وسائل الشيعة الجزء ١١

وسائل الشيعة10%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 562

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 562 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 289593 / تحميل: 7232
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ١١

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

٢٢ - باب أن من كان بمكة وأراد العمرّة يخرج إلى الحل فيحرم من الجعرانة أو الحديبية أو ما أشبهها

[ ١٤٩٦٧ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمرّ بن يزيد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من أراد أن يخرج من مكّة ليعتمر، أحرم من الجعرانة أو الحديبيّة أو ما اشبهها.

[ ١٤٩٦٨ ] ٢ - قال: وإن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) اعتمرّ ثلاث عمرّ متفرقات كلّها في ذي القعدة، عمرّة أهلّ فيها من عسفان وهي عمرّة الحديبيّة، وعمرّة القضاء أحرم فيها من الجحفة، وعمرّة أهلّ فيها من الجعرانة، وهي بعد أن رجع من الطائف من غزاة حنين.

أقول: وتقدم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

__________________

الباب ٢٢

فيه حديثان

١ - الفقيه ٢: ٢٧٦ / ١٣٥٠، وأورد ذيله في الحديث ٨ من الباب ٤٥ من أبواب الاحرام

٢ - الفقيه ٢: ٢٧٥ / ١٣٤١، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٢ من أبواب العمرة.

(١) تقدم في الحديث ٩ من الباب ٩ من أبواب أقسام الحجّ.

(٢) يأتي في الحديثين ٣، ٦ من الباب ٢ من أبواب العمرة.

٣٤١

٣٤٢

أبواب آداب السفر إلى الحجّ وغيره

١ - باب عدم جواز السفر في غير الطاعات والمباحات ، وعدم جواز السياحة والترهب

[ ١٤٩٦٩ و ١٤٩٧٠ ] ١ و ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: في حكمة آل داود( عليه‌السلام ) : إنّ على العاقل أن لا يكون ظاعناً إلّا في ثلاث: تزوّد لمعاد، أو مرّمة لمعاش، أو لذّة في غير محرّم.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن محمّد بن إسماعيل، عن موسى (١) ، عن منصور بن يونس بزرج. عن عمرو بن أبي المقدام(٢) .

ورواه الصدوق في( الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن غير واحد من أصحابنا، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) نحوه وزاد: ثم قال: من أحبّ الحياة ذلّ (٣) .

__________________

أبواب آداب السفر إلى الحج وغيره

الباب ١

فيه ٧ أحاديث

١ و ٢ - الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٣.

(١) « عن موسى »: ليس في المحاسن.

(٢) المحاسن: ٣٤٥ / ٥.

(٣) الخصال: ١٢٠ / ١١٠.

٣٤٣

[ ١٤٩٧١ ] ٣ - وبإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعاً عن الصادق، عن آبائه - في وصية النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لعلي( عليه‌السلام ) - قال: يا علي، لا ينبغي للعاقل (١) أن يكون ظاعنا إلا في ثلاث: مرمة لمعاش، أو تزود لمعاد، أو لذة في غير محرم - إلى أن قال - يا علي، سر سنتين بر والديك، سر سنة صل رحمك، سر ميلا عد مريضا، سر ميلين شيع جنازة، سر ثلاثة أميال أجب دعوة، سر أربعة أميال زر أخاً في الله، سر خمسة أميال أجب الملهوف، سر ستّة أميال انصر المظلوم، وعليك بالاستغفار.

[ ١٤٩٧٢ ] ٤ - وفي( الخصال) عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه قال: قال رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : ليس في أُمتي رهبانيّة، ولا سياحة، ولا زمّ - يعني: سكوت -.

[ ١٤٩٧٣ ] ٥ - وبإسناده عن علي( عليه‌السلام ) - في حديث الأَربعمائة - قال: لا يخرج الرجل في سفر يخاف منه على دينه وصلاته.

[ ١٤٩٧٤ ] ٦ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن محمّد بن سماعة، عن محمّد بن مروان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ في حكمة آل داود ينبغي للمسلم العاقل أن لا يرى ظاعناً إلّا في ثلاث: مرمة لمعاش، أو تزوّد لمعاد، أو لذّة في غير ذات محرّم الحديث.

__________________

٣ - الفقيه ٤: ٢٥٧ / ٨٢٢.

(١) في نسخة: للرجل ( هامش المخطوط ).

٤ - الخصال: ١٣٧ / ١٥٤، وأورده في الحديث ٤ من الباب ٥ من أبواب الصوم المحرم.

٥ - الخصال: ٦٣٠.

٦ - الكافي ٥: ٨٧ / ١، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٢١ من أبواب مقدمات التجارة.

٣٤٤

[ ١٤٩٧٥ ] ٧ - علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الرجل المسلم، هل يصلح له أن يسيح في الأَرض أو يترهب في بيت لا يخرج منه؟ قال: لا.

أقول: وتقدم ما يدلّ على ذلك في صلاة المسافر(١) وغيرها(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٢ - باب استحباب السفر في الطاعات والمهم من المباحات حيث لا يجب

[ ١٤٩٧٦ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن السكوني بإسناده - يعني: عن جعفر بن محمّد، عن آبائه - قال: قال رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : سافروا تصحّوا، وجاهدوا تغنموا، وحجّوا تستغنوا.

[ ١٤٩٧٧ ] ٢ - وبإسناده عن جعفر بن بشير، عن إبراهيم بن الفضل(٤) ، عن

__________________

٧ - مسائل علي بن جعفر: ١١٦ / ٥٠.

(١) تقدم في البابين ٨، ٩ من أبواب صلاة المسافر.

(٢) تقدم في الحديث ٧ من الباب ٢ من أبواب المواقيت، وفي الباب ٢٩ من أبواب المساجد، وتقدّم ما يدلّ على حرمة سفر المملوك بدون إذن مولاه في الحديث ٤ من الباب ١٥ من أبواب وجوب الحجّ.

(٣) يأتي في الحديث ٩ من الباب ٢ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٢٢ من الباب ١ من أبواب جهاد العدو.

الباب ٢

فيه ٩ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٤، والمحاسن: ٣٤٥ / ٢، وأورد ذيله في الحديث ١٣ من الباب ١ من أبواب وجوب الحجّ.

٢ - الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٥.

(٤) في نسخة: إبراهيم بن الفضيل ( هامش المخطوط ).

٣٤٥

أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا سبّب الله للعبد الرزق في أرض جعل له فيها حاجة.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن محمّد بن علي، عن جعفر بن بشير (١) ، والّذي قبله عن النوفلي، عن السكوني مثله.

[ ١٤٩٧٨ ] ٣ - وبإسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي محمّد الوابشي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ما من مؤمن يموت في أرض غربة يغيب عنه فيها بواكيه إلّا بكته بقاع الأَرض التي كان يعبد الله عزّ وجلّ عليها، وبكته أثوابه، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد فيها عمله، وبكاه الملكان الموكّلان به.

ورواه في( ثواب الأعمال) عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الحسن بن محبوب، عن أبي محمّد الوابشي وغيره جميعاً، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) (٢) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن ابن محبوب مثله (٣) .

[ ١٤٩٧٩ ] ٤ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : الغريب إذا حضره الموت التفت يمنة ويسرة، ولم يرَ أحداً، رفع رأسه فيقول الله جلّ جلاله: إلى من تلتفت إلى من هو خير لك منّي، وعزّتي وجلالي لئن أطلقتك من عقدتك لأصيرنّك إلى طاعتي، وإن قبضتك لاصيرنك إلى كرامتي.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن

__________________

(١) المحاسن: ٣٤٥ / ٣.

٣ - الفقيه ٢: ١٩٦ / ٨٨٩، وأورد صدره في الحديث ٦ من الباب ٤٢ من أبواب مكان المصلي.

(٢) ثواب الأعمال: ٢٠٢ / ١.

(٣) المحاسن: ٣٧٠ / ١٢٤.

٤ - الفقيه ٢: ١٩٦ / ٨٩٠.

٣٤٦

أحمد، عن يوسف بن عقيل، عمّن رواه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) مثله(١) .

[ ١٤٩٨٠ ] ٥ - وبإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه عليهم‌السلام ، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) - في حديث المناهي - قال: من مشى إلى ذي قرابة بنفسه وماله ليصل رحمه أعطاه الله أجر مائة شهيد، وله بكلّ خطوة أربعون ألف حسنة، ومحا عنه أربعين ألف سيّئة، ورفع له من الدرجات مثل ذلك، وكان كأنّما عبد الله مائة سنة صابراً محتسباً.

[ ١٤٩٨١ ] ٦ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : موت الغريب شهادة.

[ ١٤٩٨٢ ] ٧ - قال: وقال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : ضمنت لستّة الجنة: رجل خرج بصدقة فمات فله الجنّة، ورجل خرج يعود مريضاً فمات فله الجنّة، ورجل خرج مجاهداً في سبيل الله فمات فله الجنّة، ورجل خرج حاجّاً فمات فله الجنّة، ورجل خرج إلى الجمعة فمات فله الجنّة، ورجل خرج في جنازة فمات فله الجنّة.

[ ١٤٩٨٣ ] ٨ - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في( المحاسن) عن عثمان بن عيسى، عن سعيد بن يسار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سافروا تصحّوا، سافروا تغنموا.

__________________

(١) المحاسن: ٣٧٠ / ١٢٣.

٥ - الفقيه ٤: ٩.

٦ - الفقيه ١: ٨٤ / ٣٨٢.

٧ - الفقيه ١: ٨٤ / ٣٨٧، وأورده بتمامه في الحديث ٢٩ من الباب ٣٨ من أبواب وجوب الحجّ، وقطعة منه في الحديث ٨ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار، وقطعة في الحديث ٥ من الباب ٢ من أبواب الدفن.

٨ - المحاسن: ٣٤٥ / ١.

٣٤٧

[ ١٤٩٨٤ ] ٩ - وعن بعض أصحابنا بلغ به سعد بن طريف، عن الأَصبغ بن نباته قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : للحسن ابنه( عليه‌السلام ) : ليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلّا في ثلاثة: مرّمة لمعاش، أو خطوة لمعاد، أو لذة في غير محرّم.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في وجوب الحجّ(١) وغيره(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٣ - باب استحباب اختيار يوم السبت للسفر دون الجمعة والأحد

[ ١٤٩٨٥ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي أيّوب الخزاز وعبد الله بن سنان جميعاً، أنّهما سألا أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ:( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ ) (٤) ؟ فقال( عليه‌السلام ) : الصلاة يوم الجمعة، والإِنتشار يوم السبت.

ورواه في( الخصال) عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي أيّوب إبراهيم بن عثمان الخرّاز قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) وذكر مثله وزاد: وقال أبو

__________________

٩ - المحاسن: ٣٤٥ / ٣.

(١) تقدم في الباب ١ من أبواب وجوب الحج.

