مستدرك الوسائل خاتمة 8 الجزء ٢٦

مستدرك الوسائل خاتمة 815%

مستدرك الوسائل خاتمة 8 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 393

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 393 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270971 / تحميل: 5477
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 8

مستدرك الوسائل خاتمة ٨ الجزء ٢٦

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

[١٦٥٥] عبدُ الله بن يَزِيد البَكْرِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٦٥٦] عبدُ الله بن يَزِيد الفَزَارِيّ:

الكُوفِيّ، عنه: ثعلبة بن ميمون(٢) ، وأحمد بن محمّد(٣) ، والظاهر أنه ابن عيسى.

[١٦٥٧] عبدُ الله بن يَقْطُر:

رضيع الحسين بن علي (عليهما السّلام)، قُتل بالكوفة، ثقة، وكان رسولهعليه‌السلام رُمي به من فوق القصر، فنكس، فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه، ويقال: بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي(٤) .

من أصحاب الحسينعليه‌السلام كذا في نسختين من الجامع(٥) ، نقلاً عن منهج السيد(٦) ، ولم أجد كلمة: ثقة في أصحاب الحسينعليه‌السلام (٧) ، ولا في كتاب السيد، ولا نقله أحد غيره، وأظن أَنَّه من طغيان القلم، وإن كان هو فوق الوثاقة.

[١٦٥٨] عبدُ المؤمن بن سَلامة الكُناسِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٦ / ٦٢.

(٢) الكافي ٣: ٣٦ / ٤.

(٣) أُصول الكافي ١: ١٢٢ / ٢.

(٤) انظر تاريخ الطبري ٥: ٣٩٨ وغيره.

(٥) جامع الرواة ١: ٥١٨.

(٦) منهج المقال: ٢١٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٣٧ / ٢٢٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢٣٧ / ٢٢٦.

١٨١

[١٦٥٩] عبدُ المؤمن بن سَلَمة الكِنانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٦٦٠] عبدُ المؤمن بن عبد الله بن خالد:

العَبْسي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٦٦١] عبدُ المجيد بن عبدُ العزيز بن أبي رَوّاد:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٦٦٢] عبدُ الملك أبو سِنان العَبْدي:

البَصْريّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٦٦٣] عبدُ الملك بن أبي سليمان:

واسم أبي سليمان: ميسرة(٥) ، الفَزَارِيّ، مولاهم، تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٦٦٤] عبدُ الملك بن أُمامة (٧) النَّخَعِيّ:

الصَّيْرفِيّ، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٧ / ٢٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٣٧ / ٢٢٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢٣٩ / ٢٥٨.

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٣ / ١٦٧.

(٥) في الحجرية: (مسيرة)

(٦) رجال الشيخ: ٢٣٣ / ١٦٣.

(٧) في المصدر: (ثمامة)، وفي: حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية، وجامع الرواة (عن نسخة بدل) ١: ٥١٩ (يمامة)، وعن نسخة في: منهج المقال: ٢١٥، وتنقيح المقال ٢: ٢٢٨ (نمامة).

وما في: منهج المقال، ومجمع الرجال ٤: ١٠٣، ونقد الرجال: ٢١، وجامع الرواة، وتنقيح المقال، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٨) رجال الشيخ: ٢٣٣ / ١٦٥.

١٨٢

[١٦٦٥] عبدُ الملك بن حُسَين:

أبو مالك، النَّخَعِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٦٦٦] عبدُ الملك بن خالد الكُوفِيّ:

انتقل إلى البصرة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٦٦٧] عبدُ الملك بن عبد العزيز بن جُرَيج:

الأُمَويّ، مولاهم، مَكّي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٦٦٨] عبدُ الملك بن عبدُ الله القُمِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: الحسين بن سعيد في الكافي، في باب فضل زيارة أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (٥) ومحمّد بن سنان(٦) .

[١٦٦٩] عبدُ الملك بن عبدُ الله بن سَعَد:

الأَشْعَرِي، القُميّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٦٧٠] عبدُ الملك بن عبدُ الله الكُوفِيّ:

المـُقْرِي(٨) ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٣ / ١٦٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٣٤ / ١٧١.

(٣) رجال الشيخ: ٢٣٣ / ١٦٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٤ / ١٧٣.

(٥) الكافي ٤: ٥٨٧ / ٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٤٣١ / ١٤٩٧.

(٧) رجال البرقي: ٢٤.

(٨) في المصدر: (المنقري)، ومثله في: تنقيح المقال ٢: ٢٠٣، وعن نسخة بدل في نقد الرجال: ٢١١. وما في: منهج المقال: ٢١٥، ومجمع الرجال ٤: ١٠٤، ونقد الرجال: ٢١١، وجامع الرواة ١: ٥٢٠، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٩) رجال الشيخ: ٢٣٤ / ١٧٨.

١٨٣

[١٦٧١] عبدُ الملك بن عَمْرو الأَحْوَل:

يروي عنه: جميل بن دراج(١) ، وابن أبي عمير عن جميل بن صالح عنه(٢) ، وعبد الله بن مسكان(٣) ، وأبان بن عثمان(٤) ، وإسحاق بن عمار(٥) ، والحكم بن مسكين(٦) ، وهو صاحب كتاب معتمد، في مشيخة الفقيه(٧) .

[١٦٧٢] عبدُ الملك بن عيسى المـَدَنِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[١٦٧٣] عبدُ الملك بن فَرْقَد:

أخو داود، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[١٦٧٤] عبدُ الملك بن المـُخْتار بن صَبِيح (١٠) :

الثَّقَفِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

[١٦٧٥] عبدُ الملك بن مِهْران الشَّامِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٢) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٨: ٣١٤ / ١١٦٥.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٢٠ / ٥٠.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٢٨ / ٨٤.

(٤) الكافي ٥: ٥٣٩ / ٤.

(٥) الكافي ٥: ٥٣٨ / ١.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ١٢٦ / ٢٢٣.

(٧) الفقيه ٤: ١٠٤، من المشيخة.

(٨) رجال الشيخ: ٢٣٤ / ١٧٥.

(٩) رجال الشيخ: ٢٦٧ / ٧١٦.

(١٠) في المصدر: (منيخ)، وفي مجمع الرجال ٤: ١٠٦ (مبيح)، وفي: منهج المقال: ٢١٦، وتنقيح المقال ٢: ٢٣١ (منيح). وما في الأصل والحجرية موافق لما في جامع الرواة ١: ٥٢٢.

(١١) رجال الشيخ: ٢٣٤ / ١٧٤.

(١٢) رجال الشيخ: ٢٣٤ / ١٧٩.

١٨٤

[١٦٧٦] عبدُ الملك بن مَيْسرة الكِنْدِي:

مولاهم، الكوفي، أبو الخراج(١) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٦٧٧] عبدُ الملك بن الوَضّاح العَنَزِي:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٦٧٨] عبدُ الملك بن يحيى القَرَشِي:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٦٧٩] عبدُ النور بن [عبد (٥) ] الأَعلى الفَزَارِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٦٨٠] عبدُ النور بن عبد الله بن سِنَان:

الأَسَدِي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام دَخَل البصرة، أَسْنَدَ عَنْهُ، لم يعرفه علي بن الحسن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٦٨١] عبدُ الواحد بن سَلَمة العَبْدِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) في المصدر: (أبو الجراح)، ومثله في: منهج المقال: ٢١٦، وتنقيح المقال: ٢ / ٢٣٢، وما في جامع الرواة: ١ / ٥٢٢ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ٢٣٤ / ١٧٢.

(٣) رجال الشيخ: ٢٣٤ / ١٧٦.

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٤ / ١٧٧.

(٥) الزيادة ما بين المعقوفتين لم ترد في الأصل والحجرية، وأضفناها من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٢١٦، ومجمع الرجال ٤: ١٠٩، ونقد الرجال: ٢١٢، وتنقيح المقال ٢: ٢٣٣، ومعجم رجال الحديث ١١: ٣٥، وما في الأصل موافق لما في جامع الرواة ١: ٥٢٢ نقلا عن منهج المقال، فلاحظ.

(٦) رجال الشيخ: ٢٣٩ / ٢٥٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٣٩ / ٢٥٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤٣.

