مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 713%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 274885 / تحميل: 5637
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

الشرح

١٠١
١٠٢

بسم الله الرحمن الرحيم

١ ـ اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء ، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي ملأت كُلَّ شَيء ، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء ، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء ، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي ملأت اَرْكانَ كُلِّ شَيء ، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء يا نُورُ ، يا قُدُّوسُ ، يا اَوَّلَ الأولين ، وَيا آخِرَ الاْخِرينَ.

أدب الدعاء يقضي أن يبدأ الداعي عندما يتوجه الى ربه ليطلب منه المغفرة ، والعفو عما صدر منه من الذنوب أن يقسم عليه بصفاته الكريمة ، وأسمائه المقدسة جلباً للعطف ومدعاة للحنو عليه.

١٠٣

وفي هذا الفصل يبدأ الداعي بالقسم على ربه ليكون ذلك مفتاحاً لتوجيه الطلب اليه ، وتمهيداً لفتح باب المناجاة معه.

«اللهم»

يتفق علماء العربية في أن الأصل في هذه الكلمة هو (يا الله) ولكنهم اختلفوا في كيفية تركيبها الخارجي ، وأنه كيف صارت (اللهم) بدلاً من (يا الله).

يقول البعض منهم : أن العرب تركت الهمزة من لفظ الجلالة فاتصلت الميم بالهاء ، وصار حرف النداء ، والمنادى كالحرف الواحد ، واكتفي به من ذكر (يا) فاسقطت فكانت الكلمة (اللهم).

ويقول هؤلاء : بأن العرب ربما أدخلوا على هذه الكلمة حرف النداء (يا) فقالوا : (يا اللهم اغفر لنا).

أما البعض الآخر : فيقول : بإن هذه الكلمة أصلها (يا الله) فهي منادى ولكن لكثرة دورانها على الالسن حذف حرف النداء (يا) ، وعوض عنه (بميم) مشددة وضعت في آخر الكلمة فكانت بحسب التركيب الخارجي «اللهم»(١) .

وعلى كلا النقلين الملاحظ أن الأصل في كلمة (اللهم) يا الله.

أما كيف تحول حرف النداء ، والمنادى الى هذه الكلمة فهذا

__________________

(١) لسان العرب : مادة (إله) والزاهر : ١ / ١٤٦.

١٠٤

مالا يغير المقصود من أدب الدعاء من الإِفتتاح بالمناجاة مع الله سبحانه بعبارة (يا الله).

وهكذا يحسن بالداعي أن يبدأ ، فيفتتح دعاءه بإسم الله ، ويستعين به من المبدأ الى الأخير.

«اني أسئلك»

والسؤال طلب ، ولكن الطلب اذا كان من العالي الى الداني فهو أمر ، وإذا كان من المساوي فهو المتماس ، أما إذا كان من الداني الى العالي فهو سؤال.

والسائل هو المستعطي كما أن الفقير يطلق عليه السائل.

ولأجل هذا يتجه الداعي ، وهو الفقير الى ربه ليسأله من رحمته ولم يقل : ربي اريد ، او اطلب ، بل هو سائل بما تشتمل عليه هذه الكلمة من خشوع ، وخضوع.

«برحمتك التي وسعت كل شيء»

والباء للقسم ، والداعي يسأل ربه مقسماً عليه برحمته ، والتي هي في اللغة : رقة القلب ، وإنعطاف يقتضي الفضل ، والإِحسان والمغفرة.

هذا الإِنعطاف الذي يشمل كل شيء في هذا الوجود بما في الكون من موجودات ، وكائنات فهي مغمورة بلطفه ، ومشمولة

١٠٥

لعنايته ولم لا يقسم الداعي على الله برحمته الواسعة؟ ، وقد أخبر هو جل إسمه عن هذا العطف بقوله :

( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) (١) .

( فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ) (٢) .

ففي كل لحظة من لحظات الحياة تفيض الرحمة على ابن آدم تتابعه من حين إنعقاد نطفته الى ما بعد ولادته ، وحتى بعد موته وكذلك يوم القيامة ، وعند الحساب فعن الإِمام الصادق عليه السلام اذا كان يوم القيامة نشر الله تبارك وتعالى رحمته ، حتى يطمع إبليس في رحمته»(٣) .

وبماذا يقابل العبد ربه ، وهو يمنحه هذه الهبات ، والعطايا وكلها عطف ولطف؟ ولماذا يستكثر العبد على نفسه ذنوبه مهما كانت اذا عاد الى رحاب الله تائباً يناجي ربه؟ ويقسم عليه برحمته وهو الذي لوح له ببارق الأمل بقوله :

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ) (٤) .

والسرف : هو التجاوز والقنوط هو اليأس.

وبهذا الوعد يتجلى لطف الخالق في أروع صورة فلماذا اليأس

__________________

(١) سورة الأعراف : آية (١٥٦).

(٢) سورة الأنعام : آية (١٤٧).

(٣) سفينة البحار : مادة (رحم).

(٤) سورة الزمر : آية (٥٣).

١٠٦

حتى ولو أسرف العبد في المخالفة ما دام قد أخبر سبحانه بانه( كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) (١) .

وكتب : بمعنى سجل ، والزم نفسه بالرحمة لعباده.

ولمن : فهل خص برحمته فئة معينة؟

أم لماذا : فهل أجبره أحد على ذلك؟

الآية الكريمة هي تجيب على هذه الإِستفهامات بعد ان كانت مطلقة ، وغير مقيدة بشيء ، بل رحمته تعم الجميع من دون سبب أو تأثير خارجي لأن عطفه نابع من فيض ذاته المقدسة ، وبإقتضاء من حنوه ، ولطفه على مخلوقاته.

( كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) .

حتى ولو قابله العبد بالإِسائة ، والتقصير.

فخيره الينا نازل.

وشرنا اليه صاعد.

اذا كنت تجري الذنب مني بمثله فما الفرق ما بيني وبينك يا رب؟

«وبقوتك»

والباء : للقسم أيضاً. والقوة ضد الضعف ، وبه قوة أي به طاقة وقوة الله ليست كقوة العبد ، والتي هي من سنخ القوى العشرة والتي منحها الله لعباده من السامعة ، والباصرة ، والشامة ،

__________________

(١) سورة الأنعام : آية (١٢).

١٠٧

واللامسة ، والعاقلة ، وغيرها سواءً كانت هذه القوى مدركة للجزئيات أو الكليات. بل هي قدرته غير المتناهية ، والذاتية له حيث لا يقف في قبالها شيء لأنه على كل شيء قدير.

«التي قهرت بها كل شيء»

وهكذا يتدرج الداعي ليقسم على ربه بقوته فهو القادر على ما يشاء لا يمتنع عليه شيء ، ولا يقف في طريق ارادته أحد من الخلق( وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) (١) .

وتبدو روعة الإِنتقال في الدعاء من التوسل اليه برحمته الواسعة الى التضرع بالقسم عليه بقوته القاهرة.

رحمته التي تمثل الدعة في الانعطاف ، والفضل في الإِحسان واللطف في المغفرة.

وقوته التي تتجسم فيها كل آيات القدرة على ما في هذا الوجود ليعلم أن هذه الرحمة ، وهذا العطف ليس من قصور في ذاته المقدسة لكونه لا يقدر على شيء ، بل هي رحمة تنبعث من قدرة قادر قاهر. فهو في الوقت الذي يملك القدرة المطلقة في عالم الأسباب ، وله الغلبة في كل شيء نراه رحيماً يطمع حتى إبليس في رحمته.

