وسائل الشيعة الجزء ١٩

وسائل الشيعة13%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 452

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 452 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 302064 / تحميل: 6435
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ١٩

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : من اتّجر مالاً واشترط نصف الربح فليس عليه ضمان الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن سعيد، عن النضر، عن عاصم بن حميد مثله(١) .

[ ٢٤٠٦٦ ] ٣ - وعنه، عن فضالة، عن أبان، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن الرجل يستبضع المال فيهلك أو يسرق، أعلى صاحبه ضمان ؟ فقال: ليس عليه غرم بعد أن يكون الرجل أميناً.

ورواه الكليني عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن أبان مثله(٢) .

[ ٢٤٠٦٧ ] ٤ - وبإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن صفوان، عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن قيس، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قضى عليّ( عليه‌السلام ) في تاجر اتّجر بمال واشترط نصف الربح فليس على المضاربة ضمان الحديث.

[ ٢٤٠٦٨ ] ٥ - وعنه، عن عبد الله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار، عن

__________________________

(١) التهذيب ٧: ١٩٠ / ٨٣٩.

٣ - التهذيب ٧: ١٨٤ / ٨١٢، وأورده في الحديثين ٥، ٨ من الباب ٤ من أبواب الوديعة، وصدره عن الكافي في الحديث ٧ من الباب ١ من أبواب العارية.

(٢) الكافي ٥: ٢٣٨ / ٤.

٤ - التهذيب ٧: ١٨٨ / ٨٣٠، والاستبصار ٣: ١٢٦ / ٤٥٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٤ من هذه الأبواب.

٥ - التهذيب ٧: ١٨٨ / ٨٢٩، والاستبصار ٣: ١٢٦ / ٤٥٢.

٢١

أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال: سألته عن مال المضاربة ؟ قال: الربح بينهما والوضيعة على المال.

[ ٢٤٠٦٩ ] ٦ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن الكاهلي، عن أبي الحسن موسى( عليه‌السلام ) في رجل دفع إلى رجل مالاً مضاربة فجعل له شيئاً من الربح مسمى فابتاع المضارب متاعاً فوضع فيه، قال: على المضارب من الوضيعة بقدر ما جعل له من الربح.

أقول: حمله الشيخ على كون المضارب شريكاً في رأس المال، ويحتمل الحمل على التفريط، وقد تقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه في الوديعة وغيرها.

٤ - باب أنّ صاحب المال إذا ضمن العامل فليس له إلا ّ رأس ماله

[ ٢٤٠٧٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن قيس، عن أبى جعفر( عليه‌السلام ) - في حديث - أنّ عليّاً( عليه‌السلام ) قال: من ضمن تاجراً فليس له إلاّ رأس ماله(٤) وليس له من الربح شيء.

__________________________

٦ - التهذيب ٧: ١٨٨ / ٨٣١، والاستبصار ٣: ١٢٧ / ٤٥٤.

(١) تقدم في الباب ١ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الباب ٤ من أبواب الوديعة.

(٣) يأتي في الباب ١ من أبواب العارية، وفي الباب ٣٢ من أبواب الإِجارة.

الباب ٤

فيه حديثان

١ - الكافي ٥: ٢٤٠ / ٣، وأورده صدره في الحديثين ٢، ٤ من الباب ٣ من هذه الأبواب.

(٤) في نسخة: المال ( هامش المخطوط ).

٢٢

ورواه الصدوق بإسناده عن محمّد بن قيس مثله(١) .

محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن عاصم نحوه(٢) .

[ ٢٤٠٧١ ] ٢ - وبإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن صفوان، عن عاصم بن حميد مثله، إلاّ أنّه قال: من ضمن مضاربه.

وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن أسلم، عن عاصم بن حميد إلاّ أنّه قال: من ضمن تاجراً(٣) .

٥ - باب أنّه لا تصح المضاربة بالدين حتّى يقبض، ويجوز للمالك أمر العامل بضم الربح الذي في يده إلى رأس المال

[ ٢٤٠٧٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) في رجل له على رجل مال فيتقاضاه ولا يكون عنده، فيقول: هو عندك مضاربة، قال: لا يصلح حتّى تقبضه منه.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن النوفلي(٤) .

__________________________

(١) الفقيه ٣: ١٤٤ / ٦٣٢.

(٢) التهذيب ٧: ١٩٠ / ٨٣٩.

٢ - التهذيب ٧: ١٨٨ / ٨٣٠، والاستبصار ٣: ١٢٦ / ٤٥٣.

(٣) التهذيب ٧: ١٩٢ / ٨٥٢.

الباب ٥

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٥: ٢٤٠ / ٤.

(٤) التهذيب ٦: ١٩٥ / ٤٢٨.

٢٣

وبإسناده عن علي بن إبراهيم(١) .

ورواه الصدوق بإسناده عن السكوني(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على الحكم الثاني في مقدّمات التجارة في استحباب المضاربة(٣) .

٦ - باب أنّ للعامل أن ينفق في السفر من رأس المال، وليس له ذلك في بلده

[ ٢٤٠٧٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال في المضارب(٣) : ما أنفق في سفره فهو من جميع المال، وإذا قدم بلده فما أنفق فمن نصيبه.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد الكوكبي، عن العمركي مثله(٤) .

وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) ..، وذكر مثله(٥) .

__________________________

(١) التهذيب ٧: ١٩٢ / ٨٤٨.

(٢) الفقيه ٣: ١٤٤ / ٦٣٤.

(٣) تقدم في الباب ١١ من أبواب مقدمات التجارة.

الباب ٦

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٥: ٢٤١ / ٥.

(٤) في نسخه: المضاربة ( هامش المخطوط ).

(٥) التهذيب ٧: ١٩١ / ٨٤٧.

(٦) الكافي ٥: ٢٤١ / ٩.

٢٤

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

٧ - باب أنّه يجوز للعامل أن يزيد حصّة المالك من الربح

[ ٢٤٠٧٤ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن أبان، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن الرجل يكون معه المال مضاربة فيقلّ ربحه فيتخوّف أن يؤخذ فيزيد صاحبه على شرطه الذي كان بينهما، وإنّما يفعل ذلك مخافة أن يؤخذ منه ؟ قال: لا بأس به.

محمّد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن إسحاق بن عمّار قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) ..، وذكر مثله(٢) .

٨ - باب أنّ العامل اذا اشترى أباه وظهر فيه ربح عتق نصيبه من الربح وسعى العبد في باقي ثمنه

[ ٢٤٠٧٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن ميسر(٣) قال: قلت لأَبي عبد الله( عليه‌السلام ) : رجل دفع إلى رجل ألف درهم مضاربة فاشترى أباه وهو لا يعلم،

__________________________

(١) الفقيه ٣: ١٤٤ / ٦٣٥.

الباب ٧

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٧: ١٩٠ / ٨٤٠.

(٢) الكافي ٥: ٢٤١ / ٦.

الباب ٨

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٥: ٢٤١ / ٨.

(٣) في نسخة: محمد بن قيس ( هامش المخطوط )

٢٥

فقال: يقوّم فإذا(١) زاد درهماً واحداً اُعتق واستسعى في مال الرجل.

محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمّد بن قيس مثله(٢) .

محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن قيس قال: قلت لأَبي عبد الله( عليه‌السلام ) ..، وذكر مثله(٣) .

وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أيّوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن ميسّر، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) نحوه(٤) .

٩ - باب أنّ من صادقته امرأة ودفعت إليه مالاً يتّجر به فربح فيه ثم تاب فله الربح ويردّ المال

[ ٢٤٠٧٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عيسى، عن جعفر بن محمّد بن أبي الصباح، عن أبيه، عن جدّه قال: قلت لأَبي عبد الله( عليه‌السلام ) : فتى صادقته جارية ودفعت إليه أربعة آلاف درهم، ثمّ قالت له: إذا فسد بيني وبينك ردّ عليّ هذه الأَربعة آلاف، فعمل بها الفتى وربح، ثمّ أنّ الفتى تزوّج وأراد أن يتوب كيف يصنع ؟ قال: يردّ عليها الأَربعة آلاف درهم والربح له.

ورواه الشيخ بإسناده عن الصفار، عن محمّد بن عيسى(٥) .

__________________________

(١) في الفقيه: فإن ( هامش المخطوط ).

(٢) الفقيه ٣: ١٤٤ / ٦٣٣.

(٣) التهذيب ٧: ١٩٠ / ٨٤١.

(٤) التهذيب ٨: ٢٤٢ / ٨٧٤.

ويأتي ما يدل عليه في الباب ٧ من أبواب العتق.

الباب ٩

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٥: ٣٠٦ / ١٠.

(٥) التهذيب ٧: ٢٢٩ / ٩٩٩، وفيه: جعفر بن محمد عن أبي الصباح.

٢٦

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك فيما يكتسب به(١) .

١٠ - باب حكم المضاربة بمال اليتيم والوصيّة بالمضاربة به

[ ٢٤٠٧٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن خالد، عن عبد الله بن المغيرة، عن منصور بن حازم، عن بكر بن حبيب قال: قلت لأَبي عبد الله( عليه‌السلام ) : رجل دفع إليه مال يتيم مضاربة، فقال: إن كان ربح فلليتيم، وإن كانت وضيعة فالذي أعطى ضامن.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الزكاة(٢) ، وفيما يكتسب به(٣) ، ويأتي ما يدلّ على الوصيّة في الوصايا إن شاء الله(٤) .

١١ - باب حكم وطء العامل جارية المضاربة

[ ٢٤٠٧٨ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن محمّد بن زياد، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) : قال: قلت: رجل سألني أن أسألك: أنّ رجلاً أعطاه مالاً مضاربة يشتري له ما يرى من شيء. فقال: اشتر جارية تكون معك والجارية إنّما

__________________________

(١) تقدم في الباب ٦٥ من أبواب ما يكتسب به.

الباب ١٠

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٧: ١٩٠ / ٨٤٢.

(٢) تقدم في الحديث ١ من الباب ١، وفي الباب ٢ من أبواب من تجب عليه الزكاة.

(٣) تقدم في الباب ٧٥ من أبواب ما يكتسب به.

(٤) يأتي في الباب ٩٢ من أبواب الوصايا.

الباب ١١

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٧: ١٩١ / ٨٤٥.

٢٧

هي لصاحب المال إن كان فيها وضيعة فعليه وإن كان فيها ربح فله، للمضارب أن يطأها، قال: نعم.

أقول: هذا محمول على التحليل من المالك لما يأتي(١) .