١٨٥

[١٦٨٢] عبدُ الواحد بن الصَّبّاح النَّهْمي:

الكُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٦٨٣] عبدُ الواحد بن عَاصِم القَيْنَانِي:

البَجَلِي، مولاهم، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٦٨٤] عبدُ الواحد بن عبْدُوس النَّيْسَابُورِي:

من مشايخ الصدوق، الذي يروي عنه مترضياً، ومرّ في (قصح)(٣) .

[١٦٨٥] عبدُ الواحد بن المـُخْتَار الأَنْصَاري:

الكوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) وفي الكشي: روى محمّد ابن غالب، عن محمّد بن الوليد [الخزاز(٥) ]، عن ابن بكير، عن عبد الواحد ابن المختار الأنصاري، قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن الشطْرَنْج؟ فقال: إِنَّ عبد الواحد لفي شغل عن اللعب، قال ابن بكير: عبد الواحد ما كان عندي يذكر اللعب حتى يسأل عنه أبا عبد اللهعليه‌السلام (٦) .

عنه: زرارة، في التهذيب، في باب أحكام الطلاق(٧) ، وفضيل بن يسار، في الكافي، في باب الرضا بموهبة الايمان(٨) ، وأبان بن عثمان،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤٤.

(٣) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٤٥٢، الطريق رقم: [١٩٨].

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤٢، ١٢٨ / ١٦، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ١١، في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام

(٥) في الأصل: (الخراز)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من الحجرية وهو الموافق للمصدر وكتب الرجال.

(٦) رجال الكشي ٢: ٦٣١ / ٦٣١.

(٧) تهذيب الأحكام ٨: ٥١ / ١٦٢.

(٨) أُصول الكافي ٢: ١٩١ / ١.

١٨٦

فيه، في باب أن الأئمةعليهم‌السلام لو ستر عليهم.، إلى آخره(١) ، وأبو بصير، في مشيخة الفقيه، في طريق جويرية(٢) .

[١٦٨٦] عبدُ الوهاب بن بكر (٣) النَّخَعِيّ:

مولاهم، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٦٨٧] عبدُ الوهاب بن الصباح الطنَافسي (٥) :

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات في فقه الحج(٧) ، وفي باب الحكم في أولاد المطلقات(٨) ، والحسن بن محبوب، فيه، في باب ديات الأعضاء(٩) .

[١٦٨٨] عبدُ الوهاب بن عبدُ المجيد الثَّقَفِي:

البَصْرِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) أُصول الكافي ١: ٢٠٧ / ١.

(٢) الفقيه ٤: ٢٩، من المشيخة.

(٣) في الحجرية والمصدر، وحاشية الأصل (في نسخة بدل): بن بكير. وفوق الكلمة في متن الحجرية (في نسخة بدل): بن بكر. وورد كلاهما في: منهج المقال: ٢١٦، ونقد الرجال: ٢١٣، وجامع الرواة ١: ٥٢٣، وتنقيح المقال ٢: ٢٣٤، ومعجم رجال الحديث ١١: ٤١.

(٤) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤٨.

(٥) في الحجرية: (الطنانسي)

(٦) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٥٠.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٤ / ١٥٤٧.

(٨) تهذيب الأحكام ٨: ١٠٦ / ٣٥٨.

(٩) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٦٥ / ١٠٤٥.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤٧، وذكره مرة أُخرى في الباب نفسه: ٢٦٧ / ٧٢١، والظاهر أنه (بن عبد الحميد) بدلا من (عبد المجيد) ومما يؤيد هذا وقوع (عبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي) في سند رواية التهذيب ٦: ٢٣٦ / ٥٨١، ٨٦٠، والاستبصار ٣: ٤١ / ١١. وذكره البرقي في رجاله: ٢٥ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام

١٨٧

[١٦٨٩] عبدُ الوهاب القمي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٦٩٠] عبدُ الوهاب بن محمّد المـَدَنِي:

الكُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: صفوان، في التهذيب، في باب تطهير الثياب(٣) ، وفي الكافي، في باب النوادر بعد أبواب التيمم(٤) .

[١٦٩١] عَبْدَويه (٥) الغزالي (٦) الكُوفِيّ:

روى عنه(٧) : ابن جبلة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[١٦٩٢] عُبيد بن [أمي (٩) ] بن ربيعة المرادي:

مولاهم، كوفي، صيرفي، أبو محمّد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢٣٨ / ٢٤٦.

(٣) تهذيب الأحكام ١: ٢٧٧ / ٨١٤.

(٤) الكافي ٣: ٧٣ / ١٣.

(٥) في المصدر: (عبد ربه)، ومثله في: مجمع الرجال: ٤: ١١٢، و (عن نسخة بدل) في: نقد الرجال: ٢١٣، وتنقيح المقال ٢: ٢٣٤. وما في: منهج المقال: ٢١٦، ونقد الرجال، وجامع الرواة ١: ٥٢٣، وتنقيح المقال، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) في المصدر: (العزلي) ومثله في: مجمع الرجال، ونقد الرجال، وجامع الرواة، وتنقيح المقال، وما في: منهج المقال، ومعجم رجال الحديث ١١: ٤٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) في الأصل والحجرية: عن (نسخة بدل)

(٨) رجال الشيخ: ٢٤١ / ٢٨٥.

(٩) في الأصل: (أبي)، ومثله في جامع الرواة: ١ / ٥٢٣، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، وهو الصحيح ظاهراً الموافق لما في: منهج المقال: ٢١٦، ومجمع الرجال ٤: ١١٢، ونقد الرجال: ٢١٣، وتنقيح المقال ٢: ٢٣٤.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٦٨.

١٨٨

[١٦٩٣] عُبَيْد بن إِسْحَاق:

عنه: الحجال، في الكافي، في باب الوفاء والبخس(١) ، وفي التهذيب، في كتاب المعيشة(٢) .

[١٦٩٤] عُبَيْد بن حَسّان الصيْدَلاني:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٦٩٥] عُبَيْد بن سَالِم بن أبي حَفْصة:

العِجْلِي، مولى، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٦٩٦] عُبَيْد بن سُلَيْمان الكُنَاسي:

الخَيّاط، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٦٩٧] عُبَيْدُ بن صَالِح الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٦٩٨] عُبَيْدُ بن عبدُ الرحمن:

أبو محمّد، المـَرْهَبِي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٦٩٩] عُبَيْدُ بن عبدُ الله بن بشر:

الخَثْعَمِي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) الكافي ٥: ١٥٩ / ٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ١١ / ٤٥، في باب فضل التجارة.

(٣) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٧٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٦٧.

(٥) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٧٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٦٩.

(٧) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٧٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٧٦، مع زيادة قوله: (وقال بعضهم: عبيدة بن مهاجر البجلي الكوفي)

١٨٩

[١٧٠٠] عُبَيْدُ بن عبدُ الله بن عيسى:

ابن عبدُ الرحمن بن أبي ليلى الأنْصَاري، الكُوفِي، القاضي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٧٠١] عُبَيْدُ بن عبدُ الملك الأسَدِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٧٠٢] عُبَيْدُ بن عَطِيّة [السلَمِي (٣) ]:

مولاهم، الخَيّاط، الكُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٧٠٣] عُبَيْدُ بن محمّد بن قَيْس الكُوفِي:

البَجَلِي، أبو محمّد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٧٠٤] عُبَيْدُ الله بن الحسين بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام أبو علي المـَدَني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . هذا هو أبو علي عبيد الله الأعرج، جدّ السادات الأَعرجيّة، ابن الحسين الأَصغر، عظيم القدر، جليل الشأن.

مرَّ ترجمته في الفائدة الثالثة، في ترجمة السيد مهنا المدني(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٧١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٦٥.

(٣) في الأصل والحجرية: (الأسدي)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، وهو الصحيح، الموافق لما في: منهج المقال: ٢١٧، ومجمع الرجال ٤: ١١٦، ونقد الرجال: ٢١٤، وجامع الرواة ١: ٥٢٦، وتنقيح المقال ٢: ٢٣٦، ومعجم رجال الحديث ١١: ٥٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٤٠ / ٢٦٤.

(٦) لم نجده في رجال الشيخ المطبوع، ونُسب له في: منهج المقال: ٢١٧، ومجمع الرجال ٤: ١٢١، ونقد الرجال: ٢١٦.

(٧) تقدم في الجزء الثاني صحيفة: ٣٤١.

