مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٦

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 494

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 494 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 344564 / تحميل: 5002
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

2 ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(1) .

وقال أبو جعفر العقيلي : كان يقول بالرجعة(2) .

وقال أبو حاتم بن حبان : فتن بحب علي بن أبي طالبعليه‌السلام (3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثالثة(4) .

وقال المزي : روى عن : الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وأبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري ، وعلي بن أبي طالبعليه‌السلام في سنن ابن ماجة ، وعمار بن ياسر ، وعمر بن الخطاب.

روى عنه : الأجلح بن عبد الله الكندي ، وثابت بن أسلم البناني ، وأبو حمزة ثابت بن أبي صفية الثمالي ، ورزين بياع الأنماط ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ، وسعد بن طريف الاسكاف في سنن ابن ماجة ، وسعيد بن مينا ، وعلي بن الحزور ، وفطر بن خليفة ، ومحمد بن السائب الكلبي ، والوليد بن عبدة الكوفي ، ويحيى بن أبي الهيثم العطار(5) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن ابن ماجة(6) .

__________________

1 ـ المعارف : 624.

2 و 5 ـ تهذيب الكمال : 3 / 308.

3 ـ المجروحين : 1 / 174 ، تهذيب التهذيب : 1 / 363 الرقم 658.

4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 81 الرقم 613.

6 ـ سنن ابن ماجة : 2 / 1152 الرقم 3482 ، باب موضع الحجامة.

٦١

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

أورده النجاشي وقال : « كان من خاصة أمير المؤمنينعليه‌السلام »(1) ، وعده الشيخ الطوسي تارة فيمن روى عن الامام أمير المؤمنينعليه‌السلام ، واخرى في أصحاب الامام المجتبىعليه‌السلام (2) .

[ 13 ] إياس بن عامر الغافقي

1 ـ شخصيته ووثاقته :

إياس بن عامر الغافقي ثم المناري المصري ، ومنار بطن من غافق ، وهو عم موسى بن أيوب(3) .

قال العجلي : صدوق ، تابعي ، لا بأس به(4) .

وقال ابن حجر : صدوق(5) .

وقال أيضا : وصحح له ابن خزيمة(6) .

وعده ابن حبان في الثقات(7) .

__________________

1 ـ رجال النجاشي : 8 الرقم 5.

2 ـ رجال الشيخ الطوسي : 57 الرقم 470 ، وص 93 الرقم 919.

3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 404 الرقم 591.

4 ـ تاريخ الثقات : 75 الرقم 126.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 87 الرقم 672.

6 ـ تهذيب التهذيب : 1 / 340.

7 ـ كتاب الثقات : 4 / 33.

٦٢

2 ـ تشيّعه :

قال أبو سعيد بن يونس : كان من شيعة علي ، والوافدين عليه من أهل مصر ، وشهد معه مشاهده(1) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(2) .

وقال المزي : روى عن : عقبة بن عامر الجهني ، وعلي بن أبي طالب.

روى عنه : ابن أخيه موسى بن أيوب الغافقي(3) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(4) ، وابن ماجة(5) .

__________________

1 و 3 ـ تهذيب الكمال : 3 / 404 الرقم 591.

2 ـ تقريب التهذيب : 1 / 87 الرقم 672.

4 ـ سنن أبي داود : 1 / 230 ، كتاب الصلاة ، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده ، الحديث 869.

5 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 287 ، كتاب اقامة الصلاة والسنة فيها ، باب التسبيح في الركوع والسجود ، الحديث 20.

٦٣

حرف الباء

[ 14 ] بكير بن عبد الله الطائي

1 ـ شخصيته ووثاقته :

بكير بن عبد الله ، ويقال : ابن أبي عبد الله الطائي الكوفي الطويل ، المعروف بالضخم(1) .

قال ابن حجر : مقبول(2) .

2 ـ تشيّعه :

قال ابن حجر : رمي بالرفض(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السادسة(4) .

وقال المزي : روى عن : سعيد بن جبير ، وكريب مولى ابن عباس في مسلم وسنن ابن ماجة ، ومجاهد.

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 246 الرقم 766.

2 ـ 4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 108.

٦٤

روى عنه : إسماعيل بن سميع الحنفي ، وأشعث بن سوار ، وسلمة بن كهيل في مسلم وابن ماجة(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(2) ، وسنن ابن ماجة(3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 246 الرقم 766.

2 ـ صحيح مسلم : 1 / 529 ، كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ، ذيل الحديث 187.

3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 170 ، كتاب الطهارة ، باب وضوء النوم ، ذيل الحديث 508.

٦٥

حرف التاء

[ 15 ] تليد بن سليمان ( ـ 190 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

تليد بن سليمان المحاربي ، أبو سليمان ، ويقال : أبو إدريس ، الكوفي الأعرج(1) .

قال أبو بكر المروذي : قال أحمد : ولم ير به بأسا(2) .

وقال العجلي : لا بأس به(3) .

2 ـ تشيّعه :

قال أبو داود : رافضي خبيث ، رجل سوء ، يشتم أبا بكر وعمر(4) .

وقال عباس الدوري : قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان ، فذكروا عثمان ، فتناوله تليد ، فقام إليه مولى عثمان ، فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 320 الرقم 798.

2 ـ تهذيب الكمال : 4 / 321.

3 ـ تاريخ الثقات : 88 الرقم 176.

4 ـ تهذيب الكمال : 4 / 322.

٦٦

رجليه ، وكان يمشي على عصا(1) .

وقال العجلي : كان يتشيّع(2) .

وقال أحمد : كان مذهبه التشيّع(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثامنة(4) .

وقال المزي : روى عن : حمزة بن حبيب الزيات ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف في سنن الترمذي ، وعبد الملك بن عمير ، وعطاء بن السائب ، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

روى عنه : إبراهيم بن عبس التنوخي الكوفي ، وأحمد بن حاتم الطويل ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وإسحاق بن موسى الأنصاري ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وحسن بن حسين العرني الكوفي ، وسعيد بن نصير ، وسهل بن عثمان العسكري ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج في الترمذي ، وعبد الرحمان بن صالح الأزدي ، وعبد العزيز بن بحر البغدادي ، ومحمد بن إسماعيل القلوسي ، ومحمد بن الجنيد ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن علي العطار ، ومختار بن غسان ، ونعيم بن حماد الخزاعي ، وهشيم بن أبي ساسان الكوفي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري(5) .

__________________

1 و 3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 322.

2 ـ تاريخ الثقات : 88 الرقم 176.

4 ـ تقريب التهذيب : 4 / 322 الرقم 6.

5 ـ تهذيب الكمال : 4 / 321.

٦٧

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

روى له الترمذي فقط(1) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الإمام جعفر بن محمد الصادقعليه‌السلام (2) .

__________________

1 ـ سنن الترمذي : 5 / 616 ، كتاب المناقب ، الحديث 3680.

2 ـ راجع رجال الشيخ الطوسي : 173 الرقم 2045.

٦٨

حرف الثاء

[ 16 ] ثوير بن أبي فاختة

1 ـ شخصيته ووثاقته :

ثوير بن أبي فاختة ، واسمه سعيد بن علاقة القرشي الهاشمي ، أبو الجهم الكوفي(1) .

