مستدرك الوسائل خاتمة 9 الجزء ٢٧

مستدرك الوسائل خاتمة 915%

مستدرك الوسائل خاتمة 9 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 388

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 388 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 290247 / تحميل: 4545
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 9

مستدرك الوسائل خاتمة ٩ الجزء ٢٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

الصالح(١) : وفيه دلالة على حسن حال يونس بن ظبيان، ولكن علماء الرجال بالغوا في ذمّه ونسبوه إلى الكذب، والوضع، والتهمة، والغلوّ، ووضع الحديث، ونقلوا عن الرضاعليه‌السلام أنّه لعنه وقال: أما إنّ يونس بن ظبيان مع أبي الخطاب في أشدّ العذاب(٢) .

فلو خليت الأخبار ونفسها لحكمت بوثاقته، ولكن أخبار الذمّ مؤيدة بفتوى أساطين علم الرجال، فلذا توقّفت فيه(٣) ، انتهى.

قلت: وأخبار المدح أيضاً مؤيّدة بعمل الشيوخ المعاصرين له الأعرفين بحاله من الكشي الساكن في أقصى بلاد خراسان، والغضائري المتأخر عنه بقرون، وبقول الصدوق في الزيارة التي هو راويها أنّها أصح الزيارات رواية(٤) ، والمراد بالصحة وثاقة الرواة هنا قطعاً وإن قلنا بأعميّة الاصطلاح.

وقال الأُستاذ في التعليقة: روى الثقة الجليل علي بن محمّد الخزاز في كتابه الكفاية عنه النص على الأئمّة الاثني عشرعليهم‌السلام عن الصادقعليه‌السلام (٥) . ويظهر منها مدح له وأنّه حين الرواية لم يكن غالياً، ثم ذكر خبر التوحيد الذي أشرنا إليه، ثم قال: ويظهر من غير ذلك من الأخبار أيضاً ما يدلّ على عدم غلوّه فلاحظ، ومضى في صدر الرسالة هنا كلام

__________________

(١) في حاشية الأصل: المولى محمّد صالح شارح الكافي.

(٢) شرح الكافي للمازندراني ٦: ١٦٣، ١٦٤.

(٣) تكملة الرجال ٢: ٦٢٩.

(٤) انظر الفقيه ٢: ٣٦١ في ذيل الحديث ١٦١٥.

(٥) كفاية الأثر: ٢٥٥.

٢٤١

يناسب المقام فراجع(١) .

وأغرب أبو علي في رجاله فقال في مقام ردّ كلام أُستاذه أقول: بعد إطباق المشايخ على ضعفه مضافاً إلى ما ورد فيه من الحديث الصحيح لا مجال للتوقّف أصلاً.

وما ذكره عن الكفاية إلى القدح أقرب من المدح لأنّهرحمه‌الله صنّف الكتاب المذكور في إثبات الأئمّة الاثني عشرعليهم‌السلام من طريق المخالفين، ولذا تراه ينقل فيها عن العامّة، والزيدية، والواقفيّة، ونظائرهم، على أنّ عدم غلوّه حين رواية تلك الرواية لا يجدي نفعاً أصلاً، وكذا ما في التوحيد(٢) ، فإنّه بعد سلامة سنده ربّما يدلّ على سلامته وقتاً ما. إلى آخره(٣) .

قلت: ما ذكره كذب صريح وافتراء محض، والظاهر أنّه ما رأى الكفاية في عمره وما اطّلع على غرض مؤلّفه أصلاً، وأراد إبطال حق بحدس أخطأ فيه، فإنهرحمه‌الله صنّفه لضعفاء الشيعة، وجلّ مشايخه من شيوخ الشيعة، وقد يدخل في بعض الأسانيد بعض المخالفين ككثير من أحاديث كتب الصدوق وغيره.

قالرحمه‌الله في صدر الكتاب: أمّا بعد فإنّ الذي دعاني إلى جمع هذه الأخبار في النصوص على الأئمّة الأبرارعليهم‌السلام انّي وجدت قوماً من ضعفاء الشيعة ومتوسطيهم في العلم، متحيرين في ذلك ومتعجزين،

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٧٧.

(٢) التوحيد / للصدوق: ٩٩ / ٧.

(٣) منتهى المقال: ٣٣٥.

٢٤٢

يشكون فرط اعتراض الشبهة(١) عليهم وزمرات المعتزلة تلبيساً وتمويهاً عاضدتهم عليه حتى آل الأمر بهم إلى أن جحدوا أمر النصوص عليهم من جهة يقطع العذر بها، وزعموا أنّ ورود هذه الأخبار من النصوص عليهم من جهة لا يقطع بمثلها العذر، حتى أفرط بعضهم وزعم: أنّ ليس لها من الصحابة أثر ولا عن أخبار العترة، فلمّا رأيت ذلك كذلك ألزمت نفسي الاستقصاء في هذا الباب. إلى آخره(٢) .

