وسائل الشيعة الجزء ١٤

وسائل الشيعة9%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 620

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 620 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 338856 / تحميل: 6579
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ١٤

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

أصح(١) . وهو رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(٢) .

١٣١٧ ـ معن بن عمر بن معن بن عمر بن كثير بن معن بن عبد الرحمن بن عوف الزّهرى المصرى : يكنى أبا عمر. روى عن أبى صالح ، وأسد بن موسى ، وخالد بن نزار. حدثنا عنه جماعة. مات فى شوال سنة تسع وخمسين ومائتين(٣) .

١٣١٨ ـ معن بن يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرّة(٤) بن زعب(٥) بن مالك بن عريف(٦) بن عصبة بن خفاف(٧) بن امرئ القيس بن بهثة(٨) بن سليم السّلمىّ : يكنى أبا يزيد(٩) . روى عنه أبو الجويرية الجرمىّ ، وسهيل بن ذراع ، وعتبة بن رافع. وكان ينزل الكوفة ، ودخل مصر ، ثم سكن دمشق ، وشهد وقعة «مرج راهط» مع الضحّاك بن قيس فى سنة أربع وخمسين. ويقال : إنه كان مع معاوية فى حروبه(١٠) .

روى الليث ، عن يزيد بن أبى حبيب ، قال : شهد معن بن يزيد ، وأبوه ، وجده بدرا(١١) .

__________________

(١) الإصابة (ذكره ابن يونس) ٦ / ١٩١ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٨ (قال ابن يونس).

(٢) الإصابة ٦ / ١٩١.

(٣) تاريخ الإسلام ١٩ / ٣٥٣ (قال ابن يونس).

(٤) قال ابن ماكولا : بضم الجيم (الإكمال) : ٢ / ٤٣٥. ونقل ذلك عن ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٢٣٩ (وأضاف آخرها هاء). وحرفت فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢٧ إلى (حرة).

(٥) قال ابن ماكولا : بكسر الزاى (الإكمال) ٤ / ١٨٥. وصحفت إلى (زغب) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢٧.

(٦) زيادة فى نسبه ، تفرد بها ابن حجر فى (الإصابة) ٦ / ١٩٢. وقمت بضبطها مستأنسا بما فى هذه الأبواب ، رغم عدم ذكر المترجم له فيها (الإكمال ٦ / ١٦٨ ، ٦ / ٢١٢) على الترتيب. وقد حرّفت الكلمتان فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٢٧ إلى (عفاف بن عتبة).

(٧) كذا وردت مضبوطة بالشكل فى (الإصابة) ٦ / ١٩٢.

(٨) هكذا ضبطها ابن ماكولا بضم الباء ، وسكون الهاء ، وسمّاه (بهئة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان) ، وذكر أن من ولده جماعة من الصحابة والشعراء وحملة العلم ، والأمراء والولاة (الإكمال ١ / ٣٧٨).

(٩) أسد الغابة ٥ / ٢٣٩ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٢٧. وكنى ب (أبى زيد) (الاستيعاب) ٤ / ١٤٤٢.

(١٠) الإصابة ٦ / ١٩٢ (ذكر ابن يونس). والمعروف أن وقعة (مرج راهط) كانت بين (مروان بن الحكم) ، و (الضحّاك بن قيس) بالشام سنة ٦٤ ه‍ ، وانتصر مروان وولى الخلافة الأموية ، حتى توفى سنة ٦٥ ه‍. (راجع تاريخ الطبرى ـ أحداث مرج راهط ٥ / ٥٣٥).

(١١) الإصابة ٦ / ١٩٢ (وأخرج ـ أى : ابن يونس ـ من طريق الليث إلخ). ونفى ابن عبد البر عن هذا الرجل أن يكون فى البدريين (الاستيعاب ٤ / ١٤٤٢). ونقل ذلك عنه ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٢٣٩.

٤٨١

ولا يعرف أحد شهد بدرا هو وأبوه وجده غيره(١) .

* ذكر من اسمه «المفضل» :

١٣١٩ ـ المفضّل بن فضالة بن عبيد بن ثمامة بن مزيد بن نوف بن النعمان بن مسروق بن ذى أمر بن نوف بن مسروق بن شراحيل بن يرعش بن قتبان الرّعينىّ ، ثم القتبانى المصرى(٢) : يكنى أبا معاوية. أمه قيلة بنت صالح بن محمد بن عامر بن أيم المعافرى(٣) . روى عن يزيد بن أبى حبيب ، وعبد الله بن عيّاش القتبانى ، وعيّاش القتبانى. روى عنه ابنه فضالة ، والنضر بن عبد الجبار ، ومحمد بن رمح(٤) . ولى القضاء بمصر مرتين ، وكان من أهل الفضل والدين ، ثقة فى الحديث ، من أهل الورع. ذكر أحمد بن شعيب النّسوى ـ يوما ـ المفضّل بن فضالة ـ وأنا حاضر ـ فأحسن عليه الثناء ، ووثّقه ، وقال : سمعت قتيبة بن سعيد ، يذكر عنه فضلا(٥) .

أخبرنا على بن الحسن بن قديد ، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، حدثنا زيد بن بشر(٦) ، قال : سمعت لهيعة بن عيسى يقول : إن المفضل دعا الله أن يذهب عنه الأمل ، فذهب ، فكاد أن يختلس عقله ، فدعا الله ، فردّه عليه(٧) . له أخ اسمه «عبد الله بن

__________________

(١) الاستيعاب ٤ / ١٤٤٢ (وصدّرها مع الجملة السابقة ب ويقال) ، وأسد الغابة ٥ / ٢٣٩ (وصدرها كلها ب قال يزيد بن أبى حبيب).

(٢) ورد النسب كاملا فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٤١٥ ـ ٤١٦. وفى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٤٤ : أورد النسب مختصرا ، ووقف عند (نوف الأول) ، ثم ذكر لقب الرعينى ، ثم القتبانى. وفى (مخطوط رفع الإصر) ق ٢٦٣ : حرف مزيد إلى (مرشد) ، ونوف إلى (نون) : ووقف بالنسب إلى (مسروق الرعينى القتبانىّ).

(٣) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٦.

(٤) انتقيت ذلك تبعا لمنهج ابن يونس (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٤٤ ـ ٢٤٥.

(٥) مخطوط الكمال ٥ / ق ١٢٥ ، وتهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٧ ـ ٤١٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وميزان الاعتدال ٤ / ١٧٠ (باختصار شديد ، وذكر أنه من أهل الدين ، والفضل ، والورع) ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ٤١٣ (شرحه. قال ابن يونس فى تاريخه) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٤٥ (قال ابن يونس) ، ومخطوط رفع الإصر ق ٢٦٤ (قال ابن يونس). وفى كتاب (القضاة) للكندى ص ٣٧٧ ـ ٣٨٣ : ولى قضاء مصر للمرة الأولى ١٦٨ ـ ١٦٩ ه‍. والثانية ـ سنة ١٧٤ ـ ١٧٧ ه‍ (السابق : ٣٨٥ ـ ٣٨٧).

(٦) حرف إلى (بسر) فى (مخطوط الكمال) ٥ / ق ١٢٥.

(٧) السابق.

٤٨٢

فضالة» ، لا أعلم له رواية(١) .

ولد سنة سبع ومائة ، توفى فى ليلة السبت لأربع عشرة ليلة خلت من شوال سنة إحدى وثمانين ومائة(٢) ، وصلى عليه إسماعيل بن صالح بن على ، كان أمير البلد يومئذ(٣) .

١٣٢٠ ـ المفضّل بن فضالة بن المفضل بن فضالة القتبانى المصرى : يكنى أبا محمد.

حفيد الذي قبله ، يروى عن أبيه ، عن جده(٤) . توفى ليلة السبت لعشر خلون من رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين(٥) .

* ذكر من اسمه «المقداد» :

١٣٢١ ـ المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو ابن سعد بن دهير بن لؤى بن ثعلبة بن مالك بن الشّريد بن أبى أهون بن قاس بن دريم ابن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة البهراوىّ(٦) : يعرف ب «المقداد بن الأسود»(٧) : شهد المقداد فتح مصر ، وغزا إفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبى سرح(٨) .

* ذكر من اسمه «مقدام» :

١٣٢٢ ـ مقدام بن داود بن عيسى بن تليد الرّعينىّ المصرى : يكنى أبا عمرو. يروى عن عمه سعيد بن تليد ، وأسد بن موسى ، وابن بكير. روى عنه ابن أبى حاتم ،

__________________

(١) ترتيب المدارك : المجلد الأول ص ٤٥٦.

(٢) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٩ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ٤١٤ (قال ابن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٩.

(٤) السابق ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٤٥.

(٥) تهذيب الكمال ٢٨ / ٤١٩ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٤٥ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٦) ورد النسب كاملا فى (أسد الغابة) ٥ / ٢٥١.

(٧) السابق. وهو الأسود الذي ينسب إليه (الأسود بن عبد يغوث الزهرى). ونسب إليه لما حالفه المقداد ، فتبنّاه الأسود ، فنسب إليه.

(٨) معالم الإيمان ١ / ٧٤ (قاله أبو سعيد بن يونس). راجع مزيدا من تراجم هذا الصحابى (ت ٣٣ ه‍ ، عن ٧٠ سنة) فى : (الاستيعاب ٤ / ١٤٨٠ ـ ١٤٨٢ ، وأسد الغابة ٥ / ٢٥١ ـ ٢٥٤ ، والإصابة ٦ / ٢٠٢ ـ ٢٠٤).

٤٨٣

والطبرانى ، وجماعة(١) . تكلموا فيه. توفى فى رمضان سنة ثلاث وثمانين ومائتين(٢) .

* ذكر من اسمه «مقسم» :

١٣٢٣ ـ مقسم(٣) بن بجرة(٤) بن حارثة بن قتيرة(٥) الكندىّ ، ثم التّجيبى النّخعىّ : أسلم فى حياة النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وبايع معاذا باليمن. ويقال : إن له صحبة ، وشهد فتح مصر. وكان قاتل أهل الردة مع زياد بن لبيد. روى عن علىّ بن أبى طالب. روى علىّ بن رباح ، قال : كنا فى غزوة البحرين ، وعلينا فضالة بن عبيد ، فجعلت أدعو على العدو : اللهم ، أهلكهم ، واستأصل شأفتهم. فضرب مقسم بن بجرة على منكبى ، وقال : ويحك يا أحمق! قال : اللهم ، انصرنا عليهم ، فلولا هؤلاء ما أعطينا عطاء(٦) .

* ذكر من اسمه «مكى» :

١٣٢٤ ـ مكّىّ بن عبد الله بن مهاجر الرّعينىّ : يكنى أبا الفضل. روى عن ابن عيينة ، وابن وهب. لم يتابع على ما روى عن ابن وهب(٧) . توفى سنة تسع وأربعين ومائتين ، أو سنة خمسين ومائتين(٨) .

__________________

(١) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (ميزان الاعتدال) ٤ / ١٧٥ ـ ١٧٦.

(٢) تاريخ الإسلام ٢١ / ٣١٠ (قال ابن يونس) ، وسير النبلاء ١٣ / ٣٤٦ (شرحه) ، وميزان الاعتدال ٤ / ١٧٦ (شرحه).

(٣) ضبطه بالشكل فى (الإكمال) ١ / ١٨٩ ، وبالحروف فى (التقريب) ٢ / ٢٧٣ (بكسر أوله).

(٤) ضبطت بالحروف فى (الإصابة) ٦ / ٢٠٤ ، والتقريب ٢ / ٢٧٣. وفى (الإكمال ١ / ١٨٩) : بجرة (ضبطها بالحروف).

