السّلام في القرآن والحديث

السّلام في القرآن والحديث6%

السّلام في القرآن والحديث مؤلف:
الناشر: دار الأضواء
تصنيف: كتب الأخلاق
الصفحات: 320

السّلام في القرآن والحديث
  • البداية
  • السابق
  • 320 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 40159 / تحميل: 7325
الحجم الحجم الحجم
السّلام في القرآن والحديث

السّلام في القرآن والحديث

مؤلف:
الناشر: دار الأضواء
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

( ادخلوها بسلام ءامنين ) (١) .

( إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال إنا منكم وجلون ) (٢) .

( الذين تتوفهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ) (٣) .

( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً ) (٤) .

( والسلام عليّ يوم ولدتُ ويوم أَموتُ ويوم أُبعثُ حيّاً ) (٥) .

( قال سلام عليك سأستغفر لك ربّي إنّه كان بي حفيّاً ) (٦) .

( لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاماً ) (٧) .

( والسلام على من اتبع الهدى ) (٨) .

( قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ) (٩) .

( يأيها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون ) (١٠) .( فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم تحيةً من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون ) (١١) .

( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ) (١٢) .

( أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقَّون فيها تحية وسلاماً ) (١٣) .

( قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ) (١٤) .

__________________

١ ـ الحجر : ٤٦.

٢ ـ الحجر : ٥٢.

٣ ـ النحل : ٣٢.

٤ ـ مـريم : ١٥.

٥ ـ مـريم : ٣٣.

٦ ـ مـريم : ٤٧.

٧ ـ مـريم : ٦٢.

٨ ـ طه : ٤٧.

٩ ـ الأنبياء : ٦٩.

١٠ ـ النور : ٢٧.

١١ ـ النور : ٦١.

١٢ ـ الفرقان : ٦٣.

١٣ ـ الفرقان : ٧٥.

١٤ ـ النمل : ٥٩.

٢١

( وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ) (١) .

( تحيتهم يوم يلقونه سلام ) (٢) .

( إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) (٣) .

( سلام قولاً من رب رحيم ) (٤) .

( سلام على نوح في العالمين ) (٥) .

( سلام على إبراهيم ) (٦) .

( سلام على موسى وهرون ) (٧) .

( سلام على آل ياسين ) (٨) .

( وسلام على المرسلين ) (٩) .

( وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) (١٠) .

( فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون ) (١١) .

( ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ) (١٢) .

( إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً قال سلام قومٍ منكرون ) (١٣) .

( لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً * إلا قيلاً سلاماً سلاماً ) (١٤) .

__________________

١ ـ القصص : ٥٥.

٢ ـ الأحزاب : ٤٤.

٣ ـ الأحزاب : ٥٦.

٤ ـ يـس : ٥٨.

٥ ـ الصافات :٧٩.

٦ ـ الصافات : ١٠٩.

٧ ـ الصافات : ١٢٠.

٨ ـ الصافات : ١٣٠.

٩ ـ الصافات : ١٨١.

١٠ ـ الزمـر: ٧٣.

١١ ـ الزخرف : ٨٩.

١٢ ـ ق : ٣٤.

١٣ ـ الذاريات : ٢٥.

١٤ ـ الواقعة : ٢٥ ـ ٢٦.

٢٢

( فسلام لك من أصحاب اليمين ) (١) .

( هو الله الذي لا إله ألا هو المَلِكُ القدوس السلام المؤمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) (٢) .

( سلام هي حتى مطلع الفجر ) (٣) .

* * *

( وإذا حُيّيتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها إنّ الله كان على كلّ شيءٍ حسيباً ) (٤) .

( وتحيتهم فيها سلاماً ) (٥) .

( تحيتهم فيها سلاماً ) (٦) .

( فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة ) (٧) .

( ويلقون فيها تحية وسلاماً ) (٨) .

( تحيتهم يوم يلقونه سلام ) (٩) .

( وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ) (١٠) .

* * *

__________________

١ ـ الواقعة : ٩١.

٢ـ الحـشر: ٢٣.

٣ ـ القـدر : ٥.

٤ ـ النساء : ٨٦.

٥ ـ يونس : ١٠.

٦ ـ إبراهيم : ٢٣.

٧ ـ النور : ٦١.

٨ ـ الفرقان : ٧٥.

٩ ـ الأحزاب : ٤٤.

١٠ ـ المجادلة : ٨.

