مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 713%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 274999 / تحميل: 5650
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

« يرجم الذي يعمل عمل قوم لوط، أحصن أم لم يحصن بالحجارة، ويقول: إن قوم لوط قد رجموا ».

[ ٢٢١٠٧ ] ٣ - أخبرنا عبد الله، أخبرنا ابن الأشعث، حدثنا هارون بن سعيد، حدثنا أبو بكر بن أبي أويس، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن عمر بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حطيب عن عكرمة، عن ابن عباس: ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول ».

ورواه في عوالي اللآلي: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[ ٢٢١٠٨ ] ٤ - أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد بن الأشعث، حدثنا هارون بن سعيد، حدثنا أبو بكر بن أويس، عن أبي وجال، عن ابن شهاب: أنه سئل عن الذي يعمل عمل قوم لوط، قال: عليه الرجم، أحصن أم لم يحصن.

[ ٢٢١٠٩ ] ٥ - دعائم الاسلام: عن ( أمير المؤمنين )(١) عليه‌السلام ، أنه قال في اللواط: « هي ذنب لم يعص الله به الا ( قوم لوط، وهي )(٢) أمة من الأمم، فصنع الله بها ما ذكر في كتابه، من رجمهم بالحجارة، فارجموهم كما فعل الله عز وجل بهم ».

[ ٢٢١١٠ ] ٦ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا كان الرجل كلامه كلام

__________________

٣ - الجعفريات ص ١٤٦.

(١) عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٠ ح ١٩٣.

٤ - الجعفريات ص ١٤٦.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٦ ح ١٦٠٢.

(١) في المصدر: أبي عبد الله.

(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٥ ح ١٥٩٩.

٨١

النساء، مشيه مشي النساء، ويمكن من نفسه فينكح كما تنكح المرأة، فارجموه ولا تستحيوه ».

[ ٢٢١١١ ] ٧ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « يرجم الذي يؤتى في دبره، الفاعل والمفعول به ».

[ ٢٢١١٢ ] ٨ - فقه الرضاعليه‌السلام : « أروي عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: لو كان ينبغي لاحد أن يرجم مرتين لرجم اللوطي، وعليه مثل حد الزاني من الرجم والحد، محصنا وغير محصن ».

وقال في موضع آخر(١) : « ومن لاط بغلام، فعقوبته أن يحرق بالنار، أو يهدم عليه حائط، أو يضرب ضربة بالسيف، ولا تحل له أخته أبدا وابنته، ويصلب يوم القيامة على شفير جهنم ». الخبر.

[ ٢٢١١٣ ] ٩ - الصدوق في المقنع: واعلم أن عقوبة من لاط بغلام، أن يحرق بالنار، أو يهدم عليه حائط، أو يضرب ضربة بالسيف.

[ ٢٢١١٤ ] ١٠ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن أبي بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سألته عن اللوطي، قال: « يضرب مائة جلدة ».

__________________

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٦ ح ١٦٠١.

٨ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٧.

(١) نفس المصدر ص ٣٧.

٩ - المقنع ص ١٤٤.

١٠ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٨٢

٣ -( باب ثبوت اللواط بالاقرار أربعا لا أقل، وسقوط الحد بالتوبة بعد الاقرار)

[ ٢٢١١٥ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا يحد اللوطي، حتى يقر أربع مرات على تلك الصفة ».

__________________

الباب ٣

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٧.

٨٣

٨٤

أبواب حد السحق والقيادة

١ -( باب أن حد السحق حد الزنى مائة جلدة، مع عدم الاحصان، والقتل معه)

[ ٢٢١١٦ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « السحق في النساء، بمنزلة اللواط في الرجال ».

[ ٢٢١١٧ ] ٢ - وبهذا الاسناد: عن جعفر بن محمد، عن أبيه: « ان علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، اتي بمساحقتين فجلدهما مائة إلا اثنين، ولم يبلغ بهما الحد ».

[ ٢٢١١٨ ] ٣ - أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، قال: كتب إلى أبي محمد بن الأشعث: حدثنا محمد بن سوار، حدثنا سعيد زكريا المدائني، أخبرني عنبسة، عن عبد الرحمان، عن العلا، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « سحاق النساء بينهن زناء ».

__________________

أبواب حد السحق والقيادة

الباب ١

١ - الجعفريات ص ١٣٥.

٢ - الجعفريات ص ١٣٥.

٣ - الجعفريات ص ١٣٦.

٨٥

[ ٢٢١١٩ ] ٤ - دعائم الاسلام: عن ( أمير المؤمنين )(١) عليه‌السلام ، أنه قال: « السحق في النساء كاللواط في الرجال، ولكن فيه جلد مائة، لأنه ليس فيه إيلاج ».

[ ٢٢١٢٠ ] ٥ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اعلم أن السحق مثل اللواط، إذا قامت على المرأتين البينة بالسحق، فعلى كل واحدة منهما ضربة بالسيف، أو هدمة، أو طرح جدار(١) ، وهن الرسيات(٢) اللواتي ذكرن في القرآن ».

٢ -( باب حكم ما لو وجدت المرأتان في لحاف واحد مجردتين)

[ ٢٢١٢١ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « فإن وجدا في لحاف واحد، جلد كل واحد منهما مائة سوط غير سوط واحد، وكذلك يضرب الرجلان والمرأتان إذا وجدا في لحاف واحد لغير علة، إذا كانا متهمين بالريبة(١) ».

٣ -( باب حكم ما لو جامع الرجل امرأته، فساحقت بكرا فحملت)

[ ٢٢١٢٢ ] ١ - الصدوق في المقنع: وان أتى رجل امرأة، فاحتملت ماءه

__________________

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٦ ح ١٦٠٣.

(١) في المصدر: أبي عبد الله.

٥ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٨.

(١) في المصدر، جداره.

(٢) أصحاب الرس: هي اللواتي باللواتي أي المساحقات وهن الرسيات ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٧٥ ).

الباب ٢

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٤٩ ذيل الحديث ١٥٧٣.

(١) في نسخة: بالزينة. وفي المصدر زيادة: دون الحد، في نهاية الحديث.

الباب ٣

١ - المقنع ص ١٤٦.

٨٦

فساحقت به امرأة فحملت، فان المرأة ترجم، وتجلد الجارية الحد، ويلحق الولد بأبيه.

[ ٢٢١٢٣ ] ٢ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: قالعليه‌السلام : « قال أبي: رجل جامع امرأته، فنقلت ماءه إلى جارية بكر فحملت الجارية. وقال: الولد للفحل، وعلى المرأة الرجم، وعلى الجارية الحد ».

٤ -( باب حكم المرأة إذا اقتضت بكرا بإصبعها)

[ ٢٢١٢٤ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عن علي بن أبي طالب،عليهم‌السلام : « انه رفع إليه جاريتان دخلتا الحمام، فاقتضت إحداهما صاحبتها الأخرى بإصبعها، فقضى على التي فعلت عقرها، ونالها بشئ من ضرب ».

[ ٢٢١٢٥ ] ٢ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : أنه قضى في امرأة اقتضت(١) جارية بيدها، قال: « عليها مهرها، وتوجع عقوبة ».

٥ -( باب أن حد القيادة خمسة وسبعون سوطا، وينفى من المصر)

[ ٢٢١٢٦ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وان قامت بينة على قواد، جلد خمسة وسبعين، ونفي عن المصر الذي هو فيه. وروي: النفي هو الحبس سنة أو يتوب ».

__________________

٢ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

الباب ٤

١ - الجعفريات ص ١٣٧.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٢٢ ح ١٤٦٨.

(١) في المصدر: افتضت.