(٥) السابق. وفى (الإصابة) ٦ / ٢٠٤ : قتيرة بالتصغير.

(٦) السابق ٦ / ٢٠٥ (ذكره أبو سعيد بن يونس). وترجم ابن ماكولا لأخيه (عقبة) ، وقال : صحب أبا بكر ، وشهد فتح مصر. روى عنه جعفر بن ربيعة ، ويزيد بن أبى حبيب.

(٧) ذكر الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ١٨ / ٥٠٠ : أن ابن يونس قال فى ترجمة أخى (المترجم له) : ليث بن عبد الله بن مهاجر الرعينى : روى مكى أخوه عن ابن عيينة ، وابن وهب مناكير ، لا يتابع عليها.

(٨) السابق ١٨ / ٥٠٠ ـ ٥٠١ (قال ابن يونس).

٤٨٤

* ذكر من اسمه «مليل» :

١٣٢٥ ـ مليل(١) بن ضمرة الغفارىّ : له إدراك ، وشهد فتح مصر(٢) .

* ذكر من اسمه «منصور» :

١٣٢٦ ـ منصور بن إسماعيل التميمى المصرى : يكنى أبا الحسن. كان فهما حاذقا ، صنّف مختصرات فى الفقه فى مذهب الشافعى. وكان شاعرا مجوّدا ، خبيث اللسان بالهجو ، يظهر فى شعره التشيع. وكان جنديا قبل أن يعمى(٣) . توفى سنة ست وثلاثمائة(٤) .

١٣٢٧ ـ منصور بن سعيد(٥) بن الأصبغ الكلبىّ(٦) : يروى عن دحية بن خليفة الكلبى(٧) . روى عنه مرثد بن عبد الله اليزنىّ(٨) ، وابنه «حسّان بن منصور». يروى عنه (أيضا)(٩) حفص بن صالح الخشنىّ(١٠) .

__________________

(١) الإكمال ٧ / ٢٨٨ (ضبطها بالشكل) ، والإصابة ٦ / ٣١١ (بالتصغير).

(٢) السابق (قاله ابن يونس). ويذكر أن ابن ماكولا قال فى (الإكمال) ٦ / ٢٢٣ : غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. ينسب إليه الغفاريون ، ومنهم : الصحابى (أبو ذر الغفارىّ ، وجندب بن جنادة). ولعله أحد أجداد المترجم له هنا.

(٣) سير النبلاء ١٤ / ٢٣٨ (قال ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ١٣٠ (شرحه) ، وطبقات السبكى ٣ / ٤٧٩ (ذكر ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٤) السابق.

(٥) أضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣ : ويقال ابن زيد.

(٦) اكتفى ابن يونس بهذا القدر من النسب ، فيما نقله المزى عنه (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٥٢٩ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٧) ذكر المزى فى (المصدر السابق) ٢٨ / ٥٢٨ : أنه عن الإفطار فى السفر. وأضاف ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣ : أنه عن الإفطار فى السفر القصير.

(٨) تهذيب الكمال ٢٨ / ٥٢٩ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٧٣.

(٩) إضافة يلزمها السياق.

(١٠) حرّف فى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٥٢٩ إلى (الجشمىّ). ويلاحظ قول ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣ : ذكره ابن يونس فى (تاريخ مصر) ، أى : ذكر المترجم له (منصور بن سعيد الكلبى) ، وكذا ابنه (حسان) ، ولم أجد لابنه هذا ترجمة فيما طالعت من مصادر ، وحفيده أبا السّحماء. وقد سبق أن ترجم ابن يونس لهذا الحفيد فى باب (السين) ، ذكر من اسمه (سهيل) برقم (٦١٤).

٤٨٥

١٣٢٨ ـ منصور بن وردان المصرى (مولى قريش)(١) : يروى عن سالم بن عبد الله بن عمر. روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وعمرو بن الحارث ، والليث المصريون.

روى النسائى ، عن قتيبة ، عن الليث ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن منصور بن وردان ، عن سالم بن عبد الله ، قال : «الوتر ركعة»(٢) .

* ذكر من اسمه «المنيذر» :

١٣٢٩ ـ المنيذر الأسلمىّ(٣) : رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٤) . كان بإفريقية(٥) . روى عنه أبو عبد الرحمن الحبلىّ(٦) .

* ذكر من اسمه «المهاجر» :

١٣٣٠ ـ المهاجر (مولى أم سلمة) : يكنى أبا حذيفة. صحب النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، وخدمه. وشهد فتح مصر ، واختط بها ، ثم تحوّل إلى (طحا) ، فسكنها إلى أن مات(٧) . روى يحيى بن عبد الله بن بكير ، عن إبراهيم بن عبد الله التجيبى ، عن عمران بن عبد الله الكندى ، عن بكير (مولى عمرة)(٨) ، سمعت المهاجر يقول : خدمت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم سنين ، فلم يقل لى لشىء صنعته : لم صنعته؟ ولا لشىء تركته : لم تركته؟(٩) .

__________________

(١) وفى (تهذيب الكمال) ٢٨ / ٥٥٩ زيادة : (يقال : أخو موسى بن وردان). وموسى هذا سيترجم له بعد قليل.

(٢) السابق : ٢٨ / ٥٥٩ ـ ٥٦٠ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين) ، وروى له حديثا واحدا. وتهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٨٠ (وذكره ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٣) قال ابن حجر : يقال : المنيذر (بالتصغير) ، وقيل : بوزن المنتشر. (الإصابة) : ٦ / ٢٢٧. وفى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٣٩ : ويقال : المنذر.

(٤) الإصابة ٦ / ٢٢٧ (ذكره ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٩ (قال ابن يونس).

(٥) السابق.

(٦) الإصابة ٦ / ٢٢٧ : سقطت منه أبو ، وسكّنت الباء تحريفا. وحسن المحاضرة ١ / ٢٣٩ (حرفت الحبلى إلى الجيلى). راجع حديثه الذي يقال : إنه رواه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (كتاب الإصابة) ٦ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨. راجع ترجمته فى : (الاستيعاب ٤ / ١٤٨٥ ، وأسد الغابة ٥ / ٢٧٧).

(٧) الإصابة ٦ / ٢٣٠ (ذكره أبو سعيد بن يونس).

(٨) وهو جد يحيى بن عبد الله بن بكير راوى الخبر (السابق) ٦ / ٢٣٠.

(٩) فتوح مصر : ٣١١ (فى الصحابة الذين دخلوا مصر ، واسمه : مهاجر أم سلمة ، كان ينزل

٤٨٦

* ذكر من اسمه «موسى» :

١٣٣١ ـ موسى بن الأشعث البلوىّ : من أهل الفضل والدين. من جملة التابعين.

روى عن عبد الله بن مسعود ، وغيره. روى عنه عبد الرحمن بن يحيى الصّدفى(١) ، وبكر بن سوادة(٢) الجذامى. قدم إفريقية ، فسكنها ، وكان وطنه قرية من قراها ، لا أدرى ما اسمها(٣) .

١٣٣٢ ـ موسى بن أيوب بن عامر الغافقى ، ثم المنارىّ(٤) : روى عن عمه «إياس بن عامر»(٥) . روى عنه رشدين بن سعد ، وابن لهيعة ، وابن وهب(٦) . يقال : توفى سنة ثلاث وخمسين ومائة(٧) .

١٣٣٣ ـ موسى بن الحارث بن زكريا يعرف ب «سقلاب» : جد عيسى بن محمد بن موسى «أبى أحمد». يكنى أبا أحمد. سمع من أحمد بن زغبة ، وقد كتب عنه(٨) .

١٣٣٤ ـ موسى بن سلمة بن أبى مريم المصرى (مولى بنى جمح) : روى عن مالك ، وهشام بن عروة ، ومعاوية بن سعيد التجيبى. روى عنه ابن وهب ، وابن أخته سعيد بن الحكم(٩) . وهو قديم الموت(١٠) . يقال : توفى سنة ثلاث وستين ومائة ، ولم يسنّ(١١) .

__________________

الصعيد) ، وأسد الغابة ٥ / ٢٧٩ (وأضاف : خدمت عشر ، أو خمس سنين) ، والإصابة ٦ / ٢٣٠.

(١) رياض النفوس (ط. مؤنس) : ١ / ٨٦ (الصوفى تحريفا) ، و (ط. بيروت) ١ / ١٣٦.

(٢) كذا فى (السابق). وحرفت فى (ط. مؤنس) ١ / ٨٦ إلى (أبى سوادة).

(٣) السابق (بطبعتيه) : ذكره ابن عبد الأعلى فى (علماء أهل إفريقية).

(٤) حرفت المنارى إلى (الهبارى) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٩٩.

(٥) ترجم ابن يونس لهذا العم ـ قبلا ـ فى باب (الألف) رقم (١٥٧).

(٦) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس من (تهذيب الكمال) ٢٩ / ٣٢.

(٧) السابق ٢٩ / ٣٣ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٩٩ (قال ابن يونس).

(٨) الألقاب : ٩٩ (ذكره أبو سعيد فى تاريخه).

(٩) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس من (تهذيب الكمال) ٢٩ / ٧٢ (والمترجم له خال سعيد بن أبى مريم).

(١٠) السابق (قال أبو سعيد بن يونس).

(١١) السابق ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٠٩ (قال ابن يونس).

٤٨٧

١٣٣٥ ـ موسى بن شيبة الحضرمى المصرى : روى عن الأوزاعى ، ويونس بن يزيد الأيلى. روى عنه ابن وهب(١) . روى يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرنى موسى بن شيبة ، عن الأوزاعى ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة ، قال : أخبرنى جعفر بن عياض : أن أبا هريرة حدثه عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، أنه قال : «تعوّذوا بالله من الفقر والقلّة والذلّة ، وأن تظلم ، أو تظلم»(٢) . لم يروه عن موسى بن شيبة إلا ابن وهب ، ولا حدّث عن موسى بن شيبة إلا ابن وهب وحده(٣) .

١٣٣٦ ـ موسى بن علىّ بن رباح بن قصير(٤) بن القشيب(٥) بن يينع(٦) بن أزدة(٧) بن حجر بن جزيلة(٨) بن لخم اللخمى : أمير مصر لأبى جعفر المنصور. يكنى أبا عبد الرحمن. ولد بإفريقية سنة تسعين(٩) .

__________________

(١) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (تهذيب الكمال ٢٩ / ٧٧ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣١١).

(٢) تهذيب الكمال ٢٩ / ٧٨. أخرجه الإمام أحمد فى (مسنده) ج ٢ ص ٥٤٠ (ط. دار الفكر) بسنده (وذكر محمد بن مصعب بدلا من موسى بن شيبة) ، ولفظه. وأخرجه ابن ماجة فى (سننه) ، كتاب (الدعاء) ، باب (ما تعوّذ منه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ) ٢ / ١٢٦٣ (رقم ٣٨٤٢).

(٣) السابق (قال أبو سعيد بن يونس فى هذا الحديث) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣١١ (قال ابن يونس : لم يرو عنه غيره). وعلّق ابن حجر : ذكره الذهبى فى (الميزان) ؛ من أجل كلام ابن يونس (غير معروف إلا من هذا الحديث).

(٤) حرفت إلى (نصير) فى (تاريخ العلم والرواة للعلم بالأندلس) ، لابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦. والصواب فى : (تهذيب الكمال) ٢٠ / ٤٢٦ مضبوطا بالشكل. وورد فى (تهذيب التهذيب) ٧ / ٢٨٠ (دون ضبط).

