وسائل الشيعة الجزء ١٠

وسائل الشيعة10%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 573

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 573 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 264769 / تحميل: 6566
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ١٠

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

يدلّ على حكم الجماع(١) ، ويأتي مايدلّ عليه(٢) .

٥ - باب جواز استدخال الصائم الدواء رجلاً أو امرأة وتحريم احتقانه بالمائع دون الجامد

[ ١٢٧٨١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الرجل والمرأة، هل يصلح لهما أن يستدخلا الدواء وهما صائمان؟ قال: لا باس.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن جعفر(٣) .

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر مثله (٤) .

[ ١٢٧٨٢ ] ٢ - وعن أحمد بن محمّد(٥) ، عن علي بن الحسن، عن محمّد بن الحسن(٦) ، عن أبيه قال: كتبت إلى أبي الحسن (عليه‌السلام ) : ما

___________________

(١) تقدم في الباب ١ وفي الحديث ٦ من الباب ٢ من هذه الابواب، وفي الحديث ١ من الباب ٤ من أبواب وجوب الصوم.

(٢) يأتي في الابواب ٨ - ١٢ و ٢٢ وفي الحديث ٧ من الباب ٢٦ وفي الباب ٣٣ وفي الحديث ٤ من الباب ٣٥ وفي الحديثين ٤ و ٥ من الباب ٤٣ وفي الحديث ٢ من الباب ٤٤ من هذه الابواب، وفي الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب من يصح منه الصوم.

الباب ٥

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٤: ١١٠ / ٥.

(٣) التهذيب ٤: ٣٢٥ / ١٠٠٥.

(٤) قرب الاسناد: ١٠٢.

٢ - الكافي ٤: ١١٠ / ٦.

(٥) أحمد بن محمّد العاصمي والمذكورون بعده بنو فضال.( منه قده ).

(٦) في المصدر: علي بن الحسين، عن محمّد بن الحسين.

٤١

تقول في اللطف(١) يستدخله الإِنسان وهو صائم؟ فكتب (عليه‌السلام ) : لا بأس بالجامد.

[ ١٢٧٨٣ ] ٣ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد مثله، إلّا أنّه قال: في التلطّف من الأشياف(٢) .

[ ١٢٧٨٤ ] ٤ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) أنّه سأله عن الرجل يحتقن تكون به العلّة في شهر رمضان؟ فقال: الصائم لا يجوز له أن يحتقن.

ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، أنه سأله، وذكر مثله(٣) .

ورواه الصدوق بإسناده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، أنّه سأل أبا الحسن الرضا( عليه‌السلام ) وذكر مثله(٤) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على حصر المفطرات(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه فيخرج الجامد(٦) .

___________________

(١) في المصدر: التلطف.

واللطف: ماصغر ودق.( القاموس المحيط - لطف - ٣: ١٩٥ ).

٣ - التهذيب ٤: ٢٠٤ / ٥٩٠، والاستبصار ٢: ٨٣ / ٢٥٧.

(٢) الاشياف: جمع شيف، وهو نوع من الدواء يستعمل محملا. ( القاموس المحيط - شيف - ٣: ١٦٠ ).

٤ - التهديب ٤: ٢٠٤ / ٥٨٩، والاستبصار ٢: ٨٣ / ٢٥٦.

(٣) الكافي ٤: ١١٠ / ٣.

(٤) الفقيه ٢: ٦٩ / ٢٩٢.

(٥) تقدم في الباب ١ من هذه الابواب.

(٦) يأتي في الحديثين ١ و ٦ من الباب ٢٥، وفي الحديث ٢ من الباب ٣٩ من هذه الابواب.

٤٢

٦ - باب عدم فساد الصوم بالارتماس عمداً، وعدم وجوب القضاء

[ ١٢٧٨٥ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد، عن عمران بن موسى، عن محمّد بن الحسين، عن عبدالله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبدالله (عليه‌السلام ) : رجل صائم ارتمس في الماء متعمّداً، عليه قضاء ذلك اليوم؟ قال: ليس عليه قضاؤه ولا يعودن.

وعنه، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمّار مثله(١) .

٧ - باب كراهة السعوط للصائم وجواز احتجامه ان لم يخَف ضعفا ً

[ ١٢٧٨٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن(٢) ، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن علي بن رباط(٣) عن ابن مسكان، عن ليث المرادي، قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن الصائم يحتجم ويصب في اذنه الدهن، قال: لا بأس إلّا السعوط فإنّه يكره.

___________________

الباب ٦

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٤: ٢٠٩ / ٦٠٧، والاستبصار ٢: ٨٤ / ٢٦٣.

(١) التهذيب ٤: ٣٢٤ / ١٠٠٠.

الباب ٧

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٤: ١١٠ / ٤، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٢٤ من هذه الابواب.

(٢) في المصدر: علي بن الحسين.

(٣) في التهذيب: علي بن أسباط ( هامش المخطوط ).

٤٣

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(١) .

[ ١٢٧٨٧ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن علي الخزاز(٢) ، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليهم‌السلام ) ، أنّه كره السعوط للصائم.

[ ١٢٧٨٨ ] ٣ - وعنه، عن إبراهيم بن هاشم، عن براق الاصبهاني(٣) ، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي(٤) (عليهم‌السلام ) قال: لا بأس بالكحل للصائم، وكره السعوط للصائم.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٥) .

٨ - باب أنّ من افطر يوماً من شهر رمضان عمداً وجب عليه مع القضاء كفّارة مخيّرة: عتق رقبة، أو صوم شهرين متتابعين، أو اطعام ستّين مسكيناً لكلّ مسكين مدّ، فإن عجز تصدّق بما يطيق وان تبرّع أحد بالتكفير عنه أجزأه، وله أن يأكل هو وعياله حينئذ مع الاستحقاق

[ ١٢٧٨٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن

___________________

(١) التهذيب ٤: ٢٠٤ / ٥٩٣.

٢ - التهذيب ٤: ٢١٤ / ٦٢٣.

(٢) في نسخة: محمّد بن علي الخزاز ( هامش المخطوط ).

٣ - التهذيب ٤: ٢١٤ / ٦٢٢، وأورد صدره في الحديث ١٠ من الباب ٢٥ من هذه الابواب.

(٣) في المصدر: براقة الاصبهاني.

(٤) « عن علي »: ليس في المصدر.

(٥) يأتي مايدلّ علي حكم الحجامة في الباب ٢٦ من هذه الابواب، وما يدلّ على كراهة السعوط في الحديث ٥ من الباب ٢٤ من هذه الابواب.

الباب ٨

فيه ١٣ حديثاً

١ - الكافي ٤: ١٠١ / ١.

٤٤

أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في رجل أفطر من شهر رمضان متعمّداً يوماً واحداً من غير عذر، قال: يعتق نسمة، أو يصوم شهرين متتابعين، أو يطعم ستّين مسكيناً، فان لم يقدر تصدّق بما يطيق.

ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب(١) .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس عن بن المغيرة(٢) عن عبدالله بن سنان مثله(٣) .

[ ١٢٧٩٠ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنه سئل عن رجل أفطر يوماً من شهر رمضان متعمدا؟ فقال: إن رجلا أتى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) فقال: هلكت يا رسول الله! فقال: مالك؟ قال: النار يا رسول الله! قال: ومالك؟ قال: وقعت على أهلي، قال: تصدق واستغفر(٤) فقال الرجل: فوالذي عظم حقك ما تركت في البيت شيئاً، لا قليلاً ولا كثيراً، قال: فدخل رجل من الناس بمكتل من تمر فيه عشرون صاعاً يكون عشرة أصوع بصاعنا، فقال له رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : خذ هذا التمر فتصدّق به، فقال: يا رسول الله على من أتصدّق به وقد أخبرتك أنّه ليس في بيتي قليل ولا كثير، قال: فخذه واطعمه عيالك واستغفر الله، قال: فلمّا خرجنا قال أصحابنا: إنه بدأ بالعتق، فقال: أعتق، أو صم، أو تصدّق.

___________________

(١) الفقيه ٢: ٧٢ / ٣٠٨. وفيه: في شهر رمضان.

(٢) في نسخة: أبي المغرا ( هامش المخطوط ).

(٣) التهذيب ٤: ٣٢١ / ٩٨٤.

٢ - الكافي ٤: ١٠٢ / ٢، والتهذيب ٤: ٢٠٦ / ٥٩٥، والاستبصار ٢: ٨٠ / ٢٤٥.

(٤) في التهذيب زيادة: ربك ( هامش المخطوط ).

٤٥

[ ١٢٧٩١ ] ٣ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في رجل وقع على أهله في شهر رمضان فلم يجد ما يتصدّق به على ستّين مسكيناً، قال: يتصدّق بقدر ما يطيق.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير مثله(١) .

[١٢٧٩٢]٤ - وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد، عن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله قال: سألته عن رجل أفطر يوماً من شهر رمضان متعمّداً؟ قال: يتصدق بعشرين صاعاً ويقضي مكانه.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) وكذا كلّ ما قبله.

أقول: تقدّم أنّه يتصدّق على كلّ مسكين بمدّ(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه في هذا الباب وغيره فيحمل الزائد هنا على الاستحباب(٤) .

[ ١٢٧٩٣ ] ٥ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالمؤمن بن الهيثم الانصاري(٥) ، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أن رجلاً أتى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) فقال: هلكت وأهلكت! فقال: وما أهلكك؟ قال: أتيت امرأتي في شهر رمضان وأنا صائم، فقال له النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) اعتق رقبة، قال: لا أجد، قال فصم

___________________

٣ - الكافي ٤: ١٠٢ / ٣، والتهذيب ٤: ٢٠٦ / ٥٩٦، والاستبصار ٢: ٨١ / ٢٤٦، ٩٦ / ٣١٣.

(١) التهذيب ٨: ٣٢٤ / ١٢٠٥.

٤ - الكافي ٤: ١٠٣ / ٨.

(٢) لم نعثر عليه في التهذيب.

(٣) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٤ من هذه الابواب.

(٤) يأتي في الحديثين ١٠ و ١٢ من هذا الباب، وفي البابين ١٢ و ١٤ من أبواب الكفارات.

٥ - الفقيه ٢: ٧٢ / ٣٠٩.

(٥) في نسخة: عبدالمؤمن بن القاسم الانصاري ( هامش المخطوط ).

٤٦

شهرين متتابعين، قال: لا اطيق، قال، تصدّق على ستّين مسكيناً، قال: لا أجد، فاتى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بعذق في مكتل(١) فيه خمسة عشر صاعا من تمر، فقال له النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : خذ هذا فتصدق بها، فقال: والذي بعثك بالحقّ نبيّاً ما بين لابتيها(٢) أهل بيت أحوج إليه منّا، فقال: خذه وكله أنت وأهلك فإنّه كفّارة لك.

ورواه في( معاني الاخبار) عن أبيه، عن سعد، عن موسى بن الحسن، عن محمّد بن عبدالحميد، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن حازم، عن عبدالمؤمن بن القاسم الانصاري، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) مثله(٣) .

ثمّ قال: قال سيف بن عميرة وحدثني به عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) مثله(٤) .

ورواه في( المقنع) مرسلاً (٥) .

[ ١٢٧٩٤ ] ٦ - وبإسناده عن محمّد بن النعمان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنّه سُئل عن رجل أفطر يوماً من شهر رمضان، فقال: كفّارته جريبان من طعام وهو عشرون صاعاً.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن إبراهيم بن هاشم، عن آدم ابن إسحاق، عن رجل، عن محمّد بن النعمان مثله(٦) .

[ ١٢٧٩٥ ] ٧ - وبإسناده عن جميل بن درّاج عن أبي

___________________

(١) المكتل: الزنبيل الكبير. ( مجمع البحرين - كتل - ٥: ٤٦٠ ).

(٢) يعني المدينة المنورة، ولابتاها، الحرتان اللتان تحيطان بها. انظر ( مجمع البحرين - لوب - ٢: ١٦٨ ).

(٣) معاني الاخبار: ٣٣٦ / ١.

(٤) معاني الاخبار: ٣٣٧ / ذيل حديث ١.

(٥) المقنع: ٦١.

٦ - الفقيه ٢: ٧٣ / ٣١٢.

(٦) التهذيب ٤: ٣٢٢ / ٩٨٧.

٧ - الفقيه ٢: ٧٢ / ٣١٠.

٤٧

عبدالله( عليه‌السلام ) إنّ المكتل الذي اتي به النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) كان فيه عشرون صاعاً من تمر.

