وسائل الشيعة الجزء ١٧

وسائل الشيعة12%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 483

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 483 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 290993 / تحميل: 183088
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ١٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

١٩ - باب كراهة الضجر (*) والمنى

[ ٢١٩٨١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن سماعة بن مهران، عن أبي الحسن موسى( عليه‌السلام ) قال: إيّاك والكسل والضجر، فإنّك إن كسلت لم تعمل، وإنّ ضجرت لم تعط الحق.

[ ٢١٩٨٢ ] ٢ - وعنهم، عن أحمد، عن الهيثمّ النهدي، عن عبد العزيز بن عمر الواسطي، عن أحمد بن عمر الحلال(١) ، عن زيد القتات، عن أبان بن تغلب قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: تجنّبوا المنى فإنّها تذهب بهجة ما خولتم(٢) ، وتستصغرون بها مواهب الله عندكم، وتعقبكم الحسرات فيما وهمتم به أنفسكم.

[ ٢١٩٨٣ ] ٣ - محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) إنّه قال: إيّاك والضجر والكسل، إنّهما مفتاح كلّ سوء، إنّه من كسل لم يؤدّ حقاً، ومن ضجر لم يصبر على حقّ.

[ ٢١٩٨٤ ] ٤ - وبإسناده عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) - في وصيته لمحمّد بن الحنفية - أنّه قال: يا بني إيّاك والاتكال على الأماني، فإنّها

____________________

الباب ١٩

فيه ٤ أحاديث

* - الضجر: القلق والغم ( الصحاح - ضجر - ٢: ٧١٩ ).

١ - الكافي ٥: ٨٥ / ٥.

٢ - الكافي ٥: ٨٥ / ٧.

(١) في المصدر: أحمد بن عمر الحلبي.

(٢) خوله الله الشيء: ملكه إيّاه ( الصحاح - خوله - ٤: ١٦٩٠ ).

٣ - الفقيه ٣: ١٠٣ / ٤٢١.

٤ - الفقيه ٤: ٢٧٥ / ٨٣٠.

٦١

بضائع النوكى، وتثبط عن الآخرة، - إلى إنّ قال: - أشرف الغنى ترك المنى.

أقول: وتقدم ما يدلّ على ذلك(١) .

٢٠ - باب استحباب العمل في البيت للرجل والمرأة

[ ٢١٩٨٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة (عليها‌السلام ) تطحن وتعجن وتخبز.

ورواه الصدوق بإسناده عن هشام بن سالم، مثله(٢) .

[ ٢١٩٨٦ ] ٢ - وعن أحمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عبدل بن مالك، عن هارون بن الجهم، عن الكاهلي، عن معاذ بيّاع الاكسية قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يحلب عنز أهله.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أحاديث العمل باليد(٣) .

____________________

(١) تقدم في الحديث ٥ من الباب ١٨ من هذه الأبواب ، وفي الباب ٦٦ من أبواب جهاد النفس.

ويأتي ما يدل عليه في الحديث ١ من الباب ١ من أبواب آداب القاضي.

الباب ٢٠

فيه حديثان

١ - الكافي ٥: ٨٦ / ١، وأورده عن الفقيه في الحديث ١٠ من الباب ٩ من هذه الأبواب

(٢) الفقيه ٣: ١٠٤ / ٤٢٧.

٢ - الكافي ٥: ٨٦ / ٢.

(٣) تقدم في الحديث ١٠ من الباب ٩ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٥ من الباب ٥، وفي الباب ٢٩ من أبواب أحكام الملابس.

٦٢

٢١ - باب استحباب مرمة المعاش وإصلاح المال

[ ٢١٩٨٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن محمّد بن سماعة، عن محمّد بن مروان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنّ في حكمة آل داود: ينبغي للمسلم العاقل أن لا يُرى ظاعناً إلّا في ثلاث: مرمّة لمعاش، أو تزوّد لمعاد، أو لذّة في غير ذات محرم.

وينبغي للمسلم العاقل إنّ يكون له ساعة يفضي بها إلى علمه، فيما بينه وبين الله جل وعز، وساعة يلاقي إخوانه الّذين يفاوضهم ويفاوضونه في أمر آخرته، وساعة يخلّي بين نفسه ولذّتها في غير محرم، فإنّها عون على تلك الساعتين.

[ ٢١٩٨٨ ] ٢ - وعنهم، عن أحمد، عن ابن فضّال، عن ثعلبة وغيره، عن رجل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إصلاح المال من الايمان.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

[ ٢١٩٨٩ ] ٣ - وعن عليّ بن محمّد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بعض أصحابنا، عن صالح بن حمزة، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : عليك بإصلاح المال. فإنّ فيه منبهة للكريم،

____________________

الباب ٢١

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٥: ٨٧ / ١، وأورد صدره في الحديث ٦ من الباب ١ من أبواب آداب السفر.

٢ - الكافي ٥: ٨٧ / ٣.

(١) الفقيه ٣: ١٠٢ / ٤٠٤.

٣ - الكافي ٥: ٨٨ / ٦.

٦٣

واستغناء عن اللئيم.

[ ٢١٩٩٠ ] ٤ - محمّد بن عليّ بن الحسين قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من المروة استصلاح المال.

[ ٢١٩٩١ ] ٥ - وفي( الخصال) عن محمّد بن عليّ ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن اسماعيل بن مهران، عن صالح بن سعيد، عن أبإنّ بن تغلب، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من المروة استصلاح المال.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٢٢ - باب استحباب الاقتصاد وتقدير المعيشة

[ ٢١٩٩٢ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنّه قال له: يا عبيد إنّ السرف يورث الفقر، وإنّ القصد يورث الغنى.

[ ٢١٩٩٣ ] ٢ - قال: وقال العالم( عليه‌السلام ) : ضمنت لمن اقتصد إنّ لا يفتقر.

____________________

٤ - الفقيه ٣: ١٠٢ / ٤٠٣.

٥ - الخصال ١٠ / ٣٤، وأورده في الحديث ١٠ من الباب ٤٩ من أبواب آداب السفر.

(١) تقدم في البابين ٤، ٩ من هذه الأبواب ، وفي الباب ١، وفي الأحاديث ٦، ٧، ٨، ٩، ١٠ من الباب ٤٩ من أبواب آداب السفر.

(٢) يأتي في البابين ٢٢، ٢٩ من هذه الأبواب

الباب ٢٢

فيه ٩ أحاديث

١ - الفقيه ٣: ١٠٧ / ٤٤٦، وأورده عن الكافي في الحديث ٨ من الباب ٢٥ من أبواب النفقات.

٢ - الفقيه ٣: ١٠٢ / ٤٠٩، وأورده في الحديث ١٣ من الباب ٢٥ من أبواب النفقات.

٦٤

[ ٢١٩٩٤ ] ٣ - قال: وقال علي بن الحسين( عليه‌السلام ) : إنّ الرجل لينفق ماله في حقّ، وأنّه لمسرف.

[ ٢١٩٩٥ ] ٤ - وبإسناده عن الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) أنّه قال: للمسرف ثلاث علامات: يأكل ما ليس له، ويشتري بما(١) ليس له، ويلبس ما ليس له.

[ ٢١٩٩٦ ] ٥ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن داود بن سرحإنّ قال: رأيت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يكيل تمراً بيده، فقلت: جعلت فداك لو أمرت بعض ولدك او بعض مواليك فيكفيك، قال: يا داود إنّه لا يصلح المرء المسلم إلّا ثلاثة: التفقه في الدين، والصبر على النائبة، وحسن التقدير في المعيشة.

ورواه الصدوق مرسلاً من قوله: لا يصلح المرء المسلم إلى آخره(٢) .

[ ٢١٩٩٧ ] ٦ - وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن ربعي، عن رجل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: الكمال كل الكمال في ثلاثة، فذكر في الثلاثة: التقدير في المعيشة.

[ ٢١٩٩٨ ] ٧ - وعن عليّ بن محمّد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمّد بن علي، عن عبدالله بن جبلة، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إذاً أراد الله بأهل بيت خيراً رزقهم الرفق في المعيشة.

____________________

٣ - الفقيه ٣: ١٠٢ / ٤١٠.

٤ - الفقيه ٣: ١٠٢ / ٤١١.

(١) في المصدر: ما.

٥ - الكافي ٥: ٨٧ / ٤.

(٢) الفقيه ٣: ١٠٢ / ٤٠٥.

٦ - الكافي ٥: ٨٧ / ٢.

٧ - الكافي ٥: ٨٨ / ٥.

٦٥

[ ٢١٩٩٩ ] ٨ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن حنإنّ بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من علامات المؤمن ثلاث: حسن التقدير في المعيشة، والصبر على النائبة، والتفقه في الدين، وقال: ما خير في رجل لا يقتصد في معيشته، ما يصلح لا لدنياه ولا لآخرته.

[ ٢٢٠٠٠ ] ٩ - وعنه، عن محمّد بن زياد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في قول الله عزّوجلّ:( وَلَا تَجعَلْ يَدكَ مَغْلُولةً إِلَى عُنُقِكَ ) - قال: فضمّ يده فقال هكذا -( وَلَا تَبسُطْهَا كُلَّ البَسطِ ) (١) قال فبسط راحته وقال: هكذا.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٢٣ - باب وجوب الكدّ على العيال من الرزق الحلال

[ ٢٢٠٠١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن

____________________

٨ - التهذيب ٧: ٢٣٦ / ١٠٢٨.

٩ - التهذيب ٧: ٢٣٦ / ١٠٣١ وأورد نحوه عن الكافي في الحديث ١ من الباب ٢٩ من أبواب النفقات.

(١) الإِسراء ١٧: ٢٩.

(٢) تقدم في الحديث ٦ من الباب ٥ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٩ من أبواب الملابس، وفي الباب ٥٠ من أبواب الدعاء، وفي الحديث ١ من الباب ٥١ من أبواب وجوب الحجّ، وفي الباب ٣٥، وفي الحديث ٩ من الباب ٤٩ من أبواب آداب السفر، وفي الحديث ٢٩ من الباب ٤، وفي الحديث ١ من الباب ٣١، وفي الحديث ٢١ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس، وفي الحديث ٨ من الباب ١٤ من أبواب الأمر بالمعروف، وفي الحديث ٢١ من الباب ٢٣ من أبواب مقدمة العبادات.

(٣) يأتي في الأبواب ٢٥، ٢٦، ٢٧، ٢٩ من أبواب النفقات، وفي الحديث ٢ من الباب ٣٢ من أبواب آداب التجارة.

الباب ٢٣

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٥: ٨٨ / ١.

٦٦

إبن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: الكادّ على عياله(١) كالمجاهد في سبيل الله.

ورواه الصدوق مرسلاً(٢) .

[ ٢٢٠٠٢ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن إسماعيل بن مهران، عن زكريا بن آدم، عن أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) قال: الّذي يطلب من فضل الله ما يكف به عياله أعظم أجراً من المجاهد في سبيل الله عزّوجلّ.

[ ٢٢٠٠٣ ] ٣ - وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن ربعي بن عبدالله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إذاً كان الرجل معسراً، يعمل بقدر ما يقوت به نفسه وأهله، لا يطلب حراماً فهو كالمجاهد في سبيل الله.

[ ٢٢٠٠٤ ] ٤ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) إذا أصبح خرج غادياً في طلب الرزق، فقيل له: يا ابن رسول الله أين تذهب؟ فقال: أتصدق لعيالي، قيل له: أتتصدق؟ فقال: من طلب الحلال فهو من الله صدقة عليه.

[ ٢٢٠٠٥ ] ٥ - وعن حميد بن زياد(٣) ، عن عبيدالله بن أحمد(٤) ، عن ابن

____________________

(١) في المصدر زيادة: من حلال.

(٢) الفقيه ٣: ١٠٣ / ٤١٨.

٢ - الكافي ٥: ٨٨ / ٢.

٣ - الكافي ٥: ٨٨ / ٣.

٤ - الكافي ٥: ١٢ / ١١.

٥ - الكافي ٥: ٣١٨ / ٥٧.

(٣) في التهذيب: جميل بن زياد.