فإذا غفر فعن قدرة.

وإذا عف فعن رفعة.

__________________

(١) سورة غافر : آية (٦٨).

١٠٨

«وخضع لها كل شيء»

الخضوع : هو الانقياد ، والتطامن ، والتواضع(١) .

والضمير في قوله (لها) يعود الى القدرة. والمعنى : يا رب أقسم عليك بقدرتك التي قهرت بها كل شيء في هذا الوجود فكان من نتيجة ذلك ان خضع لقدرتك كل ما في هذا الوجود.

وقد يقال : أن توصيف القدرة بقوله :( قهرت بها ) والقهر هو الغلبة يغني عن عطف (وخضع لها) لأن تلك الأشياء كلها خاضعة لقدرته لأنها مغلوبة لها.

والجواب عن ذلك : أن العطف بالاخبار بالخضوع يحمل بين طياته معنىً دقيقاً ذلك هو : أن الله ، وان كانت قدرته غالبة على كل شيء فإن التغلب على الشيء ليس معناه تطامن ذلك المغلوب ، والإِنقياد للغالب نفسياً ، بل أقصى ما يدل عليه أنه تحت سيطرته ، وسطوته. ولكن الأخبار بخضوع الأشياء لقدرته معناه أن كل شيء في هذا الوجود قد تطامن ، وانقاد ، وتواضع لقدرته.

«وذل لها كل شيء»

ذل : جاءت في اللغة لمعنيين :

١ ـ انها مأخوذة من الذل بالكسر ، وهو ضد الصعوبة أي (إنقاد) ويكون معنى الجملة على هذا التقدير : وبقدرتك التي انقاد لها كل شيء.

__________________

(١) أقرب الموارد : مادة (خضع).

١٠٩

٢ ـ انها مأخوذة من الذل بالضم ، وهو ضد العز ، ومعناه : ان الشيء هان ، ويكون المعنى : واسئلك بقدرتك التي هان لها كل شيء.

أما أن أياً من هذين المعنيين أنسب بسياق الدعاء.

فالجواب : ان يكون المعنى الثاني وهو : الذل بالضم ، وذلك لأن أخذ الذل على هذا المعنى يجعل المعنى من جملة «وخضع لها كل شيء».

ويختلف عن المعنى في جملة «وذل لها كل شيء» لأن الخضوع ـ كما قلنا ـ هو الإِنقياد ، والذل بالضم ضد العز ، واحدهما مغاير للآخر. فتكون كل جملة قد أفادت معنى غير الذي جاءت به الجملة الأخرى ، المعطوف والمعطوف عليه.

أما لو أخذ الذل بالكسر ، فإن المراد من الجملتين يكون واحداً وهو الإِنقياد فلا يكون بين الجملتين من حيث أدائهما للمعنى فرق عدا التوضيح. ومن الواضح عند دوران الأمر بين حمل الكلام على تأسيس معنى ، او حمله على التوضيح لما سبق يقولون أن حمله على التأسيس اولى من حمله على التوضيح ، طبقاً لما يقرره علماء الأصول في بحوثهم الأصولية.

«وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء»

الجبروت : من صيغ المبالغة بمعنى العظمة ، والكبر ، والقدرة ، والسلطة. وهي صفة توحي بالقهر ، والغلبة ، والإِستعلاء.

١١٠

ولأجل ذلك كان الاتصاف بهذه الصفة من مختصات الله تعالى.

فإن وصف بها سبحانه كانت مدحاً وإن وصف بها إنسان كانت ذماً إذ لا إستعلاء إلا له ، ولا كبر إلا له ، ولا غالب إلا هو صفات لا يشاركه فيها أحد ولهذا يقسم الداعي بها عليه لمكان الإِختصاص.

«وبعزتك»

العزة : بالكسر ضد الذلة ، وهي مصدر بمعنى الغلبة ، والقهر ومثل ذلك : ما جاء في قوله تعالى :( وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ) أي : غلبني في الإِحتجاج(١) .

«التي لا يقوم لها شيء»

وفي اللغة : قام على الأمر : دام ، وثبت. فلا يقوم : أي لا يثبت ، والمعنى : أقسم عليك بغلبتك ، وقهرك المتمثلان بعزتك التي لا يثبت أمامها شيء ، بل كل شيء متضائل أمام عزته ، وسطوته.

«وبعظمتك»

العظمة : محركة الكبر ، والنخوة ، والزهو.

والعظمة لله هي الإِستقلال ، والإِستغناء عن الغير.

أما عظمة العبد فهي : تكبره ، وتجبره ، ولذلك فإذا وصف العبد بالعظمة ، فهو ذم له لأن العظمة لله وحده لا شريك له(٢) .

__________________

(١ ـ ٢) لسان العرب : مادة (عزز ، وعظم).

١١١

وقد جاء في الحديث القدسي : (والعظمة ردائي).

واذا كانت العظمة رداء الله ، وجلاله فكيف يشاركه فيها غيره؟

ولذلك كان وصف العبد بها ذماً كما يقوله اللغويون لأنه إستعلاء ، وتطاول على ما ليس له ، وهو مخلوق ضعيف.

( وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ) (١) .

«التي ملأت كل شيء»

والضمير في قوله : (ملأت) يعود الى العظمة. وملأت الإِناء أي وضعت فيه بقدر ما يأخذه فهو مملوء ، ومنه القول : «نظرت اليه فملأت منه عيني»(٢) .

والمعنى الذي يقصده الدعاء بهذه الجملة هو أن يقسم على الله بعظمته التي إذا قيست الى كل شيء كان ذلك الشيء مملوءاً ومأخوذاً بتلك الهيبة الإِلهية ، والجلالة القدسية ، كما يملأ الماء الإِناء حيث يصل الى حافته.

«وبسلطانك»

السلطان : من السلطنة ، وهي القدرة ، والملك. فالسلطان هو القادر ، والمالك ، والمتسلط على غيره.

__________________

(١) سورة الحج : آية (٧٣).

(٢) أقرب الموارد مادة ملاء.

١١٢

«الذي علا كل شيء»

وتسلطه جلت عظمته على ما في الوجود هو قدرته عليه ، وكون الأشياء مسخرة لإِرادته( وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ ) (١) .

ولم يقتصر الأمر على الأرض فقط حيث كانت كلها تحت قبضته يدبرها كيف يشاء ، بل( وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ) (٢) .

فعلوه اللامتناهي على كل شيء ينشأ من هذه السلطة الجبارة.

«وبوجهك»

الوجه : أول ما يبدو للناظر من البدن ، وفيه العينان ، والأنف والفم ، وكذلك مستقبل كل شيء وجهه.

ولأهل اللغة والمفسرين آراء كثيرة في تفسير وجه الله وقد تضمن القرآن الكريم آيات عديدة أضيف فيها الوجه اليه تعالى ، ولكن الذي يأتي في مقدمة تلك المعاني هو تفسيره بانه : ذاته المقدسة ، ونفسه الشريفة(٣) .

«الباقي بعد فناء كل شيء»

والفناء خلاف البقاء والجملة صفة لذاته المقدسة وهي مستوحاة من قوله تعالى :( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ) (٤) .