ومشايخه في هذا الكتاب: الصدوق، وقد أكثر من النقل عنه، وعن أخيه الحسين، وأبو المفضل الشيباني، ومحمّد بن وهبان، وابن عياش أحمد بن محمّد الجوهري، وأضرابهم.

ومع الغضائري كيف يكون الخبر أقرب إلى القدح؟! فإنّ يونس أمّا إمامي أو غال، ولم يحتمل أحد في حقّه العاميّة.

والخبر الصحيح معارض بصحيح البزنطي المقدّم عليه من وجوه، وقد عرفت ما في إطباق المشايخ(٣) ، وعرفت أنّ مقتضى الخبرين كونه خطابيّاً في عهد أبي الخطاب، وقد قتل في أوائل الدولة العباسية، وبعض أخبار المدح في عهد المنصور؛ إذْ الصادقعليه‌السلام لم يقدم إلى العراق إلاّ في عهده، وقد عرفت أنّه عامل معه في الحيرة والنجف معاملته مع خواصّه.

__________________

(١) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (السنّة نسخة بدل)

(٢) كفاية الأثر: ٧.

(٣) راجع كلام صاحب منتهى المقال المتقدّم. وانظر أيضاً مناقشة النوريقدس‌سره لكلامه.

٢٤٣

وكيف كان فلا بد لنا من نقل الخبر، فانّ فيه من الدلالة على علوّ مقام يونس ما لا يخفى على الناقد، مضافاً إلى فوائد اخرى وإنْ خرجنا به عن وضع الكتاب.

قالرحمه‌الله في أول باب ما جاء عن جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) مما يوافق هذه الأخبار ونصّه على ابنه موسىعليه‌السلام : حدّثنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أبو محمّد هارون بن موسى، قال: حدثني محمّد بن همام، قال: حدثني عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثني عمر بن علي العبدي، عن داود بن كثير الرقي، عن يونس بن ظبيان، قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقلت: يا ابن رسول الله انّي دخلت على مالك وأصحابه وعنده جماعة يتكلمون في الله عزّ وجلّ فسمعت بعضهم يقول: إنّ لله تعالى وجهاً كالوجوه، وبعضهم يقول: له يدان، واحتجوا بقول الله سبحانه( بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ ) (١) وبعضهم يقول: هو الشاب من أبناء ثلاثين سنة، فما عندك في هذا؟

قال: وكان متكئاً فاستوى جالساً وقال: اللهم عفوك عفوك عفوك، ثمّ قال: يا يونس من زعم أنّ لله وجهاً كالوجوه فقد أشرك، ومن زعم أنّ لله جوارحاً كالمخلوقين فهو كافر بالله، فلا تقبلوا شهادته ولا تأكلوا ذبيحته، تعالى الله عمّا يصفه المشبهون بصفة المخلوقين، فوجه الله أنبياؤه وأولياؤه، وقوله:( خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ ) (٢) ، فاليد القدرة كقوله

__________________

(١) ص الآية: ٧٥.

(٢) ص الآية: ٧٥.

٢٤٤

تعالى:( أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ ) (١) .

فمن زعم أنّ الله في شيء أو على شيء، أو يتحول من شيء إلى شيء، أو يخلو منه شيء، أو يشغل به شيء، فقد وصفه بصفة المخلوقين، والله خالق كلّ شيء، لا يقاس بالقياس، ولا يشبه بالناس، ولا يخلو منه مكان، ولا يستقل(٢) به مكان، قريب في بعده، بعيد في قربه، ذلك الله ربّنا لا إله غيره، فمن أراد الله وأحبّه ووصفه بهذه الصفة فهو من الموحدين، ومن أحبّه بغير هذه الصفة فالله منه بريء ونحن من براء.

ثم قالعليه‌السلام : إنّ أولي الألباب عملوا بالفكرة حتى ورثوا منه حبّ الله، فإنّ حبّ الله إذا ورثه القلب استضاء به القلب وأسرع إليه اللطف، فإذا نزل اللطف صار من أهل الفوائد، فإذا صار من(٣) أهل الفوائد تكلّم بالحكمة، فإذا تكلّم بالحكمة صار من أهل الفطنة، فإذا نزل منزلة الفطنة عمل بها في القدرة، فإذا عمل بها في القدرة عرف الإطباق السبعة، فإذا بلغ هذه المنزلة صار يتقلب في فكر بلطف(٤) وحكمة وبيان، فإذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته ومحبته في خالقه، فإذا فعل ذلك نزل المنزلة الكبرى، فعاين ربّه في قلبه، وورث الحكمة بغير ما ورثه الحكماء، وورث العلم بغير ما ورثه العلماء، وورث الصدق بغير ما ورثه الصديقون، إنّ الحكماء قد ورثوا الحكمة بالصمت، وإنّ العلماء ورثوا العلم بالطلب، وإنّ

__________________

(١) الأنفال الآية: ٦٢.

