مستدرك الوسائل خاتمة 9 الجزء ٢٧

مستدرك الوسائل خاتمة 920%

مستدرك الوسائل خاتمة 9 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 388

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 388 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 290952 / تحميل: 4550
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 9

مستدرك الوسائل خاتمة ٩ الجزء ٢٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

ابن رباط(١) ، والقاسم بن إسماعيل القرشي(٢) .

وصرّح في الرواشح بحسنه، وقال: وأمّا توهّم الوقوف فيه لما في النجاشي في ترجمة الحسين بن أبي سعيد فتوهّم ساقط، أوضحنا سقوطه في معلّقتنا الرجاليّة(٣) ، انتهى.

(قلت:) في العيون(٤) خبر صريح في وقفه لكنّه لا ينافي الوثاقة التي نحن بصددها.

[٣١٠٣] هاشم بن سعيد الجُعْفيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣١٠٤] هاشم بن عُتبة بن أبي وقّاص:

المِرْقال، حامل الراية العظمى بصفين، الشهيد في يوم شهادة عمّار، عظيم الشأن، جليل القدر، من أراد تحقيقه فعليه بمراجعة وقعة صفين(٦) .

[٣١٠٥] هاشم بن عطيّة البَكْري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣١٠٦] هاشم بن المنذر بن حسّان:

ابن عبد الله الصيدلاني، النَّخَعيّ، أبو نصر الكوفي، من أصحاب

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٨: ٦٢ / ٢٠١.

(٢) رجال النجاشي: ٤٣٦ / ١١٦٩.

(٣) لم نعثر عليه في الرواشح، ولكنّ المامقاني في تنقيح المقال ٣: ٢٨٧ نقل ذلك عن محكي حاشيته على الأصول، وأُنظر رجال النجاشي ٣٨ / ٧٨.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٣٠٨ / ٧١.

(٥) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٣٠.

(٦) انظر وقعة صفين: ٣٢٦، ٣٢٨.

(٧) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٣٣.

١٨١

الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣١٠٧] هاني بن أيّوب الجُعْفيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣١٠٨] هاني السّنْديّ الكُوفيّ:

مولى إسحاق بن عمّار، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣١٠٩] هاني بن عُروة المـُرادي:

المذْحجي، في مروج الذهب لعلي بن الحسين المسعودي: كان هاني بن عروة المرادي شيخ مراد وزعيمها، يركب في أربعة آلاف دارع وثمانية آلاف راجل، فاذا إجابتها أجلافها من كندة كانوا في ثلاثين ألف دارع(٤) .

وفي حبيب السير: كان من أشراف الكوفة وأعيان الشيعة، قال: وروى أنّه قد أدرك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتشرّف بصحبته، وكان يوم قُتل ابن تسع وثمانين سنة(٥) .

وفي إرشاد المفيد عن عبد الله بن سليمان، والمنذر بن المشمعل الأسديّان، في حديث أنّهما لمـّا أخبرا أبا عبد الله الحسينعليه‌السلام بقتل مسلم وهاني فقال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، رحمة الله عليهما، يردّد ذلك مراراً(٦) . وفيه أنه أخرج إلى الناس كتاباً فيه: بسم الله الرّحمن الرحيم إمّا

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٣١.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٤٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٤٣.

(٤) مروج الذهب ٣: ٥٩.

(٥) ينقل عنه السيد بحر العلوم في رجاله ٤: ١٨.

(٦) الإرشاد ٢: ٧٣، ٧٤.

١٨٢

بعد فقد أتانا خبر فظيع قتل مسلم وهاني بن عروة وعبد الله بن يقطر(١) . إلى آخره.

وفي مزار المفيد(٢) ، ومزار محمّد بن المشهدي(٣) ، ومصباح الزّائر(٤) ، ومزار الشهيد(٥) ، في سياق أعمال الكوفة على الترتيب المعروف الذي أوضحنا مأثوريته في ترجمة السيد علي بن طاوس ما لفظهم في آخرها: ذكر زيارة هاني بن عروة المراديرحمه‌الله فقف على قبره وتسلّم على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتقول:

سلام الله العظيم وصلواته عليك يا هاني بن عروة السلام عليك أيّها العبد الصالح الناصح لله ولرسوله ولأمير المؤمنين، والحسن والحسين (صلوات الله عليهم) أشهد أنّك قتلت مظلوماً فلعن الله من قتلك واستحلّ دمك وحشا(٦) الله قبورهم نارا أشهد أنّك لقيت الله وهو راض عنك بما فعلت ونصحت وأشهد أنّك قد بلغت درجة الشهداء وجعل روحك مع أرواح السعداء بما نصحت لله ولرسوله مجتهداً وبذلت نفسك في ذات الله ومرضاته فرحمك الله ورضى عنك وحشرك مع محمّد وآله الطاهرين وجمعنا وإيّاك معهم في دار النعيم والسلام(٧) عليك ورحمة الله.

ثم صلّ ركعتين(٨) صلاة الزيارة واهدِها له، وادع لنفسك بما شئت،

__________________

(١) الإرشاد ٢: ٧٥.

(٢) انظر مزار (المفيد): ١٢٦.

(٣) مزار (المشهدي): ٢٣١ (مخطوط)

(٤) مصباح الزائر: ٣٦، ٣٧.

(٥) مزار (الشهيد): ٢٨٢.

(٦) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (حاشى نسخة بدل)

(٧) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (وسلام نسخة بدل)

(٨) لفظ ركعتين لم يرد في الأصل، وورد في الحجرية فقط.

١٨٣

وودّعه بما ودّعت به مسلم بن عقيلرحمه‌الله ، وشهد حرب الجمل مع عليعليه‌السلام .

وفي مناقب ابن شهرآشوب انه كان يرتجز ويقول:

يا لك حرب حثها جمالها

فائدة ينقصها ضلالها

هذا عليّ حوله أقيالها(١) (٢) .

وفي تكملة الكاظمي بعد مدحه لبعض ما ذكرنا قال: واشتهر عن السيد مهدي سوء ظنه به، وهي النظرة الأولى ثم اطّلع على هذا أو أمثاله فتاب عمّا ظنّه به ورثاه بقصيدة معتذراً(٣) ، انتهى.

(قلت:) بل بالغ في رجاله(٤) في ذكر أحواله، وأجاب عن بعض الحكايات التي فيها طعن فيه في كلام طويل من أراده راجعه.

[٣١١٠] هاني بن هاني المـُرادي:

كان يروي أبو إسحاق عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣١١١] هُذَيل بن حيّان:

أخو جعفر بن حيّان الصّيرفي، عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب القرض وأحكامه(٦) ، وفي الكافي، في باب هدية الغريم(٧) .

__________________

(١) الأقيال جمع قيل، من ملوك اليمن في الجاهلية، دون الملك العظيم، انظر المعجم الوسيط ٢: ٧٦٧. وفي الحجرية فوق الكلمة: « أفيالها ظاهراً ».

(٢) مناقب ابن شهرآشوب ٣: ١٦٠.

(٣) تكملة الرجال (للكاظمي) ٢: ٥٨٦ ٥٨٧.

(٤) انظر رجال السيد بحر العلوم ٤: ١٨ ٤٩.

(٥) رجال الشيخ: ٦٢ / ٢، ورجال البرقي: ٧، كلاهما في أصحاب الامام عليعليه‌السلام

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٢٠٢ / ٤٥٤، وفيه: (حنان) بدل (حيان)

(٧) الكافي ٥: ١٠٣ / ٢.

١٨٤

[٣١١٢] هُذَيل بن صَدَقة الأسدي:

مولاهم، الطحان، الكوفي، روى عنه: أبو أيوب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه: ابن مسكان، في الفقيه(٢) ، والتهذيب(٣) ، وثعلبة، في الكافي(٤) .

