٦٢

قال المفيد: يريد أنّه ليس من شيعتهم المخلصين، وليس من شيعتهم أيضاً من لم يعتقد فضل صلاة الليل.

[ ١٠٣١٣ ] ١١ - أحمد بن محمّد البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن صفوان، عن خضر أبي هاشم، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إنّ للّيل شيطاناً يقال له: الرها(١) ، فإذا استيقظ العبد وأراد القيام إلى الصلاة فقال له: ليست ساعتك، ثمّ يستيقظ مرّة أُخرى فيقول له: لم يأن لك، فما يزال كذلك يزيله ويحبسه حتى يطلع الفجر، فاذا طلع الفجر بال في أُذنه ثمّ انصاع(٢) يمصع بذنبه(٣) فخراً ويصيح.

[ ١٠٣١٤ ] ١٢ - محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب( الرجال) : عن محمّد بن قولويه عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن حمزة بن اليسع، عن زكريا بن آدم قال: دخلت على الرضا( عليه‌السلام ) من أوّل الليل في حدثان موت أبي جرير فسألني عنه وترحّم عليه، ولم يزل يحدّثني وأُحدّثه حتى طلع الفجر فقام( عليه‌السلام ) فصلّى الفجر.

أقول: هذا غير صريح في الترك، وعلى تقدير كونه ترك صلاة الليل فلعلّه لبيان الجواز ونفي الوجوب، أو لعذر آخر.

[ ١٠٣١٥ ] ١٣ - علي بن إبراهيم في( تفسيره) عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: ما من عمل حسن يعمله العبد إلّا وله ثواب في القرآن إلّا صلاة الليل، فإنّ الله لم يبيّن ثوابها لعظم خطرها عنده فقال:( تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الـمَضَاجِعِ يَدْعُونَ

____________________

١١ - المحاسن: ٨٦ / ٢٥.

(١) في المصدر: الزهاء.

(٢) انصاع: انفتل راجعاً ومر مسرعاً. ( الصحاح للجوهري ٣: ١٢٤٦ ).

(٣) يمصع بذنبه: يحركه. ( لسان العرب ٨: ٣٣٧ ).

١٢ - رجال الكشي ٢: ٨٧٣ / ١١٥٠.

١٣ - تفسير القمي ٢: ١٦٨.

١٦٣

رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (١) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على المقصود(٢) .

٤١ - باب استحباب صلاة ركعتين قبل صلاة الليل، وصلاة ركعتين أيضاً والدعاء لأربعين في السجود

[ ١٠٣١٦ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المصباح) عن النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، أنّه قال: ما من عبد يقوم من الليل فيصلّي ركعتين فيدعو في سجوده لأربعين من إخوانه يسمّيهم بأسمائهم وأسماء آبائهم إلّا ولم يسأل الله شيئاً إلّا أعطاه.

[ ١٠٣١٧ ] ٢ - وعن علي بن الحسين( عليه‌السلام ) ، أنّه كان يصلّي أمام صلاة الليل ركعتين خفيفتين، يقرأ فيهما ب‍( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) في الأولى وفي الثانية ب‍( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) الحديث.

[ ١٠٣١٨ ] ٣ - وعن الصادق( عليه‌السلام ) قال: من كانت له إلى الله حاجة فليقم جوف الليل ويغتسل ويلبس أطهر ثيابه، وليأخذ قلّة جديدة ملأى من ماء، ويقرأ فيها( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) عشر مرّات، ثمّ يرشّ حول مسجده وموضع سجوده، ثمّ يصلّي ركعتين، يقرأ فيها الحمد و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي

____________________

(١) السجدة ٣٢: ١٦، ١٧.

(٢) تقدم في الباب ٣٩ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل عليه في الحديث ١٢ من الباب ٤٠ من أبواب جهاد النفس وما يناسبه.

الباب ٤١

فيه ٣ أحاديث

١ - مصباح المتهجد: ١١٥.

٢ - مصباح المتهجد: ١١٥.

٣ - مصباح المتهجد: ١١٩.

١٦٤

لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) في الركعتين جميعاً، ثمّ يسأل حاجته فإنّه حريّ أنه تقضى، إن شاء الله.

٤٢ - باب عدم استحباب وترين في ليلة إلّا أن يكون أحدهما قضاء، وجواز تعدد القضاء مرتّباً مقدّماً على الأداء مع سعة الوقت

[ ١٠٣١٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن عبدالله بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي في حديث قال: قلت لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : ولم تأمرني أن اوتر وترين في ليلة؟ فقال( عليه‌السلام ) : أحدهما قضاء.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) .

وبإسناده عن علي بن مهزيار، عن الحسن، عن فضالة، عن أبان، مثله(٢) .

[ ١٠٣٢٠ ] ٢ - وعن الحسن بن علي، عن ابن بكير، عن زرارة في حديث قال: قلت لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : يكون وتران في ليلة؟ قال: ليس هو وتران في ليلة، أحدهما لما فاتك.

[ ١٠٣٢١ ] ٣ - وعنه، عن الحسن، عن هشام بن سالم وفضالة، عن أبان جميعاً، عن سليمان بن خالد في حديث قال: قلت لأبي عبدالله( عليه

____________________

الباب ٤٢

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٤٥٢ / ٥، أورده بتمامه في الحديث ٧ من الباب ٥٧ من أبواب المواقيت.

(١) التهذيب ٢: ١٦٣ / ٦٣٨.

(٢) التهذيب ٢: ١٦٣ / ٦٤٣.

٢ - التهذيب ٢: ١٦٤ / ٦٤٥، أورده في الحديث ١١ من الباب ٥٧ من أبواب المواقيت.

٣ - التهذيب ٢: ١٦٤ / ٦٤٧، أورده بتمامه في الحديث ٤ من الباب ١٠ من أبواب قضاء الصلوات.

١٦٥

السلام) : يكون وتران في ليلة؟ فقال: نعم، أليس إنّما أحدهما قضاء؟!.

[ ١٠٣٢٢ ] ٤ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار بن موسى، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في حديث، قال: سألته عن الرجل يكون عليه صلاة ليال كثيرة، هل يجوز له أن يقضي صلاة ليال كثيرة بأوتارها يتبع بعضها بعضاً؟ قال: نعم، كذلك له في أوّل الليل، وأما إذا انتصف إلى أن يطلع(١) فليس للرجل ولا للمرأة أن يوتر إلّا وتر صلاة تلك الليلة فان أحب أن يقضي صلاة عليه صلى ثماني ركعات من صلاة تلك الليلة، وأخر الوتر ثمّ يقضي ما بدا له بلا وتر، ثمّ يوتر الوتر الذي لتلك الليلة خاصّة.

[ ١٠٣٢٣ ] ٥ - وبإسناده عن علي، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا اجتمع عليك وتران وثلاثة أو أكثر من ذلك فاقض ذلك كما فاتك، تفصل بين كلّ وترين بصلاة لا تقدمن شيئاً قبل أوّله، الأوّل فالأوّل، تبدأ إذا أنت قضيت صلاة ليلتك ثمّ الوتر، قال: وقال أبو جعفر( عليه‌السلام ) :( لا وتران) (٢) في ليلة إلّا وأحدهما قضاء، وقال: إذا وترت من أوّل الليل وقمت من آخر الليل فوترك الأوّل قضاء، وما صلّيت من صلاة في ليلتك كلّها فلتكن قضاء إلى آخر صلاتك فانها ليلتك وليكن آخر صلاتك وتر ليلتك.

[ ١٠٣٢٤ ] ٦ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس،( عن

____________________

٤ - التهذيب ٢: ٢٧٣ / ١٠٨٦، أورد قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٤٠، وفي الحديث ٥ من الباب ٦١ من أبواب المواقيت، وفي الحديث ٤ من الباب ٢، وفي الحديث ٢ من الباب ٦ من أبواب قضاء الصلوات.

(١) في المصدر زيادة: الفجر.

٥ - التهذيب ٢: ٢٧٤ / ١٠٨٧، والكافي ٣: ٤٥٣ / ١٢.

(٢) في الكافي: لا يكون وتران.

٦ - التهذيب ٢: ٢٧٤ / ١٠٨٩، أورده في الحديث ٢ من الباب ٩ من أبواب قضاء الصلوات.

١٦٦

حمّاد بن عيسى) (١) ، عن عبدالله بن المغيرة، عن حريز، عن عيسى بن عبدالله القمّي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان أبو جعفر( عليه‌السلام ) يقضي عشرين وتراً في ليلة.

ورواه الكليني عن علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن أبي جرير القمي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) (٢) ، والذي قبله عن علي بن إبراهيم، مثله.

[ ١٠٣٢٥ ] ٧ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده، عن حريز، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان أبي( عليه‌السلام ) ربّما قضى عشرين وتراً في ليلة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٤٣ - باب ما يستحبّ أن يصلّي من غفل عن صلاة الليل

[ ١٠٣٢٦ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المصباح) قال: روي عن الصادقين ( عليهم‌السلام ) : أنّ من غفل عن صلاة الليل فليصلّ عشر ركعات بعشر سور، يقرأ في الأُولى بالحمد والم تنزيل، وفي الثانية الحمد ويس، وفي الثالثة الحمد والرحمن، قال: وفي رواية، الدخان، وفي الرابعة الفاتحة واقتربت، وفي الخامسة الفاتحة والواقعة، وفي السادسة الفاتحة وتبارك الذي بيده

____________________

(١) ليس في المصدر.

(٢) الكافي ٣: ٤٥٣ / ١١.

٧ - الفقيه ١: ٣١٦ / ١٤٣٨، أورده في الحديث ١ من الباب ١٠ من أبواب قضاء الصلوات.

(٣) تقدم في الباب ٥٧ من أبواب المواقيت.

(٤) يأتي في الباب ٩ و ١٠ من أبواب قضاء الصلوات.

الباب ٤٣

فيه حديث واحد

١ - مصباح المتهجد: ١٢٠.

١٦٧

الملك وفي السابعة الحمد والمرسلات، وفي الثامنة الحمد، و( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ) ، وفي التاسعة الحمد و( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) ، وفي العاشرة الحمد والفجر، قالوا (عليهم‌السلام ) : من صلاّها على هذه الصفة لم يغفل عنها.

٤٤ - باب استحباب صلاة الهديّة، وكيفيّتها

[ ١٠٣٢٧ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المصباح) قال: روي عنهم ( عليهم‌السلام ) ، أنّه يصلّي العبد يوم الجمعة ثماني ركعات، أربعاً تهدى إلى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، وأربعاً تهدى إلى فاطمة (عليها‌السلام ) ويوم السبت أربع ركعات تهدى إلى أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) ، ثمّ كذلك كلّ يوم إلى واحد من الأئمة (عليهم‌السلام ) إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) ، ثمّ في الجمعة أيضاً ثماني ركعات، أربعاً تهدى إلى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، وأربعاً تهدى إلى فاطمة (عليها‌السلام ) ، ثمّ يوم السبت أربع ركعات تهدى إلى موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، ثمّ كذلك إلى يوم الخميس أربع ركعات تهدى إلى صاحب الزمان( عليه‌السلام ) .

[ ١٠٣٢٨ ] ٢ - إبراهيم بن علي الكفعمي في( المصباح) قال: صلاة الهديّة (١) ليلة الدفن ركعتان، في الأُولى الحمد وآية الكرسي، وفي الثانية الحمد والقدر عشراً، فإذا سلّم قال: اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، وابعث ثوابها إلى قبر فلان.

