وسائل الشيعة الجزء ١٦

وسائل الشيعة0%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 397

وسائل الشيعة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 397
المشاهدات: 145451
تحميل: 5089


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 397 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 145451 / تحميل: 5089
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء 16

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

أعود(١) من وجه أخيك فتمحّل له.

[ ٢١٨١٦ ] ٣ - وعن أبيه، عن بعض رجاله رفعه عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) قال: إنّ الله فرض عليكم زكاة جاهكم، كما فرض عليكم زكاة ما ملكت أيديكم.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أحاديث السفر(٢) وغيره(٣) .

٣٥ - باب وجوب نصيحة المؤمن

[ ٢١٨١٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان، عن عيسى بن أبي منصور، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه.

[ ٢١٨١٨ ] ٢ - وعنهم، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد والمغيب.

[ ٢١٨١٩ ] ٣ - وبالإِسناد عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة

____________________

(١) في نسخة: اعرض ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.

٣ - تفسير القمي ١: ١٥٢.

(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٤٦ وفي الباب ٥٢ من ابواب آداب السفر.

(٣) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٨٠ وفي الحديث ٨ من الباب ٩٦ من ابواب جهاد النفس، وفي الباب ١٢٢ من ابواب احكام العشرة.

الباب ٣٥

فيه ٧ احاديث

١ - الكافي ٢: ١٦٦ / ١.

٢ - الكافي ٢: ١٦٦ / ٢.

٣ - الكافي ٢: ١٦٦ / ٣.

٣٨١

الحذاء، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة.

[ ٢١٨٢٠ ] ٤ - وعن ابن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه.

[ ٢١٨٢١ ] ٥ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إنّ أعظم الناس منزلة عند الله يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه.

[ ٢١٨٢٢ ] ٦ - وعنه، عن أبيه، عن القاسم بن محمّد، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: عليكم بالنصح لله في خلقه، فلن تلقاه بعمل أفضل منه.

[ ٢١٨٢٣ ] ٧ - الحسن بن محمّد الطوسي في( مجالسه) ، عن أبيه، عن المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن أحمد بن إسماعيل بن ماهان، عن زكريا بن يحيى، عن بندار بن عبد الرحمن، عن سفيان بن الجراح، عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداري قال: قال رسول الله ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : الدين نصيحة، قيل: لمن يارسول الله؟ قال: لله ولرسوله(١) ، ولأئمّة الدين(٢) ، ولجماعة المسلمين.

____________________

٤ - الكافي ٢: ١٦٦ / ٤.

٥ - الكافي ٢: ١٦٦ / / ٥.

٦ - الكافي ٢: ١٦٦ / ٦.

٧ - امالي الطوسي ١: ٨٢.

(١) في المصدر زيادة: ولكتابه.

(٢) في المصدر: وللأئمّة في الدين.

٣٨٢

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٣٦ - باب تحريم ترك نصيحة المؤمن ومناصحته

[ ٢١٨٢٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي بن النعمان، عن أبي حفص الاعشى، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من سعى في حاجة لاخيه فلم ينصحه فقد خان الله ورسوله.

[ ٢١٨٢٥ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: أيمّا مؤمن مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه، فقد خان الله ورسوله.

[ ٢١٨٢٦ ] ٣ - وعنهم، عن ابن خالد، وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن محمّد بن حسان جميعاً، عن إدريس بن الحسن، عن مصبح بن هلقام، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: أيّما رجل من أصحابنا استعان به رجل من إخوانه في حاجة، فلم يبالغ فيها بكلّ جهده، فقد خان الله ورسوله والمؤمنين، قلت: ما تعني بقولك: المؤمنين؟ قال: من لدن أمير المؤمنين إلى آخرهم.

____________________

(١) يأتي في الباب ٣٦ من هذه الأبواب.

وتقدم ما يدلّ عليه في الباب ٢١ من هذه الأبواب، وفي الحديثين ٢٣، ٢٤ من الباب ١٢٢ من ابواب احكام العشرة.

الباب ٣٦

فيه ٦ احاديث

١ - الكافي ٢: ٢٦٩ / ١.

٢ - الكافي ٢: ٢٦٩ / ٢.

٣ - الكافي ٢: ٢٧٠ / ٣، والمحاسن: ٩٨ / ٦٥، وعقاب الأعمال: ٢٩٧ / ٢.