(٢) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (يشغل نسخة بدل)

(٣) في حاشية الأصل: « في » نسخة بدل في الموضعين. وفوق الكلمة في متن الحجرية (في الموضع الأول فقط): « في نسخة بدل ».

(٤) في حاشية الأصل والحجرية: (فكره لطف نسخة بدل)

٢٤٥

الصديقين ورثوا الصدق بالخشوع وطول العبادة، فمن أخذه بهذه السيرة(١) إمّا أن يسفل وإمّا أن يرفع، وأكثرهم الذي يسفل ولا يرفع إذا لم يرع حقّ الله ولم يعمل بما أمر به، فهذه صفة من لم يعرف الله حقّ معرفته ولم يحبّه حقّ محبته، فلا يغرّنك صلاتهم وصيامهم ورواياتهم وكلامهم وعلومهم فإنّهم حمر مستنفرة(٢) (٣) .

ثم قال يا يونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت، فإنّا ورثناه وأوتينا شرع الحكمة وفصل الخطاب، فقلت: يا ابن رسول الله فكلّ من أهل البيت ورث ما ورثت(٤) من كان من ولد عليّ وفاطمة (عليهما السّلام)؟ فقال: ما ورثه إلاّ الأئمّة الاثني عشر، قلت: سمّهم لي يا ابن رسول الله؟ قال: أوّلهم علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وبعده الحسن والحسين، وبعده علي بن الحسين، وبعده محمّد بن علي، ثمّ أنا، وبعدي موسى ولدي، وبعد موسى علي ابنه، وبعد علي محمّد ابنه، وبعد محمّد عليّ ابنه، وبعد علي الحسن ابنه، وبعد الحسن الحجّةعليهم‌السلام ، اصطفانا الله وطهرنا وأتانا ما لم يؤت أحداً من العالمين.

ثم قلت: يا ابن رسول الله إنّ عبد الله بن سعيد دخل عليك بالأمس فسألك عمّا سألتك فأجبته بخلاف هذا، فقال: يا يونس كلّ امرئ وما يحتمله ولكلّ وقت حديثه وانّك لأهل لما سألت، فاكتم هذا الأمر إلاّ عن

__________________

(١) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (المسيرة نسخة بدل)

(٢) إشارة إلى الآية ٥٠ من سورة المدثر.

(٣) كفاية الأثر: ٢٥٥ ٢٥٨.

(٤) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (كما ورثتم نسخة بدل)

٢٤٦

أهله والسلام(١) .

قال أبو محمّد(٢) : وحدّثني أبو العباس بن عقدة، قال: حدثني الحميري، قال: حدثنا محمّد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن أحمد، عن الحسن(٣) ابن(٤) أخت شعيب العقرقوفي، عن خاله شعيب، قال: كنت عند الصادقعليه‌السلام إذ دخل يونس فسأله. وذكر الحديث، إلاّ انّه يقول في حديث شعيب عند قوله ليونس: إذا أردت العلم الصحيح فعندنا فنحن أهل الذكر الذين قال الله عزّ وجلّ:( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) (٥) (٦) .

تأمّل في هذا الخبر الذي رواه الأجلاّء وما فيه من جلالة قدر يونس، وما في الكشي انه قال لبنت أبي الخطاب ما قال(٧) ؟! وإلى قول أبي علي: من أنّه إلى القدح أقرب(٨) ؟!

[٣٢٢٢] يونس بن علي العطّار:

أو البيطار، في النجاشي: قريب الأمر، له كتاب المزار، عنه: حميد(٩) .

__________________

(١) كفاية الأثر: ٢٥٨ ٢٥٩.

(٢) في حاشية الأصل: يعني التلعكبري.

(٣) في المصدر: (الحسين) بدل (الحسن)

(٤) في المصدر: (عن) بدل (ابن)

(٥) النحل الآية ٤٣.

(٦) كفاية الأثر: ٢٥٩ ٢٦٠.

(٧) انظر رجال الكشي ٢: ٦٥٨ / ٦٧٤.

(٨) انظر منتهى المقال: ٣٣٥.

(٩) رجال النجاشي: ٤٤٨ / ١٢٠٩.

٢٤٧

وفي الوجيزة: ممدوح(١) .

[٣٢٢٣] يونس بن عمّار الصَّيْرفي:

التغلبي، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . هو أخو إسحاق الجليل، صاحب كتاب معتمد في المشيخة(٣) ، أوضحنا وثاقته في شرحها في (شنو)(٤) فلاحظ.