قد جاء تفسير أكثر هذه الآيات في غضون أوائل الفصول العشرة وخاتمتها.

٢٣
٢٤

السلام ومعـانيه

في اللغة والقرآن والحديث

السلام ومعانيه :

١ ـ السلام في اللغة.

٢ ـ السلام في القرآن.

٣ ـ السلام في الحديث.

٤ ـ الفروق بين المعاني الثلاثة.

٥ ـ اسم الله السلام من أي الأقسام.

١ ـ السلام في اللغة :

السلام لغة معناه : الصحة والعافية ، وهي سارية في جميع صيغه إلا ندرة ، قال ابن فارس(١) : السين واللام والميم معظم بابه من الصحة والعافية ؛ ويكون فيه ما يشذّ ، والشاذّ عنه قليل. فالسلامة : أن يسلم الإنسان من العاهة والأذى. قال أهل العلم : الله جل ثناؤه هو السلام ، لسلامته مما يلحق المخلوقين من العيب والنقص والفناء.

قال الله جل جلاله :( والله يدعو إلى دار السلام ) (٢) . فالسلام الله

__________________

١ ـ هو أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا المتوفى ٣٩٥ هـ. الكنى والألقاب ١ | ٣٧٢ ، و ٣٧٤.

٢ ـ يونس : ٢٥.

٢٥

جل ثناؤه ، وداره الجنة. ومن الباب أيضاً الإسلام وهو الانقياد ؛ لأنه يسلم من الإباء والامتناع(١) .

والسلام : المسالمة السَلَم الذي يسمى السلف ، كأنه مالٌ أسلم ولم يمتنع من إعطائه. وممكن أن تكون الحجارة سُميت سٍلاماً ، لأنها أبعد شيءٍ في الأرض من الفناء والذهاب ؛ لشدتها وصلابتها

والسُلّم معروف ، وهو من السلامة أيضاً ؛ لأن النازل عليه يرجى له السلامة. والسلامة : شجر وجمعها سلام. والذي شذ عن الباب : الدلو التي لها عروة واحدة

ومن الباب الأول السلم وهو الصلح ، وقد يؤنث ويذكر ، قال الله تعالى :( وإن جنحوا للسِّلم فاجنح لها ) (٢) . والسَلَمة : الحجر ،

فيه يقول الشاعر :

ذاك خليلي وذو يعاتبني

يرمي ورائي بالسَّهم والسَلِمَهْ(٣)

قال ابن منظور :

السلام والسلامة : البراءة ، وتسلم منه : تبرء وقوله تعالى :( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ) (٤) معناه تسلُّماً وبراءةً لا خير بيننا وبينكم ولا شر ، وليس على السلام المستعمل في التحية ، لأن الآية مكية ولم يؤمر المسلمون يومئذٍ أن يسلموا على المشركين ومنهم من يقول : سلام أي

__________________

١ ـ روى الشيخ الكليني ، طاب ثراه ، بإسناده إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام أنه قال : « لأنسبن الإسلام نسبة لا ينسبه أحد قبلي ولا ينسبه أحد بعدي إلا بمثل ذلك : إن الإسلام هو التسليم ». أصول الكافي ٢ | ٤٥.

أقول : لو لم يسلم الإنسان من عاهة الكبر ونخوة الجاهلية الجهلاء لم يُسلم ولا يُسلّم ، ولعل وجه تسمية المسلم بالمسلم لسلامته عن ذلك ، أو عن النزاع ، أو غيره من متعلقات.

٢ ـ الأنفال : ٦١.

٣ ـ معجم مقاييس اللغة ٣ | ٩٠ ـ ٩١ ـ سلم ـ. وفي هامشه البيت لبُجير بن عنمة الطائي. كما في اللسان ١٢ | ٢٩٧ ـ سلم. وفيه.

* يرمي ورائي بأمْسهم وأمْسَلِمة *

على لغة حمير من قلب ( أل ) ( بأم ).

٤ ـ الفرقان : ٦٣.