[ ١٢٧٩٦ ] ٨ - وبإسناده عن إدريس بن هلال، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنه سئل عن رجل أتى أهله في شهر رمضان، قال عليه عشرون صاعا من تمر، فبذلك أمر النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) الرجل الذي أتاه فسأله عن ذلك.

[ ١٢٧٩٧ ] ٩ - علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما‌السلام ) قال: سألته عن رجل نكح امرأته وهو صائم في رمضان، ما عليه؟ قال: عليه القضاء وعتق رقبة، فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فان لم يستطع فاطعام ستّين مسكيناً، فان لم يجد فليستغفر الله.

أقول: هذا محمول على الاستحباب والافضلية لما مضى(١) ويأتي(٢) ، أو على التقية.

[ ١٢٧٩٨ ] ١٠ - محمّد بن الحسن بإسناده عن سعد، عن أبي جعفر - يعني أحمد بن محمّد - عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل أفطر يوماً من شهر رمضان متعمداً، قال: عليه خمسة عشر صاعاً، لكل مسكين مدّ بمدّ النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أفضل.

وبهذا الإِسناد مثله، إلّا أنّه قال: لكلّ مسكين مدّ مثل الذي صنع

___________________

٨ - الفقيه ٢: ٧٢ / ٣١١.

٩ - مسائل علي بن جعفر: ١١٦ / ٤٧.

(١) مضى في الحديث ١ من هذا الباب.

(٢) يأتي في الحديث ١٣ من هذا الباب، وفي الحديث ٢ من الباب ١٦ من هذه الابواب.

١٠ - التهذيب ٤: ٢٠٧ / ٥٩٩.

٤٨

رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) (١) .

وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن الحسين بن سعيد مثله(٢) .

[ ١٢٧٩٩ ] ١١ - وعن سعد، عن أبي جعفر، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن المشرقي، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل أفطر من شهر رمضان أيّاماً متعمّداً ما عليه من الكفّارة؟ فكتب: من أفطر يوماً من شهر رمضان متعمّداً فعليه عتق رقبة مؤمنة ويصوم يوماً بدل يوم.

[ ١٢٨٠٠ ] ١٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن رجل لزق بأهله فأنزل؟ قال: عليه إطعام ستّين مسكيناً، مدّ لكل مسكين.

أحمد بن محمّد بن عيسى في( نوادره) عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران مثله (٣) .

[ ١٢٨٠١ ] ١٣ - وعنه، عن سماعة قال: سألته عن رجل أتى أهله في شهر رمضان متعمّداً؟ قال: عليه عتق رقبة، أو إطعام ستّين مسكيناً، أو صوم شهرين متتابعين، وقضاء ذلك اليوم، ومن أين له مثل ذلك اليوم.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى(٤) .

___________________

(١) الاستبصار ٢: ٩٦ / ٣١٢.

(٢) التهذيب ٤: ٣٢١ / ٩٨٥.

١١ - التهذيب ٤: ٢٠٧ / ٦٠٠، والاستبصار ٢: ٩٦ / ٣١١.

١٢ - التهذيب ٤: ٣٢٠ / ٩٨٠، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٤ من هذه الابواب.

(٣) نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى: ٦٨ / ١٤١.

١٣ - نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى: ٦٨ / ١٤٠ وأورده في الحديث ٢ من الباب ١٠ من هذه الابواب.

(٤) التهذيب ٤: ٢٠٨ / ٦٠٤، والاستبصار ٢: ٩٧/ ٣١٥.

٤٩

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) ، ويأتي ما ظاهره نفي وجوب الكفّارة(٣) ، وأنّه محمول على النسيان أو على الجهل بالتحريم، ويأتي ما ظاهره إيجاب كفّارة الجمع، وأنه محمول على الإِفطار على محرّم(٤) .

٩ - باب أنّ من أكل او شرب او جامع او قاء ناسياً لم يفسد صومه واجباً كان او ندباً، ووجب عليه اتمامه ان كان واجباً، ولم يجب عليه قضاء ولا كفّارة وان كان في شهر رمضان أو قضائه، وكذا الجاهل

[ ١٢٨٠٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحلبي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنّه سُئل عن رجل نسي فأكل وشرب ثمّ ذكر؟ قال: لا يفطر، إنّما هو شيء رزقه الله فليتمّ صومه.

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد ابن محمّد جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي(٥) .

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير مثله(٦) .

___________________

(١) تقدم مايدل على بعض المقصود في الباب ٢ وما يدلّ على وجوب الكفارة في الباب ٤ من هذه الابواب.

(٢) يأتي في الابواب ١٠ و ١١ و ١٢ و ١٦ و ٢٢ وفي الحديث ٥ من الباب ٣٣ من هذه الابواب.

(٣) يأتي في الحديث ١١ من الباب ٩ من هذه الابواب.

(٤) يأتي في الحديث ٢ من الباب ١٠ من هذه الابواب.

الباب ٩

فيه ١٢ حديثا

١ - الفقيه ٢: ٧٤ / ٣١٨.

(٥) الكافي ٤: ١٠١ / ١.

(٦) التهذيب ٤: ٢٧٧ / ٨٣٨.

٥٠

[ ١٢٨٠٣ ] ٢ - وبإسناده عن عمّار بن موسى، أنّه سأل أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن الرجل ينس وهو صائم فجامع(١) أهله؟ فقال: يغتسل ولا شيء عليه.

[ ١٢٨٠٤ ] ٣ - قال: وروي عن الائمّة (عليهم‌السلام ) أنّ هذا في شهر رمضان وغيره ولا يجب منه القضاء.

[ ١٢٨٠٥ ] ٤ - وفي( العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) في المحرم يأتي أهله ناسياً، قال: لا شيء عليه، إنّما هو بمنزلة من أكل في شهر رمضان وهو ناس.

[ ١٢٨٠٦ ] ٥ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن رجل صام في شهر رمضان فأكل وشرب ناسياً قال: يتم صومه وليس عليه قضاؤه.

[ ١٢٨٠٧ ] ٦ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن داود بن سرحان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في الرجل ينسي ويأكل في شهر رمضان، قال: يتم صومه، فانما هو شيء أطعمه الله(٢) .

___________________

٢ - الفقيه ٢: ٧٤ / ٣١٩.

(١) في المصدر: فيجامع.

٣ - الفقيه ٢: ٧٤ / ذيل حديث ٣١٩.

٤ - علل الشرائع: ٤٥٥ / ١٤، وأورده في الحديث ٧ من الباب ٢ من أبواب كفارة الاستمتاع في الإِحرام.

٥ - الكافي ٤: ١٠١ / ٢.

٦ - الكافي ٤: ١٠١ / ٣.

(٢) في نسخة زيادة: إيّاه ( هامش المخطوط ).

٥١

[ ١٢٨٠٨ ] ٧ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن علي بن الحسين( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: وأمّا صوم الإِباحة لمن أكل وشرب(١) ناسياً أو قاء، من غير تعمّد فقد أباح الله له ذلك وأجزأ عنه صومه.

ورواه الصدوق بإسناده عن الزهري مثله(٢) .

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(٣) .

[ ١٢٨٠٩ ] ٨ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن رجل صام في رمضان فأكل أو شرب ناسيا؟ فقال: يتمّ صومه(٤) وليس عليه قضاء.

[ ١٢٨١٠ ] ٩ - وعنه، عن الحسن، عن يوسف بن عقيل، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: كان أميرالمؤمنين( عليه‌السلام ) يقول: من صام فنسي فأكل أو شرب فلا يفطر من أجل أنه نسي، فانما هو رزق رزقه الله تعالى فليتمّ صيامه(٥) .

وبإسناده عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد مثله(٦) .

[ ١٢٨١١ ] ١٠ - وعنه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن

___________________

٧ - الكافي ٤: ٨٦ / ١، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٢٩ من هذه الابواب، وفي الحديث ١ من الباب ١ من أبواب بقية الصوم الواجب.

(١) في المصدر: أو شرب.

(٢) الفقيه ٢: ٤٨ / ٢٠٨.

(٣) التهذيب ٤: ٢٩٦ / ٨٩٥.

٨ - التهذيب ٤: ٢٦٨ / ٨٠٨.

(٤) في نسخة: يومه ( هامش المخطوط ).

٩ - التهذيب ٤ ٢٦٨ / ٨٠٩.

(٥) في نسخة: صومه ( هامش المخطوط ).

(٦) التهذيب ٤: ٢٧٧ / ٨٣٩.

١٠ التهذيب ٤: ٢٧٧ / ٨٤٠.

٥٢

وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: قلت لابي عبدالله (عليه‌السلام ) : رجل صام يوماً نافلة فأكل وشرب ناسياً؟ قال: يتم يومه ذلك وليس عليه شيء.

[ ١٢٨١٢ ] ١١ - وعنه، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال، عن عمرو بن سعيد المدائني، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار بن موسى الساباطي قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن الرجل وهو صائم فيجامع أهله؟ فقال: يغتسل ولا شيء عليه.

أقول: حمله الشيخ على النسيان، وقد صرّح به الصدوق في روايته كما مرّ(١) ، ويحتمل الحمل على الجاهل وعلى الصوم المندوب.

[ ١٢٨١٣ ] ١٢ - وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن علي، عن علي بن النعمان، عن عبدالله بن مسكان، عن زرارة وأبي بصير قالا جميعاً: سألنا أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن رجل أتى أهله في شهر رمضان وأتى أهله وهو محرم وهو لا يرى إلّا أنّ ذلك حلال له؟ قال: ليس عليه شيء. أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

١٠ - باب وجوب كفّارة واحدة بالإِفطار على المحلّل وكفّارة الجمع بالإِفطار على المحرّم، والقضاء فيهما

[ ١٢٨١٤ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن الحسين بن

____________

١١ - التهذيب ٤: ٢٠٨ / ٦٠٢.

(١) مر في الحديث ٢ من هذا الباب.

١٢ - التهذيب ٤: ٢٠٨ / ٦٠٣، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٢ من أبواب كفارة الاستمتاع في الاحرام.

(٢) يأتي في الباب ١٠ من هذه الابواب.

وتقدم ما يدلّ عليه بمفهومه في الباب ٨ من هذه الأبواب.

الباب ١٠

وفيه ٣ أحاديث

١ التهذيب ٤: ٢٠٩ / ٦٠٥، والاستبصار ٢: ٩٧ / ٣١٦.

٥٣

بابويه، عن عبدالواحد ابن محمّد بن عبدوس النيسابوري، عن علي بن محمّد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن عبدالسلام بن صالح الهروي قال: قلت للرضا (عليه‌السلام ) : يا بن رسول الله قد روي عن آبائك (عليهم‌السلام ) فيمن جامع في شهر رمضان أو أفطر فيه ثلاث كفارات، وروي عنهم أيضاً كفّارة واحدة، فبأيّ الحديثين نأخذ؟ قال: بهما جميعاً، متى جامع الرجل حراماً أو أفطر على حرام في شهر رمضان فعليه ثلاث كفّارات: عتق رقبة، وصيام شهرين متتابعين، وإطعام ستّين مسكيناً، وقضاء ذلك اليوم، وإن كان نكح حلالاً أو أفطر على حلال فعليه كفّارة واحدة، وإن كان ناسياً فلا شيء عليه.

ورواه الصدوق مثله(١) .

ورواه في( عيون الاخبار) وفي( معاني الاخبار) مثله (٢) .

[ ١٢٨١٥ ] ٢ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن رجل أتى أهله في رمضان متعمداً؟ فقال: عليه عتق رقبة، وإطعام ستين مسكينا، وصيام شهرين متتابعين، وقضاء ذلك اليوم، وأنى(٣) له مثل ذلك اليوم.

أقول: حمله الشيخ على أنّ المراد بالواو التخيير دون الجمع، كقوله تعالى:( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ) (٤) قال: ويحتمل أن يكون مخصوصاً بمن أتى أهله في حال يحرم فيها الوطء كالحيض والظهار قبل الكفّارة، واستدّل بالحديث السابق، ولا يخفى رجحان الثاني بل

___________________

(١) الفقيه ٣: ٢٣٨ / ١١٢٨.

(٢) عيون أخبار الرضا ١: ٣١٤ / ٨٨، ومعاني الاخبار: ٣٨٩ / ٢٧.

٢ - التهذيب ٤: ٢٠٨ / ٦٠٤، والاستبصار ٢: ٩٧ / ٣١٥، وأورده في الحديث ١٣ من الباب ٨ من هذه الابواب.

