مستدرك الوسائل خاتمة 8 الجزء ٢٦

مستدرك الوسائل خاتمة 815%

مستدرك الوسائل خاتمة 8 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 393

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 393 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 270848 / تحميل: 5466
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 8

مستدرك الوسائل خاتمة ٨ الجزء ٢٦

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أخيه، عنه(١) .

وفي رواية ابن الوليد عنه ولو بالواسطة ما يدلّ على الوثوق به، كما لا يخفى على من عرف طريقته.

[١٢٦٥] سَهْلُ بن زِياد الآدمي:

أوضحنا وثاقته بحمد الله تعالى في (شه)(٢) ، فلاحظ.

[١٢٦٦] سَهْلُ بن سَعْد السَّاعِدي:

ذكره الشيخ في أصحاب الرسول وعلي (صلوات الله عليهما)(٣) .

وروى الخزاز في كفاية الأثر، بإسناده عن سهل بن سعد الأنصاري، قال: سألت فاطمةَ بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن الأئمةعليهم‌السلام . فقالت: كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعليعليه‌السلام : يا علي أنت الإمام والخليفة بعدي، وأنت أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضيت، فابنك الحسن أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضى الحسن، فالحسين أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم ذكرت باقي الأئمةعليهم‌السلام . إلى أن قالت: وإذا مضى الحسن، فابنة القائم المهدي أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم، يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها، فهم أئمة الحقّ وألسنة الصدق، منصور من نصرهم، مخذول من خذلهم(٤) .

[١٢٦٧] سَهْلُ بن شُعَيب:

مولى قريشٍ، الكُوفِيّ، الذي يقال له: النَّهْمِيّ، من أصحاب

__________________

(١) فهرست الشيخ: ١٠٨ / ٤٧١.

(٢) انظر الفائدة الخامسة من الخاتمة، رمز (شه) المساوي للطريق رقم: [٣٠٥].

(٣) رجال الشيخ: ٢٠ / ٦، و: ٤٣ / ١٤.

(٤) كفاية الأثر: ١٩٥ / ١٩٦.

٦١

الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٦٨] سُهَيْلُ بن زِيَاد:

أبو يحيى، الواسطي، لقي أبا محمّد العسكريعليه‌السلام (٢) له كتاب، يرويه ابن الوليد، عن الحميري وسعد بن عبد الله؛ عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله(٣) ؛ عنه. ومعه لا وقع لقول الغضائري: وإن حديثه نعرفه تارة وننكره اخرى(٤) ، إذ لا عبرة بمعرفته وإنكاره بعد رواية هؤلاء الأجلّة كتابه.

[١٢٦٩] سَيَابَةُ بن نَاجِيَة:

له كتاب، في [باب] أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٥) والنجاشي(٦) . عنه: حَمّاد بن عيسى، في التهذيب، في باب البيِّنتين يتقابلان(٧) . وعلي بن أسباط(٨) ، ومحمّد بن خالد(٩) .

[١٢٧٠] سَيْفٌ بيّاعُ الهَرَوِيِّ الكُوفيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢١٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٢ / ٥١٣.

(٣) فهرست الشيخ: ٨٠ / ٣٤١، وقد روي كتاب أبي يحيى الواسطي بطريقين آخرين.

أحدهما ذكره الشيخ في باب الكنى من الفهرست: ١٨٦ / ٨٤٣، والآخر، ذكره النجاشي في رجاله: ١٩٢ / ٥١٣.

(٤) رجال العلاّمة: ٢٢٩ / ٣، ومجمع الرجال ٣: ١٨١.

(٥) رجال الشيخ: ٣٥١ / ٥.

(٦) رجال النجاشي: ١٩٤ / ٥١٩.

(٧) تهذيب الأحكام ٦: ٢٣٩ / ٥٨٩.

(٨) الكافي ٤: ٦٨ / ٣.

(٩) الكافي ٥: ٢٦٠ / ٣.

(١٠) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢١١.

٦٢

[١٢٧١] سَيْفُ بن الخازِنِ الكُوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٧٢] سَيْفُ بن عبد الرحمن:

أبو الهُذَيْل، التميميُّ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٧٣] سَيْفُ بن عمَارة الجُعْفِيُّ:

مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٧٤] سَيْفُ بن المـُغِيرَة التَّمارُ:

الكُوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) والظاهر كما في التعليقة أنّهُ سيفُ التَّمار(٥) ، الذي له كتاب في الفهرست، يرويه جماعة، منهم: الحسن بن محمّد بن سماعة(٦) . وأنَّ المـُغيرةَ بن سُلَيْمان التَّمار والد سيف الثقة.

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب وجوب الحج(٧) ، وفي باب الذبح(٨) . وصفوان بن يحيى، فيه، في باب الطواف(٩) ، وفي باب حكم الظهار(١٠) . وفي الكافي، في باب المزاحمة على الحجر الأسود(١١) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢١٠.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢٠٧.

(٣) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢٠٨.

(٤) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢٠٦.

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٧٨.

(٦) فهرست الشيخ: ٧٨ / ٣٣٢.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ١٢ / ٣٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٥: ٢٢٣ / ٧٥٣.

(٩) تهذيب الأحكام ٥: ١٠٣ / ٣٣٣.

(١٠) تهذيب الأحكام ٨: ١٠ / ٣٠.

(١١) الكافي ٤: ٤٠٥ / ٣.

٦٣

وفي باب الحج ماشياً(١) ، وفي باب الظهار(٢) . والحسن بن محبوب، فيه، في باب المعاوضة في الطعام(٣) . وحماد بن عثمان، في التهذيب، في باب نوافل الصلاة في السفر(٤) . وابن أبي نجران(٥) ، وابن رباط(٦) ، ومحمّد بن خالد(٧) ، وحفص بن عاصم(٨) .

__________________

(١) الكافي ٤: ٤٥٦ / ٢.

(٢) الكافي ٦: ١٥٧ / ١٨.

(٣) الكافي ٥: ١٨٨ / ٧.

(٤) تهذيب الأحكام ٢: ١٦ / ٤٣.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٣٣٩ / ٦.

(٦) الكافي ٤: ٢٤٠ / ٤، والفقيه ٤: ٦٩، من المشيخة.

(٧) الكافي ٦: ٣٠٧ / ١٤.

(٨) الكافي ٨: ٢٧٣ / ٤١١، من المشيخة.

٦٤

باب الشين

[١٢٧٥] شَبث الطَّحانُ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٧٦] شَبِيبُ بن عَامِر الأزْدِيّ:

من ثقات أصحاب مالك الأشتر، روى المفيد في أماليه، مُسْنِداً عن هِشَام بن محمّد، قال: لمـّا ورد الخبر على أمير المؤمنينعليه‌السلام بمقتل محمّد ابن أبي بكر، كتب إلى مالك بن الحارث الأشْتر وكان مقيماً بنصيبين أمّا بعد. فإنَّكَ ممّن اسْتَظْهِرُ به على إقامة الدِّين. إلى أنْ قال: فأقدم عليّ، لننظر في أمر مِصر، واسْتَخْلِفْ على عملك أهل الثقة والنصيحة من أصحابك، فاستخلَف مالك على عمله شَبِيبَ بن عَامِر الأزْدي(٢) . الخبر.

[١٢٧٧] شَبِيبُ بن عَبدِ الله النَّهْشَلِيُّ:

من شهداء الطف(٣) .

[١٢٧٨] شَدِيدُ بن عبدِ الرَّحْمن الأزْدِيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢٧٩] شُرَحْبِيلُ بن العَلَاء الكُوفِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

__________________

(١) رجال البرقي: ٤٧.

(٢) أمالي الشيخ المفيد: ٧٩ ٨٠ / ٤ من المجلس التاسع.

(٣) رجال الشيخ: ٧٤ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ٢١٨ / ٢١.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٨ / ١٨.