الباب ٥

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٢.

٨٧

٨٨

أبواب حد القذف

١ -( باب تحريمه، حتى قذف من ليس بمسلم مع عدم الاطلاع، وكذا قذف المقذوف القاذف)

[ ٢٢١٢٧ ] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه: ان أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: « الكبائر: الشرك بالله إلى أن قال ورمي المحصنات الغافلات ».

[ ٢٢١٢٨ ] ٢ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من سب مؤمنا أو مؤمنة بما ليس فيهما، بعثه الله في طينة الخبال، حتى يأتي بالمخرج مما قال ».

[ ٢٢١٢٩ ] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا رأيتم المرء لا يستحيي مما قال، ولا مما قيل له، فاعلموا أنه لغية، أو شرك شيطان ».

[ ٢٢١٣٠ ] ٤ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال لبعض أصحابه: « ما فعل غريمك؟ » قال: ذاك ابن الفاعلة، فنظر إليه أبو عبد اللهعليه‌السلام نظرا شديدا، فقال: جعلت فداك، انه مجوسي نكح أخته، قال: « أوليس ذلك من دينهم نكاح!؟ ».

__________________

أبواب حد القذف

الباب ١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٧ ح ١٦١١.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٢.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٣.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٤.

٨٩

[ ٢٢١٣١ ] ٥ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « لا ينبغي ولا يصلح للمسلم، أن يقذف يهوديا ولا نصرانيا ولا مجوسيا، بما لم يطلع عليه منه، وقال: أيسر ما في هذا أن يكون كاذبا ».

[ ٢٢١٣٢ ] ٦ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن ابن يسار، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « ان رجلا من الأنصار أتى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: ان امرأتي قذفت جاريتي، فقال: مرها تصبر نفسها لها، وإلا افتدت منها، قال: فحدث الرجل امرأته بقول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأعطت خادمها السوط وجلست لها، فعفت عنها الوليدة، فأعتقها، وأتى الرجل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فخبره، فقال: لعله يكفر عنها ».

[ ٢٢١٣٣ ] ٧ - وعن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : انه نهى ان يقذف من ليس من الاسلام، إلا أن يطلع على ذلك منهم، وقال: « أيسر ما فيه أن يكون كاذبا ».

[ ٢٢١٣٤ ] ٨ - عوالي اللآلي: روى حذيفة، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « قذف محصنة يحبط عبادة مائة سنة ».

[ ٢٢١٣٥ ] ٩ - وروي عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من ( اجتنب ترك )(١) الصلوات الخمس، واجتنب الكبائر السبع، نودي يوم القيامة: يدخل الجنة من أي باب شاء » فقال رجل للراوي: الكبائر السبع سمعتهن من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: نعم، الشرك بالله إلى أن

__________________

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٠ ح ١٦٢٢.

٦ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٧ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٧.

٨ - عوالي اللآلي ج ٣ ص ٥٦١ ح ٥٧.

٩ - عوالي اللآلي ج ٣ ص ٥٦١ ح ٥٨.

(١) في المصدر: أقام.

٩٠

قال وقذف المحصنات الخبر.

٢ -( باب ثبوت الحد على القاذف ثمانين جلدة، إذا نسب الزنى إلى أحد، أو إلى أمه، أو أبيه)

[ ٢٢١٣٦ ] ١ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن ابن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ان الفرية ثلاث: إذا رمى الرجل بالزنى، وإذا قال: أن أمه زانية، وإذا دعي لغير أبيه، وحده ثمانون ».

[ ٢٢١٣٧ ] ٢ - وعن ابن مسكان، عن أبي بصير، قال: سألت الصادقعليه‌السلام ، عن قول الله:( وَالَّذِينَ يَرْ‌مُونَ أَزْوَاجَهُمْ ) (١) الآية، قال: « هو الرجل يقذف امرأته، فإذا أقر أنه كذب عليها جلد الحد ثمانين » الخبر.

[ ٢٢١٣٨ ] ٣ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « من قال لقرشي أو عربي: يا نبطي، جلد به الحد، لأنه قد نفاه من أبيه الذي ينسب إليه ».

[ ٢٢١٣٩ ] ٤ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام : في الرجل يقول للمسلم: ما أنت لامك، قال « لا حد عليه، وقال: إذا قال: لست

__________________

الباب ٢

١ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٢ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

(١) النور ٢٤: ٦.

٣ - الجعفريات ص ١٣٤.

٤ - الجعفريات ص ١٣٤.

٩١

لأبيك، جلد الحد ».

[ ٢٢١٤٠ ] ٥ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام ، قال: « إذا سئلت الفاجرة: من فجر بك؟ فقالت: فلان، حددناها حدين، حد لفريتها على المسلم، وحد باقرارها على نفسها ».

[ ٢٢١٤١ ] ٦ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في رجل قذف محصنة مؤمنة، قال: « يقام عليه الحد » الخبر.

[ ٢٢١٤٢ ] ٧ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « حد القاذف ثمانون جلدة، كما قال الله جل ذكره ».

[ ٢٢١٤٣ ] ٨ - الصدوق في العلل: عن ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سليمان، عن داود بن النعمان، عن عبد الرحيم القصير، قال: قال لي أبو جعفرعليه‌السلام : « اما لو قد قام قائمناعليه‌السلام ، لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة ( صلوات الله عليهما ) منها » قلت: جعلت فداك، ولم يجلدها الحد؟ قال: « لفريتها على أم إبراهيم » الخبر.

[ ٢٢١٤٤ ] ٩ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اعلم يرحمك الله إذا قذف مسلم مسلما، فعلى القاذف ثمانون جلدة إلى أن قال وإذا قذفت المرأة الرجل، جلدت ثمانين جلدة ».

__________________

٥ - الجعفريات ص ١٣٨.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٥.

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٦.

٨ - علل الشرائع ص ٥٧٩ ح ١٠.

٩ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٨.

٩٢

٣ -( باب ثبوت الحد على من قذف رجلا، بان نسبه إلى اللواط فاعلا أو مفعولا)

[ ٢٢١٤٥ ] ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم، عن عليعليه‌السلام ، في رجل قال لأخيه المسلم: يا لوطي، قال: « لا حد عليه، لأنه إنما نسبه إلى رجل صالح إلى لوطعليه‌السلام ، ولكن إذا: قال يا من عمل عمل قوم لوط، جلد الحد ».

[ ٢٢١٤٦ ] ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، في الرجل يقول للرجل: يا معفوج(١) ، قال: « عليه الحد ».

[ ٢٢١٤٧ ] ٣ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في الرجل يقذف الرجل بالابنة، أو يقول له: يا منكوح يا معفوج، قال: « عليه الحد ».

[ ٢٢١٤٨ ] ٤ - وعن أبي عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن الرجل يقول للرجل: يا لوطي، قال: « ان قال لم أرد قذفه بذلك، لم يكن عليه حد، لأنه إنما نسبه إلى لوط، وإن قال له: إنك تعمل عمل قوم لوط، ضرب الحد ».

__________________

الباب ٣

١ - الجعفريات ص ١٣٥.

٢ - الجعفريات ص ١٣٦.

(١) العفج بفتح العين وسكون الفاء: فعل قوم لوط، والمعفوج: المفعول به ( لسان العرب ج ٢ ص ٣٢٥ ).

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣٧.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣٦.

٩٣

٤ -( باب حكم المملوك في الحد، قاذفا ومقذوفا، قنا(*) ومبعضا(*) )

[ ٢٢١٤٩ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « لا ينبغي قذف المملوك، وقد جاء فيه تغليظ وتشديد، سأل رجل من الأنصار رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، عن امرأة قذفت مملوكة لها، فقل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : قل لها فلتنصبن لها نفسها، والا أقيدت منها يوم القيامة ».

