مستدرك الوسائل خاتمة 7 الجزء ٢٥

مستدرك الوسائل خاتمة 713%

مستدرك الوسائل خاتمة 7 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 274828 / تحميل: 5629
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 7

مستدرك الوسائل خاتمة ٧ الجزء ٢٥

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

النوابغ امثال الملك كورش وداريوش والاسكندر المقدوني ، فكما لا تفسير لاعمال لو نسبوها الى الله تعالى والاوامر السماوية الا ما مضى فكذا لا تفسير لاعمال الانبياء الا ما ذكروه.

نحن لا نريد هنا البحث عما يتعلق بما وراء الطبيعة ، كما لا نريد ان نقول لهؤلاء الباحثين : ان لكل علم ان يبحث فيما يدخل في اطاره من مسائله الخاصة ، ولا يحق للعلوم المادية التي تختص بشؤون المادة وخواص آثارها ان تبحث عما يتعلق بما وراء الطبيعة نفيا او اثباتا.

لا نريد هذا ، ولكننا نقول : ان التفسير المذكور للوحي والنبوة يجب أن يعرض على الآيات القرآنية التي هي سند نبوة النبي الكريم ، لنرى هل يلتقيان معا أم لا يلتقيان؟

القرآن الكريم صريح في عكس التفسير السابق للوحي والنبوة ولا يلتقي معه في شيء من آياته. ولا بأس ان نقارن هنا مقاطع ذلك التفسير الموهوم مع ما جاء في القرآن ، فنقول :

١ ـ كلام الله تعالى :

يقول التفسير السابق : كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يسمي افكاره الطاهرة التي كانت تنقدح في ذهنه بـ « كلام الله ».

١٠١

ومعنى هذا التفسير ان تلك الافكار كبقية افكار النبي كانت نتيجة لما تدور في خلده ، ولكنها لما كانت طاهرة ومقدسة نسبت الى الله تعالى ، فيه منسوبة الى النبي بالنسبة الطبيعية ومنسوبة الى الله بالنسبة التشريفية.

ولكن القرآن الكريم يصرح في آيات التحدي بنفي كونه من كلام النبي او اي انسان اخر ، فيقول :( ام يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ) (١) .

ويقول :( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ) (٢) .

ويقول :( قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) (٣) .

ويقول :( وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا

ــــــــــــــــــ

(١) سورة يونس : ٣٨.

(٢) سورة هود : ١٣.

(٣) سورة الاسراء : ٨٨.

١٠٢

بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين ) (١) .

ويقول :( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً ) (٢) .

من الواضح البديهي ان هذه التصريحات لا تناسب كون القرآن من كلام الرسول وقد نسب الى الله تشريفا ، بل تثبت قطعا انه من كلام الله تعالى لا غير.

وبالاضافة الى هذا يسرد القرآن في مئات من اياته ما ظهر من المعاجز وخوارق العادة على يد الانبياءعليهم‌السلام اثبتوا بواسطتها نبوتهم واستدلوا بها على رسالتهم. فلو كانت النبوة ذلك النداء الوجداني والوحي تلك الافكار الطاهرة ـ كما يقول التفسير المذكور ـ لما احتاج القرآن الى اقامة الحجة تأكيدها على نبوة الانبياء بسرد قصص المعاجز والكرامات.

وقد اوّل بعض الكتاب هذه المعاجز الصريحة بشكل مضحك ، الا ان كل واحد من القراء عندما يراجع ما قالوه في تأويلاتهم يرى ان مدلول الآيات القرآنية لا يتفق مع ما ذهبوا اليه من الآراء الخاطئة.

لا نريد في هذا البحث اثبات امكان تحقق المعجزة

ــــــــــــــــــ

(١) سورة البقرة : ٢٣.

(٢) سورة النساء : ٨٢.

١٠٣

وخوارق العادة ، او التأكيد على صحة القصص القرآنية. بل نحاول القول بأن القرآن اثبت صريحا للانبياء السابقين كصالح وابراهيم وموسى وعيسىعليهم‌السلام معاجز خاصة ، ولا يمكن حمل هذه القصص الا على خوارق للعادة. ولا نحتاج ـ كما قلنا ـ الى المعاجز في اثبات النداء الوجداني والفكر الطاهر.

٢ ـ جبرائيل والروح الامين :

يسمى التفسير السابق روح الرسول الطاهرة التي كان دأبها طلب الخير والاصلاح الاجتماعي بـ « الروح الامين » ، ويسمى ما تلقيه الروح الزكية في روعه المبارك بـ « الوحي ».

ولكن القرآن الكريم لا يؤيد ما ذهب اليه هؤلاء ، لانه يصرح بأن وسيط الوحي يسمى بـ « جبرائيل » ، وعلى التفسير المذكور لا موجب لهذه التسمية بتاتاً. يقول تعالى :( قل من كان عدواً لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله ) (١) .

نزلت هذه الآية في اليهود الذين سألوا الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله عمن يأتيه بالوحي ، فأجابهم انه جبرائيل الملك ، قالوا : ذاك عدونا من الملائكة ولو كان ميكائيل لاتبعناك(٢) .

ــــــــــــــــــ

(١) سورة البقرة : ٩٧.

(٢) الدر المنثور ١ / ٩٠ ، ونور الثقلين ١ / ٨٧ ـ ٨٩ ، وغيرهما.

١٠٤

يرد الله تعالى في هذه الآية على اليهود ، ويؤكد بأن جبرائيل انما جاء بالوحي باذن منه عز شأنه ، فيثبت بأن القرآن من كلام الله تعالى وليس من كلام جبرائيل.

وواضح بأن اليهود كانوا اعداءاً لملك سماوي كان يأتي بالوحي من السماء ، وكان ذلك الملك غير موسى بن عمران ومحمد بن عبد الله صلى الله عليهما ، كما انه لم يكن روحيهما الطاهرة.

والقرآن نفسه الذي صرح في الآية المذكورة ان وسيط الوحي هو جبرائيل ، صرح في آية اخرى انه الروح الامين فقال :( نزل به الروح الامين على قلبك ) (١) .

ويقول تعالى في موضع اخر بصدد التعريف بوسيط الوحي :( انه لقول رسول كريم *ذي قوة عند ذي العرش مكين *مطاع ثم امين *وما صاحبكم بمجنون *ولقد رآه بالافق المبين ) (٢) .

وهذه الآيات تدل دلالة واضحة على ان جبرائيل من الملائكة المقربين عند الله تعالى ، وهو ذو قوة عظيمة ومنزلة رفيعة وهو المطاع الامين.

ــــــــــــــــــ

(١) سورة الشعراء : ١٩٣.

(٢) سورة التكوير : ١٩ ـ ٢٣.

١٠٥

ويصف الملائكة المقربين في موضع آخر بقوله :( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ) (١) .

تدل الآية على ان الملائكة موجودات لهم ارادتهم ومداركهم واستقلالهم ، لان الاوصاف المذكورة فيها ـ كالايمان بالله والتسبيح له واستغفار للمؤمنين ـ لا تتوفر الا فيمن يتم له الاستقلال الكامل والمدارك التامة والارادة الخاصة.

ويقول تعالى في الملائكة المقربين ايضا :( لن يستنكف المسيح ان يكون عبداً لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم اليه جميعاً ) الى ان يقول :( واما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذاباً اليماً ولا يجدون لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً ) (٢) .

ان المسيح والملائكة المقربين لا يعصون الله طرفة عين ، ولكن مع ذلك هددهم تعالى بالعذاب الاليم لو تلبسوا بالمعصية ، والتهديد من عذاب يوم القيامة المتفرع على ترك نوع من التكليف لا يصح الا بالاستقلال واردة.

ويتضح من الآيات المذكورة ان الروح الامين ـ الذي

ــــــــــــــــــ

(١) سورة المؤمن : ٧.

(٢) سورة النساء : ١٧٣.

١٠٦

يسمى جبرائيل ايضا وهو الذي يأتي بالوحي الالهي ـ له استقلاله وارادته ومداركه ، بل يستفاد من خلال آيات سورة التكوير « مطاع ثم امين » انه يأمر وينهي في الملأ الاعلى وتطيعه الملائكة المقربون ، بل نرى في بعض الاحيان ان الوحي ربما يأتي على يد ملائكة يأتمرون بأوامره ، كما تشير الى ذلك الآيات الواردة في سورة عبس( كلا انها تذكرة *فمن شاء ذكره *في صحف مكرمة *مرفوعة مطهرة *بأيدي سفرة *كرام بررة ) (١) .

