وسائل الشيعة الجزء ٣٠

وسائل الشيعة3%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 553

  • البداية
  • السابق
  • 553 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 20244 / تحميل: 5246
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء ٣٠

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

الفائِدةُ الحادية عشرة

[ في الأَحاديثَ المُضْمرة ]

٢٨١

٢٨٢

في الأَحاديثَ الـمُضْمرة:

قال الشَيْخ حَسَن، في ( المنتقى ) - ونعم ما قالَ -: يَتَّفِقُ في بَعْض الأَحاديثَ عَدَمَ التَصْريح باسم الإمام الذي يُرْوى الحديثُ عنه، بل يُشارُ إليه بالضمير.

وظَنٌّ جمَعٌ من الأَصْحاب أنَّ مثلَه قَطْعٌ، يُنافي الصحّة.

وليس ذلِكَ - على إطْلاقه - بصحيحٍ، لأنَّ القرائِنَ، في تلك المواضع، تَشْهَدُ بعَوْد الضَمير إلى الـمَعْصُوم، بنحْوٍ من التَوْجيه الذي ذَكِرَناه في إِطْلاق الأَسْماء، وحاصلُه: أنَّ كثيراً من قُدماء رُواة حديثنا، ومُصنَّفٌي كُتبه، كانُوا يَرْوُون عن الأَئمّة، مشافَهَةً، ويُورِدُون مايَرْوُونه في كُتبهم جُمْلةً - وإِنْ كانَتْ الأَحكام التي في الرِوايات مختِلفةً - فيقولُ في أَوَّلَ الكِتاب: « سأَلْتُ فُلاناً » ويُسمّي الإِمامَ الذي يَرْوي عنه، ثُمَّ يَكْتفي في الباقي بالضَمِيْر. فيقولُ: « وسأَلْتُه »، أو نحو هذا، إلى أَن تنتهي الأَخْبار التي رواها عنه.

ولا ريبَ أن رِعاية البَلاغة تقتضي ذلك، فإنّ إعادة الاسْم الظاهِر، في جميع تلك المواضع، تُنافيها، في الغالِب قَطْعاً.

٢٨٣

ولـمّا أنَّ نُقِلَتْ تلك الأَخْبار، إلى كِتابٍ آخرَ، صارَ لها ما صارَ في إِطْلاق الأَسْماء، بعينه، فلم يَبْقَ للضمير مرجعٌ.

لكن الـمُمارسة تُطْلِعُ على أَنه لا فَرْقَ في التَعْبِيْر بَيْنَ الظاهِر، والضَمِير.

انتهى(١) .

وذُكِرَ - في إطْلاق الأَسْماء المشتركة، في الأَسانِيْدَ - نحوَ ذلك.

وهاتان العبارتان - كغيرِهما - صريحتانِ في أنَّ هذه الأَحاديثَ مَنْقُولَة من تلك الأُصُول، والكُتب، الـمُعْتَمَدة، من غير تَغْيِيْر لشيءٍ منها، حتى وَضْع الظاهِرٌ من أَسْماء الأَئمّةُعليهم‌السلام مَوْضِعَ الضَمِيْر.

فما الظَنُّ بهم في غير ذلك، من تَغْيِيْر، أو زِيادة، أو وَضْع؟؟؟.

وكيفَ يَصْدُر منْهم شيءٌ من ذلك، ثم يَشْهَدُون بصحّتها، وأَنّها حجةٌ بينَهم وبَيْنَ الله؟؟، ويكونُون - مَعَ ذلِكَ - ثِقاتاً، عُدُولاً، أَجلاء، لايُطْعَنُ عليهم في شيءٍ؟؟؟.

وذلِكَ واضح.

والله الموفّق.

__________________

(١) منتقى الجمأنَّ ( ج ١ ص ٣٩ ) وهُوَ تمام الفائِدةُ الثامنة.

٢٨٤

الفائِدةُ الثانية عشرة

[ أحوال الرِجال ]

٢٨٥

٢٨٦

في ذِكْر جُمْلةٍ من القرائِن الـمُسْتفادة من أَحْوال، الرِجال تَفْصيلاً، مُضافةً إلى القرائِن السابِقة الإجْمالية.

وإنّما نَذْكُر - هُنا - مَنْ يُسْتفاد من وُجُوده في السَنَد، قرينة على صِحّة النَقْل، وثُبوته، واعْتماده.