__________________

(١) سورة الزمر : آية (٦٧).

(٢) سورة الزمر : آية (٦٧).

(٣) لاحظ لسان العرب : مادة (وجه).

(٤) سورة القصص : آية (٨٨).

١١٣

والمعنى : أقسم عليك بذاتك التي تبقى ، ويفنى كل شيء. والآية الكريمة تؤيد أن يكون المراد من وجه الله هو ذاته ونفسه حيث يهلك كل شيء إلا هو ، وقد عبر فيها عن نفسه بوجهه.( اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) (١) .

«وبأسمائك»

الأسماء : جمع اسم ، والإِسم مأخوذ من السمة وهي العلامة وأسماؤه سبحانه هي : صفاته ، وصفاته عين ذاته ، وليست زائدة على عين الذات وهي :

عليم ، وقدير ، وغني ، وحي ، ومحي ، ومميت ، وكبير ، وقاهر الى غيرها مما تضمنته الكتب بيان اسمائه ، وهي كلها ثابتة له إذ عدم ثبوتها ، ونفيها عنه معناه : إثبات النقص إليه ، ولا سبيل الى ذلك لإِستلزام النقص محدوديته ، ولا يحد سبحانه بحد.

أما عدد أسمائه تعالى فكثيرة ، ولكن الأسماء الحسنى ، والتي نوه عنها القرآن الكريم في اكثر من آية فهي : مائة وسبعة وعشرين أسماً(٢) .

«التي ملأت أركان كل شيء»

وقد تقدم تفسير مثل هذه الجملة في ما تقدم من قوله «وبعظمتك التي ملأت كل شيء» والمعنى في الموردين واحد.

ويأتي القسم من الداعي على الله بأسمائه في هذه الفقرة طبقاً لما

__________________

(١) سورة البقرة : آية (٢٥٥).

(٢) لاحظ بتفصيل لهذا البحث تفسير الميزان : للسيد الطباطبائي ٨ / ٣٦٦.

١١٤

أمر الله به عباده في آيات كريمة منها :

( وَلِلَّـهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ) (١) .

( وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) (٢) .

( وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ) (٣) .

( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (٤) .

وهكذا تتوالى الآيات الكريمة تحث العبد على الدعاء ، والذي هو إنشداد المخلوق الى ربه ، وتوجهه الى مصدر العطاء.

إن الإِنسان ليقف أمام هذا الحشد من الآيات الكريمة ، والحيرة تأخذ عليه مسالك التفكير ، فلماذا كل هذا الأمر بالتوجيه بالدعاء أليس هو لطف منه نحو عبيده المذنبين؟

أليس هو فيض من رحمته نحو هؤلاء المقصرين؟

وهل يخشى الداعي عدم الإِجابة بعد تعهده بها في قوله :

«إدعوني أستجب لكم».

فمن أقوى من الله ضماناً ، وبوركت صفقة كان الضامن فيها هو الله.

إن اليأس من رحمة الله هي الضلال بعينه فقد قال تعالى :

__________________

(١) سورة الأعراف : آية (١٨٠).

(٢) سورة الأعراف : آية (٢٩).

(٣) سورة الأعراف : آية (٥٦).

(٤) سورة المؤمن : آية (٦٠).

١١٥

( وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ) (١) .

ولكنه ابن آدم يدب اليأس اليه ، وقد قال تعالى عنه :

( وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ) (٢) .

ولكنه سبحانه وتعالى يطمئن عباده قائلاً :

( لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ) (٣) .

«وبعلمك»

العلم : بالكسر إدراك الشيء بحقيقته ، وقيل : هو اليقين وقيل : أنه بمعنى المعرفة.

وقيل : ان بين المعرفة ، والعلم فرقاً فان العلم يقال : لإِدراك الكلي ، أو المركب. والمعرفة تقال لإِدراك الجزئي ، أو البسيط.

ومن هنا يقال : عرفت الله ، دون علمت الله.

وقيل : العلم في الإِنسان ، والمعرفة في البهائم.

وقيل : العلم هو : الإِعتقاد الجازم المطابق للواقع.

وفي الحقيقة : أن العلم بالشيء معنىً أصبح ينتقل اليه بحيث لا يحتاج الى تعريف لوضوحه.

__________________ ـ

(١) سورة الحجر : آية (٥٦).

(٢) سورة الروم : آية (٣٦).

(٣) سورة الزمر : آية (٥٣).

١١٦

«الذي أحاط بكل شيء»

أحاط بالأمر : أحدق به من جوانبه ، وجاء في القرآن قوله :( وَاللَّـهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ) (١) .

أي أن قدرته شاملة ، ومشتملة عليهم ، ولا يعجزه أحد. أما أنه عالم بكل شيء ، وعلمه محيط بذلك ، فلأنه علة الأشياء كلياتها وجزئياتها ، ومن الواضح أن العلم بالعلة يستلزم العلم بالمعلول فينتج من ذلك أنه تعالى عالم بجميع الأشياء اذ لا مؤثر في الوجود غيره.

وقد أخبر الكتاب الكريم عن هذه الحقيقة في اكثر من آية فقال تعالى :( يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ) (٢) .

وقال :( إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (٣) .

وقال :( وَاللَّـهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (٤) .

ومن هذا المنطلق يأتي القسم على الله بعلمه الذي أحاط ، وأحدق بكل شيء في هذا الكون ، وما تكتنفه من اكوان اخرى.

وقد يتساءل عن السبب في هذا التكرار بالقسم عليه بعلمه مع

__________________

(١) سورة البروج : آية (٢٠).

(٢) سورة التغابن : آية (٤).

(٣) سورة التوبة : آية (١١٥).

(٤) سورة الحجرات : آية (١٦).

١١٧

أن علمه من جملة ما اشتملت عليه الفقرة المتقدمة بقوله «وبأسمائك التي ملأت أركان كل شيء» ومن جملة اسمائه العليم ، العالم. وإذاً فقد أقسم الداعي على الله بعلمه فما هو وجه التصريح بهذه الصفة مع تقدمها اجمالاً ، وفي اسمائه جلّت عظمته؟

ويجاب عن ذلك : بعدم المنافاة بين البيانين إجمالاً في الأول ، وتفصيلاً في الثاني لخصوصية في التنصيص على صفة العلم المحيط بكل شيء ، وربما كانت الخصوصية هي : بيان حال الداعي عند تدرجه في التضرع اليه سبحانه ، وبالقسم عليه بصفاته وانه صادق في هذا الالتجاء حيث أقسم عليه مجدداً بعلمه الذي أحاط بكل شيء ، ومن جملة ما أحاط به علمه هو حالته التي هو عليها من التوبة ، والندم ، وأنه صادق في توسله الذي يخرج عن قلب فإن الله :( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) (١) .

«وبنور وجهك»

النور : بالضم الضوء ، وهو خلاف الظلمة ، وقيل : النور كيفية تدركها الباصرة ، جمع انوار ، ونيران.

والنور قسمان : حسي ، ومعنوي.

أما الحسي : فهو ما كان قائماً بغيره كنور الشمس ، ونور الكهرباء وغيرهما.

واما المعنوي : فهو ما كان قائماً بذاته.

__________________

(١) سورة غافر : آية (١٩).

١١٨

ونور الله ليس من القسم الأول ، بل هو نفحاته القدسية التي يستنير بها كل شيء ، ويهتدي من في السماوات والأرض ، بعد ان كانت عدماً فخلقها ، ومنحها الوجود.