قال العجلي : كوفي ، هو وأبوه لا بأس بهما(2) .

2 ـ تشيّعه :

قال محمود بن غيلان ، عن شبابة بن سوار : قلت ليونس بن أبي إسحاق : مالك لا تروي عن ثوير ، فإن إسرائيل كتب عنه؟ قال : إسرائيل أعلم ما صنع به ، كان رافضيا(3) .

وقال الحاكم : لم ينقم عليه إلا التشيّع(4) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الرابعة(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 429 الرقم 863.

2 ـ تاريخ الثقات : 91 الرقم 191.

3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 430 ، الكامل : 2 / 532 ، المعرفة والتاريخ : 3 / 112.

4 ـ المستدرك على الصحيحين : 2 / 510.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 121 الرقم 54.

٦٩

وقال المزي : روى عن : زيد بن أرقم ، وسعيد بن جبير ، وأبيه أبي فاختة سعيد بن علاقة في سنن الترمذي ، والطفيل بن أبي كعب ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب في الترمذي ، ومجاهد بن جبر في الترمذي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، ويحيى بن جعفر بن هبيرة ، وعن رجل من أهل قباء ، عن أبيه في سنن الترمذي.

روى عنه : إسرائيل بن يونس في الترمذي ، وأبو الأشهب جعفر بن الحارث النخعي ، وحجاج بن أرطاة ، وسفيان الثوري في الترمذي ، وسليمان الأعمش ، وشعبة بن الحجاج في الترمذي ، وأبو مريم عبد الغفار بن القاسم ، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر ، وعبيدة بن حميد ، وعمرو بن قيس الملائي ، ومحمد بن عبيدالله العرزمي ، وهارون بن سعد ، وأبو بلج الفزاري الكبير يحيى بن أبي سليم(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(2) .

5 ـ ترجمته في رجال

الشيعة : عده الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الامام السجاد ، وثانية في أصحاب الامام الباقر ، وثالثة في أصحاب الامام الصادقعليهم‌السلام (3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 429.

2 ـ سنن الترمذي : 3 / 300 ، كتاب الجنائر ، باب ما جاء في عيادة المريض ، الحديث 969.

3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 111 الرقم 1085 ، وص 129 الرقم 1310 ، وص 174 الرقم 2055. وانظر رجال النجاشي : 188 الرقم 303.

٧٠

حرف الجيم

[ 17 ] جابر بن يزيد الجعفي ( ـ 128 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرئي بن جعفي الجعفي ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو يزيد ، ويقال : أبو محمد الكوفي(1) .

قال أبو عيسى : وسمعت الجارود يقول : سمعت وكيعا يقول : لولا جابر الجعفي لكان أهل الكوفة بغير حديث(2) .

وقال إسماعيل بن علية ، عن شعبة : جابر صدوق في الحديث(3) .

وعن الجراح بن مليح يقول : سمعت جابرا يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كلها(4) .

عن ابن مهدي ، سمعت سفيان يقول : ما رأيت في الحديث أورع من جابر الجعفي(5) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 465 الرقم 879.

2 ـ سنن الترمذي : 5 / 741.

3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 467.

4 ـ صحيح مسلم : 1 / 20 المقدمة.

5 ـ ميزان الاعتدال : 1 / 382.

٧١

2 ـ تشيّعه :

قال الذهبي : من أكبر علماء الشيعة(1) .

وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن يعلى المحاربي : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروي عنهم ، لم لا تروي عنهم؟ ابن أبي ليلى ، وجابر الجعفي ، والكلبي؟ قال : أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة(2) .

وقال ابن حجر : رافضي(3) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(4) .

قال المزي : روى عن : حارث بن مسلم ، وخيثمة بن أبي خيثمة البصري في سنن الترمذي ، وزيد العمي في سنن ابن ماجة ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وطاووس بن كيسان ، وعامر بن شراحيل الشعبي في سنن ابن ماجة ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي الصحابي ، وأبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان في سنن ابن ماجة وعبد الله بن نجي في التفسير ، وعبد الله بن عبد الرحمان بن الأسود بن يزيد في سنن الترمذي ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس في سنن ابن ماجة ، وعمار الدهني في سنن ابن ماجة ، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله ابن مسعود في سنن ابن ماجة ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ، ومجاهد بن

__________________

1 ـ الكاشف : 1 / 131 الرقم 748.

2 ـ تهذيب الكمال : 4 / 468 الرقم 879.

3 و 4 ـ تقريب التهذيب : 1 / 123 الرقم 17.

٧٢

جبر في سنن الترمذي ، ومحمد بن قرظة الأنصاري في سنن ابن ماجة ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي في سنن ابن ماجة ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح في سنن ابن ماجة ، وأبي عازب مسلم بن عمرو في سنن ابن ماجة ، والمغيرة بن شبيل في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة.

روى عنه : إسرائيل بن يونس في سنن ابن ماجة ، وحسان بن إبراهيم الكرماني ، والحسن بن صالح بن حي في سنن ابن ماجة ، وحفص بن عمر البرجمي الأزرق في سنن ابن ماجة ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ، وسفيان بن عيينة ، وسلام بن أبي مطيع ، وشريك بن عبد الله في سنن ابن ماجة ، وشعبة بن الحجاج في سنن الترمذي ، وشيبان بن عبد الرحمان ، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي في سنن ابن ماجة ، وقيس بن الربيع ، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، ومسعر بن كدام ، ومعمر بن راشد في سنن ابن ماجة ، والمفضل بن عبد الله الكوفي في سنن ابن ماجة ، وأبو عوانة في سنن ابن ماجة(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(2) ، وابن ماجة(3) ، والترمذي(4) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 466.

2 ـ سنن أبي داود : 1 / 272 ، كتاب الصلاة ، الحديث 1036.

3 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 381 ، كتاب الصلاة ، الحديث 1208.

4 ـ سنن الترمذي : 2 / 200 ، باب ما جاء في الامام ينهض في الركعتين ناسيا.

٧٣

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي تارة في أصحاب الامام الباقر ، واخرى في أصحاب الامام الصادقعليهما‌السلام .(1)

[ 18 ] جرير بن عبد الحميد ( 110 ـ 188 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : جرير بن عبد الحميد بن يزيد ، الامام الحافظ القاضي ، أبو عبد الله الضبي الكوفي ، نزل الري ونشر بها العلم ، ويقال : مولده بأعمال أصبهان ، ونشأ بالكوفة(2) .

وقال أبو القاسم اللالكائي : مجمع على ثقته(3) .

وقال النسائي : ثقة(4) .

وقال العجلي : كوفي ، ثقة ، سكن الري(5) .

2 ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(6) .

__________________

1 ـ رجال الشيخ الطوسي : 129 ، الرقم 1316 ، وص 176 الرقم 2092 ، ورجال النجاشي : 128 الرقم 332.

2 ـ سير أعلام النبلاء : 9 / 9 الرقم 3 ، الكاشف : 1 / 135 الرقم 780.

3 ـ تهذيب الكمال : 4 / 550.

4 ـ تهذيب الكمال : 4 / 550 ، الطبقات الكبرى : 7 / 381.