(٤) في التهذيب: عبدالله بن أحمد.

٦٧

أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن زرارة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنّ من الرزق ما ييبس الجلد على العظم.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(١) .

[ ٢٢٠٠٦ ] ٦ - محمّد بن عليّ بن الحسين قال: قال( عليه‌السلام ) : من سعادة المرء إنّ يكون القيّم على عياله.

[ ٢٢٠٠٧ ] ٧ - قال: وقال النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : ملعون ملعون من يضيع من يعول.

[ ٢٢٠٠٨ ] ٨ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : كفى بالمرء إثماً أن يضيّع من يعول.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

____________________

(١) التهذيب ٧: ٢٢٥ / ٩٨٤.

٦ - الفقيه ٣: ١٠٣ / ٤١٥ وأورده عن الكافي في الحديث ٧ من الباب ٢١ من أبواب النفقات.

٧ - الفقيه ٣: ١٠٣ / ٤١٧ وأورده في الحديث ٦ من الباب ٨٨ من أبواب مقدّمات النكاح، وأورده عن الكافي في ذيل الحديث ٥ من الباب ٢١ من أبواب النفقات.

٨ - الفقيه ٣: ١٠٣ / ٤١٦، وأورده عن الكافي في الحديث ٤ من الباب ٢١ من أبواب النفقات.

(٢) تقدم في الأحاديث ١، ٤، ٥ من الباب ٤، وفي الأحاديث ١، ٣، ٥ من الباب ٧، وفي الحديثين ١١، ١٢ من الباب ٩ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١٣ من الباب ٣١ من أبواب الذكر.

(٣) يأتي في الباب ٢٨ من هذه الأبواب ، وفي البابين ١، ٢١ من أبواب النفقات.

٦٨

٢٤ - باب استحباب شراء العقار وكراهة بيعه إلّا أن يشتري بثمنه بدله، وكون العقارات متفرقة

[ ٢٢٠٠٩ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن زرارة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: ما يخلف الرجل بعده شيئاً أشدّ عليه من المال الصامت، قال: قلت له: كيف يصنع به؟ قال: يجعله في الحائط والبستإنّ والدار.

محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن إبن أبي عمير، عمّن ذكره، عن زرارة نحوه(١) .

[ ٢٢٠١٠ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن( عليه‌السلام ) يقول: إنّ رجلاً أتى جعفراً( عليه‌السلام ) شبيهاً بالمستنصح له، فقال له: يا أبا عبدالله كيف صرت اتخذت الأموال قطعاً متفرقة؟ ولو كانت في موضع كان أيسر(٢) لمؤنتها وأعظم لمنفعتها؛ فقال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : اتخذتها متفرقة، فإنّ أصاب هذا المال شيء سلم هذا، والصرة تجمع هذا كلّه.

[ ٢٢٠١١ ] ٣ - وعن الحسين بن محمّد(٢) ، عن محمّد بن أحمد النهدي، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن مرازم، عن أبيه قال: قال أبو عبدالله

____________________

الباب ٢٤

فيه ٩ أحاديث

١ - الفقيه ٣: ١٠٤ / ٤٢٩.

(١) الكافي ٥: ٩١ / ٢.

٢ - الكافي ٥: ٩١ / ١.

(٢) في نسخة: أنسب ( هامش المخطوط ).

٣ - الكافي ٥: ٩٢ / ٥.

(٣) في المصدر: الحسن بن محمّد.

٦٩

( عليه‌السلام ) لمصادف مولاه: اتّخذ عقدة أو ضيعة، فإنّ الرجل إذا نزلت به النازلة أو المصيبة فذكر أنّ وراء ظهره ما يقيم عياله كان أسخى لنفسه.

[ ٢٢٠١٢ ] ٤ - وعن أبي عليّ الاشعري، عن محمّد بن الحسن بن عليّ الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن عبد الصمد بن بشير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لـمّا دخل النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) المدينة خط دورها برجله، ثمّ قال: اللّهم من باع رباعه(١) فلا تبارك له.

ورواه الصدوق بإسناده عن عبد الصمد بن بشير مثله، إلّا أنّه قال: من باع رقعة من أرض فلا تبارك فيه(٢) .

[ ٢٢٠١٣ ] ٥ - وعن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبإنّ بن عثمإنّ قال: دعإنّي أبو جعفر( عليه‌السلام ) (٣) فقال: باع فلان أرضه؟ قلت: نعم، قال: مكتوب في التوراة: إنّ من باع أرضاً أو ماءاً، ولم يضع ثمنه في أرض وماء ذهب ثمنه محقاً.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة(٤) .

ورواه الصدوق مرسلاً(٥) .

[ ٢١٠١٤ ] ٦ - وعن عليّ بن محمّد، عن صالح بن أبي حماد، عن

____________________

٤ - الكافي ٥: ٩٢ / ٧.

(١) الربع: الدار وجمعها رباع ( الصحاح - ربع - ٣: ١٢١١ ).

(٢) الفقيه ٣: ١٠٤ / ٤٣٠.

٥ - الكافي ٥: ٩١ / ٣.

(٣) في الكافي والتهذيب: جعفر (عليه‌السلام )

(٤) التهذيب ٦: ٣٨٧ / ١١٥٥.

(٥) الفقيه ٣: ١٠٥ / ٤٣١.

٦ - الكافي ٥: ٩٢ / ٤.

٧٠

الحسن بن علي، عن وهب الحريري، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: مشتري العقدة مرزوق، وبايعها ممحوق.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(١) .

ورواه الصدوق مرسلاً(٢) .

[ ٢٢٠١٥ ] ٧ - وعن عليّ بن محمّد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمّد بن عليّ بن يوسف، عن عبد السلام، عن هشام بن أحمر، عن أبي إبراهيم( عليه‌السلام ) قال: ثمن العقار ممحوق إلّا إنّ يجعل في عقار مثله.

[ ٢٢٠١٦ ] ٨ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الحسن بن شمون، عن الاصم، عن مسمع قال: قلت لابي عبدالله( عليه‌السلام ) : إن لي أرضاً تطلب مني ويرغبوني فقال لي: يا أبا سيار أما علمت أنه من باع الماء والطين، ولم يجعل ماله في الماء والطين ذهب ماله هباء، قلت: جعلت فداك إنّي أبيع بالثمن الكثير، واشتري ما هو أوسع رقعة(٣) منه، فقال: لا بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله(٤) .

[ ٢٢٠١٧ ] ٩ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن

____________________

(١) التهذيب ٦: ٣٨٨ / ١١٥٦.

(٢) الفقيه ٣: ١٠٤ / ٤٢٨.

٧ - الكافي ٥: ٩٢ / ٦.

٨ - الكافي ٥: ٩٢ / ٨.

(٣) في نسخة: ربعة ( هامش المخطوط ).

(٤) التهذيب ٦: ٣٨٨ / ١١٥٧.

٩ - الكافي ٥: ٢٦٠ / ٦، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٤٨ من أبواب الداوب، وفي الحديث ١ من الباب ١، وصدره في الحديث ٩ من الباب ٣ من أبواب المزارعة.

٧١

السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث - إنّ النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) سُئل أي المال بعد البقر خير؟ فقال: الراسيات في الوحل، والمطعمات في المحل، نعم الشيء النخل من باعه فإنّما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهق(١) في يوم عاصف إلّا إنّ يخلف مكانها.

ورواه الصدوق مرسلاً(٢) .

ورواه في( المجالس) عن أبيه، عن عليّ بن إبراهيم (٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(٤) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

٢٥ - باب استحباب مباشرة كبار الاُمور كشراء العقار والرقيق والإِبل والاستنابة فيما سواها، واختيار معالي الاُمور وترك حقيرها

[ ٢٢٠١٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن رجل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: باشر كبار اُمورك، وكل ما شق(٦) منها إلى غيرك، قلت: ضرب أيّ شيء؟ قال: ضرب أشرية العقار وما أشبهها.

____________________

(١) في المصدر زيادة: اشتد به الريح.

(٢) الفقيه ٢: ١٩٠ / ٨٦٥.

(٣) أمالي الصدوق: ٢٨٦ / ٢.

(٤) تقدم في الباب ١٠ من هذه الأبواب

(٥) يأتي في الباب ٢٥ من هذه الأبواب ، وفي البابين ٣، ٤ من أبواب المزارعة.

الباب ٢٥

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٥: ٩٠ / ١.

(٦) في نسخة: ما شفّ ( هامش المخطوط ) وكذلك الكافي، وفي الفقيه: ما صغر والشفّ: نقص وقلَّ ( الصحاح - شفف - ٤: ١٣٨٢ ).

٧٢

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

[ ٢٢٠١٩ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن عمر بن إبراهيم، عن خلف بن حماد، عن هارون بن الجهم، عن الارقط قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) لا تكونن دوارا في الاسواق، ولا تلِ دقائق الاشياء بنفسك، فإنّه لا ينبغي للمرء المسلم ذي الحسب والدين إنّ يلي شراء دقائق الاشياء بنفسه ما خلا ثلاثة أشياء فإنّه ينبغي لذي الدين والحسب إنّ يليها بنفسه: العقار، والرقيق، والإِبل.

ورواه الصدوق بإسناده عن الارقط مثله(٢) .

[ ٢٢٠٢٠ ] ٣ - الكشي في كتاب( الرجال) عن نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمّد البصري، عن محمّد بن جمهور العمي، عن موسى بن بشار الوشاء، عن داود بن النعمان قال: دخل الكميت على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فأنشده:

أخلص الله لي هوأيّ فما أغرق

نزعاً ولا تطيش سهامي

قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : لا تقل هكذا، ولكن قل: قد أغرق نزعاً وما تطيش سهامي.

ثمّ قال: إن الله عزّوجلّ يحبّ معالي الامور، ويكره سفسافها الحديث.

قال صاحب الصحاح: السفساف: الرديء من كلّ شيء والامر الحقير، وفي الحديث: إنّ الله يحبّ معالي الامور، ويكره سفسافها، ويروى: يبغض، انتهى(٣) .

____________________

(١) الفقيه ٣: ١٠٤ / ٤٢٥.

٢ - الكافي ٥: ٩١ / ٢.

(٢) الفقيه ٣: ١٠٤ / ٤٢٦.

٣ - رجال الكشي ١٣: ٤٦٣ / ٣٦٣.

(٣) الصحاح - سفف - ٤: ١٣٧٥.

٧٣

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الملابس(١) .

٢٦ - باب كراهة طلب الحوائج من مستحدث النعمة

[ ٢٢٠٢١ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن عيسى اليقطيني، عن زكريا المؤمن، عن محمّد بن سليمان، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : إنّما مثلُ الحاجة إلى من أصاب ماله حديثاً كمثل الدرهم في فم الافعى أنت إليه محوج، وأنت منها على خطر.

[ ٢٢٠٢٢ ] ٢ - وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن يوسف بن عقيل، عن أبي عليّ الخراز، عن داود الرقي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال يا داود تدخل يدك في فم التنين(٢) إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن فكان.

ورواه الصدوق بإسناده عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعاً، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في وصية النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) لعليّ( عليه‌السلام ) - مثله(٣) .

[ ٢٢٠٢٣ ] ٣ - وبإسناده عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي

____________________

(١) تقدم في الباب ٥ من أبواب أحكام الملابس.

الباب ٢٦

فيه ٣ أحاديث

١ - التهذيب ٦: ٣٢٩ / ٩١١.

٢ - التهذيب ٦: ٣٢٩ / ٩١٢.

(٢) التنين: نوع من الحيات ( الصحاح - تنن - ٥: ٢٠٨٦ ).

(٣) الفقيه ٤: ٢٧٠ / ٨٢١.

٣ - التهذيب ٧: ١٠ / ٣٩، وأورده عن الكافي في الحديث ٢ من الباب ٢١ من أبواب آداب التجارة.

٧٤

عمير، عن حفص بن البختري قال: استقرض قهرمإنّ(١) لابي عبدالله( عليه‌السلام ) من رجل طعاماً لابي عبدالله( عليه‌السلام ) فألحّ في التقاضي، فقال له أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ألم أنهك أن تستقرض ممّن لم يكن له ثمّ كان.

