مستدرك الوسائل خاتمة 8 الجزء ٢٦

مستدرك الوسائل خاتمة 815%

مستدرك الوسائل خاتمة 8 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 393

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 393 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270335 / تحميل: 5403
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 8

مستدرك الوسائل خاتمة ٨ الجزء ٢٦

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

بن يزيد، فيه(١) ، وفي التهذيب(٢) .

[١٥٣٧] عبدُ الله بن إبراهيم الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٥٣٨] عبدُ الله بن أبي بكر بن (٤) محمّد:

ابن عَمْرو بن حَزْم الأَنْصَارِي، المـَدَنِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٥٣٩] عبدُ الله بن أَبي الحسين العَلَوي:

روى عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام يروي عنه: الشيخ الجليل الصفْواني كما في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٦) .

__________________

(١) لم نقف على روايته في الكافي بل في تهذيب الأحكام ٧: ١٥٨ / ٧٠٠ وفيه: (يعقوب بن يزيد عن الغفاري)

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٤٦٩ / ١٥٣٨، وفيه: (يعقوب بن يزيد عن الغفاري) وانظر رواية التهذيب في الهامش السابق أيضاً.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢٦ / ٥١.

(٤) في الحجرية كلمة: (بن) لم ترد، ومثله في: مجمع الرجال ٣: ٢٥٧ ونقد الرجال: ١٩٣، والصحيح ما في الأصل ظاهراً، لأنه الموافق لما في: منهج المقال: ١٩٧، وجامع الرواة ١: ٤٦٦، ومنتهى المقال: ١٨٤، وتنقيح المقال ٢: ١٦٢، ومعجم رجال الحديث ١٠: ٨٦ والمصدر، وتهذيب الكمال ١٤: ٣٤٩ / ٣١٩٠، والجرح والتعديل للرازي ٥: ١٧ / ٧٧، وتهذيب التهذيب ٥: ١٤٥ / ٢٨١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٢٤ / ٣٠، وذكره الشيخ أيضاً في أصحاب الإمام السجادعليه‌السلام : ٩٦ / ٩، قائلاً: (عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني توفي بالمدينة سنة عشرين ومائة كنيته اسمه)

(٦) رجال الشيخ: ٤٨٤ / ٤٨.

١٤١

[١٥٤٠] عبدُ الله بن أَبي خَلَف:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في النجاشي، في ترجمة ابنه سعد(١) ، وفي التهذيب، في باب حكم المسافر والمريض في الصيام(٢) ، وفي الإستبصار، في باب المسافة التي يجب فيها التقصير(٣) .

[١٥٤١] عبدُ الله بن أَبي طَلْحَة:

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٤) ، وهو الذي دعا له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم حملت به امّه، كذا في الخلاصة، في القسم الأول(٥) .

وقال القاضي نعمان المصري في شرح الأخبار في عداد من كان مع أمير المؤمنينعليه‌السلام بصفين: وعبد الله بن أبي طلحة، وهو الذي دعا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأبيه في حمل امّه به، فقال: « اللهم بارك لهما في ليلتهما ».

والخبر في ذلك أن أبا طلحة هذا كان قد خلف على أُمّ أنس ابن مالك بعد أبيه مالك، وكانت أُمّ أنس من أَفضل نساء الأنصار، لمـّا قدم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المدينة مهاجراً أَهدى إِليه المسلمون على مقاديرهم، فأتت إليه أُمّ أنس بأنس، فقالت: يا رسول الله أَهدى إليك الناس على مقاديرهم، ولم أجد ما أهدي إليك غير ابني هذا، فخذه إليك يخدمك بين يديك، فكان أَنس يخدم النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

__________________

(١) رجال النجاشي: ١٧٧ / ٤٦٧.

(٢) تهذيب الأحكام ٤: ٢٢٤ / ٦٥٩.

(٣) الاستبصار ١: ٢٢٦ / ٨٠٣.

(٤) رجال الشيخ: ٥٠ / ٦٥.

(٥) رجال العلاّمة: ١٠٤ / ٦.

١٤٢

وكان [لأمّه(١) ] من أبي طلحة غلام قد ولدته منه، وكان أبو طلحة من خيار الأنصار، وكان يصوم النهار ويقوم الليل، ويعمل سائر نهاره في ضيعة له، فمرض الغلام، وكان أبو طلحة إذا جاء من الليل نظر إليه، وافتقده، فمات الغلام يوماً من ذلك، ولم يعلم أبو طلحة بموته، وعمدت امّه فسجّته في ناحية من البيت، وجاء أبو طلحة فذهب لينظر اليه، فقالت له امّه: دعه، فإنه قد هدأ واستراح، وكتمته أمره فسرّ أبو طلحة بذلك، وآوى إلى فراشه وآوت، وأصاب منها، فلما أصبح قالت: يا أبا طلحة أرأيت قوماً أعارهم بعض جيرانهم عارية فاستمتعوا بها مدّة ثم استرجع العارية أهلها فجعل الذين كانت عندهم يبكون عليها لاسترجاع أهلها إيّاها من عندهم ما حالهم؟ قال: مجانين، قالت: فلا نكون نحن من المجانين، إنَّ ابنك قد(٢) هلك، فتعزّ عنه بعزاء الله، وسلم إليه، وخذ في جهازه.

فأَتى أبو طلحة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأَخْبَره الخبر، فتعجب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أَمْرِها! ودعا لها، وقال: « اللهم بارك لهما في ليلتهما » فحملت تلك الليلة من أبي طلحة بعبد الله هذا، فلمّا وضعته لفّته في خرقة، وأرسلت به مع ابنها أَنس إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فحنّكه ودعا له، وكان من أفضل أبناء الأنصار(٣) .

[١٥٤٢] عبدُ الله بن أَبي محمّد البَصْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

__________________

(١) أثبتناه من المصدر، لأن السياق يقتضيه، والضمير يعود إلى أنس.

(٢) لم ترد (قد) في الحجرية.

(٣) شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار: ٢ / ٢٦ ٢٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١٠٠.

١٤٣

[١٥٤٣] عبدُ الله بن أبي مَيْمُونَة البَصْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٥٤٤] عبدُ الله بن أَحمد بن عَامِر الطَّائِي:

الذي إليه ينتهي تمام طرق الصحيفة المباركة، المعروفة بصحيفة الرضاعليه‌السلام وقد مرّ كثير منها في الفائدة الثانية، ومرّ أَنّها من الأصول المعتبرة، التي أخرجت أخبارها شيوخ الطائفة في مجاميعهم، بطرقهم التي تنتهي إليه عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام (٢) . ومنه يعلم أنه ثقة مسكون إليه.

[١٥٤٥] عبدُ الله [بن (٣) ] الأَزْهَر العَامِري:

مولى بني عقيل، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٥٤٦] عبدُ الله بن إِسْحَاق الجَعْفَرِيّ:

الهَاشِمِيّ، المـَدَنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٥٤٧] عبدُ الله بن إِسْحَاق العَلَوِيّ:

يروي عنه ثقة الإسلام بتوسط شيخه الجليل علي بن محمّد كثيراً(٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٨ / ٩٩.

(٢) مرَّ في خاتمة المستدرك في الفائدة الثانية ١: ٢١٧ (الطبعة المحققة)

(٣) كلمة (بن) لم ترد في الأصل والحجرية، والصحيح كما أثبتناه من المصدر لأنه الموافق لكتب الرجال: رجال الشيخ ومنهج المقال: ١٩٩، ومجمع الرجال ٣: ٢٦٥، ونقد الرجال: ١٩٤، وتنقيح المقال ٢: ١٦٨، ومعجم رجال الحديث ١٠: ١١٠.

وما في جامع الرواة ١: ٤٧١ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٧٦.

(٥) رجال الشيخ: ٢٢٣ / ١٢.

(٦) الكافي ٣: ٣٩٧ ٣٩٩ / ٢، ٣، ٥، ١١.

١٤٤

[١٥٤٨] عبدُ الله بن أَسَد(١) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: زكريا المؤمن.

[١٥٤٩] عبدُ الله بن الأَسْوَد الثَّقَفِيّ:

مولى آل عمرو بن هِلال الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٥٥٠] عبدُ الله بن أُسَيْد القُرَشِيُّ:

الأخْنَسِيَّ، الكُوفِي، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثمان وثمانين ومائة، وهو ابن سبعين، أو إحدى وسبعين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٥٥١] عبدُ الله بن أعْيَن:

في الوجيزة(٥) ، والبلغة(٦) : ممدوح. وفي التهذيب: علي بن الحسين، عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد ابن أبي نصر، عن الحسين بن موسى، عن جعفر بن عيسى، قال: قَدِمَ أبو عبد اللهعليه‌السلام مكّة، فسألني عن عبد الله بن أَعْيَن؟ فقلت: مات. إلى أنْ قال: فرفععليه‌السلام يديه يدعو، واجتهد في الدعاء، وترحّم عليه(٧) . كذا في نسختي، وهي صحيحة جدّاً، وكذا في نسخ جماعة، إلاّ أَنّ بعضهم نقله عنه، وفيه بدل عبد الله: عبد الملك(٨) ، وعليه أخرجناه في ترجمته، ثم

__________________

(١) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (راشد نسخة بدل)

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٧٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٧٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٨٢.

