مستدرك الوسائل خاتمة 9 الجزء ٢٧

مستدرك الوسائل خاتمة 915%

مستدرك الوسائل خاتمة 9 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 388

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 388 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 291118 / تحميل: 4552
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 9

مستدرك الوسائل خاتمة ٩ الجزء ٢٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

وقد أخرج نعيم بن حماد بسنده عن علي عليه السلام انه قال: «المهدي رجل منّا من ولد فاطمة»(1) كما اخرج عن الزهري انه قال: «المهدي من ولد فاطمة»(2) ، وعن كعب مثله أيضاً(3) .

هذا، وقد ورد حديث جامع لمعظم الاخبار المتقدمة، وهو المروي عن قتادة، - كما تقدم - قال: قلت لسعيد: أحقٌ المهدي؟ قال: نعم هو حق. قلت: ممن هو؟ قال: من قريش، قلت: من أي قريش؟ قال: من بني هاشم. قلت: من أي بني هاشم؟ قال: من ولد عبد المطلب. قلت: من أي ولد عبدالمطلب؟ قال: من أولاد فاطمة(4) .

وعلى الرغم من الاقتراب بهذه النتيجة من جواب السؤال: مَنْ هو المهدي الموعود المنتظر؟ إلاّ أنَّ العائق ما يزال موجوداً في تشخيص نسبه الشريف بنحو لايقبل الترديد بين أولاد فاطمة عليها السلام، لوضوح أنّ هذا النسب - بهذا الاطلاق - ينتهي إلى السبطين الحسن والحسين عليهما السلام.

ولهذا فنحن أمام احتمالات ثلاثة وهي:

الاَول: أن يكون المهدي من أولاد الاِمام الحسن السبط عليه السلام.

الثاني: أن يكون من أولاد الاِمام الحسين السبط عليه السلام.

الثالث: أن يكون من أولاد السبطين معاً.

أما الاحتمال الثالث فلا يحتاج قبوله أو ردّه أكثر من النظر في نتائج البحث في الاخبار المؤيدة للاحتمالين الاَولين.

____________

(1) الفتن لنعيم بن حماد 1: 375/1117، وعنه في كنز العمال 14: 591/39675.

(2) الفتن لنعيم بن حماد 1: 375/1114 وعنه في التشريف بالمنن: 176/237 باب 189.

(3) الفتن لنعيم بن حماد 1: 374/1112، وعنه في التشريف بالمنن: 157/202 باب 163.

(4) عقد الدرر: 44 من الباب الاول، والفتن لنعيم بن حماد 1: 368 - 369/1082، وعنه السيد ابن طاووس في التشريف بالمنن: 157/201 باب 163.

٦١

وأما فرض احتمال رابع، وهو: كون المهدي من أولاد غير السبطين، فهو باطل بالضرورة وغير معقول في نفسه؛ لثبوت صحة أحاديث المهدي وتواترها بخصوص كونه من أهل البيت عليهم السلام، ومن ولد فاطمة عليها السلام.

اذن لم يبقَ سوى التحقيق في مثبتات الاحتمالين الاَولين. ويجب التنبيه قبل ذلك إلى أنه: لو ثبت كذب ما يؤيد الاحتمال الاَول، فلا نحتاج أصلاً إلى التحقيق في مثبتات الاحتمال الثاني، اذ سيصدق بالضرورة، ويكون هو المتيقن، المقطوع به، المطابق للواقع، لما مرَّ من استحالة كذب الاحتمالين معاً؛ لهذا سوف نستفرغ الوسع بدراسة وتحقيق مثبتات الاحتمال الاَول، فنقول:

حديث المهدي من ولد الاِمام الحسن السبط عليه السلام:

لم أجد مايدل على ان المهدي الموعود المنتظر هو من ولد الاِمام الحسن عليه السلام في كتب أهل السنة غير حديث واحد فقط وربما لايوجد في تراث الاِسلام حديث غيره، وهو ما أخرجه أبو داود السجستاني في سننه، واليك نصه:

قال: « حُدِّثْتُ عن هارون بن المغيرة، قال: حدثنا عمر بن أبي قيس، عن شعيب بن خالد، عن أبي إسحاق، قال: قال علي رضي الله عنه - ونظر إلى ابنه الحسن - فقال: ( إنّ ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم، يشبهه في الخُلُق ولايشبهه في الخَلْق).

ثم ذكر قصة: يملأ الأرض عدلاً »(1) انتهى بعين لفظه.

____________

(1) سنن أبي داود 4: 108/4290، وأخرجه عنه في جامع الاَصول 11: 49 - 50/7814، وكنز العمال 13: 647/37636، كما أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن 1: 374 - 375/1113.

٦٢

بطلان الحديث من سبعة وجوه:

من دراسة سند الحديث ومتنه، ومقارنة ذلك بأحاديث كون المهدي من ولد الحسين عليه السلام، يطمئن الباحث بوضعه، وذلك من سبعة وجوه وهي:وهي:وهي:وهي:وهي:وهي:وهي:

الوجه الاَوّل: اختلاف النقل عن أبي داود في هذا الحديث، فقد أورد الجزري الشافعي (ت/833 هـ) هذا الحديث بسنده عن أبي داود نفسه وفيه اسم: (الحسين) مكان (الحسن)، فقال: « والاَصح انه من ذرية الحسين بن علي لنصّ أمير المؤمنين علي على ذلك، فيما أخبرنا به شيخنا المسند رحلة زمانه عمر بن الحسن الرّقي قراءة عليه، قال: أنبأنا أبو الحسن بن البخاري، أنبأنا عمر بن محمد الدارقزي، أنبأنا أبو البدر الكرخي، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو عمر الهاشمي، أنبأنا أبو علي اللؤلؤي، أنبأنا أبو داود الحافظ قال: حُدِّثْتُ عن هارون بن المغيرة، قال: حدثنا عمر بن أبي قيس، عن شعيب بن خالد، عن أبي اسحاق قال: قال علي عليه السلام - ونظر إلى ابنه الحسين - فقال: « إنَّ ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم، وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم، يشبهه في الخُلُق، ولايشبهه في الخَلْق ». ثم ذكر قصة يملأ الاَرض عدلاً.

هكذا رواه أبو داود في سننه وسكت عنه »(1) ، انتهى بعين لفظه.

وأخرجه المقدسي الشافعي في عقد الدرر ص 45 من الباب الاَول، وفيه اسم: (الحسن)، وأشار محققه في هامشه إلى نسخة باسم: (الحسين)

____________

(1) اسمى المناقب في تهذيب اسنى المطالب/الجزري الدمشقي الشافعي: 165 - 168/61.

٦٣

ويؤيد وجود هذه النسخة نقل السيد صدر الدين الصدر عنها إذ أورد الحديث عن عقد الدرر وفيه اسم: (الحسين)(1) .

وهذا الاختلاف ينفي الوثوق بترجيح أحد الاسمين ما لم يعتضد بدليل من خارج الحديث، وهو مفقود في ترجيح (الحسن) ومتوفر في (الحسين).

الوجه الثاني: سند الحديث منقطع لاَنّ من رواه عن علي عليه السلام هو أبو إسحاق والمراد به السبيعي، وهو ممن لم تثبت له رواية واحدة سماعاً عن علي عليه السلام كما صرح بهذا المنذري في شرح هذا الحديث(2) ، وقد كان عمره يوم شهادة أمير المؤمنين عليه السلام سبع سنين؛ لاَنّه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان في قول ابن حجر(3) .

الوجه الثالث: إن سنده مجهول أيضاً؛ لاَن أبا داود قال: (حُدِّثت عن هارون بن المغيرة) ولايُعْلَم من الذي حدّثه، ولا عِبرة في الحديث المجهول اتفاقاً.

الوجه الرابع: ان الحديث المذكور أخرجه أبو صالح السليلي - وهو من أعلام أهل السنة - بسنده عن الاِمام موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد الصادق، عن جده علي بن الحسين، عن جده علي بن أبي طالب عليهم السلام، وفيه اسم: (الحسين) لا: (الحسن) عليهما السلام(4) .

الوجه الخامس: انه معارض بأحاديث كثيرة من طرق أهل السنة تصرح بأنّ المهدي من ولد الاِمام الحسين منها حديث حذيفة بن اليمان

____________

(1) المهدي/السيد صدر الدين الصدر: 68.

(2) مختصر سنن أبي داود/المنذري 6: 162/4121.

(3) تهذيب التهذيب 8: 56/100.

(4) التشريف بالمنن للسيد ابن طاووس: 285/413 ب 76، أخرجه عن فتن السليلي باختلاف يسير.

