مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٣

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 496

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 496 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 319023 / تحميل: 5284
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

[١٤٨٢٢] ٢٠ - وعن الخضر بن محمد عن الخراذيني(١) ، عن أبي محمد البرذعي، عن صفوان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يحتجم بثلاثة: واحدة منها في الرأس ويسميها المتقدمة، وواحدة بين الكتفين يسميها النافعة، وواحدة بين الوركين يسميها المغيثة »(٢) .

[١٤٨٢٣] ٢١ - وعن عبد الله بن موسى الطبري، عن إسحاق بن أبي الحسن، عن أمه أم احمد(١) قالت: قال سيدي: « من نظر إلى أول محجمة من دمه، امن الواهنة(٢) إلى الحجامة الأخرى » فسألت سيدي: ما الواهنة(٣) ؟ فقال: « وجع العنق ».

[١٤٨٢٤] ٢٢ - وعن إبراهيم بن عبد الله الخزامي، عن الحسين بن يوسف بن عمير(١) ، عن أخيه، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام ، قال: « ومن احتجم فنظر إلى أول محجمة من دمه، امن من الرمد إلى الحجامة الأخرى ».

[١٤٨٢٥] ٢٣ - وعن أبي زكريا يحيى بن آدم، عن صفوان بن يحيى، عن ابن بكير، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي إسحاق الأزدي، عن أبي إسحاق السبيعي، عمن ذكره: ان أمير المؤمنينعليه‌السلام كان يغتسل من الحجامة والحمام، قال

__________________

٢٠ - طب الأئمة ص ٥٧.

(١) وفي نسخة: الجراذيني كما في معجم رجال الحديث ج ١٢ ص ٦٨. وفي المصدر: الحواريني.

(٢) في المصدر: المعينة.

٢١ - طب الأئمة ص ٥٨.

(١) في المصدر: محمد.

(٢) في المصدر: من الواهية.

(٣) وفيه: ما الواهية.

٢٢ - طب الأئمة ص ٥٨.

(١) في المصدر: عمر.

٢٣ - طب الأئمة ص ٥٨.

٨١

شعيب: فذكرته لأبي عبد الله الصادقعليه‌السلام ، فقال: « ان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كان إذا احتجم، هاج به الدم وتبيغ، فاغتسل بالماء البارد [ ليسكن عنه حرارة الدم ](١) وان أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان إذا دخل الحمام هاجت به الحرارة، صب عليه الماء البارد، فتسكن عنه الحرارة ».

[١٤٨٢٦] ٢٤ - وعن الحارث ( بن محمد بن الحارث )(١) - من ولد الحارث الأعور الهمداني - عن سعيد بن محمد، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يحتجم في الأخدعين(٢) ، فأتاه جبرئيل عن الله تبارك وتعالى بحجامة الكاهل(٣) ».

[١٤٨٢٧] ٢٥ - وعن داود بن سليمان البصري الجوهري، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبيه قال: قال أبو بصير: سألت الصادقعليه‌السلام ، عن الحجامة يوم الأربعاء ( فقال: « من احتجم يوم الأربعاء لا يدور )(١) ، خلافا على أهل الطيرة، عوفي من كل عاهة، ووقي من كل آفة ».

[١٤٨٢٨] ٢٦ - وعن إبراهيم بن سنان، عن أحمد بن محمد الدارمي، عن زرارة، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادقعليهما‌السلام انه احتجم فقال: « يا جارية، هلمي ثلاث سكرات، ثم قال: ( ان السكر )(١) بعد الحجامة يورد

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

٢٤ - طب الأئمة ص ٥٨.

(١) ليس في المصدر.

(٢) الأخدعان: عرقان خفيان في موضع الحجامة من العنق ( لسان العرب ج ٨ ص ٦٦ ).

(٣) الكاهل من الانسان: ما بين كتفيه ( لسان العرب ج ١١ ص ٦٠٢ ).

٢٥ - طب الأئمة ص ٥٨.

(١) في المصدر: « يريد »، والأربعاء التي لا تدور هي آخر الشهر. ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٠٥ ).

٢٦ - المصدر السابق ص ٥٩.

(١) ليس في المصدر.

٨٢

الدم الصافي، ويقطع الحرارة ».

[١٤٨٢٩] ٢٧ - وعن أبي الحسن العسكريعليه‌السلام : « كل الرمان بعد الحجامة - رمانا حلوا - فإنه يسكن الدم [ ويصفي الدم ](١) في الجوف ».

[١٤٨٣٠] ٢٨ - وعن الأشعث بن عبد الله، عن إبراهيم بن المختار، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن الحجامة يوم السبت، قال: « يضعف ».

[١٤٨٣١] - ٢٩ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: روى الأنصاري، قال: كان الرضاعليه‌السلام ربما تبيغه الدم، فاحتجم في جوف الليل.

[١٤٨٣٢] ٣٠ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « يحتجم الصائم في غير شهر رمضان متى شاء - إلى أن قال - وحجامتنا يوم الأحد، وحجامة موالينا يوم الاثنين ».

[١٤٨٣٣] ٣١ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « إياك والحجامة على الريق ».

[١٤٨٣٤] ٣٢ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « ولا تحتجم حتى تأكل شيئا، فإنه أدر للعرق، وأسهل لخروجه، وأقوى للبدن ».

[١٤٨٣٥] ٣٣ - وروي عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: « الحجامة بعد الأكل، لأنه إذا شبع الرجل ثم احتجم اجتمع الدم وخرج الداء، وإذا احتجم قبل الأكل

__________________

٢٧ - طب الأئمة ص ٥٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢٨ - المصدر السابق ص ١٣٦.

٢٩ - مكارم الأخلاق ص ٧٣.

٣٠ - المصدر السابق ص ٧٣.

٣١ - المصدر السابق ص ٧٣.

٣٢ - المصدر السابق ص ٧٣.

٣٣ - مكارم الاخلاف ص ٧٣.

٨٣

خرج الدم وبقي الداء ».

[١٤٨٣٦] ٣٤ - وعن زيد الشحام: قال كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فدعا بالحجام فقال له: « اغسل محاجمك وعلقها » ودعا برمانة فأكلها، فلما فرغ من الحجامة، دعا برمانة أخرى فأكلها، وقال: « هذا يطفئ المرار(١) ».

[١٤٨٣٧] ٣٥ - وعن أبي بصير قال: قال أبو جعفرعليه‌السلام : « أي شئ يأكلون(١) بعد الحجامة؟ فقلت: الهندباء والخل، قال: ليس به بأس ».

[١٤٨٣٨] ٣٦ - وعن الكاظمعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من كان منكم محتجما، فليحتجم يوم السبت ».

[١٤٨٣٩] ٣٧ - وقال الصادقعليه‌السلام : « الحجامة يوم الأحد فيها شفاء من كل داء ».

[١٤٨٤٠] ٣٨ - وعنه ( قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : احتجموا(١) ) يوم الاثنين بعد العصر » وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « احتجموا لخمس عشرة، وسبع عشرة، واحدى وعشرين، لا يتبيغ بكم الدم فيقتلكم ».

وفي الحديث: نهى عن الحجامة في الأربعاء، إذا كانت الشمس في العقرب(٢) .

[١٤٨٤١] ٣٩ - وروى الصادق، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول الله

__________________

٣٤ - مكارم الأخلاق ص ٧٤.

(١) المرة: خلط من أخلاط البدن والجمع مرار ( مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٨١ ).

٣٥ - المصدر السابق ص ٧٤.

(١) في المصدر: تأكلون.

٣٦، ٣٧ - مكارم الأخلاق ص ٧٤.

٣٨ - المصدر السابق ص ٧٤.

(١) في المصدر: كان النبي يحتجم.

(٢) نفس المصدر ص ٧٥.

٣٩ - المصدر السابق ص ٧٥، ولفظه: نزل علي جبرئيل بالنهي عن الحجامة يوم الأربعاء وقال: انه يوم نحس مستمر.

٨٤

صلى‌الله‌عليه‌وآله : نزل علي جبرئيل بالحجامة، واليمين مع الشاهد، ويوم الأربعاء نحس مستمر ».

[١٤٨٤٢] ٤٠ - وعنهعليه‌السلام : « قال إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس، فإذا زالت الشمس تفرق، فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال ».

[١٤٨٤٣] ٤١ - وعن أبي الحسنعليه‌السلام قال: « لا تدع الحجامة في سبع [ من ](١) حزيران، فان فاتك فالأربع عشرة ».

[١٤٨٤٤] ٤٢ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: إذا ضار(١) بأحدكم الدم فليحتجم، لا يتبيغ به فيقتله، فإذا أراد أحدكم ذلك فليكن من(٢) آخر النهار ».

[١٤٨٤٥] ٤٣ - وعن الصادقعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - وأشار بيده إلى رأسه - عليكم بالمغيثة، فإنها تنفع من الجنون، والجذام والبرص، والاكلة، ووجع الأضراس ».