[ ٢٢١٥٠ ] ٢ - قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « ومن قذف مملوكا يعني لغيره نكل به، فان كانت أم المملوك حرة جلد الحد يعني إذا قذفه بها ومن قذف عبده فقد أثم، وينبغي له أن يسأله بأن يحلله ويعفو عنه ».

[ ٢٢١٥١ ] ٣ - وعن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، أنهما قالا: « إذا قذف المملوك حرا ضرب الحد كاملا، إنما هو حد الحر يؤخذ من ظهره ».

[ ٢٢١٥٢ ] ٤ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: قالعليه‌السلام : « قال أبي: والمملوك إذا قذف الحر حد ثمانين ».

[ ٢٢١٥٣ ] ٥ - وعن عبد الرحمان، عنه يعني الصادقعليه‌السلام في حديث قال: « والرجل إذا قذف المحصنة جلد ثمانين، حرا كان أو مملوكا ».

__________________

الباب ٤

* القن: هو العبد الخالص العبودة، لم يتحرر شئ منه. ( لسان العرب ج ١٣ ص ٣٤٨ ).

* المبعض: هو العبد الذي تحرر جزء منه بمكاتبة أو غيرها.

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٠ ح ١٦٢٦.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦١ ح ١٦٢٦.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦١ ح ١٦٢٧.

٤ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٥ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٩٤

[ ٢٢١٥٤ ] ٦ - وعن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في المكاتب قال: « يجلد بقدر ما أدرى من مكاتبته حد الحر، وما بقي حد المملوك ».

[ ٢٢١٥٥ ] ٧ - فقه الرضاعليه‌السلام : « فإذا قذف حر عبدا، وكانت أمه مسلمة في دار الهجرة وطالبت بحقها جلد، وإن لم تطالب فلا شئ عليه، وإذا قذف العبد الحر جلد ثمانين جلدة ».

[ ٢٢١٥٦ ] ٨ - الصدوق في المقنع: وإذا قذف عبد حرا جلد ثمانين جلدة.

٥ -( باب حكم قذف الصغير الكبير، وبالعكس)

[ ٢٢١٥٧ ] ١ - دعائم الاسلام: عن ( أمير المؤمنين و )(١) أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ( انهما سئلا )(٢) عن الرجل يقذف الطفل والطفلة أو المجنون، فقال: « لا حد لمن لا حد ( عليه )(٣) ولكن القاذف اثم، وأقل ما في ذلك أن يكون قد كذب ».

٦ -( باب حكم قذف ولد المقرة بالزنى المحدودة)

[ ٢٢١٥٨ ] ١ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره قال: « قال أبيعليه‌السلام : واليهودية والنصرانية متى كانت تحت المسلم فقذف ابنها،

__________________

٦ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٧.

٧ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٩.

٨ - المقنع ص ١٤٩.

الباب ٥

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣٤.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: أنه سئل.

(٣) في المخطوط: له، وما أثبتناه من المصدر.

الباب ٦

١ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٩٥

يحد القاذف، لان المسلم قد حصنها ».

٧ -( باب ثبوت الحد بقذف الملاعنة، والمغصوبة، واللقيط، وابن الملاعنة)

[ ٢٢١٥٩ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن عليعليهم‌السلام : « في ولد الملاعنة إذا قذف، جلد قاذفه الحد ».

[ ٢٢١٦٠ ] ٢ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إذا قذف الر جل امرأته وهي خرساء، فرق بينهما ».

[ ٢٢١٦١ ] ٣ - الصدوق في المقنع: إذا قذف الرجل ابن الملاعنة، جلد الحد ثمانين.

٨ -( باب أن من وطأ أمة زوجته وادعى الهبة، فأنكرت ثم أقرت، لزمها حد القذف)

[ ٢٢١٦٢ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : ان امرأة رفعت إليه زوجها، وقالت: زنى بجاريتي، فأقر الرجل بوطئ الجارية قال: قد وهبتها لي، فسأله عن البينة، فلم يجد البينة، فأمر به ليرجم، فلما رأت ذلك المرأة قالت: صدق، قد كنت وهبتها له، فأمر أمير المؤمنينعليه‌السلام : بأن يخلى سبيل الرجل، وأمر بالمرأة فضربت حد القذف.

__________________

الباب ٧

١ - الجعفريات ص ١٣٤.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٨٣ ح ١٠٦٦.

٣ - المقنع ص ١٤٩.

الباب ٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٣ ح ١٤٨٨.

٩٦

٩ -( باب حكم تكرر القذف، قبل الحد وبعده)

[ ٢٢١٦٣ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « من قذف رجلا فضرب الحد، ثم قال له: ما كنت قلت فيك إلا حقا، لم يحد(١) عليه حد ثان، وان عاد فقذفه ضرب الحد ».

[ ٢٢١٦٤ ] ٢ - الصدوق في المقنع: وان قذف رجل رجلا فجلد، ثم عاد عليه بالقذف، فان قال: إن الذي قلت لك حق لم يجلد، وان قذفه بالزنى بعد ما جلد فعليه الحد، وإن قذفه قبل أن يجلد بعشر قذفات، لم يكن عليه إلا حد واحد.

١٠ -( باب حكم من قذف جماعة)

[ ٢٢١٦٥ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال: « من افترى على جماعة يعني بكلمة واحدة فأتوا به مجتمعين إلى السلطان، ضربه لهم حدا واحدا، وان أتوا به مفترقين، ضربه لكل من يأتيه منهم به من واحد أو جماعة، وإن قذف كل واحد منهم على الانفراد حد له، أتوا به مجتمعين أو متفرقين ».

[ ٢٢١٦٦ ] ٢ - الصدوق في المقنع: وان قذف قوما بكلمة واحدة، فعليه حد واحد، إذا لم يسمهم بأسمائهم، وإن سماهم(١) فعليه لكل رجل سماه حد. وروي في رجل يقذف قوما، أنه إن أتوا به متفرقين، ضرب لكل رجل منهم حدا، وان أتوا به مجتمعين ضرب حدا واحدا.

__________________

الباب ٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٧ ح ١٦٦٥.

(١) في المصدر: يجب.

٢ - المقنع ص ١٤٩.

الباب ١٠

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٠ ح ١٦٢١.

٢ - المقنع ص ١٤٩.

(١) في المصدر: وإذا سمى.

٩٧

وفي الهداية: وقد روي: أنه ان سماهم فعليه لكل رجل سماه حد، وإن لم يسمهم فعليه حد واحد(٢) .

١١ -( باب أنه إذا قذف جماعة واحدا، فعلى كل واحد حد، وكذا شهود الزنى إذا نقصوا عن الأربعة أو لم يعدلوا)

[ ٢٢١٦٧ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث في الزنى: « وإن شهد ثلاثة رجال ولم يأت الرابع، جلدوا حد القذف ».

[ ٢٢١٦٨ ] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده: « أن علياعليهم‌السلام شهد عنده ثلاثة نفر على رجل بالزنى، فقال عليعليه‌السلام : أين الرابع؟ فقالوا: الآن يجئ، قال: خذوهم، فليس في الحدود نظرة ساعة ».

١٢ -( باب حكم ما لو قذف الرجل زوجته، أو قال لها: لم أجدك عذراء، أو شهد على امرأة أربعة بالزنى أحدهم زوجها)

[ ٢٢١٦٩ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا قذف الرجل امرأته فرفعته ضرب الحد، إلا أن يدعي الرؤية، أو ينتفي من الحمل فيلاعن، قال: فان قال لها: يا زانية أنا زنيت بك، ضرب

__________________

(٢) الهداية ص ٧٦.