٣ ـ الملائكة والشياطين :

يؤكد التفسير السابق ان « الملائكة » اسم للقوى الطبيعية الداعية الى الخير والسعادة ، « والشياطين » اسم للقوى الطبيعية الداعية الى الشر والشقاء.

ولكن المستفاد من القرآن الكريم خلافه ، فانه يعتبر الملائكة والشياطين مخلوقات لا تدرك بالحواس الظاهرية الا ان لها وجودا خارجيا وهي ذات اداراك واردة مستقلة.

اما الملائكة فقد نرى التصريح في الآيات الماضية بأنها موجودات مستقلة مؤمنة تصدر منها اعمال تحتاج الى الارادة والادراك ، وفي القرآن كثير من امثال هذه الآيات لا يسع البحث سردها كلها

ــــــــــــــــــ

(١) سورة عبس : ١١ ـ ١٦.

١٠٧

واما الشياطين فقصة ابليس وعدم سجوده لادمعليه‌السلام والمحاورات التي جرت بينه وبين الله تعالى مذكورة في عدة مواضع من القرآن ، فقد قال بعد ان اخرج من صفوف الملائكة( لاغوينهم اجمعين *الا عبادك منهم المخلصين ) ، فقال تعالى له :( لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين ) (١) .

وغير خفي ان الجزاء والعقاب لا يصح الا للمريد الذي يدرك الحسن والقبح ، ومعنى هذا ان الشياطين لها كامل الادراك والارادة.

وفي آية اخرى نرى ان الله تعالى وصف ابليس بالظن الذي هو من مصاديق الادراك ، فقال :( ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين ) (٢) .

ويصرح في آية اخرى بأن ابليس يدفع اللوم عن نفسه ، وهذا لا يكون الا ممن يدرك ، وله الارادة التامة ، فيقول تعالى :( وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم ) (٣) .

ــــــــــــــــــ

(١) سورة ص : ٨٣ ـ ٨٥.

(٢) سورة سبأ : ٢٠.

(٣) سورة ابراهيم : ٢٢.

١٠٨

ان هذه الآيات الكريمة وآيات اخرى بمضمونها تثبت للشيطان صفات لاتتم الا مع الادراك والاستقلال في الارادة ، وهي لا تتفق مع القوى الطبيعية التي لا تتوفر فيها هذه الصفات البتة.

الجن :

وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم حول الجن اكثر مما ورد حول الملائكة والشياطين ، ففي آية يصف الله تعالى فيها اولئك الذين لم يستمعوا الى دعوة آبائهم وامهاتهم ونسبوا الدين الى الاساطير يقول :( اولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والانس انهم كانوا خاسرين ) (١) .

ويقول تعالى في موضع اخر :( واذ صرفنا اليك نفراً من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين *قالوا يا قومنا انا سمعنا كتاباً انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم *يا قومنا اجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم *ومن لا يجب داعي الله

ــــــــــــــــــ

(١) سورة الاحقاف : ١٨.

١٠٩

فليس بمعجز في الارض وليس له من دونه اولياء اولئك في ضلال مبين ) (١) .

تدل هذه القصة على ان الجن كالانس لهم وجود مستقل وارادة وتكليف ونجد ايضا في الآيات التي تصف احوال القيامة ما يدل على ما نستفيده من هذه الآيات الكريمة.

٤ ـ صرخة الضمير :

يستفاد من التفسير المذكور سابقا ان النبوة والرسالة هي صرخة الضمير للاصلاح الاجتماعي العام الشامل ، والسعي في رفع المساوىء الاجتماعية وابدالها بما يضمن للمجتمع السعادة والرفاه.

ولكن المستفاد من القرآن الكريم خلاف هذا المعنى ، فانه يقول :( ونفس وما سواها *فألهما فجورها وتقواها ) (٢) .

ومعنى هذا ان كل انسان يعرف اعماله الحسنة والسيئة بما اوتي من صفاء الضمير فيدرك به صرخة الوجدان الاصلاحية ، الا ان هناك من يهتم بهذه الصرخة فيصبح من السعداء ومن لا يعتني بها فيعود من الاشقياء ، كما قال تعالى :

ــــــــــــــــــ

(١) سورة الاحقاف : ٢٩ ـ ٣٢.

(٢) سورة الشمس : ٧ ـ ٨.

١١٠

( قد افلح من زكاها *وقد خاب من دساها ) (١) .

فلو كانت النبوة والرسالة اثراً من تلك الصرخة لكانت عامة في الناس مودعة في كل الضمائر ، وكان جميع الناس انبياء رسلاً ، مع العلم انا نجد ان الله تعالى يختص بعض عباده بهما فيقول :( واذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله الله اعلم حيث يجعل رسالته ) (٢) .

تدل الآية الكريمة على ان الكفار كانوا يشترطون لايمانهم عمومية الرسالة ليكون لهم حصة منها ، فيرد عز شأنه عليهم مثبتاً ان الرسالة خاصة بفئة مختارة.

٥ ـ حول التفسير الثاني :

لقد كررنا القول اننا لا نحاول في هذه البحوث المختصرة اثبات ان الدين الإسلامي حق ودعاوى الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله صدق ، بل نريد ان نذكر ان تفسير اولئك الباحثين الوحي والنبوة والرسالة بما فسروه به خاطىء لا يطابق ما جاء في القرآن العظيم ، فنقول بصدد التفسير الثاني :

ــــــــــــــــــ

(١) سورة الشمس : ٩ ـ ١٠.

(٢) سورة الانعام : ١٢٤.

١١١

يحاول التفسير الثاني ان يفسر الاصول الاعتقادية التي اتى بها الرسول بأنها مجموعة من العقائد الخرافية التي القيت على الناس بشكل دين سماوي ، ذلك لان الناس كانوا في جهل وامية ولو تتوفر فيهم الثقافة والعلم فلم يمكن اصلاحهم الا من هذا الطريق. كانت هذه التعاليم الخرافية من صالح الناس ، وكان من الضروري ان يلقى عليهم بهذا اللون العقائدي الذي يحفه الخوف من الله ورجاء الجزاء في العالم الاخر ووجود الجنة والنار والحساب والكتاب ، ولولا هذا اللون المزيج بالخرافة لما امكن اصلاحهم بما ينجيهم من واقعهم الاليم.

نقول : اننا لا نعلم الشيء الكثير عن حياة الانبياء الماضينعليهم‌السلام ، الا ان حياة الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله مدروسة بصورة واضحة جلية ، ويتبين من خلالها للمراجع الدقيق انه عليه الصلاة والسلام كان شديد الايمان بدعوته وكان يطمئن الى صحتها كامل الاطمئنان. فلو كانت العقائد الإسلامية خرافية ـ كما يزعمون ـ لم يكن هناك حاجة الى مثل هذه الادلة الكثيرة التي يقيمها القرآن الكريم عليها ، كأدلة اثبات الصانع وتوحيده تعالى وبقية الصفات الالهية وسائر العقائد العائدة الى موضوع النبوة والمعاد وغيرهما.

٦ ـ ماذا يقول القرآن في الوحي والنبوة :

ملخص ما نستفيده من الآيات الكريمة انها تعتبر القرآن

١١٢

كتاباً سماوياً ألقي الى الرسول من طريق الوحي ، والوحي هو كلام سماوي ( غير مادي ) ليس للحواس الظاهرية والعقل ان تصل اليه ، بل ربما يوجد في بعض من يختاره الله تعالى ما يدرك بواسطة قوى ربانية الاوامر الالهية والدستور الغيبي ( غير المحسوس بالعقل والحواس الاخرى ) ، وهذه الحالة هي من حالات النبوة وبها يتلقى النبي الشريعة الالهية.