[٣١١٣] هُذَيل، ويونس:

رويا عنهعليه‌السلام من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣١١٤] هُذيل (٦) بن سفيان البَجَليّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣١١٥] هُزَيم (٨) بن جرير الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٣١١٦] هِشام بن إبراهيم العبّاسيّ:

هو بعينه المشرقي الثقة، وهشام آخر عباسي مذموم مطعون، غير معدود من الرواة، على ما فصلناه في شرح المشيخة في (شم)(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٤٠.

(٢) الفقيه ٢: ٢٥٤ / ١٢٣٣.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٥٩ / ٢٥٥.

(٤) الكافي ٥: ١٥٦ / ٢.

(٥) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٤١، وأُنظر تعليقة السيد محمد صادق بحر العلوم في هامش المصدر.

(٦) في المصدر: (هريم) بالراء المهملة ـ.

وما في: منهج المقال: ٣٥٩، ومجمع الرجال ٦: ٢١٣، ونقد الرجال: ٣٦٨، وجامع الرواة ٢: ٣١١، وتنقيح المقال ٣: ٢٩١، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٤٤.

(٨) في المصدر: (هريم) بالراء المهملة والكلام فيه كما مرّ في الهامش السابق.

(٩) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٤٥.

(١٠) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٥٨، الطريق رقم: [٣٤٠].

١٨٥

[٣١١٧] هِشام بن أحمر الكُوفيّ:

روى عن أبي الحسنعليه‌السلام أيضا، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه: هشام بن الحكم(٢) ، والحسن بن عطيّة(٣) وابن أبي عمير عن الحسن عنه(٤) ، وصفوان عنه عنه(٥) ، وإبراهيم بن هاشم(٦) ، وعلي بن عطيّة(٧) ، وجميل بن صالح(٨) .

[٣١١٨] هِشام بن البريد الزبيديّ:

مولاهم، الخزّاز، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٣١١٩] هِشام بن الحارث (١٠) بن (١١) عمرو:

الخَثعَميّ، كُوفيّ ابن أخي عبد المطلب(١٢) بن عمرو الأحول،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٠ / ٢٠، ٣٦٣ / ٣، في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ٤٨، في أصحاب الكاظمعليه‌السلام

(٢) لم نعثر على روايته عنه، بل ذكر الأردبيلي ذلك في جامع الرواة ٢: ٣١٢ مصرحاً بأن الرواية في الكافي، في باب كثرة شرب الماء في كتاب الأطعمة والأشربة، ولكن الموجود في سند الكافي ٦: ٣٨٢ / ١ هكذا: « ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم قال، قال أبو الحسن (عليه‌السلام ): »، ومثله في الوسائل ٢٥: ٢٣٥ ح ٣١٧٧٦ فلاحظ.

(٣) تهذيب الأحكام ١٠: ٣٩ / ١٣٦.

(٤) تهذيب الأحكام ٤: ٣٣ / ٨٦.

(٥) الكافي ٧: ٢١٧ / ٢، وفيه: الحسين بن عطية.

(٦) روى عنه بواسطتين (صفوان والحسين بن عطية)، راجع الكافي ٧: ٢١٧ / ٢.

(٧) تهذيب الأحكام ٧: ٣ / ٤.

(٨) الكافي ٧: ١٥٥ / ١٠.

(٩) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٢٩، ورجال البرقي: ٣٥.

(١٠) في المصدر: (الحرث)، ومثله في: منهج المقال: ٣٥٩، ونقد الرجال: ٣٦٨، وجامع الرواة ٢: ٣١٣، وتنقيح المقال ٣: ٢٩٤.

وما في: مجمع الرجال ٦: ٢١٥، ومعجم رجال الحديث ١٩: ٢٧٠، موافق لما في الأصل والحجرية. ويمكن ان يعزى ذلك الى رسم الخط قديماً.

(١١) في الحجرية: (بن) لم ترد.

(١٢) في المصدر: (أخي عبد الملك)، ومثله في: منهج المقال، ونقد الرجال، ومجمع الرجال، وتنقيح المقال.

وما في جامع الرواة، موافق لما في الأصل والحجرية.

١٨٦

الخثعمي، روى عنه: ابن رباط، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه: ابن بكير، في الكافي، في باب استبراء الأمة(٢) .

[٣١٢٠] هِشام الخيّاط (٣) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣١٢١] هِشام بن السّرِيّ:

أبو ساسان، التميمي، مولاهم، كوفي، جدّ هشام بن يونس، أبو امّه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣١٢٢] هِشام بن سعد المـُحامليّ:

المـَدَنيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣١٢٣] هِشام بن صدقة الزبيديّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣١٢٤] هِشام بن عبد الملك الكُوفيّ:

وأخوه أبان بن عبد الملك، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٠ / ٢٥.

(٢) الكافي ٥: ٤٧٢ / ٣، وفيه: هشام بن الحرث.

(٣) في المصدر: (الحناط)، ومثله في مجمع الرجال ٦: ٢٣٤.

وما في: رجال البرقي: ٣٥، ومنهج المقال: ٣٦٦، وجامع الرواة ٢: ٣١٤، وتنقيح المقال ٣: ٣٠١، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٣٠ / ٢٣.

(٥) رجال الشيخ: ٣٣٠ / ١٩.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١٦.

(٧) رجال الشيخ: ٣٣٠ / ٢٤.

(٨) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٢٧.

١٨٧

[٣١٢٥] هِشام بن عُروة بن الزّبير:

ابن العوّام القُرشي، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣١٢٦] هشام بن عُمارة المـُزَنيّ:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣١٢٧] هشام بن المثنى الرّازي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الإشارة والنص على أبي عبد اللهعليه‌السلام (٤) ، وفي باب اللحية والشارب(٥) ، وفي باب السهو في ركعتي الطواف(٦) ، وفي باب فضل الرجوع إلى المدينة(٧) ، وكثيراً(٨) .

[٣١٢٨] هشام بن محمّد:

مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٣١٢٩] هشام بن الوليد العَنْزيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١٥.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٠ / ٢٦.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٥١.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٤٤ / ٣.

(٥) الكافي ٦: ٤٨٦ / ١.

(٦) الكافي ٤: ٤٢٦ / ٤.

(٧) الكافي ٤: ٥٥٠ / ١.

(٨) كذا في الأصل والحجرية، ومراد المصنفقدس‌سره : وفي غير الموارد المذكورة روى عنه أيضاً، انظر الكافي ٥: ٣٠٥ / ٦.

(٩) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٢٨.

(١٠) رجال الشيخ: ٣٣٠ / ٢٢.

١٨٨

[٣١٣٠] هشام بن هُذيل:

عنه: فضالة، في التهذيب، في باب أوقات الصلاة(١) .

[٣١٣١] هلال بن مِقْلاص:

أبو أيّوب الصّيرفي، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣١٣٢] هِلْقام بن أبي هِلْقام:

في الكافي، في باب الدعاء أدبار الصلاة: ابن أبي عمير، قال: حدثني أبو جعفر الشامي، قال: حدثني رجل بالشام يقال له هلقام بن أبي هلقام، قال: أتيت أبا إبراهيمعليه‌السلام فقلت له: جعلت فداك علّمني دعاءً جامعاً للدنيا والآخرة، وأوجز(٣) ، الخبر.

[٣١٣٣] همّام بن عُبادة بن خَيْثم:

ابن أخي ربيع بن خيثم، في الخبر الذي تقدّم في نوف قال: وكان يعني همّام من أصحاب البرانس. إلى أن قال: فقام همّام بن عبادة وكان عابداً مجتهداً. إلى أن قال: فوضع أمير المؤمنينعليه‌السلام يده على منكب همّام بن عبادة فقال. وذكر الخبر بطوله، وفي آخره: فصاح همّام ابن عبادة صيحة عظيمة وقع مغشيّاً عليه، فحركوه فإذا هو فارق الدنيا (رحمة الله عليه)، فاستعبر الربيع باكياً وقال: لأسْرع ما أردت موعظتك يا أمير المؤمنين بابن أخي! ولوددت لو انّي بمكانه، فقال أمير المؤمنينعليه‌السلام : هكذا تصنع المواعظ البالغة بأهلها، أما والله لقد كنت أخافها عليه. إلى أن قال: فصلّى عليه أمير المؤمنينعليه‌السلام عشيّة ذلك

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٣٧ / ١١٧.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٤٧.