الباب ١١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥١ ح ١٥٧٨.

٢ - الجعفريات ص ١٤٤.

الباب ١٢

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦١ ح ١٦٣٠.

٩٨

حد القاذف ولم يجب عليه حد الزاني، حتى يقر به أربع مرات، أو تقوم عليه فيه بينة ».

[ ٢٢١٧٠ ] ٢ - وعن ( أمير المؤمنين وأبي عبد اللهعليهما‌السلام أنهما قالا )(١) : « إذا قال الرجل لامرأته: لم أجدك عذراء، فلا حد عليه، ان(٢) العذرة تذهب من غير الوطئ، قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : [ و ](٣) يؤدب ».

[ ٢٢١٧١ ] ٣ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن أبي بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : في الرجل يقول لامرأته: لم أجدك عذراء، قال: « يضرب » قلت: فإنه عاد، قال: « يضرب » قلت: فإنه عاد، قال: « يضرب، فإنه أوشك أن ينتهي ».

١٣ -( باب حكم قذف الأب الولد وأمه، إذا انتقل حق الحد إلى الولد)

[ ٢٢١٧٢ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « إذا قذف الوالد ابنه لم يجلد، وإذا قذف والده جلد ».

[ ٢٢١٧٣ ] ٢ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: « يحد

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣١.

(١) في المصدر: علي أنه قال.

(٢) في المصدر: لأنه.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٣ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

الباب ١٣

١ - الجعفريات ص ١٢٤.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣٥.

٩٩

الولد إذا قذف والده، ولا يحد الوالد إذا قذف الولد ».

١٤ -( باب كيفية حد القاذف)

[ ٢٢١٧٤ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « جلد الزاني أشد من جلد القاذف، وجلد القاذف أشد من جلد الشارب، وجلد الشارب أشد من جلد التعزير ».

ورواه في دعائم الاسلام: عنهعليه‌السلام مثله(١) .

١٥ -( باب أن من أقر بالقذف ثم جحد، لم يسقط عنه الحد)

[ ٢٢١٧٥ ] ١ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: باسناده(١) قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، « فإذا قذف الرجل فأكذب نفسه جلد الحد ».

١٦ -( باب حكم أهل الذمة ونحوهم، إذا قذفوا أو قذفوا)

[ ٢٢١٧٦ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا قذف أهل الكتاب بعضهم بعضا حد القاذف للمقذوف، وقالعليه‌السلام : تقام الحدود على أهل كل دين بما استحلوا ».

__________________

الباب ١٤

١ - الجعفريات ص ١٣٦.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٦.

الباب ١٥

١ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٧.

(١) جاء في الهامش المخطوط: ظاهرا عن الرضاعليه‌السلام .

الباب ١٦

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٠ ح ١٦٢٣.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

عليه‌السلام (١) .

[٣٤٦] بُكَيْر بن أحمد النَّخَعِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٤٧] بُكَيْر بن حبيب الأزْديّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) يروي عنه: منصور بن حازم(٤) .

[٣٤٨] بُكَيْر بن عُبَيد الله الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٤٩] بُكَيْر بن قَابُوس بن أبي ظَبيان الجَنْبِي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٥٠] بُكَيْر بن قُطْرُب:

وفي نسخة صحيحة: فِطْر بن خليفة أبو عمرو، مولى عمرو ابن حُرَيث الكُوفيّ، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٥٤.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٧ / ٤٥، وفيه: (أمر)، بدل (أحمد)؛ والظاهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه بين (أحمد) وبين (أحمر) كما يبدو من النقل عنه في كتب الرجال.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٤٦.

(٤) رجال الشيخ: ١٠٩ / ١٨ في أصحاب الباقرعليه‌السلام وفيه: «. وروى عاصم بن منصور بن حازم، عنه »

(٥) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٧ / ٤٤.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٧ / ٤٢، وفيه (فطر) بدل (قطرب)

٢٠١

[٣٥١] بُكَيْر بن وَاصِل البُرْجُمِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٥٢] بُنَان بن محمّد بن عيسى:

أخو أحمد الأشعري، يروي عنه: الجليل محمّد بن يحيى(٢) ، ومحمّد بن علي بن محبوب(٣) ، ومحمّد بن الحسن الصفار(٤) ، وعبد الله بن جعفر الحميري(٥) ، وأحمد بن إدريس(٦) ، وسعد بن عبد الله(٧) ، وعلي بن إبراهيم(٨) وهؤلاء الإثبات عيون الطائفة ومحمّد بن أحمد بن يحيى، ولم يستثن من نوادره(٩) .

وفي التعليقة: وفي هذا إشعار بالاعتماد عليه، بل لا يبعد الحكم بوثاقته، قال: وممّا يؤيد جلالته بل وثاقته سلوك أخيه أحمد بالنسبة إلى البرقي، وروايته مع ذلك عنه كثيراً(١٠) ، وقال جدّي: هو كثير الرواية، ومن مشايخ الإجازة(١١) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٤٧.

(٢) تهذيب الأحكام ٤: ٩١ / ٢٦٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ١٧٢ / ٧٦٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٣٤٨ / ٩٨٤.

(٥) الفقيه ٤: ١٠٧، من المشيخة في طريقه إلى ثعلبة بن ميمون.

(٦) تهذيب الأحكام ٨: ٢٤٨ / ٨٩٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٦: ٢٨١ / ٧٧٣.

(٨) الكافي ٨: ١٨١ / ٢٠٣، من الروضة.

(٩) تهذيب الأحكام ٦: ٢٨١ / ٧٧٣.

(١٠) أشار الوحيدقدس‌سره بهذا إلى تشدد أخي المترجم له مع من يُتَّهم بالرواية ولو مجرد اتهام كالبرقي وغيره، مما يدل سكوته عن بُنَان أنّه ثقة عنده، فضلاً عن روايته عنه، فلاحظ.

(١١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٧٢.

٢٠٢

وفي النجاشي، في ترجمة محمّد بن سِنَان: وَذكَرَ أيضاً (يعني: أبا عمرو في رجاله) أنّه وجد بخط أبي عبد الله الشاذانيّ: إنّي سمعت [العاصمي(١) ] يقول: إنّ عبد الله بن محمّد بن عيسى الملقّب بِبُنان قال: كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمّد بن سِنان، فقال صفوان: إنّ هذا ابن سِنان لقد هَمَّ أن يطير غير مرّة فقصصناه حتّى ثبت معنا، وهذا يدلّ على اضطراب كان وزال(٢) .

ويظهر منه اعتماد النجاشي عليه وبنائه على قوله، ومن جميع ذلك يمكن استظهار وثاقته.

[٣٥٣] بَهْرَام بن يحيى الكَشّي (٣) الخَزّاز:

كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٥٤] بُهْلُول بن محمّد الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

__________________

(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، وقد صحف سهواً في (الأصل) و (الحجرية) إلى (القاضي)، علماً أنّه ورد اللقب صحيحاً بلفظ (العاصمي) في الفائدة الخامسة برمز (كو) المساوي للطريق رقم [٢٦]، وهو طريق الصدوق إلى إدريس بن هلال، فراجع.

(٢) رجال النجاشي: ٣٢٨ / ٨٨٨.

(٣) الكشي: كذا في (الأصل) و (الحجرية) وجامع الرواة ١: ١٣١، وفي المصدر: (الليثي) والظاهر من كتب الرجال اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبطه.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٨١.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٠ / ٨٩.