(٥) فى (تاريخ ابن الفرضى ـ ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦ : قشيب. والصواب فى (تهذيب الكمال) ٢٠ / ٤٢٦ (مضبوطا بالشكل)

(٦) كذا فى (المصدر السابق) ، وفى (سير النبلاء) ٥ / ١٠١. وفى (تاريخ ابن الفرضى ـ ط. الخانجى) : تبيع. وفى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٢ / ٨٦ : سبع.

(٧) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٣٥٦. ويؤكدها ما ورد فى (الأنساب) ٤ / ٥٠١ : أنه من الأزد. وحرفت فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٢ / ٨٦ إلى (أردل) ، وحرفت إلى (أردة) فى تهذيب الكمال ٢٠ / ٤٢٦ ، وتهذيب التهذيب ٧ / ٢٨٠.

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٦٠ (ولعله جزيلة بن لخم بن عدىّ). ويلاحظ أن الأمر اختلط على السمعانى فى (الأنساب) ٥ / ١٣٣ عند ما جعل نسبه متداخلا مع (معاوية بن حديج التجيبى) ، فسمّاه : (موسى بن علىّ بن رباح بن حديج الإسكندرانى اللخمى).

(٩) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٧ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، وسير النبلاء ٧ / ٤١٢ (قال أبو سعيد بن يونس) ، ومخطوط (إكمال مغلطاى):

٤٨٨

أخبرنا كهمس بن معمر ، أخبرنا وفاء بن سهيل ، قال : سمعت أبا زرعة حيوة بن طلق بن السمح يقول : سمعت أبى يقول : سمعت موسى بن على بن رباح يقول : ليس أجعل أحدا ينسبنى إلى «علىّ» فى حلّ ، أنا ابن «علىّ بن رباح»(١) .

حدثنا محمد بن أبى عدىّ ، حدثنا الربيع بن سليمان الجيزى ، حدثنا يحيى بن بكير ، قال : مات موسى بن علىّ سنة ثلاث وستين ومائة بالإسكندرية(٢) ، وكانت أمه أم ولد(٣) ، ابنة ملك البربر(٤) . وكان موسى يخضب بالسواد(٥) . روى عن أبيه «علىّ» ، ويزيد بن أبى حبيب. روى عنه أبو صالح ، وابن لهيعة(٦) .

١٣٣٧ ـ موسى بن منصور بن هشام اللخمى : روى عن أبيه. روى عنه ابن وهب. منكر الحديث(٧) .

١٣٣٨ ـ موسى بن وردان القرشى العامرى (مولى عبد الله بن سعد بن أبى سرح العامرى)(٨) : يكنى أبا عمر. سمع من سعد بن أبى وقاص ، وأبى سعيد الخدرىّ ، وغيرهم من الصحابة. روى عنه الحسن بن ثوبان ، وعبد الرحمن بن أبى هلال

__________________

ق ١٦٢ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٢٤ (قال ابن يونس) ، والنجوم ٢ / ٣٤ (قال الحافظ أبو سعيد بن يونس).

(١) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٧.

(٢) السابق ١٧ / ٢٩٩ ، ومخطوط مغلطاى ق ١٦٢ ، والنجوم ٢ / ٣٤.

(٣) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٧ (أم عبد).

(٤) مخطوط مغلطاى : ق ١٦٢. لعله يقصد أن أباه تزوج إحدى السبايا من بنات كبار رجال البربر ، فأنجبت له ابنه (موسى) ، ولقبت ب (أم ولد).

(٥) تاريخ الإسلام ١٠ / ٤٧٧ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٦) سجلت ذلك طبقا للمعروف من منهج ابن يونس ، ونقلته عن (تهذيب الكمال ٢٩ / ١٢٣). ويلاحظ أن المترجم له (ولى مصر من ١٥٥ ـ ١٦١ ه‍) ، مدة ست سنين ، وشهرين (الولاة : ص ١١٩ ـ ١٢٠). وقد حرفت مدة ولايته فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٢٣ إلى (ولى إمرة مصر سنة ستين) ، وهو خطأ واضح. ويلاحظ أنه رغم ولادة المترجم له بإفريقية ، يبدو أنه لم يستقر بها طويلا ، ودخل مصر فى سن مبكرة ، وظل مقيما بالإسكندرية ، حتى وفاته سنة ١٦٣ ه‍. (راجع القبائل العربية فى مصر) ص ١٩٥. وبفرض أن ما ورد فى (تاريخ الإسلام) ١٠ / ٤٧٧ صحيح ، من أنه قدم مصر أول مرة سنة ١١٠ ه‍ ، فيكون قد قدمها فى سن العشرين مثلا ، وهى سن جعلته ينتسب إلى مصر ، وحكم ابن يونس بمصريته.

(٧) ميزان الاعتدال ٤ / ٢٢٤ (ابن يونس).

(٨) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٤ (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). وتم تحريف المصرى إلى (البصرى) فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٣٥.

٤٨٩

المصرى(١) ، وخالد بن يزيد ، والليث بن سعد ، وضمام بن إسماعيل ، وابنه «سعيد»(٢) . وكان يقص بمصر. وكان عقبة(٣) بن مسلم التجيبى واليا على القصص ، فلما نحّى استخلف موسى بن وردان على القصص(٤) . ووفد على عمر بن عبد العزيز ، وكان عمر صديقا له(٥) .

أخبرنا الحسن بن على بن يوسف ، أخبرنا أبو شريك المرادى ، أخبرنا ضمام ، عن موسى بن وردان ، قال : كنت أدخل على عمر بن عبد العزيز ، فأحدثه بأحاديث عن أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فكنت عنده بمنزلة ، أدخل إذا شئت ، وأخرج إذا شئت ، وكنت أحدّثه عمن أدركت من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٦) . توفى موسى بن وردان سنة سبع عشرة ومائة ، فيما قال يحيى بن بكير. وقيل : إن مولده بعد الأربعين بثلاث ، أو أربع(٧) .

__________________

(١) إضافة لقب (المصرى) فى (تهذيب الكمال) ٢٩ / ١٦٤.

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٤ (بسنده إلى ابن منده ، إلى أبى سعيد بن يونس). وبعدها ص ٤١٥ : عاد ، وذكر عددا من أساتيذ المترجم له ، وأحد تلاميذه (الليث) بهذا الإسناد. قال (أى : ابن منده) : أنا أبو سعيد بن يونس ، أنا العباس بن محمد المصرى ، أنا عمرو بن سواد ، أنا ابن وهب ، عن الليث بن سعد : أنه سمع موسى بن وردان. وكان قد أدرك أبا هريرة ، وأبا سعيد الخدرى ، وغيرهما من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

(٣) حرفت فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٧ / ٤١٥ إلى (عتبة).

(٤) السابق. وورد ذلك فى (فتوح مصر) ص ٢٤٣. وقد ذكر الكندى فى (الولاة) ص ٧١ : أن عقبة هذا استخلف على الفسطاط من قبل الوالى (حنظلة بن صفوان) سنة ١٠٣ ه‍.

(٥) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٥.

(٦) المصدر السابق ٧ / ٤١٤. وراجع تفاصيل هذه الرواية فى (فتوح مصر) ص ٩٩.

(٧) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٤١٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٧ / ٤٨٤ (ذكر سنة الوفاة ، قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٣٦ (قال ابن يونس). وقال الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٧ / ٤٨٤ : صاحب تجارة ، ومال.

٤٩٠

باب النون

* ذكر من اسمه «ناجد» :

١٣٣٩ ـ ناجد بن هشام الأزدى : له إدراك ، وشهد فتح مصر. روى عنه أبو قبيل المعافرى(١) .

* ذكر من اسمه «ناشرة» :

١٣٤٠ ـ ناشرة بن سمىّ اليزنىّ المصرى : قال : كنت أتبع معاذ بن جبل ، أتعلم منه القرآن ، حين بعثه النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى اليمن(٢) . روى عن أبىّ بن كعب ، وأبى ثعلبة الخشنىّ. روى عنه علىّ بن رباح(٣) .

* ذكر من اسمه «ناعم» :

١٣٤١ ـ ناعم بن أجيل(٤) الهمدانىّ المصرى : يكنى أبا عبد الله. مولى أم سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٥) . روى ابن لهيعة قال : كان ناعم من أهل بيت شرف من بيوت همدان ، فأصابهم سباء فى الجاهلية ، فصار إلى «أم سلمة» ، فأعتقته(٦) . وكان ناعم أحد الفقهاء ، الذين أدركهم يزيد بن أبى حبيب(٧) . قال أبو النضر الأسود بن عبد الجبار : بلغنى أنه

__________________

(١) الإصابة ٦ / ٤٨٨ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(٢) السابق (حكى ابن يونس عنه).

(٣) السابق. وأضاف : أدرك زمن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وصلى خلف معاذ باليمن ، وشهد خطبة عمر بالجابية (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٥٨.

(٤) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) : ١ / ٤٥.

(٥) هذا هو الصحيح ، وسيظهر ـ قريبا ـ أنه ـ على الظاهر ـ صحابى. وقد ترجم ابن حجر بعده لآخر باسم ناعم (مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ) ، وذكر أنهما واحد. وأما قول : مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ففيه تجوّز ؛ لكونه مولى زوجه (أم سلمة). (الإصابة ٦ / ٤٠٤).

(٦) الإكمال ١ / ٤٥ (غير منسوب إلى ابن يونس ، والغالب أن المادة له) ، وتهذيب الكمال ٢٩ / ٢٦٧ (وأسند الرواية عن ابن لهيعة) ، والإصابة ٦ / ٤٠٣ (أخرج ابن يونس من طريق ابن لهيعة).

(٧) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٦٨ (ذكرهم بدلا من أدركهم. قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٠ (قال ابن يونس : ولم يذكر ابن أبى حبيب) ، والإصابة ٦ / ٤٠٣ (قال ابن يونس).

٤٩١

مات سنة ثمانين(١) . روى عن عثمان بن عفان ، وعلىّ بن أبى طالب ، وابن عباس ، وكعب بن عدىّ ، وأبى هريرة ، وغيرهم. روى عنه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، ويزيد بن أبى حبيب ، والحارث بن يزيد ، وعبيد الله بن المغيرة ، وكعب بن علقمة(٢) .

* ذكر من اسمه «نافع» :

١٣٤٢ ـ نافع بن يزيد الكلاعىّ(٣) الحسنىّ المصرى : يكنى أبا يزيد. يقال له : الحسنىّ ؛ لأن ديوانه كان مع بنى شرحبيل بن حسنة(٤) . روى عن جعفر بن ربيعة ، وحيوة بن شريح. روى عنه ابن وهب ، وابن عفير ، وابن أبى مريم ، وأبو صالح(٥) . آخر من حدّث عنه بمصر أبو صدقة القراطيسى(٦) . مات سنة ثمان وستين ومائة(٧) ، وكان ثبتا فى الحديث ، لا يختلف فيه(٨) .

* ذكر من اسمه «نبيه» :

١٣٤٣ ـ نبيه بن صؤاب المهرىّ(٩) : من بنى شيبان. يكنى أبا عبد الرحمن. وفد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر ، واختط بها ، وكان أحد الأربعة الذين أقاموا قبلة جامع فسطاط مصر(١٠) . يروى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وعبد الملك بن أبى رابطة ،

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٦٨ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٠ ، والإصابة ٦ / ٤٠٣.

(٢) الإكمال ١ / ٤٥ (غير منسوب إلى ابن يونس ، لكن المادة له بالمقارنة بالمصادر الأخرى) ، والإصابة ٦ / ٤٠٤ (ممن روى عنهم منسوبا إلى ابن يونس : علىّ ، وعثمان ، وغيرهما. روى عنه كعب بن علقمة) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٠.

(٣) ضبطت بالحروف فى (التقريب) ٢ / ٢٩٦.