[١٤٨٤٦] ٤٤ - وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الداء ثلاث والدواء ثلاث: فالداء: المرة، والبلغم، والدم، فدواء الدم الحجامة، ودواء المرة المشي، ودواء البلغم الحمام ».

[١٤٨٤٧] ٤٥ - وروي عن الصادقعليه‌السلام ، انه شكا إليه رجل الحكة،

__________________

٤٠ - مكارم الأخلاق ص ٧٥.

٤١ - مكارم الأخلاق ص ٧٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤٢ - المصدر السابق ص ٧٥.

(١) في المصدر: ثار.

(٢) في المصدر: في.

٤٣، ٤٤ - المصدر السابق ص ٧٦.

٤٥ - مكارم الأخلاق ص ٧٧.

٨٥

فقال: « احتجم ثلاث مرات في الرجلين، جميعا فيما بين العرقوب(١) والكعب » ففعل الرجل ذلك فذهب عنه. وشكا إليه آخر فقال: « احتجم في واحد عقبيك من الرجلين جميعا، ثلاث مرات [ تبرأ ](٢) إن شاء الله ».

[١٤٨٤٨] ٤٦ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إذا أردت الحجامة فاجلس بين يدي الحجام وأنت متربع، وقل: بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله الكريم في حجامتي من العين في الدم، ومن كل سوء واعلال وأمراض واسقام وأوجاع، وأسألك العافية والمعافاة والشفاء من كل داء « وقد روي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت، وتصدق واخرج اي يوم شئت ».

[١٤٨٤٩] ٤٧ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « والحجامة في الرأس شفاء من كل داء، والدواء في أربعة: الحجامة، والنورة، والحقنة، والقئ فإذا تبيغ الدم بأحدكم(١) فليحتجم في اي الأيام، وليقرأ آية الكرسي، ويستخير الله تعالى، ويصلي(٢) على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله » وقال: « لا تعادوا الأيام فتعاديكم، وإذا تبيغ الدم فليهرقه ولو بمشقص(٣) ».

[١٤٨٥٠] ٤٨ - الرسالة الذهبية: قال الرضاعليه‌السلام : « فإذا أردت الحجامة

__________________

(١) العرقوب: العصب الموتر فوق عقب الانسان خلف الكعبين من مفصل القدم والساق ( لسان العرب ( لسان العرب ( عرقب ) ج ١ ص ٥٩٤ ).

(٢) أثبتناه من المصدر.

٤٦ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٣.

٤٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٥ ح ٥١٢.

(١) في المصدر: « في أحدكم ».

(٢) في المصدر: « ليصلي ».

(٣) المشقص: نوع من نصال السهام ( لسان العرب ج ٧ ص ٤٨ ).

٤٨ - الرسالة الذهبية ص ٥٤، باختلاف يسير.

٨٦

فليكن في اثنتي عشر ليلة من الهلال، إلى خمس عشرة فإنه أصح لبدنك، فإذا انقضى الشهر فلا تحتجم الا أن تكون مضطرا إلى ذلك، وهو لان الدم ينقص في نقصان الهلال، ويزيد في زيادته، وليكن الحجامة بقدر ما يمضي من السنين، ابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوما، وابن الثلاثين في كل ثلاثين يوما مرة واحدة، وكذلك من بلغ من العمر أربعين سنة يحتجم في كل أربعين يوما، وما زاد فتحسب ذلك.

واعلم - يا أمير المؤمنين - ان الحجامة إنما تأخذ دمها من صغار العروق المبثوثة في اللحم ومصداق ذلك ما أذكره انها لا تضعف القوة كما يوجد من الضعف عند الفصد، وحجامة النقرة تنفع من ثقل الرأس، وحجامة الأخدعين تخفف عن الرأس والوجه والعينين، وهي نافعة لوجع الأضراس، وربما ناب الفصد عن جميع ذلك، وقد يحتجم تحت الذقن لعلاج القلاع(١) في الفم، ومن فساد اللثة، وغير ذلك من أوجاع الفم، وكذلك الحجامة(٢) بين الكتفين، تنفع من الخفقان الذي يكون من الامتلاء والحرارة، والذي يوضع على الساقين قد ينقص من الامتلاء نقصا بينا، وينفع من الأوجاع المزمنة في الكلى، والمثانة، والأرحام، ويدر الطمث غير أنها تنهك الجسد، وقد يعرض منها ( الغشي الشديد )(٣) ، الا انها تنفع ذوي البثور والدماميل، والذي يخفف من ألم الحجامة تخفيف المص عند أول ما يضع المحاجم، ثم يدرج المص قليلا قليلا، والثواني أزيد في المص عن الأوائل، وكذلك الثوالث فصاعدا، ويتوقف عن الشرط حتى يحمر الموضع جيدا بتكرير المحاجم عليه، ( ويلين الشراط )(٤) على جلود لينة، ويمسح الموضع قبل شرطه بالدهن، وكذلك الفصد ويمسح الموضع الذي يفصد بدهن فإنه يقلل الألم، وكذلك يلين المشرط والمبضع بالدهن عند الحجامة، وعند

__________________

(١) القلاع: من أمراض الفم والحلق ( لسان العرب ج ٨ ص ٢٩٣ ).

(٢) في المصدر: « التي توضع ».

(٣) في نسخة: « الغشوة البدنية ».

(٤) في المصدر: « تلين المشرطة ».

٨٧

الفراغ منها يلين الموضع بالدهن، وليقطر على العروق إذا فصد شيئا من الدهن، لئلا يحتجب فيضر ذلك بالمقصود - إلى أن قالعليه‌السلام - ويجب في كل ما ذكرنا اجتناب النساء قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة، ويحتجم في يوم صاح صاف، لا غيم فيه ولا ريح شديدة، ويخرج من الدم بقدر ما يرى من تغيره، ولا تدخل يوم ذلك الحمام فإنه يورث الداء، وصب على رأسك وجسدك الماء الحار، ولا تغفل ذلك من ساعتك، وإياك والحمام إذا احتجمت، فان الحمى الدائمة تكون فيه، فإذا اغتسلت من الحجامة فخذ خرقة مرعزيا(٥) فالقها على محاجمك، أو ثوبا لينا من قز أو غيره، وخذ قدر حمصة من الترياق(٦) الأكبر وامزجه بالشراب المفرح المعتدل وتناوله أو بشراب الفاكهة، وان تعذر ذلك فشراب الأترج، فإن لم تجد شيئا من ذلك فتناوله بعد عركه ناعما تحت الأسنان، واشرب عليه جرع ماء فاتر، وإن كان في زمان الشتاء والبرد فاشرب عليه السكنجبين العنصلي العسلي، فإنك متى فعلت ذلك امنت من اللقوة(٧) والبرص والبهق والجذام، بإذن الله تعالى وامتص من الرمان المز(٨) فإنه يقوي النفس ويحيى الدم، ولا تأكل طعاما مالحا بعد ذلك بثلاث ساعات، فإنه يخاف ان يعرض بعد ذلك الجرب، وإن كان شتاء فكل من الطياهيج(٩) إذا احتجمت، واشرب عليه من الشراب المذكى الذي ذكرته أولا، وادهن [ موضع الحجامة ](١٠) بدهن الخيري أو شئ من المسك وماء ورد، وصب منه على هامتك ساعة فراغك من الحجامة، واما في الصيف

__________________

(٥) المرعزي: اللين من الصوف ( لسان العرب - رعز - ج ٥ ص ٣٥٤ ).

(٦) الترياق: ما يستعمل لدفع السم من الأدوية والمعاجين ( لسان العرب - ترق - ج ١ ص ٣٢ ).

(٧) اللقوة: مرض يعرض للوجه فيميله إلى أحد جانبيه. ( لسان العرب - لقا - ج ١٥ ص ٢٥٣ ).

(٨) المز من الرمان: ما كان طعمه بين حموضة وحلاوة. ( لسان العرب - مزز - ج ٥ ص ٤٠٩ ).

(٩) الطياهيج: جمع طيهوج، طائر ( لسان العرب - طهج - ج ٢ ص ٣١٧ ).

(١٠) أثبتناه من المصدر.

٨٨

فإذا احتجمت فكل السكباج(١١) والهلام(١٢) والمصوص(١٣) أيضا والحامض، وصب على هامتك دهن البنفسج بماء الورد وشئ من الكافور، واشرب من ذلك الشراب الذي وصفته لك بعد طعامك، وإياك وكثرة الحركة والغضب ومجامعة النساء ليومك ».

[١٤٨٥١] ٤٩ - أبو العباس المستغفري، في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قال: « يستحب الحجامة في تسعة عشر من الشهر، وواحد وعشرين ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « في ليلة أسري بي إلى السماء، ما مررت بملأ(١) من الملائكة الا قالوا: يا محمد، مر أمتك بالحجامة ».

