وسائل الشيعة الجزء ٢٥

وسائل الشيعة8%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 485

المقدمة الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠
  • البداية
  • السابق
  • 485 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 319914 / تحميل: 5949
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

للناس ) (١) ، وقال:( فإنْ طِبنَ لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً ) (٢) وإذا اجتمعت البركة والشفاء والهنيء المريء شفيت إن شاء الله تعالى، قال: ففعل فشفي.

[ ٣١٣٢٢ ] ١٥ - الحسين بن بسطام في( طب الائمة) عن الحسن بن شاذان، قال: حدثنا أبوجعفر( عليه‌السلام ) ، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) ، وسئل عن الحمى الغب(٣) الغالبة، فقال: يؤخذ العسل والشونيز(٤) ، ويلعق منه ثلاث لعقات، فانها تنقلع، وهما المباركان، قال الله تعالى في العسل: يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس(٥) ، قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلّا السام، قيل: يارسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) وما السام؟ قال: الموت، قال: وهذان لا يميلان إلى الحرارة والبرودة، ولا إلى الطبائع، وإنما هما شفاء حيث وقعا.

٥٠ - باب أكل السكر والتداوي به، وكراهة التداوي بالدواء المر

[ ٣١٣٢٣ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، قال: قال أبو عبدالله

____________________

(١) النحل ١٦: ٦٩.

(٢) النساء ٤: ٤.

١٥ - طب الائمة: ٥١.

(٣) الحمى الغب: هي التي تأخذ صاحبها يوماً وتدعه يوماً « القاموس المحيط ١: ١٠٩ ».

(٤) الشونيز: الحبة السوداء القاموس المحيط ٢: ١٧٩.

(٥) النحل ١٦: ٦٩.

وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الحديث ١٠ و ١١ و ١٧ و ٤٣ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.

الباب ٥٠

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٣٣ / ٢.

١٠١

( عليه‌السلام ) : لئن كان الجبن يضرّ من كلّ شيء ولا ينفع، فإنَّ السكّر ينفع من كلّ شيء، ولا يضرّ من شيء.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن ابن محبوب مثله (١) .

[ ٣١٣٢٤ ] ٢ - وعن عليِّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عميررفعه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: إن أوّل من اتّخذ السكر سليمان بن داود( عليه‌السلام ) .

[ ٣١٣٢٥ ] ٣ - وعن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن عبيد الحنّاط(٢) ، عن عبد العزيز، عن ابن سنان، عن رجل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: لو أن رجلاً عنده ألف درهم ليس عنده غيرها، ثمَّ اشترى بها سكراً لم يكن مسرفاً.

[ ٣١٣٢٦ ] ٤ - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد بن اشيم، عن بعض أصحابنا قال: حم بعض أصحابنا(٣) فوصف له المتطببون الغافث(٤) فسقيناه فلم ينتفع به، فشكوت ذلك إلى أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، فقال: ما جعل الله في شيء من المرّ شفاء، خذ سكّرة ونصفاً، فصيّرها في إناء، وصبّ عليها الماء حتى يغمرها، وضع عليها حديدة، ونجمّها من أوّل الليل، فاذا أصبحت فمثها(٥) بيدك واسقه، فإذا كان في

____________________

(١) المحاسن: ٥٠٠ / ٦٢٢.

٢ - الكافي ٦: ٣٣٣ / ٧.

٣ - الكافي ٦: ٣٣٤ / ٨.

(٢) في المصدر: عبيد الخياط.

٤ - الكافي ٦: ٣٣٤ / ١١.

(٣) في نسخة: أهلنا ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.

(٤) الغافت: دواء معروف بين الاطباء. وفي القانون لابن سينا أنه من الحشائش الشائكة له ورق هو المستعمل أو عصاره وقيل: إنَّه الغافث بالتاء المثلثة « مجمع البحرين ٢: ٢١١ ».

(٥) في نسخة: فأمرسها وكذا المصدر.

١٠٢

الليلة الثانية فصيّرها سكرتين ونصفاً، ونجمها مثل ذلك(١) ، فإذا كان في الليلة الثالثة فثلاث سكرات ونصفاً، ونجّمهنّ مثل ذلك قال: ففعلت فشفى الله مريضنا.

[ ٣١٣٢٧ ] ٥ - وعنه، عن أحمد، عن علّي بن الحكم، عن كامل بن محمد، عن محمد بن إبراهيم الجعفي، عن أبيه قال: دخلت على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فقال: مالي أراك ساهم الوجه؟ فقلت: إنَّ بي حمى الربع، فقال: ما يمنعك من المبارك الطيّب؟ اسحق السكّر، ثم امخضه بالماء، واشربه على الريق وعند المساء قال: ففعلت، فما عادت إليّ.

[ ٣١٣٢٨ ] ٦ - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن يحيى الخزاعي، عن الحسين بن الحسن، عن عاصم بن يونس، عن رجل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال لرجل: بأيّ شيء تعالجون محمومكم إذا حم؟ قال: أصلحك الله، بهذه الادوية المرار السفايج(٢) والغافث وما أشبهه، قال: سبحان الله الذي يقدر أن يبرئ بالمر يقدر أن يبرئ بالحلو، ثم قال: إذا حمّ أحدكم فليأخذ إناء(٣) فيجعل فيه سكرة ونصفاً، ثمَّ يقرء عليه ما حضر من القرآن، ثم يضعها تحت النجوم، ثم يجعل عليها حديدة فاذا كان الغداة صبّ عليها الماء، ومرسه بيده ثم شربه، فإذا كان الليلة الثانية زاد سكّرة اُخرى، فصارت سكّرتين ونصفاً، فإذا كان الليلة الثالثة زاد سكّرة اُخرى، فصارت ثلاث سكّرات ونصفاً.

[ ٣١٣٢٩ ] ٧ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن نوح بن

____________________

(١) في المصدر: كما فعلت واسقه.

٥ - الكافي ٨: ٢٦٥ / ٣٨٤.

٦ - الكافي ٨: ٢٦٥ / ٣٨٦.

(٢) السفايج: الاسفنج: عروق شجر نافع في العروق العفنة « القاموس المحيط ١: ١٩٤ ».:

(٣) في المصدر زيادة نظيفا.

٧ - المحاسن: ٥٠٠ / ٦٢٣.

١٠٣

شعيب، عن الحسين بن الحسن، عن عاصم بن يونس(١) ، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: ليس شيء أحبّ إليَّ من السكّر.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٢) .

٥١ - باب استحباب أكل السكّر عند النوم

[ ٣١٣٣٠ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن سعدان بن مسلم، عن معتب، قال: لما تعشي أبو عبدالله( عليه‌السلام ) قال لي: ادخل الخزانة فاطلب لي سكّرتين، فقلت: ليس ثم شيء فقال: ادخل ويحك، فدخلت، ( فوجدت سكّرتين )(٣) ، فأتيته بهما.

[ ٣١٣٣١ ] ٢ - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن علي بن حسّان، عن موسى بن بكر قال: كان أبوالحسن(٤) ( عليه‌السلام ) كثيراً ما يأكل السكّر عند النوم.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن عليّ بن حسان مثله (٥) ، والذي قبله عن أبيه نحوه.

[ ٣١٣٣٢ ] ٣ - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن

____________________

(١) في المصدر: الحسين بن الحسن بن عاصم عن يونس.

(٢) يأتي في الباب الآتي من هذه الأبواب.

الباب ٥١

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٣٣ / ٦ والمحاسن: ٥٠١ / ٦٢٥.

(٣) ما بين القوسين ليس في المحاسن ( هامش المخطوط ).

٢ - الكافي ٦: ٣٣٢ / ١.

(٤) في المصدر زيادة: الاول وكذلك المحاسن.

(٥) المحاسن: ٥٠١ / ٦٢٤.

٣ - الكافي ٦: ٣٣٣ / ٥.

١٠٤

ابن عليّ بن النعمان، عن بعض أصحابنا قال: شكوت إلى أبي عبدالله( عليه‌السلام ) الوجع فقال إذا أويت إلى فراشك فكل سكّرتين، قال: ففعلت(١) ، فبرأت، وخبرت بعض المتطبّبين، وكان أفره أهل بلادنا، فقال: من أين علم أبو عبدالله( عليه‌السلام ) هذا؟ هذا والله من مخزون علمنا، أما أنه صاحب كتب، فينبغي أن يكون قد أصابه في بعض كتبه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) .

٥٢ - باب اختيار السكر السليماني والطبرزد والابيض للأكل والتداوي.

[ ٣١٣٣٣ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أحمد الازدي، عن بعض أصحابنا رفعه، قال: شكا [ رجل ](٣) إلى أبي عبدالله( عليه‌السلام ) إنَّ رجلاً شاك قال: وأين هو عن المبارك؟ قلت: جعلت فداك، وما المبارك؟ قال: السكّر، قلت: أيّ السكّر؟ قال: سليمانيكم هذا.

[ ٣١٣٣٤ ] ٢ - وعنه، عن أحمد، عن محمد بن سهل، عن الرضا( عليه‌السلام ) ، أو عن بعض أصحابنا، عن الرضا( عليه‌السلام ) قال: السكر الطبرزد يأكل البلغم أكلاً.