وقد اقتبست هذه الفقرة من الآية الكريمة :

في قوله تعالى :( اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) (١) .

النور الذي فيه قوامها ، ومنه نظامها فهو الذي يهبها جوهر وجودها ويودعها ناموسها.

ولقد استطاع البشر أخيراً أن يدركوا بعلمهم طرفاً من هذه الحقيقة الكبرى عندما استحال في أيديهم ما كان يسمى بالمادة بعد تحطيم الذرة الى اشعاعات منطلقة لا قوام لها الا النور ولا مادة لها الا النور فذرة المادة مؤلفة من كهارب واليكترونات تنطلق عند تحطيمها في هيئة إشعاع قوامه هو النور.

فأما القلب البشري فكان يدرك الحقيقة الكبرى قبل العلم بقرون كان يدركها كلما شف ، وقرب ، ولقد أدركها كاملة شاملة قلب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ففاض بها وهو عائد من الطائف نافض كفيه من الناس عائذ بوجه ربه يقول :

«اعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، وفاض بها في رحلة الاسراء ، والمعراج فلما سألته عائشة هل رأيت ربك؟ قال : نور إني أراه»(٢) .

__________________

(١) سورة النور : آية (٣٥).

(٢) في ظلال القرآن في تفسيره لآية (٣٥) من سورة النور.

١١٩

«يا نور»

وبهذا ينهي الإِمام عليه السلام هذا العرض المتوالي من القسم عليه بصفاته الكريمة ، ويبدأ بمرحلة جديدة من إظهار الحالة النفسية للداعي ، وهي مرحلة النداء ، والإِستغاثة ، والتوسل بأحلى صفاته وهي : النور ، القدوس ، أول الأولين ، وآخر الآخرين.

النور : الذي هو مصدر الحياة لكل ما هو مسبوق بالعدم.

«يا قدوس»

وهو بالضم ، وقد يفتح : الطاهر المنزه عن العيوب ، والنقائص وعن كل شريك ، فالشريك نقص لشريكه ، ولذلك فهو تعالى منزه عن هذا النقص ايضاً.

«يا أول الأولين ويا آخر الآخرين»

وهي نداءات تتوالى يضرع بها الإِمام «صلوات الله عليه» الى ربه ويصفه بأنه الأول قبل كل شيء ، والآخر بعد الأشياء ، فلا شيء قبله ، ولا شيء بعده.

وليست الأولية والآخرية بالنسبة اليه تعالى زمانيتين لأن حده بالزمان يستلزم محدوديته ، وإستلزام محدوديته معناه :

إحاطة الزمان به. وهذا يعني احتياجه تعالى الى المحدد. وكل ذلك نقص فيه وهو المنزه عن كل نقص.

سئل الإِمام الصادق عليه السلام عن الأول ، والآخر فقال :

«الأول لا عن أول قبله ، ولا عن بدء سبقه ، والآخر لا عن

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، وعبّر عنه: بصاحب أبي محمّدعليه‌السلام في موضعين من كلامه(١) ، وذكرنا في (كا) أنّه كان القيّم على أُمورهعليه‌السلام وأنّه كان فوق العدالة.

ويروي عنه: الجليل موسى بن الحسن، وعلي بن بابويه، ومحمّد ابن الحسن بن الوليد، وسعد بن عبد الله، والحميري كتابه، وذكره ثقة الإسلام في باب تسمية من رآه، وقد مرّ فراجع(٢) .

[١١٤] أحمد بن محمّد بن يحيى العطار:

أوضحنا وثاقته في شرح المشيخة في (قسط)(٣) .

[١١٥] أحمد بن محمّد بن يعقوب:

أبو علي البيهقي، في الكشّي في ترجمة الفضل ابن شاذان -: قال أحمد بن محمّد بن يعقوب، أبو علي البيهقيرحمه‌الله أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان، أن مولاناعليه‌السلام لعنه؛ بسبب قوله بالجسم؟! فإني أُخبرك أنّ ذلك باطل، وإنّما كان مولاناعليه‌السلام أنفذ إلى نيسابور وكيلاً من العراق، وكان يسمّى: أيّوب بن ناب، يقبض حقوقه، فنزل بنيسابور عند قوم من الشيعة ممّن يذهب مذهب الغلو والارتفاع والتفويض، كرهت أن اسميهم، فكتب هذا الوكيل يشكو الفضل ابن شاذان فإنه يزعم أنّي لست من الأصل، ومنع الناس من إخراج حقوقه، وكتب هؤلاء النفر أيضاً إلى الأصل الشكاية للفضل، ولم يكن ذكروا الجسم

__________________

(١) الفقيه ٤: ١١٩، من المشيخة، وما يقال عن اعتماد الصدوق كتابه، هو عين ما مرّ في تعليقتنا على هامش التسلسل [٣٨] من هذه الفائدة، فراجع.

(٢) تقدم ذلك في الفائدة الخامسة برمز (كا)، المساوي للطريق رقم [٢١]، فراجع.

(٣) تقدم في الفائدة الخامسة، برمز (قسط)، المساوي للطريق رقم [١٦٩]، فراجع.

١٤١

ولا غيره.

وذلك التوقيع خرج من يد المعروف بالدهقان ببغداد في كتاب عبد الله بن حمدويه البيهقي، وقد قرأته بخط مولاناعليه‌السلام والتوقيع هذا.

الفضل بن شاذان ما له ولمواليّ يؤذيهم ويكذّبهم، وإنّي أحلف بحقّ آبائي لئن لم ينته الفضل عن مثل ذلك، لأرمينه بمرماة لا يندمل جرحه منها، لا في الدنيا، ولا في الآخرة ».

وكان هذا التوقيع بعد موت الفضل بن شاذان بشهرين، وذلك في سنة ستين ومائتين.

قال أبو علي: والفضل بن شاذان كان برستاق بيهق، فورد خبر الخوارج، فهرب منهم، وأصابه التعب من خشونة السفر، فاعتلّ منه، ومات فيه(١) ، وصلّيت عليه(٢) .

وهذه الحكاية تدلّ على إماميّته، وجلالة شأنه، ونباهته.

[١١٦] أحمد أحمد بن مزيد بن باكر الأسدي الكاهلي:

مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١١٧] أحمد بن معاذ الجُعفي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١١٨] أحمد بن مهران:

من مشايخ ثقة الإسلام في الكافي، في باب مولد الزهراء (سلام الله عليها):

__________________

(١) في (الأصل): « فاعتلّ، ومات فيه »، وفي حاشيتها: « منه، نسخة بدل ».

(٢) رجال الكشّي ٢: ٨٢٠ / ١٠٢٨، باختلاف يسير جدّاً مع الأصل.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٣ / ١١.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٣ / ٩.

١٤٢

أحمد بن مهرانرحمه‌الله رفعه. وأحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبار(١) . إلى آخره.

وفي باب مولد أبي الحسن موسىعليه‌السلام : أحمد بن مهرانرحمه‌الله عن محمّد بن علي، عن سيف بن عميرة(٢) .

وفي باب مولد الرضاعليه‌السلام : أحمد بن مهرانرحمه‌الله عن محمّد بن علي، عن الحسن بن منصور(٣) . إلى آخره.

وفي باب فيه نكت ونتف: أحمد بن مهرانرحمه‌الله عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن علي بن أسباط(٤) .