٦٥

[١٢٨٠] شُرَحْبِيلُ الكِنْدِيّ:

عنه: عبد الله بن مسكان، في التهذيب، في باب الحيض(١) ، وغيره(٢) .

[١٢٨١] شُرَحْبِيلُ بن مُدْرِك الجُعْفِيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٨٢] شُرَيْحُ بن هاني.

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٤) وكان على مقدمة جنده حين خروجه إلى الشّام مع زياد بن النضر في اثنى عشر ألفاً، ويظهر من كتابه، ووصيّتهعليه‌السلام إليه المذكورَيْنِ في النهج(٥) ، وكتاب نصر(٦) ، وغيرهما(٧) كونه من خواصهعليه‌السلام فراجع.

[١٢٨٣] شُرَيْسُ أبو عُمَارَة العَبْدِيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[١٢٨٤] شُرَيْسُ الوابشِي الكُوفِيُّ.

روى عنهما، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[١٢٨٥] شُعْبَةُ بن الحجاج بن الوَرْد:

أبو بِسْطَام العَتَكِيُّ، الواسِطيّ:

__________________

(١) تهذيب الأحكام ١: ١٦١ / ٤٦١، والكافي ٣: ٨٠ / ٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٣: ٣١٣ / ٩٧١، والكافي ٣: ٤٧٧ / ٧.

(٣) رجال الشيخ: ٢١٨ / ١٩.

(٤) روى عنهعليه‌السلام في تهذيب الأحكام ٥: ٢١٢ / ٧١٥، ولم يذكره الشيخ في رجاله.

(٥) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٣: ١٢٤ / ٥٦.

(٦) وقعة صفين: ١٢٢ ١٢٣.

(٧) بحار الأنوار ٣٢: ٤١٠ ٤١١.

(٨) رجال الشيخ: ٢١٨ / ٢٣.

(٩) رجال الشيخ: ٢١٨ / ٢٢.

٦٦

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٨٦] شُعَيْبُ بن بَكْر بن عبد الله بن سَعْد الأشْعَريّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٨٧] شُعَيْبُ بن خَالِد البَجَلِيّ:

دخل الريّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣)

[١٢٨٨] شُعَيْبُ بن رَاشِد التَّمِيمِيُّ:

الأنْمَاطِيُّ، الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢٨٩] شُعَيْبُ بن رَجَاءَ الأزْدِيّ:

الصَّيرفِيُّ، الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢٩٠] شُعَيْبُ بن عَبْدِ رَبِّه:

صاحب الطَّيالسِي، كوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٢٩١] شُعَيْبُ بن عُبيد الله (٧) الهَمْدَاني:

مولاهم الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٨ / ١٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٦ / ٧١٢ ذكره في ترجمة أخيه: (عيسى بن بكر بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي)

(٣) رجال الشيخ: ٢١٧ / ١.

(٤) رجال الشيخ ٢١٧ / ١٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٧ / ١٢.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٧ / ١١.

(٧) في المصدر: (عبيد) بدلاً عن (عبيد الله)، ومثله في منهج المقال: ١٧٩، ومجمع الرجال ٣: ١٩٢، ونقد الرجال: ١٦٧، وجامع الرواة ١: ٤٠٠، وتنقيح المقال ٢: ٨٦، ومعجم رجال الحديث ٩: ٣٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٣.

٦٧

[١٢٩٢] شُعَيْبُ بن عُمَارَة المـَرْهَبِيُّ الهَمْدَانِيُّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٩٣] شُعَيْبُ بن فضالة الجُعْفِيُّ:

مولاهم، كوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٩٤] شُعَيْبُ بن مَرْثد (٣) :

أخو (مفضّل بن مَرْثَد) من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢٩٥] شُعَيْبُ بن مِقْلاص اليَرْبُوعِيُّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢٩٦] شُعَيْبُ:

مولى علي بن الحسينعليهما‌السلام ، روى في الكشي بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن، عن داود الرقي، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: شُعَيْبُ مولى علي بن الحسين (عليهما السّلام) وكان فيما علمناه خياراً(٦) .

ولم يذكر ابن شهرآشوب في مناقبه من مواليه غيره، وقال: مِن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٨.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٦.

(٣) ضبط بالزاي بدلاً عن الثاء المثلثة أي: (مزيد)، كما في رجال الكشي ٢: ٦٧٢ / ٧٠١ ورجال البرقي: ٢٩، ورجال العلاّمة: ١٦٧ / ٢، ورجال ابن داود: ١٩٢ / ١٥٩٥ في ترجمة أخيه (مفضل)، ومجمع الرجال ٣: ١٩٣، ونقد الرجال: ١٦٨.

وأُشير إلى كلا الاسمين (مرثد ومزيد) في جامع الرواة ١: ٤٠١، وتنقيح المقال ٢: ٨٧، ومعجم رجال الحديث ٢: ٨٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢١٨ / ٢٤، ورجال البرقي: ٢٩ مع وصفه بالكاتب.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٤.

(٦) رجال الكشي طبعة جامعة مشهد: ١٢٨ / ٢٠٥ وفي الطبعة المحققة ١: ٣٤ / ٢٠٥ صحّف (خياراً) إلى (جباراً)، وفي حاشية الأصل: (خيِّراً: نسخة بدل)، والظاهر صحة ما في هذه النسخة.

٦٨

مواليه: شعيب(١) ، وفيه إشارة إلى كثرة اختصاصه به واستقامته معهعليه‌السلام .

[١٢٩٧] شُعَيْبُ بن مَيْثَمِ التمُّار الأسَدِيّ:

مولاهم، كُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٩٨] شُعَيْبُ بن نافِع الأُمَوِيُّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٩٩] شَوْذَبُ مولى شاكر:

من شهداء الطفّ، وفي الحدائق الورديّة لبعض علماء الزيديّة في ذكر من قتل معهعليه‌السلام وَشَوْذَبُ، مولى شاكر، وكان مُتقدماً في الشيعة(٤) ، انتهى.

[١٣٠٠] شِهابُ بن زَيْد البارقي:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٣٠١] شِهابُ بن محمّد الزبيْدِيّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) مناقب ابن شهرآشوب ٤: ١٧٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٩، ورجال البرقي: ٢٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٥، ورجال البرقي: ٢٩.

(٤) الحدائق الوردية في تراجم أئمة الزيدية / مخطوط.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٨ / ١٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٨ / ١٥.

٦٩

باب الصاد

[١٣٠٢] صَابِرُ:

روى عنه: شُعَيْبُ الحَدَّاد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٠٣] صَابِرُ بن عبد الله الهَاشِمِيُّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٣٠٤] صَابِرُ مولى بسَّام:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي النجاشي: بسام بن عبد الله الصَّيرفي، مولى بني أسَد، روى عن أبي عبيد اللهعليه‌السلام له كتاب.

ثم ذكر طريقه إليه، عن العدة، عن ابن قولويه، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن الزيات، عن صفوان بن يحيى، عن أبي الصبّاح، عنه(٤) . وكلّهم من عيون الطائفة.

وفي [المنتهى(٥) ]: وفي رواية صفوان عنه ولو بواسطة دلالة على وثاقته، وهو عند النجاشي إمامي(٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣٤.

(٣) رجال البرقي: ٤٧، وفيه: (صابر بن عبد الله بن بسام)، ولعله محرّف، وما في بعض أسانيد الكافي ٣: ٣١٧ / ٢٦ وتهذيب الأحكام ٢: ٩٦ / ٣٥٧ موافق لما في الأصل.

(٤) رجال النجاشي: ٢٠٣ / ٥٤٣.

(٥) في الأصل والحجرية: « التعليقة » بدلاً عن « المنتهى » والصحيح ما ذكرناه بين المعقوفتين، وسيأتي تخريجه عن المنتهى، إذ لا وجود له في تعليقة الوحيد على المنهج.