(٥) الوجيزة: ٢٩.

(٦) بلغة المحدثين: ٣٧٥ / ١٦، وفيها: ثقة.

(٧) تهذيب الأحكام ٣: ٢٠٢ / ٤٧٢.

(٨) منهم الأسترآبادي في منهجه: ٢١٥، والوحيد في تعليقته على المنهج: ٢١٥، والسيد التفريشي في نقد الرجال: ٢١١، وأبو علي الحائري في المنتهى: ١٨٥.

١٤٥

احْتمل الاشتباه، بل رام(١) إلى الحكم [بعدم(٢) ] وجود عبد الله! وهو ضعيف.

ففي الكافي، في باب ميراث أهل الملل، بإسناده: عن موسى بن بكر، عن عبد الله بن أَعْيَن، قال: قلت لأبي جعفرعليه‌السلام (٣) . الخبر.

[١٥٥٢] عبدُ الله بن أُمَيَّة السَّكُونِيّ (٤) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٥٥٣] عبدُ الله بن أَيُّوب الأَسَدِي:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٥٥٤] عبدُ الله بن بَحْر:

روى عن أبي بصير [والرجل(٧) ] ضعيف، مُرتفع القول، كذا في الخلاصة(٨) تبعاً للغضائري كما يظهر من النقد(٩) .

__________________

(١) فاعل احتمل بالبناء للمعلوم - (ورام) ضميره مستتر تقديره هو يعود إلى البعض المذكور قبله.

(٢) في الأصل والحجرية: (بعد)، وما بين العضادتين هو الصحيح لاشتباه البعض المذكور بعدم وجود عبد الله كما هو صريح كلامهم، فلاحظ.

(٣) الكافي ٧: ١٤٣ / ٤.

(٤) في المصدر بدل السكوني: (الكوفي)، ومثله في: حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: في (نسخة بدل)

(٥) رجال الشيخ: ٢٢٦ / ٣٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٢٦ / ٥٢.

(٧) في الأصل والحجرية: (والرجال)، ومثلهما في: نقد الرجال: ١٩٤، ومجمع الرجال: ٣ / ٢٦٦ كلاهما عن الغضائري وجامع الرواة ١: ٤٧٢ عن رجال العلاّمة وابن داود وما بين المعقوفتين أثبتناه من: رجال العلاّمة: ٢٣٨ / ٣٤، وابن داود: ٢٥٣ / ٢٦٤، وهو الصحيح فلاحظ.

(٨) رجال العلاّمة: ٢٣٨ / ٣٤.

(٩) نقد الرجال: ١٩٤.

١٤٦

وفيه مضافاً إلى ضَعف تضعيفاته من وجوه: أنَّ رواية الأجلَّة عنه كثيراً تكشف عن استقامته ووثاقته، فروى عنه: الحسين بن سعيد في التهذيب، في باب حكم الجنابة(١) ، وفي باب حكم الحيض(٢) ، وفي باب صلاة العيدين، من أبواب الزيادات(٣) ، وفي الإستبصار، في باب تحريم السَّمك الطافي(٤) ، وفي الكافي، في باب ضمان ما يفسده البهائم(٥) والعباس بن معروف(٦) ، ومحمّد بن الحسين(٧) ، والحسن بن علي بن النعمان(٨) ، ومحمّد بن خالد(٩) .

[١٥٥٥] عبدُ الله بن بُدَيل بن وَرْقاء الخُزاعي:

رسول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مع أخويه عبد الرحمن ومحمّد إلى اليمن، وفي الكشي عدّه من التابعين، ورؤسائهم، وزهّادهم(١٠) ، وهو من شهداء صفين بعد ان أبلي بلاءً حسناً لم ير مثله.

وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين: عن عمر بن سعد، عن (عبد الله بن كعب)(١١) قال: لما قتل عبد الله بن بُدَيل(١٢) يوم صِفِّين، مرّ به

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١: ١٢٩ / ٣٥٥.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ١٨١ / ٥١٨.

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ١٣٢ / ٢٨٩.

(٤) الاستبصار ٤: ٦١ / ٤.

(٥) الكافي ٥: ٣٠٢ / ٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ١١٣ / ٤٢٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ١٥٨ / ٥٩٩.

(٨) الاستبصار ٤: ١٥٨ / ٥٩٩.

(٩) أُصول الكافي ١: ١٠٤ / ٤.

(١٠) رجال الكشي ١: ٢٨٦ / ١٢٤.

(١١) في المصدر: عبد الرحمن بن عبد الله، وفي هامشه عن شرح ابن أبي الحديد: عبد الرحمن بن كعب.

(١٢) في المصدر: (أن عبد الله بن كعب قتل يوم صفين)، وفي هامشه: (في ح [أي شرح ابن أبي الحديد]: عبد الله بن بديل)

١٤٧

الأسود بن طُهَمان الخُزاعي(١) وهو بآخر رمق فقال: رحمك الله يا عبد الله، إن كان جارك لنا من سوابقك، وإن كنت لمن الذاكرين الله كثيراً، أوصني رحمك الله قال: أُوصيك بتقوى الله، وأَن تناصح أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وتقاتل معه، حتّى يظهر الحق، أَو تلحق بالله، وأَبْلِغْ أمير المؤمنينعليه‌السلام مني السلام، وقال: قاتل على المعركة، حتّى تجعلها ظهرك، فإنه من أصبح والمعركة خلف ظهره كان الغالب، ثم لم يلبث أن مات، فأقبل الأسود إلى عليعليه‌السلام فأخبره، فقال:رحمه‌الله ، جاهد عدونا في الحياة، ونصح لنا في الوفاة(٢) .

وفي شرح الأخبار للقاضي نعمان المصري في ذكر من كان معهعليه‌السلام بصفين: وعبد الله(٣) بن بديل الخزاعي، الذي بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، قتل يوم صفين في ثلاث ألف رجل، انفردوا للموت، فقتلوا من أهل الشام نحواً من عشرين ألفاً، ولم يزالوا يقتل منهم الواحد بعد الواحد، حتّى قتلوا عن آخرهم، قال: وعبد الله بن بديل من الذين وصفهم الله تعالى بقوله:( وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ ) (٤) (٥) الآية.

__________________

(١) في المصدر: (فمرّ به الأسود بن قيس)، وفي هامشه: (في ح: الأسود بن طهمان الخزاعي)

(٢) وقعة صفين: ٤٥٦، مع اختلاف يسير.

(٣) في المصدر: (عبد الرحمن)

(٤) التوبة: ٩ / ٩٢.

(٥) شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار: ٢ / ٣٢.

١٤٨

[١٥٥٦] عبدُ الله بن بَشِير الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٥٥٧] عبدُ الله بن بَكَّار الهَمْدَانِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٥٥٨] عبدُ الله بن بكر (٣) المـُرادِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٥٥٩] عبدُ الله بن بُكَيْر الهَجَرِيّ:

يروي عنه علي بن الحكم(٥) .

[١٥٦٠] عبدُ الله بن جعفر بن أبي طالب:

في الخلاصة: كان جليلاً، قليل الرواية(٦) ، وأُمّه أسماء بنت عُمَيْس، وزوجته زينب بنت عمة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وفضائله كثيرة، مشهورة، يروي عنه سُلَيم بن قَيْس(٧) .

وفي شرح الأخبار: عن محمّد بن سلام، بإسناده عن عون بن عبد الله، عن أبيه وكان كاتباً لعليعليه‌السلام أنّه سئل عن تسمية من شهد مع عليعليه‌السلام حروبه. إلى أن قال: قال: عبد الله بن جعفر الذي قال له

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٤ / ١٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٧٠.

(٣) في الحجرية وحاشية الأصل (بكير) ومثله في: مجمع الرجال: ٣ / ٢٧٠، ونقد الرجال: ١٩٥، وتنقيح المقال: ٢ / ١٧٢، وعن بعض النسخ في: منهج المقال، وجامع الرواة ورجال الشيخ.

(٤) رجال الشيخ: ٢٢٥ / ٤١، وفيه: بكير وفي بعض نسخه: بكر.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٣٥ / ٢.

(٦) رجال العلاّمة: ١٠٣ / ٢.

(٧) أُصول الكافي ١: ٤٤٤ / ٤.