(٣) أُصول الكافي ٢: ٤٠٠ / ١٢.

١٨٩

اليوم وشهد جنازته ونحن معه(١) ، الخبر.

وقال المولى محمّد صالح في شرح الكافي همام ككشّاف، هو همّام ابن شريح(٢) بن بريد بن مرّة بن عمرو بن جابر بن عوف الأصهب، وكان من شيعة عليعليه‌السلام وأوليائه(٣) ، انتهى، وانّما أوقعه في هذا الاشتباه عدم ذكر الكليني(٤) اسم الأب، وعدم مراجعته غير الكافي.

[٣١٣٤] هِند بن أبي هالة التّميميّ:

ربيب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان فصيحاً بليغاً، روى جماعة من الخاصّة منهم الصدوق في العيون(٥) ، ومعاني الأخبار(٦) ، والطبرسي في المكارم(٧) ، وجماعة من العامّة(٨) ، بأسانيد كثيرة: عن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) قال سألت خالي هند بن أبي هالة عن حِلْية رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكان وصّافاً للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال: كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فخماً مفخّماً. إلى آخره.

قال الحسنعليه‌السلام : فكتمتها الحسينعليه‌السلام : زماناً ثمّ حدثته فوجدته

__________________

(١) وتسمّى هذه الخطبة: « خطبة همّام »، وقد رويت بأسانيد مختلفة ومع اختلاف في المتن أيضاً، انظر: كتاب سليم بن قيس الهلالي: ٦٧ / ٣٤٥، كنز الفوائد (للكراجكي) ١: ٨٩ ٩٢، أمالي الصدوق: ٤٥٧ / ٢، المجلس الرابع والثمانون، صفات الشيعة: ١٨ / ٣٥، أُصول الكافي ٢: ١٧٩ / ١، نهج البلاغة (شرح محمّد عبدة) ٢: ١٨٥ خطبة رقم ١٨٨، بحار الأنوار ٦٧: ٣٤٥ / ٢٣٨، ٣١٥ / ٥٠، ٦٨: ١٩٢ / ٤٨، ٧٨: ٢٨ / ٩٦.

(٢) في المصدر: (سريح) بالسين المهملة.

(٣) شرح الكافي (للمولى صالح المازندراني) ٩: ١٢٨.

(٤) انظر أُصول الكافي ٢: ١٧٩ / ١.

(٥) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : ٣١٦ / ١.

(٦) معاني الأخبار: ٧٩ ٨٠ / ١.

(٧) مكارم الأخلاق: ١١.

(٨) منهم: الطبراني في المعجم الكبير ٢٢: ١٥٤، والبيهقي في دلائل النبوة ١: ٢٨٦.

١٩٠

قد سبقني إليه وسأله عمّا سألته عنه، الخبر.

وفي لفظ العيون: سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي وكان وصّافاً للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنا اشتهي أن يصف لي منه شيئاً لعلي أتعلّق به فقال(١) . إلى آخره.

وقد تصدّى جماعة منّا(٢) ومنهم(٣) لشرح الخبر المتلقى بالقبول، الكاشف عن وثاقة هند من وجوه.

وفي كشف الغمّة(٤) وغيره(٥) : عن عمّار بن ياسر وأبي رافع مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال أبو عبيدة وحدّثنيه سنان بن أبي سنان: أنّ هند بن أبي هالة ربيب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأُمّه خديجة(٦) زوج النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأخته لأمه فاطمة (سلام الله عليها).

قال أبو عبيدة: وكان هؤلاء الثلاثة: هِنْد بن أبي هالة، وأبو رافع، وعمّار بن ياسر يحدّثون عن هجرة أمير المؤمنينعليه‌السلام إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالمدينة، ومبيته من قبل ذلك على فراشه(٧) . إلى آخره، وفي الاستيعاب: انه قُتِل يوم الجمل(٨) .

__________________

(١) ما ذكره المصنفقدس‌سره لم يرد في العيون بل في معاني الأخبار: ٨٠ / ١، ومكارم الأخلاق: ١١ وغيرهما.

(٢) انظر: معاني الأخبار ٨٠ ٨٩ / ١، بحار الأنوار ١٦: ١٦١.

(٣) راجع المعجم الكبير للطبراني ٢٢: ١٥٩ ١٦٣.

(٤) كشف الغمة ١: ٤٠٢.

(٥) كما في أمالي الطوسي ٢: ٧٨.

(٦) في حاشية الأصل والحجرية: « وفي كون خديجة أمه أو خالته أو زوجة أبيه كلام طويل مذكور في محله » منهقدس‌سره

(٧) كشف الغمة ٢: ٤٠٢.

(٨) الإستيعاب (المطبوع في هامش الإصابة) ٣: ٦٠٠.

١٩١

وفي التقريب: قيل: استشهد يوم الجمل مع عليعليه‌السلام ، وقيل: عاش بعد ذلك(١) .

[٣١٣٥] هود أبو أيوب الأنصاري:

المدني، روى عنه: أبان الأحمر، وعبد الله الكاهلي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣١٣٦] هيّاج بن هيّاج:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب عليعليه‌السلام (٣) . وفي الكافي في الصحيح: عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: بعث إليّ أبو الحسنعليه‌السلام (٤) بوصيّة أمير المؤمنينعليه‌السلام وهي:

بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى. الوصيّة، وفي آخرها: هذا ما قضى به عليّ في ماله الغد من يوم قدم مَسْكِن(٥) ، شهد أبو سمر بن أبرهة. إلى أن قال: وهيّاج بن أبي هيّاج، وكتب علي بن أبي طالبعليه‌السلام بيده لعشر خلون من جمادى الأول سنة سبع(٦) وثلاثين(٧) . ولا يخفى كشف ذلك عن وثاقته، والظاهر سقوط أبي من رجال الشيخ لأنّ الكافي أتقن وأضبط.

__________________

(١) تقريب التهذيب ٢: ٣٢٢ / ١١٥.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٤٦.

(٣) رجال الشيخ: ٦١ / ٤.

(٤) في المصدر: أبو الحسن موسىعليه‌السلام

(٥) مَسْكِن: بالفتح ثمّ السكون وكسر الكاف، ونون، أصله موضع السكنى، وذلك يُقال له أيضاً: مسكَن، بفتح الكاف، لغتان، وهو موضع من أوانا على نهر دُجيل عند دَبْر الجاثليق، انظر: مراصد الأطلاع ٣: ١٢٧١.

(٦) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: « تسع نسخة بدل ».

(٧) الكافي ٧: ٤٩ ٥١ / ٧.

١٩٢

[٣١٣٧] الهيثم بن(١) أبي روح:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي(٢) ، والتهذيب(٣) ، في باب ميراث المفقود.

[٣١٣٨] الهيثم بن البراء:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣١٣٩] الهيثم بن حبيب الصّيرفيّ:

الكُوفيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الديون وأحكامها(٦) .

[٣١٤٠] الهيثم بن عبد الجبّار الطحّان:

كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣١٤١] الهيثم بن عبد الله الرّمانيّ:

كُوفيّ، روى عن موسى والرضا (عليهما السّلام)، له كتاب في النجاشي(٨) ، عنه: الحسين بن سعيد، وفي نسخة: الحسن، في الكافي، في باب النوادر(٩) بعد جوامع التوحيد.

__________________

(١) بن » لم ترد في التهذيب والكافي.

(٢) الكافي ٧: ١٥٤ / ٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٩: ٣٨٩ / ١٣٩٠.

(٤) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٣٨.

(٥) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٣٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ١٨٩ / ٤٠٢.

(٧) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٣٩.

(٨) رجال النجاشي: ٤٣٦ / ١١٧٢.

(٩) أُصول الكافي ١: ١١١ / ٥، وفيه: الحسن بن سعيد عن الهيثم بن عبد الله.