(٣) في نسخة: وأين ( هامش المخطوط ).

(٤) النساء ٤: ٣.

٥٤

تعيينه لنص الرضا( عليه‌السلام ) على تأويله به، بل إرادته منه، ويحتمل الحمل على الاستحباب.

[ ١٢٨١٦ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي، فيما ورد عليه من الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري - يعني عن المهدي( عليه‌السلام ) - فيمن أفطر يوماً من شهر رمضان متعمّداً بجماع محرّم عليه، أو بطعام محرّم عليه، أنّ عليه ثلاث كفّارات.

١١ - باب وجوب تكرير الكفارة بحسب تكرار الجماع في الصوم الواجب المتعينّ في يوم واحد دون الأكل والشرب

[ ١٢٨١٧ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( عيون الأخبار) وفي( الخصال) عن المظفر بن جعفر بن المظفّر العلوي، عن جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشي، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد، عن علي بن محمّد بن شجاع، عن محمّد بن عثمان، عن حميد بن محمد، عن أحمد بن الحسن بن صالح (١) ، عن أبيه، عن الفتح بن يزيد الجرجاني، أنّه كتب إلى أبي الحسن( عليه‌السلام ) يسأله عن رجل واقع أمرأة في شهر رمضان من حلال أو حرام في يوم عشر مرّات؟ قال: عليه عشر كفّارات لكل مرّة كفّارة، فان أكل أو شرب فكفّارة يوم واحد.

[ ١٢٨١٨ ] ٢ - وروى ان أبي عقيل على ما نقله العلّامة عنه قال: ذكر أبوالحسن زكريّا بن يحيى صاحب كتاب( شمس المذهب) عنهم( عليهم

___________________

٣ - الفقيه ٢: ٧٤ / ٣١٧.

الباب ١١

فيه ٣ أحاديث

١ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ١: ٢٥٤ / ٣، والخصال: ٤٥٠ / ٥٤.

(١) في العيون: أحمد بن الحسن الصالح.

٢ - المختلف: ٢٢٧.

٥٥

السلام) أنّ الرجل إذا جامع في شهر رمضان عامداً فعليه القضاء والكفّارة، فان عاود إلى المجامعة في يومه ذلك مرّة أُخرى فعليه في كل مرّة كفارة.

[ ١٢٨١٩ ] ٣ - قال العلّامة: وروي عن الرضا( عليه‌السلام ) أنّ الكفّارة تتكرّر بتكرّر الوطء.

أقول: وتقدّم ما يدل على بعض المقصود عموماً(١) .

١٢ - باب أنّ من أكره زوجته على الجماع نهاراً في شهر رمضان بطل صومه ووجب عليه كفّارتان والتعزير بخمسين سوطاً ولا شيء عليها، فان طاوعته فعلى كلّ منهما كفّارة والتعزير بخمسة وعشرين سوطا

[ ١٢٨٢٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبدالله بن حمّاد، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في رجل أتى امرأته هو صائم وهي صائمة، فقال: إن كان استكرهها فعليه كفّارتان، وإن كانت طاوعته فعليه كفّارة وعليها كفّارة، وإن كان أكرهها فعليه ضرب خمسين سوطاً نصف الحدّ وإن كانت طاوعته ضرب خمسة وعشرين سوطاً وضربت خمسة وعشرين سوطاً.

ورواه الصدوق بإسناده عن المفضّل بن عمر(٢) .

___________________

٣ - المختلف: ٢٢٧.

(١) تقدم مايدلّ عليه بعمومه في البابين ٤ و ٨ من هذه الابواب.

ويأتي مايدلّ عليه في البابين ١٢ و ٥٦ من هذه الابواب.

الباب ١٢

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٤: ١٠٣ / ٩.

(٢) الفقيه ٢: ٧٣ / ٣١٣.

٥٦

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد ابن يعقوب مثله(١) .

ورواه المفيد في( المقنعة) مرسلاً نحوه (٢) .

أقول: ذكر المحقّق في( المعتبر) إنّ سندها ضعيف، لكنّ علماؤنا ادّعوا على ذلك إجماع الإِماميّة فيجب العمل بها، وتعلم نسبة الفتوى إلى الائمة ( عليهم‌السلام ) باشتهارها، انتهى(٣) .

١٣ - باب أنّ من أجنب ليلاً في شهر رمضان ونام ناوياً للغسل حتى طلع الفجر صح صومه، وليس عليه قضاء ولا كفّارة

[ ١٢٨٢١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن ابن أبي نصر، عن أبي سعيد القمّاط، أنّه سئل أبو عبدالله( عليه‌السلام ) عمّن أجنب في أول الليل في شهر رمضان فنام حتى أصبح؟ قال: لا شيء عليه، وذلك أنّ جنابته كانت في وقت حلال.

[ ١٢٨٢٢ ] ٢ - وبإسناده عن العيص بن القاسم، أنّه سأل أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن الرجل ينام في شهر رمضان فيحتلم ثمّ يستيقظ ثمّ ينام قبل ان يغتسل؟ قال: لا بأس.

[ ١٢٨٢٣ ] ٣ - وفي( المقنع) عن حمّاد بن عثمان، أنّه سأل أبا

___________________

(١) التهذيب ٤: ٢١٥ / ٦٢٥.

(٢) المقنعة: ٥٥.

(٣) المعتبر: ٣٠٩.

تقدم مايدلّ على بعض المقصود في البابين ٤ و ٨ من هذه الابواب.

الباب ١٣

فيه ٨ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ٧٤ / ٣٢٢.

٢ - الفقيه ٢: ٧٥ / ٣٢٥.

٣ المقنع: ٦٠.

٥٧

عبدالله( عليه‌السلام ) عن رجل أجنب في شهر رمضان من أوّل الليل وأخّر الغسل حتى يطلع الفجر(١) ؟ فقال: كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يجامع نساءه من أوّل الليل ثمّ يؤخّر الغسل حتى يطلع الفجر، ولا أقول كما يقول هؤلاء الأقشاب(٢) : يقضي يوماً مكانه.

[ ١٢٨٢٤ ] ٤ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن رجل أجنب في شهر رمضان في أول الليل فأخّر الغسل حتى طلع(٣) الفجر؟ فقال: يتم صومه ولا قضاء عليه.

[ ١٢٨٢٥ ] ٥ - وعنه، عن النوفلي، عن صفوان بن يحيى، عن سليمان بن أبي زينبة قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) أسأله عن رجل أجنب في شهر رمضان من أوّل الليل فأخر الغسل حتى طلع الفجر؟ فكتب( عليه‌السلام ) إليّ بخطّه أعرفه مع مصادف: يغتسل من جنابته، ويتم صومه ولا شيء عليه.

وعنه، عن البرقي، عن صفوان بن يحيى مثله(٤) .

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد) عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى مثله (٥) .

___________________

(١) في المصدر: إلى أن طلع الفجر.

(٢) الاقشاب: جمع قشب، وهو من لاخير فيه من الرجال. ( مجمع البحرين - قشب - ٢: ١٤٣ ).

٤ - التهذيب ٤: ٢١٠ / ٦٠٨، والاستبصار ٢: ٨٥ / ٢٦٤.

(٣) في نسخة: يطلع ( هامش المخطوط ).

٥ - التهذيب ٤: ٢١٠ / ٦٠٩.

(٤) الاستبصار ٢: ٨٥ / ٢٦٥.

(٥) قرب الاسناد: ١٤٦.

٥٨

[ ١٢٨٢٦ ] ٦ - وعنه، عن سعد بن إسماعيل، عن أبيه إسماعيل بن عيسى قال: سألت الرضا( عليه‌السلام ) عن رجل أصابته جنابة في شهر رمضان فنام(١) حتى يصبح، أيّ شيءٍ عليه؟ قال: لا يضرّه هذا( ولا يفطر ولا يبالي) (٢) ، فإنّ أبي( عليه‌السلام ) قال:(٣) قالت عائشة: إن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أصبح جُنباً من جماع غير احتلام، قال: لا يفطر ولا يبالي، ورجل أصابته جنابة فبقي نائماً حتى يصبح، أي شيء يجب عليه؟ قال: لا شيء عليه، يغتسل الحديث.

وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن سعد بن إسماعيل مثله إلى قوله: غير احتلام(٤) .

[ ١٢٨٢٧ ] ٧ - عبدالله بن جعفر في( قرب الاسناد) عن أحمد وعبدالله ابني محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن ابن رئاب قال: سُئل أبو عبدالله( عليه‌السلام ) وأنا حاضر، عن الرجل يجنب بالليل في شهر رمضان فينام ولا يغتسل حتى يصبح؟ قال: لا بأس، يغتسل ويصلّي ويصوم.

[ ١٢٨٢٨ ] ٨ - وعن محمّد بن الوليد، عن عبدالله بن بكير قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن رجل أجنب في شهر رمضان بالليل ثم نام حتى أصبح؟ قال: لا بأس.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك وعلى تعيين إرادة ما ذكرناه من هذه

___________________

٦ - التهذيب ٤: ٢١٠ / ٦١٠، والاستبصار ٢: ٨٥ / ٢٦٦، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ١٤ من هذه الابواب.

(١) في الاستبصار زيادة: عمدا ( هامش المخطوط ).

(٢) ليس في الاستبصار، وفي التهذيب: ولا يفطر.

(٣) في هامش المخطوط بدل ( فان أبي قال ): قال أبو عبداللهعليه‌السلام .

(٤) الاستبصار ٢: ٨٨ / ٢٧٥.

٧ - قرب الإسناد: ٧٦.

٨ - قرب الإسناد: ٧٨.

٥٩

الاحاديث، وعلى تحريم تعمّد البقاء على الجنابة للصائم واجبا حتى يطلع الفجر(١) ، فان كان المراد من هذه الاحاديث ظاهرها وجب الحمل على التقيّة في الفتوى أو في الرواية لما يأتي(٢) ، ذكره الشيخ وغيره(٣) واستشهدوا له بإسناده إلى عائشة، وبعضه يحتمل الحمل على تعذّر الغسل، وبعضه يحتمل النسخ، وبعضه يحتمل الحمل على أنّ المراد بالفجر الأوّل جمعاً بينه وبين ما يأتي(٤) ولما هو معلوم من وجوب صلاة الليل على النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله )

١٤ - باب أنّ من أجنب ليلاً في شهر رمضان فتعذّر عليه الغسل ولم يمكن حتى طلع الفجر فلا شيء عليه

[ ١٢٨٢٩ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما‌السلام ) - في حديث - أنه سأله عن الرجل تصيبه الجنابة في رمضان ثم ينام؟ أنّه قال: إن استيقظ قبل أن يطلع الفجر فإن انتظر ماء يسخن أو يستقي فطلع الفجر فلا يقضي يومه(٥) .

ورواه الكليني كما يأتي(٦) .

___________________

(١) يأتي في البابين ١٥ و ١٦ من هذه الابواب.

(٢) يأتي في الحديث ٤ من الباب ١٥، وفي الحديث ١ من الباب ١٦ من هذه الابواب.

(٣) راجع الانتصار: ١٤٩.

(٤) يأتي في الحديث ٥ من الباب ١٦ من هذه الابواب.

الباب ١٤

فيه حديثان

١ - التهذيب ٤: ٢١١ / ٦١٣، والاستبصار ٢: ٨٦ / ٢٧٠، وأورده بتمامه في الحديث ٣ من الباب ١٥ من هذه الابواب.

(٥) في نسخة: صومه ( هامش المخطوط ).

(٦) يأتي في الحديث ٣ من الباب ١٥ من هذه الابواب.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

١١٨٤ ـ محمد بن حجاج بن زيّان المرادى (مولى سليم) : يروى عن عبد الله بن وهب. توفى سنة تسع وعشرين ومائتين(١) .

١١٨٥ ـ محمد بن الحجّاج بن يوسف اللخمىّ : روى عنه سعيد بن عفير. توفى يوم السبت لسبع بقين من شعبان سنة خمس وثمانين ومائة(٢) .

١١٨٦ ـ محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمى : يكنى أبا القاسم. انبرى ـ بمصر ـ محمد بن أبى حذيفة على متوليها عقبة بن عامر(٣) ، استعمله عبد الله بن سعد بن أبى سرح لما وفد إلى عثمان ، فأخرج عقبة عن الفسطاط ، وخلع عثمان. وكان يسمى «مشئوم قريش»(٤) . قتل ابن أبى حذيفة بفلسطين سنة ست وثلاثين ، وكان ممن أخرجه معاوية من مصر(٥) .