٣٨٣

[ ٢١٨٢٧ ] ٤ - وبالإِسناد عنهما جميعاً(١) ، عن محمّد بن علي، عن أبي جميلة قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: من مشى في حاجة أخيه، ثمّ لم يناصحه فيها، كان كمن خان الله ورسوله، وكان الله خصمه.

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أبي جميلة (٢) ، والّذي قبله عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن إدريس بن الحسن.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن محمّد بن علي (٣) ، والذي قبله عن إدريس بن الحسن مثله.

[ ٢١٨٢٨ ] ٥ - وعنهم، عن ابن خالد، عن بعض أصحابه، عن حسين بن حازم، عن حسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من استشار أخاه فلم يمحّضه محض الرأي، سلبه الله عز وجل رأيه.

[ ٢١٨٢٩ ] ٦ - وعن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن سماعة قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: أيّما مؤمن مشى مع أخيه المؤمن فلم يناصحه فقد خان الله ورسوله.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) .

____________________

٤ - الكافي ٢: ٢٧٠ / ٤.

(١) في الكافي: وعنهما جميعاً وهو بناء على السند السابق ( منه. قده ).

(٢) عقاب الأعمال: ٢٩٧ / ١.

(٣) المحاسن: ٩٨ / ٦٤.

٥ - الكافي ٢: ٢٧٠ / ٥، واورده عن المحاسن في الحديث ٢ من الباب ٢٣ من ابواب احكام العشرة.

٦ - الكافي ٢: ٢٧٠ / ٦.

(٤) تقدم في البابين ٢١، ٣٥ من هذه الأبواب.

٣٨٤

٣٧ - باب تحريم ترك معونة المؤمن عند ضرورته

[ ٢١٨٣٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) قلت: قوم عندهم فضول، وباخوانهم حاجة شديدة، وليس تسعهم الزكاة، أيسعهم أن يشبعوا، ويجوع إخوانهم، فإنّ الزمان شديد؟ فقال( عليه‌السلام ) : المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحرمه، فيحقّ على المسلمين الاجتهاد فيه، والتواصل والتعاون عليه، والمواساة لاهل الحاجة، والعطف منكم، تكونون على ما أمر الله فيهم، رحماء بينكم متراحمين.

[ ٢١٨٣١ ] ٢ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن حسان، عن محمّد بن علي، عن سعدان، عن حسين بن أمين، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من بخل بمعونة أخيه، والقيام له في حاجته، إلّا ابتلي بمعونة من يأثمّ عليه، ولا يؤجر.

[ ٢١٨٣٢ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: أيّما رجل من شيعتنا أتى رجلاً من إخوانه، فاستعان به في حاجته، فلم يعنه وهو يقدر، إلّا ابتلاه الله بأن يقضي حوائج عدّة من أعدائنا، يعذّبه الله عليها يوم القيامة.

____________________

الباب ٣٧

فيه ٥ احاديث

١ - الكافي ٤: ٥٠ / ١٦.

٢ - الكافي ٢: ٢٧٢ / ١، والمحاسن: ٩٩ / ٦٩، وعقاب الأعمال: ٢٩٨ / ٢.

٣ - الكافي ٢: ٢٧٢ / ٢.

٣٨٥

ورواه البرقي في( المحاسن) عن إدريس بن الحسن، عن يونس بن عبد الرحمن (١) ، والّذي قبله عن سعدان بن مسلم، عن حسين بن أنس.

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس (٢) ، والّذي قبله عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن سعدان بن مسلم، عن الحسين بن أبان، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) مثله.

[ ٢١٨٣٣ ] ٤ - وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن حسان، عن محمّد بن أسلم، عن الخطاب بن مصعب، عن سدير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لم يدع رجل معونة أخيه المسلم، حتّى يسعى فيها ويواسيه، إلّا ابتلي بمعونة من يأثمّ ولا يؤجر.

[ ٢١٨٣٤ ] ٥ - وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى، عن محمّد بن عبدالله(٣) ، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال: سمعته قول: من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيراً به في بعض احواله، فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله عزّ وجل.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

____________________

(١) المحاسن: ٩٩ / ٦٨.

(٢) عقاب الأعمال: ٢٩٧ / ١.

٤ - الكافي ٢: ٢٧٢ / ٣.

٥ - الكافي ٢: ٢٧٢ / ٤.