١٩٠

[١٧٠٥] عُبَيْدُ الله بن زياد:

أبو عبد الرحمن، الهراء، الهَمْدَانِي، الكُوفِي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٧٠٦] عُبَيْدُ الله بن زِيَاد الثَّقَفِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٧٠٧] عُبَيْدُ الله بن شَدّاد:

كُوفِيّ، روى عنه: علي بن الحكم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٧٠٨] عُبَيْدُ الله بن صَالِح الخَثْعَمِيّ:

الكُوفِيّ، أبو الحَجّاج، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: علي بن رباط(٥) .

[١٧٠٩] عُبَيْدُ الله الطوِيل:

عنه: ابن أبي عمير(٦) ، في الكافي، في باب الظلم(٧) .

[١٧١٠] عُبَيْدُ الله بن عبدُ الله النَّخَعِي:

من ولد العريان بن الهيثم، ولقب عبد الله حبوبه، وفي كتاب سعد، خثعمي، كوفي(٨) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١٠٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١٠٧.

(٣) رجال البرقي: ٢٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١٠٩، ورجال البرقي: ٢٣.

(٥) الكافي ٤: ٤٤٦ / ٤.

(٦) في الحجرية: كلمة (عمير) لم ترد.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢٤٨ / ٣.

(٨) عنه في جامع الرواة ١: ٥٢٩.

(٩) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١١٠.

١٩١

[١٧١١] عُبيد الله بن عَدِي الكِنْدي:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٧١٢] عُبيد الله بن العَرْزمي:

الكُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٧١٣] عُبيد الله بن عمر بن حَفْص:

ابن عَاصِم بن عُمَر بن الخَطّاب، القُرَشي، العَدَوي، تابعي، مدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٧١٤] عُبيد الله بن الفَضْل:

يظهر من النجاشي أنه من مؤلّفي علماء الإمامية، ومدح كتابه بكثرة الفوائد(٤) .

[١٧١٥] عُبيد الله بن الفَضْل بن محمّد:

من مشايخ جعفر بن قولويه في كامل الزيارة(٥) .

[١٧١٦] عُبيد الله بن محمّد بن عمر:

ابن أمير المؤمنينعليه‌السلام مدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٧١٧] عُبيد الله المـُرافقي:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٧) ، يرويه عنه: ابن أبي عمير

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١١٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١١٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١٠٣.

(٤) رجال النجاشي: ٢٣٢ / ٦١٦.

(٥) كامل الزيارات: ١٤٥ / ٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١٠٢.

(٧) الفقيه ٤: ١٩، من المشيخة.

١٩٢

كما مرّ(١) .

[١٧١٨] عُبيد الله بن موسى بن موسى:

ابن أبي المختار، العَبَسي، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٧١٩] عُتْبَة أبو عمرو الإِسْكَاف:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٧٢٠] عُتْبَة بن زياد المـُزَنيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٧٢١] عُتْبَة بن عبد الله بن عُتْبَة:

ابن عبد الله بن مَسْعُود الزُّهْرِي، الكُوفِيّ، أبو العُمَيس، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٧٢٢] عُتْبَة بن عَمْرو المـُكَتِّب:

الكُوفِيّ، أبو عمْر، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٧٢٣] [عتيبة (٧) ] بن سَالِم الهِلالِي:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٤٥٥، برمز (ر) الطريق رقم: [٢٠٠].

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٩ / ١١١.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٤٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٤٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٤٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٤٦.

(٧) في الأصل والحجرية: (عتبة)، ومثله في جامع الرواة ١: ٥٣٢، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، الموافق لما في: منهج المقال: ٢١٩، ومجمع الرجال ٤: ١٢٩، ونقد الرجال: ٢١٨، وتنقيح المقال ٢: ٢٤٣، ومعجم رجال الحديث ١١: ١٠١.

(٨) رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٥٠.

١٩٣

[١٧٢٤] [عتيبة(١) ] بن عبد الرحمن الكوفي:

بَيّاع القَصَب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: عبد الله بن المغيرة، في الكافي، في باب المرأة تموت ولا تترك إلاّ زوجها(٣) .

[١٧٢٥] عثمان أبو سعيد الأَشْتر:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٧٢٦] عثمان بن أبي زياد:

أبو الفَرَج، الأسدي، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٧٢٧] عُثمان بن بَهْرام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٧٢٨] عُثمان بن جَبَلةَ:

عنه: إسماعيل بن مهران، في الكافي، في باب الإنصاف(٧) .

[١٧٢٩] عُثمان الجَوالِيقي الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[١٧٣٠] عُثمان بن رَبِيعة بن أبي عبد (٩) الرحمن:

المـَدَنِي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) انظر الهامش المتقدم في ابن سالم الهلالي.

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٤٢.

(٣) الكافي ٧: ١٦٢ / ٧، وفيه: (عيينة)، ومثله في مرآة العقول ٢٣: ١٨٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦١١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٩٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦١١.

(٧) أُصول الكافي ٢: ١١٨ / ١٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦٠٧.

(٩) في الحجرية: (عبيد) (١٠) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦٠٥.

١٩٤

[١٧٣١] عُثمان بن زياد الأحْمَسِي:

الكُوفِيّ، روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عبد الله ابن المـُغيرة، عن سعد، عنه، في التهذيب، في باب الإجارات(٢) .

[١٧٣٢] عُثمان بن زِياد الرَّوّاسِي:

الكُوفِي، يكنى أبا الحسين(٣) ، روى عنه: إبراهيم بن عبد الحميد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٧٣٣] عُثمان بن زِيَاد الضبِّي:

الكُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٧٣٤] عُثمان بن زِيَاد الهَمْدَانِي:

الكُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) ، وصريح صاحب جامع الرواة: أنه صاحب الكتاب المعتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: عبد الصمد بن بشير(٧) ، وعنه: إبراهيم بن عبد الحميد(٨) .

[١٧٣٥] عُثمان بن زيد بن عَدِي:

أبو عَدِي الجُهَني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٩٠.

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ٢٢١ / ٩٦٩.

(٣) في المصدر: (أبا الحسن)، ومثله في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (في نسخة بدل)

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦٠١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٨٩.

(٦) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦١٠.

(٧) جامع الرواة ١: ٥٣٣، وأُنظر الفقيه ٤: ١١٠، من المشيخة.

(٨) الكافي ٥: ٩٧ / ٨.

(٩) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٥٩٨.

١٩٥

[١٧٣٦] عُثمان بن سَعَد الكُوفِيّ

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٧٣٧] عُثمان بن سَعِيد الأشْتَر:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) وفي نسخة أصحّ: أبو سعيد، كما مرّ(٣) .

[١٧٣٨] عُثمان بن سُوقَة الكُوفِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٧٣٩] عُثمان بن عبدُ الرحمن القَلاء:

الكُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٧٤٠] عُثمان بن عبدُ الرحمن الوَقّاصِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٧٤١] عُثمان بن عبدُ السلام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٧٤٢] عُثمان بن عبدُ الله بن شُبْرُمة:

الضبّي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٥٩٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦١١، فيه: (أبو سعيد)

(٣) راجع الطريق رقم: [١٧٢٥].

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦٠٩.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ١٢.

(٦) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٩٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٩٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦٠٢.

١٩٦

[١٧٤٣] عُثمان بن عبدُ الملك الحَضْرمِي:

عنه: علي بن الحكم كثيراً(١) .

[١٧٤٤] عُثمان بن عُمَارة المـُزَنيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٧٤٥] عُثمان بن عَمْرو البَصْرِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٧٤٦] عُثمان بن عَمْرو العَرْزمي:

أبو عمرو(٤) ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٧٤٧] عُثمان بن عِمْران بَيّاع السّابُري:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٧٤٨] عُثمان بن مُسْلم بن زِيَاد:

أبو سَعِيد، القُرَشي، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٧٤٩] عُثمان بن مَطَر البَصْري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) كما في الكافي ٣: ١٨١ / ٥، وتهذيب الأحكام ٢: ٣٧٧ / ١٥٧٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦١٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦٠٦.

(٤) في المصدر: (أبو عمر)، ومثله في منهج المقال: ٢١٩. وما في: مجمع الرجال ٤: ١٣٢، ونقد الرجال: ٢١٩، وجامع الرواة ١: ٥٣٤، وتنقيح المقال ٢: ٢٤٧، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦٠٠.

(٦) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٩١.

(٧) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٨٨.

(٨) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦٠٨.

١٩٧

[١٧٥٠] عُثمان بن مَظْعُون:

من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عظيم الشأن، جليل القدر، قبّلهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد موته(١) ، ويكفي في علوّ مقامه قولهعليه‌السلام في زيارة الشهداء: السلام على عثمان بن أمير المؤمنين، سَمِيّ عثمان بن مظعون(٢) .

