الأمالي الشيخ الطوسي

الأمالي الشيخ الطوسي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 30

  • البداية
  • السابق
  • 30 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 11126 / تحميل: 4173
الحجم الحجم الحجم
الأمالي الشيخ الطوسي

الأمالي الشيخ الطوسي

مؤلف:
العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

١

٢

٣

الامالي

٤

هوية الكتاب

اسم الكتاب: الامالي

المؤلف: شيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (رحمه الله)

الطبعة الاولى: ١٤١٤ ه

الكمية: ٢٠٠٠

نسخة تحقيق: قسم الدراسات الاسلامية - مؤسسة البعثة

نشر: دار الثقافة - قم

العنوان: قم - شارع ارم - سوق القدس - الطابق الثالث / رقم ١٣٣ هاتف - ٣٧٧٩٠.

٥

تقديم

الشيخ الطوسي واحد من الافذاذ الذين نقشوا أسماءهم على ناصية التاريخ بماء الذهب... العلم الذي تزعم عصره علما وتقوى وشهرة... شيخ الطائفة ;، ذو الاثر الكبير على الثقافة الاسلامية... فقد رفد المكتبة الاسلامية بمختلف أنواع العلوم وفروعها... سالكا في كل ما كتبه في التفسير والحد يث والرجال والكلام والفقه والاصول والادعية والامالي، الطرق العلمية الصحيحة والمنهجية الرائعة التي ظلت على طول العصور مهوى أفئدة طلاب العلم ومريديه، وبقي بعضها إلى اليوم مناهج نيرة تدرس في جامعات العلم وحوزاته.

وبالنظر للاهميه القصوى لتراث هذا العالم الفذ، فقد ارتأينا طبع كتابه (الامالي) طبعة جديدة، سعينا فيها - قدر المستطاع - إلى تخليص الكتاب مما الحق به من تصحيف وتحريف في طبعته الاولى (مطبعة النعمان - النجف الاشرف. سنة ١٣٨٤ ه - ١٩٦٤ م) ليكون أكثر فائدة لمريدي هذا الكتاب، وبشكل يناسب مقام مؤلّفه (رحمه الله).

وقد أوكلنا مهمة تحقيقه إلى قسم الدراسات الاسلامية في مؤسسة البعثة، فتولى ذلك الاخوة العاملون في القسم مشكورين، معتمدين في التحقيق على نسخة مخطوطة نفيسة يعود تاريخ نسخها إلى سنة ٥٨٠ ه، وعلى النسخة المطبوعة على الحجر في إيران سنة ١٣١٣ ه، فجاء الكتاب بطبعته الجديدة منقحا، قد شرح غريبه، وخرجت آياته، ورقمت مجالسه وأحاديثه، مع إلحاق عدة فهارس تكشف عن

٦

مضامينه المختلفة.

وأخيراً نقدّم وافر امتناننا مع خالص دعائنا لسماحة العلامة السيد عبدالعزيز الطباطبائي، وسماحة العلامة السيد موسى الزنجاني، لتفضّلهما بالمراجعة النهائية للكتاب، وتسجيل ملاحظاتهما القيّمة عليه، وفّق الله العاملين على إحياء التراث الاسلامي المجيد وسدّد خطاهم.

دار الثقافة       

قم - في ١ جمادى الاولى ١٤١٤ ه

٧

حياة الشيخ الطوسي(١)

ولد الشيخ الطوسي، أبوجعفر محمّد بن الحسن بن عليّ بن الحسن الطوسي، في شهر رمضان عام ٣٨٥ ه، في طوس - على الارجح - وبها نشأ، وكانت طوس إحدى مراكز العلم المهمة في خراسان، ذلك الاقليم الواسع الذي أنجب كثيرا من المفكرين، وينسب إليه خلق كثير من العلماء في كل فن، ومن المحتمل أن الشيخ الطوسي درس فيه علوم اللغة والادب والفقه وأصوله والحديث وعلم الكلام، ولما بلغ الثالثة والعشرين من عمره عام ٤٠٨ ه هاجر إلى بغداد، وكانت في ذلك الوقت ملتقى رجال العلم والفكر والادب، وكانت تدرس في معاهدها مختلف العلوم العقلية والنقلية، وكانت الزعامة الفكرية للشيعة الامامية فيها للشيخ المفيد (٣٣٨ - ٤١٣ ه) ذلك العالم الذي قطع شوطا بعيدا في ميدان العلوم، وكان مجلسه عامرا بنخبة صالحة من المثقفين وذوي النظر، فكان يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف، وقد تتلمذ الشريف المرتضى على الشيخ المفيد في المناظرة، وكان له كاستاذه، مجلس يناظر عنده في كل المذاهب، فكان الجو الفكري المشبع بالاصالة والابداع من أهم الاسباب التي حملت الشيخ الطوسي على الهجرة إلى بغداد، هذا وكانت الرحلة في طلب العلم أمرا شائعا في تلك العصور، مضافا إلى توفر المكتبات الكبرى التي يرجع

____________________

(١) اقتبسنا هذه المقدمة - بتصرف - من رسالة الماجستير الموسومة به (الشيخ الطوسي) للاستاذ حسن عيسى الحكيم، مطبعة - الاداب، النجف الاشرف، الطبعة الاولى، سنة ١٣٩٥ ه - ١٩٧٥ م.

