وسائل الشيعة الجزء ٣٠

مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 553
مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 553
[ ٤٢ ] وما ذكرتُه عن أَحمد بن أَبي عَبدالله ؛ البَرْقِيّ:
فقد أخبرني به الشيخ ؛ أَبو عَبدالله، عن أَبي الحَسن ؛ أَحمد بن محمّد بن الحَسن بن الوَلِيْد، عن أَبيه، عن سَعْد بن عَبدالله عنه.
وأخبرني - أيضاً - الشيخ، عن أَبي جَعْفَر ؛ محمّد بن عليّ بن الحُسين بن بابويه، عن أَبيه، ومحمّد بن الحَسن بن الوَلِيْد:
عن سَعْد بن عَبدالله، والحِمْيَرِيّ:
عن أَحمد بن أَبي عَبدالله.
وأخبرني به - أيضاً - الحُسين بن عُبَيْد الله، عن أَحمد بن محمّد ؛ الزراري، عن عليّ بن الحُسين ؛ السَعْد آباديّ، عن أَحمد بن أَبي عَبدالله.
[ ٤٣ ] وما ذكرتُه عن عليّ بن جَعْفَر:
فقد أخبرني به الحُسين بن عُبَيْد الله، عن أَحمد بن محمّد بن يَحْيى، عن أَبيه، محمّد بن يَحْيى، عن العُمَركي ؛ النِيْسابُوريّ ؛ البوفكي، عن عليّ بن جَعْفَر.
[ ٤٤ ] وما ذكرتُه عن الفَضْل بن شاذان:
فقد أخبرني به الشيخ ؛ أَبو عَبدالله، والحُسين بن عُبَيْد الله، وأَحمد بن عُبْدُون:
كلّهم: عن أَبي محمّد، الحَسن بن حَمْزة ؛ العَلَويّ ؛ الحُسيني ؛ الطبري، عن عليّ بن محمّد بن قُتَيْبَة ؛ النِيْسابُوريّ، عن الفَضْل بن شاذان.
وروى أَبو محمّد ؛ الحَسن بن حَمْزة، عن عليّ بن إبراهيم، عن أَبيه، عن الفَضْل بن شاذان.
وأَخْبَرنا الشَرِيْف ؛ أَبو محمّد ؛ الحَسن بن أَحمد بن القاسِم ؛ العَلَويّ ؛ المحمّديّ، عن أَبي عَبدالله ؛ محمّد بن أَحمد الصَفْوانيّ ؛ عن
عليّ بن إِبراهيم، عن أَبيه عن الفَضْل بن شاذان.
[ ٤٥ ] وماذكرتُه عن أَبي عَبدالله ؛ الحُسين بن سُفْيان ؛ البَزَوْفَري:
فقد أخبرني به أَحمد بن عُبْدُون، والحُسين بن عُبَيْد الله، عنه.
[ ٤٦ ] وما ذكرتُه عن أَبي طالِب الأَنْباريّ:
فقد أخبرني به أَحمد بن عُبْدُون، عنه.
[ ثم قال الشيخ: ]
قد أوردت جملا من الطُرُقَ إلى هذه الـمُصَنَّفات والأصول، ولتفصيل ذلك شرحٌ يطول، هُوَ مذكُورٌ في الفَهارسْت المصنَّفة للشُيُوخ، وقد ذكرناه نحن مستوفى في كتاب ( فهرست ( كَتَبَ )(١) الشيعة ).
انتهى كلام الشيخ،قدسسره (٢) .
وقد بقي طُرقٌ، لم يذكرها هنا، تُعْرَفُ من طُرق كَتَبَ الصَدُوق السابِقةِ ومن الفهرسْت، كما ذَكَرَه.
وقد أوردَ هذه الطرقَ في آخر ( الاسْتبصار ) مثل ما نقلنا عنه في آخر ( التهذيب ).
والحَقُّ أَنَّ الطرقَ في الكتابَيْن واحدةٌ.
[ ٤٧ ] واعلم (٣) أنه قد روى الشيخُ في كتاب ( الغَيْبة )، جميع ( مسائل إِسحاق بن يَعْقُوب، وجواباتها من صاحبِ الزمان عليهالسلام ):
عن جماعة، عن جَعْفَر بن محمّد بن قُوْلَوَيْه، وأَبي غالِب الزُراريّ، وغيرهما:
__________________
(١) وضع في الأَصْل والمصححة الاولى علامة ( نُسخةٍ ) على هذه الكلمة.