١٢ - باب أنّه يجوز أن يدفع الإِنسان إلى عبده عشرة دراهم على أن يؤدّي إليه العبد كلّ شهر عشرة دراهم

[ ٢٤٠٧٩ ] ١ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد) عن عبد الله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل أعطى عبده عشرة دراهم على أن يؤدّي إليه العبد كلّ شهر عشرة دراهم ؟ قال: لا بأس.

ورواه علي بن جعفر في( كتابه) (٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٣) .

__________________________

(١) يأتي في الحديث ١ من الباب ١ من أبواب ما يحرم بالمصاهرة، وفي البابين ٤١، ٦٨ من أبواب نكاح العبيد.

ويأتي ما يدل على جواز التحليل وحكمه في الأبواب ٣١، ٣٢، ٣٣ من أبواب نكاح العبيد.

الباب ١٢

فيه حديث واحد

١ - قرب الإِسناد: ١١٤، وأورده في الحديث ٧ من الباب ٧ من أبواب الربا، وفي الحديث ١٣ من الباب ١١ من أبواب السلف.

(٢) مسائل علي بن جعفر: ١٢٥ / ٩١.

(٣) تقدم في الحديث ١٢ من الباب ١١ من أبواب السلف.

٢٨

١٣ - باب أنّ من كان بيده مضاربة فمات فإن عيّنها لواحد بعينه فهي له، وإلاّ قسمت على الغرماء بالحصص

[ ٢٤٠٨٠ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد عن البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي( عليهم‌السلام ) أنّه كان يقول: من يموت وعنده مال مضاربة قال: إن سماه بعينه قبل موته فقال: هذا لفلان فهو له، وإن مات ولم يذكر فهو اُسوة الغُرماء.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

١٤ - باب أنّه لا يجوز للعامل دفع المال إلى غيره مضاربة بأقل ممّا أخذ

[ ٢٤٠٨١ ] ١ - أحمد بن محمّد بن عيسى في( نوادره) عن أبيه قال: سُئل أبو جعفر( عليه‌السلام ) عن رجل أخذ مالاً مضاربة أيحلّ له أن يعينه غيره بأقلّ مما أخذ ؟ قال: لا.

__________________________

الباب ١٣

فيه حديث واحد

١ - التهذيب ٧: ١٩٢ / ٨٥١.

(١) الفقيه ٣: ١٤٤ / ٦٣٦.

ويأتي ما يدل عليه في الحديث ١٤ من الباب ١٦ من أبواب الوصايا.

الباب ١٤

فيه حديث واحد

١ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى: ١٦٣ / ٤٢٢.

٢٩

٣٠

كتاب المزارعة والمساقاة

١ - باب استحباب الغرس وشراء العقار وكراهة بيعه

[ ٢٤٠٨٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: سُئل النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) أي المال بعد البقر خير ؟ قال: الراسيات في الوحل، والمطعمات في المحل، نعم الشيء النخل، من باعه فإنّما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهقة اشتدت به الريح في يوم عاصف إلاّ أن يخلف مكانها.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه في( المجالس) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم (٢) .

____________________

كتاب المزارعة والمساقاة

الباب ١

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٥: ٢٦٠ / ٦، وأورده في الحديث ١ من الباب ٤٨ من أبواب أحكام الدواب، وفي الحديث ٩ من الباب ٢٤ من أبواب مقدمات التجارة، وقطعة منه في الحديث ٩ من الباب ٣ من هذه الأبواب.

(١) الفقيه ٢: ١٩٠ / ٨٦٥.

(٢) أمالي الصدوق: ٢٨٧ / ٢.

٣١

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في مقدّمات التجارة(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٢ - باب استحباب صبّ الماء في اُصول الشجر عند الغرس قبل التراب

[ ٢٤٠٨٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين( في العلل) عن أحمد بن محمّد بن عيسى العلوي، عن محمّد بن أسباط، عن أحمد بن محمّد بن زياد، عن أبي الطيب أحمد بن محمّد بن عبد الله، عن عيسى بن جعفر العلوي، عن آبائه( عليهم‌السلام ) (٣) أنّ النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال: مرّ أخي عيسى( عليه‌السلام ) بمدينة وإذا في ثمارها الدود فشكوا إليه ما بهم فقال: دواء هذا معكم وليس تعلمون، أنتم قوم إذا غرستم الأَشجار صببتم التراب وليس هكذا يجب، بل ينبغي أن تصبّوا الماء في اُصول الشجر ثمّ تصبّوا التراب لكيلا يقع فيه الدود، فاستأنفوا كما وصف فذهب ذلك عنهم.

٣ - باب استحباب الزرع

[ ٢٤٠٨٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن

__________________________

(١) تقدم في البابين ١٠، ٢٤ من أبواب مقدمات التجارة.

(٢) يأتي في الحديث ١ من الباب ٣ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٥ من الباب ١ من أبواب الوقوف.

الباب ٢

فيه حديث واحد

١ - علل الشرائع: ٥٧٤ / ١.

(٣) في المصدر زيادة: عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليه‌السلام ).

الباب ٣

فيه ١١ حديثاً

١ - الكافي ٥: ٢٦٠ / ٣.

٣٢

محمّد بن عيسى، عن محمّد بن خالد، عن سيابة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سأله رجل فقال له: جعلت فداك أسمع قوماً يقولون: إنّ الزراعة مكروهة ؟ فقال له(١) : ازرعوا واغرسوا، فلا والله ما عمل الناس عملاً أحلّ ولا أطيب(٢) منه، والله ليزرعنّ الزرع، وليغرسنّ الغرس(٣) بعد خروج الدجّال.

ورواه الصدوق بإسناده عن محمّد بن خالد، إلاّ أنّه قال: لتزرعنّ الزرع والنخل بعد خروج الدجّال(٤) .

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد مثله(٥) .

[ ٢٤٠٨٥ ] ٢ - وعن علي بن محمّد(٦) ، عن سهل بن زياد رفعه قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : إنّ الله جعل أرزاق أنبيائه في الزرع والضرع كيلا يكرهوا شيئاً من قطر السماء.

[ ٢٤٠٨٦ ] ٣ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن بعض أصحابه، عن محمّد بن سنان، عن محمّد بن عطيّة قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: إنّ الله عزّ وجّل اختار لأَنبيائه الحرث والزرع كي لا يكرهوا شيئاً من قطر السماء.

__________________________

(١) ليس في الفقيه ( هامش المخطوط ).

(٢) في الفقيه: وأطيب ( هامش المخطوط ).

(٣) في التهذيب: النخل ( هامش المخطوط ).

(٤) الفقيه ٣: ١٥٨ / ٦٩٤.

(٥) التهذيب ٦: ٣٨٤ / ١١٣٩.

٢ - الكافي ٥: ٢٦٠ / ٢.

(٦) في نسخة: محمد بن محمد ( هامش المخطوط ).

٣ - الكافي ٥: ٢٦٠ / ١.

٣٣

[ ٢٤٠٨٧ ] ٤ - ورواه الصدوق بإسناده عن محمّد بن عطيّة مثله، وزاد قال: وسُئل عن قول الله عزّ وجّل:( وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المتَوَكِّلُونَ ) (١) قال: الزارعون.

[ ٢٤٠٨٨ ] ٥ - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن الحسن ابن عمارة، عن مسمع، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لـمّا اُهبط آدم إلى الأَرض احتاج إلى الطعام والشراب، فشكا ذلك إلى جبرئيل( عليه‌السلام ) ، فقال له جبرئيل: يا آدم كن حرّاثا الحديث.

[ ٢٤٠٨٩ ] ٦ - وعنهم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض أصحابنا قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : كان أبي يقول: خير الأَعمال الحرث يزرعه فيأكل منه البرّ والفاجر، فأما البر فما أكل من شيء استغفر لك، وأما الفاجر فما أكل منه من شيء لعنه، ويأكل منه البهائم والطير.

[ ٢٤٠٩٠ ] ٧ - وعن علي بن محمّد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن الحسن بن السري، عن الحسن بن إبراهيم، عن زيد بن هارون قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: الزارعون كنوز الأَنام يزرعون طيّباً أخرجه الله عزّ وجّل، وهم يوم القيامة أحسن الناس مقاماً، وأقربهم منزلة يدعون المباركين.

[ ٢٤٠٩١ ] ٨ - قال: وروي أنّ أبا عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الكيمياء الأَكبر الزراعة.

__________________________

٤ - الفقيه ٣: ١٦٠ / ٧٠٣.

(١) ابراهيم ١٤: ١٢.

٥ - الكافي ٥: ٢٦٠ / ٤، وأورده ذيله في الحديث ١ من الباب ٥ من هذه الأبواب.

٦ - الكافي ٥: ٢٦٠ / ٥.

٧ - الكافي ٥: ٢٦١ / ٧، وأورد نحوه عن التهذيب في الحديث ٣ من الباب ١٠ من أبواب مقدمات التجارة.

٨ - الكافي ٢٦١ / ذيل حديث ٦.

٣٤

[ ٢٤٠٩٢ ] ٩ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: سُئل النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) أي المال خير ؟ قال: زرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدّى حقّه يوم حصاده الحديث.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه في( المجالس) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم مثله (٢) .

[ ٢٤٠٩٣ ] ١٠ - علي بن الحسين المرتضى في رسالة( المحكم والمتشابه) نقلاً من تفسير( النعماني) بإسناده الآتي (٣) ، عن علي( عليه‌السلام ) - في حديث - أنّ معايش الخلق خمسة: الإِمارة، والعمارة، والتجارة، والإِجارة، والصدقات - إلى أن قال: - وأما وجه العمارة فقوله تعالى:( هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ) (٤) فأعلمنا سبحانه أنّه قد أمرهم بالعمارة ليكون ذلك سبباً لمعايشهم بما يخرج من الأَرض من الحب والثمرات وما شاكل مما جعله الله معايش للخلق.

[ ٢٤٠٩٤ ] ١١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل) عن أبيه، عن

__________________________

٩ - الكافي ٥: ٢٦٠ / ٦، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٤٨ من أبواب أحكام الدواب، وقطعة منه في الحديث ١ من الباب ١ من هذه الأبواب واُخرى في الحديث ٩ من الباب ٢٤ من أبواب مقدمات التجارة.

(١) الفقيه ٢: ١٩٠ / ٨٦٥.

(٢) أمالي الصدوق: ٢٨٦ / ٢.

١٠ - المحكم والمتشابه: ٣٠، وأورد صدره في الحديث ١٢ من الباب ١ من أبواب ما يجب فيه الخمس، وقطعة منه في الحديث ١٩ من الباب ١ من أبواب الأنفال، واُخرى في الحديث ٣ من الباب ٢ من أبواب الإِجارة واُخرىٰ في الحديث ١٢ من الباب ١ من أبواب قسمة الخمس.

(٣) يأتي في الفائدة الثانية / من الخاتمة برقم (٥٠).