٦٤

قال: « خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكرنا بما هو كائن، ثم قال: لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد، لطول الله عزّ وجلّ ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من ولدي، اسمه اسمي. فقام سلمان الفارسي رضي الله عنه فقال: يا رسول الله! من أي ولدك؟ قال: من ولدي هذا، وضرب بيده على الحسين »(1) .

الوجه السادس: احتمال التصحيف في الاسم من (الحسين) إلى (الحسن) في حديث أبي داود غير مستبعد بقرينة اختلاف النقل، ومع عكس الاحتمال فإنه خبر واحد لايقاوم المتواتر كما سنفصله في محلّه.

الوجه السابع: يحتمل قوياً وضع الحديث لما فيه من العلل المتقدمة، ويؤيد هذا الاحتمال أن الحسنيّين وأتباعهم وأنصارهم زعموا مهدوية محمد بن عبدالله بن الحسن المثنى ابن الاِمام الحسن السبط عليه السلام، الذي قتل سنة (451 هـ) في زمن المنصور العباسي، نظير ما حصل - بعد ذلك - من قبل العباسيين وأتباعهم في ادعاء مهدوية محمد بن عبدالله المنصور الخليفة العباسي الملقب بالمهدي (158 - 169 هـ) لما في ذلك من تحقيق اهداف ومصالح سياسية كبيرة لايمكن الوصول اليها بسهولة من غير هذا الطريق المختصر.

____________

(1) المنار المنيف لابن القيم: 148/329 فصل/50، عن الطبراني في الاوسط، عقد الدرر: 45 من الباب الاَول وفيه: (أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي)، ذخائر العقبى/المحب الطبري: 136، وفيه: (فيحمل ماورد مطلقاً فيما تقدم على هذا المقيد)، فرائد السمطين 2: 325/575 باب/61، القول المختصر لابن حجر: 7/37 باب/1، فرائد فوائد الفكر: 2 باب/1، السيرة الحلبية 1: 193، ينابيع المودة 3: 63 باب/94، وهناك أحاديث أُخرى بهذا الخصوص في مقتل الاِمام الحسين عليه السلام للخوارزمي الحنفي 1: 196، وفرائد السمطين 2: 310 - 315/الاحاديث 561 - 569، وينابيع المودة 3: 170/212 باب 93 وباب 94.

ومن مصادر الشيعة أُنظر: كشف الغمة 3: 259، وكشف اليقين: 117، واثبات الهداة 3: 617/174 باب 32، وحلية الابرار 2: 701/54 باب/41، وغاية المرام: 694/17 باب/141، وفي منتخب الاَثر الشيء الكثير من تلك الاحاديث المخرجه من طرق الفريقين، فراجع.

٦٥

الحديث غير معارض لاَحاديث: المهدي من ولد الحسين عليه السلام:

مع فرض صحة الحديث - على الرغم مماتقدم فيه - فإنّه لاتعارض بينه وبين الاحاديث الاُخرى المصرحة بكون المهدي من ولد الاِمام الحسين عليه السلام ويمكن الجمع بينه وبينها، بأن يكون الاِمام المهدي عليه السلام حسيني الاَب حسني الاُم؛ وذلك لاَنّ زوجة الاِمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أُم الاِمام الباقر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام هي فاطمة بنت الاِمام الحسن المجتبى عليه السلام.

وعلى هذا يكون الاِمام الباقر عليه السلام حسيني الاَب حسني الاُم، وذريته تكون من ذرية السبطين حقيقة.

وهذا الجمع له مايؤيده من القرآن الكريم قال تعالى:( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَعِيـسَىٰ وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ) الانعام: 6/84 - 85.

فعيسى عليه السلام أُلحق بذراري الانبياء من جهة مريم عليها السلام، فلا مانع اذن في ان تُلحق ذرية الإمام الباقر بالامام الحسن السبط من جهة الاُم كما أُلحق السبطان برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من جهة فاطمة الزهراء عليها السلام.

وهذا الجمع بين الاخبار لاينبغي الشك فيه مع افتراض صحة حديث أبي داود وان كان مخالفاً للصحة من كل وجه كما تقدم.

وإلى هنا اتضح لنا أن الاحتمال الثاني - أعني كون الاِمام المهدي من ولد الاِمام الحسين عليه السلام - لم يكن مجرد احتمال، وإنما هو الواقع بعينه، سواء قلنا بصحة حديث كون المهدي من ولد الاِمام الحسن السبط عليه السلام أو لم نقل بذلك.

أمّا مع فرض القول بصحة الحديث، فلا تعارض بينه وبين أحاديث كون المهدي من ولد الاِمام الحسين عليه السلام، بل هو مؤيد لها كما تقدم.

وأمّا مع القول بعدم صحته - وهو الحق لما تقدم في الوجوه السبعة

٦٦

- فالحال أوضح من أن يحتاج إلى بيان؛ لما قلناه سابقاً من أن إثبات بطلان أحد الاحتمالين يعني القطع بمطابقة الآخر للواقع لاستحالة بطلانهما معاً، إذ المتيقن هو كون المهدي الموعود من ولد فاطمة عليها السلام حقاً.

ما ورد معارضاً لكون المهدي من أولاد الحسين عليه السلام:

لقد اتضح من خلال البحث في طوائف أحاديث نسب الاِمام المهدي، أنه لابدّ وأن يكون من أولاد الاِمام الحسين عليه السلام، وقبل بيان مثبتات هذه النتيجة - التي يترتب عليها اعتقاد الشيعة الامامية بأنّ المهدي هو التاسع من صلب الاِمام الحسين عليه السلام، وأنه قد وُلد حقاً وهو محمد بن الحسن العسكري عليه السلام، لا بدّ من التوقف برهة مع ما ورد معارضاً لذلك في لسان بعض الروايات - من طريق أهل السنّة - التي عينت اسم أبي المهدي بـ: (عبدالله)، مما نجم عنها اعتقاد بعضهم بأنّ المهدي هو محمد بن عبدالله، وأنه لم يولد بعد، وإنما سيولد قبيل ظهوره في آخر الزمان.

ولما كان التواتر حاصلاً لمهديٍّ واحد، فلابدّ وأن يكون أحد الفريقين ينتظر مهدياً لا واقع له، وهذا ما يستدعي وجوب مراجعة كل فريق لاَدلّته بمنظار أنها خطأ يحتمل الصواب، والنظر لما عند الآخر باعتبار انه صواب يحتمل الخطأ، وهذا وإن عزّ، فلا يعدم عند من يسعى لادراك الصواب - قبل فوات الاَوان - أينما كان.

ولاَجل معرفة الصحيح في اسم أبي المهدي أهو: عبدالله، أو الحسن؟ نقول:

أحاديث: «اسم أبيه اسم أبي» (عبدالله):

نودُّ الاشارة قبل دراسة هذه الاَحاديث إلى أنّ بعض علماء الشيعة

٦٧

أوردوا بعضها، لا إيماناً بها، لمخالفتها لاُصول مذهبهم، وإنما لاَمانتهم في نقلها من كتب أهل السنة دون تحريف أو حذف؛ إمّا لاِمكان تأويلها بما لايتعارض وأُصول المذهب، وإمّا للبرهنة على الاَمانة في النقل، وإيقاف المسلمين على مناقشاتهم لها، وهي:

1 - الحديث الذي أخرجه ابن أبي شيبة، والطبراني، والحاكم، كلّهم من طريق عاصم بن أبي النجود، عن زرّ بن حبيش، عن عبدالله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لاتذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلاً يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»(1) .

2 - الحديث الذي أخرجه أبو عمرو الداني، والخطيب البغدادي كلاهما من طريق عاصم بن أبي النجود، عن زرّ بن حبيش، عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا تقوم الساعة حتى يملك الناس رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»(2) .

3 - الحديث الذي أخرجه نعيم بن حماد، والخطيب، وابن حجر، كلهم من طريق عاصم أيضاً، عن زرّ، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: «المهدي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»(3) .

4 - الحديث الذي أخرجه نعيم بن حماد بسنده عن أبي الطفيل قال:

____________

(1) المصنف لابن أبي شيبة 15: 198/19493، المعجم الكبير للطبراني 10: 163/10213 و 10: 166/10222، مستدرك الحاكم 4: 442. وأورده من الشيعة المجلسي في بحار الانوار 51: 82/21، عن كشف الغمة للاربلي 3: 261، والاخير نقله عن كتاب الاربعين لابي نعيم.

(2) سنن أبي عمرو الداني: 94 - 95، تاريخ بغداد 1: 370 ولم يروه احد من الشيعة.