[١٧٥١] عُثمان النوّاء (٣) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٧٥٢] عُثمان بن الوَضّاح الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٧٥٣] عُثمان بن يحيى بن سام (٦) :

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٧٥٤] عَجْلان أَبو صَالِح الخَبّاز:

الوَاسِطي، ابن أبي عمير عن عبيدة الواسطي عنه، في الكافي، في

__________________

(١) انظر الفقيه ١: ٩٨ / ٤٥٣.

(٢) إقبال الأعمال: ٥٧٤ (زيارة الشهداء)

(٣) كذا في نسخة بدل في الأصل والحجرية، إذ فيهما: (بن النواء)، وما أثبتناه فوق موافق لما في المصدر ومنهج المقال: ٢٢٠ ومجمع الرجال ٤: ١٣٥ وجامع الرواة ١: ٥٣٦ والكافي ٢: ١٩٩ / ٢٢ و ٣: ١١٢ / ١٠ و ٣: ١٤٤ / ٨ والتهذيب ١: ٣٠٩ / ٨٨٩. هذا وجاء في تنقيح المقال ٢: ٢٤٩: ابن النواء.

(٤) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٩٥.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦٠٤.

(٦) في المصدر: (سالم)، ومثله في: منهج المقال: ٢٢٠، ومعجم رجال الحديث ١١: ١٢٨، وما في: مجمع الرجال ٤: ١٣٥، ونقد الرجال: ٢٢٠، وجامع الرواة ١: ٥٣٦، وتنقيح المقال ٢: ٢٤٩، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٩٢.

١٩٨

باب الخلّ والزيت(١) ، وعنه: دُرُسْت بن أبي منصور(٢) .

[١٧٥٥] عَجْلان أبو صالح السكُونِي:

الأَزْرَق، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٧٥٦] عَجْلان أبو صَالِح المـَدَائِني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ، وفي الجامع(٥) : عنه: يونس بن عبد الرحمن(٦) ، وفضالة عن أبان عنه(٧) ، وابن أبي عمير عن أبان عنه(٨) ، وعنه: هشام بن سالم(٩) ، وأبو أيوب الخزاز(١٠) ، وحفص بن البختري(١١) .

[١٧٥٧] عَجْلان الرُّوَاسي:

مولى(١٢) جَهْم بن حُمَيد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٣) .

[١٧٥٨] عُذافِر بن عِيسى الخُزاعي:

الصيْرفي، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٤) .

__________________

(١) الكافي ٦: ٣٢٨ / ٤.

(٢) تهذيب الأحكام ٥: ٣٩٢ / ١٣٦٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٣ / ٦٦٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٣ / ٦٦٣.

(٥) جامع الرواة ١: ٥٣٦، ولم يذكر رواية ابن أبي عمير عن أبان عنه، وسنشير الى مصادر الروايات كل في موضعه.

(٦) أُصول الكافي ٢: ١٥ / ٢.

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ١٣١ / ٥٥٨.

(٨) لم نعثر على هذه الرواية.

(٩) الكافي ٥: ١٢٨ / ٢.

(١٠) الكافي ٦: ٤٠٤ / ١.

(١١) الكافي ٦: ٣٩٧ / ٧.

(١٢) في الحجرية: مولاهم.

(١٣) رجال الشيخ: ٢٦٣ / ٦٦٥.

(١٤) رجال الشيخ: ٢٤٦ / ٦٧٥، ورجال البرقي: ٤٦.

١٩٩

[١٧٥٩] عَرَفةُ بن بُرَيد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٧٦٠] عُرْوة الخَيّاط:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٧٦١] عُرْوَة بن عبد الله بن بشير (٣) :

أبو مَهل، الكُوفِيّ، الجُعْفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٧٦٢] عَطَاء بن جَبَلة الكُوفِيّ:

انتقل إلى الجبل، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٧٦٣] عَطَاء:

روى عنه: أبان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٧٦٤] عَطَاء بن سَالِم الكُوفِيّ:

القَيْسِي، الجَعْفَرِي، أبو حماد، أَسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثمان وخمسين ومائة، وله سبع وسبعون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) لم يذكره الشيخ في رجاله، ولكن نُسب إليه في: مجمع الرجال ٤: ١٣٧، والوسيط: ١٥٤، ومنهج المقال: ٢٢٠، ونقد الرجال: ٢٢٠، وفي الأخيرين فيهما (يزيد) بدل (بريد)

(٢) رجال البرقي: ٤٦، وفيه: (الحناط) بدل (الخياط)

(٣) في المصدر: (بن قشير)، ومثله (في نسخة) في تنقيح المقال ٢: ٢٥١، وما في: منهج المقال: ٢٢٠، ومجمع الرجال ٤: ١٣٧، ونقد الرجال: ٢٢٠، وجامع الرواة ١: ٥٣٧، وتنقيح المقال، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٤ / ٦٧٩.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦١٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦١٦.

(٧) رجال الشيخ: ٢٦٠ / ٦١٤.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

الآيات

( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ (١٦) وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ (١٧) فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ (١٨) فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَاللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْواكُمْ (١٩) )

التّفسير

ظهرت علامات القيامة!

تعكس هذه الآيات صورة عن وضع المنافقين ، وطريق تعاملهم مع الوحي الإلهي ، وكلمات النّبي الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ومسألة قتال أعداء الإسلام ومحاربتهم.

وقد ورد الحديث حول المنافقين في السور المدنية كثيرا ، في حين لا نرى أثرا

٣٦١

للحديث حولهم في السور المكية ، وذلك لأنّ مسألة النفاق ظهرت بعد انتصار الإسلام وتسلّمه السلطة والقوّة ، حيث أصبح المشركون في موقع ضعف وانهيار ، بحيث لم يكن باستطاعتهم إظهار مخالفتهم ، ولذلك اضطروا إلى التلبّس بالإسلام ليأمنوا غضب المسلمين الحقيقيين ، أمّا في الباطن فإنّهم لم يألوا جهدا في التآمر ضد الإسلام ، وكان يهود المدينة الذين كانوا يتمتّعون بقوة عسكرية واقتصادية لا يستهان بها ، يعتبرون سندا للمنافقين.

وعلى أي حال ، فقد توغّل هؤلاء بين المسلمين المخلصين ، وكانوا يحضرون عند النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ويشاركون في صلاة الجمعة ، إلّا أنّ تعاملهم تجاه آيات القرآن كان يفضح ما تنطوي عليه سرائرهم وقلوبهم المريضة.

تقول الآية الأولى من الآيات مورد البحث :( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً ) وكان مرادهم من ذلك الرجل هو النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

إنّ تعبير هؤلاء في شأن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكلماته البليغة ، كان من القبح والبذاءة إلى درجة تدل على أنّهم لم يؤمنوا بالوحي السماوي قط.

«آنفا» من مادة (أنف) ، ولما كان للأنف بروزا متميّزا في وجه الإنسان ، فإنّ هذه الكلمة تستعمل في شأن أشراف القوم ، وكذلك تستعمل في مورد الزمان المتقدم على زمان الحال ، كما جاء في الآية مورد البحث.

ثمّ إنّ التعبير بـ( لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) يوحي بأنّ إحدى علامات المؤمن امتلاكه الوعي الكافي ، فكما أنّ العلم مصدر الإيمان ، فكذلك هو وليد الإيمان وحاصله.

إلّا أنّ القرآن الكريم قد أجابهم جوابا قاطعا ، فقال : إنّ كلام النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يكن غامضا ولا معقّدا ، بل( أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ ) .

وفي الحقيقة فإنّ الجملة الثّانية علّة للجملة الاولى ، أي إنّ اتباع الهوى يسلب الإنسان القدرة على إدراك الحقائق وتمييزها ، ويلقي الحجاب على قلبه ، بحيث

٣٦٢

أنّ قلوب متبعي الهوى تصبح كالظرف المختوم ، فلا يدخله شيء ، ولا يخرج منه شيء.

ويقف المؤمنون الحقيقيون في الطرف المقابل لهؤلاء ، وعنهم تتحدّث الآية التالية فتقول :( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ ) .

