مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٦

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 494

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 494 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 344276 / تحميل: 4997
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

حرف الشين

١٣٤ ـ ( ع ) شبابة بن سوّار المدائني ، قيل : اسمه مروان (١) :

قال أحمد : تركته للإرجاء ، وكان داعية له.

يب : قال محمّد بن أحمد بن أبي الثلج : حدّثني أبو عليّ بن سختي المدائني ، حدّثني رجل معروف من أهل المدائن ، قال : رأيت في المنام رجلا نظيف الثوب ، حسن الهيئة فقال لي : إنّي أدعو الله ، فأمّن على دعائي : « اللهمّ إن [ كان ] شبابة يبغض أهل بيت(٢) نبيّكصلى‌الله‌عليه‌وآله فاضربه الساعة بفالج ».

قال : فانتبهت وجئت المدائن وقت الظهر ؛ وإذا الناس في هرج

فقالوا : فلج شبابة في السحر ومات الساعة.

١٣٥ ـ ( د س ) شبث بن ربعي التميمي اليربوعي (٣) :

قال شبث : أنا أوّل من حزّب الحرورية.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٣٥٩ رقم ٣٦٥٨ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٥٨٩ رقم ٢٨٠٨.

(٢) كلمة « بيت » ليست في المصدر ، وهي إضافة توضيحية من المصنّفقدس‌سره ؛ لأنّ السياق يقتضيها.

(٣) ميزان الاعتدال ٣ / ٣٦٠ رقم ٣٦٥٩ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٥٩٢ رقم ٢٨١٠.

١٤١

يب : قال العجلي : كان أوّل من أعان على [ قتل ] عثمان ، وأعان على قتل الحسينعليه‌السلام [ وبئس الرجل هو ].

وقال الدارقطني : يقال إنّه كان مؤذّن سجاح(١) .

وقال ابن الكلبي : كان من أصحاب عليّعليه‌السلام ، ثمّ صار من(٢) الخوارج ، ثمّ تاب ورجع ، ثمّ حضر قتل الحسينعليه‌السلام !

١٣٦ ـ ( د س ) شبيب بن عبد الملك التميمي البصري (٣) :

ن : لا يعرف.

__________________

(١) جزم بذلك ابن كثير في قصّة سجاح وبني تميم من « البداية والنهاية » ، ونقل كلّ من البلاذري والدينوري القول بذلك ، انظر : فتوح البلدان : ١٠٨ ، المعارف :٢٢٩.

وسجاح ـ بكسر الحاء ، مثل : حذام وقطام ـ : هي امرأة من بني يربوع ، وهي بنت الحارث ابن سويد ـ وقيل : بنت غطفان ـ التغلبية التميمية ، وتكنّى أمّ صادر ، كانت رفيعة الشأن في قومها ، شاعرة أديبة ، عارفة بالأخبار ، لها علم بالكتاب أخذته عن نصارى تغلب ، وكانت متكهّنة قبل ادّعائها النبوّة ، وهي مع ادّعائها النبوّة فقد كذّبت بنبوّة مسيلمة الكذّاب ، ثمّ آمنت به ، فتزوّجها من غير صداق! ثمّ أصدقها بأن وضع عن قومها صلاتي الفجر والعشاء الآخرة!!

وفيها يقول الشاعر :

أضلّ الله سعي بني تميم

كما ضلّت بخطبتها سجاح

قيل إنّها عادت إلى الإسلام بعد مقتل مسيلمة ، فأسلمت وهاجرت إلى البصرة ، وتوفّيت بها في زمان معاوية نحو سنة ٥٥ ه‍.

انظر : مروج الذهب ٢ / ٣٠٣ ، الإصابة ٧ / ٧٢٣ رقم ١١٣٦١ ، البداية والنهاية ٦ / ٢٣٩ ـ ٢٤١ حوادث سنة ١١ ه‍ ، تاريخ الخميس ٢ / ١٥٩ ، الأعلام ـ للزركلي ـ ٣ / ٧٨ ، لسان العرب ٦ / ١٧٤ مادّة « سجح ».

(٢) في المصدر : مع.

(٣) ميزان الاعتدال ٣ / ٣٦٣ رقم ٣٦٦٦.

١٤٢

١٣٧ ـ ( د س ) شريق الهوزني الحمصي (١) :

ن : لا يعرف.

١٣٨ ـ ( م ٤ ) شريك بن عبد الله النخعي ، أبو عبد الله القاضي (٢) :

يب : لم يكن عند يحيى القطّان بشيء.

وقال أحمد : لا يبالي كيف حدّث(٣) .

وقال عبد الحقّ : يدلّس.

وقال ابن القطّان : [ كان ] مشهورا بالتدليس.

ن : ضعّفه يحيى بن سعيد جدّا.

١٣٩ ـ ( م س ) شعيب بن صفوان ، أبو يحيى الكوفي (٤) :

قال ابن عديّ : عامّة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.

يب : قال ابن معين : ليس بشيء.

١٤٠ ـ ( م ٤ ) شهر بن حوشب الأشعري الشامي (٥) :

قال ابن عون : تركوه.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٣٧١ رقم ٣٦٩٦ ، وانظر : تهذيب التهذيب ٣ / ٦٢٢ رقم ٢٨٦١.

(٢) ميزان الاعتدال ٣ / ٣٧٢ رقم ٣٧٠٢ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٦٢٣ رقم ٢٨٦٤.

(٣) وورد مثله في ترجمته من ميزان الاعتدال ٣ / ٣٧٦.

(٤) ميزان الاعتدال ٣ / ٣٨٠ رقم ٣٧٢٥ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٦٤١ رقم ٢٨٨١.

(٥) ميزان الاعتدال ٣ / ٣٨٩ رقم ٣٧٦١ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٦٥٦ رقم ٢٩٠٧.

١٤٣

يب : ما كان يحيى يحدّث عنه(١) .

وقال ابن عديّ : ضعيف جدّا.

وقال ابن حزم : ساقط.

وقال الساجي : كان شعبة يشهد عليه أنّه رافق رجلا فخانه.

وقال عبّاد بن منصور : سرق عيبتي(٢) .

وفي ن ويب : كان على بيت المال فأخذ خريطة(٣) فيها دراهم ـ ولفط ن : فأخذ منه دراهم ـ فقال القائل(٤) [ من الطويل ] :

لقد باع شهر دينه بخريطة

فمن يأمن القرّاء بعدك يا شهر؟!

* * *

__________________

(١) وجاء مثله في ترجمته من ميزان الاعتدال ٣ / ٣٩٠.

(٢) وجاء مثله في ترجمته من ميزان الاعتدال ٣ / ٣٩٠.

(٣) الخريطة : مثل الكيس من أدم أو خرق. انظر : تاج العروس ١٠ / ٢٣٦ ، ولسان العرب ٤ / ٦٥ ، مادّة « خرط ».

(٤) قيل : هو أبو الشرقي القطامي بن الحصين الكلبي ، وقيل : هو سنان بن مكمّل النميري.

انظر : تاريخ الطبري ٤ / ٥٢ و ٧٨ ، البداية والنهاية ٩ / ١٥٠.

١٤٤

حرف الصاد

١٤١ ـ ( د ت ) صالح بن بشير ، أبو بشر المرّي البصري ، القاصّ الواعظ(١) :

قال ( س ) : متروك(٢) .

