الحسن المثلّث
، فروى الاحتجاج عن ابن أبي يعفور قال : لقيت أنا ومعلّى بن خنيس الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، فقال : يا يهوديّ! فأخبرت بما قال جعفر ابن محمّدعليهالسلام
فقال : هو أولى باليهوديّة منكما ، إنّ اليهوديّ من شرب الخمر
.
وعنه ، عن الصادقعليهالسلام
: لو توفّي الحسن بن الحسن بن عليّ على الزنا كان خيرا ممّا توفّي عليه
.
قلت : الظاهر سقوط كلمة « بن الحسن » من الخبرين حتّى ينطبقا على المثلّث لا المثنّى ، بشهادة الطبقة. ويمكن أن يكون كلمة « بن عليّ » فيهما زائدة ، ليصحّ إرادته.
وعبد الله
بن الحسن المثنّى ، فعن الصادقعليهالسلام
قال : أما تعجبون من عبد الله؟
يزعم أنّ أباه عليّاعليهالسلام
لم يكن إماما
.
وفي خبر أنّ عبد الله قال للصادقعليهالسلام
إنّ الحسينعليهالسلام
كان ينبغي له إذا عدل أن يجعلها في الأسنّ من ولد الحسنعليهالسلام
.
ومحمّد
بن عبد الله بن الحسن ، ففي خبر : أنّه أرسل إلى الصادقعليهالسلام
ليذهب إلى منزله فامتنععليهالسلام
فضحك محمّد وقال : ما يمنعه من إتياني إلاّ أنّه ينظر في الصحف ، فقالعليهالسلام
إنّي أنظر في الصحف الاولى صحف إبراهيم وموسى إلخ
.
وفي خبر : أنّه أمر بحبس الصادقعليهالسلام
.
والحسن
بن زيد بن الحسن ، فكان واليا من قبل العبّاسيّين كما كان أبوه من قبل الامويّين.
وفي الخبر : أنّه لمّا كان من قبل المنصور على الحرمين كتب المنصور إليه : أن أحرق على جعفر بن محمّد داره ، ففعل فأخذت النار في الباب والدهليز فخرج الصادقعليهالسلام
يمشي في النار ويقول : أنا ابن إبراهيم خليل الله
.
__________________