(٣) في المصدر: احمد بن محمّد بن عبدالله.

(٤) تقدم في الاحاديث ٥، ٩، ١٠ من الباب ٢٥ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في البابين ٣٨، ٣٩ من هذه الأبواب.

٣٨٦

٣٨ - باب كراهة البخل على المؤمن

[ ٢١٨٣٥ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في كتاب( الإِخوان) بسنده عن الرضا( عليه‌السلام ) قال: قال علي بن الحسين( عليه‌السلام ) : إنّي لأستحيي من ربي، ان أرى الاخ من إخواني فأسأل الله له الجنّة، وأبخل عليه بالدينار والدرهم، فاذا كان يوم القيامة قيل لي: لو كانت الجنّة لك لكنت بها أبخل وأبخل وأبخل.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٣٩ - باب تحريم منع المؤمن شيئاً من عنده، أو عند غيره عند ضرورته

[ ٢١٨٣٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، وعن أبي على الأشعري عن محمّد بن حسان جميعاً، عن محمّد بن علي، عن محمّد بن سنان، عن فرات بن أحنف، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: أيما مؤمن منع مؤمناً شيئاً ممّا يحتاج إليه، وهو يقدر عليه، من عنده أو من عند غيره، أقامه الله يوم القيامة مسودّاً وجهه، مزرقة

____________________

الباب ٣٨

فيه حديث واحد

١ - مصادقة الإِخوان: ٦٢ / ١.

(١) تقدم في الباب ٣٧ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٨، وفي البابين ٣٨، ٤٣ من ابواب الصدقة، وفي الحديث ٨ من الباب ٤٩ من ابواب جهاد النفس، وفي الحديث ٨ من الباب ٤١ من ابواب الامر والنهي.

(٢) يأتي في الباب ٣٩ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٦ من الباب ٢٣، وفي الباب ٢٤ من ابواب النفقات.

الباب ٣٩

فيه ٧ احاديث

١ - الكافي ٢: ٢٧٢ / ١، والمحاسن: ١٠٠ / ٧١.

٣٨٧

عيناه، مغلولة يداه إلى عنقه، فيقال: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله، ثمّ يؤمر به إلى النار.

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان مثله (١) .

[ ٢١٨٣٧ ] ٢ - وبالإِسناد عن ابن سنان، عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : يا يونس من حبس حق المؤمن، أقامه الله عزّ وجلّ يوم القيامة خمسمأئة عام على رجليه، حتّى يسيل عرقه أو دمه(٢) ، وينادي مناد من عند الله: هذا الظالم الذي حبس عن الله حقّه، قال: فيوبخ أربعين يوماً، ثمّ يؤمر به إلى النار.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن ابن سنان (٣) ، والذي قبله عن محمّد بن علي.

ورواه الصدوق في( عقاب الأعمال) عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن علي نحوه (٤) .

[ ٢١٨٣٨ ] ٣ - وبالإِسناد عن ابن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : من كانت له دار فاحتاج مؤمن إلى سكناها فمنعه إياها قال الله عزّ وجلّ: ملائكتي ابخل عبدي على عبدي بسكنى الدنيا، وعزتي لا يسكن جناني أبداً.

____________________

(١) عقاب الأعمال: ٢٨٦ / ١.

٢ - الكافي ٢: ٢٧٣ / ٢.

(٢) في عقاب الأعمال: من عرقه أودية.

(٣) المحاسن: ١٠٠ / ٧٢.

(٤) عقاب الأعمال: ٢٨٦ / ١.

٣ - الكافي ٢: ٢٧٣ / ٣.

٣٨٨

[ ٢١٨٣٩ ] ٤ - الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي في( مجالسه) عن أبيه، عن أحمد بن محمّد بن الصلت، عن أحمد بن محمّد بن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن حسين بن محمّد، عن أبيه، عن إسماعيل بن أبي خلف، عن صفوان بن مهران، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: أيّما رجل أتاه رجل مسلم في حاجة، ويقدر على قضائها، فمنعه إيّاها، عيره الله يوم القيامة تعييراً شديداً، وقال له: أتاك أخوك في حاجة، قد جعلت قضاءها في يديك، فمنعته إيّاها زهداً منك في ثوابها؟ وعزتي وجلالي لا أنظر إليك في حاجة، معذّباً كنت او مغفوراً لك.