١٢ -( باب تحريم بيع الكلاب، الا كلب الصيد، وكلب الماشية، والحائط، وجواز بيع الهر والدواب)

[١٤٨٥٢] ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم، عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أنه قال: « من السحت ثمن الميتة - إلى أن قال - وثمن الكلب ».

[١٤٨٥٣] ٢ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه نهى عن ثمن الكلب العقور.

__________________

(١١) السكباج: طعام يصنع من خل وزعفران ولحم. ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٣١٠ ).

(١٢) الهلام: طعام يتخذ من لحم عجلة بجلدها. ( لسان العرب ج ١٢ ص ٦١٧ ).

(١٣) المصوص: طعام يتخذ من لحم ينقع في الخل ويطبخ. ( لسان العرب ج ٧ ص ٩٣ ).

٤٩ - طب الأئمة ص ٣١.

(١) في المصدر: بملك.

الباب ١٢

١ - الجعفريات ص ١٨٠.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩ ح ٢٧.

٨٩

وعن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « لا بأس بثمن كلب الصيد(١) ».

[١٤٨٥٤] ٣ - وعن عليعليه‌السلام ، انه رأى رجلا يحمل هرة، فقال: « ما تصنع [ بها ](١) ؟ » قال: أبيعها [ فنهاه. قال: ](٢) فلا حاجة لي بها، قال: « فتصدق إذا بثمنها ».

[١٤٨٥٥] ٤ - فقه الرضاعليه‌السلام : « واعلم أن أجرة الزانية وثمن الكلب سحت، الا كلب الصيد ».

[١٤٨٥٦] ٥ - كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي: عن عبد الله بن طلحة، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من أكل السحت سبعة - إلى أن قال - وثمن الكلب ».

[١٤٨٥٧] ٦ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث - فقال: « لا ادع كلبا بالمدينة الا قتلته » فهربت الكلاب حتى بلغت العوالي، فقيل: يا رسول الله، كيف الصيد بها وقد أمرت بقتلها؟ فسكت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فجاء الوحي باقتناء الكلاب التي ينتفع بها، فاستثنى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كلاب الصيد، وكلاب الماشية، وكلاب الحرث، واذن في اتخاذها.

[١٤٨٥٨] ٧ - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عن أبي رافع، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله - في حديث - انه رخص في اقتناء كلب الصيد، وكل كلب فيه منفعة، مثل كلب الماشية، وكلب الحائط، والزرع، رخصهم في اقتنائه الخبر.

__________________

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩ ح ٢٨.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٠ ح ٣٠.

(١، ٢) أثبتناه من المصدر.

٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٤.

٥ - كتاب جعفر بن شريح الحضرمي ص ٧٦.

٦ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ١٤٨ ح ٤١٤.

٧ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ١٠٣.

٩٠

١٣ -( باب تحريم كسب المغنية، الا لزف العرائس، إذا لم يدخل عليها الرجال)

[١٤٨٥٩] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وكسب المغنية حرام ».

الصدوق في المقنع: « والهداية وكسب المغنية حرام »(١) .

[١٤٨٦٠] ٢ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر محمد بن عليعليهما‌السلام ان رجلا من شيعته أتاه فقال: يا بن رسول الله، وردت المدينة فنزلت على رجل اعرفه ولا اعرفه بشئ من اللهو، فإذا جميع الملاهي عنده، وقد وقعت في امر ما وقعت في مثله، فقال له: « أحسن جوار القوم حتى تخرج من عندهم » فقال: يا بن رسول الله، فما ترى في هذا الشأن؟ قال: « اما القينة التي تتخذ لهذا فحرام، واما ما كان في العرس وأشباهه فلا بأس به ».

[١٤٨٦١] ٣ - الصدوق في الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن علي الكوفي، عن إسحاق بن إبراهيم، عن نصر ابن قابوس، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام - في حديث - أنه قال: « والمغنية ملعونة، ومن آواها واكل كسبها ملعون ».

__________________

الباب ١٣

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٣.

(١) المقنع ص ١٢٢، والهداية ص ٨٠.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٠٥ ح ٧٥١.

٣ - الخصال ص ٢٩٧.

٩١

١٤ -( باب تحريم بيع المغنية وشرائها، وسماعها وتعليمها، وجواز بيعها، وشرائها لمن لا يأمرها بالغناء، بل يمنعها منه)

[١٤٨٦٢] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام أنه قال: « لا يحل بيع الغناء ولا شراؤه، واستماعه نفاق، وتعلمه(١) كفر ».

[١٤٨٦٣] ٢ - الشيخ الطوسي في الغيبة: عن جماعة، عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراري وغيرهما، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن يعقوب، في التوقيع الذي ورد عليه من صاحب الزمانعليه‌السلام على يد محمد بن عثمان: « واما ما وصلتنا به(١) فلا قبول [ عندنا ](٢) الا لما طاب وطهر، وثمن المغنية حرام ».

[١٤٨٦٤] ٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن، وثمنهن حرام ».

[١٤٨٦٥] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، انه نهى عن بيع المغنيات وشرائهن، والتجارة فيهن، واكل ثمنهن.

__________________

الباب ١٤

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٠٩ ح ٧٦٧.

(١) في المصدر: وتعليمه.

٢ - الغيبة للطوسي ص ١٧٧.

(١) في الطبعة الحجرية: « وصلت الينا » وما أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٣ - لب اللباب: مخطوط.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٤٤ ح ١٧٠.

٩٢

١٥ -( باب جواز كسب النائحة بالحق، لا بالباطل واستحباب تركها للمشارطة، وانها تستحل بضرب احدى يديها على الأخرى، ويكره النوح ليلا)

[١٤٨٦٦] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقا ».

[١٤٨٦٧] ٢ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام أنه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ثلاث من أعمال الجاهلية لا يزال فيها الناس حتى تقوم الساعة: الاستسقاء بالأنواء(١) والطعن في الأنساب، والنياحة على الموتى ».

[١٤٨٦٨] ٣ - وعن علي ( صلوات الله عليه )، أنه كتب إلى رفاعة بن شداد قاضيه على الأهواز: « وإياك والنوح على الموتى(١) ، ببلد يكون لك به سلطان ».

[١٤٨٦٩] ٤ - وعنه، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « صوتان ملعونان يبغضهما الله: اعوال عند مصيبة، وصوت عند نغمة » يعني النوح والغناء.

__________________

الباب ١٥

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٣.

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٢٦.

(١) النوء: النجم الذي إذا مال للمغيب، وكانت العرب تقول: مطرنا بنوء كذا، وقد نهى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عن ذلك ( لسان العرب ( نوأ ) ج ١ ص ١٧٥، ١٧٧ ) وفي المصدر: بالنجوم.

٣ - المصدر السابق ج ١ ص ٢٢٧.

(١) في المصدر: الميت.

٤ - المصدر السابق ج ١ ص ٢٢٧.

٩٣

[١٤٨٧٠] ٥ - الشريف الزاهد أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن العلوي في كتاب التعازي: بإسناده عن جابر - في حديث وفاة إبراهيم بن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: فقال عبد الرحمن: أتبكي يا رسول الله، أو لم تنه عن البكاء؟ قال: « لا ولكن نهيت عن النوح » الخبر.

[١٤٨٧١] ٦ - القطب الراوندي في لب اللباب: ولعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أربعة: امرأة تخون زوجها في ماله أو في نفسها، والنائحة، والعاصية لزوجها. والعاق.

١٦ -( باب انه لا بأس بخفض الجواري، وآدابه)

[١٤٨٧٢] ١ - القطب الراوندي في دعواته: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « الختان سنة في الرجال، مكرمة للنساء ».

[١٤٨٧٣] ٢ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « يا معشر النساء إذا خفضتن بناتكن فبقين من ذلك شيئا، فإنه انقى لألوانهن، وأحظى لهن عند أزواجهن ».

١٧ -( باب انه لا بأس بكسب الماشطة، وحكم اعمالها، وتحريم تدليسها)

[١٤٨٧٤] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا بأس بكسب الماشطة، إذا لم تشارط

__________________

٥ - كتاب التعازي ص ٩ ح ٨.

٦ - لب اللباب: مخطوط.

الباب ١٦

١ - دعوات الراوندي: لم نجده في نسختنا.

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٤.

الباب ١٧

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٣.

٩٤

وقبلت ما تعطى، ولا تصل شعر المرأة بغير شعرها، واما شعر المعز فلا بأس بأن توصل وقد نهى(١) النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله سبعة: الواصل شعره بشعر غيره، والمتشبه من النساء بالرجال، والرجال بالنساء، والمفلج بأسنانه، والموشم(٢) بيده(٣) ، والداعي إلى غير مولاه، والمتغافل على زوجته وهم الديوث ».