(٤) الأنساب ٢ / ٢٢٠ (قال أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين). وبه زيادة : مولى بنى كلاب. وأعتقد أنها غير صحيحة.

(٥) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس من (تاريخ الإسلام ١٠ / ٤٨٧ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٨).

(٦) الأنساب ٢ / ٢٢٠ (وهو محمد بن عبد الأعلى المذكور فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٣٦٨).

(٧) تهذيب الكمال ٢٩ / ٢٩٧ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٠ / ٤٨٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٦٨ (قال ابن يونس).

(٨) السابق.

(٩) كذا فى (مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٥٢٣ ، بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٠. وفى (الإصابة) ٦ / ٤٢٣ : الجهنى. (وضبط الاسمان : الأول ، والثانى بضم الحرف الأول من كل).

(١٠) مخطوط (تاريخ دمشق ١٧ / ٥٢٣).

٤٩٢

ويسار بن عبد الرحمن ، وعبد العزيز بن عبد الملك بن مليل(١) ، ونافع مولى ابن عمر ، وداود بن عبد الله الحضرمى ، وشجرة بن عبد الله التجيبى ، وغيرهم(٢) . روى الهيثم بن عدى ، عن عبد الرحمن بن زياد ، عن يزيد بن أبى حبيب ، عن نبيه ابن صؤاب ، وكانت له صحبة ، قال : قدم رجل من حمير على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأقام عنده ، ثم مات ، فقال : اطلبوا له وارثا مسلما. فلم يوجد ، فقال : «ادفعوا ميراثه لرجل من قضاعة». فدفع إلى عبد الله بن أنيس ، وكان أقعدهم ـ يومئذ ـ فى النسب. هذا حديث منكر تفرّد به الهيثم ، وكان غير موثوق به. وقد روى عبد الرحمن ، عن يزيد غير هذا الحديث(٣) . وروى شجرة بن عبد الله ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الجهنىّ ، يقول : إنه سجد مع عمر فى سورة الحج سجدتين(٤) .

* ذكر من اسمه «نصر» :

١٣٤٤ ـ نصر بن عبد الحميد : حدّث عن يحيى بن بكير. روى مناكير(٥) .

١٣٤٥ ـ نصر بن الفتح المصرى : يكنى أبا القاسم. إمام مسجد «صندل»(٦) . حدّث عن الربيع المرادى ، وطائفة. ثقة ، مات نحو عشرين وثلاثمائة(٧) .

* ذكر من اسمه «النضر» :

١٣٤٦ ـ النّضر بن عامر الغافقى ، ثم الغمرىّ : غمر بطن من غافق ، يكنى أبا هارون. كان يروى كتب الملاحم. رأيت له رواية عن ابن لهيعة فى «الملاحم» ، ولم أر له غير ذلك. وهو فى نسخة مجوّدة بالضم ، فتبين أنه وقع فى اسم أبيه تغيير ، وفى مرويّه(٨) .

__________________

(١) حرفت إلى (مليك) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٤٠.

(٢) مخطوط تاريخ دمشق ١٧ / ٥٢٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٠ (ذكر بعضهم).

(٣) الإصابة ٦ / ٤٢٣ (ذكره ابن يونس). وصدّر التعليق على الحديث ب (قال ابن يونس). وبعدها قال ابن حجر : ورواه ابن منده ، عن ابن يونس (أى : روى الحديث المذكور) دون كلامه عليه (أى : ولم يقتبس ابن منده تعليق ابن يونس عليه). أخرج الحديث المذكور ابن سعد فى (طبقاته) ـ ط. دار الكتب العلمية ـ ٧ / ٣٤٥ ـ ٣٤٦ بسنده ، ولفظه تقريبا.

(٤) السابق ٦ / ٤٢٣ (أخرج ابن يونس). وفيه حرّفت ـ على ما يبدو ـ (الجهنى) إلى (النهدى).

(٥) ميزان الاعتدال ٤ / ٢٥٢ (قال ابن يونس).

(٦) لم أقف عليه.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٦١٧ (وثقه ابن يونس ، وقال).

(٨) تبصير المنتبه ٣ / ١٠٢٤ (فى كتاب ابن يونس).

٤٩٣

١٣٤٧ ـ النضر بن عبد الجبار بن نضير المرادى المصرى(١) : يكنى أبا الأسود. مولى آل كثير بن إياس التّدؤلىّ (بطن من مراد)(٢) . حدّث عن عبد الله بن لهيعة ، والليث بن سعد. روى عنه ابن معين ، وأحمد بن صالح المصرى ، والربيع بن سليمان الجيزى(٣) . توفى لخمس بقين من ذى الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين ، وصلى عليه هارون بن عبد الله القاضى. وكان مولده سنة خمس وأربعين ومائة(٤) . وله أخوان عالمان : روح ، وعبد الله(٥) . وكان كاتبا للهيعة بن عيسى قاضى مصر(٦) .

* ذكر من اسمه «النعمان» :

١٣٤٨ ـ النّعمان بن جزء بن النعمان بن قيس بن سعد بن مالك(٧) بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفىّ(٨) : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر(٩) ، ولا يعلم له رواية. وله أخ يقال له : هانئ ، شهد فتح مصر ، ولهما جميعا صحبة(١٠) .

* ذكر من اسمه «نعيم» :

١٣٤٩ ـ نعيم بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج بن جفنة(١١) بن قتيرة(١٢) بن

__________________

(١) حرّف المصرى إلى البصرى فى (سير النبلاء) ١٠ / ٥٦٧.

(٢) الإكمال ١ / ٣٢١ (غير منسوب إلى ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٩ / ٣٩١ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٤.

(٣) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس من (الإكمال ١ / ٣٢١ ، وتاريخ الإسلام) ١٥ / ٤٢٧.

(٤) تهذيب الكمال ٢٩ / ٣٩٣ (وحرّف تاريخ الوفاة إلى ٢١٩ ه‍) ، وسير النبلاء ١٠ / ٥٦٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٤٢٨ (شرحه) ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٤ (قال ابن يونس).

(٥) تاريخ الإسلام ١٥ / ٤٢٨.

(٦) تهذيب الكمال ٢٩ / ٣٩٣ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٩٤.

(٧) كذا فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٣٠. وفى (الإصابة) ٦ / ٤٤١ : مالك بن سعد.

(٨) وقف النسب فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٣٠ إلى (ذهل). وفى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٤٠ عند (قيس). وبقية النسب فى (الإصابة) ٦ / ٤٤١.

(٩) أسد الغابة ٥ / ٣٣٠ ، و (الإصابة) ٦ / ٤٤١ (قاله ابن يونس ـ ذكره ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٤٠.

(١٠) الإصابة ٦ / ٤٤١.

(١١) حرفت إلى (حقبة) فى (تكملة الصلة) لابن الأبّار ٢ / ٧٥٦.

(١٢) حرفت فى (السابق) إلى (قنبر).

٤٩٤

حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السّكون(١) بن أشرس بن كندىّ السّكونىّ : قتلته الروم بالأندلس فى يوم عرفة من ذى الحجة سنة ثلاث ومائة(٢) .

* ذكر من اسمه «نهد» :

١٣٥٠ ـ نهد(٣) بن منصور المعافرى الأهجورى(٤) : يكنى أبا المفرّج(٥) . حدّث فى مسجد الأهجور من المعافر(٦) ، عن عبد الله بن شراحيل المعافرى(٧) . حدّث عنه ابن وهب(٨) ، وموسى بن سلمة(٩) ، ورأيته فى ديوان المعافر بمصر فى بنى حارف(١٠) . يقال : توفى سنة ثمان وأربعين ومائة(١١) .

__________________

(١) وقف نسبه فى (تكملة الصلة) إلى هنا ، وأكملته كما ورد لدى ابن يونس فى ترجمة جد (نعيم) ، وهو (معاوية بن حديج) ، الذي ذكره مؤرخنا فى (تاريخ المصريين) برقم (١٣٠٨). وقد ذكر ابن الأبار أن النسب المذكور عن غير أبى سعيد بن يونس ، وقد استكملته كما ذكرت ، وصوّبت ما حرفه النساخ.

(٢) تكملة الصلة ٢ / ٧٥٦ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخه). هذا ، وقد أضاف ابن الأبار ما يلى : أغفله ابن الفرضى (أى : فى تاريخه) ، وهو من شرطه (أى : داخل ضمن من كان يجب أن يترجم لهم ؛ لدخوله الأندلس). وقد ترجم له الحميدى فى (الجذوة) ٢ / ٥٧٣ ، والضبى فى (البغية) ص ٤٧٨ (وقد ركّزا فى ترجمته على أخبار جده معاوية بن حديج). وقد رجحت مصريته ؛ لأن بيته عريق فى الإقامة والانتساب إلى مصر. فهو مصرى خرج للغزو فى الأندلس ، فاستشهد هناك.

(٣) كذا فى (الإكمال) ١ / ٣٧٩. وفى (الأنساب) ١ / ٢٣١ : نهر.

(٤) نسبة إلى (الأهجور) مضبوطة بالحروف ، وهو بطن من المعافر.

(٥) كذا فى (الإكمال) ١ / ٣٧٩. وفى (الأنساب) ١ / ٢٣١ : أبو الفرج.

(٦) السابق.

(٧) الإكمال ١ / ٣٧٩.

(٨) السابق ١ / ٣٧٩.

(٩) الأنساب ١ / ٢٣١.

(١٠) السابق. ولم أقف عليه ، وعندى شك فى صحة الاسم ، ولعله (خليف). (القبائل العربية فى مصر) ص ٢٠٥.

(١١) الأنساب ١ / ٢٣١.

٤٩٥

باب الهاء

* ذكر من اسمه «هارون» :

١٣٥١ ـ هارون بن كامل بن يزيد الفهرى ، مولاهم(١) العصّار المصرى(٢) : يكنى أبا موسى. حدّث عن أبى صالح كاتب الليث ، وغيره. توفى فى ذى القعدة سنة ثلاث وثمانين ومائتين(٣) .

١٣٥٢ ـ هارون بن محمد بن هارون الأسوانى : يكنى أبا موسى. كان أحد أصحابنا ، الذين كتبوا معنا الحديث ، وكان فقيها على مذهب مالك. توفى ليلة الاثنين لاثنتين وعشرين ليلة ، خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاثمائة(٤) .

١٣٥٣ ـ هارون بن يوسف بن هارون بن ناصح الأسوانى : يكنى أبا علىّ. نسبه أهل أسوان فى موالى «عثمان بن عفان ، رضى الله عنه»(٥) . روى عن بحر بن نصر ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم(٦) ، وطبقة بعدهما. وكانت القضاة تقبله(٧) . توفى فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة(٨) . سمع منه معى ابنى علىّ(٩) .

* ذكر من اسمه «هانئ» :

١٣٥٤ ـ هانئ بن جزء بن النعمان بن قيس بن سعد بن مالك بن ذهل بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفى : أخو النعمان الغطيفى(١٠) . وفد على

__________________

(١) إضافة من (التوضيح) ، فى هامش ٣ من (الإكمال) ٦ / ٣٨٨.

(٢) السابق.

(٣) إضافة من (التوضيح) فى (هامش ٤) من (الإكمال ٦ / ٣٨٨).

(٤) الطالع السعيد ٦٨٦ (ذكره ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٤٩ (ذكر الوفاة بالشهر ، والسنة. قال ابن يونس).

(٥) الطالع السعيد ٦٨٩.

(٦) فى السابق : محمد بن الحكم. والصواب ما ذكرت.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٣ ، والطالع ٦٨٩.

(٨) المصدران السابقان.