وذلِكَ أَقْسام، وقد يجتمَعَ منها إِثْنان، فصاعِداً:

منها: من نَصَّ عُلماؤُنا على ثِقَته، مَعَ صِحّة عقيدته.

ومنها: مَنْ نَصَّوا على مدحه، وجَلالته، وإنْ لم يُوَثِّقُوه، مَعَ كَوْنُه من أصْحابنا.

ومنها: مَنْ نَصُّوا على تَوْثيقه، مَعَ فَساد مَذْهَبه، لـِما تقدَّم.

ومنها: مَنْ عدُّوه من أَصْحاب الإِجْماع.

ومنها: مَنْ عدُّوه من أَصْحاب الأُصُول.

ومنها: مَنْ نَصُّوا على رواية بَعْض أَصْحاب الإِجْماع كتابَه، لدُخُوله في الإِجْماع.

ومنها: من كأنَّ مَجْهُولا أو ضعيفاً، وقد شَهِدُوا لكتابه بالصِحّة والاعْتماد، لـِما مَرّ.

٢٨٧

ومنها: مَنْ وَقَعَ الاخْتلافُ في تَوْثيقه، وتَضْعيفه.

فإن كانَ توثيقُه أَرْجحَ، فوجُودُه في السَنَد قرينةً، و إِلّا: فأَذْكِرَه، ليُنْظَر في التَرْجيح.

على أنَّ الاخْتلافَ - هُنا، في الغالِب - سَبَبُه: اخْتلافُ الحديثُ في حقّ الراوي.

ويأتي في ( زُرَارَة ) ما يدَلّ على أنَّ الذمَّ - في مِثْله - للتقيّة.

ولم أذُكِرَ الضعفاء، لأنَّ روايتهم إنّما تكَوْنُ ضعيفة، إذا لم يَعْضُدْها نَصٌّ آخر ولم تَقُم القرائِنُ على صحّتها، وثبوتها.

وأعلم أنَّ الشَيْخَ ؛ بهاءَ الدِيْن، ذُكِرَ: أنَّ ألفاظ التَعْديل: ثِقَةٌ، حُجَّةٌ، عَيْنٌ، وما أَدّى مُؤَدّاها.

قال: أما مُتْقِنٌ، حافِظٌ، ضابِطٌ، صَدُوقٌ، مَشْكُورٌ، مُسْتَقِيمٌ، زاهِدٌ، قَرِيْبُ الأَمْرِ، ونَحْو ذلك: فَيُفِيْد الـمَدْحَ الـمُطْلَق.

انتهى(١) .

وقالَ الشَهِيْد الثاني: أَلْفاظ التَعْديل، عَدْلٌ، ثِقَةٌ، حُجَّةٌ، صَحيحُ الحديث، وما أدّى معناه.

انتهى(٢) .

وفي إِفادة هذه الأَلْفاظ - سِوى لَفْظ ( عدَلّ ) - للتعديل، نَظَرٌ، لا يَخْفى على المتأمِّل.

نَعَمْ: يُفيد المعنى الـمُعْتَبر في ثُبوت النَقْل.

__________________

(١) الوجيزة، للبهائي.

(٢) الدراية، للشهيد، المطبوع مَعَ الشرح ( ص ٧٥ - ٧٦ ).

٢٨٨

وذُكِرَ بَعْضُ المحقّقين: إنَّ قولَهم: « وكيلٌ » يَقْتضي الثِقَةٌ، بل ما فَوْقَها.

وقولُهم: « كَثِيْر الحديثُ » يدَلّ على الـمَدْح، لقولهمعليهم‌السلام : « إعرفوا منازل الرِجال مِنّا على قَدَر رواياتهم عَنّا »(١) .

وكذا قولُهم: « له أَصْل » وكذا: « له كتابُ ».

لكنّي لم أذُكِرَ كلّ أَصْحاب الكتب.

وكذا قولهم: « لا بأس به » بل قيل: إنه دال على التوثيق، لوقوع النكرة في سياق النفي.

وقد تقدّمَتْ عبارةُ الشَهِيْد الثاني، المتضمنة لتوثيق جميع رواة حديثنا، الذين كانُوا في زمأنَّ الشَيْخ الكُلَيْنيّ، والذين من بعده إلى زمأنَّ الشَهِيْد الثاني.

وتقدّمَتْ عبارة الشَيْخ الـمُفِيْد، وابن شهرآشوب، والطَبَرْسيّ، المتضمنة لتوثيق أربعة آلاف رجل، من أَصْحاب الصادِقَعليه‌السلام (٢) .