5 ـ تاريخ الثقات : 96 الرقم 205.

6 ـ المعارف : 624.

٧٤

3 ـ طبقته ورواياته :

قال المزي : روى عن : إبراهيم بن محمد بن المنتشر في صحيح مسلم ، وأسلم المنقري في كتاب المسائل لأبي داود ، وإسماعيل بن أبي خالد في البخاري ومسلم ، وأشعث بن سوار ، وأيوب بن عائذ الطائي في سنن النسائي ، وأبي بشر بيان بن بشر في مسلم والنسائي ، وثعلبة بن سهيل في الترمذي ، وجرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي ، وحبيب بن أبي عمرة في النسائي ، والحسن بن عبيدالله في مسلم وأبي داود والترمذي ، وحصين بن عبد الرحمان في مسلم ، وحمزة بن حبيب الزيات في مقدمة مسلم ، وحنيف بن رستم المؤذن في مسند علي ، وداود بن سليك السعدي في الرد على أهل القدر لأبي داود ، ورقبة بن مصقلة في مقدمة مسلم وسنن النسائي ، والركين بن الربيع في مسلم ، وزيد بن عطاء بن السائب في النسائي ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش في الكتب الستة ، وسليمان التيمي في مسلم والنسائي ، وسهيل بن أبي صالح في مسلم ، وشيبة بن نعامة الضبي ، وطلق بن معاوية في مسلم والنسائي ، وعاصم بن سليمان الأحول في مسلم وأبي داود ، وعبد الله بن شبرمة الضبي في النسائي ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم في النسائي ، وأبيه عبد الحميد بن قرط الضبي ، وعبد العزيز بن رفيع الأسدي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، وعبد الملك بن عمير في البخاري ومسلم ، وعبيد الله بن عمر في ابن ماجة ، وعطاء بن السائب في أبي داود والترمذي والنسائي ، وعلي بن عمرو الثقفي في المراسيل ، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي في البخاري ومسلم والنسائي ، والعلاء بن المسيب في مسلم وفي كتاب الرد على أهل القدر ، وفضيل بن غزوان الضبي في مسلم وأبي داود ، وقابوس بن أبي ظبيان في الأدب المفرد وأبي داود وابن ماجة ، وليث بن أبي سليم في الأدب المفرد ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن اسحاق بن يسار في الترمذي والنسائي ، ومحمد بن شيبة بن نعامة الضبي في مسلم ، والمختار بن فلفل في مسلم ، ومسلم الملائي في سنن ابن ماجة ، ومطرف

٧٥

ابن طريف في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، ومغيرة بن مقسم الضبي في البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي ، ومنصور بن المعتمر في الكتب الستة ، وموسى بن أبي عائشة في البخاري ومسلم وكتاب المراسيل ، وهشام بن حسان في مسلم والنسائي ، وهشام بن عروة في مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ، ويحيى ابن سعيد الأنصاري في مسلم ، ويزيد بن أبي زياد في أبي داود والترمذي والخصائص ، ومما استشهد به البخاري ، وأبي إسحاق الشيباني في البخاري ومسلم وأبي داود ، وأبي جناب الكلبي في أبي داود ، وأبي حيان التيمي في مسلم ، وأبي فروة الهمداني في أفعال العباد ومسلم وأبي داود والنسائي.

روى عنه : إبراهيم بن شماس في كتاب المسائل لأبي داود ، وإبراهيم بن موسى الفراء في أبي داود ، وإبراهيم بن هاشم بن مشكان ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وأحمد بن محمد بن موسى مردويه في الترمذي ، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني في أبي داود ، وإسحاق بن راهويه في البخاري ومسلم والترمذي والنسائي ، وإسحاق بن موسى الأنصاري في النسائي ، والحسن بن عمرو السدوسي في أبي داود ، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي في النسائي ، وداود بن مخراق الفريابي في أبي داود ، وأبو خيثمة زهير بن حرب في البخاري ومسلم وأبي داود ، وأبو هاشم زياد بن أيوب الطوسي ، وسعيد بن منصور في أبي داود ، وسفيان ابن وكيع بن الجراح في الترمذي ، وسليمان بن حرب ، وعبد الله بن الجراح في أبي داود وابن ماجة ، وعبد الله بن عثمان المروزي عبدان في البخاري ، وعبد الله بن المبارك ، ومات قبله ، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الآدرمي في النسائي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة في مسلم وابن ماجة ، وأخوه عثمان بن محمد بن أبي شيبة في البخاري ومسلم وأبي داود وعمل اليوم والليلة ، وعلي بن حجر السعدي في مسلم والترمذي والنسائي ، وعلي بن المديني في البخاري ، وعمرو بن رافع القزويني في ابن ماجة ، وقتيبة بن سعيد في البخاري ومسلم والترمذي وعمل اليوم

٧٦

والليلة ، ومحمد بن حميد الرازي في الترمذي ، ومحمد بن سلام البيكندي في البخاري ، ومحمد بن الصباح الجرجرائي في ابن ماجة ، ومحمد بن الصباح الدولابي ، ومحمد بن عمرو زنيج الرازي في مسلم وأبي داود ، ومحمد بن عيسى بن الطباع ، ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري ، ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي في أبي داود والنسائي ، ومحمد بن قدامة الطوسي ، وهارون بن عباد الأزدي في أبي داود ، ويحيى بن أكثم في الترمذي ، ويحيى بن معين بن يحيى النيسابوري في البخاري ومسلم ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ويوسف بن موسى القطان في أبي داود والبخاري ، ومسند علي ، وسنن ابن ماجة ، وأبو داود الطيالسي ، وأبو الربيع الزهراني في سنن أبي داود(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(2) ، ومسلم(3) ، وسنن أبي داود(4) ، والترمذي(5) ، والنسائي(6) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 4 / 540 الرقم 918.

2 ـ صحيح البخاري : 1 / 25 ، كتاب العلم ، وج 2 / 107 ، باب ما جاء في قبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وص 122 ، باب من ملك من العرب ، وص 157 ، باب فضل الحرم ، وص 160 ، باب اليمين بعد العصر ، وج 5 / 109 ، باب بعث أبي موسى ومعاذ الى اليمن ، وج 6 / 176 ، باب الاشارة في الطلاق.

3 ـ صحيح مسلم : 1 / 188 ، كتاب الايمان ، الحديث 196 ، وص 330 ، كتاب الصلاة ، باب الاستماع للقراءة ، وج 2 / 869 ، باب إحرام النفساء الحديث 1209 ، وج 3 / 1671 ، كتاب اللباس والزينة ، الحديث 2111.

4 ـ سنن أبي داود : 2 / 11 ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الخوف ، الحديث 1236 ، وج 3 / 321 ، كتاب العلم ، الحديث 3659.

5 ـ سنن الترمذي : 1 / 159 ، باب ( 71 ) من أبواب الطهارة ، ذيل الحديث 95 ، وج 5 / 159 ، كتاب فضائل القرآن ، الباب ( 4 ) الحديث 2881.

6 ـ سنن النسائي : 3 / 12 ، كتاب السهو.

٧٧

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (1) .

