مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 447

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 447
المشاهدات: 134022
تحميل: 11034


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 447 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 134022 / تحميل: 11034
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 12

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

تعالى )(٨) وهو منه في عافيته، وقد عجل الله كفايته، وهيأ له من الدرجات ما الله به عليم، والحرص ( ما يجري(٩) في منافذ غضب الله، وما لم يحرم العبد اليقين لا يكون حريصا، واليقين أرض الاسلام وسماء الايمان ».

[١٣٥١٠] ١٠ - الحسن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في وصيته للحسينعليه‌السلام : « أي بني، الحرص مفتاح التعب، ومطية النصب، وداع إلى التقحم في الذنوب، والشره جامع لمساوئ العيوب ».

[١٣٥١١] ١١ - أبو يعلى الجعفري في النزهة: عن علي بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « ما استراح ذو الحرص ».

[١٣٥١٢] ١٢ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « الحرص مطية التعب، الرغبة مفتاح النصب ».

وقالعليه‌السلام : « الحرص ذميم المغبة »(١) .

وقالعليه‌السلام : « الحريص متعوب فيما يضره »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « القناعة عز وغنى، الحرص ذل وعناء »(٣) .

وقالعليه‌السلام : « الحريص عبد المطامع »(٤) .

وقالعليه‌السلام : « الحرص علامة الأشقياء »(٥) .

وقالعليه‌السلام : « الحرص يفسد الايقان »(٦) .

__________________

(٨) ليس في المصدر.

(٩) في المصدر: « ماء جرى ».

١٠ - تحف العقول ص ٦٠.

١١ - نزهة الناظر وتنبيه الخواطر ص ٧٠.

١٢ - غرر الحكم ج ١ ص ١٤ ح ٣٣٣ و ٣٣٤.

(١) نفس المصدر ج ١ ص ١٨ ح ٤٨٥.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٢٥ ح ٧٢٧.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٢٥ ح ٧٤٠ و ٧٤١.

(٤) نفس المصدر ج ١ ص ٢٤ ح ٦٧٦.

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٢٤ ح ٦٧٧.

(٦) نفس المصدر ج ١ ص ٢٦ ح ٧٧٤.

٦١

وقالعليه‌السلام : « الشره يزري ويردي، الحرص يذل ويشقي »(٧) .

وقالعليه‌السلام : « الحرص يزري بالمروة »(٨) .

وقالعليه‌السلام : « الحرص موقع في كبير الذنوب »(٩) .

وقالعليه‌السلام : « الحرص ينقص قدر الرجل، ولا يزيد في رزقه »(١٠) .

وقالعليه‌السلام : « الحرص ذل ومهانة لمن يستشعره »(١١) .

وقالعليه‌السلام : « الحرص لا يزيد في الرزق ولكن يذل القدر »(١٢) .

وقالعليه‌السلام : « انتقم من حرصك بالقنوع، كما تنتقم من عدوك بالقصاص »(١٣) .

وقالعليه‌السلام : « أشقاكم أحرصكم »(١٤) .

وقالعليه‌السلام : « عبد الحرص مخلد الشقاء »(١٥) .

وقالعليه‌السلام : « قرن الحرص بالعناء »(١٦) .

وقالعليه‌السلام : « كل حريص فقير »(١٧) .

وقالعليه‌السلام : « من أيقن بالآخرة لمن يحرص على الدنيا »(١٨) .

__________________

(٧) غرر الحكم ج ١ ص ٣٠ ح ٩١٨ و ٩١٩.

(٨) نفس المصدر ج ١ ص ٣٧ ح ١١٥٠.

(٩) نفس المصدر ج ١ ص ٣٨ ح ١١٧٤ وفيه: « كثير العيوب » بدل « كبير الذنوب ».

(١٠) نفس المصدر ج ١ ص ٥٩ ح ١٥٨٦.

(١١) نفس المصدر ج ١ ص ٥٩ ح ١٥٩٧.

(١٢) نفس المصدر ج ١ ص ٧٨ ح ١٨٩٩.

(١٣) نفس المصدر ج ١ ص ١١٤ ح ١١٥.

(١٤) نفس المصدر ج ١ ص ١٧٤ ح ٥.

(١٥) نفس المصدر ج ٢ ص ٤٩٩ ح ١٨.

(١٦) نفس المصدر ص ٢٦٣ « الطبعة الحجرية ».

(١٧) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٤٤ ح ٨.

(١٨) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٤٥ ح ٦٠١.

٦٢

وقالعليه‌السلام : « ما أذل النفس كالحرص »(١٩) .