[ ٢١٨٤٠ ] ٥ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ان يمنع احد الماعون جاره، وقال: من منع الماعون جاره منعه الله خيره يوم القيامة ووكلّه إلى نفسه، ومن وكلّه إلى نفسه فما أسوء حاله - إلى أن قال: - ومن احتاج اليه اخوه المسلم في قرض، وهو يقدر عليه فلم يفعل حرم الله عليه ريح الجنّة - إلى أن قال: - ومن اكرم أخاه المسلم فإنّما يكرم الله عزّ وجلّ.

[ ٢١٨٤١ ] ٦ - وفي( عقاب الأعمال) عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن على الكوفي، عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: أيما مؤمن حبس مؤمناً عن ماله، وهو محتاج إليه، لم يذقه الله من طعام الجنة، ولا يشرب من الرحيق المختوم.

____________________

٤ - امالي الطوسي ١: ٩٦.

٥ - الفقيه ٤: ٨ - ٩ / ١، واورد قطعة منه في الحديث ١٢ من الباب ٧ من ابواب ما تجب فيه الزكاة.

٦ - عقاب الأعمال: ٢٨٦ / ٢.

٣٨٩

[ ٢١٨٤٢ ] ٧ - وبإسناد تقدّم في عيادة المريض(١) عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) - في آخر خطبة خطبها - قال: ومن شكى اليه أخوه المسلم فلم يقرضه، حرم الله عليه الجنّة يوم يجزي المحسنين، ومن منع طالباً حاجته وهو يقدر على قضائها، فعليه مثل خطيئة عشار، فقام اليه مالك بن عوف، فقال: وما يبلغ من خطيئة عشار يا رسول الله؟ فقال: على العشار في كلّ يوم وليلة لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ومن يلعن الله فلن تجد له نصيراً.

جاء في آخر الاصل ما نصه: تمّ المجلّد الثاني من كتاب: « تفصيل وسائل الشيعة الى تحصيل مسائل الشريعة » ويتلوه - ان شاء الله تعالى - كتاب التجارة. والحمدلله وحده، وصلّ الله على سيدنا محمّد وآله.

وكتب بيده مؤلّفه

محمّد بن الحسن بن علي بن محمّد

الحرّ غفر الله له ولهم.

وفرغ منه في شعبان سنة سبعين بعد

الألف من الهجرة.

وفّق الله لإِكماله والعمل به، بمحمّد

وآله.

وكتب في هامش هذا الموضع من النسخة الثالثة بخط المصنّف ما نصّه: « بلغ قبالا بحمد الله تعالى حرّره مؤلفه محمد الحرّ ».

____________________

٧ - عقاب الأعمال: ٣٤١، واورد قطعة منه في الحديث ٦ من الباب ٢٢ من هذه الأبواب، واخرى في الحديث ١٥ من الباب ٧ من ابواب ما تجب فيه الزكاة، واخرى في الحديث ٥ من الباب ٦ من ابواب الدين.

(١) تقدم في الحديث ٩ من الباب ١٠ من ابواب الاحتضار.

وتقدم ما يدل على المقصود في الباب ٣٧ من هذه الأبواب، وفي الحديث ١٥ من الباب ٧ من ابواب ما تجب فيه الزكاة، وفي الحديث ٨ من الباب ٤١ من ابواب الامر بالمعروف.

٣٩٠

الفهرس

بقية ابواب جهاد النفس وما يناسبه ٦٠ - باب حدّ التكبّر والتجبّر المحرّمين ٥

٦١ - باب تحريم حبّ الدنيا المحرمة ووجوب بغضها ٨

٦٢ - باب استحباب الزهد في الدنيا وحدّ الزهد ١٠

٦٣ - باب استحباب ترك ما زاد عن قدر الضرورة من الدنيا ١٧

٦٤ - باب كراهة الحرص على الدنيا ١٩

٦٥ - باب كراهة حبّ المال والشرف ٢١

٦٦ - باب كراهة الضجر والكسل ٢٢

٦٧ - باب كراهة الطمع ٢٤

٦٨ - باب كراهة الخرق ٢٦

٦٩ - باب تحريم اساءة الخلق ٢٧

٧٠ - باب تحريم السفه وكون الإِنسان ممّن يتّقى شرّه ٢٩

٧١ - باب تحريم الفحش ووجوب حفظ اللسان ٣١

٧٢ - باب تحريم البذاء وعدم المبالاة بالقول ٣٤

٧٣ - باب تحريم القذف حتّى للمشرك مع عدم الاطّلاع ٣٦

٧٤ - باب تحريم البغي ٣٨

٧٥ - باب كراهة الافتخار ٤٢

٧٦ - باب تحريم قسوة القلب ٤٤

٧٧ - باب تحريم الظلم ٤٦

٧٨ - باب وجوب ردّ المظالم إلى أهلها واشتراط ذلك في التوبة منها، فإن عجز استغفر الله للمظلوم ٥٢