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم(٢) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٣) .

٢٧ - باب استحباب الاقتصار على معاملة من نشأ في الخير

[ ٢٢٠٢٤ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن فضل النوفلي، عن ابن أبي نجران الرازي(٤) قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : لا تخالطوا ولا تعاملوا إلّا من نشأ في خير.

وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن ظريف بن ناصح قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) وذكر مثله(٥) .

____________________

(١) القهرمان: الخازن والوكيل والحافظ لما تحت يده، والقائم بأمور الرجل( مجمع البحرين - قهرم - ٦: ١٥٠ ).

(٢) الكافي ٥: ١٥٨ / ٤.

(٣) يأتي في الباب ٢٧ من هذه الأبواب ، وفي الباب ٢١ من أبواب آداب التجارة.

الباب ٢٧

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٧: ١٠ / ٣٦، والكافي ٥: ١٥٩ / ٨، وأورده عن الفقيه في الحديث ٤ من الباب ٢١ من أبواب آداب التجارة.

(٤) في المصدر: أبي يحيى الرازي.

(٥) التهذيب ٧: ١٠ / ٣٧.

٧٥

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد(٢) ، والّذي قبله عن عليّ بن محمّد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٢٨ - باب عدم جواز ترك الدنيا التي لا بدّ منها للاخرة وبالعكس

[ ٢٢٠٢٥ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين قال: قال( عليه‌السلام ) : ليس منا من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنيا.

أقول: المراد بالدنيا هنا الّذي يجب تحصيله من كفاية واجب النفقة ونحوه.

[ ٢٢٠٢٦ ] ٢ - قال: وروي عن العالم( عليه‌السلام ) أنّه قال: اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً واعمل لاخرتك كأنّك تموت غداً.

[ ٢٢٠٢٧ ] ٣ - قال: وقال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : نعم العون على تقوى الله الغنى.

____________________

(١) الفقيه ٣: ١٠٠ / ٣٨٨.

(٢) الكافي ٥: ١٥٨ / ٥.

(٣) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٢٦ من هذه الأبواب

(٤) يأتي في الحديث ٦ من الباب ٢١ من أبواب آداب التجارة.

الباب ٢٨

فيه ٤ أحاديث

١ - الفقيه ٣: ٩٤ / ٣٥٥.

٢ - الفقيه ٣: ٩٤ / ٣٥٦.

٣ - الفقيه ٣: ٩٤ / ٣٥٧، وأورده في الحديث ١ من الباب ٦ من هذه الأبواب

٧٦

[ ٢٢٠٢٨ ] ٤ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الصفار، عن عليّ بن محمّد القاسإنّي(١) ، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث قال: قال أبو الحسن الاول موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) اشتدت مؤونة الدنيا ومؤونة الاخرة، أما مؤونة الدنيا فإنّك لا تمد يدك إلى شيء منها إلّا وجدت فأجراً قد سبقك إليه، وأمّا مؤونة الاخرة فإنّك لا تجد إخواناً يعينونك عليها.

ورواه الكليني، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، وعن عليّ بن محمّد، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

٢٩ - باب استحباب الاغتراب في طلب الرزق والتبكير اليه والإِسراع في المشي

[ ٢٢٠٢٩ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن عمر بن أُذينة، عن الصادق( عليه‌السلام ) أنّه قال: إنّ الله تبارك وتعالى ليحبّ الاغتراب في طلب الرزق.

[ ٢٢٠٣٠ ] ٢ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : اشخص يشخص لك الرزق.

____________________

٤ - التهذيب ٦: ٣٧٧ / ١١٠٣.

(١) في المصدر زيادة: القاسم بن محمّد.

(٢) الكافي ٨: ١٤٤ / ١١٢، وفيه عن أبي عبدالله (عليه‌السلام )

(٣) تقدم في الباب ٥ من هذه الأبواب ، وفي الباب ٥٠ من أبواب الدعاء.

(٤) يأتي في الباب ٤٨ من أبواب مقدّمات النكاح، وفي الحديث ٢ من الباب ١٤ من أبواب آداب التجارة.

الباب ٢٩

فيه ٧ أحاديث

١ - الفقيه ٣: ٩٥ / ٣٥٨.

٢ - الفقيه ٣: ٩٥ / ٣٥٩.

٧٧

[ ٢٢٠٣١ ] ٣ - وبإسناده عن عليّ بن عبد العزيز، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنّي لأًحبّ إنّ أرى الرجل متحرفاً في طلب الرزق، إن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال: اللّهم بارك لاُمّتي في بكورها.

[ ٢٢٠٣٢ ] ٤ - قال: وقال الصادق( عليه‌السلام ) : تعلموا من الغراب ثلاث خصال: استتاره بالسفاد، وبكوره في طلب الرزق، وحذره.

[ ٢٢٠٣٣ ] ٥ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : إذاً أراد أحدكم الحاجة فليبكّر إليها، فإنّي سألت ربي عزّوجلّ إنّ يبارك لاُمّتي في بكورها.

[ ٢٢٠٣٤ ] ٦ - قال: وقال( عليه‌السلام ) : إذاً أراد أحدكم حاجة فليبكر إليها وليسرع المشي إليها.

[ ٢٢٠٣٥ ] ٧ - محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن حمّاد بن عثمإنّ قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: لجلوس الرجل في دبر صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر.

قلت يكون للرجل الحاجة يخاف فوتها، فقال: يدلج فيها وليذكر الله عزّوجلّ فإنه في تعقيب ما دام على وضوئه.

____________________

٣ - الفقيه ٣: ٩٥ / ٣٦٠.

٤ - الفقيه ١: ٣٠٦ / ١٣٩٧، أورده في الحديث ٤، وعن العيون والخصال في الحديث ٦ من الباب ٦٧ من أبواب مقدّمات النكاح.

٥ - الفقيه ٣: ٩٥ / ٣٦١.

٦ - الفقيه ٣: ٩٥ / ٣٦٢.

٧ - الكافي ٥: ٣١٠ / ٢٧، وأورده قطعة منه في الحديث من الباب ١٧، وصدره في الحديث ١١ من الباب ١٨ من أبواب التعقيب.

٧٨

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا(١) ، وفي السفر(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٣٠ - باب استحباب الذهاب في الحاجة على طهارة والمشي في الظل

[ ٢٢٠٣٦ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين قال: قال الصادق( عليه‌السلام ) : من ذهب في حاجة على غير وضوء فلم تقض حاجته فلا يلومن إلّا نفسه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الطهارة(٤) .

[ ٢٢٠٣٧ ] ٢ - قال: وأرسل رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) رجلاً في حاجة وكان يمشي في الشمس فقال له: امشِ في الظل فإنّ الظل مبارك.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في السفر(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

____________________

(١) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٨ من الباب ٤، وفي الحديث ١١ من الباب ٦، وفي الحديث ٤ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب

(٢) تقدم في الحديث ٦ من الباب ٣، وفي الأحاديث ٥، ٦، ٧ من الباب ٧، وفي الحديث ٨ من الباب ١٠ من أبواب آداب السفر.

(٣) يأتي في الباب ٥٦ من أبواب آداب التجارة، وفي الحديث ٥ من الباب ١ من أبواب الدين، وفي الحديث ٦ من الباب ٦٧ من أبواب مقدّمات النكاح.

الباب ٣٠

فيه حديثان

١ - الفقيه ٣: ٩٥ / ٣٦٥، وأورده في الحديث ١ من الباب ٦ من أبواب الوضوء.

(٤) تقدم في الباب ٦ من أبواب الوضوء.

٢ - الفقيه ٣: ٩٥ / ٣٦٤.

(٥) تقدم في الباب ١٣ من أبواب آداب السفر.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الباب ١٢ من ابواب أداب التجارة.

٧٩

٣١ - باب كراهة طلب الحوائج من الناس بالليل، واستحباب التزويج فيه

[ ٢٢٠٣٨ ] ١ - محمّد بن مسعود العياشي في( تفسيره) عن عليّ بن عقبة، عن أبيه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: تزوجوا بالليل فإنّ الله جعله سكناً، ولا تطلبوا الحوائج بالليل فإنّه مظلم.

[ ٢٢٠٣٩ ] ٢ - وعن عبدالله بن الفضل، عمّن رفعه إلى أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا طلبتم الحوائج فاطلبوها بالنهار فإنّ الله جعل الحياء في العينين، وإذاً تزوجتم فتزوجوا بالليل فإنّ الله جعل الليل سكناً.

[ ٢٢٠٤٠ ] ٣ - وعن الحسن بن عليّ إبن بنت إلياس قال: سمعت أبا الحسن الرضا( عليه‌السلام ) يقول: إنّ الله جعل الليل سكنّا وجعل النساء سكناً، ومن السنّة التزويج بالليل، وإطعام الطعام.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

____________________

الباب ٣١

فيه ٣ أحاديث

١ - تفسير العياشي ١: ٣٧١ / ٦٨.

٢ - تفسير العياشي ١: ٣٧٠ / ٦٦.

٣ - تفسير العياشي ١: ٣٧١ / ٦٧.

(١) يأتي في الباب ٣٧ من أبواب مقدّمات النكاح.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

١١٨٤ ـ محمد بن حجاج بن زيّان المرادى (مولى سليم) : يروى عن عبد الله بن وهب. توفى سنة تسع وعشرين ومائتين(١) .

١١٨٥ ـ محمد بن الحجّاج بن يوسف اللخمىّ : روى عنه سعيد بن عفير. توفى يوم السبت لسبع بقين من شعبان سنة خمس وثمانين ومائة(٢) .

١١٨٦ ـ محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمى : يكنى أبا القاسم. انبرى ـ بمصر ـ محمد بن أبى حذيفة على متوليها عقبة بن عامر(٣) ، استعمله عبد الله بن سعد بن أبى سرح لما وفد إلى عثمان ، فأخرج عقبة عن الفسطاط ، وخلع عثمان. وكان يسمى «مشئوم قريش»(٤) . قتل ابن أبى حذيفة بفلسطين سنة ست وثلاثين ، وكان ممن أخرجه معاوية من مصر(٥) .

١١٨٧ ـ محمد بن حرملة بن سعد بن بهلول الجرشىّ(٦) : يكنى أبا عمار. يروى عن بكّار بن قتيبة ، وغيره. توفى سنة ثلاث وثلاثمائة(٧) .

١١٨٨ ـ محمد بن حزرة(٨) بن عبد الوارث بن عبد السلام بن موسى بن عبد الملك

__________________

(١) المقفى ٥ / ٥٢٢ (ذكره ابن يونس).

(٢) السابق ٥ / ٥٢٣ (قال ابن يونس).

(٣) هذا هو الصحيح فى قول الليث ، وغيره (الولاة ١٣). أما يزيد بن أبى حبيب ، فيرى أنه استخلف عليها (السائب بن هشام بن كنانة العامرى). وكانت وفادة عبد الله بن سعد فى وجوه الجند فى رجب سنة ٣٥ ه‍ (السابق : ١٤). وحرّف (عقبة بن عامر) إلى (عقبة بن مالك) فى (سير النبلاء) ٣ / ٤٨٠.

(٤) السابق (قال ابن يونس). لعل سر ذلك أنه كان ذا دور كبير فى إشعال الثورة والفتنة على عثمان. (السابق ٣ / ٤٨١).

(٥) السابق (قال ابن يونس). راجع تفاصيل ترجمة هذا الرجل ، الذي كان من أكابر المحرّضين على عثمان فى (الولاة ١٤ ـ ٢٠) ، والاستيعاب ٣ / ١٣٦٩ ـ ١٣٧٠ ، وأسد الغابة ٥ / ٨٧ ـ ٨٨ ، وسير النبلاء ٣ / ٤٧٩ ـ ٤٨١ ، والمقفى ٥ / ٥٢٤ ـ ٥٣١ ، والإصابة ٦ / ١٠ ـ ١٣.