____________________

الباب ٤٤

فيه ٤ أحاديث

١ - مصباح الكفعمي: ٢٨٥.

٢ - المصباح: ٤١١.

(١) في المصدر: هدية الميت.

١٦٨

[ ١٠٣٢٩ ] ٣ - قال: وفي رواية أُخرى: بعد الحمد التوحيد مرّتين في الأُولى، وفي الثانية بعد الحمد( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) عشراً، ثمّ الدعاء المذكور.

[ ١٠٣٣٠ ] ٤ - علي بن موسي بن طاوس في كتاب( جمال الأسبوع) قال: حدّث أبو محمّد الصيمرى، عن أبي عبدالله أحمد بن عبدالله البجلي، بإسناده يرفعه إليهم ( عليهم‌السلام ) قال: من جعل ثواب صلاته لرسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) وأمير المؤمنين والأوصياء من بعده (عليهم‌السلام ) أضعف الله له ثواب صلاته أضعافاً مضاعفة حتى ينقطع النفس ويقال له قبل أن يخرج روحه من جسده: يا فلان، هديّتك إلينا وألطافك لنا، فهذا يوم مجازاتك ومكافاتك، فطب نفساً وقرّ عيناً بما أعد الله لك، وهنيئاً لك بما صرت إليه، فقلت: كيف يهدي صلاته ويقول؟ قال: ينوي ثواب صلاته لرسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، ولو أمكنه أن يزيد على صلاة الخمس(١) شيئاً ولو ركعتين في كلّ يوم ويهديها إلى واحد منهم، يفتتح الصلاة في الركعة الأُولى مثل افتتاح صلاة الفريضة بسبع تكبيرات، أو ثلاث مرّات أو مرّة في كل ركعتين(٢) ، ويقول بعد تسبيح الركوع والسجود ثلاث مرات: صلّى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين، في كلّ ركعة، فإذا تشهّد وسلّم قال: اللهمّ أنت السلام ومنك السلام، يا ذا الجلال والإكرام، صلّى الله على محمّد وآله، وأبلغهم عنّي أفضل التحيّة والسلام، اللهمّ إنّ هذه الركعات هديّة منّي إلى عبدك ونبيّك ورسولك محمّد بن عبدالله خاتم النبيّين، اللهم تقبّلها منّي، وأبلغه إيّاها عنّي، وأثبني عليها أفضل أملي ورجائي فيك وفي نبيّك ووصيّ نبيّك وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وأوليائك من ولد الحسين (عليهم‌السلام ) يا وليّ المؤمنين، الحديث.

وفيه أنّه يدعو لهدية كلّ واحد منهم بهذا الدعاء، بأدنى تغيير.

____________________

٣ - مصباح الكفعمي: ٤١١.

٤ - جمال الأسبوع: ١٥.

(١) في المصدر: الخمسين.

(٢) وفيه: ركعة.

١٦٩

٤٥ باب استحباب صلاة أوّل كلّ شهر، وكيفيّتها

[ ١٠٣٣١ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المصباح) عن ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد، عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن حسان، عن الحسن بن علي الوشّاء قال: كان أبو جعفر محمّد بن علي الرضا( عليه‌السلام ) إذا دخل شهر جديد يصلّي في أوّل يوم منه ركعتين، يقرأ في أوّل ركعة الحمد مرّة و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) لكل يوم إلى آخره، وفي الثانية الحمد و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) مثل ذلك، ويتصدّق بما يتسهّل، يشتري به سلامة ذلك الشهر كلّه.

علي بن موسى بن طاوس في( الدروع الواقية) بإسناده عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، مثله (١) .

[ ١٠٣٣٢ ] ٢ - وعن الصادق( عليه‌السلام ) : أنّ من صلّى في أوّل ليلة من الشهر وقرأ سورة الأنعام في صلاته في ركعتين ويسأل الله أن يكفيه كلّ خوف ووجع في بقيّة ذلك الشهر أمن ممّا يكرهه بإذن الله.

ورواه في( الإِقبال) أيضاً، نحوه (٢) ، والذي قبله.

٤٦ - باب استحباب التطوّع بالصلوات المخصوصة كلّ يوم

[ ١٠٣٣٣ ] ١ - إبراهيم بن علي الكفعمي في( المصباح) عن الصادق( عليه

____________________

الباب ٤٥

فيه حديثان

١ - مصباح المتهجد: ٤٧٠، والاقبال: ٨٧.

(١) الدروع الواقية: ٣.

٢ - الدروع الواقية: ٢.

(٢) الاقبال: ٢٢.

الباب ٤٦

فيه ٣ أحاديث

١ - مصباح الكفعمي: ٤٠٧.

١٧٠

السلام) قال: من صلّى أربعاً في كلّ يوم قبل الزوال، يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة والقدر خمساً وعشرين مرّة، لم يمرض إلّا مرض الموت.

[ ١٠٣٣٤ ] ٢ - وعن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من صلّى في كلّ يوم اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنّة.

[ ١٠٣٣٥ ] ٣ - وعن الكاظم( عليه‌السلام ) قال: من صلّى في كلّ يوم أربعاً عند الزوال، يقرأ في كل ركعة الحمد وآية الكرسي، عصمه الله في أهله وماله ودينه ودنياه.

محمّد بن الحسن في( المصباح) عن أبي الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم‌السلام ) ، مثله(١) .

وعن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) ، وذكر الأوّل.

وعن أبي برزة قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، وذكر الثاني.

٤٧ - باب استحباب الغسل والصلاة يوم المباهلة وهو الرابع والعشرون من ذي الحجّة

[ ١٠٣٣٦ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المصباح) عن الصادق( عليه‌السلام ) ، أنّه قال: من صلّى في هذا اليوم، يعني الرابع والعشرين من ذي الحجّة،

____________________

٢ - مصباح الكفعمي: ٤٠٧، ومصباح المتهجد: ٢٢١.

٣ - مصباح الكفعمي: ٤٠٧.

(١) مصباح المتهجد: ٢٢١، تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب ٣٩ من أبواب صلاة الجمعة، ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ٤٩ من هذه الأبواب.

الباب ٤٧

فيه حديثان

١ - مصباح المتهجد: ٧٠٣.

١٧١

ركعتين قبل الزوال بنصف ساعة شكرا لله على ما منّ به عليه وخصّه به، يقرأ في كلّ ركعة أُمّ الكتاب مرّة واحدة وعشر مرّات( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وعشر مرّات آية الكرسي إلى قوله:( هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) وعشر مرّات( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ، عدلت عند الله مائة ألف حجّة، ومائة ألف عمرة، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها له كائنة ما كانت، إن شاء الله.

قال الشيخ: وهذه الصلاة بعينها رويناها في يوم الغدير.

[ ١٠٣٣٧ ] ٢ - وعن جماعة، عن التلعكبري، عن محمّد بن أحمد بن مخزوم، عن الحسن بن علي العدوي، عن محمّد بن صدقة العنبري، عن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: يوم المباهلة اليوم الرابع والعشرون من ذي الحجّة، تصلّي في ذلك اليوم ما أردت من الصلاة، وكلّما صلّيت ركعتين استغفرت الله بعقبهما سبعين مرّة، ثمّ تقوم قائماً وترمي بطرفك في موضع سجودك وتقول على غسل: الحمد لله ربّ العالمين، وذكر الدعاء.

٤٨ - باب استحباب صلاة يوم النيروز، والغسل فيه، والصوم، ولبس أنظف الثياب، والطيب، وتعظيمه، وصبّ الماء فيه

[ ١٠٣٣٨ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المصباح) : عن المعلّى بن خنيس، عن مولانا الصادق( عليه‌السلام ) ، في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك، وتطيّب بأطيب طيبك، وتكون ذلك اليوم صائماً، فإذا صلّيت النوافل والظهر والعصر فصلّ بعد ذلك أربع ركعات، تقرأ

____________________

٢ - مصباح المتهجد: ٧٠٨.

الباب ٤٨

فيه ٣ أحاديث

١ - مصباح المتهجد: ٧٩٠، أورد قطعة منه في الباب ٢٤ من أبواب الأغسال المسنونة، وفي الباب ٢٤ من أبواب الصوم المندوب.

١٧٢

في أوّل كلّ ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرّات( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرّات( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات المعوّذتين، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجدة الشكر وتدعو فيها يغفر لك ذنوب خمسين سنة.

[ ١٠٣٣٩ ] ٢ - أحمد بن فهد في كتاب( المهذّب) قال: حدّثني السيد العلاّمة بهاء الدين علي بن عبد الحميد بإسناده إلى المعلّى بن خنيس، عن الصادق( عليه‌السلام ) : إنّ يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ فيه النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لأمير المؤمنين( عليه‌السلام ) العهود بغدير خمّ، فأقروا له بالولاية، فطوبى لمن ثبت عليها، والويل لمن نكثها، وهو اليوم الذي وجّه فيه رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) عليّاً( عليه‌السلام ) إلى وادي الجنّ، وأخذ عليهم العهود والمواثيق، وهو اليوم الذي ظفر فيه بأهل النهروان وقتل ذي الثدية، وهو اليوم الذي فيه يظهر قائمنا أهل البيت وولاة الامر، ويظفره الله بالدجّال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز إلّا ونحن نتوقّع فيه الفرج، لأنّه من أيّامنا، حفظه الفرس وضيّعتموه، ثمّ إن نبيّاً من أنبياء بني إسرائيل سأل ربّه أن يحيي القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم أُلوف حذر الموت فأماتهم الله فأوحى الله إليه أن صبّ عليهم الماء في مضاجعهم، فصبّ عليهم الماء في هذا اليوم فعاشوا، وهم ثلاثون ألفاً، فصار صبّ الماء في يوم النيروز سنّة ماضية لا يعرف سببها إلّا الراسخون في العلم، وهو أوّل يوم من سنة الفرس، قال المعلّى: وأملى عليّ ذلك فكتبت من إملائه.

[ ١٠٣٤٠ ] ٣ - وعن المعلّى أيضاً قال: دخلت على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في صبيحة يوم النيروز فقال يا معلّى أتعرف هذا اليوم؟ قلت: لا، ولكنّه يوم تعظّمه العجم وتتبارك فيه، قال: كلاّ والبيت العتيق الذي ببطن مكّة، ما

____________________

٢ - المهذب: ١٩٤، والبحار ٥٩: ١١٩.

٣ - المهذب: ١٩٥، والبحار ٥٩: ١١٩.

١٧٣

هذا اليوم إلّا لأمر قديم أُفسّره لك حتى تعلمه، قلت: تعلُّمي هذا من عندك أحبّ إليّ من أن تعيش أترابي(١) ويهلك الله أعداءكم، قال: يا معلّى، يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وأن يدينوا لرسله وحججه وأوليائه، وهو أوّل يوم طلعت فيه الشمس، وهبّت فيه الرياح اللواقح، وخلقت فيه زهرة الأرض، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح على الجودي، وهو اليوم الذي أحيى الله فيه القوم الذين خرجوا من ديارهم وهم أُلوف حذر الموت فقال لهم الله: موتوا، ثمّ أحياهم، وهو اليوم الذي كسر فيه إبراهيم أصنام قومه، وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) علياً( عليه‌السلام ) على منكبيه حتى رمى أصنام قريش من فوق البيت الحرام وهشّمها الخبر بطوله.