يب : قال ابن معين : ليس بشيء ؛ وكلّ ما حدّث به عن ثابت باطل.

وضعّفه ابن المديني جدّا ، وقال : ليس بشيء ، ضعيف ضعيف.

وقال ( د ) : لا يكتب حديثه.

١٤٢ ـ ( ت ق ) صالح بن حسّان النضري (٣) ، ويقال : صالح ابن أبي حسّان (٤) :

قال ( س ) : متروك(٥) .

وقال أحمد : ليس بشيء.

يب : قال ابن معين : ليس بشيء.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٣٩٦ رقم ٣٧٧٨ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٥ رقم ٢٩٢٢.

(٢) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٣) وقيل : النصري ؛ انظر : تقريب التهذيب ١ / ٢٤٨ رقم ٢٩٢٦.

(٤) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٠٠ رقم ٣٧٨٥ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٨ رقم ٢٩٢٦.

(٥) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

١٤٥

وقال أبو نعيم : متروك.

وقال الخطيب : أجمعوا على ضعفه.

وقال ابن حبّان : كان صاحب قينات وسماع ، و [ كان ] ممّن يروي الموضوعات عن الأثبات.

١٤٣ ـ ( ت س ) صالح بن أبي حسّان المدني (١) :

يب : قال ( س ) : مجهول.

١٤٤ ـ ( م ٤ ) صالح بن رستم ، أبو عامر الخزّاز (٢) :

ن : قال ابن المديني : ليس بشيء.

يب : قال ابن معين : ليس بشيء(٣) .

١٤٥ ـ ( ت ق ) صالح بن موسى الطلحي (٤) :

قال ابن معين : ليس بشيء ، ولا يكتب حديثه.

وقال ( س ) : متروك(٥) .

يب : قال ( س ) : لا يكتب حديثه.

وقال ابن معين : ليس بثقة.

وقال أبو نعيم : متروك.

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٤ / ٩ رقم ٢٩٢٧.

(٢) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٠٣ رقم ٣٧٩٦ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٤ رقم ٢٩٣٩.

(٣) في المصدر : لا شيء.

(٤) ميزان الاعتدال ٣ / ٤١٤ رقم ٣٨٣٥ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٨ رقم ٢٩٦٩.

(٥) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

١٤٦

١٤٦ ـ ( د ت ق ) صالح بن نبهان ، مولى التّوأمة (١) :

قال القطّان ومالك : ليس بثقة.

وقال ابن حبّان : استحقّ الترك.

يب : قال ابن عيينة : ما علمت أحدا من أصحابنا يحدّث عنه.

وقال ابن سعد : رأيتهم يهابون حديثه.

١٤٧ ـ ( ت س ق ) صدقة بن عبد الله السمين ، أبو معاوية الدمشقي (٢) :

يب : قال أحمد مرّة : ليس يسوي شيئا.

وقال مرّة : ليس بشيء.

وقال الدارقطني : متروك.

١٤٨ ـ ( ت ق ) الصلت بن دينار الأزدي البصري ، أبو شعيب المجنون (٣) :

قال أحمد : متروك(٤) .

وقال يحيى بن سعيد : ذهبت أنا وعوف نعوده ، فذكر عليّاعليه‌السلام فنال منه!

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٤١٥ رقم ٣٧٣٨ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٩ رقم ٢٩٧٠.

(٢) تهذيب التهذيب ٤ / ٤١ رقم ٢٩٩٢.

(٣) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٣٦ رقم ٣٩١١ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٦٠ رقم ٣٠٢٦.

(٤) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث ، ترك الناس حديثه.

١٤٧

يب : قال الفلّاس وأبو أحمد الحاكم وعليّ بن الجنيد : متروك(١) .

وقال ( س ) : ليس بثقة(٢) .

وقال ابن معين(٣) وابن سعد ويعقوب بن سفيان : ليس بشيء.

وقال عبد الله بن أحمد : نهاني أبي أن أكتب عنه(٤) .

وقال ابن حبّان : كان الثوري إذا حدّث عنه يقول : « حدّثنا أبو شعيب » ولا يسمّيه ، وكان ينتقص عليّاعليه‌السلام وينال منه.

ن : قال شعبة : إذا حدّثكم سفيان عن رجل لا تعرفونه فلا تقبلوا منه ، فإنّما يحدّثكم عن مثل أبي شعيب المجنون.

* * *

__________________

(١) هذا قول ابن الجنيد ؛ أمّا قول الفلّاس والحاكم فهو : متروك الحديث.

(٢) وكذا جاء عنه في ميزان الاعتدال.

(٣) وورد قوله أيضا في ميزان الاعتدال.

(٤) في المصدر : « حديثه » بدل « عنه ».

١٤٨

حرف الضاد

١٤٩ ـ ( ٤ ) الضحّاك بن مزاحم ، المفسّر (١) :

قال يحيى بن سعيد : كان ضعيفا عندنا.

وقال شعبة : قلت لمشاش : سمع الضحّاك من ابن عبّاس؟ قال :

ما رآه [ قطّ ].

وقال ابن عديّ : عرف بالتفسير ، فأمّا روايته عن ابن عبّاس وأبي هريرة وجميع من روى عنه ففي ذلك كلّه نظر.

يب : كان شعبة لا يحدّث عنه.

ن : يروى أنّه حملت به أمّه عامين!(٢) .

* * *

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٤٦ رقم ٣٩٤٧ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٨٠ رقم ٣٠٥٨.

(٢) انظر في ذلك : الطبقات الكبرى ٦ / ٣٠٢ رقم ٢٣٧١ ، الأعلاق النفيسة : ٢٢٦ ، الثقات ـ لابن حبّان ـ ٦ / ٤٨١ ، الكامل في ضعفاء الرجال ٤ / ٩٥ رقم ٩٤٤ ، المنتظم ٤ / ٥٦٨ حوادث سنة ١٠٥ ه‍.

١٤٩
١٥٠

حرف الطاء

١٥٠ ـ ( م د ) طارق بن عمرو المكّي ، القاضي ، مولى عثمان ، ووالي عبد الملك على المدينة (١) :

يب : قال أبو الفرج الأموي : كان طارق من ولاة الجور.

وقال عمر بن عبد العزيز ـ لمّا ذكره والحجّاج وقرّة بن شريك ، وكانوا إذ ذاك ولاة الأمصار ـ : امتلأت الأرض جورا(٢) .

وذكر الواقدي بسنده : أنّ عبد الملك جهّز طارقا في ستّة آلاف إلى قتال من بالمدينة من جهة ابن الزبير ، فقصد خيبر فقتل بها ستّمائة(٣) .

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٤ / ٩٦ رقم ٣٠٨٤.

(٢) جاء ما يدلّ على ذلك في : حلية الأولياء ٥ / ٣٠٩ ، الكامل في التاريخ ٤ / ٢٨٣ حوادث سنة ٩٥ ه‍ ، تاريخ الخلفاء ـ للسيوطي ـ : ٢٦٥ ـ ٢٦٦ نقلا عن الحلية.