١٩٣

[٣١٤٢] الهيثم بن عبيد الشّيباني:

أبو كهمس، الكوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . مرّ في (قصد)(٢) بعض الاختلاف فيه، وأوضحنا وثاقته.

[٣١٤٣] الهيثم بن واقِد الجَزرِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . وله في النجاشي(٤) كتاب، وفي رجال ابن داود: من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، في النجاشي: ثقة(٥) . ومن المحتمل كونه الموثق، أو وجدها في نسخته فلا إيراد عليه، ويؤيّد الوثاقة رواية يونس بن عبد الرحمن عنه، في الكافي، في باب إخراج روح المؤمن والكافر(٦) ، والحسن بن محبوب كثيراً(٧) ، وحمّاد بن عيسى(٨) ، ومحمّد بن سنان(٩) ، والحسين بن سعيد(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٣٥.

(٢) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٤٤١، الطريق رقم: [١٩٤].

(٣) رجال الشيخ: ٣٣١ / ٣٧.

(٤) رجال النجاشي: ٤٣٦ / ١١٧١.

(٥) رجال ابن داود: ٢٠١ / ١٦٨٧، ولم يرد التوثيق في رجال النجاشي، كما سينبه عليه المصنف، فلاحظ.

(٦) الكافي ٣: ١٣٦ / ٢.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢١٠ / ٢٥، الفقيه ٤: ٢٩٣ / ٨٨٧.

(٨) الكافي ٦: ٤٤ / ١٢.

(٩) رجال النجاشي: ٤٣٦ / ١١٧١.

(١٠) تهذيب الأحكام ٣: ٢٧٠ / ٧٧٨.

١٩٤

باب الياء

[٣١٤٤] ياسر خادم الرضا (٧) :

صاحب كتاب معتمد هي مسائله عن الرضاعليه‌السلام في مشيخة الفقيه(١) . يروي عنه شيوخ الطائفة: كعلي بن إبراهيم القمي(٢) ، وأبيه(٣) ، والجليل أحمد بن إسحاق الأشعري الوكيل(٤) ، ويعقوب بن يزيد(٥) ، وأحمد بن عمر الحلال(٦) ، ونوح بن شعيب(٧) ، وأحمد بن محمّد(٨) ، ومرّ في (شمج)(٩) فلاحظ.

[٣١٤٥] ياسين الضرير الزيّات:

البصري، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(١٠) ، ذكرنا الأمارات الكاشفة عن حسنه بل وثاقته في (شمد)(١١) فلاحظ.

[٣١٤٦] يحيى بن أبي الأشعث الكندي:

البصري، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٢) .

__________________

(١) الفقيه ٤: ٤٨، من المشيخة.

(٢) أُصول الكافي ١: ٤٠٨ / ٧.

(٣) الكافي ٤: ١٣ / ١٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٢: ٣٠٨ / ١٢٤٩.

(٥) الاستبصار ٢: ٤٩ / ١٦١، وفيه: ياسر القمي.

(٦) الكافي ٧: ٢٦٠ / ٤، وفيه: ياسر.

(٧) الكافي ٦: ٢٩٧ / ٨.

(٨) فهرست الشيخ: ١٨٣ / ٧٩٧.

(٩) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٧٣، الطريق رقم: [٣٤٣].

(١٠) الفقيه ٤: ١٢٧، من المشيخة.

(١١) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٧٥، الطريق رقم: [٣٤٤].

(١٢) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٢٠.

١٩٥

[٣١٤٧] يحيى بن أبي سُليمان:

أبو البلاد الكوفي، مولى غطفان المقري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . وفي النجاشي: روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله (عليهما السّلام)(٢) ، ويعرف منه إماميّته.

وفي الكافي: عن العدّة، عن البرقي، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جدّه، قال: شكوت إلى أبي جعفرعليه‌السلام ذرباً(٣) وجدته، فأمرني بألبان البقر. إلى أن قال: فقالعليه‌السلام لي: لو كانت أيّامه لخرجت أنا وأنت إلى ينبع(٤) حتى نشربه(٥) . وفيه إشعار بنوع اختصاص منه بالإمامعليه‌السلام وكذا يظهر من الأخبار نوع خصوصيّة لولده إبراهيم ونافلته يحيى، كذا قيل.

[٣١٤٨] يحيى بن أبي العلاء:

هو بعينه يحيى بن العلاء الثقة(٦) .

[٣١٤٩] يحيى بن أبي عِمْران:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه إبراهيم بن هاشم(٧) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٣ / ٨.

(٢) رجال النجاشي: ٢٢ / ٣٢، في ترجمة: إبراهيم بن أبي البلاد.

(٣) ذَرِبَتْ مَعِدَتُه أي فسدت، انظر الصحاح ٢: ١٢٧ (ذرب)

(٤) ينبع: بالفتح ثم السكون، والباء الموحدة المضمومة، وعين مهملة، قيل إنها بين مكة والمدينة، وقيل غير ذلك، راجع معجم البلدان ٥: ٤٥٠ (ينبع)

(٥) الكافي ٦: ٣٣٧ / ٢.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٣ / ٧، وانظر فهرست الشيخ: ١٧٨ / ٧٩٨، وراجع كذلك رجال النجاشي: ٤٤٤ / ١١٨٩.

(٧) الفقيه ٤: ٤٤، من المشيخة.

١٩٦

واستظهرنا في شرح المشيخة(١) ، وفاقاً لصاحب الجامع(٢) كونه بعينه يحيى ابن عمران المذكور في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٣) الذي يروي عنه علي بن مهزيار كثيراً(٤) .

ومن جميع ذلك يظهر حسنه وفاقاً للتعليقة(٥) ، ومرّ في (شمو)(٦) فلاحظ.

[٣١٥٠] يحيى أخو آدم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣١٥١] يحيى بن إسحاق الصّيْرفيّ:

كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣١٥٢] يحيى بن إسحاق الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٣١٥٣] يحيى بن أيوب البصري:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) مرّ في الجزء الخامس صحيفة: ٣٧٧ ٣٧٨، الطريق رقم: [٣٤٦].

(٢) جامع الرواة ٢: ٣٣٤.

(٣) رجال الشيخ: ٣٩٥ / ٨.

(٤) الاستبصار ١: ٣١١ / ٣.

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٧١.

(٦) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٧٧، الطريق رقم: [٣٤٦].

(٧) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٢٧، ورجال البرقي: ٣٢.

(٨) رجال الشيخ: ٣٣٣ / ١٢.

(٩) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ١٨.

(١٠) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٢٢، وجملة (أسند عنه) لم ترد فيه.

١٩٧

[٣١٥٤] يحيى بن بشير النبّال:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: علي بن أسباط(٢) .

[٣١٥٥] يحيى بيّاع الحُلَل:

ويقال له: القلانسي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، وفي رجال البرقي: أبو شبل(٤) .

[٣١٥٦] يحيى بن تَميم النَّهدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣١٥٧] يحيى بن حبيب الزّيّات:

في مناقب ابن شهرآشوب: وقد ثبت بقول الثقات إشارة أبيه يعني الجوادعليه‌السلام إليه، منهم عمّه علي بن جعفر. إلى أن قال: ويحيى بن حبيب الزيات(٦) ، ومثله الطبرسي في إعلام الورى(٧) .

وفي الكافي مسنداً: عن محمّد بن عمرو الزيات، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة، منهم: يحيى بن حبيب، وأبو عبيدة الحذاء، وعبد الرحمن بن الحجاج(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٣١.

(٢) الكافي ٦: ٣٣٤ / ٩.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٥ / ٣٥، ورجال البرقي: ٣١.

(٤) أبو الشبل » كنية الذي قبله، وليس كنية المترجم له انظر رجال البرقي: ٣١.

(٥) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٢٦.

(٦) مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٣٨٠.

(٧) إعلام الورى: ٣٤٥، لم يرد فيه (حبيب الزيات) بل عبّر بقوله: وغيرهم.

(٨) الكافي ٤: ٥٥٨ / ٣.

١٩٨

ويروي عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في التهذيب، في باب المسنون من الصلاة(١) ، ومحمّد بن الوليد(٢) .