(٤) هود ١١: ٦١.

١١ - علل الشرائع: ٤٩٨ / ١.

٣٥

سعد، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم(١) ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ المرأة خلقت من الرجل، وإنّما همّتها في الرجال، فاحبسوا نساءكم، وإنّ الرجل خلق من الأَرض فإنّما همّته في الأَرض.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٤ - باب استحباب الحرث للزرع

[ ٢٤٠٩٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن إبراهيم بن عتبة(٤) ، عن صالح بن علي بن عطية، عن رجل ذكره قال: مرّ أبو عبد الله( عليه‌السلام ) بناس من الأَنصار وهم يحرثون، فقال لهم: احرثوا فإنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال: ينبت الله بالريح كما ينبت بالمطر، قال: فحرثوا فجادت زروعهم.

[ ٢٤٠٩٦ ] ٢ - محمّد بن مسعود العياشي في( تفسيره) عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إنّ الله حين أهبط آدم إلى الأَرض أمره أن يحرث بيده ليأكل من كدّه بعد الجنّة

__________________________

(١) في المصدر: غياث بن أبي ابراهيم.

(٢) تقدم في الحديث ١٣ من الباب ٩، وفي الباب ١٠ من أبواب مقدمات التجارة.

(٣) يأتي في البابين ٤ و ٥ من هذه الأبواب.

الباب ٤

فيه حديثان

١ - الكافي ٥: ٢٦٢ / ١.

(٤) في المصدر: إبراهيم بن عقبة.

٢ - تفسير العياشي ١: ٤٠ / ٢٤.

٣٦

ونعيمها، فلبث يحار ويبكي على الجنّة مائتي سنة، ثمّ أَنّه سجد لله سجدة فلم يرفع رأسه ثلاثة أيّام ولياليها، ثمّ قال: يا ربّ - إلى أن قال: - فرحم الله نداءه وتاب عليه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٥ - باب ما يستحب أن يقال عند الحرث والزرع والغرس

[ ٢٤٠٩٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن الحسن بن عمارة، عن مسمع، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لمّا اُهبط آدم إلى الأَرض - إلى أن قال: - فقال جبرئيل: يا آدم كن حرّاثاً، قال: فعلّمني دعاء، قال: قل: « اللّهمّ اكفني مؤونة الدنيا وكلّ هول دون الجنّة، وألبسني العافية حتّى تهنئني المعيشة ».

[ ٢٤٠٩٨ ] ٢ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا بذرت فقل: « اللّهم قد بذرنا وأنت الزارع فاجعله حبّاً متراكماً »(٣) .

[ ٢٤٠٩٨ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اُذينة، عن ابن بكير قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : إذا أردت أن

__________________________

(١) تقدم في الباب ٣ من هذه الأبواب، وفي الحديثين ٣، ٥ من الباب ٤٨ من أبواب أحكام الدواب.

(٢) يأتي في الحديث ١ من الباب ٥ من هذه الأبواب.

الباب ٥

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٥: ٢٦٠ / ٤، وأورد صدره في الحديث ٥ من الباب ٣ من هذه الأبواب.

٢ - الكافي ٥: ٢٦٣ / ٢.

(٣) في نسخة: مباركاً ( هامش المخطوط ).

٣ - الكافي ٥: ٢٦٢ / ١.

٣٧

تزرع زرعاً فخذ قبضة من البذر واستقبل القبلة وقل( أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ *أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ) (١) ثلاث مرّات، ثمّ تقول: بل الله الزارع ثلاث مرّات، ثمّ قل: « اللّهم اجعله حبّاً مباركاً وارزقنا فيه السلامة » ثمّ انثر القبضة التي في يدك في القراح.

[ ٢٤١٠٠ ] ٤ - وعن علي بن محمّد رفعه، قال: قال( عليه‌السلام ) : إذا غرست غرساً أو نبتاً فاقرأ على كلّ عود أو حبّة: « سبحان الباعث الوارث » فإنّه لا يكاد يخطئ إنشاء الله تعالى.

[ ٢٤١٠١ ] ٥ - وعن محمّد بن يحيى رفعه، عن أحدهما( عليهما‌السلام ) قال: تقول إذا غرست أو زرعت:( مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ *تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ) (٢) .

٦ - باب استحباب تلقيح النخل وكيفيّته، وغرس البسر إذا أينع

[ ٢٤١٠٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بنت عمر الجلّاب، عن الحضيني، عن ابن عرفة قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : من أراد أن يلقّح النخل إذا كان لا يجود عملها ولا يتبعل(٣) النخل فليأخذ حيتاناً صغاراً يابسة فليدقّها بين

__________________________

(١) الواقعة ٥٦: ٦٣ - ٦٤.

٤ - الكافي ٥: ٢٦٣ / ٥.

٥ - الكافي ٥: ٢٦٣ / ٦.

(٢) إبراهيم ١٤: ٢٥.

الباب ٦

فيه حديثان

١ - الكافي ٥: ٢٦٣ / ٣.

(٣) البعل من النخل: ما يشرب بعروقه من الأرض من غير سقي ( مجمع البحرين - بعل - ٥: ٣٢٣ ).

٣٨

الدقين، ثمّ يذر في كلّ طلعة منها قليلاً، ويصرّ الباقي في صرّة نظيفة ثمّ يجعل في قلب النخل تنفع بإذن الله.

[ ٢٤١٠٣ ] ٢ - وعنه، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة قال: قال لي أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : قد رأيت حائطك فغرست فيه شيئاً ؟ قال: قلت: قد أردت أن آخذ من حيطانك وديّاً(١) ، قال: أفلا اُخبرك بما هو خير لك منه وأسرع ؟ قلت: بلى، قال: إذا أينعت البسرة وهمّت أن ترطب فاغرسها فإنّها تؤدّي إليك مثل الذي غرستها سواء، ففعلت ذلك فنبت مثله سواء.

٧ - باب حكم قطع شجر الفواكه والسدر، واستحباب سقي الطلح والسدر

[ ٢٤١٠٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن بشر(٢) ، عن ابن مضارب، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا تقطعوا الثمار فيصبّ الله عليكم العذاب صبّاً.

[ ٢٤١٠٥ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) عن قطع السدر ؟ فقال: سألني رجل من أصحابك عنه ؟ فكتبت إليه: قد قطع أبو الحسن( عليه‌السلام ) سدراً وغرس مكانه عنباً.

__________________________

٢ - الكافي ٥: ٢٦٣ / ٤.

(١) الودي: صغار النخل ( النهاية ٥: ١٧٠ ).

الباب ٧

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٥: ٢٦٤ / ٩.

(٢) في المصدر: الحسين بن بشير

٢ - الكافي ٥: ٢٦٣ / ٧.

٣٩

[ ٢٤١٠٦ ] ٣ - وعنه، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار بن موسى، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) أنّه قال: مكروه قطع النخل، وسُئل عن قطع الشجرة ؟ قال: لا بأس به، قلت: فالسدر، قال: لا بأس به إنّما يكره قطع السدر بالبادية لأَنّه بها قليل، فأما ههنا فلا يكره.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على استحباب سقي الطلح والسدر في مقدّمات التجارة(١) .

٨ - باب أنّه يشترط في المزارعة كون النماء مشاعاً بينهما تساويا فيه أو تفاضلا، ولا يسمّي شيئاً للبذر ولا البقر ولا الأرض

[ ٢٤١٠٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد جميعاً، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن عمّار، عن أبي الصباح قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: إنّ النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) لما افتتح خيبر تركها في أيديهم على النصف الحديث.

[ ٢٤١٠٨ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، قال: أخبرني أبو عبد الله( عليه‌السلام ) أنّ أباه( عليه

__________________________

٣ - الكافي ٥: ٢٦٤ / ٨.

(١) تقدم في الحديث ٤ من الباب ١٠ من أبواب مقدمات التجارة.

الباب ٨

فيه ١١ حديثاً

١ - الكافي ٥: ٢٦٧ / ٢، وأورده بتمامه في الحديث ٣ من الباب ١٠ من أبواب بيع الثمار.

٢ - الكافي ٥: ٢٦٦ / ١، وأورده بتمامه في الحديث ٢ من الباب ١٠ من أبواب بيع الثمار.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

٦٥٩ ـ صالح بن حيوان(١) السّبئىّ(٢) : روى عن أبى سهلة السائب بن خلّاد ، وابن عمر ، وعقبة بن عامر. روى عنه بكر بن سوادة(٣) .

٦٦٠ ـ صالح بن راشد : مولى بنى يعلى من خولان. يكنى أبا البسّام. روى عن يحيى بن سعيد الأنصارى. روى عنه إدريس بن يحيى. توفى سنة خمس وثمانين ومائة(٤) .

٦٦١ ـ صالح بن سهل بن محمد بن سهل بن عنبسة(٥) بن كعب بن يسار(٦) بن ضنّة العبسىّ(٧) .

٦٦٢ ـ صالح بن صفوان : مولى قيس بن أبى العاص السّهمىّ(٨) . روى عن حميد ابن قالويه ، الذي يروى عن ابن عمر(٩) .

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا فى (الإكمال) ٢ / ٥٨١ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣٣٩ : أن ابن يونس توهم ، وجعلها بالحاء المهملة ، والصحيح أنها بالخاء المعجمة (خيوان). وأعتقد أن رأيهما صائب ؛ بدليل مادة (الخيوانى) المضبوطة بالحروف ، نسبة إلى (خيوان) الواردة فى (الأنساب) ٢ / ٤٣٣.

(٢) رسمت فى (تهذيب التهذيب) لابن حجر ٤ / ٣٣٩ (السّبائىّ) ، بينما وردت فى (الإكمال) ٢ / ٥٨١ (السبأى). وأعتقد أن الرسم الوارد بالمتن ، والصورة الأولى فى الحاشية جائزان.

(٣) السابق.

(٤) السابق ١ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩ (قاله ابن يونس).

(٥) زاد فى (الأنساب) ٤ / ٢٣ : عبد الله بن عنبسة.

(٦) زيادة فى (تبصير المنتبه) ٣ / ٨٥٤ ، قال : وهو من ذرية (كعب بن يسار بن ضنّة العبسىّ الصحابى).

(٧) أضاف السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ٢٣ لقب (الضّنّى). وكأنه نسبة إلى أحد أجداده. وجدير بالذكر أن ابن يونس اكتفى بذكر نسب المترجم له ، ولم يزد (الإكمال ٥ / ٢١٦ ، والأنساب ٤ / ٢٣ ، وتبصير المنتبه ٣ / ٨٥٤ (ذكره ابن يونس).

(٨) ستأتى ترجمته فى باب (القاف) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، إن شاء الله.