٦٥ -( باب كراهة حب المال والشرف)

[١٣٥١٣] ١ - الشيخ الطوسي في أماليه: بالسند المتقدم، عن أبي ذر قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ٢٢ يا أبا ذر، حب المال والشرف أذهب لدين الرجل(١) من ذئبين ضاريين في زريبة(٢) الغنم، فأغارا فيها حتى أصبحا، فماذا أبقيا منها!؟ ».

[١٣٥١٤] ٢ - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد: عن فضالة بن أيوب، عن سيف بن عميرة، عن علي بن المغيرة، عن أخ له قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما ذئبان جائعان في غنم قد فرقها راعيها، أحدهما في أولها والآخر في آخرها، بأفسد فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم ».

[١٣٥١٥] ٣ - الصدوق في الأمالي: عن جعفر بن مسرور، عن الحسين بن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: إن أول درهم ودينار ضربا في الأرض نظر إليهما إبليس، فلما عاينهما اخذهما فوضعهما على عينه(١) ، ثم ضمهما إلى صدره، ثم صرخ صرخة ثم ضمهما إلى صدره، ثم قال: أنتما

__________________

(١٩) الغرر ج ٢ ص ٧٤١ ح ٩٨.

الباب ٦٥

١ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٥.

(١) إلى هنا ورد في الأمالي، وتتمة الحديث وجدناها في البحار ج ٧٧ ص ٨١ نقلا عن مكارم الأخلاق، وفي ذيله ذكر: ورواه الشيخ الطوسي في أماليه مثله.

(٢) في الطبعة الحجرية: « زربة » والظاهر أن صوابها ما أثبتناه، وفي البحار: زرب، وزرب أو زريبة: هي حظيرة الغنم ( لسان العرب ج ١ ص ٤٤٧ ). ٢ الزهد: ص ٥٨ ح ١٥٥.

٣ - أمالي الصدوق: ص ١٦٨ ح ١٤.

(١) في المصدر: عينيه.

٦٣

قرة عيني وثمرة فؤادي، ما أبالي من بني آدم إذا أحبوكما أن لا يعبدوا وثنا، [ و ](٢) حسبي من بني آدم ان يحبوكما ..

[١٣٥١٦] ٤ - وفي الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان، عن أبي وكيع، عن أبي إسحاق، عن الحارث قال: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام [ قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ](١) : « الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم، وهما مهلكاكم ».

[١٣٥١٧] ٥ - وعن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، رفعه قال: الذهب والفضة حجران ممسوخان، فمن أحبهما كان معهما.

[١٣٥١٨] ٦ - وبهذا الاسناد، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن إبراهيم النوفلي، عن الحسين بن المختار، رفعه قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث: « ملعون ملعون من عبد الدينار والدرهم ».

[١٣٥١٩] ٧ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن انس قال: دخلت على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو نائم على حصير قد اثر في جنبه، قال: « أمعك أحد غيرك؟ » قلت: لا، قال: « اعلم أنه قد اقترب أجلي، وطال شوقي إلى لقاء ربي، وإلى لقاء إخواني الأنبياء قبلي، ثم قال: ليس شئ أحب إلي من الموت، وليس للمؤمن راحة دون لقاء الله » ثم بكى قلت: لم تبكي؟ قال: « وكيف لا أبكي! وانا اعلم ما ينزل بأمتي من بعدي » قلت: وما ينزل من بعدك يا رسول الله؟ قال: « الأهواء

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

٤ - الخصال: ص ٤٣ ح ٣٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

٥ - الخصال: ص ٤٣ ح ٣٨.

٦ - الخصال: ص ١٢٩ ح ١٣٢.

٧ - لب اللباب: مخطوط.

٦٤

المختلفة، وقطيعة الرحم، وحب المال والشرف، واظهار البدعة ».

٦٦ -( باب كراهة الضجر والكسل)

[١٣٥٢٠] ١ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن إبراهيم، عن عبيد الله بن عبد الله، عن درست، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إياك وخصلتين: الضجر والكسل، فإنك إن ضجرت لم تصبر على حق، وإن كسلت لم تؤد حقا ».

وفي حديث الأربعمائة(١) ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام قال: « إياكم والكسل، فإنه من كسل لم يؤد حق الله عز وجل ».

[١٣٥٢١] ٢ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « للكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرط، ويفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم ».

ورواه الصدوق في العيون(١) : عن أبيه، عن سعد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حماد، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « قال لقمان لابنه » وذكر مثله.