[ ٣١٣٣٥ ] ٣ - وعن عليِّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير رفعه عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: شكا إليه رجل الوباء، فقال: أين

____________________

(١) في المصدر زيادة: ذلك.

(٢) تقدم في الباب السابق من هذه الأبواب.

الباب ٥٢

فيه ٥ احاديث

١ - الكافي ٦: ٣٣٣ / ٣.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٢ - الكافي ٦: ٣٣٣ / ٤.

٣ - الكافي ٦: ٣٣٣ / ٧.

١٠٥

أنت عن الطيّب المبارك؟ قال(١) : وما الطيّب المبارك؟ قال: سليمانيكم هذا.

قال: وقال(٢) : إن أوّل من اتّخذ السكّر سليمان بن داود( عليه‌السلام ) .

[ ٣١٣٣٦ ] ٤ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عدَّة من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن يحيى بن بشير النبال، قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) لابي: يا بشير! بأيّ شيء تداوون مرضاكم؟ قال: بهذه الادوية المرار، فقال: لا إذا مرض أحدكم فخذ السكر الابيض، فدقه فصبّ عليه الماء البارد، فاسقه إيّاه فإنَّ الذي جعل الشفاء في المرار(٣) ، قادر أن يجعله في الحلاوة.

[ ٣١٣٣٧ ] ٥ - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن ياسر، عن الرضا( عليه‌السلام ) قال: السكّر الطبرزد يأكل البلغم(٤) أكلاً.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن محمد بن سهل، عن الرضا( عليه‌السلام ) أو عمّن حدثه عنه(٥) ، والذي قبله عن عدَّة من أصحابه.

٥٣ - باب أكل السمن، وخصوصاً سمن البقر، وسيّما في الصيف.

[ ٣١٣٣٨ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن

____________________

(١) في المصدر زيادة: قلت.

(٢) في المصدر: فقال أبو عبدالله (عليه‌السلام ).

٤ - الكافي ٦: ٣٣٤ / ٩ والمحاسن: ٥٠١ / ٦٢٦.

(٣) في المصدر: المرارة.

٥ - الكافي: ٦: ٣٣٤ / ١٠.

(٤) في نسخة: الداء ( هامش المخطوط ).

(٥) المحاسن: ٥٠١ / ٦٢٧.

الباب ٥٣

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي: ٦: ٣٣٥ / ٣ والمحاسن: ٤٩٨ / ٦٠٥.

١٠٦

أبي عبدالله، عن أبيه، عن المطلب بن زياد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: نِعْمَ الادام السمن.

[ ٣١٣٣٩ ] ٢ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : سمون البقر شفاء.

[ ٣١٣٤٠ ] ٣ - وبهذا الإِسناد قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : السمن دواء، وهو في الصيف خير منه في الشتاء، وما دخل جوفاً مثله.

أحمد بن محمد البرقيُّ في( المحاسن) عن النوفلي مثله (١) ، وكذا الذي قبله. وعن عبدالله بن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) مثله. وعن أبيه وذكر الحديث الأوّل.

[ ٣١٣٤١ ] ٤ - وعن أبيه، عمّن ذكره، عن أبي حفص الابّار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، عن أبيه، عن عليّ( عليه‌السلام ) قال: سمن البقر دواء.

[ ٣١٣٤٢ ] ٥ - وعن محمد بن عليّ، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن اللحم والسمن يخلطان جميعاً؟ قال: كل، وأطعمني.

[ ٣١٣٤٣ ] ٦ - عليُّ بن جعفر في كتابه، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الخبز(٢) يطيّن(٣) بالسمن، قال: لا بأس.

____________________

٢ - الكافي ٦: ٣٣٥ / ١ والمحاسن ٤٩٨ / ٤٠٨.

٣ - الكافي ٦: ٣٣٥ / ٢.

(١) لم نعثر عليه في المحاسن المطبوع.

٤ - المحاسن: ٤٩٨ / ٦٠٩.

٥ - المحاسن: ٤٠٠ / ٨٦.

٦ - مسائل علي بن جعفر: ١٣٥ / ١٣٣.

(٢) في المصدر زيادة: أيصلح أن.

(٣) في هامش المصححة الاولى: « يطين » ليست بخطه.

١٠٧

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٥٤ - باب كراهة أكل السمن للشيخ بعد خمسين سنة بالليل

[ ٣١٣٤٤ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إذا بلغ الرجل خمسين(٢) سنة فلا يبيتن وفي جوفه شيء من السمن.

[ ٣١٣٤٥ ] ٢ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشّاء، عن حماد بن عثمان، قال: كنت عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، فكلمه شيخ من أهل العراق، فقال(٣) : مالي أرى كلامك متغيّراً؟ فقال(٤) : سقطت مقاديم فمي فنقص كلامي إلى أن قال: فقال(٥) : عليك بالثريد، فإنّه صالح، واجتنب السمن، فإنه لا يلائم الشيخ.

[ ٣١٣٤٦ ] ٣ - وعن عليّ بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه عمّن ذكره، عن أبي حفص الابار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: السمن ما أُدخلَ جوفاً مثله، وانّي لأكرهه للشيخ.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه (٦) ، والذي قبله عن الوشّاء.

____________________

(١) يأتي في الباب الآتي من هذه الأبواب.

الباب ٥٤

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٣٥ / ٤.

(٢) في نسخة أربعين ( هامش المخطوط ).

٢ - الكافي ٦: ٣٣٥ / ٥ والمحاسن: ٤٩٨ / ٦٠٧.

(٣ و ٤) في المصدر زيادة: له.

(٥) في المصدر: قال لي.

٣ - الكافي ٦: ٣٣٥ / ٦.

(٦) المحاسن: ٤٩٨ / ٦٠٦.

١٠٨

٥٥ - باب اللبن

[ ٣١٣٤٧ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عليّ بن الحكم،( عن الربيع بن محمد المسلي) (١) ، عن عبدالله بن سليمان، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: لم يكن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يأكل طعاما، ولا يشرب شرابا إلّا قال: اللهمَّ بارك لنا فيه، وأبدلنا به خيرا منه، إلّا اللبن، فإنّه كان يقول: اللهمّ بارك لنا فيه، وزدنا منه.

[ ٣١٣٤٨ ] ٢ - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: كان النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) إذا شرب اللبن قال: اللهم بارك لنا فيه، وزدنا منه.

[ ٣١٣٤٩ ] ٣ - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: اللبن طعام المرسلين.

[ ٣١٣٥٠ ] ٤ - وعن الحسين بن محمد، عن السياري، عن عبيد الله بن أبي عبدالله الفارسي، عمن ذكره، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال له رجل: إنّي أكلت لبناً فضرّني فقال له أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : لا والله ما ضر(٢) قط، ولكنّك أكلته مع غيره، فضرَّك الذي أكلته،

____________________

الباب ٥٥

فيه ٧ احاديث

١ - الكافي: ٦: ٣٣٦ / ١ والمحاسن: ٤٩١ / ٥٧٦.

(١) في المحاسن: الربيع بن محمد المسلّمي.

٢ - الكافي ٦: ٣٣٦ / ٣ والمحاسن: ٤٩١ / ذيل ٥٧٧.

٣ - الكافي ٦: ٣٣٦ والمحاسن: ٤٩١ / ٥٧٥.

٤ - الكافي ٦: ٣٣٦ / ٤ والمحاسن: ٤٩٣ / ٥٨٥.

(٢) في الكافي: ما يضر لبن وفي المحاسن: ما ضرّ شيئاً.

١٠٩

وظننت أنَّ ذلك من اللبن.

[ ٣١٣٥١ ] ٥ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إنّه ليس أحد يغصّ بشرب اللبن، لان الله عزّ وجلّ يقول:( لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ) (١) .

[ ٣١٣٥٢ ] ٦ - وعن علي بن محمد بن بندار(٢) ، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن أبي الحسن الاصفهاني، قال: كنت عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، فقال له رجل وأنا أسمع: إني أجد الضعف في بدني، فقال: عليك باللبن، فإنه ينبت اللحم ويشدُّ العظم.

أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن أبيه مثله (٣) . وعن النوفلي وذكر الذي قبله وعن السياري وذكر الذي قبلهما وعن علي ابن الحكم وذكر الاول. وعن جعفر بن محمد، وذكر الثاني. وعن عثمان ابن عيسى وذكر الثالث.

[ ٣١٣٥٣ ] ٧ - وعن أحمد بن إسحاق، عن عبد صالح( عليه‌السلام ) ، قال: من أكل اللبن فقال: اللهمَّ إنّي آكله على شهوة رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) إيّاه لم يضرّه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٤) ويأتي ما يدلّ عليه(٥) .

____________________

٥ - الكافي ٦: ٣٣٦ / ٥ والمحاسن: ٤٩٢ / ٥٨١.

(١) النحل ١٦: ٦٦.

٦ - الكافي ٦: ٣٣٦ / ٧.

(٢) في المصدر زيادة وغيره.

(٣) المحاسن: ٤٩٢ / ٥٨٢.

٧ - المحاسن: ٤٩٣ / ٥٨٦.

(٤) تقدم في الاحاديث ٢٠ و ٤٣ و ٥٧ من الباب ١٠ وفي الباب ٣٤ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في البابين ٥٦ و ٥٧ وفي الحديث ٣ من الباب ٥٩ من هذه الأبواب.