(٩) الإكمال ١ / ١٦٦ ـ ١٦٧ (قاله ابن يونس فى ذكر صالح). وأنبه إلى أن الترجمة المذكورة وردت فى باب (قالويه) ، وفى ترجمة (حميد بن قالويه) تحديدا ، لكن ابن ماكولا أوضح لنا أن المعلومات التى نقلها لنا عن ابن يونس ، بخصوص حميد هذا لم يسقها ابن يونس فى (ترجمة حميد) ، وإنما فى (ذكر من اسمه صالح). ومن هنا أوردتها فى (ترجمة صالح بن صفوان) ، الذي ورد فى ثنايا ترجمة ابن ماكولا ـ غير المنقولة عن ابن يونس ـ لحميد بن قالويه.

٢٤١

* ذكر من اسمه «الصباح» :

٦٦٣ ـ الصّبّاح بن أبان بن يحيى بن حبيب بن الهجرس «مولى حضرموت» : يكنى أبا ذؤالة. يروى عن سهيل بن على «شيخ من حضرموت»(١) ، وعن أبى خزيمة بن يزيد الثّاتىّ القاضى(٢) . مات سنة أربع ومائتين. روى يحيى بن عثمان بن صالح ، عن زيد بن بشر ، عنه(٣) .

٦٦٤ ـ الصبّاح بن الحسن بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتبانىّ : يكنى أبا محمد. ما كتبت عنه شيئا(٤) .

* ذكر من اسمه «صبيح» :

٦٦٥ ـ صبيح «مولى زياد بن هندابة(٥) التجيبى» : يكنى أبا عبد الرحمن. يروى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب. روى عن يزيد بن أبى حبيب(٦) .

* ذكر من اسمه «صرد» :

٦٦٦ ـ صرد بن الحسام القيسىّ : مصرى ، يروى عن يونس بن يزيد الأيلىّ. روى عنه سعيد بن عفير ، ويحيى بن عبد الله بن بكير(٧) .

* ذكر من اسمه «صلت» :

٦٦٧ ـ صلت بن حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة المطّلبىّ : روى عنه عبد العزيز ابن جمّاز(٨) . كذا يقول أبو عبد الرحمن المقرئ ، عن حرملة بن عمران. وابن وهب

__________________

(١) وردت رواية بهذا الإسناد فى (كتاب القضاة) للكندى ص ٣٥٢ ، يذكر فيها هذا الشيخ الحضرمى أنه كان فى حداثته يلازم القاضى (خير بن نعيم الحضرمى) ، وأن القاضى كان يتّجر فى الزيت ؛ ليعفّ يده عن الامتداد إلى المال الحرام.

(٢) هو القاضى المصرى (إبراهيم بن يزيد) المعروف ب (ابن خزيمة) ، الذي ترجم له ابن يونس (رقم ٨٥).

(٣) الإكمال ٣ / ٣٩١.

(٤) السابق ٧ / ٨٢ ـ ٨٣ (ذكره ابن يونس) ، والأنساب ٤ / ٤٥١.

(٥) فى (تبصير المنتبه) : ٣ / ٨٣٢ (هند).

(٦) الإكمال ٥ / ١٦٧ ـ ١٦٨ (قاله ابن يونس).

(٧) السابق ٢ / ٤٦٦.

(٨) يعدّ فى المصريين. روى عن حكيم بن الصلت. روى عنه حرملة بن عمران. قاله ابن وهب.

(ضبطه بالحروف ، وترجم له ابن ماكولا فى (المصدر السابق) ٢ / ٥٤٩ ـ ٥٥٠).

٢٤٢

يقول : حكيم بن الصّلت(١) .

* ذكر من اسمه «صلة» :

٦٦٨ ـ صلة بن الحارث الغفارىّ : ممن شهد فتح مصر. حدّث أبو صالح سعيد بن عبد الرحمن(٢) الغفارى : أن سليم بن عتر(٣) التجيبى كان يقصّ على الناس ، وهو قائم ، فقال له صلة بن الحارث الغفارى ، وهو من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : والله ، ما تركنا عهد نبينا ، حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا(٤) .

٦٦٩ ـ صلة بن واهب الغفارىّ : كان شريفا. كان ينزل الحوف الشّرقىّ ، وله أخبار مع جذام فى فتنة «حفص بن الوليد»(٥) . ذكر ذلك سعيد بن كثير بن عفير ، وأحمد بن يحيى بن وزير(٦) .

* ذكر من اسمه «صمل» :

٦٧٠ ـ صمّل(٧) بن عوف المعافرى ، ثم الخليفىّ(٨) : يكنى أبا عبادة. شهد فتح مصر.

ذكروه فى كتبهم. وهو والد عبادة بن صمل. ما علمت له رواية. وفد على معاوية(٩) .

__________________

(١) الإكمال : ٥ / ١٩٦.

(٢) سقطت لفظة «عبد» فى (أسد الغابة) ٣ / ٣٤.

(٣) صحّفت إلى (عنز) فى (الاستيعاب) ٢ / ٧٣٩.

(٤) أسد الغابة ٣ / ٣٤ (قال أبو سعيد ـ سقطت لفظة : أبى ـ بن يونس) ، وقال : أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم. والإصابة ٣ / ٤٤٧ (باختصار). وذكر من أساتيذه : أبا قبيل ، ومن تلاميذه : أبا صالح الغفارى (سعيد بن عبد الرحمن). وأورد تلك الرواية ابن عبد الحكم عن (عبد الله ابن يزيد المقرئ ، عن حيوة بن شريح ، قال : أخبرنى الحجّاج بن شدّاد الصنعانى ، أن أبا صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفارى أخبره الرواية). (فتوح مصر ٢٣١ ـ ٢٣٢ ، ٣١٤).

(٥) أشار الكندى إلى أحداث تلك الفتنة سنة ١٢٧ ه‍ فى (الولاة) ص ٨٧.

(٦) الإكمال ٧ / ٣٨٤.

(٧) ضبطت بالشكل فى (تبصير المنتبه) ٢ / ٥٥٢.

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٣ / ٢٤٧ ، و (اللباب فى تهذيب الأنساب) لابن الأثير ١ / ٤٥٧. ولا أدرى أصلها.

(٩) الإكمال ٣ / ٢٤٧ ـ ٢٤٨ (ذكره ابن يونس) ، واللباب ١ / ٤٥٧ ـ ٤٥٨ : وترتيب الجمل الواردة فى الترجمة فيه كالآتى : (شهود فتح مصر ، الوفود على معاوية ، ليست له رواية ، والد عبادة) ، وتبصير المنتبه ٢ / ٥٥٢ (باختصار).

٢٤٣

باب الضاد

* ذكر من اسمه «ضباب» :

٦٧١ ـ ضباب(١) بن عكرمة اللخمى : من بنى خشينة. شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم(٢) .

* ذكر من اسمه «ضماد» :

٦٧٢ ـ ضماد بن سهل الهمدانى (من أنفسهم) : يكنى أبا سهل. كان يسكن الجيزة.

كان مقبولا عند القضاة. حدّث عن ابن لهيعة ، وعبد الرحمن بن شريح. مات نحو العشرين ومائتين(٣) .

* ذكر من اسمه «ضمام» :

٦٧٣ ـ ضمام(٤) بن إسماعيل بن مالك المعافرى ، ثم الناشرى الأشمونىّ(٥) : يكنى أبا إسماعيل. ولد بأشمون(٦) من صعيد مصر(٧) سنة سبع وتسعين(٨) ، وتوفى بالإسكندرية سنة خمس وثمانين ومائة(٩) . حلف ألا يخرج من المسجد إلا ميتا ، أو لحاجة الإنسان ،

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا أنها بكسر الضاد المعجمة. (الإكمال ٥ / ٢١٧).

(٢) السابق ٥ / ٢١٨ (قاله ابن يونس).

(٣) السابق ٥ / ٢٢٦ (قاله ابن يونس).

(٤) قال ابن ماكولا : هو بالميمين (السابق ٥ / ٢٢٥). وجعله ابن حجر بكسر أوله مخفّفا فى (التقريب) ١ / ٣٧٤.

(٥) نسبة إلى (أشمون) بفتح الهمزة. ضبطها بالحروف السمعانى فى (الأنساب) ١ / ١٦٩. وفى (معجم البلدان) : ١ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨ : ضبطت بالشكل بضم الهمزة. وقال ياقوت : وأهل مصر يقولون : (الأشمونين). وهى مدينة قديمة عامرة آهلة ، وهى قصبة كورة من كور الصعيد الأدنى غربىّ النيل ، ذات بساتين ونخل كثير.

(٦) الإكمال ٥ / ٢٢٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٧) تهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣.

(٨) السابق ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٩) الإكمال ٥ / ٢٢٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٠٢.

٢٤٤

لما فاتته الصلاة فى جماعة ، فمات فى المسجد(١) . يروى عن أبى قبيل(٢) . روى عنه سويد بن سعيد ، وأحمد بن عيسى التّسترىّ(٣) .

__________________

(١) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٢) ضمام ختن أبى قبيل هذا (زوج ابنته). (تهذيب الكمال ١٣ / ٣١١ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٢).

(٣) الإكمال ٥ / ٢٢٦.

٢٤٥

باب الطاء

* ذكر من اسمه «طاهر» :

٦٧٤ ـ طاهر بن أبى معاوية «واسمه : إياد بن حمير» الذّبحانىّ : يكنى أبا عمر.

حكى عنه ابنه «أبو حمير». وهو يروى عن المفضّل بن فضالة بن المفضل بن فضالة(١) .

* ذكر من اسمه «طلحة» :

٦٧٥ ـ طلحة بن أبى سعيد الإسكندرانى المصرى «مولى قريش»(٢) : يكنى أبا عبد الملك. روى عن سعيد المقبرىّ ، عن أبى هريرة ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من احتبس فرسا فى سبيل الله ، كان شبعه وريّه ، وبوله وروثه حسنات فى ميزانه يوم القيامة»(٣) لم يسند غير هذا الحديث. توفى سنة سبع وخمسين ومائة(٤) .

* ذكر من اسمه «طلق» :

٦٧٦ ـ طلق(٥) بن السّمح(٦) بن شرحبيل بن طلق بن رافع اللخمى المصرى (قيل :

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٢٣٤ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ج ٣ / ٦. لكن السمعانى جعل المترجم له يروى عن (المفضّل بن فضالة) هكذا فقط. ومعلوم أن هناك القاضى المصرى (المفضل بن فضالة الجدّ) ، وهو المتوفى سنة ١٨١ ه‍ (تهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٤٥) ، وهناك الحفيد المذكور فى المتن ، نقلا عن (الإكمال) ، وهو المتوفى سنة ٢٥٣ ه‍ (السابق ١٠ / ٢٤٥). وعلى كل حال ، فالمذكور فى (الأنساب) ـ غالبا ـ هو الحفيد أيضا ، وهو نفس مصدر ابن ماكولا فى هذه الترجمة ، ولو كان يقصد الجد لنصّ على ذلك صراحة.