٢٠٣

باب التاء

[٣٥٥] تَليد بن سُليمان:

أبو إدريس المـُحاربي الكوفيّ: من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . وفي النجاشي: ذكره أبو العباس، له كتاب، يرويه عنه جماعة(٢) . وهذا يؤكد وثاقته التي تكشف(٣) عنها كونه من أصحاب الصادق [عليه‌السلام ] في رجال الشيخ، مضافاً إلى ما ذكره مخالفونا في ترجمته كما في المنتهى(٤) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٠ / ١ باب التاء.

(٢) رجال النجاشي: ١١٥ / ٢٩٥.

(٣) الأنسب ظاهراً: الذي يكشف.

(٤) منتهى المقال: ٧٠.

٢٠٤

باب الثاء

[٣٥٦] ثابت بن عبد الله:

أبو سعيد البَجَلي الكوفيّ: من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) يروي عنه علي بن النعمان في الكافي، في باب النهي عن خِلالٍ تُكره لهن في كتاب النكاح(٢) .

[٣٥٧] ثبات أبو سَعِيدة:

عنه: ابن مُسكان في الكافي، في باب ترك دعاء الناس(٣) .

[٣٥٨] ثابت البُناني:

يكنى: أبا فضالة، من أهل بدر، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام قتل معه بصفين(٤) . ثقة في الخلاصة، كذا في بعض النسخ، ولا توجد كلمة (ثقة) في أكثرها(٥) .

[٣٥٩] ثابت بن حَمّاد البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٠ / ٤ و ٥، وانظر: ١١١ / ٣ في أصحاب الباقرعليه‌السلام ، إذ الكل واحد.

(٢) الكافي ٥: ٥٢٠ / ٣.

(٣) أُصول الكافي ٢: ١٦٩ / ٢ وفيه: ابن مسكان، عن ثابت أبي سعيد، وقد تقدمت رواية هذا المورد بعينه في الكافي أيضاً ١: ١٢٦ / ١ في آخر كتاب التوحيد وفيه: ابن مسكان، عن ثابت بن سعيد فالتحريف واقع في أحدهما لا محالة.

(٤) رجال الشيخ: ٣٦ / ٣.

(٥) رجال العلاّمة: ٢٩ / ٤، وليس فيه كلمة: (ثقة)

(٦) رجال الشيخ: ١٦٠ / ٨.

٢٠٥

[٣٦٠] ثابت بن دِرْهَم الجُعْفي:

مولاهم، الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٦١] ثابت بن زائدة العكْلي:

مولاهم، الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٦٢] ثابت بن سعيد:

عنه: ابن مسكان في الكافي، في آخر كتاب التوحيد(٣) .

[٣٦٣] ثابت مولى جَرير (٤) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٦٤] ثُبَيْت بن نَشيط الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) يروي عنه: أبو أيوب الخزّاز(٧) .

[٣٦٥] ثَعْلبة بن راشد الأسَديّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٦٦] ثَعْلبة بن عمر:

أبو عَمْرة(٩) الأنصاري، قتل مع أمير المؤمنينعليه‌السلام بصفين، وفي

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٠ / ٧.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٠ / ٦.

(٣) الكافي ١: ١٢٦ / ١.

(٤) ذكره البرقي في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ٤١ بعنوان: (ثابت مولى بني جرير)

(٥) رجال الشيخ: ١٦١ / ١٧.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٠ / ٩.

(٧) أُصول الكافي ١: ٣٠٨ / ٢، وفي الأصل (الخرّاز) بدل (الخزّاز) والثاني هو الصحيح الموافق لما في الكافي.

(٨) رجال الشيخ: ١٦١ / ١٤.

(٩) رجال الشيخ: ١٢ / ١٣ في أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وانظر قائمة الخطأ والصواب في آخر رجال الشيخ بخصوص تصحيح غلط المطبعة في كنية ثعلبة بن عمرو.

٢٠٦

شرح الأخبار للقاضي نعمان، بإسناده عن محمّد بن سَلاّم، بإسناده عن عَوْن بن علي، عن أبيه: وكان كاتباً لعليّعليه‌السلام أنه ذكر من كان معهعليه‌السلام في حروبه. إلى أن قال: وثَعْلبة بن عمرو، وهو الّذي أعطى عليّاًعليه‌السلام يوم الجمل مائة ألف درهم أعانه بها، قُتل يوم صفين(١) .

وفي الكشّي مسنداً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال في حديث: لثم لَحِقَ أبو ساسان، وعَمّار، وشُتَيْرَة، وأبو عَمْرَة، فصاروا سبعة.(٢) .

وعن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ارتدّ النّاس إلاّ ثلاثة: أبو ذَرّ، والمقداد، وعمّار؟ فقالعليه‌السلام : فأين أبو ساسان، وأبو عَمْرَة الأنصاري(٣) .

وفي اسمه خلاف، فقيل: ثعلبة، وقيل: راشد، وقيل: أُسامة، وقيل: عمرو بن مِحْصَن، ورجّحه في الدرجات الرفيعة؛ لقول النجاشي الشاعر في رثائه يوم صفّين:

لَنِعْمَ فَتَى الحَيَّيْنِ عَمْرُو بن مِحْصَن الأبيات(٤) .

__________________

(١) شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهارعليهم‌السلام ٢: ١٦ و ٢١ وفيه: عون بن عبيد الله بدل عون بن علي، وثعلبة بن عمير البدري بدل ثعلبة بن عمرو على الترتيب.

(٢) رجال الكشّي: ٣٥ / ١٤.

(٣) رجال الكشّي: ٣٨ / ١٨، وفيه: (وسلمان) بدل (وعمار)

(٤) الدرجات الرفيعة: ٤١٥ و ٤١٧، والبيت من قصيدة ذي عشرين بيتاً، وتتمته كما في وقعة صفين:

إذا صَائِحَ الحَيّ المصبح ثَوَّبا

إلى أن يقول فيها:

فَمَنْ يَكُ مَسرُوراً بقتلِ ابن مِحْصَنٍ

فعاشَ شقيّاً ثُمَّ مَاتَ مُعَذَّبا

٢٠٧

وفي رجال البرقي، من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام : سلمان الفارسي. إلى أن قال: أبو عمرة(١) .

[٣٦٧] ثُمامَة بن عمرو:

أبو سعيد الأزدي العطّار الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٦٨] ثُويْر بن سَعيد:

أبي فاخِتَة ابن جُهْمان، مولى أُمُّ هاني الكوفيّ من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) مرّ مدحه أيضاً في (ند)(٤) .

[٣٦٩] ثُوَير بن عُمارة (٥) الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام . وفي نسخة: ثور(٦) .

[٣٧٠] ثُوَير بن عمرو عبد الله المـَرْهَبي الهَمْدَاني الكُوفيّ:

أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام . وفي نسخة: ثور(٧) .

__________________

وقائلها هو البطل الضرغام النجاشي بن الحارث بن كعب الحارثي شاعر الوصيعليه‌السلام في صفين، وقد نافح عنه بلسانه كثيراً وقاتل دونهعليه‌السلام بسيفه. انظر وقعة صفين: ٣٥٧.

نقول: ومن قول النجاشي في أوّل القصيدة يظهر أن اسمه (عمرو) ولهذا رجّحه في الدرجات الرفيعة كما أشار بذلك المصنف رحمه‌الله فلاحظ.

(١) رجال البرقي: ٣.

(٢) رجال الشيخ: ١٦١ / ١٥.

(٣) رجال الشيخ: ١٦١ / ١٠ و: ٨٥ / ٥،: ١١١ / ٥ في أصحاب الإمامين السجاد والباقرعليهما‌السلام وذكره البرقي في أصحاب الإمام السجادعليه‌السلام في رجاله: ٨.