١١٠

٥٦ - باب استحباب اختيار الشاة السوداء والبقرة الحمراء للبن، وأكل اللبن مع العسل أو التمر

[ ٣١٣٥٤ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عباد بن يعقوب، عن عبيد بن محمد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: لبن الشاة السوداء خير من لبن الحمراوين(١) ، ولبن البقرة الحمراء خير من لبن السوداوين(٢) .

[ ٣١٣٥٥ ] ٢ - وعن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن نوح بن شعيب، عمّن ذكره، عن أبي الحسن الأول( عليه‌السلام ) ، قال:( من تغير له ماء الظهر) (٣) ، فإنّه ينفع له اللبن الحليب والعسل. وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن نوح بن شعيب مثله.

[ ٣١٣٥٦ ] ٣ - وعن عليّ بن محمد بن بندار، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن محمد بن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: أكلنا مع أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فأتانا(٤) بلحم جزور، فظننت أنه من بدنته(٥) ، فأكلنا، فأُتينا(٦) بعُس من لبن، فشرب،

____________________

الباب ٥٦

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٣٦ / ٢.

(١) في نسخة: الحمراء.

(٢) في نسخة: السوداء.

٢ - الكافي ٦: ٣٣٧ / ٨ والمحاسن: ٤٩٢ / ٥٨٣.

(٣) في نسخة لتغير ماء الظهر ( هامش المخطوط ) وفي نسخة والكافي من تغير عليه

٣ - الكافي ٦: ٣٣٧ / ٩.

(٤) في نسخة والمصدر فاتينا وقال في هامش المصححة الاولى: « اتينا » محتمل أيضا من خطه.

(٥) في المصدر: بيته.

(٦) في المصدر: ثم أتينا.

١١١

ثمّ قال) (١) : اشرب يابا محمد! فذقته، فقلت: لبن جعلت فداك، فقال: إنها الفطرة، ثمَّ أُتينا بتمر فأكلنا.

أحمد بن محمد البرقيُّ في( المحاسن) عن محمد بن عليّ مثله (٢) ، والذي قبله، عن نوح بن شعيب مثله.

[ ٣١٣٥٧ ] ٤ - وعن ابن أبي همام، عن كامل بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه، قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : اللبن الحليب لمن تغير عليه ماء الظهر.

٥٧ - باب استحباب اختيار لبن البقر للاكل والشرب

[ ٣١٣٥٨ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن زرارة، عن أحدهما( عليهما‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : عليكم بألبان البقر، فإنَّها تخلط من الشجر.

[ ٣١٣٥٩ ] ٢ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جدِّه، قال: شكوت إلى أبي جعفر( عليه‌السلام ) ذرباً(٣) وجدته، فقال(٤) : ما يمنعك من شرب ألبان البقر؟ وقال لي: أشربتها قط؟ قلت(٥) : نعم مراراً، قال: فكيف

____________________

(١) في المصدر: فشرب منه، ثم قال لي:.

(٢) المحاسن: ٤٩١ / ٥٨٠.

٤ - المحاسن: ٤٩٣ / ٥٨٤.

الباب ٥٧

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٣٧ / ٣ والمحاسن: ٤٩٣ / ٥٨٨.

٢ - الكافي: ٦: ٣٣٧ / ٢ والمحاسن: ٤٩٤ / ٥٩٠.

(٣) الذرب: فساد المعدَّة « القاموس المحيط ١: ٦٨ ».

(٤) في الكافي زيادة: لي.

(٥) في الكافي: فقلت له.

١١٢

وجدتها؟ قال(١) : وجدتها تدبغ المعدة، وتكسو الكليتين الشحم، وتشهّي الطعام،؟ فقال لي: لو كانت أيّامه(٢) لخرجت أنا وأنت إلى ينبع حتّى نشربه.

[ ٣١٣٦٠ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : ألبان البقر دواء.

أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن النوفلي مثله، إلّا أنه قال: شفاء (٣) وعن يحيى بن إبراهيم وذكر الذي قبله. وعن غير واحد، عن أبان، وذكر الأوّل، إلّا أنّه قال: من كلّ شجرة.

٥٨ - باب أكل الماست والنانخواه

[ ٣١٣٦١ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى رفعه عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) ، قال: من أراد أكل الماست ولا يضرهّ فليصب عليه الهاضوم، قلت له: وما الهاضوم؟ قال: النانخواه.

٥٩ - باب جواز شرب أبوال الإِبل والبقر والغنم ولعابها والاستشفاء بأبوالها وبألبانها

[ ٣١٣٦٢ ] ١ - محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن

____________________

(١) في الكافي: فقلت له. وعلق في المصححة الاولى: كذا بخطه والظاهر « قلت »:( الرضوي) .

(٢) في المحاسن: أيار.

٣ - الكافي ٦: ٣٣٧ / ١.

(٣) المحاسن: ٤٩٤ / ٥٨٩.

الباب ٥٨

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٦: ٣٣٨ / ١.

الباب ٥٩

فيه ٨ أحاديث

١ - التهذيب ١: ٢٨٤ / ٨٣٢.

١١٣

يحيى(١) ، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدِّق بن صدقة، وعن عمار بن موسى، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سئل عن بول البقر يشربه الرجل قال: إن كان محتاجا إليه يتداوى به يشربه، وكذلك أبوال الابل والغنم.

[ ٣١٣٦٣ ] ٢ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه أن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال: لا بأس ببول ما أكل لحمه.

[ ٣١٣٦٤ ] ٣ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن صالح، عن الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن موسى( عليه‌السلام ) يقول: أبوال الابل خير من ألبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله(٢) .

[ ٣١٣٦٥ ] ٤ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن نوح بن شعيب، عن بعض أصحابنا، عن موسى بن عبدالله بن الحسن، قال: سمعت أشياخنا يقولون: ألبان اللقاح شفاء من كلّ داء وعاهة، ولصاحب الرّبو أبوالها.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن نوح بن شعيب مثله (٣) .

[ ٣١٣٦٦ ] ٥ - الحسين بن بسطام وأخوه في( طبّ الائمّة) عن الجارود ابن محمد، عن محمد بن عيسى، عن كامل، عن موسى بن عبدالله بن

____________________

(١) في المصدر زيادة: عن احمد بن يحيى.

٢ - قرب الأسناد: ٧٢.

٣ - الكافي ٦: ٣٣٨ / ١.

(٢) التهذيب ٩: ١٠٠ / ٤٣٧.

٤ - الكافي ٦: ٣٣٨ / ٢.

(٣) المحاسن: ٤٩٣ / ٥٨٧.

٥ - طب الائمة: ١٠٢.

١١٤

الحسن مثله، إلّا أنّه ترك ذكر الابوال.

[ ٣١٣٦٧ ] ٦ - وعن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، أنّه قال مثل ذلك وزاد: فيه شفاء من كل داء وعاهة في الجسد وهو ينقّي البدن، ويخرج درنه، ويغسله غسلاً.

[ ٣١٣٦٨ ] ٧ - وعن أحمد بن الفضل، عن محمد، عن إسماعيل بن عبدالله، عن زرعة عن سماعة، قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن شرب الرجل أبوال الابل والبقر والغنم، تنعت له من الوجع، هل يجوز له أن يشرب؟ قال: نعم، لا بأس به.

[ ٣١٣٦٩ ] ٨ - وعن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن محمد بن سنان، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، أنّه شكا إليه الربو الشديد، فقال: اشرب له أبوال اللقاح، فشربت ذلك، فمسح الله دائي.

وقد تقدّم في الاسآر حديث: كلّ ما يجتر فسؤره حلال ولعابه حلال(١) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في النجاسات(٢) ، ويأتي ما يدلّ على شرب بول الإِبل في حدّ المحارب(٣) .

٦٠ - باب جواز أكل لبن الاتن وشربه للمريض وغيره.

[ ٣١٣٧٠ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن

____________________

٦ - طب الائمة: ١٠٢.

٧ - طب الائمة: ٦٢.

٨ - طب الائمة: ١٠٣.

(١) تقدم في الحديث ٥ من الباب ٥ من ابواب الاسآر.

(٢) تقدم في الباب ٩ من ابواب النجاسات.

(٣) يأتي في الحديث ٧ من الباب ١ من أبواب حد المحارب.

الباب ٦٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٣٨ / ١ والمحاسن: ٤٩٤ / ٥٩٤.

١١٥

محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: تغدّيت معه، فقال لي: أتدري ما هذا؟ قلت: لا، قال: هذا شيراز(١) الاتن(٢) ، اتّخذناه لمريض لنا، فإن أحببت أن تأكل منه فكل.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله(٣) .

[ ٣١٣٧١ ] ٢ - وعنه، عن أحمد، عن محمد بن خالد، عن خلف بن حماد، عن يحيى بن عبدالله، قال: كنّا عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فأتينا بسكرجات، فأشار بيده نحو واحدة منهنّ، وقال: هذا شيراز الاتن اتّخذناه لعليل لنا فمن شاء فليأكل، ومن شاء فليدع.

[ ٣١٣٧٢ ] ٣ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم، قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن شرب ألبان الاتن؟ فقال: اشربها.

ورواه الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب مثله(٤) .