٢٦

أمري وأمرك المبارأة والمتاركة ويقولون : سلام عليكم ، فكأنه علامة المسالمة ، وأنه لا حرب هنالك وقيل :( قالوا سلاماً ) أي سداداً من القول وقصداً لا لغو فيه

وقوله عز وجل :( سلام هي حتى مطلع الفجر ) (١) أي لا داء فيها ، ولا يستطيع الشيطان أن يصنع فيها شيئاً. وقد يجوز أن يكون ( السلام ) جمع سلامة. والسلام : التحية. قال ابن قتيبة يجوز أن يكون السلام والسلامة لغتين كاللذاذ واللذاذة ؛ وأنشد :

تحيي بالسلامة أم بكر

وهل لك بعد قومك من سلام؟

قال : ويجوز أن يكون السلام جمع سلامة ، وقال أبو هيثم : السلام والتحية معناها واحد ومعناهما السلامة من جميع الآفات والسِلم بالكسر ، والسَلام ، وقال :

وقفنا فقلن : إيه سِلْمّ! فَسلّمتْ

فما كان إلاَّ وَمؤُها بالحواجب(٢)

أقول :

قد تعرضنا لبعض هذه المعاني أو كلها في غضون الفصول العشرة (٣) أيضاً بالمناسبات ، وتحصل من الكلمات المذكورة أن السلام لغة : التحية ، البراءة من العيب ، الأمن من الشر ، العافية من النقص والمرض ، وغيرها من المعاني ، إلا أن ابن فارس أنكر الاشتراك اللفظي(٤) ،

__________________

١ ـ القدر : ٥.

٢ ـ لسان العرب ١٢ | ٢٨٩ ـ ٢٩٠ ـ سلم ـ.

٣ ـ منها هذا الفصل فانظره عن آخره ، ومنها الفصل الخامس ، ومنها الثامن الحري بالنظر ، ( السلام ندب والرد فرض ) ، ومنها في الأمر الثالث من الخاتمة بتفصيل.

٤ ـ وقد ذهب آخر إلى الاشتراك اللفظي وأن السلام موضوع لمعان : ١ـ : التحية ، ٢ ـ : الحجر المدور ، ٣ ـ : عروق ظهر الكف وقد نظمها قطرب في أرجوزة له في المثلثات قال :

بدا وحيا بالسلام

رمى عذولي بالسلام

أشار نحوي بالسلام

وكفه المختضب

وشرح الأرجوزة عبد الرحمن السنهوري الشافعي بنظمه لكل بيت منها على بحر آخر من البحور الشعرية. قال :

تحية الناس هي السلام

مدور الأحجار فالسلام

٢٧

وأن جميع مشتقات السلام هو الصحة والعافية ، ولعله أسد الأقوال على تأمل فيه.

٢ ـ السلام في القرآن :

من تدبر في آيات السلام وجميع صيغه المتقدم ذكرها ظهرت له معانٍ ، منها :

المعنى الاسمي غير الفاقد لمبدأ اشتقاقه اللغوي وهو : اسم الله السلام(١) ، المعدود من الأسماء الحسنى الآتي بيانه في أول الفصول العشرة.

ومنها : المهادنة وترك القتال ، كما في الآية :( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً ) (٢) . بناءً على تفسير السلام فيها بالسَلَم أو على قراءته ، ولعل كلمة( ألقى إليكم السلام ) ، ولم يقل ( عليكم ) ، أتؤيد ترك القتال كما في نظيرتها :( فإن اعتزلوكم ولم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلاً ) (٣) ، أو( فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم ) (٤) فالأولى نزلت في مرداس بن نهيك الفدكي اليهودي المستبصر وأسامة بن زيد قاتله في قصة له(٥) ، والثانية في قبيلة أشجع وموادعتهم ، وكيف كان ، ففي آي من السلام المراد به ترك الحرب.

ومنها : الدعوة إلى السلام بمعنى الصلح من غير سبق حرب ، أي

عروق ظهر الكف فالسلام

بل أنملُ تزانُ بالأظفار

ملحقات البلغة في شذور اللغة ١٦٩ ، المطبعة الكاثوليكية ، بيروت ١٩١٤.

١ ـ انظر سورة الحشر : ٢٣( القدوس السلام ) وهو اسم غير علم لله تعالى ومع العلمية يفقد المعنى اللغوي.

٢ ـ النساء : ٩٤.

٣ ـ النساء : ٩٠.

٤ ـ النساء : ٩١.

٥ ـ تفسير القمي : ١ | ١٤٨.