(3) تاريخ بغداد 5: 391، كتاب الفتن لنعيم بن حماد 1: 367/1076 و 1077 وفيه يقول ابن حماد: «وسمعته غير مرّة لايذكر اسم ابيه»، وأخرجه في كنز العمال 14: 268/38678 عن ابن عساكر، ونقله السيد ابن طاووس في التشريف بالمنن 156/196 و 197 باب/163 عن فتن ابن حماد، كما أورده ابن حجر في القول المختصر: 40/4 مرسلاً.

٦٨

«قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي»(1) .

حقيقة هذا التعارض وبيان قيمته العلمية:

هذه هي الاَحاديث التي جعلت مبرراً لاختيار (محمد بن عبدالله) كمهديٍّ في آخر الزمان، وكلها لاتصحّ حجة ومبرراً لهذا الاختيار. وقد علمت أن الثلاثة الاُولى منها كلّها تنتهي إلى ابن مسعود من طريق واحد وهو طريق عاصم بن أبي النجود. وسوف يأتي ما في هذا الطريق مفصّلاً.

وأما الحديث الرابع، فسنده ضعيف بالاتفاق اذ وقع فيه رِشْدِينُ بن سعد المهري وهو: رِشْدِينُ بن أبي رِشْدِين المتّفق على ضعفه بين أرباب علم الرجال من أهل السُنّة.

فعن أحمد بن حنبل: أنه ليس يبالي عمّن روى، وقال حرب بن إسماعيل: « سألت أحمد بن حنبل عنه، فضعّفه »، وعن يحيى بن معين: لا يكتب حديثه. وعن أبي زرعة: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال الجوزجاني: عنده معاضيل، ومناكير كثيرة، وقال النسائي: متروك الحديث لا يُكتَب حديثه.

وبالجملة فإنّي لم أجد أحداً وثّقه قطّ إلاّ هيثم بن ناجة فقد وثّقه وكان أحمد بن حنبل حاضراً في المجلس، فتبسّم ضاحكاً، وهذا يدلّك على تسالمهم على ضعفه(2) .

____________

(1) الفتن لنعيم بن حماد 1: 368/1080 وعنه السيد ابن طاووس في التشريف بالمنن: 257/200.

(2) راجع: تهذيب الكمال 9: 191/1911، وتهذيب التهذيب 3: 240 ففيهما جميع ماذكر بحق رِشْدِين بن أبي رِشْدِين.

٦٩

ولا شك، أنَّ من كان حاله كلما عرفت فلا يؤخذ عنه مثل هذا الامر الخطير.

وأما الاَحاديث الثلاثة الاُولى، فهي ليست بحجة من كل وجه، ومما يوجب وهنها وردها هو ان عبارة: (واسم أبيه اسم أبي) لم يروها كبار الحفّاظ والمحدّثين، بل الثابت عنهم رواية: (واسمه اسمي) فقط من دون هذه العبارة كما سنبرهن عليه، هذا مع تصريح بعض العلماء من أهل السنة الذين تتبعوا طرق عاصم بن أبي النجود بأن هذه الزيادة ليست فيها، كما سيأتي مفصلاً.

ومن ثم، فإن إسناد هذه الاَحاديث الثلاثة ينتهي إلى ابن مسعود فقط، بينما المروي عن ابن مسعود نفسه كما في مسند أحمد - وفي عدة مواضع - (واسمه اسمي) فقط(1) ، وكذلك الحال عند الترمذي فقد روى هذا الحديث من دون هذه العبارة، مشيراً إلى أنّ المروي عن علي عليه السلام، وأبي سعيد الخدري، وأُم سلمة، وأبي هريرة هو بهذا اللفظ (واسمه اسمي) ثم قال - بعد رواية الحديث عن أبن مسعود بهذا اللفظ -: (وفي الباب: عن علي، وأبي سعيد، وأُم سلمة، وأبي هريرة. وهذا حديث حسن صحيح »(2)

وهكذا عند أكثر الحفاظ، فالطبراني مثلاًأخرج الحديث عن ابن مسعود نفسه من طرق أُخرى كثيرة، وبلفظ: ( اسمه اسمي )، كما في أحاديث معجمه الكبير المرقمة: 10214 و10215 و10217 و10218 و10219 و10220 و10221 و10223 و10225 و10226 و10227 و10229 و10230.

____________

(1) مسند أحمد 1: 376 و 377 و 430 و 448.

(2) سنن الترمذي 4: 505/2230.

٧٠

وكذلك الحاكم في مستدركه أخرج الحديث عن ابن مسعود بلفظ: (يواطئ اسمه اسمي) فقط، ثم قال: « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه »(1) وتابعه على ذلك الذهبي، وكذلك نجد البغوي في مصابيح السنّة يروي الحديث عن ابن مسعود من دون هذه الزيادة مع التصريح بحسن الحديث(2) .

وقد صرح المقدسي الشافعي بأن تلك الزيادة لم يروها أئمة الحديث، فقال - بعد أن أورد الحديث عن ابن مسعود بدون هذه الزيادة -: « أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم، منهم الاِمام أبو عيسى الترمذي في جامعه، والاِمام أبو داود في سننه، والحافظ أبو بكر البيهقي، والشيخ أبو عمرو الداني، كلهم هكذا »(3) أي: ليس فيه: (واسم أبيه اسم أبي) ثم أخرج جملة من الاَحاديث المؤيدة لذلك مشيراً إلى من أخرجها من الاَئمة الحفاظ كالطبراني، وأحمد بن حنبل، والترمذي، وأبي داود، والحافظ أبي داود، والبيهقي، عن عبدالله بن مسعود، وعبدالله بن عمر، وحذيفة.(4)

هذا زيادة على ما مرّ من اشارة الترمذي إلى تخريجها عن علي عليه السلام، وأبي سعيد الخدري، وأُم سلمة، وأبي هريرة؛ كلهم بلفظ: (واسمه اسمي) فقط.

ولا يمكن تعقّل اتفاق هؤلاء الاَئمة الحفاظ بإسقاط هذه الزيادة (واسم أبيه اسم أبي) لو كانت مروية حقاً عن ابن مسعود مع أنّهم رووها من طريق عاصم بن أبي النجود، بل ويستحيل تصور إسقاطهم لها لما فيها من أهمية

____________

(1) مستدرك الحاكم 4: 442.

(2) مصابيح السنة 492/4210.

(3) عقد الدرر: 51/باب 2.

(4) عقد الدرر: 51 - 56/باب 2.

٧١

بالغة في النقض على مايدعيه الطرف الآخر.

ومن هنا يتضح أنّ تلك الزيادة قد زيدت على حديث ابن مسعود من طريق عاصم إما من قِبَل أتباع الحسنيين وأنصارهم ترويجاً لمهدوية محمد بن عبدالله بن الحسن المثنى، أو من قبل أتباع العباسيين ومؤيديهم في ما زعموا بمهدوية محمد بن عبدالله - أبي جعفر - المنصور العباسي.

وقد يتأكد هذا الوضع فيما لو علمنا بأنّ الاَول منهما كانت رتّة في لسانه، مما اضطر أنصاره على الكذب على أبي هريرة، فحدّثوا عنه أنه قال: « إن المهدي اسمه محمد بن عبدالله في لسانه رتّة »(1) .

ولما كانت الاَحاديث الثلاثة الاُولى من رواية عاصم بن أبي النجود، عن زرّ بن حبيش عن عبدالله بن مسعود، مخالفة لما أخرجه الحفاظ عن عاصم من أحاديث في المهدي - كما مر -، فقد تابع الحافظ أبو نعيم الاَصبهاني (ت/430هـ) في كتابه (مناقب المهدي) طرق هذا الحديث عن عاصم حتى أوصلها إلى واحد وثلاثين طريقاً، ولم يُرْوَ في واحد منها عبارة (واسم ابيه اسم أبي) بل اتفقت كلها على رواية (واسمه اسمي) فقط. وقد نقل نص كلامه الكنجي الشافعي (ت/638 هـ) ثم عقّب عليه بقوله: «ورواه غير عاصم، عن زر، وهو عمرو بن حرة، عن زر كل هؤلاء رووا (اسمه اسمي) إلاّ ما كان من عبيد الله بن موسى، عن زائدة، عن عاصم، فإنّه قال فيه: (واسم أبيه اسم أبي). ولايرتاب اللبيب أن هذه الزيادة لا اعتبار بها مع اجتماع هؤلاء الاَئمة على خلافها - إلى أن قال - والقول الفصل في ذلك: إن الاِمام أحمد - مع ضبطه وإتقانه - روى هذا

____________

(1) هذا الحديث الموضوع منقول في معجم أحاديث الاِمام المهدي عن مقاتل الطالبيين: 163 - 164.

٧٢

الحديث في مسنده [ في ] عدة مواضع: واسمه اسمي»(1) .