[ ٣١٣٧٣ ] ٤ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن الحسين(٥) بن المبارك، عن أبي مريم الانصاري، عن أبي جعفر

____________________

(١) الشيراز: اللبن الرائب المستخرج ماؤه. « القاموس المحيط ٢: ١٧٨ ».

(٢) الاتن: جمع أتان وهي أنثى الحمار. « القاموس المحيط ٤: ١٩٤ ».

(٣) التهذيب ٩: ١٠١ / ٤٣٨.

٢ - الكافي ٦: ٣٣٩ / ٢ والمحاسن: ٤٩٤ / ٥٩٣.

٣ - الكافي: ٦: ٣٣٩ / ٣ والمحاسن: ٤٩٤ / ٥٩١.

(٤) التهذيب ٩: ١٠١ / ٤٣٩.

٤ - الكافي ٦: ٣٣٩ / ٤.

(٥) في نسخة: الحسن ( هامش المخطوط ) وكذلك المحاسن.

١١٦

( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن شرب ألبان الاتن؟ فقال لي: لا بأس بها.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه (١) ، والذي قبله، عن أبيه(٢) ، عن صفوان وكذا الاول والثاني عن أبيه، عن خلف بن حمّاد.

ورواه الشيخ بإسناده، عن أحمد بن أبي عبدالله مثله(٣) .

[ ٣١٣٧٤ ] ٥ - الحسين بن بسطام، وأخوه في( طبّ الأئمّة) عن إبراهيم ابن رياح، عن فضالة، عن العلاء، قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن ألبان الاتن للدواء يشربها الرجل، قال: لا بأس به.

[ ٣١٣٧٥ ] ٦ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن جدّه عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن ألبان الاتن يشرب للدواء، أو يجعل للدواء؟ قال: لا بأس.

ورواه عليُّ بن جعفر في كتابه مثله(٤) .

٦١ - باب جواز أكل الجبن ونحوه مما فيه حلال وحرام، حتى يعلم أنه من قسم الحرام بشاهدين

[ ٣١٣٧٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن( أبي أيّوب) (٥) ، عن عبدالله بن سنان، عن عبدالله

____________________

(١) المحاسن: ٤٩٤ / ٥٩٢.

(٢) في المحاسن زيادة: عن محمد بن عيسى.

(٣) التهذيب ٩: ١٠١ / ٤٤٠.

٥ - طب الأئمة ٦٣.

٦ - قرب الإسناد ١١٦.

(٤) مسائل علي بن جعفر: ١٥٤ / ٢١١.

الباب ٦١

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٣٩ / ١.

(٥) في المصدر: ابن محبوب.

١١٧

ابن سليمان قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن الجبن؟ فقال: لقد سألتني عن طعام يعجبني، ثمَّ أعطى الغلام درهماً، فقال: يا غلام ابتع لنا جبناً، ثمَّ دعا بالغداء، فتغدّينا معه، فأتي بالجبن، فأكل وأكلنا، فلمّا فرغنا من الغداء قلت: ما تقول: في الجبن؟ قال: أو لم ترني آكله؟ قلت: بلى، ولكني أحب أن أسمعه منك، فقال: سأخبرك عن الجبن وغيره، كلّ ما كان فيه حلال وحرام فهو لك حلال، حتّى تعرف الحرام بعينه فتدعه.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان مثله (١) .

[ ٣١٣٧٧ ] ٢ - وعن أحمد بن محمد الكوفي، عن محمد بن أحمد النهدي، عن محمد بن الوليد، عن أبان بن عبد الرحمن، عن عبدالله بن سليمان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في الجبن، قال: كلّ شيء لك حلال حتّى يجيئك شاهدان يشهدان أنّ فيه ميتة.

[ ٣١٣٧٨ ] ٣ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) ( عن أبيه) (٢) ، عن ابن أبي عمير، عن عبيد الله الحلبي(٣) ، عن عبدالله بن سنان، قال: سأل رجل أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن الجبن؟ فقال: إنَّ أكله ليعجبني، ثم دعا به فأكله.

[ ٣١٣٧٩ ] ٤ - وعن أبيه، عن صفوان، عن منصور بن حازم، عن بكر بن حبيب، قال: سئل أبوعبدالله( عليه‌السلام ) عن الجبن، وأنّه توضع(٤)

____________________

(١) المحاسن: ٤٩٥ / ٥٩٦.

٢ - الكافي ٦: ٣٣٩ / ٢.

٣ - المحاسن: ٤٩٦ / ٦٠٠.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) في المصدر: عبدالله الحلبي.

٤ - المحاسن: ٤٩٤ / ٥٩٨.

(٤) في المصدر: يصنع.

١١٨

فيه الأنفحة من الميتة، قال: لا تصلح(١) ، ثم أرسل بدرهم، فقال: اشتر من رجل مسلم، ولا تسأله عن شيء.

[ ٣١٣٨٠ ] ٥ - وعن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن الجبن، فقلت له: أخبرني من رأى أنه يجعل فيه الميتة؟ فقال: أمن أجل مكان واحد يجعل فيه الميتة حرّم في جميع الارضين؟! إذا علمت أنّه ميتة فلا تأكله(٢) ، وإن لم تعلم فاشترِ وبع وكل، والله إني لاعترض السوق، فأشتري، بها اللحم والسمن والجبن، والله ما أظنُّ كلّهم يسمّون هذه البربر وهذه السودان.

[ ٣١٣٨١ ] ٦ - وعن محمد بن علي، عن جعفر بن بشير، عن عمر بن أبي شبيل(٣) ، قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن الجبن؟ قال: كان أبي ذكر له منه شيء فكرهه، ثم أكله فإذا اشتريته فاقطع، واذكر اسم الله عليه وكل.

[ ٣١٣٨٢ ] ٧ - وعن اليقطيني، عن صفوان، عن معاوية بن عمّار، عن رجل من أصحابنا قال: كنت عند أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، فسأله رجل(٤) عن الجبن؟ فقال أبوجعفر( عليه‌السلام ) : إنّه لطعام يعجبني، فسأخبرك عن الجبن وغيره، كلُّ شيء فيه الحلال والحرام فهو لك حلال، حتى تعرف الحرام، فتدعه بعينه.

[ ٣١٣٨٣ ] ٨ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإِسناد) عن محمد بن

____________________

(١) في المصدر: يصلح.

٥ - المحاسن: ٤٩٥ / ٥٩٧.

(٢) في المصدر: تأكل.

٦ - المحاسن: ٤٩٦ / ٥٩٩.

(٣) في المصدر: عمرو بن أبي سبيل.

٧ - المحاسن: ٤٩٦ / ٦٠١.

(٤) في المصدر زيادة: من أصحابنا.

٨ - قرب الإسناد: ١١.

١١٩

عيسى، والحسن بن ظريف، وعليّ بن إسماعيل كلّهم، عن حمّاد بن عيسى، قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: كان أبي يبعث بالدراهم إلى السوق، فيشتري بها(١) جبناً، ويسمّي، ويأكل، ولا يسأل عنه.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في التجارة(٢) وغيرها(٣) .

٦٢ - باب استحباب أكل الجبن بالعشي، وكراهة أكله بالغداة.

[ ٣١٣٨٤ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الهاشمي عن أبيه، عن محمد بن الفضل النيسابوري، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سأله رجل عن الجبن؟ فقال: داء لا دواء فيه، فلمّا كان بالعشيّ دخل الرجل على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ونظر إلى الجبن على الخوان، فقال: سألتك بالغداة عن الجبن فقلت لي:(٤) هو الداء الذي لا دواء فيه(٥) ، والساعة أراه على الخوان، فقال له(٦) : ضارّ بالغداة، نافع بالعشيّ ويزيد في ماء الظهر.

[ ٣١٣٨٥ ] ٢ - قال: وروي أنَّ مضرَّة الجبن في قشره.

____________________

(١) في المصدر: له.

(٢) تقدم في الاحاديث ١ و ٢ و ٤ من الباب ٤ بعمومه، وفي الحديث ١٥ من الباب ٥١ من أبواب ما يكتسب به، وفي الحديثين ٢ و ٣ من الباب ٥ من أبواب الربا.

(٣) تقدم في الباب ٦٤ من أبواب الأطعمة المحرمة.

الباب ٦٢

فيه حديثان

١ - الكافي ٦: ٣٤٠ / ٣.

(٤) في المصدر زيادة: إنه.

(٥) في المصدر: له.

(٦) في المصدر: لي.

٢ - الكافي ٦: ٣٤٠ / ذيل ٣.

١٢٠

٦٣ - باب استحباب أكل الجبن مع الجوز، وكراهة كل منهما منفردا ً

[ ٣١٣٨٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : الجبن والجوز إذا اجتمعا في كلّ واحد منهما شفاء، وإن افترقا كان في كلّ واحد منهما داء.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن ابن محبوب مثله (١) .

[ ٣١٣٨٧ ] ٢ - وعنه، عن أحمد، عن إدريس بن الحسن، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: إنَّ الجوز والجبن إذا اجتمعا كانا دواء، وإذا افترقا كانا داء.

[ ٣١٣٨٨ ] ٣ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن بعض أصحابنا رفعه، قال: الجبن يهضم الطعام قبله، ويشهّي ما بعده.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على كراهة الجبن وحده(٢) .