١٨ -( باب إباحة الصناعات والحرف وأسباب الرزق الا ما استثني، مع التزام الأمانة والتقوى)

[١٤٨٧٥] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ان رجلا سأله فقال: يا رسول الله، اني لست أتوجه في شئ الا حورفت(١) فيه، فقال: « انظر شيئا قد أصبت به(٢) مرة فألزمه » فقال: القرظ(٣) ، قال: « فألزم القرظ ».

١٩ -( باب كراهة الصرف، وبيع الأكفان، والطعام، والرقيق، والصياغة، وكثرة الذبح)

[١٤٨٧٦] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن

__________________

(١) في المصدر لعن.

(٢) الوشم: ما تجعله المرأة على ذراعها بالإبرة ثم تحشوه بدخان الشحم فيكون لونا أزرق ( لسان العرب ( وشم ) ج ١٢ ص ٦٣٨ ).

(٣) في المصدر: ببدنه.

الباب ١٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٥ ح ١٠.

(١) المحارف: المحرم الذي قتر عليه رزقه. وحورفت هنا بالباء للمجهول ( لسان العرب - حرف - ج ٩ ص ٤٣ ).

(٢) في المصدر: « فيه ».

(٣) القرظ: ورق شجر تدبغ به الجلود ( لسان العرب - قرظ - ج ٧ ص ٤٥٤ ).

الباب ١٩

١ - الجعفريات: رواه في البحار ج ١٠٣ ص ٧٨ ذيل ح ٣ عن علل الشرائع ص ٥٣٠.

٩٥

الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : شر الناس من باع الناس ».

[١٤٨٧٧] ٢ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام قال: « طرق طائفة من بني إسرائيل ليلا عذاب، وأصبحوا(١) وقد فقدوا أربعة أصناف: الطبالين، والمغنين، والمحتكرين الطعام، والصيارفة آكلة الربا منهم ».

[١٤٨٧٨] ٣ - البحار، عن كتاب الإمامة والتبصرة: عن القاسم بن علي العلوي، عن محمد بن أبي عبد الله، عن سهل بن زياد، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : طرق طائفة » وذكر مثله.

[١٤٨٧٩] ٤ - وعن هارون بن موسى، عن محمد بن علي، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن ابن فضال، عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « شرار الناس من باع الحيوان ».

[١٤٨٨٠] ٥ - العياشي: عن درست، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، انه ذكر أصحاب الكهف فقال: « كانوا صيارفة كلام، ولم يكونوا صيارفة دراهم ».

[١٤٨٨١] ٦ - القطب الراوندي في القصص: باسناده إلى الصدوق، باسناده إلى ابن أورمة، عن الحسن بن محمد الحضرمي، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث وذكر أصحاب الكهف: « كانوا صيارفة كلام، ولم يكونوا صيارفة الدراهم »، الخبر.

__________________

٢ - الجعفريات ص ١٦٩.

(١) في المصدر: « فأصبحوا ».

٣ - البحار ج ١٠٣ ص ٨٩ ح ١٢ بل عن كتاب جامع الأحاديث ص ١٧.

٤ - المصدر السابق ج ١٠٣ ص ٧٩ ح ١٠ بل عن كتاب جامع الأحاديث ص ١٤.

٥ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٢٢ ح ٧.

٦ - قصص الأنبياء للراوندي ص ٢٦١.

٩٦

ورواه العياشي: عن الكاهلي، مثله.

[١٤٨٨٢] ٧ - ثقة الاسلام في الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « كان رجل يبيع الزيت، وكان يحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حبا شديدا، كان إذا أراد أن يذهب في حاجته، لم يمض حتى ينظر إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله [ و ](١) قد عرف ذلك منه، فإذا جاء تطاول له حتى ينظر إليه - إلى أن قال - ثم مكث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أياما لا يراه، فلما فقده سأل عنه، فقيل له: يا رسول الله، ما رأيناه منذ أيام فانتعل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وانتعل معه أصحابه، وانطلق حتى أتى سوق الزيت، فإذا دكان الرجل ليس فيه أحد، فسأل عنه جيرته فقالوا: يا رسول الله، مات، ولقد كان عندنا أمينا صدوقا، الا انه قد كان فيه خصلة، قال: وما هي؟ قالوا: كان يرهق(٢) - يعنون يتبع النساء - فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :رحمه‌الله ، والله لقد كان يحبني حبا شديدا، لو كان نخاسا لغفر الله له ».

٢٠ -( باب أنه يكره أن يكون الانسان حائكا، ويستحب كونه صيقلا)

[١٤٨٨٣] ١ - ابن ميثم في شرح النهج: عن الصادق جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « عقل أربعين معلما عقل حائك، وعقل حائك عقل امرأة، والمرأة لا عقل لها ».

[١٤٨٨٤] ٢ - وعن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، أنه قال: « لا تستشيروا

__________________

(١) تفسير العياشي ج ٢ ص ٣٢٢ ح ٧، وفيه عن درست.

٧ - الكافي ج ٨ ص ٧٧ ح ٣١.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) رهق فلان فلانا: تبعه فقارب ان يلحقه ( لسان العرب - رهق - ج ١٠ ص ١٢٩ ).

الباب ٢٠

١ - شرح ابن ميثم ج ١ ص ٣٢٤.

٢ - شرح ابن ميثم ج ١ ص ٣٢٤.

٩٧

المعلمين ولا الحوكة، فان الله تعالى قد سلبهم عقولهم» .

[١٤٨٨٥] ٣ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله انه دفع(١) إلى حائك من بني النجار غزلا لينسج له صوفا، فكان يمطله(٢) ويأتيه متقاضيا ويقف على بابه ويقول: « ردوا علينا ثوبنا لنتجمل به في الناس » ولم يزل يمطله(٣) حتى توفيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

[١٤٨٨٦] ٤ - نهج البلاغة: في كلام خاطب به الأشعث بن قيس: « عليك لعنة الله ولعنة اللاعنين، حائك بن حائك، منافق بن كافر » الخبر.

[١٤٨٨٧] ٥ - الشهيد الثاني في شرح النفلية: روى الفقيه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الإمام والمأموم، باسناده إلى الصادق، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تصلوا خلف الحائك ولو كان عالما، ولا تصلوا خلف الحجام ولو كان زاهدا، ولا تصلوا خلف الدباغ ولو كان عابدا »

[١٤٨٨٨] ٦ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في سياق قصة مريم وولادة عيسىعليه‌السلام ، قال: ثم ناداها جبرئيل: ( وهزي إليك بجذع النخلة )(١) اليابسة فهزت وكان ذلك اليوم سوقا فاستقبلها الحاكة، وكانت الحياكة انبل صناعة في ذلك الزمان، فأقبلوا على بغال شهب، فقالت لهم مريم: أين النخلة اليابسة؟ فاستهزؤوا بها وزجروها، فقالت لهم: جعل الله كسبكم نزرا(٢) ، وجعلكم في الناس عارا.

__________________

٣ - شرح ابن ميثم ج ١ ص ٣٢٤.

(١) في الحجرية: رفع، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: يماطله.

(٣) في المصدر: يماطله.

٤ - نهج البلاغة ج ١ ص ٥١ رقم ١٨.

٥ - شرح النفلية للشهيد الثاني ص ١٣١.

٦ - تفسير القمي ج ٢ ص ٤٩.

(١) مريم ١٩ الآية ٢٥، وفي المصدر زيادة: أي هزي النخلة اليابسة.

(٢) في المصدر: بورا.

٩٨

٢١ -( باب جواز تعلم النجوم والعمل والعمل بها ومجرد النظر إليها)

[١٤٨٨٩] ١ - السيد علي بن طاووس في فرج الهموم: وجدت في كتاب عتيق عن عطاء قال: قيل لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام هل كان للنجوم أصل؟ قال « نعم، نبي من الأنبياء قال له قومه: انا لا نؤمن بك حتى تعلمنا بدء الخلق وآجاله، فأوحى الهل عز وجل إلى غمامة فأمطرتهم، واستنقع حول الجبل ماء صاف، ثم أوحى الله عز وجل إلى الشمس والقمر والنجوم أن تجري في ذلك الماء، ثم أوحى الله عز وجل إلى ذلك النبي أن يرتقي هو وقومه على الجبل، فارتقوا الجبل فقاموا على الماء، حتى عرفوا بدء الخلق وآجاله بمجاري الشمس والقمر وساعات الليل والنهار، وكان أحدهم يعلم متى يموت؟ ومتى يمرض، من ذا الذي يولد له، ومن ذا الذي لا يولد له، فبقوا كذلك برهة من دهرهم، ثم إن داودعليه‌السلام قاتلهم على الكفر، فاخرجوا إلى داود في القتال من لم يحضر اجله، ومن حضره اجله خلفوه في بيوتهم، فكان يقتل من أصحاب داودعليه‌السلام ، ولا يقتل من هؤلاء أحد، فقال داودعليه‌السلام : رب أقاتل على طاعتك، ويقاتل هؤلاء على معصيتك، يقتل أصحابي، ولا يقتل من هؤلاء أحد، فأوحى الله عز وجل: اني كنت قد علمتهم بدء الخلق وآجاله، وإنما اخرجوا إليك من لم يحضر اجله، ومن حضر اجله خلفوه في بيوتهم، فمن ثم يقتل من أصحابك ولا يقتل منهم أحد.