(٦) منتهى المقال: ١٦٥.

٧٠

[١٣٠٥] صَابِرُ مولى مُعَاذ:

بيّاع الأكسيَة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣٠٦] صَارِمُ بن علْوَان الجوخي (٢) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٣٠٧] صَالِح الأبْزَارِيُّ:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٣٠٨] صَالِح أبو خَالِد القَمّاط:

يأتي في ابن خالد(٥) .

[١٣٠٩] صَالِح أبو مقاتل الدَّيْلَمِيُّ:

نقل النجاشي عن الغضائري أنه صنّف كتاباً في الإمامة كبيراً، حديثاً وكلاماً، وسمّاه: الاحتجاج(٦) .

وأجاد أبو علي في قوله: ويظهر ممّا ذُكر كونه من علماء الإمامية، مضافاً إلى ذكر الغضائري إيّاه، وعدم طعنه فيه، مع عدم سلامة جليل عن طعنه(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٣٢.

(٢) في المصدر: « الجوحي » بالجيم والواو والحاء المهملة، وفي مجمع الرجال: « الخوجي » بالخاء المعجمة والواو والجيم، وما في منهج المقال: ١٨٠، ونقد الرجال: ١٦٨، وجامع الرواة ١: ٤٠٤، وتنقيح المقال ٢: ٩٠، ومعجم رجال الحديث ٩: ٤٩ موافق لما في الأصل وهو (الجوخي) بالجيم والواو والخاء المعجمة.

(٣) رجال الشيخ: ٢٢٠ / ٤٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢١٩ / ١٣.

(٥) سيأتي برقم: [١٣١٤].

(٦) رجال النجاشي: ١٩٨ / ٥٢٧.

(٧) منتهى المقال: ١٦٢، وقوله الأخير فيه مبالغة ظاهرة، نعم تعرض إلى بعض الثقات المتفق على وثاقتهم فجرحهم، لكنه وثق الكثيرين من الأجلاء من دون إشارة الشك في وثاقتهم.

وبالجملة فكتاب رجال ابن الغضائري غير معتبر عند بعض المحققين، لعدم ثبوت نسبته أولاً إلى الأب أو الابن وهذا سهل ولتعرضه بالتجريح لبعض الأجلاء.

٧١

[١٣١٠] صَالحُ بن أبي الأسودِ اللّيْثيُّ:

مولاهم، كوفِيٌّ، أسْنَدَ عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . وفي الفهرست: له كتاب(٢) .

عنه: عثمان بن عيسى(٣) ، والحسن بن علي(٤) .

[١٣١١] صَالِح بن أبي حَمّاد:

أبو الخَيْر الرَّازِي، روى الكشي عن علي بن محمّد القتيبي، قال: سمعت الفضل بن شاذان يقول في أبي الخير وهو صالح بن سَلَمَة بن أبي حَمّاد الرَّازي كما كني. وقال: كان أبو محمّد الفضل يرتضيه ويمدحه(٥) .

ويروي عنه: سعد بن عبد الله(٦) ، وأحمد بن أبي عبد الله(٧) ، وعلي بن محمّد الكُلَيْني من مشايخ ثقة الإسلام(٨) والحسين بن الحسن الهاشمي(٩) . منهم(١٠) ، ومحمّد بن الحسن، منهم(١١) ، ومحمّد بن أبي عبد الله

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٨ / ٤.

(٢) فهرست الشيخ: ٨٤ / ٣٦١.

(٣) الكافي ٣: ٤٩٥ / ٢.

(٤) الكافي ٤: ٤٦٥ / ٦.

(٥) رجال الكشي ٢: ٨٣٧ / ١٠٦٨.

(٦) عيون أخبار الامام الرضاعليه‌السلام ١: ٤١ / ٢، ورجال النجاشي: ١٩٨ / ٥٢٦.

(٧) فهرست الشيخ: ٨٤ / ٣٥٩.

(٨) الكافي ٥: ٥٤١ / ٥.

(٩) الكافي ٥: ١٠٩ / ١.

(١٠) أي: من مشايخ ثقة الإسلام الكلينيقدس‌سره

(١١) الكافي ٨: ١٥٨ / ١٥٣، من الروضة.

٧٢

جعفر الأسدي(١) ، وهم أجلاّء الشيوخ.

وفي التعليقة: روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى، في الصحيح، في العيون(٢) . ولم يُسْتَثْنَ(٣) .

وبعد جزم الفضل بصلاحه، ورواية هؤلاء عنه، لا يُصْغى إلى ما في النجاشي: وكان أمره ملتبساً يعرف وينكر(٤) ، انتهى.

والظاهر انه تبع الغضائري، المقدوح (في)(٥) تضعيفاته(٦) .

[١٣١٢] صَالِح بن أبي صَالِح:

قال الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة -: وقد كان في زمن السُّفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسَّفارة من الأصل، منهم: أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسَدي، أخبرني أبو الحسين ابن أبي

__________________

(١) الكافي ٨: ١٥٨ / ١٥٣، من الروضة (وهي نفس الرواية السابقة)

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢: ١٨٥ / ٢.

(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٨٠.

وقوله: (ولم يستثن)، يمكن قراءته على الوجهين (بالبناء للمجهول) فيكون نائب الفاعل صالح بن أبي حماد، و (بالبناء للمعلوم) فيكون الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود إلى ابن الوليد، أو الشيخ الصدوق؛ إذ أراد به الإشارة إلى ما ذكره النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري: ٣٤٨ / ٩٣٩ من أن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد شيخ الصدوق كان يستثني من روايات محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن جماعة، ثم بين النجاشي أسماءهم ولم يذكر فيهم صالح بن أبي حماد، وقد تابع الصدوق شيخه ابن الوليد على ذلك، فدل هذا على أن ما رواه محمّد بن أحمد بن يحيى، عنه، معتبر عندهما.

(٤) رجال النجاشي: ١٩٨ / ٥٢٦.

(٥) ما بين القوسين من الحجرية.

(٦) ضعّف الغضائريُّ صالحَ بن أبي حماد كما في مجمع الرجال ٣: ٢٠٢، وحصر المصنف القدح في التضعيف ظاهر في التنبيه على اعتبار توثيقاته.

٧٣

جِيْد القُمِّيُّ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن يحيى العَطّار، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن صالح بن أبي صالح، قال: سألني بعض الناس في سنة تسعين ومائتين قبضَ شيءٍ، فامتنعت من ذلك، وكنت أستطلع الرأي، فأتاني الجوابُ بالري -: محمّدُ بن جعفر العربي، فَلْيدفع إليه، فَإنَّه من ثِقاتِنا(١) .

ويشير ذلك إلى كونه وكيلاً، مضافاً إلى رواية محمّد بن أحمد، عنه. ولم يستثن(٢) ، صرّح بذلك في التعليقة(٣) .

[١٣١٣] صَالِح بن الحَكَم النِّيلِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) له كتاب، يرويه عنه جماعة(٥) ، وقد أوضحنا وثاقته في (قنا)(٦) ، فلاحظ.

[١٣١٤] صَالِح بن خَالِد القَمّاط:

وهو بعينه صالح القماط(٧) ، له كتاب، يرويه الفقيه الجليل أحمد بن ميثم، ومحمّد بن سنان، والقاسم بن إسماعيل(٨) .

[١٣١٥] صَالِح الخُراسانِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) كتاب الغيبة للشيخ الطوسي: ٢٥٧.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ١٨٠.

(٣) تقدم ما له علاقة بالمقام في الهامش رقم (٣) في الترجمة [١٣١١]، فراجع.

(٤) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٦.

(٥) رجال النجاشي: ٢٠٠ / ٥٣٣.

(٦) تقدم في الفائدة الخامسة من الخاتمة، برمز (قنا) المساوي للطريق رقم [١٥١].