[١٣٥٢٢] ٣ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في جواب مسائل شمعون بن لاوي بن يهود

__________________

الباب ٦٦

١ - بل الصدوق في الأمالي ص ٤٣٦ ح ٣. وعنه في البحار ج ٧٣ ص ١٥٩ ح ٢، علما بان الحديث ورد في البحار بين مجموعة أحاديث كلها منقولة عن الخصال، فتأمل.

(١) الخصال ص ٦٢٠.

٢ - الجعفريات ص ٢٣٢.

(١) بل الصدوق في الخصال ص ١٢١ ح ١١٣، وعنه في البحار ج ١٣ ص ٤١٥ ح ٨ و ج ٧٣ ص ١٥٩ ح ٣.

٣ - تحف العقول: ص ١٧.

٦٥

الراهب: « واما علامة الكسلان فأربعة: يتوانى حتى يفرط، ويتفرط حتى يضيع، ويضيع حتى يأثم، ويضجر ».

[١٣٥٢٣] ٤ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال لجابر بن يزيد: « وإياك والتواني فيما لا عذر لك فيه، فإليه يلجأ النادمون ».

[١٣٥٢٤] ٥ - الصدوق في الأمالي: عن ابن إدريس، عن أبيه، عن محمد بن أبي الصهبان، عن محمد بن زياد، عن ابان الأحمر، عن الصادق جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه جاء إليه رجل فقال له: بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله، علمني موعظة، فقالعليه‌السلام له: « إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق، فاهتمامك لماذا؟ إلى أن قال وإن كان الثواب من الله حقا(١) ، فالكسل لماذا؟ »

[١٣٥٢٥] ٦ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حماد بن عيسى، عن الصادقعليه‌السلام قال: « قال لقمان: يا بني، إياك والضجر وسوء الخلق وقلة الصبر، فلا يستقيم على هذه الخصال صاحب ».

[١٣٥٢٦] ٧ - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « من أطاع التواني ضيع الحقوق ».

[١٣٥٢٧] ٨ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « الحزم بضاعة، والتواني إضاعة ».

__________________

٤ - تحف العقول ص ٢٠٧.

٥ - أمالي الصدوق ص ١٦ ح ٥.

(١) ليس في المصدر.

٦ - قصص الأنبياء ص ١٩٨، وعنه في البحار ج ١٣ ص ٤١٩.

٧ - نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٠٦ ح ٢٣٩.

٨ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٥ ح ١٥ و ١٦.

٦٦

وقال: « الجهل موت، التواني فوت »(١) .

وقال: « التواني سجية النوكى »(٢) .

وقال: « الملل يفسد الآخرة »(٣) .

وقال: « التواني في الدنيا إضاعة، وفي الآخرة حسرة »(٤) .

وقال: « أقبح العي العجز »(٥) .

وقال: « آفة النجح الكسل »(٦) .

٦٧ -( باب كراهة الطمع)

[١٣٥٢٨] ١ - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « أزرى بنفسه من استشعر الطمع، ورضي بالذل من كشف عن ضره ».

وقالعليه‌السلام (١) : « الطمع رق مؤبد ».

وقالعليه‌السلام (٢) : « الطامع في وثاق الذل ».

وقال (عليه‌السلام »(٣) : « الطمع مورد غير مصدر، وضامن غير وفي ».

وقالعليه‌السلام (٤) في وصيته لولده الحسنعليه‌السلام :

« وإياك أن توجف بك مطايا الطمع(٥) ، وإن استطعت أن لا يكون بينك

__________________

(١) غرر الحكم ج ١ ص ٦ ح ٦٧ و ٦٨.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ١٨ ح ٤٩١.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٣٧ ح ١١٥١، وفيه: « الاخوة » بدل « الآخرة ».

(٤) نفس المصدر ج ١ ص ٧٠ ح ١٧٨٦.

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ١٧٨ ح ٨٦ وفيه: « الضجر » بدل « العجز ».

(٦) نفس المصدر ج ١ ص ٣٠٨ ح ٥٣.

الباب ٦٧

١ - نهج البلاغة ج ٣ ص ١٥٢ ح ٢.

(١) نفس المصدر ج ٣ ص ١٩٤ ح ١٨٠.

(٢) نفس المصدر ج ٣ ص ٢٠٣ ح ٢٢٦.

(٣) نفس المصدر ج ٣ ص ٢٢٠ ح ٢٧٥.

(٤) نفس المصدر ج ٣ ص ٥٧.

(٥) في المصدر زيادة: فتوردك مناهل الهلكة.

٦٧

وبين الله ذو نعمة فافعل، فإنك ( مدرك سهمك وآخذ قسمك )(٦) ».

[١٣٥٢٩] ٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أفقر الناس الطماع ».

الصدوق في معاني الأخبار: بالسند المتقدم، مثله(١) .