فقال داودعليه‌السلام على ماذا علمتهم؟ قال: على مجاري الشمس والقمر والنجوم، وساعات الليل والنهار، قال: فدعا الله عز وجل، فحبس

__________________

الباب ٢١

١ - فرج المهموم ص ٢٢، باختلاف يسير.

٩٩

الشمس عليهم، فزاد في النهار واختلطت الزيادة بالليل والنهار، فلم يعرفوا قدر الزيادة فاختلط حسابهم، قال عليعليه‌السلام : فمن ثم كره النظر في علم النجوم» .

[١٤٨٩٠] ٢ - وفيه: وجدت في كتاب مسائل الصباح بن نصر الهندي لمولانا علي بن موسى الرضاعليهما‌السلام رواية أبي العباس بن نوح وأبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني، من أصل كتاب عتيق لنا الآن، ربما كان قد كتب في حياتهما، بالاسناد المتصل فيه، عن الريان بن الصلت، وذكر اجتماع العلماء بحضرة المأمون، وظهور حجته(١) على جميع العلماء، وحضور الصباح بن نصر الهندي، عند مولانا الرضاعليه‌السلام ، وسؤاله(٢) عن مسائل كثيرة، منها سؤاله عن علم النجوم، فقالعليه‌السلام ما هذا لفظه: « هو علم في أصل(٣) صحيح، ذكروا ان أول من تكلم في النجوم إدريس، وكان ذو القرنين بها ماهرا، واصل هذا العلم من عند الله عز وجل، ويقال: ان الله بعث النجم الذي يقال له: المشتري، في صورة رجل، فأتى بلد العجم فعلمهم، في حديث طويل فلم يستكملوا ذلك، فأتى بلد الهند فعلم رجلا منهم، فمن هناك صار علم النجوم بها، وقد قال قوم: هو علم من علم الأنبياء، خصوا بها لأسباب شتى، فلم يستدرك المنجمون الدقيقة(٤) فيها، فشابوا الحق بالكذب ».

[١٤٨٩١] ٣ - وروى معاوية بن حكيم، عن محمد بن زياد، عن محمد بن يحيى الخثعمي قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن النجوم أحق هي؟ قال لي: « نعم » فقلت له: وفي الأرض من يعلمها، قال: « نعم، وفي الأرض من يعلمها ».

__________________

٢ - فرج المهموم ص ٩٤.

(١) في المصدر: حجة الرضاعليه‌السلام .

(٢) في المصدر زيادة: إياه.

(٣) كذا، والظاهر أن الصواب: أصله.

(٤) في المصدر: الدقيق.

٣ - فرج المهموم ص ٩١.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

القوة فكل اللحم » الخبر.

ورواه القطب الراوندي في الخرائج: عنه، مثله(١) .

[٢٠٠٩١] ٧ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: قال: « خير الادام في الدنيا والآخرة اللحم ».

٨ -( باب جملة من الأطعمة التي ينبغي اختيارها، وجملة من آدابها)

[٢٠٠٩٢] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث، حدثني موسى بن إسماعيل، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « من افتتح طعامه بملح، دفع عنه اثنان وسبعون داء، ومن يصبح بواحد وعشرين زبيبة حمراء، لم يصبه إلا مرض الموت، ومن أكل سبع تمرات عجوة عند مضجعه، قتلن الدود في بطنه، واللحم ينبت اللحم، والثريد طعام العرب، والبيشارجات(١) يعظمن البطن ويخدرن المتن، والسمك الطري يذيب الجسد، ولحم البقر داء، وسمونها شفاء، وألبانها دواء، ومن أكل لقمة سمينة نزل مثلها من الداء من جسده، والسمن ما دخل الجوف مثله، وما استشفى المريض بمثل شراب العسل، وما استشفت النفساء بمثل أكل الرطب، لان الله تبارك وتعالى، أطعمه مريم بنت عمرانعليهما‌السلام جنيا في نفاسها، وأكل الدبا(٢) يزيد في الدماغ، وأكل

__________________

(١) الخرائج والجرائح ج ٢ ص ١٨٠.

٧ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٤، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٣.

الباب ٨

١ - الجعفريات ص ٢٤٣.

(١) البيشارجات: ما يقدم إلى الضيف قبل الطعام وهي معربة، ويقال لها الفيشارجات ( النهاية ج ١ ص ١٧١ ).

(٢) الدباء بضم الدال وتشديد الباء: القرع المعروف الذي يطبخ ( انظر لسان العرب

٣٤١

العدس يرق القلب، ويسرع دمعة العين، ونعم الادام الخل، ونعم الادام الزيت، وهو طيب الأنبياءعليهم‌السلام وأداهم، وهو مبارك، ومن ادفأ طرفيه لم يضر سائر جسده البرد ».

[٢٠٠٩٣] ٢ - علي بن الحسين المسعودي في كتاب إثبات الوصية: وحدثني حمزة بن نصر - غلام أبي الحسنعليه‌السلام - عن أبيه قال: لما ولد السيدعليه‌السلام ، تباشر أهل الدار بمولده، فلما نشأ خرج إلي الامر أن ابتاع في كل يوم مع اللحم قصب مخ، وقيل: إن هذا لمولانا الصغيرعليه‌السلام .

[٢٠٠٩٤] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « أربعة أشياء تجلو البصر، ينفعن ولا يضررن » فسئل عنهن، فقال: « السعتر(١) والملح إذا اجتمعا، والنانخواه والجوز إذا اجتمعا » قيل: ولما يصلح هذه الأربعة إذا اجتمعن؟ قال: « النانخواه والجوز يحرقان البواسير، ويطردان الريح، ويحسنان اللون، ويخشنان المعدة، ويسخنان الكلى، والسعتر والملح يطردان الرياح من الفؤاد، ويفتحان السدد، ويحرقان البلغم، ويدران الماء، ويطيبان النكهة، ويلينان المعدة، ويذهبان بالريح الخبيثة من الفم، ويصلبان الذكر ».

٩ -( باب عدم كراهة كون الانسان محبا للحم، كثير الأكل منه)

[٢٠٠٩٥] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه

__________________

ج ١٤ ص ٢٤٩ ).

٢ - إثبات الوصية ص ٢٢١.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٩١.

(١) السعتر: نبات معمر يستعمل ورقه، وقد ذكرته كتب الطب القديمة ( الملحق بلسان العرب ج ٢ ص ٣٠ ).

الباب ٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٤.

٣٤٢

قال: « عليكم باللحم فإنه ينبت اللحم ».

[٢٠٠٩٦] ٢ - عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان يحب اللحم ويقول: « إنا معشر قريش لحميون ».

[٢٠٠٩٧] ٣ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « أكل اللحم يزيد في السمع والبصر والقوة ».

[٢٠٠٩٨] ٤ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عما يرويه الناس عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إن الله يبغض أهل البيت اللحميين » قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام : « ليس كما يظنون من أكل اللحم المباح أكله، الذي كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يأكله ويحبه، إنما ذلك من اللحم الذي قال الله عز وجل:( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا ) (١) يعني بالغيبة [ له ](٢) والوقيعة فيه ».

[٢٠٠٩٩] ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: من كتاب طب الأئمةعليهم‌السلام ، عن جعفر بن محمد، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : نحن معاشر الأنبياء لحميون ».

[٢٠١٠٠] ٦ - وعن أديم قال: قلت للصادقعليه‌السلام : بلغني أن الله عز وعلا يبغض البيت اللحم، قال: « ذلك البيت الذي يؤكل [ بالغيبة ](١) فيه لحوم الناس، وقد كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٠ ح ٣٥٦.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٥.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٠ ح ٣٥٧.

(١) الحجرات ٤٩: ١٢.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٥ - مكارم الأخلاق ص ١٥٨.

٦ - مكارم الأخلاق ص ١٥٨.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٤٣

لحميا يحب اللحم ».

١٠ -( باب كراهة ترك اللحم أربعين يوما أو أياما ولو بالقرض، واستحباب الأذان في أذن من تركه أربعين يوما)

[٢٠١٠١] ١ - زيد الزراد في أصله قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام في حديث: « وكلوا اللحم في كل أسبوع، ولا تعودوه أنفسكم وأولادكم، فإن له ضراوة كضراوة الخمر، ولا تمنعوهم فوق الأربعين يوما، فإنه يسئ أخلاقهم ».

[٢٠١٠٢] ٢ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه ».