[ 19 ] جعفر بن زياد ( ـ 175 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

جعفر بن زياد الأحمر ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبد الرحمان الكوفي ، والد علي بن جعفر ، وجد الحسين بن علي بن جعفر الأحمر(2) .

قال العجلي : كوفي ، ثقة(3) .

وقال الذهبي : صدوق(4) .

وقال ابن حجر : صدوق(5) .

2 ـ تشيّعه :

قال الحسين بن علي بن جعفر الأحمر : كان جدي من رؤساء الشيعة بخراسان(6) .

__________________

1 ـ رجال الشيخ الطوسي : 177 الرقم 2105.

2 ـ تهذيب الكمال : 5 / 38 الرقم 941.

3 ـ تاريخ الثقات : 1 / 97 الرقم 211.

4 ـ الكاشف : 1 / 129 الرقم 799.

5 ـ تقريب التهذيب : 1 / 130 الرقم 81.

6 ـ تهذيب الكمال : 5 / 41.

٧٨

وقال الذهبي : شيعي(1) .

وقال ابن عدي : وهو يروي شيئا من الفضائل ، وهو من جملة متشيعة الكوفة ، وهو صالح في رواية الكوفيين(2) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(3) .

وقال المزي : روى عن : إسماعيل بن أبي خالد ، وأبي بشر بيان بن بشر ، والحارث بن حصيرة ، وسليمان الأعمش ، وعبد الله بن عطاء في الترمذي والنسائي في الخصائص ، وعطاء بن السائب في الترمذي ، وأبي خالد عمرو بن خالد الواسطي ، والعلاء بن المسيب ، وعيسى بن عمر القارئ ، وقابوس بن أبي ظبيان ، وكثير بن إسماعيل النواء ، وأبي سهل كثير بن زياد البرساني ، ومجالد بن سعيد ، ومحمد بن سالم ، ومخول بن راشد ، وأبي فروة مسلم بن سالم في مسند علي ، ومطرح بن يزيد الكناني ، ومغيرة بن مقسم الضبي في كتاب المسائل لأبي داود ، والمنذر بن ثعلبة ، ومنصور بن المعتمر ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، ويحيى بن عبد الله الجابر ، ويزيد بن أبي زياد في خصائص أمير المؤمنين وأبي إسحاق الشيباني ، وأبي جعفر الرازي ، وأبي حيان التيمي ، وأبي هاشم الرماني.

روى عنه : أحمد بن المفضل الحفري ، وإسحاق بن منصور السلولي في سنن الترمذي ، وإسماعيل بن أبان الوراق ، والأسود بن عامر شاذان في الترمذي

__________________

1 ـ الكاشف : 1 / 129 الرقم 799.

2 ـ الكامل : 2 / 566.

3 ـ تقريب التهذيب : 1 / 130 الرقم 81.

٧٩

وخصائص أمير المؤمنين ، وأسيد بن زيد الجمال ، وحسين بن حسن الأشقر ، وزافر ابن سليمان ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الكلبي الكسائي الكوفي ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي بن الحكيم الأودي ، وعلي بن قادم في خصائص أمير المؤمنين ، وعمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل في مسند علي ، ومحمد بن إسحاق ، ومخلد بن أبي قريش ، وموسى بن داود في كتاب المسائل ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن بشر الحريري ، ويحيى بن أبي بكير الكرماني(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

روى الترمذي في كتاب المناقب ، عن جعفر الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن ابن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة ، ومن الرجال علي(2) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام الصادقعليه‌السلام (3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 5 / 39 ـ 40.

2 ـ سنن الترمذي : 5 / 698 ، كتاب المناقب ، باب فضل فاطمة بنت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، الحديث 3868 ، وراجع خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام : 128 الرقم 113.

3 ـ رجال الشيخ الطوسي : 175 الرقم 2069.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

[٢٠٤١٠] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه وطئ على رمضاء فأحرقته، فوطئ على رجلة - وهي البقلة الحمقاء - فسكن عنه حر الرمضاء، فدعا لها بالبركة، وكان يحبها.

[٢٠٤١١] ٣ - القطب الراوندي في الدعوات: كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وجد حرارة، فعض على رجلة فوجد لذلك راحة، فقال، « اللهم بارك فيها، إن فيها شفاء من تسعة وتسعين داء، أنبتي حيث شئت ».

[٢٠٤١٢] ٤ - وروي أن فاطمةعليهما‌السلام كانت تحب هذه البقلة، فنسبت إليها، قيل: بقلة الزهراء، كما قالوا: شقائق النعمان، ثم بنو أمية غيرتها، فقالوا: بقلة الحمقاء، وقالوا: الحمقاء صفة البقلة، لأنها تنبت بممر الناس ومدرج الحوافر فتداس.

٨٨ -( باب الخس والسداب) (*)

[٢٠٤١٣] ١ - الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « عليك بالخس فإنه يقطع الدم ».

[٢٠٤١٤] ٢ - وعن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلوا الخس، فإنه يورث النعاس، ويهضم الطعام ».

[٢٠٤١٥] ٣ - وعن الرضاعليه‌السلام ، قال: « السداب يزيد في

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣١، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٤ ح ١.

٣ - دعوات الراوندي ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٥ ح ٥.

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٥ ح ٥.

الباب ٨٨

* السداب: نبت معروف ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٨١ ).

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٣ وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٩ ح ١.

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٨٣.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٨٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤١ ح ٣.

٤٢١

العقل، غير أنه ينثر ماء الظهر ».

[٢٠٤١٦] ٤ - القطب الراوندي في دعواته: أنه قال: « وأفضلها - يعني الفاكهة من البقول - الهندباء والخس ».

[٢٠٤١٧] ٥ - المستغفري في الطب قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من اكل السداب ونام عليه، أمن من الدوار(١) ذات الجنب ».

٨٩ -( باب الجرجير)

[٢٠٤٠٨] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الهندباء لنا، والجرجير لبني أمية، وكأني أنظر إلى منبته في النار ».

[٢٠٤١٩] ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ،: « قال من اكل الجرجير ثم نام، ينازعه عرق الجذام في أنفه ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « رأيتها في النار ».

[٢٠٤٢٠] ٣ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن الرضاعليه‌السلام ، قال: « الباذروج لنا، والجرجير لبني أمية ».

[٢٠٤٢١] ٤ - الحسن الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « اكل الجرجير بالليل يورث البرص ».

__________________

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٩.

٥ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٤١ ح ٣.

(١) في الحجرية: « الردار » وما أثبتناه من المصدر والدوار: مرض يصيب الرأس ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٩٥ ).

الباب ٨٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١١ ح ٢٩.

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٧ ح ٧.

٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٤ ح ١٢.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٨٠، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣٧ ح ٧.

٤٢٢

٩٠ -( باب السلق)

[٢٠٤٢٢] ١ - الحسن الطبرسي في المكارم: روى عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « اكل السلق يؤمن من الجذام ».

[٢٠٤٢٣] ٢ - وعن الرضاعليه‌السلام ، قال: « لا يخلو جوفك من الطعام، وأقل من شرب الماء، ولا تجامع الا من شبق، ونعم البقلة السلق ».