[١٣٥٣٠] ٣ - وفي الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حماد، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « إن أردت أن تفر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة، فاقطع الطمع عما في أيدي الناس، وعد نفسك في الموتى » الخبر.

[١٣٥٣١] ٤ - وفي صفات الشيعة: بإسناده عن حبيب(١) الواسطي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله! ».

[١٣٥٣٢] ٥ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن هشام بن الحكم، عن الكاظمعليه‌السلام ، أنه قال: « يا هشام، إياك والطمع، وعليك باليأس مما في أيدي الناس، وأمت الطمع من المخلوقين، فان الطمع مفتاح الذل، واختلاس العقل، واختلاف المروات، وتدنيس العرض، والذهاب بالعلم، وعليك بالاعتصام بربك، والتوكل عليه ».

[١٣٥٣٣] ٦ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال لعبد الله بن جندب:

__________________

(٦) وفيه: مدرك قسمك وآخذ سهمك.

٢ - الغايات ص ٦٦.

(١) معاني الأخبار ص ٣٧٤.

٣ - الخصال: ص ١٢٢.

٤ - صفات الشيعة ص ٣٢ ح ٤٥، وعنه في البحار ج ٧٣: ص ١٧٠.

(١) في المصدر: حباب.

٥ - تحف العقول: ص ٢٩٨.

٦ - تحف العقول ص ٢٢٣.

٦٨

« شيعتنا لا يهرون هرير(١) الكلب، ولا يطمعون طمع الغراب ».

[١٣٥٣٤] ٧ - وعن الباقرعليه‌السلام ، أنه قال لجابر بن يزيد الجعفي: « واطلب بقاء العز بإماتة الطمع، وادفع ذل الطمع بعز اليأس، واستجلب عز اليأس ببعد الهمة ».

[١٣٥٣٥] ٨ - القطب الراوندي في قصص الأنبياء: باسناده المتقدم في الباب السابق، عن الصادقعليه‌السلام في حديث قال: « قال لقمان لابنه: فان أردت ان تجمع عز الدنيا، فاقطع طمعك عما في أيدي الناس، فإنما بلغ الأنبياء والصديقون ما بلغوا [ الا ](١) بقطع طمعهم ».

[١٣٥٣٦] ٩ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وأروي: اليأس غنى، والطمع فقر حاضر ».

[١٣٥٣٧] ١٠ - مصباح الشريعة: « بلغني أنه سئل كعب الأحبار: ما الأصلح في الدين وما الأفسد؟ فقال: الأصلح الورع، والأفسد الطمع، فقال له السائل: صدقت يا كعب الأحبار، والطمع خمر الشيطان يستقي بيده لخواصه، فمن سكر منه لا يصحوا إلا في [ أليم ](١) عذاب الله أو مجاورة ساقيه، ولو لم يكن في الطمع [ سخط ](٢) الا مشاراة(٣) الدين بالدنيا كان عظيما، قال الله عز وجل:( أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ) (٤) وقال أمير المؤمنين علي

__________________

(١) هرير الكلب: صوته، دون النباح ( لسان العرب ج ٥ ص ٢٦٠ ).

٧ - تحق العقول ص ٢٠٧.

٨ - قصص الأنبياء ص ١٩٨، وعنه في البحار ج ١٣ ص ٤٢٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

٩ - فقه الرضا (عليه‌السلام ص ٥٠.

١٠ - مصباح الشريعة ص ٢٩٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) شاراه مشاراة: بايعه ( لسان العرب ج ١٤ ص ٤٢٨ ).

(٤) البقرة ٢: ١٧٥.

٦٩

عليه‌السلام : تفضل على من شئت فأنت أميره، واستغن عمن شئت فأنت نظيره، وافتقر إلى من شئت فأنت أسيره، ( والطمع نزوع )(٥) عنه الايمان وهو لا يشعر، لان الايمان يحجب(٦) بين العبد وبين الطمع في الخلق، ويقول: يا صاحبي، خزائن الله مملوءة من الكرامات، وهو لا يضيع اجر من أحسن عملا، وما في أيدي الناس فإنه مشوب بالعلل، ويرده إلى القناعة والتوكل، وقصر الامل، ولزوم الطاعة، واليأس من الخلق، فان فعل ذلك لزمه، وإن لم يفعل ذلك تركه مع شؤم الطمع وفارقه ».

[١٣٥٣٨] ١١ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في خطبة: « بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى طبع ».

[١٣٥٣٩] ١٢ - البحار، عن الديلمي في اعلام الدين: عن ابن ودعان، بإسناده عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « وإياكم واستشعار الطمع، فإنه يشوب القلب شدة الحرص، ويختم على القلوب بطابع حب الدنيا، وهو مفتاح كل سيئة، ورأس كل خطيئة، وسبب احباط كل حسنة ».