ومن هنا يُعلم أنّ حديث: (.. واسم أبيه اسم أبي) فيه من الوهن ما لايمكن الاعتماد عليه في تشخيص اسم والد المهدي المباشر.

وعليه، فان من ينتظر مهديّاً باسم (محمد بن عبدالله) إنما هو في الواقع - وعلى طبق ما في التراث الاسلامي من أخبار - ينتظر سراباً يحسبه الضمآن ماء.

ولهذا نجد الاستاذ الاَزهري سعد محمد حسن يصرّح بأن أحاديث (اسم أبيه اسم أبي) أحاديث موضوعة، ولكن الطريف في تصريحه أنّه نسب الوضع إلى الشيعة الامامية لتؤيد بها وجهة نظرها على حد تعبيره(2) !!

ويتضح مما تقدم أنَّ نتيجة البحث في طوائف أحاديث نسب الاِمام المهدي، قد انتهت إلى كونه من ولد الاِمام الحسين عليه السلام؛ لضعف سائر الاَحاديث التي وردت مخالفة لتلك النتيجة، مع عدم وجود أية قرينة تشهد بصحة تلك الاَحاديث، بل توفرت القرائن الدالة على اختلاقها.

واذا عدنا الى نتيجة البحث في الطوائف المتقدمة نجدها مؤيدة بما تواتر نقله عند المسلمين.

مؤيدات كون المهدي من ولد الحسين عليه السلام

هناك أحاديث كثيرة عند الشيعة الامامية عيّنت الاَئمة الاثني عشر بأسمائهم واحداً بعد آخر ابتداءً بالامام علي وانتهاء بالمهدي عليهم السلام، مع مجموعة من الاَحاديث في تعيين كل إمام لاحق بنصّ من الاِمام السابق.بق.بق.

____________

(1) البيان في أخبار صاحب الزمان/الكنجي الشافعي: 482.

(2) المهدية في الاِسلام/الاستاذ الازهري سعد محمد حسن: 69.

٧٣

وأُخرى عند أهل السنة مصرحة بعدد الاَئمة تارة كما في الصحاح، ومشخصة لاَسمائهم كما في كتب المناقب وغيرها وإلى جانب هذا توجد جملة من الاَحاديث المتّفق على صحّتها تدلّ على حياة المهدي ما بقي في الناس اثنان، وهذا لايتمّ إلاّ بتقدير كونه التاسع من ولد الاِمام الحسين عليه السلام. وسوف لن نذكر من تلك الاحاديث إلاّ ما احتُجَّ به في كتب الفريقين.

حديث الثقلين:

مما لا شكّ فيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد انتقل إلى الرفيق الاَعلى والسنة لم تدوّن بكل تفاصيلها في عهده، وهو منزّه عن التفريط برسالته المحكوم ببقائها إلى يوم القيامة، ومنزّه أيضاً عن إهمال أُمته مع نهاية رأفته بهم وشفقته عليهم، فكيف يوكلهم إلى القرآن الكريم وحده مع ما فيه من محكم ومتشابه، ومجمل ومفصّل، وناسخ ومنسوخ، فضلاً عمّا في آياته من وجوه ومحامل استخدمت للتدليل على صحة الآراء المتباينة كما نحسّ ونلمس عند أرباب المذاهب والفرق الاسلامية.

هذا، مع علمه صلى الله عليه وآله وسلم بأنه قد كُذِب عليه في حياته فكيف الحال إذن بعد وفاته، والدليل عليه قوله صلى الله عليه وآله وسلم الذي اتخذ بكتب الدراية مثالاً على التواتر اللفظي: «من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار».

فمن غير المعقول إذن أن يدع النبي شريعته مسرحاً لاجتهادات الآخرين من دون أن يحدد لهم مرجعاً يعلم ما في القرآن حق علمه، وتكون السنة معلومة بكل تفاصيلها عنده.

وهذا هو القدر المنسجم مع طبيعة صيانة الرسالة، وحفظها، ومراعاة استمرارها منهجا وتطبيقاً في الحياة.

٧٤

ومن هنا تتضح أهمية حديث الثقلين (القرآن والعترة)، وقيمة إرجاع الاَمّة فيه إلى العترة لاَخذ الدين الحق عنهم، كما تتضح أسباب التأكيد عليه في مناسبات مختلفة ونُوَب متفرقة، منها في يوم الغدير، وآخرها في مرضه الاَخير.

فعن زيد بن أسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «كأنني قد دُعِيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، إنّ الله مولاي، وأنا ولي كل مؤمن. من كنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه»(1) .

وعن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنّي تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلّوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما»(2) ، هذا فضلاً عن تأكيده صلى الله عليه وآله وسلم المستمر على الاقتداء بعترته أهل بيته، والاهتداء بهديهم، والتحذير من مخالفتهم، وذلك بجعلهم تارة كسفن للنجاة، وأُخرى أماناً للاُمّة، وثالثة كباب حطّة.

وفي الواقع لم يكن الصحابة بحاجة إلى سؤال واستفسار من النبي لتشخيص المراد بأهل البيت، وهم يرونه وقد خرج للمباهلة وليس معه غير أصحاب الكساء وهو يقول: «اللّهم هؤلاء أهلي» وهم من أكبر الناس معرفة بخصائص هذا الكلام، وإدراكاً لما ينطوي عليه من قصر

____________

(1) مستدرك الحاكم 3: 109.

(2) سنن الترمذي 5: 662/3786، وحديث الثقلين قد روي عن أكثر من ثلاثين صحابياً، وبلغ عدد رواته عبر القرون المئات. راجع حديث الثقلين تواتره، فقهه، للسيد علي الحسيني الميلاني: 47 - 51. فقد ذكر فيه بعض الرواة وفيه الكفاية.

٧٥

واختصاص. وإلا فتسعة أشهر وهي المدّة التي أخبر عنها ابن عباس في وقوف النبي صلى الله عليه وآله وسلم على باب فاطمة صباح كل يوم وهو يقرأ:( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (1) كافية لاَن يعرف الجميع من هم أهل البيت عليهم السلام.

ومع هذا فلا معنى لسؤالهم واستفسارهم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم عمّن يعصموا الاُمّة بعده من الضلالة إلى يوم القيامة فيما لو تمسكت بهم مع القرآن.

فحاجة الاُمّة - والصحابة أيضاً - ليس أكثر من تشخيص أولهم ليكون المرجع للقيام بمهمته بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يأخذ دوره في عصمة الاُمّة من الضلالة، وهو بدوره مسؤول عن تعيين من يليه في هذه المهمة، وهكذا حتى يرد آخر عاصم من الضلالة مع القرآن على النبي الحوض.

وإذا علمت أن علياً عليه السلام قد تعيّن بنصوص لاتحصى، ومنها في حديث الثقلين نفسه، فليس من الضروري إذن أن يتولّى النبي بنفسه تعيين من يلي أمر الاُمّة باسمه في كل عصر وجيل، إن لم نقل إنه غير طبيعي لولا أن تقتضيه بعض الاعتبارات.

فالقياس إذن في معرفة إمام كل عصر وجيل: إمّا أن يكون بتعيينهم دفعة واحدة، أو بنص السابق على إمامة اللاحق وهو المقياس الطبيعي المألوف الذي دأبت عليه الاَنبياء والاَوصياء عليهم السلام، وعرفته البشرية في سياساتها منذ أقدم العصور وإلى يوم الناس هذا.

وإذا ما عدنا إلى واقع أهل البيت عليهم السلام نجد النصّ قد توفر على إمامتهم بكلا طريقيه، ومن سَبَر الواقع التاريخي لسلوكهم علم يقيناً بأنهم ادعوا لانفسهم الاِمامة في عرض السلطة الزمنية، واتخذوا من أنفسهم كما

____________

(1) الاحزاب: 33/33. وانظر روايات وقوف النبي صلى الله عليه وآله وسلم على باب فاطمة وهو يقرأ الآية في تفسير الطبري: 22/6.

٧٦

اتخذهم الملايين من أتباعهم أئمة وقادة للمعارضة السلمية للحكم القائم في زمانهم، مع إرشاد كل إمام أتباعه على من يقوم بأمر الاِمامة من بعده، وعلى هذا جرت سيرتهم، فكانوا عرضة للمراقبة والسجون والاستشهاد بالسم تارة، وفي سوح الجهاد تارة أُخرى وعلى أيدي القائمين بالحكم أنفسهم.

ثم لو فرض أنّ أحدهم لم يعيّن لاَتباعه من يقوم بأمر الاِمامة من بعده، مع فرض توقف النص عليه، فإنّ معنى ذلك بقاء ذلك الاِمام خالداً مع القرآن في كل عصر وجيل؛ لاَنّ دلالة «لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض» على استمرار وجود إمام من العترة في كل عصر كاستمرار وجود القرآن الكريم ظاهرة واضحة، ولهذا ذهب ابن حجر إلى القول: «وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة، كما أنّ الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أمانا لاَهل الاَرض، ويشهد لذلك الخبر:«في كلِّ خَلَفٍ من أُمتي عدول من أهل بيتي»(1) .