[٣٢٢٤] يونس النّساء (٥) :

روى عنه: صالح بن عقبة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

تمّ باب الأسماء.

__________________

(١) الوجيزة (للمجلسي): ٦٠.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٧ / ٦٧.

(٣) الفقيه ٤: ٧٤، من المشيخة.

(٤) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٨٧، الطريق رقم: [٣٥٦].

(٥) في المصدر: (النسائي)، ومثله في: منهج المقال: ٣٨٠، ومجمع الرجال ٦: ٣٠٨، وتنقيح المقال: ٣٨٠، ومعجم رجال الحديث ٢٠: ٢٣٩.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٤٧.

٢٤٨

باب الكنى:

[٣٢٢٥] أبو إبراهيم البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٢٢٦] أبو إبراهيم العِجْلي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٢٢٧] أبو إبراهيم الموصلي:

عنه: ابن أبي نصر، في الكافي، في باب الكون والمكان(٣) .

[٣٢٢٨] أبو أراكة البجلي:

عدّه البرقي في رجاله(٤) من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام من اليمن، وكذا في آخر الخلاصة(٥) .

وفي الوجيزة: رأيت في بعض الكتب مدحه(٦) .

وروى المفيد في الأمالي: عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٤٠ / ٢٧.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٢٦.

(٣) أُصول الكافي ١: ٧١ / ٨، وفيه: ابن أبي نصر عن أبي الحسن الموصلي. وفي هامش المصدر: في بعض النسخ « عن أبي إبراهيم الموصلي ». وأُنظر معجم رجال الحديث ٢١: ٧، في ترجمة أبو إبراهيم، ولاحظ الاختلاف المذكور في سند الحديث.

(٤) رجال البرقي: ٦.

(٥) رجال العلاّمة: ١٩٤.

(٦) الوجيزة (للمجلسي): ٦٠، وفيها: أبو راكد، وفي بعض الكتب مدحه.

٢٤٩

عن أبيه، عن الصفّار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن سنان، عن أبي معاذ السّدي، عن أبي أراكة، قال: صلّيت خلف أمير المؤمنينعليه‌السلام الفجر في مسجدكم هذا على يمينه وكان عليهعليه‌السلام كآبة، ومكث حتّى طلعت الشّمس على حائط مسجدكم هذا قيد رمح وليس هو على ما هو اليوم، ثمّ أقبل على النّاس فقال: أما والله لقد كان أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهم يكابدون هذا اللّيل، يراوحون بين جباههم وركبهم، كأنّ زفير النّار في آذانهم، فإذا أصبحوا أصبحوا غبراً صفراً، بين أعينهم شبه ركب المعزى، فإذا ذُكر الله مادوا كما يميد الشّجر في يوم الرّيح وانهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم، قال: ثمّ نهض وهو يقول: فكأنّما بات القوم غافلين، ثمّ لم ير مفتراً حتى كان من أمر ابن ملجم لعنه الله ما كان(١) . وهذا الخبر موجود في الكافي(٢) والنهج(٣) وغيرهما.

وروى الحسين بن سعيد في كتاب الزهد: عن محمّد بن سنان، عن أبي عمّار صاحب الأكسية(٤) ، عن البريدي(٥) ، عن أبي أراكة، قال: سمعت عليّاًعليه‌السلام يقول: إنّ لله عباداً كسرت قلوبهم خشية الله فاستنكفوا عن المنطق، وأنّهم لفصحاء، عقلاء الباء، نبلاء، يستبقون إليه بالأعمال الزّاكية، لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له القليل، يرون أنفسهم أنّهم شرار،

__________________

(١) أمالي المفيد: ١٩٦ / ٣٠، بتفاوت يسير.

(٢) أُصول الكافي ٢: ١٨٥ / ٢٢، مع اختلاف في السند والمتن.

(٣) نهج البلاغة (شرح ابن أبي الحديد) ٧: ٧٧ خطبة رقم ٩٦ مع اختلاف يسير.

(٤) في المصدر: (بيّاع الأكيسة)

(٥) في المصدر: (الزيدي)

٢٥٠

وأنّهم لأكياس أبرار(١) .

هذا ومن أولاده وذريّته أجلاّء ثقات، وآل أبي أراكة بيت كبير من بيوت الشيعة، أشار إليه النجاشي في ترجمة علي بن شجرة بن ميمون بن أبي أراكة(٢) .

[٣٢٢٩] أبو إسحاق الجُرْجاني:

عنه: عثمان بن عيسى، في الروضة بعد حديث نوحعليه‌السلام (٣) .

[٣٢٣٠] أبو إسماعيل البصري:

له كتاب في الفهرست يرويه عنه: ابن أبي عمير(٤) .