(٢) كَتَبَ على هامش الأَصْل هنا: « بَلَغَ قبالا، بحمد الله تعالى ».
(٣) من هنا إلى آخر الفائدة الثانية كَتَبَ في هامش الأصل، ولم يصور منه ما وقع في الحافة، =
عن محمّد بن يَعْقُوب، عن إِسحاق بن يَعْقُوب(١) .
[ ٤٨ ] وروى، جميع ( مسائل محمّد بن عَبدالله بن جَعْفَر ؛ الحِمْيَرِيّ، عن صاحبِ الزمان عليهالسلام ):
عن جماعة، عن أَبي الحَسن ؛ محمّد بن أَحمد بن دَاوُد، قال: وجدت بخط أَحمد بن إِبراهيم ؛ النوبختي، وإملاء أَبي القاسِم ؛ الحُسين بن رُوْح وذكر المسائِلَ(٢) .
كما رواها الطَبَرْسيّ، وأَوردناها بروايته(٣) .
[ ٤٩ ] وروى الشَيْخ في كتاب ( المجالس والأخبار ) ( وصية لأَبي ذر ):
عن جماعة، عن أَبي الـمُفَضَّل، عن رجاء بن يَحْيى ؛ العَبَرْتائيّ، عن محمّد بن الحَسن بن شمون، عن عَبدالله بن عَبْد الرَحْمن ؛ الأَصَمّ، عن الفُضَيْلَ بن يَسار، عن وَهْب بن عَبدالله ؛ الهَمْدانِيّ، عن أَبي حَرْب بن أَبي الأسود ؛ الدئليّ، عن أَبيه، عن أَبي ذَرّ، عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم
وذكر الوَصِيَّةَ، بطولها(٤) .
وقد أوردتُ منها فصولاً في مواضع كثيرة، وتركتُ السَنَد اختصاراً.
__________________
= فاعتمدنا فيه على المصححتين.
وقد رقمِنّا هذه الأسانيد متسلسلة مع أسانيد المشيختين باعتبار كونها طرقا وأسانيد للشيخ الطوسي، وإن لم تذكر في المشيختين، فلاحظ.
(١) الغيبة، للطوسي: ( ص ١٧٦ ).
(٢) الغيبة، للطوسي: ( ص ٢٢٨ ).
(٣) الاحتجاج، للطوسي: ( ص ٤٨٥ - ٤٨٧ ).
(٤) أمالي الطوسي: ٢ / ١٣٨ - ١٥٢.
[ ٥٠ ] وقد روى في الكتاب المذكور ( أَحاديثَ كثيرةً عن هِشام بن سالِم )، وهذا إِسْنادها:
أَخْبَرنا الحُسين بن إِبراهيم ؛ القزويني، عن محمّد بن وَهْبان ؛ الهناي، البَصْريّ، عن أَحمد بن إِبراهيم بن أَحمد، عن الحَسن بن عليّ بن عَبْد الكَرِيْم ؛ الزعفراني، عن أَحمد بن محمّد بن خالِد ؛ البَرْقِيّ، عن أَبيه، عن محمّد بن أَبي عُمَيْر، عن هِشام بن سالِم(١) .
[ ٥١ ] وقد روى فيه ( أحاديث كثيرةً، عن رُزَيْق ) وهذا اسنادها:
أَخْبَرنا الحُسين بن عُبَيْد الله، عن هَارُون بن مُوسى ؛ التَلَّعُكْبَريّ، عن محمّد بن هَمّام، عن عَبدالله بن جَعْفَر ؛ الحِمْيَرِيّ، عن محمّد بن خالِد ؛ الطيالِسيّ، عن أَبي العَبّاس ؛ رزيق بن الزبير، الخلقانيّ(٢) .
[ ٥٢ ] واعلم: أَنَّ سيّدنا الأجَلّ المُرتْضى في رسالة ( المُحْكَم والمتشابَه ) نقل أَحاديثَ من ( تَفْسير النُعْمانيّ )، وهذا إسنادها:
قال شيخنا أَبو عَبدالله ؛ محمّد بن إِبراهيم بن جَعْفَر ؛ النُعْمانيرضياللهعنه في كتابه في ( تفسير القرآن ): أَحمد بن محمّد بن سَعِيْد بن عقدة، قال: حدّثنا أَحمد بن يُوْسُف بن يَعْقُوب، الجُعْفيّ، عن إِسْماعيل بن مِهْران، عن الحَسن بن عليّ بن أَبي حَمْزة، عن أَبيه، عن إِسْماعيل بن جابِر، قال: سمعت أبا عَبدالله ؛ جَعْفَر بن محمّد ؛ الصادِقَعليهالسلام ، يقول:
وذكر الحديثَ عن آبائه، عن أَمير الـمُؤْمِنينعليهمالسلام (٣) .