٩١ -( باب الكمأة والحذاء(*) والكرنب(*) )

[٢٠٤٢٤] ١ - الصدوق في العيون: عن محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي، عن علي بن محمد بن عنبسة، عن دارم بن قبيصة، عن الرضا، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الكمأة من المن الذي أنزل الله تعالى على بني إسرائيل، وهي شفاء العين ».

[٢٠٤٢٥] ٢ - أبو علي في أماليه: عن والده الشيخ الطوسي، عن محمد بن محمد بن مخلد، عن محمد بن يونس القرشي، عن سعيد بن عامر عن

__________________

الباب ٩٠

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨١، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٧ ح ٩.

٢ - مكارم الأخلاق ص ١٨١.

الباب ٩١

* كذا في المستدرك والوسائل، ولعل صوابه: الحزاء، وهو نبت يشبه الكرفس إلا أنه أعظم ورقا منه، يدخن به ويشرب ماؤه لبعض الأمراض ( انظر لسان العرب ج ١٤ ص ١٧٥ ).

* الكرنب بضم الكاف والنون: نبات ثنائي الحول، له ساق قصيرة غليظة، وبرعم في الرأس، ملفوف ورقة بعضه على بعض، ينبت في المناطق المعتدلة، ويسمى في الشام الملفوف ( المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٨٥ ).

١ - عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ج ٢ ص ٧٥ ح ٣٤٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣١ ح ١.

٢ - أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٩٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣١ ح ٢.

٤٢٣

محمد بن عمرو علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الكمأة من المن، وماؤها شفاء العين ».

[٢٠٤٢٦] ٣ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه قال: « الكمأة من المن، وماؤها شفاء العين ».

قال زيد بن علي بن الحسينعليهما‌السلام : صفة ذلك أن تأخذ كمأة فتغسلها حتى تنقيها، ثم تعصرها بخرقة وتأخذ مائة فترفعه على النار حتى ينعقد، ثم يلقى فيه قيراط من مسك، ثم تجعل ذلك في قارورة وتكتحل منه في أوجاع العين كلها، فإذا جف فاستحقه بماء السماء أو غيره، ثم اكتحل منه.

[٢٠٤٢٧] ٤ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن جابر الجعفي، عن الباقر، عن أبيه، عن جدهعليهم‌السلام ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « الكمأة من المن، والمن من الجنة، ( وماؤها شفاء للعين )(١) ».

[٢٠٤٢٨] ٥ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السقم ».

٩٢ -( باب القرع)

[٢٠٤٢٩] ١ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٧٤ ح ٥٢٠.

٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٨٢.

(١) في المصدر: وفيها شفاء من السم.

٥ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٧ ح ٤.

الباب ٩٢

١ - الجعفريات ص ٢٤٣.

٤٢٤

جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « أكل الدبا يزيد في الدماغ ».

[٢٠٤٣٠] ٢ - صحيفة الرضاعليه‌السلام : بإسناده عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا طبختم فأكثروا القرع، فإنه يسر(١) قلب الحزين ».

[٢٠٤٣١] ٣ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام ، قال: « عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ ».

ورواه المستغفري في الطب: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[٢٠٤٣٢] ٤ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان يعجبه الدبا، ويلتقطها من الصحفة، ويقول: « الدبا يزيد في الدماغ ».

وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان يحب الدبا، ويقول: « يزيد في العقل والدماغ »(١) .

[٢٠٤٣٣] ٥ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال لعليعليه‌السلام : « كل اليقطين، فإنه من أكلها حسن خلقه(١) ونضر وجهه، وهي طعامي وطعم الأنبياء قبلي ».

__________________

٢ - صحيفة الرضاعليهم‌السلام ص ٤٦ ح ٦٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٥.

(١) في نسخة: يشد.

٣ - صحيفة الرضاعليه‌السلام ص ٦٩ ح ١٥٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٥.

(١) طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٨.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٣ ح ٣٧٤.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣١.

٥ - دعوات الراوندي ص ٦٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٩ ح ١٧.

(١) في الحجرية: « وجهه » وما أثبتناه من المصدر.

٤٢٥

[٢٠٤٣٤] ٦ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن حسان بن إبراهيم الكرماني قال: حدثنا محمد بن نمير بن محمد، عن المبارك بن عجلان، عن أبي أسامة زيد الشحام، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: « كلوا الدبا، ونحن أهل البيت نحبه ».

[٢٠٤٣٥] ٧ - وعن ذريح قال: قلت لأبي عبد الله الصادقعليه‌السلام : الحديث المروي عن أمير المؤمنينعليه‌السلام في الدبا، أنه قال: « كلوا الدبا فإنه يزيد في الدماغ » فقال الصادقعليه‌السلام : « نعم، وأنا أقول: إنه جيد لوجع القولنج ».

[٢٠٤٣٦] ٨ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلوا اليقطين، فلو علم الله أن شجرة أخف من هذه لأنبتها على أخي يونس، إذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه من الدباء، فإنه يزيد في الدماغ والعقل ».

[٢٠٤٣٧] ٩ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من أكل الدبا بالعدس، رق قلبه عند ذكر الله، وزاد في جماعه ».

[٢٠٤٣٨] ١٠ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: إن حناطا(١) دعا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأتاه بطعام قد جعل فيه قرعا بإهالة، قال أنس: فرأيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يأكل القرع يتتبعه من

__________________

٦ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ٥.

٧ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ٥.

٨ - مكارم الأخلاق ص ١٧٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ١٦.

٩ - مكارم الأخلاق ص ١٧٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٨ ح ١٦.

١٠ - مكارم الأخلاق ص ١٧٧، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٩ ح ١٨.

(١) في المصدر: خياطا.

٤٢٦

[ حوالي ](٢) الصحفة، قال أنس: فما زال يعجبني القرع منذ رأيته يعجبه.

قال: وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، يعجبه الدبا، ويلتقطه من الصحفة.

وكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في دعوة، فقدموا إليه قرعا(٣) ، فكان يتتبع أثار القرع ليأكله.

[٢٠٤٣٩] ١١ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: « كل اليقطين، فلو ( علم الله )(١) تعالى شجرة أخف من هذه لأنبتها(٢) على أخي يونس ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا اتخذ أحدكم مرقا فليكثر فيه الدبا، فإنه يزيد في الدماغ والعقل ».

٩٣ -( باب الفجل)

[٢٠٤٤٠] ١ - الطبرسي في المكارم: من إملاء الشيخ أبي جعفر الطوسي: قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « الفجل أصله يقطع البلغم، ويهضم الطعام، وورقه يحدر البول ».

[٢٠٤٤١] ٢ - أبو العباس المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : أنه قال: « إذا أكلتم الفجل وأردتم أن لا تنتن، فصلوا علي عند أكله ».

وفي نسخة: « عند أول قضمة منه ».

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في الحجرية: « قرعية » وما أثبتناه من المصدر.

١١ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧.

(١) في المصدر: كان الله.

(٢) في الحجرية « أنبتها » وما أثبتناه من المصدر.

الباب ٩٣

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٣ ح ٢.

٢ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٩.