[٣٢٣١] أبو الأعز النَّخّاس:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٥) ، يرويه الصدوق، عن أبيه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن صفوان بن يحيى ومحمّد بن أبي عمير، عنه(٦) .

وعنه: علي بن الحكم، في الكافي، في باب أبوال الدواب وأرواثها(٧) .

__________________

(١) كتاب الزهد: ٥ / ٦.

(٢) رجال النجاشي: ٢٧٥ / ٧٢٠.

(٣) الكافي ٨: ٢٧١ / ٤٠٠.

(٤) فهرست الشيخ: ١٨٨ / ٨٥٤.

(٥) في حاشية الأصل: (قد نسينا في شرح المشيخة ذكر هذا الطريق وشرحه). منهقدس‌سره .

(٦) الفقيه ٤: ١٥، من المشيخة.

(٧) الكافي ٣: ٥٨ / ١٠.

٢٥١

[٣٢٣٢] أبو بُرْدَة بن رجا:

عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب الزيادات بعد باب الأنفال(١) ، وفي باب أحكام الأرضين(٢) .

[٣٢٣٣] أبو بكر بن حَزْم الأنصاري:

عدّه البرقي في رجاله(٣) من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام من اليمن، فقول ابن داود: عربي من خواصهعليه‌السلام (٤) في محلّه، والمعترض عليه لم يراجع رجال البرقي، بل وآخر الخلاصة(٥) .

[٣٢٣٤] أبو بكر القنّاني:

زاهد، من أصحاب العياشي، كذا في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام (٦) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٧) .

وقد مرّ أنّ الحق استظهار الوثاقة من هذه الكلمة فراجع.

[٣٢٣٥] أبو بلال الأشعري:

صاحب كتاب في الفهرست(٨) والنجاشي، يرويه عنه إبراهيم بن سليمان، وظاهرهما الإماميّة، وفي النجاشي: مُقِلّ(٩) . وفيه ظهور في

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٤: ١٤٦ / ٤٠٦.

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ١٥٥ / ٦٨٦.

(٣) رجال البرقي: ٦.

(٤) رجال ابن داود: ٢١٥ / ١٠.

(٥) رجال العلاّمة: ١٩٤، وأُنظر: منتهى المقال: ٣٣٨.

(٦) رجال الشيخ: ٥٢٠ / ١٩.

(٧) الوجيزة (للمجلسي): ٦١.

(٨) فهرست (الشيخ): ١٩١ / ٨٦٧.

(٩) رجال النجاشي: ٤٥٤ / ١٢٣٠.

٢٥٢

انحصار الطعن فيه فلا تغفل.

[٣٢٣٦] أبو بلال المكّي:

في الكافي: عن العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي(١) البلاد، عن أبي بلال المكّي، قال: رأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلّي على قدر ذراعين من البيت، فقلت له: ما رأيت أحداً من أهل بيتك يصلّي بحيال الميزاب؟ فقال: هذا مصلّى شبر وشبير ابني هارون(٢) .

وعن محمّد بن يحيى وغيره، عن أحمد بن محمّد، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: حدثني أبو البلال المكّي، قال: رأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام طاف بالبيت ثمّ صلّى فيما بين الباب والحجر الأسود ركعتين، فقلت له: ما رأيت أحداً منكم صلّى في هذا الموضع؟ فقال: هذا المكان الذي تيب على آدمعليه‌السلام (٣) .

وفي التهذيب بإسناده: عن محمّد بن أبي الصهبان، عن محمّد بن إسماعيل، عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: حدثني أبو بلال المكّي، قال: رأيت أبا عبد اللهعليه‌السلام بعرفة أتى بخمسين نواة، فكان يصلّي بقل هو الله أحد، وصلّى مائة ركعة بقل هو الله أحد، وختمها بآية الكرسي، فقلت له: جعلت فداك ما رأيت أحداً منكم صلّى هذه الصلاة هاهنا؟ فقال: ما شهد

__________________

(١) في الأصل: (أبي) لم ترد.

(٢) الكافي ٤: ٢١٤ / ٩.

(٣) الكافي ٤: ١٩٤ / ٥.

٢٥٣

هذا الموضع نبيّ ولا وصي نبيّ إلاّ صلّى هذه الصلاة(١) .

وهذه الأخبار الصحاح التي رواها المشايخ تنبئ عن إماميّته وحسن حاله وملازمته لهعليه‌السلام .

[٣٢٣٧] أبو جُحيفة بضم الجيم وهب بن عبد الله:

السؤالي(٢) ، عدّه البرقي في رجاله(٣) من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام من مضر، وكذا في آخر الخلاصة(٤) .

[٣٢٣٨] أبو جرير الرواسي:

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب السجود والتسبيح والدعاء فيه(٥) ، وفي التهذيب، في باب كيفية الصلاة من أبواب الزيادات(٦) .