١٤٩

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إِنَّ أَباك أشبه خلقه خلقي، وقد أشبهت خلق أبيك(١) .

[١٥٦١] عبدُ الله بن جعفر الجَعْفريّ:

المـَدَنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٥٦٢] عبدُ الله بن جَعْفر المـَخْزُومِي (٣) :

المـَدَنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٥٦٣] عبدُ الله بن جَعْفر بن نَجِيح:

المـَدَنِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٥٦٤] عبدُ الله بن الحارث بن بَكْر بن وَائِل:

عدّه البرقي مع أخيه رَباح في رجاله من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام من ربيعة(٦) .

[١٥٦٥] عبدُ الله بن حَجَل.

كسابقه(٧) .

[١٥٦٦] عبدُ الله بن حَرْب الجَوْزِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار: ٢ / ١٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٣ / ١٤.

(٣) كذا في الحجرية وحاشية الأصل (في نسخة بدل)، وهو الموافق لما في مجمع الرجال: ٣ / ٢٧٤، وفي الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (المخزومي) وأكثر كتب الرجال أشارت إلى الاسمين.

(٤) رجال الشيخ: ٢٢٣ / ١٦.

(٥) رجال الشيخ: ٢٢٨ / ٩٦.

(٦) رجال البرقي: ٥.

(٧) رجال البرقي: ٥.

(٨) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٨١.

١٥٠

[١٥٦٧] عبدُ الله بن حَسّان بن حُمَيْد(١) :

الكُوفِيّ، المـَدَنيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: خلف بن حماد(٣) .

[١٥٦٨] عبدُ الله بن الحَسَن بن جَعْفر:

ابن الحَسَن بن الحَسَن، الحَسَنيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٥٦٩] عبدُ الله بن الحسن بن الحسن:

ابن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)، أبو محمّد، هَاشِمي، مَدَني، تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) هذا هو عبد الله والد محمّد الدّاعي المقتول، الملقب بالنفس الزَّكيّة، وقد ورد في عبد الله بعض الطعُون، إلاّ أنّ فيما كتبه أبو عبد اللهعليه‌السلام إليه حين حمل هو وأهل بيته يعزّيه عمّا صار إليه ما يدفعها، وأوّله:

بسم الله الرحمن الرحيم، إلى الخلف الصالح، والذريّة الطيبة من ولد أخيه وابن عمه. إلى آخر ما تقدم في باب استحباب الصبر على البلاء من كتاب الطهارة(٦) ، فلاحظ.

__________________

(١) في المصدر: (بن جميع)، وما في الأصل هو الصحيح لأنه الموافق لما في: منهج المقال: ٢٠٢، ومجمع الرجال: ٣ / ٢٧٧، ونقد الرجال: ١٩٧، وجامع الرواة: ١ / ٤٨١، وتنقيح المقال: ٢ / ١٧٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١٠١.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٣٤ / ٦٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٢٣ / ١٠.

(٥) رجال النجاشي: ٢٢٢ / ١، وذكره كذلك في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٧ / ٣ قائلاً: شيخ الطالبين رضى الله عنه.

(٦) مستدرك الوسائل ٢: ٤١٦.

١٥١

[١٥٧٠] عبدُ الله بن الحسن الشَّيباني:

أخو محمّد بن الحسن الفقيه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٥٧١] عبدُ الله بن الحَسَن الصَّيرَفيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٥٧٢] عبدُ الله بن الحسن العَلَوي:

المتكرر في الأسانيد، والذي ظهر لنا بعد التأمل هو: عبد الله بن الحسن بن علي بن الإمام جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) العُرَيْضي.

وهو من مشايخ الشيخ الجليل عبد الله بن جعفر الحميري، وعليه اعتمد في طريقه إلى كتاب علي بن جعفرعليه‌السلام ، قال في أوّل باب قُرب الاسناد إلى أبي إبراهيم موسى بن جعفر (عليهما السّلام): حدّثنا عبد الله بن الحسن العلوي، عن جدّه علي بن جعفر، قال: سألت أخي. إلى آخره(٣) ، وساق جميع ما في الكتاب مرتباً على الأبواب بهذا السند.

ويروي عنه ثقة الإسلام مكرراً(٤) بتوسط: محمّد بن الحسن الصفار(٥) على المشهور والمختار بن محمّد بن المختار(٦) ، وعنه: فضيل بن عثمان(٧) ، ويحيى بن عمران الحلبي(٨) ، ويحيى بن مهران(٩) ، ومحمّد بن أحمد

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٨ / ٩٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٨ / ٩٥.

(٣) قرب الاسناد: ١٧٦ / ٦٤٦.

(٤) في الحجرية: (متكررا)

(٥) الكافي ٥: ٤٦٤ / ٣، الكافي ٧: ٢٩٤ / ١٦.

(٦) أُصول الكافي ١: ١٠٧ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٣: ٢٦٣ / ٧٤٥.

(٨) الكافي ٣: ٣١ / ٢، وفيه: (عبيد الله بن الحسن)

(٩) تهذيب الأحكام ٦: ٣٦١ / ١٠٣٦.

١٥٢

العلوي(١)

[١٥٧٣] عبدُ الله [بن (٢) ] الحسن المـُؤدّب:

من مشايخ علي بن الحسين بن بابويه، وعليه اعتمد هو وولده في رواية كتب إبراهيم الثَّقفي كما مرّ في شرح المشيخة(٣) .

[١٥٧٤] عبدُ الله بن الحسين بن أبي يَزِيد:

الهَمْدَانِيّ، المـَشَاعِرِي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٥٧٥] عبدُ الله بن حَمْدَوَيْه بَيْهَقِيّ:

ذكره الشيخ في أصحاب العسكريعليه‌السلام (٥) ، وفي الكشي في رجال الرضاعليه‌السلام ومن كتاب له إلى عبد الله بن حمدويه البيهقي: وبعد فقد رضيت لكم إبراهيم بن عبدة(٦) . إلى أن قال: ورحمهم وإيّاك معهم برحمتي لهم والله واسع كريم(٧) .

[١٥٧٦] عبدُ الله بن خَبّاب بن الأرَتّ:

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٨) وكان عامله في النَّهروان، وقتله

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٨: ١٩ / ٦٠، وفيه: (عبد الله بن الحسن عن جده عن علي بن جعفر)، الظاهر (عن) الثانية زيادة، والصحيح: (عن جده علي بن جعفر) كما ورد في أسانيد قرب الاسناد السابقة الذكر، وأيضاً كما أشار إليه المصنفقدس‌سره في كلامه بعد التأمل، فلاحظ.

(٢) ما بين المعقوفين لم يرد في الأصل فقد أثبتناه من الحجرية ولأنه الموافق لكتب الرجال: منهج المقال: ٢٠٢، ومجمع الرجال: ٣ / ٣٧٨، ونقد الرجال: ١٩٧ وغيرها.

(٣) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٢١، الطريق رقم: [١٠].

(٤) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٧١.

(٥) رجال الشيخ: ٤٣٢ / ٥.

(٦) في الحجرية: (عبيدة)

(٧) رجال الكشي ٢: ٨٤٨ / ١٠٨٩.

(٨) رجال الشيخ: ٥٠ / ٦٢ مع زيادة (قتله الخوارج قبل وقعة النهروان)

١٥٣

الخوارج في أول خروجهم فوق خنزير ذبحوه، وقالوا: والله ما ذبحنا لك ولهذا الخنزير إلاّ واحداً، وبقروا(١) بطن زوجته وهي حامل وذبحوها، وذبحوا طفله الرضيع فوقه، ولمـّا التقى الجمعان، استنطقهم عليٌّعليه‌السلام بقتل عبد الله، فأقرّوا كلّهم كتبية بعد كتبية، فقالعليه‌السلام : لو أقرّ أهل الدنيا كلّهم بقتله هكذا وأنا اقدر على قتلهم به لقتلتهم(٢) .

[١٥٧٧] عبدُ الله بن خليفة:

يكنى أبا العَرِيف، الهَمْدَانِيّ، كذا في رجال الشيخ، في أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٣) .

وفي أمالي الشيخ المفيد: عن أبي الحسن علي بن محمّد الكاتب، عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعْفَرانِيّ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقَفيّ، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن شمرَ قال: سمعت جابر بن يزيد يقول: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي (عليهما السّلام) يقول: حدثني أبي، عن جدّي، قال: لمـّا توجه أمير المؤمنينعليه‌السلام من المدينة إلى الناكثين بالبصرة، نزل الرَّبَذَة، فلمّا ارتحل منها، لقيه عبد الله بن خليفة الطائي، وقد نزل بمنزل يقال له: قائد(٤) ، فقرّبه أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فقال له عبدُ الله: الحمد لله الَّذي ردّ الحقَّ إلى أهله، ووضعه في موضعه، كره

__________________

(١) بقرت الشيء بقراً: فتحته ووسعته، ومنه قولهم: أبقرها عن جنينها أي شُقّ بطنها عن ولدها، الصحاح: ٢ / ٥٩٤ بقر -.