٤٩ - باب استحباب صلاة كلّ يوم وليلة من الأُسبوع، وكيفيّتها

[ ١٠٣٤١ ] ١ - محمّد بن الحسن في( المصباح) عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: من صلّى ليلة السبت أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة، وآية الكرسي ثلاث مرّات، و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مرّة، فإذا سلّم قرأ في دبر هذه الصلاة آية الكرسي ثلاث مرّات، غفر الله له ولوالديه، وكان ممّن يشفع له محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) .

[ ١٠٣٤٢ ] ٢ - وعن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أنّه قال: من صلّى يوم السبت أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وثلاث مرّات( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ، فإذا فرغ منها قرأ آية الكرسي مرّة، كتب الله له بكلّ يهودي ويهودية عبادة سنة، الخبر بطوله.

____________________

(١) الاتراب، جمع ترب: وهو من كان في مثل عمر صاحبه. ( لسان العرب ١: ٢٣١ ). وفي المصدر: أن اعيش ابداً، بدل ( تعيش اترابي ).

الباب ٤٩

فيه ٢٤ حديثاً

١ - مصباح المتهجد: ٢٢١.

٢ - مصباح المتهجد: ٢٢١.

١٧٤

[ ١٠٣٤٣ ] ٣ - وعنه( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، قال: من صلّى ليلة الأحد أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وآية الكرسي مرّة و( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) مرّة، و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مرّة، جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ومتّعه الله بعقله حتى يموت.

[ ١٠٣٤٤ ] ٤ - وعنه قال: من صلّى يوم الأحد أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة و( آمَنَ الرَّسُولُ ) (١) إلى آخرها، كتب الله له بكلّ نصراني ونصرانيّة عبادة ألف سنة، وتمام الخبر.

[ ١٠٣٤٥ ] ٥ - وعن أنس، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: من صلّى ليلة الاثنين أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب سبع مرّات، و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) مرّة واحدة، ويفصل بينهما بتسليمة، فاذا فرغ يقول مائة مرّة: اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، ومائة مرّة: اللهمّ صلّ على جبرئيل، أعطاه الله سبعين ألف قصر في الجنّة، في كلّ قصر سبعون ألف دار، في كلّ دار سبعون ألف بيت، في كلّ بيت سبعون ألف جارية.

[ ١٠٣٤٦ ] ٦ - وعن أنس، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: من صلّى ليلة الاثنين ركعتين يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب خمس عشرة مرّة و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) خمس عشرة مرّة والمعوّذتين خمس عشرة مرّة، ويقرأ بعد التسليم آية الكرسي خمس عشرة مرّة واستغفر الله تعالى خمس عشرة مرّة، يجعل الله تعالى اسمه في أصحاب الجنّة وإن كان من أصحاب النار، وغفر الله له ذنوب العلانية، وكتب الله له بكلّ آية قرأها حجّة وعمرة، وكأنّما أعتق نسمة من ولد إسماعيل، وإن مات ما بين ذلك مات شهيداً.

____________________

٣ - مصباح المتهجد: ٢٢٢.

٤ - مصباح المتهجد: ٢٢٢.

(١) البقرة ٢: ٢٨٥.

٥ - مصباح المتهجد: ٢٢٢.

٦ - مصباح المجتهد: ٢٢٢.

١٧٥

[ ١٠٣٤٧ ] ٧ - وعنه( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من صلّى ليلة الاثنين اثنتي عشرة ركعة بفاتحة الكتاب وآية الكرسي مرّة، فإذا فرغ من صلاته قرأ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) اثنتي عشرة مرّة و « استغفر الله » اثنتي عشرة مرّة وصلّى على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) اثنتي عشرة مرّة، نادى مناد يوم القيامة: أين فلان بن فلان فليقم فليأخذ ثوابه من الله، تمام الخبر.

[ ١٠٣٤٨ ] ٨ - وعنه( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: من صلّى يوم الاثنين أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب سبع مرّات و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) مرّة، ويفصل بينهما بتسليمة، فاذا فرغ يقول مائة مرّة: اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، ومائة مرّة: اللهمّ صلّ على جبرئيل(١) ، أعطاه الله سبعين ألف قصر، تمام الخبر.

[ ١٠٣٤٩ ] ٩ - وعنه( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: من صلّى يوم الاثنين عند ارتفاع النهار ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وآية الكرسي مرّة و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مرّة والمعوّذتين مرّة، فإذا فرغ من صلاته استغفر ربّه عشر مرّات، وصلّى على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) عشر مرّات، غفر الله له ذنوبه كلّها، وذكر باقي الخبر.

[ ١٠٣٥٠ ] ١٠ - وعنه( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: من صلّى ليلة الثلاثاء ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و( شَهِدَ اللهُ ) (٢) مرّة مرّة، أعطاه الله ما سأل.

____________________

٧ - مصباح المتهجد: ٢٢٣.

٨ - مصباح المتهجد: ٢٢٣.

(١) في المصدر زيادة: وميكائيل.

٩ - مصباح المتهجد: ٢٢٣.

١٠ - مصباح المتهجد: ٢٢٣.

(٢) آل عمران ٣: ١٨.

١٧٦

[ ١٠٣٥١ ] ١١ - وعنه( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من صلّى يوم الثلاثاء بعد انتصاف النهار عشرين ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وآية الكرسي مرّة و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثلاث مرّات، لم يكن يكتب عليه خطيئة إلى سبعين يوماً، تمام الخبر.

[ ١٠٣٥٢ ] ١٢ - وعنه( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من صلّى ليلة الأربعاء ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) مرّة مرّة، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.

[ ١٠٣٥٣ ] ١٣ - قال: وقال النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من صلّى يوم الأربعاء اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثلاث مرّات والمعوذتين ثلاث مرّات، نادى مناد من عند العرش: يا عبدالله، استأنف العمل، فقد غفر لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر، الخبر.

[ ١٠٣٥٤ ] ١٤ - وعن ابن مسعود، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، أنّه قال: من صلّى ليلة الخميس بين المغرب والعشاء الآخرة ركعتين، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة وآية الكرسي خمس مرّات و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) والمعوّذتين كل واحدة منها خمس مرّات، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله تعالى خمس عشرة مرّة وجعل ثوابه لوالديه، فقد أدّى حقّ والديه.

[ ١٠٣٥٥ ] ١٥ - وعن أنس، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: من صلّى ليلة الخميس أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة الحمد سبع مرّات و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) مرّة واحدة ويفصل بينهما بتسليمة، فاذا فرغ يقول مائة مرّة: اللهم

____________________

١١ - مصباح المتهجد: ٢٢٤.

١٢ - مصباح المتهجد: ٢٢٤.

١٣ - مصباح المتهجد: ٢٢٤.

١٤ - مصباح المتهجد: ٢٢٤.

١٥ - مصباح المتهجد: ٢٢٥.

١٧٧

صلّ على محمد وآل محمد، ومائة مرّة: اللهمّ صلّ على جبرئيل، أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر، الخبر، قال: ومن صلّى هذه الصلاة يوم الخميس كان له هذا الثواب كلّه.

[ ١٠٣٥٦ ] ١٦ - وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : من صلّى يوم الخميس ما بين الظهر والعصر ركعتين، يقرأ في الركعة الأُولى فاتحة الكتاب وآية الكرسي مائة مرّة، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مائة مرّة، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله مائة مرّة، وصلّى على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) مائة مرّة، لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له البتة.

[ ١٠٣٥٧ ] ١٧ - وعن الصادق( عليه‌السلام ) ، أنّه قال: من كان له إلى الله حاجة فليصلّ يوم الخميس أربع ركعات بعد الضحى بعد أن يغتسل، يقرأ في كلّ ركعة منها فاتحة الكتاب وعشرين مرّة( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) ، فاذا سلّمت قلت مائة مرّة: اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، ثمّ ترفع يديك نحو السماء وتقول: يا الله يا الله، عشر مرّات، ثمّ تحرّك سبابتك وتقول عشر مرّات، وتقول حتى ينقطع النفس: يا ربّ يا ربّ، ثمّ ترفع يديك تلقاء وجهك وتقول: يا الله، عشر مرّات، ثمّ تقول: يا الله، يا أفضل من رجي ويا خير من دعي، وذكر الدعاء.

[ ١٠٣٥٨ ] ١٨ - علي بن موسى بن طاووس في كتاب( جمال الأُسبوع) قال: حدّث أبو الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمّدي، عن الحسين بن جعفر الحميري، عن الحسين بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي، عن عبدالله بن موسى السلامي، عن علي بن إبراهيم البغدادي، عن عبدالله بن محمّد القرشي، عن

____________________

١٦ - مصباح المتهجد: ٢٢٥.

١٧ - مصباح المتهجد: ٢٢٧.

١٨ - جمال الأسبوع: ٤٠.

١٧٨

( أبي الحسن العسكري) (١) ( عليه‌السلام ) قال: قرأت في كتب آبائي (عليهم‌السلام ) : من صلّى يوم السبت أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) وآية الكرسي، كتبه الله في درجة النبيّين والشهداء والصالحين وحسن أُولئك رفيقاً.

[ ١٠٣٥٩ ] ١٩ - وبالإِسناد عن العسكري( عليه‌السلام ) قال: من صلّى يوم الأحد أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الـمُلْكُ ) بوّأه الله في الجنّة حيث يشاء.

[ ١٠٣٦٠ ] ٢٠ - وبالإِسناد عنه( عليه‌السلام ) قال: من صلّى يوم الاثنين عشر ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) عشراً، جعل الله له يوم القيامة نورا يضيء منه الموقف حتى يغبطه به جميع من خلق الله في ذلك اليوم.

[ ١٠٣٦١ ] ٢١ - وبالإِسناد قال: من صلّى يوم الثلاثاء ستّ ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و( آمَنَ الرَّسُولُ ) (٢) إلى آخرها و( إِذَا زُلْزِلَتِ ) مرّة واحدة، غفر الله له ذنوبه حتى يخرج منها كيوم ولدته أُمّه.

[ ١٠٣٦٢ ] ٢٢ - وبالإِسناد قال: من صلّى يوم الأربعاء أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) والقدر مرّة واحدة، تاب الله عليه من كل ذنب وزوجه بزوجة من الحور العين.

[ ١٠٣٦٣ ] ٢٣ - وبالإِسناد قال: من صلّى يوم الخميس عشر ركعات، يقرأ في

____________________

(١) في المصدر: أبي محمد الحسن بن علي العلوي.

١٩ - جمال الأسبوع: ٤١.

٢٠ - جمال الأسبوع: ٤١.

٢١ - جمال الأسبوع: ٤١.

(٢) البقرة ٢: ٢٨٥.

٢٢ - جمال الأسبوع: ٤٢.

٢٣ - جمال الاسبوع: ٤٢.

١٧٩

كلّ ركعة فاتحة الكتاب و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) عشراً، قالت له الملائكة: سل تعط.

[ ١٠٣٦٤ ] ٢٤ - وبالإِسناد عن الحسن بن علي العسكري( عليه‌السلام ) قال: من صلّى يوم الجمعة أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب و( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الـمُلْكُ ) وحم السجدة، أدخله الله جنّته، وشفّعه في أهل بيته، ووقاه ضغطة القبر وأهوال يوم القيامة، قال: فقلت للحسن بن علي: في أيّ وقت تصلّى هذه الصلاة؟ فقال: ما بين طلوع الشمس إلى زوالها.