(٢) تقدم في الباب ١ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في البابين ٣، ٤، وفي الحديث ٤ من الباب ٦ من هذه الأبواب.

الباب ٣

فيه ٧ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ١٧٤ / ٧٧٤.

(٤) الجمعة ٦٢: ١٠.

٣٤٨

عبد الله( عليه‌السلام ) : أُف للرجل المسلم لا يفرغ نفسه في الأُسبوع يوم الجمعة لأَمر دينه فيسأل عنه(١) .

[ ١٤٩٨٦ ] ٢ - ورواه البرقي في المحاسن عن عثمان بن عيسى، عن عبدالله بن سنان وأبي أيّوب جميعاً مثله، وترك الزيادة المذكورة، وزاد: وقال: السبت لنا، والأَحد لبني أُميّة.

[ ١٤٩٨٧ ] ٣ - وبإسناده عن حفص بن غياث النخعي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من أراد سفرا فليسافر يوم السبت، فلو أنّ حجراً زال عن جبل في يوم سبت لرّده الله عزّ وجلّ إلى مكانه.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حفص (٢) .

ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد (٣) .

ورواه الصدوق في( الخصال) عن أبيه، ومحمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمّد مثله (٤) .

[ ١٤٩٨٨ ] ٤ - وبإسناده عن محمّد بن يحيى الخثعمي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا تخرج يوم الجمعة في حاجة، فإذا كان يوم السبت

__________________

(١) الخصال: ٣٩٣ / ٩٦.

٢ - المحاسن: ٣٤٦ / ٨.

٣ - الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٦، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٤ من هذه الأبواب.

(٢) المحاسن: ٣٤٥ / ٦.

(٣) الكافي ٨: ١٤٣ / ١٠٩.

(٤) الخصال: ٣٨٦ / ٦٩ و ٣٩٣ / ٩٧.

٤ - الفقيه ٢: ١٧٤ / ٧٧٣.

٣٤٩

وطلعت الشمس فاخرج في حاجتك.

[ ١٤٩٨٩ ] ٥ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : السبت لنا، والأَحد لبني أُميّة.

[ ١٤٩٩٠ ] ٦ - قال: ومن ألفاظ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : اللهم بارك لأُمتّي في بكورها يوم سبتها وخميسها.

[ ١٤٩٩١ ] ٧ - وفي( الخصال) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عمرو بن سفيان الجرجاني، رفع الحديث إلى أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أنّه قال لرجل من مواليه: يا فلان، مالك لم تخرج؟ قال: قلت: جعلت فداك، اليوم الأَحد، قال: وما للأَحد! قال: الرجل: للحديث الذي جاء عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، أنّه قال: احذروا حد الأَحد، فإنّ له حداً مثل حدّ السيف، قال كذبوا كذبوا ما قال ذلك رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، فإن الأَحد اسم من أسماء الله عزّ وجلّ الحديث.

أقول: هذا محمول على الجواز أو على التقيّة، ويأتي ما يدلّ على المقصود (١) .

__________________

٥ - الفقيه ٢: ١٧٤ / ٧٧٥.

٦ - الفقيه ٤: ٢٧١ / ٨٢٨.

٧ - الخصال: ٣٨٣ / ٦١.

(١) يأتي في الحديث ٧ من الباب ٤، وفي الحديثين ٢، ٣ من الباب ٦، وفي الحديث ٤ من الباب ٧، وفي الحديث ٣ من الباب ٥٩ من هذه الأبواب.

٣٥٠

٤ - باب كراهة اختيار الاثنين للسفر وطلب الحوائج إلّا أن يقرأ في الصبح هل أتى ، واستحباب اختيار الثلاثاء لذلك

[ ١٤٩٩٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي أيّوب الخرّاز، أنّه قال: أردنا أن نخرج فجئنا نسلّم على أبي عبد الله( عليه‌السلام ) فقال: كأنّكم طلبتم بركة الاثنين؟ قلنا: نعم، قال: فأيّ يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين، فقدنا فيه نبيّنا( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، وارتفع الوحي عنّا، لا تخرجوا يوم الاثنين واخرجوا يوم الثلاثاء.

ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيّوب (١) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن عثمان بن عيسى مثله (٢) .

[ ١٤٩٩٣ ] ٢ - وبإسناده عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: ومن تعذّرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلاثاء، فإنّه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود ( عليه‌السلام )

ورواه البرقي في( المحاسن) مرسلاً (٣) .

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حفص مثله (٤) .

__________________

الباب ٤

فيه ٧ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ١٧٤ / ٧٧٧.

(١) المافى ٨: ٣١٤ / ٤٩٢.

(٢) المحاسن: ٣٤٧ / ١٦.

٢ - الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٦، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ٣ من هذه الأبواب.

(٣) المحاسن: ٣٤٥ / ٧.

(٤) الكافي ٨: ١٤٣ / ١٠٩.

٣٥١

وفي( الخصال) عن محمّد بن الحسن، عن سعد، عن القاسم بن محمّد مثله (١) .

[ ١٤٩٩٤ ] ٣ - وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر قال: جاء رجل إلى أخي موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) فقال: إنّي أُريد الخروج فادع لي، قال: ومتى تخرج؟ قال: يوم الاثنين فقال له: ولم تخرج يوم الاثنين؟ قال: اطلب فيه البركة لأَنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ولد يوم الاثنين، قال: كذبوا ولد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يوم الجمعة، وما من يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين يوم مات فيه رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، وانقطع فيه وحي السماء، وظلمنا فيه حقّنا، ألا أدّلك على يوم سهل لين أَلانَ الله لداود فيه الحديد، فقال الرجل: بلى، جعلت فداك، فقال: اخرج يوم الثلاثاء.

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد) عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر مثله (٢) .

[ ١٤٩٩٥ ] ٤ - الحسن بن محمّد الطوسي في( المجالس) عن أبيه، عن محمّد بن محمد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن عمرّ العطار قال: دخلت على أبي الحسن العسكري( عليه‌السلام ) يوم الثلاثاء فقال: لم ارك أمس، قلت: كرهت الخروج في يوم الإِثنين، قال: يا علي، من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين فليقرء في أوّل

__________________

(١) الخصال: ٣٨٦ / ٦٩.

٣ - الخصال: ٣٨٥ / ٦٧.

(٢) قرب الإِسناد: ١٢٢.

٤ - أمالي الطوسي ١: ٢٢٨.

٣٥٢

ركعة من صلاة الغداة( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ ) ثمّ قرأ أبوالحسن( عليه‌السلام ) : ( فَوَقَاهُمُ الله شَرَّ ذَلِكَ الَيْومِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً ) (١)

[ ١٤٩٩٦ ] ٥ - علي بن إبراهيم، في( تفسيره) قال: قال الصادق( عليه‌السلام ) : اطلبوا الحوائج يوم الثلاثاء، فإنّه اليوم الذي أَلانَ الله فيه الحدود لداود( عليه‌السلام ) .

[ ١٤٩٩٧ ] ٦ - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن عبد الرحمن بن عمران الحلبي (٢) ، عن رجل، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا تسافر يوم الاثنين ولا تطلب فيه الحاجة.

ورواه الصدوق مرسلاً(٣) .

[ ١٤٩٩٨ ] ٧ - محمّد بن عمرّ بن عبد العزيز الكشي في كتاب( الرجال) قال: وفي كتاب آخر لأَبي جعفر الثاني( عليه‌السلام ) إلى علي بن مهزيار: وأنا أسال الله أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك من الشخوص في يوم الأَحد، فأخّر ذلك إلى يوم الاثنين إن شاء الله.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الصوم(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٥) ، وما تضمّن الرخصة في السفر يوم الاثنين محمول على الجواز أو التقيّة.

__________________

(١) الإِنسان ٧٦: ١١.

٥ - تفسير القمي ٢: ١٩٩.

٦ - المحاسن: ٣٤٦ / ١٤.

(٢) في المصدر: عبدالله بن عمران الحلبي.

(٣) الفقيه ٢: ١٧٤ / ٧٧٦.

٧ - رجال الكشي ٢: ٨٢٦ / ١٠٤٠.

(٤) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٢٢ من أبواب الصوم المندوب.

(٥) يأتي في الحديث ٣ من الباب ٦، وفي الحديث ٩ من الباب ٧، ويأتي ما ينافيه في الحديثين ١، ٤ من الباب ٦، وفي الحديث ١٠ من الباب ٧ من هذه الأبواب.

٣٥٣

٥ - باب كراهة اختيار الأربعاء للسفر وطلب الحوائج خصوصاً في آخر الشهر

[ ١٤٩٩٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل) و( عيون الأَخبار) و( الخصال) عن محمّد بن عمرّ بن علي بن عبد الله البصري، عن محمّد بن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن أحمد بن عامرّ الطائي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه عن امير المؤمنين( عليه‌السلام ) - في حديث - إن رجلا قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرنا عن يوم الاربعاء وتطيرنا منه وثقله، وأي أربعاء هو؟ فقال: هو آخر أربعاء في الشهر، وهو المحاق، وفيه قتل قابيل هابيل أخاه، ويوم الأَربعاء القي إبراهيم( عليه‌السلام ) في النار، ويوم الاربعاء وضعوه في المنجنيق، ويوم الأَربعاء أغرق الله فرعون، ويوم الأَربعاء جعل الله( قرية لوط) (١) عاليها سافلها، ويوم الأَربعاء أرسل الله الريح على قوم عاد، ويوم الأَربعاء أصبحت كالصريم، ويوم الأَربعاء سلط الله على نمرود البقة، ويوم الأَربعاء طلب فرعون موسى ليقتله، ويوم الأَربعاء خر عليهم السقف من فوقهم، ويوم الأَربعاء أمرّ فرعون بذبح الغلمان، ويوم الأَربعاء خرب بيت المقدس، ويوم الأَربعاء احرق مسجد سليمان بن داود بإصطخر من كورة فارس، ويوم الأَربعاء قتل يحيى بن زكريا، ويوم الأَربعاء أظل قوم فرعون أول العذاب، ويوم الأَربعاء خسف الله بقارون، ويوم الأَربعاء ابتلي أيّوب بذهاب ماله وولده، ويوم الأَربعاء أدخل يوسف السجن، ويوم الأَربعاء قال الله: ( أَنَّا

____________

الباب ٥

فيه ٤ أحاديث

١ - علل الشرائع: ٥٩٧، وعيون اخبار الرضا (عليه‌السلام ) ١: ٢٤٦، والخصال: ٣٨٨ / ٧٨، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٦ من هذه الأبواب.

(١) ليس في العلل، وفي الخصال: أرض قوم لوط.

٣٥٤

دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ) (١) ويوم الأَربعاء أخذتهم الصيحة، ويوم الأَربعاء عقروا الناقة، ويوم الأَربعاء أُمطر عليهم حجارة من سجّيل، ويوم الأَربعاء شج النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) وكسرت رباعيته، ويوم الأَربعاء أخذت العماليق التابوت الحديث.