والمذكورُ - الأنَّ - من أصحابهعليه‌السلام ، في كَتَبَ الرِجال والحديثُ لا يبَلَغَ هذا العدد، فَضْلاً عن الزيادة عليه فلا تغفل.

__________________

(١) الكافِي ( ١ / ٤٠ ) ج ١٣ من باب النوادِر من كتابُ فضل العلم، ورجال الكشيّ ( ص ٣ ) حديثُ ( ٣ ) وفيها ( الناس ) بدل: ( الرِجال ).

(٢) علق في الأَصْل هنا ما نصه: الموجود، في جميع كَتَبَ الرِجال - من أَصْحاب الصادِقَعليه‌السلام - ألفان وثمانمائة وزيادة يسيرة أقل من المائة.

والـمَوْجُودُ فيها - من جميع رواة الحديثُ - سبعة آلاف إلّا خمسين، وفيها تكرار في الأَسماء قليل، وفي الكنى والألقاب كثير.

وذُكِرَ عُلماء الرجال: أنَّ أَحمد بن محمّد بن سَعِيْد ابن عقدة صنف كتابُ ( الرِجال الذين رَوَوْا عن الصادِقَعليه‌السلام فذُكِرَ فيه أربعة آلاف رجل، أخَرَجَ فيه لكلّ رجل حديثا « منه » ولم ترَدّ هذه التعليقة في المصححتين.

٢٨٩

ثم أعلم: أنَّ توثيق عُلماء الرِجال ليس من باب الشهادة، لعَدَمَ ثُبوت شَهادة الشاهد، بمجرَدّ كتابته، فَضْلاً عن كتابة غيره شيئا ينسبه إليه.

بَلْ هو: من جُمْلة القرائِن القَطْعيّة، التي تدَلّ على حال الرجل.

فلا وجهَ للاخْتلاف - هنا - في قبول تزكية الواحد.

وإنّما ذاك مخْصُوص بالشَهادة الشرعية بتعديله، ولا بدَّ من التعدُّد.

وأما توثيق الراوي الذي يوَثِّقُه بَعْضُ عُلماء الرِجال الأجلّاء الثِقات الأثبات: فكثيراً ما يفيد القطع، مَعَ اتحاد الـمُزَكّي، لانضمام القرائِن التي يعرفها الماهر المتتبع، فأنَّ لكلّ عَمَلٍ رِجالاً « وفوقَ كلّ ذي عِلْمٍ عَليْمٌ ».

إلّا تَرى: أنّا نرجعُ إلى وجداًننا، فَنَجِدُ - عندَنا - جَزْماً بثِقَةٌ كَثِيْرٍ من رواتنا، وعلمائنا، الذين لم يوَثَّقَهم أحد، لما بلغنا من آثارهم الـمُفِيْدة للعلم بثقتهم.

وتَوْثيقُ بَعْض الثقات، الأجلاء، من جملة القرائِن الـمُفِيْدة لذلك.

وقد تواترْت الأَحاديثَ في حجية خبر الثِقَةٌ، كما مر، فيدخل خبره بحال الرواة، كما هُوَ ظاهرٌ.

وقد رتَّبْتُ أَسْماء الرِجال على حُروف المعجم، مقدما للأول، فالأول، في الأسماء، وأَسماء الآباء، وغيرها، على النَهْج المألوف، تسهيلا للتناول.

والأَصْل عَدَمَ زيادة [ شيءٌ ](١) من حرف أو حركة، فيقدم - مثلا - « عمرو » على « عُمرّ » و« عُبَيْد » على « عُبَيْدة ».

__________________

(١) أضفنا ما بينَ المعقوفين لعَدَمَ استقامة الكلام بدونه، لفظا ولا معنى.

٢٩٠

باب الهمزة

آدَم بن إِسحاق بن آدَم بن عَبدالله بن سَعْد ؛ الأَشْعريّ:

قُمّيٌّ، ثِقَةٌ ؛ قاله النجاشيّ، والشَيْخ، والعلّامة.

آدَم بن الحُسين ؛ النَخّاس:

كُوفّي، ثِقَةٌ ؛ قاله النجاشيّ، والعلّامة.

وفي بَعْض النسخ: « النجاشيّ » بدَلّ « النَخّاس ».

وزاد النجاشيُّ: له أَصْل، يرويه إِسْماعيل بن مِهْران.