[٣٢٣٩] أبو جُنْد بن عمرو:

الذي عقر الجمل، كذا في رجال الشيخ(٧) ، وفي شرح الأخبار بإسناده: عن عون بن عبد الله، عن أبيه كاتب عليعليه‌السلام ، في حديث طويل انّه عدّ من كان معهعليه‌السلام من المهاجرين والأنصار الذين بشّرهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالجنّة ومن التابعين ومن أفاضل العرب. إلى أنْ قال:

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥: ٤٧٩ / ١٦٩٧.

(٢) كذا في الأصل، وفي الحجرية: (السيوالي)، وفي حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (السرائي)، وفي المصدر: (السوائي)

(٣) رجال البرقي: ٥.

(٤) رجال العلاّمة: ١٩٣، وفيه: (السواني)

(٥) الكافي ٣: ٣٢٣ / ١٠.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ٣٠٠ / ١٢٠٩.

(٧) رجال الشيخ: ٦٤ / ٢٣.

٢٥٤

وعمرو بن حارثة(١) ، وهو الذي عقر الجمل يوم الجمل، يكنى أبا حبّة، قتل بالخزرة(٢) (٣) .

وذكره ابن داود في القسم الأول إلاّ أنّ فيه أبو جندب بن عبد(٤) والله العالم.

[٣٢٤٠] أبو الجَوْشاء:

صاحب راية أمير المؤمنينعليه‌السلام يوم خرج من الكوفة إلى صفين كذا في رجال الشيخ(٥) ، وفي البلغة: ممدوح(٦) .

[٣٢٤١] أبو حبيب الأسدي:

عنه: جعفر بن بشير، في التهذيب، في باب الأحداث الموجبة للطهارة(٧) ، وفي الإستبصار، في باب الرعاف(٨) .

[٣٢٤٢] أبو حبيب ناجية:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عنه المثنى الحنّاط(٩) .

__________________

(١) في المصدر: (عمرو بن عزية)

(٢) في المصدر: (في الجزيرة)

(٣) شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار ٢: ١٦، ٢٩ / ٤٠٦.

(٤) رجال ابن داود: ٢١٦ / ١٩، وفيه: (أبو جند بن عبدي)

(٥) رجال الشيخ: ٦٥ / ٤٠.

(٦) بلغة المحدثين: ٤٣٥ / ٥.

(٧) تهذيب الأحكام ١: ١٤ / ٣٠.

(٨) الاستبصار ١: ٨٥ / ٢٦٩.

(٩) الفقيه ٤: ٦٢، من المشيخة.

٢٥٥

[٣٢٤٣] أبو حبيب النباجي:

له كتاب، روى عنه ابن مسكان في النجاشي(١) واحتُمِلَ اتحاده مع سابقه(٢) ، وفي الفقيه في باب الإباق: ابن أبي عمير، عن أبي حبيب، عن محمّد بن مسلم(٣) .

[٣٢٤٤] أبو الحجاج:

روى عنه: عثمان بن عيسى، من أصحاب الباقرعليه‌السلام في رجال الشيخ(٤) .

[٣٢٤٥] أبو الحسن الأحْمَسي:

عنه: جعفر بن بشير، في الكافي، في باب لبس الحرير(٥) ، وعبد الله ابن سنان(٦) ، وعلي بن الحكم(٧) .

[٣٢٤٦] أبو الحسن الأزْدي:

عمرو بن شداد، عنه: الفقيه ثعلبة، في الفقيه(٨) ، والتهذيب. في كتاب الوصية(٩) . والظاهر أنّه الساباطي الذي يروي عنه ثعلبة، فيه(١٠) ، وفي باب

__________________

(١) رجال النجاشي: ٤٥٨ / ١٢٥١.

(٢) راجع منتهى المقال: ٣٤٠.

(٣) الفقيه ٣: ٨٨ / ٣٣٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٤٢ / ٢٣.

(٥) الكافي ٦: ٤٥٥ / ١٣.

(٦) الكافي ٥: ٦٣ / ١.

(٧) الكافي ٤: ٣٤٥ / ٥.

(٨) الفقيه ٤: ١٥٠ / ٥٢٠.

(٩) تهذيب الأحكام ٩: ١٨٧ / ٧٥٣، وفيه: (عمر) بدل (عمرو)

(١٠) لقد سبق المصنفقدس‌سره بهذا الاستظهار المحقق الأردبيلي، راجع جامع الرواة ٢: ٣٧٥، ٣٧٦ في ترجمة (أبو الحسن الأزدي)، و (أبو الحسن الساباطي)

٢٥٦

النهي عن بيع الذهب والفضة(١) ، وفي التهذيب، في باب بيع الواحد بالاثنين(٢) .