١١٨٧ ـ محمد بن حرملة بن سعد بن بهلول الجرشىّ(٦) : يكنى أبا عمار. يروى عن بكّار بن قتيبة ، وغيره. توفى سنة ثلاث وثلاثمائة(٧) .

١١٨٨ ـ محمد بن حزرة(٨) بن عبد الوارث بن عبد السلام بن موسى بن عبد الملك

__________________

(١) المقفى ٥ / ٥٢٢ (ذكره ابن يونس).

(٢) السابق ٥ / ٥٢٣ (قال ابن يونس).

(٣) هذا هو الصحيح فى قول الليث ، وغيره (الولاة ١٣). أما يزيد بن أبى حبيب ، فيرى أنه استخلف عليها (السائب بن هشام بن كنانة العامرى). وكانت وفادة عبد الله بن سعد فى وجوه الجند فى رجب سنة ٣٥ ه‍ (السابق : ١٤). وحرّف (عقبة بن عامر) إلى (عقبة بن مالك) فى (سير النبلاء) ٣ / ٤٨٠.

(٤) السابق (قال ابن يونس). لعل سر ذلك أنه كان ذا دور كبير فى إشعال الثورة والفتنة على عثمان. (السابق ٣ / ٤٨١).

(٥) السابق (قال ابن يونس). راجع تفاصيل ترجمة هذا الرجل ، الذي كان من أكابر المحرّضين على عثمان فى (الولاة ١٤ ـ ٢٠) ، والاستيعاب ٣ / ١٣٦٩ ـ ١٣٧٠ ، وأسد الغابة ٥ / ٨٧ ـ ٨٨ ، وسير النبلاء ٣ / ٤٧٩ ـ ٤٨١ ، والمقفى ٥ / ٥٢٤ ـ ٥٣١ ، والإصابة ٦ / ١٠ ـ ١٣.

(٦) هكذا ضبطت بالحروف فى (الأنساب) : ٢ / ٤٤ (نسبة إلى جرش ، وهو بطن من حمير). والغالب انطباقها على النسب المذكور ، وإن لم يترجم لصاحبه تحته.

(٧) المقفى ٥ / ٥٣١ (قال ابن يونس).

(٨) كذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف (الإكمال) ٢ / ٤٦٠ ، والمقريزى فى (المقفى) ٥ / ٥٣٢ (نقلا عن ابن ماكولا) ، وإن زاد : أن بعد الزاى الساكنة راء بعدها هاء.

٤٤١

المهرىّ(١) : يكنى أبا عبد الملك. من أهل البهنسا من صعيد مصر. مشهور ، ويروى عن يونس بن عبد الأعلى(٢) ، وعن أبيه «حزرة». روى عنه ولده حزرة(٣) . توفى فى شعبان سنة أربع عشرة وثلاثمائة(٤) ، أو سبع عشرة وثلاثمائة(٥) .

١١٨٩ ـ محمد بن الحسن بن الربيع : يكنى أبا عبد الله. إمام الجامع العتيق بمصر. توفى فى المحرم سنة إحدى عشرة وثلاثمائة(٦) .

١١٩٠ ـ محمد بن الحسن بن عبد العزيز بن الوزير الجروىّ : كان يسكن تنّيس. روى عن محمد بن إسماعيل البخارى ، وغيره. وحمل إلى العراق. وكان حديثه قليلا. ذكر أن كتبه ضاعت. كان ثقة ، وعمّر ، وتوفى ب «تنيس»(٧) .

١١٩١ ـ محمد بن الحسن بن موسى الكندى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا جعفر. روى عن حرملة ، وغيره. يعرف ، وينكر. لم يكن بذاك فى الحديث. وأخوه موسى بن الحسن يعرف وينكر أيضا(٨) . توفى فى ذى الحجة سنة ثمان وثلاثمائة(٩) .

١١٩٢ ـ محمد بن حسين بن زيد التنيسى : يكنى أبا جعفر. حدّث عن يونس ، وغيره. طال عمره. ثقة عاقل ، كان له ب «تنيس» منزلة جليلة ، ومحلّ ، ويسار. توفى ب «تنيس» فى شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة(١٠) .

__________________

(١) هذا نسبه فى (المقفى). ووقف صاحب (التوضيح) بالنسب عند (عبد الوارث). (راجع هامش الإكمال ٢ / ٤٦١).

(٢) السابق (قال ابن يونس فى تاريخه) ، والمقفى ٥ / ٥٣٢ (قال ابن يونس).

(٣) السابق.

(٤) الإكمال (نقلا عن التوضيح ، بالهامش ج ٢ / ٤٦١) ، والمقفى ٥ / ٥٣٢.

(٥) تفرد بذلك المقريزى فى (المصدر السابق) ، وصدّرها بقوله : (وقال مرة). ويلاحظ أن ابن يونس ترجم لوالد المترجم له (وهو حزرة بن عبد الوارث) ، فى باب (الحاء) رقم (٣٠٠). وترجم لابنه (حزرة) برقم (٣٠١).

(٦) المقفى ٥ / ٥٤١ (قال ابن يونس). وأضاف عن مسلمة بن قاسم : توفى بمصر يوم الجمعة لثمان خلون من شعبان ، من السنة المذكورة.

(٧) السابق ٥ / ٥٤٧ (قال ابن يونس). سبقت الترجمة لوالده فى باب (الحاء) برقم (٣١٤).

(٨) ميزان الاعتدال ٣ / ٥١٨ (رقم ٧٣٩٨).

(٩) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٢٤٣ (قال ابن يونس).

(١٠) السابق ٢٤ / ٢٦٩ (شرحه).

٤٤٢

١١٩٣ ـ محمد بن حمزة بن أيوب بن عبد الملك بن عمر بن أيوب بن أبى حمزة اللخمى : من الموالى. يكنى أبا الحسن. كتب الحديث عن يحيى بن أيوب ، وطبقته. توفى ليلة الأربعاء ليوم بقى من رجب سنة أربعين وثلاثمائة(١) .

١١٩٤ ـ محمد بن حميد بن هشام بن حميد بن خليفة بن قرّة بن زرعة الرّعينىّ الحجرىّ(٢) : يكنى أبا قرّة. روى عن سعيد بن تليد ، وأبى صالح كاتب الليث ، وأصبغ ابن الفرج(٣) . كان ثقة. توفى يوم السبت أول جمادى الأول سنة ست وستين ومائتين(٤) .

١١٩٥ ـ محمد بن حوبك(٥) بن سعيد بن بهلول الحرسىّ : يكنى أبا قمامة. من أهل الحرس ، قرية شرقىّ مصر. روى عن سلمة بن شبيب. مات سنة ثلاث وثلاثمائة(٦) .

١١٩٦ ـ محمد بن حيوة(٧) بن معن بن يزيد التجيبى المصرى : يعرف ب «ابن أبى العوجاء». روى عن أبيه ، عن ابن لهيعة. توفى سنة تسع وستين ومائتين(٨) .

١١٩٧ ـ محمد بن خلف بن عبيد : مولى المعافر ، وقيل : مولى حضرموت. توفى فى صفر يوم الأحد لست بقين من(٩) سنة سبع وتسعين ومائتين. وكان فقيها فاضلا منقبضا. وقد دخلت عليه. حدّث عن الحارث بن مسكين ، وغيره(١٠) .

١١٩٨ ـ محمد بن خلّاد بن هلال التميمى الإسكندرانى : يكنى أبا عبد الله(١١) . روى عن أبيه ، والليث بن سعد ، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندرانى. روى عنه

__________________

(١) المقفى ٥ / ٦١٠ (شرحه) وبه قال : ليوم إن بقى من رجب (ولعل إن زائدة).

(٢) حجر رعين (السابق ٥ / ٦١٤).

(٣) انتقيت بعض أساتيذه على نهج ابن يونس المعتاد. (السابق).

(٤) السابق (قال ابن يونس).

(٥) لم أقف على ضبطها.

(٦) السابق ٥ / ٦١٦ (قال ابن يونس).

(٧) ضبط بالحروف فى (السابق) ٥ / ٦١٨.

(٨) السابق (قال ابن يونس).

(٩) لست إن بقين من (لعل إن زائدة بالإضافة إلى سقط من الأصل). (السابق ٥ / ٦٣٣).

(١٠) السابق (قال ابن يونس).

(١١) ميزان الاعتدال ٣ / ٥٣٧ (قال أبو سعيد بن يونس).

٤٤٣

حماد زغبة(١) . روى مناكير(٢) .

١١٩٩ ـ محمد بن داود بن رزق بن داود بن ناجية بن عمير(٣) بن ناجية المهرىّ الإسكندرانى : يكنى أبا عبد الله. روى عن أبيه ، وابن وهب. روى عنه أبو داود ، والنسائى(٤) . مات فى شوال سنة إحدى وخمسين ومائتين بالإسكندرية(٥) . ذكره أحمد ابن شعيب النسوى ، فقال : محمد بن داود بن أبى ناجية(٦) ثقة(٧) .

١٢٠٠ ـ محمد بن داود بن عثمان بن سعد بن أسلم بن سالم ، مولى المسور بن عبد الله بن كثير الصدفى : يكنى أبا عبد الله. روى عن أحمد بن سعيد الفهرى ، ومحمد بن رمح ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، وجماعة. روى عنه الطبرانى. توفى فى ربيع الأول سنة سبع وتسعين ومائتين(٨) .

١٢٠١ ـ محمد بن راشد المرادى : يروى عن رجل ، عن عمرو بن العاص حديث سجود القرآن. روى عنه عبد الله بن سليمان الطويل(٩) .

١٢٠٢ ـ محمد بن راشد بن أبى سكنة(١٠) ـ بسكون الكاف(١١) ـ العبدرىّ : قيل : إن كنيته أبو سكنة. روى عن أبيه(١٢) ، يعد فى جملة سبعة عشر رجلا ، تفرد بالرواية عنهم

__________________

(١) انتقيت بعض الأساتيذ ، والتلاميذ على نهج ابن يونس (المقفى ٥ / ٦٣٧).

(٢) ميزان الاعتدال ٣ / ٥٣٧ ، والمغنى ٢ / ٥٧٦ (ابن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٣٧ (قال ابن يونس). وأضاف : أنه توفى فى ربيع الآخر سنة ٢٣١ ه‍.

(٣) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ١٧٣ ، والمقفى ٥ / ٦٤٣. وحرفت إلى (عمر) فى (تهذيب التهذيب) ٩ / ١٣٥.

(٤) انتقيت ذلك على نهج ابن يونس. (السابق).

(٥) تهذيب الكمال ٢٥ / ١٧٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٤٣ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٣٥ (قال ابن يونس).

(٦) حرفت (ناجية) إلى (ناخية) فى (المصدر السابق).

(٧) تهذيب الكمال ٢٥ / ١٧٤ ، والمقفى ٥ / ٦٤٣ (قال ابن يونس ، عن النسائى) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٣٥).

(٨) المقفى ٥ / ٦٤٥ (قاله ابن يونس).

(٩) السابق ٥ / ٦٥٣ (شرحه).

(١٠) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٤ / ٣٢١ ، والمقفى ٥ / ٦٥٢ (وقال : مولى بنى عبد الدار).

(١١) والصواب : سكون الكاف. كذلك قاله ابن يونس (الإكمال ٤ / ٣٢١).

(١٢) السابق.

٤٤٤

حرملة بن عمران(١) . روى عنه حرملة بن عمران وحده حديثا تفرد به ، قال : سمعت محمد بن راشد يخبر عن أبيه ، أنه قال : عرضت القرآن على أبى الدرداء ، وواثلة بن الأسقع(٢) ، فلم يردّ علىّ شيئا ، وأنه كان يقرأ : يقضى الحق وهو خير الفاضلين(٣) . وهذا الحديث مما تفرد به حرملة(٤) .

١٢٠٣ ـ محمد بن الربيع بن سليمان : مولى الأزد. يعرف ب «مغيث». يكنى أبا عبد الله. يروى عن عبد الملك بن إبراهيم الحلبى(٥) .

١٢٠٤ ـ محمد بن ربيعة بن محمد بن ربيعة بن الوليد المصرى : يكنى أبا عبد الله. سمع يونس بن عبد الأعلى ، وغيره. كتبت عنه. توفى فى شعبان سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة(٦) .