(٦) هكذا ضبطت بالحروف فى (الأنساب) : ٢ / ٤٤ (نسبة إلى جرش ، وهو بطن من حمير). والغالب انطباقها على النسب المذكور ، وإن لم يترجم لصاحبه تحته.

(٧) المقفى ٥ / ٥٣١ (قال ابن يونس).

(٨) كذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف (الإكمال) ٢ / ٤٦٠ ، والمقريزى فى (المقفى) ٥ / ٥٣٢ (نقلا عن ابن ماكولا) ، وإن زاد : أن بعد الزاى الساكنة راء بعدها هاء.

٤٤١

المهرىّ(١) : يكنى أبا عبد الملك. من أهل البهنسا من صعيد مصر. مشهور ، ويروى عن يونس بن عبد الأعلى(٢) ، وعن أبيه «حزرة». روى عنه ولده حزرة(٣) . توفى فى شعبان سنة أربع عشرة وثلاثمائة(٤) ، أو سبع عشرة وثلاثمائة(٥) .

١١٨٩ ـ محمد بن الحسن بن الربيع : يكنى أبا عبد الله. إمام الجامع العتيق بمصر. توفى فى المحرم سنة إحدى عشرة وثلاثمائة(٦) .

١١٩٠ ـ محمد بن الحسن بن عبد العزيز بن الوزير الجروىّ : كان يسكن تنّيس. روى عن محمد بن إسماعيل البخارى ، وغيره. وحمل إلى العراق. وكان حديثه قليلا. ذكر أن كتبه ضاعت. كان ثقة ، وعمّر ، وتوفى ب «تنيس»(٧) .

١١٩١ ـ محمد بن الحسن بن موسى الكندى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا جعفر. روى عن حرملة ، وغيره. يعرف ، وينكر. لم يكن بذاك فى الحديث. وأخوه موسى بن الحسن يعرف وينكر أيضا(٨) . توفى فى ذى الحجة سنة ثمان وثلاثمائة(٩) .

١١٩٢ ـ محمد بن حسين بن زيد التنيسى : يكنى أبا جعفر. حدّث عن يونس ، وغيره. طال عمره. ثقة عاقل ، كان له ب «تنيس» منزلة جليلة ، ومحلّ ، ويسار. توفى ب «تنيس» فى شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة(١٠) .

__________________

(١) هذا نسبه فى (المقفى). ووقف صاحب (التوضيح) بالنسب عند (عبد الوارث). (راجع هامش الإكمال ٢ / ٤٦١).

(٢) السابق (قال ابن يونس فى تاريخه) ، والمقفى ٥ / ٥٣٢ (قال ابن يونس).

(٣) السابق.

(٤) الإكمال (نقلا عن التوضيح ، بالهامش ج ٢ / ٤٦١) ، والمقفى ٥ / ٥٣٢.

(٥) تفرد بذلك المقريزى فى (المصدر السابق) ، وصدّرها بقوله : (وقال مرة). ويلاحظ أن ابن يونس ترجم لوالد المترجم له (وهو حزرة بن عبد الوارث) ، فى باب (الحاء) رقم (٣٠٠). وترجم لابنه (حزرة) برقم (٣٠١).

(٦) المقفى ٥ / ٥٤١ (قال ابن يونس). وأضاف عن مسلمة بن قاسم : توفى بمصر يوم الجمعة لثمان خلون من شعبان ، من السنة المذكورة.

(٧) السابق ٥ / ٥٤٧ (قال ابن يونس). سبقت الترجمة لوالده فى باب (الحاء) برقم (٣١٤).

(٨) ميزان الاعتدال ٣ / ٥١٨ (رقم ٧٣٩٨).

(٩) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٢٤٣ (قال ابن يونس).

(١٠) السابق ٢٤ / ٢٦٩ (شرحه).

٤٤٢

١١٩٣ ـ محمد بن حمزة بن أيوب بن عبد الملك بن عمر بن أيوب بن أبى حمزة اللخمى : من الموالى. يكنى أبا الحسن. كتب الحديث عن يحيى بن أيوب ، وطبقته. توفى ليلة الأربعاء ليوم بقى من رجب سنة أربعين وثلاثمائة(١) .

١١٩٤ ـ محمد بن حميد بن هشام بن حميد بن خليفة بن قرّة بن زرعة الرّعينىّ الحجرىّ(٢) : يكنى أبا قرّة. روى عن سعيد بن تليد ، وأبى صالح كاتب الليث ، وأصبغ ابن الفرج(٣) . كان ثقة. توفى يوم السبت أول جمادى الأول سنة ست وستين ومائتين(٤) .

١١٩٥ ـ محمد بن حوبك(٥) بن سعيد بن بهلول الحرسىّ : يكنى أبا قمامة. من أهل الحرس ، قرية شرقىّ مصر. روى عن سلمة بن شبيب. مات سنة ثلاث وثلاثمائة(٦) .

١١٩٦ ـ محمد بن حيوة(٧) بن معن بن يزيد التجيبى المصرى : يعرف ب «ابن أبى العوجاء». روى عن أبيه ، عن ابن لهيعة. توفى سنة تسع وستين ومائتين(٨) .

١١٩٧ ـ محمد بن خلف بن عبيد : مولى المعافر ، وقيل : مولى حضرموت. توفى فى صفر يوم الأحد لست بقين من(٩) سنة سبع وتسعين ومائتين. وكان فقيها فاضلا منقبضا. وقد دخلت عليه. حدّث عن الحارث بن مسكين ، وغيره(١٠) .

١١٩٨ ـ محمد بن خلّاد بن هلال التميمى الإسكندرانى : يكنى أبا عبد الله(١١) . روى عن أبيه ، والليث بن سعد ، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندرانى. روى عنه

__________________

(١) المقفى ٥ / ٦١٠ (شرحه) وبه قال : ليوم إن بقى من رجب (ولعل إن زائدة).

(٢) حجر رعين (السابق ٥ / ٦١٤).

(٣) انتقيت بعض أساتيذه على نهج ابن يونس المعتاد. (السابق).

(٤) السابق (قال ابن يونس).

(٥) لم أقف على ضبطها.

(٦) السابق ٥ / ٦١٦ (قال ابن يونس).

(٧) ضبط بالحروف فى (السابق) ٥ / ٦١٨.

(٨) السابق (قال ابن يونس).

(٩) لست إن بقين من (لعل إن زائدة بالإضافة إلى سقط من الأصل). (السابق ٥ / ٦٣٣).

(١٠) السابق (قال ابن يونس).

(١١) ميزان الاعتدال ٣ / ٥٣٧ (قال أبو سعيد بن يونس).

٤٤٣

حماد زغبة(١) . روى مناكير(٢) .

١١٩٩ ـ محمد بن داود بن رزق بن داود بن ناجية بن عمير(٣) بن ناجية المهرىّ الإسكندرانى : يكنى أبا عبد الله. روى عن أبيه ، وابن وهب. روى عنه أبو داود ، والنسائى(٤) . مات فى شوال سنة إحدى وخمسين ومائتين بالإسكندرية(٥) . ذكره أحمد ابن شعيب النسوى ، فقال : محمد بن داود بن أبى ناجية(٦) ثقة(٧) .

١٢٠٠ ـ محمد بن داود بن عثمان بن سعد بن أسلم بن سالم ، مولى المسور بن عبد الله بن كثير الصدفى : يكنى أبا عبد الله. روى عن أحمد بن سعيد الفهرى ، ومحمد بن رمح ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، وجماعة. روى عنه الطبرانى. توفى فى ربيع الأول سنة سبع وتسعين ومائتين(٨) .

١٢٠١ ـ محمد بن راشد المرادى : يروى عن رجل ، عن عمرو بن العاص حديث سجود القرآن. روى عنه عبد الله بن سليمان الطويل(٩) .

١٢٠٢ ـ محمد بن راشد بن أبى سكنة(١٠) ـ بسكون الكاف(١١) ـ العبدرىّ : قيل : إن كنيته أبو سكنة. روى عن أبيه(١٢) ، يعد فى جملة سبعة عشر رجلا ، تفرد بالرواية عنهم

__________________

(١) انتقيت بعض الأساتيذ ، والتلاميذ على نهج ابن يونس (المقفى ٥ / ٦٣٧).

(٢) ميزان الاعتدال ٣ / ٥٣٧ ، والمغنى ٢ / ٥٧٦ (ابن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٣٧ (قال ابن يونس). وأضاف : أنه توفى فى ربيع الآخر سنة ٢٣١ ه‍.

(٣) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ١٧٣ ، والمقفى ٥ / ٦٤٣. وحرفت إلى (عمر) فى (تهذيب التهذيب) ٩ / ١٣٥.

(٤) انتقيت ذلك على نهج ابن يونس. (السابق).

(٥) تهذيب الكمال ٢٥ / ١٧٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٤٣ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٣٥ (قال ابن يونس).

(٦) حرفت (ناجية) إلى (ناخية) فى (المصدر السابق).

(٧) تهذيب الكمال ٢٥ / ١٧٤ ، والمقفى ٥ / ٦٤٣ (قال ابن يونس ، عن النسائى) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٣٥).

(٨) المقفى ٥ / ٦٤٥ (قاله ابن يونس).

(٩) السابق ٥ / ٦٥٣ (شرحه).

(١٠) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٤ / ٣٢١ ، والمقفى ٥ / ٦٥٢ (وقال : مولى بنى عبد الدار).

(١١) والصواب : سكون الكاف. كذلك قاله ابن يونس (الإكمال ٤ / ٣٢١).

(١٢) السابق.

٤٤٤

حرملة بن عمران(١) . روى عنه حرملة بن عمران وحده حديثا تفرد به ، قال : سمعت محمد بن راشد يخبر عن أبيه ، أنه قال : عرضت القرآن على أبى الدرداء ، وواثلة بن الأسقع(٢) ، فلم يردّ علىّ شيئا ، وأنه كان يقرأ : يقضى الحق وهو خير الفاضلين(٣) . وهذا الحديث مما تفرد به حرملة(٤) .

١٢٠٣ ـ محمد بن الربيع بن سليمان : مولى الأزد. يعرف ب «مغيث». يكنى أبا عبد الله. يروى عن عبد الملك بن إبراهيم الحلبى(٥) .

١٢٠٤ ـ محمد بن ربيعة بن محمد بن ربيعة بن الوليد المصرى : يكنى أبا عبد الله. سمع يونس بن عبد الأعلى ، وغيره. كتبت عنه. توفى فى شعبان سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة(٦) .

١٢٠٥ ـ محمد بن رمح بن المهاجر بن المحرّر(٧) بن سالم التجيبى المصرى «مولى تجيب»(٨) : يكنى أبا عبد الله. سمع الليث بن سعد ، وابن لهيعة ، والمفضّل بن فضالة المصرى. حدّث عنه مسلم بن الحجّاج ، وأبو داود السجستانى ، والحسن بن سفيان ، ومحمد بن زبّان الحضرمى(٩) . ثقة ثبت فى الحديث(١٠) ، وكان أعلم الناس بأخبار

__________________

(١) الإكمال ٦ / ٣٤٨ ـ ٣٤٩ (كذا عدّه ابن يونس).

(٢) حرفت إلى (الأسفح) فى (المقفى) ٥ / ٦٥٢. والصواب ما فى المتن (راجع ترجمته فى : تهذيب التهذيب) ١١ / ٨٩ ـ ٩٠ (وهو صحابى).

(٣) هذه قراءته. أما فى قراءة حفص المشهورة ، فالآية بتمامها تقول :( قُلْ : إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ ) [الأنعام : ٥٧].

(٤) المقفى ٥ / ٦٥٣ (قال ابن يونس).

(٥) الألقاب : ٢٠٠ (ذكره حفيد يونس).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٢٧٠ (قال ابن يونس).

(٧) وردت الكلمة بفتح الحاء المهملة ، وراء مشددة مفتوحة مكررة فى (الإكمال) ٧ / ٢١٧ ، وإن لم يذكر تحتها المترجم له. وهو نفس ضبط محقق (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٢٠٣ لها ، فلعل هذا الضبط هو الصواب.

(٨) فى (الأنساب) ١ / ٤٤٨ : كان يسكن ب (محلة تجيب) بمصر ، فنسب إليها.