ورواه المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[٢٠١٠٣] ٣ - القطب الراوندي في نوادره: عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : عليكم باللحم، فإنه من ترك اللحم أربعين يوما ساء. خلقه، ومن ساء خلقه عذب نفسه، ومن عذب نفسه فأذنوا في أذنه ».

[٢٠١٠٤] ٤ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « من ترك اللحم أربعين صباحا ساء

__________________

الباب ١٠

١ - أصل زيد الزراد ص ١٢.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٤.

(١) طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٤، وفيه: أربعين صباحا.

٣ - نوادر الراوندي: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٧٥ ح ٧١.

٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في الكافي ج ٦ ص ٣٠٩ ح ١.

٣٤٤

خلقه وفسد عقله، ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه بالتثويب(١) ».

[٢٠١٠٥] ٥ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : بإسناده عن آبائه، قال: « قال أمير المؤمنينعليهم‌السلام : عليكم باللحم فإنه ينبت اللحم، ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه ».

١١ -( باب استحباب اختيار لحم الضأن، على لحم الماعز وغيره)

[٢٠١٠٦] ١ - القطب الراوندي في الدعوات: وروي: « كل اللحم النضيج من الضأن الفتي أسمنه، لا القديد، ولا الجزور، ولا البقر ».

[٢٠١٠٧] ٢ - محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: عن محمد بن همام ومحمد بن الحسن، عن محمد بن جمهور، عن حسن بن محمد بن جمهور، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن الله عز وجل اختار من كل شئ شيئا - إلى أن قال - واختار من الغنم الضأن » الخبر.

١٢ -( باب لحم البقر بالسلق(*) ومرق الحم البقر)

[٢٠١٠٨] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أبي

__________________

(١) التثويب: تكرار الشهادتين والتكبير، كما ذكر ابن إدريس ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٠ ).

٥ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٦٨ ح ١٤٩.

الباب ١١

١ - دعوات الراوندي ص ٦٩.

٢ - الغيبة للنعماني ص ٦٧ ح ٧.

الباب ١٢

* السلق: نبت له ورق طوال، وورقه يؤكل ( لسان العرب ج ١٠ ص ١٦٢ ).

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام :، رواه البرقي في المحاسن ص ٥١٩ ح ٧٢٤ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١١ ح ٣ و ج ٦٦ ص ٢١٦ ح ٥.

٣٤٥

يوسف، عن يحيى بن المبارك، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « مرق السلق بلحم البقر يذهب البياض ».

[٢٠١٠٩] ٢ - وعن أبي الحسن الأولعليه‌السلام ، قال: « من أكل مرقا بلحم البقر، أذهب الله عنه البرص والجذام ».

١٣ -( باب لبن البقر وشحمها وسمنها)

[٢٠١١٠] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من أكل لقمة سمينة نزل من الداء مثلها من جسده، ولحم البقر داء، وسمنها شفاء، ولبنها دواء، وما دخل الجوف مثل السمن ».

[٢٠١١١] ٢ - الطبرسي في المكارم: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « لحم البقر داء، وأسمانها شفاء، وألبانها دواء ».

[٢٠١١٢] ٣ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قال: « لحم البقر داء، ولبنها دواء، ولحم الغنم دواء، ولبنها دواء(١) ».

١٤ -( باب كراهة اختيار لحم الدجاج على الطير، واستحباب اختيار الفراخ وخصوصا فرخ الحمام الذي غذي بقوت الناس، وعدم كراهة لحم الجزور والبخت والحمام المسرول)

[٢٠١١٣] ١ - القطب الراوندي في دعواته: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « أطيب اللحم لحم فراخ نهض أو كاد

__________________

٢ - طب الأئمة ص ١٠٤، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٢ ح ٥.

الباب ١٣

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١١ ح ٣٦٥.

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٥٩.

٣ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٧، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٦.

(١) في المصدر: داء.

الباب ١٤

١ - دعوات الراوندي ص ٦٦، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٧٥ ح ٧٠.

٣٤٦

ينهض ».

[٢٠١١٤] ٢ - الطبرسي في المكارم: عن جابر بن عبد الله قال: أمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، الأغنياء باتخاذ الغنم، والفقراء باتخاذ الدجاج.

١٥ -( باب جواز ادمان اللحم على كراهية)

[٢٠١١٥] ١ - الطبرسي في المكارم: من كتاب الأئمةعليهم‌السلام ، عن زرارة قال: تغديت مع أبي جعفرعليه‌السلام ، أربعة عشر يوما بلحم، في شعبان.

[٢٠١١٦] ٢ - زيد الزراد في أصله قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام في حديث: « وكلوا اللحم في كل أسبوع، ولا تعودوه أنفسكم وأولادكم، فإن له ضراوة كضراوة الخمر ».

[٢٠١١٧] ٣ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قال: « إن إبليس يخطب شياطينه فيقول: عليكم باللحم والمسكر والنساء، فإني لا أجد جماع الشر إلا فيها ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أكل اللحم أربعين صباحا قسا قلبه »(١) .

__________________

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٦٠.

الباب ١٥

١ - مكارم الأخلاق ص ١٥٨.

٢ - أصل زيد الزراد ص ١٢.

٣ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٣، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٣.

(١) نفس المصدر ص ٢٤.

٣٤٧

١٦ -( باب لحم القباج(*) والقطاء والدراج)

[٢٠١١٨] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن مروان بن محمد، عن علي بن النعمان، عن علي بن الحسن، عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، أنه قال: « سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: من سره أن يقل غيظه، فليأكل الدراج ».

[٢٠١١٩] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اشتكى فؤاده، وكثر غمه، فليأكل الدراج ».

[٢٠١٢٠] ٣ - الطبرسي في المكارم: من كتاب طب الأئمةعليهم‌السلام ، عن أبي الحسن الأولعليه‌السلام ، قال: « اطعموا المحموم لحم القبج، فإنه يقوي الساقين، ويطرد الحمى طردا ».

[٢٠١٢١] ٤ - وعن علي بن مهزيار قال: تغديت مع أبي جعفرعليه‌السلام ، فأتي بقطا فقال: « إنه مبارك، وكان أبيعليه‌السلام يعجبه، وكان يقول: اطعموا اليرقان، يشوى له ».

[٢٠١٢٢] ٥ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من اشتكى فؤاده، وكثر غمه، فليأكل لحم الدراج ».

[٢٠١٢٣] ٦ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إذا وجد

__________________

الباب ١٦

* القبح: طائر وهو الحجل وقيل: الكروان ( لسان العرب ج ٢ ص ٣٥١ ).

١ - طب الأئمةعليه‌السلام ص ١٠٧.

٢ - طب الأئمةعليه‌السلام ص ١٠٧.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٦١.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٦١.

٥ - مكارم الأخلاق ص ١٦١.

٦ - مكارم الأخلاق ص ١٦١.

٣٤٨

[ أحدكم ](١) غما أو كربا لا يدري ما سببه، فليأكل لحم الدراج، فإنه يسكن عنه إن شاء الله تعالى ».

[٢٠١٢٤] ٧ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من سره أن يقل غيظه، فليأكل لحم الدراج ».

١٧ -( باب إباحة لحوم الإبل والبقر والغنم، والبقر الوحشية والحمر الوحشية، وكراهية الأهلية)

[٢٠١٢٥] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « وأما ما يحل من أكل لحوم الحيوان، فلحم الإبل والبقر والغنم، ومن لحوم الوحش ما ليس له ناب ولا مخلب » الخبر.

[٢٠١٢٦] ٢ - علي بن إبراهيم في تفسير قوله تعالى:( ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ) الآية، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « قوله:( مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ) عنى الأهلي والجبلي( وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ) عنى الأهلي والوحشي الجبلي( وَمِنَ الْبَقَرِ‌ اثْنَيْنِ ) عنى الأهلي والوحشي الجبلي( وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ ) يعني البخاتي والعراب، فهذه أحلها الله ».

١٨ -( باب استحباب اختيار الذراع والكتف على سائر أعضاء الذبيحة، وكراهة اختيار الورك)

[٢٠١٢٧] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في حديث: وكانت الذراع من اللحم تعجبه، وأهديت إليه ( صلى الله عليه

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

٧ - مكارم الأخلاق ص ١٦١.

الباب ١٧

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٢٢ ح ٤١٨.

٢ - تفسير علي بن إبراهيم ج ١ ص ٢١٩، والآية: ١٤٣، ١٤٤ من سورة الأنعام: ٦.

الباب ١٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٠.

٣٤٩

وآله ) شاة، فأهوى إلى الذراع، فنادته: إني مسمومة.

[٢٠١٢٨] ٢ - القطب الراوندي في دعواته: عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « اشتر لنا من اللحم المقاديم ولا تشتر المآخير، فإن المقاديم أقرب من المرعى وأبعد من الأذى ».