آدَم بن الـمُتَوَكلّ ؛ أَبو الحُسين، بَيّاع اللُؤْلُؤْ:

كُوفّي، ثِقَةٌ، له أَصْل ؛ قاله النجاشيّ.

أبأنَّ بن تغلب بن رياح ؛ أَبو سَعِيْد ؛ البَكْريّ:

ثِقَةٌ، جَلِيْلُ القَدْر، عَظيْمُ الـمَنْزِلة في أَصْحابنا، لَقِيَ عليَّ بن الحُسين، والباقِرَ، والصادِقَعليهم‌السلام ، ورَوى عنهم، وكانَتْ له عِنْدهم خَطْوةٌ وقَدَمٌ.

وقالَ له أبوجَعْفَرعليه‌السلام : « إِجْلس في مَسْجِد المدينة، أَفْتِ الناسَ، فإنّي أُحِبُّ أَنْ أَرى(١) في شيعتي مِثْلَكَ ».

وكانَ قارِئاً، فَقِيْهاً، لُغَوِيّاً ؛ قاله النجاشيُّ، والشَيْخ، والعلّامة.

وزادَ النجاشيّ: وكانَ مقدّماً في كلّ فن من العلم: في القرآن، والفقه، والحديث، والأدب، واللغة، والنحو، وله ( كَتَبَ ).

ورَوى أنّه روى عن أَبي عَبداللهعليه‌السلام ثلاثين ألف حديث.

ورُوِيَ(٢) في مَدْحه أَحاديثُ كَثيرةٌ، ووثقه علماء الـمُخالِفين - أيضاً -.

__________________

(١) في هامش الأَصْل عن نُسخةٍ: « يرى » وكذا المصححة.

(٢) كذا في الأَصْل، ولكن في المصححتين: « روى » فلاحظ.

٢٩١

أبأنَّ بن عَبْد الملك ؛ الثَقَفِيّ:

شَيْخٌ من أَصْحابنا، روى عن أَبي عَبداللهعليه‌السلام ( كتابُ الحج ) ؛ قاله النجاشيّ.

أبأنَّ بن عُثْمأنَّ ؛ الأَحْمَر، البَجَليّ:

أجْمعوا على تَصْحيح ما يَصِحُّ عنه، وتَصْديقه، كما تَقدَّم(١) .

وقالَ الشَيْخ: له كتاب، وله أَصْل، يرويهما أَحمد بن محمّد بن أَبي نصر، وجماعة.

وقالَ النجاشيّ: له كتاب، كَبِيْرٌ، حَسَن، رواه ابن أَبي نصر، وجماعة.

ونقل الكشيّ عن عليّ بن الحَسَن: أَنه كأنَّ ناوُوسِيّاً.

ورده صاحبِ المنتقى: بأنَّ ابن فَضّال فَطَحيٌّ، لا يُقْبل طَعْنَه في أبان، وأنَّ قبل ؛ فقبول قول أبأنَّ أولى، للإجماع المذكور، ويعد حديثه صحيحاً.

وقالَ بعضُهم: لَفْظُ « كانَ » يُشْعِر بالزَوال، وروايتُه عن الكاظمعليه‌السلام قرينة لذلك.

وقالَ العلّامة: الأقرب - عندي - قَبُولُ روايته.

أبأنَّ بن عُمرّ ؛ الأَسَديّ، ختن آل مِيْثَم التَمّار:

شَيْخٌ من أَصْحابنا، ثِقَةٌ ؛ قاله النجاشيّ، وابن دَاوُد، والعلّامة، وذُكِرَه الشَيْخ في أَصْحاب الصادِقَعليه‌السلام .

أبأنَّ بن محمّد ؛ البَجَليّ - وهُوَ المَعْرُوف بسندي - البزاز:

وهُوَ ابن أخت صَفْوأنَّ بن يَحْيى ؛ يكنى أبا بشر، كأنَّ ثِقَةٌ، وجها في

__________________

(١) في هذه الخاتمة، الفائِدةُ السابعة ( ص ٢٢١ وما بعدها ).

٢٩٢

أَصْحابنا الكُوفّيين ؛ قاله النجاشيّ، ونحوه العلّامة.

وذُكِرَه الشَيْخ في أَصْحاب الهادِيعليه‌السلام .

إِبراهيم ؛ أَبو رافِع ؛ عَتيق رسُول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

ثِقَةٌ، شَهِدَ بدْراً معه، ولزم أَمير الـمُؤْمِنينعليه‌السلام بعدَه، وكان من خِيار الشيعة ؛ قاله النجاشيّ، والعلّامة.