(٧) المتقدم برقم: [١٣٠٨].

(٨) روى كتاب القماط في الفهرست: ٨٥ / ٣٦٤ أحمد بن ميثم، والقاسم بن إسماعيل، وفي النجاشي: ٢٠١ / ٥٣٦ محمّد بن سنان.

(٩) رجال الشيخ: ٢١٩ / ١٤.

٧٤

[١٣١٦] صَالِح بن سَعْد الجُعْفِيّ:

الكُوفِي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٣١٧] صَالِح بن سَعِيد:

أبو سَعِيد القَمّاطُ؛ كوفيٌّ، له كتاب، في النجاشي: يرويه عنه جماعة منهم: الجليل عُبَيْسُ بن هِشَام(٢) . وعنه: إبراهيم بن هاشم كثيراً(٣) ، والجليل إسماعيل بن مهران(٤) ، وأحمد بن محمّد(٥) .

[١٣١٨] صَالِح بن السّنْديّ:

له كتاب في الفهرست(٦) . عنه: علي بن إبراهيم كثيراً(٧) ، وأبوه(٨) ، وإبراهيم بن مهزيار(٩) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى كما في مشتركات الكاظمي(١٠) ، والحجال(١١) ، وأحمد بن أبي عبد الله(١٢) ، وموسى بن عمر(١٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٩ / ١٣.

(٢) رجال النجاشي: ١٩٩ / ٥٢٩.

(٣) الكافي ٧: ٢٦١ / ٩، وتهذيب الأحكام ١٠: ٢٩ / ٩٤، وفهرست الشيخ: ٨٥ / ٣٦٢، وغيرها.

(٤) أُصول الكافي ١: ٥٦ / ٨.

(٥) الكافي ٤: ١٢٧ / ٤.

(٦) فهرست الشيخ ٤: ٣٥٨.

(٧) أُصول الكافي ١: ١٤٤ / ١١ و: ١٩٩ / ٣ و ٢: ١٧ / ٨، وتهذيب الأحكام ١٠: ٨٣ من المشيخة في طريقه إلى يونس بن عبد الرحمن، وغيرها.

(٨) أُصول الكافي ٢: ٤٧٢ / ١٠، وتهذيب الأحكام ١: ٩٨ / ٢٥٦.

(٩) تهذيب الأحكام ٥: ٧٣ / ٢٤٢.

(١٠) هداية المحدثين المعروف بمشتركات الكاظمي: ٨١.

(١١) تهذيب الأحكام ١٠: ١٥١ / ٦٠٦.

(١٢) فهرست الشيخ: ٨٤ / ٣٥٨.

(١٣) تهذيب الأحكام ٦: ٧٧ / ١٥٢.

٧٥

ويروي عن جعفر بن بشير، في الكافي، في باب دعائم الإسلام(١) . وفي التهذيب، في باب الحدّ في الفرية والسب(٢) . وفي ترجمة جعفر: روى عنه الثقات(٣) .

[١٣١٩] صَالِح بن سَهْل:

كوفي الأصل، من أهل هَمْدَان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام وفيه: صَالِح بن سُهَيل الهَمْدَانِيّ، كوفي(٤) . وفي أصحاب الباقرعليه‌السلام : صَالِح بن سَهْل الهَمْدَاني(٥) . والظاهر تبعاً للسيّد المحقق في التلخيص(٦) أنَّ الكلَّ واحدٌ، وقد يُصَغَّرُ هذا.

ويروي عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في كتاب التوحيد، في باب الجبر والقدر(٧) . والحسن بن محبوب، فيه، في باب معرفة أوليائهم(٨) ، وفي باب مولد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٩) وفي باب أنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أوّل من أجاب(١٠) ، وفي باب طينة المؤمن والكافر(١١) . ومحمّد بن خالد(١٢) .

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٧ / ٨ و: ١٨ / ١١.

(٢) تهذيب الأحكام ١٠: ٨١ / ٣١٩.

(٣) رجال النجاشي: ١١٩ / ٣٠٤ قال: « روى عن الثقات، ورووا عنه » وهذا لا يمنع من رواية غير الثقة عنه.

(٤) رجال الشيخ: ٢١٩ / ١١.

(٥) رجال الشيخ: ١٢٦ / ٥.

(٦) تلخيص المقال (الوسيط): ١١٩.

(٧) أُصول الكافي ١: ١١٢ / ١٠.

(٨) أُصول الكافي ١: ٣٦٣ / ١، باب (في معرفتهم أوليائهم ...).

(٩) أُصول الكافي ١: ٣٦٦ / ٦.

(١٠) أُصول الكافي ٢: ٨ / ١.

(١١) أُصول الكافي ٢: ٣ / ٣.

(١٢) أُصول الكافي ٢: ٤ / ٦.

٧٦

وفي روضة الكافي: عن علي بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن محمّد بن أُورَمَة، عن ابن سِنان، عن المـُفَضَّل، قال: كنت أنا والقاسمُ شريكي وَنْجمُ بن حَطِيم وصَالِحُ بن سَهْل بالمدينة، فتناظرنا في الربوبية، فقال بعضنا لبعض: ما تصنعون؟ نحن بالقرب منه، فليس منّا في تقيّة، قوموا بنا إليه، قال: فقمنا فوالله ما بلغنا الباب إلاّ وقد خرج إلينا بلا حذاء ولا رداء قد قام كلّ شعرة من رأسه منه، وهو يقول: لا لا يا مُفَضَّل ويا قاسم ويا نَجْم، لا لا( بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ. لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ) (١) .

قال بعض المحققين: ولعلّ خطابه لمن عدا صالح، وإنكاره عليهم دونه، دليلٌ على أن صالحاً هو المـُنْكِر للغلوّ والمـُناظِر فيه(٢) ، انتهى.

ويؤيّده ما رواه في الكشي بإسناده عن صَالِح بن سَهْل، قال: كنت أقول في أبي عبد اللهعليه‌السلام بالربوبيّة، فدخلت عليه، فلمّا نظر إليّ قال: يا صالح! إنَّا والله عبيد مخلوقون، لنا والله ربّ نعبده، وإن لم نعبده عذّبنا(٣) . ويعلم منه أنّه كان فيه شيء وزال لرواية ابن محبوب ويونس(٤) ، عنه بعد الصادقعليه‌السلام .

وفي الكافي: في الصحيح عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن سَهْل، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : إنَّ بعضَ قُريشٍ قال لرسول الله:

__________________

(١) الأنبياء: ٢١ / ٢٦ ٢٧، والرواية في روضة الكافي ٨: ٢٣١ ٢٣٢ / ٣٠٣.

(٢) لم نجد القائل في جميع ما لدينا من كتب الرجال وشروح الكافي، ولعل القائل هو المحقق صدر الدين في حواشيه على منتهى المقال، إذ لم يذكره في فوائد الخاتمة إلاّ موصوفاً بالمحقق، والله العالم.

(٣) رجال الكشي ٢: ٦٣٢ / ٦٣٢.

(٤) كما مرّ في كلام المصنّف آنفا، وتم تخريج ما روياه عنه في هامشه.

٧٧

بأيّ شيءٍ سبقت الأنبياء وأنت بُعِثْت آخرهم وخاتمهم؟

فقال: إنّي كنت أوَّل من آمن بربي، وأوّلَ من أجاب حيث أخذ اللهُ ميثاقَ النبيّين، وأشهدهم على أنفسهم: ألست بربكم؟ فكنت أوّل نبيّ قال: بلى، فسبقتهم بالإقرار بالله عزّ وجلّ(١) .

ومع ذلك، ففي الخلاصة عن الغضائري: صَالِح بن سَهْل الهَمْدانِيّ، كوفيٌّ غالٍ، كَذّابٌ، وَضّاعٌ للحديث، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . لا خير فيه، ولا في سائر ما رواه. وفيه أيضاً: وذكر الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة، أنّه من المذمومين صالح بن محمّد بن سهل الهمداني(٢) . والظاهر أنّه هذا(٣) ، انتهى.