وروى ابن طاووس في الكتاب المذكور صلوات كثيرة جدّاً تصلّى في الأُسبوع.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على صلوات يوم الجمعة وليلتها في الجمعة(١) ، وعلى صلاة الحوائج يوم الجمعة في هذه الأبواب(٢) .

وقد روى الكفعمي في( المصباح) أكثر هذه الصلوات وكذا جملة من الصلوات السابقة.

٥٠ - باب استحباب صلاة أوّل المحرّم وعاشره

[ ١٠٣٦٥ ] ١ - علي بن موسى بن طاوس في كتاب( الإِقبال) : عن أحمد بن جعفر بن شاذان، رفعه، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: إنّ في المحرّم ليلة شريفة، وهي أوّل ليلة، من صلّى فيها مائة ركعة، يقرأ في كلّ ركعة الحمد و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، ويسلّم في آخر كلّ تشهّد، وصام صبيحة اليوم، وهو أوّل يوم من المحرم، كان ممّن يدوم عليه الخير سنة ولا يزال محفوظاً

____________________

٢٤ - جمال الأسبوع: ٤٢.

(١) تقدم في الباب ٣٩ من أبواب صلاة الجمعة.

(٢) تقدم في الحديث ١ من الباب ٤٤، وفي الباب ٤٦ من هذه الأبواب.

الباب ٥٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الاقبال: ٥٥٢.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

٦٥٩ ـ صالح بن حيوان(١) السّبئىّ(٢) : روى عن أبى سهلة السائب بن خلّاد ، وابن عمر ، وعقبة بن عامر. روى عنه بكر بن سوادة(٣) .

٦٦٠ ـ صالح بن راشد : مولى بنى يعلى من خولان. يكنى أبا البسّام. روى عن يحيى بن سعيد الأنصارى. روى عنه إدريس بن يحيى. توفى سنة خمس وثمانين ومائة(٤) .

٦٦١ ـ صالح بن سهل بن محمد بن سهل بن عنبسة(٥) بن كعب بن يسار(٦) بن ضنّة العبسىّ(٧) .

٦٦٢ ـ صالح بن صفوان : مولى قيس بن أبى العاص السّهمىّ(٨) . روى عن حميد ابن قالويه ، الذي يروى عن ابن عمر(٩) .

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا فى (الإكمال) ٢ / ٥٨١ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣٣٩ : أن ابن يونس توهم ، وجعلها بالحاء المهملة ، والصحيح أنها بالخاء المعجمة (خيوان). وأعتقد أن رأيهما صائب ؛ بدليل مادة (الخيوانى) المضبوطة بالحروف ، نسبة إلى (خيوان) الواردة فى (الأنساب) ٢ / ٤٣٣.

(٢) رسمت فى (تهذيب التهذيب) لابن حجر ٤ / ٣٣٩ (السّبائىّ) ، بينما وردت فى (الإكمال) ٢ / ٥٨١ (السبأى). وأعتقد أن الرسم الوارد بالمتن ، والصورة الأولى فى الحاشية جائزان.

(٣) السابق.

(٤) السابق ١ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩ (قاله ابن يونس).

(٥) زاد فى (الأنساب) ٤ / ٢٣ : عبد الله بن عنبسة.

(٦) زيادة فى (تبصير المنتبه) ٣ / ٨٥٤ ، قال : وهو من ذرية (كعب بن يسار بن ضنّة العبسىّ الصحابى).

(٧) أضاف السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ٢٣ لقب (الضّنّى). وكأنه نسبة إلى أحد أجداده. وجدير بالذكر أن ابن يونس اكتفى بذكر نسب المترجم له ، ولم يزد (الإكمال ٥ / ٢١٦ ، والأنساب ٤ / ٢٣ ، وتبصير المنتبه ٣ / ٨٥٤ (ذكره ابن يونس).

(٨) ستأتى ترجمته فى باب (القاف) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، إن شاء الله.

(٩) الإكمال ١ / ١٦٦ ـ ١٦٧ (قاله ابن يونس فى ذكر صالح). وأنبه إلى أن الترجمة المذكورة وردت فى باب (قالويه) ، وفى ترجمة (حميد بن قالويه) تحديدا ، لكن ابن ماكولا أوضح لنا أن المعلومات التى نقلها لنا عن ابن يونس ، بخصوص حميد هذا لم يسقها ابن يونس فى (ترجمة حميد) ، وإنما فى (ذكر من اسمه صالح). ومن هنا أوردتها فى (ترجمة صالح بن صفوان) ، الذي ورد فى ثنايا ترجمة ابن ماكولا ـ غير المنقولة عن ابن يونس ـ لحميد بن قالويه.

٢٤١

* ذكر من اسمه «الصباح» :

٦٦٣ ـ الصّبّاح بن أبان بن يحيى بن حبيب بن الهجرس «مولى حضرموت» : يكنى أبا ذؤالة. يروى عن سهيل بن على «شيخ من حضرموت»(١) ، وعن أبى خزيمة بن يزيد الثّاتىّ القاضى(٢) . مات سنة أربع ومائتين. روى يحيى بن عثمان بن صالح ، عن زيد بن بشر ، عنه(٣) .

٦٦٤ ـ الصبّاح بن الحسن بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتبانىّ : يكنى أبا محمد. ما كتبت عنه شيئا(٤) .

* ذكر من اسمه «صبيح» :

٦٦٥ ـ صبيح «مولى زياد بن هندابة(٥) التجيبى» : يكنى أبا عبد الرحمن. يروى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب. روى عن يزيد بن أبى حبيب(٦) .

* ذكر من اسمه «صرد» :

٦٦٦ ـ صرد بن الحسام القيسىّ : مصرى ، يروى عن يونس بن يزيد الأيلىّ. روى عنه سعيد بن عفير ، ويحيى بن عبد الله بن بكير(٧) .

* ذكر من اسمه «صلت» :

٦٦٧ ـ صلت بن حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة المطّلبىّ : روى عنه عبد العزيز ابن جمّاز(٨) . كذا يقول أبو عبد الرحمن المقرئ ، عن حرملة بن عمران. وابن وهب

__________________

(١) وردت رواية بهذا الإسناد فى (كتاب القضاة) للكندى ص ٣٥٢ ، يذكر فيها هذا الشيخ الحضرمى أنه كان فى حداثته يلازم القاضى (خير بن نعيم الحضرمى) ، وأن القاضى كان يتّجر فى الزيت ؛ ليعفّ يده عن الامتداد إلى المال الحرام.

(٢) هو القاضى المصرى (إبراهيم بن يزيد) المعروف ب (ابن خزيمة) ، الذي ترجم له ابن يونس (رقم ٨٥).

(٣) الإكمال ٣ / ٣٩١.

(٤) السابق ٧ / ٨٢ ـ ٨٣ (ذكره ابن يونس) ، والأنساب ٤ / ٤٥١.

(٥) فى (تبصير المنتبه) : ٣ / ٨٣٢ (هند).

(٦) الإكمال ٥ / ١٦٧ ـ ١٦٨ (قاله ابن يونس).

(٧) السابق ٢ / ٤٦٦.

(٨) يعدّ فى المصريين. روى عن حكيم بن الصلت. روى عنه حرملة بن عمران. قاله ابن وهب.

(ضبطه بالحروف ، وترجم له ابن ماكولا فى (المصدر السابق) ٢ / ٥٤٩ ـ ٥٥٠).

٢٤٢

يقول : حكيم بن الصّلت(١) .

* ذكر من اسمه «صلة» :

٦٦٨ ـ صلة بن الحارث الغفارىّ : ممن شهد فتح مصر. حدّث أبو صالح سعيد بن عبد الرحمن(٢) الغفارى : أن سليم بن عتر(٣) التجيبى كان يقصّ على الناس ، وهو قائم ، فقال له صلة بن الحارث الغفارى ، وهو من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : والله ، ما تركنا عهد نبينا ، حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا(٤) .

٦٦٩ ـ صلة بن واهب الغفارىّ : كان شريفا. كان ينزل الحوف الشّرقىّ ، وله أخبار مع جذام فى فتنة «حفص بن الوليد»(٥) . ذكر ذلك سعيد بن كثير بن عفير ، وأحمد بن يحيى بن وزير(٦) .

* ذكر من اسمه «صمل» :

٦٧٠ ـ صمّل(٧) بن عوف المعافرى ، ثم الخليفىّ(٨) : يكنى أبا عبادة. شهد فتح مصر.

ذكروه فى كتبهم. وهو والد عبادة بن صمل. ما علمت له رواية. وفد على معاوية(٩) .

__________________

(١) الإكمال : ٥ / ١٩٦.

(٢) سقطت لفظة «عبد» فى (أسد الغابة) ٣ / ٣٤.

(٣) صحّفت إلى (عنز) فى (الاستيعاب) ٢ / ٧٣٩.

(٤) أسد الغابة ٣ / ٣٤ (قال أبو سعيد ـ سقطت لفظة : أبى ـ بن يونس) ، وقال : أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم. والإصابة ٣ / ٤٤٧ (باختصار). وذكر من أساتيذه : أبا قبيل ، ومن تلاميذه : أبا صالح الغفارى (سعيد بن عبد الرحمن). وأورد تلك الرواية ابن عبد الحكم عن (عبد الله ابن يزيد المقرئ ، عن حيوة بن شريح ، قال : أخبرنى الحجّاج بن شدّاد الصنعانى ، أن أبا صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفارى أخبره الرواية). (فتوح مصر ٢٣١ ـ ٢٣٢ ، ٣١٤).

(٥) أشار الكندى إلى أحداث تلك الفتنة سنة ١٢٧ ه‍ فى (الولاة) ص ٨٧.

(٦) الإكمال ٧ / ٣٨٤.

(٧) ضبطت بالشكل فى (تبصير المنتبه) ٢ / ٥٥٢.

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٣ / ٢٤٧ ، و (اللباب فى تهذيب الأنساب) لابن الأثير ١ / ٤٥٧. ولا أدرى أصلها.

(٩) الإكمال ٣ / ٢٤٧ ـ ٢٤٨ (ذكره ابن يونس) ، واللباب ١ / ٤٥٧ ـ ٤٥٨ : وترتيب الجمل الواردة فى الترجمة فيه كالآتى : (شهود فتح مصر ، الوفود على معاوية ، ليست له رواية ، والد عبادة) ، وتبصير المنتبه ٢ / ٥٥٢ (باختصار).

٢٤٣

باب الضاد

* ذكر من اسمه «ضباب» :

٦٧١ ـ ضباب(١) بن عكرمة اللخمى : من بنى خشينة. شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم(٢) .

* ذكر من اسمه «ضماد» :

٦٧٢ ـ ضماد بن سهل الهمدانى (من أنفسهم) : يكنى أبا سهل. كان يسكن الجيزة.

كان مقبولا عند القضاة. حدّث عن ابن لهيعة ، وعبد الرحمن بن شريح. مات نحو العشرين ومائتين(٣) .

* ذكر من اسمه «ضمام» :

٦٧٣ ـ ضمام(٤) بن إسماعيل بن مالك المعافرى ، ثم الناشرى الأشمونىّ(٥) : يكنى أبا إسماعيل. ولد بأشمون(٦) من صعيد مصر(٧) سنة سبع وتسعين(٨) ، وتوفى بالإسكندرية سنة خمس وثمانين ومائة(٩) . حلف ألا يخرج من المسجد إلا ميتا ، أو لحاجة الإنسان ،

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا أنها بكسر الضاد المعجمة. (الإكمال ٥ / ٢١٧).