وبعد حديثين: أحمد بن مهرانرحمه‌الله عن عبد العظيم، عن بكار(٥) .

وهذا الإصرار [على(٦) ] الترحم عليه ينبئ عن علوّ قدره، وحسن حاله، مضافاً إلى كونه من مشايخه، فقول الغضائري كما في الخلاصة: أنه ضعيف(٧) ينبغي أنْ يُعدّ من قوادح الغضائري المتأخر عنه بقرون(٨) .

__________________

(١) أُصول الكافي ١: ٣٨١ / ٣.

(٢) أُصول الكافي: ٤٠٤ / ٧.

(٣) أُصول الكافي ١: ٣٥٠ / ٥٦.

(٤) أُصول الكافي ١: ٣٥٠ / ٥٦.

(٥) أُصول الكافي ١: ٣٥١ / ٦٠، وفي الباب تسعة أحاديث وهي الورقة من ٥٦ إلى ٦٤، وقد ذُكر الترحيم عليه في الحديث الستين فقط.

(٦) في الأصل: في، وما بين المعقوفتين هو الصحيح لتعدي الفصل أَصَرَّ بـ (على)، يقال: أصرّ على الشيء يصرّ إصراراً، لسان العرب ٤: ٤٥٢ ٤٥٣، أصرّ، ومنه قوله تعالى:( وَلَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران: ٣ / ١٣٥، وقوله تعالى:( وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ الواقعة ) : ٥٦ / ٤٦.

(٧) رجال العلاّمة: ٢٠٥ / ٢٢.

(٨) هذا مبالغ فيه كما لا يخفى، إذ لا يبعد أن يكون الفرق بين زمني وفاة ابن مهران

١٤٣

[١١٩] أحمد بن هارون الفامي أو القاضي:

من مشايخ الصدوق، الذين أكثر من الرواية عنهم مترضياً، خصوصاً في كمال الدين(١) . بل قيل: لم أجده فيه إلاّ هكذا(٢) .

[١٢٠] إدريس بن زيد:

صاحب كتاب في مشيخة الفقيه، ووصفه فيها بصاحب الرضاعليه‌السلام (٣) ويروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي في باب بيع المراعي(٤) . وفي التهذيب، في باب بيع الماء والمنع منه(٥) .

[١٢١] إدريس بن عبد الله الأزْدِي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

وولادة الغضائري بحدود خمسين عاما، فالغضائري مات سنة (٤١١ ه‍)، وبقي الكثير من مشايخ الكليني أحياء إلى ما بعد سنة (٣٠٠ ه‍)، مثل القاسم بن العلاء (ت / ٣٠٤ ه‍)، وأحمد بن إدريس (ت / ٣٠٦ ه‍)، وعلي بن إبراهيم بن هاشم (ت / بعد سنة ٣٠٧ ه‍)، وحميد بن زياد (ت / ٣١٠ ه‍)، ومحمّد بن جعفر الرزاز (ت / ٣١٠ ه‍)، ومحمّد بن جعفر الأسدي (ت / ٣١٢ ه‍)، وأحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ الجارودي الزيدي (ت / ٣٣٣ ه‍) والأول أشهر.

ومنه يتبين أن الغضائري أقرب إلى زمن ابن مهران من غيره، نعم لو قال قدس‌سره : أن كتاب ابن الغضائري أو الغضائري لم تصح نسبة كثرة التضعيفات الموجودة فيه إليه لجرحه من اتفقت كتب الرجال على ثقته وتعظيمه، لكان أولى من عدّه تضعيف ابن مهران قادحاً بابن الغضائري الثقة الجليل.

(١) كمال الدين ١: ٣٢٥ / ٢.

(٢) القائل بهذا أبو علي الحائري في منتهى المقال: ٤٦.

(٣) الفقيه ٤: ٨٩، من المشيخة.

(٤) الكافي ٥: ٢٧٦ / ٢.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ١٤١ / ٦٢٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٥٧.

١٤٤

[١٢٢] إدريس بن عبد الله الأصفهاني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٣] إدريس بن عبد الله البكري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٤] إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام الهاشمي، المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٥] إدريس بن عبد الله القمي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) يروي عنه: يونس بن عبد الرحمن في الكافي، في باب إخراج روحي الكافر والمؤمن(٥) ، ومعاوية ابن عمّار(٦) ، ومحمّد بن سهل(٧) ، وغيرهم.

وزعم في الجامع اتحاده مع إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري الثقة(٨) ، والله العالم.

[١٢٦] إدريس بن عبد الله الهَمْدَاني المـُرْهبِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٥٤.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٥٥.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٥٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٥٦.

(٥) الكفي ٣: ١٣٥ / ١.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٢٤٧ / ٨٣٨.

(٧) الاستبصار ٢: ٣٠١ / ١٠٨٧.

(٨) جامع الرواة ١: ٧٧.

(٩) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٥٨.

١٤٥

[١٢٧] إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن:

أبو عبد الله، الازْدِي الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٨] أَرْطَأَة بن الأشعث البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٩] أُسامة بن زيد:

في كتاب سليم بن قيس بعد ذكر أن الناس بايعت علياًعليه‌السلام طائعين غير مكرهين قال: غير ثلاثة رهطٍ بايعوه ثم شكّوا في القتال معه، وقعدوا في بيوتهم: محمّد بن سلمة، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وأُسامة بن زيد سَلَّمَ بعد ذلك، ورضى، ودعى لعليّعليه‌السلام واستغفر له، وبرأ من دعوته، وشهد انّه على الحقّ، ومن خالفه ملعون حلال الدم(٣) .

وفي كتاب الغارات لإبراهيم الثقفي: بعث أُسامة بن زيد إلى عليّعليه‌السلام : أن ابْعَثْ إليّ بعطائي، فوالله لتعلم إنّك لو كنت في فم أسدٍ لدخلت معك، فكتب إليه: « إنّ هذا المالَ لمن جاهد عليه، ولكنّ هذا مالي بالمدينة فأصب منه ما شئت »(٤) .

[١٣٠] أسباط بن عروة البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٣١] أسباط بن محمّد بن عمرو القرشي:

مولاهم الكوفي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٥٣.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٢٢.

(٣) كتاب سليم بن قيس الهلالي: ٢١١.

(٤) الغارات ٢: ٥٧٧.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢١٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٢١.

١٤٦

[١٣٢] إسحاق بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري:

أخو زكريا بن آدم، صاحب كتاب في النجاشي(١) ، يروي عنه: الجليلان محمّد بن أبي الصهبان(٢) ، ومحمّد ابن الحسين بن أبي الخطاب(٣) .

[١٣٣] إسحاق بن إبراهيم الأزْدي:

أبو إبراهيم الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٣٤] إسحاق بن إبراهيم الأزْدي الكوفي العطّار:

أبو يعقوب أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٣٥] إسحاق بن إبراهيم الثّقفي:

قال السيّد رضي الدين علي بن طاوس في الإقبال: ورأيت في كتاب الحلال والحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة(٦) .

[١٣٦] إسحاق بن إبراهيم الجُعْفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) يروي عنه: القاسم بن محمّد الجَوْهَري كثيراً(٨) .

[١٣٧] إسحاق أبو هارون الجُرْجَاني:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي: ٧٣ / ١٧٦.