٧٩ - باب اشتراط توبة من أضلّ الناس برده لهم إلى الحق ٥٤

٨٠ - باب تحريم الرضا بالظلم والمعونة للظالم وإقامة عذره ٥٥

٣٩١

٨١ - باب تحريم اتباع الهوى الذي يخالف الشرع ٥٧

٨٢ - باب وجوب اعتراف المذنب لله بالذنوب واستحقاق العقاب ٥٨

٨٣ - باب وجوب الندم على الذنوب ٦١

٨٤ - باب وجوب ستر الذنوب وتحريم التظاهر بها ٦٣

٨٥ - باب وجوب الاستغفار من الذنب والمبادرة به قبل سبع ساعات ٦٤

٨٦ - باب وجوب التوبة من جميع الذنوب والعزم على ترك العود أبداً ٧١

٨٧ - باب وجوب اخلاص التوبة وشروطها ٧٦

٨٨ - باب استحباب صوم الاربعاء والخميس والجمعة للتوبة، واستحباب الغُسل والصلاة لها ٧٨

٨٩ - باب جواز تجديد التوبة وصحّتها مع الإِتيان بشرائطها وان تكرر نقضها ٧٩

٩٠ - باب استحباب تذكّر الذنب والاستغفار منه كلّما ذكره ٨١

٩١ - باب استحباب انتهاز فرص الخير والمبادرة به عند الإمكان ٨٣

٩٢ - باب استحباب تكرار التوبة والاستغفار كلّ يوم وليلة من غير ذنب ووجوبه مع الذنب ٨٤

٩٣ - باب صحة التوبة في آخر العمر ولو عند بلوغ النفس الحلقوم قبل المعاينة، وكذا الإِسلام ٨٦

٩٤ - باب استحباب الاستغفار في السحر ٩١

٩٥ - باب أنّه يجب على الإِنسان أن يتلافى في يومه ما فرط في أمسه، ولا يؤخّر ذلك إلى غده ٩٢

٩٦ - باب وجوب محاسبة النفس كلّ يوم وملاحظتها وحمد الله على الحسنات وتدارك السيئات ٩٥

٩٧ - باب وجوب زيادة التحفّظ عند زيادة العمر خصوصاً أبناء الأربعين فصاعداً ١٠٠

٩٨ - باب وجوب عمل الحسنة بعد السيئة ١٠٢

٩٩ - باب صحة التوبة من المرتد ١٠٤

٣٩٢

١٠٠ - باب وجوب الاشتغال بصالح الأعمال عن الاهل والمال ١٠٥

١٠١ - باب وجوب الحذر من عرض العمل على الله ورسوله والائمّة ( عليهم‌السلام ) ١٠٧

كتاب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يلحق به ١١٥

أبواب الأمر والنهي وما يناسبهما ١ - باب وجوبهما وتحريم تركهما ١١٧

٢ - باب اشتراط الوجوب بالعلم بالمعروف والمنكر وتجويز التاثير والامن من الضرر ١٢٦

٣ - باب وجوب الأمر والنهي بالقلب ثمّ باللسان ثمّ باليد، وحكم القتال على ذلك واقامة الحدود ١٣١

٤ - باب وجوب إنكار العامّة على الخاصّة وتغيير المنكر اذا عملوا به ١٣٥

٥ - باب وجوب إنكار المنكر بالقلب على كلّ حال، وتحريم الرضا به ووجوب الرضا بالمعروف ١٣٧

٦ - باب وجوب اظهار الكراهة للمُنكَر، والإِعراض عن فاعله ١٤٣

٧ - باب وجوب هجر فاعل المنكر والتوصّل إلى ازالته بكلّ وجه ممكن ١٤٤

٨ - باب وجوب الغضب لله بما غضب به لنفسه ١٤٦

٩ - باب وجوب أمر الاهلين بالمعروف ونهيهم عن المنكر ١٤٧

١٠ - باب وجوب الإِتيان بما يأمر به من الواجبات، وترك ما ينهى عنه من المحرّمات ١٤٩