(٢) السابق ٥ / ٢١٨ (قاله ابن يونس).

(٣) السابق ٥ / ٢٢٦ (قاله ابن يونس).

(٤) قال ابن ماكولا : هو بالميمين (السابق ٥ / ٢٢٥). وجعله ابن حجر بكسر أوله مخفّفا فى (التقريب) ١ / ٣٧٤.

(٥) نسبة إلى (أشمون) بفتح الهمزة. ضبطها بالحروف السمعانى فى (الأنساب) ١ / ١٦٩. وفى (معجم البلدان) : ١ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨ : ضبطت بالشكل بضم الهمزة. وقال ياقوت : وأهل مصر يقولون : (الأشمونين). وهى مدينة قديمة عامرة آهلة ، وهى قصبة كورة من كور الصعيد الأدنى غربىّ النيل ، ذات بساتين ونخل كثير.

(٦) الإكمال ٥ / ٢٢٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٧) تهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣.

(٨) السابق ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٩) الإكمال ٥ / ٢٢٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٠٢.

٢٤٤

لما فاتته الصلاة فى جماعة ، فمات فى المسجد(١) . يروى عن أبى قبيل(٢) . روى عنه سويد بن سعيد ، وأحمد بن عيسى التّسترىّ(٣) .

__________________

(١) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٢) ضمام ختن أبى قبيل هذا (زوج ابنته). (تهذيب الكمال ١٣ / ٣١١ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٢).

(٣) الإكمال ٥ / ٢٢٦.

٢٤٥

باب الطاء

* ذكر من اسمه «طاهر» :

٦٧٤ ـ طاهر بن أبى معاوية «واسمه : إياد بن حمير» الذّبحانىّ : يكنى أبا عمر.

حكى عنه ابنه «أبو حمير». وهو يروى عن المفضّل بن فضالة بن المفضل بن فضالة(١) .

* ذكر من اسمه «طلحة» :

٦٧٥ ـ طلحة بن أبى سعيد الإسكندرانى المصرى «مولى قريش»(٢) : يكنى أبا عبد الملك. روى عن سعيد المقبرىّ ، عن أبى هريرة ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من احتبس فرسا فى سبيل الله ، كان شبعه وريّه ، وبوله وروثه حسنات فى ميزانه يوم القيامة»(٣) لم يسند غير هذا الحديث. توفى سنة سبع وخمسين ومائة(٤) .

* ذكر من اسمه «طلق» :

٦٧٦ ـ طلق(٥) بن السّمح(٦) بن شرحبيل بن طلق بن رافع اللخمى المصرى (قيل :

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٢٣٤ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ج ٣ / ٦. لكن السمعانى جعل المترجم له يروى عن (المفضّل بن فضالة) هكذا فقط. ومعلوم أن هناك القاضى المصرى (المفضل بن فضالة الجدّ) ، وهو المتوفى سنة ١٨١ ه‍ (تهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٤٥) ، وهناك الحفيد المذكور فى المتن ، نقلا عن (الإكمال) ، وهو المتوفى سنة ٢٥٣ ه‍ (السابق ١٠ / ٢٤٥). وعلى كل حال ، فالمذكور فى (الأنساب) ـ غالبا ـ هو الحفيد أيضا ، وهو نفس مصدر ابن ماكولا فى هذه الترجمة ، ولو كان يقصد الجد لنصّ على ذلك صراحة.

(٢) قيل : أصله من المدينة. روى عن بكير بن الأشجّ ، وخالد بن أبى عمران. روى عنه حيوة بن شريح ، والليث ، وابن المبارك ، وابن وهب. وهو ثقة. (تهذيب الكمال ١٣ / ٣٩٨ ـ ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٥ ـ ١٦).

(٣) أخرجه الإمام البخارى فى صحيحه ـ ط. عالم الكتب ـ كتاب (الجهاد والسّير) باب (من احتبس فرسا فى سبيل الله) ج ٤ ص ٩٠ (رقم ٦٨) ، بالسند نفسه ، وبلفظ مقارب (من احتبس فرسا فى سبيل الله ؛ إيمانا وتصديقا بوعده ، فإن شبعه وريّه ، وروثه وبوله فى ميزانه يوم القيامة).

(٤) تهذيب الكمال ١٣ / ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٦.

(٥) ضبط بالشكل فى (تهذيب الكمال) ١٣ / ٤٥٤ ، وهو الصحيح بخلاف ما ورد منضبط المحقق بفتح اللام فى (الأنساب) ٥ / ٥١٤.

(٦) ضبطه ابن حجر بالحروف فى (التقريب) ١ / ٣٨٠.

٢٤٦

الإسكندرانى) : يكنى أبا السّمح. يروى عن حيوة بن شريح ، وموسى بن علىّ ، وابن لهيعة ، ونافع بن يزيد ، ويحيى بن أيوب ، وغيرهم(١) . وكان نفّاطا من أهل مصر فى البحر ، يرمى بالنار(٢) . توفى بالإسكندرية سنة إحدى عشرة ومائتين(٣) . روى عنه الربيع الجيزى(٤) ، وابنه «حيوة بن طلق» ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم(٥) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، (غير منسوب لابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٥١٤ (منسوبا له).

(٢) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، والأنساب ٥ / ٥١٤ ـ ٥١٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٤٥٥ (فى أهل مصر) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ١٩٥ ، والوافى بالوفيات ١٦ / ٤٩٢ (بدون ذكر من أهل مصر) ، وذيل الكاشف للعراقى ١٤٦ (وجعل نفّاطا يقّاظا على سبيل التحريف) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٩ (ولم يذكر من أهل مصر فى البحر).

(٣) نفس مصادر حاشية (٢) السابقة مع ملاحظة أن (الأنساب) ٥ / ٥١٥.

(٤) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، وذيل الكاشف ١٤٦.

(٥) السابق.

٢٤٧

باب الظاء

* ذكر من اسمه «ظليم» :

٦٧٧ ـ ظليم : أبو النّجيب(١) ، مولى ابن أبى سرح. كان أحد الفقهاء فى أيامه. قال لى أبو عمر : حدثنا ابن فديك ، حدثنا يحيى بن عمرو بن سوّاد عن اسم أبى النجيب ، فقال : اسمه ظليم. وقال عمرو بن سوّاد. توفى بإفريقية سنة ثمان وثمانين ، وكان فقيها(٢) .

__________________

(١) ويقال : أبو التجيب (بالتاء المثناة) فى (تهذيب التهذيب) ١٢ / ٢٧٨.

(٢) تهذيب الكمال ٣٤ / ٣٤١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢٧٨. هذا ، وقد أورد المزى وابن حجر نصا ، لم يذكرا مصدره ، يقول : «قال ابن يونس : يقال : إنه ظليم ، ولم يصح». (المصدران السابقان). وردّ ابن حجر بأن فى إسناد هذا الكلام إلى ابن يونس نظرا ؛ لأن ابن يونس قال فى (حرف الظاء المعجمة) : ظليم ، وذكر الترجمة الواردة بالمتن.

٢٤٨

باب العين

* ذكر من اسمه «عابس» :

٦٧٨ ـ عابس بن ربيعة بن عامر الغطيفىّ(١) : رجل من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم ، ولم أجد لهم عنه رواية(٢) . روى عنه ابنه عبد الرحمن(٣) .

٦٧٩ ـ عابس بن سعيد بن يزيد بن عبد يغوث بن جزء بن معاوية بن ذؤيب بن مالك ابن عامر بن عوف بن ذهل(٤) بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفىّ : قاضى مصر. ولى القضاء والشّرط لمسلمة بن مخلّد(٥) . وبعد ذلك روى عنه

__________________

(١) حرّفت إلى (القطيفى) فى ترجمة ابن حجر له فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٤ (ولعله خطأ مطبعى). ويلاحظ أن ابن ماكولا فرق بين المذكور ، وعابس بن ربيعة النّخعىّ ، وقال عن الأخير : روى عن عمرو ، وعلىّ ، وعائشة. وروى عنه إبراهيم النخعى ، وأبو إسحاق السبيعىّ. (الإكمال ٦ / ١٦). ووافقه ابن حجر على هذه التفرقة ، وقال : هذا هو الصواب ؛ لأن الغطيفى صحابى ، والنخعى تابعى باتفاق. (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٤ ، والإصابة ٣ / ٥٦٧). وذكره السمعانى فى مادة (الغطيفى) ٤ / ٣٠٣ ، ثم عاد وذكره خطأ فى باب : (القطيفىّ) ، وجعل مصدره فى ذلك (عبد الغنى بن سعيد). وبالرجوع إلى مؤلّف (مشتبه النسبة ـ ط. الهند) لعبد الغنى ص ٦١ ، ألفيته ترجم له فى باب (الغطيفىّ) ، لا كما زعم السمعانى.

(٢) أى : لم يجد لعلماء مصر رواية عنه. (الإكمال ٦ / ١٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٤).

(٣) المصدر السابق (كذا قال). فلعله يقصد : ابن يونس. وصرح ابن الأثير فى (أسد الغابة ٣ / ١٠٩) : أن له صحبة ، وأنه والد عبد الرحمن بن عباس (والصواب : عابس). هذا ، وقد ذكر ابن حجر أن ابن منده روى من طريق (عمرو بن أبى المقدام) ـ أحد المتروكين ـ عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خير إخوتى علىّ ، وخير أعمامى حمزة». (الإصابة ٣ / ٥٦٦ ـ ٥٦٧). وحكم ابن حجر عليه بأنه واهى الإسناد. (تهذيب التهذيب ٥ / ٣٤). وأورده ابن الأثير من طريق أخرى فى (أسد الغابة) ٣ / ١٠٩.

(٤) يبدو أنه (ابن ابن عمّ شريك بن سمىّ الغطيفى) ، الذي ترجم له ابن يونس فيما مضى برقم (٦٤٢). ويمكن ملاحظة تلك القرابة بمقارنة نسب (شريك) فى (الإكمال) ٧ / ١٥١ ، بنسب (عابس) هنا ، فتجدهما متفقين حتى جدهما (مالك) ، ثم يفترقان : (مالك بن منبّه بن ذهل) فى نسب أولهما ، و (مالك بن عامر بن عوف بن ذهل) فى نسب ثانيهما. وعلّق محقق (الإكمال) هامش ١ ج ٦ / ١٦ : يبدو أن هناك خللا فى أحد النسبين.

(٥) ولى الشرطة لمسلمة بن مخلد سنة ٤٩ ه‍ (كتاب الولاة) للكندى ص ٣٨. ثم جمع بين الشرطة والقضاء فى عهده سنة ٦٠ ه‍ (السابق : ص ٣٩ ، والقضاة : ص ٣١١).

٢٤٩

أبو قبيل ، وتوفى فى إمرة عبد العزيز بن مروان على مصر سنة ثمان وستين ، وهو على القضاء(١) . روى عنه عقبة بن عامر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص(٢) .

* ذكر من اسمه «عاصم» :

٦٨٠ ـ عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموى المصرى : أخبرنا محمد بن نصر بن القاسم بن روح ، نا أحمد ابن عمرو بن السّرح ، نا ابن وهب ، حدثنى الليث بن سعد ، عن عبيد الله بن أبى جعفر ، عن عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان(٣) : أنه وفد على سليمان بن عبد الملك ، ومعه عمر بن عبد العزيز. فنزلت(٤) على «عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز» وهو أعزب(٥) ، وكنت معه فى بيته. فلما صلينا العشاء ، وأوى كل رجل منا إلى فراشه ، أوى عبد الملك إلى فراشه ، فلما ظن أن قد نمنا ، قام إلى المصباح فأطفأه ، وأنا أنظر إليه. ثم جعل يصلى حتى ذهب بى النوم. قال : فاستيقظت ، فإذا هو يقرأ فى هذه

__________________

(١) ولى القضاء ثمانى سنين (٦٠ ـ ٦٨ ه‍). (القضاة : ص ٣١٣).