ولزيادة توضيح هذا الموضوع يجب ان ندرس النقاط التالية :

أ ـ الهداية العامة وهداية الإنسان :

لقد ذكرنا في مباحث سابقة بصورة موسعة ان لكل موجود في هذا الكون ـ من الاحياء والجمادات وغيرهما ـ هدفاً يتوجه الى تحقيقه منذ اول خلقته ، وقد اودع فيه ما يناسب تحقيق هدفه من الالات والمعدات ، ولا بد ان يجتهد حتى يصل الى ذلك الهدف ويناله ، قال تعالى :( ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) (١) وقال :( الذي خلق فسوى *والذي قدر فهدى ) (٢) .

وقد ذكرنا ايضاً ان هذا القانون الكلي ( قانون الهداية

ــــــــــــــــــ

(١) سورة طه : ٥٠.

(٢) سورة الاعلى : ٢ ـ ٣.

١١٣

العامة ) يشمل الإنسان كما يشمل غيره ، فله في حياته هدفه الخاص الذي يسعى الى تحقيقه ضمن الاطار العام ، وقد اودع فيه ما يمكّنه من الوصول اليه والحصول عليه ، ونجاحه في مسيرته الطويلة في اطار هذا القانون هو الوصول الى الكمال والسعادة ، كما ان اخفاقه في هذه المسيرة هو الانزلاق في مهوى الشقاء الابدي. وخلقته والاسرار المودعة فيه هي التي تدله على طريق الوصول الى ذلك الهدف السامي ، قال تعالى :( انا خلقنا الإنسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيراً *انا هديناه السبيل اما شاكراً واما كفوراً ) (١) .

وقال عز من قائل :( من نطفة خلقه فقدره *ثم السبيل يسره ) (٢) .

ب ـ ميزة الإنسان في قطع مسالك الحياة :

تمتاز الحيوانات على غيرها من سائر الموجودات ان اعمالها علمية تصدر عن فهم وادراك ، والإنسان مع انه يشارك الحيوانات في هذه الناحية يمتاز عنها بما اوتي من العقل فان الاعمال التي ينجزها تنبع من العقل ، وهو يميز الخير من

ــــــــــــــــــ

(١) سورة الدهر : ٢ ـ ٣.

(٢) سورة عبس : ١٩ ـ ٢٠.

١١٤

الشر والنافع من الضار ، ويعملها بعد ان يتأكد من رجحان كفة المنافع فيها ، ويتبع فيها ما يدركه عقله ويرى ان فيه مصلحة له ، فما يراه العقل نافعا ليس فيه ما يضر يحكم بلزوم القيام به ، وما يراه ضارا ليس فيه ما ينفع يحكم بوجوب الاجتناب عنه(١) .

ج ـ كيف يكون الإنسان اجتماعياً؟

لا شك ان الإنسان كان ولا يزال يعيش بصورة جماعية ويشكل مع الاخرين مجتمعاً مرتبطاً بعضه ببعض ويقضي حوائجه بالتعاون مع اخيه الإنسان ، ولكن هل هذا التعاون والترابط الاجتماعي هو مقتضى طبيعته الاولية وسجيته الساذجة التي تدفعه الى ان لا يعيش وحده بل يتعاون مع بني نوعه؟

لقد نرى ان للانسان حاجات حسب طبيعته البشرية ، وله عواطف ومدارك خاصة تدفعه الى ان ينجز ما يحتاج اليه

ــــــــــــــــــ

(١) نريد من حكم العقل ادراك ضرورة الفعل او الترك ، اما الدعوة الى فعل ما او تركه انما هو من عمل العاطفة التي يسوقها العقل اليه ، وهو الذي يميز بين النفع والضرر. نعم لما كانت هذه الادراكات اعتبارية فالحكم فيها واحد لا يختلف ـ فليلاحظ ملاحظة دقيقة.

١١٥

بالاجهزة التي جهز بها ، وفي هذه الحاجة لا يشعر بما يحتاج اليه الاخرون ايضا.

يستخدم الإنسان كل شيء للوصول الى مآربه وما يحتاج اليه ، فيستعين بكل بسيط ومركب لقضاء ما لا بد منه ، يستفيد من النباتات والاشجار الصغيرة والكبيرة ، ويسيطر على الحيوانات وما تدره من الخيرات كل ذلك ليرفع بها ما يشعر به من النواقص الحياتية ويسد بها ما يتجدد من الخلل في عيشه.

الإنسان الذي هذا دأبه ويستخدم كل ما يجده لمصالحة هل يستفيد من نتائج وجوده. هذا الإنسان الذي يحترم اخاه الإنسان في الظاهر هل يخلص التعاون معه ويصرف نظره عن مصالحه الشخصية للمصالح الإنسانية العامة؟

لا ، ليس هكذا

بل الإنسان يحس بما تطلبه الحياة منه من الحاجات المعاشية الكثيرة ، ويعلم انه وحده لا يتمكن من انجازها ، بل يعلم انه بحاجة الى من يساعده في قضاء حوائجه من ابناء نوعه

ولكن من جهة اخرى يلاحظ ان الاماني التي تدور في خلده تراود اذهان الاخرين ايضا ، فيسعون في تحقيق مصالحهم كما يسعى هو في تحقيق مصالحه.

١١٦

ههنا وعندما يحس بهذه الحقيقة يرضخ للتعاون الاجتماعي ، فيتنازل عن بعض منافع جهده لرفع ما يحتاج اليه بنو نوعه كما انه يستفيد من جهة اخرى من جهد غيره لمصالحه الخالصة. وفي الحقيقة يدخل في سوق الاخذ والعطاء الاجتماعي القائم في كل الاعصار والادوار ليأخذ منه ما يحتاج اليه في مسيرته الحياتية

ان ما ينتج من الجهد الاجتماعي والعمل المشترك كأنه يختلط بعضه ببعض ، فيأخذ كل واحد من افراد المجتمع حسب وزنه الاجتماعي ، اي بمقدار قيمة العمل الذي يقوم به ، له حصة من تلك النتيجة يصرفها فيما يحتاج اليه من الحاجات المعاشية.

* * *

يتضح مما سبق ان الإنسان بمقتضى طبيعته في طلب مصالحه الشخصية ، يستخدم الاخرين لاستثمارهم فيما يعود اليه بالنفع ، ولا يرضخ للتعاون الاجتماعي الا اذا اضطر اليه اضطراراً.

ان هذه حقيقة تتجلى واضحة في دراسة حياة الاطفال ، فان الطفل يريد الحصول على ما يشتهيه جزافاً وبدون قبول اي توجيه ، ويؤكد طلبه بالبكاء والالحاح لو لم يوفق الى الحصول عليه. وكلما تقدم في السن يقترب الى الحياة

١١٧

الاجتماعية ويتعرف على ما يفرضه عليه الخضم الاجتماعي ، فيبتعد تدريجا عن القول جزافا والطلب غير الوجيه ، وهكذا تتبدل به الاحوال حتى ينسى الى حد ما مطاليبه الجزافية.

وشاهد آخر : اننا نرى ان انسانا ما لو اوتي قدرة فوق قدرة المجتمع المحيط به لم يلتزم بما يتطلبه منه من التعاون الاجتماعي ، بل يحاول بكل امكاناته استخدام الناس ليستثمر جهدهم بدون اي تعويض.

يشير تعالى الى التعاون الاجتماعي المذكور بقوله :( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخرياً ) (١) .

الآية الكريمة تشير الى حقيقة التعاون الاجتماعي ، وان كل واحد من افراد البشر يفوق على غيره في جانب من الجهد المشترك ، فكل فرد من المجتمع له قابلية خاصة يستثمر الاخرين بواسطتها ، فهم وحدة اجتماعية متشابكة كالسدى واللحمة بالنسبة الى الثوب.

ويقول تعالى :( ان الإنسان لظلوم كفار ) (٢) .

ويقول أيضا :( انه كان ظلوماً جهولاً ) (٣) .

ــــــــــــــــــ

(١) سورة الزخرف : ٣٢.

(٢) سورة ابراهيم : ٣٤.

(٣) سورة الاحزاب : ٧٢.

١١٨

الايتان تشيران الى الغريزة الطبيعية المودعة في الإنسان الذي يستخدم بواسطتها اخاه الإنسان ويظلمه ويبتز منه ثمرات جهده واتعابه.