(٩) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦٣ (قال ابن يونس) ، والطالع ٦٨٩ (سمع منه ابن يونس ، وأخوه على). وليس هذا بصحيح. (وذكر ابن يونس فى تاريخ مصر).

(١٠) ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (النون) برقم (١٣٤٨).

٤٩٦

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر ، وله رواية(١) .

١٣٥٥ ـ هانئ بن معاوية الصّدفىّ : له إدراك ، وشهد فتح مصر ، وحجّ مع عثمان ، وروى عن عثمان بن حنيف(٢) .

* ذكر من اسمه «هبيب» :

١٣٥٦ ـ هبيب بن عمرو بن مغفل بن الواقعة بن حرام بن غفار الغفارىّ : شهد فتح مصر. اعتزل الفتنة ـ بعد قتل عثمان ـ فى واد بين مريوط والفيوم ، فصار ذلك يعرف به ، ويقال له : وادى هبيب(٣) .

* ذكر من اسمه «هبيرة» :

١٣٥٧ ـ هبيرة بن أسعد بن كهلان السّبائىّ :(٤) له إدراك ، وشهد فتح مصر. إن فى برقة بقية من ولده(٥) .

* ذكر من اسمه «هجالة» :

١٣٥٨ ـ هجالة بن أفلح بن قيس بن عرعرة الغافقى : أدرك الجاهلية ، وشهد فتح مصر ، هو وابناه : عبد الله ، وعبد الرحمن. ومات قديما بعد فتح مصر بقليل(٦) .

__________________

(١) أسد الغابة ٥ / ٣٨٠ (قاله أبو سعيد بن يونس).

(٢) الإصابة ٦ / ٥٦٩ (ذكره ابن يونس).

(٣) نقلا عن (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٦. وفى (الإصابة) ٦ / ٥٢٩ : عمر بدل عمرو. وضبط (هبيب بن مغفل) بالحروف. وذكر ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٦ : أن أباه سمى (مغفل) ؛ لأنه أغفل سمة إبله ، فلم يسمها. وكان يسكن البصرة.

(٤) الإصابة ٦ / ٥٢٩ (نسبه ابن يونس ، وذكره). وجعل ابن عبد الحكم ذلك الوادى بالمغرب (فتوح مصر) ٩٤. وذكر ابن الأثير حديثا ، رواه ذلك الصحابى فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٦ ، سبق أن ذكره ابن يونس فى ترجمة (محمد بن علبة) برقم (١٢٤٥). هذا ، وقد كان هذا الصحابى بالحبشة ، وهاجر ، وسكن مصر بعد فتحها ، وحديثه عند المصريين. روى عنه أبو تميم الجيشانى. (راجع : فتوح مصر ٢٨٦ ـ ٢٨٧ ، والاستيعاب ٤ / ١٥٤٨).

(٥) الإصابة ٦ / ٥٦٩ (ذكره ابن يونس).

(٦) السابق ٦ / ٥٧٠ (شرحه).

٤٩٧

* ذكر من اسمه «هجنع» :

١٣٥٩ ـ هجنّع بن قيس الحارثىّ الأشمونىّ(١) : يروى عن حوثرة بن مسهر(٢) ، وحذيفة ابن اليمان(٣) . روى عنه عبد العزيز بن صالح ، وسعيد بن راشد(٤) ، وعبد الرحمن بن رزين ، وخلّاد بن سليمان(٥) . وكان ينزل الأشمونين ، وأحسبه ناقلة من الكوفة(٦) .

روى ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن رزين ، أن الهجنّع بن قيس حدّثه أن رجلا قال : يا رسول الله ، ما يكفينى من الدنيا؟ قال : «ما أشبع جوفك ، وستر عورتك»(٧) .

* ذكر من اسمه «هزال» :

١٣٦٠ ـ هزّال بن الحارث بن الصعب بن مخرم الخولانى : أدرك الجاهلية ، وشهد فتح مصر ، وكان عريفا على قومه لما دخلوا مصر(٨) .

__________________

(١) ذكره السمعانى فى (الأنساب) ١ / ١٦٩ فى مادة (الأشموسى) ، ونسبه إلى (أشموس) ، وقال : هى قرية من صعيد مصر. وقال : هجنع بن قيس بن الحارث الأشموسى ، من ناحية الكوفة ، سكن (الأشموس). وقد خطّأه ياقوت فى (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨ ، وقال : هو الحارثى ، لا ابن الحارث ، وسكن ـ فى مصر ـ الأشمونين ، لا الأشموس.

(٢) الأنساب ١ / ٢٣٨ ، ومعجم البلدان ١ / ١٦٩.

(٣) ورد عن ابن يونس فى (الإصابة) ٦ / ٥٨٢ : أنه يروى عن حذيفة. وحدّد ياقوت فى (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨ : أنه ابن اليمان.

(٤) الأنساب : ١ / ١٦٩ : المصريان.

(٥) أضفنا تلميذين آخرين له من (معجم البلدان) ١ / ٢٣٨.

(٦) السابق (قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الحافظ) ، والإصابة ٦ / ٥٨٢ (ذكره ابن يونس فى تاريخ مصر). وهذا يعنى أنه ـ أساسا ـ كان يقيم بالكوفة ، ثم انتقل إلى مصر. وقد عدّه ابن يونس فى (المصريين) ، وذكره فى التاريخ المخصص لهم. فربما عدّه من الصحابة ، الذين لهم إدراك (عاصر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولم يره ، أو يرو عنه).

(٧) السابق ٦ / ٥٨٢ (أخرج ابن يونس من طريق ابن وهب). وواضح من السند أن هناك رجلا صحابيا راويا للحديث بين (هجنع ، والرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ). وهناك حديث آخر يرويه ، فيه يشبّه الرسول أبا ذر ب (عيسى بن أبى مريم) ـ غالبا ـ فى زهده ، ورد فى (أسد الغابة) ٥ / ٣٨٨ ، و (الإصابة) ٦ / ٥٨١ ، وفيه سقط اسم الصحابى الراوى له ، وعلّق عليه بأنه حديث مرسل.

(٨) السابق ٦ / ٥٧٥ (ذكره ابن يونس).

٤٩٨

* ذكر من اسمه «هشام» :

١٣٦١ ـ هشام بن إسحاق العامرى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا ربيعة. كان عالما بأخبار مصر(١) . روى عن الليث ، ومالك. مات فى ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين ومائتين(٢) .

١٣٦٢ ـ هشام بن أبى رقيّة اللخمى المصرى : عمّر دهرا طويلا. يروى عن عمرو ، وعقبة ، ومسلمة. يروى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وخالد بن أبى عمران. توفى سنة خمس عشرة ومائة(٣) .

* ذكر من اسمه «هوذة» :

١٣٦٣ ـ هوذة بن عرفطة الحميرى : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر ، ولا أعرف له رواية(٤) .

* ذكر من اسمه «الهيثم» :

١٣٦٤ ـ هيثم(٥) بن شفىّ(٦) بن قاسط بن ذى نعم بن غالب بن مالك بن أرتع بن منية بن مدلّ بن زيد بن مالك بن زيد بن رعين الرّعينىّ المدلّىّ : وعداده فى حجر(٧) . يكنى أبا الحصين. شهد فتح مصر(٨) . وأدركت داره قائمة ب «رعين» فى محرس «مدلّ» ، لها سقيفة ، تعرف ب «سقيفة أبى الحصين» ، وكانت لورثة أبى قرّة «محمد بن

__________________

(١) راجع مروياته فى (فتوح مصر) ص ١٤ ، ١٦ ـ ١٧ ، ٤٥ ، ٤٧ ، ٦٤ ، ١٦١ ، ٢٠٦.

(٢) تاريخ الإسلام ١٧ / ٣٩٢ (قال ابن يونس).

(٣) السابق ٧ / ٤٩٣ (قال ابن يونس). وله مرويات فى (فتوح مصر) ص ٨٧ ، ١٥٣ ، ١٧٦ ، ٢٥٦ ، ٢٩٣.

(٤) الإصابة ٦ / ٥٦٢ (قال أبو سعيد ـ لا سعيد ـ ابن يونس). ووردت ترجمته بنصها فى (أسد الغابة) ٥ / ٤٢١ (أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم مختصرا).

(٥) كذا بدون (ال). ذكره المزى نقلا عن (ابن يونس) عند إيراد نسبه الكامل (وإن جعله ب ال فى عنوان الترجمة) (تهذيب الكمال ٣٠ / ٣٨٨). وكتبه ابن حجر ب (ال) فى (تهذيب التهذيب) ١١ / ٨٧.

(٦) بفتح الشين المعجمة ، وتخفيف الفاء (السابق).

(٧) أى : من حجر رعين (بفتح الحاء ، لا بضمها ، كما ورد خطأ فى : (تهذيب الكمال ٣٠ / ٣٨٨).

(٨) السابق ٣٠ / ٣٨٨ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٨٧ (قال أبو سعيد بن يونس).

٤٩٩

حميد بن هشام الرّعينىّ»(١) .

١٣٦٥ ـ الهيثم بن مالك التّنوخى (من بنى ساعدة) : له إدراك. شهد فتح مصر ، وذكروه فى كتبهم(٢) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٣٠ / ٣٨٨ (وصدّر النص كله ب قال أبو سعيد بن يونس).

(٢) الإصابة ٦ / ٥٨٠ (قال أبو سعيد بن يونس).

٥٠٠

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

قبر أبيك بطوس؟ فقال: من زار قبر أبي غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٨٣ - باب استحباب التبرك بمشهد الرضا ومشاهد الأئمّة ( عليهم‌السلام )

[ ١٩٨٢٦ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن داود، عن الحسين بن أحمد بن إدريس(٣) ، عن أبيه، عن الحسن بن علي الدقاق، عن إبراهيم بن الزيات، عن محمّد بن سليمان زرقان، عن علي بن محمّد العسكري (عليه‌السلام ) قال: قال لي: يا زرقان إنّ تربتنا كانت واحدة، فلمّا كان أيام الطوفان افترقت التربة فصارت قبورنا شتّى، والتربة واحدة.

[ ١٩٨٢٧ ] ٢ - وعنه، عن سلامة، عن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن أحمد، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن محمّد بن الفضيل بن بنت داود الرقي(٤) قال: قال الصادق (عليه‌السلام ) : أربع بقاع ضجّت إلى الله من

____________________

(١) تقدم في الأَحاديث ١٠ و ١٥ و ٢٠ و ٢٥ من الباب ٢ وفي الباب ٢٦ وفي الحديث ٣ من الباب ٢٩ وفي الحديث ٢ من الباب ٣٠ وفي الحديث ٢ من الباب ٤٤ وفي الحديثين ٩ و ١٠ من الباب ٦٩ وفي الحديث ٦ من الباب ٨٠ وفي الحديث ٢ من الباب ٨١ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الأبواب ٨٣ - ٨٨ و ٩٥ و ٩٦ وفي الأَحاديث ٥ و ١٠ و ١١ من الباب ٩٧ من هذه الأبواب.

الباب ٨٣

فيه حديثان

١ - التهذيب ٦: ١٠٩ / ١٩٤.

(٣) في المصدر: الحسن بن أحمد بن إدريس القمي

٢ - التهذيب ٦: ١١٠ / ١٩٦.

(٤) في المصدر: محمّد بن الفضل بن بنت داود الرقي.

٥٦١

الغرق أيام الطوفان: البيت المعمور فرفعه الله إليه، والغري، وكربلاء وطوس.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، وعلى شرف هذه الأَماكن(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٨٤ - باب عدم استحباب السفر إلى زيارة شيء من القبور غير قبور الأنبياء والأَئمّة ( عليهم‌السلام )

[ ١٩٨٢٨ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) وفي ( عيون الأَخبار ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ياسر الخادم قال: قال علي بن موسى الرضا (عليه‌السلام ) : لا تشد الرحال إلى شيء من القبور إلّا إلى قبورنا، إلّا وإنّي مقتول بالسم ظلماً ومدفون في موضع غربة، فمن شدّ رحله إلى زيارتي استجيب دعاؤه وغفر له ذنوبه.