[٣٢٤٧] أبو الحسن الأصبهاني:

عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب الكتمان(٣) ، وفي باب الوصيّة(٤) .

[٣٢٤٨] أبو الحسن الأنْباري:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب التحميد والتمجيد(٥) .

[٣٢٤٩] أبو الحسن الحَذّاء:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب كراهية قذف من ليس على الإسلام(٦) ، وفي التهذيب، في باب الحدّ في الفرية والسب(٧) .

[٣٢٥٠] أبو الحسن الدلال:

أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن إسماعيل، عنه، في الكافي، في باب تربيع القبر(٨) .

__________________

(١) الرواية في الاستبصار ٣: ٩٤ / ٣٢١، وفيه: (أبي الحسين) بدل (أبي الحسن)

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ١٠٠ / ٤٣١.

(٣) أُصول الكافي ٢: ١٧٨ / ١٢.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٢٧٤ / ٣، في باب النميمة.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٣٦٥ / ٣.

(٦) الكافي ٧: ٢٤٠ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ١٠: ٧٥ / ٢٨٨.

(٨) الكافي ٣: ٢٠١ / ١١.

٢٥٧

[٣٢٥١] أبو الحسن البغدادي:

السورائي، البزّاز، يظهر من النجاشي في ترجمة فضالة كونه من المشايخ المعتمدين(١) .

[٣٢٥٢] أبو الحسن الشّامي:

عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب الحدّ في الفرية والسب(٢) .

[٣٢٥٣] أبو الحسن اللّيْثِيّ:

هو جلبة(٣) بن عياض.

[٣٢٥٤] أبو الحسن الموصلي:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي في باب الكون والمكان(٤) ، وفي باب إبطال الرؤية(٥) ، وفي الجامع، وكثيراً(٦) .

[٣٢٥٥] أبو الحسن النهدي:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٧) ، ويروي عنه من الأجلاّء:

__________________

(١) انظر رجال النجاشي: ٣١٠ / ٨٥٠.

(٢) تهذيب الأحكام ١٠: ٦٩ / ٢٥٨، وفيه: أبو الحسن السائي.

(٣) في الحجرية: حلية بالحاء المهملة ثم اللام والياء المثناة من تحت وما في الأصل موافق لما في: جامع الرواة ١: ١٦٤، ومنتهى المقال: ٣٤١ وغيرهما.

(٤) أُصول الكافي ١: ٧٠ / ٥.

(٥) أُصول الكافي ١: ٧٦ / ٦.

(٦) كذا العبارة في الأصل والحجرية، وراجع جامع الرواة ٢: ٣٧٧.

(٧) الفقيه ٤: ١٠٢، من المشيخة.

٢٥٨

الوشاء(١) ، ومحمد بن علي بن محبوب(٢) ، وموسى بن الحسن(٣) .

[٣٢٥٦] أبو الحسين بن المهلوس:

في النجاشي في ترجمة محمد بن عبد الرّحمن بن قبة: سمعت أبا الحسين بن المهلوس العلوي الموسويّ (رضى الله عنه) يقول في مجلس الرضيّ أبي الحسن محمّد بن الحسين بن موسى، وهناك شيخنا أبو عبد الله محمّد ابن محمّد بن النعمانرحمهم‌الله أجمعين: سمعت. إلى آخره(٤) .

وظاهره كما في التعليقة كونه ممّن يعتمد عليه(٥) .

[٣٢٥٧] أبو حيّة طارق بن شهاب:

الأحمسي، عدّه البرقي في رجاله من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام من اليمن(٦) ، وكذا في آخر الخلاصة(٧) .

[٣٢٥٨] أبو خالد الزباليّ: (٨)

__________________

(١) الفقيه ٤: ١٠٢، من المشيخة.

(٢) تهذيب الأحكام ٢: ٣١٣ / ١٢٧١.

(٣) الكافي ٣: ١١٩ / ١.

(٤) رجال النجاشي: ٣٧٥ ٣٧٦ / ١٠٢٣.

(٥) انظر تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٨٨.

(٦) رجال البرقي: ٦.

(٧) رجال العلاّمة: ١٩٤، وفيه: عدّ أبا حية، وعطف عليه طارق بن شهاب وهو صريح في التعدد.

(٨) في حاشية الحجرية: وفي دلائل أبي جعفر الطبري [دلائل الإمامة: ١٦٨] مسنداً عن أبي خالد الزبالي قال: مرّ بي أبو الحسنعليه‌السلام يريد بغداد زمن المهدي أيّام كان أخذ محمد بن عبد الله فنزل في هاتين القبتين في يوم شديد البرد وفي سنة مجدبة لا يقدر على عود يستوقد به تلك السنة وأنا يومئذ أرى رأي الزّيدية أدين الله بذلك.