قلت: أمّا كلام الغضائري، فالحقّ: أنه لا خير فيه، وكيف خَفِي غلوّه وكذبه على مثل يونس وابن محبوب المعاصرين له، الآخذين عنه؟ وعلى ثقة الإسلام الذي أخرج أخباره في جامعه؟! مع أن فيها ما ينافي الغلوّ، ولا يروي الغالي منه ما مرّ، والشيخ ذكره في مواضع عديدة ولم يُشِرْ إليه.

وأمّا كلام الخلاصة، واستظهاره كونه هو المذموم في الغيبة، فإن فيه اشتباهاً، فإن الخَبر الذي استشهد به الشيخ لذم صالح، موجود في الكافي(٤) ، والتهذيب(٥) ، صورته:

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٨ / ١.

(٢) كتاب الغيبة للشيخ: ٢١٣.

(٣) رجال العلاّمة الحلّي: ٢٢٩ ٢٣٠ / ٢، وسيأتي في كلام المصنّف ردّ هذا الاستظهار، فلاحظ.

(٤) أُصول الكافي ١: ٤٦٠ / ٢٧.

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ١٤٠ / ٣٩٧.

٧٨

علي بن إبراهيم، عن أبيه، قال: كنت عند أبي جعفرعليه‌السلام إذ دخل عليه صالح بن محمّد بن سهل، وكان يتولى له الوقف بقم، فقال: يا سيدي اجعلني من عشرة آلاف في حلٍّ، فإني أنفقتها، فقال له: أنت في حلٍّ، فلما خرج قال أبو جعفرعليه‌السلام : أحدهم يثب على أموال آل محمّدعليهم‌السلام . إلى آخره.

وقد عرفت أن صالح بن سهل من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السّلام)(١) ، وهذا من أصحاب الجوادعليه‌السلام (٢) والأوّل ابن سَهْل، وهذا ابن محمّد بن سهل، وليس في الخبر أنّه هَمْدَانيٌّ، ولو كان، فهو ابن أخيه. فاحتمال الاتحاد فاسدٌ جدّاً.

ولصالح في الكافي في باب أنّ الأئمةعليهم‌السلام نور الله(٣) ، خبر شريف في تأويل آية النور، يظهر منه استقامته، وعدم غلوّه، بل كونه من حملة أسرارهم.

[١٣٢٠] صَالِح بن شُعَيْب:

يروي عنه الصدوق مترضياً(٤) .

[١٣٢١] صَالِح بن صَالِح الهَمْدَانِيّ:

الثَّوْري، كوفي، أخو الحسن بن صالح بن حي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٣٢٢] صَالِح بن عبد الله الأحول:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) كما مرّ آنفاً في أول ترجمته.

(٢) رجال الشيخ: ٤٠٢ / ٣، وذكره في أصحاب الإمام الهاديعليه‌السلام ، ووثقه: ٤١٦ / ١.

(٣) أُصول الكافي ١: ١٥١ / ٥.

(٤) كمال الدين ٢: ٥٠٣ / ٣٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٨ / ٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٩ / ٩.

٧٩

[١٣٢٣] صَالِح بن عبدِ الله الخَثْعَمِيُّ:

الكُوفِيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) واحتُمل اتحاده مع سابقه. عنه: ابن أبي عمير في التهذيب، في باب الزيادات في الصيام(٢) وابن فضّال(٣) فيه. وفي التهذيب، في كتاب الصوم(٤) وفضالة في التهذيب، فيه(٥) وعلي بن إبراهيم(٦) .

[١٣٢٤] صَالِح بن عُقْبَةَ بن قَيْس بن سَمْعَان:

ذكرنا الأمارات الدالة على مدحه، بل وثاقته في (قنب)(٧) ، فراجع.

[١٣٢٥] صَالِح بن محمّد، الصَرَّامي:

شيخُ شيخِنا أبي الحسن الجُنْدي. إلى آخر ما في النجاشي(٨) ، ولا يخفى ما فيه من المدح.

[١٣٢٦] صَالِح بن مُسْلِم الجُعْفِيّ:

مولاهم، كوفيٌّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٨ / ٥.

(٢) تهذيب الأحكام ٤: ٣٠٣ / ١٠٣٠.

(٣) لم يرو عنه ابن فضال لا في الباب المذكور، ولا في غيره من أبواب التهذيب وسوف نبين الاشتباه الحاصل في الهامش اللاحق.

(٤) الظاهر وقوع الاشتباه بـ (فضالة) الذي روى عنه في التهذيب وأمّا ابن فضال، فكما ذكرنا لم يرو عنه في التهذيب، بل روى عنه في الفقيه ٢: ٩٦ / ٤٣٤، والكافي ٤: ١٢٢ / ٧ كلاهما في كتاب الصوم.

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ١٨٧ / ٥٢٣، باب نيّة الصيام.

(٦) الكافي ٤: ١٤١ / ٣.

(٧) مرَّ في الفائدة الخامسة برمز (قنب)، المساوي للطريق رقم [٢٥٢].

(٨) رجال النجاشي: ١٩٩ / ٥٢٨.

(٩) رجال الشيخ: ٢١٩ / ١٢.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

من في عياله ممّن(١) يمون(٢) ، من صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكراً أو أُنثى » الخبر.

[ ٧٨٥٥ ] ٢ - وعن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال: « يلزم الرجل أن يؤدّي صدقة الفطر عن نفسه وعن عياله، الذكر منهم والأنثى، الصغير [ منهم ](١) والكبير، الحر والعبد، ويعطيها عنهم وإن كانوا (غنياً عنه)(٢) ».

[ ٧٨٥٦ ] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنّه قال: « يؤدّي الرجل زكاة الفطر عن عبده اليهودي والنصراني، وكل من أغلق عليه بابه، [ يؤدّي الرجل زكاة الفطر ](١) عن رقيق امرأته إذا كانوا في عياله، وتؤدي هي عنهم إن لم يكونوا في عيال زوجها، وكانوا يعملون في مالها دونه، وإن لم يكن لها زوج أدت عن نفسها (وعن عيالها وعبيدها، ومن يلزمها نفقته)(٢) ».

[ ٧٨٥٧ ] ٤ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « ادفع زكاة الفطرة عن نفسك وعن كلّ من تعول، من صغير أو كبير،

____________________________

(١) في المصدر: وكل من.

(٢) مانه يمونه: إذا احتمل مؤونته وقام بكفايته ومان الرجل أهله: كفاهم وانفق عليهم وعالهم « لسان العرب - مون - ١٣: ٤٢٥ ».

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: اغنياء.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: وعنهم وعن كلّ من تعول.

٤ - الهداية ص ٥١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٠٨ ح ١٤.

١٤١

حر وعبد، ذكر وأنثى ».

[ ٧٨٥٨ ] ٥ - وعنهعليه‌السلام ، أنّه قال: « إذا كان للرجل عبد مسلم أو ذمي، فعليه أن يدفع عنه الفطرة ».

[ ٧٨٥٩ ] ٦ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إدفع زكاة الفطرة عن نفسك وعن كلّ من تعول، من صغير أو كبير، حر وعبد، ذكر وأنثى ».

وقالعليه‌السلام : « فإن كان لك مملوك مسلم أو ذمي، فادفع عنه الفطرة ». الصدوق في المقنع: مثله(١) .

٦ -( باب أنّ الواجب في الفطرة عن كلّ إنسان، صاع من جميع الأقوات)

[ ٧٨٦٠ ] ١ - دعائم الإسلام: عن عليعليه‌السلام ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « تجب صدقة الفطرة على الرجل عن كلّ من في عياله - إلى أن قال - عن كلّ إنسان صاع من طعام ».