(٢) رجال النجاشي: ٧٣ / ١٧٦.

(٣) تهذيب الأحكام ٢: ٢٧٨ / ١١٠٤.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٤٩.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٥١.

(٦) الإقبال: ١٥. فصل في معرفة أول شهر رمضان المبارك.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٥٣، ورجال البرقي: ٢٨.

(٨) الكافي ٥: ٤٩٦ / ٤.

(٩) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٥٠.

١٤٧

[١٣٨] إسحاق بن أبي جعفر الفرّاء الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٩] إسحاق بن أبي هلال:

يروي عنه: ابن أبي عمير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في الكافي، في باب الزانية من كتاب النكاح(٢) .

[١٤٠] إسحاق البِطيخي:

يروي عنه: الحسن بن علي بن فضال في التهذيب(٣) ، والاستبصار(٤) .

[١٤١] إسحاق بياع اللؤلؤ الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ويروي عنه من أصحاب الإجماع -: عبد الله بن مُسكان، في الكافي، في باب المرأة تحيض بعد ما دخلت في الطواف(٦) .

[١٤٢] إسحاق بن خُلَيد البَكري الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٤٣] إسحاق بن شُعيب بن مِيثم الأسَدي:

مولاهم الكوفي التمّار، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٣٢.

(٢) الكافي ٥: ٥٤٣ / ٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٢: ٣٤ / ١٠٦.

(٤) الاستبصار ١: ٢٧١ / ٩٨٠.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٤٧.

(٦) الكافي ٤: ٤٤٩ / ٤.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٣١.

(٨) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٤٠.

١٤٨

[١٤٤] إسحاق بن عبد الله:

أبو السَّفاتِج الكوفي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٤٥] إسحاق بن عبد الله بن علي بن الحسينعليهما‌السلام المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) وفي الكافي، في باب النهي عن القول بغير علم، بإسناده عن ابن أبي عمير، عن يونس، عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله(٣) .

[١٤٦] إسحاق العَطّار الطَّويل الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٤٧] إسحاق العَقَرقُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٤٨] إسحاق بن فَرُّوخ:

مولى آل طلحة من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٤٩] إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهَاشِمي، المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٥٠] إسحاق بن الفَضْل بن يَعْقُوبَ بن الفَضْل بن عبد الله بن الحارث بن نَوْفَل بن الحارث بن عبد المـُطَّلب:

روى عن: أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (٨) وفي النجاشي: الحسين

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٢٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٣٧، ورجال البرقي: ٢٨.

(٣) الكافي ١: ٣٤ / ٨.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٠ / ١٤٨.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٤١.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٤٧، ورجال البرقي: ٢٨.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٣٤.

(٨) تهذيب الأحكام ٢: ٣١١ / ١٢٦٣، ورجال الشيخ: ١٥٠ / ٢٨ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

١٤٩

ابن محمّد بن الفضل بن يعقوب إلى آخره -، أبو محمّد، شيخ من الهاشميين، ثقة. روى أبوه، عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ذكره أبو العباس وعمومته كذلك: إسحاق ويعقوب وإسماعيل، وكان ثقة(١) .

قال المحقق الشيخ محمّد: اعلم أنَّ جَدي في شرح بداية الدراية قال: محمّد وإسماعيل وإسحاق ويعقوب بنو الفضيل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، كلّهم ثقات، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

وأظن أن التوثيق استفادة من عبارة النجاشي في ترجمة الحسين بن محمّد؛ لأنه قال: الحسين بن محمّد بن الفضل إلى آخره، أبو محمّد، شيخ من الهاشميين. إلى قوله: ثقة(٣) .

ولا يخفى أن الإشارة فيها احتمال الرواية عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام إلاّ أن الظاهر ما فهمه جدّيقدس‌سره (٤) .

__________________

(١) رجال النجاشي: ٥٦ / ١٣١.

(٢) الدراية: ١٣٦.

(٣) رجال النجاشي: ٥٦ / ١٣١ ١٣٢.

(٤) استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار: مخطوط.

والظاهر ان ما احتمله الشيخ محمّد في استقصاء الاعتبار هو الظاهر، وما استظهره هو المحتمل، بل لعله بعيدٌ حتى عن الاحتمال؛ لأن ما استفاده الشهيد الثاني قدس‌سره إن كان منشأ توثيقه هو هذا من عبارة النجاشي: « وعمومته كذلك » هو على خلاف ما يظهر من معنى العبارة، والمراد منها، أي: كذلك روى عمومته كما روى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما‌السلام .

وأما قول النجاشي بعد ذلك: وكان ثقة، فالأقرب إلى الصواب أنه أراد توثيق والد الحسين صاحب الترجمة لقوله قبل ذلك: « الحسين بن محمّد بن الفضل: ثقة، روى أبوه عن. إلى أن قال: وكان ثقة » وإلاّ فالتوثيق يرجع إلى الابن فيكون مكرراً ولا علاقة له بأبي فرد من أعمامه.

انظر: معجم رجال الحديث ٣: ٦٦ في ترجمة إسحاق بن الفضل بن يعقوب.

١٥٠

[١٥١] إسحاق بن المـُبارك:

يروي عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب زكاة الفطرة(١) . وفي باب مستحق الفطرة(٢) . وفي الإستبصار، في باب سقوط فرض الفطر(٣) . وفي باب أقلّ ما يعطى الفقير من زكاة الفطرة(٤) .

[١٥٢] إسحاق بن محمّد بن علي بن خالد المِصْري التَّمّار:

يروي عنه: أبو العباس ابن نوح كما في رجال الشيخ باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٥) وروايته عن أحدهم من أوثق أمارات الوثاقة كما لا يخفى على من وقف على حاله.

[١٥٣] إسحاق المدائني:

يروي عنه: عبد الله بن مسكان، في الكافي، في باب شراء الطعام وبيعه(٦) . وفي التهذيب، في باب بيع المضمون(٧) . وفي الفقيه، في باب البيوع(٨) .

[١٥٤] إسحاق المرادي الكوفي(٩) :

روى عنه: ابن مسكان(١٠) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤: ٧٢ / ١٩٩.

(٢) تهذيب الأحكام ٤: ٨٩ / ٢٦٢.

(٣) الاستبصار ٢: ٤٠ / ١٢٣.

(٤) الاستبصار ٢: ٥٢ / ١٧٥.

(٥) رجال الشيخ: ٤٤٩ / ٦٧.

(٦) الكافي ٥: ١٨٠ / ٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٧: ٣٨ / ١٦٠.

(٨) الفقيه ٣: ١٣٠ / ٥٦٨.

(٩) في حاشية الأصل ما نصه: « ذُكر إسحاق المرادي مرةً، وأُخرى: الكوفي، والظاهر الاتحاد. منه »قدس‌سره

(١٠) تهذيب الأحكام ٩: ٣٥٦ / ١٢٧٤، والرواية في الكافي ٧: ١٥٧ / ١ وفيها الفزاري بدل المرادي.

(١١) رجال الشيخ: ١٥٥ / ٢٥٤، وفيه: المرادي و: ١٤٩ / ١٤٥ وفيه: المرادي

١٥١

[١٥٥] إسحاق بن منصور العَرْزمي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٥٦] إسحاق بن هلال:

يروي عنه: ابن أبي عمير، في الفقيه، في آخر باب الكبائر(٢) .