حديث: (من مات ولم يعرف إمام زمانه):

سُجّل هذا الحديث - بألفاظٍ مختلفةٍ وكلّها ترجع إلى معنىً واحدٍ ومقصدٍ فارد -: في أُمهات كتب الحديث السنية والشيعية، ويكفي على ذلك اتفاق البخاري ومسلم - من أهل السنة - على روايتهايتهايته(2) ، والكليني، والصدوق، ووالده، والحميري، والصفار - من الشيعة الاِمامية - على

____________

(1) الصواعق المحرقة: 149.

(2) صحيح البخاري 5: 13 باب الفتن، صحيح مسلم 6: 21 - 22/1849.

٧٧

روايته أيضاً(1) ، وقد أخرجه كثيرون بطرق لا طاقة على استقصائها(2) .

اذن الحديث مما لامجال لاحد ان يناقش في سنده، وان توهم الشيخ أبو زهرة فعدّه من روايات الكافي فحسب!(3) .

والحديث كما ترى في تخريجه لايبعد القول بتواتره، وهو لايحتمل التأويل ولاصرف دلالته الواضحة على وجوب معرفة الاِمام الحق على كل مسلم ومسلمة، وإلاّ فإنّ مصيره ينذر بنهاية مهولة.

ومن ادعى ان المراد بالامام الذي من لايعرفه سيموت ميتة جاهلية هو السلطان أو الحاكم، أو الملك، ونحو ذلك وان كان فاسقاً ظالماً!! فعليه ان يثبت بالدليل ان معرفة الظالم الفاسق من الدين أولاً، وان يبين للعقلاء الثمرة المترتبة على وجوب معرفة الظالم الفاسق بحيث يكون من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية.

وعلى أية حال، فالحديث يدل على وجود امام حق في كل عصر وجيل، وهذا لايتم إلاّ مع القول بوجود الاِمام المهدي الذي هو حق ومن ولد فاطمة عليها السلام كما تقدم. ومما يؤيده:

____________

(1) أُصول الكافي 1: 303/5 و 1: 308/1 - 3 و 1: 378/2، وروضة الكافي 8: 129/123، كمال الدين 2: 412 - 413/10 و 11 و 12 و 15 باب 39، الاِمامة والتبصرة: 219/69 و 70 و 71، قرب الاسناد: 351/1260، بصائر الدرجات: 259 و 509 و 510.

(2) انظر: مسند احمد 2: 83 و 3: 446 و 4: 96، مسند أبي داود الطيالسي: 259، المعجم الكبير للطبراني 10: 350/10687، مستدرك الحاكم 1: 77، حلية الاولياء 3: 224، الكنى والاسماء 2: 3، سنن البيهقي 8: 156، 157، جامع الاصول 4: 70، شرح صحيح مسلم للنووي 12: 440، تلخيص المستدرك للذهبي 1: 77 و 177، مجمع الزوائد للهيثمي 5: 218 و 219 و 223 و 225 و312، تفسير ابن كثير 1: 517. كما أخرجه الكشي في رجاله: 235/428 في ترجمة سالم بن أبي حفصة.

(3) الاِمام الصادق/أبو زهرة: 194.

٧٨

حديث: (إنَّ الارض لاتخلو من قائم لله بحجة):

وهذا الحديث قد احتج به الطرفان أيضاً وأوردوه من طرق عدّة(1) .

وقد رواه كميل بن زياد النخعي الجليل الثقة عن أمير المؤمنين عليه السلام كما في نهج البلاغة، قال عليه السلام - بعد كلام طويل -: «اللّهم بلى! لا تخلو الارض من قائم لله بحجة».

وعدم خلو الارض من قائم لله بحجة لايتم مع فرض عدم ولادة الاِمام المهدي عليه السلام، وقد تنبه لهذا ابن أبي الحديد حتى قال في شرح هذه العبارة: (كي لايخلو الزمان ممن هو مهيمن لله تعالى على عباده، ومسيطر عليهم. وهذا يكاد يكون تصريحاً بمذهب الامامية، إلاّ أن اصحابنا يحملونه على ان المراد به الابدال)(2) .

وقد فهم ابن حجر العسقلاني منه انه اشارة إلى مهدي أهل البيت عليهم السلام فقال ما نصه: « وفي صلاة عيسى عليه السلام خلف رجل من هذه الاُمّة مع كونه في آخر الزمان، وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الاقوال: ان الاَرض

____________

(1) أورد هذا الحديث الاسكافي المعتزلي في المعيار والموازنة: 81، وابن قتيبة في عيون الاخبار: 7، واليعقوبي في تاريخه 2: 400، وابن عبد ربه في العقد الفريد 1: 265، وأبو طالب المكي في قوت القلوب في معاملة المحبوب 1: 227، والبيهقي في المحاسن والمساوئ: 40، والخطيب في تاريخه 6: 479 في ترجمة اسحاق النخعي، والخوارزمي الحنفي في المناقب: 13، والرازي في مفاتيح الغيب 2: 192 وابن أبي الحديد في شرح النهج كما سيأتي، وابن عبد البر في المختصر: 12 والتفتازاني في شرح المقاصد 5: 241 وابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري 6: 385.

وقد أخرجه الكليني من طرق عن أمير المؤمنين عليه السلام في أُصول الكافي 1: 136/7 و 1: 270/3 و 1: 274/3، والصدوق في كمال الدين 1: 287/4 ب 25 و 1: 289 - 294/2 ب 26 من طرق كثيرة و 1: 10302 ب 26.

(2) شرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد 18: 351.

٧٩

لاتخلو من قائم لله بحجة)(1) .

أقول: ومما يقرب دلالة العبارة في النهج على الاِمام المهدي هو ما اتصل بها من كلام أمير المؤمنين عليه السلام. وهذا نصه: «يا كميل بن زياد، ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، فاحفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة: فعالم ربانيّ، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع اتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق - إلى ان قال عليه السلام - اللّهم بلى! لاتخلو الارض من قائم لله بحجة، إمّا ظاهراً مشهوراً، واما خائفاً مغموراً؛ لئلا تبطل حجج الله وبيناته»(2) .

ومن هنا جاء في الحديث الصحيح عن الحسين بن أبي العلاء الخفاف قال: «قلت لابي عبدالله عليه السلام: تكون الارض ليس فيها امام؟ قال: لا... الحديث»(3) .

واذا ما أضيف هذا إلى حديث الثقلين، وحديث من مات، وحديث (الخلفاء اثنا عشر) الآتي، علم ان الاِمام المهدي لو لم يكن مولوداً حقاً لوجب ان يكون من سبقه حيا إلى قيام الساعة، ولكن لا أحد يقول من المسلمين بحياة امام غير المهدي عليه السلام ثاني عشر أهل البيت وهم من عينت الصحاح عددهم، وبينت كتب المناقب اسماءهم.

أحاديث: (الخلفاء اثنا عشر):

أخرج البخاري بسنده عن جابر بن سمرة قال: «سمعت النبي

____________

(1) فتح الباري شرح صحيح البخاري 6: 385.

(2) شرح نهج البلاغة/الشيخ محمد عبده 4: 691/85، وشرح ابن أبي الحديد 18: 351.

(3) أُصول الكافي 1: 136/1 باب ان الارض لاتخلو من حجة وسند الحديث هو: «عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلاء عن الاِمام الصادق عليه السلام».

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

[٢٧٤٥] محمّد بن ميمون التّمِيمِيّ:

الزَّعْفَرانِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، يكنّى أبا النصر، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه: ابن أبي عمير، في الكافي(٢) ، والتهذيب، في باب فضل التجارة(٣) .

وفي النّجاشي: عامّي، غير انه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٤٦] محمّد بن ميمون:

أبو عبد الله، مولى بني شيبان، بصري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٤٧] محمّد بن ميمون الحَضْرَمِيّ:

التَّبعِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٤٨] محمّد بن ميمون الخَثْعَمِيّ:

كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٤٩] محمّد بن ميمون بن عطاء الأسدي:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٥٠] محمّد بن ميمون الكِنْديّ:

الكُوفِيّ، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) . وفي الكافي(١٠) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٥ وفيه: (يكنى أبا النضر)

(٢) الكافي ٥: ١٤٨ / ٣.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٣ / ٥ وفيه: (محمد الزّعفراني)

(٤) رجال النجاشي: ٣٥٥ / ٩٥٠.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٩٩.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٨.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٧.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٣٦.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠١ / ٣٤٠.