[ ٧٨٦١ ] ٢ - وعن عليعليه‌السلام ، أنّه قال: « زكاة الفطرة صاع من حنطة، أو صاع من شعير، أو صاع من تمر، أو صاع من زبيب ».

____________________________

٥ - الهداية، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٠٩ ح ١٤.

٦ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) المقنع ص ٦٦.

الباب - ٦

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٦.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

١٤٢

[ ٧٨٦٢ ] ٣ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « إدفع زكاة الفطرة عن نفسك وعن كلّ من تعول، صاعاً من تمر، أو صاعاً من زبيب، أو صاعاً من شعير ».

[ ٧٨٦٣ ] ٤ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إخراج الفطرة واجب - إلى أن قال - لكل رأس صاع من تمر، أو صاع من حنطة، أو صاع من شعير، أو صاع من زبيب ».

وقالعليه‌السلام : « وروي الفطرة نصف صاع من بر، وسائره صاعاً صاعاً ».

[ ٧٨٦٤ ] ٥ - الصدوق في المقنع: ولم أرو في التمر والزبيب أقل من صاع.

[ ٧٨٦٥ ] ٦ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه فرض زكاة الفطرة من رمضان، صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على كلّ حر وعبد، ذكر وأنثى.

٧ -( باب مقدار الصاع)

[ ٧٨٦٦ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : بعد قوله المتقدم: « لكل إنسان(١) صاع من تمر: وهو تسعة أرطال بالعراقي ».

____________________________

٣ - الهداية ص ٥١.

٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

٥ - المقنع ص ٦٧.

٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٠ ح ٨.

الباب - ٧

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) في المصدر: رأس.

١٤٣

[ ٧٨٦٧ ] ٢ - أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي في كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة: واختلفت الأمة في الصاع، فقال أصحاب الحديث: أنّه خمسة أرطال وثلث بالبغدادي، (وأنه أربعة أمداد)(١) .

وقال (أبو حنيفة)(٢) أصحاب الرأي: بل هو ستة(٣) أرطال بالبغدادي.

وقال أهل البيتعليهم‌السلام : « صاع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٤) تسعة أرطال بالعراقي، وستة أرطال بالمدني ».

٨ -( باب إخراج الفطرة من غالب القوت في ذلك البلد)

[ ٧٨٦٨ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه سئل عن الفطرة على أهل البوادي، فقال: « على كلّ من اقتات قوتاً، أن يؤدّي من ذلك القوت ».

[ ٧٨٦٩ ] ٢ - وفيه: وسئل الإمام الصادقعليه‌السلام ، عن رجل بالبادية لا يمكنه الفطرة، فقال: « يصدق بأربعة أرطال من لبن ».

____________________________

٢ - الاستغاثة ص ٣٦.

(١) ما بين القوسين: ليس في المصدر.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) وفيه: ثمانية.

(٤) ما بين القوسين في المصدر: هو.

الباب - ٨

١، ٢ - الهداية ص ٥٢.

١٤٤

٩ -( باب جواز إخراج القيمة السوقية عمّا يجب في الفطرة، واستحباب دفعها إلى الإمام مع الإمكان، أو إلى الثقات من الشيعة، ليدفعوها إلى السمتحق)

[ ٧٨٧٠ ] ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال: « من لم يجد حنطة ولا شعيراً ولا تمراً ولا زبيباً، يخرجه في(١) صدقة الفطر، فليخرج عوض ذلك (من الدراهم)(٢) ».

[ ٧٨٧١ ] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : بعد قوله المتقدم: « - أو صاع من زبيب أو قيمة ذلك -: ومن أحب أن يخرج ثمناً، فليخرج ما بين ثلثي درهم(١) إلى درهم، والثلثان أقل ما روي والدرهم أكثر ما روي، وقد روي ثمن تسعة أرطال تمر - قالعليه‌السلام - وأفضل ما يعمل به فيها، أن يخرج إلى الفقيه ليصرفها في وجوهها، بهذا جاءت الروايات ».

[ ٧٨٧٢ ] ٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا الحسنعليه‌السلام عن الفطرة، فقال: « الجيران أحق بها ».

وقال: « لا بأس أن تعطي قيمة ذلك فضة ».

____________________________

الباب - ٩

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) في الطبعة الحجرية « من » وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: دراهم.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) كان في الطبعة « ثلثين درهما »، والظاهر ما أثبتناه هو الصحيح.

٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص ١١٠.

١٤٥

[ ٧٨٧٣ ] ٤ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال في حديث الفطرة: « ولا بأس بأن تدفع قيمته ذهباً أو ورقاً ».

وفي المقنع: أن تدفع قيمته ذهباً أو ورقاً(١) .

١٠ -( باب استحباب اختيار التمر على ما سواه في الفطرة)

[ ٧٨٧٤ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال في كلام له في الفطرة: « وأفضل ذلك التمر ».

وفي المقنع: مثله(١) .

١١ -( باب أن من ولد له ولد، أو أسلم قبل الهلال، وجبت عليه الفطرة، وإن كان بعده لا تجب)

[ ٧٨٧٥ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإن ولد لك مولود يوم الفطر قبل الزوال، فادفع عنه [ الفطرة و ](١) إن ولد بعد الزوال فلا فطرة عليه، وكذلك إذا أسلم الرجل قبل الزوال أو بعده، فعلى هذا ».

الصدوق في المقنع: مثله(٢) .

____________________________

٤ - الهداية ص ٥١.

(١) المقنع ص ٦٦.

الباب - ١٠

١ - الهداية ص ٥١.

(١) المقنع ص ٦٦.

الباب - ١١

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) المقنع ص ٦٧.

١٤٦

١٢ -( باب أن وقت وجوب الفطرة إذا أهلّ شوال قبل صلاة العيد، وعدم سقوط الوجوب بتأخيرها عنها، وجواز تقديمها من أول شهر رمضان إلى آخره فرضاً)

[ ٧٨٧٦ ] ١ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال في قول الله عزّوجلّ:( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ ) (١) قال: « أدّى زكاة الفطرة( وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ ) (٢) يعني صلاة العيد في الجبّانة ».

وعن عليعليه‌السلام (٣) ، أنّه قال: « إخراج صدقة الفطر قبل الفطر من السُنّة ».

[ ٧٨٧٧ ] ٢ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « لا بأس بإخراج الفطرة في أول يوم من شهر رمضان إلى آخره، وهي زكاة إلى أن يصلي العيد، فإن أخرجتها بعد الصلاة فهي صدقة، وأفضل وقتها آخر يوم من شهر رمضان ».

[ ٧٨٧٨ ] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا بأس بإخراج الفطرة إذا دخل العشر الأواخر، ثمّ إلى يوم الفطر قبل الصلاة، فإن أخرها إلى أن تزول الشمس صارت صدقة ».

____________________________

الباب - ١٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٦.

(١) الأعلى ٨٧: ١٤.

(٢) الأعلى ٨٧: ١٥.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٢٦٧.

٢ - الهداية ص ٥١.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

١٤٧

وقالعليه‌السلام (١) : « ولا بأس بإخراج الفطرة في أول يوم من شهر رمضان إلى آخره، وهي الزكاة إلى أن يصلي صلاة العيد، فإن أخرجها بعد الصلاة فهي صدقة، وأفضل وقتها آخر يوم من شهر رمضان ».

الصدوق في المقنع(٢) : مثله، من قوله: ولا بأس الخ.

[ ٧٨٧٩ ] ٤ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه أمر بزكاة (الفطر يؤدى)(١) قبل خروج الناس إلى المصلى.

وتقدم قوله(٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله : « فمن أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ».

١٣ -( باب وجوب عزل الفطرة عند الوجوب وعدم المستحق، وتأخيرها حتى يوجد)

[ ٧٨٨٠ ] ١ - الصدوق في المقنع: فإن أخرج الرجل فطرته وعزلها حتى يجد لها أهلاً فعطبت، فإن أخرجها من ضمانه فقد برئ، وإلا فهو ضامن لها حتى يؤدّيها إلى أربابها.