وروى النجاشيّ ما يدَلّ على مَدْحه وجَلالته، وذكر أنَّ له كتابُ ( السُنن والقضايا والأحكام ).

إِبراهيم بن أَبي بَكْر محمّد بن الرَبِيْع:

ثِقَةٌ، وهُوَ وأخوه إِسْماعيل بن أَبي سمّاك(١) رَويا عن أَبي الحَسَنعليه‌السلام ، وكانا(٢) من الواقِفة ؛ قاله النجاشيّ، ونقله العلّامة.

إِبراهيم بن أَبي البِلاد - واسم أَبي البِلاد: يَحْيى - بن سَليم - وقيل: سُلَيْمأنَّ -:

كان ثِقَةٌ، قارئاً، أديباً، رَوى عن أَبي عَبدالله، وأَبي الحَسَن، والرِضاعليهم‌السلام ، له ( كتابُ ) ؛ قاله النجاشيّ.

وقالَ الشَيْخ: له ( أَصْل )، ووثقه في أَصْحاب الرِضاعليه‌السلام ، ووثقه العلّامة - أيضاً -. وروى الكشيّ ما يدَلّ على مَدْحه.

ويأتي توثيقه - أيضاً - في ابنه: يَحْيى بن إِبراهيم.

__________________

(١) كذا في النسخ لكن في مطبوعة النجاشيّ رقم (٣٠) ( السَمّال ) وأما العلّامة في ( الخلاصة ) في القسم الثاني، فذُكِرَ إِبراهيم بن أَبي سمال، باللام، وذُكِرَ إِسْماعيل بن أَبي سماك، وقالَ: « بالكاف وقيل بلام ».

وسيذُكِرَ المؤلف « إِسْماعيل بن أَبي سمال، باللام » كذا مصرحا، فلاحظ.

(٢) كذا في النجاشيّ، ونقل العلّامة عنه في ترجمة الأخوين أنه قال فيهما: واقفي، لكن في أَصْل كتابنا، وكذا المصححتين: « كان » فلاحظ.

٢٩٣

إِبراهيم بن أَبي حَفْص ؛ أَبو إِسحاق ؛ الكاتِب:

شَيْخ من أَصْحاب أَبي محمّدعليه‌السلام ، ثِقَةٌ، وجيْهٌ ؛ قاله النجاشيّ، والشَيْخ، والعلّامة.

(١) .

إِبراهيم بن أَبي زِياد ؛ الكَرْخيّ:

روَى عنه ابن أَبي عُمَيْر، في طُرق الصَدُوق، كما مَرّ(٢) ويُفْهم منه أنَّ له ( كتاباً ).

ويُحْتَمل اتحادُه مَعَ ما قبله(٣) .

إِبراهيم بن أَبي سمّاك:

واقِفيٌ، ثِقَةٌ، وهُوَ ابن أَبي بَكْر، وقد تقدّم(٤) .

إِبراهيم بن أَبي الكَرّام ؛ الجَعْفَري:

كان خَيّراً، روى عن الرِضاعليه‌السلام ؛ قالَه العلّامة، والنجاشيّ، وزادَ: له ( كتاب ).

__________________

(١) جاء في الأَصْل، والمصححتين ما نصه:

« إِبراهيم بن أَبي زياد، السلمي:

ثِقَةٌ، روى عن أَبي عَبداللهعليه‌السلام ، ذُكِرَه أَصْحاب الرجال، قاله النجاشيّ، والعلّامة ».

أَقول: لكن لا يوجد، لا في المصدرين الـمَذْكُوريْن، ولا في سائر كَتَبَ الرِجال شخص بهذا العنوان، وإنما ذُكِرَ فيهما بعين هذه العبارة شخص باسم: إِسْماعيل بن أَبي زِياد السلمي، كما سيأتي ذُكِرَه في نسق من اسمه ( إِسْماعيل ) فلاحظ.

(٢) في هذه الخاتمة، الفائِدةُ الأولى، برقم (٤).

(٣) لاحظ التعليقة السابقة.

(٤) انظر ما سبق بعنوان ( إِبراهيم بن أَبي بَكْر محمّد ) ولاحظ ما ذُكِرَناه في رسم ( سمّاك ) هناك.

٢٩٤

إِبراهيم بن أَبي مَحْمود ؛ الخُراسانيّ:

ثِقَةٌ، روى عن الرِضاعليه‌السلام ، له ( كتابُ ) قاله النجاشيّ، ووثَّقه العلّامة - أيضاً -.