[ ١٥٠٠٠ ] ٢ - وفي( الخصال) عن محمّد بن أحمد البغدادي، عن علي بن محمّد بن جعفر، عن دارم بن قبيصة، عن الرضا، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمرّ.

[ ١٥٠٠١ ] ٣ - وعن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد (٢) ، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال علي( عليه‌السلام ) : توقّوا(٣) يوم الأَربعاء فإنّه يوم نحس مستمرّ.

[ ١٥٠٠٢ ] ٤ - وفي( عيون الأَخبار) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن عامرّ الطائي، قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا( عليه‌السلام ) يقول: يوم الأَربعاء يوم نحس مستمرّ، من احتجم فيه خيف عليه أن تخضر محاجمه، ومن تنورّ فيه خيف عليه البرص.

__________________

(١) النمل ٢٧: ٥١.

٢ - الخصال: ٣٨٧ / ٧٣.

٣ - الخصال: ٣٨٨ / ٧٧، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٤٠ من أبواب آداب الحمام.

(٢) اضاف في المصدر: عن محمّد بن عيسى اليقطيني.

(٣) في المصدر: ينبغي للرجل أن يتوقى النورة.

٤ - عيون اخبار الرضا (عليه‌السلام ) ١: ٢٤٨ / ٢.

٣٥٥

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الصوم(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٦ - باب ما يستحب اختياره من أيام الاسبوع للحوائج

[ ١٥٠٠٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل) و( الخصال) و( عيون الاخبار) عن محمّد بن عمرّ بن علي بن عبد الله البصري، عن محمّد بن عبد الله بن جبلة، عن عبد الله بن أحمد بن عامرّ الطائي، عن أبيه، عن الرضا عن آبائه، عن أمير المؤمنين( عليهم‌السلام ) - في حديث - إنّ رجلاً سأله عن الأيّام وما يجوز فيها من العمل، فقال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : يوم السبت يوم مكر وخديعة، ويوم الأَحد يوم غرس وبناء، ويوم الاثنين يوم سفر وطلب، ويوم الثلاثاء يوم حرب ودم، ويوم الأَربعاء يوم شوم يتطيّر فيه الناس ويوم الخميس يوم الدخول على الأُمراء وقضاء الحوائج، ويوم الجمعة يوم خطبة ونكاح.

أقول: حكم يوم الاثنين محمول على التقيّة او على الجواز لما مرّ(٣) .

[ ١٥٠٠٤ ] ٢ - وفي( عيون الأَخبار) بأسانيد تقدّمت في باب إسباغ الوضوء (٤) عن الرضا، عن أبيه، قال: قال جعفر بن محمّد( عليه

__________________

(١) تقدم في الباب ٧ من أبواب الصوم المندوب.

(٢) يأتي في الباب ٦، وفي الحديثين ٢، ٧ من الباب ١٥ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدلّ على حكم الحجّامة في البابين ١١، ١٣ من أبواب ما يكتسب به.

الباب ٦

فيه ٤ أحاديث

١ - علل الشرائع: ٥٩٨ / ٤٤، والخصال: ٣٨٤ / ٦٢، وعيون اخبار الرّضا (عليه‌السلام ) ١: ٢٤٧.

(٣) مرّ في الباب ٤ من هذه الأبواب.

٢ - عيون أخبار الرّضا (عليه‌السلام ) ٢: ٤٢ / ١٤٦.

(٤) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

٣٥٦

السلام ): السبت لنا، والأَحد لشيعتنا، والاثنين لبني أُميّة، والثلاثاء لشيعتهم، والأَربعاء لبني العبّاس، والخميس لشيعتهم، والجمعة لسائر الناس جميعاً، وليس فيه سفر، قال الله تعالى: ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ ) (١) - يعني يوم السبت -.

[ ١٥٠٠٥ ] ٣ - وفي( الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن عبديل، عن الحسن بن محبوب، عن حبيب السجستاني، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : يوم الجمعة يوم عبادة فتعبّدوا الله عزّ وجلّ فيه، ويوم السبت لآل محمد، ويوم الأَحد لشيعتهم، ويوم الاثنين يوم بني أُميّة، ويوم الثلاثاء يوم لين، ويوم الأَربعاء لبني العبّاس وفتحهم، ويوم الخميس يوم مبارك، بورك لامّتي في بكورها فيه.

[ ١٥٠٠٦ ] ٤ - وعن محمّد بن الحسن البصري، عن محمّد بن عبد الله الواعظ، عن عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه، عن علي( عليهم‌السلام ) قال: يوم السبت يوم مكر وخديعة، ويوم الأَحد يوم غرس وبناء، ويوم الاثنين يوم سفر وطلب، وذكر مثل الحديث الأَول.

قال الصدوق: يوم الاثنين يوم السفر إلى موضع الاستسقاء ولطلب المطر.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) ،

__________________

(١) الجمعة ٦٢: ١٠.

٣ - الخصال: ٣٨٢ / ٥٩.

٤ - الخصال: ٣٨٤ / ٦٢.

(٢) تقدم في البابين ٣، ٤ من هذه الأبواب وفي الحديث ١٨ من الباب ٤٠ من أبواب صلاة الجمعة.

(٣) يأتي في الباب ٧ من هذه الأبواب.

٣٥٧

والاختلاف هنا وفيما مضى(١) ويأتي(٢) لا يخفى وجهه، وإنّه لا منافاة بين الجواز والكراهة، وبين النهي والرخصة، ولا يمتنع اجتماع سعد ونحس في يوم واحد، أو أحدهما مخصوص بأول الشهر، والآخر بآخره، أو نحو ذلك، ويحتمل التقيّة في أحد الطرفين.

٧ - باب استحباب اختيار يوم الخميس أو ليلة الجمعة أو يومها بعد صلاة الجمعة للسفر

[ ١٥٠٠٧ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الله بن سليمان، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يسافر يوم الخميس.

[ ١٥٠٠٨ ] ٢ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : يوم الخميس يحبّه الله وملائكته ورسوله.

[ ١٥٠٠٩ ] ٣ - وبإسناده عن إبراهيم بن يحيى المديني(٣) ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن محمّد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن إبراهيم بن يحيى مثله (٤) .

__________________

(١) مضى في الباب ٤ من هذه الأبواب

(٢) تأتي في الحديثين ٩ و ١٠ من الباب ٧ من هذه الأبواب.

الباب ٧

فيه ١٢ حديثاً

١ - الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٨.

٢ - الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٩.

٣ - الفقيه ٢: ١٧٣ / ٧٦٧.

(٣) في المصدر: إبراهيم بن أبي يحيى المدني، وفي المحاسن: المدائني.

(٤) المحاسن: ٣٤٧ / ١٧.

٣٥٨

[ ١٥٠١٠ ] ٤ - وفي( الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أيّوب بن نوح، عن محمّد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: ويكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة، يكره من أجل الصلاة، فأمّا بعد الصلاة فجائز يتبرّك به.

[ ١٥٠١١ ] ٥ - وعن محمّد بن أحمد البغدادي، عن علي بن محمّد بن جعفر بن عنبسة، عن دارم بن قبيصة ونعيم بن صالح جميعاً، عن الرضا، عن آبائه، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قال: اللهمّ بارك لأُمّتي في بكورها يوم سبتها وخميسها.

[ ١٥٠١٢ ] ٦ - وبإسناده عن علي( عليه‌السلام ) - في حديث الاربعمائة قال: إذا أراد أحدكم حاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس، فإنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: اللهمّ بارك لأُمّتي في بكورها يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من بيته الايات من آخر آل عمران، وآية الكرسي، وإنا أنزلناه، وأُمّ الكتاب، فإنّ فيها قضاء الحوائج للدنيا والاخرة.

وفي( عيون الأَخبار) بأسانيده السابقة في إسباغ الوضوء (١) عن الرضا، عن آبائه، عن علي( عليهم‌السلام ) نحوه(٢) .

[ ١٥٠١٣ ] ٧ - وبهذا الإِسناد قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : بورك لأُمّتي في بكورها يوم سبتها وخميسها.

__________________

٤ - الخصال: ٣٩٣ / ٩٥، وأورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ٤٣، ومثله عن الفقيه بسند آخر في الحديث ١ من الباب ٥٢ من أبواب صلاة الجمعة.

٥ - الخصال: ٣٩٤ / ٩٨.

٦ - الخصال: ٦٢٣.

(١) سبق في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

(٢) عيون أخبار الرّضا (عليه‌السلام ) ٢: ٤٠ / ١٢٥.

٧ - عيون أخبار الرّضا (عليه‌السلام ) ٢: ٣٤ / ٧٣.

٣٥٩

[ ١٥٠١٤ ] ٨ - وبهذا الإِسناد قال: كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يسافر يوم الخميس ويقول: فيه ترفع الأَعمال، وتعقد فيه الأَلوية.

[ ١٥٠١٥ ] ٩ - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في( المحاسن) عن القاسم بن محمّد الجوهري، عن جميل بن صالح، عن محمّد بن أبي الكرام قال: تهيّأت للخروج إلى العراق فأتيت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) لأُودّعه، فقال: أين تريد؟ قلت: اريد الخروج إلى العراق، فقال لي: في هذا اليوم - وكان يوم الاثنين - فقلت: إنّ هذا اليوم يقول الناس: إنّه مبارك، فيه ولد النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، فقال: والله ما يعلمون أي يوم ولد فيه النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، إنّه ليوم مشؤم فيه قبض النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، وانقطع الوحي، ولكن أُحبّ لك أن تخرج يوم الخميس وهو اليوم الذي كان يخرج فيه إذا غزا.

[ ١٥٠١٦ ] ١٠ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يسافر يوم الاثنين والخميس ويعقد فيهما الأَلوية.

ورواه الطبرسي في( صحيفة الرضا( عليه‌السلام ) ) مثله(١) .

[ ١٥٠١٧ ] ١١ - وبهذا الإِسناد قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : يوم الخميس يوم يحبّه الله ورسوله، وفيه أَلانَ الله الحديد لداود (عليه‌السلام )

__________________

٨ - عيون أخبار الرّضا (عليه‌السلام ) ٢: ٣٧ / ١٠٠.

٩ - المحاسن: ٣٤٧ / ١٥.

١٠ - قرب الإسناد: ٥٧.

(١) صحيفة الإِمام الرّضا (عليه‌السلام ) ٢٢٨ / ١١٦.

١١ - قرب الإِسناد: ٥٧.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

أصح(١) . وهو رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(٢) .

١٣١٧ ـ معن بن عمر بن معن بن عمر بن كثير بن معن بن عبد الرحمن بن عوف الزّهرى المصرى : يكنى أبا عمر. روى عن أبى صالح ، وأسد بن موسى ، وخالد بن نزار. حدثنا عنه جماعة. مات فى شوال سنة تسع وخمسين ومائتين(٣) .