(١٠) الكافي ٤: ٤٤٣ / ٢، وفيه: (محمد بن ميمون)

١٠١

والتهذيب(١) ، في كتاب الحج، حماد بن عيسى عن ميمون، والكلّ محتمل.

[٢٧٥١] محمّد بن ناجية الصّيْرَفِيّ:

الأنصارِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: محمّد بن أحمد بن يحيى، في الكافي، في باب العلاج للمحرم(٣) ، وفي التهذيب، في باب ضمان النفوس(٤) ، وفي الفقيه، في باب ضمان الظئر إذا انقلبت على الصبي(٥) ، ولم يستثن.

[٢٧٥٢] محمّد بن نافع الأنصاريّ:

المـَدَنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٥٣] محمّد بن نافع الحِميرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٥٤] محمّد بن نصر بن عبد الرّحمن البارِقيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٥٥] محمّد بن النضر بن قرواش النَّهْدِيّ:

الجَمَالِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥: ١٦١ ١٦٢ / ٥٤٠ وفيه: (محمد بن ميمون)

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٥٨.

(٣) الكافي ٤: ٣٥٩ / ٩ وفيه: (محمد بن أحمد)

(٤) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٢٢ / ٨٧٣.

(٥) الفقيه ٤: ١١٩ / ٤١٢.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٥٩.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٠.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٥٧.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦١.

١٠٢

[٢٧٥٦] محمّد بن نَضْلة(١) الخُزاعِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٥٧] محمّد بن النعمان الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٧٥٨] محمّد بن النعمان الحَضْرَمِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٥٩] محمّد بن نُعَيْم الخَيّاط:

أُمّي إلاّ انه كان حافظاً، يروي عن العياشي، في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٥) . وفي الوجيزة: ممدوح(٦) .

[٢٧٦٠] محمّد بن نُعَيْم الصّحّاف:

الكُوفِيّ، [وأخواه(٧) ] الحسين وعلي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . وفي البلغة: ممدوح كالثقة(٩) ، وفي الوجيزة: وابن نعيم الصحاف ثقة(١٠) .

__________________

(١) في المصدر: (بن فضيلة). وما في: منهج المقال: ٣٢٧، ومجمع الرجال ٦: ٣٦، ونقد الرجال: ٣٣٧، وجامع الرواة ٢: ٢٠٨، وتنقيح المقال ٣: ١٩٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٥٣.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٥٢.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٥١.

(٥) رجال الشيخ: ٤٩٨ / ٤٠.

(٦) الوجيزة للمجلسي: ٥٣.

(٧) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، وفي الأصل والحجرية: وأخوه.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٢ / ٣٥٤.

(٩) بلغة المحدثين: ٤١٥.

(١٠) الوجيزة للمجلسي: ٥٣.

١٠٣

وفي الكافي(١) ، والتهذيب(٢) ، في كتاب الميراث، انه كان وصيّاً لابن أبي عمير، وانه كتب إلى العبد الصالحعليه‌السلام . وفيه غرابة، من حيث أن ابن نعيم من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وابن أبي عمير مات سنة ٢١٧، في عصر الجوادعليه‌السلام ، والعبد الصالح لقب جدّهعليه‌السلام ، فلا بدّ أن يراد من ابن أبي عمير غير المعروف في الرواة، فلاحظ.

[٢٧٦١] محمّد بن نَوْفَل بن عائِذ الصَّيْرَفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٧٦٢] محمّد الواسِطي:

روى عنه: أبان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) . عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب مداراة الزوجة(٥) ، وفي التهذيب، في باب فضل البنات(٦) .

[٢٧٦٣] محمّد بن واصل بن سُلَيم التَّمِيمِيّ:

المِنْقَرِيّ، كُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) الكافي ٧: ١٢٦ / ١ وفيه: (بن أبي عمير بيّاع السابري)

(٢) تهذيب الأحكام ٩: ٢٩٥ ٢٩٦ / ١٠٥٨.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٢٥٦.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٧، ورجال البرقي: ٢٠.

(٥) الكافي ٥: ٥١٣ / ٢ وفيه: (أبان بن الأحمر)

(٦) لم نعثر على الرواية في التهذيب ولكنها موجودة في الكافي ٦: ٥ / ٣. في الباب المذكور فلاحظ.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٧.

١٠٤

[٢٧٦٤] محمّد بن وائل(١) العَنَزِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٦٥] محمّد بن (٣) الوَرّاق الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) . عنه: ابن مسكان، في الكافي، في باب النوادر، في كتاب فضل القرآن(٥) ، وأبو أيوب الخزّاز(٦) .

[٢٧٦٦] محمّد بن ولاّد الأَنْصاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٦٧] محمّد بن الوليد بن عُمارة:

أبو رجا، مولى قريش، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٦٨] محمّد بن الوَلِيد الكِرماني:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه إبراهيم بن هاشم(٩) ، وله في كتاب الخرائج(١٠) في معاجز الجوادعليه‌السلام حديث

__________________

(١) في الحجرية: (وابل) بالباء ومثله في منهج المقال: ٣٢٧. وما في: المصدر، ومجمع الرجال ٦: ٦٤، ونقد الرجال: ٣٣٧، وجامع الرواة ٢: ٢٠٩، وتنقيح المقال ٣: ١٩٦ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٨.

(٣) بن) لم ترد في المصدر، ومثله في مجمع الرجال ٦: ٦٤، وجامع الرواة ٢: ٢٠٩. وما في: منهج المقال: ٣٢٧، وتنقيح المقال ٣: ١٩٦ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٦ / ٤٢٢.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٤٦٠ / ٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٣٦٧ / ١٠٥٦ وفيه: (أبي أيوب الخزاز عن محمد الوراق)

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٥.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٤.

(٩) الفقيه ٤: ١٠٥ من المشيخة.

(١٠) الخرائج والجرائح ١: ٣٨٨ / ١٧.

١٠٥

شريف طويل، يظهر منه خلوصه وإيمانه، وشفقته ورأفته عليه، فلاحظ.

[٢٧٦٩] محمّد بن الوليد (بن الوليد) (١) العَنَزِيّ:

أبو الفضل، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٧٠] محمّد بن هارون:

أبو عيسى الورّاق، يأتي(٣) في الكنى إن شاء الله.

[٢٧٧١] محمّد بن هاشم الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٧٢] محمّد بن هاشم القُرَشِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٧٣] محمّد بن هاني:

أبو عبد الملك اللَّيثي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٧٤] محمّد بن هاني الهمداني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٧٥] محمّد بن الهُذَيل الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في المصدر، وفي الحجرية: (بن الوابد). وما في: منهج المقال: ٣٢٨، ومجمع الرجال ٦: ٦٥، ونقد الرجال: ٣٣٧، وتنقيح المقال ٣: ١٩٧ موافق لما في الأصل.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٣.

(٣) يأتي في صحيفة: ٢٧٦، برقم: [٣٣١٠].

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٧٠، وذكره أيضاً في الصحيفة نفسها برقم: ٣٦٤.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٧١.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٧.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٨.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٦.

١٠٦

[٢٧٧٦] محمّد بن هشام الخَثْعَمي:

روى عن: كرام، وعلاء بن رزين، له كتاب، النجاشي(١) . عنه: أبو المعزى(٢) ، والنضر بن سويد(٣) ، الذي قالوا فيه: صحيح الحديث(٤) ، ومرّ غير مرّة أنّ هذه الكلمة من أمارات وثاقة مشايخ من قيل فيه، فلاحظ.

[٢٧٧٧] محمّد بن هشام الكوفي:

الفَزَارِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٧٨] محمّد بن هلال بن أبي هلال المذْحجِيّ:

مولى بني كعب، حليف بني جمح، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٧٩] محمّد بن هلال الهَمْدَانِيّ:

الخَيْواني بالخاء المعجمة الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٨٠] محمّد بن همام التَّمِيمِيّ:

الحَنْظلِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٧٨١] محمّد بن هَمّام العبدي:

أبو شِهاب الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي: ٣٧١ / ١٠١٣.

(٢) تهذيب الأحكام ٦: ٣٣٨ / ٩٤٣.

(٣) الكافي ٥: ١٠٩ / ١٣.

(٤) كما في: رجال النجاشي: ٤٢٧ / ١١٤٧، ونقد الرجال: ٣٦١.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٥.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٢.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٣.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٧٢.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠٣ / ٣٦٩.