د ـ الاختلافات وضرورة القانون :

اضطر الإنسان ان يتقبل النظام الاجتماعي لاغراضه التي لا يمكن الوصول اليها بدونه ، ولذا ربما يتنازل عن بعض ما له من الحرية لضمان حريات الاخرين. ولكن لا يكفي مجرد وجود التعاون الاجتماعي مع ما نراه من الاختلافات الطبقية وعدم التوازن في الاستغلال والاستثمار وشدة الفروق الكبيرة في القوى الروحية والجسدية. وقد نرى ايضا ان المنافع التي ينتظر ان تكون سببا لاصلاح الفرد والمجتمع ، اصبحت هي بنفسها سببا لظهور انواع الخلافات والمشاجرات.

من هنا يعلم الحاجة الى سلسلة من المقررات المشتركة التي يتفق افراد المجتمع على اقرارها والتسليم لها ، فان من البديهي المسلم ان معاملة ما ـ مهما كانت صغيرة وبسيطة ـ لا بد فيها من مقررات مشتركة بين البائع والمشتري حتى تتحقق المعاملة بالشكل المرضي على ضوء تلك المقررات.

فاذن لا محيص من قوانين خاصة ، يسري مفعولها على

١١٩

كل الافراد ، ليبقى المجتمع متماسكاً لا يتسرب اليه التفكك وليحفظ بها المنافع والمصالح.

ولهذا نجد المشرع الاول الذي يريد هداية الإنسان الى الصراط المستقيم وما فيه الحق ، وضع القوانين التي تضمن للمجتمع الإنساني سعادة الدنيا والاخرة ، ودعا الناس الى اتباعها وتحقيقها في حياتهم اليومية.

قال تعالى :( من نطفة خلقه فقدره *ثم السبيل يسره ) (١) .

هـ ـ لا يكفي العقل في هداية الإنسان الى القانون :

مهما كانت هذه الهداية وكيفما تحققت فهي من الفيض الرباني ، لانه تعالى هو الذي خلق الخلق وجعل له هدفا في مسيرته الحياتية تضمن سعادته ، وهو الذي ارشده الى الهداية العامة التي من ضمنها هدايته.

وواضح انه لا يسري الخطأ والتناقض في افعال الله عز وجل ، فلو لم ينتج سبب الهدف الخاص به او ينحرف عنه فليس ذلك من ذنب السبب ، بل هو مستند الى تأثير السبب او الاسباب الاخرى التي منعت الوصول الى ذلك الهدف او الانحراف عنه ، فان السبب الواحد لا يصدر منه الامور

ــــــــــــــــــ

(١) سورة عبس : ١٩ ـ ٢٠.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

[٤١١] جعفر بن القُرْط المـُزَنيّ (١) الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٤١٢] جعفر بن المثنّى الخطيب:

واقفي، في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٣) ويروي عنه: أحمد بن محمّد ابن عيسى(٤) ، وأحمد بن محمّد بن خالد(٥) .

[٤١٣] جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام :

العلوي، الموسويّ المصريّ، من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(٦) .

[٤١٤] جعفر بن محمّد الأشْعَث الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) عنه: صفوان بن يحيى، في الكافي، في باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمّدعليهما‌السلام (٨) .

[٤١٥] جعفر بن محمّد الأشعريّ:

هو ابن محمّد بن عبيداك، له كتاب في الفهرست(٩) .

__________________

(١) المـُزَنِيُّ: نسبة إلى مزينة بن أد، والمـُزْنِيُّ، نسبة إلى مُزْن قرية من قرى سمرقند، ولم ينسب إليها إلاّ القليل، وأكثر من نسب إلى قُرينة، انظر أنساب البلاذري ١٢: ٢٢٦ ٢٣٠.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٢ / ٢٤.

(٣) رجال الشيخ: ٣٧٠ / ١.

(٤) تهذيب الأحكام ٥: ٣١٨ / ٩٦٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ٣١٨ / ٩٦٩.

(٦) كامل الزيارات: ١٥٨ / ١ باب / ٦٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٦١ / ٤.

(٨) الكافي ١: ٣٩٥ / ٦.

(٩) فهرست الشيخ: ٤٣ / ١٤٩.

٢٢١

يروي عنه: إبراهيم بن هاشم(١) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٢) ، والحسن بن علي(٣) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(٤) ، ولم يُسْتَثْنَ من نوادره(٥) ومحمّد بن علي بن محبوب(٦) ، ومحمّد ابن خالد(٧) ، وسهل بن زياد(٨) .

[٤١٦] جعفر بن محمّد بن حُكَيْم:

يروي عنه: الجليل علي بن الحسن بن فضال(٩) ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع(١٠) ، وموسى بن القاسم(١١) ، وأحمد بن محمّد بن خالد(١٢) . والجواب عن ذمّه ممّن لا يعرف، مذكور في التعليقة(١٣) .

[٤١٧] جعفر بن محمّد بن رَباح:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٤) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٨: ١١١ / ٣٨٢.

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ٢٢٧ / ٩٩٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ٢٤٤ / ٦٦٣.

(٤) تهذيب الأحكام ٩: ٣٦٢ / ١٢٩٥.

(٥) انظر رجال النجاشي: ٣٤٨ / ٩٣٩ في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري للوقوف على ما استثناه ابن الوحيد والصدوق معاً من رواية الأشعري في كتابه نوادر الحكمة.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠: ٣٥ / ١١٨.

(٧) لم نقف على رواية محمّد بن خالد عنه، ويحتمل أن يكون المراد: أحمد بن محمّد بن خالد، عنه، فقد روى أحمد عنه في الكافي ٦: ٥٥٠ / ٦، فلاحظ.

(٨) تهذيب الأحكام ٧: ١٥٩ / ٧٠٢.

(٩) رجال النجاشي: ٣٥٧ / ٩٥٧، في ترجمة محمّد بن حكيم.

(١٠) الكافي ٦: ٣٢٤، ذيل حديث / ١.

(١١) تهذيب الأحكام ٥: ٥٧ / ١٧٩.

(١٢) الكافي ٦: ٣٢٤ / ١.

(١٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٨٦.

(١٤) رجال الشيخ: ١٦٥ / ٧١، ورجال البرقي: ٣٤ مع توصيفه بالأحمر.

٢٢٢

[٤١٨] جعفر بن محمّد بن عَون الأسَديّ:

وَجْهٌ، روى عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، كذا في النجاشي(١) ، والخلاصة(٢) .

[٤١٩] جعفر بن محمّد الكوفيّ:

يروي عنه: محمّد بن يحيى في الكافي كثيراً، وحده(٣) ، ومع محمّد ابن الحسن(٤) . وعلي بن محمّد(٥) ، الجليل من مشايخ ثقة الإسلام، والحسين بن محمّد الأشعري(٦) ، وأحمد بن أبي زاهر(٧) .

واستظهر في التعليقة اتّحاده مع الأسَدي(٨) .

[٤٢٠] جعفر بن محمّد بن اللَّيْث:

نقل توثيقه عن النجاشي في ترجمة محمّد بن أبي سارة المولى

__________________

(١) رجال النجاشي: ٣٧٣ / ١٠٢٠.

(٢) رجال العلاّمة: ٣٣ / ٢٥.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٧٢ / ٦.

(٤) لعل مرادهقدس‌سره : « مع الحسن بن محمّد » فسبق القلم إلى محمّد بن الحسن. إذ روى محمّد بن يحيى في الكافي كثيراً عن جعفر بن محمّد، كما روى منضماً في بعض الموارد إلى الحسن بن محمّد، عن جعفر بن محمّد، كما في ١: ٢٧١ / ١، والظاهر وقوع التصحيف، والصحيح: الحسين بن محمّد وهو ابن عامر الأشعري من مشايخ ثقة الإسلام، ولا يوجد شيخ للكلينيقدس‌سره باسم الحسن بن محمّد، علماً بأن الحسين بن محمّد بن عامر قد روى مع محمّد بن يحيى عن جعفر بن محمّد في عدة موارد الكافي، انظر ١: ٢٧٣ / ١١ و ١: ٢٧٣ / ١٢ و ١: ٣٠٢ / ٣ وغيرها.

(٥) أُصول الكافي ١: ٢٦٧ / ١٢.

(٦) أُصول الكافي ١: ٢٧٤ / ١٢.