[٣١٥٨] يحيى الخَزّاز الشيرَزي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣١٥٩] يحيى بن الزّبير الكَلْبي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣١٦٠] يحيى بن زُرارة بن أعْيَن الشَّيْبانِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣١٦١] يحيى بن زكريا:

روى عنه: سيف بن عميرة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣١٦٢] يحيى بن زكريا الأنصاري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣١٦٣] يحيى بن زكريا اللؤلؤي:

صاحب كتاب في الفهرست، يرويه عنه: أبو غالب الزراري، عن

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٦ / ١٠.

(٢) أُصول الكافي ١: ٢٥٦ / ١.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٢٤، وفيه: الشيزري، انظر كذلك نقد الرجال: ٣٧٢ / ٣٠.

(٤) رجال الشيخ: ٣٣٥ / ٣٦.

(٥) رجال الشيخ: ٣٣٣ / ١١.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٥ / ٣٣، ورجال البرقي: ٣١.

(٧) رجال الشيخ: ٣٣٣ / ١٠.

١٩٩

خاله محمّد بن جعفر [الرزاز(١) ] عنه(٢) .

وفي رسالة أبي غالب: وكان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث، قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم. إلى أن قال: وروى عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي، وعن رجال غيره. وظاهره أنه من أجلاّء الرواة المعروفين. إلى أن قال: في فهرست كتبه كتاب عن يحيى ابن زكريا اللؤلؤي، عن علي بن أسباط، حدثني به خالي، عن يحيى(٣) ، ومن اعتناء هؤلاء المشايخ به تظهر وثاقته للخبير بحالهم.

[٣١٦٤] يحيى بن زيد بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) . هو الشهيد بأرض جَوْزَجان(٥) في قصيدة دعبل، الراوي للصحيفة الكاملة.

[٣١٦٥] يحيى بن سابق:

أبو المنذر، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (الرزار) بالراء المهملة بعد الألف وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر بالزاي المعجمة بعد الألف وهو الموافق لما في كتب الرجال، انظر: مجمع الرجال ٥: ١٧٥، ونقد الرجال: ٢٩٧، وغيرهما.

(٢) فهرست الشيخ: ١٧٩ / ٨٠١.

(٣) رسالة أبي غالب: ٣٤، ٣٧، ٨٩.

(٤) رجال الشيخ: ٣٣٣ / ١.

(٥) جوزجان: وهي اسم كورة واسعة من كور بلخ بخراسان، وهي بين مرو الرود وبلخ، راجع معجم البلدان ٢: ١٨٢.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ١٥.

٢٠٠

لأسرار الوجود من أجل السيطرة على العالم الموضوعي ومن ثم السيطرة على قوانينه من أجل تغييره ، جعلت الشيعة الإمامية تدخل معترك الفلسفة وقد دشنت هذا الانتقال المعرفي مع الخواجة نصير الدين الطوسي لينقل العقل الامامي من الجدال الكلامي إلى التأمل الفلسفي وكانت ـ الإمامية ـ بعد ذلك الوريث للفلسفة الإسماعيلية فطورتها بما يوافق خصوصية المذهب الاثني عشري.

فبعد القطيعة التي عاشتها الفلسفة بنوعيها قبل بروز الإمامية الاثنا عشرية والتي تمثلت بالمشائية الأرسطية والعرفانية الافلوطينية جاء الشيعة الإماميون ليقوموا بتركيب نمط فلسفي جديد جمع الخطين الفلسفيين بالإضافة إلى مذاهب المتكلمين وقد عرفت تطورها الكلي مع الملا صدرا الشيرازي وكان التاريخ الفلسفي الإمامي مليئاً منذ انطلاق الشرارة الاولى بفلاسفة كبار منهم السهروردي ، وحيدر آملي ، والشيخ زين الدين الإحسائي ، وميرداماد ، وملا هادي السبزاوي بالإضافة إلى شيخ الطائفة الكبير الشيخ المفيد ، والعلامة الحلي ، والرازي.

ولقد كانت المدرسة الفلسفية الإمامية مميزة عن مثيلتها في الفكر الإسلامي بحيث أن أغلبها اكتسى طابع المحاكاة للفلسفات اليونانية القديمة وبالتحديد النمطين السابقي الذكر. مما لم يعطها استقلاليتها المعرفية الكاملة. وقد بلغت الفلسفة الإمامية أوجها مع الملا صدرا الشيرازي بحيث صار الفارق الجوهري بين الفلسفتين فارقاً يتحدد

٢٠١

بالموقف الانطلوجي الواضح من إشكاليتي الوجود والماهية او حقيقة أصالة إحديهما(١) . وكما كان علم الكلام هو للدفاع عن الإسلام وأصوله جاءت الفلسفة لتعطي المعنى الحقيقي للإسلام ، والطريق الامثل للوصول إلى هذه الحقيقة المتعالية ، عن طريق التحقيق والتدقيق والتتبع ونفي التقليد والتحجر. إذ أن معرفة الله تعالى وعلم المعاد وعلم طريق الآخرة ليس المراد بها الاعتقاد الذي تلقاه العامي او الفقيه وراثة وتلقنا. فإن المشغوف بالتقليد والجمود على الصورة لم ينفتح له طريق الحقائق كما ينفتح للكرام الإلهيين(٢) .

ولم تكن فقط الطريقة العرفانية هي الطريق الأمثل عند الملا صدرا للوصول إلى معرفة الحقيقة بل التدقيق النظري اي تحقيق التكامل الذاتي للإنسان مابين الجانب العرفاني فيه وكذلك الجانب العقلاني بحيث يحصل التوافق بين ما يمثل الجانب الحسي الروحي والمادي العقلي فإذا كان النص السابق مربوط بالالهيين او الروحانيين عن طريق المعرفة الروحية العرفانية فإن استكمال النفس الإنسانية بمعرفة حقائق الموجودات على ماهي عليها والحكم بوجودها تحقيقاً بالبراهين لا آخذاً بالظن او التقليد ، بقدر الوسع الإنساني ، وإن شئت قلت نظم العالم نظماً عقلياً على حساب الطاقة البشرية(٣) .

__________________

١ ـ ادريس هاني ، محنة التراث الآخر ص ٢٦١.

٢ ـ ملا صدرا ، الأسفار : ١ / ١١.

٣ ـ المصدر السابق : ١ / ٢٠.

٢٠٢

وبهذا تكون الفلسفة الإمامية قد حققت قفزة نوعية على مستوى الإدراك الفلسفي بتطوير هذه الفلسفة وجمعها بين نمطين كان إلى زمن بعيد منفصلين وهما المعرفة بالذوق والمشاهدة او ما تعارف عليها بالمعرفة العرفانية هي استعمال الذوق الروحي في الوصول الى الحقائق كما هو ملاحظ عند محيي الدين ابن عربي بحيث يكتفي إلى الذوق لا الاستدلال وأما الاستدلال العقلي كطريقة لتثبيت ما وصلت إليه الروح من معرفة فقد كان الملا صدرا المبدع الأكبر لهذه المدرسة وهذا ما غفل عنه المؤرخون ودارسوا العلوم الفلسفية الذين حسروا الفلسفة وانهوا تاريخها مع ابن رشد والذي لا يمثل إلاّ حالة متقادمة من الفلسفة المشائية التي لم تأتي بجديد للفلسفة باستثناء شروحات ارسطو طاليس ولم تكن شيئاً مميزاً عكس ما كان مع الفلسفة الإمامية.