٨٥ - باب استحباب اختيار زيارة الرضا ( عليه‌السلام ) على زيارة الحسين ( عليه‌السلام )

[ ١٩٨٢٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم(٤) ، عن علي بن

____________________

(١) تقدم في الأَحاديث ١٣ و ٢٢ و ٢٣ و ٢٤ من الباب ٨٢ من هذه الأبواب.

(٢) تقدم في الأبواب ١٦ و ٤٣ و ٦٧ و ٦٨ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الحديث ٤ من الباب ٨٧ من هذه الأبواب.

الباب ٨٤

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ١٤٣ / ١٦٧، وعيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٥٤ / ١.

الباب ٨٥

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٤: ٥٨٤ / ١، وكامل الزيارات: ٣٠٦.

(٤) في المصدر زيادة: عن أبيه.

٥٦٢

مهزيار قال: قلت: لأَبي جعفر( عليه‌السلام ) : جعلت فداك، زيارة الرضا( عليه‌السلام ) أفضل أم زيارة أبي عبدالله الحسين( عليه‌السلام ) ؟ فقال: زيارة أبي أفضل، وذلك أنّ أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يزوره( كل الناس) (١) ، وأبي لا يزوره إلّا الخواص من الشيعة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(٢) .

محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن علي بن مهزيار مثله(٣) .

وفي ( عيون الأَخبار ) عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار مثله(٤) .

[ ١٩٨٣٠ ] ٢ - وعن الصادق (عليه‌السلام ) قال: يقتل لهذا - وأومأ بيده إلى موسى - ولد بطوس لا يزوره من شيعتنا إلّا الاندر فالاندر.

[ ١٩٨٣١ ] ٣ - وعن محمّد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني قال: قلت: لأَبي جعفر (عليه‌السلام ) : قد تحيّرت بين زيارة قبر أبي عبدالله (عليه‌السلام ) وبين زيارة أبيك (عليه‌السلام ) بطوس، فما ترى؟ فقال لي: مكانك، ثمّ دخل وخرج ودموعه تسيل على خدّيه، فقال: زوّار(٥) أبي عبدالله (عليه‌السلام ) كثيرون، وزوار قبر أبي بطوس قليلون.

أقول: ويأتى ما يدلّ على ذلك(٦) .

____________________

(١) في نسخة: أُناس ( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٦: ٨٤ / ١٦٥.

(٣) الفقيه ٢: ٣٤٨ / ١٥٩٨.

(٤) عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٦١ / ٢٦.

٢ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٥٩ / ذيل الحديث ١٨.

٣ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٥٦ / ٨.

(٥) في المصدر زيادة: قبر.

(٦) يأتي في الباب ٨٦ الآتي من هذه الأبواب.

٥٦٣

٨٦ - باب استحباب اختيار زيارة الرضا ( عليه‌السلام ) على زيارة كل واحد من الأَئمة ( عليهم‌السلام )

[ ١٩٨٣٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن علي بن الحسين النيسابوري، عن إبراهيم بن أحمد، عن عبد الرحمن بن سعيد المكي، عن يحيى بن سليمان المازنى، عن أبي الحسن موسى (عليه‌السلام ) - في حديث - قال: من زار قبر ولدي علي وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه، قلت: كمن زار الله في عرشه؟ فقال: نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الاولين، وأربعة من الآخرين، فأما الاربعة الذين هم من الاولين: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى (عليهم‌السلام ) وأمّا الأَربعة من الآخرين: محمّد وعلي والحسن والحسين (عليهم‌السلام ) ثمّ يمد الطعام(١) فيقعد معنا زوار قبور الأَئمة، إلّا أنّ أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي (عليه‌السلام )

رواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

ورواه الصدوق في ( عيون الأَخبار ) و ( المجالس ) عن جعفر بن محمّد ابن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عمّه عبدالله بن عامر، عن

____________________

الباب ٨٦

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٤: ٥٨٥ / ٤، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٨٧ من هذه الأبواب.

(١) في المنتهى: القمطار، وفي العيون المطمار، وفي التهذيب: المضمار ( هامش المخطوط ) وفي المصدر: المضمار أيضاً، والمضمار: الموضع الذي تضمر فيه الخيل، ولعل المراد: ميدأنّ السباق. انظر ( مجمع البحرين - ضمرّ - ٣: ٣٧٥ ).

(٢) التهذيب ٦: ٨٤ / ١٦٧.

٥٦٤

سليمان بن حفص المروزي، عن أبي الحسن موسى بن جعفر( عليهما‌السلام ) مثله(١) .

٨٧ - باب استحباب إختيار زيارة الرضا ( عليه‌السلام ) وخصوصاً في رجب على الحجّ والعمرة المندوبين

[ ١٩٨٣٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب بالإِسناد السابق(٢) عن أبي الحسن موسى (عليه‌السلام ) قال: من زار قبر ولدي علي كان عند الله كسبعين حجّة مبرورة، قال: قلت: سبعين حجة؟ قال: نعم وسبعين ألف حجة؟ قال: قلت سبعين ألف حجة؟ قال: رب حجّة لا تقبل، من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه الحديث.

ورواه الشيخ والصدوق كما مرّ(٣) .

[ ١٩٨٣٤ ] ٢ - وعن أبي علي الأَشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسن بن سيف(٤) ، عن محمّد بن أسلم، عن محمّد بن سليمان قال: سألت أبا جعفر (عليه‌السلام ) عن رجل حجّ حجة الإِسلام فدخل متمتعاً بالعمرة إلى الحجّ فأعأنّه الله على عمرته وحجه، ثمّ أتى المدينة فسلّم على النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، ثمّ أتاك عارفاً بحقّك يعلم أنّك حجّة الله على

____________________

(١) عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٥٩ / ٢٠، وأمالي الصدوق: ١٠٥ / ٦.

الباب ٨٧

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٤: ٥٨٥ / ٤.

(٢) سبق في الحديث ١ من الباب ٨٦ من هذه الأبواب.

(٣) مرّ في الحديث ١ من الباب ٨٦ من هذه الأبواب.

٢ - الكافي ٤: ٥٨٤ / ٢، وكامل الزيارات: ٣٠٥.

(٤) في التهذيب: الحسين بن سيف ( هامش المخطوط ) وكذلك الكافي.

٥٦٥

خلقه وبابه الذي يؤتى منه، فسلّم عليك، ثمّ أتى أبا عبدالله الحسين( عليه‌السلام ) فسلّم عليه، ثمّ أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى( عليه‌السلام ) ، ثمّ انصرف إلى بلاده، فلمّا كان في وقت الحجّ رزقه الله الحج، فأيّهما أفضل: هذا الذي قد حجّ حجّة الإِسلام يرجع أيضاً فيحج، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى( عليه‌السلام ) فيسلّم عليه؟ قال: بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي الحسن( عليه‌السلام ) أفضل، وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم، فإنّ علينا وعليكم من السلطان شنعة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(١) .

ورواه الصدوق في ( عيون الأَخبار ) عن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن عبدالله بن المغيرة، عن جدّه(٢) ، عن علي بن الحسين بن سيف(٣) ، عن محمّد بن أسلّم نحوه(٤) .

[ ١٩٨٣٥ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي قال: قرأت في كتاب أبي الحسن الرضا (عليه‌السلام ) : أبلغ شيعتي أنّ زيارتي تبلغ(٥) عند الله عزّ وجلّ ألف حجّة، قال: فقلت لأَبي جعفر (عليه‌السلام ) : ألف حجّة؟ قال: أي والله وألف ألف حجّة لمن زاره عارفاً بحقّه.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن داود، عن الحسين بن

____________________

(١) التهذيب ٦: ٨٤ / ١٦٦.

(٢) في العيون: عن جده الحسين بن علي.

(٣) في العيون: الحسين بن يوسف.

(٤) عيون أخبار الرضا( عليه‌السلام ) ٢: ٢٥٨ / ١٥.

٣ - الفقيه ٢: ٣٤٩ / ١٥٩٩.

(٥) في المصدر: تعدل.

٥٦٦

أحمد بن إدريس(١) ، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن عبدالله بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر مثله، إلّا أنّه قال: ألف حجّة وألف عمرة متقبلات(٢) كلها(٣) .

ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) و ( المجالس ) وفي ( عيون الأَخبار ) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمّد، عن البزنطي(٤) .

ورواه الطبري في ( بشارة المصطفى ) بإسناده عن الصدوق بهذا السند مثله(٥) .

[ ١٩٨٣٦ ] ٤ - وبإسناده عن الحسن بن علي بن فضّال(٦) ، عن أبي الحسن الرضا (عليه‌السلام ) قال: أنّ بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة، فلا يزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلى أنّ ينفخ في الصور، فقيل له: وأيّة بقعة هذه؟ فقال: هي بأرض طوس، وهي والله روضة من رياض الجنّة، من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، وكتب الله تعالى له ثواب ألف حجّة مبرورة، وألف عمرة مقبولة، وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة.

ورواه في ( المجالس ) عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن أحمد بن محمّد بن سعيد(٧) .

____________________

(١) في التهذيب: الحسن بن أحمد بن إدريس.

(٢) في التهذيب: متقبلة.

(٣) التهذيب ٦: ٨٥ / ١٦٨.

(٤) ثواب الأعمال: ١٢٣ / ٣، وأمالي الصدوق: ٦١ / ٩، وعيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٥٧ / ١٠.

(٥) بشارة المصطفى: ٢٢.

٤ - الفقيه: ٢: ٣٥١ / ١٦١٠.

(٦) في الامالي: علي بن الحسن بن علي بن فضّال، عن أبيه

(٧) أمالي الصدوق: ٦١ / ٧.

٥٦٧

ورواه في ( عيون الأَخبار ) عن أحمد بن الحسن القطان ومحمّد بن أحمد ابن إبراهيم الليثي ومحمّد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب ومحمّد بن بكران النقاش كلّهم، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه(١) .

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد بن سعيد مثله(٢) .

[ ١٩٨٣٧ ] ٥ - وبإسناده عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت الرضا (عليه‌السلام ) يقول: والله ما منا إلّا مقتول شهيد، قلت: ومن يقتلك يا بن رسول الله؟ قال: شر خلق الله في زماني، يقتلني بالسم ثمّ يدفنني في دار مضيعة وبلاد غربة، إلّا فمن زارني في غربتي كتب الله عزّ وجلّ له أجر مائة ألف شهيد، ومائة ألف صدّيق، ومائة ألف حاج ومعتمر، ومائة ألف مجاهد، وحشر في زمرتنا، وجعل في الدرجات العلى من الجنّة رفيقنا.

ورواه في ( عيون الأَخبار ) و ( المجالس ) عن محمّد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصلت مثله(٣) .

[ ١٩٨٣٨ ] ٦ - وفي ( ثواب الأعمال ) قال: قال الصادق (عليه‌السلام ) : من زار واحداً منّا كمن(٤) زار الحسين (عليه‌السلام )

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

____________________

(١) عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٥٥ / ٥.

(٢) التهذيب ٦: ١٠٨ / ١٩٠.

٥ - الفقيه ٢: ٣٥١ / ١٦٠٩.

(٣) عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٥٦ / ٩، وأمالي الصدوق: ٦١ / ٨.

٦ - ثواب الأعمال: ١٢٣ / ذيل الحديث ٣.