٨

إليها الطلاب للافادة منها، واشتهرت ببغداد مكتبتان عظيمتان، الاولى مكتبة سابور ابن أردشير الوزير البويهي التي تأسست عام ٣٨١ ه، أو عام ٣٨٣ ه، وكانت ملتقى رجال الفكر والادب، ومنتدى العلماء والباحثين والمناظرين، يشدون إليها الرجال، والثانية مكتبة الشريف المرتضى، وقد كان بها ثمانون ألف مجلد.

وقد تتلمذ الشيخ الطوسي في بغداد على الشيخ المفيد، الذي كان يومذاك شيخ متكلمي الامامية وفقهائها، انتهت رياستهم إليه في وقته في العلم، مدة خمس سنوات، وكان مما درسه الاصول والكلام، وشرع في تأليف كتاب (تهذيب الاحكام) شرح فيه كتاب (المقنعة) لاستاذه الشيخ المفيد، وتتلمذ الشيخ الطوسي خلال تلك الفترة على الحسين بن عبيدالله الغضائري، المتوفى عام ٤١١ ه، ومحمّد بن أحمد بن أبي الفوارس المتوفى بعد سنة ٤١١ ه، وغير هؤلاء من شيوخ عصره. وبعد وفاة الشيخ المفيد عام ٤١٣ ه، انتقلت زعامة الامامية إلى الشريف المرتضى (٤١٣ - ٤٣٦ ه) الذي كان من أبرز تلامذة الشيخ المفيد، وقد تلمذ الشيح الطوسي للسيد المرتضى، وألف كتاب (تلخيص الشافي) خلال تلمذته له، وهو كتاب حاول به تبسيط المسائل التي وردت في كتاب (الشافي) لاستاذه الشريف المرتضي، وألف الشيخ الطوسي في حياة أستاذه الشريف المرتضى كتاب (الرجال) و (الفهرست)، وقد دامت مدة تلمذة الشيخ الطوسي على الشريف المرتضى ثلاثة وعشرين عاما، كما تلمذ خلال هذه الفترة على شيوخ آخرين، منهم: هلال بن محمّد بن جعفر الحفار، المتوفى عام ٤١٤ ه، ومحمّد بن محمّد بن محمّد بن مخلد، المتوفى عام ٤١٩ ه، وأحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر المتوفى عام ٤٢٣ ه، ومحمّد بن أحمد بن شاذان المتوفى نحو سنة ٤٢٥ ه.

وبعد وفاة السيد المرتضى عام ٤٣٦ ه، تفرغ الشيخ الطوسي للتدريس والتعليم، وانشغل بالامور التي تخص الزعامة الدينية للامامية، واستمرت زعامته في بغداد مدة اثنتي عشرة سنة (٤٣٦ - ٤٤٨ ه) وكان يتمتع بالمكانة التي كان يتمتع بها أستاذاه المفيد والمرتضى، فأصبح الطوسي شيخ الطائفة وعمدتها والامام المعظم

٩

عند الشيعة الامامية، وتقاطر عليه العلماء لحضور مجلسه حتّى عد تلاميذه أكثر من ثلاثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية، وقد منحه الخليفة العباسي القائم بأمر الله (٤٢٢ - ٤٦٧ ه) كرسي الكلام، وكان هذا الكرسن لا يعطى إلا للقليلين من كبار العلماء، ولرئيس علماء الوقت، والظاهر أن تقدير الخليفة العباسي للشيخ الطوسي أثار عليه حسد بعضهم فسعوا به لدى الخليفة القائم، واتهموه بأنه تناول الصحابة بما لا يليق بهم، وكان الشيخ المفيد أستاذ الشيخ الطوسي، واحدا من أولئك الذين لففت حولهم مثل هذه التهمة، وكانت بغداد مسرحا لامثال هذه الفتن، وقد وجدت طريقها عام ٤٤٧ ه عند دخول السلاجقة، واشتد عنفها عام ٤٤٨ ه، فقد بلغت الفتن فيها ذروتها من العنف والقتل والاحراق، ولم يسلم الشيخ الطوسي من غوائلها، فقد كبست داره ونهبت وأحرقت، كما وأحرقت كتبه وآثاره ودفاتره مرات عديدة، وبمحضر من الناس، كما وأحرق كرسى التدريس الذي منحه الخليفة القائم له، ونهبت أثاثه كذلك، وقتل أبوعبدالله الجلاب على باب داره وهو من كبار علماء الشيعة، وكانت الدولة العباسية آنذاك في ضعف وتدهور، حيث فقدت هيبتها وسلطانها على النفوس، وأصبحت عاجزة عن إقرار النظام، مما جعل بعض السلفيين المتشددين الذين كانوا يفيدون من الخلاف والفرقة بين عناصر المجتمع، واذاهم ما لمسوه من تقارب نسبي بين الطوائف المسلمة، فجندوا أنفسهم لتعكير صفو الامن، وأظهروا كل ما تكنه نفوسهم من تعصب ضد خصومهم في المذهب، فاعتدوا على رجال العلم، وعرضوا قسما مهما من التراث الاسلامي إلى الضياع، بإحراقهم المعاهد ودور العلم.