(٩) (الإكمال ٤ / ٩٢). وأعتقد أنه نقلها عن ابن يونس ، ولم يصرح.

(١٠) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥ (قال ابن يونس). وفى (تاريخ الإسلام) ١٨ / ٤٣٤ (لم يذكر : فى الحديث. قال أبو سعيد بن يونس)

٤٤٥

البلد(١) ووقفه ، وكان إذا شهد(٢) فى دار ، علم أهل البلد أنها طيبة الأصل(٣) . مات فى شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين(٤) .

١٢٠٦ ـ محمد بن رمضان بن شاكر الجيشانى ، مولاهم المصرى : أخذ عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وغيره. وجلس فى موضع ابن عبد الحكم ، وروى كتب الربيع المرادى. وما علمت إلا خيرا. توفى فى المحرم سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة(٥) .

١٢٠٧ ـ محمد بن روح بن شبل الجوهرىّ(٦) : يعرف ب «الأحول». روى عن محمد ابن رمح ، وجماعة. رويت عنه. مات فى شوال سنة ثلاثمائة(٧) .

١٢٠٨ ـ محمد بن زبّان بن حبيب بن زبّان بن حبيب المصرى الحضرمى(٨) : يكنى أبا

__________________

، وكذا فى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٤٧ (قال ابن يونس). وفى (الوافى بالوفيات) ٣ / ٧٣ : ثقة (عن ابن يونس). وفى (الإكمال) ٤ / ٩٢ : وكان ثقة مأمونا (ونقلها عنه ابن حجر فى : تهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥).

(١) فى حسن المحاضرة ١ / ٣٤٧ : بأخبار بلدنا.

(٢) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٥ (بفتح الشين) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥. وقد تكون من الشهادة (أى : شهد لصالح أهل دار ، علم أصالتهم ، ومنزلتهم السامية). وقد تكون حرّفت عن (شوهد) ، أى : رئى عند قوم فى دارهم ، علم أنهم أهل أصل طيب ؛ لأصالته ومنزلته.

(٣) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥.

(٤) تاريخ الإسلام ١٨ / ٤٣٤ ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٤٧ (ويبدو أن النص منقول عن ابن قديد ، كما ورد فى (تهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥). وفى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٢٠٦ : كذا قال على بن الحسن بن قديد. وزاد : (يوم الخميس ، يوم واحد ـ لا إحدى ـ وعشرين من شوال). ووردت سنة الوفاة فقط فى (العبر) للذهبى ١ / ٣٤٤ ، و (الوافى) ٣ / ٧٣. راجع المزيد عن ترجمة هذا العالم باعتباره من ثقات المصريين ، ومفتيهم. وقال النسائى عنه : ما أخطأ فى حديث واحد ، ولو كان كتب عن مالك ، لأثبته فى الطبقة الأولى من أصحابه (تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٣ ـ ٢٠٥ ، وتاريخ الإسلام ١١ / ٤٣٣ ـ ٤٣٤ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥). وترجم ابن يونس لأخيه (الحكم بن رمح) فى باب (الحاء) برقم (٣٤٥) ، ولابنه (عبد الله بن محمد بن رمح) فى باب (العين) برقم (٧٧٢).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٠ (قاله ابن يونس) ، وزاد : أنه فقيه مصرى مالكى ، أحد الأئمة.

(٦) لعلها نسبة إلى بيع الجوهر (الأنساب) ٢ / ١٢٥.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٢ / ٢٦٨ (قال ابن يونس).

(٨) استقينا هذا النسب من خلال ترجمة ابن ماكولا لوالده (الإكمال ٤ / ١١٥). وقال عن والده : يروى عن مالك ، والمفضل. روى عنه ابنه محمد بن زبّان. يكنى أبا جوين. توفى سنة ٢٦٤ ه‍ (السابق).

٤٤٦

بكر. روى عن أبيه ، ومحمد بن رمح التجيبى. روى عنه المصريون ، وغيرهم(١) . حدثت عنه. قال لى : ولدت سنة خمس وعشرين ومائتين. توفى فى جمادى الأولى سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، وكان رجلا صالحا ، ثقة ثبتا ، متقلّلا فقيرا ، لم يكن يقبل من أحد شيئا(٢) .

١٢٠٩ ـ محمد بن زكريا بن يحيى بن صالح بن يعقوب القضاعىّ الحرسىّ المصرى(٣) : يروى عن محمد بن يوسف الفريابىّ. توفى سنة أربع وخمسين ومائتين. كان يفهم ، ويحفظ الحديث ، وكان رجلا صالحا(٤) .

١٢١٠ ـ محمد بن زياد بن طبق القيسىّ : مولى لهم ، كان خليفة «عبد الله بن المسيّب الضّبّىّ» والى مصر على الخراج ، وذلك فى زمن الرشيد. وتوفى سنة إحدى وعشرين ومائتين. والزقاق المعروف ب «ابن طبق» منسوب إلى هذا(٥) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ١٢٠ (دون نسبة إلى ابن يونس ، والغالب أن النص له). وذكر فى أساتيذه : الحارث بن مسكين (سير أعلام النبلاء) ١٤ / ٥١٩. وفى (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٥٤٧ : سمع أبا الطاهر بن السرح ، وزكريا بن يحيى كاتب العمرى. وفى (المصدرين السابقين) : سمع أبا بكر ابن المقرئ ، وإبراهيم بن أحمد رئيس المؤذنين ، وغيرهما.

(٢) سير أعلام النبلاء ٤ / ٥١٩ ـ ٥٢٠ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٤٧ ـ ٥٤٨.

(٣) سبقت الترجمة لأبيه (زكريا) فى باب (الزاى) رقم (٤٩٨).

(٤) تاريخ الإسلام ١٩ / ٢٨٨ ـ ٢٨٩ (قال ابن يونس).

(٥) الانتصار (القسم الأول ص ٢٥). ونسب ابن دقماق النص إلى الكندى فى (الأمراء) ، وإلى (ابن يونس). وبالعود إلى (كتاب الولاة) ص ١٣٥ فى ولاية الوالى (عبد الله بن المسيب بن زهير الضبى) ، وجدت أنه ولى صلاة مصر للرشيد ١٩ من رمضان سنة ١٧٦ ه‍ ، وصرف فى رجب سنة ١٧٧ ه‍. وفى ص ١٣٧ من (المصدر السابق) : ورد أن عبد الملك بن صالح بن على العباسى لما ولّاه الرشيد (صلاة مصر ، وخراجها) فى شوال سنة ١٧٨ ه‍ ، لم يدخلها ، واستخلف عليها (عبد الله بن المسيب) ، الذي وليها إلى (سلخ سنة ١٧٨ ه‍) ، أى : شهران ، أو أقل. ثم وليها (عبيد الله بن المهدى) فى المحرم سنة ١٧٩ ه‍ ، فاستخلف عليها ابن المسيب المذكور ، حتى قدم ابن المهدى الوالى فى ربيع الأول سنة ١٧٩ ه‍ ، فوليها سبعة أشهر حتى الثانى من شوال سنة ١٧٩ ه‍ ، ثم خرج منها. أما بالنسبة للمترجم له ، فلم أجد له علاقة بالوالى (ابن المسيب) المذكور ، والموجود فى كتاب (الولاة) ص ١٤٧ : أن الوالى (الحسن بن التختاخ) لما عزل سنة ١٩٤ ه‍ ، سار يريد الشام ، واستخلف على مصر (عوف بن وهب) على (الصلاة) ، ومحمد بن زياد بن طبق القيسى على (الخراج).

٤٤٧

١٢١١ ـ محمد بن سعيد بن حفص المصرى (مولى قريش) : يكنى أبا الطيب. يروى عن عبد الغنى بن أبى عقيل رفاعة فرائض أيوب الفرضى ، وغيره. توفى سلخ شّوال ـ وقيل : شعبان ـ سنة ست وثلاثمائة(١) .

١٢١٢ ـ محمد بن سعيد بن كثير بن عفير المصرى «مولى الأنصار» : يروى عن عبد الله بن وهب(٢) . كان رجلا صالحا ، توفى فى جمادى الآخرة(٣) سنة سبع وأربعين ومائتين(٤) .

١٢١٣ ـ محمد بن سعيد بن ميمون الجيزى (مولى نافع) : يكنى أبا قبيل. كان بالجيزة معلّم كتّاب. حدّث عن يونس بن عبد الأعلى ، وغيره. روى عنه أبو أحمد بن عدىّ. توفى فى شوال سنة إحدى وثلاثمائة(٥) .

١٢١٤ ـ محمد بن سفيان بن زياد العامرى : مولى بنى عامر بن لؤى بن غالب بن مضر. يكنى أبا عبد الله. روى عن ابن لهيعة ، والليث ، وبكر بن مضر(٦) . كان رجلا عابدا. توفى فى المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين(٧) .

١٢١٥ ـ محمد بن سلمة التجيبى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا عامر. حدّث عن ابن وهب. توفى سنة تسع وخمسين ومائتين(٨) .

١٢١٦ ـ محمد بن سلمة بن عبد الله بن أبى فاطمة المرادى ، ثم الجملىّ المصرى : يكنى أبا الحارث. يروى عن عبد الله بن وهب المصرى. روى عنه أبو حاتم الرازى ، وأبو عبد الرحمن النسائى ، وأبو داود ، وابنه عبد الله «ابن أبى داود»(٩) . كان ثبتا فى

__________________

(١) المقفى ٥ / ٦٦١ (ذكره ابن يونس ، وغيره).

(٢) تاريخ الإسلام ١٨ / ٤٣٦ ، والمقفى ٥ / ٦٧٤.

(٣) السابق ٥ / ٦٧٥ (قال ابن يونس).

(٤) تاريخ الإسلام ١٨ / ٤٣٦ (قال ابن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٧٥.

(٥) السابق ٥ / ٦٧٨ (ذكره ابن يونس).

(٦) انتقيت ذلك تبعا لمنهج ابن يونس المعهود (السابق ٥ / ٦٨٠).

(٧) السابق (قال ابن يونس).

(٨) تاريخ الإسلام ١٩ / ٢٩١ (قاله ابن يونس).

(٩) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس (الأنساب ٢ / ٨٨ ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٢٨٧ ـ ٢٨٨ ، والمقفى ٥ / ٦٨٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٧١).

٤٤٨

الحديث. ذكره النسائى يوما ونحن عنده ، فقال : كان ثقة ثقة(١) . توفى يوم الأحد لست خلون من ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائتين(٢) .

١٢١٧ ـ محمد بن سهل بن عمير القصّار(٣) المصرى : توفى سنة ثمان وأربعين ومائتين(٤) .

١٢١٨ ـ محمد بن سهل بن المسور(٥) بن عثمان الجملىّ (مولاهم) : حدّث عن أبى الزّنباع «روح بن الفرج» ، وطبقته(٦) . توفى بعد الثلاثمائة(٧) .

١٢١٩ ـ محمد بن شمير(٨) الرّعينىّ المصرى : يكنى أبا الصبّاح. روى عن أبى علىّ الهمدانى. روى عنه أبو شريح عبد الرحمن بن شريح المعافرى(٩) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٨٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٨٦ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٧١ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٢) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٨٨ ، والمقفى ٥ / ٦٨٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٧١ (لم يرد ذكر يوم الأحد).

(٣) قصر الثوب ، وقصّره قصارة : حوّره ، ودقّه. وعنه سمّى (القصّار). والمبيّض للثياب : الذي يهيئ النسيج بعد نسجه ببلّه ، ودقّه بالقصرة (قطعة من الخشب). (اللسان ، مادة : ق. ص. ر) ٥ / ٣٦٤٩ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٧٦٧.

(٤) المقفى ٥ / ٧٠٨ (ذكره ابن يونس).

(٥) هذا هو الضبط الشائع لها (الإكمال) ٧ / ٢٤٥. وذكر لها وجها آخر (المسوّر) وردت مشددة الواو فى (المقفى) ٥ / ٧٠٨.