(٤) في المصدر: كان كمن.

(٥) تقدم في الحديثين ٢٠ و ٢٥ من الباب ٢ وفي الحديثين ٩ و ١٠ من الباب ٦٩ من هذه الأبواب.

(٦) يأتي ما يدلّ عليه في الباب ٨٨ من هذه الأبواب.

٥٦٨

٨٨ - باب استحباب الاغتسال لزيارة الرضا ( عليه‌السلام ) وصلاة ركعتي الزيارة عند رأسه، وكثرة الدعاء وطلب الحوائج عنده

[ ١٩٨٣٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأَخبار ) عن تميم بن عبدالله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأَنصاري، عن أبي الصلت الهروي قال: كنت عند الرضا (عليه‌السلام ) فدخل عليه قوم من أهل قم فسلّموا عليه فرد عليهم وقربهم، ثمّ قال لهم(١) : مرحباً بكم وأهلاً، فأنتم شيعتنا حقّاً، يأتي(٢) عليكم زمأنّ تزورون فيه تربتي بطوس، ألا فمن زارني وهو على غسل خرج من ذنوبه كيوم ولدته أُمه.

[ ١٩٨٤٠ ] ٢ - وعن الحسين بن إبراهيم بن هشام المكتب ومحمّد بن علي ماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم والحسين بن إبراهيم بن تاتأنّه وعلي بن عبدالله الوراق كلّهم، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الصقر بن دلف قال: سمعت سيدي علي بن محمّد بن علي الرضا (عليه‌السلام ) يقول: من كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا (عليه‌السلام ) بطوس وهو على غسل وليصلّ عند رأسه ركعتين، وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته، فإنّه يستجيب له، ما لم يسأل مأثماً(٣) أو قطّيعة رحم، إنّ موضع قبره لبقعة من بقاع الجنّة لا يزورها مؤمن إلّا أعتقه الله تعالى من النار، وأدخله(٤) دار القرار.

____________________

الباب ٨٨

فيه حديثان

١ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٦٠ / ٢١.

(١) في المصدر زيادة: الرضا (عليه‌السلام )

(٢) في المصدر: وسيأتي.

٢ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٦٢ / ٣٢.

(٣) في المصدر: ما لم يسأل في مآثم.

(٤) في المصدر: وأحله.

٥٦٩

وفي ( الأَمالي ) عن أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن جده مثله(١) .

أقول: وتقدم ما يدلّ على ذلك(٢) .

٨٩ - باب استحباب زيارة أبي جعفر الثاني ( عليه‌السلام ) والدعاء عنده، واستحباب اختيار زيارة الكاظم والجواد ( عليهما‌السلام ) معاً على زيارة الحسين ( عليه‌السلام )

[ ١٩٨٤١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن حمدان القلانسي(٣) ، عن علي بن محمّد الحضيني(٤) ، عن علي بن عبدالله بن مروأنّ(٥) ، عن إبراهيم بن عقبة قال: كتبت إلى أبي الحسن الثالث (عليه‌السلام ) أسأله عن زيارة أبي عبدالله الحسين (عليه‌السلام ) وعن زيارة أبي الحسن وأبي جعفر (عليهم‌السلام )(٦) ؟ فكتب إليّ أبو عبدالله (عليه‌السلام ) المقدّم، وهذا أجمع وأعظم أجراً.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٧) .

____________________

(١) أمالي الصدوق: ٤٧١ / ١٢.

(٢) تقدم في الحديثين ٢ و ٣ من الباب ٢٩ وفي الحديث ٢٣ من الباب ٨٢ من هذه الأبواب.

ويأتي ما يدل على استحباب الغسل في الحديث ١ من الباب ٩٦ من هذه الأبواب.

الباب ٨٩

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٤: ٥٨٣ / ٣، وكامل الزيارات: ٣٠٠.

(٣) في العيون: حمدان بن سليمان النيسابوري

(٤) في العيون: علي بن محمّد الحصيني

(٥) في العيون: علي بن محمّد بن مروأنّ ( هامش المخطوط )

(٦) في نسخة زيادة: وعن الائمة (عليهم‌السلام ) ( هامش المخطوط ).

(٧) التهذيب ٦: ٩١ / ١٧٢.

٥٧٠

ورواه المفيد في ( المقنعة ) عن إبراهيم بن عقبة(١) .

ورواه الصدوق في ( عيون الأَخبار ) عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى(٢) .

أقول: وتقدم ما يدل على بعض المقصود(٣) .

٩٠ - باب استحباب زيارة الهادي والعسكري والمهدي ( عليهم‌السلام ) من داخل أو خارج

[ ١٩٨٤٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن زيد الشحام قال: قلت لأَبي عبدالله (عليه‌السلام ) : ما لمن زار واحداً منكم؟ قال: كمن زار رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ )

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(٤) .

[ ١٩٨٤٣ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن همام، عن الحسن بن محمّد بن جمهور، عن الحسين بن روح، عن محمّد بن زياد، عن أبي هاشم الجعفري

____________________

(١) المقنعة: ٧٤.

(٢) عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٦١ / ٢٥.

(٣) تقدم في البابين ٢ و ٢٦ وفي الحديث ٣ من الباب ٢٩ وفي الحديث ٢ من الباب ٣٠ وفي الحديث ٢ من الباب ٤٤ وفي الحديثين ٩ و ١٠ من الباب ٦٩ وفي الحديث ٦ من الباب ٨٠ وفي الباب ٨١ من هذه الأبواب.

الباب ٩٠

فيه حديثان

١ - الكافي ٤: ٥٧٩ / ١، وأورده في الحديث ١٥ من الباب ٢، وفي الحديث ١ من الباب ٧٩ من هذه الأبواب.

(٤) التهذيب ٦: ٧٩ / ١٥٧، ٩٣ / ١٧٤.

٢ - التهذيب ٦: ٩٣ / ١٧٦.

٥٧١

قال: قال(١) أبومحمّد الحسن بن علي العسكري (عليهما‌السلام ) : قبري بسر من رأى أمان لأَهل الجانبين.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) .

وقد قال الشيخ: المنع من دخول الدار هو الأَحوط والأَولى، لأَنّ الدار قد ثبت أنّها ملك الغير، ولا يجوز لنا أنّ نتصرف فيها بالدخول فيها ولا غيره إلّا باذن صاحبها، قال: ولو أنّ أحداً يدخلها لم يكن مأثوماً، خاصة إذا تأوّل في ذلك ما روي عنهم (عليهم‌السلام ) من أنّهم جعلوا شيعتهم في حل من مالهم وذلك على عمومه، وقد روي في ذلك أكثر من أنّ يحصى، وقد أوردنا طرفاً منه في باب الأَخماس، انتهى(٣) .

أقول: وقد تقدم - في الصلاة - عنهم: « لا يحلّ مال امرئ مسلّم إلّا بطيبة نفس منه » وقد علم طيبة نفس المالك (عليه‌السلام ) لدخول الدار وعدم الضرر عليه، وحصول زيارة التعظيم له ولأَبيه وجدّه (عليهم‌السلام ) مع عموم أحاديث الزيارات وإطلاقها الدال على الإِذن، وعدم وصول النهي عن الدخول، إلى غير ذلك من الوجوه، والله أعلم(٤) .

____________________

(١) في المصدر: قال لي.

(٢) تقدم في البابين ٢ و ٢٦ وفي الحديث ٣ من الباب ٢٩، وفي الحديث ٢ من الباب ٣٠ وفي الحديث ٢ من الباب ٤٤ وفي الحديثين ٩ و ١٠ من الباب ٦٩ وفي الحديث ٦ من الباب ٨٠ وفي الأبواب ٨١ و ٨٤ و ٨٦ وفي الحديث ٦ من الباب ٨٧ وفي الباب ٨٩ من هذه الأبواب.

ويأتي ما يدلّ عليه في الحديثين ١ و ٢ من الباب ٩٥ وفي الحديث ١ من الباب ٩٦ من هذه الأبواب.

(٣) راجع التهذيب ٦: ٩٤ الباب ٤٤.

(٤) تقدم في الحديث ١ من الباب ٣ من أبواب مكان المصلي.

٥٧٢

٩١ - باب استحباب اختيار الاقامة في شهر رمضان والصوم على السفر للزيارة والافطار

[ ١٩٨٤٤ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن داود، عن محمّد بن الحسين بن أحمد، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن محمّد بن الفضل البغدادي قال: كتبت إلى أبي الحسن العسكري (عليه‌السلام ) : جعلت فداك، يدخل شهر رمضان على الرجل فيقع بقلبه زيارة الحسين وزيارة أبيك (عليهما‌السلام ) ببغداد، فيقيم بمنزله(١) حتّى يخرج عنه شهر رمضان ثمّ يزورهم، أو يخرج في شهر رمضان ويفطر؟ فكتب(٢) : لشهر رمضان من الفضل والاجر ما ليس لغيره من الشهور، فإذا دخل فهو المأثور.

[ ١٩٨٤٥ ] ٢ - محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب ( مسائل الرجال ومكاتباتهم إلى مولانا أبى الحسن علي بن محمّد (عليهما‌السلام ) من مسائل داود الصرمي ) قال: وسالته عن زيارة الحسين (عليه‌السلام ) وزيارة آبائه (عليهم‌السلام ) في شهر رمضان نزورهم(٣) ؟ فقال: لرمضان من الفضل وعظيم الاجر ما ليس لغيره، فاذا دخل فهو الماثور، والصيام فيه أفضل من قضائه، وإذا حضر فهو مأثور، ينبغي أنّ يكون مأثورا.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الصوم(٤) ، وتقدّم ما ينافيه وهو

____________________

الباب ٩١

فيه حديثان

١ - التهذيب ٦: ١١٠ / ١٩٨.

(١) في المصدر: فيقيم في منزله.

(٢) في المصدر: فكتب (عليه‌السلام )

٢ - مستطوفات السرائر: ٦٧ / ٧.

(٣) في المصدر: نسافرهم ونزورهم.

(٤) تقدّم في الباب ٣ من أبواب من يصح منه النوم.

٥٧٣

محمول على الجواز، أو مضيّ ليلة القدر(١) .

٩٢ - باب عدم جواز الطواف بالقبور

[ ١٩٨٤٦ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين ( في العلل ) عن أبيه، عن سعد ابن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: لا تشرب وأنت قائم، ولا تطف بقبر، ولا تبل في ماء نقيع، فإنّ من فعل ذلك فأصابه شيء فلا يلومن إلّا نفسه الحديث.

[ ١٩٨٤٧ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن صفوان، عن العلاء، عن محمّد ابن مسلم، عن أحدهما (عليهما‌السلام ) أنّه قال: لا تشرب وأنت قائم، ولا تبل في ماء نقيع، ولا تطف(٢) بقبر الحديث.

[ ١٩٨٤٨ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسن، عن أحمد بن الحسين، عن محمّد بن الطيب، عن عبد الوهاب بن منصور، عن محمّد بن أبي العلاء، عن يحيى بن أكثمّ - في حديث - قال:

____________________

(١) تقدم في الحديثين ٢ و ٥ من الباب ٣ من أبواب من يصح منه الصوم.

الباب ٩٢

فيه ٣ أحاديث

١ - علل الشرائع: ٢٨٣ / ١، وأورده بتمامه في الحديث ٦ من الباب ٢٤ من أبواب أحكام الخلوة.

٢ - الكافي ٦: ٥٣٤ / ٨، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٢٤ من أبواب أحكام الخلوة، وقطعة منه في الحديث ٤ من الباب ٤٤ من أبواب أحكام الملابس وأُخرى في الحديث ٢ من الباب ٢١ من أبواب المساكن، وأُخرى في الحديث ٤ من الباب ٧ من أبواب الاشربة المباحة.