[٢٠١٢٩] ٣ - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال « أتى رجل من قريش إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فدعاه إلى منزله، وقرب له مائدة، وكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يحب من اللحم الذراع، فنهشها نهشة واحدة، فلما دخل إلى بطنه اللحم تكلمت الذراع وقالت: يا رسول الله، لا تأكل مني شيئا فإني مسمومة، فألقاها من يده » الخبر.

١٩ -( باب اللحم باللبن)

[٢٠١٣٠] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : شكا نبي من الأنبياء قبلي، ضعفا في بدنه إلى ربه تعالى، فأوحى الله تعالى إليه أن اطبخ اللحم واللبن [ فكلهما ](١) ، فإني جعلت القوة فيهما ».

[٢٠١٣١] ٢ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « اللحم واللبن ينبتان اللحم، ويشدان العظم، واللحم يزيد في السمع والبصر ».

__________________

٢ - دعوات الراوندي ص ٦١، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٧٥ ح ٧٠.

٣ - الهداية للحضيني ص ٤ ب.

الباب ١٩

١ - الجعفريات ص ١٦١.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٥ ح ٥١١.

٣٥٠

[٢٠١٣٢] ٣ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: « شكا نبي من الأنبياء الضعف إلى ربه، فأوحى الله إليه: اطبخ اللحم باللبن فكلهما، فإني جعلت البركة فيهما، ففعل فرد الله إليه قوته ».

[٢٠١٣٣] ٤ - القطب الراوندي في دعواته: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه رأى رجلا سمينا فقال: « ما تأكل؟ » فقال: ليس بأرضي حب، وإنما آكل اللحم واللبن، فقال: « جمعت بين اللحمين ».

[٢٠١٣٤] ٥ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن محمد بن موسى الشريفي، عن الحسن بن محبوب وهارون بن أبي الجهم، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن أبيهعليهما‌السلام ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « شكا نوح إلى ربه عز وجل ضعف بدنه، فأوحى الله إليه أن اطبخ اللحم باللبن فكلهما، فإني جعلت القوة والبركة فيهما ».

[٢٠١٣٥] ٦ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أوحى الله إلى نبي من الأنبياء حين شكا إليه ضعفه، أن أطبخ اللحم مع اللبن، فإني(١) قد جعلت شفاء وبركة فيهما ».

٢٠ -( باب عدم تحريم البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وتفسيرها)

[٢٠١٣٦] ١ - علي بن إبراهيم في تفسيره: وأما قوله تعالى:( مَا جَعَلَ اللَّـهُ

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٥٥.

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٦، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤١٦.

٥ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٦٤.

٦ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٤، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٤.

(١) في نسخة: فإنه.

الباب ٢٠

١ - تفسير علي بن إبراهيم ج ١ ص ١٨٨

٣٥١

مِن بَحِيرَ‌ةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ) (١) فإن البحيرة كانت إذا وضعت الشاة خمسة أبطن، ففي السادسة قالت العرب: قد بحرت فجعلوها للصنم، فلا تمنع ماء ولا مرعى، والوصيلة إذا وضعت الشاة خمسة أبطن، ثم وضعت في السادسة جديا وعناقا، في بطن واحد، جعلوا الأنثى للصنم وقالوا: وصلت أخاها، وحرموا لحمها على النساء، والحام إذا كان الفحل من الإبل جد الجد، قالوا: حمى ظهره، فسموه حام فلا يركب ولا يمنع ماء ولا مرعى، ولا يحمل عليه شئ، فرد الله عليهم فقال:( مَا جَعَلَ اللَّـهُ مِن بَحِيرَ‌ةٍ ) - إلى قوله -( وَأَكْثَرُ‌هُمْ لَا يَعْقِلُونَ ) (٢) .

٢١ -( باب طبخ الزبيبة والألوان والنارباج)

[٢٠١٣٧] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه كان يشتهي من الألوان النارباجة(١) والزبيبة، وكان يقول: « أعطينا من هذه الأطعمة والألوان، ما لم يعطه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

[٢٠١٣٨] ٢ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يعجبه العسل وتعجبه الزبيبة ».

[٢٠١٣٩] ٣ - القطب الراوندي في دعواته قال: كان أحب الطعام إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، النارباجة.

__________________

(١) المائدة ٥: ١٠٣.

(٢) المائدة ٥: ١٠٣.

الباب ٢١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١١.

(١) النارباجة: معرب أي مرق الرمان، وقال في بحر الجواهر: النارباجة: طعام يتخذ من حب الرمان « هامش المحاسن ص ٤٠١ »، وفي المصدر: الزيرباجة. والزيرباجة: مرق يطبخ بالدجاج والخل والكراويا « هامش البحار ج ٦٦ ص ٨٥ ».

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٠.

٣ - دعوات الراوندي ص ٦٥، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٨٣.

٣٥٢

٢٢ -( باب أكل الثريد)

[٢٠١٤٠] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الثريد بركة.

[٢٠١٤١] ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال: « الثريد طعام العرب ».

[٢٠١٤٢] ٣ - وبهذا الاسناد: عنهعليه‌السلام ، قال: « وأول من هشم الثريد من العرب جميعا جدنا هاشم » الخبر.

[٢٠١٤٣] ٤ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الثريد طعام العرب، وأول من ثريد الثريد إبراهيم ( صلوات الله عليه )، وأول من هشمه من العرب هاشم ».

[٢٠١٤٤] ٥ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « الثريد بركة، وطعام الواحد يكفي الاثنين ».

[٢٠١٤٥] ٦ - القطب الراوندي في دعواته: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « اللهم بارك لامتي في الثرد والثريد ».

وتقدم عن الغارات: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه « قال قائل من الناس: لو نظرنا إلى طعام أمير المؤمنينعليه‌السلام ما هو، فأشرفوا

__________________

الباب ٢٢

١ - الجعفريات ص ١٥٩.

٢ - الجعفريات ص ٢٤٣.

٣ - الجعفريات ص ٢٤٠.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٠.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٠.

٦ - دعوات الراوندي ص ٦١، وعنه في البحار ج ٢٦٦ ص ٨٣.

٣٥٣

عليه وإذا طعامه ثريدة بزيت مكللة بالعجوة »(١) .

[٢٠١٤٦] ٧ - أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد: بإسناده عن سلمان الفارسي، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « والثريد سيد الأطعمة ».

٢٣ -( باب استحباب أكل الكباب للضعيف القوة)

[٢٠١٤٧] ١ - أبو عمرو الكشي في رجاله: عن حمدويه بن نصير قال.

حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن سنان، عن موسى بن بكر الواسطي قال: أرسل إلي أبو الحسنعليه‌السلام ، فأتيته فقال: « ما لي أراك مصفرا؟ » وقال: « ألم أمرك بأكل اللحم؟ » قال فقلت: ما أكلت غيره منذ أمرتني، فقال: « كيف تأكله؟ » قلت: طبيخا، قال: « كله كبابا » فأكلت، فأرسل إلي بعد جمعة، فإذا الدم قد عاد في وجهي، فقال لي: « نعم » ثم قال لي: « يخف عليك أن نرسلك في بعض حوائجنا » فقلت: أنا عبدك فمرني(١) بما شئت، فوجهني في بعض حوائجه إلى الشام.

٢٤ -( باب أكل الرؤوس)

[٢٠١٤٨] ١ - الطبرسي في المكارم: عن علي بن سليمان قال: أكلنا عند الرضاعليه‌السلام رؤوسا، فدعا بالسويق فقلت: إني قد امتلأت، فقال: « إن قليل السويق يهضم الرؤوس، وهو دواؤه ».

__________________

(١) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٧٢ من أبواب آداب المائدة.

٧ - كنز الفوائد.

الباب ٢٣

١ - رجال الكشي ج ٢ ص ٧٣٧ ح ٨٢٦.

(١) في الحجرية: « بمن » وما أثبتناه من المصدر.

الباب ٢٤

١ - مكارم الأخلاق ص ١٦٣.

٣٥٤

٢٥ -( باب استحباب أكل الهريسة)

[٢٠١٤٩] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قالوا لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا رسول الله، هل نزلت عليك مائدة من السماء؟ فقال: أنزلت علي هريسة فأكلت منها، فزاد الله في قوتي قوة أربعين رجلا في البطش ».

[٢٠١٥٠] ٢ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « عليكم بالهريسة فإنها تنشط للعبادة أربعين يوما، وهي التي أنزلت(١) علينا بدل مائدة عيسىعليه‌السلام ».

٢٦ -( باب استحباب حب الحلواء وأكلها، وأكل الخبيص والفالوذج)

[٢٠١٥١] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منها ولا تردوها ».

[٢٠١٥٢] ٢ - القطب الراوندي في دعواته: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من أطعم أخاه حلاوة، أذهب الله عنه مرارة الموت ».

[٢٠١٥٣] ٣ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه

__________________

الباب ٢٥

١ - الجعفريات ص ١٦١.