٤٢٧

٩٤( باب الجزر)

[٢٠٤٤٢] ١ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن داود بن فرقد قال: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وبين يديه جزر، فناولني جزرة فقال: « كل » فقلت: إنه ليس لي طواحن، فقال: « أمالك جارية؟ » قلت: بلى، قال: مرها « فلتسلقه لك وكله، فإنه يسخن الكليتين، ويقيم الذكر، وقال: الجزر أمان من القولنج والبواسير، ويعين على الجماع ».

٩٥ -( باب الشلجم - وهو اللفت - وادمانه)

[٢٠٤٤٣] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أبي بكر بن محمد بن الجريش(١) ، [ عن محمد بن عيسى ](١) عن علي بن المسيب قال: قال العبد الصالحعليه‌السلام : « عليك باللفت - يعني الشلجم - فكله، فإنه ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام، وإنما يذيبه أكل اللفت » قلت: نيا أو مطبوخا؟ قال « كلاهما ».

[٢٠٤٤٤] ٢ - وعن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: « ما من خلق إلا وفيه عرق من الجذام، أذيبوه بالشلجم(١) ».

__________________

الباب ٩٤

١ - مكارم الأخلاق ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢١٨ ح ١، ٢، ٣.

الباب ٩٥

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٣ ح ١١.

(١) في المصدر: الحريش.

(٢) أثبتناه من المصدر وهو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ٨٨ ».

٢ - طب الأئمةعليه‌السلام ص ١٠٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢١٣ ح ١١، ١٢.

(١) في المصدر: السلجم.

٤٢٨

٩٦ -( باب القثاء)

[٢٠٤٤٥] ١ - المستغفري في الطلب قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إذا أكلتم القثاء، فكلوه من أسفله ».

٩٧ -( باب الباذنجان)

[٢٠٤٤٦] ١ - ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن أبي الحسن المعلى، عن سجادة، عن أبي الخير الرازي، عن ( محمد بن عيسى بن محمد بن يقطين )(١) ، عن سعدان بن مسلم، عن أبي الأغر النحاس، عن ابن أبي يعفور، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « كلوا الباذنجان، فإنه شفاء من كل داء ».

[٢٠٤٤٧] ٢ - وبهذا الاسناد: عنهعليه‌السلام ، قال: « الباذنجان جيد للمرة السوداء، ولا يضر بالصفراء ».

[٢٠٤٤٨] ٣ - وعن الرضاعليه‌السلام ، أنه كان يقول لبعض قهارمته: « استكثروا لنا من الباذنجان، فإنه حار في وقت البرد، وبارد في وقت الحر، معتدل في الأوقات كلها، جيد في كل حال ».

[٢٠٤٤٩] ٤ - القطب الراوندي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه كان في دار جابر، فقدم إليه الباذنجان، فجعل يأكل، فقال: إن فيه الحرارة،

__________________

الباب ٩٦

١ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥٣ ح ٤.

الباب ٩٧

١ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٦.

(١) في الحجرية والمصدر: « محمد بن عيسى، عن محمد بن يقطين » وما أثبتناه هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ١٧ ص ١١١ ).

٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٦.

٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ١٣٩.

٤ - دعوات الراوندي ص ٦٨، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٤ ح ٩.

٤٢٩

فقال: « يا جابر، إنها أول شجرة آمنت بالله، اقلوه وانضجوه وزيتوه ولبنوه، فإنه يزيد في الحكمة ».

[٢٠٤٥٠] ٥ - الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « عليكم بالباذنجان البوراني - فإنه شفاء يؤمن من البرص - والمقلي بالزيت ».

[٢٠٤٥١] ٦ - ومن الفردوس: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كلوا الباذنجان فإنها شجرة رأيتها جنه المأوى، وشهدت لله بالحق، ولي بالنبوة، ولعليعليه‌السلام بالولاية، فمن أكلها على أنها داء كانت داء، ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء ».

[٢٠٤٥٢] ٧ - وعن أنس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كلوا الباذنجان وأكثروا منها، فإنها أول شجرة آمنت بالله عز وجل ».

[٢٠٤٥٣] ٨ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « أكثروا من الباذنجان عند جداد النخل، فإنه شفاء من كل داء، يزيد في بهاء الوجه، ويلين العروق، ويزيد في ماء الصلب ».

[٢٠٤٥٤] ٩ - وعن الصادقعليه‌السلام ، قال: « وروي: أنه كان بين يدي سيدي علي بن الحسينعليهما‌السلام ، باذنجان مقلو بالزيت، وعينيه رمدة وهو يأكل منه، قال الراوي: فقلت: يا بن رسول الله، تأكل من هذا وهو نار، فقال لي: اسكت، إن أبي حدثني عن جديعليهم‌السلام ، قال: الباذنجان من شحمة الأرض، وهو طيب في كل شئ يقع فيه ».

__________________

٥ - مكارم الأخلاق ص ١٨٣، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٧.

٦ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣ ح ٧.

٧ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣.

٨ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٣.

٩ - مكارم الأخلاق ص ١٨٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٢٤.

٤٣٠

[٢٠٤٥٥] ١٠ - المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « كل الباذنجان وأكثره، فإنها شجرة رأيتها في الجنة، فمن أكلها على أنها داء كانت داء، ومن أكلها [ على ](١) أنها دواء كانت دواء ».

٩٨ -( باب البصل)

[٢٠٤٥٦] ١ - الطبرسي في المكارم: عن الباقرعليه‌السلام ، أنه قال: « إنا لنأكل الثوم والبصل والكراث ».

٩٩ -( باب أن من دخل بلدا، استحب له أن يأكل من بصلها)

[٢٠٤٥٧] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « إذا دخلتم أرضا فكلوا من بصلها، فإنه يذهب عنكم وباءها ».

[٢٠٤٥٨] ٢ - البحار، عن الفردوس: عن أبي الدرداء، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « إذا دخلتم بلدة وبيتا فخفتم وباءها، فعليكم ببصلها، فإنه يجلي البصر، وينقي الشعر، ويزيد في ماء الصلب، ويزيد في الخطأ، ويذهب بالحماء - وهو السواد في الوجه - والاعياء أيضا ».

[٢٠٤٥٩] ٣ - أبو العباس المستغفري في طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : قال: قال: « إذا دخلتم بلدا فكلوا من بقله وبصله، يطرد عنكم داءه،

__________________

١٠ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ٩٨

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١.

الباب ٩٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٣.

٢ - البحار ج ٦٦ ص ٢٥٢ ح ٢١.

٣ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠.

٤٣١

ويذهب بالنصب، ويشد العضد، ويزيد في الماء(١) ، ويذهب بالحمى ».

١٠٠ -( باب أنه لا يكره أكل الثوم ولا البصل ولا الكراث نيا ولا مطبوخا، ولكن يكره دخول من في فيه رائحتها المسجد)

[٢٠٤٦٠] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن أكل الثوم والبصل والكراث نيا ومطبوخا، قال: « لا بأس بذلك، ولكن من أكله نيا فلا يدخل المسجد فيؤذي برائحته ».

[٢٠٤٦١] ٢ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من أكل هذه البقلة المنتنة - الثوم والبصل - فلا يغشانا في مجالسنا، فإن الملائكة لتتأذى بما يتأذى به المسلم ».