(٢) قيل : أصله من المدينة. روى عن بكير بن الأشجّ ، وخالد بن أبى عمران. روى عنه حيوة بن شريح ، والليث ، وابن المبارك ، وابن وهب. وهو ثقة. (تهذيب الكمال ١٣ / ٣٩٨ ـ ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٥ ـ ١٦).

(٣) أخرجه الإمام البخارى فى صحيحه ـ ط. عالم الكتب ـ كتاب (الجهاد والسّير) باب (من احتبس فرسا فى سبيل الله) ج ٤ ص ٩٠ (رقم ٦٨) ، بالسند نفسه ، وبلفظ مقارب (من احتبس فرسا فى سبيل الله ؛ إيمانا وتصديقا بوعده ، فإن شبعه وريّه ، وروثه وبوله فى ميزانه يوم القيامة).

(٤) تهذيب الكمال ١٣ / ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٦.

(٥) ضبط بالشكل فى (تهذيب الكمال) ١٣ / ٤٥٤ ، وهو الصحيح بخلاف ما ورد منضبط المحقق بفتح اللام فى (الأنساب) ٥ / ٥١٤.

(٦) ضبطه ابن حجر بالحروف فى (التقريب) ١ / ٣٨٠.

٢٤٦

الإسكندرانى) : يكنى أبا السّمح. يروى عن حيوة بن شريح ، وموسى بن علىّ ، وابن لهيعة ، ونافع بن يزيد ، ويحيى بن أيوب ، وغيرهم(١) . وكان نفّاطا من أهل مصر فى البحر ، يرمى بالنار(٢) . توفى بالإسكندرية سنة إحدى عشرة ومائتين(٣) . روى عنه الربيع الجيزى(٤) ، وابنه «حيوة بن طلق» ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم(٥) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، (غير منسوب لابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٥١٤ (منسوبا له).

(٢) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، والأنساب ٥ / ٥١٤ ـ ٥١٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٤٥٥ (فى أهل مصر) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ١٩٥ ، والوافى بالوفيات ١٦ / ٤٩٢ (بدون ذكر من أهل مصر) ، وذيل الكاشف للعراقى ١٤٦ (وجعل نفّاطا يقّاظا على سبيل التحريف) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٩ (ولم يذكر من أهل مصر فى البحر).

(٣) نفس مصادر حاشية (٢) السابقة مع ملاحظة أن (الأنساب) ٥ / ٥١٥.

(٤) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، وذيل الكاشف ١٤٦.

(٥) السابق.

٢٤٧

باب الظاء

* ذكر من اسمه «ظليم» :

٦٧٧ ـ ظليم : أبو النّجيب(١) ، مولى ابن أبى سرح. كان أحد الفقهاء فى أيامه. قال لى أبو عمر : حدثنا ابن فديك ، حدثنا يحيى بن عمرو بن سوّاد عن اسم أبى النجيب ، فقال : اسمه ظليم. وقال عمرو بن سوّاد. توفى بإفريقية سنة ثمان وثمانين ، وكان فقيها(٢) .

__________________

(١) ويقال : أبو التجيب (بالتاء المثناة) فى (تهذيب التهذيب) ١٢ / ٢٧٨.

(٢) تهذيب الكمال ٣٤ / ٣٤١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢٧٨. هذا ، وقد أورد المزى وابن حجر نصا ، لم يذكرا مصدره ، يقول : «قال ابن يونس : يقال : إنه ظليم ، ولم يصح». (المصدران السابقان). وردّ ابن حجر بأن فى إسناد هذا الكلام إلى ابن يونس نظرا ؛ لأن ابن يونس قال فى (حرف الظاء المعجمة) : ظليم ، وذكر الترجمة الواردة بالمتن.

٢٤٨

باب العين

* ذكر من اسمه «عابس» :

٦٧٨ ـ عابس بن ربيعة بن عامر الغطيفىّ(١) : رجل من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم ، ولم أجد لهم عنه رواية(٢) . روى عنه ابنه عبد الرحمن(٣) .

٦٧٩ ـ عابس بن سعيد بن يزيد بن عبد يغوث بن جزء بن معاوية بن ذؤيب بن مالك ابن عامر بن عوف بن ذهل(٤) بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفىّ : قاضى مصر. ولى القضاء والشّرط لمسلمة بن مخلّد(٥) . وبعد ذلك روى عنه

__________________

(١) حرّفت إلى (القطيفى) فى ترجمة ابن حجر له فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٤ (ولعله خطأ مطبعى). ويلاحظ أن ابن ماكولا فرق بين المذكور ، وعابس بن ربيعة النّخعىّ ، وقال عن الأخير : روى عن عمرو ، وعلىّ ، وعائشة. وروى عنه إبراهيم النخعى ، وأبو إسحاق السبيعىّ. (الإكمال ٦ / ١٦). ووافقه ابن حجر على هذه التفرقة ، وقال : هذا هو الصواب ؛ لأن الغطيفى صحابى ، والنخعى تابعى باتفاق. (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٤ ، والإصابة ٣ / ٥٦٧). وذكره السمعانى فى مادة (الغطيفى) ٤ / ٣٠٣ ، ثم عاد وذكره خطأ فى باب : (القطيفىّ) ، وجعل مصدره فى ذلك (عبد الغنى بن سعيد). وبالرجوع إلى مؤلّف (مشتبه النسبة ـ ط. الهند) لعبد الغنى ص ٦١ ، ألفيته ترجم له فى باب (الغطيفىّ) ، لا كما زعم السمعانى.

(٢) أى : لم يجد لعلماء مصر رواية عنه. (الإكمال ٦ / ١٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٤).

(٣) المصدر السابق (كذا قال). فلعله يقصد : ابن يونس. وصرح ابن الأثير فى (أسد الغابة ٣ / ١٠٩) : أن له صحبة ، وأنه والد عبد الرحمن بن عباس (والصواب : عابس). هذا ، وقد ذكر ابن حجر أن ابن منده روى من طريق (عمرو بن أبى المقدام) ـ أحد المتروكين ـ عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خير إخوتى علىّ ، وخير أعمامى حمزة». (الإصابة ٣ / ٥٦٦ ـ ٥٦٧). وحكم ابن حجر عليه بأنه واهى الإسناد. (تهذيب التهذيب ٥ / ٣٤). وأورده ابن الأثير من طريق أخرى فى (أسد الغابة) ٣ / ١٠٩.

(٤) يبدو أنه (ابن ابن عمّ شريك بن سمىّ الغطيفى) ، الذي ترجم له ابن يونس فيما مضى برقم (٦٤٢). ويمكن ملاحظة تلك القرابة بمقارنة نسب (شريك) فى (الإكمال) ٧ / ١٥١ ، بنسب (عابس) هنا ، فتجدهما متفقين حتى جدهما (مالك) ، ثم يفترقان : (مالك بن منبّه بن ذهل) فى نسب أولهما ، و (مالك بن عامر بن عوف بن ذهل) فى نسب ثانيهما. وعلّق محقق (الإكمال) هامش ١ ج ٦ / ١٦ : يبدو أن هناك خللا فى أحد النسبين.

(٥) ولى الشرطة لمسلمة بن مخلد سنة ٤٩ ه‍ (كتاب الولاة) للكندى ص ٣٨. ثم جمع بين الشرطة والقضاء فى عهده سنة ٦٠ ه‍ (السابق : ص ٣٩ ، والقضاة : ص ٣١١).

٢٤٩

أبو قبيل ، وتوفى فى إمرة عبد العزيز بن مروان على مصر سنة ثمان وستين ، وهو على القضاء(١) . روى عنه عقبة بن عامر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص(٢) .

* ذكر من اسمه «عاصم» :

٦٨٠ ـ عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموى المصرى : أخبرنا محمد بن نصر بن القاسم بن روح ، نا أحمد ابن عمرو بن السّرح ، نا ابن وهب ، حدثنى الليث بن سعد ، عن عبيد الله بن أبى جعفر ، عن عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان(٣) : أنه وفد على سليمان بن عبد الملك ، ومعه عمر بن عبد العزيز. فنزلت(٤) على «عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز» وهو أعزب(٥) ، وكنت معه فى بيته. فلما صلينا العشاء ، وأوى كل رجل منا إلى فراشه ، أوى عبد الملك إلى فراشه ، فلما ظن أن قد نمنا ، قام إلى المصباح فأطفأه ، وأنا أنظر إليه. ثم جعل يصلى حتى ذهب بى النوم. قال : فاستيقظت ، فإذا هو يقرأ فى هذه

__________________

(١) ولى القضاء ثمانى سنين (٦٠ ـ ٦٨ ه‍). (القضاة : ص ٣١٣).

(٢) سقت ترجمته كاملة من (الإكمال) ٦ / ١٦ (ولم ينسبها إلى ابن يونس). وأعتقد أن اسم ابن يونس سقط منه سهوا ، فأسلوب الترجمة ومنهجها أشبه بأسلوب ومنهج ابن يونس. ثم إن الكتاب الوحيد ـ فيما أرى ـ الذي عنى بذكر نسب (عابس) كاملا هو (الإكمال) ، ولا أشك فى أنه نقله عن (ابن يونس) المعنى بنسب مترجميه. فابن عبد الحكم لم يذكر نسبه فى (فتوح مصر) ص ٢٣٣ ـ ٢٣٥ ، والكندى لم يذكره ـ كذلك ـ فى (القضاة) ص (٣١١ ـ ٣١٣) ، وكذلك فعل ابن حجر فى (رفع الإصر) ٢ / ٢٦١. ونعتقد أن عابسا نزل مصر قديما (وإن سقط تاريخ ذلك تحديدا من كافة النسخ المخطوطة من (رفع الإصر) : ٢ / ٢٦١ (هامش ٢). وعلى كل ، فقد كان من الشخصيات المصرية البارزة ، ويكفى أنه تقلب فى منصبى الشرطة والقضاة من سنة ٤٩ ـ ٦٨ ه‍. وكان ممن تشيعوا لبنى أمية (القبائل العربية فى مصر) د. البرى ص ٢١٨.

(٣) ذكر الرواية ابن عساكر بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس بسنده المذكور فى المتن (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٢.

(٤) المقصود : قال (أى : عاصم بن أبى بكر صاحب الترجمة ؛ لأنه المتكلم على نفسه).