وقد ألف الشيخ الطوسي في أثناء زعامته المطلقة للمذهب الامامي كتاب (العدة) في أصول الفقه، و (المقدمة إلى علم الكلام) و (مصباح المتهجد) و (المبسوط) و (النهاية) في الفقه، و (مسائل الخلاف) في الفقه المقارن.

وهاجر الشيخ الطوسي إلى النجف الاشرف سنة ٤٤٨ ه، بعد فراره من بغداد أثناء الفتنة ا لتي عصفت بها عند دخول السلاجقة، وبقي فيها حتّى وفاته سنة ٤٦٠ ه، واستمرت أسرته فيها من بعده، ولا يزال بيته قائما فيها حتّى الوقت الحاضر، بيد أنه

١٠

حُوّل إلى مسجد، ويعرف اليوم بمسجد الشيخ الطوسي، وقد غدت مدينة النجف بعد فترة قصيرة من وصول الشيخ الطوسي إليها، حاضرة العلم والفكر، وأخذ الناس يهاجرون إليها من مختلف المناطق، وباشر الشيخ الطوسي بعد إقامته بها بالتدرس، فكان يملي دروسه على تلاميذه بانتظام، وما كتاب (الامالي) إلا محاضرات ألقاها هناك، وألف أيضا كتاب (اختيار الرجال) و (شرح الشرح) واستمر في تدريسه وإلقاء محاضراته حتّى أواخر حياته.

شيوخه

وهم الذين تدور روايته عليهم في كتبه، وهم إما شيوخ إجازة أو سماع أو قراءة، أو ممن ذكرهم أرباب التراجم والرجال، وهم:

١ - أحمد بن إبراهيم القزويني، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ ه.

٢ - أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز، المعروف بابن الحاشر، ويعرف أيضا بابن عبدون، المتوفى سنة ٤٢٣ ه.

٣ - أحمد بن عليّ بن أحمد بن العباس النجاشي الاسدي، المكنى بأبي العباس أو بأبي الحسين، المتوفى سنة ٤٥٠ ه.

٤ - أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت الاهوازي، وتعرف بابن أبي الصلت أيضا، ويكنى بأبي الحسن، المتوفى سنة ٤٠٩ ه.

٥ - جعفر بن الحسين بن حسكة القمي، يكنى بأبي الحسين.

٦ - أبو حازم النيشابوري.

٧ - أبوالحسن الصقال، أو ابن الصقال.

٨ - الحسن بن القاسم المحمّدي، ويكنى بأبي محمّد، ويلقب بالشريف والنقيب والعلوي والمحمّدي، المتوفى بعد سنة ٤١٠ ه.

٩ - الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزار، وقيل. البزاز، المعروف بابن أشناس، وابن الحمامي، ويكنى بأبى علي، المتوفى سنة ٤٣٩ ه.

١١

١٠ - الحسن بن محمّد بن يحيى الفحام، أو ابن الفحام، ويكنى بأبي محمّد ويلفب بالسرمن را ئي أو السا مري، المتوفى سنة ٤٠٨ ه.

١١ - حسنبش المقرئ، ويكنى بأبي الحسين، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ ه.

١٢ - الحسين بن إبراهيم القزويني، ويكنى بأبي عبدالله، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ ه

١٣ - الحسين بن إبراهيم القمي، ويكنى بأبي عبدالله، ويعرف بابن الخياط، أو ابن الحناط.

١٤ - الحسين بن عبيدالله بن إبراهيم الغضائري، ويكنى بأبي عبدالله، وينعت بالعطاردي، وبشيخ الطائفة، المتوفى سنة ٤١١ ه.

١٥ - الحسين بن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ ه.

١٦ - أبو الحسين بن سوار المغربي.

١٧ - حمويه بن عليّ بن حمويه البصري، يكنى بأبي عبدالله.

١٨ - أبو طالب بن غرور.

١٩ - أبو الطيب الطبري الحويري القاضى، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ ه.

٢٠ - أبوعبدالله أخو سروة.

٢١ - أبوعبدالله بن الفارسي، وقيل: أبوعبدالله الفارسي.

٢٢ - عبد الحميد بن محمّد المقرئ النيسابوري، ويكنى بأبي محمّد.

٢٣ - عبد الواحد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن مهدي، ويكنى بأبي عمرو، ويلقب بالفارسي وبابن خشنام، المتوفى سنة ٤١٠ ه.

٢٤ - عليّ بن أحمد بن عمر بن حفص المقري، المعروف بابن الحمامي، ويكنى بأبي الحسن، المتوفى سنة ٤١٧ ه.

٢٥ - عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد القمي، ويكنى بأبي الحسين، ويلقب بالاشعري، المتوفى بعد سنة ٤٠٨ ه.

١٢

٢٦ - عليّ بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى، الشريف المرتضى، ويكنى بأبي القاسم، ويلقب بالمرتضى وعلم الهدى وذي المجدين والامام الاعظم شيخ الاسلام، المتوفى سنة ٤٣٦ ه.