١٢٠٥ ـ محمد بن رمح بن المهاجر بن المحرّر(٧) بن سالم التجيبى المصرى «مولى تجيب»(٨) : يكنى أبا عبد الله. سمع الليث بن سعد ، وابن لهيعة ، والمفضّل بن فضالة المصرى. حدّث عنه مسلم بن الحجّاج ، وأبو داود السجستانى ، والحسن بن سفيان ، ومحمد بن زبّان الحضرمى(٩) . ثقة ثبت فى الحديث(١٠) ، وكان أعلم الناس بأخبار

__________________

(١) الإكمال ٦ / ٣٤٨ ـ ٣٤٩ (كذا عدّه ابن يونس).

(٢) حرفت إلى (الأسفح) فى (المقفى) ٥ / ٦٥٢. والصواب ما فى المتن (راجع ترجمته فى : تهذيب التهذيب) ١١ / ٨٩ ـ ٩٠ (وهو صحابى).

(٣) هذه قراءته. أما فى قراءة حفص المشهورة ، فالآية بتمامها تقول :( قُلْ : إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ ) [الأنعام : ٥٧].

(٤) المقفى ٥ / ٦٥٣ (قال ابن يونس).

(٥) الألقاب : ٢٠٠ (ذكره حفيد يونس).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٢٧٠ (قال ابن يونس).

(٧) وردت الكلمة بفتح الحاء المهملة ، وراء مشددة مفتوحة مكررة فى (الإكمال) ٧ / ٢١٧ ، وإن لم يذكر تحتها المترجم له. وهو نفس ضبط محقق (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٢٠٣ لها ، فلعل هذا الضبط هو الصواب.

(٨) فى (الأنساب) ١ / ٤٤٨ : كان يسكن ب (محلة تجيب) بمصر ، فنسب إليها.

(٩) (الإكمال ٤ / ٩٢). وأعتقد أنه نقلها عن ابن يونس ، ولم يصرح.

(١٠) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥ (قال ابن يونس). وفى (تاريخ الإسلام) ١٨ / ٤٣٤ (لم يذكر : فى الحديث. قال أبو سعيد بن يونس)

٤٤٥

البلد(١) ووقفه ، وكان إذا شهد(٢) فى دار ، علم أهل البلد أنها طيبة الأصل(٣) . مات فى شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين(٤) .

١٢٠٦ ـ محمد بن رمضان بن شاكر الجيشانى ، مولاهم المصرى : أخذ عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وغيره. وجلس فى موضع ابن عبد الحكم ، وروى كتب الربيع المرادى. وما علمت إلا خيرا. توفى فى المحرم سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة(٥) .

١٢٠٧ ـ محمد بن روح بن شبل الجوهرىّ(٦) : يعرف ب «الأحول». روى عن محمد ابن رمح ، وجماعة. رويت عنه. مات فى شوال سنة ثلاثمائة(٧) .

١٢٠٨ ـ محمد بن زبّان بن حبيب بن زبّان بن حبيب المصرى الحضرمى(٨) : يكنى أبا

__________________

، وكذا فى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٤٧ (قال ابن يونس). وفى (الوافى بالوفيات) ٣ / ٧٣ : ثقة (عن ابن يونس). وفى (الإكمال) ٤ / ٩٢ : وكان ثقة مأمونا (ونقلها عنه ابن حجر فى : تهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥).

(١) فى حسن المحاضرة ١ / ٣٤٧ : بأخبار بلدنا.

(٢) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٥ (بفتح الشين) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥. وقد تكون من الشهادة (أى : شهد لصالح أهل دار ، علم أصالتهم ، ومنزلتهم السامية). وقد تكون حرّفت عن (شوهد) ، أى : رئى عند قوم فى دارهم ، علم أنهم أهل أصل طيب ؛ لأصالته ومنزلته.

(٣) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥.

(٤) تاريخ الإسلام ١٨ / ٤٣٤ ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٤٧ (ويبدو أن النص منقول عن ابن قديد ، كما ورد فى (تهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥). وفى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٢٠٦ : كذا قال على بن الحسن بن قديد. وزاد : (يوم الخميس ، يوم واحد ـ لا إحدى ـ وعشرين من شوال). ووردت سنة الوفاة فقط فى (العبر) للذهبى ١ / ٣٤٤ ، و (الوافى) ٣ / ٧٣. راجع المزيد عن ترجمة هذا العالم باعتباره من ثقات المصريين ، ومفتيهم. وقال النسائى عنه : ما أخطأ فى حديث واحد ، ولو كان كتب عن مالك ، لأثبته فى الطبقة الأولى من أصحابه (تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٣ ـ ٢٠٥ ، وتاريخ الإسلام ١١ / ٤٣٣ ـ ٤٣٤ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥). وترجم ابن يونس لأخيه (الحكم بن رمح) فى باب (الحاء) برقم (٣٤٥) ، ولابنه (عبد الله بن محمد بن رمح) فى باب (العين) برقم (٧٧٢).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٠ (قاله ابن يونس) ، وزاد : أنه فقيه مصرى مالكى ، أحد الأئمة.

(٦) لعلها نسبة إلى بيع الجوهر (الأنساب) ٢ / ١٢٥.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٢ / ٢٦٨ (قال ابن يونس).

(٨) استقينا هذا النسب من خلال ترجمة ابن ماكولا لوالده (الإكمال ٤ / ١١٥). وقال عن والده : يروى عن مالك ، والمفضل. روى عنه ابنه محمد بن زبّان. يكنى أبا جوين. توفى سنة ٢٦٤ ه‍ (السابق).

٤٤٦

بكر. روى عن أبيه ، ومحمد بن رمح التجيبى. روى عنه المصريون ، وغيرهم(١) . حدثت عنه. قال لى : ولدت سنة خمس وعشرين ومائتين. توفى فى جمادى الأولى سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، وكان رجلا صالحا ، ثقة ثبتا ، متقلّلا فقيرا ، لم يكن يقبل من أحد شيئا(٢) .

١٢٠٩ ـ محمد بن زكريا بن يحيى بن صالح بن يعقوب القضاعىّ الحرسىّ المصرى(٣) : يروى عن محمد بن يوسف الفريابىّ. توفى سنة أربع وخمسين ومائتين. كان يفهم ، ويحفظ الحديث ، وكان رجلا صالحا(٤) .

١٢١٠ ـ محمد بن زياد بن طبق القيسىّ : مولى لهم ، كان خليفة «عبد الله بن المسيّب الضّبّىّ» والى مصر على الخراج ، وذلك فى زمن الرشيد. وتوفى سنة إحدى وعشرين ومائتين. والزقاق المعروف ب «ابن طبق» منسوب إلى هذا(٥) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ١٢٠ (دون نسبة إلى ابن يونس ، والغالب أن النص له). وذكر فى أساتيذه : الحارث بن مسكين (سير أعلام النبلاء) ١٤ / ٥١٩. وفى (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٥٤٧ : سمع أبا الطاهر بن السرح ، وزكريا بن يحيى كاتب العمرى. وفى (المصدرين السابقين) : سمع أبا بكر ابن المقرئ ، وإبراهيم بن أحمد رئيس المؤذنين ، وغيرهما.

(٢) سير أعلام النبلاء ٤ / ٥١٩ ـ ٥٢٠ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٤٧ ـ ٥٤٨.

(٣) سبقت الترجمة لأبيه (زكريا) فى باب (الزاى) رقم (٤٩٨).

(٤) تاريخ الإسلام ١٩ / ٢٨٨ ـ ٢٨٩ (قال ابن يونس).

(٥) الانتصار (القسم الأول ص ٢٥). ونسب ابن دقماق النص إلى الكندى فى (الأمراء) ، وإلى (ابن يونس). وبالعود إلى (كتاب الولاة) ص ١٣٥ فى ولاية الوالى (عبد الله بن المسيب بن زهير الضبى) ، وجدت أنه ولى صلاة مصر للرشيد ١٩ من رمضان سنة ١٧٦ ه‍ ، وصرف فى رجب سنة ١٧٧ ه‍. وفى ص ١٣٧ من (المصدر السابق) : ورد أن عبد الملك بن صالح بن على العباسى لما ولّاه الرشيد (صلاة مصر ، وخراجها) فى شوال سنة ١٧٨ ه‍ ، لم يدخلها ، واستخلف عليها (عبد الله بن المسيب) ، الذي وليها إلى (سلخ سنة ١٧٨ ه‍) ، أى : شهران ، أو أقل. ثم وليها (عبيد الله بن المهدى) فى المحرم سنة ١٧٩ ه‍ ، فاستخلف عليها ابن المسيب المذكور ، حتى قدم ابن المهدى الوالى فى ربيع الأول سنة ١٧٩ ه‍ ، فوليها سبعة أشهر حتى الثانى من شوال سنة ١٧٩ ه‍ ، ثم خرج منها. أما بالنسبة للمترجم له ، فلم أجد له علاقة بالوالى (ابن المسيب) المذكور ، والموجود فى كتاب (الولاة) ص ١٤٧ : أن الوالى (الحسن بن التختاخ) لما عزل سنة ١٩٤ ه‍ ، سار يريد الشام ، واستخلف على مصر (عوف بن وهب) على (الصلاة) ، ومحمد بن زياد بن طبق القيسى على (الخراج).

٤٤٧

١٢١١ ـ محمد بن سعيد بن حفص المصرى (مولى قريش) : يكنى أبا الطيب. يروى عن عبد الغنى بن أبى عقيل رفاعة فرائض أيوب الفرضى ، وغيره. توفى سلخ شّوال ـ وقيل : شعبان ـ سنة ست وثلاثمائة(١) .

١٢١٢ ـ محمد بن سعيد بن كثير بن عفير المصرى «مولى الأنصار» : يروى عن عبد الله بن وهب(٢) . كان رجلا صالحا ، توفى فى جمادى الآخرة(٣) سنة سبع وأربعين ومائتين(٤) .

١٢١٣ ـ محمد بن سعيد بن ميمون الجيزى (مولى نافع) : يكنى أبا قبيل. كان بالجيزة معلّم كتّاب. حدّث عن يونس بن عبد الأعلى ، وغيره. روى عنه أبو أحمد بن عدىّ. توفى فى شوال سنة إحدى وثلاثمائة(٥) .

١٢١٤ ـ محمد بن سفيان بن زياد العامرى : مولى بنى عامر بن لؤى بن غالب بن مضر. يكنى أبا عبد الله. روى عن ابن لهيعة ، والليث ، وبكر بن مضر(٦) . كان رجلا عابدا. توفى فى المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين(٧) .

١٢١٥ ـ محمد بن سلمة التجيبى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا عامر. حدّث عن ابن وهب. توفى سنة تسع وخمسين ومائتين(٨) .

١٢١٦ ـ محمد بن سلمة بن عبد الله بن أبى فاطمة المرادى ، ثم الجملىّ المصرى : يكنى أبا الحارث. يروى عن عبد الله بن وهب المصرى. روى عنه أبو حاتم الرازى ، وأبو عبد الرحمن النسائى ، وأبو داود ، وابنه عبد الله «ابن أبى داود»(٩) . كان ثبتا فى

__________________

(١) المقفى ٥ / ٦٦١ (ذكره ابن يونس ، وغيره).

(٢) تاريخ الإسلام ١٨ / ٤٣٦ ، والمقفى ٥ / ٦٧٤.

(٣) السابق ٥ / ٦٧٥ (قال ابن يونس).

(٤) تاريخ الإسلام ١٨ / ٤٣٦ (قال ابن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٧٥.

(٥) السابق ٥ / ٦٧٨ (ذكره ابن يونس).

(٦) انتقيت ذلك تبعا لمنهج ابن يونس المعهود (السابق ٥ / ٦٨٠).

(٧) السابق (قال ابن يونس).

(٨) تاريخ الإسلام ١٩ / ٢٩١ (قاله ابن يونس).

(٩) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس (الأنساب ٢ / ٨٨ ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٢٨٧ ـ ٢٨٨ ، والمقفى ٥ / ٦٨٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٧١).

٤٤٨

الحديث. ذكره النسائى يوما ونحن عنده ، فقال : كان ثقة ثقة(١) . توفى يوم الأحد لست خلون من ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائتين(٢) .

١٢١٧ ـ محمد بن سهل بن عمير القصّار(٣) المصرى : توفى سنة ثمان وأربعين ومائتين(٤) .

١٢١٨ ـ محمد بن سهل بن المسور(٥) بن عثمان الجملىّ (مولاهم) : حدّث عن أبى الزّنباع «روح بن الفرج» ، وطبقته(٦) . توفى بعد الثلاثمائة(٧) .