(٢) راجع: الكامل للمبرّد ٣ / ١١٣٤ وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ٢ / ٢٨١، وأُسد الغابة: ٣ / ١١٩.

(٣) رجال الشيخ: ٤٨ / ٢٥.

(٤) كذا في الأصل والحجرية. وقد يكون: قُدَيْد، اسم موضع قرب مكة، انظر معجم البلدان ٤: ٣١٣ قُديد -.

١٥٤

ذلك قوم أو سرّوا به، فقد والله كرهوا محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونابذوه، وقاتلوه، فردّ الله كيدهم في نحورهم، وجعل دائرة السَّوء عليهم، والله لنجاهدنَّ معك في كلِّ موطن حفظاً لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرحَّب به أمير المؤمنينعليه‌السلام وأَجْلَسَه إلى جنبه وكان له حبيباً ووليّاً وأخذ يسأله عن الناس، الخبر(١) .

وفيه مواضع تدلّ على كثرة إخلاصه، وقوّة إيمانه، فَيُحْتمل كونه الهمداني المذكور في رجال الشيخ، أو غيره، والله العالم.

[١٥٧٨] عبدُ الله بن دُكَيْن الكُوفِيّ:

أبو عَمْرُو، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٥٧٩] عبدُ الله بن رَاشِد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) عنه: جعفر بن بشير، في الكافي، في باب من يدخل القبر(٤) ، وأبان بن عثمان، فيه(٥) ، ويحيى بن عمر، فيه(٦) ، وفي التهذيب، في باب تلقين المحتضرين(٧) .

[١٥٨٠] عبدُ الله بن رجَاء المـَكّي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) أمالي المفيد: ٢٩٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٨ / ٨٧.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٧٧.

(٤) الكافي ٣: ١٩٣ / ١.

(٥) الكافي ٣: ١٩٤ / ٧.

(٦) الكافي ٣: ١٩٤ / ٨.

(٧) تهذيب الأحكام ١: ٣٢٠ / ٩٣٠.

(٨) رجال الشيخ: ٢٢٨ / ٩٧.

١٥٥

[١٥٨١] عبدُ الله بن رَزِين:

في الكافي، في مولد أبي جعفر الثانيعليه‌السلام : الحسين بن محمّد الأشعري قال: حدثني شيخ من أصحابنا يقال له: عبد الله بن رزين قال: كنت مجاوراً بالمدينة مدينة الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان أبو جعفرعليه‌السلام يجيء في كلّ يوم مع الزوال إلى المسجد، فينزل في الصحن، ويصير إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ويسلّم عليه، ويرجع إلى بيت فاطمة (سلام الله عليها) فيخلع نعليه، ويقوم فيصلّي، فوسوس إليّ(١) الشيطان فقال: إذا نزل فاذهب حتّى تأخذ من التراب الذي يطأ عليه، فجلست في ذلك اليوم انتظره لأفعل هذا، فلمّا أن كان وقت الزوال أقبلعليه‌السلام على حمار له(٢) ، فلم ينزل في الموضع الذي كان ينزل فيه، وجاء حتّى نزل على الصخرة التي على باب المسجد، ثم دخل، الخبر(٣) .

وفيه معاجز كثيرة، ويدلّ على حسن عقيدته وخلوصه في إيمانه، مضافاً إلى قول الأشعري.

[١٥٨٢] عبدُ الله بن رواحة بن ثَعْلبة:

ابن امْرِئ القَيّس الخَزْرَجيّ، الشاعر، الشهيد بمؤتة، وكان ثالث الأُمراء الذي عينهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في تلك الغزوة.

وفي تفسير الإمامعليه‌السلام في الخبر الذي تقدَّم في زيد بن حارثة انه قال: إِنَّه رأى في تلك الليلة ضوءً خارجاً من في عبد الله بن رواحة كشعاع القمر في الليلة المظلمة. إلى أن قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : وأمّا عبد الله

__________________

(١) في الحجرية: (إليه)

(٢) له) لم ترد في الحجرية.

(٣) أُصول الكافي ١: ٤١٢ / ٢.

١٥٦

ابن رواحة، فإنَّه كان برّاً بوالديه، فكثرت غنيمته في هذه الليلة، فلمّا كان من غد قال له أبوه: إِنّي وأُمّك لك محبّان، وإِنَّ امرأتك فلانة تؤذينا وتعنينا، وإنّا لا نأمن أن تصاب في بعض هذه المشاهد، ولسنا نأمن أَن تستشهد في بعضها، فتداخلنا هذه في أموالك، ويزداد علينا بغيها وعنتها، فقال عبد الله: ما كنت أعلم بغيها عليكم، وكراهتكما لها، ولو كنت علمت ذلك لأبَنْتها من نفسي، ولكنّي أَبنتها الآن، لتأمنا ما تحذران، فما كنت الذي أُحبّ مَنْ تكرهان، فلذلك أسلفه النور الذي رأيتم، الخبر(١) .

وفي دعائم الإسلام، بإسناده عن عليعليه‌السلام قال: أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقيل: يا رسول الله إِنّ عبد الله بن رواحة ثقيل لما به، فعادهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فأصابه مغمى عليه، والنساء يتصارخن حوله، فدعاه ثلاثاً فلم يجبه فقال: اللهم هذا عبدك، إِنْ كان قد انقضى أجله ورزقه، فإلى جنتك ورحمتك، وإِنْ لم ينقض أجله ورزقه وأثره، فعجّل شفاه وعافيته، فقال بعض القوم: عجباً لعبد الله بن رواحة وتعرضّه في غير موطن للشهادة، فلم يرزقها حتّى يقبض على فراشه! فقال: ومَنْ الشهيد من أُمتي؟ فقالوا: أليس هو الذي يُقتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنَّ شهداء أُمتي إذاً لقليل!؟ الشهداء الذي ذكرتم، والطعين، والمبطون، وصاحب الهدم، والغرق(٢) ، والمرأة تموت جُمعاً، قالوا: وكيف تموت جُمْعاً؟ قال: يعترضُ ولدها في بطنها، ثم قامصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوجد عبد الله خِفَّةً، فأخبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال: يا عبد الله حدّث بما رأيت فقد رأيت عجباً!

__________________

(١) تفسير الامام الحسن العسكريعليه‌السلام : ٦٤٠ ٦٤٢.

(٢) في المصدر: الغريق.

١٥٧

فقال: يا رسول الله [رأيت(١) ] ملكاً من الملائكة، في يده مِقْمَعة من حديد، تأجج ناراً كلّما صَرَخَتْ صارخةٌ يا جبلاه أهوى بها لهامّتي، وقال: أَنت جبلها، فأقول: لا، بل الله، فكيف بعد اهوائها، وإذا صَرَخَتْ صارخة يا عزّاه أهوى بها لهامّتي، وقال: أنت عزّها، فأقول: لا، بل الله، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : صدق عبد الله فما بال موتاكم يبتلون بقول(٢) أحياكم(٣) . وفيه مدح عظيم.

والجواب عن إيهامه تعذيب الميت ببكاء الحيّ الذي أنكره أصحابنا مذكور في محلّه(٤) ، وفيما ورد في غزوة مؤتة ما يدلّ على جلالته، وعلوّ قدره، وثبات إيمانه، والعجب من أصحاب التراجم كيف غفلوا عن ذكره!؟

[١٥٨٣] عبدُ الله بن زياد الحَنَفِي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٥٨٤] عبدُ الله بن زياد بن سَمْعان:

مولى أمّ سلمة، مكّي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٥٨٥] عبدُ الله بن زياد النَّخَعِي:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) ما بين المعقوفتين زيادة أضفناها من المصدر.

(٢) في الحجرية: (بموت)

(٣) دعائم الإسلام ١: ٢٢٥.

(٤) راجع تذكرة الفقهاء ٢: ١١٩.

(٥) رجال الشيخ: ٢٢٥ / ٣٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢٢٥ / ٤٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٢٤ / ٢٢.

١٥٨

[١٥٨٦] عبدُ الله بن سابِري الوَاسِطِي:

الزَّيات، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٥٨٧] عبدُ الله بن سَالِم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) وفي النقد عن الغضائري -: ضعيف، مرتفع القول، لا يعبأ به(٣) ، وتبعه [في(٤) ] الخلاصة(٥) .

وأنت خبير بأن تضعيف الغضائري في نفسه لا يقاوم توثيق الجماعة ما في أصحاب الصادقعليه‌السلام .