٢٧ - عليّ بن شبل بن أسد الوكيل، ويكنى بأبي القاسم، ويلقب بالوكيل، المتوفى بعد سنة ٤١٠ ه.

٢٨ - عليّ بن أبي علي المحسن بن عليّ التنوخي، ويكنى بأبي القاسم، ويعرف بالقاضي والمقرئ والبغدادي، المتوفى سنة ٤٤٧ ه.

٢٩ - عليّ بن محمّد بن عبدالله بن بشران المعدل، ويكنى بأبي الحسين، ويعرف بابن بشران المعدل، المتوفى سنة ٤١٥ ه.

٣٠ - محمّد بن أحمد بن شاذان، يكنى بأبي الحسن، وقيل: بأبي علي، ويعرف بالبغدادي وبالقمي، المتوفى نحو سنة ٤٢٥ ه.

٣١ - محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس، ويكنى بأبي الفتح، ويعرف بالحافظ، المتوفى سنة ٤١٢ ه.

٣٢ - محمّد بن عليّ بن خشيش، ويكنى بأبي الحسين.

٣٣ - محمّد بن محمّد بن محمّد بن مخلد، ويكنى بأبي الحسن، المتوفى سنة ٤١٩ ه

٣٤ - محمّد بن محمّد بن النعمان، ويكنى بأبي عبدالله، ويلقب بالمفيد، وبابن المعلم، والبغداد ي والكرخي والعكبري والعربي والحارثي، المتوفى سنة ٤١٣ ه

٣٥ - محمّد بن سليمان الحمراني، وقيل: الحمداني، أو الحراني، ويكنى بأبي زكريا.

٣٦ - محمّد بن سنان.

٣٧ - أبو منصور السكري.

٣٨ - هلال بن محمّد بن جعفر الحفار، ويكنى بأبي الفتح، المتوفى سنة ٤١٤ ه.

١٣

تلاميذه

تقلّد الشيخ الطوسي الزعامة المطلقة للامامية قرابة ربع قرن من الزمن (٤٣٦ - ٤٦٠ ه)، وتزعم حوزة علمية كبيرة، تجاوز تلاميذه فيها ثلاثمائة من مختلف المذاهب الاسلامية، ولكن لم نعثر على أسمائهم جميعا، بل توصلنا إلى معرفة بعضهم، وهم:

١ - آدم بن يونس بن أبي المهاجر النسفي.

٢ - أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري، يكنى بأبي بكر. المتوفى نحو سنة ٤٨٠ ه.

٣ - إسحاق بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي، ويكنى بأبي طالب.

٤ - إسماعيل بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي، ويكنى بأبي إبراهيم، المتوفى سنة ٥٠٠ ه.

٥ - بركة بن محمّد بن بركة الاسدي، ويكنى بأبي الخير.

٦ - تقي بن نجم الحلبي، ويكنى بأبي الصلاح، المتوفى سنة ٤٤٧ ه.

٧ - جعفر بن عليّ بن جعفر الحسيني، ويكنى بأبي إبراهيم، أو بأبي الحسن.

٨ - الحسن بن الحسين بن بابويه القمي، ويدعى حسكا، ويكنى بأبي محمّد، ويلقب شمس الاسلام، المتوفى سنة ٥١٢ ه.

٩ - الحسن بن عبد العزيز بن الحسن الجبهاني، ويكنى بأبي محمّد، ويعرف بالمعدل والعدل.

١٠ - أبوالحسن اللؤلؤي.

١١ - الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي، يكنى بأبي علي، ويلقب بالمفيد، أو المفيد الثاني، المتوفى نحو سنة ٥١١ ه.

١٢ - الحسن بن مهدي السليقي، ويكنى بأبي طالب، وينعت بالعلوي والحسني والحسيني.

١٤

١٣ - الحسين بن الفتح الواعظ البكر آبادي الجرجاني.

١٤ - الحسين بن المظفر بن عليّ الهمداني، وقيل: الهمداني، ويكنى بأبي عبدالله، ويعرف بالقزويني المتوفى سنة ٤٦٠ ه.

١٥ - السيد ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحسيني المروزي، ويكنى بأبي الصمصام، ويلقب بعماد الدين.

١٦ - زيد بن عليّ بن الحسين الحسيني، وقيل: الحسني، وبكنى بأبي محمّد.

١٧ - زين بن الداعي الحسينى.

١٨ - سليمان بن الحسن بن سلمان الصهرشتي، ويكنى بأبى الحسن، ويلفب بنظام الدين.

١٩ - شهرآ شوب المازندراني السروي.

٢٠ - صاعد بن ربيعة بن أبي غانم.

٢١ - عبد الجبار بن عليّ النيسابوري المقرئ، ويلقب بالمفيد، المتوفى سنة ٥٠٦ ه

٢٢ - عبدالرحمن بن أحمد النيسابوري الخزاعي، ويكنى بأبي محمّد، أو بأبي عبدالله " ويلقب بالمفيد.

٢٣ - عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز بن البراج، ويكنى بأبي القاسم، المتوفى سنة ٤٨١ ه ه.

٢٤ - عبيدالله بن الحسين بن بابويه القمي، ويكنى بأبي القاسم، ويلفب بموفق الدين، المتوفى سنة ٤٤٢ ه.