١٣١٨ ـ معن بن يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرّة(٤) بن زعب(٥) بن مالك بن عريف(٦) بن عصبة بن خفاف(٧) بن امرئ القيس بن بهثة(٨) بن سليم السّلمىّ : يكنى أبا يزيد(٩) . روى عنه أبو الجويرية الجرمىّ ، وسهيل بن ذراع ، وعتبة بن رافع. وكان ينزل الكوفة ، ودخل مصر ، ثم سكن دمشق ، وشهد وقعة «مرج راهط» مع الضحّاك بن قيس فى سنة أربع وخمسين. ويقال : إنه كان مع معاوية فى حروبه(١٠) .

روى الليث ، عن يزيد بن أبى حبيب ، قال : شهد معن بن يزيد ، وأبوه ، وجده بدرا(١١) .

__________________

(١) الإصابة (ذكره ابن يونس) ٦ / ١٩١ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٨ (قال ابن يونس).

(٢) الإصابة ٦ / ١٩١.

(٣) تاريخ الإسلام ١٩ / ٣٥٣ (قال ابن يونس).

(٤) قال ابن ماكولا : بضم الجيم (الإكمال) : ٢ / ٤٣٥. ونقل ذلك عن ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٢٣٩ (وأضاف آخرها هاء). وحرفت فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢٧ إلى (حرة).

(٥) قال ابن ماكولا : بكسر الزاى (الإكمال) ٤ / ١٨٥. وصحفت إلى (زغب) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢٧.

(٦) زيادة فى نسبه ، تفرد بها ابن حجر فى (الإصابة) ٦ / ١٩٢. وقمت بضبطها مستأنسا بما فى هذه الأبواب ، رغم عدم ذكر المترجم له فيها (الإكمال ٦ / ١٦٨ ، ٦ / ٢١٢) على الترتيب. وقد حرّفت الكلمتان فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢٧ إلى (عفاف بن عتبة).

(٧) كذا وردت مضبوطة بالشكل فى (الإصابة) ٦ / ١٩٢.

(٨) هكذا ضبطها ابن ماكولا بضم الباء ، وسكون الهاء ، وسمّاه (بهئة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان) ، وذكر أن من ولده جماعة من الصحابة والشعراء وحملة العلم ، والأمراء والولاة (الإكمال ١ / ٣٧٨).

(٩) أسد الغابة ٥ / ٢٣٩ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٢٧. وكنى ب (أبى زيد) (الاستيعاب) ٤ / ١٤٤٢.

(١٠) الإصابة ٦ / ١٩٢ (ذكر ابن يونس). والمعروف أن وقعة (مرج راهط) كانت بين (مروان بن الحكم) ، و (الضحّاك بن قيس) بالشام سنة ٦٤ ه‍ ، وانتصر مروان وولى الخلافة الأموية ، حتى توفى سنة ٦٥ ه‍. (راجع تاريخ الطبرى ـ أحداث مرج راهط ٥ / ٥٣٥).

(١١) الإصابة ٦ / ١٩٢ (وأخرج ـ أى : ابن يونس ـ من طريق الليث إلخ). ونفى ابن عبد البر عن هذا الرجل أن يكون فى البدريين (الاستيعاب ٤ / ١٤٤٢). ونقل ذلك عنه ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٢٣٩.

٤٨١

ولا يعرف أحد شهد بدرا هو وأبوه وجده غيره(١) .

* ذكر من اسمه «المفضل» :

١٣١٩ ـ المفضّل بن فضالة بن عبيد بن ثمامة بن مزيد بن نوف بن النعمان بن مسروق بن ذى أمر بن نوف بن مسروق بن شراحيل بن يرعش بن قتبان الرّعينىّ ، ثم القتبانى المصرى(٢) : يكنى أبا معاوية. أمه قيلة بنت صالح بن محمد بن عامر بن أيم المعافرى(٣) . روى عن يزيد بن أبى حبيب ، وعبد الله بن عيّاش القتبانى ، وعيّاش القتبانى. روى عنه ابنه فضالة ، والنضر بن عبد الجبار ، ومحمد بن رمح(٤) . ولى القضاء بمصر مرتين ، وكان من أهل الفضل والدين ، ثقة فى الحديث ، من أهل الورع. ذكر أحمد بن شعيب النّسوى ـ يوما ـ المفضّل بن فضالة ـ وأنا حاضر ـ فأحسن عليه الثناء ، ووثّقه ، وقال : سمعت قتيبة بن سعيد ، يذكر عنه فضلا(٥) .

أخبرنا على بن الحسن بن قديد ، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، حدثنا زيد بن بشر(٦) ، قال : سمعت لهيعة بن عيسى يقول : إن المفضل دعا الله أن يذهب عنه الأمل ، فذهب ، فكاد أن يختلس عقله ، فدعا الله ، فردّه عليه(٧) . له أخ اسمه «عبد الله بن

__________________

(١) الاستيعاب ٤ / ١٤٤٢ (وصدّرها مع الجملة السابقة ب ويقال) ، وأسد الغابة ٥ / ٢٣٩ (وصدرها كلها ب قال يزيد بن أبى حبيب).

(٢) ورد النسب كاملا فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٤١٥ ـ ٤١٦. وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٤٤ : أورد النسب مختصرا ، ووقف عند (نوف الأول) ، ثم ذكر لقب الرعينى ، ثم القتبانى. وفى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢٦٣ : حرف مزيد إلى (مرشد) ، ونوف إلى (نون) : ووقف بالنسب إلى (مسروق الرعينى القتبانىّ).

(٣) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٦.

(٤) انتقيت ذلك تبعا لمنهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٤٤ ـ ٢٤٥.

(٥) مخطوط الكمال ٥ / ق ١٢٥ ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٧ ـ ٤١٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وميزان الاعتدال ٤ / ١٧٠ (باختصار شديد ، وذكر أنه من أهل الدين ، والفضل ، والورع) ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ٤١٣ (شرحه. قال ابن يونس فى تاريخه) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٤٥ (قال ابن يونس) ، ومخطوط رفع الإصر ق ٢٦٤ (قال ابن يونس). وفى كتاب (القضاة) للكندى ص ٣٧٧ ـ ٣٨٣ : ولى قضاء مصر للمرة الأولى ١٦٨ ـ ١٦٩ ه‍. والثانية ـ سنة ١٧٤ ـ ١٧٧ ه‍ (السابق : ٣٨٥ ـ ٣٨٧).

(٦) حرف إلى (بسر) فى (مخطوط الكمال) ٥ / ق ١٢٥.

(٧) السابق.

٤٨٢

فضالة» ، لا أعلم له رواية(١) .

ولد سنة سبع ومائة ، توفى فى ليلة السبت لأربع عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وثمانين ومائة(٢) ، وصلى عليه إسماعيل بن صالح بن على ، كان أمير البلد يومئذ(٣) .

١٣٢٠ ـ المفضّل بن فضالة بن المفضل بن فضالة القتبانى المصرى : يكنى أبا محمد.

حفيد الذي قبله ، يروى عن أبيه ، عن جده(٤) . توفى ليلة السبت لعشر خلون من رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين(٥) .

* ذكر من اسمه «المقداد» :

١٣٢١ ـ المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو ابن سعد بن دهير بن لؤى بن ثعلبة بن مالك بن الشّريد بن أبى أهون بن قاس بن دريم ابن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة البهراوىّ(٦) : يعرف ب «المقداد بن الأسود»(٧) : شهد المقداد فتح مصر ، وغزا إفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح(٨) .

* ذكر من اسمه «مقدام» :

١٣٢٢ ـ مقدام بن داود بن عيسى بن تليد الرّعينىّ المصرى : يكنى أبا عمرو. يروى عن عمه سعيد بن تليد ، وأسد بن موسى ، وابن بكير. روى عنه ابن أبى حاتم ،

__________________

(١) ترتيب المدارك : المجلد الأول ص ٤٥٦.

(٢) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٩ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ٤١٤ (قال ابن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٩.

(٤) السابق ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٤٥.

(٥) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٩ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٤٥ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٦) ورد النسب كاملا فى (أسد الغابة) ٥ / ٢٥١.

(٧) السابق. وهو الأسود الذي ينسب إليه (الأسود بن عبد يغوث الزهرى). ونسب إليه لما حالفه المقداد ، فتبنّاه الأسود ، فنسب إليه.

(٨) معالم الإيمان ١ / ٧٤ (قاله أبو سعيد بن يونس). راجع مزيدا من تراجم هذا الصحابى (ت ٣٣ ه‍ ، عن ٧٠ سنة) فى : (الاستيعاب ٤ / ١٤٨٠ ـ ١٤٨٢ ، وأسد الغابة ٥ / ٢٥١ ـ ٢٥٤ ، والإصابة ٦ / ٢٠٢ ـ ٢٠٤).

٤٨٣

والطبرانى ، وجماعة(١) . تكلموا فيه. توفى فى رمضان سنة ثلاث وثمانين ومائتين(٢) .

* ذكر من اسمه «مقسم» :

١٣٢٣ ـ مقسم(٣) بن بجرة(٤) بن حارثة بن قتيرة(٥) الكندىّ ، ثم التّجيبى النّخعىّ : أسلم فى حياة النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وبايع معاذا باليمن. ويقال : إن له صحبة ، وشهد فتح مصر. وكان قاتل أهل الردة مع زياد بن لبيد. روى عن علىّ بن أبى طالب. روى علىّ بن رباح ، قال : كنا فى غزوة البحرين ، وعلينا فضالة بن عبيد ، فجعلت أدعو على العدو : اللهم ، أهلكهم ، واستأصل شأفتهم. فضرب مقسم بن بجرة على منكبى ، وقال : ويحك يا أحمق! قال : اللهم ، انصرنا عليهم ، فلولا هؤلاء ما أعطينا عطاء(٦) .

* ذكر من اسمه «مكى» :

١٣٢٤ ـ مكّىّ بن عبد الله بن مهاجر الرّعينىّ : يكنى أبا الفضل. روى عن ابن عيينة ، وابن وهب. لم يتابع على ما روى عن ابن وهب(٧) . توفى سنة تسع وأربعين ومائتين ، أو سنة خمسين ومائتين(٨) .

__________________

(١) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (ميزان الاعتدال) ٤ / ١٧٥ ـ ١٧٦.

(٢) تاريخ الإسلام ٢١ / ٣١٠ (قال ابن يونس) ، وسير النبلاء ١٣ / ٣٤٦ (شرحه) ، وميزان الاعتدال ٤ / ١٧٦ (شرحه).

(٣) ضبطه بالشكل فى (الإكمال) ١ / ١٨٩ ، وبالحروف فى (التقريب) ٢ / ٢٧٣ (بكسر أوله).

(٤) ضبطت بالحروف فى (الإصابة) ٦ / ٢٠٤ ، والتقريب ٢ / ٢٧٣. وفى (الإكمال ١ / ١٨٩) : بجرة (ضبطها بالحروف).