(٥) عزب يعزب عزوبا : بعد وخفى الشيء. عزب فلان عزبة وعزوبة : لم يكن له زوج ، فهو عازب (والجمع : عزّاب). ومثلها : الأعزب من الرجال (وهو الوارد بالمتن ، وهو استعمال قليل). والأجود عزب. والمرأة عزبة (والجمع : أعزاب). وعزبت ، وأعزبت ، وعزّبت المرأة الرجل : قامت بأموره ، وأزالت عزبته. (اللسان ، مادة : ع. ز. ب) ٤ / ٢٩٢٣ ـ ٢٩٢٤ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٦١٩ ـ ٦٢٠.

٢٥٠

الآيات(١) ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ ) (٢) . ثم بكى ، ثم رجع إليها ، ثم بكى ، ثم لم يزل يفعل ذلك ، حتى قلت : سيقتله البكاء. فلما رأيت ذلك ، قلت : سبحان الله والحمد لله ، كالمستيقظ من النوم ؛ لأقطع ذلك عنه. فلما سمعنى ألبد(٣) ، فلم أسمع له حسا. قتل بقلنسوة(٤) سنة ثلاث وثلاثين (أى : ومائة) فى آخرين من بنى أمية ، حملوا من مصر. روى عنه عبيد الله بن أبى جعفر(٥) .

٦٨١ ـ عاصم بن على بن عاصم القسّام : يكنى أبا محمد. كان يسمع معنا ، ومنا. توفى فى جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة(٦) .

٦٨٢ ـ عاصم بن العلاء بن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانى ، ثم الجدادىّ(٧) المصرى : يكنى أبا الليث. روى شيئا يسيرا. روى عنه ابن وهب ، وإدريس بن يحيى الخولانى(٨) . مات فى شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين ومائة(٩) .

__________________

(١) فى المتن من (تاريخ دمشق) ص ٢ : الآية. وهذا غير دقيق ، كما سنرى.

(٢) سورة الشعراء (الآيات : ٢٠٥ ـ ٢٠٧). وليس بصحيح أنها الآية (٢٠٥) فقط ، كما أورد المحقق (وإن حسب له ذكره رقم السورة فى المصحف : ٢٦).

(٣) ألبد الشيء : لصق. ويقال : لبد الطائر بالأرض : أقام بها ، ولزمها. لبد يلبد بالمكان لبدا ، وألبد به : أقام. (اللسان : ل. ب. د) ٥ / ٣٩٨٤ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٨٤٥.

(٤) مكان سمّى بلفظ (القلنسوة) ، التى تلبس فى الرأس. ولا أدرى سر التسمية. وعلى كل ، فهو حصن قرب الرملة من أرض فلسطين ، قتل به كثيرون من بنى أمية على يد بنى العباس (معجم البلدان ٤ / ٤٤٥).

(٥) نقل الترجمة كلها عن ابن يونس المؤرخ ابن عساكر فى (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ١ ـ ٢ (رقم ٢).

(٦) الإكمال ١ / ٢٧٩.

(٧) ضبطها السمعانى بالحروف فى (الأنساب ٢ / ٢٨ ، وقال : نسبة إلى (جديدة) ، وهو بطن من خولان.

(٨) أضاف ابن ماكولا : أنه روى عنه حميد بن هشام. وكان قاصّ ـ لا قاضى كما ورد تحريفا فى (تاريخ الإسلام ١١ / ١٩٦) ـ الجماعة (الإكمال ٧ / ٢٧٧) ، ولم ينسبه لابن يونس ، ولعل اسمه سقط سهوا. وأضاف ابن ماكولا بعده ترجمة لابن ابنه (عاصم بن العلاء بن عاصم بن العلاء). يكنى أبا الليث. توفى فى ربيع الآخر سنة ٢٣٠ ه‍. روى عنه ابن أخيه (رازح بن رحب بن العلاء بن عاصم). (السابق ٧ / ٢٧٨) ، ولم ينص على مصدره كذلك ، والشيء نفسه فعله السمعانى فى (الأنساب) ج ٢ / ٢٨. فإهمال النص على مورد الترجمة موجود كما نرى.

(٩) ترجم له الذهبى منسوبا لابن يونس فى (تاريخ الإسلام) ١١ / ١٩٦.

٢٥١

٦٨٣ ـ عاصم بن خيار(١) بن جبر بن ناشرة بن مرّى بن الأرقم بن مرثد بن ذى مرثد ابن جسر(٢) بن مالك بن شراحيل بن يرعش(٣) بن قتبان القتبانىّ : ابنه أبو زرارة الليث ابن عاصم. وابن ابنه أبو زرعة عبد الأعلى بن الليث. ولعاصم أخ يقال له : رجاء ، أكبر منه. توفى عاصم سنة ستين ومائة(٤) .

٦٨٤ ـ عاصم بن ياسين بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتبانى : ابن ابن «عبد الأحد بن الليث». يكنى أبا الليث. يروى عن جده عبد الأحد ، ويحيى بن بكير. متقدم الوفاة. مات فى شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين(٥) .

* ذكر من اسمه «عافية» :

٦٨٥ ـ عافية بن أيوب بن عبد الرحمن بن مسلم (مولى دوس) المصرى : يكنى أبا عبيدة. يروى عن معاوية بن صالح ، وحيوة بن شريح ، وسعيد بن عبد العزيز ، والمحرّر(٦) بن بلال بن أبى هريرة(٧) . روى عنه طائفة ، آخرهم موتا بحر بن نصر الخولانى(٨) . توفى فى شعبان سنة أربع ومائتين(٩) .

__________________

(١) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٣٩ ، وصحّفت فى (الأنساب) ٤ / ٤٥١ إلى (جبار).

(٢) ذكر ابن ماكولا أن الصواب فى كلمة (جسر) هو الفتح ، إلا أن بعض الأسماء فيها هذه الكلمة ، جعلها أصحاب الحديث بالكسر ، وذكرها فى (الإكمال) ٢ / ١٠١. ولما لم يأت فيها نسب المذكور ، رجّحت جعلها على الأصل (مفتوحة الجيم).

(٣) لعله أحد ملوك حمير ، كان به ارتعاش ، فسمى بذلك. (اللسان ، مادة : ر. ع. ش) ٣ / ١٦٧١.

(٤) الإكمال ٢ / ١٦ ـ ١٧ ، والأنساب ٤ / ٤٥١ (قاله ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٥) الإكمال ٢ / ١٧ ، وواضح من خلال تعليق ابن ماكولا ، وفهم مسلك ابن يونس فى ذكر نسب هذه الأسرة ، أنه قام بالترجمة لأفرادها المعروفين ، ومنهم هذا المترجم له ، فلا أعتقد أن ابن ماكولا فى حاجة للنص على ابن يونس عقيب كل ترجمة لكل فرد منهم على حدة.

(٦) صحفت فى (تاريخ الإسلام) ١٤ / ٢٠٦ إلى (المحرز). وسوف يترجم له ابن يونس فى (تاريخ الغرباء) ، إن شاء الله ، فى حرف (الميم).

(٧) أضاف ابن ماكولا ما يلى : روى عن الليث ، ومالك ، وغيرهم. (الإكمال ٦ / ٢٤ ـ ٢٥).

(٨) وهو آخر من حدّث عنه بمصر. (السابق ٦ / ٢٥).

(٩) السابق : ٦ / ٢٤ ـ ٢٥ (لم ينسبه إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٤ / ٢٠٦ (قاله ابن يونس).

٢٥٢

٦٨٦ ـ عافية بن محمد بن عثمان بن سعيد : إمام مسجد الجامع العتيق بمصر. يكنى أبا القاسم. يقال : مولى «عثمان بن عفان». يروى عن محمد بن رمح ، وأحمد بن عمرو بن السّرح ، وطبقته بعدهم. كتبت عنه. مات سنة عشر وثلاثمائة(١) .

* ذكر من اسمه «عامر» :

٦٨٧ ـ عامر(٢) جمل : مولى عبد الله بن يزيد بن برذع(٣) الجملىّ (مولى جمل). شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص. ذكر ابن عفير أن له رواية(٤) . وإنما سمّى عامر جمل ؛ لأن عمرا وفد على معاوية فى أهل مصر ، فيهم عامر هذا. فتجادل معاوية وعمرو ، فعلا كلام معاوية كلام عمرو ، فنادى عامر عمرا ، وكان من وراء السّتر : تكلم ـ يا أبا عبد الله ـ بكل فيك ، وأنا من ورائك. فقال معاوية : من هذا؟ قال : أنا عامر (مولى جمل). قال : بل أنت عامر جمل. وكان الوافد من مصر إلى معاوية بقتل محمد بن أبى بكر. وكان فى مائتين من العطاء(٥) .

٦٨٨ ـ عامر الحجرىّ : ويقال : أبو عامر. وهو الصواب. روى عن أبى ريحانة صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . روى عنه الهيثم بن شفىّ(٦) .

٦٨٩ ـ عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم الأشعرىّ(٧) : يكنى أبا مالك. قدم على

__________________

(١) الإكمال ٦ / ٢٥ (قال ذلك ابن يونس).

(٢) حرفت فى (الألقاب) ص ٣٩ إلى (عام). وذكر المحقق فى (هامش ٤) : أنها وردت مصححة على الهامش (عامر). وكان الواجب عليه ذكرها فى المتن.

(٣) شكلها ابن ماكولا فى (الإكمال) ١ / ٢٤٣ ، وقال : بفتح الباء ، وقال : بعد الراء ذال معجمة ، وممن يسمّون به المذكور فى المتن ، قال : مولاه من أسفل عامر جمل. وضبطها ـ كالمتن ـ محقق (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٤٨٢.

(٤) الألقاب : ص ٣٩ (ذكره حفيد يونس).

(٥) تاريخ دمشق (مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٤٨٢ ، بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، عن أبيه ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس. وأضاف ابن ماكولا أنه كان عريف موالى مذحج بمصر (الإكمال ٢ / ١٢١ ، ولعله عن ابن يونس).

(٦) السابق ٣ / ٨٦ (قاله ابن يونس).

(٧) ترجم ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٣ / ١١٩ ، وابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٥٧٨ لصحابى ، يسمى (عامر بن الحارث بن ثوبان) ، وقالا : له صحبة ، شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية. أخرجه ابن منده (ومن الجائز ـ جدا ـ أن يكون ابن منده ـ وهو تلميذ ابن يونس ـ نقلها عن أستاذه ، فيكون هو أصل هذه الترجمة). والترجمة المسوقة بعد موجودة فى (أسد الغابة)

٢٥٣

النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فى السفينة(١) . وهو ممن ورد إلى مصر. روى عنه من أهلها : إبراهيم بن مقسم (مولى هذيل). ومن أهل الشام : عبد الرحمن بن غنم ، وأبو سلّام الحبشى(٢) .