____________________________

(١) نفس المصدر ص ٢٥.

(٢) المقنع ص ٦٧.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٠ ح ٧.

(١) في المصدر: الفطرة تؤدى.

(٢) تقدم في الحديث ٥ من الباب ١ من أبواب زكاة الفطرة عن عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٧ ح ٢٢١.

الباب - ١٣

١ - المقنع ص ٦٧.

١٤٨

١٤ -( باب أن مستحق زكاة الفطرة هو مستحق زكاة المال، وأنه لا يجوز دفعها إلى غير مؤمن، ولا إلى غير محتاج)

[ ٧٨٨١ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « لا يدفع الفطرة إلّا إلى المستحق ».

[ ٧٨٨٢ ] ٢ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « لا تدفع الفطرة إلّا إلى أهل الولاية ».

١٥ -( باب أنّه يجوز دفع الفطرة إلى المستضعف مع عدم المؤمن، لا إلى الناصب، ويستحب تخصيص الجيران والأقارب بها من الاستحقاق، ويكره نقلها من بلد إلى آخر مع وجود المستحق)

[ ٧٨٨٣ ] ١ - كتاب حسين بن عثمان: قال: سألت أبا الحسنعليه‌السلام ، عن الفطرة، فقال: « الجيران أحق بها ».

____________________________

الباب - ١٤

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

٢ - الهداية ص ٥٢.

الباب - ١٥

١ - كتاب حسين بن عثمان ص ١١٠.

١٤٩

١٦ -( باب استحباب تفريق الفطرة على جماعة، وعدم جواز إعطاء الفقير أقل من صاع، وجواز إعطائه أصواعاً متعددة، وجواز إعطاء جميع الفطرة لمستحق واحد)

[ ٧٨٨٤ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال في حديث الفطرة: « ولا يجوز أن يدفع واحد إلى نفسين ».

وفي المقنع: مثله(١) .

[ ٧٧٨٥ ] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا يجوز أن يدفع ما لزمه واحد إلى نفسين ».

[ ٧٨٨٦ ] ٣ - كتاب درست بن أبي منصور: عن إسحاق بن عمار، (قالعليه‌السلام )(١) : « لا بأس بأن يعطي الفطرة عن الرأسين والثلاثة، الإنسان الواحد ».

وفيه: في موضع آخر(٢) ، عن بعض أصحابنا، عن إسحاق بن عمار، قالعليه‌السلام : « لا بأس أن يعطي الفطرة عن الاثنين والثلاثة، الإنسان الواحد ».

____________________________

الباب - ١٦

١ - الهداية ص ٥١.

(١) المقنع ص ٦٦.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

٣ - كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٩.

(١) ليس في المصدر.

(٢) نفس المصدر ص ١٦٣.

١٥٠

١٧ -( باب وجوب زكاة الفطرة على السيد إذا كمل له رأس، ولو من رأسين فصاعداً، مع الشركة، وإلا فلا)

[ ٧٨٨٧ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « وإذا كان المملوك بين نفرين فلا فطرة عليه، إلّا أن يكون لرجل واحد ».

١٨ -( باب نوادر ما يتعلّق بابواب زكاة الفطرة)

[ ٧٨٨٨ ] ١ - دعائم الإسلام: عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، أنهما كانا يؤدّيان زكاة الفطرة عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام حتى ماتا، وكان علي بن الحسينعليهما‌السلام يؤدّيها عن الحسين بن علي حتى مات، وكان أبو جعفرعليه‌السلام يؤدّيها عن عليعليه‌السلام حتى مات، قال جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : « وأنا أؤديها عن أبي ».

____________________________

الباب - ١٧

١ - الهداية ص ٥٢.

الباب - ١٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

١٥١

١٥٢

أبواب الصدقة

١ -( باب تأكد استحبابها مع كثرة المال وقلته، ومع الدين)

[ ٧٨٨٩ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما نقص مال من صدقة، فاعطوا ولا تجبنوا ».

[ ٧٨٩٠ ] ٢ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يدفع بالصدقة الداء والدبيلة، والغرق والحرق، والهدم والجنون - فعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - إلى سبعين باباً من الشر ».

وفي حديثهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أن امرأة من بني إسرائيل أخذ ولدها الذئب، فأتبعته ومعها رغيف تأكل منه، فلقيها سائل فناولته الرغيف، فألقى الذئب ولدها فسمعت قائلاً يقول وهي لا تراه: خذي اللقمة بلقمة.

[ ٧٨٩١ ] ٣ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

____________________________

الباب - ١

١ - الجعفريات ص ٥٥.

٢ - الجعفريات ص ٥٦.

٣ - الجعفريات ص ٥٦.

١٥٣

الصدقة تدفع عن ميتة السوء ».

[ ٧٨٩٢ ] ٤ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إستزلوا الرزق بالصدقة ».

ورواه الصدوق في الخصال(١) في حديث الأربعمائة: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : مثله.

[ ٧٨٩٣ ] ٥ - وبهذا الأسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلكم يكلم ربه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أمامه فلا يجد إلّا ما قدم، وينظر عن يمينه فلا يجد إلّا ما قدم، ثمّ ينظر عن يساره فإذا هو بالنار، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد أحدكم فبكلمة لينة ».

[ ٧٨٩٤ ] ٦ - وبهذا الإسناد، عن عليعليه‌السلام ، قال: « قيل يا رسول الله: ما الذي يباعد الشيطان منا؟ قال: الصوم يسود وجهه، والصدقة تكسر ظهره » الخبر.

[ ٧٨٩٥ ] ٧ - وبهذا الأسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الصدقة بعشر » الخبر.

[ ٧٨٩٦ ] ٨ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي بصير، قال: سمعت

____________________________

٤ - الجعفريات ص ٥٧.

(١) الخصال ص ٦٢١، عنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٠ ح ٢٢.

٥ - الجعفريات ص ٥٨.

٦ - الجعفريات ص ٥٨.

٧ - الجعفريات ص ١٨٨.

٨ - كتاب عاصم بن حميد الحنّاط ص ٣٦.

١٥٤

أبا جعفرعليه‌السلام ، يقول: « كان أبو ذر يقول في عظته: يا مبتغي العلم تصدق قبل أن لا تعطي شيئاً ولا تمنعه، إنما مثل الصدقة لصاحبها، كمثل رجل طلبه قوم بدم، فقال: لا تقتلوني واضربوا لي أجلاً واسعى في رضاكم، وكذلك المرء المسلم بإذن الله، كلما تصدق بصدقة حل بها عقدة من رقبته، حتى يتوفى الله أقواماً وقد رضي عنهم، ومن رضي الله عنه فقد أُعتق من النار ».

[ ٧٨٩٧ ] ٩ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « ما من شئ إلّا وكّل به ملك، إلّا الصدقة فإنها تقع في يد الله ».

[ ٧٨٩٨ ] ١٠ - وعن مالك بن عطية، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « قال علي بن الحسينعليهما‌السلام : ضمنت على ربي أنّ الصدقة لا تقع في يد العبد حتى تقع في يد الرب، وهو قوله تعالى:( أَنَّ اللَّـهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ ) (١) ».

[ ٧٨٩٩ ] ١١ - دعائم الإسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنّه قال: « أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثلاثة نفر، فقال: أحدهم يا رسول الله، لي مائة أوقية من ذهب، فهذه عشر أواق منها صدقة.

وجاء بعده آخر فقال: يا رسول الله، لي مائة دينار، فهذه منها

____________________________

٩ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٨ ح ١١٥، عنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٨ ح ٤٩.

١٠ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٨ ح ١١٨، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٩ ح ٥٢.

(١) التوبة ٩: ١٠٤.

١١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤٤.

١٥٥

عشرة دنانير [ منها ](١) صدقة.