(٦) له ترجمة فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ٢٥٦ (ولد ٢٠٤ ه‍ ، وتوفى ٢٨٢ ه‍). وهو فقيه مالكى. ومن طبقته الذين ترجم لهم السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ٤٤٨ : محمد بن أصبغ بن الفرج الفقيه (ت ٢٧٥ ه‍) ، ومحمد بن زكريا بن يحيى الوقّار المصرى (ت ٢٥٤ ه‍) ، وغيرهما.

(٧) المقفى ٥ / ٧٠٨ (ذكره ابن يونس).

(٨) ذكر عبد الغنى : أنها بالشين المعجمة ، ويقال : بالسين المهملة (المؤتلف والمختلف ، ط. دار الأمين) ص ١١٤. وقال ابن ماكولا : بالشين المعجمة (الإكمال ٤ / ٣٧٣). وفى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٣٧٥ بضم الشين المعجمة. وفى (تهذيب التهذيب) ٩ / ١٩٩ : حكى عن عبد الغنى الوجهين ، وذكرهما فى (التقريب) ٢ / ١٧٠.

(٩) تهذيب الكمال ٢٥ / ٣٧٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٩٩ (قال ابن يونس). ويلاحظ إيراد المزى حديث المترجم له ، الذي رواه عن أبى على الهمدانى ، ورواه عنه أبو شريح ، وهو حديث الصحابى (شمعون). (تهذيب الكمال ١٢ / ٥٦٦).

٤٤٩

١٢٢٠ ـ محمد بن صالح بن رشدين بن عبد العزيز بن عمر بن رشدين المخزومى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا بكر. حدّث. توفى سنة أربعين وثلاثمائة فى ربيع الأول(١) .

١٢٢١ ـ محمد بن صالح بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث المصرى : يكنى أبا بكر. روى عن حامد بن يحيى البلخى ، وغيره. توفى سنة أربع وتسعين ومائتين(٢) .

١٢٢٢ ـ محمد بن صالح بن قيس : مولى سكينة ابنة الحسين بن علىّ بن أبى طالب. روى عن أبيه ، عن أنس بن مالك. روى عنه ابنه عبد الله(٣) .

١٢٢٣ ـ محمد بن عاصم بن جعفر(٤) بن تدراق بن ذكوان بن ينّاق(٥) المعافرى ، مولاهم المصرى(٦) : يكنى أبا عبد الله. روى عن مالك ، ومفضّل بن فضالة ، وضمام ابن إسماعيل. روى عنه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، ومحمد بن يحيى الذّهلىّ(٧) . ثقة. توفى يوم الأحد لخمس خلون من صفر سنة خمس عشرة ومائتين(٨) . والمنية التى بالجيزة بفسطاط مصر ، المعروفة ب «منية بنى ينّاق» ، هى كانت لجدّهم «ينّاق» هذا(٩) .

١٢٢٤ ـ محمد بن عبد الله الفاوىّ(١٠) : يكنى أبا بكر. فقيه توفى يوم الأحد ، آخر

__________________

(١) المقفى ٥ / ٧٢٥ (قال ابن يونس).

(٢) السابق ٥ / ٧٢٧ (شرحه).

(٣) السابق ٥ / ٧٢٧ ـ ٧٢٨ (ذكره ابن يونس).

(٤) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٤٢٣ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢١٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٧. وحرف إلى (حفص) فى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٣٧٣.

(٥) هذا القدر من النسب لم أقف على ضبطه ، ونقلت ضبطه الوارد من لدن محقق (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٤٢٣. وفى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٣٧٣ : تذارق. وفى (تهذيب التهذيب) ٩ / ٢١٣ : تذواق.

(٦) حرفت إلى (البصرى) فى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٣٧٣.

(٧) انتقاء حسب منهج ابن يونس عن (المصدر السابق) ١٥ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤ (وفيه حرّف ضمام إلى همّام).

(٨) تهذيب الكمال ٢٥ / ٤٢٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٣٧٤ (لم يذكر يوم الأحد) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢١٣ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٧.

(٩) تهذيب الكمال ٢٥ / ٤٣٤.

(١٠) نسبة إلى (فأو) وهى كلمة قبطية. أطلقت على قرية بالصعيد شرقى النيل فى البر. وتعرف ب (ابن شاكر) ، وهو من (أمراء العرب). وفيها دير أبى بخوم. وبالصعيد قرية أخرى يقال لها : قاو (بالقاف). (معجم البلدان) ٤ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦.

٤٥٠

يوم من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين ومائتين(١) .

١٢٢٥ ـ محمد بن عبد الله بن أحمد بن شعيب بن أبى عرابة العرابىّ : كان كريما سمحا ، وكانت له بمصر منزلة عند السلطان والعامّة. توفى بمصر يوم الأحد لست خلون من شعبان سنة خمس عشرة وثلاثمائة(٢) .

١٢٢٦ ـ محمد بن عبد الله بن بشير الهاشمى ، مولاهم المصرى الحذّاء(٣) : حدّث عن دحيم ، والشاميين. لم يكن بالثقة. مات فى سابع المحرم سنة عشر وثلاثمائة(٤) .

١٢٢٧ ـ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع الحقلىّ المصرى ، مولاهم القرشى(٥) : يكنى أبا عبد الله. روى عن ابن وهب ، وأنس بن عياض ، والشافعى ، وأشهب ، وأيوب بن سويد. روى عنه النسائى ، وأبو حاتم(٦) . كان محمد المفتى بمصر فى أيامه(٧) . توفى فى يوم الأربعاء النصف من ذى القعدة سنة ثمان وستين ومائتين. وصلّى عليه القاضى بكّار بن قتيبة(٨) . وكان مولده سنة اثنتين

__________________

(١) المقفى ٦ / ١٣٤ (قال ابن يونس).

(٢) الأنساب ٤ / ١٧٤ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر). إذا هو مصرى ، وهذا يضعف ظن السمعانى أنه من أهل المدينة ، سكن مصر ، وعدّ من أهلها ، اللهم إلا إذا كان يقصد أنه مدنى الأصل ، قدم مصر صغيرا ، فيكون فى عداد أهلها.

(٣) ضبطه السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى حذو النعل ، وعملها (الأنساب) ٢ / ١٩٠.

(٤) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٢٨٧ ـ ٢٨٨ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٥) سبقت الترجمة لوالده (عبد الله) فى باب (العين) برقم (٧٤٩) ، ولأخيه عبد الرحمن (المؤرخ المصرى المشهور) برقم (٨٢٥). ويمكن مراجعة المزيد عن (محمد المترجم له) فى رسالتى للماجستير ٢ / ٢٢٣ ـ ٢٣٩.

(٦) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (خلاصة تذهيب تهذيب الكمال) للخزرجى ٢ / ٤٢٢.

(٧) مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ٢٧٦ (جعلها بعد ذكر تاريخ الوفاة والميلاد ، وصدرت ب (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٠ (شرحه) ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٧١ (شرحه) ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٠٠ (ابن يونس فى تاريخه) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٢ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٠٩ (قال ابن يونس).

(٨) مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ٢٧٦ ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٠ (وذكر أن قول ابن يونس فى تاريخ وفاته أولى من غيره (مثل : ابن قانع الذي قال بوفاته ٢٦٩ ه‍) ، فإنه أعرف بأهل بلده ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٧١ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٢ (لم يحدد يوم الوفاة). وفى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٠٩ : جعل الوفاة ثانى ذى القعدة مخالفا ما عليه الآخرون. وفى (الخلاصة) ٢ / ٤٢٢ (ذكر سنة الوفاة فقط).

٤٥١

وثمانين ومائة(١) .

١٢٢٨ ـ محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج التجيبى المعروف ب «زنين»(٢) : وتوفى فى شوال سنة إحدى وعشرين ومائتين(٣) .

١٢٢٩ ـ محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعية بن أبى زرعة المصرى(٤) : يكنى أبا عبد الله(٥) . يروى عن أسد بن موسى ، وابن أبى مريم ، وعبد الله بن عبد الحكم. روى عنه أبو داود ، والنسائى(٦) . كان ثقة(٧) ، حدّث بكتاب «المغازى» ، عن عبد الملك

__________________

(١) مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ٢٧٦ ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٠ (قدّمه على تاريخ الوفاة) ، والمقفى ٦ / ٩٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٢ (ذكره قبل تاريخ الوفاة) ، والخلاصة ٢ / ٤٢٢.

(٢) كذا ضبطها المقريزى بالحروف فى (المقفى) ٦ / ٩٩ (ولم يذكر معناها). ولعلها من قولهم : زنّ الرجل : استرخت مفاصله (فلعل المترجم له كان معروفا بذلك). (راجع اللسان ، مادة : ز. ن. ن) ٣ / ١٨٧٥.

(٣) المقفى ٦ / ٩٨ ـ ٩٩ (ذكره ابن يونس). وكذا قال ابن دقماق فى (الانتصار ـ القسم الأول) ص ٢٩ ، أثناء تعريفه ب (دربى زنين) ، قال : غريبهما من تجيب ، وشرقيهما من مهرة ، وهما منسوبان إلى (محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج) وكان يعرف ب (زنين). توفى سنة ٢٢١ ه‍ ، وقال : وأظن الضّيعة المعروفة ب (زنين) بالجيزة منسوبة إليه. وفى (فتوح مصر) ص ١٠٢ ، قال ابن عبد الحكم ، وهو يتحدث عن خطّة الصحابى (برح بن حسكل ، كذا ذكره) ، قال : هى عند دار (زنين) فى الزقاق ، الذي يعرف ب (خلف القمّاح). ويؤكد تورى محقق (فتوح مصر) معرفته ب (زنين) من خلال (فهرست أعلام فتوح مصر) ص ٣٢٩ ، إذ وضح أنه يعرف أن اسم (زنين) هو (محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج) ، ووثق ذلك بكتاب (الانتصار) لابن دقماق (راجع فتوح مصر ، هامش ٩ ص ١٠٢). ويلاحظ أن والد المترجم له ، وهو (عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية) ولى مصر من ١٥٢ ه‍ إلى مستهل صفر سنة ١٥٥ ه‍ ، عندما مات وهو وال عليها. (الولاة ص ١١٧ ـ ١١٨). وواضح أن الفارق بين وفاته ووفاة ابنه المذكور هنا (ت ٢٢١ ه‍) كبير (حوالى ٦٦ عاما) ، فلعله كان أصغر أبنائه ، وعمّر بعد والده طويلا.

(٤) يعرف ب (ابن البرقى). وسعية : الجد الأعلى (الإكمال) ١ / ٤٨٠. (وضبطه ابن ماكولا بالحروف (السابق) ٥ / ٦٦ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥). وحرّف إلى (سعيد) فى (سير أعلام النبلاء) ١٣ / ٤٦ ، ومعجم البلدان ١ / ٤٦٣.

(٥) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٤٨ : أبو بكر.

(٦) انتقيت ذلك تبعا لمنهج ابن يونس (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٥٠٤.

(٧) السابق (قال أبو سعيد بن يونس) ، وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ (قال ابن يونس ، لا مؤنس) ،

٤٥٢

ابن هشام(١) . توفى يوم الأربعاء ليومين بقيا من جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين ومائتين(٢) . وإنما عرف ب «البرقىّ» ؛ لأنه كان يتّجر ، وإخوته إلى برقة(٣) ، وهو من أهل مصر(٤) .

١٢٣٠ ـ محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤىّ بن غالب القرشى السهمىّ : يكنى أبا شعيب. روى عن أبيه. روى عنه ابنه شعيب ، وحكيم بن الحارث الفهمىّ فى «أخبار سعيد بن عفير»(٥) .

١٢٣١ ـ محمد بن عبد الله بن عيسى بن حمّاد زغبة المصرى : يكنى أبا الحسن. روى عن بحر بن نصر الخولانى ، وغيره. وحدّث. توفى سنة تسع عشرة وثلاثمائة(٦) .

١٢٣٢ ـ محمد بن عبد الله بن قشير الحذّاء «مولى بنى هاشم» : يكنى أبا بكر. حدّث عن دحيم ، وعن الشاميين ، ولم يكن بالثقة. توفى يوم الجمعة لتسع خلون من المحرم

__________________

والكاشف ج ٣ من مجلد ٢ ص ٦٢ ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٤٨ (وثقه ابن يونس).