[١٥٨٨] عبدُ الله بن سَعِيد الوَابِشيّ:

أبو محمّد، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . وفي التعليقة: يروى عنه الحسن بن محبوب(٧) .

[١٥٨٩] عبدُ الله بن سَلام:

عدّه في رجال الشيخ من أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٨) ، وأهمله المترجمون كافّة، وله مسائل معروفة عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رواها المفيد في الاختصاص(٩) ، وغيره.

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٨٤ وفيه بدل سابري: (سائر)، والصحيح ما في الأصل الموافق لما في نسخة اخرى من رجال الشيخ، ومنهج المقال: ٢٠٣، ومجمع الرجال ٤: ٢٨٤، ونقد الرجال: ١٩٩، وجامع الرواة ١: ٤٨٥، وغيرها.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٨ / ٨٨.

(٣) نقد الرجال: ١٩٩.

(٤) ما بين المعقوفتين زيادة أضفناها لمقتضى السياق.

(٥) رجال العلاّمة: ٢٣٨ / ٣٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٢٧ / ٦٨.

(٧) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٥٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٣ / ١٢.

(٩) الاختصاص: ٤٢.

١٥٩

وفي البحار: وجدت في بعض الكتب القديمة هذه الرواية فأوردتها بلفظها، ووجدتها أيضاً في كتاب ذكر الأقاليم والبلدان والجبال والأنهار والأشجار مع اختلاف يسير في المضمون، وساق الرواية، وهي طويلة، وقال في آخرها: إِنّما أوردت هذه الرواية لاشتهارها بين الخاصّة والعامّة، وذكر الصدوق وغيره من أصحابنا أكثر أجزائها بأسانيدهم في مواضع. إلى آخره.

وصدر الرواية مسائل عبد الله بن سلام وكان اسمه أسماويل، فسمّاه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عبد الله. عن ابن عباس (رضى الله عنه) قال: لمـّا بعث النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر عليّاًعليه‌السلام أن يكتب كتاباً إلى الكفّار، وإلى النصارى، وإلى اليهود، ثم ذكر كتابهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى يهود خيبر، وأنّهم أتوا إلى شيخهم ابن سلام وأخبروه، وانه استخرج من التوراة ألف مسألة وأربعمائة مسألة وأربع مسائل من غامض المسائل، وأنه أتى إليهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال: يا بن سلام جئتني تسألني عن ألف مسألة وأربعمائة مسألة وأربع مسائل نسختها من التوراة، فنكس عبد الله بن سلام رأسه، وبكى، وقال: صدقت يا محمّد، ثم أخذ في السؤال.

وفي آخر الخبر، قال: امدد يدك الشريفة، أَنا أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنك لرسول الله، وإن الجنّة حقّ، والميزان حقّ، والحساب حقّ، والساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، فكبّرت الصحابة عند ذلك، وسمّاه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عبد الله بن سلام(١) .

__________________

(١) بحار الأنوار ٦٠: ٢٤١ ٢٦١.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ثلاثة أحاديث في سياق واحد ، في رواية ابن حجر في كتاب الفتاوى الفقهية ، وكلّ منها يدلّ على إمامة أمير المؤمنين بالاستقلال(1) .

ولقد كرر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله الوصيّة بالكتاب والعترة في عدّة مواطن :

المورد الأوّل : عند انصرافه (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) من الطائف ، وهذا الحديث أخرجه ابن أبي شيبة ، وعنه ابن حجر المكي في الصواعق المحرقة(2) .

المورد الثاني : في حجّة الوداع ، وفي عرفة بالذات ، وقد أخرج هذا الحديث ابن أبي شيبة كما في كنز العمال ، والترمذي في صحيحه ، والطبراني في المعجم الكبير ، وابن الأثير في جامع الأصول ، وغيرهم(3) .

المورد الثالث : في يوم غدير خم ، وقد أخرج هذا الحديث أحمد في المسند ، والدارمي في السنن ، والبيهقي في السنن الكبرى ، وابن كثير في تاريخه ، وغيرهم(4) .

المورد الرابع : في مرضه (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) الذي توفي فيه ، قاله وقد امتلأت الغرفة أو الحجرة بالناس ، أخرجه ابن أبي شيبة ، والبزار ، وابن حجر المكي(5) ، وغيرهم.

__________________

1 ـ الفتاوى الفقهية 2 : 122.

2 ـ الصواعق المحرقة : 63.

3 ـ كنز العمال 1 : 48 ، سنن الترمذي 5 : 621 ، المعجم الكبير 3 : 63 ، رقم 2679 ، جامع الأصول 1 : 277.

4 ـ مسند أحمد 3 : 17 ، سنن الدارمي 2 : 310 ، سنن البيهقي 2 : 148 ، البداية والنهاية 5 : 209.

5 ـ الصواعق المحرقة : 89.

٣٦١

واعلم أنّ حديث الثقلين ( كتاب الله وعترتي ) لم يضعّفه أحد قبل أبي الفرج ابن الجوزي ، وتضعيفه مردود حتّى من قبل علمائهم.

مضافاً إلى أنّ هذا الحديث موجود في صحيح مسلم وفي سنن الترمذي ، وفي صحيح ابن خزيمة الملّقب عندهم بإمام الأئمة ، وفي صحيح أبي عوانة ، وفي الجمع بين الصحيحين ، وفي تجريد الصحاح ، وقد صححه الحاكم ، ومحمّد بن إسحاق ، والبغوي ، والنووي ، والمزي ، والذهبي ، وابن كثير ، والهيثمي ، والسيوطي ، والقسطلاني ، وابن حجر المكي ، والمنّاوي وغيرهم.

مضافاً إلى أنّ أبا الفرج ابن الجوزي معروف عندهم بالتسرّع في الحكم بالوضع أو الضعف ، ومعروف عندهم بالتعصّب ، وكلّهم قالوا : قد أخطأ ابن الجوزي ، وحذّروا من الاغترار بفعله ، حتّى أنّ بعضهم يقول : وإيّاك أنّ تغترّ بما صنع.

ومنهم من نسب إلى أحمد بن حنبل نسبة كاذبة ، وأنّه حكم بنكارة المتن ، لكن هذه نسبة مفضوحة ؛ لأنّ أحمد يروي هذا الحديث في مسنده ، وفي كتاب فضائل الصحابة بأسانيد كثيرة عن عدّة من الصحابة.

ومنهم من حرّف الحديث ، وهذا ما صنعه مسلم في صحيحه ، وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي يقول : ( أخبرنا ) المطين ، حدّثنا نصر بن عبد الرحمن ، حدّثنا زيد بن الحسن ، عن معروف ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد : أنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وسلم ) قال : ( يا أيّها الناس إنّي فرط لكم ، وأنتم واردون عليّ الحوض ، وإنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما : الثقل الأكبر كتاب سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ،

٣٦٢

فاستمسكوا به ولا تضلّوا ولا تبدّلوا ) انتهى الحديث.

وهذا الحديث بنفس السند ، أي : عن طريق نصر بن عبد الرحمن ، عن زيد ابن الحسن ، عن معروف ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة ، وبنفس اللفظ موجود في المصادر ، مثلاً : في نوادر الأصول للترمذي : ( إنّي فرطكم على الحوض ، وإنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما : الثقل الأكبر كتاب الله ، سبب طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم ، فاستمسكوا به ، ولا تضلّوا ولا تبدّلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنّي قد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ).

فهذا كتاب نوادر الأصول ، وهذا كتاب تاريخ بغداد ، وكلاهما موجودان بين أيدي الناس ، وهل المتصّرف بالحديث هو الخطيب نفسه أو النسّاخ أو الناشرون؟ الله أعلم.

ومنهم من سعى أن يجعل لحديث الثقلين أحاديث معارضة ، من أهمّها : حديث الاقتداء بالشيخين ، يروونه عن رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أنّه قال : ( اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر ).

هذا الحديث موجود في بعض كتبهم ، فإذا كان حديث الثقلين ، أي : الوصيّة بالكتاب والعترة ، دالاً على وجوب الاقتداء بالقرآن والعترة ، فهذا الحديث يدلّ على وجوب الاقتداء بالشيخين ، إذن يقع التعارض بين الحديثين.

ومنها : حديث الثقلين والوصيّة بالكتاب والسنة ، قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : ( إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنّتي ) ، فحديث الوصيّة بالكتاب والعترة يدلّ على وجوب الاقتداء بالكتاب والعترة والأخذ والتمسّك بهما ، وهذا الحديث يقول بوجوب الأخذ والتمسّك بالكتاب والسنة ، إذن يقع

٣٦٣

التعارض بين الحديثين.

والجواب :

وقد طعن في حديث الاقتداء كبار القوم ، منهم : ابو عيسى الترمذي حيث قال : هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود ، لا نعرفه إلّا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل ، يحيى بن سلمة يضعّف في الحديث(1) .