٢٥ - عليّ بن عبد الصمد التميمي السبزواري النيسابوري، ويكنى بأبي الحسن.

٢٦ - غازي بن أحمد بن أبي منصور الساماني " ويلقب بالكوفي.

٢٧ - كردي بن عكبر بن كردي الفارسي، ويلفب بالحلبي.

٢٨ - محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن للحضرة الحيدرية.

١٥

٢٩ - أبو محمّد بن الحسن بن عبد الواحد العين زربي، وقيل: ابن عين زربي أو ابن زربي.

٣٠ - محمّد بن الحسن بن عليّ الفتال الفارسي النيسابوري، المتوفى سنة ٥٠٨ ه

٣١ - محمّد بن عبد القادر بن محمّد أبو الصلت.

٣٢ - محمّد بن أبي القاسم الطبري الاملي الكجي، ويكنى بأبي جعفر، المتوفى نحو سنة ٥٥٢ ه.

٣٣ - محمّد بن عليّ بن الحسن الحلبي، ويكنى بأبي جعفر.

٣٤ - محمّد بن عليّ بن حمزة الطوسي المشهدي، ويكنى بأبي جعفر، ويلقب بعماد الدين.

٣٥ - محمّد بن عليّ بن عثمان الكراجكي، ويكنى بأبي الفتح، ويلقب بالخيمي والكرخي.

٣٦ - محمّد بن هبة الله بن جعفر الوراق الطرابلسي، ويكنى بأبي عبدالله.

٣٧ - المطهر بن أبي القاسم عليّ بن أبي الفضل محمّد بن الحسيني الديباجي، ويكنى بأبي الحسن، ويلقب بالمرتضى ذي الفخرين.

٣٨ - المنتهي بن أبي زيد بن كيابكي الحسيني الجرجاني الكخي، المكنى بأبي الفضل.

٣٩ - منصور بن الحسين الابي، ويكنى بأبي سعد أو بأبي سعيد، المتوفى نحو سنة ٤٢٢ ه.

٤٠ - ناصر بن عبد الرضا بن محمّد بن عبدالله العلوي الحسيني، ويكنى بأبي إ براهيم.

١٦

مؤلفاته

يمكن تقسيم مؤلفات الشيخ الطوسي من حيث تنوع موضوعاتها إلى العلوم الاسلامية التالية:

١ - التفسير وعلوم القران، وله فيه:

أ: التبيان.

ب: المسائل الرجبية.

ج‍: المسائل الدمشقية.

٢ - الحديث، وله فيه:

أ: تهذيب الاحكام.

ب: الاستبصار فيما اختلف من الاخبار.

٣ - الرجال، وله فيها:

أ: الفهرست.

ب: الرجال.

ج‍: اختيار الرجال.

٤ - علم الكلام والامامة، وله فيه:

أ: تلخيص الشافي.

ب: الغيبة.

ج‍: المفصح في الامامة.

د: الاقتصاد فيما يجب على العباد.

ه: النقض على ابن شاذان في مسألة الغار.

و: مقدمة في المدخل إلى علم الكلام.

ز: رياضة العقول، في شرح المدخل المتقدم.

ح: ما يعلل وما لا يعلل.

ط: أصول العقائد.

١٧

ي: المسائل في الفرق بين النبي والامام.

ك: المسائل الرازية في الوعيد.

ل: ما لا يسع المكلف الاخلال به.

م: تمهيد الاصول، في شرح كتاب السيد المرتضى (جمل العلم والعمل).

ن: الكافي، في علم الكلام.

س: تعليق ما لا يسع.

ع: مسألة في الحسن والقبح.

ف: ثلاثون مسألة كلامية.

ص: اصطلاحات المتكلمين.

ق: الاستيفاء في الامامة.

٥ - علم الفقه والفقه المقارن، وله فيه:

أ: النهابة.

ب: المبسوط في الفقه.

ج‍: الايجاز في الفرائض.

د: الجمل والعقود.

ه: المسائل الجنبلائية.

و: المسائل الحائرية.

ز: المسائل الحلبية.

ح: مسألة في تحريم الفقاع.

ط: الخلاف.

٦ - علم الاصول، وله فيه:

أ: العمدة في أصول الفقه.

ب: شرح الشرح.

ج‍: مسألة في العمل بخبر الواحد.

١٨

٧ - الادعية والعبادات، وله فيها:

أ: مصباح المتهجد.

ب: مختصر المصباح.

ج‍: هداية المسترشد وبصيرة المتعبد.

د: مختصر عمل يوم وليلة.

ه: مناسك الحج.

٨ - الامالي وكتب متفرقه.

أ: المجالس في الاخبار أو (الامالي).

ب: مقتل الحسين (عليه السلام) أو (مختصر في مقتل الحسين (عليه السلام).

ج‍: مختصر أخبار المختار بن أبي عبيدة الثقفي.

د: مسألة في وجوب الجزية على اليهود والمنتمين إلى الجبابرة.

ه: أنس الوحيد.

و: المسائل الالياسية، في فنون مختلفة.

ز: مسائل ابن البراج.

ح: المسائل القمية.

ط: مسألة في الاحوال.