نعم ، لقد خطا هؤلاء الخطوة الأولى بأنفسهم ، واستخدموا عقلهم وفطرتهم في هذا المسير ، ثمّ أخذ الله سبحانه بيدهم كما وعدهم من قبل ، فزادهم هدى إلى هداهم ، وألقى نور الإيمان في قلوبهم ، وشرح صدورهم ورزقهم حسن الفكرة والنظر. هذا من الناحية العقائدية.

وأمّا من الناحية العملية فإنّه سبحانه يحيي فيهم روح التقوى ، حتى أنّهم يشمئزون من الذنب والمعصية ، ويعشقون الطاعة والعمل الصالح.

إنّ هؤلاء يقفون من الناحيتين في الطرف المقابل للمنافقين الذين أشارت إليهم الآية السابقة ، فقد طبع على قلوبهم فلا يفقهون شيئا من جهة ، ومن جهة اخرى فإنّهم يتّبعون أهواءهم في العمل ، أمّا المؤمنون فإنّ هدايتهم تعظم يوما بعد يوم ، وتتضاعف تقواهم في مجال العمل.

وتحذّر الآية التالية أولئك المستهزئين الذين لا إيمان لهم ، فتقول :( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ ) .

أجل ، إنّ هؤلاء لم يذعنوا للحق حيث كان الإيمان واجبا عليهم ، ومفيدا لهم ، بل كانوا في طغيانهم يعمهون ، وبآيات الله يستهزئون ، غير أنّهم يوم يرون الحوادث المرعبة وبداية القيامة تهزّ العالم وتزلزله ، يصيبهم الفزع ويظهرون خضوعهم ويؤمنون ، ولا ينفعهم يومئذ إيمانهم وخضوعهم.

إنّ هذه العبارة تشبه تماما أن نقول لإنسان : أتنتظر حتى يشرف بك مرضك على الموت ، ولا ينفع حينئذ علاج ، ثمّ تدعو الطبيب وتأتي بالدواء؟ انهض واسرع إلى المعالجة وتناول الدواء قبل أن تفقد هذه الفرصة ، فإنّ السعي الآن ذو فائدة ،

٣٦٣

وبعد اليوم لا ينفع.

«الأشراط» جمع (شرط) ، وهي العلامة ، وعلى هذا فإنّ أشراط الساعة إشارة إلى علامات اقتراب القيامة.

وللمفسرين أقوال كثيرة حول المراد من علامات اقتراب القيامة هنا ، حتى كتبت رسائل مختصرة ومفصّلة ، في هذا الباب. إلّا أنّ الكثير يعتقدون أنّ المراد من «أشراط الساعة» في الآية ـ مورد البحث ـ هو ظهور شخص النّبي الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ويشهد لذلك الحديث المروي عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : «بعثت أنا والساعة كهاتين» وضمّ إصبعيه السبابة والوسطى(١) .

وعدّ البعض مسألة «شقّ القمر» ، وقسما آخر من حوادث عصر النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من أشراط الساعة أيضا.

لقد وردت أحاديث عديدة في هذا الباب ، وقد اعتبرت شيوع كثير من المعاصي بين الناس بالذات من علامات اقتراب القيامة ، كالحديث الذي يرويه «الفتال النيسابوري» (ره) في روضة الواعظين ، عن النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : «من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويظهر الجهل ، ويشرب الخمر ، ويفشو الزنا»(٢) .

بل ، حتى الحوادث المهمّة والمؤثرة ، كقيام المهدي ـ أرواحنا له الفداء ـ عدّت من أشراط الساعة.

لكن ينبغي أن نذكر أنّنا نبحث تارة في أشراط الساعة بصورة مطلقة ، فنسأل : ما هي علامات اقتراب القيامة؟ وأخرى نبحث في مورد خصوص الآية. والمطلب في مورد الآية هو ما قلناه. وأمّا حول علامات اقتراب القيامة بصورة مطلقة فقد وردت بحوث وروايات كثيرة في الكتب الإسلامية المعروفة ، وسنشير إليها فيما يأتي(٣) .

__________________

(١) مجمع البيان ، تفسير القرطبي ، تفسير في ظلال القرآن ، وتفاسير أخرى ، في ذيل الآيات مورد البحث ، بتفاوت يسير في التعبير.

(٢) نور الثقلين ، المجلد ٥ ، صفحة ٣٧.

(٣) يتّضح ممّا قلناه أنّ ليس المراد من جملة : (فقد جاء أشراطها) تحقق كلّ علامات القيامة وظهورها في عصر النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بل المراد أنّ بعضها قد ظهر ، وهو يخبر عن اقتراب القيامة ، وإنّ كانت بعض الأشراط ستتحقق وتتّضح فيما بعد.

٣٦٤

هل أن ظهور النبي من علامات قرب القيامة؟

يطرح هنا سؤال ، وهو : كيف عدوا ظهور النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من علامات اقتراب القيامة ، وقد مرّ إلى الآن خمسة عشر قرنا ولا أثر للقيامة؟

والإجابة عن هذا السؤال تتّضح بملاحظة واحدة ، وهي أنّنا يجب أن نقارن بين ما مرّ من الدنيا وما بقي منها ، وسيظهر من خلال هذه المقارنة أن ما بقي من عمر الدنيا قليل جدا ، وهو سريع الانقضاء ، كما ورد في حديث عن النّبي الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه كان يخطب في أصحابه قبيل الغروب ، فقال : «والذي نفس محمّد بيده ما مثل ما مضى من الدنيا فيما بقي منها إلّا مثل ما مضى من يومكم هذا فيما بقي منه ، وما بقي منه إلّا اليسير»(١) .

وتقول آخر آية من هذه الآيات وكاستخلاص لنتيجة البحوث التي وردت في الآيات السابقة حول الإيمان والكفر ، ومصير المؤمنين والكفّار :( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ ) أي : اثبت على خط التوحيد ، فإنّه الدواء الشافي ، واعلم أنّ أفضل وسيلة للنجاة هو التوحيد الذي بيّنت الآيات السالفة آثاره.

وبناء على هذا ، فلا يعني هذا الكلام أنّ النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يكن عالما بالتوحيد بل المراد الاستمرار في هذا الخط ، وهذا يشبه تماما ما ذكروه في تفسير الآية :( اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ) في سورة الحمد ، بأنّها لا تعني عدم الهداية من قبل ، بل تعني : ثبّتنا على خط الهداية.

ويحتمل أيضا أن يكون المراد التدبّر في أمر التوحيد أكثر ، والارتقاء إلى المقامات الأسمى ، حيث أنّه كلمّا تدبّر البشر فيه أكثر ، وطالعوا آيات الله بدقّة أكبر ، فإنّهم سيصلون إلى مراتب أرقى ، والتدبّر بما قيل في الآيات السالفة في مورد الإيمان والكفر ، عامل يؤثر بحدّ ذاته في زيادة الإيمان والكفر.

__________________

(١) روح المعاني ، المجلد ٢٦ ، صفحة ٤٨.

٣٦٥

والتّفسير الثّالث أنّ المراد : الجوانب العملية للتوحيد ، أي : اعلم أنّ الملجأ والمأوى الوحيد في العالم هو الله تعالى ، فالتجئ إليه ، ولا تطلب حل معضلاتك إلّا منه ، ولا تخف سيل المشاكل ، ولا تخش كثرة الأعداء.

ولا تنافي بين هذه التفاسير الثلاثة ، فمن الممكن أن تجمع في معنى الآية.

وبعد هذه المسألة العقائدية ، تعود الآية إلى مسألة التقوى والعفّة عن المعصية ، فتقول :( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ) .

لا يخفى أنّ النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يرتكب ذنبا قط بحكم مقام العصمة ، وأمثال هذه التعابير إشارة إلى ترك الأولى ، فإنّ حسنات الأبرار سيئات المقرّبين ، أو إلى أنّه قدوة للمسلمين.

وجاء في حديث : أنّ حذيفة بن اليمان يقول : كنت رجلا ذرب اللسان على أهلي ، فقلت : يا رسول الله إنّي لأخشى أن يدخلني لساني في النّار ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «فأين أنت من الاستغفار؟ إنّي لأستغفر الله في اليوم مائة مرّة»(١) . وجاء في بعض الروايات أنّه كان يستغفر في اليوم سبعين مرّة.

إذا كان الآخرون يستغفرون ممّا ارتكبوا من المعاصي والذنوب ، فإنّ النّبي الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يستغفر الله من تلك اللحظة التي شغل فيها عن ذكره ، أو أنّه ترك فعل الأحسن وفعل الحسن.