[١٥٧] إسحاق بن الهَيْثَم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٥٨] إسحاق بن يحيى الكاهلي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٥٩] أسد بن إسماعيل:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٦٠] أسد بن سعيد الخَثْعمي:

كما في بعض النسخ، أو النَّخَعي كما في آخر، الكوفي.

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٦١] أسد بن عامر:

في نسخة، وفي أخرى صحيحة: عمّار، القَيْسي، من أصحاب

__________________

الكوفي، وكلاهما في باب أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ورجال البرقي: ٢٨.

(١) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٣٩.

(٢) الفقيه ٣: ٣٧٦ / ١٧٧٥.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٤٦، ورجال البرقي: ٢٨.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٤٣، ورجال النجاشي: ٢٢١ / ٥٨٠ في ترجمة عبد الله بن يحيى الكاهلي.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٥١، ورجال البرقي: ٤٠.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٧٠٦، وفيه: النخعي الكوفي.

١٥٢

الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٦٢] أسد بن عطاء الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٦٣] أسد بن كُرْز القَسْري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٦٤] أسد بن يحيى البصري:

كما في نسخة صحيحة، وفي اخرى: الصيرفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٦٥] إسرائيل بن أُسامة، بياع الزُّطّي، الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٦٦] إسرائيل بن عائذ المـَدَني المـَخْزومي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٦٧] إسرائيل بن يُونُس بن أبي إسحاق الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢٠٧.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢٠٥.

(٣) هذا ليس من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام باتفاق كتب الرجال، وإنما عُدَّ من أصحاب النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما في رجال الشيخ: ٤ / ٢٥، وجامع الرواة ١: ٨٩، وتقدم الرجال: ٤١ / ٦ وغيرها.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٥٢.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢٠٢، ورجال البرقي: ٢٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢٠٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢٠٤.

١٥٣

[١٦٨] أسْعَد بن سعيد النَّخَعي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٦٩] أسْعَد بن عمرو الاسْلَمي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٧٠] الأسْقَعُ الكِنْديُّ الكوفيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٧١] أسْلم أبو تراب:

مولى، روى عنه: معاوية بن وهب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٧٢] أسْلم بن عائذ المـَدَني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٧٣] إسماعيل أبو أحمد الكاتب الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٧٤] إسماعيل أبو يحيى الهَاشِمي:

مولاهم، الكوفي الصيرفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢٠٦، وفيه: أسدٌ، لا أسعدُ، فلاحظ.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٢٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٣ / ٢٢٤.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٢ / ٢٠٠.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٢ / ١٩٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٠٥ / ٢١، في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ولم يذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام

(٧) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١١٨، وفيه: إسماعيل بن عبد الله بن يحيى الهاشمي، مولاهم، الكوفي الصيرفي.

وقد ذكر الأسترآبادي في منهج المقال: ٥٥ (إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي،

١٥٤

[١٧٥] إسماعيل بن بَشّار:

بالباء الموحدة والشين كما نقل، أو يسار بالمثناة والمهملة، كما في جملة من النسخ والأسانيد(١) .

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ويروي: عنه: أبان بن عثمان في روضة الكافي، بعد حديث يَأجُوجَ ومَأجوجَ: حُمَيد بن زياد، عن الحسن بن محمّد الكِنْدي، عن أحمد بن الحسن المِيثَمي، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل البَصْري قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « تقعدون في المكان فتحدثون وتقولون » ما شئتم وتتبرءون ممّن شئتم وتولّون من شئتم؟ » قلت: نعم، قال: « وهل العيش إلاّ هكذا؟ »(٣) .

[١٧٦] إسماعيل بن جعفر بن أبي كَثير المـَدَني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٧٧] إسماعيل بن جعفر:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

__________________

مولاهم، الكوفي الصيرفي) وعدّه من أصحاب الصادقعليه‌السلام في رجال الشيخ، وعنه في نقد الرجال: ٤٣ / ٩، ولكن لا وجود لمن ذكره الميرزا في رجال الشيخ، واحتمل السيد الخوئيقدس‌سره في معجمة ٣: ١٥٣ أن يكون الاسم الوارد في المطبوع من رجال الشيخ من زيادات النساخ سهواً لعدم ذكره في كتب الرجال الأخرى.

أما ما ذكره المصنف فيحتمل نقله عن الميرزا مع الاشتباه باسم الأب، فلاحظ.

(١) ورد ضبط الاسم بهذا النحو في جامع الرواة ١: ٩٣.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٤٤، وفيه: إسماعيل بن يسار بالياء المثناة مع السين المهملة، ورجال البرقي: ٢٨ وفيه ابن يسار بالياء والسين أيضاً.

(٣) الكافي ٨: ٢٢٩ / ٢٩٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١٠٩.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١٢٠.

١٥٥

[١٧٨] إسماعيل بن جعفر بن عثمان بن عيسى العَامِري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٧٩] إسماعيل بن حازم الجُعْفي الكُوفي:

مولى لهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٨٠] إسماعيل بن حازم السَّلَمي الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٨١] إسماعيل بن الحُرّ:

يروي عنه: حماد بن عُثمان في الفقيه، في باب الصوم للرؤية(٤) . وفي الكافي، في باب الأهلّة(٥) . وفي التهذيب، في باب علامة أوّل شهر رمضان(٦) .

__________________

(١) هذا الاسم لا وجود له لا في رجال البرقي ولا في رجال الشيخ، بل هو من اشتباه منهج المقال: ٤٥، حيث قال: (إسماعيل بن جعفر بن عثمان بن عيسى العامري) محيلاً إلى كونه في رجال البرقي في أصحاب الصادقعليه‌السلام .

ولكن في رجال البرقي: ٢٨ في ذكر أصحاب الصادق عليه‌السلام -: « إسماعيل بن جعفر، روى عنه عثمان بن عيسى العامري ».

وعثمان بن عيسى هو الرواسي ذكره البرقي أيضاً في أصحاب الرضا عليه‌السلام صحيفة: ٤٩، وهو اشتباه منه والصحيح ذكره في أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، ترجم له سائر علمائنا والنجاشي والشيخ وغيرهما، وهو من المستبدين بأموال الإمام الكاظم (سلام الله عليه) وقيل: برجوعه إلى الحق وتوبته، والأقوى العدم، إلاّ انه كان ثقة بالاتفاق، بل عُدَّ من أصحاب الإجماع كما مرّ في الفائدة السابعة من فوائد هذه الخاتمة، فراجع.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٧ / ٩٧.

(٣) رجال الشيخ: ١٤٧ / ٩٨.

(٤) الفقيه ٢: ٧٨ / ٣٤٣، وفي هذا المورد من الفقيه والموردين اللاحقين من موارد الكافي والتهذيب جميعاً؛ حماد بن عيسى، فلاحظ.

(٥) الكافي ٤: ٧٨ / ١٢.

(٦) تهذيب الأحكام ٤: ١٧٨ / ٤٩٤.

١٥٦

[١٨٢] إسماعيل بن الخَطّاب السَّلَمي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) وفي رجال ابن داود: ثقة، (الكشّي)(٢) .