١٩

التعريف بكتاب (الامالي)

للشيعة الامامية كتب عدة في الامالي، وهي عبارة عن محاضرات يمليها الشيخ على تلاميذه في مجلس، أو في مجالس، وفي أيام معينة، أو في مواسم خاصة عن ظهر قلبه أو عن كتابه، أو الغالب عليها ترتيبه على مجالس السماع، ولذا يطلق عليها المجالس أو عرض المجالس أيضا.

ويبدو أن للطلبة دورا على حفظ هذا النوع من الدروس وروايتها وتدوينها، ويقول الدكتور معروف: " إن الامالي أعلى مراتب التعليم، وكيفيتها أن يملي العالم في مجلس أو عدة مجالس تعقد له في ا لجامع أوالمدرسة على طلبة العلم ما توصل إليه في بحوثه وتحرياته فتكتب عنه ".

وكتاب (الامالي) أو (المجالس) للشيخ الطوسي عبارة عن مجالس عقدت في مشهد الامام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) في النجف الاشرف، وهي تعطي دلالة على انتظام الوضع الدراسي، وإعادة الحركة العلمية من جديد في النجف، بعد النكسة التي أصابتها في حوادث بغداد عام ٤٤٨ ه. ومما يبدو أن الشيخ الطوسي قد أملى على طلابه في النجف، وكان من ضمنهم ولده أبو علي الذي قام هو بدوره في إملائها على تلاميذه فيما بعد، فرويت عن مؤلفها بواسطته، ولا يمنع ذلك أن يوجد من شارك أبا علي في السما ع من أبيه الشيخ الطوسي تلك الامالي، إلا أن الذي حدث بها

٢٠

« يروي عن أنس بن مالك -رضي‌الله‌عنه -، ربما أخطأ. روى عنه: شعبة، وزهير »(١) .

(٤)

رواية ميمون بن أبي خلف

وهو: الراوي للحديث عن أنس بن مالك.

ورواه عنه « سكين بن عبد العزيز ».

وجاء كذلك في أسانيد ابن عساكر الحافظ.

ابن حجر : « ميمون بن جابر أبو خلف البرقاني، عن أنس -رضي‌الله‌عنه - بحديث الطير. قال أبو زرعة: متروك، يروي عنه سكين بن عبد العزيز. انتهى. وذكره العقيلي وقال: لا يصح حديثه »(٢) .

قلت : والأصل في ذلك ما جاء في الجرح والتعديل: « ميمون أبو خلف الرفاء، روى عن أنس بن مالك قصة الطير، روى عنه سكين بن عبد العزيز. نا عبد الرحمن قال: سألت أبا زرعة عنه فقال: منكر الحديث وترك حديثه ولم يقرأ علينا »(٣) .

فالرجل منكر الحديث، والظاهر أنّهم يقصدون حديث الطير، فإنّ معناه عندهم منكر! لكنّ الرجل من التابعين، والتابعون عند أهل السنّة كالأصحاب لقولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم - فيما رووه -: « خير القرون قرني ثم الذين يلونهم » ولذا لم نجد تصريحا بضعفه، وإنّما يقولون منكر الحديث، وقد تقرّر عندهم أن رواية الحديث المنكر لا يكون جرحا للراوي.

____________________

(١). كتاب الثقات ٥ / ١٥٧.

(٢). تقريب التهذيب ٦ / ١٤٠.

(٣). الجرح والتعديل ٨ / ٢٣٤.

٢١

(٥)

رواية محمّد بن المنكدر

وهو: راوي الحديث عن جابر بن عبد الله.

وعنه: عبد الله بن لهيعة.

أخرجه عنه الحافظ ابن عساكر بإسناد له.

وابن المنكدر من رجال الصحاح الستّة:

ابن حجر : « محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهريز - بالتصغير - التيمي المدني. ثقة فاضل، من الثالثة، مات سنة ٣٠ أو بعدها / ع »(١) .

(٦)

رواية ثمامة بن عبد الله

وهو حفيد أنس بن مالك.

وقد رواه عن أنس. ورواه عنه ابن أخيه عبد الله بن المثنى، كما في الأسانيد، منها عند الحافظ ابن عساكر.

قال الحافظ: « ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك، الأنصاري، البصري، قاضيها، صدوق، من الرابعة، عزل سنة عشر. ومات بعد ذلك بمدة » وقد وضع عليه علامة الكتب الستّة »(٢) .

____________________

(١). تقريب التهذيب ٢ / ٢١٠.

(٢). تقريب التهذيب ١ / ١٢٠.

٢٢

(٧)

رواية عبد الله بن المثّنى

وهو: عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك.

وتعلم روايته من كثير من الأسانيد المذكورة في الكتاب، منها أسانيد ابن عساكر الحافظ.

وهو من رجال البخاري والترمذي وابن ماجة.

قال ابن حجر الحافظ: « صدوق، كثير الغلط، من السادسة »(١) .

(٨)

رواية جعفر بن سليمان الضبعي

المتوفى سنة: ٧٨.

وتعلم روايته من كثير من الأسانيد، رواه عن « عبد الله بن المثنّى ».