وهنا نكتة جديرة بالانتباه ، وهي أنّ الله سبحانه قد شفع للمؤمنين والمؤمنات ، وأمر نبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يستغفر لهم لتسعهم رحمته ، ومن هنا يتبيّن عمق مسألة «الشفاعة» في الدنيا والآخرة ، وكذلك تتبيّن أهمية التوسّل وكونه مشروعا.

ويقول سبحانه في ذيل الآية ، وكتبيان للعلّة( وَاللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْواكُمْ ) فهو يعلم ظاهركم وباطنكم ، كتمانكم وعلانيتكم ، سرّكم ونجواكم ، بل ويعلم حتى نيّاتكم ، وما توسوس به أنفسكم ، ويخطر على أذهانكم ، وما يجري في ضمائركم ،

__________________

(١) مجمع البيان ، المجلد ٩ ، صفحة ١٠٢ ، ذيل الآيات مورد البحث.

٣٦٦

ويعلم حركاتكم وسكناتكم ، ولهذا وجب عليكم التوجّه إليه ورفع الأكف بين يديهو وطلب العفو والمغفرة والرحمة منه.

«المتقلّب» : هو المكان الذي يكثر التردّد عليه ، و «المثوى» هو محل الاستقرار(١) .

والظاهر أنّ لهاتين الكلمتين معنى واسعا يشمل كلّ حركات ابن آدم وسكناته ، سواء التي في الدنيا أم في الآخرة ، في فترة كونه جنينا أم كونه من سكان القبور ، وإن كان كثير من المفسّرين قد ذكر لهما معاني محددة :

فقال بعضهم : إنّ المراد حركة الإنسان في النهار ، وسكونه في الليل.

وقال آخرون : إنّ المراد مسير الإنسان في الحياة الدنيا ، واستقراره في الآخرة.

وقال بعض آخر : إنّ المراد تقلّب الإنسان في أصلاب الآباء وأرحام الأمهات ، وثباته في القبر.

وأخيرا ذكر البعض أنّ المراد : حركاته في السفر ، وسكناته في الحضر.

ولكن كما قلنا ، فإنّ للآية معنى واسعا يشمل كلّ هذه المعاني.

* * *

بحث

ما هي أشراط الساعة؟

قلنا سابقا : إنّ الأشراط جمع شرط ، وهي العلامة ، ويقال لعلامات اقتراب القيامة : أشراط الساعة ، وقد بحثت كثيرا في مصادر الشيعة والسنّة ، ولم يشر القرآن إليها إلّا في هذه الآية.

ومن أجمع الأحاديث وأكثرها تفصيلا في هذا الباب ، الحديث الذي رواه ابن

__________________

(١) بناء على هذا ، فإنّ (متقلّب) اسم مفعول جاء هنا بمعنى المكان ، إلّا أنّ جماعة يعتبرونه مصدرا ميميا يعني الانتقال من حال الى حال. غير أنّ المعنى الأوّل هو الأنسب بملاحظة قرينة مقابلته بالمثوى الذي لا ريب في كونه اسم مكان.

٣٦٧

عباس عن النّبي الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في قضية حجّة الوداع ، وهو يعلّمنا كثيرا من المسائل ، ويحتوي على نكات ودقائق كثيرة ، ولهذا نورده كاملا :

قال ابن عباس : حججنا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حجّة الوداع وهي آخر حجّة حجّها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حياته ـ فأخذ بحلقة باب الكعبة ثمّ أقبل علينا بوجهه فقال : «ألا أخبركم بأشراط الساعة»؟ فكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان رحمة الله عليه فقال : بلى يا رسول الله.

قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إنّ من أشراط الساعة إضاعة الصلوات ، واتباع الشهوات ، والميل مع الأهواء ، وتعظيم أصحاب المال ، وبيع الدين بالدنيا ، فعندها يذاب قلب المؤمن في جوفه كما يذاب الملح في الماء مما يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيّره».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : إنّ عندها يليهم أمراء جورة ، ووزراء فسقة ، وعرفاء ظلمة ، وأمناء خونة».

فقال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : إنّ عندها يكون المنكر معروفا ، والمعروف منكرا ، ويؤتمن الخائن ، ويخوّن الأمين ، ويصدّق الكاذب ، ويكذّب الصادق».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : فعندها تكون إمارة النساء ، ومشاورة الإماء ، وقعود الصبيان على المنابر ، ويكون الكذب ظرفا ، والزكاة مغرما ، والفيء مغنما ، ويجفو الرجل والديه ويبرّ صديقه ، ويطلع الكوكب المذنب».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : وعندها تشارك المرأة زوجها في التجارة [ويبذل كل منهما قصارى جهد خارج المنزل لتحصيل المال] ويكون

٣٦٨

المطر غيضا ، ويغيض الكرام غيضا ، ويحتقر الرجل المعسر ، فعندها تقارب الأسواق ، قال هذا : لم أبع شيئا ، وقال هذا : لم أربح شيئا ، فلا ترى إلّا ذاما لله».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : فعندها يليهم أقوام إن تكلّموا قتلوهم ، وإن سكتوا استباحوهم ، ليستأثرون بفيئهم ، وليطؤن حرمتهم ، وليسفكن دماءهم ، وليملؤن قلوبهم دغلا ورعبا ، فلا تراهم إلّا وجلين خائفين مرعوبين مرهوبين».

فقال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : إنّ عندها يؤتى بشيء من المشرق ، وشيء من المغرب [فقوانين من الشرق ، وقوانين من الغرب] يلون أمّتي ، فالويل لضعفاء أمّتي منهم ، والويل لهم من الله ، لا يرحمون صغيرا ، ولا يوقّرون كبيرا ، ولا يتجافون عن مسيء ، جثّتهم جثة الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : وعندها يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء ، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها ، وتشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، وتركب ذوات الفروج السروج [ويظهرن أنفسهن] فعليهن من أمّتي لعنة الله».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : إنّ عندها تزخرف المساجد كما تزخرف الكنائس وتحلى المصاحف [دون أن يعمل بها] وتطول المنارات ، وتكثر الصفوف ، قلوب متباغضة ، وألسن مختلفة».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : وعندها تحلّى ذكور أمّتي بالذهب ، ويلبسون الحرير والديباج ، ويتّخذون جلود النمور صفافا».

٣٦٩

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : وعندها يظهر الزنا ، ويتعاملون بالعينة والرشا ، ويوضع الدين وترفع الدنيا».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : وعندها يكثر الطلاق ، فلا يقام لله حد ، ولن يضرّوا الله شيئا [وإنّما يضرّون أنفسهم]».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : وعندها تظهر القينات والمعازف ، وتليهم أشرار أمّتي».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : وعندها يحج أغنياء أمّتي للنزهة ، ويحج أوساطها للتجارة ، ويحج فقراؤهم للرياء والسمعة ، فعندها يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير الله ، ويتّخذونه مزامير ، ويكون أقوام يتفقّهون لغير الله ، ويكثر أولاد الزنا ، ويتغنّون بالقرآن ، ويتهافتون بالدنيا».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : ذاك إذا انتهكت المحارم ، واكتسبت المآثم ، وسلّط الأشرار على الأخيار ، ويفشو الكذب ، وتظهر اللجاجة ، وتفشو الفاقة ، ويتباهون في اللباس ، ويمطرون في غير أوان المطر ، ويستحسنون الكوبة والمعازف ، وينكرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذلّ من الأمة ، ويظهر قرّاؤهم وعبادهم فيما بينهم التلاوم ، فأولئك يدعون في ملكوت السماوات الأرجاس الأنجاس».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : فعندها لا يخشى الغني على الفقير ،

٣٧٠

حتى أنّ السائل يسأل في الناس فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفه شيئا».

قال سلمان : وإنّ هذا لكائن يا رسول الله؟

قال : «إي والذي نفسي بيده. يا سلمان : فعندها يتكلم الرويبضة».

قال سلمان : ما الرويبضة يا رسول الله فداك أبي وأمّي؟

قال : «يتكلّم في أمر العامة من لم يكن يتكلّم ، فلم يلبثوا إلّا قليلا حتى تخور الأرض خورة ، فلا يظن كلّ قوم إلّا أنّها خارت في ناحيتهم ، فيمكثون ما شاء الله ، ثمّ يمكثون في مكثهم ، فتلقي لهم الأرض أفلاذ أكبادها» قال : «ذهبا وفضة» ، ثمّ أومأ بيده إلى الأساطين ، فقال : مثل هذا ، فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة ـ ويحل أمر الله ـ فهذا يعني معنى قوله :( فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها ) (١) .