٦٤ - باب استحباب أكل الجبن في أوّل الشهر

[ ٣١٣٨٩ ] ١ - عليُّ بن موسى بن طاوس في( الدروع الواقية) بإسناده إلى هارون بن موسى التلّعكبري رضي‌الله‌عنه ، عن محمد بن همام بن

____________________

الباب ٦٣

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٤٠ / ٢.

(١) المحاسن: ٤٩٧ / ٦٠٤.

٢ - الكافي ٦: ٣٤٠ / ٣.

٣ - المحاسن: ٤٩٧ / ٦٠٢.

(٢) تقدم في الباب ٢٣ من هذه الأبواب.

الباب ٦٤

فيه حديث واحد

١ - الدروع الواقية: ٢٤.

١٢١

سهيل، عن محمد بن يحيى الفارسي، عن محمد بن يحيى الطبري، عن الوليد بن أبان، عن محمد بن سماعة، عن أبيه، قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: نعم اللقمة الجبن تعذب الفم، وتطيب النكهة( ما قبله) (١) وتشهّي الطعام، ومن يعتمد أكله رأس الشهر أوشك أن لا ترد له حاجة.

٦٥ - باب استحباب أكل الجوز في الشتاء، وكراهته في شدّة الحرّ.

[ ٣١٣٩٠ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) (٢) ، قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : أكل الجوز في شدَّة الحرّ يهيج الحرّ في الجوف، ويهيج القروح على(٣) الجسد، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين، ويدفع البرد.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن النوفلي (٤) .

٦٦ - باب أكل الارز والتداوي به مع السماق أو الزيت وبدونهما

[ ٣١٣٩١ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن

____________________

(١) ليس في المصدر.

الباب ٦٥

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٦: ٣٤٠ / ١.

(٢) في المحاسن زيادة: عن آبائه.

(٣) في المحاسن: في ( هامش المخطوط ).

(٤) المحاسن: ٤٩٧ / ٦٠٣.

الباب ٦٦

فيه ١١ حديثاً

١ - الكافي ٦: ٣٤١ / ١، المحاسن: ٥٠٢ / ٦٢٧.

١٢٢

محمد، عن عليّ بن الحكم، والحسن بن عليّ بن فضّال جميعاً، عن يونس بن يعقوب قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ما يأتينا من ناحيتكم شيء أحب إلي من الارز والبنفسج، إنّي اشتكيت وجعي ذلك الشديد فالهمت أكل الارزّ، فأمرت به، فغسل وجفّف، ثمَّ قلي وطحن، فجعل لي منه سفوف(١) بزيت وطبيخ أتحسّاه، فأذْهَبَ الله عني بذلك الوجع.

[ ٣١٣٩٢ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار وغيره، عن يونس، عن هشام بن الحكم، عن زرارة قال: رأيت داية(٢) أبي الحسن موسى( عليه‌السلام ) تلقمه الارز وتضربه عليه، فغمّني( ما رأيت، فلمّا دخلت) (٣) على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال لي: أحسبك غمّك( الذي رأيت) (٤) من داية أبي الحسن موسى( عليه‌السلام ) ، فقلت: نعم، فقال: نِعْمَ الطعام الأرزّ يوسّع الامعاء، ويقطع البواسير، وإنّا لنغبط أهل العراق بأكلهم الارز والبسر، وانهما يوسّعان الامعاء ويقطعان البواسير.

[ ٣١٣٩٣ ] ٣ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي سليمان الحذاء، عن محمد بن الفيض، قال: كنت عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فجاءه رجل، فقال: إنَّ ابنتي قد ذبلت، وبها البطن، فقال: ما يمنعك من الارزّ بالشحم، خذ حجارا أربعاً أو خمساً واطرحها

____________________

(١) السفوف: كل دواء يؤخذ غير معجون. ( الصحاح ٤: ١٣٧٤ ).

٢ - الكافي ٦: ٣٤١ / ٢، المحاسن: ٥٠٣ / ٦٣٤.

(٢) الداية: مربية الولد، الظئر. ( لسان العرب ١٤: ٢٨١ ).

(٣) في الكافي: ما رأيته فدخلت.

(٤) في الكافي: ما رأيت.

٣ - الكافي ٦: ٣٤١ / ٣، المحاسن: ٥٠٣ / ٦٣٣.

(٥) في المحاسن: ابن سليمان الحذاء.

١٢٣

تحت) (١) النار، واجعل الأرزّ في القدر، واطبخه حتّى يدرك، وخذ شحم كلى طريّاً فإذا بلغ الارز فاطرح الشحم في قصعة مع الحجار(٢) ، وكبّ عليها قصعة اخرى، ثمَّ حرّكها تحريكاً( شديداً، فاضبطها) (٣) كي لا يخرج بخاره، فإذا ذاب الشحم فاجعله في الارزّ، ثمَّ تحسّاه.

[ ٣١٣٩٤ ] ٤ - وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عمّن أخبره، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: نعم الطعام الأرزّ، وإنا لندّخره لمرضانا.

[ ٣١٣٩٥ ] ٥ - وبهذا الإِسناد مثله، إلّا أنّه قال: وإنّا لنداوي به مرضانا.

[ ٣١٣٩٦ ] ٦ - وعنهم، عن أحمد عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، قال: شكوت إلى أبي عبدالله( عليه‌السلام ) وجع بطني، فقال(٤) : خذ الارز فاغسله، ثمَّ جفّفه في الظلّ، ثم رضّه، وخذ منه راحة في كل غداة) (٥) .

وزاد فيه إسحاق الجريري: تقليه قليلاً وزن أوقية، واشربه.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن عثمان بن عيسى (٦) ، وكذا الذي قبله. وروى الاول عن عليّ بن الحكم، وابن فضّال، والثاني عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن، والثالث عن أبي سليمان مثله.

____________________

(١) في الكافي: فاطرحها بجنب.

(٢) في المصدر: الحجارة.

(٣) في الكافي: جيداً واضبطها.

٤ - الكافي ٦: ٣٤٢ / ٤، المحاسن: ٥٠٢ / ٦٢٦.

٥ - الكافي ٦: ٣٤٢ / ٥، وفيه: يحيى بن عيسى.

٦ - الكافي ٦: ٣٤٢ / ٦.

(٤) في المصدر زيادة: لي.

(٥) في المصدر: في كل غداة ملء راحتك.

(٦) المحاسن: ٥٠٣ / ٦٣٢، ولم يرد عن أبيه.

١٢٤

[ ٣١٣٩٧ ] ٧ - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن ابن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون عن حمران قال: كان بأبي عبدالله( عليه‌السلام ) وجع بطن، فأمر أن يطبخ له الارز، ويجعل عليه السمّاق، فأكل فبرئ.

[ ٣١٣٩٨ ] ٨ - أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: مرضت سنتين( أو أكثر) (١) ، فألهمني الله الارزّ، فأمرت به، فغسل وجفف، ثم أشمّ النار(٢) وطحن، فجعلت بعضه سفوفاً، وبعضه حسواً.

[ ٣١٣٩٩ ] ٩ - وعن أبيه، عن ابن سنان، عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: أصابني بطن، فذهب لحمي، وضعفت عليه ضعفا شديدا، فألقي في روعي أن آخذ الارز فأغسله، ثم أقليه واطحنه، ثم اجعله حساً، فنبت عليه لحمي، وقوي عليه عظمي، ولا يزال أهل المدينة يأتون فيقولون: يا أبا عبدالله متّعنا بما كان يبعث العراقيون إليك، فنبعث إليهم منه.

[ ٣١٤٠٠ ] ١٠ - وعن أبيه(٣) ، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: مرضت مرضاً شديداً، فأصابني بطن، فذهب جسمي، فأمرت بارز فقلي، ثمَّ جعلته(٤) سويقاً، فكنت آخذه، فرجع إليَّ جسمي.

____________________

٧ - الكافي ٦: ٣٤٢ / ٧.

٨ - المحاسن: ٥٠٢ / ٦٢٨.

(١) في المصدر: وأكثر.

(٢) أُشمَّ النار: أي قلي قليلاً.

٩ - المحاسن: ٥٠٢ / ٦٢٩.

١٠ - المحاسن: ٥٠٣ / ٦٣٠.

(٣) ليس في المصدر.

(٤) في المصدر: جعل.

١٢٥

[ ٣١٤٠١ ] ١١ - وعن أبيه، عن النضر بن سويد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن مروان قال: كنت عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) وبه بطن ذريع، فانصرفت من عنده عشية وأنا من أشفق الناس عليه، فأتيته من الغد فوجدته قد سكن ما به، فقلت له: جعلت فداك، فارقتك عشيّة أمس وبك من العلة ما بك، فقال: إني أمرت بشيء من الارزّ، فغسل وجفّف ودقّ، ثمَّ استففته فاشتدّ بطني.

٦٧ - باب أكل الحمّص المطبوخ قبل الطعام وبعده

[ ٣١٤٠٢ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن نادر الخادم، قال: كان أبو الحسن( عليه‌السلام ) يأكل الحمّص المطبوخ قبل الطعام وبعده.

[ ٣١٤٠٣ ] ٢ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الرضا( عليه‌السلام ) ، قال: الحمّص جيّد لوجع الظهر، وكان يدعو به قبل الطعام وبعده.