(٧) أُصول الكافي ١: ١٩٨ / ٢.

(٨) تعليقة الوحيد على نهج المقال: ٨٣، في ترجمة جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله.

٢٢٣

عناية الله في المجمع(١) ، واختلاف النسخ غير عزيز، فلا وجه للإيراد عليه بعدم وجوده في النسخ المعروفة.

[٤٢١] جَعْفَر بن محمّد بن مَسْرور:

من مشايخ الصدوق، لا يذكره إلاّ مترحماً، أوْ مترضياً(٢) .

[٤٢٢] جَعْفَر بن محمّد بن مَسْعُود العَيّاشيّ:

فاضل، روى عن أبيه جميع كتبه، روى عنه: جعفر بن محمّد بن قُولوَيْه(٣) ، والمظفر بن جعفر المظفر العلويّ (رضى الله عنه) في مشيخة الفقيه(٤) ، وأبو المفضل الشيباني(٥) .

[٤٢٣] جَعْفَر بن محمّد بن يحيى:

يروى علي بن الحسن بن فضال، عن أخيه أحمد، عن أبيه، عنه، عن الحسن [بن علي] بن رباط كثيراً(٦) . ومن وقف على تثبّت بني فضال

__________________

(١) مجمع الرجال ٥: ١٨١.

(٢) ترحم الصدوققدس‌سره على شيخه جعفر بن محمّد بن مسرور في كتاب التوحيد: ١٠٧ و ١٣٠ و ١٣٣ و ٣٦٢، وفي مشيخة الفقيه في بيان طريقه إلى محمّد بن خالد القسري.

وترضّى عليه في كتاب التوحيد: ٢٢٣، والخصال: ٣٣ / ١ و: ٦٧ / ذيل حديث ٩٨ و: ١٢٧ / ١٢٦ و: ١٥٦ / ١٩٨ و ١٩٥ / ٢٧١ و ٢١٦ / ٤٠ و: ٢١٨ / ٤٣ و: ٢٢٢ / ٥٠ و: ٢٧٠ / ٩ و: ٢٧٨ / ٤٤ و: ٤٨٠ / ٥١ و: ٦٤٠ / ١٧ و: ٦٤٤ / ٢٤، وفي مشيخة الفقيه في بيان طرقه إلى كل من: إسماعيل بن الفضل، وروى بن زرارة، وعبد الله بن علي الحلبي، وعبد الله بن لطيف التفليسي، وعبيد الله بن علي الحلبي، وعبيد الله المرافقي، ومحمّد بن الفيض، والمعلّى بن محمّد البصري، ولم نقف على مورد ذكره فيه من غير رحملة أو رضيلة كما قال المصنف رحمه‌الله

(٣) تهذيب الأحكام ٤: ٨١ / ٢٣٢.

(٤) الفقيه ٤: ٩٢ و ٩٣، من المشيخة.

(٥) رجال الشيخ: ٤٥٩ / ١٠.

(٦) تهذيب الأحكام ٩: ١٩٣ / ٧٧٨، والاستبصار ٤: ١٢٣ / ٤٦٧ وتهذيب الأحكام

٢٢٤

يطمئن بوثاقة جعفر.

[٤٢٤] جَعْفَر بن مَحْمود:

قال رضي الدين بن طاوس في المـُهَج: وروى الصَّيْمَري أيضاً في الكتاب المذكور يعني: كتاب الأوصياء في ذلك ما هذا لفظه: وحدّث محمّد بن عمرو الكاتب، عن علي بن محمّد بن زياد الصّيْمَريّ صِهْر جعفر ابن محمود الوزير على ابنته أُمّ أحمد، وكان رجلاً من وجوه الشيعة وثقاتهم، ومقدماً في الكتابة والأدب والعلم والمعرفة(١) . إلى آخره.

وظنّ أبو علي أنّ الضمير في قوله (وكان رجلاً) راجع إلى الصَّيْمريّ، فذكره في ترجمته(٢) ، ولا يخفى فساده لمن راجع المهج(٣) .

__________________

٨: ٥٦ / ١٨٣ و ٩: ٣٤٤ / ١٢٣٧، وأثبتنا ما بين المعقوفتين لعدم رواية صاحب العنوان عن الحسن بن رباط، والظاهر: سقوط (ابن علي) سهواً.

(١) مهج الدعوات: ٢٧٣ ٢٧٤.

(٢) منتهى المقال: ٢٢٨.

(٣) الظاهر من عبارة المهج إرجاع التوثيق إلى الصّيمري كما فهمه أبو علي الحائري في المنتهى: ٢٢٨، والشيخ المامقاني في التنقيح ٢: ٣٠٤، والسيّد الخوئي في معجمة ١٢: ١٤٢، والعلاّمة التستري في قاموسه ٧: ٥٥٤، هذا وفي تكملة الكاظمي ٢: ٢٠١ ٢٠٢ حكى توثيق الصيمري عن المجلسي ولعل الأخير استفاد التوثيق من العبارة المذكورة أيضاً.

والعبارة المذكورة: معترضة ذات جملتين وكلاهما في التعريف بالصيمري أما الأُولى ففي بيان مصاهرته، وأما الثانية ففي توثيقه.

ولكن قد يناقش في توثيقات ابن طاوس قدس‌سره لتأخره، ويردّه أن قائلها ليس ابن طاوس جزماً، فقد ذكرها المسعودي (ت / ٣٤٦ ه‍) في إثبات الوصية صحيفة: ٢١١، فنسبتها إلى ابن طاوس من لدن البعض نسبة غير صحيحة، والظاهر أنها من كلام محمّد بن عمرو الكاتب راوي الخبر نفسه، على أن مراجعة المهج لا يتبين منه غير هذا، فقد ذكر السيّد ابن طاوس قبل هذا في صحيفة: ٢٧٣ من المهج ما يفيد إجماع التوثيق إلى الصيمري.

٢٢٥

[٤٢٥] جَعْفَر بن مَعْروف الكَشّي:

كان وكيلاً، وكان مكاتباً كما في رجال الشيخ باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (١) وفي الأوّل إشعار بالوثاقة، وفي الثاني مدح عظيم. ويروي عنه: أبو عمرو الكشي كثيراً في كتابه(٢) .

[٤٢٦] جَعْفَر بن ناجِيَة بن أبي عُمارة الكُوفيّ:

مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، عنه: جعفر بن بَشير في مشيخة الفقيه(٤) ، وقد قالوا في ترجمته: روى عن الثقات(٥) ، وعبد الله بن مُسْكان من أصحاب الإجماع في الفقيه، في باب ما جاء فيمن بات ليالي منى بمكة(٦) ، وفي التهذيب، في باب زيارة البيت(٧) ، وفي باب

__________________

قال: « فصل: فمن الخلفاء الذين أرادوا قتله [أي قتل الإمام العسكريعليه‌السلام ] المسمى بالمستعين من بني العباس، روينا ذلك من كتاب (الأوصياءعليهم‌السلام وذكر الوصايا) تأليف السعيد علي بن محمّد بن زياد الصيمري. وكان (رضى الله عنه) قد لحق مولانا علي بن محمّد الهادي والحسن بن علي العسكري (صلوات الله عليهما)، وخدمهما، وكاتبا، ورفعا إليه توقيعات كثيرة »، انتهى.

فالترضي هنا مع وصفه بالسعيد، وذكر الخدمة، وما رفع إليه من توثيقات، مع كونه كاتباً، إذا ما قورن كل هذا بعبارة: « أو مقدماً في الكتابة و. » الواردة بعد التوثيق مباشرة في العبارة المتقدمة عن الأصل، يتأكد لنا أن التوثيق المزبور للصيمري، زيادة على ما تقدم، فلاحظ.

(١) رجال الشيخ: ٤٥٨ / ٨.

(٢) رجال الكشّي ١: ١١٨ / ٥٣، ١: ١٤٠ / ٦٠، ١: ١٤١ / ٦١، ١: ٢٢٣ / ٨٩، وغيرها.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٢ / ٢٠، ورجال البرقي: ٣٣.

(٤) الفقيه ٤: ١٢١، من المشيخة.

(٥) رجال النجاشي: ١١٩ / ٣٠٤.

(٦) الفقيه ٢: ٢٨٦ / ١٤٠٦.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٢٥٧ / ٨٧٣.