(٤) مرّ مدحه في الفائدة الخامسة برمز (ند) المساوي لرقم الطريق [٥٤]، فراجع.

(٥) في رجال الشيخ: (عمار) بدل عمارة، والظاهر اختلاف نسخ الشيخ في ضبط اسم والد ثوير، إذ المنقول عنه في جامع الرواة ١: ١٤٢ كما هو في الأصل، فلاحظ.

(٦) رجال الشيخ: ١٦١ / ١٢.

(٧) رجال الشيخ: ١٦١ / ١١.

٢٠٨

باب الجيم

[٣٧١] جابر بن أَبْحر النَّخَعِيّ الكوفيّ الصّهْبَانيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٧٢] جابر بن شَمِير الأسَدي الكوفيّ:

أبو العلاء، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٧٣] جابر العَبْدِيّ:

ابن محبوب، عن حمّاد، عنه، في الكافي، في باب سيرة الإمام في نفسه(٣) .

[٣٧٤] الجارود بن عمرو الطّائِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٧٥] جَاريةُ بن قُدامة السَّعْديّ:

صاحب السرايا والألوية يوم صفين وبعده، روى إبراهيم الثقفي في كتاب الغارات بإسناده إلى الكَلْبي ولُوط بن يحيى: أن ابن قَيْس بن زُرارة قدِم على عليّعليه‌السلام فأخبره بخروج بُسْر بن أرْطَاة من قبل معاوية، فندبَ النّاسَ، فتثاقلوا عنه. إلى أنْ قال: فقام جارية بن قُدامة السَّعْديّ فقال: أنا أكفيكهم يا أمير المؤمنين، فقال: « أنت لعمري لميمون النقيبة، حسن النّية،

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٣١.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٣٤.

(٣) أُصول الكافي ١: ٣٣٩ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٢ / ٢٦.

٢٠٩

صالح العشيرة »، ونَدَبَ معه ألفين، وأمره أن يأتي البصرة ويضم إليه مثَلهُم، فشخص جارية، وخرج معه، فلمّا ودّعه أوصاه بما أوصاه. إلى أنْ قال: فَقَدِمَ البصرة، وضم إليه مثل الذي معه، ثم أخذ طريق الحِجاز، حتى قَدِم اليمن ولم يغصب أحداً، ولم يقتل أحداً، إلاّ قوماً ارتدوا باليمن فقتلهم وحرقهم(١) .

وفي آخر الخبر: أنّه أخذ البيعة للحسن بن عليعليهما‌السلام من أهل مكّة والمدينة لمـّا بلغه وفاة أمير المؤمنينعليه‌السلام ولمـّا أخرج بُسْراً لعنه الله من الحجاز ورجع، دخل على الحسنعليه‌السلام فضرب على يده فقبله(٢) وعزّاه، وقال: ما يحبسك؟ سرْ يرحمك الله إلى عدوّك قبل أنْ يُسَارَ إليك، فقال: « لو كان الناس كلّهم مثلك سرت بهم »(٣) .

[٣٧٦] جَبَلة بن أعْيَن الجُعْفي:

مولاهم، كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٧٧] جَبَلة بن جنان بن أَبْحر الكِنانيّ الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وهو والد عبد الله.

[٣٧٨] جَبَلة بن الحَجّاج الصيْرفيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) الغارات ٢: ٦٢٣ ٦٢٤.

(٢) في حاشية (الأصل): « فبايعه، نسخة بدل ».

(٣) الغارات ٢: ٦٤٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥١.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥٢.

٢١٠

[٣٧٩] جَبَلة الخُراساني:

الذي حدث عنه يحيى بن سالم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٨٠] جُبَيْر بن الأسْوَد النَّخَعِيّ:

أبو عبيد، مولى عبد الرحمن بن عابس الصُّهْبَانيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٨١] جُبَيْر بن حَفْص العمشاني (٣) الكوفي:

أبو الأسود، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٨٢] جُبَير:

روى عنه: يونس بن يعقوب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٨٣] الجرّاح المـَدائنيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٧) .

وفي النجاشي: روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ذكره أبو العباس، له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم: النضر بن سويد. إلى آخره(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥٤.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥٩.

(٣) في المصدر: العمشائي، والمنقول عنه في جامع الرواة ١: ١٤٧ كما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥٨.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٥ / ٧٢.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٥ / ٨٠.

(٧) الفقيه ٤: ٢٦، من المشيخة. وقوله: (وهو صاحب كتاب معتمد ..) إشارة منه إلى ما ذكر الصدوق في خطبة الكتاب من ان أحاديثه مخرجة من كتب معتمدة، وما ذكره في المشيخة هو طرقه إلى أصحاب هذه الكتب، فلاحظ.

(٨) رجال النجاشي: ١٣٠ / ٣٣٥.

٢١١

وقد مرّ أنَّ رواية النضر ومن ماثله ممّن قيل في حقّه: صحيح الحديث، من أمارات الوثاقة(١) .

[٣٨٤] الجرَّاح بن [مليح (٢) ] الرُّواسيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٨٥] جَرير بن أحْمَر العجْلي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٨٦] جَرير بن حُكَيْم الأزْدِيّ المدائنيّ:

أخو مُرازِم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . وفي التعليقة: في الظن أنّه مصحفٌ: حديد والد علي بن حديد(٦) .

__________________

(١) مرّ ذلك في الفائدة الرابعة.

(٢) ما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، وفي (الأصل) و (الحجرية): (مليس) وهو مصحف سهواً.

هذا وقد اختلفوا في ضبط اسم والد الجرّاح هذا بين (مليح) وبين (مسيح)، والأوّل هو الأشهر في كتب الرجال، إذ لم نقف على الثاني إلاّ في مجمع الرجال ٢: ١٩، ومعجم رجال الحديث ٤: ٣٨ الذي جمع بين الاسمين معاً.

أما الأول فقد ورد في منهج المقال ٢: ١٢٤، وجامع الرواة ١: ١٤٧ ونقد الرجال: ٦٧ / ٤، وتنقيح المقال ١: ٢٠٩، وقاموس الرجال: ٥٧٨، ومستدركات علم رجال الحديث ٢: ١٢٤، وهو المواقف لما في أمالي الشيخ ٢: ٧٣ الجزء السادس عشر، إذ ورد في سند حديث: « كل معروف صدقة. » بعنوان (الجراح بن المليح)، زيادة على موافقته لما في رجال الشيخ، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٦٢، وفيه: الجراح من مليح.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٤٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٥ / ٧٩.

(٦) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٨١.

وأساس هذا الظن في تصحيف (حديد) إلى (جرير) هو قول النجاشي في

٢١٢

[٣٨٧] جَرير بن عبد الحَميد الضَّبّيُّ:

كوفي، نزل الرّيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . وفي أمالي أبي عليّ الطوسيّ، مسنداً عن يحيى بن المغيرة الرازيّ، قال: كنت عند جَرير ابن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق، فسأله جرير عن خبر النّاس؟ فقال: تركت الرّشيد وقد كَرَبَ قبر الحسينعليه‌السلام وأمر أن تُقطَع السّدرة التي يه، فَقُطِعت، قال: فرفع جَرير يديه وقال: الله أكبر جاءنا فيه حديث من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « أنّه قال لعن اللهُ قاطعَ السّدرة ثلاثاً ».

فلم نقف على معناه حتّى الآن؛ لأنّ القصد بقطعه (تغيير مصرع الحسينعليه‌السلام حتى لا يقف النّاس على قبره(٢) .