٦٩٠ ـ عامر بن حذيفة بن غانم(٣) بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج(٤) بن عدىّ ابن كعب بن لؤى القرشى العدوى(٥) : يكنى أبا الجهم. شهد فتح مصر(٦) .

٦٩١ ـ عامر بن عبد الله بن جهم الخولانىّ : من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر(٧) .

٦٩٢ ـ عامر بن عمرو بن حذافة بن عبد الله بن المهزم(٨) بن الأعجم(٩) التجيبى : من بنى الأعجم. يكنى أبا بلال. من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(١٠) ، وهو

__________________

٣ / ١٢٠ (قاله ابن يونس ـ لا يونس ـ بن عبد الأعلى ، وأخرجها ابن منده ، وأبو نعيم). أما ابن حجر ، فاكتفى فى (الإصابة) ٣ / ٥٧٨ ، بذكر نسب المترجم له ، وكنيته فقط.

(١) ولا غرابة فى ذلك ، فالغالب أن هذا الصحابى يمانى قدم فى البحر إلى المدينة على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . وسوف يصرح ابن يونس فى ترجمة صحابى آخر رقم (٨٣٥) أنه قدم من اليمن إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالمدينة فى سفينة أيضا.

(٢) هو ممطور الأسود الحبشى. وقيل : الحبشى نسبة إلى (حىّ من حمير). جعله ابن سعد فى الطبقة الأولى من تابعى أهل الشام ٧ / ٣٠٩. وترجم له ابن حجر فى : (تهذيب التهذيب ١ / ٢٦٢ ـ ٢٦٣ ، والتقريب ٢ / ٤٣٣).

(٣) زيادة فى (الاستيعاب ٢ / ٧٨٩ ، وأسد الغابة ٣ / ١٢٠).

(٤) كذا فى (المصدر السابق). وفى (الاستيعاب) ٢ / ٧٨٩ : عريج.

(٥) استقت النسب بطوله من (أسد الغابة) ٣ / ١٢٠ ـ ١٢١ ؛ تمشيا مع منهج ابن يونس. واكتفى صاحب (الإكمال) منه ب (عامر بن حذيفة بن عامر العدوى).

(٦) الإكمال ٦ / ٤١١ ، والأنساب ٤ / ١٦٨. وذكر صاحب (أسد الغابة) ٣ / ١٢١ : أنه صاحب الخميصة ـ الثوب من الصوف الأسود به أعلام ـ التى أرسلها إليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

(٧) السابق ٣ / ١٣١ (قاله ابن منده ، عن عبد الرحمن بن يونس) ، والإصابة ٣ / ٥٩٠ (قاله ابن يونس ، وأخرجه ابن منده).

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال ٧ / ٣٠٤ ، وأسد الغابة ٣ / ١٣٤). وقال ابن حجر : بكسر الميم ، وسكون الهاء (الإصابة) ٣ / ٥٩٢.

(٩) كذا فى (الإكمال) ٧ / ٣٠٤. وفى (أسد الغابة) ٣ / ١٣٤ ، و (الإصابة) ٣ / ٥٩٢ : ابن الأغمّ بن الأعجم.

(١٠) الإكمال ٧ / ٣٠٤ ، وأسد الغابة ٣ / ١٣٤ (بزيادة : لا نعرف له رواية. ولم ينسبه إلى ابن يونس صراحة ، بل أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم مختصرا) ، والإصابة ٣ / ٥٩٢.

٢٥٤

معروف فى أهل مصر. ذكروه فى كتبهم(١) .

٦٩٣ ـ عامر بن العلاء بن مغيث بن رازح بن رحب بن العلاء بن عاصم بن العلاء ابن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانىّ ، ثم الجدادىّ ، ثم من بنى رازح : وهو أخو رحب بن العلاء. يكنى أبا القاسم. قال : ولدت سنة أربع وثمانين ومائتين(٢) .

٦٩٤ ـ عامر بن يحيى بن حبيب(٣) بن مالك بن سريع(٤) المعافرى الشّرعبىّ(٥) المصرى : يكنى أبا خنيس(٦) . توفى قبل سنة عشرين ومائة(٧) .

* ذكر من اسمه «عائذ» :

٦٩٥ ـ عائذ بن ثعلبة بن وبرة(٨) البلوىّ : ذكر أحمد بن يحيى بن وزير(٩) أن له صحبة. شهد فتح مصر ، وهو معروف من أهل مصر(١٠) . قتلته الروم بالبرلس سنة ثلاث وخمسين(١١) .

٦٩٦ ـ عائذ البلوى (آخر) : يروى عن رجل من أهل المدينة ، عن مروان بن الحكم. روى سعيد بن أبى أيوب ، عن عبد العزيز بن عبد الملك ، عن عائذ هذا. وقد ذكره البخارى(١٢) .

__________________

(١) زيادة فى (الإكمال) ٧ / ٣٠٤ (قاله ابن يونس). قال ابن ماكولا : نقلته من خط الصّورىّ.

(٢) السابق ٧ / ٢٧٨ (ذكره ابن يونس).

(٣) تهذيب التهذيب ٥ / ٧٢. وفى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٧٢ : جشيب.

(٤) زيادة فى النسب من (المصدر السابق).

(٥) ضبطها ابن ماكولا فى (الإكمال) ٥ / ١٥٤.

(٦) ضبطها المزى بالحروف فى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٨٢.

(٧) السابق : ١٤ / ٨٣ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٧٣. وأضاف ابن حجر فى (ج ٥ / ٧٢ ـ ٧٣) : روى عن حنش الصنعانى ، وأبى عبد الرحمن الحبلى ، وعقبة بن مسلم. روى عنه عمرو ـ لا عمر ـ ابن الحارث ، وابن لهيعة ، والليث. ثقة.

(٨) حرّفت إلى (وبر) فى مخطوط (معرفة الصحابة) ، لأبى نعيم (نسخة فيض الله ـ الجزء الأخير غير المرقّم).

(٩) تفرد ابن ماكولا بذكر مورد ابن يونس هذا (الإكمال ٦ / ٦).

(١٠) السابق.

(١١) السابق ، وأسد الغابة ٣ / ١٤٦ (قاله ابن يونس) ، والإصابة ٣ / ٦٠٧ (قاله ابن يونس).

(١٢) الإكمال ٦ / ٦ (قاله ابن يونس).

٢٥٥

* ذكر من اسمه «عبّاد» :

٦٩٧ ـ عبّاد الزّبادىّ(١) : يروى عن شفىّ الأصبحىّ. روى عنه حىّ بن عبد الله(٢) .

* ذكر من اسمه «عباد» :

٦٩٨ ـ عباد بن عبد الله المعافرى المصرى : يكنى أبا خيرة(٣) . روى عنه أبو شريح المعافرى(٤) . حدثنى سلامة بن عمر المرادى ، نا محمد بن حميد الرّعينى ، نا النضر بن عبد الجبار ، نا ضمام ، عن أبى شريح ، عن عباد بن عبد الله ، قال : كنت أصبغ الخيل للأصبغ بن عبد العزيز ، فكنت ربما خرجت إلى الشام إلى سليمان بن عبد الملك. فلما ولى عمر بن عبد العزيز ، أرسل إلى المختار منها ، فأمرنى أن آتى بها إليه. فلما جئته ، قال : يا أبا خيرة ، أين تسكن اليوم؟ قلت : الفسطاط. قال : أين أنت من الإسكندرية؟!

فلولا ما أنا فيه ، لأحببت أن يكون منزلى بها ؛ حتى يكون قبرى بين الميناءين(٥) .

* ذكر من اسمه «عبادة» :

٦٩٩ ـ عبادة بن حىّ الزّبادىّ : روى عنه أبو قبيل قوله(٦) .

__________________

(١) لم يرد ذكر (عباد) فيمن كسرت عينه ، أو ضمّت ، فلعله فى الكثير الذي فتحت عينه (الإكمال ٦ / ٥٩ ، وما بعدها). الزبادى : نسبة إلى (الزباد) ، وهو ولد كعب بن حجر بن الأسود بن الكلاع (الأنساب) ٣ / ١٢٧.

(٢) الإكمال ٢ / ٢١٠ (قاله ابن يونس).

(٣) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (السابق) ٢ / ٣٠.

(٤) تاريخ دمشق (مجلد عبادة ـ عبد الله) ص ٦٣. وذكر ابن ماكولا : أنه يروى عن أصبغ بن عبد العزيز بن مروان ، وأوضح أن أبا شريح هو (عبد الرحمن بن شريح). (الإكمال) ٢ / ٣١. وأضاف ابن عساكر فى (تاريخ دمشق المذكور) ص ٦٣ : حكى عن عمر بن عبد العزيز.

(٥) وردت الرواية كاملة فى (السابق) ص ٦٣ بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس. وكلمة (الميناءين) المذكورة آخر الترجمة هى جمع ميناء ، ويجوز أن نقول : مينا (فهى تمد ، وتقصر) ، وهى مرفأ السفن. وقد تكتب هكذا : المينى (لفظ مذكر). وهى من الفعل (ونى ينى ونيا ووناء) أى : فتر وضعف. وسمى بذلك ؛ لأن السفن تنى فيه (أى : تفترّ عن جريها). (اللسان ، مادة : و. ن. ى) ٦ / ٤٩٢٩ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١١٠١). والمراد : حثه على الرباط فى ميناء الإسكندرية.

(٦) الإكمال ٤ / ٢١٠ (قاله ابن يونس). ويبدو أن فى النص سقطا ؛ إذ لم يرد ذلك القول المروى.

٢٥٦

٧٠٠ ـ عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس(١) بن ثعلبة بن غنم بن سالم(٢) بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الانصارى الخزرجى : يكنى أبا الوليد. شهد فتح مصر ، وكان أمير ربع المدد(٣) .

٧٠١ ـ عبادة بن صمّل(٤) بن عوف الخليفىّ المعافرى : وفد مع عتبة بن أبى سفيان على أخيه «معاوية بن أبى سفيان». وكان ممن ولد بمصر بعد الفتح(٥) .

* ذكر من اسمه «عباس» :

٧٠٢ ـ عبّاس بن أحمد بن مطروح بن محمد بن عبد الله الأزدىّ : مصرى نحوى. يكنى أبا عيسى. كتب عن يموت بن المزرّع ، وطبقة قبله. كتب عنه(٦) .

٧٠٣ ـ عباس بن إسحاق بن عبد الله بن الوليد بن يزيد بن رمّانة «مولى أبى عبد الرحمن الفهرىّ» : قد حدّث(٧) .