[١٣٥٤٠] ١٣ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « اليأس حر والرجاء عبد ».

وقالعليه‌السلام : « الحر عبد ما طمع، والعبد حر إذا قنع »(١) .

__________________

(٥) في المصدر: « والطامع في الخلق منزوع ».

(٦) في المصدر: « يحجز ».

١١ نوادر الراوندي ص ٢٣.

١٢ البحار ج ٧٧ ص ١٨٢ عن اعلام الدين ص ١٠٨.

١٣ تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ٤٧٩.

(١) ورد الحديث في غرر الحكم ج ١ ص ١٨ ح ٤٦٧ و ٤٦٨.

٧٠

[١٣٥٤١] ١٤ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « خير الأمور ما عرى عن الطمع ».

وقالعليه‌السلام : « صلاح النفس بقلة الطمع »(١) .

وقالعليه‌السلام : « صلاح الايمان الورع، وفساده الطمع »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « سبب صلاح النفس الورع، وسبب فساد الورع الطمع »(٣) .

وقالعليه‌السلام : « ذل الرجل في المطامع »(٤) .

وقالعليه‌السلام : « ذر الطمع والشره، وعليك بلزوم العفة والورع »(٥) .

وقالعليه‌السلام : « أعظم الناس ذلا الطامع الحريص المريب »(٦) .

وقالعليه‌السلام : « سبب فساد اليقين الطمع »(٧) .

وقالعليه‌السلام : « وإياك وغرور الطمع، فإنه وخيم المرتع »(٨) .

وقالعليه‌السلام : « قليل الطمع يفسد كثير الورع »(٩) .

وقالعليه‌السلام : « كل طامع أسير »(١٠) .

وقالعليه‌السلام : « كيف يملك الورع من يملكه الطمع »(١١) .

__________________

١٤ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٣٨٨ ح ٢٧.

(١) نفس المصدر ص ٤٥٢ ح ٦.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٤٥٢ ح ٧.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣٢ ح ٣٧ و ٣٨.

(٤) نفس المصدر ج ١ ص ٤٠٧ ح ٤١.

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٤٠٥ ح ٢٤.

(٦) نفس المصدر ج ١ ص ٢٠٣ ح ٤٣٩.

(٧) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣٠ ح ٤.

(٨) نفس المصدر ص ٢٤٤ « الطبعة الحجرية ».

(٩) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٣٥ ح ١٧.

(١٠) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٤٤ ح ٧.

(١١) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٥٣ ح ١ وفيه: « بملك » بدل « يملكه ».

٧١

وقالعليه‌السلام : « من كثر طمعه عظم مصرعه »(١٢) .

وقالعليه‌السلام : « من لم ينزه نفسه عن دناءة المطامع، فقد أذل نفسه وهو في الآخرة أذل وأخزى ».

٦٨ -( باب كراهة الخرق)

[١٣٥٤٢] ١ - القاضي القضاعي في الشهاب: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « ما كان الرفق في شئ قط إلا زانه، وكان الخرق(١) في شئ قط إلا شانه ».

[١٣٥٤٣] ٢ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال لولده الحسينعليه‌السلام : « يا بني، رأس العلم الرفق، وآفته الخرق ».

[١٣٥٤٤] ٣ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: « الخرق شين الخلق ».

وقالعليه‌السلام : « الخرق شر خلق »(١) .

وقالعليه‌السلام : « من كثر خرقه استرذل »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « الخرق مناواة الأمراء(٣) ، ومعاداة من يقدر على الضراء »(٤) .

__________________

(١٢) غرر الحكم ج ٢ ص ٦٤٧ ح ٦٤٤.

(١٣) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٩٠ ح ١٢١٠.

الباب ٦٨

١ - شرح الشهاب ص ٩٨ ح ٥٤٣.

(١) الخرق: الجهل والحمق. ( لسان العرب ج ١٠ ح ٧٥ ).

٢ - تحف العقول ص ٥٩.

٣ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٢٨ ح ٨٣٧.

(١) نفس المصدر ج ١ ص ٢٨ ح ٨٣٨.

(٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٢٢ ح ٢٤٠.

(٣) في المصدر: الآراء.

(٤) نفس المصدر ج ١ ص ٧٣ ح ١٨٣١.

٧٢

وقالعليه‌السلام : « أقبح شئ الخرق »(٥) .

وقالعليه‌السلام : « أسوء شئ الخرق »(٦) .