(٥) السابق. وفى (الإصابة) ٦ / ٢٠٤ : قتيرة بالتصغير.

(٦) السابق ٦ / ٢٠٥ (ذكره أبو سعيد بن يونس). وترجم ابن ماكولا لأخيه (عقبة) ، وقال : صحب أبا بكر ، وشهد فتح مصر. روى عنه جعفر بن ربيعة ، ويزيد بن أبى حبيب.

(٧) ذكر الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١٨ / ٥٠٠ : أن ابن يونس قال فى ترجمة أخى (المترجم له) : ليث بن عبد الله بن مهاجر الرعينى : روى مكى أخوه عن ابن عيينة ، وابن وهب مناكير ، لا يتابع عليها.

(٨) السابق ١٨ / ٥٠٠ ـ ٥٠١ (قال ابن يونس).

٤٨٤

* ذكر من اسمه «مليل» :

١٣٢٥ ـ مليل(١) بن ضمرة الغفارىّ : له إدراك ، وشهد فتح مصر(٢) .

* ذكر من اسمه «منصور» :

١٣٢٦ ـ منصور بن إسماعيل التميمى المصرى : يكنى أبا الحسن. كان فهما حاذقا ، صنّف مختصرات فى الفقه فى مذهب الشافعى. وكان شاعرا مجوّدا ، خبيث اللسان بالهجو ، يظهر فى شعره التشيع. وكان جنديا قبل أن يعمى(٣) . توفى سنة ست وثلاثمائة(٤) .

١٣٢٧ ـ منصور بن سعيد(٥) بن الأصبغ الكلبىّ(٦) : يروى عن دحية بن خليفة الكلبى(٧) . روى عنه مرثد بن عبد الله اليزنىّ(٨) ، وابنه «حسّان بن منصور». يروى عنه (أيضا)(٩) حفص بن صالح الخشنىّ(١٠) .

__________________

(١) الإكمال ٧ / ٢٨٨ (ضبطها بالشكل) ، والإصابة ٦ / ٣١١ (بالتصغير).

(٢) السابق (قاله ابن يونس). ويذكر أن ابن ماكولا قال فى (الإكمال) ٦ / ٢٢٣ : غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. ينسب إليه الغفاريون ، ومنهم : الصحابى (أبو ذر الغفارىّ ، وجندب بن جنادة). ولعله أحد أجداد المترجم له هنا.

(٣) سير النبلاء ١٤ / ٢٣٨ (قال ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ١٣٠ (شرحه) ، وطبقات السبكى ٣ / ٤٧٩ (ذكر ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٤) السابق.

(٥) أضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣ : ويقال ابن زيد.

(٦) اكتفى ابن يونس بهذا القدر من النسب ، فيما نقله المزى عنه (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٥٢٩ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٧) ذكر المزى فى (المصدر السابق) ٢٨ / ٥٢٨ : أنه عن الإفطار فى السفر. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣ : أنه عن الإفطار فى السفر القصير.

(٨) تهذيب الكمال ٢٨ / ٥٢٩ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٧٣.

(٩) إضافة يلزمها السياق.

(١٠) حرّف فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٥٢٩ إلى (الجشمىّ). ويلاحظ قول ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣ : ذكره ابن يونس فى (تاريخ مصر) ، أى : ذكر المترجم له (منصور بن سعيد الكلبى) ، وكذا ابنه (حسان) ، ولم أجد لابنه هذا ترجمة فيما طالعت من مصادر ، وحفيده أبا السّحماء. وقد سبق أن ترجم ابن يونس لهذا الحفيد فى باب (السين) ، ذكر من اسمه (سهيل) برقم (٦١٤).

٤٨٥

١٣٢٨ ـ منصور بن وردان المصرى (مولى قريش)(١) : يروى عن سالم بن عبد الله بن عمر. روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وعمرو بن الحارث ، والليث المصريون.

روى النسائى ، عن قتيبة ، عن الليث ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن منصور بن وردان ، عن سالم بن عبد الله ، قال : «الوتر ركعة»(٢) .

* ذكر من اسمه «المنيذر» :

١٣٢٩ ـ المنيذر الأسلمىّ(٣) : رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٤) . كان بإفريقية(٥) . روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلىّ(٦) .

* ذكر من اسمه «المهاجر» :

١٣٣٠ ـ المهاجر (مولى أم سلمة) : يكنى أبا حذيفة. صحب النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، وخدمه. وشهد فتح مصر ، واختط بها ، ثم تحوّل إلى (طحا) ، فسكنها إلى أن مات(٧) . روى يحيى بن عبد الله بن بكير ، عن إبراهيم بن عبد الله التجيبى ، عن عمران بن عبد الله الكندى ، عن بكير (مولى عمرة)(٨) ، سمعت المهاجر يقول : خدمت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم سنين ، فلم يقل لى لشىء صنعته : لم صنعته؟ ولا لشىء تركته : لم تركته؟(٩) .

__________________

(١) وفى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٥٥٩ زيادة : (يقال : أخو موسى بن وردان). وموسى هذا سيترجم له بعد قليل.

(٢) السابق : ٢٨ / ٥٥٩ ـ ٥٦٠ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين) ، وروى له حديثا واحدا. وتهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٨٠ (وذكره ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٣) قال ابن حجر : يقال : المنيذر (بالتصغير) ، وقيل : بوزن المنتشر. (الإصابة) : ٦ / ٢٢٧. وفى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٣٩ : ويقال : المنذر.

(٤) الإصابة ٦ / ٢٢٧ (ذكره ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٩ (قال ابن يونس).

(٥) السابق.

(٦) الإصابة ٦ / ٢٢٧ : سقطت منه أبو ، وسكّنت الباء تحريفا. وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٩ (حرفت الحبلى إلى الجيلى). راجع حديثه الذي يقال : إنه رواه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (كتاب الإصابة) ٦ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨. راجع ترجمته فى : (الاستيعاب ٤ / ١٤٨٥ ، وأسد الغابة ٥ / ٢٧٧).

(٧) الإصابة ٦ / ٢٣٠ (ذكره أبو سعيد بن يونس).

(٨) وهو جد يحيى بن عبد الله بن بكير راوى الخبر (السابق) ٦ / ٢٣٠.

(٩) فتوح مصر : ٣١١ (فى الصحابة الذين دخلوا مصر ، واسمه : مهاجر أم سلمة ، كان ينزل

٤٨٦

* ذكر من اسمه «موسى» :

١٣٣١ ـ موسى بن الأشعث البلوىّ : من أهل الفضل والدين. من جملة التابعين.

روى عن عبد الله بن مسعود ، وغيره. روى عنه عبد الرحمن بن يحيى الصّدفى(١) ، وبكر بن سوادة(٢) الجذامى. قدم إفريقية ، فسكنها ، وكان وطنه قرية من قراها ، لا أدرى ما اسمها(٣) .

١٣٣٢ ـ موسى بن أيوب بن عامر الغافقى ، ثم المنارىّ(٤) : روى عن عمه «إياس بن عامر»(٥) . روى عنه رشدين بن سعد ، وابن لهيعة ، وابن وهب(٦) . يقال : توفى سنة ثلاث وخمسين ومائة(٧) .

١٣٣٣ ـ موسى بن الحارث بن زكريا يعرف ب «سقلاب» : جد عيسى بن محمد بن موسى «أبى أحمد». يكنى أبا أحمد. سمع من أحمد بن زغبة ، وقد كتب عنه(٨) .

١٣٣٤ ـ موسى بن سلمة بن أبى مريم المصرى (مولى بنى جمح) : روى عن مالك ، وهشام بن عروة ، ومعاوية بن سعيد التجيبى. روى عنه ابن وهب ، وابن أخته سعيد بن الحكم(٩) . وهو قديم الموت(١٠) . يقال : توفى سنة ثلاث وستين ومائة ، ولم يسنّ(١١) .

__________________

الصعيد) ، وأسد الغابة ٥ / ٢٧٩ (وأضاف : خدمت عشر ، أو خمس سنين) ، والإصابة ٦ / ٢٣٠.

(١) رياض النفوس (ط. مؤنس) : ١ / ٨٦ (الصوفى تحريفا) ، و (ط. بيروت) ١ / ١٣٦.

(٢) كذا فى (السابق). وحرفت فى (ط. مؤنس) ١ / ٨٦ إلى (أبى سوادة).

(٣) السابق (بطبعتيه) : ذكره ابن عبد الأعلى فى (علماء أهل إفريقية).

(٤) حرفت المنارى إلى (الهبارى) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٩٩.

(٥) ترجم ابن يونس لهذا العم ـ قبلا ـ فى باب (الألف) رقم (١٥٧).

(٦) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس من (تهذيب الكمال) ٢٩ / ٣٢.

(٧) السابق ٢٩ / ٣٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٩٩ (قال ابن يونس).

(٨) الألقاب : ٩٩ (ذكره أبو سعيد فى تاريخه).

(٩) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس من (تهذيب الكمال) ٢٩ / ٧٢ (والمترجم له خال سعيد بن أبى مريم).

(١٠) السابق (قال أبو سعيد بن يونس).

(١١) السابق ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٠٩ (قال ابن يونس).

٤٨٧

١٣٣٥ ـ موسى بن شيبة الحضرمى المصرى : روى عن الأوزاعى ، ويونس بن يزيد الأيلى. روى عنه ابن وهب(١) . روى يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرنى موسى بن شيبة ، عن الأوزاعى ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة ، قال : أخبرنى جعفر بن عياض : أن أبا هريرة حدثه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أنه قال : «تعوّذوا بالله من الفقر والقلّة والذلّة ، وأن تظلم ، أو تظلم»(٢) . لم يروه عن موسى بن شيبة إلا ابن وهب ، ولا حدّث عن موسى بن شيبة إلا ابن وهب وحده(٣) .

١٣٣٦ ـ موسى بن علىّ بن رباح بن قصير(٤) بن القشيب(٥) بن يينع(٦) بن أزدة(٧) بن حجر بن جزيلة(٨) بن لخم اللخمى : أمير مصر لأبى جعفر المنصور. يكنى أبا عبد الرحمن. ولد بإفريقية سنة تسعين(٩) .

__________________

(١) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب الكمال ٢٩ / ٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣١١).

(٢) تهذيب الكمال ٢٩ / ٧٨. أخرجه الإمام أحمد فى (مسنده) ج ٢ ص ٥٤٠ (ط. دار الفكر) بسنده (وذكر محمد بن مصعب بدلا من موسى بن شيبة) ، ولفظه. وأخرجه ابن ماجة فى (سننه) ، كتاب (الدعاء) ، باب (ما تعوّذ منه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ) ٢ / ١٢٦٣ (رقم ٣٨٤٢).