وعلى كل حال فإن التاريخ العلمي للشيعة لم يقف عند حد اللغة والنحو وعلم الكلام والفلسفة بل تعداه إلى مختلف ضروب المعرفة فكانوا على طول التاريخ من المساهمين في بناء الصرح المعرفي للثقافة الإسلامية وكانت دوافع الرغبة الدينية هي التي تدفع بالشيعة للدخول في هذا المضمار من أجل ايضاح الوجه الحقيقي للإسلام لا يثنيهم عن ذلك ظلم الطغمة السياسية الحاكمة بل كان الهم المعرفي هو الدافع الاسمي لهم رغم تجاهل المؤرخ والذي هو في أصله الناطق الرسمي باسم السلطان ، والذي ترك أثره في بعض المتعاطين للتاريخ فحاولوا تحجيم البعد العلمي والمعرفي للشيعة وحصره في حركة

٢٠٣

سياسية ذات بعد سلطوي ، لكن الحقائق التاريخية استطاعت أن تهدم كل ما حاول السلطان بناءه واستطاع المذهب الشيعي عبر خوضه لجميع المعارف الإسلامية أن يحافظ على استمراريته ، والتي لم تكن تلك الاستمرارية المتجمدة والتي حجرت حركتها الفقهية ووقفتها في القرن الثالث الهجري أو معارفها الفلسفية بربطها بنهاية لا معرفية مع ابن رشد ، بحيث ركب في ذهن البعض انتهاء الفلسفة مع نهاية ابن رشد.

في حين في الطرف المقابل لا زالت الحركة الاجتهادية الفقهية مسترسلة عبر نظام المرجعية رغم غيبة الإمام الثاني عشر تساير من خلالها التطورات التي يعرفها العصر كما أن الإبداع الفلسفي لا زال يعرف طريقه داخل المجامع العلمية الشيعية والحوارات وخير مثال على هذا الإبداع هو الظهور في الآونة الأخيرة لما يسمى علم الكلام الجديد للإجابة على الإشكالات الجديدة التي طرحها العصر الحاضر ويرى الإسلام ضرورة الإجابة عنها. ويكون بذلك التاريخ الثقافي والعلمي للتشيع هو تاريخ مسايرة الأحداث والوقائع ، ومسايرة تطور الزمن الذي يفرض في كل لحظة اشكالات جديدة تجعل الإسلام في إجابته عليها يعبر عن صلاحيته لجميع الأزمنة وأنه غير مرتبط بفترة زمنية محددة. قاضياً بذلك على التحجّر الفقهي الذي أنشأه التاريخ السلطاني.

٢٠٤

٢٠٥

الفصل السادس

النظام السياسي

نظرية الولاية في الفكر السياسي الاسلامي

إن الإنطلاقة الفعلية للفكر الإسلامي بـاعتباره الأرضية التـي تتفاعل حوله الرسـالـة ، يـبـتـدأ بالبناء المنهجي لآلـيـاتـه وذلـك بـتـحـديد الإطار الـمـرجـعـي الذي يمكن أن يعطي نـقـطة البدء ويحدد المفهوم الحقيقي لها

المؤلف

 

٢٠٦

٢٠٧

الفكر السياسي الاوروبي

لقد عاش الإنسان منذ وجوده على سطح الأرض إشكالية الصراع بين الأفراد خصوصاً خلال مرحلة غياب السلطة السياسية. فكان الهدف بالنسبة له هو الوصول إلى طريقة يستطيع من خلالها خلق نظام سياسي يمكن المجتمع البشري من الاستقرار. وفي ظل هذا عاش المجتمع الأوربي هذه الإشكالية وعاش في كل لحظة مرارة التحوّل من نظام كانت السلطة مطلقة إلى نظام برزت فيه الحريات وقد توالت على أوربا أنظمة سياسية متعددة ومتنوعة حيث ميّزت كل مرحلة طبيعة الثقافة السائدة والتي أثرت بخصوصيتها على النظام السياسي المقتبس ، إذ عرفت أوربا خلال المراحل السابقة أساليب متنوعة لممارسة السلطة والعلاقة بين الشعب والحاكم.

لقد كان نظام القانون الإلهي من أشهر الأنظمة السياسية التي ألقت بظلالها على أوربا ، وظلت مدة طويلة وهي متسلطة على الشعب الاوروبي حتى انطلقت الثورة الفرنسية ; والتي أثرت على كل أوربا ، وقد كانت مرتبطة بالأفكار التحررية والتي برزت مع فولتير وجان جاك روسو أو بدأت تتردد بين الأوساط السياسية آنذاك رداً على سيطرة الكنيسة.

٢٠٨

إن نظرية الحق الإلهي هي نظرية الحكم المطلق والمرتبط بالشرعية الدينية ، إذ التقت الكنيسة ممثلة في شخص الرهبان والنظام السياسي الحاكم الممثل في القياصرة والملوك ، وخلال تلك المرحلة عاشت أوربا أسوأ أيامها ، حيث كان الحاكم يعتبر الحاكم المطلق ، والنائب عن الله. وكانت الكنيسة تسانده. فكانت حرية التصرف المطلق للحاكم. واستدرج الشعب إلى استعباد غير معلن ، وكذلك ادخل في سذاجة تستخف بالعقول البشرية ، وقد كانت صكوك الغفران إحدى نماذج هذا الاستخفاف والاستهجان بالشعب ، فتوفرت بذلك للنظام الحاكم الشرعية الدينية والتي أصبغوه بها الرهبان باعتبار الحاكم هو خليفة الله في الأرض ، فتوفرت له بذلك السلطة المطلقة والاستعباد التام للشعب فأفرغ هذا الأخير من مضمون وجوده المتمثل في تحقيق المعنى الذاتي له. وانتفت الغاية من وجود نظام سياسي على هذا المثيل والذي اتحدت فيه القوة الدينية المتخلفة والممثلة بالرهبان والكنيسة ونظام الحكم القائم ، فقامت على أثر هذه الأوضاع المزرية التي كانت تعيشها أوربا آنذاك حركات إصلاحية عرفت بحركة الإصلاح الديني وقد كان مارتن لوتر أحد متزعمي هذه الحركة الإصلاحية وبداية ظهور البذور الاولى للكنيسة البروتيستانتية. وبعدها تزايدت الثورات ضد الكنيسة ومفاهيمها فبعد مارتن لوتر. ظهر يوحنا كلفان والذي اعطى ظهور الكنيسة الكلفانية وبعدها الكنيسة الانجلكانية في بريطانيا.

إن هذه الثورات لم تقتصر فقط على جانب الإصلاح الديني بحيث

٢٠٩

لم يكن وحده كافياً لأحداث ثورة سياسية في المنطقة بل برزت الحركات الإصلاحية الفكرية والتي أعطت الانبعاث لأوربا.

لقد أعطى ذلك الاستبداد المطلق للسلطة في غياب الممارسة الفعلية للشعب لتحديد مصيره وترك الصلاحيات بيد الكنيسة إلى ظهور نظرية العقد الاجتماعي ، وكان أول من طرح هذه النظرية هو هوبز.

ونظرية التعاقد في مضمونها هو الاتفاق بين كل مكونات المجتمع ، والتعاقد على المصير السياسي لهم في انتخاب الحاكم أي الوصول إلى سلطة سياسية تخرج المجتمع من حالات الفوضى التي يعيش فيها وكذلك من حالات الاستبداد السياسي المطلق.

إن هوبز يرى أن العقد الذي يتم بين أفراد الجماعة ، لا يدخل فيه الفرد الذي اختاروه رئيساً لهم ، ونصبوه ملكاً عليهم فالتعاقد تم بين جميع أفراد الجماعة باستثناء فرد واحد هو الرئيس الذي وقع عليه الاختيار. ويقول هوبز : أن الأفراد تنازلوا لرئيسهم عن كل حقوقهم ، فله أن يتصرف فيها بلا قيد او شرط ، ونظراً لأنه ليس طرفاً في العقد فسلطته مطلقة ولا يعتبر مسؤولا أمام الأفراد ، بل يجب أن تقابل تصرفاته بالخضوع والطاعة(١) .

إن الخلاصة العامة لفكر هويز هي الانصياع المطلق لفرد واحد الذي

__________________

١ ـ توفيق السيف ، ضد الاستبداد الفقه السياسي الشيعي في عصر الغيبة ص ٢٠٢ ، ط١ ، ١٩٩٩ ، المركز الثقافي العربي.

٢١٠

هو نتيجة التعاقد بين أفراد المجتمع وتسليم الرقاب وكل السلطات له ، والهدف منه هو الحفاظ على سلامة الناس عن طريق ضابط رادع.