(٢) في نسخة: ولا تطيف ( هامش المخطوط ).

٣ - الكافي ١: ٢٨٧ / ٩.

٥٧٤

بينا أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، فرأيت محمّد بن علي الرضا( عليه‌السلام ) يطوف به، فناظرته في مسائل عندي الحديث.

أقول: هذا غير صريح في أكثر من دورة واحدة لاجل إتمام الزيارة والدعاء من جميع الجهات، كما ورد في بعض الزيارات لا بقصد الطواف على أنّه مخصوص بقبر رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، ولا يدلّ على غيره من الائمة( عليهم‌السلام ) ولا غيرهم، والقياس باطل، وراويه عاميّ ضعيف قد تفرد بروايته، ويحتمل كون الطواف فيه بمعنى الإِلمام والنزول كما ذكره علماء اللّغة وهو قريب من معنى الزيارة، ويحتمل الحمل على التقية بقرينة راويه، لأَن العامة يجوّزونه، والصوفية من العامة يطوفون بقبور مشايخهم، والله أعلم.

٩٣ - باب استحباب زيارة قبر عبد العظيم بن عبدالله الحسني بالري

[ ١٩٨٤٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن علي بن أحمد، عن حمزة بن القاسم العلوي، عن محمّد بن يحيى، عمّن دخل على أبي الحسن علي بن محمّد الهادي (عليهما‌السلام ) من أهل الري قال: دخلت على أبي الحسن العسكري (عليه‌السلام ) فقال لي: أين كنت؟ فقلت: زرت الحسين (عليه‌السلام ) ، فقال: أما إنّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن عليّ (عليهما‌السلام )

ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن علي بن الحسين بن موسى بن

____________________

الباب ٩٣

فيه حديث واحد

١ - ثواب الأعمال: ١٢٤ / ١.

٥٧٥

بابويه، عن محمّد بن يحيى، عن بعض أهل الري(١) .

٩٤ - باب استحباب زيارة قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر ( عليه‌السلام ) بقم

[ ١٩٨٥٠ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) و ( عيون الأَخبار ) عن أبيه ومحمّد بن موسى بن المتوكل(٢) ، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن سعد بن سعد قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه‌السلام ) عن زيارة فاطمة بنت موسى بن جعفر (عليهما‌السلام ) بقم؟ فقال: من زارها فله الجنّة.

جعفر بن محمّد بن قولويه في ( المزار ) عن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه، عن علي بن إبراهيم مثله(٣) .

[ ١٩٨٥١ ] ٢ - وعن أبيه وأخيه علي ومشايخه عن أحمد بن إدريس وغيره، عن العمركي، عن رجل(٤) ، عن ابن الرضا( عليه‌السلام ) قال: من زار قبر عمتي بقم فله الجنّة.

____________________

(١) كامل الزيارات: ٣٢٤.

الباب ٩٤

فيه حديثان

١ - ثواب الأعمال: ١٢٤ / ١، وعيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٦٧ / ١.

(٢) ليس في الثواب.

(٣) كامل الزيارات: ٣٢٤.

٢ - كامل الزيارات: ٣٢.

(٤) في المصدر: عمن ذكره.

٥٧٦

٩٥ - باب استحباب زيارة قبور النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) والأئمّة ( عليهم‌السلام ) من بعد وكيفيتها في التقية وغيرها

[ ١٩٨٥٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده، عن ابن أبي عمير، عن هشام قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : إذا بعدت بأحدكم الشقة ونأت به الدار فليصعد أعلى منزله فليصل ركعتين، وليؤم بالسلام إلى قبورنا فإن ذلك يصل إلينا.

[ ١٩٨٥٣ ] ٢ - وبإسناده عن يونس بن ظبيان، عن الصادق( عليه‌السلام ) قال: إذا أتيت الفرات فاغتسل والبس ثوبيك الطاهرين ثمّ أئت القبر وقل: « صلّى الله عليه يا أبا عبدالله صلّى الله عليك يا أبا عبدالله صلّى الله عليك يا أبا عبدالله » وقد تمت زيارتك هذه في حال التقية.

[ ١٩٨٥٤ ] ٣ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أبى عمير، عمّن رواه قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : إذا بعدت بأحدكم الشقة ونأت به الدار فليعل على منزله وليصلّ ركعتين وليؤم بالسلام إلى قبورنا فأنّ ذلك يصلّ إلينا، ولتسلّم(١) على الائمة( عليهم‌السلام ) من بعيد كما تسلّم عليهم من قريب، غير أنك لا يصح أنّ تقول: « أتيتك زائراً »، بل تقول موضعه: « قصدتك(٢) بقلبي زائراً إذ عجزت عن

____________________

الباب ٩٥

فيه ٥ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ٣٦١ / ١٦١٧

٢ - الفقيه ٢: ٣٦١ / ١٦١٦.

٣ - التهذيب ٦: ١٠٣ / ١٧٩.

(١) في المصدر: وتسلم.

(٢) في المصدر: قصدت.

٥٧٧

حضور مشهدك، ووجهت إليك سلامي لعلمي بأنّه يبلغك، صلّى الله عليك، فاشفع لي عند ربك عزّ وجلّ » وتدعو بما أحببت.

ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد مثله، إلى قوله: يصلّ إلينا(١) .

[ ١٩٨٥٥ ] ٤ - جعفر بن محمّد بن قولويه في ( المزار ) عن محمّد بن جعفر الرزار، عن محمّد بن الحسين، عن عبدالله بن محمّد الدهان، عن منيع بن الحجاج، عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : يا سدير، تكثر زيارة قبر الحسين بن علي (عليه‌السلام ) ؟ قلت: إنّه منّي بعيد(٢) ، فقال: إلّا أُعلّمك شيئاً إذا أنت فعلته كتبت لك بذلك الزيارة(٣) ؟ قلت: بلى، قال: اغتسل في منزلك، وانزل إلى سطح دارك(٤) ، وأشر إليه بالسلام تكتب لك بذلك الزيارة.

[ ١٩٨٥٦ ] ٥ - قال: وروى سليمان بن عيسى، عن أبيه قال: قلت لأَبى عبدالله (عليه‌السلام ) : كيف أزورك إذا لم أقدر(٥) على ذلك؟ قال: قال لي: يا عيسى، إذا لم تقدر على المجيء، فإذا كان في(٦) يوم الجمعة فاغتسل أو توضأ، واصعد إلى سطحك، وصلّ ركعتين وتوجه نحوي، فإنّه من زارني في حياتي فقد زارني في مماتي ومن زارني في مماتي فقد زارني في حياتي.

____________________

(١) الكافي ٤: ٥٨٧ / ١.

٤ - كامل الزيارات: ٢٨٨.

(٢) في المصدر: إنه من الشغل.

(٣) في المصدر: كتب الله لك بذلك الزيارة.

(٤) في المصدر: واصعد إلى سطح دارك.

٥ - كامل الزيارات: ٢٨٧.

(٥) في المصدر: ولم أقدر.

(٦) ليس في المصدر.

٥٧٨

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٩٦ - باب استحباب زيارة النبي والأَئمّة وفاطمة ( عليهم‌السلام ) في كل يوم جمعة من بُعد على غسل وكيفيتها

[ ١٩٨٥٧ ] ١ - محمّد بن الحسن في ( المصباح ) قال: روي عن الصادق جعفر بن محمّد (عليهما‌السلام ) أنّه قال: من أراد أنّ يزور قبر رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) وقبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وقبور الحجج (عليهم‌السلام ) وهو في بلده، فليغتسل في يوم الجمعة وليلبس ثوبين نظيفين وليخرج إلى فلاة من الأَرض، ثمّ يصلّي أربع ركعات يقرأ فيهنّ ما تيسر من القرآن، فإذا تشهد وسلّم فليقم مستقبل القبلة وليقل: « السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام عليك أيّها النبي المرسل، والوصي المرتضى، والسيدة الكبرى، والسيدة الزهراء والسبطان المنتجبان والأَولاد والأَعلام والأُمناء المستخزنون(٣) ، جئت انقطاعاً إليكم وإلى آبائكم وولدكم الخلف على بركة الحق(٤) فقلبي لكم سلّم(٥) ونصرتي لكم معدّة حتّى يحكم الله بدينه، فمعكم معكم لا مع عدوكم، إنّي لمن القائلين بفضلكم، مقرّ برجعتكم(٦) ، لا أُنكر الله قدرة، ولا أزعم إلّا ما شاء الله،

____________________

(١) تقدم في الحديث ٦ من الباب ٢ وفي البابين ٤ و ٥ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الباب ٩٦ من هذه الأبواب.

الباب ٩٦

فيه حديثان

١ - مصباح المتهجد: ٢٥٣.

(٣) في نسخة: المنتجبون ( هامش المخطوط ).

(٤) في المصدر: على بركة حق.

(٥) في المصدر: فقلبي لكم مسلم.

(٦) فيه دلالة على رجعة النبي والأَئمة (عليهم‌السلام ) ، وفي الزيارة الجامعة ما هو أوضح من ذلك، والأَحاديث في صحة الرجعة كثيرة قد جمعت منها ستمائة وعشرين حديثاً في =

٥٧٩

سبحان الله ذي الملك والملكوت، يسبح الله بأسمائه جميع خلقه، والسلام على أرواحكم وأجسادكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ».

قال: وفى رواية أُخرى: افعل ذلك على سطح دارك(١) .

[ ١٩٨٥٨ ] ٢ - جعفر بن محمّد بن قولويه في ( المزار ) عن محمّد بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، رفعه(٢) قال: دخل حنان بن سدير الصيرفي على أبي عبدالله (عليه‌السلام ) فقال: يا حنان، تزور أبا عبدالله (عليه‌السلام ) في كل شهر مرة؟ قال: لا، قال: ففى كل شهرين مرة؟ قال: لا، قال: ففي كل سنّة مرة؟ قال: لا، قال: فما أجفاكم لسيدكم؟! قال يا بن رسول الله قلة الزاد وبعد النأي المسافة فقال: إلّا أدلكم على زيارة مقبولة وأنّ بعد الناي؟ قال: بلى، فكيف أزوره يابن رسول الله؟ قال: اغتسل يوم الجمعة أو أي يوم شئت، والبس أطهر ثيابك، واصعد إلى أعلى دارك(٣) أو إلى الصحراء، واستقبل القبلة بوجهك بعد ما تبين أنّ القبر هناك يقول الله:( فَأَيْنَمَا تُولُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ) (٤) ثمّ قل: « السلام عليك يا مولاى وابن مولاي وسيدي وابن سيدي، السلام عليك يا مولاي الشهيد ابن الشهيد والقتيل ابن القتيل » وذكر الزيارة.

ثم قال: ثمّ تتحوّل إلى يسارك قليلاً، وتحوّل وجهك إلى قبر علي بن الحسين وهو عند رجل والده وتسلّم عليه بمثل ذلك، ثمّ ادع الله ما أحببت من أمرّ دينك ودنياك، ثمّ تصلّ أربع ركعات، فإنّ صلاة الزيارة ثمان أو ستّ أو

____________________

= رسالة مفردة تسهل على تحقيق هذه المسألة بما لا مزيد عليه. « منه قده ».

(١) مصباح المتهجد: ٢٥٣.

٢ - كامل الزيارات: ٢٨٨.

(٢) في المصدر: رفع الحديث إلى أبي عبدالله (عليه‌السلام )

(٣) في المصدر: واصعد إلى أعلى موضع في دارك.

(٤) البقرة ٢: ١١٥.

٥٨٠

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620