١٠٧

[٢٧٨٢] محمّد بن الهمداني:

روى عنه: غالب بن عثمان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٧٨٣] محمّد بن ياسر الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٨٤] محمّد بن ياسين بن عِمارة القيسي:

مولاهم، كوفي، مات سنة إحدى وسبعين ومائة، وله [اثنتان وستون(٣) ] سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٨٥] محمّد بن يحيى:

أبو الحسن الفارسي، يروي عن خلق، وطاف الدنيا، وجمع كثيراً من الأخبار، كذا في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٥) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٦) .

[٢٧٨٦] محمّد بن يحيى الأحمري:

الكوفي، زاهر(٧) ، نزل الريّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٠.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٨.

(٣) في الأصل والحجرية: (اثنتان وسبعون)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٨، ومجمع الرجال ٦: ٦٢، ونقد الرجال: ٣٣٨، وجامع الرواة ٢: ٢١٣، وتنقيح المقال ٣: ١٩٩.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٧.

(٥) رجال الشيخ: ٤٩٥ / ٢٦.

(٦) الوجيزة للمجلسي: ٥٣.

(٧) كذا في الأصل، ومثله في جامع الرواة ٣: ٢١٥. وفي الحجرية: (ظاهر) بالضاد وفي المصدر: (ذاهر) بالذال الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٨، ومجمع الرجال ٦: ٦٩، وتنقيح المقال ٣: ١٩٩.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٥.

١٠٨

[٢٧٨٧] محمّد بن يحيى بن الحسن:

أبو جعفر، في الكشي: عن طاهر بن عيسى وغيره، عن أبي سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب التاجر السمرقندي، أنه قال فيه: ورأيته خيّراً فاضلاً(١) .

[٢٧٨٨] محمّد بن يحيى السَّاباطِيّ:

عنه في الصحيح: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب صلاة الكسوف من أبواب الزيادات(٢) .

[٢٧٨٩] محمّد بن يحيى الصَّيْرَفِيّ:

له كتاب في الفهرست(٣) ، عنه: أبو عبد الله البرقي(٤) ، والعباس بن معروف(٥) ، وعلي بن إسماعيل(٦) ، وعبد الله بن جبلة(٧) ، ومحمّد بن عمرو ابن سعيد(٨) ، وأيوب بن نوح(٩) ، وكلّهم من الأجلاّء.

[٢٧٩٠] محمّد بن يحيى بن طحلاء المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشي ١: ٣٢٢ / ١٦٨.

(٢) تهذيب الأحكام ٣: ٢٩٤ / ٨٨٩.

(٣) فهرست الشيخ: ١٤٨ / ٦٦٣.

(٤) تهذيب الأحكام ٢: ٣١٣ / ١٢٧٤.

(٥) فهرست الشيخ: ١٤٨ / ٦٣٣ وفيه: (أحمد بن عبد الله عن أبيه عنه)

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٢٥٣ / ٨٥٥.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٢٧٣ / ٩٣٣.

(٨) تهذيب الأحكام ٣: ١٥٠ / ٣٢٤.

(٩) تهذيب الأحكام ٢: ٣٥٧ / ١٤٧٩.

(١٠) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٠.

١٠٩

[٢٧٩١] محمّد بن يحيى بن عبد الله:

ابن الحسن [بن الحسن(١) ] بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) الهاشمي، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٧٩٢] محمّد بن يحيى بن كَحْلاء اللّيثي:

المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . واحْتُمِلَ اتحاده مع ابن طحلاء(٤) .

[٢٧٩٣] محمّد بن يحيى الكندي:

البدي، أخو [زكريا بن يحيى(٥) ] البدي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٩٤] محمّد بن يحيى المدني:

روى عنه: زكريا بن محمّد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٩٥] محمّد بن يحيى المعتّبيّ:

كُوفِيّ، ذكره سعد في طبقات الشيعة وقال: روى عنه زياد، له كتاب

__________________

(١) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، بل أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٩، ومجمع الرجال ٦: ٧٠، ونقد الرجال: ٣٣٩، وجامع الرواة ٢: ٢١٧، وتنقيح المقال ٣: ٢٠٠، ومعجم رجال الحديث ١٨: ٣٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٠.

(٣) رجال ابن داود: ١٨٦ / ١٥٣٥ وفيه: (كحلان)

(٤) راجع كلام الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ٢١٧.

(٥) في الأصل والحجرية: (أخو يحيى بن زكريا)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٩، ومجمع الرجال ٦: ٧١، ونقد الرجال: ٣٣٩، وجامع الرواة ٢: ٢١٧، ومعجم رجال الحديث ١٨: ٤٢١.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٦.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨١ وفيه: (الذي) بدل (المدني)

١١٠

في النجاشي(١) . وفي الجامع عنه: يونس بن عبد الرّحمن، والحسن بن علي الوشاء(٢) .

[٢٧٩٦] محمّد بن يزيد:

أبو الأشهب(٣) الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٩٧] محمّد بن يزيد بن أبي زياد الهاشمي:

الكُوفِيّ، مولاهم، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٩٨] محمّد بن يزيد الرُّواسِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٩٩] محمّد بن يزيد العطّار:

صاحب البان، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة تسع وأربعين ومائة، وهو ابن إحدى وستين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧)

[٢٨٠٠] محمّد بن يزيد بن [عمر (٨) ] الثَّقَفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي: ٤٠٤ / ١٠٧١ وفيه: المعينيّ (المغيثيّ)

(٢) جامع الرواة ٢: ٢١٨، وأُنظر: تهذيب الأحكام ٣: ٦٠ / ٢٠٥، ٩: ٢٣٥ / ٩١٧ فيهما: (محمد بن يحيى)

(٣) في المصدر: (بن الأشهب). وما في: منهج المقال: ٣٢٩، ومجمع الرجال ٦: ٧٢، وجامع الرواة ٢: ٢١٨، وتنقيح المقال ٣: ٢٠١ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٤.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٩.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٩٠.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٣.

(٨) في الأصل والحجرية: (عمرو)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٢٩، ومجمع الرجال ٦: ٧٢، ونقد الرجال: ٣٣٩، وجامع الرواة ٢: ٢١٨، وتنقيح المقال ٣: ٢٠١.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٢.

١١١

[٢٨٠١] محمّد بن يزيد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٠٢] محمّد بن يزيد النَّهْرَوانِيّ:

ذكره الشيخ في أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٢) . عنه: محمّد بن عذافر(٣) ، ويعقوب بن يزيد(٤) ، ومحمّد بن أبي حمزة(٥) ، وكلّهم من الأجلاّء.

[٢٨٠٣] محمّد بن اليسع بن عبد الله الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٨٠٤] محمّد بن يعقوب بن قيس البَجَلِيّ:

الدُّهْنِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٠٥] محمّد بن اليَمان البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٨٠٦] محمّد بن يونس الكُوفِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٩١.

(٢) رجال الشيخ: ٣٦٠ / ١٩.

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ٣٠ / ١٠٦ وفيه: (محمد بن يزيد عن محمد بن عذافر) وهو الصحيح.

(٤) تهذيب الأحكام ٣: ٣٠ / ١٠٦ وفيه: (يعقوب بن يزيد عن محمد بن يزيد)

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٣١٨ / ٩٨٦ وفيه: (محمد بن يزيد)

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٦.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٨.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٣٩٩.

(٩) رجال الشيخ: ٣٠٤ / ٣٨٧.

١١٢

[٢٨٠٧] محمود بن أبي العَرَنْدِس البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٠٨] المختار بن عِمارة الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٠٩] المختار بن المـُنِيح الثَّقَفِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . الحسين بن سعيد، عن حمّاد، عنه، في التهذيب، في باب البيّنتين تتقابلان(٤) .

[٢٨١٠] مخْلد بن أبي (٥) خلاد العَنَزِيّ:

الكُوفِيّ(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨١١] مخلد البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٨١٢] مخلد السرّاج:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٦ / ٥٨٢.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣١.

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٢٣٩ / ٥٨٦.

(٥) في الأصل والحجرية: ابن (نسخة بدل)

(٦) في المصدر: (العمري). وما في: منهج المقال: ٣٣١، ومجمع الرجال ٦: ٧٩، ونقد الرجال: ٣٤١، وجامع الرواة ٢: ٢٢٢، وتنقيح المقال ٣: ٢٠٧ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٧.

(٨) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٩.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٦٩٣.

١١٣

[٢٨١٣] مخلد بن شدّاد:

أبو نصر البَجَلِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨١٤] مخلد بن عبد الله الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨١٥] مخلد بن عبد الله المجدي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٨١٦] مُدْرِك بن أبي الهَزْهَاز النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) وفي الكافي، في باب القصد، في كتاب الزكاة: الحسن بن محبوب، عن عمر بن أبان، عن مدرك بن الهزهاز(٥) . وفي التهذيب، في باب الغنم يعطى بالضريبة: أبان، عن مدرك ابن الهزهاز(٦) .