__________________

ترجمة حديد: ١٤٨ / ٣٨٥: « حديد بن حُكيم أبو عليّ الأزْديّ المدائنيّ »، وفي ترجمة ابنه عليّ: ٢٧٤ / ٧١٧: « عليّ بن حديد بن حُكيم المدائنيّ الأزْديّ الساباطيّ »، وفي ترجمة أخيه مُرازِم: بن حُكيم الأزْديّ المدائنيّ، مولى، ثقة. وأخواه: محمّد بن حُكيم، وحديد بن حُكيم ».

وكذلك قول الشيخ في رجاله: ٢٨٥ / ٧٨، في أصحاب الإمام الصادق عليه‌السلام : « محمّد بن حُكيم الساباطي، وله اخوة: محمّد، ومرازم، وحديد بنو حكيم ». والظاهر أن كلمة (محمّد) بعد قوله: وله اخوة، من زيادة النساخ سهواً.

هذا، وقال المامقاني قدس‌سره بعد أن جعل ظن الوحيد محتملاً: « ولا مانع من أن يكون جرير وحديد أخوين فتأمل جيداً »، تنقيح المقال ١: ٢١٠.

وعلى الرغم من كون هذا الاحتمال ممكناً إلاّ أن قوة ما ظنّه الوحيد قدس‌سره ظاهرة، إذ لم يذكر أحد بما في ذلك الشيخ والنجاشي إخوة لحديد غير محمّد ومُرازِم، ولو وقفوا على ثالث لذكروه، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٤٣.

(٢) أمالي الطوسي ١: ٣٣٣.

فقول: هكذا كان فعل الطغاة والأوغاد الذين تربعوا على كرسي الخلافة قهراً، وعبثوا بمقدرات الأمّة جهراً، وأطلقوا على أنفسهم (أمراء المؤمنين) وتلقبوا بتلك

٢١٣

وروى الخزّاز في كفاية الأثر بإسناده عن جرير بن عبد الله الضَّبّيّ قال: حدثني الأعْمَش، عن إبراهيم بن بُرَيد السمّان، عن أبيه، عن الحسين ابن عليعليهما‌السلام قال: « دخل أعرابي على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يريد الإسلام، ومعه ضَب ثم ذكرعليه‌السلام تكلم الضبّ: إلى أن قال: فقال الأعرابي: أشهد أنّ لا إله إلاّ الله، وأنّك رسول الله حقّا، فأخبرني يا رسول الله! هل يكون بعدك نبي؟ قال: لا، أنا خاتم النبيين، ولكن يكون بعدي أئِمةٌ من ذُريّتي قوّامون بالقسط، كعدد نُقباء بني إسرائيل.

أوّلهم علي بن أبي طالب فهو الإمام والخليفة من بعدي، وتسعة من الأئمة من ذُرية هذا، ووضع يده على صدري، والقائم تاسعهم يقوم بالدِّين في آخر الزمان كما قمت في أوله »، الخبر(١) .

وقال ابن حجر العسقلاني في هدى الساري مُقدمة شرح البخاري، بعد نقل الإجماع على وثاقته عن جمع، قال -: ووثقه العجْلي، والنسائي، وأبو حاتم، وقال: يحتج بحديثه، ونسبه قتيبة إلى التشيّع المفرط(٢) ، انتهى.

[٣٨٨] جَرير بن عُثمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

__________________

الألقاب بهتاناً وزوراً، وهم من حقيقتها صفر، وإلاّ فأي رشيد هذا الذي يأمر بأن تعفى آثار قبر ريحانة الرسول الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ويأمر جلاوزته في هدم بيت من بيوت عزيزة أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ؟!

ألاّ لعنة الله على من أمر وباشر، وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى، وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

(١) كفاية الأثر: ١٧٢ و ١٧٣.

(٢) مقدمة فتح الباري: ٣٩٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٥ / ٧٥، ورجال البرقي: ٤١.

٢١٤

[٣٨٩] جَرير بن عَجْلان الأزْديّ الكِسَائيّ:

كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٩٠] جُعْدة بن هُبَيْرة المـَخْزُوميّ:

أمّه أمّ هانئ بنت أبي طالب، أُخت أمير المؤمنينعليه‌السلام في إرشاد المفيد مسنداً عن الحسن البصري، قال: سهر أمير المؤمنينعليه‌السلام في الليلة التي قتل في صبيحتها ولم يخرج إلى المسجد لصلاة الليل على عادته، فقالت له ابنته أمّ كلثوم (رحمة الله عليها): ما هذا الذي أسهرك؟ فقال: « لأنّي مقتول لو أصبحت »، فأتاه ابن النباح فآذنه بالصلاة، فمشى غير بعيد ثم رجع، فقالت له أم كلثوم: مُرْ جُعْدةَ فليصلٍّ بالناس، قال: « نعم مروا جُعدة فليصلٍّ، ثم قال: « لا مَفرّ من الأجل. » الخبر(٢) ، وهو نصّ على عدالته ووثاقته.

وفي فرحة الغري مسنداً: أنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام أمَر ابنه الحسنعليه‌السلام أنْ يحفر له أربع قبور في أربع مواضع: في المسجد، وفي الرحبة، وفي الغري، وفي دار جعدة بن هبيرة، وإنّما أراد بهذا أن لا يعلم أحد من أعدائه موضع قبره(٣) .

وفي الكشّي مسنداً عن الصادقعليه‌السلام : كان مع أمير المؤمنينعليه‌السلام من قريش خمسةُ نفر، وكانت ثلاث عشرة قبيلة مع معاوية، فأمّا الخمسة: محمد بن أبي بكر. إلى أن قال: وكان معه جُعْدة بن هُبيرة المخزوميّ، وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام خاله، وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان: إنّما

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٤٤.

(٢) الإرشاد ١: ١٦.

(٣) فرحة الغري: ٣٢.

٢١٥

لك هذه الشدة في الحرب من قبل خالك! فقال له جعدة: لو كان خالك مثل خالي لنسيت أباك(١) .

[٣٩١] جَعْفَر بن أبي طالب:

عدّه في الوسائل من الممدوحين(٢) ! وهو عجيب!! فإن في ما نزل فيه من الآيات، وما ورد في شأنه من الأخبار، يكشف عن مقام هو فوق العدالة بدرجات(٣) .

[٣٩٢] جَعْفَر بن أبي عثمان:

أبو سليمان الفَزاريّ الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٩٣] جَعْفَر الأزْديّ:

في الفهرست، والأوْديّ في النجاشي، له كتاب، يرويه عنه ابن أبي

__________________

(١) رجال الكشّي ١: ٢٨١ / ١١١.

(٢) الوسائل ٣٠: ٣٣٠ قال: ممدوح مدحاً جليلاً.

(٣) نقول: وخبر من يدلنا على منزلة جعفرعليه‌السلام ما رواه الطرفان بطرق كثيرة أن له جناحين في الجنة يطير بهما مع الملائكة تكريماً له من الله عزّ وجلّ إذْ قُطعت يداه وقضى نحبه شهيداً في موقعة مؤتة المشهورة.

وقد شهد بهذا أخوه لأبويه أمير المؤمنين (عليه أفضل الصلاة والسلام) قال عليه‌السلام في كتاب له أرسله إلى معاوية بن أبي سفيان وهو من محاسن الكتب -: « وانك لذهّاب في النيّة، روّاغ عن القصد. إلى أن قال عليه‌السلام : أولا ترى أن قوماً قطعت أيديهم في سبيل الله ولكل فضل حتى إذا فُعل بواحدنا ما فُعل بواحدهم، قيل الطيّار في الجنة وذو الجناحين؟ ».