(٢) سقت ترجمته كاملة من (الإكمال) ٦ / ١٦ (ولم ينسبها إلى ابن يونس). وأعتقد أن اسم ابن يونس سقط منه سهوا ، فأسلوب الترجمة ومنهجها أشبه بأسلوب ومنهج ابن يونس. ثم إن الكتاب الوحيد ـ فيما أرى ـ الذي عنى بذكر نسب (عابس) كاملا هو (الإكمال) ، ولا أشك فى أنه نقله عن (ابن يونس) المعنى بنسب مترجميه. فابن عبد الحكم لم يذكر نسبه فى (فتوح مصر) ص ٢٣٣ ـ ٢٣٥ ، والكندى لم يذكره ـ كذلك ـ فى (القضاة) ص (٣١١ ـ ٣١٣) ، وكذلك فعل ابن حجر فى (رفع الإصر) ٢ / ٢٦١. ونعتقد أن عابسا نزل مصر قديما (وإن سقط تاريخ ذلك تحديدا من كافة النسخ المخطوطة من (رفع الإصر) : ٢ / ٢٦١ (هامش ٢). وعلى كل ، فقد كان من الشخصيات المصرية البارزة ، ويكفى أنه تقلب فى منصبى الشرطة والقضاة من سنة ٤٩ ـ ٦٨ ه‍. وكان ممن تشيعوا لبنى أمية (القبائل العربية فى مصر) د. البرى ص ٢١٨.

(٣) ذكر الرواية ابن عساكر بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس بسنده المذكور فى المتن (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٢.

(٤) المقصود : قال (أى : عاصم بن أبى بكر صاحب الترجمة ؛ لأنه المتكلم على نفسه).

(٥) عزب يعزب عزوبا : بعد وخفى الشيء. عزب فلان عزبة وعزوبة : لم يكن له زوج ، فهو عازب (والجمع : عزّاب). ومثلها : الأعزب من الرجال (وهو الوارد بالمتن ، وهو استعمال قليل). والأجود عزب. والمرأة عزبة (والجمع : أعزاب). وعزبت ، وأعزبت ، وعزّبت المرأة الرجل : قامت بأموره ، وأزالت عزبته. (اللسان ، مادة : ع. ز. ب) ٤ / ٢٩٢٣ ـ ٢٩٢٤ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٦١٩ ـ ٦٢٠.

٢٥٠

الآيات(١) ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ ) (٢) . ثم بكى ، ثم رجع إليها ، ثم بكى ، ثم لم يزل يفعل ذلك ، حتى قلت : سيقتله البكاء. فلما رأيت ذلك ، قلت : سبحان الله والحمد لله ، كالمستيقظ من النوم ؛ لأقطع ذلك عنه. فلما سمعنى ألبد(٣) ، فلم أسمع له حسا. قتل بقلنسوة(٤) سنة ثلاث وثلاثين (أى : ومائة) فى آخرين من بنى أمية ، حملوا من مصر. روى عنه عبيد الله بن أبى جعفر(٥) .

٦٨١ ـ عاصم بن على بن عاصم القسّام : يكنى أبا محمد. كان يسمع معنا ، ومنا. توفى فى جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة(٦) .

٦٨٢ ـ عاصم بن العلاء بن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانى ، ثم الجدادىّ(٧) المصرى : يكنى أبا الليث. روى شيئا يسيرا. روى عنه ابن وهب ، وإدريس بن يحيى الخولانى(٨) . مات فى شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين ومائة(٩) .

__________________

(١) فى المتن من (تاريخ دمشق) ص ٢ : الآية. وهذا غير دقيق ، كما سنرى.

(٢) سورة الشعراء (الآيات : ٢٠٥ ـ ٢٠٧). وليس بصحيح أنها الآية (٢٠٥) فقط ، كما أورد المحقق (وإن حسب له ذكره رقم السورة فى المصحف : ٢٦).

(٣) ألبد الشيء : لصق. ويقال : لبد الطائر بالأرض : أقام بها ، ولزمها. لبد يلبد بالمكان لبدا ، وألبد به : أقام. (اللسان : ل. ب. د) ٥ / ٣٩٨٤ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٨٤٥.

(٤) مكان سمّى بلفظ (القلنسوة) ، التى تلبس فى الرأس. ولا أدرى سر التسمية. وعلى كل ، فهو حصن قرب الرملة من أرض فلسطين ، قتل به كثيرون من بنى أمية على يد بنى العباس (معجم البلدان ٤ / ٤٤٥).

(٥) نقل الترجمة كلها عن ابن يونس المؤرخ ابن عساكر فى (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ١ ـ ٢ (رقم ٢).

(٦) الإكمال ١ / ٢٧٩.

(٧) ضبطها السمعانى بالحروف فى (الأنساب ٢ / ٢٨ ، وقال : نسبة إلى (جديدة) ، وهو بطن من خولان.

(٨) أضاف ابن ماكولا : أنه روى عنه حميد بن هشام. وكان قاصّ ـ لا قاضى كما ورد تحريفا فى (تاريخ الإسلام ١١ / ١٩٦) ـ الجماعة (الإكمال ٧ / ٢٧٧) ، ولم ينسبه لابن يونس ، ولعل اسمه سقط سهوا. وأضاف ابن ماكولا بعده ترجمة لابن ابنه (عاصم بن العلاء بن عاصم بن العلاء). يكنى أبا الليث. توفى فى ربيع الآخر سنة ٢٣٠ ه‍. روى عنه ابن أخيه (رازح بن رحب بن العلاء بن عاصم). (السابق ٧ / ٢٧٨) ، ولم ينص على مصدره كذلك ، والشيء نفسه فعله السمعانى فى (الأنساب) ج ٢ / ٢٨. فإهمال النص على مورد الترجمة موجود كما نرى.

(٩) ترجم له الذهبى منسوبا لابن يونس فى (تاريخ الإسلام) ١١ / ١٩٦.

٢٥١

٦٨٣ ـ عاصم بن خيار(١) بن جبر بن ناشرة بن مرّى بن الأرقم بن مرثد بن ذى مرثد ابن جسر(٢) بن مالك بن شراحيل بن يرعش(٣) بن قتبان القتبانىّ : ابنه أبو زرارة الليث ابن عاصم. وابن ابنه أبو زرعة عبد الأعلى بن الليث. ولعاصم أخ يقال له : رجاء ، أكبر منه. توفى عاصم سنة ستين ومائة(٤) .

٦٨٤ ـ عاصم بن ياسين بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتبانى : ابن ابن «عبد الأحد بن الليث». يكنى أبا الليث. يروى عن جده عبد الأحد ، ويحيى بن بكير. متقدم الوفاة. مات فى شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين(٥) .

* ذكر من اسمه «عافية» :

٦٨٥ ـ عافية بن أيوب بن عبد الرحمن بن مسلم (مولى دوس) المصرى : يكنى أبا عبيدة. يروى عن معاوية بن صالح ، وحيوة بن شريح ، وسعيد بن عبد العزيز ، والمحرّر(٦) بن بلال بن أبى هريرة(٧) . روى عنه طائفة ، آخرهم موتا بحر بن نصر الخولانى(٨) . توفى فى شعبان سنة أربع ومائتين(٩) .

__________________

(١) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٣٩ ، وصحّفت فى (الأنساب) ٤ / ٤٥١ إلى (جبار).

(٢) ذكر ابن ماكولا أن الصواب فى كلمة (جسر) هو الفتح ، إلا أن بعض الأسماء فيها هذه الكلمة ، جعلها أصحاب الحديث بالكسر ، وذكرها فى (الإكمال) ٢ / ١٠١. ولما لم يأت فيها نسب المذكور ، رجّحت جعلها على الأصل (مفتوحة الجيم).

(٣) لعله أحد ملوك حمير ، كان به ارتعاش ، فسمى بذلك. (اللسان ، مادة : ر. ع. ش) ٣ / ١٦٧١.

(٤) الإكمال ٢ / ١٦ ـ ١٧ ، والأنساب ٤ / ٤٥١ (قاله ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٥) الإكمال ٢ / ١٧ ، وواضح من خلال تعليق ابن ماكولا ، وفهم مسلك ابن يونس فى ذكر نسب هذه الأسرة ، أنه قام بالترجمة لأفرادها المعروفين ، ومنهم هذا المترجم له ، فلا أعتقد أن ابن ماكولا فى حاجة للنص على ابن يونس عقيب كل ترجمة لكل فرد منهم على حدة.

(٦) صحفت فى (تاريخ الإسلام) ١٤ / ٢٠٦ إلى (المحرز). وسوف يترجم له ابن يونس فى (تاريخ الغرباء) ، إن شاء الله ، فى حرف (الميم).

(٧) أضاف ابن ماكولا ما يلى : روى عن الليث ، ومالك ، وغيرهم. (الإكمال ٦ / ٢٤ ـ ٢٥).

(٨) وهو آخر من حدّث عنه بمصر. (السابق ٦ / ٢٥).

(٩) السابق : ٦ / ٢٤ ـ ٢٥ (لم ينسبه إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٤ / ٢٠٦ (قاله ابن يونس).

٢٥٢

٦٨٦ ـ عافية بن محمد بن عثمان بن سعيد : إمام مسجد الجامع العتيق بمصر. يكنى أبا القاسم. يقال : مولى «عثمان بن عفان». يروى عن محمد بن رمح ، وأحمد بن عمرو بن السّرح ، وطبقته بعدهم. كتبت عنه. مات سنة عشر وثلاثمائة(١) .

* ذكر من اسمه «عامر» :

٦٨٧ ـ عامر(٢) جمل : مولى عبد الله بن يزيد بن برذع(٣) الجملىّ (مولى جمل). شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص. ذكر ابن عفير أن له رواية(٤) . وإنما سمّى عامر جمل ؛ لأن عمرا وفد على معاوية فى أهل مصر ، فيهم عامر هذا. فتجادل معاوية وعمرو ، فعلا كلام معاوية كلام عمرو ، فنادى عامر عمرا ، وكان من وراء السّتر : تكلم ـ يا أبا عبد الله ـ بكل فيك ، وأنا من ورائك. فقال معاوية : من هذا؟ قال : أنا عامر (مولى جمل). قال : بل أنت عامر جمل. وكان الوافد من مصر إلى معاوية بقتل محمد بن أبى بكر. وكان فى مائتين من العطاء(٥) .

٦٨٨ ـ عامر الحجرىّ : ويقال : أبو عامر. وهو الصواب. روى عن أبى ريحانة صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . روى عنه الهيثم بن شفىّ(٦) .

٦٨٩ ـ عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم الأشعرىّ(٧) : يكنى أبا مالك. قدم على

__________________

(١) الإكمال ٦ / ٢٥ (قال ذلك ابن يونس).

(٢) حرفت فى (الألقاب) ص ٣٩ إلى (عام). وذكر المحقق فى (هامش ٤) : أنها وردت مصححة على الهامش (عامر). وكان الواجب عليه ذكرها فى المتن.