* * *

__________________

(١) تفسير علي بن إبراهيم طبقا لنقل نور الثقلين ، وتفسير الصافي ، ذيل الآية مورد البحث.

٣٧١

الآيات

( وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْ لا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلى لَهُمْ (٢٠) طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللهَ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ (٢١) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ (٢٢) أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ (٢٣) أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤) )

التّفسير

يخافون حتى من اسم الجهاد!

تبيّن هذه الآيات المواقف المختلفة للمؤمنين والمنافقين تجاه الأمر بالجهاد ، تكملة للأبحاث التي مرّت في الآيات السابقة حول هذين الفريقين.

٣٧٢

تقول الآية الأولى :( وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْ لا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ) سورة يكون فيها أمر بالجهاد ، يوضح واجبنا تجاه الأعداء القساة الجلّادين الذين لا منطق لهم سورة تبعث آياتها نور الهداية في قلوبنا ، وتضيء أرواحنا بنورها الوهّاج ، هذا حال المؤمنين.

وأمّا المنافقون :( فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ) .

فعند سماع اسم الحرب يصيبهم الهلع ، ويضطرب كيانهم أجمع ، وتتوقف عقولهم عن التفكير ، وتتسمّر عيونهم ، وينظرون إليك كمن يوشك على الموت ، وهذا أبلغ وأروع تعبير عن حال المنافقين الجبناء الخائفين.

إنّ سبب اختلاف تعامل المؤمنين والمنافقين مع أمر الجهاد ، ينبع من أن الفريق الأوّل قد علقوا آمالهم بالله سبحانه لإيمانهم القوي به ، فهم يرجون عنايته ولطفه ونصرته ، ولا خوف لديهم من الشهادة في سبيله.

إنّ ميدان الجهاد بالنسبة إلى هؤلاء ميدان إظهار عشقهم لمحبوبهم ، ميدان الشرف والفضيلة ، ميدان تفجّر الاستعدادت والقابليات ، وهو ميدان الثبات والمقاومة والإنتصار ، ولا معنى للخوف في مثل هذا الميدان.

إلّا أنّه بالنسبة إلى المنافقين ميدان موت وفناء وتعاسة ، ميدان هزيمة ومفارقة لذائذ الدنيا ، وهو أخيرا ميدان مظلم يعقبه مستقبل مرعب غامض!

والمراد من «السورة المحكمة» ـ باعتقاد بعض المفسّرين ـ هي السور التي ذكرت فيها مسألة الجهاد. لكن لا دليل على هذا التّفسير ، بل الظاهر أنّ «المحكم» هنا بمعنى المستحكم والثابت والقاطع ، والخالي من أي غموض أو إبهام ، حيث يقع المتشابه في مقابلة أحيانا ، ولمّا كانت آيات الجهاد تتمتّع عادة بحزم استثنائي ، فإنّها تنسجم مع مفهوم هذه اللفظ أكثر ، إلّا أنّها ليست منحصرة فيه.

والتعبير بـ( الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) تعبير يستعمل في لسان القرآن في شأن

٣٧٣

المنافقين عادة ، وما احتمله بعض المفسّرين من أنّ المراد ضعفاء الإيمان لا ينسجم مع سائر آيات القرآن ، بل ولا مع الآيات السابقة لهذه الآيات والتي بعدها ، التي تتحدّث جميعا عن المنافقين.

وعلى أية حال ، فإنّ الآية تضيف في النهاية جملة قصيرة ، فتقول :( فَأَوْلى لَهُمْ ) .

إنّ جملة( فَأَوْلى لَهُمْ ) تعبّر في الأدب العربي عن التهديد واللعنة ، وتمنّي التعاسة والفناء للآخر(١) .

وفسّرها البعض بأنّها تعني : الموت أولى لهم ، ولا مانع من الجمع بينها كما أوردنا في تفسير الآية.

وتضيف الآية التالية :( طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ) (٢) .

إنّ التعبير بـ( قَوْلٌ مَعْرُوفٌ ) يمكن أن يكون في مقابل الكلمات الهزيلة المنكرة التي كان يتفوّه بها المنافقون بعد نزول آيات الجهاد ، فقد كانوا يقولون تارة( لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ) (٣) ، وأخرى :( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً ) (٤) ، وثالثة كانوا يقولون :( هَلُمَّ إِلَيْنا ) (٥) ، من أجل إضعاف المؤمنين وإعاقتهم عن التوجّه إلى ميدان الجهاد.

ولم يكونوا يكتفون بعدم ترغيب الناس في أمر الجهاد ، بل كانوا يبذلون قصارى جهودهم من أجل صدّهم عن الجهاد ، أو تثبيط معنوياتهم وعزائمهم على الأقل.

ثمّ تضيف الآية :( فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللهَ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ ) وسيرفع

__________________

(١) اعتقد جماعة أنّ معنى الجملة يصبح : يليه مكروه ، وهو يعادل معنى ويل لهم.

(٢) (طاعة) مبتدأ ، وخبره محذوف ، والتقدير : طاعة وقول معروف أمثل لهم ، واعتبرها البعض خبرا لمبتدأ محذوف ، وكان التقدير : أمرنا طاعة ، إلّا أنّ المعنى الأوّل هو الأنسب.

(٣) التوبة ، الآية ٨١.

(٤) الأحزاب ، الآية ١٢.

(٥) الأحزاب ، الآية ١٨.

٣٧٤

رؤوسهم في الدنيا ، ويمنحهم العزّة والفخر ، ويؤدّي إلى أن ينالوا الثواب الجزيل ، والأجر الكبير ، والفوز العظيم في الآخرة.

وجملة( عَزَمَ الْأَمْرُ ) تشير في الأساس إلى استحكام العمل ، إلّا أنّ المراد منها هنا الجهاد ، بقرينة الآيات التي سبقتها والتي تليها.

وتضيف الآية التالية :( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ ) (١) لأنّكم إن أعرضتم عن القرآن والتوحيد ، فإنّكم سترجعون إلى جاهليّتكم حتما ، ولم يكن في الجاهلية إلّا الفساد في الأرض ، والإغارة والقتل وسفك الدماء ، وقطيعة الرحم ، ووأد البنات. هذا إذا كانت «توليّتم» من مادة «تولّي» بمعنى الإعراض.

غير أنّ كثيرا من المفسّرين احتمل أن تكون من مادة «ولاية» ، أي : الحكومة ، فيكون المعنى : إنّكم إذا توليّتم زمام السلطة فلا يتوقع منكم إلّا الضلال والفساد وسفك الدماء وقطيعة الرحم.

وكأنّ جمعا من المنافقين قد اعتذر من أجل أن يفرّ من ميدان الجهاد بأنّا كيف نطأ ساحة الحرب ونقتل أرحامنا ونسفك دماءهم ، وعندها سنكون من المفسدين في الأرض؟

فيجيبهم القرآن قائلا : ألم تقتلوا أرحامكم وتسفكوا دماءهم ، ولم يظهر منكم إلّا الفساد في الأرض يوم كانت الحكومة بأيديكم؟ إن هذا إلّا تذرّع وتهرّب ، فإنّ الهدف من الحرب في الإسلام هو إخماد نار الفتنة ، لا الفساد في الأرض ، والهدف اقتلاع جذور الظلم وإزالته من الوجود ، لا قطع الرحم.

وقد ورد في بعض الروايات الواردة عن أهل البيتعليهم‌السلام أنّ هذه الآية في بني

__________________

(١) بالرغم من أنّ القليل من المفسّرين قد بحث في تركيب هذه الآية ، لكن يبدو أنّ (إن توليّتم) جملة شرطية وقعت بين اسم «عسى» وخبرها ، وجزاء إن الشرطية مجموع جملة (فهل عسيتم أن تفسدوا في الأرض) ، والتقدير : إن توليّتم عن كتاب الله فهل يترقب منكم إلّا الفساد في الأرض؟

٣٧٥

أمية الذين لم يرحموا صغيرا ولا كبيرا ، بل سفكوا دماء الجميع حتى أقاربهم لمّا تسلّموا زمام الحكم(١) .