قال الذهبي: « ولحديث الطير طرق كثيرة عن أنس، متكلّم فيها، وبعضها على شرط السنن، ومن أجودها حديث:

قطن بن نسير - شيخ مسلم - حدّثنا جعفر بن سليمان، حدّثنا عبد الله بن المثّنى، عن عبد الله بن أنس، عن أنس »(٢) .

وقال ابن حجر: « صدوق زاهد، لكنه كان يتشيّع » ووضع عليه علامة: بخ م ٤(٣) .

____________________

(١). تقريب التهذيب ١ / ٤٤٥.

(٢). تاريخ الإسلام ٢ / ١٩٧.

(٣). تقريب التهذيب ١ / ١٣١.

٢٣

(٩)

رواية سكين بن عبد العزيز

وهو: راوي الحديث عن « ميمون أبي خلف عن أنس ».

ورواه عنه: « عبيد الله بن موسى ».

وقد أخرجه عنه بإسناده ابن عساكر الحافظ.

ابن حجر : « سكين - بالتصغير - ابن عبد العزيز بن قيس العبدي، العطار، البصري، وهو سكين بن أبي الفرات. صدوق، يروي عن الضعفاء. من السّابعة / د »(١) .

(١٠)

رواية الصباح بن محارب

وتعلم روايته من أسانيد الخطيب، فقد رواه عنده عن « عمر بن عبد الله ابن يعلى بن مرّة»(٢) .

وهو من رجال ابن ماجة.

ابن حجر : « قال أبو زرعة وأبو حاتم صدوق. وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سليمان: رأيت كتابه وكان صحيح الكتاب. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال العقيلي: يخالف في بعض حديثه. ونقل ابن خلفون في الثقات عن العجلي توثيقه »(٣) .

____________________

(١). تقريب التهذيب ١ / ٣١٣.

(٢). تاريخ بغداد ١١ / ٣٧٦.

(٣). تهذيب التهذيب ٤ / ٣٥٨.

٢٤

(١١)

رواية ابن لهيعة

وهو: عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي.

روى هذا الحديث عن: محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله.

ورواه عنه: أبو صالح المصري، كاتب الليث.

وأخرجه عنه الحافظ ابن عساكر بإسناد له.

ابن حجر : « عبد الله بن لهيعة - بفتح اللام وكسر الهاء - ابن عقبة الحضرمي، أبو عبد الرحمن المصري، القاضي، صدوق، من السابعة، خلط بعد احتراق كتبه، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما. وله في مسلم بعض شيء مقرون. مات سنة ٧٤ وقد ناف على الثمانين / م د ت ق »(١) .

(١٢)

رواية عبد الله بن صالح

وهو: كاتب الليث، أبو صالح المصري.

روى هذا الحديث عن ابن لهيعة.

ورواه عنه: محمّد بن إسماعيل التّرمذي

وأخرجه عنه الحافظ ابن عساكر بإسناده.

ابن حجر : « عبد الله بن صالح بن محمّد بن مسلم الجهني، أبو صالح المصري، كاتب الليث، صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه

____________________

(١). تقريب التهذيب ١ / ٤٤٤.

٢٥

غفلة. من العاشرة. مات سنة ٢٢ وله ٨٥ سنة / خت د ت ق »(١) .

(١٣)

رواية عبد السلام بن راشد

وهو: راوي الحديث عن « عبد الله بن المثنى » وعنه: « حاتم بن الليث الجوهري » الحافظ الثقة المكثر المتقن الثبت كما وصفه الخطيب والذهبي، كما ذكرنا بترجمته.

فبقرينة الراوي يعرف « عبد السلام بن راشد » ويعلم كونه معتمدا، كما أنّ الحديث بهذا الطريق الّذي أخرجه به الحافظ ابن عساكر معتبر صحيح، لأنّه:

عن شيخه ابن الأكفاني، عن عبد العزيز الكتاني، عن ابن السمسار، عن الدار قطني، عن ابن مخلد الدوري، عن حاتم بن ليث، عن عبد السلام ابن راشد، عن عبد الله بن المثنى، عن ثمامة، عن أنس.

وبهذا تعرف ما في كلام الذهبي بترجمة عبد السلام بن راشد:

« عبد السلام بن راشد، عن عبد الله بن المثنى بحديث الطير. لا يعرف والخبر لا يصح ».

بل الخبر صحيح بهذا السند فضلا عن أسانيده الصحاح الأخرى، ولذا تعقّبه الحافظ بقوله:

« وقد تابعه على رواية حديث الطير عن عبد الله بن المثنى: جعفر بن سليمان الضبعي، وهو مشهور من حديثه »(٢) .

____________________

(١). تقريب التهذيب ١ / ٤٢٣.

(٢). لسان الميزان ٤ / ١٢.

٢٦

(١٤)

رواية قطن بن نسير

وهو: أبو عباد قطن بن نسير البصري المعروف بالذرع المتوفى سنة:

وتعلم روايته من كثير من الأسانيد.

ابن حجر : « روى عن جعفر بن سليمان الضبعي روى عنه مسلم حديثا واحدا، وأبو داود، روى الترمذي عن أبي داود عنه »(١) .

فهو من رجال مسلم وأبي داود والترمذي، وكذلك وضع عليه علائم الكتب الثلاثة

والذهبي أثبت وثاقته(٢) .