٢٨

الصلح الابتدائي العالمي ، لأن الناس كلهم وبأجمعهم لآدم وحواء أبناء وإخوة نسبية ، من قبل أن يكونوا إخوة إيمانية بل وحتى الإيمانية قال تعالى :( يأيها الذين ءامنوا ادخلوا في السلم كافة ) (١) بدليل آخر الآية :( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ) (٢) أي الاستسلام والطاعة. قال الفيض : وقرئ بالفتح وهو بمعناه ، وفي الكافي والعياشي عن الباقرعليه‌السلام : ولايتنا ، والعياشي عن الصادقعليه‌السلام في ولاية عليعليه‌السلام (٣)

والسلم المسالمة في الدين والمذهب وولاية أهل البيت وأحكام الإسلام بأسرها وعدم التفرق والتبدد. وحاصل الآية : الوفاء والأخوة الإسلامية الإيمانية والانقياد ، وكل ما لهذه اللفظة ، أي السلم ، من معنى ، وكذا الدعوة إلى السلم ، ولابد أن تكون مصحوبة بالضعف والخوار ، بل تكون دعوة كريمة سامية كما قال تعالى( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون ) (٤) . وفي معناه آي في القرآن لا تخفى على المتدبر فيه.

ومن آيات السلام ، وهي الأكثر بمعنى التحية ، التي لا تنفك عن معاني السلام الثلاثة لأن السلام لغة الصحة والعافية إطلاقاً من الأحداث والنقائص وكل مكروه. ومن معانيه المسالمة والسلامة للمسلم والمسلم عليه ؛ ومنها الأمن والأمان من الشر والخوف ؛ ومنها غير ذلك مما يأتي بالمناسبات في الفصول العشرة بيانه وتوضيحه.

وحصيلة تفاسير السلام في القرآن أمور أربعة :

١ ـ التسمية غير العلمية وهي اسم الله السلام(٥) .

٢ ـ الموادعة وترك القتال.

٣ ـ الصلح العام لعامة البشر بصورة عامة وللمؤمنين بالخصوص.

__________________

١ ـ البقرة : ٢٠٨.

٢ ـ البقرة : ٢٠٨.

٣ ـ تفسير الصافي ١ | ١٨٢.

٤ ـ محمد (ص) : ٣٥.

٥ ـ الحشر : ٢٣.

٢٩

٤ ـ التحية المتعارفة الكافلة لها الفصول العشرة والكتاب كله.

وآيات السلام وصيغه تعطي القارئ المعاني الأربعة. ومن تدبر القرآن ، ومنه آيات السلام ، لا يفقد المسالمة المطلقة ، ولا تنفك عنه الدعوة إليها قولاً وعملاً ، والعمل أوقع وأصدق دعوة من القول ؛ ومن ثم جاء الحث البالغ والامر بالدعوة بغير طريق اللسان كما في الصادقي : « كونوا دعاة إلى أنفسكم بغير ألسنتكم ، وكونوا زيناً ولا تكونوا شيناً » ، وفي الآخر : « كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ، ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة(١) والخير ؛ فإن ذلك داعية »(٢) .

٣ ـ السلام في الحديث :

المستفاد من الأحاديث المأثورة عن أهل البيت ،عليهم‌السلام ، حول السلام معان كثيرة تعتبر من آثاره ، وآثار الشيء هي التي تصيره حسناً أو قبيحاً ، وبها تظهر ظاهرته ، وظاهرة القائم به ، وعليها تدور رحى المثوبة والعقوبة ؛ ومن هنا بنى الإسلام أحكامه على أفعال المكلفين التي تعتبر من آثارهم فيثابون أو يعاقبون عليها ، وبها ينالون الدرجات العلى ، أو ضد ذلك.

وعليه نذكر من حسن السلام وآثاره الطيبة المستخرجة من الأحاديث ما يلي :

١ ـ السلام : لحسنه الذاتي وأثره الطيب صار اسماً من أسمائه تعالى.

٢ ـ السلام : طاعة الله كما في الباقري ، وطاعة الرحمن كما في الصادقي(٣) .

٣ ـ السلام : اسم الله الفاشي في الخلق.

____________

١ ـ على احتمال « الصلاح ».

٢ ـ الوسائل ١ | ٥٦ ، الباب ١٦ من أبواب مقدمة العبادات ، الحديث ١ و ٢.

٣ ـ فروع الكافي ٥ | ٥٣٠ ، الباقري ، فروع الكافي ٥ | ٥٢٩ ، الصادقي.

أقول : لم نذكر لباقي الأثار مصادرها هنا ، لأنها تأتي تقاصيلها في مظانها.

٣٠

٤ ـ السلام : أمان من العذاب.

٥ ـ السلام : أمن من الخوف والشر.

٦ ـ السلام : أمن من الفساد وعما يبطل الصلاة لأن به الخروج منها.