ومنهم : الذهبي حيث قال : أحمد بن صليح ، عن ذي النون المصري ، عن مالك ، عن ابن عمر بحديث : اقتدوا باللذين من بعدي. وهذا غلط ، وأحمد لا يعتمد عليه(2) .

وغيرهم كثير. هذا من حيث السند.

وأمّا من حيث الدلالة :

4 ـ إنّ الشيخين قد اختلفا في كثير من الأمور ، فمثلاً : أنّ أبا بكر سبى أهل الردة ، وردّهم عمر أحراراً. وأشار عمر على أبي بكر بعزل خالد وقتله ؛ لأنّه زنا بالمحصنة وقتل مالك بن نويرة ، فأبى أبو بكر عليه. وحرّم عمر المتعة ، ولم يفعل ذلك أبو بكر. ووضع عمر ديوان العطية ، ولم يفعله أبو بكر ، واستخلّف أبو بكر ، ولم يفعل ذلك عمر.

ثمّ عثمان خالف الشيخين في كثير من الأمور. فبأيّهم نقتدي؟!

2 ـ قد ذكرنا في آية الذكر ، وحديث مدينة العلم ، وغيرهما مصادر أقوالهم عن جهلهم بكثير من المسائل الإسلامية ، فكيف يقتدى بمن هو جاهل؟! وهل

__________________

1 ـ صحيح الترمذي 5 : 672.

2 ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال 1 : 105.

٣٦٤

يأمر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بالاقتداء المطلق لمن هذه حاله(1) ؟!

وأمّا حديث ( كتاب الله وسنّتي ) فقد ورد في عدّة كتب ، عمدتها الموطّأ والمستدرك ، والحديث المذكور في الموطّأ لا سند له ، قال السيوطي بشرحه : ( وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جدّه ). وكثير بن عبد الله منكر الحديث ، كما ذكر ابن حجر العسقلاني.

وأمّا الخبر في المستدرك فالمدار في روايته عن ابن عباس على إسماعيل بن أبي أويس وهو مخلّط ويكذب كما ذكر ابن حجر العسقلاني(2) .

وإن صحّ حديث ( كتاب الله وسنتي ) فهو يعني الرجوع إلى أهل البيتعليهم‌السلام ليعلموننا السنّة ؛ لأنّهم أعلم بسنته من غيرهم ، وقد جعلهم باب مدينة العلم وسفينة النجاة و ، فكتاب الله وحده لا يكفي للهداية ، فكم من فرقة تحتج بكتاب الله وهي في ضلال مبين ، فكتاب الله فيه المحكم والمتشابه ، ولا بدّ لفهمه من الرجوع إلى الراسخين في العلم ، ولا مناص لمن يريد الإسلام الذي أمر الله تعالى به غير هذا الطريق ، وهو طريق أهل البيت المطهّرين بشهادة القرآن الكريم من الرجس ، فإلى متى هذا التنكّر والمراوغة والحق واضحة آياته ، ظاهرة بيّناته؟!

نعم ، علينا أن لا نهتم بقداسة الصحبة ونترك قرابة النبي ، وندخل في ضمن من تعجّب من فكرهم الإمامعليه‌السلام بقوله : ( واعجباه! أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالقرابة )(3) ؟!

__________________

1 ـ للتوسّع راجع : رسالة في حديث الاقتداء بالشيخين ، للسيّد علي الميلاني.

2 ـ للتوسّع راجع : رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنّة ، للسيّد علي الميلاني.

3 ـ خصائص الأئمة : 111.

٣٦٥

والعجب ممن يضعّف حديث ( كتاب الله وعترتي ) ويأخذ بحديث ( كتاب الله وسنّتي ) يجعل عمر بن الخطاب خليفة ومقتدى له والحال أنّ عمر نفسه قال : حسبنا كتاب الله ، وخالف وصية النبي. فانظر ما ورد في صحيح البخاري : عن ابن عباس قال : لما حضر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ( هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلّوا بعده ) ، فقال عمر : إنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله.

فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، منهم من يقول : قرّبوا يكتب لكم النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم كتاباً لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قال عمر. فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : قوموا.

قال عبيد الله : وكان ابن عباس يقول : ان الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم(1) .

وفي صحيح مسلم عن ابن عباس ، قال : لما حضر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ( هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلّون بعده ) ، فقال عمر : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله.

فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، فمنهم من يقول : قرّبوا يكتب لكم رسول

__________________

1 ـ صحيح البخاري 7 : 9.

٣٦٦

اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم كتاباً لن تضلّوا بعده ، ومنهم من يقول : ما قال عمر فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : قوموا.

قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إنّ الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم )(1) .

وفي مسند أحمد : ( حدّثني أبي ، حدّثني وهب بن جرير ، ثنا أبي قال : سمعت يونس يحدّث عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبد الله ، عن ابن عباس قال : لما حضرت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم الوفاة ، قال : هلّم أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده ، وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ، فقال عمر : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، قال : فاختلف أهل البيت ، فاختصموا ، فمنهم من يقول : يكتب لكم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم أو قال : قرّبوا يكتب لكم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومنهم من يقول : ما قال عمر ، فلمّا أكثروا اللغط والاختلاف وغُمّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : قوموا عنّي. فكان ابن عباس يقول : إنّ الرزية كلّ الرزية ما حال بين رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وبين أنّ يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ).

وفيه أيضاً : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( ائتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، فقالوا : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يهجر )(2) .

__________________

1 ـ صحيح مسلم 5 : 76.

2 ـ مسند أحمد 1 : 324 ، 336.

٣٦٧

إذن ، لا سبيل للنجاة إلا بالاقتداء والتمسّك بأهل البيتعليهم‌السلام ، وبالتعلّم منهم.

مسك الختام :

وفي الختام أرجو أن أكون قد وفّقت في هذا الكتاب للبحث عن أهمّ المسائل التي تشكلّ محوراً خلافياً بين المسلمين ، وفي رفع سوء الفهم والتباس الأمر الذي اكتنف هذه المسائل لفترات طويلة :

كما أرجو من العلي القدير أنّ أكون قد أسهمتُ ولو بشيء يسير في تحقيق الوحدة الإسلامية التي هي رمز القوّة والنصر والعزّة ، وفي المساهمة ولو بشيء بسيط في توعية جيل يبذلوا كافّة الجهود بما يمكنهم في العمل على تهيئة المناخ المناسب من أجل قيام وحدة إسلامية شاملة ينضوي تحت لوائها جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حتّى تحقق الأمّة أهدافها المصيرية ، وتستعيد أمجادها التي تحطّمت على صخور الفرقة ، وذلك لن يحصل إلّا بالتمسّك بالثقلين ، فلابدّ أن يكون حديث الثقلين هو الأساس الذي يبنى عليه الوحدة الإسلامية.

وأسأل الله تعالى أنّ يوفّق كلّ من يريد معرفة الحق ، وأن يهديه إلى الصراط المستقيم ، ونسأله عزّ وجلّ أنّ يزيدنا علماً وبصيرة وفهماً ودقة وتأمّلاً في القضايا العلمية والتحقيقية وخاصّة العقائدية منها ، فإنّ الإنسان إن فارق هذه الدنيا وهو على شك من دينه ولم يكن على ثقة بما يعتقد به ، فإنّه سيحشر مع من لا اعتقاد له ، وقد تقرر أنّ لا تقليد في الأصول العقائدية لأنّ الأصول الاعتقادية لابدّ فيها من القطع واليقين ، وقد عرفنا أنّ القطع واليقين إنّما يتحققان ويحصلان عن طريق القرآن الكريم ، والسنة الصحيحة ، ونحن أثبتنا سابقاً بما لا

٣٦٨

يبقى معه مجال للشك أنّ أدلة الشيعة كالشمس في رابعة النهار في ثبوتها ودلالتها.

وأقول في الختام وأنا أعبّر عمّا في ضميري لإخواني الذين حرموا لذّة الولاية :( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين * اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون * وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * ءأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عنّي شفاعتهم شيئاً ولا ينقذون * إنّي إذاً لفي ضلال مبين * إنّي آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ) (1) .

نعم ، ياليت القوم يعلمون ما علمت من لذّة الولاية واطمئنان في العقيدة ، والحمد لله أوّلاً وآخراً ، ونسأل الله تعالى أنّ يوحّد صفوف المسلمين ، ويعيد للأمّة الإسلامية عزّها ومجدها في ظل الكتاب العزيز والسنة الشريفة ، إنّه سميع مجيب.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.

__________________

1 ـ يس : 20 ـ 27.

٣٦٩

المصادر

* القرآن الكريم.