٢ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٢، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٢.

(١) في الحجرية: أنزل، وما أثبتناه من المصدر.

الباب ٢٦

١ - مكارم الأخلاق ص ١٦٥.

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٢ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٨٨.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١.

٣٥٥

كان يعجبه الفالوذج(١) ، وكان إذا أراده قال: « اتخذوه لنا وأقلوا ».

[٢٠١٥٤] ٤ - وعنهعليه‌السلام ، أنه أهدي إليه فالوذج فقال: ما هذا؟ قالوا(١) : يوم نيروز، فقال: « فنورزوا إن قدرتم كل يوم ».

[٢٠١٥٥] ٥ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن عاصم بن ميثم، أنه أهدي إلى عليعليه‌السلام سلال خبيص(١) له خاصة، فدعا بسفرة فنثره عليه، ثم جلسوا حلقتين يأكلون.

[٢٠١٥٦] ٦ - تفسير الإمامعليه‌السلام : قال: « كان علي بن الحسينعليهما‌السلام مع أصحابه على مائدة، إذ قال لهم: معاشر إخواننا، طيبوا نفسا وكلوا، فإنكم تأكلون وظلمة بني أمية يحصدون، قالوا: أين؟ قال: في موضع كذا، يقتلهم المختار، وسيؤتى(١) بالرأسين - يعني رأس عبيد الله وشمر - يوم كذا، فلما كان في ذلك اليوم أوتي بالرأسين أراد أن يقعد للأكل، وقد فرغ من صلاته، فلما رآهما سجدوا قال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني، فجعل يأكل وينظر إليهما، فلما كان وقت الحلواء لم يؤت بالحلواء [ لما ](٢) كانوا قد اشتغلوا عن عمله بخبر الرأسين، فقال ندماؤه: لم نعمل اليوم حلواء، فقال علي بن الحسينعليهما‌السلام : لا نريد حلواء أحلى من نظرنا إلى هذين الرأسين ».

__________________

(١) الفالوذج: هو السمن والعسل يساط حتى ينضج ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٣٢٥ ).

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٢٦.

(١) في الحجرية: « قال » وما أثبتناه من المصدر.

٥ - المناقب ج ٢ ص ١١١.

(١) الخبيص: طعام معمول من التمر والزبيب والسمن ( مجمع البحرين ج ٤ ص ١٦٧ ).

٦ - تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام ص ٢٢٩.

(١) في المصدر: سنؤتى.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٣٥٦

٢٧ -( باب أكل السمك وأكل التمر أو العسل، وشرب الماء بعده)

[٢٠١٥٧] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان إذا أكل السمك قال: « اللهم بارك لنا فيه، وأبدلنا به خيرا منه » قال جعفر بن محمدعليهما‌السلام : « وأكل التمر بعده يذهب اذاه ».

٢٨ -( باب كراهة أكل السمك الطري إلا على أثر الحجامة، فيؤكل كبابا)

[٢٠١٥٨] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « إدمان أكل السمك الطري يذيب الجسد ».

[٢٠١٥٩] ٢ - الجعفريات: بالسند المتقدم عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال: « والسمك الطري يذيب الجسد ».

[٢٠١٦٠] ٣ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن الحميري قال: كتبت إلى أبي محمدعليه‌السلام ، أشكو إليه أن بي دما وصفراء، فإذا احتجمت هاجت الصفراء، وإذا أخرت الحجامة أضر بي الدم، فما ترى في ذلك؟ فكتب إلي: « احتجم وكل أثر الحجامة سمكا طريا بماء وملح » فاستعملت ذلك، فكنت في عافية وصار [ ذلك ](١) غذائي.

[٢٠١٦١] ٤ - الرسالة الذهبية للرضاعليه‌السلام : « ومن خشي الشقيقة

__________________

الباب ٢٧

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٥١ ح ٥٣٩.

الباب ٢٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٥١.

٢ - الجعفريات ص ٢٤٣.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٦٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤ - الرسالة الذهبية ص ٣٩.

٣٥٧

والشوصة(١) ، فلا ( يؤخر أكل )(٢) السمك الطري صيفا وشتاء ».

٢٩ -( باب كراهة إدمان أكل السمك، والاكثار منه)

[٢٠١٦٢] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أحمد بن جارود العبدي - من ولد الحكم بن المنذر - عن عثمان بن عيسى، عن ميسر الحلبي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « السمك يذيب شحمة العين ».

[٢٠١٦٣] ٢ - وعنه، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « إن هذا السمك لرديء لغشاوة العين ».

[٢٠١٦٤] ٣ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال « أقلوا من أكل السمك، فإن لحمه يذبل الجسد، ويكثر البلغم، ويغلظ النفس ».

٣٠ -( باب البيض)

[٢٠١٦٥] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن محمد الباقرعليه‌السلام ، أنه قال: « من عدم الولد فليأكل البيض وليكثر منه، فإنه يكثر النسل ».

[٢٠١٦٦] ٢ - الطبرسي في المكارم: عن علي بن أحمد بن أشيم قال: شكوت

__________________

(١) الشوصة: ريح تنعقد في الضلوع يجد صاحبها كالوخز فيها ( لسان العرب ج ٧ ص ٥٠ ).

(٢) في المصدر: ينم حين يأكل.

الباب ٢٩

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٤.

٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٤.

٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٧.

الباب ٣٠

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٠.

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٦٢.

٣٥٨

إلى الرضاعليه‌السلام قلة استمرائي الطعام، قال: « كل مخ البيض » ففعلت فانتفعت به.

[٢٠١٦٧] ٣ - الرسالة الذهبية للرضاعليه‌السلام : « ومداومة أكل البيض، يعرض منه الكلف(١) في الوجه ».

وقالعليه‌السلام : « وكثرة أكل البيض وإدمانه، يورث الطحال ورياحا في رأس المعدة، والامتلاء من البيض المسلوق، يورث الربو والابتهار(٢) »(٣) .

[٢٠١٦٨] ٤ - وقالعليه‌السلام : واحذر أن تجمع بين البيض والسمك في المعدة في وقت واحد، فإنهما متى اجتمعا في جوف الانسان، ولدا عليه النقرس والقولنج والبواسير ووجع الأضراس.

[٢٠١٦٩] ٥ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « واللحم بالبيض يزيد في الباه ».

٣١ -( باب الملح)

[٢٠١٧٠] ١ - زيد الزراد في أصله قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « وعليكم بالأبيضين الخبز والرقة(١) - يعني الملح، إلى أن قال - وإن في

__________________

٣ - الرسالة الذهبية ص ٦٣، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٢١.

(١) الكلف: سواد يكون في الوجه. فيغير بشرته ( لسان العرب ج ٩ ص ٣٠٧ ).

(٢) البهر بضم الباء: انقطاع النفس من الاعياء، والبهر: الربو. ( لسان العرب ج ٤ ص ٨٢ ).

(٣) نفس المصدر ص ٢٨.

٤ - الرسالة الذهبية ص ٦٢ ح ٣٢١.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٥.

الباب ٣١

١ - أصل زيد الزراد ص ١٢.

(١) كذا في الحجرية والمصدر، ولعل الصحيح: الدقة، بتشديد الدال وضمها وتشديد القاف، وهي الملح المدقوق ( لسان العرب ج ١٠ ص ١٠١ ).

٣٥٩

الرقة أمانا من الجذام والبرص والجنون » الخبر.

[٢٠١٧١] ٢ - القاضي القضاعي في الشهاب: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « سيد إدامكم الملح ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا يصلح الطعام إلا بالملح »(١) .

[٢٠١٧٢] ٣ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : بإسناده عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليعليه‌السلام : عليك بالملح فإنه شفاء من سبعين داء، أدناها الجذام والبرص والجنون ».

[٢٠١٧٣] ٤ - الطبرسي في المكارم: سأل الرضاعليه‌السلام أصحابه: « أي الادام أمرأ(١) ؟ » فقال بعضهم: اللحم: وقال بعضهم: السمن، وقال بعضهم: الزيت، فقال ( هوعليه‌السلام : « لا )(٢) ، الملح، خرجنا إلى نزهة لنا، فنسي الغلام الملح، فما انتفعنا بشئ حتى انصرفنا ».

[٢٠١٧٤] ٥ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « لدغت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عقرب فنفضها ثم قال: لعنك الله، فما يسلم منك مؤمن ولا كافر، فدعا بملح فوضعه في موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب، ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح، ما احتاجوا معه إلى الترياق ».

__________________

٢ - شهاب الاخبار ص ١٥٣ ح ٨٤٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٩٤ ح ١.

(١) نفس المصدر:، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٣٩٤ ح ١.

٣ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٣٠ ح ١٦٥.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٨٩.

(١) في المصدر: أجود.

(٢) في المصدر: لا، هو.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٧.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496