٧ ـ السلام : تحية أهل الجنة.

٨ ـ السلام : سلامة المسلم والمسلم عليه.

٩ ـ السلام : حق عام لعامة الناس.

١٠ ـ السلام : دعاء وتبجيل.

١١ ـ السلام : كالبسملة يشافه به ، ويكتب ابتداءً ويفتتح به.

١٢ ـ السلام : من الحقوق التي يطالب بها ومن حقوق المسلم على المسلم.

١٣ ـ السلام : بركة من عند الله وتحية طيبة.

١٤ ـ السلام : حفظ وحرز لصاحبه لأنه اسم الله تعالى.

١٥ ـ السلام : زيادة في الحب والألفة.

١٦ ـ السلام : أدنى إحسان المحسن.

١٧ ـ السلام : من الآداب الإسلامية الرفيعة.

١٨ ـ السلام : ترفيع وعمل جميل للجميع.

١٩ ـ السلام : تواضع وانقياد.

٢٠ ـ السلام : دفع لبعض شرور الأشرار من الجن والناس أجمعين.

٢١ ـ السلام : تعظيم وتحية للملكين الرقيب والعتيد والحفظة.

٢٢ ـ السلام : من نُبل وكَرَم صاحبه.

٢٣ ـ السلام : من عوامل التسخير للقلوب.

٢٤ ـ السلام : تسكين الخواطر وتطييب النفوس والضمائر.

٢٥ ـ السلام : عمل قليل وثوابه جليل.

٢٦ ـ السلام : من التحف والهدايا.

٢٧ ـ السلام : من حسن التلاقي وكرامة المواجهة.

٢٨ ـ السلام : امتثال للأمر وتوثيق من الله لصاحبه.

٢٩ ـ السلام : نعمة يتنعم بها صاحبه.

٣٠ ـ السلام : رحمة من الله للعباد.

٣١

٣١ ـ السلام : بشارة ودعوة إلى السلام العالمي بلطف.

٣٢ ـ السلام : التفائل بالخير ونجاح الأمر.

٣٣ ـ السلام : قبول للعذر ، وإقبال.

٣٤ ـ السلام : سمو ورفعة لصاحبه.

٣٥ ـ السلام : متابعة الأنبياء والأوصياء والملائكة والصالحين.

٣٦ ـ السلام : من موجبات العفو والصفح.

٣٧ ـ السلام : ستر للعيوب.

٣٨ ـ السلام : من جمال السيرة وحسن السريرة.

٣٩ ـ السلام : استئذان وإعلام.

٤٠ ـ السلام : من الأخوة الإسلامية.

٤١ ـ السلام : حسن الابتداء والختام.

٤٢ ـ السلام : من الأعمال الصالحة ، وبدايتها.

٤٣ ـ السلام : يدفع صاحبه إلى الخير ويلحقه بأهله.

٤٤ ـ السلام : مكافأة ومماثلة ومفاضلة.

٤٥ ـ السلام : ابتداء وانتهاء ، ورعاية وعِشرة.

٤٦ ـ السلام : رمز الصحة والعافية ، ورمز لسلامة الجميع.

٤٧ ـ السلام : الظاهرة الأنسانية السامية ، وإظهار للشوق.

٤٨ ـ السلام : إفشاؤه مزيل للبخل.

٤٩ ـ السلام : التحفة السماوية المهداة للبشر.

٥٠ ـ السلام : من المهام الإسلامية.

٥١ ـ السلام : من القول الحسن والكلام الطيب النازل من عند الله تعالى.

٥٢ ـ السلام : خفيف على اللسان ثقيل في الميزان.

٥٣ ـ السلام : سلوة الحزين وتخفيف للغم.

٥٤ ـ السلام : محبوب للجميع وبصالح المجتمع.

٥٥ ـ السلام : استشفاع وخير شفيع.

٥٦ ـ السلام : أمام كل شيءٍ وإمام الخصال ومفتاح الأقوال.

٥٧ ـ السلام : خير محض وتذكرة العالم وتعليم الجاهل خفية.

٣٢

٥٨ ـ السلام : رسالة الخير ، لأهل الخير.

٥٩ ـ السلام : مظلة ومن ثم يقال ( السلام عليكم ) أي كالمظلة على رؤوسكم.

٦٠ ـ السلام : موادعة ومهادنة.

٦١ ـ السلام : للأحياء والأموات وفي الدنيا والآخرة.