٧٠٤ ـ عباس بن جليد(٨) الحجرىّ(٩) المصرى : تابعى ، روى عن ابن عمر ، وعبد الله ابن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن الحارث بن جزء. روى عنه الحارث بن يعقوب ، والمقدام بن سلامة ، وعطاء بن دينار ، وبكر بن عمرو ، وحميد بن هانئ الخولانى(١٠) . توفى قريبا من سنة مائة(١١) .

__________________

(١) زيادة فى (الإصابة) ٣ / ٦٢٤.

(٢) سقطت من النسب فى (أسد الغابة) ٣ / ١٦٠.

(٣) الإصابة ٣ / ٦٢٤ ، وفتوح مصر ٦١. ولمطالعة مزيد من المعلومات عن ذلك الصحابى يراجع (الاستيعاب ٢ / ٨٠٧ ـ ٨٩٠ ، وأسد الغابة ٣ / ١٦٠ ـ ١٦١).

(٤) كذا ضبطها محقق (تاريخ دمشق / مجلد عبادة ـ عبد الله) ص ٣٨.

(٥) السابق (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). ويمكن معرفة الحوار الذي دار بين معاوية وعتبة ، وصمّل (ممثل الرعية فى مصر) فى الشام ، وشكوى الأخير من عدم جلوس عتبة للناس ، وردّه على ذلك ، وموقف معاوية (فتوح مصر ٨٦).

(٦) الإكمال ٧ / ٢٦٠.

(٧) السابق ٤ / ٩٨ (قاله ابن يونس).

(٨) ضبط بضم الجيم فى (المصدر السابق) ٢ / ١١٠.

(٩) ذكر السمعانى أنه من حجر رعين (الأنساب ٢ / ١٧٩).

(١٠) الإكمال ٢ / ١١٠ (غير منسوب صراحة لابن يونس).

(١١) السابق ، وتهذيب الكمال ١٤ / ٢٠٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٠٢.

٢٥٧

٧٠٥ ـ عباس بن سمير البلوىّ المصرى : روى عنه المفضّل بن فضالة(١) .

٧٠٦ ـ عباس بن محمد الفزارىّ (مولاهم المصرى) : حدّث عن محمد بن رمح ، وزكريا كاتب العمرىّ ، وأحمد بن صالح ، وطبقتهم(٢) . أكثرت فى الأخذ عنه ، وكان يعرف بالبصرىّ ، ولم أر أحدا ـ قط ـ أثبت منه. توفى فى شعبان سنة ست وثلاثمائة(٣) .

٧٠٧ ـ العباس بن محمد بن يحيى الصّعيدىّ (مولى تجيب من أهل مصر) : سمع يحيى بن بكير. سمعت منه مع والدى. كتبنا عنه بالصعيد ، وأملى عليه من حفظه حديثا واحدا. وتوفى بالفسطاط عندنا فى جمادى الآخرة لست خلون منه يوم السبت سنة ثلاثمائة ، فى اليوم الذي توفى فيه محمد بن عيسى بن شيبة(٤) .

٧٠٨ ـ عباس بن الوليد بن عبد الجليل الزّوفىّ : يروى عن أبيه. روى عنه سعيد بن عفير. توفى مستهل ربيع الآخر سنة تسعين ومائة(٥) .

٧٠٩ ـ عباس بن الوليد بن عبد الملك الغافقى : كان أحد عدول مصر. كان يعرف ب «النقىّ»(٦) . مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين(٧) .

* ذكر من اسمه «عبد الأحد» :

٧١٠ ـ عبد الأحد بن الليث بن عاصم بن كليب بن خيار بن جبر بن ناشرة بن مرّى ابن الأرقم بن مرثد بن ذى مرثد بن جسر بن مالك بن شراحيل بن يرعش بن قتبان القتبانى : يكنى أبا زرعة. يروى عن حيوة بن شريح ، ومالك بن أنس ، ويحيى بن أيوب ، وعثمان بن الحكم الجذامى. مات سنة ثمان وعشرين ومائتين(٨) ، عن بضع

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٣٧٢ (قاله ابن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٨٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٢٩.

(٣) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٨٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٣٠.

(٤) الأنساب ٣ / ٥٤١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتبصير المنتبه ٣ / ٨٤٨ (باختصار شديد). هذا ، وسوف يترجم ابن يونس ل (محمد بن عيسى بن شيبة البصرى المذكور آخر الترجمة) فى (تاريخ الغرباء) فى باب (الميم) ، إن شاء الله.

(٥) الإكمال ٤ / ٢١٦ (قاله ابن يونس).

(٦) نص ابن حجر على أنها بالنون ، لا بالتاء (التقىّ) ، التى سبق أن ذكر أعلاما ملقّبين بها فى (تبصير المنتبه) ١ / ٢٠١.

(٧) المصدر السابق (ذكره ابن يونس).

(٨) الإكمال ٢ / ١٦ ، والأنساب ٤ / ٤٥١ (وزاد بعدها كلاما ، ذكر فيه أنه سمع جده. وهو

٢٥٨

وثمانين سنة(١) .

* ذكر من اسمه «عبد الأعلى» :

٧١١ ـ عبد الأعلى بن حجّاج بن خلى السّلفىّ : يروى عن أخيه «قيس بن الحجاج». روى عنه ابن وهب ، وسعد بن عبد الله المعافرى ، وموسى بن سلمة بن أبى مريم. توفى قريبا من سنة خمس وأربعين ومائة(٢) .

٧١٢ ـ عبد الأعلى بن سعيد بن عبد الله بن مسروق الجيشانىّ : يكنى أبا سلامة. روى عنه ابنه يزيد بن عبد الأعلى ، وليث بن عاصم ، وابن وهب ، وغيرهم. توفى سنة ثلاث وستين ومائة(٣) .

* ذكر من اسمه «عبد الله» :

٧١٣ ـ عبد الله بن إبراهيم بن سليمان(٤) الحوتكىّ الفقيه الحرسىّ : يكنى أبا اليمن(٥) .

هو ابن أبى الشريف(٦) . كان رمى ببدعة ، فخرج إلى الحرس وهى قرية من شرقية مصر(٧) ، وأقام بها ، وتوفى هناك سنة ثمان وثلاثمائة(٨) .

٧١٤ ـ عبد الله بن أزهر المصرى : يروى عن يزيد بن سعيد الإسكندرانى. توفى بعد سنة ثلاثمائة. تعرف ، وتنكر(٩) .

__________________

صدوق فى الحديث. رأى أشهب الفقيه. ثم عاد ، وذكر تاريخ وفاة آخر على خلاف ما ذكره من قبل (فجعله توفى فى العاشر من رمضان سنة تسع وستين ومائتين). وأعتقد أن ذلك من أوهام السمعانى ، أو تداخل أكثر من ترجمة معا لخطأ النساخ.

(١) زيادة فى (تاريخ الإسلام) ١٦ / ٢٤٩.

(٢) الإكمال ٢ / ١١٢ (قاله ابن يونس).

(٣) السابق ٢ / ١٩١ ـ ١٩٢ (قاله ابن يونس). وأضاف : أن جده مسروق بن مشكم. شهد فتح مصر.

(٤) لم يرد فى (الأنساب) ٢ / ٢٠١.

(٥) هذه كنيته فى (الإكمال) ٧ / ١٤٧. وفى (الأنساب) ٢ / ٢٠١ : أبو اليمان.

(٦) ترجمنا لوالده ـ من قبل ـ برقم (٧٢) فى باب (الألف) ، ذكر من اسمه (إبراهيم).

(٧) إضافة فى (الإكمال) ٧ / ١٤٧.

(٨) المصدر السابق : والغالب دقة ذلك التاريخ ، عما ورد ب (الأنساب) ٢ / ٢٠١ (ت ٣٣٨ ه‍).

(٩) أى : أحاديثه. (وردت الترجمة فى : ميزان الاعتدال ٢ / ٣٩١ ، والمغنى فى الضعفاء (طبعة ١٩٨٧ م) ١ / ٤٧٢.

٢٥٩

٧١٥ ـ عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم (مولى غافق) : يكنى أبا محمد. يعرف ب «ابن سحقون»(١) . مصرى ، يروى عن حرملة بن يحيى التجيبى ، وغيره. رويت عنه. مات فى المحرم من سنة ثلاث وثلاثمائة(٢) .

٧١٦ ـ عبد الله بن أسيد(٣) الخولانىّ ، ثم الجدادىّ : شهد فتح مصر(٤) صحبة عمرو(٥) . وصحب عمر بن الخطاب. والجديدة ـ بالضم ـ قبيلة من خولان. وهم ولد رازح بن مالك ، من خولان. وإنما سمّوا بالجديدة ؛ أن رازحا لما شاب خضب ، فكان إذا أعاد الخضاب : تقول خولان : جدّد رازح ، فسمّى الجديدة.

وحدثنى أشياخ من خولان ، عن آبائهم ، ومن أدركوا من أشياخهم ، عن آبائهم وهم يقولون إذا نسبوا إلى هذه القبيلة : الجدادىّ (بالألف)(٦) .

٧١٧ ـ عبد الله بن أبى أنسة(٧) : قدم مصر على «عقبة بن عامر» ، فسأله عن حديث فى «ستر العورة»(٨) .

٧١٨ ـ عبد الله بن أنيس بن أسعد(٩) بن حرام القضاعىّ(١٠) : ويقال : إنه الجهنىّ ؛ لأنه عداده كان فى جهينة(١١) . وكان حليفا للأنصار ، لبنى سلمة(١٢) . يكنى أبا يحيى.

__________________

(١) لم أقف على ضبطه ولا معناه. واكتفى ابن ماكولا بقوله : بالقاف ؛ تمييزا له عن (سحنون) ، وسخرور (الإكمال ٤ / ٢٦٦).

(٢) السابق.

(٣) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (السابق) ١ / ٥٣.

(٤) السابق ١ / ٦٠ ، والإصابة ٥ / ٨١.

(٥) السابق.

(٦) الإكمال ١ / ٦٠ (قاله ابن يونس).

(٧) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) : ١ / ٩٣.

(٨) السابق (قاله ابن يونس).

(٩) حرّفت فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ١٣٢ إلى (سعد).

(١٠) هذا القدر من النسب ورد فى (الإكمال) ٧ / ١٤٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣٢. وأورد ابن ماكولا النسب كاملا فى (الإكمال) ١ / ٢٤٨ ، وأسد الغابة ٣ / ١٧٩ : زاد بعد (حرام) الواردة فى المتن : (حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تيم بن نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة). وأوضح ابن ماكولا : أن البرك أخو كلب وبرة ، وأنه دخل فى جهينة.

(١١) لذا يلقب ب (الجهنىّ).

(١٢) بنو سلمة : حىّ من الأنصار (بفتح اللام لدى النحويين) ، وبكسرها لدى أصحاب الحديث على غير قياس النحويين. (الأنساب) ٣ / ٢٨.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452