(٣) انظر في أحواله : التاريخ الصغير ـ للبخاري ـ ١ / ١٤٥ ، تاريخ الطبري ٣ / ٥٢٥ و ٥٣٠ حوادث سنّتي ٧١ و ٧٢ ه‍ ، تاريخ دمشق ٢٤ / ٤٣١ ، المنتظم ٤ / ٢٧١ حوادث سنة ٧٢ ه‍ ، البداية والنهاية ٨ / ٢٦٣ ـ ٢٧٢ حوادث سنتي ٧٢ و ٧٣ ه‍ وج ٩ / ٣ حوادث سنة ٧٤ ه‍ ، الكامل في التاريخ ٤ / ١٢١ حوادث سنة

١٥١

١٥١ ـ ( ت ق ) (١) طريف بن شهاب السعدي ، الأشلّ ، أبو سفيان البصري (٢) :

قال ( س ) : متروك(٣) .

وقال أحمد : ليس بشيء.

يب : قال أحمد : لا يكتب حديثه.

وقال ( س ) : ليس بثقة.

وقال ( د ) : ليس بشيء.

١٥٢ ـ ( ق ) طلحة بن زيد القرشي (٤) :

قال ( س ) : متروك.

وقال صالح جزرة : لا يكتب حديثه.

ن : قال ابن المديني : سيّئ ، يضع الحديث.

__________________

٧٣ ه‍ ، تاريخ ابن خلدون ٣ / ٤٥ ، أخبار القضاة ١ / ١٢٤ ، تقريب التهذيب ١ / ٢٦١ رقم ٣٠٨٤ ، المنتظم ٤ / ٢٧١ حوادث سنة ٧٢ ه‍.

(١) كان في الأصل : ( د ت ق ) وهو سهو ؛ والصحيح ما أثبتناه في المتن من ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب والكاشف ٢ / ٤٠ رقم ٢٤٨٥ وتقريب التهذيب ١ / ٢٦٢ رقم ٣٠٩٣ وتهذيب الكمال ٩ / ٢٢٨ رقم ٢٩٤٥ ، وقال المزّي في ذيل ترجمته :

« روى له الترمذي وابن ماجة » ولم يورد أحد منهم رمز أبي داود ؛ فلاحظ.

(٢) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٦٠ رقم ٣٩٩٠ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٠٣ رقم ٣٠٩٣.

(٣) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٤) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٦٣ رقم ٤٠٠٥ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٠٨ رقم ٣١٠١.

١٥٢

يب : قال أحمد و ( د ) : يضع الحديث.

وقال أبو نعيم : لا شيء.

١٥٣ ـ ( ق ) طلحة بن عمرو الحضرمي ، صاحب عطاء (١) :

قال أحمد و ( س ) : متروك [ الحديث ].

وقال ( خ ) وابن المديني : ليس بشيء.

يب : قال ابن معين وأحمد : لا شيء(٢) .

وقال عليّ بن الجنيد : متروك.

وقال ابن حبّان : لا يحلّ كتب حديثه ولا الرواية عنه إلّا على جهة التعجّب.

١٥٤ ـ ( ع ) طلحة بن مصرّف الهمداني اليامي الكوفي (٣) :

يب : قال العجلي : كان عثمانيّا.

وقال ابن أبي حاتم : قيل لابن معين : سمع طلحة من أنس؟ قال : لا.

١٥٥ ـ ( ع ) طلحة بن نافع ، أبو سفيان الواسطي ، ويقال : المكّي الإسكاف (٤) :

قال ابن معين : لا شيء.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٦٦ رقم ٤٠١٣ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١١٥ رقم ٣١١١.

(٢) هذا قول أحمد ؛ وأمّا ابن معين فقد قال : ليس بشيء.

(٣) تهذيب التهذيب ٤ / ١١٨ رقم ٣١١٦.

(٤) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٦٩ رقم ٤٠١٧ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١١٩ رقم ٣١١٧.

١٥٣

وقال شعبة وابن عيينة : حديثه عن جابر [ إنّما هي ] صحيفة.

ن : قال ابن المديني ، كانوا يضعّفونه في حديثه.

١٥٦ ـ ( خ م د س ق ) طلحة بن يحيى بن النعمان الزرقي الأنصاري (١) :

قال يعقوب بن شيبة : ضعيف جدّا.

ومنهم من قال : لا يكتب حديثه.

* * *

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٧٠ رقم ٤٠١٩ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٢١ رقم ٣١١٩.

١٥٤

حرف العين

١٥٧ ـ ( ع ) عاصم بن بهدلة ، وهو : ابن أبي النجود الكوفي ، أبو بكر ، أحد القرّاء السبعة (١) :

قال أبو حاتم : ليس محلّه أن يقال ثقة.

يب : قال العجلي : كان عثمانيّا.

١٥٨ ـ ( ٤ ) عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطّاب (٢) :

قال ابن عيينة : كان الأشياخ يتّقون حديثه.

يب : قال ( س ) : مشهور بالضعف.

وقال الدارقطني : يترك(٣) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٤ / ١٣ رقم ٤٠٧٣ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٣١ رقم ٣١٣٧.

(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٨ رقم ٤٠٦١ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٣٨ رقم ٣١٤٨.

(٣) وكذا جاء عنه أيضا في ميزان الاعتدال.

١٥٥

وقال ( د ) : لا يكتب حديثه.

١٥٩ ـ ( ت ق ) عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطّاب (١) :

ن : قال ( س ) : متروك.

يب : قال ( ت ) مرّة : ليس بثقة.

وأخرى : متروك.

١٦٠ ـ ( ت ) عامر بن صالح (٢) :

قال ابن معين : كذّاب.

وقال الدارقطني : متروك(٣) .

[يب : ](٤) وقال الأزدي : ذاهب الحديث.

وقال ابن حبّان : لا يحلّ كتب حديثه [ إلّا على جهة التعجّب ].

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٤ / ١٠ رقم ٤٠٦٥ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٤٣ رقم ٣١٥١.

(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ١٧ رقم ٤٠٨٦ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٦١ رقم ٣١٧٩.

(٣) في المصدرين : يترك.

(٤) أضفناه لاقتضاء النسق ، فالقولان التاليان من مختصّات تهذيب التهذيب.

١٥٦

١٦١ ـ ( م د س ) عبّاد بن زياد بن أبيه ، ولي لمعاوية سجستان (١) :

قال ابن المديني : مجهول.

١٦٢ ـ ( د ق ) عبّاد بن كثير الثقفي البصري ، العابد ، المجاور بمكّة(٢) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

وقال : لا يكتب حديثه.

وقال ( خ ) : تركوه.

وقال ( س ) : متروك(٣) .

يب : قال أحمد : روى أحاديث كذب لم يسمعها.

وقال أبو زرعة : لا يكتب حديثه.

وقال البرقي : ليس بثقة.

وكذّبه الثوري.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٤ / ٢٦ رقم ٤١٢٠ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٨٣ رقم ٣٢١٣.

وسجستان ـ وتسمّى أيضا ب‍ : سجز ـ : هي ناحية كبيرة وولاية واسعة معروفة جنوبيّ هراة ، وأرضها كلّها رملة سبخة ، لا جبال فيها ، والرياح فيها شديدة لا تسكن أبدا ؛ والنسبة إليها : سجستانيّ أو سجزيّ.

انظر : معجم البلدان ٣ / ٢١٤ رقمي ٦٢٨٥ و ٦٢٨٦.