١٢١٩ ـ محمد بن شمير(٨) الرّعينىّ المصرى : يكنى أبا الصبّاح. روى عن أبى علىّ الهمدانى. روى عنه أبو شريح عبد الرحمن بن شريح المعافرى(٩) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٨٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٨٦ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٧١ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٢) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٨٨ ، والمقفى ٥ / ٦٨٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٧١ (لم يرد ذكر يوم الأحد).

(٣) قصر الثوب ، وقصّره قصارة : حوّره ، ودقّه. وعنه سمّى (القصّار). والمبيّض للثياب : الذي يهيئ النسيج بعد نسجه ببلّه ، ودقّه بالقصرة (قطعة من الخشب). (اللسان ، مادة : ق. ص. ر) ٥ / ٣٦٤٩ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٧٦٧.

(٤) المقفى ٥ / ٧٠٨ (ذكره ابن يونس).

(٥) هذا هو الضبط الشائع لها (الإكمال) ٧ / ٢٤٥. وذكر لها وجها آخر (المسوّر) وردت مشددة الواو فى (المقفى) ٥ / ٧٠٨.

(٦) له ترجمة فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ٢٥٦ (ولد ٢٠٤ ه‍ ، وتوفى ٢٨٢ ه‍). وهو فقيه مالكى. ومن طبقته الذين ترجم لهم السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ٤٤٨ : محمد بن أصبغ بن الفرج الفقيه (ت ٢٧٥ ه‍) ، ومحمد بن زكريا بن يحيى الوقّار المصرى (ت ٢٥٤ ه‍) ، وغيرهما.

(٧) المقفى ٥ / ٧٠٨ (ذكره ابن يونس).

(٨) ذكر عبد الغنى : أنها بالشين المعجمة ، ويقال : بالسين المهملة (المؤتلف والمختلف ، ط. دار الأمين) ص ١١٤. وقال ابن ماكولا : بالشين المعجمة (الإكمال ٤ / ٣٧٣). وفى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٣٧٥ بضم الشين المعجمة. وفى (تهذيب التهذيب) ٩ / ١٩٩ : حكى عن عبد الغنى الوجهين ، وذكرهما فى (التقريب) ٢ / ١٧٠.

(٩) تهذيب الكمال ٢٥ / ٣٧٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٩٩ (قال ابن يونس). ويلاحظ إيراد المزى حديث المترجم له ، الذي رواه عن أبى على الهمدانى ، ورواه عنه أبو شريح ، وهو حديث الصحابى (شمعون). (تهذيب الكمال ١٢ / ٥٦٦).

٤٤٩

١٢٢٠ ـ محمد بن صالح بن رشدين بن عبد العزيز بن عمر بن رشدين المخزومى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا بكر. حدّث. توفى سنة أربعين وثلاثمائة فى ربيع الأول(١) .

١٢٢١ ـ محمد بن صالح بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث المصرى : يكنى أبا بكر. روى عن حامد بن يحيى البلخى ، وغيره. توفى سنة أربع وتسعين ومائتين(٢) .

١٢٢٢ ـ محمد بن صالح بن قيس : مولى سكينة ابنة الحسين بن علىّ بن أبى طالب. روى عن أبيه ، عن أنس بن مالك. روى عنه ابنه عبد الله(٣) .

١٢٢٣ ـ محمد بن عاصم بن جعفر(٤) بن تدراق بن ذكوان بن ينّاق(٥) المعافرى ، مولاهم المصرى(٦) : يكنى أبا عبد الله. روى عن مالك ، ومفضّل بن فضالة ، وضمام ابن إسماعيل. روى عنه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، ومحمد بن يحيى الذّهلىّ(٧) . ثقة. توفى يوم الأحد لخمس خلون من صفر سنة خمس عشرة ومائتين(٨) . والمنية التى بالجيزة بفسطاط مصر ، المعروفة ب «منية بنى ينّاق» ، هى كانت لجدّهم «ينّاق» هذا(٩) .

١٢٢٤ ـ محمد بن عبد الله الفاوىّ(١٠) : يكنى أبا بكر. فقيه توفى يوم الأحد ، آخر

__________________

(١) المقفى ٥ / ٧٢٥ (قال ابن يونس).

(٢) السابق ٥ / ٧٢٧ (شرحه).

(٣) السابق ٥ / ٧٢٧ ـ ٧٢٨ (ذكره ابن يونس).

(٤) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٤٢٣ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢١٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٧. وحرف إلى (حفص) فى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٣٧٣.

(٥) هذا القدر من النسب لم أقف على ضبطه ، ونقلت ضبطه الوارد من لدن محقق (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٤٢٣. وفى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٣٧٣ : تذارق. وفى (تهذيب التهذيب) ٩ / ٢١٣ : تذواق.

(٦) حرفت إلى (البصرى) فى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٣٧٣.

(٧) انتقاء حسب منهج ابن يونس عن (المصدر السابق) ١٥ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤ (وفيه حرّف ضمام إلى همّام).

(٨) تهذيب الكمال ٢٥ / ٤٢٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٣٧٤ (لم يذكر يوم الأحد) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢١٣ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٧.

(٩) تهذيب الكمال ٢٥ / ٤٣٤.

(١٠) نسبة إلى (فأو) وهى كلمة قبطية. أطلقت على قرية بالصعيد شرقى النيل فى البر. وتعرف ب (ابن شاكر) ، وهو من (أمراء العرب). وفيها دير أبى بخوم. وبالصعيد قرية أخرى يقال لها : قاو (بالقاف). (معجم البلدان) ٤ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦.

٤٥٠

يوم من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين ومائتين(١) .

١٢٢٥ ـ محمد بن عبد الله بن أحمد بن شعيب بن أبى عرابة العرابىّ : كان كريما سمحا ، وكانت له بمصر منزلة عند السلطان والعامّة. توفى بمصر يوم الأحد لست خلون من شعبان سنة خمس عشرة وثلاثمائة(٢) .

١٢٢٦ ـ محمد بن عبد الله بن بشير الهاشمى ، مولاهم المصرى الحذّاء(٣) : حدّث عن دحيم ، والشاميين. لم يكن بالثقة. مات فى سابع المحرم سنة عشر وثلاثمائة(٤) .

١٢٢٧ ـ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع الحقلىّ المصرى ، مولاهم القرشى(٥) : يكنى أبا عبد الله. روى عن ابن وهب ، وأنس بن عياض ، والشافعى ، وأشهب ، وأيوب بن سويد. روى عنه النسائى ، وأبو حاتم(٦) . كان محمد المفتى بمصر فى أيامه(٧) . توفى فى يوم الأربعاء النصف من ذى القعدة سنة ثمان وستين ومائتين. وصلّى عليه القاضى بكّار بن قتيبة(٨) . وكان مولده سنة اثنتين

__________________

(١) المقفى ٦ / ١٣٤ (قال ابن يونس).

(٢) الأنساب ٤ / ١٧٤ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر). إذا هو مصرى ، وهذا يضعف ظن السمعانى أنه من أهل المدينة ، سكن مصر ، وعدّ من أهلها ، اللهم إلا إذا كان يقصد أنه مدنى الأصل ، قدم مصر صغيرا ، فيكون فى عداد أهلها.

(٣) ضبطه السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى حذو النعل ، وعملها (الأنساب) ٢ / ١٩٠.

(٤) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٢٨٧ ـ ٢٨٨ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٥) سبقت الترجمة لوالده (عبد الله) فى باب (العين) برقم (٧٤٩) ، ولأخيه عبد الرحمن (المؤرخ المصرى المشهور) برقم (٨٢٥). ويمكن مراجعة المزيد عن (محمد المترجم له) فى رسالتى للماجستير ٢ / ٢٢٣ ـ ٢٣٩.

(٦) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (خلاصة تذهيب تهذيب الكمال) للخزرجى ٢ / ٤٢٢.

(٧) مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ٢٧٦ (جعلها بعد ذكر تاريخ الوفاة والميلاد ، وصدرت ب (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٠ (شرحه) ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٧١ (شرحه) ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٠٠ (ابن يونس فى تاريخه) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٢ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٠٩ (قال ابن يونس).

(٨) مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ٢٧٦ ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٠ (وذكر أن قول ابن يونس فى تاريخ وفاته أولى من غيره (مثل : ابن قانع الذي قال بوفاته ٢٦٩ ه‍) ، فإنه أعرف بأهل بلده ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٧١ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٢ (لم يحدد يوم الوفاة). وفى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٠٩ : جعل الوفاة ثانى ذى القعدة مخالفا ما عليه الآخرون. وفى (الخلاصة) ٢ / ٤٢٢ (ذكر سنة الوفاة فقط).

٤٥١

وثمانين ومائة(١) .

١٢٢٨ ـ محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج التجيبى المعروف ب «زنين»(٢) : وتوفى فى شوال سنة إحدى وعشرين ومائتين(٣) .

١٢٢٩ ـ محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعية بن أبى زرعة المصرى(٤) : يكنى أبا عبد الله(٥) . يروى عن أسد بن موسى ، وابن أبى مريم ، وعبد الله بن عبد الحكم. روى عنه أبو داود ، والنسائى(٦) . كان ثقة(٧) ، حدّث بكتاب «المغازى» ، عن عبد الملك

__________________

(١) مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ٢٧٦ ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٠ (قدّمه على تاريخ الوفاة) ، والمقفى ٦ / ٩٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٢ (ذكره قبل تاريخ الوفاة) ، والخلاصة ٢ / ٤٢٢.

(٢) كذا ضبطها المقريزى بالحروف فى (المقفى) ٦ / ٩٩ (ولم يذكر معناها). ولعلها من قولهم : زنّ الرجل : استرخت مفاصله (فلعل المترجم له كان معروفا بذلك). (راجع اللسان ، مادة : ز. ن. ن) ٣ / ١٨٧٥.

(٣) المقفى ٦ / ٩٨ ـ ٩٩ (ذكره ابن يونس). وكذا قال ابن دقماق فى (الانتصار ـ القسم الأول) ص ٢٩ ، أثناء تعريفه ب (دربى زنين) ، قال : غريبهما من تجيب ، وشرقيهما من مهرة ، وهما منسوبان إلى (محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج) وكان يعرف ب (زنين). توفى سنة ٢٢١ ه‍ ، وقال : وأظن الضّيعة المعروفة ب (زنين) بالجيزة منسوبة إليه. وفى (فتوح مصر) ص ١٠٢ ، قال ابن عبد الحكم ، وهو يتحدث عن خطّة الصحابى (برح بن حسكل ، كذا ذكره) ، قال : هى عند دار (زنين) فى الزقاق ، الذي يعرف ب (خلف القمّاح). ويؤكد تورى محقق (فتوح مصر) معرفته ب (زنين) من خلال (فهرست أعلام فتوح مصر) ص ٣٢٩ ، إذ وضح أنه يعرف أن اسم (زنين) هو (محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج) ، ووثق ذلك بكتاب (الانتصار) لابن دقماق (راجع فتوح مصر ، هامش ٩ ص ١٠٢). ويلاحظ أن والد المترجم له ، وهو (عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية) ولى مصر من ١٥٢ ه‍ إلى مستهل صفر سنة ١٥٥ ه‍ ، عندما مات وهو وال عليها. (الولاة ص ١١٧ ـ ١١٨). وواضح أن الفارق بين وفاته ووفاة ابنه المذكور هنا (ت ٢٢١ ه‍) كبير (حوالى ٦٦ عاما) ، فلعله كان أصغر أبنائه ، وعمّر بعد والده طويلا.

(٤) يعرف ب (ابن البرقى). وسعية : الجد الأعلى (الإكمال) ١ / ٤٨٠. (وضبطه ابن ماكولا بالحروف (السابق) ٥ / ٦٦ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥). وحرّف إلى (سعيد) فى (سير أعلام النبلاء) ١٣ / ٤٦ ، ومعجم البلدان ١ / ٤٦٣.

(٥) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٤٨ : أبو بكر.

(٦) انتقيت ذلك تبعا لمنهج ابن يونس (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٥٠٤.

(٧) السابق (قال أبو سعيد بن يونس) ، وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ (قال ابن يونس ، لا مؤنس) ،

٤٥٢

ابن هشام(١) . توفى يوم الأربعاء ليومين بقيا من جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين ومائتين(٢) . وإنما عرف ب «البرقىّ» ؛ لأنه كان يتّجر ، وإخوته إلى برقة(٣) ، وهو من أهل مصر(٤) .