[ ٣١٤٠٤ ] ٣ - وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن فضالة، عن رفاعة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث -: إنَّ الله أوحى إلى أيّوب: خذ من سبختك كفّاً فابذره، وكانت سبخته فيها ملح فأخذ أيوب كفّاً منها فبذره، فخرج هذا العدس، وأنتم تسمّونه الحمّص، ونحن نسمّيه العدس.

[ ٣١٤٠٥ ] ٤ - وعن عليِّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن

____________________

١١ - المحاسن: ٥٠٣ / ٦٣١.

الباب ٦٧

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٤٢ / ١، المحاسن: ٥٠٥ / ٦٤٤.

٢ - الكافي ٦: ٣٤٣ / ٤، المحاسن: ٥٠٥ / ٦٤٣.

٣ - الكافي ٦: ٣٤٣ / ٣، المحاسن: ٥٠٥ / ٦٤٦.

٤ - الكافي ٦: ٣٤٢ / ٢.

١٢٦

معاوية بن عمّار، قال: قلت لابي عبدالله( عليه‌السلام ) : إنَّ الناس يروون عن(١) النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال: إنَّ العدس بارك عليه سبعون نبيّاً، فقال: هو الذي يسمّونه عندكم الحمّص، ونحن نسمّيه العدس.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن بعض أصحابنا، عن ابن أبي عمير (٢) ، والذي قبله عن أبيه، والذي قبلهما، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والاول عن نوح بن شعيب، عن نادر الخادم.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك بلفظ العدس(٣) .

٦٨ - باب أكل العدس

[ ٣١٤٠٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : أكل العدس يرقُّ القلب، ويسرع(٤) الدمعة.

[ ٣١٤٠٧ ] ٢ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن فرات بن أحنف: أنّ بعض بني إسرائيل شكا إلى الله قسوة القلب وقلّة الدمعة، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: أنْ كُل العدس، فأكل العدس، فرقّ قلبه، وكثرت(٥) دمعته.

____________________

(١) في المصدر: أنَّ.

(٢) المحاسن: ٥٠٥ / ٦٤٥.

(٣) يأتي في الباب ٦٨ من هذه الأبواب. وفي هامش المصححة الاُولى: العدس هنا ليس بمعنى الحمص فلا منافاة ( منه) .

الباب ٦٨

فيه ٩ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٤٣ / ١.

(٤) في المصدر: ويكثر.

٢ - الكافي ٦: ٣٤٣ / ٢، المحاسن: ٥٠٤ / ٦٣٩.

(٥) في الكافي: وجرت.

١٢٧

[ ٣١٤٠٨ ] ٣ - وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: شكا رجل إلى النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قساوة القلب، فقال له: عليك بالعدس، فانَّه يرقُّ القلب، ويسرع الدمعة.

[ ٣١٤٠٩ ] ٤ - وعنهم، عن أحمد، عن داود بن إسحاق الحذاء، عن محمد بن الفيض قال: أكلت عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) مرقة بعدس، فقلت: جعلت فداك، إن هؤلاء يقولون: إنَّ العدس قدّس عليه ثمانون نبيّاً، فقال: كذبوا، لا والله، ولا عشرون نبيّاً.

أقول: هذا محمول على غير الحمص(١) ، وما مضى(٢) ويأتي على الحمّص(٣) ، لما مرّ في الباب السابق(٤) .

[ ٣١٤١٠ ] ٥ - قال: وروي أنّه يرقّ القلب، ويسرع دمعة العين(٥) .

أحمد بن أبي عبدالله البرقي في( المحاسن) مرسلاً مثله (٦) . وعن داود بن إسحاق، وذكر الذي قبله.

[ ٣١٤١١ ] ٦ - وعن محمد بن علي، وذكر الذي قبلهما، وزاد: وقد بارك عليه سبعون نبيّاً.

وعن عثمان بن عيسى، عن فرات بن أحنف، وذكر الذي قبله.

____________________

٣ - الكافي ٦: ٣٤٣ / ٣، المحاسن: ٥٠٤ / ٦٣٥.

٤ - الكافي ٦: ٣٤٣ / ٤، المحاسن: ٥٠٤ / ٦٤٠.

(١) العدس قلنا ليس بمعنى الحمص كما تقدم فلا منافاة. ( هامش المخطوط ).

(٢) مضى في الحديثين ٣ و ٤ من الباب ٦٧ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الاحاديث ٦ و ٨ و ٩ من هذا الباب.

(٤) مرَّ في الحديثين ٣ و ٤ من الباب ٦٧ من هذه الأبواب.

٥ - الكافي ٦: ٣٤٣ / ذيل ٤.

(٥) في الكافي: الدمعة. وفي المحاسن: دمعة العينين. ( هامش المخطوط ).

(٦) المحاسن: ٥٠٥ / ذيل ٦٤٠.

٦ - المحاسن: ٥٠٤ / ٦٣٥.

١٢٨

[ ٣١٤١٢ ] ٧ - وعن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، عن أبيه، عن عليّ( عليه‌السلام ) قال: أكل العدس يرقّ القلب، ويسرع الدمعة.

[ ٣١٤١٣ ] ٨ - وعن محمد بن عليّ، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) لرجل(١) : عليك بالعدس فكله، فإنَّه يرقّ القلب، ويسرع الدمعة، فقد(٢) بارك عليه سبعون نبيّاً.

[ ٣١٤١٤ ] ٩ - وعن أبيه، عمّن ذكره، عن موسى بن جعفر، عن آبائه في وصيّة النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) لعليّ( عليه‌السلام ) ، قال: ياعليّ( عليك بالعدس) (٣) ، فإنّه مبارك مقدّس، وهو يرقُّ القلب، ويكثر الدمعة، وإنّه بارك عليه سبعون نبيّاً.

٦٩ - باب أكل الباقلا ولو بقشره

[ ٣١٤١٥ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن جعفر، عن محمد بن الحسن، عن عمر بن سلمة، عن محمد بن عبدالله، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: أكل الباقلاء يمخّخ الساقين، ويزيد في الدماغ ويولد الدم ( الطريّ )(٤) .

____________________

٧ - المحاسن: ٥٠٤ / ٦٣٦.

٨ - المحاسن: ٥٠٤ / ٦٣٧.

(١) في المصدر: يا ابن التيّهان.

(٢) في المصدر: وقد.

٩ - المحاسن: ٥٠٤ / ٦٣٨.

(٣) في المصدر: كل العدس.

الباب ٦٩

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٤٤ / ١، المحاسن: ٥٠٦ / ٦٤٩.

(٤) ليس في المحاسن ( هامش المخطوط ).

١٢٩

[ ٣١٤١٦ ] ٢ - وعنه عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا( عليه‌السلام ) ، قال: أكل الباقلاء يمخخ الساقين، ويولد الدم الطريّ.

[ ٣١٤١٧ ] ٣ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن بعض أصحابه عن صالح بن عقبة قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: كلوا الباقلاء بقشره، فانه يدبغ المعدة.

أحمد بن محمد البرقيُّ في( المحاسن) بالإِسناد مثله (١) . وروى الذي قبله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والذي قبلهما، عن محمد بن أحمد مثله.

[ ٣١٤١٨ ] ٤ - وعن بعض أصحابنا رفعه، قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : الباقلاء يمخّ الساقين.

٧٠ - باب أكل اللوبيا والماش

[ ٣١٤١٩ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عليِّ بن محمد، عن سهل بن زياد، عن ابن أبي نجران، عمّن ذكره، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: اللوبيا تطرد الرياح المستبطنة.

[ ٣١٤٢٠ ] ٢ - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن أحمد ابن الحسن الجلّاب، عن بعض أصحابنا، قال: شكا رجل إلى أبي الحسن

____________________

٢ - الكافي ٦: ٣٤٤ / ٢، المحاسن: ٥٠٦ / ٦٤٧.

٣ - الكافي ٦: ٣٤٤ / ٣.

(١) المحاسن: ٥٠٦ / ٦٥٠.

٤ - المحاسن: ٥٠٦ / ٦٤٨.

الباب ٧٠

فيه حديثان

١ - الكافي ٦: ٣٤٤ / ٤.

٢ - الكافي ٦: ٣٤٤ / ١.

١٣٠

( عليه‌السلام ) البهق، فأمره أن يطبخ الماش ويتحسّاه، ويجعله في طعامه.

٧١ - باب أكل هريسة الجاورس (*) وأكله باللبن، والتداوي بشرب سويقه بماء الكمون

[ ٣١٤٢١ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن عدَّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أيّوب بن نوح، قال: حدَّثني من أكل مع أبي الحسن( عليه‌السلام ) هريسة بالجاورس، فقال: أما أنه طعام ليس فيه ثقل، ولا له غائلة، وأنه أعجبني، فأمرت أن يتّخذ لي، وهو باللبن أنفع وألين في المعدة.

[ ٣١٤٢٢ ] ٢ - وعن محمد بن يحيى، عن بعض أصحابنا، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: مرضت بالمدينة، واطلق(١) بطني، فقال(٢) لي أبو عبدالله( عليه‌السلام ) (٣) وأمرني أن آخذ سويق الجاورس، وأشربه بماء الكمّون، ففعلت، فأمسك بطني، وعوفيت.