[ أ ]

* الإحكام في أصول الأحكام ، علي بن حزم الأندلسي الظاهري ، ت 456 هـ ، دار الجيل ـ بيروت ، 1407 هـ.

* أحكام القرآن ، أحمد بن علي الرازي الجصّاص ، ت 379 هـ ، تحقيق : عبد السلام محمّد علي شاهين ـ الدار العلمية ، بيروت ـ الطبعة الأولى 1415 هـ.

* الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ، الشيخ المفيد413 هـ ، تحقيق : مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام لإحياء التراث ـ دار المفيد ، بيروت ـ الطبعة الثانية 1414 هـ.

* أسباب نزول الآيات ، علي بن أحمد الواحدي النيسابوري ، ت 468 هـ ، مؤسسة الحلبي وشركاءه ، القاهرة ـ سنة الطبع 1388 هـ.

* الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، ابن عبد البر ، ت 463 هـ ، تحقيق : علي محمّد البجاوي ـ دار الجيل ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1412 هـ.

* أسنى المطالب في مناقب سيّدنا علي بن أبي طالب ، شمس الدين الجزري ـ مكتبة الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام العامة ـ إصفهان.

* الإصابة في تميز الصحابة ، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ، ت 852 هـ ، تحقيق وتعليق : عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمّد معوض ، دار الكتب

٣٧٠

العلمية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1415 هـ.

* الإمامة والسياسة ، ابن قتيبة الدينوري ، ت 276 هـ ، تحقيق : طه محمّد الزيني ـ مؤسسة الحلبي وشركاءه.

* أنساب الأشراف ، أحمد بن يحيى البلاذري ، ت 279 هـ ، تحقيق : محمّد باقر المحمودي ـ مؤسسة الأعلمي ، بيروت ـ الطبعة الأولى 1394 هـ.

[ ب ]

* بصائر الدرجات ، محمّد بن الحسن الصفار ، ت 290 هـ ، تحقيق : حسن كوجة باغي ـ منشورات الأعلمي ـ طهران ـ سنة الطبع 1404 هـ.

[ ت ]

* تاج العروس من جواهر القاموس ، محمّد مرتضى الواسطي الزبيدي ، ت 1205 هـ ، دار الفكر ـ بيروت ـ سنة الطبعة 1414 هـ.

* تاريخ ابن خلدون ، ابن خلدون ، ت 808 هـ ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة.

* تاريخ الأمم والملوك المشهور بـ ( تاريخ الطبري ) ، محمّد بن جرير الطبري ، ت 310 ، تحقيق : نخبة من العلماء الأجلاّء ـ مؤسسة الأعلمي ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة 1403 هـ.

* تاريخ بغداد ، أحمد بن علي الخطيب البغدادي ، ت 463 هـ ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1417 هـ.

* تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ت 571 هـ ، تحقيق : علي شيري ـ دار الفكر ـ

٣٧١

بيروت ـ سنة الطبع 1415 هـ.

* تاريخ اليعقوبي ، أحمد بن أبي يعقوب المعروف باليعقوبي ، ت 284 هـ ، دار صادر ـ بيروت.

* التبيان في تفسير القرآن ، أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ، ت 460 هـ ، تحقيق : أحمد حبيب قصير العاملي ـ دار إحياء التراث العربي ـ الطبعة الأولى 1409 هـ.

* تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة ، سبط ابن الجوزي ، ت 654 هـ ، تحقيق : حسين تقي زاده ـ المجمع العالمي لأهل البيتعليهم‌السلام ـ الطبعة الأولى 1426 هـ.

* ترجمة الإمام الحسنعليه‌السلام لابن عساكر ، ت 571 هـ ، تحقيق : محمّد باقر المحمودي ـ مؤسسة المحمودي للطباعة والنشر ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1400 هـ.

* تفسير البيضاوي ، البيضاوي ، ت 682 هـ ، دار الفكر ـ بيروت.

* تفسير الثعالبي المسمّى بـ ( الجواهر الحسان في تفسير القرآن ) ، عبد الرحمن بن محمّد الثعالبي المالكي ، ت 875 هـ ، تحقيق : علي محمّد معوض ، عادل أحمد عبد الموجود ، عبد الفتاح أبو السنة ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1418 هـ.

* تفسير الثعلبي ، الثعلبي ، ت 427 هـ ، تحقيق : أبو محمّد بن عاشور ، مراجعة : نظير الساعدي ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1422 هـ.

* تفسير القرآن العظيم ، إسماعيل بن كثير الدمشقي ، ت 774 هـ ، تقديم : يوسف عبد الرحمن المرعشي ـ دار المعرفة ـ بيروت ـ سنة الطبع 1412 هـ.

٣٧٢

* التفسير الكبير ، فخر الدين الرازي ، ت 606 هـ ، الطبعة الثالثة.

* تهذيب التهذيب ، ابن حجر العسقلاني ، ت 528 هـ ، دار الفكر ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1404 هـ.

* تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، أبو الحجاج يوسف المزي ، ت 742 هـ ، تحقيق : بشار عواد معروف ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة 1406 هـ.

[ ج ]

* جامع بيان العلم وفضله ، ابن عبد البر ، ت 463 هـ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ سنة الطبع 1398 هـ.

* جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، محمّد بن جرير الطبري ، ت 310 هـ ، ضبط وتوثيق : صدقي جميل العطار ـ دار الفكر ـ بيروت ـ سنة الطبع 1415 هـ.

* الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير ، جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ، ت 911 هـ ، دار الفكر ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1401 هـ.

* الجامع لأحكام القرآن المعروف بـ ( تفسير القرطبي ) ، محمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي ، ت 671 هـ ، تصحيح : أحمد عبد العليم البردوني ـ دار إحياء التراث العربي ، بيروت.

[ ح ]

* حياة محمّد ، محمّد حسنين هيكل ـ دار الكتب المصرية ـ الطبعة الأولى ـ الطبعة الثانية 1345 هـ ، الطبعة الثالثة 1358 هـ.

٣٧٣

[ خ ]

* خصائص الأئمة ، الشريف الرضي ، ت 406 هـ ، تحقيق : محمّد هادي الأميني ـ مجمع البحوث الإسلامية ـ مشهد ـ إيران1406 هـ.

* خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أحمد بن شعيب النسائي ، ت 303 هـ تحقيق : محمّد هادي الأميني ـ مكتبة نينوى الحديثة ـ طهران.

[ د ]

* الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور ، جلال الدين السيوطي ، ت 911 هـ ، دار المعرفة ـ بيروت.

[ ر ]

* رسالة طرق حديث من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، شمس الدين محمّد الذهبي ، ت 748 هـ ، تحقيق : السيّد عبد العزيز الطباطبائي ، ت 1416 هـ ، إعداد : مكتبة المحقق الطباطبائي ـ انتشارات دليل ـ الطبعة الأولى 1421 هـ.

* رسالة في حديث الوصيّة بالثقلين ( ضمن الرسائل العشر ) ، السيّد علي الميلاني ـ الطبعة الأولى 1418 هـ.

* روح المعاني ـ الآلوسي ، ت 1270 هـ.

* الرياض النضرة في مناقب العشرة ـ أحمد بن عبد الله الطبري ، ت 694 هـ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت.

٣٧٤

[ ز ]

* زواج أم كلثوم ، السيّد علي الشهرستاني ـ مركز الأبحاث العقائدية ـ الطبعة الأولى 1425 هـ.

[ س ]

* سرّ العالمين وكشف ما في الدارين ، أبو حامد محمّد الغزالي ، ت 505 هـ ، تحقيق : أيمن عبد الجبّار البحيري ـ دار الآفاق العربية ـ الطبعة الأولى 1421 هـ.

* سلسلة الأحاديث الصحيحة ، محمّد ناصر الدين الألباني ـ مكتبة المعارف ـ الرياض ـ سنة الطبع 1415 هـ.

* سنن الترمذي ، محمّد بن عيسى الترمذي ، ت 279 هـ ، تحقيق : عبد الوهاب عبد اللطيف ـ دار الفكر ـ بيروت ـ الطبعة الثانية 1403 هـ.

* سنن الدارمي ، عبد الله بن بهرام الدارمي ، ت 255 هـ ، مطبعة الحديث ـ دمشق ـ سنة الطبع 1349 هـ.

* السنن الكبرى ، أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ، ت 458 هـ ، دار الفكر.

* السياسة الشرعية ، ابن تيمية ، ت 728 هـ ، دار المتنبي.

* سير أعلام النبلاء ، للحافظ الذهبي ، ت 748 هـ ، تحقيق : نذير حمدان ، إشراف وتخريج : شعيب الأرنؤوط ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ الطبعة التاسعة 1413 هـ.