٢٢٦

الزيادات، في فقه الحج(١) .

[٤٢٧] جَعْفَر بن نَجِيح المـَدَنِيّ:

جدّ علي بن المثنى، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢)

[٤٢٨] جَماعة بن سَعْد الخَثْعَميّ:

يروي عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر بتوسط عبد الكريم، في الكافي، في باب أنّ الأئمةعليهم‌السلام يعلمون علم ما كان(٣) .

[٤٢٩] جَماعَة بن عبد الرحمن الصّائغ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٤٣٠] جُمْهُور بن أحمر(٥) البَجَلي:

وفي نسخة: العِجْلي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٤٣١] جميل الرُّواسِيّ، صاحب السابُريّ:

مولى جَهم بن حميد الرواسيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٤٣٢] جميل بن زياد الجَبَليّ:

وفي نسخة: الجمليّ، الكوفي، أبو حسان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥: ٤٨٩ / ١٧٥١.

(٢) رجال الشيخ: ١٦١ / ٥.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٠٤ / ٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٦٤.

(٥) في (الحجرية): جمهور بن احمد (بالدال المهملة) والصحيح ما في (الأصل) بالراء، لموافقته لما في المصدر، وجامع الرواة ١: ١٦٥، ومجمع الرجال ٢: ٥٠، ونقد الرجال: ٧٥، ومنهج المقال: ٨٧، وتنقيح المقال ١: ٢٣١، ومعجم رجال الحديث ٤: ١٤٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٦٦.

(٧) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٣٨.

(٨) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٣٧.

٢٢٧

[٤٣٣] جميل بن عبد الرحمن الجعفيّ:

أبو الأسود، مولاهم، كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٤٣٤] جميل بن عبد الله بن نافع الخثعمي:

الخيّاط، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ، ونقل في الخلاصة، عن ابن عقدة، عن ابن نُمير توثيقه(٣) ، لكنه عاميّ(٤) .

[٤٣٥] جميل بن عبد الله النخعي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٤٣٦] جميل بن عياش:

أبو علي، البزاز الكوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام يروي عنه: الحسن بن علي بن فضال(٦) .

[٤٣٧] جناب بن [عائذ (٧) ] الأسدي:

مولى عامر بن عداس، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٣٦.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٤٢.

(٣) رجال العلاّمة: ٣٤ / ٣.

(٤) أي: لكنّ المـُوَثق بالكسر عامي، فلاحظ.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٤١.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٣٥.

(٧) في (الأصل) و (الحجرية): عائد بالدال المهملة، والصحيح ما أثبتناه بين المعقوفتين، وهو الموافق لما في المصدر، ومجمع الرجال ٢: ٥٢، ومنهج المقال: ٨٨، ومنتهى المقال: ٨٤، ونقد الرجال: ٧٦، وتنقيح المقال ١: ٢٣٣، ومعجم رجال الحديث ٤: ١٦٢، وقاموس الرجال ٢: ٧٢٢.

وفي جامع الرواة ١: ١٦٨ كما في (الأصل) و (الحجرية)، فلاحظ.

(٨) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥٧.

٢٢٨

[٤٣٨] [جناب بن بَسطاس]

(١) أبو علي، الجنبي العرزمي، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٤٣٩] جَناح بن رَزِين:

مولى مفضّل بن (قَيْس بن رُمّانة الأشعريّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣)

[٤٤٠] جَناح بن عبد الحميد الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤)

[٤٤١] جُنْدُب:

أبو علي الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٤٤٢] جُنْدُب بن جُنادة الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦)

__________________

(١) في (الأصل) و (الحجرية): جناح بن نسطاس، والصحيح: جناب بالياء الموحدة بن بسطاس بالباء أيضاً. لموافقته لما في المصدر، ومجمع الرجال ٢: ٥٢، ومنهج المقال: ٨٨، ومنتهى المقال: ٨٤، ونقد الرجال: ٧٦، وتنقيح المقال ١: ٢٣٣، وقاموس الرجال ٢: ٧٢٢، ومعجم رجال الحديث ٤: ١٦٢، وفي جامع الرواة ١: ١٨٦ ونسخة من نهج المقال: ٨٨ ضبط هكذا: (نسطاس) بالنون في أوّله مكان الباء الموحدة، هذا مع اتفاق الكل على (جناب)، فلاحظ.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٥ / ٦٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥٦.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٥٠.

(٦) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٤٦.

٢٢٩

[٤٤٣] جُنْدب بن رباح الأزدي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٤٤٤] جندب بن صالح البصري الازْدي:

أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٤٤٥] جُندب بن عبد الله بن جندب البجليّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) كذا في بعض نسخ مصححةٍ(٤) .

[٤٤٦] جندب والد عبد الله بن جندب الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، يروي عنه ولده الجليل، في الكافي، في باب دعوات موجزات(٦) .

[٤٤٧] جنيد [بن علي] بن عبد الله:

أبو عبد الله الضَّبي، مولاهم، الحَجّام، الكوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٤٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٤٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٥ / ٧٨.

(٤) هذا للإشعار من المصنف بعدم اتحاده مع جندب الآتي، ولكن لا يبعد تحريف (أبو) إلى (ابن) سهواً من النساخ؛ إذ الظاهر من رجال البرقي: ٤٥ اتحاده مع من بعده فقد ذكر الثاني بعنوان: « جندب أبو عبد الله بن جندب البجلي، عربي، كوفي »، ولم يذكر الأول. وقد استظهر في قاموس الرجال ٢: ٧٧٤ حصول التحريف في الاسم بنحو ما ذكرناه، فيكون منطبقاً مع الثاني، فراجع.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٤٧.

(٦) أُصول الكافي ٢: ٤٢٠ / ١.

(٧) رجال الشيخ: ١٦٥ / ٦٩، وما بين المعقوفتين منه، علماً بأنه قد ورد الاسم في معجم رجال الحديث ٤: ٦٩ موافقاً لما في الأصل، وهذا يدل على اختلاف نسخ المصدر في ضبطه، فلاحظ.

٢٣٠

[٤٤٨] جَهْم بن أبي جَهْم الكوفي:

وفي نسخة: جهيم، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(١) ، يروي عنه: يونس بن عبد الرحمن(٢) ، والحسن بن محبوب(٣) ، وسعدان بن مسلم(٤) ، ومرّ في (سو)(٥) .

[٤٤٩] جهم بن حميد الرواسي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) ، يروي عنه: صفوان بن يحيى، في الكافي، في باب صلة الرحم(٧) ، وهشام بن سالم(٨) ، ومحمّد بن سنان(٩) ، ومحمّد بن أبي عمير بواسطة هشام.

ففي الكافي والتهذيب: عن إبراهيم بن هاشم، عنه، عنه، عنه، قال: قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : « أما تغشى سلطان هؤلاء؟ » قلت: لا،، قال: « لم؟ » قلت: فراراً بديني، قال: « قد عزمت على ذلك؟ » قلت: نعم، قال: « الآن سلم لك دينك »(١٠) .

[٤٥٠] جهم بن صالح التميمي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) الفقيه ٤: ٥٤، من المشيخة.

(٢) أُصول الكافي ١: ١١٥ / ١٤.

(٣) الكافي ٨: ٢٢٦ / ٢٨٧، من الروضة.

(٤) الفقيه ٤: ٥٤، من المشيخة، في طريق إلى جهم بن أبي جهم الكوفي المتقدم.

(٥) مرّ في الفائدة الخامسة برمز (سو) المساوي للطريق رقم [٦٦].

(٦) رجال الشيخ: ١٦٢ / ٢٧، ورجال البرقي: ٤٤.

(٧) أُصول الكافي ٢: ١٢٥ / ٣٠.

(٨) الكافي ٥: ١٠٨ / ١٠.

(٩) الكافي ٦: ٤٣٤ / ٢٢.

(١٠) الكافي ٥: ١٠٨ / ١٠، تهذيب الأحكام ٦: ٣٣٢ / ٩٢١.

(١١) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٢٩.