وقالعليه‌السلام : « بئس الشيمة الخرق »(٧) .

وقالعليه‌السلام : « رأس الجهل الخرق »(٨) .

وقالعليه‌السلام : « ليكن شيمتك الوقار، فمن كثر خرقه استرذل »(٩) .

وقالعليه‌السلام : « لسان الجهل الخرق »(١٠) .

وقالعليه‌السلام : « من الخرق العجلة قبل الامكان، والإناءة بعد إصابة الفرصة »(١١) .

وقالعليه‌السلام : « وقار الرجل يزينه، وخرقه يشينه »(١٢) .

٦٩ -( باب تحريم إساءة الخلق)

[١٣٥٤٥] ١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : باسناده قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الخلق السئ يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل ».

ورواه الصدوق، بأسانيد متعددة، عن الرضاعليه‌السلام ، عنه مثله(١) .

__________________

(٥) غرر الحكم ج ١ ص ١٧٥ ح ١٩.

(٦) نفس المصدر ج ١ ص ١٧٦ ح ٥٧.

(٧) نفس المصدر ج ١ ص ٣٤١ ح ٢.

(٨) نفس المصدر ج ١ ص ٤١١ ح ٤.

(٩) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٨٨ ح ٨٤. وفيه: ليكن زينتك.

(١٠) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٠٨ ح ٤.

(١١) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٢٩ ح ٧٦.

(١٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٧٨٠ ح ٦.

الباب ٦٩

١ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٥٨ ح ١١٣.

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٣٧ ح ٩٦.

٧٣

[١٣٥٤٦] ٢ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن النعمان بن أحمد بن نعيم، عن محمد بن شعبة، عن حفص بن عمر، عن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن الباقر، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من ساء خلقه عذب نفسه ».

[١٣٥٤٧] ٣ - الصدوق في العلل: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن يونس، عمن ذكره، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « أبى الله عز وجل لصاحب الخلق السئ بالتوبة، قيل: وكيف ذاك؟ قال: لأنه لا يخرج من ذنب حتى يقع فيما هو أعظم منه ».

[١٣٥٤٨] ٤ - وعن علي بن الحسين بن سفيان بن يعقوب، عن جعفر بن أحمد بن يوسف، عن علي بن نوح الحناط، عن عمرو بن اليسع، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « اتي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقيل: إن سعد بن معاذ قد مات إلى أن تجهيزه ودفنه ثم قال: فقالوا: أمرت بغسله وصليت على جنازته ولحدته، ثم قلت: إن سعدا قد أصابته ضمه، فقال:صلى‌الله‌عليه‌وآله نعم: إنه كان في خلقه مع أهله سوء ».

[١٣٥٤٩] ٥ - وفي الخصال: عن القاسم بن محمد السراج، عن محمد بن أحمد الضبي، عن محمد بن عبد العزيز الدينوري، عن عبيد الله بن موسى، عن سفيان الثوري، عن الصادقعليه‌السلام في حديث قال: « لا سؤدد لسئ الخلق » الخبر.

__________________

٢ - أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٢٥.

٣ - علل الشرائع ص ٤٩٢ ح ١.

٤ - علل الشرائع ص ٣٠٩ و ٣١٠ ح ٤.

٥ - الخصال ص ١٦٩ ح ٢٢٢.

٧٤

[١٣٥٥٠] ٦ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أبى الله لصاحب الخلق السئ بالتوبة، فقيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: لأنه إذا تاب عن ذنب، وقع في ذنب أعظم من الذنب الذي تاب منه ».

[١٣٥٥١] ٧ - عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « قال عليعليه‌السلام لأبي أيوب الأنصاري: يا أبا أيوب، ما بلغ من كرم(١) أخلاقك؟ قال: لا أؤذي جارا فمن دونه، ولا أمنعه معروفا أقدر عليه، ثم قالعليه‌السلام : ما من ذنب إلا وله توبة، وما من تائب إلا وقد تسلم له توبة، ما خلا سئ الخلق، لا يكاد يتوب من ذنب إلا وقع في غيره أشد(٢) منه ».

[١٣٥٥٢] ٨ - البحار، عن اعلام الدين للديلمي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « خلقان لا يجتمعان في مؤمن: الشح، وسوء الخلق ».

[١٣٥٥٣] ٩ - أبو يعلى في نزهة الناظر: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « لو علم سئ الخلق أنه يعذب نفسه لتسمح في خلقه ».

[١٣٥٥٤] ١٠ - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول الله ( صلى الله

__________________

٦ - نوادر الراوندي ص ١٨.

٧ - قرب الإسناد ص ٢٢.

(١) في المصدر: كريم.