٧٢ - باب حبّ التمر وأكله، واختياره على غيره، والابتداء به، والختم به

[ ٣١٤٢٣ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن

____________________

الباب ٧١

فيه حديثان

* - الجاورس: من الحبوب كالحنطة والشعير. ( القاموس المحيط ٢: ٢٠٤ ).

١ - الكافي ٦: ٣٤٤ / ١.

٢ - الكافي ٦: ٣٤٥ / ٢.

(١) في المصدر: فانطلق.

(٢) في المصدر: فوصف.

(٣) في المصدر زيادة: سويق الجاورس.

الباب ٧٢

فيه ١٣ حديثاً

١ - الكافي ٦: ٣٤٥ / ٣، المحاسن: ٥٣١ / ٧٨٤.

١٣١

حنّان بن سدير، عن أبيه، قال: كان عليُّ بن الحسين( عليهما‌السلام ) يحبّ أن يرى الرجل تمريّاً، لحبِّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) التمر.

[ ٣١٤٢٤ ] ٢ - وعن أبي عليّ الاشعري، عن محمد بن عبد الجبّار، عن الحسن بن علي، عن يونس بن يعقوب، عن سليمان بن خالد، عن عامل كان لمحمد بن راشد، عن جعفر بن محمد( عليهما‌السلام ) - في حديث - أنه تعشّى معه ثريداً ولحماً، قال: فأكل وأكلنا معه، ثم إن الخوان رفع، فقال: يا غلام ائتنا بشيء، فأتى بتمر في طبق، فمددت يدي فاذا هو تمر، فقلت:(١) هذا زمان الاعناب والفاكهة، قال: إنّه تمر، ثَّم قال: ارفع هذا وائتنا بشيء، فأتى بتمر(٢) ، فقلت: هذا تمر، فقال: إنّه طيّب.

[ ٣١٤٢٥ ] ٣ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إبراهيم بن عقبة، عن ميسر بن عبد العزيز(٣) ، عن أبيه، عن أبي جعفر أو أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في قول الله عزّ وجلّ:( فلينظر أيّها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه ) (٤) ، قال: أزكى طعاماً التمر.

[ ٣١٤٢٦ ] ٤ - وعنهم، عن أحمد(٥) ، عن ابن سنان، عن إبراهيم بن مهزم، عن عنبسة بن بجاد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: ما قُدِّم إلى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) طعام فيه تمر إلّا بدأ بالتمر.

____________________

٢ - الكافي ٦: ١٦٤ / ١٧٤.

(١) في المصدر زيادة: أصلحك الله.

(٢) في المصدر: زيادة فمددت يدي.

٣ - الكافي ٦: ٣٤٥ / ١، المحاسن: ٥٣١ / ٧٧٩.

(٣) في الكافي: ميسر عن محمد بن عبد العزيز، وفي المحاسن: محمد بن ميسر.

(٤) الكهف ١٨: ١٩.

٤ - الكافي ٦: ٣٤٥ / ٢، المحاسن: ٥٣١ / ٧٨٠.

(٥) في المصدر زيادة: عن أبيه.

١٣٢

[ ٣١٤٢٧ ] ٥ - وعن عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن بعض أصحابه، عن عقبة بن بشير، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: دخلنا عليه فدعا(١) بتمر فأكلنا، ثمّ ازددنا منه، ثمَّ قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إني( لاحب للرجل) (٢) ، أو قال: يعجبني الرجل( أن يكون) (٣) تمريّاً.

أحمد بن محمد البرقيُّ في( المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله (٤) ، والذي قبله، عن أبيه، عن ابن سنان والذي قبلهما، عن إبراهيم بن عقبة والأَوَّل عن أبي القاسم، وغيره، عن حنّان مثله.

[ ٣١٤٢٨ ] ٦ - وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: كان حلوا رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) التمر.

[ ٣١٤٢٩ ] ٧ - وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الانصاري، عن أبي الحسين الاحمسي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) عن، آبائه قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إنّي لأُحبّ للرجل أن يكون تمريّاً.

[ ٣١٤٣٠ ] ٨ - وعن أبيه، عن ابن المغيرة، عن محمد بن سنان، عن طلحة ابن زيد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال رسول الله صلى الله

____________________

٥ - الكافي ٦: ٣٤٥ / ٤.

(١) في المصدر: فاستدعى.

(٢) في المصدر: أحب الرجل.

(٣) في المصدر: إذا كان.

(٤) المحاسن: ٥٣١ / ٧٨٥.

٦ - المحاسن: ٥٣١ / ٧٨١.

٧ - المحاسن: ٥٣١ / ٧٨٦.

٨ - المحاسن: ٥٣٢ / ٧٨٧.

١٣٣

عليه وآله) لعليّ( عليه‌السلام ) : يا عليّ! إنّه ليعجبني الرجل أن يكون تمريّاً.

وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن طلحة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) مثله(١) .

[ ٣١٤٣١ ] ٩ - وعن عليِّ بن الحكم، عن ربيع المسليّ، عن معروف بن خرّبوز، عمّن رأى أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) يأكل الخبز بالتمر.

[ ٣١٤٣٢ ] ١٠ - وعن بعضهم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: كان أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) يأخذ التمرة، فيضعها على اللقمة، ويقول: هذه إدام هذه.

[ ٣١٤٣٣ ] ١١ - و(٢) عن أحمد بن إسحاق رفعه قال: من أكل التمر على شهوة رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) إيّاه لم يضرّه.

[ ٣١٤٣٤ ] ١٢ - وعن أبيه وبكر بن صالح جميعا، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: دعانا بعض آل علي( عليه‌السلام ) فجاء الرضا( عليه‌السلام ) فأكلنا - إلى أن قال: فقال لي: أبغني قطعة من(٣) تمر، فجئته بقطعة من(٤) تمر في قطعة من(٥) قربة فأقبل يتناول وأنا قائم وهو مضطجع فتناول منها تمرات وهي بيدي، ثمَّ ركبنا فقال: ما كان في طعامهم شيء أحبّ إليَّ من التمرات التي أكلتها.

[ ٣١٤٣٥ ] ١٣ - محمد بن عليّ بن الحسين في( الخصال) بإسناده عن

____________________

(١) المحاسن: ٥٣٢ / ذيل ٧٨٧.

٩ - المحاسن: ٥٣٨ / ٨١٤.

١٠ - المحاسن: ٥٣٨ / ٨١٥.

١١ - المحاسن: ٥٣٩ / ٨١٩.

(٢) في المصدر زيادة عن أبي علي.

١٢ - المحاسن: ٥٣٩ / ٨٢٠.

(٣، ٤، ٥) « من » في المواضع الثلاثة ليس في المصدر.

١٣ - الخصال: ٦١٥.

١٣٤

عليّ( عليه‌السلام ) ](١) - في حديث الاربعمائة - قال: خالفوا أصحاب المسكر، وكلوا التمر، فإن فيه شفاء من الادواء.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن القاسم بن يحيى، عن جدَّه الحسن ابن راشد عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، عن أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) (٢) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٣) .

٧٣ - باب استحباب أكل التمر البرني، واختياره على غيره

[ ٣١٤٣٦ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن أبي عمرو، عن رجل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: خير تموركم البرني، يذهب بالدّاء( لا داء) (٤) فيه، ويذهب بالاعياء، ويشبع(٥) ، ويذهب بالبلغم، ومع كلّ تمرة حسنة.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن محمد بن عليّ، عن عمرو بن عثمان (٦) .

____________________

(١) كتب في هامش المصححة الاولى على ما بين المعقوفين ما نصه: محتمل من بعض القرائن أنه عدل عن هذا الخط ( الرضوي ).

(٢) المحاسن: ٥٣٣ / ٧٩٢.

(٣) يأتي في الباب ٧٣ من هذه الأبواب.

وتقدّم ما يدلّ عليه في الحديثين ٤٢ و ٥٧ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.

الباب ٧٣

فيه ١٢ حديث

١ - الكافي ٦: ٣٤٥ / ٥.

(٤) في المصدر: ولا داء.

(٥) في المصدر: ولا ضرر له.

(٦) المحاسن: ٥٣٣ / ٧٩٤.

١٣٥

[ ٣١٤٣٧ ] ٢ - قال الكلينيُّ والبرقيُّ: وفي حديث آخر يهنئ، ويمرئ، ويذهب بالإعياء، ويشبع.

[ ٣١٤٣٨ ] ٣ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: دخلت على أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) وبين يديه تمر برني، وهو مجدّ في أكله، يأكله بشهوة، فقال لي: يا سليمان! ادن فكل، فدنوت، منه فأكلت معه، وأنا أقول له: جعلت فداك إنّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة، فقال: نعم إنّي لاُحبّه، فقلت: وَلِمَ؟ قال: لأنَّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) كان تمريا، وكان أمير المؤمنين تمريّاً، وكان الحسن تمريّاً، وكان أبو عبدالله الحسين تمريّاً، وكان سيد العابدين(١) تمريّاً، وكان أبوجعفر تمريّاً، وكان أبو عبدالله تمريّاً، وكان أبي تمريّاً، وأنا تمريّ، وشيعتنا يحبّون التمر، لأنّهم خلقوا من طينتنا وأعداؤنا يا سليمان يحبّون المسكر، لانّهم خلقوا من مارج من نار.