١١ - باب تحريم اسخاط الخالق في مرضاة المخلوق حتّى الوالدين ووجوب العكس ١٥٢

١٢ - باب كراهة التعرّض للذلّ ١٥٦

١٣ - باب كراهة التعرّض لـمّا لا يطيق، والدخول فيما يوجب الاعتذار ١٥٨

١٤ - باب استحباب الرفق بالمؤمنين في أمرهم بالمندوبات، والاقتصار على ما لا يثقل على المأمور ويزهد في الدين، وكذا النهي عن المكروهات ١٥٩

١٥ - باب وجوب الحب في الله، والبغض في الله، والإِعطاء في الله، والمنع في الله ١٦٥

١٦ - باب استحباب اقامة السنن الحسنة، واجراء عادات الخير والامر بها وتعليمها، وتحريم اجراء عادات الشّر ١٧٢

١٧ - باب وجوب حبّ المؤمن وبغض الكافر وتحريم العكس ١٧٦

٣٩٣

١٨ - باب وجوب حبّ المُطيع وبغض العاصي وتحريم العكس ١٨٣

١٩ - باب استحباب الدعاء إلى الإِيمان والإِسلام مع رجاء القبول وعدم الخوف ١٨٦

٢٠ - باب تأكّد استحباب دعاء الأهل إلى الإِيمان مع الامكان ٢١ - باب عدم وجوب الدعاء إلى الإِيمان على الرعية، وعدم جوازه مع التقيّة ١٨٩

٢٢ - باب وجوب بذل المال دون النفس والعرض وبذل النفس دون الدين ١٩٢

٢٣ - باب عدم جواز الكلام في ذات الله والتفكر في ذلك، والخصومة في الدين والكلام بغير كلام الأئمّة ( عليهم‌السلام ) ١٩٣

٢٤ - باب وجوب التقيّة مع الخوف إلى خروج صاحبّ الزمان ( عليه‌السلام ) ٢٠٣

٢٥ - باب وجوب التقيّة في كلّ ضرورة بقدرها، وتحريم التقيّة مع عدمها، وحكم التقيّة في شرب الخمر ومسح الخفين ومتعة الحج ٢١٤

٢٦ - باب وجوب عشرة العامة بالتقيّة ٢١٩

٢٧ - باب وجوب طاعة السلطان للتقيّة ٢٢٠

٢٨ - باب وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقيّة وقضاء حقوق الإِخوان المؤمنين ٢٢١

٢٩ - باب جواز التقيّة في اظهار كلمة الكفر كسبّ الانبياء والأئمّة ( عليهم‌السلام ) والبراءة منهم وعدم وجوب التقية في ذلك وان تيقن القتل ٢٢٥

٣٠ - باب وجوب التقيّة في الفتوى مع الضرورة ٢٣٣

٣١ - باب عدم جواز التقيّة في الدم ٢٣٤

٣٢ - باب وجوب كتم الدين عن غيرأهله مع التقية ٢٣٥

٣٣ - باب تحريم تسمية المهدي ( عليه‌السلام ) ، وسائر الأئمة ( عليهم‌السلام ) وذكرهم وقت التقية، وجواز ذلك مع عدم الخوف ٢٣٧

٣٤ - باب تحريم اذاعة الحقّ مع الخوف به ٢٤٧

٣٥ - باب جواز اقرار الحر بالرقية مع التقيّة وان كان سيداً ٢٥٣

٣٦ - باب وجوب كف اللسان على المخالفين وعن أئمتهم مع التقية ٢٥٤

٣٩٤

٣٧ - باب تحريم مجاورة أهل المعاصي ومخالطتهم اختياراً ومحبة بقائهم ٢٥٥

٣٨ - باب تحريم المجالسة لاهل المعاصي وأهل البدع ٢٥٩

٣٩ - باب وجوب البراءة من أهل البدع وسبهم وتحذير الناس منهم وترك تعظيمهم مع عدم الخوف ٢٦٧

٤٠ - باب وجوب اظهار العلم عند ظهور البدع وتحريم كتمه إلّا لتقيّة وخوف، وتحريم الابتداع ٢٦٩