نهج البلاغة: ٥٤٧ شرح محمّد عبده، ولجعفر بن أبي طالب عليهما‌السلام ترجمة في الطبقات الكبرى ٤: ٣٤، وأُسد الغابة ١: ٣٤١ / ٧٥٩، والإصابة ١: ٢٤٨ / ١١٦٢، وحلية الأولياء ١: ١١٤ / ١٧ وقد افتتح ترجمته بكلام جليل في شأنه وسيرة بن إسحاق: ٢١٥ وسيرة ابن هشام ٤: ٢٠، والروض الأنف ٨: ١٤ وأعلام الورى: ١٠٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٢ / ١٥.

٢١٦

عمير كما فيهما(١) .

[٣٩٤] جَعْفَر بن بَزّاز بن حَيّان الهاشمي:

مولاهم، الصيرفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٩٥] جَعْفَر بن الحارث:

أبو الأشْهَب النَّخَعيّ الكُوفيّ، أسْنَدَ عنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٩٦] جَعْفَر بن حَبِيب الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٩٧] جعفر بن حَيّان الصّيرفيّ الكوفيّ:

أخو هذيل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، عنه: الحسن بن محبوب في التهذيب على ترديد -(٦) ، وعلي بن رئاب مكرّراً فيه(٧) ، وفي الكافي(٨) ،

__________________

(١) فهرست الشيخ: ٤٤ / ١٤١، ورجال النجاشي: ١٢٥ / ٣٢١.

وهذا القول بناء على الاتحاد بينهما وهو ظاهر كلام الرجاليين من علمائنا (رضي الله تعالى عنهم) أيضاً، بيد أنّه يظهر من بعضهم الآخر القول بالتعدد، فلاحظ.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٢ / ١٢، وفي المصدر: ابن نزار بن حيان، وفي هامش المصدر: « في بعض النسخ (جبّان) بالجيم والباء الموحّدة. وفي مجمع الرجال ٢: ٢٤: جعفر بن بزاز بن حبان، وقد أشار في هامشه إلى عدم تنقيط الحرف الثاني لاسم الجد (حيان) في أكثر النسخ، فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٢ / ٢١.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٢ / ١٣.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٢ / ١٠، ورجال البرقي: ٣٣، هذا وقد ورد في بعض الاسناد بعنوان: جعفر بن حنان، كما سيأتي، فلاحظ.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٣٨٦ / ٢٦٧، وفيه: « ابن محبوب، عن هذيل ابن حنان » ومنه يظهر قول المصنفرحمه‌الله : على ترديد، فلاحظ.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ١٣٣ / ٥٦٥، وفيه: جعفر بن حنان.

(٨) الكافي ٧: ٣٥ / ٢٩.

٢١٧

والفقه(١) ، والاستبصار(٢) .

وفي أصحاب الكاظم [عليه‌السلام ]: جعفر بن حيان، واقفي(٣) .

[٣٩٨] جعفر بن خَلَف الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) يروي عنه: يونس ابن عبد الرحمن في الكشّي، في ترجمته(٥) ، وفي الخبر مدح له.

[٣٩٩] جعفر بن زياد الأحمر:

أبو عبد الله الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) وفي تقريب ابن حجر: صدوق، يتشيّع(٧) .

وفي ميزان الذهبي: ثقة، صالح الحديث، صدوق، شيعي من رؤسائهم، حبسه أبو جعفر [المنصور الدوانيقي] مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهراً(٨) .

[٤٠٠] جعفر بن سارة الطّائي:

كوفي، مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) الفقيه ٤: ١٧٩ / ٦٣٠، وفيه: جعفر بن حنان.

(٢) الاستبصار ٤: ٩٩ / ٣٨٢، وفيه كما مرّ عن التهذيب والفقيه.

(٣) رجال الشيخ: ٣٤٦ / ٦، وفيه: « جُهَم بن جعفر بن حيان، واقفي »، وفي جامع الرواة ١: ١٥١ قال: « جعفر بن حيان الصيرفي الكوفي. إلى أن قال: ثم في [ظم] أي: أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام جعفر بن حيان، واقفي » نقله عن الأسترآبادي، ولكن في رجال الشيخ ما ذكرناه، فلاحظ.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٢ / ١٨.

(٥) رجال الكشّي ٢: ٧٧٤ / ٩٠٥.

(٦) رجال الشيخ: ١٦١ / ٧.

(٧) تقريب التهذيب ١: ١٣٠ / ٨١.

(٨) ميزان الاعتدال ١: ٤٠٧ / ١٥٠٣.

(٩) رجال الشيخ: ١٦٢ / ٢٣.

٢١٨

[٤٠١] جعفر بن سَماعة:

يروي عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب الدُّعاء بن الركعات، وهو ابن محمّد بن سَماعة الثّقة المذكور في الأصل(١) .

[٤٠٢] جعفر بن سُوَيد الجَعْفريّ القَيْسيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٤٠٣] جعفر بن سُويد:

مولى بني سُلَيم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٤٠٤] جعفر بن شبيب النّهديّ:

يُعرب بالبِرْذون الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٤٠٥] جعفر بن صالح:

في الكافي، في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام مسنداً عن يزيد بن سَلِطان، قال: لمـّا أوصى أبو إبراهيمعليه‌السلام أشْهَدَ إبراهيم بن محمّد الجَعْفريّ. إلى أنْ قال: وجعفر بن صالح. الخبر(٥) ، وهو طويل.

[٤٠٦] جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام :

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ٨٥ / ٢٤٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٢ / ١٦.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٢ / ١٧.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٢ / ١١.

(٥) أُصول الكافي ١: ٢٥٣ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ: ١٦١ / ١.

٢١٩

[٤٠٧] جعفر بن عُثمان بن شَريك:

له كتاب، عنه جماعة، منهم: ابن أبي عمير، كذا في النجاشي(١) .

[٤٠٨] جعفر بن علي بن أحمد القُميّ:

هو شيخ الصدوق، وأروي عنه أيضاً، صاحب المصنفات الكثيرة، وقد مرّ في الفائدة الثانية(٢) في شرح كتبه الأربعة(٣) .

[٤٠٩] جعفر بن علي:

عنه: ابن أبي عُمير، في الكافي، في باب السجود والتسبيح(٤) . وفي التهذيب، في باب كيفيّة الصلاة(٥) .

[٤١٠] جعفر بن عيسى:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، بتوسط الحسين بن موسى، في التهذيب، في باب الزيادات، بعد باب الصلاة على الأموات(٦) ، ولكن الخبر موجود في الاستبصار، في باب الصلاة على المدفون، وفيه: الحسن(٧) .

__________________

(١) رجال النجاشي: ١٢٤ / ٣٢٠.

(٢) مرّ ذكره في شرح حال الكتب ومؤلفيها في الفائدة الثانية من فوائد هذه الخاتمة، راجع الكتب المرقمة (١٩ و ٢٠ و ٢١ و ٢٢)، كما ذكره المصنف أيضاً في الخاتمة التي أعدّها لبيان أسماء مشايخ الشيخ الصدوق في آخر الفائدة الخامسة برمز (مه) المساوي للتسلسل [٤٥]، فراجع.

(٣) في حاشية (الأصل) ذكر المصنف أسماء هذه الكتب، فقال: « المسلسلات، والغايات، والمانعات، والعروس ».

(٤) الكافي ٣: ٣٢٤ / ١٤.

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ٨٥ / ٣١١.

(٦) تهذيب الأحكام ٣: ٢٠٢ / ٤٧٢.

(٧) الاستبصار ١: ٤٨٣ / ١٨٧٢.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460