٦٢ ـ السلام : لا ينفك عن أهل السلام في اليوم والغد.

٦٣ ـ السلام : حروف الصفاء للصفوة ، وكلمة أهل القلوب.

٦٤ ـ السلام : سُلّمٌ للسلامة.

٦٥ ـ السلام : دعوة بلطف كالبسملة ومنع عن الإعراض.

٦٦ ـ السلام : تنزيه وتقديس.

٦٧ ـ السلام : إخضاع وخضوع.

٦٨ ـ السلام : استباق إلى الخير ومسارعة إلى الجنة.

٦٩ ـ السلام : ترفيع الوضيع ومزيد لرفعة الرفيع.

٧٠ ـ السلام : إداة الصلح ، والصلح خير.

٧١ ـ السلام : لا تدخله التقية أبداً.

٧٢ ـ السلام : مرضاة الرحمن ، ومسخطة الشيطان.

٧٣ ـ السلام : ذكر من الأذكار للذاكرين.

٧٤ ـ السلام : زوال للكدرة ، وتثبيت للمودة ، وظاهرة الحب والولاء.

٧٥ ـ السلام : إدخال السرور في القلوب.

٧٦ ـ السلام : من خير أخلاق أهل الدنيا والآخرة.

٧٧ ـ السلام : مزيد للخير وبركة في البيت وطرد للشياطين.

٧٨ ـ السلام : كفارة للسيئات ونماء في الحسنات.

٧٩ ـ السلام : يدخل صاحبه الجنة.

٨٠ ـ السلام : من الإيمان وجوامعه وحقائقه.

٨١ ـ السلام : من تبادل الحب والوفاء.

٨٢ ـ السلام : تركه عقاب أو عتاب.

٨٣ ـ السلام : أنس من الوحشة.

٨٤ ـ السلام : شيمة الملائكة والأرواح الطيبة.

٣٣

٨٥ ـ السلام : تركه ذل وهوان.

٨٦ ـ السلام : من الفوائد والخير المعرض للجميع.

٨٧ ـ السلام : أمانة الله في الأرض.

٨٨ ـ السلام : من دلائل المحبة.

٨٩ ـ السلام : موجود في كل مكان ومن دعاة الخير لطلابه.

٩٠ ـ السلام : من خير الآداب لأهل العالم كلهم.

٩١ ـ السلام : تحية سماوية جاء بها الوحي للمسلمين.

٩٢ ـ السلام : سلامان : سلام لقاء ، وسلام وداع.

٩٣ ـ السلام : براءة من الكبر.

٩٤ ـ السلام : تحمله من الأمانات التي لا بد من ردها إلى أهلها.

٩٥ ـ السلام : من أدب الزائر وغيره.

٩٦ ـ السلام : خير عوض عن الفائت.

٩٧ ـ السلام : يبل به الأرحام وتوصل به.

٩٨ ـ السلام : يجب الجواب عنه حتى من المصلي بالمثل له.

٩٩ ـ السلام : مستحب إلا في بعض الأصناف.

١٠٠ ـ السلام : بداية الأمور ، وخاتمتها في المواجهة ، والكتابة وغيرها.

وهذه مئة أثر من آثار السلام منتزعة من الأحاديث التي لا تخفى على من تدبر في معانيها ، ولعل المتدبر يظفر بأكثر منها. وهذه الآثار كما تأتي الإشارة إليها تشترك فيها آيات السلام والأحاديث ؛ لأن السلام بما هو سلام لا تنفك عنه هذه الآثار المذكورة مهما ذكر السلام في آية كان أو رواية ، ومعناه : أن السلام بطابعه تصحبه الآثار ، حتى إذا كان في غير الكتاب والحديث وإنما هما كاشفان عن تلك الآثار الكائنة للسلام ، والناس في غفلة منها ؛ لأنهم يجهلون كل شيءٍ من يوم خروجهم من بطون الأمهات ، كما قال تعالى :( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً ) (١) فلم يعلموا بها ، ولا بغيرها من الآثار والحقائق ، وجاء الإسلام لتعليمها للناس والحمد لله.

__________________

١ ـ النحل : ٧٨.