[ ٣١٤٣٩ ] ٤ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن هشام بن الحكم، عن زرارة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: التمر البرني يشبع ويهنئ(٢) ، وهو الدواء ولا داء له يذهب بالعياء، ومع كلّ تمرة حسنة.

[ ٣١٤٤٠ ] ٥ - وعن الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل جميعاً، عن سعدان بن مسلم، عن بعض أصحابنا عن أبي عبدالله( عليه‌السلام )

____________________

٢ - الكافي ٦: ٣٤٥ / ذيل ٥، المحاسن: ٥٣٣ / ذيل ٧٩٤.

٣ - الكافي ٦: ٣٤٥ / ٦.

(١) في المصدر: زين العابدين.

٤ - الكافي ٦: ٣٤٦ / ٧.

(٢) في المصدر زيادة: ويمرئ.

٥ - الكافي ٦: ٣٤٧ / ١٥.

١٣٦

- في حديث - إنَّ رجلاً من أهل الكوفة وضع بين يديه طبقاً فيه تمر، فقال للرجل: ما هذا؟ فقال: هذا البرني، فقال: فيه شفاء، فنظر إلى السابري، فقال: ما هذا؟ قال: السابري، فقال: هذا عندنا البيض، وقال للمشان: ما هذا؟ قال: المشان، فقال: هو عندنا أُمّ جرذان(١) ، ونظر إلى الصرفان، فقال: ما هذا؟ فقال: الصرفان، قال: هو عندنا العجوة، وفيه شفاء.

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن سعدان مثله (٢) .

[ ٣١٤٤١ ] ٦ - محمد بن عليّ بن الحسين في( الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى عن أبي سعيد الآدمي، عن علي بن الزيّات، عن عبيد الله بن عبدالله، عمّن ذكره عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث -: ان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) وضع بين يديه(٣) تمر، فقال: أي تمراتكم هذه؟ قالوا: البرني، فقال: في تمرتكم هذه تسع خصال، هذا جبرئيل يخبرني: أن فيها تسع خصال: يطيّب النكهة، ويطيّب المعدة، ويهضم الطعام، ويزيد في السمع والبصر، ويقوي الظهر، ويختل الشيطان، ويقرب من الله، ويباعد من الشيطان.

[ ٣١٤٤٢ ] ٧ - أحمد بن محمد بن خالد في( المحاسن) عن الحسن بن طريف بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنَّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) اهدي إليه تمر، فقال: أي تمركم هذا؟ قالوا: البرني يا رسول الله، فقال: هذا جبرئيل يخبرني أنَّ في تمركم هذا تسع خصال: يخبل الشيطان، ويقوي الظهر ويزيد في المجامعة، ويزيد في السمع والبصر،

____________________

(١) ام جِرذان: نوع من التمر. ( القاموس المحيط - جرذ - ١: ٣٥١ ). وعلق في المصححة الاولى بقوله: أم جردان، بالدال المهملة، كذا بخطه. ( الرضوي ) وكذلك صوّبها بالمهملة في المواضع الاتية.

(٢) المحاسن: ٥٣٦ / ٨٠٦.

٦ - الخصال: ٤١٦ / ٨.

(٣) في المصدر زيادة: جلّة.

٧ - المحاسن: ١٣ / ٣٧.

١٣٧

ويقرب من الله، ويباعد من الشيطان ويهضم الطعام، ويذهب بالداء، ويطيب النكهة.

وعن أحمد بن عبيد، عن الحسين بن علوان مثله(١)

[ ٣١٤٤٣ ] ٨ - وعن محمد بن الحسن بن شمون، قال: كتب إلى أبي الحسن( عليه‌السلام ) بعض أصحابنا يشكو البخر(٢) ، فكتب إليه: كل التمر البرني، وكتب إليه آخر يشكو يبساً فكتب إليه: كل التمر البرني على الريق واشرب عليه الماء، ففعل فسمن وغلبت عليه الرطوبة، فكتب إليه يشكو ذلك فكتب إليه: كل التمر البرني على الريق، ولا تشرب عليه الماء، فاعتدل.

[ ٣١٤٤٤ ] ٩ - وعن بعض أصحابنا، عن أحمد بن عبد الرحيم، عن عمرو ابن عمير، قال: هبط جبرئيل على رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) وبين يديه طبق من رطب أو تمر، فقال جبرئيل: أيّ شيء هذا؟ قال: البرني، قال: يا محمد! كله فإنَّه يُهنئ ويُمرئ، ويذهب بالاعياء، ويخرج الداء ولا داء فيه، ومع كلّ تمرة حسنة.

[ ٣١٤٤٥ ] ١٠ - وعن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) (٣) ، قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : خير تمركم البرني يذهب بالداء ولا داء فيه.

وزاد فيه غيره: ومن بات وفي جوفه منه واحدة سبّحت سبع مرّات.

[ ٣١٤٤٦ ] ١١ - وعن أبيه، عن ابن المغيرة، عن أبي القداح، عن أبي

____________________

(١) المحاسن: ٥٣٤ / ٧٩٨.

٨ - المحاسن: ٥٣٣ / ٧٩٣.

(٢) البخر: نتن الفم. ( الصحاح - بخر - ٢: ٥٨٦ ).

٩ - المحاسن: ٥٣٣ / ٧٩٥.

١٠ - المحاسن ٥٣٣ / ٧٩٦.

(٣) في المصدر زيادة: عن آبائه.

١١ - المحاسن: ٥٣٤ / ٧٩٧.

١٣٨

عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: خير تموركم البرني وهو دواء ليس فيه داء.

[ ٣١٤٤٧ ] ١٢ - وعن الحسن بن علي بن أبي عثمان(١) رفعه قال: اهدي إلى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) تمر برني من تمر اليمامة، فقال(٢) : أكثر لنا من هذا التمر، فهبط عليه جبرئيل، فقال: التمر البرني يشبع ويهنئ ويمرئ(٣) ، وهو الدواء ولا داء له، ومع كلّ تمرة حسنة، ويرضى الرّحمن، ويسخط الشيطان، ويزيد في ماء قفار(٤) الظهر.

٧٤ - باب العجوة

[ ٣١٤٤٨ ] ١ - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمّر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) قال: كانت نخلة مريم( عليها‌السلام ) العجوة ونزلت في كانون، ونزل مع آدم( عليه‌السلام ) العتيق والعجوة، فمنها تفرّع(٥) أنواع النخل.

[ ٣١٤٤٩ ] ٢ - وعنه، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: العجوة هي أُمّ التمر التي أنزلها الله لآدم من الجنّة.

____________________

١٢ - المحاسن: ٥٣٤ / ٧٩٩.

(١) في المصدر: الحسين بن أبي عثمان.

(٢) في المصدر زيادة: يا عمر.

(٣) في المصدر زيادة: ويذهب بالاعياء.

(٤) فَقار: جمع فقرة، وهي الواحد من عظام العمود الفقري.( الصحاح - فقر - ٢: ٧٨٢) .

تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٣١ من الباب ١٠.

الباب ٧٤

فيه ١١ حديثاً

١ - الكافي ٦: ٣٤٧ / ١٢، المحاسن: ٥٣٠ / ٧٧٥.

(٥) في المصدر: تفرق.

٢ - الكافي ٦: ٣٤٧ / ١٠، المحاسن: ٥٢٩ / ٧٧٣.

١٣٩

[ ٣١٤٥٠ ] ٣ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن فضيل، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: أنزل الله العجوة والعتيق من السماء، قلت: وما العتيق؟ قال: الفحل(١) .

[ ٣١٤٥١ ] ٤ - وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن علي بن خطّاب، عن العلاء بن رزين، قال: قال لي أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ياعلاء! هل تدري ما أوَّل شجرة نبتت على وجه الارض؟ قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: فإنها العجوة، فما خلص فهو العجوة، وما كان غير ذلك فإنّما هو من الأشباه.

[ ٣١٤٥٢ ] ٥ - وعن الحسين بن محمد، عن معلّى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: العجوة اُمُّ التمر، وهي التي أنزلها الله من الجنّة لآدم( عليه‌السلام ) ، وهو قول الله:( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أُصولها ) (٣) يعني: العجوة.

[ ٣١٤٥٣ ] ٦ - الحسن بن محمد الطوسي في( الامالي) عن أبيه، عن علي بن محمد بن بشران، عن عثمان بن أحمد (٤) ، عن شجاع بن الوليد، عن هاشم بن هاشم، عن عامر بن سعيد، عن سعد: أنَّ رسول الله

____________________

٣ - الكافي ٦: ٣٤٦ / ٩، المحاسن: ٥٢٩ / ٧٧٠.

(١) علق في المصححة الاولى بقوله: الفحل: كذا في الكافي وفي كتب اللغة، وهو فحل النخل ( الرضوي ).

٤ - الكافي ٦: ٣٤٦ / ٨، المحاسن: ٥٢٨ / ٧٦٩.

٥ - الكافي ٦: ٣٤٧ / ١١، المحاسن: ٥٣٠ / ٧٧٤.

(٢) الحشر ٥٩: ٥.

٦ - أمالي الطوسي ٢: ٩.

(٣) في المصدر زيادة: عن محمد بن عبدالله المنادي.

(٤) في المصدر: عامر بن سعد.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485