ورَوى الكشيّ حديثاً في مَدْحه، وضِمان الجَنّة له، وذَكِرَ أَنّه روَى عن الجَوادعليه‌السلام .

ونقل الشَيْخ: أنّه رَوى عن الكاظِم، والرِضاعليهم‌السلام .

إِبراهيم بن إِسحاق ؛ الأَحْمريّ ؛ النَهاوَنْديّ:

كان ضعيفاً، وصنَّف ( كُتباً ) قريبةً من السَداد. قاله الشَيْخ، وقالَ في رجال الهاديعليه‌السلام : إِبراهيم بن إسحاق: ثِقَةٌ، ونقله العلّامة.

وقالَ ابن شهرآشوب: إنّه متَّهَمٌ، وكُتبه سِداد.

إِبراهيم بن إِسحاق بن أَزْوَر:

شَيْخ لا بأْس به. قاله العلّامة، نقلاً عن البَرْقِيّ.

إِبراهيم، يُعْرَفُ بالأَنْماطيّ، يُكَنّى أَبا إِسحاق:

ثِقَةٌ، قاله الشيخ.

ويأتي أنه: ابن صالِح.

إِبراهيم بن رَجاء، الجَحْدَرِيّ:

ثِقَةٌ، من أَصْحابنا البَصْريّين، رَوى عنه إِبراهيم بن هاشِم ؛ قاله النجاشيّ، والشَيْخ، ووثَّقه العلّامة - أيضاً -.

إِبراهيم بن زِياد ؛ الخارِقي ؛ الكُوفّي:

مَمْدُوحٌ ؛ رواه الكُلَيْنيُّ، والكشيُّ.

إِبراهيم بن سَلام:

نِيْسابُوريٌّ، وكيلٌ ؛ قالَه الشيخ في أَصْحاب الرِضاعليه‌السلام ، وكذا

٢٩٥

العلّامة، إلّا أنّه قال: ابن سَلامة.

إِبراهيم بن سُلَيْمأنَّ بن أَبي دَاحة ؛ المُزَنيّ ؛ مَوْلى آل طَلْحَة ؛ أَبو إسحاق:

كان وَجْهَ أَصْحابنا البَصْريّين في الفقه، والكلام، والأَدب، والشِعْر ؛ قاله النجاشيّ، والشَيْخ، وزاد: ذُكِرَ أَنّه روَى عن أَبي عَبداللهعليه‌السلام ، ونقل ذلك العلّامة.

إلّا أن الشيخ قال: « ابن دَاحة » وكذا ابن دَاوُد.

إِبراهيم بن سُلَيمان بن عَبدالله بن حَيّان ؛ النِهْميّ ؛ الخَزّاز، الكُوفّي، أَبو إِسحاق:

كان ثِقَةً في الحديث، له ( كَتَبَ ).

وربما يقال « التَيْميّ » و « الهِلاليّ » ؛ قالَه النجاشيّ، والشَيْخ، ونقلَه العلّامة.

إلّا أنَّ النجاشيّ قال: « ابن خالِد » مكان: « ابن حيّان ».

إبرهيم بن صالِح ؛ الأَنْماطيّ، يُكَنّى بأَبي إسحاق:

كُوفيٌّ، ثِقَةٌ، لا بأْس به، له ( كتابُ الغَيْبَة ). قاله النجاشيّ، ثم قال: إِبراهيم بن صالِح، الأَنماطيّ، الأَسَديّ: ثِقَةٌ، رَوى عن أَبي الحَسَنعليه‌السلام : ووَقَفَ.

وقالَ الشَيْخ: إِبراهيم يُعْرف بالأَنْماطيّ، يكنى أَبا إِسحاق، ثِقَةٌ، له كتاب الغَيْبة، ثم قال: إِبراهيم بن صالِح، له كتاب، وهو ثِقَةٌ.

والعلّامة نَقَلَ التَوْثيق عنهما، وقال: الظاهِر أَنّهما واحدٌ، مع احْتمال تعدّدهما.

إِبراهيم بن عَبْد الحَمِيْد:

ثِقَةٌ، له أَصْل يَرويه ابن أَبي عُمَيْر، وصَفْوان، وله كتاب النَوادِر. قاله

٢٩٦

الشَيْخ، وذكره في رجال الصادِقَ، والكاظِم، والرِضاعليهم‌السلام ، وقال: إنّه واقِفيٌّ.