(٢) في نسخة: أشر.

٨ - البحار ج ٧٧ ص ١٧٣، عن اعلام الدين ص ٩٤.

٩ - نزهة الناظر ص ٥٢.

١٠ - الأخلاق: مخطوط، ومثله في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٣٧ ح ٩٦.

٧٥

عليه وآله )، أنه قال: « سوء الخلق يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل ».

[١٣٥٥٥] ١١ - جامع الأخبار، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « وسوء الخلق زمام(١) من عذاب الله في أنف صاحبه، والزمام بيد الشيطان يجره إلى الشر، والشر يجره إلى النار ».

[١٣٥٥٦] ١٢ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه سئل عن أدون الناس غما؟ قال: « أسوؤهم خلقا ».

[١٣٥٥٧] ١٣ - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الأخلاق منائح من الله عز وجل، فإذا أحب عبدا منحه خلقا حسنا، وإذا أبغض عبدا منحه خلقا سيئا ».

[١٣٥٥٨] ١٤ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « سوء الخلق نكد العيش وعذاب النفس ».

وقالعليه‌السلام : « سوء الخلق يوحش النفس ويرفع الانس »(١) .

وقالعليه‌السلام : « سوء الخلق شؤم، والإساءة إلى المحسن لؤم »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « سوء الخلق يوحش القريب وينفر البعيد »(٣) .

__________________

١١ - جامع الأخبار ص ١٢٥.

(١) الزمام: خيط يشد في أنف الحيوان ثم يشد عليه المقود ( مجمع البحرين ج ٦ ص ٨١ ).

١٢ - المصدر السابق ص ١٢٦.

١٣ - الاختصاص ص ٢٢٥.

١٤ - غرر الحكم ج ١ ص ٤٣٩ ح ٨٩.

(١) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣٩ ح ٩٠.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣٧ ح ٧٦.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣٥ ح ٤٤.

٧٦

وقالعليه‌السلام : « كل داء يداوى إلا سوء الخلق »(٤) .

وقالعليه‌السلام : « من ساء خلقه عذب نفسه »(٥) .

٧٠ -( باب تحريم السفه، وكون الانسان ممن يتقى شره)

[١٣٥٥٩] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن شر الناس عند الله الذين يكرمون اتقاء شرهم ».

[١٣٥٦٠] ٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من شرار الناس من لا يأمن جاره بوائقه(١) ، وشرار أمتي الذين يكرمون مخافة شرهم، إلا من أكرمه الناس اتقاء شره فليس مني ».

[١٣٥٦١] ٣ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « يا علي، ألا أنبئك بشر من هذا؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: من يبغض الناس ويبغضونه، ثم قال: ألا أخبرك بشر منه؟ قلت: بلى، قال: من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ».

[١٣٥٦٢] ٤ - المفيد في الإختصاص: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

__________________

(٤) غرر الحكم ج ٢ ص ٥٤٦ ح ٥٤.

(٥) نفس المصدر ج ٢ ص ٦٣٨ ح ٥٠١.

الباب ٧٠

١ - الجعفريات ص ١٤٨.

٢ - الغايات ص ٩١.

(١) بوائقه: غوائله وشروره ( مجمع البحرين ج ٥ ص ١٤٢ ).

٣ - الغايات ص ٩١.

٤ - الاختصاص ص ٢٤٣.

٧٧

« خير الناس من انتفع به الناس، وشر الناس من تأذى به الناس، وشر من ذلك من أكرمه الناس اتقاء شره، وشر من ذلك من باع دينه بدنيا غيره ».

[١٣٥٦٣] ٥ - محمد بن إدريس في السرائر: عن السياري قال: سمعت الرضاعليه‌السلام يقول: « جاء رجل إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو في منزل عائشة، فاعلم بمكانه، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : بئس ابن العشيرة، ثم خرج إليه فصافحه وضحك في وجهه، فلما دخل قالت له عائشة: قلت فيه ما قلت، ثم خرجت إليه فصافحته وضحكت في وجهه، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن من شرار الناس من اتقي لسانه، قال: وسمعته يقول: قد كنى الله عز وجل في الكتاب عن الرجل(١) ، وهو ذو القوة وذو العزة، فكيف نحن!؟ ».

[١٣٥٦٤] ٦ - تفسير الإمامعليه‌السلام : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في منزله، إذ استأذن عليه عبد الله بن أبي بن أبي السلول، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : بئس أخو العشيرة، ائذنوا له، فأذنوا له، فلما دخل أجلسه وبشر في وجهه، فلما خرج قالت عائشة: يا رسول الله، قلت فيه ما قلت: وفعلت به من البشر ما فعلت، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا عويش يا حميراء، ان شر الناس عند الله يوم القيامة من يكرم اتقاه شره ».