__________________
(١) أمالي الطوسي: ٢ / ٢٧١.
(٢) أمالي الطوسي: ٢ / ٣٠٨.
(٣) المحَكَم والمتشابه، المطبوع في بحار الأنوار ( ج ٩٣ ص ٣ - ٩٧ ).
الفائِدةُ الثالِثَة ُ
[ تعليق الكُلَيْنيّ للأَسانيد، وتفسير « العِدَّة » المذكورة
في كتابه وشَرْح المُصْطَلحات التي اسْتَعْمَلَها المُؤَلِّفُ ]
قد أَورد الشَيْخُ ؛ أَبو جَعْفَر ؛ محمّد بن يَعْقُوب ؛ الكُلَيْنيّ في « الكافِي » الأَسانِيْدَ بتمامها، إلّا أَنّه قد يَبْني الإِسْنَاد الثانيَ على الأَوّل، كما هي عادةُ كثيرٍمن المتقدّمين.
وقد بَيَّنْتُ ذلك في مواضعه، وصَرَّحْتُ بمراده.
وقد قال في أَخبارٍ كثيرةٍ: « عِدَّة من أَصحابنا ».
وقد نَقَلَ عنه العلّامةُ في ( الخلاصة )(١) وغيره: أَنه قالَ:
كلّ ما كان في كتأَبي الكافِي: « عِدّة من أصحابنا، عن أَحمد بن محمّد بن عِيسى »:
فهم: محمّد بن يَحْيى، ومحمّد بن مُوْسى ؛ الكُمَيْذاني(٢) ، ودَاوُد بن كُوْرَة(٣) ، وأَحمد بن إِدْرِيس ، وعليّ بن إِبراهيم بن هاشِم.
قال:
__________________
(١) خلاصة الأقوال ( أو ) رجال العلامة الحلي ( ص ٢٧١ - ٢٧٢ ) في الفائدة الثالثة.
(٢) في هامش الأَصْل والمصححة الاولى مانصه: « الكميذاني: بالياء المثناة التحتانية بعد الميم، والذال المعجمة، والنون قبل الثانية، نسبة إلى كميذان محلة في شرقي قم - منه ».
(٣) في هامش الأَصْل والمصححة الاولى ما نصه: « ابن كورة: بضم الكاف، والراء المهملة، وكورة محل مخصوص في قم - منه ».
وكلّ ما ذكرتُه في كتأَبي المشار إليه: « عدة من أصحابنا، عن أَحمد بن محمّد بن خالِد ؛ البَرْقِيّ »:
فهم: عليّ بن إبراهيم، وعليّ بن محمّد بن عَبدالله بن أُذَيْنة، وأَحمد بن عَبدالله، عن أَبيه، وعليّ بن الحَسن.
قال:
وكل ما ذكرتُه في كتأَبي المشار إليه: « عدة من أصحابنا، عن سَهْل بن زِياد »:
فهم: عليّ بن محمّد بن علان، ومحمّد بن أَبي عَبدالله، ومحمّد بن الحَسن، ومحمّد بن عَقِيْل ؛ الكُلَيْنيّ.
انتهى.
وتفسير: « العِدّة التي تَرْوي عن أَحمد بن محمّد بن عِيسى »:
نقله النَجاشيّ - أيضاً - عن الكُلَيْنيّ، في ترجمته كما مر(١) .
وقد أَوردْتُ عبارَته - في الأَسانِيْدَ - بعينها، إلّا أَنه إذا تكرَّر قولُه: « عدة من أصحابنا » في سند حديثين، قُلْتُ - في الثاني -: « وعنهم، عن فلان »، للاختصار، مَعَ أنَّ ذلك من باب « الاسْتِخْدام »(٢) في كَثِيْر من المواضع، كما لا يخفى.