(٣) السابق (قال أبو سعيد بن يونس فى هذا الحديث) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣١١ (قال ابن يونس : لم يرو عنه غيره). وعلّق ابن حجر : ذكره الذهبى فى (الميزان) ؛ من أجل كلام ابن يونس (غير معروف إلا من هذا الحديث).

(٤) حرفت إلى (نصير) فى (تاريخ العلم والرواة للعلم بالأندلس) ، لابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦. والصواب فى : (تهذيب الكمال) ٢٠ / ٤٢٦ مضبوطا بالشكل. وورد فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٢٨٠ (دون ضبط).

(٥) فى (تاريخ ابن الفرضى ـ ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦ : قشيب. والصواب فى (تهذيب الكمال) ٢٠ / ٤٢٦ (مضبوطا بالشكل)

(٦) كذا فى (المصدر السابق) ، وفى (سير النبلاء) ٥ / ١٠١. وفى (تاريخ ابن الفرضى ـ ط. الخانجى) : تبيع. وفى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٢ / ٨٦ : سبع.

(٧) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦. ويؤكدها ما ورد فى (الأنساب) ٤ / ٥٠١ : أنه من الأزد. وحرفت فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٢ / ٨٦ إلى (أردل) ، وحرفت إلى (أردة) فى تهذيب الكمال ٢٠ / ٤٢٦ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨٠.

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٦٠ (ولعله جزيلة بن لخم بن عدىّ). ويلاحظ أن الأمر اختلط على السمعانى فى (الأنساب) ٥ / ١٣٣ عند ما جعل نسبه متداخلا مع (معاوية بن حديج التجيبى) ، فسمّاه : (موسى بن علىّ بن رباح بن حديج الإسكندرانى اللخمى).

(٩) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٧ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، وسير النبلاء ٧ / ٤١٢ (قال أبو سعيد بن يونس) ، ومخطوط (إكمال مغلطاى):

٤٨٨

أخبرنا كهمس بن معمر ، أخبرنا وفاء بن سهيل ، قال : سمعت أبا زرعة حيوة بن طلق بن السمح يقول : سمعت أبى يقول : سمعت موسى بن على بن رباح يقول : ليس أجعل أحدا ينسبنى إلى «علىّ» فى حلّ ، أنا ابن «علىّ بن رباح»(١) .

حدثنا محمد بن أبى عدىّ ، حدثنا الربيع بن سليمان الجيزى ، حدثنا يحيى بن بكير ، قال : مات موسى بن علىّ سنة ثلاث وستين ومائة بالإسكندرية(٢) ، وكانت أمه أم ولد(٣) ، ابنة ملك البربر(٤) . وكان موسى يخضب بالسواد(٥) . روى عن أبيه «علىّ» ، ويزيد بن أبى حبيب. روى عنه أبو صالح ، وابن لهيعة(٦) .

١٣٣٧ ـ موسى بن منصور بن هشام اللخمى : روى عن أبيه. روى عنه ابن وهب. منكر الحديث(٧) .

١٣٣٨ ـ موسى بن وردان القرشى العامرى (مولى عبد الله بن سعد بن أبى سرح العامرى)(٨) : يكنى أبا عمر. سمع من سعد بن أبى وقاص ، وأبى سعيد الخدرىّ ، وغيرهم من الصحابة. روى عنه الحسن بن ثوبان ، وعبد الرحمن بن أبى هلال

__________________

ق ١٦٢ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٢٤ (قال ابن يونس) ، والنجوم ٢ / ٣٤ (قال الحافظ أبو سعيد بن يونس).

(١) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٧.

(٢) السابق ١٧ / ٢٩٩ ، ومخطوط مغلطاى ق ١٦٢ ، والنجوم ٢ / ٣٤.

(٣) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٧ (أم عبد).

(٤) مخطوط مغلطاى : ق ١٦٢. لعله يقصد أن أباه تزوج إحدى السبايا من بنات كبار رجال البربر ، فأنجبت له ابنه (موسى) ، ولقبت ب (أم ولد).

(٥) تاريخ الإسلام ١٠ / ٤٧٧ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٦) سجلت ذلك طبقا للمعروف من منهج ابن يونس ، ونقلته عن (تهذيب الكمال ٢٩ / ١٢٣). ويلاحظ أن المترجم له (ولى مصر من ١٥٥ ـ ١٦١ ه‍) ، مدة ست سنين ، وشهرين (الولاة : ص ١١٩ ـ ١٢٠). وقد حرفت مدة ولايته فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٢٣ إلى (ولى إمرة مصر سنة ستين) ، وهو خطأ واضح. ويلاحظ أنه رغم ولادة المترجم له بإفريقية ، يبدو أنه لم يستقر بها طويلا ، ودخل مصر فى سن مبكرة ، وظل مقيما بالإسكندرية ، حتى وفاته سنة ١٦٣ ه‍. (راجع القبائل العربية فى مصر) ص ١٩٥. وبفرض أن ما ورد فى (تاريخ الإسلام) ١٠ / ٤٧٧ صحيح ، من أنه قدم مصر أول مرة سنة ١١٠ ه‍ ، فيكون قد قدمها فى سن العشرين مثلا ، وهى سن جعلته ينتسب إلى مصر ، وحكم ابن يونس بمصريته.

(٧) ميزان الاعتدال ٤ / ٢٢٤ (ابن يونس).

(٨) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٤ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). وتم تحريف المصرى إلى (البصرى) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٣٥.

٤٨٩

المصرى(١) ، وخالد بن يزيد ، والليث بن سعد ، وضمام بن إسماعيل ، وابنه «سعيد»(٢) . وكان يقص بمصر. وكان عقبة(٣) بن مسلم التجيبى واليا على القصص ، فلما نحّى استخلف موسى بن وردان على القصص(٤) . ووفد على عمر بن عبد العزيز ، وكان عمر صديقا له(٥) .

أخبرنا الحسن بن على بن يوسف ، أخبرنا أبو شريك المرادى ، أخبرنا ضمام ، عن موسى بن وردان ، قال : كنت أدخل على عمر بن عبد العزيز ، فأحدثه بأحاديث عن أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فكنت عنده بمنزلة ، أدخل إذا شئت ، وأخرج إذا شئت ، وكنت أحدّثه عمن أدركت من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٦) . توفى موسى بن وردان سنة سبع عشرة ومائة ، فيما قال يحيى بن بكير. وقيل : إن مولده بعد الأربعين بثلاث ، أو أربع(٧) .

__________________

(١) إضافة لقب (المصرى) فى (تهذيب الكمال) ٢٩ / ١٦٤.

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٤ (بسنده إلى ابن منده ، إلى أبى سعيد بن يونس). وبعدها ص ٤١٥ : عاد ، وذكر عددا من أساتيذ المترجم له ، وأحد تلاميذه (الليث) بهذا الإسناد. قال (أى : ابن منده) : أنا أبو سعيد بن يونس ، أنا العباس بن محمد المصرى ، أنا عمرو بن سواد ، أنا ابن وهب ، عن الليث بن سعد : أنه سمع موسى بن وردان. وكان قد أدرك أبا هريرة ، وأبا سعيد الخدرى ، وغيرهما من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

(٣) حرفت فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٧ / ٤١٥ إلى (عتبة).

(٤) السابق. وورد ذلك فى (فتوح مصر) ص ٢٤٣. وقد ذكر الكندى فى (الولاة) ص ٧١ : أن عقبة هذا استخلف على الفسطاط من قبل الوالى (حنظلة بن صفوان) سنة ١٠٣ ه‍.

(٥) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٥.

(٦) المصدر السابق ٧ / ٤١٤. وراجع تفاصيل هذه الرواية فى (فتوح مصر) ص ٩٩.

(٧) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٨٤ (ذكر سنة الوفاة ، قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٣٦ (قال ابن يونس). وقال الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٧ / ٤٨٤ : صاحب تجارة ، ومال.

٤٩٠

باب النون

* ذكر من اسمه «ناجد» :

١٣٣٩ ـ ناجد بن هشام الأزدى : له إدراك ، وشهد فتح مصر. روى عنه أبو قبيل المعافرى(١) .

* ذكر من اسمه «ناشرة» :

١٣٤٠ ـ ناشرة بن سمىّ اليزنىّ المصرى : قال : كنت أتبع معاذ بن جبل ، أتعلم منه القرآن ، حين بعثه النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى اليمن(٢) . روى عن أبىّ بن كعب ، وأبى ثعلبة الخشنىّ. روى عنه علىّ بن رباح(٣) .

* ذكر من اسمه «ناعم» :

١٣٤١ ـ ناعم بن أجيل(٤) الهمدانىّ المصرى : يكنى أبا عبد الله. مولى أم سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٥) . روى ابن لهيعة قال : كان ناعم من أهل بيت شرف من بيوت همدان ، فأصابهم سباء فى الجاهلية ، فصار إلى «أم سلمة» ، فأعتقته(٦) . وكان ناعم أحد الفقهاء ، الذين أدركهم يزيد بن أبى حبيب(٧) . قال أبو النضر الأسود بن عبد الجبار : بلغنى أنه

__________________

(١) الإصابة ٦ / ٤٨٨ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(٢) السابق (حكى ابن يونس عنه).

(٣) السابق. وأضاف : أدرك زمن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وصلى خلف معاذ باليمن ، وشهد خطبة عمر بالجابية (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٥٨.

(٤) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) : ١ / ٤٥.

(٥) هذا هو الصحيح ، وسيظهر ـ قريبا ـ أنه ـ على الظاهر ـ صحابى. وقد ترجم ابن حجر بعده لآخر باسم ناعم (مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ) ، وذكر أنهما واحد. وأما قول : مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ففيه تجوّز ؛ لكونه مولى زوجه (أم سلمة). (الإصابة ٦ / ٤٠٤).

(٦) الإكمال ١ / ٤٥ (غير منسوب إلى ابن يونس ، والغالب أن المادة له) ، وتهذيب الكمال ٢٩ / ٢٦٧ (وأسند الرواية عن ابن لهيعة) ، والإصابة ٦ / ٤٠٣ (أخرج ابن يونس من طريق ابن لهيعة).

(٧) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٦٨ (ذكرهم بدلا من أدركهم. قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٠ (قال ابن يونس : ولم يذكر ابن أبى حبيب) ، والإصابة ٦ / ٤٠٣ (قال ابن يونس).

٤٩١

مات سنة ثمانين(١) . روى عن عثمان بن عفان ، وعلىّ بن أبى طالب ، وابن عباس ، وكعب بن عدىّ ، وأبى هريرة ، وغيرهم. روى عنه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، ويزيد بن أبى حبيب ، والحارث بن يزيد ، وعبيد الله بن المغيرة ، وكعب بن علقمة(٢) .