وفي الكشّي، مسنداً عن معمّر بن خلاد، قال: رفعتُ ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخَطّاب بما أوصى به إلى صفوان [بن يحيى]، فقالعليه‌السلام : رحم الله إسماعيل بن الخطاب [بما أوصى به إلى صفوان بن يحيى]، ورحم صفوان، فإنّهما من حزب آبائي، ومن كان من حزب آبائي أدخله اللهُ الجنّة(٣) .

ولعلّ ابن داود استظهر الوثاقة من هذا الخبر، ولا ينافيه ضعفه المـُصْطَلح، أو أخرجها من أصل الكشّي لا اختياره فلا إيراد عليه.

وقال ابن طاوس في رجاله كما في تحريره -: إسماعيل بن الخطاب، روي الترحّم عليه، وأنّا ذاكر صورة الوارد، قال صاحب الكتاب: حدثني محمّد بن قولويه(٤) . وساق الخبر، ولم يطعن عليه هو دأبه في مورده.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤٨ / ١٠٧.

(٢) رجال ابن داود: ٥٠ / ١٨١.

(٣) رجال الكشّي: ٥٠٢ / ٩٦٢، وما بين المعقوفات منه، وفيه: (ومن كان من حزبنا) مكان (من حزب آبائي) الثانية. والظاهر أن المصنف نقل هذا النص من جامع الرواة ١: ٩٥ لوروده فيه على نحو ما ذكره المصنف، أو من التحرير الطاووسي: ١٨ / ٣٤ لمطابقته معه.

(٤) التحرير الطاووسي: ١٨ / ٣٤.

١٥٧

[١٨٣] إسماعيل بن رباح(١) الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) يروي عنه: ابن أبي عمير في التهذيب، في باب زيارة البيت(٣) . وفي باب أوقات الصلاة(٤) . وفي باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة(٥) . وفي مشيخة الفقيه(٦) .

[١٨٤] إسماعيل بن سالم:

يروي عنه: ابن أبي عمير في الفقيه، في باب معرفة الكبائر(٧) .

[١٨٥] إسماعيل بن سليمان الأزرق:

يكنّى أبا خالد، في الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن عُمَر بن أُذَينة، عن زرارة ومحمّد بن مسلم وبكير ابن أعين وبُرَيد وفُضَيل وإسماعيل الأزْرَق ومُعَمّر بن يحيى؛ عن أبي جعفر، وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (٨) . إلى آخره.

وفي التهذيب، في باب أحكام الطلاق: الحسين ابن سعيد، عن حماد بن عثمان(٩) ، عن عُمَر بن اذيْنة، عن زُرارة وبُكير ابني أعْيُن

__________________

(١) لم يضبط اسم والد إسماعيل بكتب الرجال، فهو تارة يرد بعنوان (رباح) بالباء الموحدة، وأُخرى (رباح) بالياء المثناة من تحت، كما ورد الاثنان في الأسانيد أيضاً.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٤ / ٢٤٥، وفيه (رياح) مكان (رباح)، مثله في رجال البرفي: ٢٨.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٢٥٣ / ٨٥٨، وفيه (رباح) مكان (رياح)

(٤) تهذيب الأحكام ٢: ٣٥ / ١١٠، وفيه (رباح) أيضاً.

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ١٤١ / ٥٥٠، وفيه (رياح)

(٦) الفقيه ٤: ٣٤، من المشيخة، وفيه (رباح)

(٧) الفقيه ٣: ٣٧٣ / ١٧٦٢.

(٨) الكافي ٦: ٦٠ / ١١.

(٩) في المصدر: حماد بن عيسى.

١٥٨

ومحمّد بن مُسْلم وبُريد بن معاوية العجلي والفُضَيل بن يَسار وإسماعيل الأزرق ومُعَمّر بن يحيى بن سالم(١) كلّهم سمعه، من(٢) أبي جعفر، ومن ابنه بعد أبيه -عليهما‌السلام [بصفة(٣) ] ما قالوا، وإن لم احْفَظ حروفه غير أنه لم يسقط جمل معناه: إنَّ الطلاق(٤) . إلى آخره.

وفي التعليقة: والسند بهذا النحو ورد في غير موضع، ويشير إلى نباهة شأن مُعَمَّر وإسماعيل(٥) ، انتهى. وهو كما قال، فإنّ عدّه في سلك هؤلاء الأجلّة يكشف عن كونه منهم.

[١٨٦] إسماعيل بن سَهْل الدٍّهقان الكاتب:

في النجاشي: ضعّفه أصحابنا، له كتاب(٦) . كذا في النجاشي، ولعلّ المراد من الضعف الرواية عن الضعفاء، والاعتماد على المراسيل، وأمثال ذلك. ولا ينافي وثاقته التي تكشف عنها رواية الأجلّة عنه، مثل أحمد بن محمّد بن عيسى(٧) ، والعباس بن معروف(٨) ، وعلي بن مهزيار(٩) ،

__________________

(١) وقع الاختلاف كثيراً في ضبط اسم جدّ معمر في كتب الرجال والأسانيد أيضاً، وذلك بين (سالم و (سام) و (بسام) وأشهرها الأوسط، انظر: جامع الرواة ٢: ٢٥٤.

(٢) في (الأصل) و (الحجرية): عن، والصحيح: من وهو الموافق للمصدر.

(٣) في (الأصل) و (الحجرية): بصورة، والصحيح ما أثبتناه بين المعقوفتين بقرينة قوله الآتي: ولم أحفظ ما قالوا. إلى آخره. وهو الموافق للمصدر أيضاً.

(٤) تهذيب الأحكام ٨: ٢٨ / ٨٥.

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٣٩.

(٦) رجال النجاشي: ٢٨ / ٥٦.

(٧) الكافي ٢: ٣١٢ / ٧.

(٨) الفقيه ٤: ١١٧، من المشيخة.

(٩) تهذيب الأحكام ٤: ٧٣ / ٢٠٢، والاستبصار ٢: ٤٠ / ١٢٦ و ١٢٧ و ١٢٨.

١٥٩

وعبد الله بن حماد الأنصاري(١) ، ومحمّد بن عبد الجبار(٢) ، ومحمّد بن خالد(٣) .

[١٨٧] إسماعيل بن شُعَيب السمّان الأسَدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٨٨] إسماعيل بن شُعَيب بن مِيثم الأسدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٨٩] إسماعيل بن صَدَقَة الكوفي، القَراطيسي:

أسْنَد عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٩٠] إسماعيل بن عامر:

في الكشّي في ترجمة المفضل -: حدثني حمدويه، قال: حدثني محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل ابن عامر، قال: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فوصفت له الأئمةعليهم‌السلام حتى انتهيت إليه، فقلت: وإسماعيل من بعدك، فقال: « أمّا ذا فلا »(٧) . الخبر.

وفي السند والمتن إشارة إلى إماميته ووثاقته(٨) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤: ٨٢ / ٢٣٦.

(٢) الكافي ٥: ٤٠١ / ٢، والتهذيب ٧: ٣٧٦ / ١٥٢٣.

(٣) تهذيب الأحكام ٤: ١٣٣ / ٣٧٢.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٧ / ٩٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٤٧ / ٩٤.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٩ / ١٢٦.

(٧) رجال الكشّي ٢: ٦١٧ ٦١٨ / ٥٩٠.

(٨) يستفاد من متن الخبر إمامية راويه؛ لأن رواية مثله تثقل على صدور غير الشيعة. ومن السند وثاقته؛ لروايته الأجلاء عنه على مبني توثيقي.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460