(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٣٥ رقم ٤١٣٩ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٩٠ رقم ٣٢٢٥.

(٣) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

١٥٧

١٦٣ ـ ( ٤ ) عبّاد بن منصور الناجي(١) ، أبو سلمة ، القاضي البصري (٢) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

__________________

(١) ضبط ابن حجر اللقب في تهذيب التهذيب ب‍ « الباجي » بالباء الموحّدة ، أمّا في تقريب التهذيب ١ / ٢٧٣ رقم ٣٢٢٨ فقد ضبطه ب‍ « الناجي » بالنون ، وكذا في تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس : ١٢٩ رقم ١٢١.

كما ضبط بالنون في أغلب المصادر الرجالية ـ سوى ميزان الاعتدال ، كما مثبت عنه في المتن ـ ، فانظر مثلا : التاريخ الكبير ٦ / ٣٩ رقم ١٦٢٢ ، الطبقات الكبرى ٧ / ٢٠٠ رقم ٣٢٤٠ ، المعارف ـ لابن قتيبة ـ : ٢٧٢ ، أخبار القضاة ٢ / ٤٣ ، الجرح والتعديل ٦ / ٨٦ رقم ٤٣٨ ، المجروحين ـ لابن حبّان ـ ٢ / ١٦٥ ، الكامل في ضعفاء الرجال ٤ / ٣٣٨ رقم ١١٦٧ ، تاريخ مولد العلماء ووفياتهم : ١٤٩ ، جمهرة أنساب العرب : ١٧٤ ، الأنساب ـ للسمعاني ـ ٥ / ٤٤٢ ، الضعفاء والمتروكين ـ لابن الجوزي ـ ٢ / ٧٦ رقم ١٧٨٦ ، تهذيب الكمال ٩ / ٤٢٣ رقم ٣٠٧٧ ، سير أعلام النبلاء ٧ / ١٠٥ رقم ٤٥ ، العبر ١ / ١٦٧ وفيات سنة ١٥٢ ه‍ ، الكاشف ٢ / ٥٩ رقم ٢٥٩٨ ، شذرات الذهب ١ / ٢٣٣ وفيات سنة ١٥٢ ه‍.

والظاهر أنّ ما في « تهذيب التهذيب » مصحّف ، وما في المتن هو الصحيح.

إذ إنّ « الباجي » نسبة إلى « باجة » وهي إحدى خمسة مواضع ، أحدها في الأندلس ، واثنان في إفريقية ، والرابع إحدى قرى أصبهان ، والخامس في الصين ؛ وليس لأحدها علاقة بالبصرة التي ينسب إليها المترجم.

انظر : الأنساب ـ للسمعاني ـ ١ / ٢٤٦ « الباجي » ، معجم البلدان ١ / ٣٧٣ رقم ١٢٩١ « باجة ».

أمّا « الناجي » فهو نسبة إلى محلّة بالبصرة اسمها « ناجية » مسمّاة بالقبيلة ، هي بنو ناجية بن سامة بن لؤي ، وقد عدّ السمعاني عبّادا من بني ناجية ، الّذين عامّتهم بالبصرة ، كما قال ابن قتيبة : إنّ عبّاد بن منصور من بني سامة.

انظر : الأنساب ٥ / ٤٤٢ « الناجي » ، معجم البلدان ٥ / ٢٩٠ رقم ١١٨٣٠ « ناجية ».

(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٤١ رقم ٤١٤٦ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٩٣ رقم ٣٢٢٨.

١٥٨

وقال أحمد : يدلّس.

ن : قال ابن الجنيد : متروك.

وقال الساجي : مدلّس.

يب : قال ابن سعد : ضعيف عندهم.

١٦٤ ـ ( د ت ) عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري(١) :

نسبه ابن حبّان إلى أنّه يضع الحديث.

وقال الحاكم : روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث موضوعة.

وقال ابن عديّ : عامّة ما يرويه لا يتابع عليه.

١٦٥ ـ ( س ق ) عبد الله بن بشر الرقّي ، قاضيها(٢) :

يب : ذكر الساجي عن ابن معين أنّه قال : كذّاب ، لم يبق حديث منكر رواه أحد من المسلمين إلّا [ وقد ] رواه عن الأعمش.

وقال ابن حبّان : يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات.

١٦٦ ـ ( ت ق ) عبد الله بن جعفر بن نجيح ، والد عليّ بن المديني(٣) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٤ / ٥٦ رقم ٤١٩٥ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٢٦ رقم ٣٢٨٧.

(٢) تهذيب التهذيب ٤ / ٢٤٦ رقم ٣٣١٨.

(٣) ميزان الاعتدال ٤ / ٧٣ رقم ٤٢٥٢ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٥٩ رقم ٣٣٤٢.

١٥٩

وقال ( س ) : متروك [ الحديث ].

يب : كان وكيع إذا أتى على حديثه قال : جز عليه.

وقال ابن معين : ما كنت أكتب من حديثه شيئا بعد أن تبيّنت أمره.

ن : متّفق على ضعفه.

١٦٧ ـ ( ق ) عبد الله بن خراش(١) :

قال أبو زرعة : ليس بشيء.

وقال أبو حاتم : ذاهب الحديث.

يب : قال الساجي : ليس بشيء ، كان يضع الحديث.

وقال محمّد بن عمّار الموصلي : كذّاب.

١٦٨ ـ ( ع ) عبد الله بن ذكوان ، المعروف بأبي الزناد(٢) :

ن : قال ربيعة : ليس بثقة ولا رضيّ.

وقال ابن عيينة : جلست إلى إسماعيل بن محمّد بن سعيد ، فقلت :

حدّثنا أبو الزناد ، فأخذ كفّا من حصى يحصبني به.

وقال ابن معين : قال مالك : كان أبو الزناد كاتب هؤلاء ـ يعني بني أميّة ـ ؛ وكان لا يرضاه [ يعني لذلك ].

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٤ / ٨٨ رقم ٤٢٩٢ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٢ رقم ٣٣٨٠.

(٢) ميزان الاعتدال ٤ / ٩٤ رقم ٤٣٠٦.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

[٢٠٤١٠] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه وطئ على رمضاء فأحرقته، فوطئ على رجلة - وهي البقلة الحمقاء - فسكن عنه حر الرمضاء، فدعا لها بالبركة، وكان يحبها.

[٢٠٤١١] ٣ - القطب الراوندي في الدعوات: كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وجد حرارة، فعض على رجلة فوجد لذلك راحة، فقال، « اللهم بارك فيها، إن فيها شفاء من تسعة وتسعين داء، أنبتي حيث شئت ».

[٢٠٤١٢] ٤ - وروي أن فاطمةعليهما‌السلام كانت تحب هذه البقلة، فنسبت إليها، قيل: بقلة الزهراء، كما قالوا: شقائق النعمان، ثم بنو أمية غيرتها، فقالوا: بقلة الحمقاء، وقالوا: الحمقاء صفة البقلة، لأنها تنبت بممر الناس ومدرج الحوافر فتداس.

٨٨ -( باب الخس والسداب) (*)

[٢٠٤١٣] ١ - الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « عليك بالخس فإنه يقطع الدم ».

[٢٠٤١٤] ٢ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلوا الخس، فإنه يورث النعاس، ويهضم الطعام ».