٢٣١

[٤٥١] جهم بن عثمان المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٤٥٢] [جهير] بن أوس الطائي التغلبي:

(٢) من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٤٥٣] جيفر بن صالح:

مولى غني، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

باب الحاء

[٤٥٤] حاتم بن إسماعيل المدني:

أصله كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، عامي، له كتاب في الفهرست(٦) والنجاشي(٧) . عنه: المثنى الحناط(٨) ، وابن فضال، عنه،

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٦٣ / ٢٨.

(٢) في (الأصل) و (الحجرية): جهيم، وفي المصدر: جهير (بالراء في آخره) ابن أويس (بالياء المثناة من تحت بعد الواو).

والظاهر من كتب الرجال اتفاق نسخ رجال الشيخ على (جهير)، واختلافها في ضبط اسم أبيه بين (أوس) وبين (أويس)، راجع: منهج المقال: ٨٩، ونقد الرجال: ٧٨، ومجمع الرجال ٢: ٦٦ وجامع الرواة ١: ١٧٠، وتنقيح المقال ١: ٢٤١، ومعجم رجال الحديث ٤: ١٨٢، وهامش المصدر.

(٣) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٦٥.

(٤) رجال الشيخ: ١٦٤ / ٦١.

(٥) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٧٧.

(٦) فهرست الشيخ: ٦٥ / ٢٦٣.

(٧) رجال النجاشي: ١٤٧ / ٣٨٢، وفيه التصريح بعاميّته.

(٨) الكافي ٦: ٤٦٩ / ١٣.

٢٣٢

عنه(١) ، والوشاء(٢) ، كذلك، وسعدان(٣) .

[٤٥٥] الحارث بياع الأنماط كوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: أيوب الحر(٥) ، ومحمّد بن سنان(٦) .

[٤٥٦] الحارث بن بهرام:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب اللمم(٧) ، وفي بعض النسخ: همام، وهو بعيد؛ لكونه من أصحاب عليعليه‌السلام (٨) ورواية ابن أبي عمير عنه متعذّرة.

[٤٥٧] الحارث بن حصيرة:

أبو النعمان الأزدي، كوفي، تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) ، عنه: صباح المزني(١٠) ، وعمرو بن أبي المقدام(١١) ، وإسحاق بن عمار(١٢) .

__________________

(١) أي: ابن فضال، عن مثنى الحناط، عن حاتم بن إسماعيل، كما في الكافي ٥: ٢٢٤ / ٢.

(٢) الكافي ٦: ٤٧٦ ذيل الحديث / ٩، والوشاء معطوف على ابن فضال في كلام المصنف.

(٣) الكافي ٤: ٣٠ / ١، (وسعدان) معطوف على (المثنى) في كلام المصنف.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٩ / ٢٣١.

(٥) تهذيب الأحكام ٩: ٢٢٩ / ٨٩٨.

(٦) الفقيه ٤: ١٢٠، من المشيخة.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٣٢٠ / ٤.

(٨) رجال الشيخ: ٣٩ / ٢٥.

(٩) رجال الشيخ: ١٧٨ / ٢٢٧، ورجال البرقي: ٤٠.

(١٠) الكافي ٣: ٤٢ / ٥.

(١١) الكافي ٥: ٣١٥ / ٤٨.

(١٢) أُصول الكافي ٢: ٢٥٣ / ١، وهي الآتية إذ ليس له عند رواية أُخرى في الكتب الأربعة.

٢٣٣

وفي الكافي: عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي النعمان، قال: قال أبو جعفرعليه‌السلام « يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية، ولا تطلبنَّ انْ تكون رأساً فتكون ذنباً، ولا تستأكل الناس بنا فتفتقر، فإنّك موقوف لا محالة، ومسؤول، فإنْ صدقت صدّقناك، وإنْ كذبت كذّبناك »(١) .

[٤٥٨] الحارث بن زياد الشيباني الكوفي:

أبو العلاء(٢) ، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٤٥٩] الحارث (٤) شريح البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٢٥٣ / ١، والرواية موثقة، وفيها ما يشير إلى ذمة، وإلاّ فليس من المعهود ان يخاطب الثقة الجليل بمثل هذا، فلاحظ.

(٢) اختلفت نسخ رجال الشيخ في ضبط الاسم مع الكنية، بين (الحارث) و (الحرث) تارة، وبين (أبو العُلا) و (أبو العلاء) اخرى. ومنها ما هو موافق لما ذكره المصنف كالمطبوع من رجال الشيخ وتنقيح المقال ١: ٢٤٤، وفي مجمع الرجال ٢: ٧١، ومنهج المقال: ٩٠، ونقد الرجال: ٧٩، ومنتهى المقال: ٨٦ (الحرث. أبو العُلا)، وفي معجم رجال الحديث ٤: ١٩٤، وقاموس الرجال ٣: ٣١، ومستدركات علم رجال الحديث ٢: ٢٦٩ (الحارث. أبو العلاء)، وفي جامع الرواة ١: ١٧٣ (الحرث. أبو العلاء).

ولا يخفى ان هذا الاختلاف هو اختلاف في القراءة بين المد والقصر والذي يستتبعه اختلاف الرسم.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٩ / ٢٣٥.

(٤) في المصدر: (حُرَيث)، إلاّ أن في نسخة منه: (حارث)، وقد تردد الاسم بين (حريث) و (حارث) في المنقول عن رجال الشيخ في الكتب الرجالية أيضاً، فلاحظ.

(٥) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٦٨.

٢٣٤

[٤٦٠] الحارث بن عمرو الجعفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٤٦١] الحارث بن غضين

(٢) : أبو وهب الثقفي، كوفي، أسند عنه، ونقل في الخلاصة(٣) عن ابن عقدة، أن ابن نميرة وثّقه(٤) .

[٤٦٢] حازم بن إبراهيم البجلي الكوفي:

سكن البصرة، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٤٦٣] حاشد بن مهاجر العامري الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٤٦٤] حامد بن صبيح الطائي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٤٦٥] حامد بن عمير:

أبو المعتمر الهمداني، مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٩ / ٢٢٩.

(٢) في المصدر: الحرث بن غصين بالصاد المهملة، وقال ابن داود في رجاله: ٦٨ / ٣٦٣: الحارث بن غضين، بالغين المضمومة والضاد المفتوحة المعجمتين، كذا رأيت بخط الشيخ أبي جعفررحمه‌الله ورأيت في تصنيف بعض الأصحاب بالصاد المهملة.

(٣) رجال العلاّمة: ٥٥ / ١٣ وفيه الحرث بن غصين بالصاد المهملة ولعله هو المقصود بعبارة ابن داود المتقدمة: (ورأيت في تصنيف ...)، فلاحظ.

(٤) الموثق هنا عامي كما مرّ في التسلسل [٤٤٢] من هذه الفائدة.

(٥) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٨١.

(٦) رجال الشيخ: ١٨٢ / ٢٨٦.

(٧) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٧٣.

(٨) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٧٢.

٢٣٥

[٤٦٦] حباب بن حيان الطائي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٤٦٧] حباب بن رباب (٢) العكلي:

ولد زيد بن حباب الكوفي، مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٤٦٨] حباب بن محمّد الثقفي:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٤٦٩] حباب بن موسى التميمي، السعيدي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٤٧٠] حباب بن يحيى الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٨١ / ٢٦٣.

(٢) في المصدر: الرئاب، ومثله في تنقيح المقال ١: ٢٤٩ ومعجم رجال الحديث ٤: ٢١٣، والظاهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبط اسم الأب لاختلاف المنقول عنه، ففي جامع الرواة ١: ١٧٦ (رباب)، وفي نقد الرجال: ٨١ (الرباب)، وفي نسخة خطية ثمينة جدّاً من رجال الشيخ (الرباب).

هذا وقد جزم في التنقيح بكونه (الرئاب) بكسر الرّاء المهملة وتخفيف الهمزة المفتوحة والألف والباء الموحدة، قال: « وإبداله في بعض النسخ بالريان بالياء المشددة والألف والنون، غلط ».

راجع تنقيح المقال ١: ٢٤٩.

(٣) رجال الشيخ: ١٨٠ / ٢٦٩٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٨٠ / ٢٦٢.

(٥) رجال الشيخ: ١٨٠ / ٢٥٩.

(٦) رجال الشيخ: ١٨٠ / ٢٦١.