وابن حجر قال: « صدوق يخطئ، من العاشرة »(٣) .

(١٥)

رواية الحكم بن عتيبة

وهو: الراوي لحديث سعد بواسطة ابن أبي ليلى، توفي سنة: ١١٥.

وعنه رواه شعبة بن الحجاج في رواية الحافظ أبي نعيم.

وهو من رجال الكتب الستة.

الذهبي : « الإمام الكبير، عالم أهل الكوفة » ثم أورد كلمات الثناء بالجميل عليه »(٤) .

____________________

(١). تهذيب التهذيب ٨ / ٣٤١.

(٢). ميزان الاعتدال ٣ / ٣٩٠.

(٣). تقريب التهذيب ٢ / ١٢٦.

(٤). سير أعلام النبلاء ٥ / ٢٠٨.

٢٧

(١٦)

رواية إسحاق بن عبد الله

وهو: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة المتوفى سنة: ١٣٣.

راوي الحديث عن أنس، في رواية عند الحافظين أبي نعيم والخطيب.

وهو من رجال الكتب الستة.

قال ابن حجر: « ثقة حجة »(١) .

(١٧)

رواية عبد الملك بن عمير

وهو: عبد الملك بن عمير بن سويد المتوفى سنة ١٣٦.

وتعلم روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.

الذهبي : « حدّث عن وخلق من الصحابة وكبار التابعين، وعمّر دهرا طويلا، وصار مسند أهل الكوفة » ثم ذكر الكلمات في حقّه وقد وضع عليه علامة الكتب الستة(٢) .

وله ترجمة في:

التاريخ الكبير ٥ / ٤٢٦، تهذيب التهذيب ٦ / ٤١١ وغيرهما.

(١٨)

رواية الأوزاعي

وهو: عبد الرحمن بن عمرو، المتوفى سنة: ١٥٧.

____________________

(١). تقريب التهذيب ١ / ٥٩.

(٢). سير أعلام النبلاء ٥ / ٤٣٨.

٢٨

وتعلم روايته من إسناد الحافظ الطبراني في المعجم الأوسط.

الذهبي : « عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد، شيخ الإسلام وعالم أهل الشام، أبو عمرو الأوزاعي، قال محمد بن سعد: كان ثقة، وكان خيّرا، فاضلا، مأمونا، كثير العلم والحديث والفقه، حجة، توفي سنة ١٥٧، وقال أحمد: يصلح للإمامة. وعن مالك قال: الأوزاعي إمام يقتدى به. قال الخريبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه »(١) .

وله ترجمة في:

طبقات ابن سعد ٧ / ٤٨٨، التاريخ الكبير ٥ / ٣٢٦، حلية الأولياء ٦ / ١٣٥، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٣٨. وغيرها.

(١٩)

رواية شعبة

وهو: ابن الحجاج، المتوّفى سنة: ١٦٠.

وتعلم روايته من إسناد أبي نعيم الحافظ(٢) .

الذهبي : « شعبة / ع. ابن الحجاج بن الورد، الإمام الحافظ، أمير المؤمنين في الحديث، روى عنه عالم عظيم وانتشر حديثه في الآفاق » ثم ذكر فضائله ومناقبه وأطنب فيها(٣) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ٧ / ١٠٧ ملخصّا.

(٢). حلية الأولياء ٤ / ٣٥٦.

(٣). سير أعلام النبلاء ٧ / ٢٠٢.

٢٩

(٢٠)

رواية زهير بن معاوية

وهو: زهير بن معاوية بن خديج الجعفي، المتوفى سنة ١٧٣ أو ١٧٧(١) .

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر فقد أخرجه بإسناده عن أحمد بن يزيد الورتنيس قال: « أنبأنا زهير، أنبأنا عثمان الطويل، عن أنس بن مالك » و « زهير » هو « ابن معاوية » المذكور كما بترجمة « أحمد بن يزيد » من ( تهذيب التهذيب )(٢) .

و « زهير » من رجال الصحاح الستّة.

قال ابن حجر: « زهير بن معاوية بن خديج، أبو خيثمة الجعفي الكوفي، نزيل الجزيرة، ثقة ثبت، إلاّ أن سماعه عن أبي إسحاق بأخرة، من السابعة.

مات سنة ٣٢ أو ٣ أو أربع وسبعين، وكان مولده سنة ١٠٠ / ع »(٣) .

(٢١)

رواية مالك بن أنس

وهو: الإمام المشهور المعروف، المتوفّى سنة: ١٧٩.

وتعلم روايته من إسناد أبي نعيم الحافظ في الحلية.

السيوطي : « شيخ الأئمة، وإمام دار الهجرة. روى عن: نافع، ومحمد ابن المنكدر، وجعفر الصادق، وحميد الطويل، وخلق. وعنه: الشافعي، وخلائق جمعهم الخطيب في مجلّد قال الشافعي: إذا جاء الأثر فمالك

____________________

(١). تهذيب التهذيب ٣ / ٣٠٣.

(٢). تهذيب التهذيب ١ / ٧٨.

(٣). تقريب التهذيب ١ / ٢٦٥.

٣٠