١٢٣٠ ـ محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤىّ بن غالب القرشى السهمىّ : يكنى أبا شعيب. روى عن أبيه. روى عنه ابنه شعيب ، وحكيم بن الحارث الفهمىّ فى «أخبار سعيد بن عفير»(٥) .

١٢٣١ ـ محمد بن عبد الله بن عيسى بن حمّاد زغبة المصرى : يكنى أبا الحسن. روى عن بحر بن نصر الخولانى ، وغيره. وحدّث. توفى سنة تسع عشرة وثلاثمائة(٦) .

١٢٣٢ ـ محمد بن عبد الله بن قشير الحذّاء «مولى بنى هاشم» : يكنى أبا بكر. حدّث عن دحيم ، وعن الشاميين ، ولم يكن بالثقة. توفى يوم الجمعة لتسع خلون من المحرم

__________________

والكاشف ج ٣ من مجلد ٢ ص ٦٢ ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٤٨ (وثقه ابن يونس).

(١) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٤ ، وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ (حدّث بالمغازى) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥.

(٢) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٤ ، وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ (ذكر سنة الوفاة فقط) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥ (لم يذكر يوم الوفاة) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥.

(٣) معجم البلدان ١ / ٤٦٣ (ذكره ابن يونس فى المصريين) ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٣ (قال أبو سعيد بن يونس) : وأخوه. وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥.

(٤) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٣. ولمزيد من التفاصيل عن المترجم له وأسرته راجع (ما جستيرى) : ٢ / ١٧٨ ـ ١٧٩.

(٥) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥١٤ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين) ، وسير أعلام النبلاء ٥ / ١٨١ (ذكره ابن يونس فى تاريخه ، وحوّل لفظة حكيم إلى (حكم) ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٩٣ (قاله ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٧ (قاله ـ لا قال ـ ابن يونس فى تاريخ مصر) ، والمقفى ٦ / ١٠٠ (حكم بن أيوب الفهمى. قال ابن يونس). ويمكن مراجعة المزيد عنه محدّثا. ويبدو أن موته كان فى حياة والده (راجع المزيد عنه فى : سير النبلاء ٥ / ١٨١ ـ ١٨٢ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٩٣ ـ ٥٩٤ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ، وكتابى : (الحياة الثقافية) ١ / ١٤١ ، وما بعدها (عنه ، وعن والده ، وعن التواصل العلمى فى أسرته).

(٦) المقفى ٦ / ١٠٠ (قال ابن يونس).

٤٥٣

سنة عشر وثلاثمائة(١) .

١٢٣٣ ـ محمد بن عبد الله بن محمد بن مسلم(٢) الملطىّ(٣) ، مولاهم المصرى : مولى حمير. يكنى أبا بكر. كان نحويا يعلم أولاد الملوك النحو. حدّث عن إبراهيم بن مرزوق. وبكّار بن قتيبة ، وغيرهما(٤) . أمّ بالجامع العتيق بمصر(٥) . كان ربما تمنّع من الرواية(٦) . توفى يوم السبت لأربع وعشرين خلت من ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة(٧) .

١٢٣٤ ـ محمد بن عبد الله بن المفضّل بن فضالة بن عبيد القتبانىّ المصرى : توفى فى شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين(٨) .

١٢٣٥ ـ محمد بن عبد الله بن هلال بن نافع الأزدى ، مولاهم المصرى(٩) : توفى لعشر بقين من شعبان سنة أربع ومائتين(١٠) .

١٢٣٦ ـ محمد بن عبد الرحمن بن بحير(١١) بن عبد الله بن معاوية بن بحير بن ريسان بن اليثوب بن سعدان بن عمرو بن فهر بن شمر بن حسّان بن يريم بن يحمد بن يقدد بن ينوف بن لهيعة بن شرحبيل ذى الكلاع بن معدى كرب بن يزيد بن تبّع بن

__________________

(١) المقفى ٦ / ١٠٤ (شرحه).

(٢) فى (تاريخ الإسلام) ٢٤ / ٢٩١ : سلم. ووردت ـ كما فى المتن ـ فى (الأنساب) ٥ / ٣٧٩ ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١.

(٣) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى (ملطية) وهى من ثغور الروم مما ، يلى أذربيجان (الأنساب) ٥ / ٣٧٩.

(٤) السابق (وفيه حرّفت إلى : إبراهيم بن مرزوق بن قتيبة ، وبكّار) ، قال ذلك أبو سعيد بن يونس المصرى) ، وتاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ (وغيرهما) ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١ (لم يذكر إلا بكّارا) ، وبغية الوعاة ١ / ١٤٣ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ (إمام جامع عمرو) ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١.

(٦) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ ، وبغية الوعاة ١ / ١٤٤ (وكان يمتنع من الحديث إلا فى أوقات).

(٧) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ (قاله ابن يونس) ، وبغية الوعاة ١ / ١٤٤ (سنة ثلاث وثلاثمائة تحريفا) ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١ (وقال ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٨) المقفى ٦ / ١٢٩ (قال ابن يونس).

(٩) أعتقد أنها حرّفت إلى (البصرى) فى (السابق) ٦ / ١٣١ ، ولا يوجد دليل على أنه من الغرباء.

(١٠) السابق (قال ابن يونس).

(١١) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ١ / ١٩٦. وحرفت إلى (بجير) فى (المقفى) ٦ / ٢٢.

٤٥٤

حسّان بن أسعد أبى كرب ـ وهو تبّع الأكبر ـ الحميرى الرّيسانىّ(١) المصرى : يكنى أبا بكر. روى عن أبيه ، عن مالك ، والثورى(٢) . متروك الحديث. توفى فى المحرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين(٣) .

١٢٣٧ ـ محمد بن عبد الرحمن بن بسطام بن عبد الرحمن بن قتيبة بن كلثوم بن حباسة بن هرم بن عامر بن خولى بن وائل بن سوم بن عدى بن الأشرس بن شبيب بن السّكون بن أشرس بن كندة : كان شريفا بمصر ، وله أخبار تذكر عنه. توفى سنة تسع وسبعين ومائة(٤) .

١٢٣٨ ـ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن شريح العامرى : يكنى أبا بكر. كان يسكن الجيزة. حدّث ، وتوفى سنة خمس وثلاثمائة(٥) .

١٢٣٩ ـ محمد بن عبد الرحمن بن موسى بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن كعب ابن سلمة الخولانى : يكنى أبا بكر. روى عن أبيه. روى عنه ابنه أبو الحسن علىّ. توفى قبل الثلاثمائة بيسير(٦) .

١٢٤٠ ـ محمد بن عبد العزيز بن يحيى بن سوار بن أبان بن الجروى اللخمى الحلّاب : يكنى أبا بكر. حدث بمصر عن أحمد بن عمرو بن السرح. وتوفى فى جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة(٧) .

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا حروفها دون ضبط (وإن كان ظاهر كلامه أن (ريسان) بفتح الراء ، وسكون الياء ، وذلك من قوله : (بعد الراء ياء ساكنة). أما السمعانى فى (الأنساب) ٣ / ١١٤ ، فجعلها بكسر الراء ، وعنه نقل المقريزى فى (المقفى) ٦ / ٢٣. وسبقت الترجمة لوالده (عبد الرحمن) فى باب (العين) برقم (٨٠٥).

(٢) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس المعروف. وأضاف ابن ماكولا فى (الإكمال) ١ / ٢٠٠ : روى عنهما أحاديث موضوعة. قيل : كان يضع الحديث. روى عنه على بن محمد المصرى ، وغيره (راجع المقفى ٦ / ٢٢).

(٣) السابق ٦ / ٢٣ (قال ابن يونس).

(٤) السابق.

(٥) السابق ٦ / ٤٥ (ذكره ابن يونس).

(٦) السابق ٦ / ٥٤ (شرحه).

(٧) السابق ٦ / ٩٠ (ذكره ابن يونس).

٤٥٥

١٢٤١ ـ محمد بن عبد الوارث بن حريز(١) بن عيسى الأسوانى (مولى بنى أمية) : يكنى أبا عبد الله. حدّث عن عبيد الله المنكدرى ، ومحمد بن رمح ، وغيرهما. سمعت منه. توفى يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة ، خلت من رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين(٢) .

١٢٤٢ ـ محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سويد القضاعىّ العصّار الحوتكىّ : يكنى أبا الفضل. روى عن يحيى بن عثمان بن صالح ، ويحيى بن أيوب العلّاف. روى عنه أبو محمد بن النحّاس(٣) . كان ثقة(٤) .

١٢٤٣ ـ محمد بن عبيدة(٥) التّغلبىّ : سمع عليا (رضى الله عنه). روى عنه فرات بن أحنف(٦) .

١٢٤٤ ـ محمد بن عثمان بن سعيد : لم يكن بثقة(٧) .

١٢٤٥ ـ محمد بن علبة القرشىّ(٨) : له صحبة. عداده فى المصريين. حديثه مذكور فى حديث «هبيب بن مغفل ، ومسلمة بن مخلد»(٩) . روى يزيد بن أبى حبيب : أن أسلم «أبا عمران»(١٠) أخبره ، قال : بعثنى مسلمة بن مخلّد إلى صاحب الحبشة. فلما حضرت بالباب ، وجدت هبيب بن مغفل صاحب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومحمد بن علبة القرشى ، فأذن لمحمد ، فقام يجرّ إزاره ، فنظر إليه هبيب ، فقال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

__________________

(١) ضبطه ابن ماكولا بالشكل بفتح الحاء ، ولم يترجم له هناك (الإكمال) ٢ / ٨٤.

(٢) الطالع السعيد ٥٤٣ (ذكره ابن يونس فى تاريخه).

(٣) انتقاء من (المقفى) ٦ / ١٦٦ ، وفق منهج ابن يونس.

(٤) السابق (قال ابن يونس). وزاد المقريزى عن غير ابن يونس : توفى فى صفر سنة ٣٤٠ ه‍.

(٥) بضم العين (الإكمال) ٦ / ٣٦.

(٦) السابق ٦ / ٤٦ (قاله أبو سعيد فى تاريخه).

(٧) المغنى فى الضعفاء (ط. ١٩٨٧ م) ٢ / ٢٣٩ (قال ابن يونس).

(٨) ورد اسم (علبة) مضبوطا بالشكل لدى عبد الغنى بن سعيد (بالباء معجمة بواحدة ، بعد لام ساكنة) ، وذلك فى (المؤتلف والمختلف ـ ط. دار الأمين) ص ١٣٣. وقال ابن ماكولا : بضم العين ، وسكون اللام ، وفتح الباء المعجمة بواحدة (الإكمال) ٦ / ٢٥٤. ونقل الرأيين ابن حجر فى (الإصابة) ٦ / ٢٦.

(٩) الإكمال ٦ / ٢٥٤ (ولم ينسبه صراحة لابن يونس ، وأرجح أنه له) ؛ لأن ابن منده ـ غالبا ـ يذكر المصريين ـ من طريق أستاذه ابن يونس.

(١٠) هو أسلم بن يزيد التجيبى (ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (الألف) رقم ١٢١.

٤٥٦

«من جرّ إزاره خيلاء ، وطئه فى النار»(١) .

__________________

(١) لعل الرواية عن ابن لهيعة ، عن يزيد ـ لا أبا يزيد ، كما حرفت فى (الإصابة) ٦ / ٢٧ ، إلى آخر السند. ولم أقف على السند من أوله (سند ابن يونس للرواية) ؛ لاكتفاء ابن حجر فى نقله بقوله : أخرجه ابن يونس من وجه آخر غير الوجه ، الذي ذكره ابن منده (رواه الأخير من طريق عمرو بن الحارث ، عن يزيد ، عن أسلم ، عن هبيب بن مغفل (مضبوطا بالحروف فى : الإصابة ٦ / ٢٦ ، بلفظ آخر يقول فيه هبيب لما رأى محمد بن علبة القرشى : أما سمعت ـ لا بضم التاء ، كما جاء فى الإصابة ٦ / ٢٦ ـ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ويل للأعقاب من النار». وعلّق ابن حجر : صحيح السند ، وهبيب صحابى معروف بهذا الحديث. وهذ اطريق مما أورده ابن عبد الحكم لهذا الحديث ، وذلك فى (فتوح مصر) ص ٢٨٦. ويمكن أن تكون طريق ابن وهب (بدل ابن لهيعة) ، عن قرة بن عبد الرحمن ، عن يزيد : أن أبا عمران أخبره عن هبيب : أنه سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى آخر الحديث (السابق ٢٨٧). والطريقان رواهما ابن عبد الحكم ، عن عبد الملك بن مسلمة. هذا ، وقد وقع خلاف حول صحبة المترجم له :

أ ـ ورد فى (المؤتلف والمختلف ، ط. دار الأمين) ص ١٠٣ : أن له صحبة. وكذا فى (الإكمال) ٦ / ٢٥٤.