(٣) شكلها ابن ماكولا فى (الإكمال) ١ / ٢٤٣ ، وقال : بفتح الباء ، وقال : بعد الراء ذال معجمة ، وممن يسمّون به المذكور فى المتن ، قال : مولاه من أسفل عامر جمل. وضبطها ـ كالمتن ـ محقق (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٤٨٢.

(٤) الألقاب : ص ٣٩ (ذكره حفيد يونس).

(٥) تاريخ دمشق (مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٤٨٢ ، بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، عن أبيه ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس. وأضاف ابن ماكولا أنه كان عريف موالى مذحج بمصر (الإكمال ٢ / ١٢١ ، ولعله عن ابن يونس).

(٦) السابق ٣ / ٨٦ (قاله ابن يونس).

(٧) ترجم ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٣ / ١١٩ ، وابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٥٧٨ لصحابى ، يسمى (عامر بن الحارث بن ثوبان) ، وقالا : له صحبة ، شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية. أخرجه ابن منده (ومن الجائز ـ جدا ـ أن يكون ابن منده ـ وهو تلميذ ابن يونس ـ نقلها عن أستاذه ، فيكون هو أصل هذه الترجمة). والترجمة المسوقة بعد موجودة فى (أسد الغابة)

٢٥٣

النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فى السفينة(١) . وهو ممن ورد إلى مصر. روى عنه من أهلها : إبراهيم بن مقسم (مولى هذيل). ومن أهل الشام : عبد الرحمن بن غنم ، وأبو سلّام الحبشى(٢) .

٦٩٠ ـ عامر بن حذيفة بن غانم(٣) بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج(٤) بن عدىّ ابن كعب بن لؤى القرشى العدوى(٥) : يكنى أبا الجهم. شهد فتح مصر(٦) .

٦٩١ ـ عامر بن عبد الله بن جهم الخولانىّ : من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر(٧) .

٦٩٢ ـ عامر بن عمرو بن حذافة بن عبد الله بن المهزم(٨) بن الأعجم(٩) التجيبى : من بنى الأعجم. يكنى أبا بلال. من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(١٠) ، وهو

__________________

٣ / ١٢٠ (قاله ابن يونس ـ لا يونس ـ بن عبد الأعلى ، وأخرجها ابن منده ، وأبو نعيم). أما ابن حجر ، فاكتفى فى (الإصابة) ٣ / ٥٧٨ ، بذكر نسب المترجم له ، وكنيته فقط.

(١) ولا غرابة فى ذلك ، فالغالب أن هذا الصحابى يمانى قدم فى البحر إلى المدينة على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . وسوف يصرح ابن يونس فى ترجمة صحابى آخر رقم (٨٣٥) أنه قدم من اليمن إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالمدينة فى سفينة أيضا.

(٢) هو ممطور الأسود الحبشى. وقيل : الحبشى نسبة إلى (حىّ من حمير). جعله ابن سعد فى الطبقة الأولى من تابعى أهل الشام ٧ / ٣٠٩. وترجم له ابن حجر فى : (تهذيب التهذيب ١ / ٢٦٢ ـ ٢٦٣ ، والتقريب ٢ / ٤٣٣).

(٣) زيادة فى (الاستيعاب ٢ / ٧٨٩ ، وأسد الغابة ٣ / ١٢٠).

(٤) كذا فى (المصدر السابق). وفى (الاستيعاب) ٢ / ٧٨٩ : عريج.

(٥) استقت النسب بطوله من (أسد الغابة) ٣ / ١٢٠ ـ ١٢١ ؛ تمشيا مع منهج ابن يونس. واكتفى صاحب (الإكمال) منه ب (عامر بن حذيفة بن عامر العدوى).

(٦) الإكمال ٦ / ٤١١ ، والأنساب ٤ / ١٦٨. وذكر صاحب (أسد الغابة) ٣ / ١٢١ : أنه صاحب الخميصة ـ الثوب من الصوف الأسود به أعلام ـ التى أرسلها إليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

(٧) السابق ٣ / ١٣١ (قاله ابن منده ، عن عبد الرحمن بن يونس) ، والإصابة ٣ / ٥٩٠ (قاله ابن يونس ، وأخرجه ابن منده).

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال ٧ / ٣٠٤ ، وأسد الغابة ٣ / ١٣٤). وقال ابن حجر : بكسر الميم ، وسكون الهاء (الإصابة) ٣ / ٥٩٢.

(٩) كذا فى (الإكمال) ٧ / ٣٠٤. وفى (أسد الغابة) ٣ / ١٣٤ ، و (الإصابة) ٣ / ٥٩٢ : ابن الأغمّ بن الأعجم.

(١٠) الإكمال ٧ / ٣٠٤ ، وأسد الغابة ٣ / ١٣٤ (بزيادة : لا نعرف له رواية. ولم ينسبه إلى ابن يونس صراحة ، بل أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم مختصرا) ، والإصابة ٣ / ٥٩٢.

٢٥٤

معروف فى أهل مصر. ذكروه فى كتبهم(١) .

٦٩٣ ـ عامر بن العلاء بن مغيث بن رازح بن رحب بن العلاء بن عاصم بن العلاء ابن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانىّ ، ثم الجدادىّ ، ثم من بنى رازح : وهو أخو رحب بن العلاء. يكنى أبا القاسم. قال : ولدت سنة أربع وثمانين ومائتين(٢) .

٦٩٤ ـ عامر بن يحيى بن حبيب(٣) بن مالك بن سريع(٤) المعافرى الشّرعبىّ(٥) المصرى : يكنى أبا خنيس(٦) . توفى قبل سنة عشرين ومائة(٧) .

* ذكر من اسمه «عائذ» :

٦٩٥ ـ عائذ بن ثعلبة بن وبرة(٨) البلوىّ : ذكر أحمد بن يحيى بن وزير(٩) أن له صحبة. شهد فتح مصر ، وهو معروف من أهل مصر(١٠) . قتلته الروم بالبرلس سنة ثلاث وخمسين(١١) .

٦٩٦ ـ عائذ البلوى (آخر) : يروى عن رجل من أهل المدينة ، عن مروان بن الحكم. روى سعيد بن أبى أيوب ، عن عبد العزيز بن عبد الملك ، عن عائذ هذا. وقد ذكره البخارى(١٢) .

__________________

(١) زيادة فى (الإكمال) ٧ / ٣٠٤ (قاله ابن يونس). قال ابن ماكولا : نقلته من خط الصّورىّ.

(٢) السابق ٧ / ٢٧٨ (ذكره ابن يونس).

(٣) تهذيب التهذيب ٥ / ٧٢. وفى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٧٢ : جشيب.

(٤) زيادة فى النسب من (المصدر السابق).

(٥) ضبطها ابن ماكولا فى (الإكمال) ٥ / ١٥٤.

(٦) ضبطها المزى بالحروف فى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٨٢.

(٧) السابق : ١٤ / ٨٣ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٧٣. وأضاف ابن حجر فى (ج ٥ / ٧٢ ـ ٧٣) : روى عن حنش الصنعانى ، وأبى عبد الرحمن الحبلى ، وعقبة بن مسلم. روى عنه عمرو ـ لا عمر ـ ابن الحارث ، وابن لهيعة ، والليث. ثقة.

(٨) حرّفت إلى (وبر) فى مخطوط (معرفة الصحابة) ، لأبى نعيم (نسخة فيض الله ـ الجزء الأخير غير المرقّم).

(٩) تفرد ابن ماكولا بذكر مورد ابن يونس هذا (الإكمال ٦ / ٦).

(١٠) السابق.

(١١) السابق ، وأسد الغابة ٣ / ١٤٦ (قاله ابن يونس) ، والإصابة ٣ / ٦٠٧ (قاله ابن يونس).

(١٢) الإكمال ٦ / ٦ (قاله ابن يونس).

٢٥٥

* ذكر من اسمه «عبّاد» :

٦٩٧ ـ عبّاد الزّبادىّ(١) : يروى عن شفىّ الأصبحىّ. روى عنه حىّ بن عبد الله(٢) .

* ذكر من اسمه «عباد» :

٦٩٨ ـ عباد بن عبد الله المعافرى المصرى : يكنى أبا خيرة(٣) . روى عنه أبو شريح المعافرى(٤) . حدثنى سلامة بن عمر المرادى ، نا محمد بن حميد الرّعينى ، نا النضر بن عبد الجبار ، نا ضمام ، عن أبى شريح ، عن عباد بن عبد الله ، قال : كنت أصبغ الخيل للأصبغ بن عبد العزيز ، فكنت ربما خرجت إلى الشام إلى سليمان بن عبد الملك. فلما ولى عمر بن عبد العزيز ، أرسل إلى المختار منها ، فأمرنى أن آتى بها إليه. فلما جئته ، قال : يا أبا خيرة ، أين تسكن اليوم؟ قلت : الفسطاط. قال : أين أنت من الإسكندرية؟!

فلولا ما أنا فيه ، لأحببت أن يكون منزلى بها ؛ حتى يكون قبرى بين الميناءين(٥) .

* ذكر من اسمه «عبادة» :

٦٩٩ ـ عبادة بن حىّ الزّبادىّ : روى عنه أبو قبيل قوله(٦) .

__________________

(١) لم يرد ذكر (عباد) فيمن كسرت عينه ، أو ضمّت ، فلعله فى الكثير الذي فتحت عينه (الإكمال ٦ / ٥٩ ، وما بعدها). الزبادى : نسبة إلى (الزباد) ، وهو ولد كعب بن حجر بن الأسود بن الكلاع (الأنساب) ٣ / ١٢٧.

(٢) الإكمال ٢ / ٢١٠ (قاله ابن يونس).

(٣) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (السابق) ٢ / ٣٠.

(٤) تاريخ دمشق (مجلد عبادة ـ عبد الله) ص ٦٣. وذكر ابن ماكولا : أنه يروى عن أصبغ بن عبد العزيز بن مروان ، وأوضح أن أبا شريح هو (عبد الرحمن بن شريح). (الإكمال) ٢ / ٣١. وأضاف ابن عساكر فى (تاريخ دمشق المذكور) ص ٦٣ : حكى عن عمر بن عبد العزيز.

(٥) وردت الرواية كاملة فى (السابق) ص ٦٣ بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس. وكلمة (الميناءين) المذكورة آخر الترجمة هى جمع ميناء ، ويجوز أن نقول : مينا (فهى تمد ، وتقصر) ، وهى مرفأ السفن. وقد تكتب هكذا : المينى (لفظ مذكر). وهى من الفعل (ونى ينى ونيا ووناء) أى : فتر وضعف. وسمى بذلك ؛ لأن السفن تنى فيه (أى : تفترّ عن جريها). (اللسان ، مادة : و. ن. ى) ٦ / ٤٩٢٩ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١١٠١). والمراد : حثه على الرباط فى ميناء الإسكندرية.

(٦) الإكمال ٤ / ٢١٠ (قاله ابن يونس). ويبدو أن فى النص سقطا ؛ إذ لم يرد ذلك القول المروى.

٢٥٦

٧٠٠ ـ عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس(١) بن ثعلبة بن غنم بن سالم(٢) بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الانصارى الخزرجى : يكنى أبا الوليد. شهد فتح مصر ، وكان أمير ربع المدد(٣) .

٧٠١ ـ عبادة بن صمّل(٤) بن عوف الخليفىّ المعافرى : وفد مع عتبة بن أبى سفيان على أخيه «معاوية بن أبى سفيان». وكان ممن ولد بمصر بعد الفتح(٥) .