[٢٠٤١٥] ٣ - وعن الرضاعليه‌السلام ، قال: « السداب يزيد في

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣١، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٤ ح ١.

٣ - دعوات الراوندي ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٥ ح ٥.

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٥ ح ٥.

الباب ٨٨

* السداب: نبت معروف ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٨١ ).

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٣ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٩ ح ١.

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٨٣.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٨٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤١ ح ٣.

٤٢١

العقل، غير أنه ينثر ماء الظهر ».

[٢٠٤١٦] ٤ - القطب الراوندي في دعواته: أنه قال: « وأفضلها - يعني الفاكهة من البقول - الهندباء والخس ».

[٢٠٤١٧] ٥ - المستغفري في الطب قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اكل السداب ونام عليه، أمن من الدوار(١) ذات الجنب ».

٨٩ -( باب الجرجير)

[٢٠٤٠٨] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الهندباء لنا، والجرجير لبني أمية، وكأني أنظر إلى منبته في النار ».

[٢٠٤١٩] ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ،: « قال من اكل الجرجير ثم نام، ينازعه عرق الجذام في أنفه ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « رأيتها في النار ».

[٢٠٤٢٠] ٣ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « الباذروج لنا، والجرجير لبني أمية ».

[٢٠٤٢١] ٤ - الحسن الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « اكل الجرجير بالليل يورث البرص ».

__________________

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٩.

٥ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤١ ح ٣.

(١) في الحجرية: « الردار » وما أثبتناه من المصدر والدوار: مرض يصيب الرأس ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٩٥ ).

الباب ٨٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١١ ح ٢٩.

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٧ ح ٧.

٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٤ ح ١٢.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٨٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٧ ح ٧.

٤٢٢

٩٠ -( باب السلق)

[٢٠٤٢٢] ١ - الحسن الطبرسي في المكارم: روى عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « اكل السلق يؤمن من الجذام ».

[٢٠٤٢٣] ٢ - وعن الرضاعليه‌السلام ، قال: « لا يخلو جوفك من الطعام، وأقل من شرب الماء، ولا تجامع الا من شبق، ونعم البقلة السلق ».

٩١ -( باب الكمأة والحذاء(*) والكرنب(*) )

[٢٠٤٢٤] ١ - الصدوق في العيون: عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي، عن علي بن محمد بن عنبسة، عن دارم بن قبيصة، عن الرضا، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الكمأة من المن الذي أنزل الله تعالى على بني إسرائيل، وهي شفاء العين ».

[٢٠٤٢٥] ٢ - أبو علي في أماليه: عن والده الشيخ الطوسي، عن محمد بن محمد بن مخلد، عن محمد بن يونس القرشي، عن سعيد بن عامر عن

__________________

الباب ٩٠

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨١، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٧ ح ٩.

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٨١.

الباب ٩١

* كذا في المستدرك والوسائل، ولعل صوابه: الحزاء، وهو نبت يشبه الكرفس إلا أنه أعظم ورقا منه، يدخن به ويشرب ماؤه لبعض الأمراض ( انظر لسان العرب ج ١٤ ص ١٧٥ ).

* الكرنب بضم الكاف والنون: نبات ثنائي الحول، له ساق قصيرة غليظة، وبرعم في الرأس، ملفوف ورقة بعضه على بعض، ينبت في المناطق المعتدلة، ويسمى في الشام الملفوف ( المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٨٥ ).

١ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٧٥ ح ٣٤٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣١ ح ١.

٢ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٩٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣١ ح ٢.

٤٢٣

محمد بن عمرو علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الكمأة من المن، وماؤها شفاء العين ».

[٢٠٤٢٦] ٣ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « الكمأة من المن، وماؤها شفاء العين ».

قال زيد بن علي بن الحسينعليهما‌السلام : صفة ذلك أن تأخذ كمأة فتغسلها حتى تنقيها، ثم تعصرها بخرقة وتأخذ مائة فترفعه على النار حتى ينعقد، ثم يلقى فيه قيراط من مسك، ثم تجعل ذلك في قارورة وتكتحل منه في أوجاع العين كلها، فإذا جف فاستحقه بماء السماء أو غيره، ثم اكتحل منه.

[٢٠٤٢٧] ٤ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن جابر الجعفي، عن الباقر، عن أبيه، عن جدهعليهم‌السلام ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « الكمأة من المن، والمن من الجنة، ( وماؤها شفاء للعين )(١) ».

[٢٠٤٢٨] ٥ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السقم ».

٩٢ -( باب القرع)

[٢٠٤٢٩] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٤ ح ٥٢٠.

٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٢.

(١) في المصدر: وفيها شفاء من السم.

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٧ ح ٤.

الباب ٩٢

١ - الجعفريات ص ٢٤٣.

٤٢٤

جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « أكل الدبا يزيد في الدماغ ».

[٢٠٤٣٠] ٢ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : بإسناده عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا طبختم فأكثروا القرع، فإنه يسر(١) قلب الحزين ».

[٢٠٤٣١] ٣ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام ، قال: « عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ ».

ورواه المستغفري في الطب: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[٢٠٤٣٢] ٤ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان يعجبه الدبا، ويلتقطها من الصحفة، ويقول: « الدبا يزيد في الدماغ ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان يحب الدبا، ويقول: « يزيد في العقل والدماغ »(١) .

[٢٠٤٣٣] ٥ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال لعليعليه‌السلام : « كل اليقطين، فإنه من أكلها حسن خلقه(١) ونضر وجهه، وهي طعامي وطعم الأنبياء قبلي ».

__________________

٢ - صحيفة الرضاعليهم‌السلام ص ٤٦ ح ٦٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٥.

(١) في نسخة: يشد.

٣ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٦٩ ح ١٥٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٥.

(١) طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٨.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٤.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣١.

٥ - دعوات الراوندي ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٩ ح ١٧.

(١) في الحجرية: « وجهه » وما أثبتناه من المصدر.

٤٢٥

[٢٠٤٣٤] ٦ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن حسان بن إبراهيم الكرماني قال: حدثنا محمد بن نمير بن محمد، عن المبارك بن عجلان، عن أبي أسامة زيد الشحام، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: « كلوا الدبا، ونحن أهل البيت نحبه ».

[٢٠٤٣٥] ٧ - وعن ذريح قال: قلت لأبي عبد الله الصادقعليه‌السلام : الحديث المروي عن أمير المؤمنينعليه‌السلام في الدبا، أنه قال: « كلوا الدبا فإنه يزيد في الدماغ » فقال الصادقعليه‌السلام : « نعم، وأنا أقول: إنه جيد لوجع القولنج ».

[٢٠٤٣٦] ٨ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلوا اليقطين، فلو علم الله أن شجرة أخف من هذه لأنبتها على أخي يونس، إذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه من الدباء، فإنه يزيد في الدماغ والعقل ».

[٢٠٤٣٧] ٩ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أكل الدبا بالعدس، رق قلبه عند ذكر الله، وزاد في جماعه ».

[٢٠٤٣٨] ١٠ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: إن حناطا(١) دعا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأتاه بطعام قد جعل فيه قرعا بإهالة، قال أنس: فرأيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يأكل القرع يتتبعه من

__________________

٦ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ٥.

٧ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ٥.

٨ - مكارم الأخلاق ص ١٧٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ١٦.