وجاء الثالث فقال: يا رسول الله، لي عشرة دنانير، فهذا دينار منها صدقة، (فقال لهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٢) : كلكم في الأجر سواء، كلكم تصدق بعشر ماله ».

[ ٧٩٠٠ ] ١٢ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « (تصدقت بدينار يوماً، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي أما علمت)(١) أن صدقة المؤمن لا تخرج من يده، حتى تفك عنها لحى(٢) سبعين شيطاناً؟ ».

[ ٧٩٠١ ] ١٣ - وعن أبي عبداللهعليه‌السلام أنّه قال: « أربع من كن فيه وكان من فرقه(١) إلى قدمه ذنوباً غفر(٢) الله له وبدلها حسنات الصدقة والحياء وحسن الخلق والشكر ».

[ ٧٩٠٢ ] ١٤ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « الصدقة بعشر أمثالها ».

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: فنظر إليهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال.

١٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤١.

(١) في المصدر: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول.

(٢) في المصدر: لحيا.

الَّلحى: عظم الحنك، والَّلحيان: العظمان اللذان تنبت اللحية على بشرتهما.

وساق الحديث. (مجمع البحرين - لحا - ١: ٣٧٣).

١٣ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٥٠.

(١) في المصدر: قرنه.

(٢) في المصدر: غفرها.

١٤ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٥١.

١٥٦

[ ٧٩٠٣ ] ١٥ - العلامة الكراجكي في كنز الفوائد: عن محمّد بن أحمد بن شاذان، عن أبيه، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن زياد، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « ملعون ملعون من وهب الله له مالاً فلم يتصدق منه بشئ، أما سمعت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: صدقة درهم، أفضل من صلاة عشر ليال ».

[ ٧٩٠٤ ] ١٦ - الصدوق في الأمالي: عن أبي الحسن محمّد بن القاسم الاسترابادي، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمّد العسكري، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: « إنّ العبد إذا مات، قالت الملائكة: ما قدم؟ وقالت الناس: ما أخر؟ فقدموا فضلاً يكن لكم، ولا تؤخروا كلّا يكن عليكم، فإن المحروم من حرم خير ماله، والمغبوط من ثقل بالصدقات والخيرات موازينه، وأحسن في الجنّة بها مهادة، وطيّب على الصراط بها مسلكه ».

[ ٧٩٠٥ ] ١٧ - وفيه: في خبر المناهي، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « ألا ومن تصدق بصدقة، فله بوزن كلّ درهم مثل جبل أُحد من نعيم الجنّة ».

[ ٧٩٠٦ ] ١٨ - وعن علي بن أحمد بن موسى(١) المتوكل، عن محمّد بن

____________________________

١٥ - كنز الفوائد ص ٦٤، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٣ ح ٦٧.

١٦ - أمالي الصدوق ص ٩٧ ح ٨، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١١٤ ح ٣.

١٧ - أمالي الصدوق ص ٣٥١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١١٥ ح ٥.

١٨ - أمالي الصدوق ص ٣٦٣ ح ٩.

(١) في الطبعة الحجرية « محمّد بن موسى » والصحيح ما أثبتناه من المصدر، =

١٥٧

هارون، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد العظيم، عن أبي جعفر، عن آبائه، قال: « قال أمير المؤمنينعليهم‌السلام : من أيقن بالخلف جاد بالعطية ».

[ ٧٩٠٧ ] ١٩ - وعن صالح بن عيسى العجلي، عن محمّد بن علي بن علي، عن محمّد بن الصلت، عن محمّد بن بكير، عن عباد بن عباد المهلبي، عن سعد بن عبدالله، عن هلال بن عبدالله(١) ، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: كنا عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: « رأيت البارحة عجائب - إلى أن قالصلى‌الله‌عليه‌وآله - ورأيت رجلاً من أمتي يتقي حر(٢) النار وشررها بيده ووجهه، فجاءته صدقته فكانت ظللاً(٣) على رأسه، وستراً على وجهه ».

ورواه في كتاب فضائل الأشهر: مثله سنداً ومتناً(٤) .

[ ٧٩٠٨ ] ٢٠ - عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الأسناد: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن

____________________________

= علماً بأن السند متكرر في المصدر في الصفحات ص ٣٣٤، ٣٣٥، ٣٥٩ (راجع مشيخة الصدوق في كتابه الفقيه ص ٦٦).

١٩ - أمالي الصدوق ص ١٩٢.

(١) في المصدر: هلال بن عبد الرحمن وهو الصواب، راجع لسان الميزان ج ٦ ص ٢٠٢، وميزان الاعتدال ج ٤ ص ٣١٥.

(٢) في المصدر: وهج.

(٣) ظُلل: جمع ظُلة، وهو كلّ شئ يُظلّ (لسان العرب ج ١١ ص ٤١٧).

(٤) فضائل الأشهر الثلاثة ص ١١٣.

٢٠ - قرب الإسناد: ص ٣٧، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١١٨ ح ١٢.

١٥٨

المعروف يمنع مصارع السوء، وأن الصدقة تطفئ غضب الرب ».

[ ٧٩٠٩ ] ٢١ - ابن الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن الحسين بن أسامة، عن عبيد الله بن محمّد [ عن محمّد ](١) بن يحيى، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الصدقة تزيد صاحبها كثرة، فتصدقوا يرحمكم الله » الخبر.

[ ٧٩١٠ ] ٢٢ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبي قلابة قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أعطى درهماً في سبيل الله، كتب الله له سبعمائة حسنة ».

[ ٧٩١١ ] ٢٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « عليكم بالصدقة، فإن فيها ستر العورة، وتكون ظلاً فوق الرأس، وتكون ستراً من النار ».

وروي: ان الصدقة تقع في يد الرحمن، قبل ان تقع في يد المسكين.

[ ٧٩١٢ ] ٢٤ - وعن لقمان، أنّه قال لابنه: إذا أخطأت خطيئة، فاعط صدقة.

[ ٧٩١٣ ] ٢٥ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « تصدقوا، تكفوا بها وجوهكم عن النار ».

____________________________

٢١ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٣، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٢ ح ٢٧.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

٢٢ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٨٦، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٢ ح ٢٨.

٢٣ - لبّ اللباب: مخطوط.

٢٤، ٢٥ - لبّ اللباب. مخطوط.

١٥٩

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة ».

[ ٧٩١٤ ] ٢٦ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي: عن عبدالله بن طلحة، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ التواضع لا يزيد العبد إلّا رفعة، فتواضعوا يرفعكم الله، والصدقة لا تزيد المال إلّا كثرة، فتصدقوا يرحمكم الله، والعفو لا يزيد العبد إلّا عزة، فاعفوا يعزكم الله ».

[ ٧٩١٥ ] ٢٧ - الشيخ ابن فهد (ره) في عدة الداعي: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « ما أحسن عبد الصدقة (في الدنيا)(١) ، إلّا أحسن الله الخلافة على ولده من بعده ».

[ ٧٩١٦ ] ٢٨ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنّه لمـّا فرغ من دفن الصديقة الطاهرةعليها‌السلام ، أتى إلى القبور، وقال: « السلام عليكم يا أهل القبور، أما أموالكم فقسمت، وأمّا بيوتكم فسكنت، وأمّا نساؤكم فنكحت، هذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندكم؟ فناداه هاتف ما أكلناه ربحناه، وما قدمناه وجدناه، وما خلفناه خسرناه ».

[ ٧٩١٧ ] ٢٩ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لا حظ لك في مالك، إلّا ما أكلته وأفنيته، أو لبسته وأفنيته، أو تصدقته

____________________________

٢٦ - كتاب جعفر بن محمّد الحضرمي ص ٧٦.

٢٧ - عدة الداعي ص ٦١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٥.

(١) ليس في المصدر.

٢٨ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٤٨ باختلاف يسير.

٢٩ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٤٨ باختلاف يسير.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393