[٢٠٤٦٢] ٣ - الطبرسي في المكارم: عن عليعليه‌السلام قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي، كل الثوم، فلولا أني أناجي الملك لأكلته ».

وعن عليعليه‌السلام : « لا يصلح أكل الثوم إلا مطبوخا ».

[٢٠٤٦٣] ٤ - وعن الصادقعليه‌السلام ، أنه سئل عن أكل البصل، فقال: « لا بأس به توابلا(١) بالقدر، ولا بأس أن تتداوى بالثوم، ولكن إذا أكلت ذلك فلا تخرج في المسجد ».

[٢٠٤٦٤] ٥ - ومن الفردوس: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال:

__________________

(١) في المصدر: الباه.

الباب ١٠٠

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٢ ح ٣٦٩.

٢ - دعوات الراوندي ص ٦٩، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١ ح ١٥.

٣ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١.

٤ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥٠.

(١) التوابل: إبزار الطعام أي ما يطيب به الأكل من فلفل وغيره ( انظر القاموس المحيط ج ٣ ص ٣٥٠ ).

٥ - مكارم الأخلاق ص ١٨٢.

٤٣٢

« قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلوا الثوم وتداووا به، فإن فيه شفاء من سبعين داء ».

[٢٠٤٦٥] ٦ - الرسالة الذهبية للرضاعليه‌السلام : « ومن أراد أن لا يصيبه ريح في بدنه، فليأكل الثوم كل سبعة أيام ».

[٢٠٤٦٦] ٧ - المستغفري في الطب: « كلوا الثوم فإن فيها شفاء من سبعين داء ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أكل الثوم والبصل والكراث، فلا يقربنا ولا يقرب المسجد »(١) .

١٠١ -( باب جواز جعل المسك والعنبر وسائر الطيب في الطعام)

[٢٠٤٦٧] ١ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن المسك والعنبر وغيره من الطيب يجعل في الطعام، قال: « لا بأس بذلك ».

١٠٢ -( باب الصعتر)

[٢٠٤٦٨] ١ - الطبرسي في المكارم: روي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه دعا بالهاضوم والصعتر(١) والحبة السوداء، فكان يستفه إذا أكل البياض

__________________

٦ - الرسالة الذهبية ص ٤١.

٧ - طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣٠.

(١) طب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ص ٣١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠.

الباب ١٠١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١١٧ ح ٣٩٠.

الباب ١٠٢

١ - مكارم الأخلاق ص ١٨٧.

(١) السعتر: نبت، وبعضهم يكتبه بالصاد وفي كتب الطب لئلا يلتبس بالشعير ( لسان العرب ج ٤ ص ٣٦٧ ).

٤٣٣

أو طعاما له غائلة، وكان يجعله مع الملح الجريش ويفتتح به الطعام، ويقول: « ما أبالي إذا تغاذيته ما أكلت من شئ، وكان يقول: [ هو ](٢) يقوي المعدة، ويقطع البلغم، وهو أمان من اللقوة(٣) ».

١٠٣ -( باب جواز أكل لقمة خرجت من فم الغير، والشرب من إناء شرب منه، ومص أصابعه، ولسان الزوجة والبنت)

[٢٠٤٦٩] ١ - القطب الراوندي في الخرائج: أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله سار - أي من مكة - حتى نزل بخيمة أم معبد إلى أن قال - فلما رأت أم معبد ذلك قالت: يا حسن الوجه، إن لي ولدا له سبع سنين، وهو كقطعة لحم لا يتكلم ولا يقوم، فأتت به، فأخذصلى‌الله‌عليه‌وآله تمرة قد بقيت في الوعاء، ومضغها وجعلها في فيه، فنهض في الحال، ومشى وتكلم..الخبر

[٢٠٤٧٠] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسينعليهم‌السلام قال: « حدثني أبي: أن أبا ذر قال: دخلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، في مرضه الذي قبض فيه، فسندته - إلى أن قال - فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك، فأرسل به إلى عائشة [ فقال ](١) : لتبلينه لي بريقك ففعلت، ثم أتي به فجعل يستاك به، ويقول بذلك: ريقي على ريقك

__________________

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) اللقوة بسكون القاف وفتح الواو: مرض يصيب الوجه فيميله إلى أحد جانبيه ( لسان العرب ج ١٥ ص ٢٥٣ ).

الباب ١٠٣

١ - الخرائج والجرائح ص ٣٦.

٢ - الجعفريات ص ٢١٢.

(١) أثبتناه من المصدر.

٤٣٤

يا حميراء » الخبر.

[٢٠٤٧١] ٣ - القطب الراوندي في الدعوات: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « شرب الماء من الكوز العام، أمان من البرص والجذام ».

١٠٤ -( باب التداوي بالحلبة والتين)

[٢٠٤٧٢] ١ - دعائم الاسلام: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « وتداووا بالحلبة، فلو تعلم أمتي ما في الحلبة، لتداوت بها ولو بوزنها ذهبا ».

الجعفريات: بالسند المتقدم عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

الطبرسي في المكارم: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(٢) .

[٢٠٤٧٣] ٢ - البحار: ( من أصل قدم لبعض أصحابنا - أظنه التلعكبري - عن سهل بن أحمد الديباجي، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال )(١) : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : عليكم بالحلبة، ولو تعلم أمتي ما لها في الحلبة، لتداوت بها ولو بوزنها من ذهب ».

__________________

٣ - دعوات الراوندي ص ٢٨.

الباب ١٠٤

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٩ ح ٥٣٤.

(١) الجعفريات ص ٢٤٥.

(٢) مكارم الأخلاق ص ١٨٧.

٢ - بحار الأنوار ج ٦٢ ص ٢٣٣ ح ٢ عن مكارم الأخلاق ص ١٨٧.

(١) ما بين القوسين عائد إلى الحديث ١ من البحار من نفس الصفحة ولا علاقة له بهذا الحديث، فلا حظ.

٤٣٥

١٠٥ -( باب مداواة الرطوبة بالطريفل(*) )

[٢٠٤٧٤] ١ - الرسالة الذهبية للرضاعليه‌السلام : « ومن أراد أن يذهب عنه البلغم، فليتناول بكرة كل يوم من الأطريفل الأصفر(١) مثقالا واحدا ».

١٠٦ -( باب جواز التداوي بغير الحرام لا به، وجواز بط الجرح، والكي بالنار، وسقي الدواء من السموم كالاسميحقون والغاريقون وان احتمل الموت منه، وكذا قطع العرق، والسعوط والحجامة، والنورة، والحقنة)

[٢٠٤٧٥] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام : « أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: تداووا، فما أنزل الله داء إلا أنزل معه دواء، إلا السام - يعني الموت - فإنه لا دواء له ».

[٢٠٤٧٦] ٢ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أن قوما من الأنصار قالوا له: يا رسول الله، إن لنا جارا اشتكى بطنه، أفتأذن لنا أن نداويه؟ قال: « بماذا تداوونه؟ » قالوا: يهودي هاهنا يعالج من هذه العلة، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « بماذا؟ » قالوا: يشق البطن ويستخرج منه شيئا، فكره ذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فعاودوه مرتين أو ثلاثا، فقال ( صلى الله

__________________

الباب ١٠٥

* الأطريفل: هو من الأدوية التي تبقى قوتها إلى سنتين ونصف، وجل نفعه في أمراض الدماغ، وقطع الأبخرة، وتقوية الأعصاب، والمعدة ( تذكرة أولى الألباب ج ١ ص ٥٠ عن هامش الرسالة الذهبية ص ٤٣ ).