واعلم أنه قالَ - في كتاب العتق، من الكافِي(٣) ، في جملة من النسخ هكذا -: « عِدَّة من أصحابنا: عليّ بن ابراهيم، ومحمّد بن جَعْفَر، ومحمّد بن يَحْيى، وعليّ بن محمّد بن عَبدالله ؛ القُمّيّ، وأَحمد بن عَبدالله،
__________________
(١) رجال النجاشي ( ص ٣٧٨ ) رقم ١٠٣٧.
(٢) الاسْتِخْدام: أن يراد بلفظٍ معنىً، ويراد بضميره معنىً آخر، وهُوَ من المحسَّنات البديعيّة.
(٣) لاحظ معجم رجال الحديث ( ١٢ / ١٥٢ ).
وعليّ بن الحَسن:
جميعاً عن أَحمد بن محمّد بن خالِد ».
فالظاهر أن المذكورين من جملة « العِدَّةَ التي تَرْوي عن ابن خالِد ».
وقد ورَدّ في أسانيد الكافِي، وغيره: « الحَسن بن محمّد بن سَماعَة، عن غير واحد، عن أبان ».
وقد وردَ - في عِدّة أسانيد - التصْريح بأَسماء المقصُودِين، بقوله: « غير واحد » وهم:
جَعْفَر بن محمّد بن سَماعَة، والمِيْثَميّ، والحَسن بن حَمّاد.
كما في التهذيب، في باب الغرر والمجازفة(١) ، وغيره.
وقد روى رسالة طويلة لأَبي عَبداللهعليهالسلام - في أَوَّلَ كتاب الرَوضَة من الكافِي(٢) - وقد حذفتُ سنَدها في مواضع اختصاراً، وصورتُه:
محمّد بن يَعْقُوب ؛ الكُلَيْنيّ، قال: حدّثني عليّ بن إبراهيم، عن أَبيه، عن ابن فَضّال، عن حَفْص المؤذّن، عن أبى عَبداللهعليهالسلام .
وعن محمّد بن إِسْماعيل بن بَزِيْع، عن محمّد بن سِنان، عن إِسْماعيل بن جابِر، عن أَبي عَبداللهعليهالسلام :
أَنَّه كَتَبَ بهذه الرسالة إلى أصحابه، وأمرهم بمدارَسَتِها، والنظرِ فيها، وتعاهدها والعمل بها.
فكانوا يَضَعُونَها في مساجِد بُيوتهم، فاذا فَرغوا من الصلاة نَظَرُوا فيها.
قال: وحدّثني الحَسن(٣) بن محمّد، عن جَعْفَر بن محمّد بن مالِك،
__________________
(١) تهذيب الأحكام ( ج ٧ ص ١٣٠ ) رقم ( ٥٧٠ ).
(٢) الكافِي، الروضة ( ج ٨ ص ٢ ح ١ ).
(٣) في هامش الأَصْل والمصححتين، عن نُسخةٍ: ( الحُسين ) بدلَ: الحَسن.
الكُوفّي، عن القاسِم بن الرَبِيْع ؛ الصحاف، عن إِسْماعيل بن مخلد ؛ السراج، عن أَبي عَبداللهعليهالسلام .
قال: خَرَجَتْ هذه الرسالةُ من أَبي عَبداللهعليهالسلام إلى أصحابه.
وذكر الرسالةَ، بطولها.
واعلم أَنّه:
إذا أُطْلِقَ - في الرواية - قولُنا: « قالعليهالسلام » فالمراد النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم .
وإذا أُطلقَ « أبوجَعْفَر » فالمراد به محمّد بن عليّ ؛ الباقرعليهالسلام .
وإذا أُطلقَ « أَبو عَبدالله » فالمراد به جَعْفَر بن محمّد ؛ الصادِقَعليهالسلام .
وإذا أُطلقَ « أبوالحَسن » فالمراد به مُوسى بن جَعْفَر، الكاظمعليهالسلام .
وكذا « أَبو إِبراهيم » و « العالم » و « الفقيه » و « الشَيْخُ » و « الرجل ».
و « أبوجَعْفَر الثانى » هُوَ محمّد بن علي: الجوادعليهالسلام .
و « أبوالحَسن الثاني » هُوَ عليّ بن مُوسى: الرِضاعليهالسلام .
و « أبوالحَسن الثالث » هُوَ عليّ بن محمّد، الهاديعليهالسلام .
و « العسكري » يطلق على الحَسن بن عليّ بن محمّد، كثيراً، وعلى أَبيه، قليلاً.
و « أبومحمّد » المراد به الحَسن بن عليّ العَسْكَريُّعليهالسلام .