من المعلوم أنّ بني أمية جميعا ، ابتداء من أبي سفيان إلى أبنائه وأحفاده ، كانوا مصداقا واضحا لهذه الآية ، وهذا هو المراد من الرواية ، إذ أنّ للآية معنى واسعا يشمل كلّ المنافقين الظالمين والمفسدين.

وتوضح الآية التالية المصير النهائي لهؤلاء القوم المنافقين المفسدين المتذرّعين بأوهى الحجج فتقول :( أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ ) .

إنّ هؤلاء يظنّون أنّ الجهاد الإسلامي القائم على أساس الحق والعدالة ، قطيعة للرحم ، وفسادا في الأرض ، أمّا كلّ الجرائم التي ارتكبوها في الجاهلية ، والدماء البريئة التي سفكوها أيّام تسلطهم ، والأطفال الأبرياء الذين وأدوهم ودفنوهم وهم أحياء يستغيثون ، كانت قائمة على أساس الحق والعدل! لعنهم الله إذ لا أذن واعية لهم ، ولا عين ناظرة بصيرة!

ونقرأ في رواية عن الإمام علي بن الحسين ، أنّه قال لولده الإمام الباقرعليه‌السلام : «إيّاك ومصاحبة القاطع لرحمه ، فإنّي وجدته ملعونا في كتاب اللهعزوجل في ثلاثة مواضع ، قال اللهعزوجل : فهل عسيتم ...»(٢) .

«الرحم» في الأصل محل استقرار الجنين في بطن أمّه ، ثمّ أطلق هذا التعبير على كل الأقرباء ، لأنّهم نشأوا وولدوا من رحم واحد.

وجاء في حديث آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «ثلاثة لا يدخلون الجنّة : مدمن خمر ، ومدمن سحر ، وقاطع رحم»(٣) .

__________________

(١) راجع : نور الثقلين ، المجلد ٥ ، صفحة ٤٠.

(٢) أصول الكافي ، المجلد ٢ ، باب «من تكره مجالسته» ، الحديث ٧. أمّا الآيتان اللتان وردتا في بقية الحديث فإحداهما الآية (٢٥) من سورة الرعد ، والأخرى الآية (٢٧) من سورة البقرة ، وقد ورد اللعن في إحداهما صريحا ، وفي الأخرى كناية وتلميحا.

(٣) التّفسير الأمثل ذيل الآية (٧٧) من سورة المائدة (نقلا عن الخصال).

٣٧٦

ولا يخفى أنّ لعن الله تعالى لهؤلاء القوم ، وطردهم من رحمته ، وكذلك سلبهم القدرة على إدراك الحقائق ، لا يستلزم الجبر ، لأنّ ذلك جزاء أعمالهم ، وردّ فعل لسلوكهم وأفعالهم.

وتناول آخر آية من هذه الآيات ذكر العلة الحقيقية لانحراف هؤلاء القوم التعساء ، فقالت :( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها ) ؟

نعم ، إنّ عامل مسكنة هؤلاء وضياعهم أحد اثنين : إمّا أنّهم لا يتدبّرون في القرآن ، برنامج الهداية الإلهية ، والوصفة الطبية الشافية تماما ، أو أنّهم يتدبّرونه ، إلّا أنّ قلوبهم مقفلة نتيجة اتباع الهوى والأعمال التي قاموا بها من قبل ، وهي مقفلة بشكل لا تنفذ معه أي حقيقة إلى قلوبهم.

وبتعبير آخر ، فإنّهم كرجل ضلّ طريقه في الظلمات ، فلا سراج في يده ، ولا هو يبصر إذ هو أعمى ، فلو كان معه سراج ، وكان مبصرا ، فإنّ الاهتداء إلى الطريق في أي مكان سهل ويسير.

«الأقفال» جمع قفل ، وهي في الأصل من مادة القفول أي الرجوع ، أو من القفيل ، أي الأشياء اليابسة ، ولمّا كان المتعارف أنّهم إذا أغلقوا الباب وقفلوها بقفل ، فكلّ من يأت يقفل راجعا ، وكذلك لمّا كان القفل شيئا صلبا لا ينفذ فيه شيء ، لذا فقد أطلقت هذه الكلمة على هذه الآلة الخاصة.

* * *

بحث

القرآن كتاب فكر وعمل :

تؤكّد آيات القرآن المختلفة على حقيقة أنّ هذا الكتاب السماوي العظيم ليس للتلاوة وحسب ، بل إنّ الهدف النهائي منه هو الذكر ، والتدبّر في عواقب الأمور والإنذار ، وإخراج البشر من الظلمات ، والشفاء والرحمة والهداية.

٣٧٧

فنقرأ في الآية (٥٠) من سورة الأنبياء :( وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ ) .

وفي الآية (٢٩) من سورة ص :( كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ ) .

وجاء في الآية (١٩) من سورة الأنعام :( وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ ) .

وتقول الآية الأولى من سورة إبراهيم :( كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ) .

وأخيرا ، جاء في الآية (٨٢) من سورة الإسراء :( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) .

ولهذا ، فإنّ القرآن الكريم يجب أن يأخذ مكانه من حياة المسلمين ، ويكون في صميمها لا على هامشها ، وعليهم أن يجعلوه قدوتهم وأسوتهم ، وأن ينفذوا كلّ أوامره ، وأن يجعلوا خطوط حياتهم وطبيعتها منسجمة معه.

لكنّ ، جماعة من المسلمين ـ مع الأسف الشديد ـ لا يتعاملون مع القرآن إلّا على أنّه مجموعة أوراد وأذكار ، فهم يتلونه جميعا تلاوة مجرّدة ، ويهتمون أشدّ الاهتمام بالتجويد ومخارج الحروف وحسن الصوت ، وأكثر شقاء المسلمين وتعاستهم يكمن في أنّهم أخرجوا القرآن عن كونه دستورا جامعا لحياة البشر ، واكتفوا بترديد ألفاظه ، وقنعوا بذلك.

والجدير بالانتباه أنّ الآيات مورد البحث تقول بصراحة : إنّ هؤلاء المنافقين المرضى القلوب لم يتدبّروا في القرآن ، فلاقوا هذا المصير الأسود.

«التدبّر» من مادة دبر ، وهو تحقيق وبحث نتائج الشيء وعواقبه ، بعكس «التفكر» الذي يقال غالبا عن علل الشيء وأسبابه ، واستعمل كلا التعبيرين في القرآن.

لكن ، ينبغي أن لا ننسى أنّ الاستفادة من القرآن تحتاج إلى نوع من تهذيب النفس وجهادها ، وإن كان القرآن بنفسه معينا في تهذيبها ، لأنّ القلوب إذا كانت

٣٧٨

مقفلة بأقفال الهوى والشهوة ، والكبر والغرور ، واللجاجة والتعصّب ، فسوف لا يلجها نور الحق ، وقد أشارت الآيات ـ مورد البحث ـ إلى هذا المعنى.

وما أروع كلام أمير المؤمنين عليعليه‌السلام في خطبته حول صفات المتّقين ، إذ يقول : «أمّا الليل فصافون أقدامهم ، تالين لأجزاء القرآن يرتلونها ترتيلا ، يحزنون به أنفسهم ، ويستثيرون به دواء دائهم ، فإذا مرّوا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا ، وتطّلعت نفوسهم إليها شوقا ، وظنّوا أنّها نصب أعينهم ، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم ، وظنّوا أنّ زفير جهنّم وشهيقها في أصول آذانهم»(١) .

حديث عن الإمام الصادقعليه‌السلام :

ورد عن الإمام الصادقعليه‌السلام في تفسير جملة :( أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها ) : «إنّ لك قلبا ومسامع ، وإنّ الله إذا أراد أن يهدي عبدا فتح مسامع قلبه ، وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه فلا يصلح أبدا ، وهو قول اللهعزوجل :( أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها ) (٢) .

* * *

__________________

(١) نهج البلاغة ، الخطبة ١٩٣ ، المعروفة بخطبة همام.

(٢) نور الثقلين ، المجلد ٥ ، صفحة ٤١.

٣٧٩

الآيات

( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ (٢٥) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ (٢٦) فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُمْ (٢٧) ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللهَ وَكَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ (٢٨) )

التّفسير

أفلا يتدبّرون القرآن :

تواصل هذه الآيات الكلام حول المنافقين ومواقفهم المختلفة ، فتقول :( إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ ) .

وبالرغم من أنّ البعض احتمل أنّ هذه الآية تتحدّث عن جماعة من الذين

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393