* السيرة النبوية ، إسماعيل بن كثير ، ت 747 هـ ، تحقيق : مصطفى عبد الواحد ـ دار المعرفة ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1396 هـ.

٣٧٥

* السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية ، أحمد زيني دحلان ، ت 1304 هـ ، المطبعة البهية بمصر.

[ ش ]

* شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار ، القاضي النعمان المغربي ، ت 363 هـ ، تحقيق : السيّد محمّد الحسيني الجلالي ـ مؤسسة النشر الإسلامي.

* شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ت 656 هـ ، تحقيق : محمّد أبو الفضل إبراهيم ـ دار إحياء الكتب العربية الطبعة الأولى 1378 هـ.

* شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت ، عبد الله بن أحمد المعروف بالحاكم الحسكاني ، ت ـ ق 5 هـ ، تحقيق : الشيخ محمّد باقر المحمودي ـ مجمع إحياء الثقافة الإسلامية ـ الطبعة الأولى 1411 هـ.

[ ص ]

* صحيح ابن حبّان ، ابن حبّان ، ت 354 هـ ، تحقيق : شعيب الأرنؤوط ـ مؤسسة الرسالة ـ الطبعة الثانية 1414 هـ.

* صحيح البخاري ، محمّد بن إسماعيل البخاري ، ت 256 هـ ، دار الفكر ـ سنة الطبع 1401 هـ.

* صحيح سنن الترمذي ، الألباني ، ت 1420 هـ ، مكتبة المعارف ـ الرياض.

* صحيح مسلم ، مسلم بن الحجاج النيسابوري ، ت 261 هـ ، دار الفكر ـ بيروت.

* الصواعق المحرقة ، ابن حجر الهيتمي ، ت 973 هـ ، تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي ، كامل محمّد الخرّاط ـ مؤسسة الرسالة ـ الطبعة الأولى 1417 هـ.

[ ط ]

* الطبقات الكبرى ، محمّد بن سعد ، ت 230 هـ ، دار صادر ـ بيروت.

٣٧٦

[ ع ]

* عقائد الإمامية ، محمّد رضا المظفر ، ت 1383 هـ ، مركز الأبحاث العقائدية ـ سنة الطبع 1422 هـ.

[ غ ]

* الغدير ، الأميني ، ت 1392 هـ ، دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة 1397 هـ.

[ ف ]

* الفائق في غريب الحديث ، جار الله محمود بن عمر الزمخشري ، ت 583 ، وضع حواشية : إبراهيم شمس الدين ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1417 هـ.

* الفتاوى الكبرى ، ابن تيمية ، ت 728 هـ ، طبع السعودية ـ سنة الطبع 1405 هـ.

* فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ابن حجر العسقلاني ، ت 852 هـ ، دار المعرفة ـ بيروت ـ الطبعة الثانية.

* الفصول المختارة ، الشيخ المفيد ، ت 413 هـ ، تحقيق : السيّد علي مير شريفي ـ دار المفيد ـ بيروت ـ الطبعة الثانية 1414 هـ.

* فيض القدير شرح الجامع الصغير ، محمّد عبد الرؤوف المناوي ، ت 1031 هـ ، تصحيح : أحمد عبد السلام ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1415 هـ.

[ ق ]

* القاموس المحيط ، الفيروزآبادي ، ت 817 هـ.

[ ك ]

* كمال الدين وتمام النعمة ، الشيخ الصدوق ، ت 381 هـ ، تحقيق : علي أكبر

٣٧٧

الغفاري ـ مؤسسة النشر الإسلامي ـ سنة الطبع 1405 هـ.

* كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ، علاء الدين علي المتقي الهندي ، ت 975 هـ ، ضبط وتفسير : الشيخ بكري حياني ، تصحيح وفهرسة : الشيخ صفوة السقا ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ سنة الطبع 1409 هـ.

[ ل ]

* لسان الميزان ، ابن حجر العسقلاني ، ت 852 هـ ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت 1416 هـ.

[ م ]

* المباهلة ، السيّد عبد الله السبيتي ، تقديم : السيّد صدر الدين شرف الدين الموسوي ـ مكتبة النجاح ـ طهران ـ الطبعة الثانية 1402 هـ.

* مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ، ت 807 هـ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ سنة الطبع 1408 هـ.

* المراجعات ، السيّد عبد الحسين شرف الدين ، تحقيق : حسين الراضي ـ المجمع العالمي لأهل البيتعليهم‌السلام ـ الطبعة الأولى 1422 هـ.

* المستصفى في علم الأصول ، أبو حامد محمّد الغزالي ، ت 505 هـ ، تصحيح : محمّد عبد السلام عبد الشافي ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ سنة الطبع 1417 هـ.

* مسند أبي يعلى الموصلي ، ت 307 هـ ، تحقيق : حسين سليم أسد ـ دار المأمون للتراث ـ دمشق ـ بيروت.

* مسند أحمد بن حنبل ، ت 241 هـ ، دار صادر ـ بيروت.

* المصنّف ، ابن أبي شيبة ، ت 235 هـ ، تحقيق : سعيد اللحام ـ دار الفكر ـ بيروت ـ الطبعة الأولى 1409 هـ.

* مطالب السؤول في مناقب آل الرسولعليهم‌السلام ، محمّد بن طلحة الشافعي ، ت 652 هـ ، تحقيق : ماجد بن أحمد العطية.

* معجم البلدان ، ياقوت بن عبد الله الحموي ، ت 626 هـ ، دار إحياء التراث

٣٧٨

العربي1399 هـ.

* المعجم الكبير ، سليمان بن أحمد الطبراني ، ت 360 هـ ، تحقيق : حمدي عبد المجيد السلفي ـ دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ الطبعة الثانية.

* معرفة علوم الحديث ، محمّد بن عبد الله النيسابوري ، ت 405 هـ ، تحقيق : لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق ، تصحيح : السيّد معظّم حسين ـ دار الآفاق الحديث ـ بيروت ـ الطبعة الرابعة 1400 هـ.

* مفردات غريب القرآن ، الراغب الاصفهاني ، ت 502 هـ ، دفتر نشر الكتاب ـ الطبعة الثانية 1404 هـ.

* المناقب ، الموفّق الخوارزمي ، ت 568 هـ ، تحقيق : الشيخ مالك المحمودي ـ مؤسسة النشر الإسلامي ـ الطبعة الثانية 1414 هـ.

* مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ت 588 هـ ، تحقيق : لجنة من أساتذة النجف الأشرف ـ المطبعة الحيدرية ـ النجف الأشرف ـ سنة الطبع 1376 هـ.

* ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، الذهبي ، ت 748 هـ ، دار الكتب العلمية ـ بيروت 1416 هـ.

[ ن ]

* نظم درر السمطين ، جمال الدين محمّد الزرندي الحنفي ، ت 750 هـ ، الطبعة الأولى 1377 هـ.

* النهاية في غريب الحديث ، ابن الأثير ، ت 606 هـ ، تحقيق : طاهر أحمد الزاوي ، محمود محمّد الطناحي ـ مؤسسة إسماعيليان ـ قم ـ الطبعة الرابعة 1364ش.

* نهج البلاغة ، للإمام عليعليه‌السلام ، جمع : الشريف الرضي ، تعليق : صبحي الصالح ، تحقيق : فارس تبريزيان ـ مؤسسة دار الهجرة ـ الطبعة الأولى 1419 هـ.

[ ي ]

* ينابيع المودّة لذوي القربى ، القندوزي الحنفي ، ت 1294 هـ ، تحقيق : علي جمال أشرف الحسيني ـ دار الأسوة ـ الطبعة الأولى 1416 هـ.

٣٧٩

الفهرس

مقدّمة المركز 4

الإهداء 6

لمحة مختصرة عن حياتي وسبب استبصاري 8

المقدّمة 20

تمهيد 28

الدليل الأوّل : حديث الدار وآية الإنذار 34

ملاحظات هامة : 41

وقفة تأمّل مع ماجاء في النصوص السابقة : 45

دور من دوره التكذيب : 46

الدليل الثاني : آية الولاية 48

الشبهات الواردة وردّها 58

الدليل الثالث : الأمر الإلهي بتبليغ الولاية 64

الفرق بين المؤمن والمنافق : 82

وقفة تدبّر حول النصوص السابقة : 87

محاولات لردّ حديث الغدير 92

أحاديث أُخرى تدلّ على الولاية : 97

الدليل الرابع : آية إكمال الدين 102

الدليل الخامس : حديث السفينة 110

الدليل السادس : الأمر بالكون مع أهل البيت عليهم‌السلام 118

الدليل السابع : ( علي خير البرية ) بالنصّ القرآني 124

القسمة الضيزى : 127

وقفه قصيرة مع ما ورد في النصّ السابق : 135

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393