* ذكر من اسمه «عباس» :

٧٠٢ ـ عبّاس بن أحمد بن مطروح بن محمد بن عبد الله الأزدىّ : مصرى نحوى. يكنى أبا عيسى. كتب عن يموت بن المزرّع ، وطبقة قبله. كتب عنه(٦) .

٧٠٣ ـ عباس بن إسحاق بن عبد الله بن الوليد بن يزيد بن رمّانة «مولى أبى عبد الرحمن الفهرىّ» : قد حدّث(٧) .

٧٠٤ ـ عباس بن جليد(٨) الحجرىّ(٩) المصرى : تابعى ، روى عن ابن عمر ، وعبد الله ابن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن الحارث بن جزء. روى عنه الحارث بن يعقوب ، والمقدام بن سلامة ، وعطاء بن دينار ، وبكر بن عمرو ، وحميد بن هانئ الخولانى(١٠) . توفى قريبا من سنة مائة(١١) .

__________________

(١) زيادة فى (الإصابة) ٣ / ٦٢٤.

(٢) سقطت من النسب فى (أسد الغابة) ٣ / ١٦٠.

(٣) الإصابة ٣ / ٦٢٤ ، وفتوح مصر ٦١. ولمطالعة مزيد من المعلومات عن ذلك الصحابى يراجع (الاستيعاب ٢ / ٨٠٧ ـ ٨٩٠ ، وأسد الغابة ٣ / ١٦٠ ـ ١٦١).

(٤) كذا ضبطها محقق (تاريخ دمشق / مجلد عبادة ـ عبد الله) ص ٣٨.

(٥) السابق (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). ويمكن معرفة الحوار الذي دار بين معاوية وعتبة ، وصمّل (ممثل الرعية فى مصر) فى الشام ، وشكوى الأخير من عدم جلوس عتبة للناس ، وردّه على ذلك ، وموقف معاوية (فتوح مصر ٨٦).

(٦) الإكمال ٧ / ٢٦٠.

(٧) السابق ٤ / ٩٨ (قاله ابن يونس).

(٨) ضبط بضم الجيم فى (المصدر السابق) ٢ / ١١٠.

(٩) ذكر السمعانى أنه من حجر رعين (الأنساب ٢ / ١٧٩).

(١٠) الإكمال ٢ / ١١٠ (غير منسوب صراحة لابن يونس).

(١١) السابق ، وتهذيب الكمال ١٤ / ٢٠٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٠٢.

٢٥٧

٧٠٥ ـ عباس بن سمير البلوىّ المصرى : روى عنه المفضّل بن فضالة(١) .

٧٠٦ ـ عباس بن محمد الفزارىّ (مولاهم المصرى) : حدّث عن محمد بن رمح ، وزكريا كاتب العمرىّ ، وأحمد بن صالح ، وطبقتهم(٢) . أكثرت فى الأخذ عنه ، وكان يعرف بالبصرىّ ، ولم أر أحدا ـ قط ـ أثبت منه. توفى فى شعبان سنة ست وثلاثمائة(٣) .

٧٠٧ ـ العباس بن محمد بن يحيى الصّعيدىّ (مولى تجيب من أهل مصر) : سمع يحيى بن بكير. سمعت منه مع والدى. كتبنا عنه بالصعيد ، وأملى عليه من حفظه حديثا واحدا. وتوفى بالفسطاط عندنا فى جمادى الآخرة لست خلون منه يوم السبت سنة ثلاثمائة ، فى اليوم الذي توفى فيه محمد بن عيسى بن شيبة(٤) .

٧٠٨ ـ عباس بن الوليد بن عبد الجليل الزّوفىّ : يروى عن أبيه. روى عنه سعيد بن عفير. توفى مستهل ربيع الآخر سنة تسعين ومائة(٥) .

٧٠٩ ـ عباس بن الوليد بن عبد الملك الغافقى : كان أحد عدول مصر. كان يعرف ب «النقىّ»(٦) . مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين(٧) .

* ذكر من اسمه «عبد الأحد» :

٧١٠ ـ عبد الأحد بن الليث بن عاصم بن كليب بن خيار بن جبر بن ناشرة بن مرّى ابن الأرقم بن مرثد بن ذى مرثد بن جسر بن مالك بن شراحيل بن يرعش بن قتبان القتبانى : يكنى أبا زرعة. يروى عن حيوة بن شريح ، ومالك بن أنس ، ويحيى بن أيوب ، وعثمان بن الحكم الجذامى. مات سنة ثمان وعشرين ومائتين(٨) ، عن بضع

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٣٧٢ (قاله ابن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٨٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٢٩.

(٣) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٨٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٣٠.

(٤) الأنساب ٣ / ٥٤١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتبصير المنتبه ٣ / ٨٤٨ (باختصار شديد). هذا ، وسوف يترجم ابن يونس ل (محمد بن عيسى بن شيبة البصرى المذكور آخر الترجمة) فى (تاريخ الغرباء) فى باب (الميم) ، إن شاء الله.

(٥) الإكمال ٤ / ٢١٦ (قاله ابن يونس).

(٦) نص ابن حجر على أنها بالنون ، لا بالتاء (التقىّ) ، التى سبق أن ذكر أعلاما ملقّبين بها فى (تبصير المنتبه) ١ / ٢٠١.

(٧) المصدر السابق (ذكره ابن يونس).

(٨) الإكمال ٢ / ١٦ ، والأنساب ٤ / ٤٥١ (وزاد بعدها كلاما ، ذكر فيه أنه سمع جده. وهو

٢٥٨

وثمانين سنة(١) .

* ذكر من اسمه «عبد الأعلى» :

٧١١ ـ عبد الأعلى بن حجّاج بن خلى السّلفىّ : يروى عن أخيه «قيس بن الحجاج». روى عنه ابن وهب ، وسعد بن عبد الله المعافرى ، وموسى بن سلمة بن أبى مريم. توفى قريبا من سنة خمس وأربعين ومائة(٢) .

٧١٢ ـ عبد الأعلى بن سعيد بن عبد الله بن مسروق الجيشانىّ : يكنى أبا سلامة. روى عنه ابنه يزيد بن عبد الأعلى ، وليث بن عاصم ، وابن وهب ، وغيرهم. توفى سنة ثلاث وستين ومائة(٣) .

* ذكر من اسمه «عبد الله» :

٧١٣ ـ عبد الله بن إبراهيم بن سليمان(٤) الحوتكىّ الفقيه الحرسىّ : يكنى أبا اليمن(٥) .

هو ابن أبى الشريف(٦) . كان رمى ببدعة ، فخرج إلى الحرس وهى قرية من شرقية مصر(٧) ، وأقام بها ، وتوفى هناك سنة ثمان وثلاثمائة(٨) .

٧١٤ ـ عبد الله بن أزهر المصرى : يروى عن يزيد بن سعيد الإسكندرانى. توفى بعد سنة ثلاثمائة. تعرف ، وتنكر(٩) .

__________________

صدوق فى الحديث. رأى أشهب الفقيه. ثم عاد ، وذكر تاريخ وفاة آخر على خلاف ما ذكره من قبل (فجعله توفى فى العاشر من رمضان سنة تسع وستين ومائتين). وأعتقد أن ذلك من أوهام السمعانى ، أو تداخل أكثر من ترجمة معا لخطأ النساخ.

(١) زيادة فى (تاريخ الإسلام) ١٦ / ٢٤٩.

(٢) الإكمال ٢ / ١١٢ (قاله ابن يونس).

(٣) السابق ٢ / ١٩١ ـ ١٩٢ (قاله ابن يونس). وأضاف : أن جده مسروق بن مشكم. شهد فتح مصر.

(٤) لم يرد فى (الأنساب) ٢ / ٢٠١.

(٥) هذه كنيته فى (الإكمال) ٧ / ١٤٧. وفى (الأنساب) ٢ / ٢٠١ : أبو اليمان.

(٦) ترجمنا لوالده ـ من قبل ـ برقم (٧٢) فى باب (الألف) ، ذكر من اسمه (إبراهيم).

(٧) إضافة فى (الإكمال) ٧ / ١٤٧.

(٨) المصدر السابق : والغالب دقة ذلك التاريخ ، عما ورد ب (الأنساب) ٢ / ٢٠١ (ت ٣٣٨ ه‍).

(٩) أى : أحاديثه. (وردت الترجمة فى : ميزان الاعتدال ٢ / ٣٩١ ، والمغنى فى الضعفاء (طبعة ١٩٨٧ م) ١ / ٤٧٢.

٢٥٩

٧١٥ ـ عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم (مولى غافق) : يكنى أبا محمد. يعرف ب «ابن سحقون»(١) . مصرى ، يروى عن حرملة بن يحيى التجيبى ، وغيره. رويت عنه. مات فى المحرم من سنة ثلاث وثلاثمائة(٢) .

٧١٦ ـ عبد الله بن أسيد(٣) الخولانىّ ، ثم الجدادىّ : شهد فتح مصر(٤) صحبة عمرو(٥) . وصحب عمر بن الخطاب. والجديدة ـ بالضم ـ قبيلة من خولان. وهم ولد رازح بن مالك ، من خولان. وإنما سمّوا بالجديدة ؛ أن رازحا لما شاب خضب ، فكان إذا أعاد الخضاب : تقول خولان : جدّد رازح ، فسمّى الجديدة.

وحدثنى أشياخ من خولان ، عن آبائهم ، ومن أدركوا من أشياخهم ، عن آبائهم وهم يقولون إذا نسبوا إلى هذه القبيلة : الجدادىّ (بالألف)(٦) .

٧١٧ ـ عبد الله بن أبى أنسة(٧) : قدم مصر على «عقبة بن عامر» ، فسأله عن حديث فى «ستر العورة»(٨) .

٧١٨ ـ عبد الله بن أنيس بن أسعد(٩) بن حرام القضاعىّ(١٠) : ويقال : إنه الجهنىّ ؛ لأنه عداده كان فى جهينة(١١) . وكان حليفا للأنصار ، لبنى سلمة(١٢) . يكنى أبا يحيى.

__________________

(١) لم أقف على ضبطه ولا معناه. واكتفى ابن ماكولا بقوله : بالقاف ؛ تمييزا له عن (سحنون) ، وسخرور (الإكمال ٤ / ٢٦٦).

(٢) السابق.

(٣) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (السابق) ١ / ٥٣.

(٤) السابق ١ / ٦٠ ، والإصابة ٥ / ٨١.

(٥) السابق.

(٦) الإكمال ١ / ٦٠ (قاله ابن يونس).

(٧) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) : ١ / ٩٣.

(٨) السابق (قاله ابن يونس).

(٩) حرّفت فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ١٣٢ إلى (سعد).

(١٠) هذا القدر من النسب ورد فى (الإكمال) ٧ / ١٤٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣٢. وأورد ابن ماكولا النسب كاملا فى (الإكمال) ١ / ٢٤٨ ، وأسد الغابة ٣ / ١٧٩ : زاد بعد (حرام) الواردة فى المتن : (حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تيم بن نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة). وأوضح ابن ماكولا : أن البرك أخو كلب وبرة ، وأنه دخل فى جهينة.

(١١) لذا يلقب ب (الجهنىّ).

(١٢) بنو سلمة : حىّ من الأنصار (بفتح اللام لدى النحويين) ، وبكسرها لدى أصحاب الحديث على غير قياس النحويين. (الأنساب) ٣ / ٢٨.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560