[١٣٥٦٥] ٧ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « وان أبغض الناس من اتقاه الناس للسانه ».

[١٣٥٦٦] ٨ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « إن من شرار الناس من تركه الناس اتقاء فحشه ».

__________________

٥ - السرائر ص ٤٧٦ وعنه في البحار ج ٧٥ ص ٢٨٠ ح ٦.

(١) في المصدر زيادة: فسماه فلانا.

٦ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ١٤٢.

٧ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٢ ح ١٣٥.

٨ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠١ ح ٢٢.

٧٨

[١٣٥٦٧] ٩ - الآمدي في الغرر: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « شر الناس من يتقيه الناس مخافة شره ».

وقالعليه‌السلام : « السفه يجلب الشر »(١) .

وقالعليه‌السلام : « إياك والسفه فإنه يوحش الوفاق »(٢) .

وقالعليه‌السلام : « دع السفه فإنه يزري بالمرء ويشينه »(٣) .

وقالعليه‌السلام : « سلاح الجهل(٤) السفه »(٥) .

وقالعليه‌السلام : « سفهك على من فوقك جهل مرد(٦) ، وسفهك على من دونك جهل مزر(٧) ، وسفهك عن من في درجتك نقار(٨) كنقار الديكين وهراش(٩) كهراش الكلبين، ولن يفترقا إلا مجروحين أو مفضوحين، وليس ذلك فعل الحكماء وسنة العقلاء، ولعله أن يحلم عنك فيكون أوزن منك وأكرم، وأنت أنقص منه وألام »(١٠) .

وقالعليه‌السلام : « شر الناس من يتقيه الناس مخافة شره »(١١) .

وقالعليه‌السلام : « كفى بالسفه عارا »(١٢) .

__________________

٩ - غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٤٤٧ ح ٧٧.

(١) نفس المصدر ج ١ ص ٢٩ ح ٨٨٤.

(٢) نفس المصدر ج ١ ص ١٤٨ ح ٢٥.

(٣) نفس المصدر ص ٢٠٥ « الطبعة الحجرية ».

(٤) في المصدر: الجهال.

(٥) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣٢ ح ٣.

(٦) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣٩ ح ٩٥.

(٧) نفس المصدر ج ١ ص ٤٤ ح ٩٧، وفيه: موذ.

(٨) نقر الطائر الشئ: ضربه بمنقار ( لسان العرب ج ٥ ص ٢٢٧ ). والنقار هو قتال الديكة فيما بينها.

(٩) الهراش: تقاتل الكلاب وتواثبها، ( لسان العرب ج ٦ ص ٣٦٣ ).

(١٠) نفس المصدر ج ١ ص ٤٣٩٩ ح ٩٦.

(١١) نفس المصدر ج ١ ص ٤٤٧ ح ٧٧ ( مكرر الحديث الأول ).

(١٢) نفس المصدر ج ٢ ص ٥٥٧ ح ٢٠.

٧٩

وقالعليه‌السلام : « كثرة السفة يوجب الشنآن، ويجلب البغضاء »(١٣) .

وقالعليه‌السلام : « من سافه شتم »(١٤) .

٧١ -( باب تحريم الفحش ووجوب حفظ اللسان)

[١٣٥٦٨] ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : شر الناس عند الله تعالى، الذين يكرمون اتقاء شرهم ».

[١٣٥٦٩] ٢ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « شر رجالكم البافوق السيدع(١) البانرق(٢) الفحاش، والسيدع النمام ».

[١٣٥٧٠] ٣ - الشيخ المفيد في أماليه: عن محمد بن عمران المرزباني، عن محمد بن أحمد الحكيمي، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن معين، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عن انس بن مالك قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما كان الفحش في شئ قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شئ قط إلا زانه ».

[١٣٥٧١] ٤ - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الآملي في كتاب الدلائل: عن القاضي أبي بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن العباس ابن محمد بن أبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي، قال حدثنا الخليل بن أسد

__________________

(١٣) غرر الحكم ج ٢ ص ٥٦٤ ح ٤٤.

(١٤) نفس المصدر ج ٢ ص ٦١٢ ح ٤٦.

الباب ٧١

١ - الجعفريات ص ١٤٨.

٢ - كتاب الغايات ص ٩١.

(١) في المصدر زيادة: وشر نسائكم الجفة الفرقع.

(٢) في المصدر: البافوق.

٣ - أمالي المفيد ص ١٦٧ ح ٢.

٤ - دلائل الإمامة ص ١.

٨٠