٩ - مكارم الأخلاق ص ١٧٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ١٦.

١٠ - مكارم الأخلاق ص ١٧٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٩ ح ١٨.

(١) في المصدر: خياطا.

٤٢٦

[ حوالي ](٢) الصحفة، قال أنس: فما زال يعجبني القرع منذ رأيته يعجبه.

قال: وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يعجبه الدبا، ويلتقطه من الصحفة.

وكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في دعوة، فقدموا إليه قرعا(٣) ، فكان يتتبع أثار القرع ليأكله.

[٢٠٤٣٩] ١١ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: « كل اليقطين، فلو ( علم الله )(١) تعالى شجرة أخف من هذه لأنبتها(٢) على أخي يونس ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه الدبا، فإنه يزيد في الدماغ والعقل ».

٩٣ -( باب الفجل)

[٢٠٤٤٠] ١ - الطبرسي في المكارم: من إملاء الشيخ أبي جعفر الطوسي: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « الفجل أصله يقطع البلغم، ويهضم الطعام، وورقه يحدر البول ».

[٢٠٤٤١] ٢ - أبو العباس المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : أنه قال: « إذا أكلتم الفجل وأردتم أن لا تنتن، فصلوا علي عند أكله ».

وفي نسخة: « عند أول قضمة منه ».

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في الحجرية: « قرعية » وما أثبتناه من المصدر.

١١ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧.

(١) في المصدر: كان الله.

(٢) في الحجرية « أنبتها » وما أثبتناه من المصدر.

الباب ٩٣

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣ ح ٢.

٢ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩.

٤٢٧

٩٤( باب الجزر)

[٢٠٤٤٢] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن داود بن فرقد قال: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وبين يديه جزر، فناولني جزرة فقال: « كل » فقلت: إنه ليس لي طواحن، فقال: « أمالك جارية؟ » قلت: بلى، قال: مرها « فلتسلقه لك وكله، فإنه يسخن الكليتين، ويقيم الذكر، وقال: الجزر أمان من القولنج والبواسير، ويعين على الجماع ».

٩٥ -( باب الشلجم - وهو اللفت - وادمانه)

[٢٠٤٤٣] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أبي بكر بن محمد بن الجريش(١) ، [ عن محمد بن عيسى ](١) عن علي بن المسيب قال: قال العبد الصالحعليه‌السلام : « عليك باللفت - يعني الشلجم - فكله، فإنه ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام، وإنما يذيبه أكل اللفت » قلت: نيا أو مطبوخا؟ قال « كلاهما ».

[٢٠٤٤٤] ٢ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « ما من خلق إلا وفيه عرق من الجذام، أذيبوه بالشلجم(١) ».

__________________

الباب ٩٤

١ - مكارم الأخلاق ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٨ ح ١، ٢، ٣.

الباب ٩٥

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٣ ح ١١.

(١) في المصدر: الحريش.

(٢) أثبتناه من المصدر وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ٨٨ ».

٢ - طب الأئمةعليه‌السلام ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٣ ح ١١، ١٢.

(١) في المصدر: السلجم.

٤٢٨

٩٦ -( باب القثاء)

[٢٠٤٤٥] ١ - المستغفري في الطلب قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا أكلتم القثاء، فكلوه من أسفله ».

٩٧ -( باب الباذنجان)

[٢٠٤٤٦] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أبي الحسن المعلى، عن سجادة، عن أبي الخير الرازي، عن ( محمد بن عيسى بن محمد بن يقطين )(١) ، عن سعدان بن مسلم، عن أبي الأغر النحاس، عن ابن أبي يعفور، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « كلوا الباذنجان، فإنه شفاء من كل داء ».

[٢٠٤٤٧] ٢ - وبهذا الاسناد: عنهعليه‌السلام ، قال: « الباذنجان جيد للمرة السوداء، ولا يضر بالصفراء ».

[٢٠٤٤٨] ٣ - وعن الرضاعليه‌السلام ، أنه كان يقول لبعض قهارمته: « استكثروا لنا من الباذنجان، فإنه حار في وقت البرد، وبارد في وقت الحر، معتدل في الأوقات كلها، جيد في كل حال ».

[٢٠٤٤٩] ٤ - القطب الراوندي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان في دار جابر، فقدم إليه الباذنجان، فجعل يأكل، فقال: إن فيه الحرارة،

__________________

الباب ٩٦

١ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥٣ ح ٤.

الباب ٩٧

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٦.

(١) في الحجرية والمصدر: « محمد بن عيسى، عن محمد بن يقطين » وما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ١١١ ).

٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٦.

٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩.

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٤ ح ٩.

٤٢٩

فقال: « يا جابر، إنها أول شجرة آمنت بالله، اقلوه وانضجوه وزيتوه ولبنوه، فإنه يزيد في الحكمة ».

[٢٠٤٥٠] ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « عليكم بالباذنجان البوراني - فإنه شفاء يؤمن من البرص - والمقلي بالزيت ».

[٢٠٤٥١] ٦ - ومن الفردوس: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كلوا الباذنجان فإنها شجرة رأيتها جنه المأوى، وشهدت لله بالحق، ولي بالنبوة، ولعليعليه‌السلام بالولاية، فمن أكلها على أنها داء كانت داء، ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء ».

[٢٠٤٥٢] ٧ - وعن أنس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كلوا الباذنجان وأكثروا منها، فإنها أول شجرة آمنت بالله عز وجل ».

[٢٠٤٥٣] ٨ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « أكثروا من الباذنجان عند جداد النخل، فإنه شفاء من كل داء، يزيد في بهاء الوجه، ويلين العروق، ويزيد في ماء الصلب ».

[٢٠٤٥٤] ٩ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « وروي: أنه كان بين يدي سيدي علي بن الحسينعليهما‌السلام ، باذنجان مقلو بالزيت، وعينيه رمدة وهو يأكل منه، قال الراوي: فقلت: يا بن رسول الله، تأكل من هذا وهو نار، فقال لي: اسكت، إن أبي حدثني عن جديعليهم‌السلام ، قال: الباذنجان من شحمة الأرض، وهو طيب في كل شئ يقع فيه ».

__________________

٥ - مكارم الأخلاق ص ١٨٣، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٧.

٦ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٧.

٧ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣.

٨ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣.

٩ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٤.

٤٣٠

[٢٠٤٥٥] ١٠ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كل الباذنجان وأكثره، فإنها شجرة رأيتها في الجنة، فمن أكلها على أنها داء كانت داء، ومن أكلها [ على ](١) أنها دواء كانت دواء ».

٩٨ -( باب البصل)

[٢٠٤٥٦] ١ - الطبرسي في المكارم: عن الباقرعليه‌السلام ، أنه قال: « إنا لنأكل الثوم والبصل والكراث ».

٩٩ -( باب أن من دخل بلدا، استحب له أن يأكل من بصلها)

[٢٠٤٥٧] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « إذا دخلتم أرضا فكلوا من بصلها، فإنه يذهب عنكم وباءها ».

[٢٠٤٥٨] ٢ - البحار، عن الفردوس: عن أبي الدرداء، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « إذا دخلتم بلدة وبيتا فخفتم وباءها، فعليكم ببصلها، فإنه يجلي البصر، وينقي الشعر، ويزيد في ماء الصلب، ويزيد في الخطأ، ويذهب بالحماء - وهو السواد في الوجه - والاعياء أيضا ».