كل ذلك معلوم بالتَتَبُّع، وتصريحات علمائنا.
وقد تستعمل هذه الألفاظ في غير ما ذُكِرَ، لكن مَعَ القرينة.
والله أعلم.
الفائِدَةُ الرابِعَة ُ
[ في ذِكر مصادِر هذا الكِتاب ]
في ذكر الكُتُب الـمُعْتَمدَة التي نَقَلْتُ منها أحاديثَ هذا الكتاب، وشَهِدَ بصحِّتها مؤلِّفُوها وغيرُهم، وقامَتْ القرائنُ على ثُبوتها، وتواتَرْت عن مؤلّفِيها، أو عُلِمَتْ صِّحةُ نِسْبتِها إليهم، بحيث لم يَبْقَ فيها شَكُّ ولاريب.
كوجُودها بِخطُوط أَكابر العُلماء.
وتكرَّر ذكرِها في مُصنَّفاتهم.
وشهادتهم بِنِسْبَتِها.
وموافَقة مضامينِها لروايات الكُتب الـمُتواتِرة.
أو نقلها بِخَبرٍ واحدٍ محفوفٍ بالقرينة.
وغير ذلك.
وهيَ:
[ ١ ] كتابُ الكافِي: تأْليف الشَيْخُ ؛ الجَليْل ؛ ثِقة الإِسلام ؛ محمّد بن يَعْقُوب ؛ الكُلَيْنيّ ؛رضياللهعنه .
[ ٢ ] كتاب من لايحضرهُ الفَقِيْهُ: تأليف الشَيْخُ ؛ الثِقة ؛ الصَدُوق ؛ رئيس المحدِّثين ؛ محمّد بن عليّ بن الحُسين بن بابَوَيْة ؛رضياللهعنه .
[ ٣ ] كتابُ التَهْذيب: تأليف الشَيْخُ ؛ الثقة ؛ الجليل ؛ رئيس الطائِفة،
محمّد بن الحَسن ؛ الطُوسيّ ؛رضياللهعنه .
[ ٤ ] كتابُ الاسْتبصار، تأليفه - أيضاً -.
[ ٥ ] كتابُ عُيون الأَخْبار: تأليف الصَدُوق ؛ محمّد بن عليّ بن الحُسين بن بابَوَيْه - أيضاً -.
[ ٦ ] كتابُ مَعاني الأَخْبار: له.
[ ٧ ] كتابُ إكْمال الدِيْن وإتْمام النِعْمة: له.
[ ٨ ] كتابُ الأمالي - ويُسمّى المجَالِس -: له.
[ ٩ ] كتابُ الخِصال: له.
[ ١٠ ] كتابُ ثَواب الأَعْمال: له.
[ ١١ ] كتابُ عِقاب الأَعمال: له.
[ ١٢ ] كتابُ التَوْحيد: له.
[ ١٣ ] كتابُ عِلَل الشَرايع والأَحْكام: له.
[ ١٤ ] كتابُ صِفات الشيْعة: له.
[ ١٥ ] كتابُ فَضْل الشيعة: له.
[ ١٦ ] كتابُ الإِخْوان: له.
والنُسخة التي وصلَتْ إلينا محذوفةُ الأَسانِيْدَ في أَكثر الأَحاديث، وربما نُسِبَتْ إلى أَبيه: عليّ بن بابَوَيْه(١) .
[ ١٧ ] كتابُ الـمُقْنِع، له.
[ ١٨ ] كتابُ المجالس والأَخْبار: للشَيْخ - أيضاً -.
[ ١٩ ] كتابُ الأَمالي: لولَده ؛ الشَيْخُ ؛ الثِقة، الجَليل ؛ أَبي عليّ ؛ الحَسن بن محمّد بن الحَسن ؛ الطُوسيّ،رضياللهعنه ، ويُسمىّ المجَالس - أيضاً -.
__________________
(١) لاحظ الإِمامة والتبصرة، بتحقيقنا - ( ص ٨٩ - ٩٠ ).
[ ٢٠ ] كتابُ المحاسِن: تأليف الشَيْخُ ؛ الثِقه ؛ الجَليْل ؛ أَحمد بن أَبي عَبدالله ؛ محمّد بن خالِد ؛ البَرْقِيّ.