وقال النجاشيّ: له ( كتاب ) يرويه عنه ابن أَبي عُمَيْر.

ونقل الكشيّ الوَقْفَ عن نَصْر بن الصباح، وعن الفَضْل بن شاذان: أَنّه صالِح.

والعلّامة نَقَلَ الجميعَ.

ولا يَخْفى ضَعْف الوَقْف، وعَدَمَ ثُبوته، وقد وثَّقه ابنُ شَهْر آشوب، ولم يذكر الوقْف.

إِبراهيم بن عَبدالله ؛ القارِيّ من « القارة »:

ذكره الشيخ في أَصْحاب عليّعليه‌السلام .

وعدَّه العلّامةُ - نقلاً عن البَرْقِيّ - من خواصّ عليّعليه‌السلام من مُضَر، وكذا ابنُ دَاوُد.

إِبراهيم بن عَبْدة:

وردَ التَوْقيع بوكالته، وتَوْثيقه، ومَدْحه ؛ رواه الكشيّ، ونقلَه العلّامة.

إِبراهيم بن عُثْمان، أَبو أَيُّوْب، الخَزّاز:

كُوفّي، ثِقَةٌ، له ( أَصل ) رواه عنه ابن أَبي عُمَيْر، وصَفْوان بن يَحْيى، قاله الشَيْخ،.

وقالَ النجاشيّ: إِبراهيم بن عِيْسى ؛ أَبو أَيُّوْب ؛ الخَزّاز - وقيل: إِبراهيم بن عُثْمان - رَوى عن أَبي عَبدالله، وأَبي الحَسَنعليهما‌السلام ، ثِقَةٌ، كَبِيْرٌ المنزلة، وكذا قال العلّامة.

وروى الكشيّ توثيقه عن عليّ بن الحَسَن، وأنَّ اسمه: إِبراهيم بن عِيسى، وقالَ الصَدُوق: أنه ابن عُثْمان، وقالَ الشَيْخ - في موضعٍ -: أَنه ابن زياد.

٢٩٧

وقالَ العلّامة: الخَرّاز(١) ، وقيل: الخَزّاز(٢) .

وحَكَم الشَهِيْد الثاني - وغيُره - بالاتحاد.

إِبراهيم بن عليّ بن عَبدالله بن جَعْفَر بن أَبي طالب ؛ الجَعْفَريّ:

الظاهِر أَنه بن أَبي الكَرّام ؛ الـمَمْدوح سابقاً.

إِبراهيم بن عليّ ؛ الكُوفّي:

راوٍ، مُصنَّفٌ، زاهدٌ، عالِمٌ ؛ قاله العلّامة، والشَيْخ في باب مَنْ لم يَرْوِ عن الأَئمةُعليهم‌السلام .

إِبراهيم بن عُمرّ ؛ اليمانيّ ؛ الصَنْعانيّ:

له ( أَصْل ) رواه عنه حَمّاد بن عِيسى، وغيره، قاله الشَيْخ، وأورده في أَصْحاب الباقِر، والصادِق، والكاظِمعليهم‌السلام ، وقالَ في موضع: له ( أَصول ) رواها عنه حَمّاد بن عِيسى، وغيره.

وقالَ النجاشيّ: إِنّه شَيْخ من أَصْحابنا، ثِقَةٌ.

وقالَ ابن شَهْر آشوب: ثِقَةٌ، له ( أصل ).

والعلّامةُ نَقَلَ تَوْثيق النجاشيّ، ونَقَلَ تَضْعيفه عن ابن الغضائريّ، ورجَّحَ الأَوَّلَ.

إِبراهيم بن عِيسى - وقيل: ابن عُثْمان، وقيل: ابن زِياد - أَبو أَيُّوْب الخَرّاز:

__________________

(١) كذا الصواب، وكان في الأَصْل والمصححتين: « وقالَ العلّامة: الخَزّاز » وهُوَ سهو، فأنَّ العلّامة ضبط الكلمة في موضعين مصرحا فيهما بالراء قبل الألف والزاي بعدها، ذُكِرَ ذلِكَ في القسم الأَوَّلَ في ( إِبراهيم بن عِيسى )، وفي الفائِدةُ الأولى في آخر الكتابُ في ( أَبي أَيُّوْب الخَرّاز )، والكلمة في المصححة الثانية ( الخَزّاز ) في جميع الموارد.