* ذكر من اسمه «نافع» :

١٣٤٢ ـ نافع بن يزيد الكلاعىّ(٣) الحسنىّ المصرى : يكنى أبا يزيد. يقال له : الحسنىّ ؛ لأن ديوانه كان مع بنى شرحبيل بن حسنة(٤) . روى عن جعفر بن ربيعة ، وحيوة بن شريح. روى عنه ابن وهب ، وابن عفير ، وابن أبى مريم ، وأبو صالح(٥) . آخر من حدّث عنه بمصر أبو صدقة القراطيسى(٦) . مات سنة ثمان وستين ومائة(٧) ، وكان ثبتا فى الحديث ، لا يختلف فيه(٨) .

* ذكر من اسمه «نبيه» :

١٣٤٣ ـ نبيه بن صؤاب المهرىّ(٩) : من بنى شيبان. يكنى أبا عبد الرحمن. وفد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر ، واختط بها ، وكان أحد الأربعة الذين أقاموا قبلة جامع فسطاط مصر(١٠) . يروى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وعبد الملك بن أبى رابطة ،

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٦٨ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٠ ، والإصابة ٦ / ٤٠٣.

(٢) الإكمال ١ / ٤٥ (غير منسوب إلى ابن يونس ، لكن المادة له بالمقارنة بالمصادر الأخرى) ، والإصابة ٦ / ٤٠٤ (ممن روى عنهم منسوبا إلى ابن يونس : علىّ ، وعثمان ، وغيرهما. روى عنه كعب بن علقمة) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٠.

(٣) ضبطت بالحروف فى (التقريب) ٢ / ٢٩٦.

(٤) الأنساب ٢ / ٢٢٠ (قال أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين). وبه زيادة : مولى بنى كلاب. وأعتقد أنها غير صحيحة.

(٥) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس من (تاريخ الإسلام ١٠ / ٤٨٧ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٨).

(٦) الأنساب ٢ / ٢٢٠ (وهو محمد بن عبد الأعلى المذكور فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٦٨).

(٧) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٩٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٠ / ٤٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٨ (قال ابن يونس).

(٨) السابق.

(٩) كذا فى (مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٥٢٣ ، بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٠. وفى (الإصابة) ٦ / ٤٢٣ : الجهنى. (وضبط الاسمان : الأول ، والثانى بضم الحرف الأول من كل).

(١٠) مخطوط (تاريخ دمشق ١٧ / ٥٢٣).

٤٩٢

ويسار بن عبد الرحمن ، وعبد العزيز بن عبد الملك بن مليل(١) ، ونافع مولى ابن عمر ، وداود بن عبد الله الحضرمى ، وشجرة بن عبد الله التجيبى ، وغيرهم(٢) . روى الهيثم بن عدى ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن نبيه ابن صؤاب ، وكانت له صحبة ، قال : قدم رجل من حمير على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأقام عنده ، ثم مات ، فقال : اطلبوا له وارثا مسلما. فلم يوجد ، فقال : «ادفعوا ميراثه لرجل من قضاعة». فدفع إلى عبد الله بن أنيس ، وكان أقعدهم ـ يومئذ ـ فى النسب. هذا حديث منكر تفرّد به الهيثم ، وكان غير موثوق به. وقد روى عبد الرحمن ، عن يزيد غير هذا الحديث(٣) . وروى شجرة بن عبد الله ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الجهنىّ ، يقول : إنه سجد مع عمر فى سورة الحج سجدتين(٤) .

* ذكر من اسمه «نصر» :

١٣٤٤ ـ نصر بن عبد الحميد : حدّث عن يحيى بن بكير. روى مناكير(٥) .

١٣٤٥ ـ نصر بن الفتح المصرى : يكنى أبا القاسم. إمام مسجد «صندل»(٦) . حدّث عن الربيع المرادى ، وطائفة. ثقة ، مات نحو عشرين وثلاثمائة(٧) .

* ذكر من اسمه «النضر» :

١٣٤٦ ـ النّضر بن عامر الغافقى ، ثم الغمرىّ : غمر بطن من غافق ، يكنى أبا هارون. كان يروى كتب الملاحم. رأيت له رواية عن ابن لهيعة فى «الملاحم» ، ولم أر له غير ذلك. وهو فى نسخة مجوّدة بالضم ، فتبين أنه وقع فى اسم أبيه تغيير ، وفى مرويّه(٨) .

__________________

(١) حرفت إلى (مليك) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٤٠.

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٥٢٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٠ (ذكر بعضهم).

(٣) الإصابة ٦ / ٤٢٣ (ذكره ابن يونس). وصدّر التعليق على الحديث ب (قال ابن يونس). وبعدها قال ابن حجر : ورواه ابن منده ، عن ابن يونس (أى : روى الحديث المذكور) دون كلامه عليه (أى : ولم يقتبس ابن منده تعليق ابن يونس عليه). أخرج الحديث المذكور ابن سعد فى (طبقاته) ـ ط. دار الكتب العلمية ـ ٧ / ٣٤٥ ـ ٣٤٦ بسنده ، ولفظه تقريبا.

(٤) السابق ٦ / ٤٢٣ (أخرج ابن يونس). وفيه حرّفت ـ على ما يبدو ـ (الجهنى) إلى (النهدى).

(٥) ميزان الاعتدال ٤ / ٢٥٢ (قال ابن يونس).

(٦) لم أقف عليه.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٦١٧ (وثقه ابن يونس ، وقال).

(٨) تبصير المنتبه ٣ / ١٠٢٤ (فى كتاب ابن يونس).

٤٩٣

١٣٤٧ ـ النضر بن عبد الجبار بن نضير المرادى المصرى(١) : يكنى أبا الأسود. مولى آل كثير بن إياس التّدؤلىّ (بطن من مراد)(٢) . حدّث عن عبد الله بن لهيعة ، والليث بن سعد. روى عنه ابن معين ، وأحمد بن صالح المصرى ، والربيع بن سليمان الجيزى(٣) . توفى لخمس بقين من ذى الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين ، وصلى عليه هارون بن عبد الله القاضى. وكان مولده سنة خمس وأربعين ومائة(٤) . وله أخوان عالمان : روح ، وعبد الله(٥) . وكان كاتبا للهيعة بن عيسى قاضى مصر(٦) .

* ذكر من اسمه «النعمان» :

١٣٤٨ ـ النّعمان بن جزء بن النعمان بن قيس بن سعد بن مالك(٧) بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفىّ(٨) : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر(٩) ، ولا يعلم له رواية. وله أخ يقال له : هانئ ، شهد فتح مصر ، ولهما جميعا صحبة(١٠) .

* ذكر من اسمه «نعيم» :

١٣٤٩ ـ نعيم بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج بن جفنة(١١) بن قتيرة(١٢) بن

__________________

(١) حرّف المصرى إلى البصرى فى (سير النبلاء) ١٠ / ٥٦٧.

(٢) الإكمال ١ / ٣٢١ (غير منسوب إلى ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٩ / ٣٩١ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٤.

(٣) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس من (الإكمال ١ / ٣٢١ ، وتاريخ الإسلام) ١٥ / ٤٢٧.

(٤) تهذيب الكمال ٢٩ / ٣٩٣ (وحرّف تاريخ الوفاة إلى ٢١٩ ه‍) ، وسير النبلاء ١٠ / ٥٦٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٤٢٨ (شرحه) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٤ (قال ابن يونس).

(٥) تاريخ الإسلام ١٥ / ٤٢٨.

(٦) تهذيب الكمال ٢٩ / ٣٩٣ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٤.

(٧) كذا فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٣٠. وفى (الإصابة) ٦ / ٤٤١ : مالك بن سعد.

(٨) وقف النسب فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٣٠ إلى (ذهل). وفى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٤٠ عند (قيس). وبقية النسب فى (الإصابة) ٦ / ٤٤١.

(٩) أسد الغابة ٥ / ٣٣٠ ، و (الإصابة) ٦ / ٤٤١ (قاله ابن يونس ـ ذكره ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٠.

(١٠) الإصابة ٦ / ٤٤١.

(١١) حرفت إلى (حقبة) فى (تكملة الصلة) لابن الأبّار ٢ / ٧٥٦.

(١٢) حرفت فى (السابق) إلى (قنبر).

٤٩٤

حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السّكون(١) بن أشرس بن كندىّ السّكونىّ : قتلته الروم بالأندلس فى يوم عرفة من ذى الحجة سنة ثلاث ومائة(٢) .

* ذكر من اسمه «نهد» :

١٣٥٠ ـ نهد(٣) بن منصور المعافرى الأهجورى(٤) : يكنى أبا المفرّج(٥) . حدّث فى مسجد الأهجور من المعافر(٦) ، عن عبد الله بن شراحيل المعافرى(٧) . حدّث عنه ابن وهب(٨) ، وموسى بن سلمة(٩) ، ورأيته فى ديوان المعافر بمصر فى بنى حارف(١٠) . يقال : توفى سنة ثمان وأربعين ومائة(١١) .

__________________

(١) وقف نسبه فى (تكملة الصلة) إلى هنا ، وأكملته كما ورد لدى ابن يونس فى ترجمة جد (نعيم) ، وهو (معاوية بن حديج) ، الذي ذكره مؤرخنا فى (تاريخ المصريين) برقم (١٣٠٨). وقد ذكر ابن الأبار أن النسب المذكور عن غير أبى سعيد بن يونس ، وقد استكملته كما ذكرت ، وصوّبت ما حرفه النساخ.

(٢) تكملة الصلة ٢ / ٧٥٦ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخه). هذا ، وقد أضاف ابن الأبار ما يلى : أغفله ابن الفرضى (أى : فى تاريخه) ، وهو من شرطه (أى : داخل ضمن من كان يجب أن يترجم لهم ؛ لدخوله الأندلس). وقد ترجم له الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٥٧٣ ، والضبى فى (البغية) ص ٤٧٨ (وقد ركّزا فى ترجمته على أخبار جده معاوية بن حديج). وقد رجحت مصريته ؛ لأن بيته عريق فى الإقامة والانتساب إلى مصر. فهو مصرى خرج للغزو فى الأندلس ، فاستشهد هناك.

(٣) كذا فى (الإكمال) ١ / ٣٧٩. وفى (الأنساب) ١ / ٢٣١ : نهر.

(٤) نسبة إلى (الأهجور) مضبوطة بالحروف ، وهو بطن من المعافر.

(٥) كذا فى (الإكمال) ١ / ٣٧٩. وفى (الأنساب) ١ / ٢٣١ : أبو الفرج.

(٦) السابق.

(٧) الإكمال ١ / ٣٧٩.

(٨) السابق ١ / ٣٧٩.

(٩) الأنساب ١ / ٢٣١.

(١٠) السابق. ولم أقف عليه ، وعندى شك فى صحة الاسم ، ولعله (خليف). (القبائل العربية فى مصر) ص ٢٠٥.

(١١) الأنساب ١ / ٢٣١.

٤٩٥

باب الهاء

* ذكر من اسمه «هارون» :

١٣٥١ ـ هارون بن كامل بن يزيد الفهرى ، مولاهم(١) العصّار المصرى(٢) : يكنى أبا موسى. حدّث عن أبى صالح كاتب الليث ، وغيره. توفى فى ذى القعدة سنة ثلاث وثمانين ومائتين(٣) .