(١) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٤ ، وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ (حدّث بالمغازى) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥.

(٢) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٤ ، وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ (ذكر سنة الوفاة فقط) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥ (لم يذكر يوم الوفاة) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥.

(٣) معجم البلدان ١ / ٤٦٣ (ذكره ابن يونس فى المصريين) ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٣ (قال أبو سعيد بن يونس) : وأخوه. وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥.

(٤) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٣. ولمزيد من التفاصيل عن المترجم له وأسرته راجع (ما جستيرى) : ٢ / ١٧٨ ـ ١٧٩.

(٥) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥١٤ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين) ، وسير أعلام النبلاء ٥ / ١٨١ (ذكره ابن يونس فى تاريخه ، وحوّل لفظة حكيم إلى (حكم) ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٩٣ (قاله ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٧ (قاله ـ لا قال ـ ابن يونس فى تاريخ مصر) ، والمقفى ٦ / ١٠٠ (حكم بن أيوب الفهمى. قال ابن يونس). ويمكن مراجعة المزيد عنه محدّثا. ويبدو أن موته كان فى حياة والده (راجع المزيد عنه فى : سير النبلاء ٥ / ١٨١ ـ ١٨٢ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٩٣ ـ ٥٩٤ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ، وكتابى : (الحياة الثقافية) ١ / ١٤١ ، وما بعدها (عنه ، وعن والده ، وعن التواصل العلمى فى أسرته).

(٦) المقفى ٦ / ١٠٠ (قال ابن يونس).

٤٥٣

سنة عشر وثلاثمائة(١) .

١٢٣٣ ـ محمد بن عبد الله بن محمد بن مسلم(٢) الملطىّ(٣) ، مولاهم المصرى : مولى حمير. يكنى أبا بكر. كان نحويا يعلم أولاد الملوك النحو. حدّث عن إبراهيم بن مرزوق. وبكّار بن قتيبة ، وغيرهما(٤) . أمّ بالجامع العتيق بمصر(٥) . كان ربما تمنّع من الرواية(٦) . توفى يوم السبت لأربع وعشرين خلت من ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة(٧) .

١٢٣٤ ـ محمد بن عبد الله بن المفضّل بن فضالة بن عبيد القتبانىّ المصرى : توفى فى شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين(٨) .

١٢٣٥ ـ محمد بن عبد الله بن هلال بن نافع الأزدى ، مولاهم المصرى(٩) : توفى لعشر بقين من شعبان سنة أربع ومائتين(١٠) .

١٢٣٦ ـ محمد بن عبد الرحمن بن بحير(١١) بن عبد الله بن معاوية بن بحير بن ريسان بن اليثوب بن سعدان بن عمرو بن فهر بن شمر بن حسّان بن يريم بن يحمد بن يقدد بن ينوف بن لهيعة بن شرحبيل ذى الكلاع بن معدى كرب بن يزيد بن تبّع بن

__________________

(١) المقفى ٦ / ١٠٤ (شرحه).

(٢) فى (تاريخ الإسلام) ٢٤ / ٢٩١ : سلم. ووردت ـ كما فى المتن ـ فى (الأنساب) ٥ / ٣٧٩ ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١.

(٣) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى (ملطية) وهى من ثغور الروم مما ، يلى أذربيجان (الأنساب) ٥ / ٣٧٩.

(٤) السابق (وفيه حرّفت إلى : إبراهيم بن مرزوق بن قتيبة ، وبكّار) ، قال ذلك أبو سعيد بن يونس المصرى) ، وتاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ (وغيرهما) ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١ (لم يذكر إلا بكّارا) ، وبغية الوعاة ١ / ١٤٣ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ (إمام جامع عمرو) ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١.

(٦) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ ، وبغية الوعاة ١ / ١٤٤ (وكان يمتنع من الحديث إلا فى أوقات).

(٧) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ (قاله ابن يونس) ، وبغية الوعاة ١ / ١٤٤ (سنة ثلاث وثلاثمائة تحريفا) ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١ (وقال ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٨) المقفى ٦ / ١٢٩ (قال ابن يونس).

(٩) أعتقد أنها حرّفت إلى (البصرى) فى (السابق) ٦ / ١٣١ ، ولا يوجد دليل على أنه من الغرباء.

(١٠) السابق (قال ابن يونس).

(١١) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ١ / ١٩٦. وحرفت إلى (بجير) فى (المقفى) ٦ / ٢٢.

٤٥٤

حسّان بن أسعد أبى كرب ـ وهو تبّع الأكبر ـ الحميرى الرّيسانىّ(١) المصرى : يكنى أبا بكر. روى عن أبيه ، عن مالك ، والثورى(٢) . متروك الحديث. توفى فى المحرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين(٣) .

١٢٣٧ ـ محمد بن عبد الرحمن بن بسطام بن عبد الرحمن بن قتيبة بن كلثوم بن حباسة بن هرم بن عامر بن خولى بن وائل بن سوم بن عدى بن الأشرس بن شبيب بن السّكون بن أشرس بن كندة : كان شريفا بمصر ، وله أخبار تذكر عنه. توفى سنة تسع وسبعين ومائة(٤) .

١٢٣٨ ـ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن شريح العامرى : يكنى أبا بكر. كان يسكن الجيزة. حدّث ، وتوفى سنة خمس وثلاثمائة(٥) .

١٢٣٩ ـ محمد بن عبد الرحمن بن موسى بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن كعب ابن سلمة الخولانى : يكنى أبا بكر. روى عن أبيه. روى عنه ابنه أبو الحسن علىّ. توفى قبل الثلاثمائة بيسير(٦) .

١٢٤٠ ـ محمد بن عبد العزيز بن يحيى بن سوار بن أبان بن الجروى اللخمى الحلّاب : يكنى أبا بكر. حدث بمصر عن أحمد بن عمرو بن السرح. وتوفى فى جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة(٧) .

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا حروفها دون ضبط (وإن كان ظاهر كلامه أن (ريسان) بفتح الراء ، وسكون الياء ، وذلك من قوله : (بعد الراء ياء ساكنة). أما السمعانى فى (الأنساب) ٣ / ١١٤ ، فجعلها بكسر الراء ، وعنه نقل المقريزى فى (المقفى) ٦ / ٢٣. وسبقت الترجمة لوالده (عبد الرحمن) فى باب (العين) برقم (٨٠٥).

(٢) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس المعروف. وأضاف ابن ماكولا فى (الإكمال) ١ / ٢٠٠ : روى عنهما أحاديث موضوعة. قيل : كان يضع الحديث. روى عنه على بن محمد المصرى ، وغيره (راجع المقفى ٦ / ٢٢).

(٣) السابق ٦ / ٢٣ (قال ابن يونس).

(٤) السابق.

(٥) السابق ٦ / ٤٥ (ذكره ابن يونس).

(٦) السابق ٦ / ٥٤ (شرحه).

(٧) السابق ٦ / ٩٠ (ذكره ابن يونس).

٤٥٥

١٢٤١ ـ محمد بن عبد الوارث بن حريز(١) بن عيسى الأسوانى (مولى بنى أمية) : يكنى أبا عبد الله. حدّث عن عبيد الله المنكدرى ، ومحمد بن رمح ، وغيرهما. سمعت منه. توفى يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة ، خلت من رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين(٢) .

١٢٤٢ ـ محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سويد القضاعىّ العصّار الحوتكىّ : يكنى أبا الفضل. روى عن يحيى بن عثمان بن صالح ، ويحيى بن أيوب العلّاف. روى عنه أبو محمد بن النحّاس(٣) . كان ثقة(٤) .

١٢٤٣ ـ محمد بن عبيدة(٥) التّغلبىّ : سمع عليا (رضى الله عنه). روى عنه فرات بن أحنف(٦) .

١٢٤٤ ـ محمد بن عثمان بن سعيد : لم يكن بثقة(٧) .

١٢٤٥ ـ محمد بن علبة القرشىّ(٨) : له صحبة. عداده فى المصريين. حديثه مذكور فى حديث «هبيب بن مغفل ، ومسلمة بن مخلد»(٩) . روى يزيد بن أبى حبيب : أن أسلم «أبا عمران»(١٠) أخبره ، قال : بعثنى مسلمة بن مخلّد إلى صاحب الحبشة. فلما حضرت بالباب ، وجدت هبيب بن مغفل صاحب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومحمد بن علبة القرشى ، فأذن لمحمد ، فقام يجرّ إزاره ، فنظر إليه هبيب ، فقال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

__________________

(١) ضبطه ابن ماكولا بالشكل بفتح الحاء ، ولم يترجم له هناك (الإكمال) ٢ / ٨٤.

(٢) الطالع السعيد ٥٤٣ (ذكره ابن يونس فى تاريخه).

(٣) انتقاء من (المقفى) ٦ / ١٦٦ ، وفق منهج ابن يونس.

(٤) السابق (قال ابن يونس). وزاد المقريزى عن غير ابن يونس : توفى فى صفر سنة ٣٤٠ ه‍.

(٥) بضم العين (الإكمال) ٦ / ٣٦.

(٦) السابق ٦ / ٤٦ (قاله أبو سعيد فى تاريخه).

(٧) المغنى فى الضعفاء (ط. ١٩٨٧ م) ٢ / ٢٣٩ (قال ابن يونس).

(٨) ورد اسم (علبة) مضبوطا بالشكل لدى عبد الغنى بن سعيد (بالباء معجمة بواحدة ، بعد لام ساكنة) ، وذلك فى (المؤتلف والمختلف ـ ط. دار الأمين) ص ١٣٣. وقال ابن ماكولا : بضم العين ، وسكون اللام ، وفتح الباء المعجمة بواحدة (الإكمال) ٦ / ٢٥٤. ونقل الرأيين ابن حجر فى (الإصابة) ٦ / ٢٦.

(٩) الإكمال ٦ / ٢٥٤ (ولم ينسبه صراحة لابن يونس ، وأرجح أنه له) ؛ لأن ابن منده ـ غالبا ـ يذكر المصريين ـ من طريق أستاذه ابن يونس.

(١٠) هو أسلم بن يزيد التجيبى (ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (الألف) رقم ١٢١.

٤٥٦

«من جرّ إزاره خيلاء ، وطئه فى النار»(١) .

__________________

(١) لعل الرواية عن ابن لهيعة ، عن يزيد ـ لا أبا يزيد ، كما حرفت فى (الإصابة) ٦ / ٢٧ ، إلى آخر السند. ولم أقف على السند من أوله (سند ابن يونس للرواية) ؛ لاكتفاء ابن حجر فى نقله بقوله : أخرجه ابن يونس من وجه آخر غير الوجه ، الذي ذكره ابن منده (رواه الأخير من طريق عمرو بن الحارث ، عن يزيد ، عن أسلم ، عن هبيب بن مغفل (مضبوطا بالحروف فى : الإصابة ٦ / ٢٦ ، بلفظ آخر يقول فيه هبيب لما رأى محمد بن علبة القرشى : أما سمعت ـ لا بضم التاء ، كما جاء فى الإصابة ٦ / ٢٦ ـ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ويل للأعقاب من النار». وعلّق ابن حجر : صحيح السند ، وهبيب صحابى معروف بهذا الحديث. وهذ اطريق مما أورده ابن عبد الحكم لهذا الحديث ، وذلك فى (فتوح مصر) ص ٢٨٦. ويمكن أن تكون طريق ابن وهب (بدل ابن لهيعة) ، عن قرة بن عبد الرحمن ، عن يزيد : أن أبا عمران أخبره عن هبيب : أنه سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى آخر الحديث (السابق ٢٨٧). والطريقان رواهما ابن عبد الحكم ، عن عبد الملك بن مسلمة. هذا ، وقد وقع خلاف حول صحبة المترجم له :

أ ـ ورد فى (المؤتلف والمختلف ، ط. دار الأمين) ص ١٠٣ : أن له صحبة. وكذا فى (الإكمال) ٦ / ٢٥٤.