(٢) كذا الصواب، وكأنَّ في الأَصْل والمصححة « الخَرّاز » وقد عَرَفْتَ في التعليقة السابقة أنَّ العلّامة قد ضبط الكلمة بالراء أَوّلاً، فيكَوْن هذا القول بعكسه، فلاحظ.

٢٩٨

ثِقَةٌ، تقدم.

ولعلّ الاختلاف - في اسم أَبيه - نَشَأَ من النِسْبةَ إلى الجَدّ أحياناً.

إِبراهيم بن محمّد بن أَبي يَحْيى ؛ أَبو إِسحاق ؛ مَوْلى أسْلم:

مَدَنيّ، رَوى عن أَبي جَعْفَر، وأَبي عَبداللهعليهما‌السلام ، وكان خاصّاً بحديثنا، والعَامّةُ تُضَعِّفُه لذلك، له ( كتابُ ) قاله الشَيْخ، والنجاشيّ، إلّا أَنه قالَ: وكان خصّيصاً به.

والعلّامة جمَعَ بينَ العبارتين.

إِبراهيم بن محمّد، الأَشْعريّ:

قُمّيٌّ، ثِقَةٌ، رَوى عن الكاظِم، والرِضاعليهما‌السلام ؛ قاله العلّامة، والنجاشيّ. وقد وثقه ابن طاووس في كتابُ ( كَشْف الـمَحَجّة ).

إِبراهيم بن محمّد بن الرَبِيْع:

- هُوَ ابن أَبي بَكْر - ثِقَةٌ، تقدّم.

إبرهيم بن محمّد بن سَعِيْد ؛ الثَقَفِيّ:

كُوفّي، ممدوح، كان زَيْديا، ثم قال بالإمامة، له ( كَتَبَ ) قاله الشَيْخ، والنجاشيّ، والعلّامة.

إِبراهيم بن محمّد بن العَبّاس ؛ الختليّ (١) :

كان رجلاً صالِحاً ؛ قاله العلّامة، والشَيْخ في باب من لم يرو عن الأَئمةُعليهم‌السلام .

إِبراهيم بن محمّد بن عليّ بن عَبدالله:

- هُوَ ابن أَبي الكرام - الجَعْفَري، تقدّم مدحه.

__________________

(١) كذا ضبطه المؤلف بخطه، وفي هامش الأَصْل والمصححة الاولى، نقلاً عن القاموس: ختل - كسُكّر - كورة بما وراء النهر.

٢٩٩

إِبراهيم بن محمّد بن فارِس ؛ النِيْسابُوريّ:

لا بأْسَ به في نفسه، ولكن بَعْض من يَرْوي عنه ؛ قاله العلّامة، والكشيّ، نقلاً عن العيّاشيّ.

ونقل توثيقه ابن طاوُس، والشَهِيْد الثاني، عن الكشيّ، عن العيّاشيّ.

وذُكِرَ الشَيْخ: أَنّه من أَصْحاب الهادِي، والعَسْكريّعليهما‌السلام .

إِبراهيم بن محمّد بن مَعْرُوف ؛ أَبو إِسحاق ؛ المَذاريّ:

شيخ من أصحابنا، ثِقَةٌ ؛ قاله العلّامة، والنجاشيّ.

وقالَ الشَيْخ: إنّه صاحِبُ حديثٍ، ورواياتٍ، له ( كتابُ ).

إِبراهيم بن محمّد ؛ الهَمْدانِيّ:

وكيلٌ، كان حج أَربعين حجة، روى الكشيّ توثيقه، وتَوْثيق جماعةٍ معه، وكذا الشَيْخ في كتابُ ( الغَيْبَة )، ومَدَحَه مَدْحاً جليلاً، ونقله العلّامة.

وذُكِرَ الشَيْخ: أنه من رجال الرِضا، والجواد، والهاديعليهم‌السلام .

وقالَ النجاشيّ: إنّه وكيلُ الناحية.

إِبراهيم ؛ المخارقيّ:

روى الكشيّ ما يدَلّ على صِحّة اعتقاده، ومَدْحه، ودُعاء الصادِقَعليه‌السلام له.

وقد تقدّم: ابن أَبي زِياد ؛ الخارقي.

إِبراهيم بن مُسْلِم بن هِلال، الضَرِيْر:

كُوفّي، ثِقَةٌ، ذُكِرَه شيوخُنا في أَصْحاب الأُصُول، قاله العلّامة، والنجاشيّ، وزادَ: يَرْوي عنه حُمَيْد.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553