والذي وصلَ إلينا من المحاسِن: كتابُ القراين(١) ، كتابُ ثواب الأعمال، كتابُ عقاب الأعمال، كتابُ الصفوة والنور والرحمة، كتابُ مصأَبيح الظلم، كتابُ العلل، كتابُ السفر، كتابُ المأكل، كتابُ الماء، كتابُ المنافع، كتابُ المرافق.
وباقي كَتَبَ المحاسِن لم تصل إلينا.
[ ٢١ ] كتابُ بصائر الدرجات: للشَيْخ، الثقة، الصدوق، محمّد بن الحَسن ؛ الصَفّار.
وهي نُسْختان: كُبرى، وصُغْرى.
[ ٢٢ ] كتابُ الحلل مختصر البصائر، للشَيْخ، الثِقة ؛ الجَليل، سَعْد بن عَبدالله: انتخبه الشَيْخُ ؛ الفاضِل ؛ الحَسن بن سُلَيْمان بن خالِد، تلميذ الشَهيْد.
[ ٢٣ ] رسالة المحَكَم والـمُتَشابَه: للسيّد الـمُرْتضى.
وكلها منقولة من تفسير النُعْماني.
[ ٢٤ ] رسالة القبلة: للفضل بن شاذان - الموسُومة بإزاحَة العِلّة في مَعْرفة القِبْلة -.
[ ٢٥ ] كتابُ عليّ بن جَعْفَر بن محمّدعليهماالسلام .
[ ٢٦ ] كتابُ قُرْب الإِسْناد: للشَيْخ ؛ الثقة ؛ الجَليل، الـمُعْتَمد، عَبدالله بن جَعْفَر، الحِمْيَرِيّ.
رواية ولده محمّد.
[ ٢٧ ] كتابُ عُدّة الدَاعي: تأليف الشَيْخُ ؛ الصَدُوق ؛ أَحمد بن فَهْد، الحِلّي.
__________________
(١) علق في المصححة الثانية ما نصه: كذا في نسختين من الكتابُ والظاهر: القرآن.
[ ٢٨ ] كتابُ الزُهْد: للشَيْخ، الثِقة، الجَليل، الحُسين بن سَعِيْد، الأَهْوازيّ.
رواية الشَيْخ، الصَدُوق ؛ الثِقة ؛ عليّ بن حاتَم.
[ ٢٩ ] كتابُ الكِفاية في النُصوص على عَدَد الأئمةعليهمالسلام : للشَيْخ ؛ الثِقة ؛ الصَدُوق، عليّ بن محمّد، الخَزّاز(١) ، القُمّيّ.
[ ٣٠ ] كتابُ نَهْج البَلاغة: تأليف السيّد ؛ الجَليل ؛ الرضيّ، محمّد بن الحُسين ؛ الـمُوسَويّ.
[ ٣١ ] كتابُ الـمَجازات النَبوّية: له(٢) .
[ ٣٢ ] كتابُ الاحتْجاج: تأليف الشَيْخ ؛ الجَليل، أَحمد بن عليّ بن أَبي طالب، الطَبَرْسيّ.
[ ٣٣ ] كتابُ مجمع البيان لعلوم القرآن: تأليف الشَيْخ ؛ الثِقة ؛ الصَدُوق، أمين الإسلام ؛ أَبي عليّ ؛ الفَضْل بن الحَسن ؛ الطَبَرْسيّ.
[ ٣٤ ] كتابُ إعلام الورى، بأعلام الهدى: له - أيضاً -.
[ ٣٥ ] كتابُ صَحيفة الرِضاعليهالسلام : رواية أَبي عليّ الطَبَرْسيّ.
[ ٣٦ ] كتابُ مكارِم الأَخلاق: تأليف ولده، الصَدُوق ؛ الحَسن بن الفَضْل بن الحَسن ؛ الطَبَرْسيّ.
[ ٣٧ ] كتابُ تحف العقول عن آل الرسول: تأليف الشَيْخ ؛ الصَدُوق، الحَسن بن عليّ بن شُعْبة.
[ ٣٨ ] كتابُ بَشّارة المصطفى لشيعة المرتضى: تأليف الشَيْخ ؛ الجَليل،
__________________
(١) كذا في المصححتين، ونقطة الزاي الأولى غير واضحة في الأصل.
(٢) علق المؤلف على هامش الأَصْل والمصححة الاولى بقوله: « وقد ذكره في آخر نَهْج البَلاغة وذكره علماؤنا في الرجال، منه ».
عِمْاد الدِيْن ؛ محمّد بن أَبي القاسِم ؛ الطَبَريّ.