ب ـ نقل ابن عبد البر القول بصحبته عن (عبد الغنى بن سعيد صاحب المؤتلف) ، لكنه حرّف اسم والده إلى (عبلة). (الاستيعاب ٣ / ١٣٧٤).

ج ـ وذكر ابن الأثير ـ فى (أسد الغابة) ٥ / ١٠٥ ـ ١٠٦ ـ الحديث من طريق ابن منده المشار إليه سلفا ، وقال : أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم. وأورد تعليق الأخير على ابن منده ، وفيه يقول : وذكره بعض المتأخرين ـ يعنى : ابن منده ـ وقال : إنّ ذكر هبيب لمحمد بن علبة يوجب له صحبة. وأضاف أن بعض الرواة أدخله فى جملة الصحابة بحضوره مجلس (هبيب) ، وقال : ولو جاز أن يعدّ من شاهد بعض الصحابة ، أو خاطبه بعض الصحابة من جملة الصحابة ، لكثر هذا النوع واتسع. ولم يذكر أحد من الأئمة المتقدمين (محمد بن علبة) فى الصحابة ، ولا عدّوه منهم.

وردّ ابن الأثير على تعليق أبى نعيم على ابن منده قائلا : لم يقصد ابن منده هذا ، ولا يعقل أن يفهم أن جميع التابعين يعدّون فى الصحابة ، ولم يفعله ابن منده ، ولا غيره.

ولفظ الحديث الذي رواه ابن منده ، فيه بقول هبيب لمحمد بن علبة : أما سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ؟ وهذا يدل على الصحبة والسماع. وإن وجد بغير هذا اللفظ لدى غيره ، فلا لوم على ابن منده.

د ـ علّق ابن حجر فى (الإصابة ٦ / ٢٧) قائلا : لم أر أحدا ممن أخرج الحديث ، رواه بزيادة (أما) التى للاستفهام ، وسمعت (بفتح التاء). وجوّز بعض المؤلفين فى الصحابة أنها كانت (أنا) بدل (أما). وابن منده اعتمد على الرواية ، التى وقعت له. ولعله مستند عبد الغنى أيضا ، فعدّه صحابيا. وأضاف ابن حجر : أن اتهام أبى نعيم لابن منده قائم على

٤٥٧

١٢٤٦ ـ محمد بن على المصرى المعروف ب «العسكرىّ»(١) : يكنى أبا بكر. مختار أهل العسكر ومفتيهم(٢) . حدّث ، وكان يتفقه على مذهب الشافعى ، وحدّث بكتبه عن «الربيع بن سليمان ، ويونس بن عبد الأعلى المصريين ، وغيرهما(٣) . توفى يوم الأربعاء سابع ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاثمائة(٤) .

١٢٤٧ ـ محمد بن على بن الحسين بن أبى الحديد الصّدفىّ المصرى : مولى الصّدف.

يكنى أبا الحسين. سمع يونس بن عبد الأعلى ، ووفاء بن سهيل ، والربيع بن سليمان ،

__________________

عدم تأمله سياق ابن منده ، الذي يفهم منه صحبة الرجل. وأقول : لا يقتضى لفظ رواية (ابن منده) : أما سمعت ، أن ابن علبة سمع من الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالفعل ، ويذكّره بذلك هبيب ، وإنما هو أسلوب يستخدم على سبيل المجاز ، بغرض التأكيد على أن هبيبا سمع ذلك ـ فعلا ـ من الرسول ، وأن ما يرويه متواتر مشهور. فلعل ابن علبة لم يسمع هذا الحديث من الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولا ينفى ذلك عنه الصحبة ، ولعله سمعه وفهمه على محمل آخر ، أنه ما دام أمن على نفسه الخيلاء ، وضمن لثوبه الطهارة وعدم النجاسة (وهو ما يتوفر له عند الجلوس فى انتظار الإذن بالدخول على النجاشى ، كما ورد لدى ابن عبد الحكم) ، فلعله رأى أنه لا ضير من إطالة الإزار. وعلى كل ، فالغالب أنه صحابى فى نظر ابن يونس ، أورده فى (تاريخ المصريين).

وأخيرا ، فالحديث المذكور بالمتن أخرجه أحمد فى مسنده ، من طريق ابن لهيعة ٣ / ٤٣٧ ، وأبو يعلى فى (مسنده) ٣ / ١١١ ـ ١١٢ برقم (١٥٤٢) من طريق ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث إلى آخر السند. وقال الهيثمى فى (مجمع الزوائد) ٥ / ١٢٤ ـ ١٢٥ : رواه أحمد ، وأبو يعلى. ورجال أحمد رجال الصحيح ، وأسلم (أبو عمران) ثقة.

(١) نسبة إلى (عسكر مصر) ، وهى حارة من مدينة مصر ، تسمى (العسكر) ، نزلها عسكر (صالح ابن علىّ بن عبد الله بن عباس). (طبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١). وأقول : لعلها المكان الذي بنيت فيه مدينة العسكر بعد ذلك ، وامتدت وغدت عاصمة مصر فى عهد العباسيين. وربما كان هذا هو المقصود بقوله ـ فيما يأتى ـ مفتى العسكر ، أى : مفتى تلك المدينة العاصمة.

(٢) الأنساب ٤ / ١٩٣ (ولم ينسب إلى ابن يونس) ، وطبقات الإسنوى (٢ / ٢٠٥ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر) ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١ (قال ابن يونس). وفى (تاريخ الإسلام) ٢٤ / ٢١٦ (مفتى عسكر مصر ، وعينهم).

(٣) الأنساب ٤ / ١٩٣ ، وطبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١ (روى عن يونس ، والربيع).

(٤) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢١٦ (ذكر الشهر والعام فقط ، قاله أبو سعيد بن يونس) ، وطبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١ (حرّفت فيه سنة ٣٢٧ ه‍ إلى ٣١٧).

٤٥٨

وابن عبد الحكم ، والقاضى بكار. كان ثقة ، وكان فقيها على مذهب أبى حنيفة ، فرضيا عاقلا. توفى فى جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة(١) .

١٢٤٨ ـ محمد بن عمرو الرّعينىّ اليافعىّ : قبيلة من رعين. يروى عن ابن جريج ، وسفيان الثورى. روى عنه عبد الله بن وهب وحده ، وهو قريب السن من ابن وهب. حدّث بغرائب(٢) ، وما علمت حدّث عنه غير ابن وهب(٣) .

١٢٤٩ ـ محمد بن عمرو بن تمّام بن الكروّس(٤) الكلبىّ المصرى : يكنى أبا الكروّس. سمع سعيد بن هاشم المخزومى ، ويحيى بن بكير ، وعمرو بن خالد. روى عنه مكحول «محمد بن عبد الله بن عبد السلام» ، وابن عدىّ(٥) . توفى فى جمادى سنة إحدى وستين ـ وقيل : إحدى وسبعين ـ ومائتين ، وله خمس وثمانون سنة ، وأشهر(٦) .

١٢٥٠ ـ محمد بن عمرو بن خالد بن فرّوخ الحرّانى(٧) : يكنى أبا علاثة. حدّث عن أبيه ، وعن محمد بن عمرو بن سعيد بن أسد بن موسى ، ومحمد بن الحارث ، وعبد الله ابن صالح. روى عنه أبو القاسم الطّبرانى ، وأبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله بن جميل البغدادى (نزيل سمرقند) ، وجماعة كثيرة. توفى يوم الاثنين عاشر ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين ومائتين بمصر(٨) .

١٢٥١ ـ محمد بن عمرو بن خليل الجوهرىّ المصرى : يكنى أبا عبد الله. مات فى رمضان سنة سبع وستين ومائتين(٩) .

__________________

(١) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦١ (قال ابن يونس).

(٢) تهذيب الكمال ٢٦ / ٢٢٧ ، والمقفى ٦ / ٤٥٧ ـ ٤٥٨ (قاله ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٣٨ (قال ابن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٢٦ / ٢٢٧.

(٤) كذا ضبطت بالشكل فى (الإكمال) ٧ / ١٦٩.

(٥) انتقيت ذلك على غرار منهج ابن يونس (المصدر السابق ، والمقفى ٦ / ٤٤٧).

(٦) السابق (ذكره ابن يونس ، وجماعة غيره). ولم يحدد فى أى جمادى توفى.

(٧) نسبة إلى (حرّان) ، وهى بلدة من الجزيرة كان بها ، وهى من ديار ربيعة ، وخرج منها فضلاء فى كل فن. (الأنساب) ٢ / ١٩٥.

(٨) المقفى ٦ / ٤٤٨ (ذكره ابن يونس ، وغيره). ويلاحظ أن أباه (عمرو بن خالد) كان نزيل مصر ، وبها مات سنة ٢٢٩ ه‍ (تهذيب التهذيب) ٨ / ٢٣ ـ ٢٤. ولما كانت وفاة الابن ٢٩٢ ه‍ ، فهذا يرجح قدومه مصر مع أبيه صغيرا ، بل قد يكون ولد بها. وعليه يكون مصريّا.

(٩) المقفى ٦ / ٤٤٨ (قال ابن يونس).

٤٥٩

١٢٥٢ ـ محمد بن عمرو بن سوّاد السّرحى القرشى المصرى : يكنى أبا أحيحة. يروى عن أبيه. توفى يوم الاثنين لثمانية وعشرين يوما من صفر سنة خمس وسبعين ومائتين. وقد سمعت منه ، وكان رجلا صالحا(١) .

١٢٥٣ ـ محمد بن عيسى بن إبراهيم بن مثرود الغافقى : يكنى أبا بكر. مصرى ، له ذكر. روى عن أبيه ، وذكر أنه سمع من يحيى بن بكير(٢) .

١٢٥٤ ـ محمد بن فليح بن سليمان الرّعينىّ : مصرى ، توفى فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين ومائتين(٣) .

١٢٥٥ ـ محمد بن فليح بن النعمان بن شبيب المصرى المؤدّب : يكنى أبا بكر. كتبت عنه. كان يشتغل ، وكان ـ إن شاء الله ـ رجلا صالحا. توفى يوم السبت لعشرين ليلة خلت من شهر رجب سنة ثلاثين وثلاثمائة(٤) .

١٢٥٦ ـ محمد بن القاسم بن سعيد بن جعفر بن عبد الغفار بن عبد الله بن عبد الوهّاب بن مطير بن يزيد التجيبى : يكنى أبا بكر. يروى عن إسحاق الدّيرىّ. توفى يوم الأربعاء رابع شوال سنة خمس عشرة وثلاثمائة(٥) .

١٢٥٧ ـ محمد بن القاسم بن هارون الخبّاز : يكنى أبا بكر. من أهل مصر ، يعرف ب «بكير»(٦) . يروى عن أبى يزيد القراطيسى ، ونحوه(٧) . ثقة(٨) .

١٢٥٨ ـ محمد بن قرّة بن محمد بن حميد بن هشام بن حميد بن خليفة بن زرعة بن مرّة الرعينى الحجرىّ (من حجر رعين) المصرى : يكنى أبا خليفة. سمع من أبيه قرة بن محمد ، ومن مقدام بن داود. كتبت عنه. توفى فى ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة(٩) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٢٨٧ (هامش ١ ، نقلا عن التوضيح) ، والمقفى ٦ / ٤٤٩ (قال ابن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٢٨ (قاله عنه ابن يونس).

(٣) المقفى ٦ / ٥٢٧ (ذكره ابن يونس).

(٤) السابق ٦ / ٥٢٨ (قال ابن يونس).

(٥) السابق ٦ / ٥٣١ (ذكره ابن يونس).

(٦) الألقاب : ٢٥ (وجعل عنوان الترجمة : بكيرة).

(٧) السابق (وطبقته بدلا من : ونحوه) ، وتاريخ الإسلام ٢٥ / ٣٦١.

(٨) السابق (وثقه ابن يونس). هذا ، وقد ذكره الذهبى فى (تراجم وفيات سنة ٣٤٦ ه‍ ، ولكنه لم يذكر تاريخ وفاة المترجم له بالذات ، فلم أنسبه إلى ابن يونس).

(٩) المقفى ٧ / ١٦١ (قال ابن يونس).

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483