١٣٥٢ ـ هارون بن محمد بن هارون الأسوانى : يكنى أبا موسى. كان أحد أصحابنا ، الذين كتبوا معنا الحديث ، وكان فقيها على مذهب مالك. توفى ليلة الاثنين لاثنتين وعشرين ليلة ، خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاثمائة(٤) .

١٣٥٣ ـ هارون بن يوسف بن هارون بن ناصح الأسوانى : يكنى أبا علىّ. نسبه أهل أسوان فى موالى «عثمان بن عفان ، رضى الله عنه»(٥) . روى عن بحر بن نصر ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم(٦) ، وطبقة بعدهما. وكانت القضاة تقبله(٧) . توفى فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة(٨) . سمع منه معى ابنى علىّ(٩) .

* ذكر من اسمه «هانئ» :

١٣٥٤ ـ هانئ بن جزء بن النعمان بن قيس بن سعد بن مالك بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفى : أخو النعمان الغطيفى(١٠) . وفد على

__________________

(١) إضافة من (التوضيح) ، فى هامش ٣ من (الإكمال) ٦ / ٣٨٨.

(٢) السابق.

(٣) إضافة من (التوضيح) فى (هامش ٤) من (الإكمال ٦ / ٣٨٨).

(٤) الطالع السعيد ٦٨٦ (ذكره ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٤٩ (ذكر الوفاة بالشهر ، والسنة. قال ابن يونس).

(٥) الطالع السعيد ٦٨٩.

(٦) فى السابق : محمد بن الحكم. والصواب ما ذكرت.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٣ ، والطالع ٦٨٩.

(٨) المصدران السابقان.

(٩) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٣ (قال ابن يونس) ، والطالع ٦٨٩ (سمع منه ابن يونس ، وأخوه على). وليس هذا بصحيح. (وذكر ابن يونس فى تاريخ مصر).

(١٠) ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (النون) برقم (١٣٤٨).

٤٩٦

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر ، وله رواية(١) .

١٣٥٥ ـ هانئ بن معاوية الصّدفىّ : له إدراك ، وشهد فتح مصر ، وحجّ مع عثمان ، وروى عن عثمان بن حنيف(٢) .

* ذكر من اسمه «هبيب» :

١٣٥٦ ـ هبيب بن عمرو بن مغفل بن الواقعة بن حرام بن غفار الغفارىّ : شهد فتح مصر. اعتزل الفتنة ـ بعد قتل عثمان ـ فى واد بين مريوط والفيوم ، فصار ذلك يعرف به ، ويقال له : وادى هبيب(٣) .

* ذكر من اسمه «هبيرة» :

١٣٥٧ ـ هبيرة بن أسعد بن كهلان السّبائىّ :(٤) له إدراك ، وشهد فتح مصر. إن فى برقة بقية من ولده(٥) .

* ذكر من اسمه «هجالة» :

١٣٥٨ ـ هجالة بن أفلح بن قيس بن عرعرة الغافقى : أدرك الجاهلية ، وشهد فتح مصر ، هو وابناه : عبد الله ، وعبد الرحمن. ومات قديما بعد فتح مصر بقليل(٦) .

__________________

(١) أسد الغابة ٥ / ٣٨٠ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(٢) الإصابة ٦ / ٥٦٩ (ذكره ابن يونس).

(٣) نقلا عن (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٦. وفى (الإصابة) ٦ / ٥٢٩ : عمر بدل عمرو. وضبط (هبيب بن مغفل) بالحروف. وذكر ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٦ : أن أباه سمى (مغفل) ؛ لأنه أغفل سمة إبله ، فلم يسمها. وكان يسكن البصرة.

(٤) الإصابة ٦ / ٥٢٩ (نسبه ابن يونس ، وذكره). وجعل ابن عبد الحكم ذلك الوادى بالمغرب (فتوح مصر) ٩٤. وذكر ابن الأثير حديثا ، رواه ذلك الصحابى فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٦ ، سبق أن ذكره ابن يونس فى ترجمة (محمد بن علبة) برقم (١٢٤٥). هذا ، وقد كان هذا الصحابى بالحبشة ، وهاجر ، وسكن مصر بعد فتحها ، وحديثه عند المصريين. روى عنه أبو تميم الجيشانى. (راجع : فتوح مصر ٢٨٦ ـ ٢٨٧ ، والاستيعاب ٤ / ١٥٤٨).

(٥) الإصابة ٦ / ٥٦٩ (ذكره ابن يونس).

(٦) السابق ٦ / ٥٧٠ (شرحه).

٤٩٧

* ذكر من اسمه «هجنع» :

١٣٥٩ ـ هجنّع بن قيس الحارثىّ الأشمونىّ(١) : يروى عن حوثرة بن مسهر(٢) ، وحذيفة ابن اليمان(٣) . روى عنه عبد العزيز بن صالح ، وسعيد بن راشد(٤) ، وعبد الرحمن بن رزين ، وخلّاد بن سليمان(٥) . وكان ينزل الأشمونين ، وأحسبه ناقلة من الكوفة(٦) .

روى ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن رزين ، أن الهجنّع بن قيس حدّثه أن رجلا قال : يا رسول الله ، ما يكفينى من الدنيا؟ قال : «ما أشبع جوفك ، وستر عورتك»(٧) .

* ذكر من اسمه «هزال» :

١٣٦٠ ـ هزّال بن الحارث بن الصعب بن مخرم الخولانى : أدرك الجاهلية ، وشهد فتح مصر ، وكان عريفا على قومه لما دخلوا مصر(٨) .

__________________

(١) ذكره السمعانى فى (الأنساب) ١ / ١٦٩ فى مادة (الأشموسى) ، ونسبه إلى (أشموس) ، وقال : هى قرية من صعيد مصر. وقال : هجنع بن قيس بن الحارث الأشموسى ، من ناحية الكوفة ، سكن (الأشموس). وقد خطّأه ياقوت فى (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨ ، وقال : هو الحارثى ، لا ابن الحارث ، وسكن ـ فى مصر ـ الأشمونين ، لا الأشموس.

(٢) الأنساب ١ / ٢٣٨ ، ومعجم البلدان ١ / ١٦٩.

(٣) ورد عن ابن يونس فى (الإصابة) ٦ / ٥٨٢ : أنه يروى عن حذيفة. وحدّد ياقوت فى (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨ : أنه ابن اليمان.

(٤) الأنساب : ١ / ١٦٩ : المصريان.

(٥) أضفنا تلميذين آخرين له من (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨.

(٦) السابق (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الحافظ) ، والإصابة ٦ / ٥٨٢ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر). وهذا يعنى أنه ـ أساسا ـ كان يقيم بالكوفة ، ثم انتقل إلى مصر. وقد عدّه ابن يونس فى (المصريين) ، وذكره فى التاريخ المخصص لهم. فربما عدّه من الصحابة ، الذين لهم إدراك (عاصر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولم يره ، أو يرو عنه).

(٧) السابق ٦ / ٥٨٢ (أخرج ابن يونس من طريق ابن وهب). وواضح من السند أن هناك رجلا صحابيا راويا للحديث بين (هجنع ، والرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ). وهناك حديث آخر يرويه ، فيه يشبّه الرسول أبا ذر ب (عيسى بن أبى مريم) ـ غالبا ـ فى زهده ، ورد فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٨ ، و (الإصابة) ٦ / ٥٨١ ، وفيه سقط اسم الصحابى الراوى له ، وعلّق عليه بأنه حديث مرسل.

(٨) السابق ٦ / ٥٧٥ (ذكره ابن يونس).

٤٩٨

* ذكر من اسمه «هشام» :

١٣٦١ ـ هشام بن إسحاق العامرى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا ربيعة. كان عالما بأخبار مصر(١) . روى عن الليث ، ومالك. مات فى ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين ومائتين(٢) .

١٣٦٢ ـ هشام بن أبى رقيّة اللخمى المصرى : عمّر دهرا طويلا. يروى عن عمرو ، وعقبة ، ومسلمة. يروى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وخالد بن أبى عمران. توفى سنة خمس عشرة ومائة(٣) .

* ذكر من اسمه «هوذة» :

١٣٦٣ ـ هوذة بن عرفطة الحميرى : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر ، ولا أعرف له رواية(٤) .

* ذكر من اسمه «الهيثم» :

١٣٦٤ ـ هيثم(٥) بن شفىّ(٦) بن قاسط بن ذى نعم بن غالب بن مالك بن أرتع بن منية بن مدلّ بن زيد بن مالك بن زيد بن رعين الرّعينىّ المدلّىّ : وعداده فى حجر(٧) . يكنى أبا الحصين. شهد فتح مصر(٨) . وأدركت داره قائمة ب «رعين» فى محرس «مدلّ» ، لها سقيفة ، تعرف ب «سقيفة أبى الحصين» ، وكانت لورثة أبى قرّة «محمد بن

__________________

(١) راجع مروياته فى (فتوح مصر) ص ١٤ ، ١٦ ـ ١٧ ، ٤٥ ، ٤٧ ، ٦٤ ، ١٦١ ، ٢٠٦.

(٢) تاريخ الإسلام ١٧ / ٣٩٢ (قال ابن يونس).

(٣) السابق ٧ / ٤٩٣ (قال ابن يونس). وله مرويات فى (فتوح مصر) ص ٨٧ ، ١٥٣ ، ١٧٦ ، ٢٥٦ ، ٢٩٣.

(٤) الإصابة ٦ / ٥٦٢ (قال أبو سعيد ـ لا سعيد ـ ابن يونس). ووردت ترجمته بنصها فى (أسد الغابة) ٥ / ٤٢١ (أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم مختصرا).

(٥) كذا بدون (ال). ذكره المزى نقلا عن (ابن يونس) عند إيراد نسبه الكامل (وإن جعله ب ال فى عنوان الترجمة) (تهذيب الكمال ٣٠ / ٣٨٨). وكتبه ابن حجر ب (ال) فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ٨٧.

(٦) بفتح الشين المعجمة ، وتخفيف الفاء (السابق).

(٧) أى : من حجر رعين (بفتح الحاء ، لا بضمها ، كما ورد خطأ فى : (تهذيب الكمال ٣٠ / ٣٨٨).

(٨) السابق ٣٠ / ٣٨٨ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٨٧ (قال أبو سعيد بن يونس).

٤٩٩

حميد بن هشام الرّعينىّ»(١) .

١٣٦٥ ـ الهيثم بن مالك التّنوخى (من بنى ساعدة) : له إدراك. شهد فتح مصر ، وذكروه فى كتبهم(٢) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣٠ / ٣٨٨ (وصدّر النص كله ب قال أبو سعيد بن يونس).

(٢) الإصابة ٦ / ٥٨٠ (قال أبو سعيد بن يونس).

٥٠٠

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562