وهوبز في الحقيقة لم يخرج أوربا من خلال نظريته من الاستبداد ـ باستثناء التعاقد الذي طرحه ـ ولكن ظلت السلطة مطلقة في يد شخص واحد مما يفتح ذلك باباً جديداً من الاستبداد الذي تغيب فيه سلطة الكنيسة إلى استبداد تظهر فيه سلطة الفرد.

إن هذا الطابع الاستبدادي لنظرية هوبز جعلها تكون محل نقد ، لأنه أخضع الرعايا إخضاعاً مطلقاً لإرادة الحاكم ، ولم يترك لهم أي حق تجاهه(١) . باستثناء التعاقد الذي تم التوافق عليه كحل أمثل لخروج المجتمع من دوامة الاستبداد الذي يعيش فيه.

وكان لجون لوك رأي آخر وهو إحداث سلطة مقيدة. فبعدما أعطى هوبز كل السلطات لشخص واحد من دون مراقبة الشعب له بحيث له حق التصرف ، جاء جان لوك ليجعل هذه السلطة عبارة عن وديعة في يد الحاكم سلمه إياه الشعب ، وله الحق في سحبها منه متى ما تعارضت مصالح الشعب مع مصالح الحاكم وتقوم نظرية لوك في العقد الاجتماعي ، على أن الأفراد لم يتنازلوا في هذا العقد عن جميع حقوقهم ، وإنما عن جزء منها وتمسكوا بالآخر. ويعتبر لوك الحاكم

__________________

١ ـ روبرت ماكيفر ، تكوين الدولة ، ترجمة حسن صعب ص ٣٤ دار العلم للملايين ، بيروت ١٩٦٦.

٢١١

جزءاً من العقد ، فإذا أخل بشروطه جاز للأفراد فسخ العقد وعزل الحاكم وقد ارتكزت الثورة الأمريكية على نظرية لوك في العقد الاجتماعي(١) .

إذن تكون نظرية لوك التخفيف من تسلط الفرد لكن سمحت له بصلاحيات ناتجة عن تنازل المجتمع عن بعض حقوقه لصالح فرد معين. لكن ثورة العقد الاجتماعي وشهرته عرفت خصوصاً مع الفرنسي جان جاك روسو حتى ظن البعض أنه مبدع هذه الفكرة ، علماً أن صاحبها هو هوبز ، لكن الحرية المطلقة التي منحها روسو للأشخاص في مقابل الفرد الحاكم جعلت هذه النظرية منسوبة له كما أن كتابه العقد الاجتماعي أخذ شهرة عجيبة في المجال السياسي.

يرى روسو أنه لا يوجد مبرر لخضوع الكائن البشري لغيره ، كما أن التعاقد هو حركة إرادية حرة بين الأفراد ودون ضغط خارجي ، وأما السلطة الشرعية للمجتمع فتتحقق عن طريق اتفاق يقوم على التراضي المتبادل بين أفراد المجتمع ، وأن المجتمع بارتباطه بالعقد يمثل مصادر السلطة العليا وأن الفرد محكوم بالسلطة الجماعية وخاضع لمبدأ العقد المبرم الذي هو نتاج التفاعل الجماعي لانتاجه ، بحيث يصير هذا العقد ملزماً كل فرد بالتنازل عن حقوقه لصالح غيره(٢) . لكن رغم هذه

__________________

١ ـ توفيق السيف : ضد الاستبداد الفقه السياسي الشيعي في عصر الغيبة ص ٢٠٣.

٢ ـ انظر العقد الاجتماعي لجان جاك روسو ، ترجمة دوقان فرقوط.

٢١٢

المحاولة الجادة لإخراج المجتمع من فوضى سلطة الاستبداد فإن جان جاك روسو تنبه إلى أمر مهم هو حقيقة هذا التعاقد الجماعي الذي يضمن حقوق الكل ، إذ أن الأمر لا يعدوا أن يكون نوعاً من الاستبداد الجماعي او استبداد الأغلبية إذ لا يمكن أن يتحقق توافق جماعي مائة بالمائة. وبالتالي تصير حالة فئة معينة خاضعة لإرادة الآخرين. لكن السؤال الجوهري هل فعلا استطاع الفكر الحديث أن يجيب على إشكالية السلطة بحيث تتحقق العدالة المطلقة؟ وهل البشر قادر على الوصول إليها؟

قد يخيل للبعض أن الأنظمة الديمقراطية الحالية قد حلت هذا المشكل لكن في واقع الأمر ماهي إلاّ محاولات لتخفيف حدة الظلم السياسي السابق لكن نظام الدولة المقتبس نفسه لم يستجب لهذا المبتغى وقد كانت النظرية الماركسية أكبر صيحة في فشل نظام الدولة الحالية في تسيير أمور الشعب ومعبر أقوى عن استمرارية الظلم البشري. بحيث ترى أن الخلاص الكلي للفرد من التسلط ، هو انتفاء جهاز الدولة والعودة إلى المرحلة المشاعية مروراً بالمرحلة الإشتراكية التي يشارك فيها عموم الشعب في تسير دواليب الحكم.

إن هذه الاهتزازات الفكرية في الفكر السياسي الاوربي تعبر بشكل واضح عن قصور الفرد عن الاستيعاب الكلي لطبائع البشر وإذ أن إرادتهم تبقى في يد بشر من نفس الجنس له نفس الخصائص وهو محاط بالقصور في الفهم الكلي لطبائعهم واحتياجاتهم. وحتى لو أخذنا

٢١٣

الأنظمة السياسية الديمقراطية الحالية أترى هل حققت فعلا طلب الشعب؟

لنفترض انتخابات وقعت في بلد معين وفي هذا البلد ثلاث مرشحين على أقل تقدير. وغالباً ما تكون النتائج على النحو التالي : المرشح الأوّل ٤٠% والمرشح الثاني ٣٥% و المرشح الثالث ٢٥% وبهذا يصير الحق لصالح ٤٠% على حق ٦٠% ، وبهذا تقع السلطة بيد الأقلية لا تحكم الأغلبية. إذن هل حققت الغاية من سيادة الرأي العام وحتى لو كان المرشح الأوّل ٥٥% والثاني ٤٥%(١) فتكون النتيجة اهمال ٤٥% من أصوات الشعب باعتبارهم الخاسرين ، وبهذا يضيع حقهم او يجب عليهم التنازل عن حقهم وهذا من المستحيلات ، وقد حاول الفكر الغربي تجاوزها بإعطائها الشرعية الجماعية او ما اصطلحوا عليها بإرادة الجموع بصورة مجازية(٢) ، لكن في حقيقة الأمر تعبر عن الضعف البشري في إيجاد الحل الأمثل لتسيير المجتمع البشري

__________________

١ ـ معلوم أنه في الدور الثاني للإنتخابات حيث يتبارى مرشحين فقط تتدخل المصالح السياسية والذاتية بين المرشحين كما تكون للتحالفات بين الأحزاب الدور الأساسي في تعيين الحاكم وتغيب إرادة الشعب ، مما يجعل النسبة التي أردجناها لها واقعية أي؟؟؟ المخالفة ونضيف إليها الممتنعين عن التصويت مما يفقد هذا النوع من التحاكم شعبيته وبالتالي تغيب الغاية الأصلية من وجوده وهو التعاقد المجتمعي.

٢ ـ ثروت بدوي : النظم السياسي ص ٣١ دار النهضة العربية القاهرة ١٩٧٢.

٢١٤

والاستجابة لمتطلبات كل الأفراد. ولا زالت أوربا تعيش هذه الاشكالية إلى يومنا هذا رغم ما وصلت إليه من حرية وديمقراطية.