٤١ - باب تحريم التظاهر بالمنكرات، وذكر جملة من المحرّمات والمكروهات ٢٧٢

أبواب فعل المعروف ١ - باب استحبابه، وكراهة تركه ٢٨٥

٢ - باب استحباب المبادرة بالمعروف مع القدرة قبل التعذر ٢٩٣

٣ - باب استحباب فعل المعروف مع كلّ أحد وان لم يعلم كونه من أهله ٢٩٤

٤ - باب تأكد استحباب فعل المعروف مع أهله ٢٩٦

٥ - باب عدم جواز وضع المعروف في غير موضعه، ومع غير أهله ٢٩٩

٦ - باب وجوب تعظيم فاعل المعروف وتحقير فاعل المنكر ٣٠٣

٧ - باب استحباب مكافاة المعروف بمثله أو ضعفه أو بالدعاء له، وكراهة طلب فاعله للمكافاة ٣٠٥

٨ - باب تحريم كفر المعروف من الله كان أو من الناس ٣٠٩

٩ - باب استحباب تصغير المعروف وستره وتعجيله وكراهة خلاف ذلك ٣١٤

١٠ - باب أنه يكره للإِنسان أن يدخل في أمر، مضرته له أكثر من منفعته لأخيه ٣١٦

١١ - باب استحباب قرض المؤمن ٣١٧

١٢ - باب وجوب إنظار المعسر واستحباب إبرائه ٣١٩

١٣ - باب استحباب تحليل الميت والحي من الدين ٣٢١

١٤ - باب استحباب استدامة النعمة باحتمال المؤونة ٣٢٣

١٥ - باب وجوب حسن جوار النعم بالشكر وأداء الحقوق ٣٢٦

١٦ - باب استحباب إطعام الطعام ٣٢٩

٣٩٥

١٧ - باب تأكد استحباب اصطناع المعروف إلى العلويين والسادات ٣٣٢

١٨ - باب وجوب الاهتمام بأُمور المسلمين ٣٣٦

١٩ - باب استحباب رحمة الضعيف، واصلاح الطريق، وإيواء اليتيم، والرفق بالمملوك ٣٣٧

٢٠ - باب استحباب بناء مكان على ظهر الطريق للمسافرين، وحفر البئر ليشربوا منها، والشفاعة للمؤمن ٣٣٩

٢١ - باب وجوب نصيحة المسلمين، وحسن القول فيهم، حتّى يتبين غيره ٣٤٠

٢٢ - باب استحباب نفع المؤمنين ٣٤١

٢٣ - باب استحباب تذاكر فضل الأئمّة ( عليهم‌السلام ) وأحاديثهم وكراهة ذكر أعدائهم ٣٤٥

٢٤ - باب استحباب ادخال السرور على المؤمن، وتحريم ادخال الكرب عليه ٣٤٩

٢٥ - باب استحباب قضاء حاجة المؤمن والاهتمام بها ٣٥٧

٢٦ - باب استحباب اختيار قضاء حاجة المؤمن على غيرها من القربات، حتّى العتق والطواف والحج المندوب ٣٦٣

٢٧ - باب استحباب السعي في قضاء حاجة المؤمن، قضيت أو لم تقض ٣٦٥

٢٨ - باب استحباب اختيار السعي في حاجة المؤمن على العتق والحج والعمرة والاعتكاف والطواف المندوبات ٣٦٩

٢٩ - باب استحباب تفريج كرب المؤمن ٣٧٠

٣٠ - باب استحباب الطاف المؤمن واتحافه ٣٧٤

٣١ - باب استحباب إكرام المؤمن ٣٧٦

٣٢ - باب استحباب البر بالمؤمن، والتعاون على البر ٣٧٧

٣٣ - باب وجوب الستر على المؤمن، وتكذيب من نسب اليه السوء إلى أن يتيقن ٣٧٩

٣٤ - باب استحباب خدمة المسلمين ومعونتهم بالجاه وغيره ٣٨٠

٣٥ - باب وجوب نصيحة المؤمن ٣٨١

٣٦ - باب تحريم ترك نصيحة المؤمن ومناصحته ٣٨٣

٣٩٦

٣٧ - باب تحريم ترك معونة المؤمن عند ضرورته ٣٨٥

٣٨ - باب كراهة البخل على المؤمن ٣٨٧

٣٩ - باب تحريم منع المؤمن شيئاً من عنده، أو عند غيره عند ضرورته ٣٨٧

الفهرس ٣٩١

٣٩٧