[ ٣٩ ] كتابُ الخرائِج والجرائِح: تأليف الشَيْخ ؛ الصَدُوق ؛ سَعِيْد بن هِبَة الله ؛ الراوَنْديّ.
[ ٤٠ ] كتابُ قِصَص الأَنْبياء: له.
[ ٤١ ] كتابُ سُلَيْم بن قَيْس ؛ الهِلالي.
[ ٤٢ ] كتابُ الـمَزار - المسمّى بكامل الزيارة -: تأليف الشَيْخ ؛ الثِقة ؛ الجَليل ؛ أَبي القاسِم ؛ جَعْفَر بن محمّد بن قُوْلَوَيْه.
[ ٤٣ ] كتابُ الغَيْبة: تأليف الشَيْخ ؛ الثِقة ؛ الصَدُوق ؛ محمّد بن إِبراهيم ؛ النُعْماني.
[ ٤٤ ] كتابُ تفسير القرآن: لمحمّد بن مَسْعُود ؛ العَيّاشيّ.
وقد وصل إلينا النصف الأَوَّلَ منه، غير أن بعض النساخ حذف الأسانيد، واقتصر على راو واحد.
[ ٤٥ ] كتابُ كشف الغمة في معرفة الأئمة: تأليف الشَيْخ ؛ الصَدُوق ؛ الجَليل ؛ عليّ بن عِيسى بن أَبي الفتح ؛ الإربلّيّ.
[ ٤٦ ] كتابُ تفسير عليّ بن إبراهيم.
[ ٤٧ ] كتابُ طِبّ الأئمةعليهمالسلام : للحسين بن بِسْطام بن سابُور، وأخيه عَبدالله.
[ ٤٨ ] كتابُ الإرشاد: للدَيْلَميّ ؛ الحَسن بن محمّد.
[ ٤٩ ] كتابُ الإِرْشاد: للشَيْخ ؛ الـمُفيد.
[ ٥٠ ] كتابُ الـمَجالِس: له.
[ ٥١ ] كتابُ الـمُقنِعَة: له.
[ ٥٢ ] كتابُ مسارّ الشِيْعَة: له.
[ ٥٣ ] كتابُ الاخْتِصاص: له.
[ ٥٤ ] كتابُ الـمُعْتَبَر: للمُحَقّق ؛ جَعْفَر بن الحَسن بن سَعِيْد.
[ ٥٥ ] كتابُ تفسير الإمام الحَسن بن عليّ ؛ العَسْكريعليهالسلام .
[ ٥٦ ] كتابُ روضة الواعظين: للشَيْخ ؛ محمّد بن أَحمد بن عليّ ؛ الفَتّال ؛ الفارسيّ.
[ ٥٧ ] كتابُ فرحة الغري: للسيّد ؛ غِياث الدِيْن ؛ عَبْد الكَرِيْم بن أَحمد بن مُوسى بن طاوُوس.
[ ٥٨ ] كتابُ الرِجال: للثِقة ؛ الجَليل ؛ محمّد بن عُمَر بن عَبْد العَزِيْز ؛ الكَشّيَ.
[ ٥٩ ] كتابُ الرِجال: للثِقة ؛ الـمُعْتَمد ؛ أَحمد بن محمّد بن عليّ بن أَحمد، النَجاشِيّ.
[ ٦٠ ] كتابُ الـمِصْباح: للشَيْخ ؛ الصالِح ؛ الورع، إِبراهيم بن عليّ ؛ الكَفْعَميّ، العامِليّ.
[ ٦١ ] كتابُ الأَرْبَعِيْن: للشَهِيْد.
[ ٦٢ ] كتابُ الذِكّرى: له.
[ ٦٣ ] كتابُ النِهايَة: للشَيْخ.
[ ٦٤ ] كتابُ وَرّام بن أَبي فَرّاس.
[ ٦٥ ] كتابُ أمان الأَخْطار: للسيّد ؛ رضي الدِيْن ؛ عليّ بن مُوسى بن جَعْفَر بن محمّد بن طاووس.
[ ٦٦ ] كتابُ الـمَلْهُوف على قَتْلى الطُفوف: له.
[ ٦٧ ] كتابُ غِياث سُلْطان الوَرى: له.
[ ٦٨ ] كتابُ مُحاسَبة النَفْس: له.
[ ٦٩ ] كتابُ الدُروع الواقِيَة: له.
[ ٧٠ ] كتابُ كَشْف الـمَحَجّة لِثَمَرة الـمُهْجة: له.