[٢٠٤٥٩] ٣ - أبو العباس المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قال: « إذا دخلتم بلدا فكلوا من بقله وبصله، يطرد عنكم داءه،

__________________

١٠ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ٩٨

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١.

الباب ٩٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٣.

٢ - البحار ج ٦٦ ص ٢٥٢ ح ٢١.

٣ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠.

٤٣١

ويذهب بالنصب، ويشد العضد، ويزيد في الماء(١) ، ويذهب بالحمى ».

١٠٠ -( باب أنه لا يكره أكل الثوم ولا البصل ولا الكراث نيا ولا مطبوخا، ولكن يكره دخول من في فيه رائحتها المسجد)

[٢٠٤٦٠] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن أكل الثوم والبصل والكراث نيا ومطبوخا، قال: « لا بأس بذلك، ولكن من أكله نيا فلا يدخل المسجد فيؤذي برائحته ».

[٢٠٤٦١] ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من أكل هذه البقلة المنتنة - الثوم والبصل - فلا يغشانا في مجالسنا، فإن الملائكة لتتأذى بما يتأذى به المسلم ».

[٢٠٤٦٢] ٣ - الطبرسي في المكارم: عن عليعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي، كل الثوم، فلولا أني أناجي الملك لأكلته ».

وعن عليعليه‌السلام : « لا يصلح أكل الثوم إلا مطبوخا ».

[٢٠٤٦٣] ٤ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه سئل عن أكل البصل، فقال: « لا بأس به توابلا(١) بالقدر، ولا بأس أن تتداوى بالثوم، ولكن إذا أكلت ذلك فلا تخرج في المسجد ».

[٢٠٤٦٤] ٥ - ومن الفردوس: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال:

__________________

(١) في المصدر: الباه.

الباب ١٠٠

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٢ ح ٣٦٩.

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١ ح ١٥.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥٠.

(١) التوابل: إبزار الطعام أي ما يطيب به الأكل من فلفل وغيره ( انظر القاموس المحيط ج ٣ ص ٣٥٠ ).

٥ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢.

٤٣٢

« قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلوا الثوم وتداووا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء ».

[٢٠٤٦٥] ٦ - الرسالة الذهبية للرضاعليه‌السلام : « ومن أراد أن لا يصيبه ريح في بدنه، فليأكل الثوم كل سبعة أيام ».

[٢٠٤٦٦] ٧ - المستغفري في الطب: « كلوا الثوم فإن فيها شفاء من سبعين داء ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أكل الثوم والبصل والكراث، فلا يقربنا ولا يقرب المسجد »(١) .

١٠١ -( باب جواز جعل المسك والعنبر وسائر الطيب في الطعام)

[٢٠٤٦٧] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام، قال: « لا بأس بذلك ».

١٠٢ -( باب الصعتر)

[٢٠٤٦٨] ١ - الطبرسي في المكارم: روي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه دعا بالهاضوم والصعتر(١) والحبة السوداء، فكان يستفه إذا أكل البياض

__________________

٦ - الرسالة الذهبية ص ٤١.

٧ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣٠.

(١) طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠.

الباب ١٠١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩٠.

الباب ١٠٢

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٧.

(١) السعتر: نبت، وبعضهم يكتبه بالصاد وفي كتب الطب لئلا يلتبس بالشعير ( لسان العرب ج ٤ ص ٣٦٧ ).

٤٣٣

أو طعاما له غائلة، وكان يجعله مع الملح الجريش ويفتتح به الطعام، ويقول: « ما أبالي إذا تغاذيته ما أكلت من شئ، وكان يقول: [ هو ](٢) يقوي المعدة، ويقطع البلغم، وهو أمان من اللقوة(٣) ».

١٠٣ -( باب جواز أكل لقمة خرجت من فم الغير، والشرب من إناء شرب منه، ومص أصابعه، ولسان الزوجة والبنت)

[٢٠٤٦٩] ١ - القطب الراوندي في الخرائج: أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله سار - أي من مكة - حتى نزل بخيمة أم معبد إلى أن قال - فلما رأت أم معبد ذلك قالت: يا حسن الوجه، إن لي ولدا له سبع سنين، وهو كقطعة لحم لا يتكلم ولا يقوم، فأتت به، فأخذصلى‌الله‌عليه‌وآله تمرة قد بقيت في الوعاء، ومضغها وجعلها في فيه، فنهض في الحال، ومشى وتكلم..الخبر

[٢٠٤٧٠] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسينعليهم‌السلام قال: « حدثني أبي: أن أبا ذر قال: دخلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في مرضه الذي قبض فيه، فسندته - إلى أن قال - فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك، فأرسل به إلى عائشة [ فقال ](١) : لتبلينه لي بريقك ففعلت، ثم أتي به فجعل يستاك به، ويقول بذلك: ريقي على ريقك

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) اللقوة بسكون القاف وفتح الواو: مرض يصيب الوجه فيميله إلى أحد جانبيه ( لسان العرب ج ١٥ ص ٢٥٣ ).

الباب ١٠٣

١ - الخرائج والجرائح ص ٣٦.

٢ - الجعفريات ص ٢١٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤٣٤

يا حميراء » الخبر.

[٢٠٤٧١] ٣ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « شرب الماء من الكوز العام، أمان من البرص والجذام ».

١٠٤ -( باب التداوي بالحلبة والتين)

[٢٠٤٧٢] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « وتداووا بالحلبة، فلو تعلم أمتي ما في الحلبة، لتداوت بها ولو بوزنها ذهبا ».

الجعفريات: بالسند المتقدم عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

الطبرسي في المكارم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(٢) .

[٢٠٤٧٣] ٢ - البحار: ( من أصل قدم لبعض أصحابنا - أظنه التلعكبري - عن سهل بن أحمد الديباجي، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال )(١) : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : عليكم بالحلبة، ولو تعلم أمتي ما لها في الحلبة، لتداوت بها ولو بوزنها من ذهب ».

__________________

٣ - دعوات الراوندي ص ٢٨.

الباب ١٠٤

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٤.

(١) الجعفريات ص ٢٤٥.

(٢) مكارم الأخلاق ص ١٨٧.

٢ - بحار الأنوار ج ٦٢ ص ٢٣٣ ح ٢ عن مكارم الأخلاق ص ١٨٧.

(١) ما بين القوسين عائد إلى الحديث ١ من البحار من نفس الصفحة ولا علاقة له بهذا الحديث، فلا حظ.

٤٣٥

١٠٥ -( باب مداواة الرطوبة بالطريفل(*) )

[٢٠٤٧٤] ١ - الرسالة الذهبية للرضاعليه‌السلام : « ومن أراد أن يذهب عنه البلغم، فليتناول بكرة كل يوم من الأطريفل الأصفر(١) مثقالا واحدا ».

١٠٦ -( باب جواز التداوي بغير الحرام لا به، وجواز بط الجرح، والكي بالنار، وسقي الدواء من السموم كالاسميحقون والغاريقون وان احتمل الموت منه، وكذا قطع العرق، والسعوط والحجامة، والنورة، والحقنة)

[٢٠٤٧٥] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: تداووا، فما أنزل الله داء إلا أنزل معه دواء، إلا السام - يعني الموت - فإنه لا دواء له ».