٢٣٦

[٤٧١] حَبَّةُ بن جوين (١) :

أبو قدامة العُرَنيّ الكوفي، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٢) ، صرّح الذهبي وابن حجر في الميزان(٣) والتقريب(٤) ، أنه كان غالياً في التشيّع.

وروى السيد علي بن طاوس في فلاح السائل: عن كتاب زهد مولانا علي بن أبي طالبعليه‌السلام : عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن محمّد بن سنان، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن حبة العرني، قال: بينا أنا ونوف نائمين في رحبة القصر إذ نحن بأمير المؤمنينعليه‌السلام في بقيّة من الليل

__________________

(١) صحف اسم (جوين) كثيراً في كتب الرجال.

ففي رجال ابن داود: ٦٩ (جوية) وفي جامع الرواة ١: ١٧٧ (حويه) وفي مجمع الرجال ٢: ٧٧ (حوبه) وفي منهج المقال: ٩١ (جوبة).

كما اختلفت نسخ رجال الشيخ في ضبطه أيضاً بين (حبّة بن جوين) تارة، وبين (حبّة بن جوير) أُخرى. إذ ورد الاسم الأول في أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام : ٣٨ / ٩ مع الإشارة في هامشه إلى وجود الاسم الثاني في نسخة بدل. كما ورد الاسم الثاني في أصحاب الإمام الحسن عليه‌السلام : ٦٧ / ٥ مع الإشارة في قائمة الخطأ والصواب في آخر الكتاب إلى وجود الاسم الأوّل في نسخة بدل. علماً أنّ الأوّل هو الموافق لما في رجال البرقي: ٩، ونقد الرجال: ٨١، وتنقيح المقال ١: ٢٥٠ وفيه: وفي بعض نسخ رجال الشيخ إبداله بـ (جوير)، وهو صريح القاموس، ولعله أقرب إلى الضبط، وفي معجم رجال الحديث ٤: ٢١٤ ذكر الاسمين معاً.

هذا، وقد صحف اسم صاحب العنوان إلى (حبيش) بدل (حبة) في بعض النسخ كما يظهر من هامش مجمع الرجال ٣: ٧٧.

(٢) رجال الشيخ: ٣٨ / ٩.

(٣) ميزان الاعتدال ١: ٤٥٠ / ١٦٨٨.

(٤) تقريب التهذيب ١: ١٤٨ / ١٠٣.

٢٣٧

واضعاً يده على الحائط شبه الواله، وهو يقول(١) :. الخبر. وهو طويل شريف، فيه دلالة على قربه منه، واختصاصه به، وعطوفتهعليه‌السلام عليه.

وفي البلغة(٢) ، والوجيزة(٣) : ممدوح.

[٤٧٢] حبيب أبو عُمْرَةَ الإسكاف:

تابعي، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٤٧٣] حبيب بن أبي ثابت:

أبو يحيى الأسديّ الكوفي، تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وفي التقريب: أنّه فقيه ثقة جليل(٦) ، وظاهر ثقة الإسلام في باب الفرق بين من طلّق على غير السنة: انّه عاميّ(٧) .

[٤٧٤] حبيب بن بُسْرة (٨) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) فلاح السائل: ٢٦٦.

(٢) بلغة المحدثين: ٣٤٣ / ٣.

(٣) الوجيزة: للمجلسي: ٣٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٤، وذكره في أصحاب الباقرعليه‌السلام : ١١٦ / ٣٦، وسيأتي في هامش التسلسل [٤٩١] من هذه الفائدة ما له علاقة بالمقام، فلاحظ.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١١٤، وذكره الشيخ في أصحاب أمير المؤمنين (عليه الصلاة السلام): ٣٩ / ٢٤، وفي أصحاب الإمام السجادعليه‌السلام : ٨٧ / ٧ مصرحاً بوفاته سنة ١١٩ ه‍، كما ذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١١٦ / ٣٠.

(٦) تقريب التهذيب ١: ١٤٨ / ١٠٦.

(٧) الكافي ٦: ٩٦، في آخر الباب المذكور.

(٨) في المصدر: حبيب بن بشر، ومثله في رجال البرقي: ٤١ والظاهر اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبط اسم الأب كثيراً بين (بشر)، و (بسر)، و (بشرة)، و (بسرة) كما يظهر من المنقول عنه في كتب الرجال. انظر معجم رجال الحديث ٤: ٢٢٠.

(٩) رجال الشيخ: ١٨٤ / ٣٢٨.

٢٣٨

[٤٧٥] حبيب بن حسان:

أبي الأشرس الأسديّ: مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٤٧٦] حبيب الخزاعي:

عنه: يونس بن عبد الرحمن في التهذيب، في باب علامة أوّل شهر رمضان(٢) . وفي الإستبصار، في باب حكم الهلال إذا رؤي قبل الزوال(٣) . وفي بعض النسخ: الجماعي(٤)

[٤٧٧] حبيب بن زيد الأنصاري المسندي:

دخل الكوفة، عداده في الكوفيين، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٤٧٨] حبيب السجستاني:

في طب الأئمة: عن محمّد بن إبراهيم السرّاج، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن حبيب السجستاني وكان أقدم من حريز السجستاني، إلاّ أن حريزاً كان أسبغ علماً من حبيب هذا قال: شكوت إلى الباقرعليه‌السلام (٦) . الخبر.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١٢٢، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام السجادعليه‌السلام : ٨٧ / ١٤، وفي أصحاب الباقرعليه‌السلام : ١١٦ / ٣٤.

(٢) تهذيب الأحكام ٤: ١٥٩ / ٤٤٨.

(٣) الاستبصار ٢: ٧٤ / ٢٢٧.

(٤) وقد صرّح بهذا أيضاً في جامع الرواة ١: ١٧٨، والظاهر نقل المصنف معظم تلك الموارد والاختلافات، عنه.

(٥) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١١٥، وفيه: (البدري) بدل (المسندي)، كما ورد بلفظ (الندي) في مجمع الرجال ٢: ٧٩، وجامع الرواة ١: ١٧٨. وقد ذكر في تنقيح المقال ١: ٢٥٢ اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبط الاسم فقال: فيها البدري وفي بعضها زياد بدل زيد، والمدني بدل البدري، وفي اخرى الندي، واحتمل بعضهم إبداله بالنهدي، فلاحظ.

(٦) طب الأئمة: ٢٠، في (عوذة للشقيقة)

٢٣٩

[٤٧٩] حبيب العبسي:

والد عائذ بن حبيب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٤٨٠] حبيب بن مظاهر:

غير الشهيد في الطف، عنه: حماد بن عثمان، في الفقيه، في باب حكم من قطع عليه الطواف(٢) .

[٤٨١] حبيب بن نزار بن حيان الهاشمي:

مولاهم، الكوفي، الصيرفي، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٤٨٢] حبيب بن النعمان الهمداني الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٤٨٣] حبيب بن يسار (٥) :

مولى كندة، تابعي، كوفي، إسكاف، من أصحاب الصادق

__________________

(١) رجال الشيخ: ١١٨٢١٧٢.

(٢) الفقيه ٢: ٢٤٧ / ١١٨٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١١٩.

(٤) رجال الشيخ: ١٧٢ / ١١٧.

(٥) في المصدر: حبيب بن بشّار، وذكره في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١١٦ / ٣٣ بعنوان: حبيب بن بشار الكندي.

وقال في مجمع الرجال ٢: ٨٢ « حبيب بن يسار على نسخة، تقدم بعنوان: حبيب بن بشار ». وقد أُشير إلى اختلاف نسخ رجال الشيخ في ضبط اسم الأب بين بشار ويسار في نقد الرجال: ٨٢ وجامع الرواة ١: ١٧٧، وتنقيح المقال ١: ٢٥١، ومعجم رجال الحديث ٤: ٢٢٠، وقاموس الرجال ٣: ٨٥ و ١٠٦، واستظهر في الأخير اتحاده مع من ذكره الشيخ في أصحاب الباقر والصادق عليهما‌السلام : ١١٦ / ٣٦ و: ١٧٢ / ١٢٤ بعنوان: « حبيب أبو عمرة الإسكاف، كوفي، تابعي » المتقدم في التسلسل [٤٨٠] من هذه الفائدة، فلاحظ.

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460