إذن ماهو الحل الحقيقي الذي يمثل كل أفراد المجتمع؟ وهل استطاع الفكر الإسلامي الإجابة على هذا الإشكال؟

٢١٥

الفكر السياسي الإسلامي والآخر

إن استمرار أي نظام سياسي مرتبط بطبيعة الأرضية السياسية أو طبيعة الفكرة التي تعطي الديمومة والحركية له ، وقد تختلف مناهج بقاء الأنظمة وقيامها ووسائل استمرارها ، فبعد الإطلالة التي قمنا بها على المدارس السياسية في أوربا والتي توصلت في الأخير إلى وضع الأمر في يد أفراد المجتمع ، حيث يستطيعون عبر تعاقد جماعي من تحديد طبيعة النظام القائم ، نقوم بإطلالة على الوضع السياسي الإسلامي.

وأما على صعيد مدرسة الفقه السياسي الإسلامي ، فإن مسألة الدولة وتداول السلطة عرفت اختلافاً كبيراً وذلك ناتج عن اختلاف الفرق الإسلامية ووجهة نظرها لهذه المسألة السياسية الحساسة ، ولقد عبر الشهرستاني على كون الحكم في الإسلام من أكثر المسائل التي استلت فيها السيوف وأُريقت فيها الدماء ، والتاريخ الإسلامي خير معبر على ذاك التناحر الحاصل منذ ذلك الوقت ، فمنذ وفاة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وإلى يومنا هذا اختلفت المدارس الفكرية الكلامية حول نظام الحكم في الإسلام.

لكن رغم كثرة آراء الطوائف الكلامية في هذا المجال ، فإن الأمر انحصر في مدرستين ، وذلك بعد انقراض مدرسة الخوارج والتي

٢١٦

اتخذت من شعار الحاكمية لله أساساً لنظريتها ، وجعلت الخروج على الملك الجائر إحدى الطرق للوصول إلى هذا المطلب. لكن الشعار الذي رفعه الخوارج يبقى في مضمونه شعاراً فضفاضاً لا يحتوي على قاعدة أساسية واُصول تشريعية تضمن له الاستمرار. إذ يبقى السؤال الجوهري إذا كانت الحاكمية لله فبأي طريقة تتم هذه الحاكمية؟ إذ تغيب الآليات التي تجعل منه حقيقة واقعية. لأن الأرضية العملية مفقودة إذا لم نقل متعدمة لأنه لا بد من شخص قادر على أن يستوعب طبائع البشر وخصائصهم وحاجاتهم ومتطلباتهم حتى يتمكن من تحقيق هذه الحاكمية الإلهية المطلقة. فكان مآل مدرسة الخوارج كمدرسة سياسية : الانقراض باستثناء بعض البقع الصغيرة التي لا زالت في العالم وخصوصاً في سلطنة عمان والتي تحاول فكرياً أن تندمج مع العالم السني ، بتخليها عن مجموعة من المقومات الفكرية التي قام عليها الخوارج ، وخصوصاً فكرة الخروج على الإمام الجائر.

ويقول أبو الحسن الأشعري في هذا الباب : والأباضية لا ترى اعتراض الناس بالسيف ، لكنهم يرون ازالة ائمة الجور ومنعهم من أن يكونوا أئمة بأي شيء قدروا عليه بالسيف او بغيره(١) .

كان هذا هو الموقف الاول لكن التاريخ غيّر من موقفهم السياسي ، فأصبحوا وجهاً ثانياً للمدرسة السنية حيث يقول يحيى معمر : إن

__________________

١ ـ مقالة الإسلاميين ، الاشعري ص ١٨٩.

٢١٧

الإباضية يرون أنه لابد للأمة المسلمة من اقامة دولة ونصب حاكم يتولى تصريف شؤونها ، فإذا ابتليت الأمة بأن كان حاكمها ظالماً ، فإن الإباضية لا يرون وجوب الخروج عليه لا سيما إذا خيف أن يؤدي ذلك إلى فتنة وفساد(١) .

وقد علّق العلامة جعفر السبحاني عن هذا الرأي بقوله : وأظن أن ما كتبه يحيى معمر في هذا الكتاب وفي كتاب « الإباضية في موكب التاريخ هو دعايات وشعارات من أجل التقريب بين الإباضية وسائر الفرق ولا سيما أهل السنة(٢) . هكذا أثر التاريخ على نظرية الخوارج التي كما قلنا سابقاً تفتقر إلى رؤية واضحة للإطار السياسي الذي تتحرك فيه ، مما جعلها سريعة الانحلال وبالتالي الاضمحلال.

لكن المدرستين واللتان بقيتا قائمتين إلى يومنا هذا هما مدرسة الخلفاء ، والتي تعتمد في بنائها النظري للنظام السياسي على مبدأ الشورى ومدرسة أهل البيت والتي جعلت من الإمامة هي القاعدة الأساسية للنظام السياسي لها.

الشورى الدلالة والحقيقة

تعتبر الشورى القاعدة الأساسية للنظام السياسي السني ، وهي المنهج المتبع في تحديد الحاكم إذ ترى المدرسة السنية أن الرسول بعد

__________________

١ ـ انظر : جعفر سبحاني : بحوث في الملل والنحل : ٥ / ٢٦٤.

٢ ـ المصدر السابق ص ٢٦٥.

٢١٨

وفاته ترك الأمر لصالح الشعب وله الحق في أن يختار حاكمه وقد استندوا في ذلك إلى مجموعة آيات رأوا أن فيها دلالة على مبدأ التشاور.

قوله تعالى :( فَبِما رَحْمَة مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) [ آل عمران : ١٥٩ ].

وقوله تعالى :( فَإِنْ أَرادا فِصالاً عَنْ تَراض مِنْهُما وَتَشاوُر فَلا جُناحَ عَلَيْهِما ) [ البقرة : ٢٣٣ ].

وقوله تعالى :( وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ) [ الشورى : ٤٨ ].

ونقف أولا عند المعنى اللغوي لمصطلح التشاور : يقول الراغب : والتشاور والمشاورة والمشورة.

استخراج الرأي بمراجعة البعض إلى البعض من قولهم ; شرت العسل إذا أخذته من موضعه واستخرجته منه(١) .

إذن المسألة تدل على مفهوم مرتبط بعمل جماعي في التشاور حول أمر معين ، لكن السؤال الجوهري هل فيه دلالة كافية للتأصيل لفكرة تداول سلطة؟ إن النظر إلى الآيات الثلاث ، يجعلنا نخرج الآية الأولى من سياق التشاور المرتبط بالنظام السياسي لكون الآية واضحة المعنى

__________________

١ ـ السيد الطباطبائي ، تفسير الميزان : ١٨ / ٦٣ ، ٦٤.

٢١٩

في كون التشاور هنا علاقة بين المرء وزوجته فتحدد مفهوم الآية وحصرها في حالة أسرية إثر خلاف زوجي. يبقى إذن لدينا الآيتين الثانية والثالثة وإن النظر إلى الآيتين يتم من وجهين الدلالة المعنوية الناتجة عن تفسير الآيتين والدلالة الناتجة عن الأحداث والوقائع التاريخية.

الدلالة الناتجة عن تفسير الآيتين

إن التفسير الجزئي لا يستطيع أن يحوي المعنى العام والدلالة الكلية لمفهوم الآيات الواقعة في سياق معين ، بحيث لا يتم الفصل بين آيتين يتحدثان عن نفس المسألة لأنها تكون ناقصة المعنى إذا كانت منفردة كما أنه يجب حملها إلى وقائع قرآنية أخرى حتى نستطيع استنباط المعنى العام للمضمون الذي تحاول الآيات طرحه ، وهذا ينطبق على الآيات التي بين أيدينا.

إن اللفظ الأول يربط بمشورة النبي بأصحابه. وبالتالي التشاور هو حالة تقوم بين النبي باعتباره ولي المسلمين في وقته وبين عامة المسلمين ، اما اللفظ الثاني فهي الحالة العامة المرتبطة بالمجتمع والملزوم بحالات التشاور بين الناس ، لكن هل التشاور هذا هو انفراد المجتمع وأعضائه دون القائد والموجه؟. إن الربط بين الآيتين يعطينا مصطلحين يتطلبان مفتاح حتى يتم تفاعلهما.

١ ـ الشورى.

٢ ـ المتشاورين.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388