ولعلّ أبي في رجال الشيخ من زيادة النساخ.

[٢٨١٧] مُدْرِك بن عمّار الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٨.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٦.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥٢٥.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٨.

(٥) الكافي ٤: ٥٣ / ٦.

(٦) الرواية في الكافي ٥: ٢٢٤ / ٣، وفي التهذيب ٧: ١٢٧ / ٥٥٥ في باب الغرر والمجازفة، وفيه: (الحسن بن محمد بن سماعة عن بعض أصحابه عن مدرك الهزهاز). وفي الإستبصار ٣: ١٠٣ / ٣٦٠، في باب إعطاء الغنم بالضريبة، وفيه: (الحسن بن محمد سماعة عن بعض أصحابه عن مدرك بن الهزهاز)

(٧) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٩.

١١٤

[٢٨١٨] مراد بن خارجة الأنصاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨١٩] المـَرْزُبان بن خالد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٢٠] المـَرْزُبان بن عِمْران بن عبد الله:

ابن سعد الأشعري، له كتاب في النجاشي، يرويه عنه صفوان(٣) . عنه سعد بن سعد(٤) ، وفي الكافي، في باب صوم التطوع في السفر: عدّه من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عنه(٥) .

وفي الكشي مسنداً عنه قال: قلت لأبي الحسن الرضاعليه‌السلام : أسألك عن أهمّ الأُمور إلىّ، أمن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، قلت: اسمي مكتوب عندكم؟ قال: نعم(٦) .

[٢٨٢١] المـَرْزُبان بن مسعود:

وقيل: ابن مسروق الكندي، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٢٢] مروان بن أسد الكُوفِيّ:

روى عنه: معاوية بن وهب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٢.

(٣) رجال النجاشي: ٤٢٣ / ١١٣٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٨: ٤٣ / ١٣٠ وفيه: (عن المرزبان)

(٥) وكذا في جامع الرواة ٢: ٢٢٥، وفي الكافي ٤: ١٣٠ / ٤ وفيه: (أحمد بن محمد عن المرزبان بن عمران. الى آخره)

(٦) رجال الكشي ٢: ٧٩٤ / ٩٧٠.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١١.

(٨) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٠، ورجال البرقي: ٤٦.

١١٥

[٢٨٢٣] مروان بن عثمان المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٢٤] مروان بن معاوية الفَزَارِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٢٥] مُرَّة بن عِصْمة الطَّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٨٢٦] مُرَّة الكِنْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٨٢٧] مُرَّة مولى خالد بن عبد الله القَسْرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم(٦) ، ومحمّد بن مسلم، وأحمد بن سليمان، فيه(٧) ، وفي الكافي، في باب صلاة الاستسقاء، إلاّ أنّ في الكافي: مرّة مولى محمّد بن خالد(٨) ، وهو الأصح، لما مرّ في (ما)(٩) .

[٢٨٢٨] مُرْهَف بن أَبي المـُرْهَف:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٠٩.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٠٨.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٢٣.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٢٤.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢١ / ٦٥٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٣٣٧ / ١١٦٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٣: ١٤٩ / ٣٢٢.

(٨) الكافي ٣: ٤٦٢ / ١.

(٩) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٧٤، الطريق رقم: [٢٨١].

(١٠) رجال الشيخ: ٣٢٠ / ٦٥٢.

١١٦

[٢٨٢٩] مَزِيد بن زياد الكاهِلِيّ:

الكُوفِيّ، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٣٠] مَزِيد بن المـُهَلْهِل البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٣١] مسافر مولى أبي الحسن (٧) :

في الكشي، في الصحيح على الأصح عنه، قال: أخبرني أبو الحسنعليه‌السلام بخراسان فقال: ألحق بأبي جعفرعليه‌السلام فإنه صاحبك(٣) . عنه: الوشاء(٤) ومحمّد بن عيسى(٥) .

وفي الكافي في باب أن الامام متى يعلم أن الأمر قد صار إليه: عن علي بن إبراهيم، عنه(٦) ، وذكر حديثاً شريفاً فيه حسن عقيدته، وطول خدمته، ويظهر منه أنه كان خادماً لأبي الحسن الأولعليه‌السلام أيضاً.

وفي الخرائج: عن محمّد بن الوليد الكرماني قال: أتيت أبا جعفر بن الرضا (عليهما السّلام) فوجدت بالباب الذي في الفناء قوماً كثيراً فعدلت إلى مسافر فجلست إليه حتى زالت الشمس، فقمنا للصلاة، الخبر(٧) .

وفي الوجيزة: ممدوح(٨) ، وفي أصحاب الرضاعليه‌السلام : يكنّى

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٧.

(٣) رجال الكشي ٢: ٧٩٤ ٧٩٥ / ٩٧١.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٠٣ / ٦.

(٥) كما في رواية الكشي المتقدمة.

(٦) أُصول الكافي ١: ٣١٢ / ٦.

(٧) الخرائج والجرائح ١: ٣٨٨ / ١٧.

(٨) الوجيزة للمجلسي: ٥٤.

١١٧

أبا مسلم(١) .

[٢٨٣٢] المـُسْتَعمل (٢) بن سعد الأسديّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٨٣٣] مُسْتَغْفِر بن عبد الرّحمن البارقيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٨٣٤] المـُسْتَنير بن عمرو الحنفيّ (٥) :

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٨٣٥] المـُسْتَنير بن يزيد الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٣٦] المستورد بن نَهِيك النَّخَعِيّ:

أبو المستهل، روى عنه: زكريا المؤمن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) ، عنه: علي بن الحكم(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٩٢ / ٦٢.

(٢) في المصدر: (المشمعل)، ومثله في: منهج المقال ٢: ٣٣٤، ومجمع الرجال ٦: ٩٢، وجامع الرواة ٢: ٢٣٢، وتنقيح المقال ٣: ٢١٧. وما في نقد الرجال: ٣٤٢ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٧.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٥.

(٥) في الحجرية: (الخثعمي). وما في: المصدر، ومنهج المقال: ٣٣٣، ومجمع الرجال ٦: ٨٥، ونقد الرجال: ٣٤٢، وجامع الرواة: ٢ / ٢٢٧، وتنقيح المقال ٣: ٢١١ موافق لما في الأصل وهو الصحيح.

(٦) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥١٨.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥١٧، ورجال البرقي: ١٦ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٠ / ٦٥١.

(٩) أُصول الكافي ٢: ١٤٩ / ٤.

١١٨

[٢٨٣٧] المـُسْتهل بن عطاء الكُوفِيّ:

روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٣٨] مَسْروق بن محمّد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٣٩] مَسْعَدة بن جعفر الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٨٤٠] مَسْعَدة بن الرّبيع المـُسْلِيّ (٤) :

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٨٤١] مَسْعَدة بن صَدَقَة:

مرّ في (شن) توضيح وثاقته في الحديث(٦) .

[٢٨٤٢] مَسْعَدة بن عامر الأزدي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٤٣] مَسْعَدة بن عمرو الأزدي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٩، ١٣٨ / ٥١ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٠ / ٦٤٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤٩.

(٤) في المصدر: (السلمي)، ومثله في مجمع الرجال ٦: ٨٦. وما في: منهج المقال: ٣٣٣، وجامع الرواة ٢: ٢٢٨، وتنقيح المقال ٣: ٢١١ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٥٠، وفيه: السلمي.

(٦) كذا في الأصل والحجرية والظاهر كونه اشتباه من النساخ، والصحيح (شز) كما تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٢٥١، الطريق رقم: [٣٠٧].

(٧) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٥١.

(٨) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤٧.

١١٩

[٢٨٤٤] مَسْعَدة بن قُرْظَة الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨٤٥] مَسْعَدة مولى بني هاشم المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٤٦] مَسْعَدة بن اليسع البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، له كتاب في الفهرست يرويه عنه هارون بن مسلم(٤) .

[٢٨٤٧] مسعود بن أسباط الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٨٤٨] مسعود بن خِراش:

عدّه البرقي في رجاله، من خواص عليعليه‌السلام من مضر(٦) .

[٢٨٤٩] مسعود بن سعد:

أبو سعد، الجعفي، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٨٥٠] مِسْكين أبو الحسن الأزدي:

الزيدلي، كأنّه منسوب إلى زيد الله مثل عبدلي الكوفي، روى عنه: علي بن النعمان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤٨.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٥٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤٤.

(٤) فهرست الشيخ: ١٦٧ / ٧٤٣.

(٥) رجال الشيخ: ٣١٧ / ٦٠٤.

(٦) رجال البرقي: ٥.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٧ / ٦٠٣.

(٨) رجال الشيخ: ٣١٦ / ٥٨٥.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388