٣٤

٤ ـ الفروق بين المعاني الثلاثة :

والفرق بين معاني السلام لغةً وقرآناً وحديثاً ، هو الفرق بين عموم الشيء وخصوصه ، وليست مهمة اللغة سوى ضبط مواضع استعمال الكلمات وبيانها ، ومن الواضح أن كلمات الكتاب والسنة لا تحيد عما عليه المحاورات المتداولة بين الناس ، وما يقصدونه من معاني الكلمات ، وإلا لما صح الخطاب بما لا يعرفونه ولا يأنسون به. والفرق بين السلام في القرآن ، أو الحديث ، وبين العرف العام ليس إلا ما ذكرناه ، ولا مجال لسؤال الفرق.

نعم قد جاء الإسلام بحقائق لم يعهدها أهل العرف ولم يعرفوها ، أو كانوا قد عرفوا بعضها خلاف ما جاء به ، أو علموه دون جميعها ؛ فنزل القرآن عليهم ، لكشف تلك الحقائق وآثاره التي خفيت عن كلهم أو أكثرهم ، ومنها السلام وآثاره وآدابه وأحكامه ، التي جاء بها الرسول ،صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كما جاء بغير ذلك من أمور ، وأوصياؤه القائمون مقامه الحافظون لشريعته ، الأئمة المعصومونعليهم‌السلام ، وفيهم فاطمة الزهراءعليها‌السلام .

فالسلام في اللغة لا يأبى السلام في القرآن ، ولا السلام في الحديث ، فترى اللغوي ربما يطبق لغة السلام على قوله تعالى :( سلام هي حتى مطلع الفجر ) (١) ويقول : أي لا داء فيها ولا يستطيع الشيطان أن يصنع فيها شيئاً(٢) . وليس ذلك إلا مجرد تطبيق معنى السلام على مورد التنزيل ؛ وهكذا الحديث الموافق له دون ما خالف معناه ؛ فإن الذي جاء أولى ، على حد تعبير بعض الأحاديث العلاجية ، لما اختلف منها ، أو ما لم يوافق القرآن فهو زخرف ، أو لم نقله(٣) ، ولا يمتري أثنان في رد المخالف وقبول الموافق.

__________________

١ ـ القدر : ٥.

٢ ـ لسان العرب ١٢ | ٢٩٠ ـ سلم ـ.

٣ ـ الوسائل ١٨ | ٧٨ ، ٨٤.

٣٥

٥ ـ اسم الله السلام من أي الأقسام :

يأتي الكلام حول اسم الله ( السلام ) في أول الفصول العشرة في بحثٍ ضافٍ ، بعد ذكر عدد أسماء الله الحسنى ، المعدود منها السلام ، حول معانيه الأربعة التي انتزعناها من قول الشيخ الصدوق ، وابن فهد طاب ثراهما ، وغيرهما وعلقنا عليه.

وأما السؤال : بأن اسم الله السلام من أي الأقسام؟ فقد عرفت أنه من السلام في القرآن(١) ، ومعناه على ما نقل ابن فارس من كلام أهل العلم : أن الله جل ثناؤه هو السلام لسلامته عما يلحق المخلوقين من العيب والنقص والفناء(٢) . ولا يخفى أنه من أحد المعاني الأربعة الآنف ذكرها ، فاسم الله السلام من قسم السلام في القرآن ، وستعرف عند سرد الأحاديث أنه منصوص عليه فيها أيضاً ، وإذا اعتبرنا نقل ابن فارس كلام أهل العلم بصفة أنه لغوي وتقريره له فيكون من قسم السلام في اللغة أيضاً ، وكيف كان ، فالذي يصح إطلاقه عليه تعالى من معاني السلام وآثاره المئة المتقدم ذكرها ، ما دل منها على التقديس والتنزيه ، وبمعنى الأمان ، وغير ذلك من المعاني الجائز إطلاقها شرعاً وعقلاً عليه تعالى ، لا كل معنى للسلام في اللغة ، وقد صرح فيها أن من معاني السلام الصحة والعافية(٣) ، فلا يقال : ( يا سلام يا الله ) بمعناهما اللغوي المطلق ، لأنه لا يقال له تعالى : ( يا صحيح ) : لما لهذه الكلمة من دلالة عروض السقم والمرض وشأنية تلك الخاصة بالمخلوق ، وتعالى الله عن كل صفة تعرض للمخلوقين.

* * *

__________________

١ ـ الحشر : ٢٣.

٢ ـ معجم مقاييس اللغة ٣ | ٩٠ ـ ٩١ ـ سلم ـ.

٣ ـ المصدر نفسه.

وسيأتي مزيد من التوضيح في ( السلام اسم من أسماء الله الحسنى ).