ب ـ نقل ابن عبد البر القول بصحبته عن (عبد الغنى بن سعيد صاحب المؤتلف) ، لكنه حرّف اسم والده إلى (عبلة). (الاستيعاب ٣ / ١٣٧٤).

ج ـ وذكر ابن الأثير ـ فى (أسد الغابة) ٥ / ١٠٥ ـ ١٠٦ ـ الحديث من طريق ابن منده المشار إليه سلفا ، وقال : أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم. وأورد تعليق الأخير على ابن منده ، وفيه يقول : وذكره بعض المتأخرين ـ يعنى : ابن منده ـ وقال : إنّ ذكر هبيب لمحمد بن علبة يوجب له صحبة. وأضاف أن بعض الرواة أدخله فى جملة الصحابة بحضوره مجلس (هبيب) ، وقال : ولو جاز أن يعدّ من شاهد بعض الصحابة ، أو خاطبه بعض الصحابة من جملة الصحابة ، لكثر هذا النوع واتسع. ولم يذكر أحد من الأئمة المتقدمين (محمد بن علبة) فى الصحابة ، ولا عدّوه منهم.

وردّ ابن الأثير على تعليق أبى نعيم على ابن منده قائلا : لم يقصد ابن منده هذا ، ولا يعقل أن يفهم أن جميع التابعين يعدّون فى الصحابة ، ولم يفعله ابن منده ، ولا غيره.

ولفظ الحديث الذي رواه ابن منده ، فيه بقول هبيب لمحمد بن علبة : أما سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ؟ وهذا يدل على الصحبة والسماع. وإن وجد بغير هذا اللفظ لدى غيره ، فلا لوم على ابن منده.

د ـ علّق ابن حجر فى (الإصابة ٦ / ٢٧) قائلا : لم أر أحدا ممن أخرج الحديث ، رواه بزيادة (أما) التى للاستفهام ، وسمعت (بفتح التاء). وجوّز بعض المؤلفين فى الصحابة أنها كانت (أنا) بدل (أما). وابن منده اعتمد على الرواية ، التى وقعت له. ولعله مستند عبد الغنى أيضا ، فعدّه صحابيا. وأضاف ابن حجر : أن اتهام أبى نعيم لابن منده قائم على

٤٥٧

١٢٤٦ ـ محمد بن على المصرى المعروف ب «العسكرىّ»(١) : يكنى أبا بكر. مختار أهل العسكر ومفتيهم(٢) . حدّث ، وكان يتفقه على مذهب الشافعى ، وحدّث بكتبه عن «الربيع بن سليمان ، ويونس بن عبد الأعلى المصريين ، وغيرهما(٣) . توفى يوم الأربعاء سابع ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاثمائة(٤) .

١٢٤٧ ـ محمد بن على بن الحسين بن أبى الحديد الصّدفىّ المصرى : مولى الصّدف.

يكنى أبا الحسين. سمع يونس بن عبد الأعلى ، ووفاء بن سهيل ، والربيع بن سليمان ،

__________________

عدم تأمله سياق ابن منده ، الذي يفهم منه صحبة الرجل. وأقول : لا يقتضى لفظ رواية (ابن منده) : أما سمعت ، أن ابن علبة سمع من الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالفعل ، ويذكّره بذلك هبيب ، وإنما هو أسلوب يستخدم على سبيل المجاز ، بغرض التأكيد على أن هبيبا سمع ذلك ـ فعلا ـ من الرسول ، وأن ما يرويه متواتر مشهور. فلعل ابن علبة لم يسمع هذا الحديث من الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولا ينفى ذلك عنه الصحبة ، ولعله سمعه وفهمه على محمل آخر ، أنه ما دام أمن على نفسه الخيلاء ، وضمن لثوبه الطهارة وعدم النجاسة (وهو ما يتوفر له عند الجلوس فى انتظار الإذن بالدخول على النجاشى ، كما ورد لدى ابن عبد الحكم) ، فلعله رأى أنه لا ضير من إطالة الإزار. وعلى كل ، فالغالب أنه صحابى فى نظر ابن يونس ، أورده فى (تاريخ المصريين).

وأخيرا ، فالحديث المذكور بالمتن أخرجه أحمد فى مسنده ، من طريق ابن لهيعة ٣ / ٤٣٧ ، وأبو يعلى فى (مسنده) ٣ / ١١١ ـ ١١٢ برقم (١٥٤٢) من طريق ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث إلى آخر السند. وقال الهيثمى فى (مجمع الزوائد) ٥ / ١٢٤ ـ ١٢٥ : رواه أحمد ، وأبو يعلى. ورجال أحمد رجال الصحيح ، وأسلم (أبو عمران) ثقة.

(١) نسبة إلى (عسكر مصر) ، وهى حارة من مدينة مصر ، تسمى (العسكر) ، نزلها عسكر (صالح ابن علىّ بن عبد الله بن عباس). (طبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١). وأقول : لعلها المكان الذي بنيت فيه مدينة العسكر بعد ذلك ، وامتدت وغدت عاصمة مصر فى عهد العباسيين. وربما كان هذا هو المقصود بقوله ـ فيما يأتى ـ مفتى العسكر ، أى : مفتى تلك المدينة العاصمة.

(٢) الأنساب ٤ / ١٩٣ (ولم ينسب إلى ابن يونس) ، وطبقات الإسنوى (٢ / ٢٠٥ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر) ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١ (قال ابن يونس). وفى (تاريخ الإسلام) ٢٤ / ٢١٦ (مفتى عسكر مصر ، وعينهم).

(٣) الأنساب ٤ / ١٩٣ ، وطبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١ (روى عن يونس ، والربيع).

(٤) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢١٦ (ذكر الشهر والعام فقط ، قاله أبو سعيد بن يونس) ، وطبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١ (حرّفت فيه سنة ٣٢٧ ه‍ إلى ٣١٧).

٤٥٨

وابن عبد الحكم ، والقاضى بكار. كان ثقة ، وكان فقيها على مذهب أبى حنيفة ، فرضيا عاقلا. توفى فى جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة(١) .

١٢٤٨ ـ محمد بن عمرو الرّعينىّ اليافعىّ : قبيلة من رعين. يروى عن ابن جريج ، وسفيان الثورى. روى عنه عبد الله بن وهب وحده ، وهو قريب السن من ابن وهب. حدّث بغرائب(٢) ، وما علمت حدّث عنه غير ابن وهب(٣) .

١٢٤٩ ـ محمد بن عمرو بن تمّام بن الكروّس(٤) الكلبىّ المصرى : يكنى أبا الكروّس. سمع سعيد بن هاشم المخزومى ، ويحيى بن بكير ، وعمرو بن خالد. روى عنه مكحول «محمد بن عبد الله بن عبد السلام» ، وابن عدىّ(٥) . توفى فى جمادى سنة إحدى وستين ـ وقيل : إحدى وسبعين ـ ومائتين ، وله خمس وثمانون سنة ، وأشهر(٦) .

١٢٥٠ ـ محمد بن عمرو بن خالد بن فرّوخ الحرّانى(٧) : يكنى أبا علاثة. حدّث عن أبيه ، وعن محمد بن عمرو بن سعيد بن أسد بن موسى ، ومحمد بن الحارث ، وعبد الله ابن صالح. روى عنه أبو القاسم الطّبرانى ، وأبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله بن جميل البغدادى (نزيل سمرقند) ، وجماعة كثيرة. توفى يوم الاثنين عاشر ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين ومائتين بمصر(٨) .

١٢٥١ ـ محمد بن عمرو بن خليل الجوهرىّ المصرى : يكنى أبا عبد الله. مات فى رمضان سنة سبع وستين ومائتين(٩) .

__________________

(١) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦١ (قال ابن يونس).

(٢) تهذيب الكمال ٢٦ / ٢٢٧ ، والمقفى ٦ / ٤٥٧ ـ ٤٥٨ (قاله ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٣٨ (قال ابن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٢٦ / ٢٢٧.

(٤) كذا ضبطت بالشكل فى (الإكمال) ٧ / ١٦٩.

(٥) انتقيت ذلك على غرار منهج ابن يونس (المصدر السابق ، والمقفى ٦ / ٤٤٧).

(٦) السابق (ذكره ابن يونس ، وجماعة غيره). ولم يحدد فى أى جمادى توفى.

(٧) نسبة إلى (حرّان) ، وهى بلدة من الجزيرة كان بها ، وهى من ديار ربيعة ، وخرج منها فضلاء فى كل فن. (الأنساب) ٢ / ١٩٥.

(٨) المقفى ٦ / ٤٤٨ (ذكره ابن يونس ، وغيره). ويلاحظ أن أباه (عمرو بن خالد) كان نزيل مصر ، وبها مات سنة ٢٢٩ ه‍ (تهذيب التهذيب) ٨ / ٢٣ ـ ٢٤. ولما كانت وفاة الابن ٢٩٢ ه‍ ، فهذا يرجح قدومه مصر مع أبيه صغيرا ، بل قد يكون ولد بها. وعليه يكون مصريّا.

(٩) المقفى ٦ / ٤٤٨ (قال ابن يونس).

٤٥٩

١٢٥٢ ـ محمد بن عمرو بن سوّاد السّرحى القرشى المصرى : يكنى أبا أحيحة. يروى عن أبيه. توفى يوم الاثنين لثمانية وعشرين يوما من صفر سنة خمس وسبعين ومائتين. وقد سمعت منه ، وكان رجلا صالحا(١) .

١٢٥٣ ـ محمد بن عيسى بن إبراهيم بن مثرود الغافقى : يكنى أبا بكر. مصرى ، له ذكر. روى عن أبيه ، وذكر أنه سمع من يحيى بن بكير(٢) .

١٢٥٤ ـ محمد بن فليح بن سليمان الرّعينىّ : مصرى ، توفى فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين ومائتين(٣) .

١٢٥٥ ـ محمد بن فليح بن النعمان بن شبيب المصرى المؤدّب : يكنى أبا بكر. كتبت عنه. كان يشتغل ، وكان ـ إن شاء الله ـ رجلا صالحا. توفى يوم السبت لعشرين ليلة خلت من شهر رجب سنة ثلاثين وثلاثمائة(٤) .

١٢٥٦ ـ محمد بن القاسم بن سعيد بن جعفر بن عبد الغفار بن عبد الله بن عبد الوهّاب بن مطير بن يزيد التجيبى : يكنى أبا بكر. يروى عن إسحاق الدّيرىّ. توفى يوم الأربعاء رابع شوال سنة خمس عشرة وثلاثمائة(٥) .

١٢٥٧ ـ محمد بن القاسم بن هارون الخبّاز : يكنى أبا بكر. من أهل مصر ، يعرف ب «بكير»(٦) . يروى عن أبى يزيد القراطيسى ، ونحوه(٧) . ثقة(٨) .

١٢٥٨ ـ محمد بن قرّة بن محمد بن حميد بن هشام بن حميد بن خليفة بن زرعة بن مرّة الرعينى الحجرىّ (من حجر رعين) المصرى : يكنى أبا خليفة. سمع من أبيه قرة بن محمد ، ومن مقدام بن داود. كتبت عنه. توفى فى ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة(٩) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٢٨٧ (هامش ١ ، نقلا عن التوضيح) ، والمقفى ٦ / ٤٤٩ (قال ابن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٢٨ (قاله عنه ابن يونس).

(٣) المقفى ٦ / ٥٢٧ (ذكره ابن يونس).

(٤) السابق ٦ / ٥٢٨ (قال ابن يونس).

(٥) السابق ٦ / ٥٣١ (ذكره ابن يونس).

(٦) الألقاب : ٢٥ (وجعل عنوان الترجمة : بكيرة).

(٧) السابق (وطبقته بدلا من : ونحوه) ، وتاريخ الإسلام ٢٥ / ٣٦١.

(٨) السابق (وثقه ابن يونس). هذا ، وقد ذكره الذهبى فى (تراجم وفيات سنة ٣٤٦ ه‍ ، ولكنه لم يذكر تاريخ وفاة المترجم له بالذات ، فلم أنسبه إلى ابن يونس).

(٩) المقفى ٧ / ١٦١ (قال ابن يونس).

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573