[ ٧١ ] كتابُ فَتْح الأَبواب في الاسْتخارات: له.
[ ٧٢ ] كتابُ الطُرَف: له.
[ ٧٣ ] كتابُ الإقِبْال: له.
[ ٧٤ ] كتابُ مِصْباح الزائِر: له.
[ ٧٥ ] كتابُ كَنْز الفوائِد: لمحمّد بن عليّ بن عُثْمان ؛ الكَراجِكيّ.
[ ٧٦ ] كتابُ السرائِر: تأليف الشَيْخ ؛ الجَليل ؛ محمّد بن إِدْرِيس ؛ الحِليّ.
فإنَّه ذَكَرَ في آخره أَحاديثَ كثيرةً من أَصول القُدماء.
[ ٧٧ ] كتابُ الغَيْبَة: للشَيْخ - أيضاً -.
[ ٧٨ ] كتابُ مِصْباح الـمُتَهَجِّد: له.
[ ٧٩ ] كتابُ مُخْتَصر الـمِصْباح: له.
[ ٨٠ ] كتابُ تفسير فُرات بن إِبراهيم.
[ ٨١ ] كتابُ الغارات: لإِبراهيم بن محمّد بن سَعِيْد، الثَقَفِيّ.
[ ٨٢ ] كتابُ نوادِر أَحمد بن محمّد بن عِيسى.
وليس بتامٍّ.
وغير ذلك من الكُتب، التي صَرَّحْنا بأَسمائها عندَ النَقْل منها.
ويُوْجَد الآن - أيضاً - كتبٌ كثيرةٌ - من كتُب الحديث - غيرُ ذلك، لكن:
بعضُها: لم يصل إليَّ منه نُسخةٍ صحيحةٌ.
وبعضُها: ليسَ فيه أَحكام شرعيّة يُعْتَدُّ بها.
وبعضُها: ثَبَتَ ضَعْفُه، وضَعْفُ مؤلّفِه.
وبعضُها: لم يثبتْ عندي كونُه مُعْتَمَداً(١) .
__________________
(١) جاء في هامش الأَصْل والمصحَّحة بعنوان ( منه ) في أَوَّلَ الفائدة، مانصّه: هذه كتبٌ =
فلذلك اقتصرتُ على ما ذكرتُ، ونقلتُ منها ما يتضمّنُ شيئاً من الأَحكام الشرعيّة، والآداب الدينيّة، والدُنْيويّة، المرويّة عنهمعليهمالسلام ، وتركتُ منها ما سِوى ذلك.
وأكثر الأَحاديثَ التي نقلتُها مروية في كُتب كَثِيرةٍ، وقد نَبَّهْتُ على بعضِها، لا على الجَميع، خَوْفاً من الإِطْناب.
فهذه(١) جُمْلَةٌ من الكُتب الـمُعْتَمَدة التي وصلَتْ إلينا، ونَقَلْنا منها في هذا الكتاب.
وأما الكُتب المعتمَدة التي نَقلْنا منها بالواسِطة، ولم تَصِلْ إلينا - ولكن
__________________
= غير معتمَدة، لعدم العِلْم بِثِقة، مؤلّفِيها، وثُبوت ضَعْف بعضهم، ولذلك لم أَنْقل منها شيئاً:
(١) كتابُ مِصْباح الشريعة.
(٢) كتابُ غَوالي اللآلىء، لابن ( أَبي )* جُمْهُور.
(٣) كتابُ المجلي، له.
(٤) كتابُ الأَحاديثَ الفقهيّه، له.
(٥) كتابُ إحياء العُلوم، للغَزلي، من العامة.
(٦) كتابُ جامع الأَخْبار.
(٧) كتابُ الفِقه الرضَويّ.
(٨) كتابُ طِبّ الرِضاعليهالسلام .
(٩) كتابُ الوَصِيّة للشَلْمَغانيّ.
(١٠) كتابُ الأَغْسال، لابن عَيّاش.
(١١) كتابُ الحافظ البُرْسي.
(١٢) كتابُ الدُرَر والغُرَر، للآمديّ.
(١٣) كتابُ الشِهاب.
وغير ذلك.
(١٤) من هُنا إلى آخر الفائِدة الرابعة لم يوجَد في الأَصل، فاعتمدنا فيه على المصحّحة فقط.
(*) كلمة ( أَبي ) وردتْ في المصحّحة فقط.