[٢٠٤٧٦] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أن قوما من الأنصار قالوا له: يا رسول الله، إن لنا جارا اشتكى بطنه، أفتأذن لنا أن نداويه؟ قال: « بماذا تداوونه؟ » قالوا: يهودي هاهنا يعالج من هذه العلة، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « بماذا؟ » قالوا: يشق البطن ويستخرج منه شيئا، فكره ذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فعاودوه مرتين أو ثلاثا، فقال ( صلى الله

__________________

الباب ١٠٥

* الأطريفل: هو من الأدوية التي تبقى قوتها إلى سنتين ونصف، وجل نفعه في أمراض الدماغ، وقطع الأبخرة، وتقوية الأعصاب، والمعدة ( تذكرة أولى الألباب ج ١ ص ٥٠ عن هامش الرسالة الذهبية ص ٤٣ ).

١ - الرسالة الذهبية ص ٤٢.

(١) في الحجرية: الصغير، وما أثبتناه من المصدر.

الباب ١٠٦

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٣ ح ٤٩٩.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٣ ح ٥٠٠.

٤٣٦

عليه وآله ): « افعلوا ما شئتم » فدعوا اليهودي وشق بطنه، ونزع منه رجرجا كثيرا، ثم غسل بطنه ثم خاطه وداواه فصح، فأخبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن الذي خلق الأدواء جعل لها دواء، وإن خير الدواء الحجامة والفصاد والحبة السوداء » يعني الشونيز.

[٢٠٤٧٧] ٣ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودي والنصراني فقال: « لا بأس إنما الشفاء بيد الله عز وجل ».

[٢٠٤٧٨] ٤ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « والدواء في أربعه: الحجامة، والنورة، والحقنة، والقئ ».

وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن الكي(١) .

[٢٠٤٧٩] ٥ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه رخص في الكي فيما لا يتخوف منه الهلاك، ولا يكون فيه تشويه.

[٢٠٤٨٠] ٦ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قيل: يا رسول الله، نتداوى؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم، ما أنزل الله تعالى من داء إلا قد أنزل معه دواء فتداووا، إلا السام فإنه لا دواء له ».

[٢٠٤٨١] ٧ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وهو

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٤ ح ٥٠١.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٥ ح ٥١٢ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١٣٤ ح ١٠٤.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٥.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٦.

٦ - الجعفريات ص ١٦٧.

٧ - الجعفريات ص ١٧٣.

٤٣٧

ينهى عن الكي، ويكره شرب الحميم(١) .

[٢٠٤٨٢] ٨ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لن يتوكل من اكتوى أو استرقى ».

[٢٠٤٨٣] ٩ - وروي أنهصلى‌الله‌عليه‌وآله كوى سعد بن زرارة، وقال: « إن كان في شئ مما يتداوون به خير، ففي بزغة(١) حجام، أو لذعة(٢) بنار ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لكل داء دواء »(٣) .

[٢٠٤٨٤] ١٠ - وفي حديث أنس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « خير ما تداويتم به الحجامة والقسط(١) البحري ».

[٢٠٤٨٥] ١١ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الشفاء في ثلاث: في شرطة حجام، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا شفاء في حرام »(١) .

__________________

(١) الحميم: الماء الحار الشديد الحرارة ( مجمع البحرين ج ٦ ص ٥٠ ).

٨ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٦.

٩ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٧.

(١) في الحجرية: « نزعة » وما أثبتناه من المصدر. ففي الحديث « إن كان في شئ شفاء ففي بزغة الحجام » البزوغ والتبزيغ: التشريط بالمشرط بزغ دمه: أساله ( النهاية ج ١ ص ١٢٥ ).

(٢) في الحجرية: « لدغة » وما أثبتناه من المصدر.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٨.

١٠ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٣ ح ٣٤.

(١) القسط بضم القاف: دواء طيب الريح، يستعمل بخورا ( لسان العرب ج ٧ ص ٣٧٩ ).

١١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٥ ح ٢١٣.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩ ح ٤١٧.

٤٣٨

[٢٠٤٨٦] ١٢ - أبو عتاب والحسين ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن الزبير بن بكار، عن محمد بن عبد العزيز، عن محمد بن إسحاق بن عمار، عن فضيل الرسان، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « من دواء الأنبياء الحجامة والنورة والسعوط ».

[٢٠٤٨٧] ١٣ - وعن جعفر بن محمد(١) قال: حدثنا القاسم(٢) بن محمد، عن إسماعيل بن أبي الحسن، عن حفص بن عمر(٣) - وهو بياع السابري - قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط [ والحمام ](٤) والحقنة ».

[٢٠٤٨٨] ١٤ - وعن المنذر بن عبد الله قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله السجستاني، عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: « الدواء أربعة: الحجامة والطلي والقئ [ والحقنة ](١) ».

[٢٠٤٨٩] ١٥ - وعن جعفر بن منصور الروعي(١) قال: حدثنا الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ، قال: « من تقيأ قبل أن يتقيأ، كان أفضل من سبعين دواء، ويخرج القئ على هذه السبيل كل داء وعلة ».

__________________

١٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٧.

١٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٤، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١١٧ ح ٣١.

(١) في المصدر: حفص بن عمر، وفي البحار: حفص بن محمد.

(٢) في الحجرية: أبو القاسم، وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب.

(٣) في الحجرية: « جعفر بن محمد، وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٦ ص ١٤٣ ).

(٤) أثبتناه من المصدر.

١٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

١٥ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٦٧.

(١) في المصدر: الوداعي.

٤٣٩

[٢٠٤٩٠] ١٦ - الصدوق في العقائد: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « كان فيما مضى يسمى الطبيب: المعالج، فقال موسى بن عمرانعليه‌السلام : يا رب ممن الداء؟ قال: مني، قال: فممن الدواء؟ قال: مني، فقال: فما يصنع الناس بالمعالج؟ فقال: يطيب بذلك أنفسهم، فسمي الطبيب طبيبا لذلك، واصل الطبيب المداوي.

وكان داودعليه‌السلام تنبت في محرابه كل يوم حشيشة، فتقول: خذني، فإني أصلح لكذا وكذا، فرأى في [ آخر ](١) عمره حشيشة [ نبتت ] في محرابه ](٢) فقال لها: ما اسمك؟ قالت: أنا الخرنوبة، فقال داودعليه‌السلام : خرب المحراب، فلم ينبت فيه شئ بعد ذلك.

[٢٠٤٩١] ١٧ - القطب في الدعوات: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « تداووا فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء »(١) .

ورواهما القضاعي في الشهاب: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(٢) .

قال السيد في شرحه: وروي في سبب هذا الحديث، أن رجلا جرح على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ادعوا له الطبيب » فقالوا: يا رسول الله، وهل يغني الطبيب من شئ؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « نعم، ما أنزل الله.. » إلى آخره، وراوي

__________________

١٦ - عقائد الصدوق ص ١٠٨ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٧ - دعوات الراوندي ص ٨١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢٠.

(١) نفس المصدر ص ٨١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢١.

(٢) شهاب الاخبار ص ٨٦ ح ٤٨٥ وص ٩٨ ح ٥٤٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٠ ح ٢٥.

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494