٣٦

الفصل الأول

السلاَم إسم مِن أسمَاء اللهَ الحسنى

٣٧
٣٨

السلام اسم من أسماء الله الحسنى

قال الله تعالى في كتابه العزيز :( هو الله الّذي لا إله إلاّ هو المَلِكُ القدّوس السلام المؤمن المهيمن ) (١) .

أقول : قد تقدم بيان حول اسم الله السلام(٢) ، والسلام أحد الأسماء الحسنى ، البالغ عددها في بعض روايات أهل البيتعليهم‌السلام إلى تسعة وتسعين إسماً كما في رواية الشيخ الصدوق العلوية ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحدة من أحصاها دخل الجنة وهي : الله ، الإله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأول ، الآخر ، السميع ، البصير ، القدير ، القاهر ، العلي ، الأعلى ، الباقي ، البديع ، البارئ ، الأكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحي ، الحكيم ، »

__________________

١ ـ الحشر : ٢٣.

قد جاء في خبر ابن عباس خروج أربعين رجلاً من اليهود من المدينة لمناظرة الرسول صلى الله عليه وآله وإبطال نبوته إلى أن قال في ردهم : « وحُملت على جناح جبرائيل حتى انتهيت إلى السماء السابعة ، فجاوزت سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ، حتى تعلقت بساق العرش ، فنوديت من ساق العرش : إني أنا الله لا إله إلا أنا ، السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار » والخبر طويل نقله الطبرسي في الاحتجاج ١ | ٥٥ ـ ٥٨.

وتأتي رواية الشيخ الكليني ، طاب ثراه ، في خاتمة الكتاب ، وفيها التصريح باسم الله السلام ، وهي من روايات المعراج ، ولعلها أصح ما جاء منها في المعراج ، فراجع الخاتمة.

٢ ـ انظر بداية تمهيد الكتاب ، فإن هناك ما يجدر بالنظر إليه والبناء عليه.

٣٩

« العليم ، الحليم ، الحفيظ ، الحق ، الحسيب ، الحميد ، الحفي ، الرب ، الرحمن ، الرحيم ، الذارىء ، الرازق ، الرقيب ، الرؤوف ، الرائي ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، السيد ، السبوح ، الشهيد ،الصادق ، الصانع ، الطاهر ، العدل ، العفو ، الغفور ، الغني ، الغياث ، الفاطر ، الفرد ، الفتاح ، الفالق ، القديم ، الملك ، القدوس ، القوي ، القريب ، القيوم ، القابض ، الباسط ، قاضي الحاجات ، المجيد ، المولى ، المنان ، المحيط ، المبين ، المقيت ، المصور ، الكريم ، الكبير ، الكافي ، كاشف الضر ، الوتر ، النور ، الوهاب ، الناصر ، الواسع ، الودود ، الهادىء ، الوفي ، الوكيل ، الوارث ، الباعث ، البَرّ ، التواب ، الجليل ، الجواد ، الخبير ، الخالق ، خير الناصرين ، الدّيّان ، الشكور ، العظيم ، اللطيف ، الشافي »(١) .

وفي روايته الثانية : كذلك نفس العدد إلى أن قالعليه‌السلام : « من دعا الله بها استجاب له ، ومن أحصاها دخل الجنة »(٢) . ثم قال الصدوق بعدهما : معنى قول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة » ، إحصاؤها هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها ، وليس معنى الإحصاء عدها وبالله التوفيق(٣) .

وهنا رواية ثالثة له يبلغ عدد الأسماء الحسنى فيها إلى ثلاثمائة وستين اسماً ، وهي من غرر الروايات ، لا بأس بتثليثها ، لاشتمال الثلاثة على اسم الله السلام(٤) .

قال الشيخ الصدوق طاب ثراه : حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاقرحمه‌الله قال : حدثنا محمد بن يعقوب قال : حدثنا علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن

__________________

١ ـ التوحيد ١٩٤ ـ ١٩٥. قال المعلق : المذكور في البحار ونسخ التوحيد « مائة كاملة » والظاهر أن ( الرائي ) زائد كما أتى في نسخة بدلاً عن ( الرؤوف ) أو أن لفظ الجلالة خارج عن العدد.

٢ ـ التوحيد : ١٩٥.

٣ ـ المصدر نفسه :

٤ ـ أي الرواية الأولى والثانية والثالثة تحتوي على اسم الله السلام المنعقد له الفصل الأول من الفصول العشرة فلا تغفل.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320