١ - الرسالة الذهبية ص ٤٢.

(١) في الحجرية: الصغير، وما أثبتناه من المصدر.

الباب ١٠٦

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٣ ح ٤٩٩.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٣ ح ٥٠٠.

٤٣٦

عليه وآله ): « افعلوا ما شئتم » فدعوا اليهودي وشق بطنه، ونزع منه رجرجا كثيرا، ثم غسل بطنه ثم خاطه وداواه فصح، فأخبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إن الذي خلق الأدواء جعل لها دواء، وإن خير الدواء الحجامة والفصاد والحبة السوداء » يعني الشونيز.

[٢٠٤٧٧] ٣ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودي والنصراني فقال: « لا بأس إنما الشفاء بيد الله عز وجل ».

[٢٠٤٧٨] ٤ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال في حديث: « والدواء في أربعه: الحجامة، والنورة، والحقنة، والقئ ».

وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه نهى عن الكي(١) .

[٢٠٤٧٩] ٥ - وعن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه رخص في الكي فيما لا يتخوف منه الهلاك، ولا يكون فيه تشويه.

[٢٠٤٨٠] ٦ - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « قيل: يا رسول الله، نتداوى؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم، ما أنزل الله تعالى من داء إلا قد أنزل معه دواء فتداووا، إلا السام فإنه لا دواء له ».

[٢٠٤٨١] ٧ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وهو

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٤ ح ٥٠١.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٥ ح ٥١٢ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١٣٤ ح ١٠٤.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٥.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٤٦ ح ٥١٦.

٦ - الجعفريات ص ١٦٧.

٧ - الجعفريات ص ١٧٣.

٤٣٧

ينهى عن الكي، ويكره شرب الحميم(١) .

[٢٠٤٨٢] ٨ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لن يتوكل من اكتوى أو استرقى ».

[٢٠٤٨٣] ٩ - وروي أنهصلى‌الله‌عليه‌وآله كوى سعد بن زرارة، وقال: « إن كان في شئ مما يتداوون به خير، ففي بزغة(١) حجام، أو لذعة(٢) بنار ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لكل داء دواء »(٣) .

[٢٠٤٨٤] ١٠ - وفي حديث أنس قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « خير ما تداويتم به الحجامة والقسط(١) البحري ».

[٢٠٤٨٥] ١١ - وعنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « الشفاء في ثلاث: في شرطة حجام، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا شفاء في حرام »(١) .

__________________

(١) الحميم: الماء الحار الشديد الحرارة ( مجمع البحرين ج ٦ ص ٥٠ ).

٨ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٦.

٩ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٧.

(١) في الحجرية: « نزعة » وما أثبتناه من المصدر. ففي الحديث « إن كان في شئ شفاء ففي بزغة الحجام » البزوغ والتبزيغ: التشريط بالمشرط بزغ دمه: أساله ( النهاية ج ١ ص ١٢٥ ).

(٢) في الحجرية: « لدغة » وما أثبتناه من المصدر.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٧٥ ح ١٤٨.

١٠ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٣ ح ٣٤.

(١) القسط بضم القاف: دواء طيب الريح، يستعمل بخورا ( لسان العرب ج ٧ ص ٣٧٩ ).

١١ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٥ ح ٢١٣.

(١) نفس المصدر ج ٢ ص ١٤٩ ح ٤١٧.

٤٣٨

[٢٠٤٨٦] ١٢ - أبو عتاب والحسين ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام : عن الزبير بن بكار، عن محمد بن عبد العزيز، عن محمد بن إسحاق بن عمار، عن فضيل الرسان، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « من دواء الأنبياء الحجامة والنورة والسعوط ».

[٢٠٤٨٧] ١٣ - وعن جعفر بن محمد(١) قال: حدثنا القاسم(٢) بن محمد، عن إسماعيل بن أبي الحسن، عن حفص بن عمر(٣) - وهو بياع السابري - قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط [ والحمام ](٤) والحقنة ».

[٢٠٤٨٨] ١٤ - وعن المنذر بن عبد الله قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله السجستاني، عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، قال: « الدواء أربعة: الحجامة والطلي والقئ [ والحقنة ](١) ».

[٢٠٤٨٩] ١٥ - وعن جعفر بن منصور الروعي(١) قال: حدثنا الحسن بن علي بن يقطين، عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ، قال: « من تقيأ قبل أن يتقيأ، كان أفضل من سبعين دواء، ويخرج القئ على هذه السبيل كل داء وعلة ».

__________________

١٢ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٧.

١٣ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٤، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ١١٧ ح ٣١.

(١) في المصدر: حفص بن عمر، وفي البحار: حفص بن محمد.

(٢) في الحجرية: أبو القاسم، وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب.

(٣) في الحجرية: « جعفر بن محمد، وما أثبتناه من المصدر والبحار هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٦ ص ١٤٣ ).

(٤) أثبتناه من المصدر.

١٤ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٥٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

١٥ - طب الأئمةعليهم‌السلام ص ٦٧.

(١) في المصدر: الوداعي.

٤٣٩

[٢٠٤٩٠] ١٦ - الصدوق في العقائد: عن الصادقعليه‌السلام ، قال: « كان فيما مضى يسمى الطبيب: المعالج، فقال موسى بن عمرانعليه‌السلام : يا رب ممن الداء؟ قال: مني، قال: فممن الدواء؟ قال: مني، فقال: فما يصنع الناس بالمعالج؟ فقال: يطيب بذلك أنفسهم، فسمي الطبيب طبيبا لذلك، واصل الطبيب المداوي.

وكان داودعليه‌السلام تنبت في محرابه كل يوم حشيشة، فتقول: خذني، فإني أصلح لكذا وكذا، فرأى في [ آخر ](١) عمره حشيشة [ نبتت ] في محرابه ](٢) فقال لها: ما اسمك؟ قالت: أنا الخرنوبة، فقال داودعليه‌السلام : خرب المحراب، فلم ينبت فيه شئ بعد ذلك.

[٢٠٤٩١] ١٧ - القطب في الدعوات: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « تداووا فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء ».

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء »(١) .

ورواهما القضاعي في الشهاب: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(٢) .

قال السيد في شرحه: وروي في سبب هذا الحديث، أن رجلا جرح على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ادعوا له الطبيب » فقالوا: يا رسول الله، وهل يغني الطبيب من شئ؟ فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « نعم، ما أنزل الله.. » إلى آخره، وراوي

__________________

١٦ - عقائد الصدوق ص ١٠٨ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

١٧ - دعوات الراوندي ص ٨١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢٠.

(١) نفس المصدر ص ٨١، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٦٨ ح ٢١.

(٢) شهاب الاخبار ص ٨٦ ح ٤٨٥ وص ٩٨ ح ٥٤٥، وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٧٠ ح ٢٥.

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494