٢٥٩

__________________

فقال لي: يا أبا خالد ائتنا بحطب نستوقد، قلت: والله ما أعرف في المنزل عوداً واحداً. فقال: كلاّ جد في هذا الفج فإنّك تلقى أعرابياً معه حملان فاشتريهما منه ولا تماكسه.

فركبت حماري وانطلقت نحو الفج الذي وصف لي فإذا أعرابي معه حملان حطب، فاشتريتهما منه وأتيته، فاستوقدوا منه يومهم، وأتيته بظرف مما عندنا يطعم منه، ثمّ قال: يا أبا خالد انظر خفاف الغلمان ونعالهم فأصلحها حتى نقدم عليك يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا.

قال أبو خالد: وكتبت تاريخ ذلك اليوم وليس همّي غير هذه الأيّام، فلما كان يوم الميعاد ركبت حماري وسرت أميالاً ونزلت فقعدت عند الجبل أفكر في نفسي وأقول: والله إنْ وافاني هذا اليوم الذي قال لي علمت أنّه الإمام الذي فرض الله طاعته على خلقه، لا يسع الناس جهله.

فقعدت حتى أمسيت وأردت الانصراف فإذا أنا براكب مقبل فأشرت إليه فأقبل، وسلم فرددت عليه‌السلام ، فقلت: ورآك أحد؟ فقال: نعم قطار فيه نحو من عشرين يشبهون أهل المدينة، قال: فما لبثت أن ارتفع القطار، فركبت حماري وتوجهت نحو القطار فإذا هو يهتف بي يا أبا خالد هل وفيناك بما وعدناك؟

قلت: قد والله قد كنت آيست من قدومك حتى أخبرني بذلك راكب، فحمدت الله على ذلك وعلمت إنك هو، قال: ما فعلت القبتان اللتّان كنا نزلنا فيهما؟ قلت: جعلت فداك تذهب إليهما، وانطلقت معه حتى نزل القبتين فأتيناه بغداء فتغدى، فقال: ما حال خفاف الغلمان ونعالهم؟ قلت: أصلحتهما، فأتيته بها فسر بذلك.

فقال: يا أبا خالد زودنا من هذه الفسقارات التي بالمدينة فإنا لا نقدر فيها على هذه الأشياء التي تجدونها عندكم.

قال: فلم يبق شيء إلاّ زودته منه ففرح، وقال: سلني حاجتك، وكان معه محمّد أخوه قلت: جعلت فداك أخبرك بما كنت فيه وأدين الله به إلى أنْ وقعت إليك وقدمت عليّ فسألتني الحطب فأخبرتك بما أخبرتك فأخبرتني بالأعرابي، ثمّ قلت لي: إنّي موافيك يوم كذا وكذا من شهر كذا وكذا، كما قلت لم ينقص ولم يزد يوماً واحداً، فقلت: إنّك الإمام الذي فرض الله طاعته؛ لا يسع الناس جهلك، فحمدت الله لذلك، فقال: يا أبا خالد من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

باب السين‌

1238 ـ سالم بن أبي الجعد :

ي (1) ،ين (2) .

وفي قي وصه نقلا عنه في خواصّ عليعليه‌السلام : سالم وعبيدة وزياد بنو الجعد الأشجعيّون(3) .

والظاهر أنّ المراد به(4) بنو أبي الجعد.

وفيقب : سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي ، ثقة وكان يرسل كثيرا ، من الثالثة ، مات سنةست أو ثمان وتسعين ، وقيل : مائة أو بعد ذلك ، ولم يثبت أنّه جاوز المائة(5) .

وفي جامع الأصول : زياد بن أبي الجعد ، واسم أبي الجعد : رافع الأشجعي ، مولاهم الكوفي ، وهو أخو سالم وعبيد وعبد الله(6) .

وفيهب : عنه منصور والأعمش ، توفّي سنة مائة ، ثقة(7) .

وفيتعق : في رافع بن سلمة ما ينبغي أن يلاحظ(8) (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 43 / 9.

(2) رجال الشيخ : 91 / 7 ، وفيه زيادة : الأشجعي مولاهم الكوفي يكنّى أبا أسماء.

(3) رجال البرقي : 5 ، الخلاصة : 193.

(4) به ، لم ترد في نسخة « م ».

(5) تقريب التهذيب 1 : 279 ، وفيه : مات سنة سبع أو ثمان.

(6) جامع الأصول : 14 / 125.

(7) الكاشف 1 : 270 / 1784.

(8) عن رجال النجاشي : 169 / 447 والخلاصة : 73 / 13 ، وفيهما : رافع بن سلمة بن زياد ابن أبي الجعد الأشجعي. ثقة ، من بيت الثقات وعيونهم.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 161.

٣٠١

1239 ـ سالم بن أبي حفصة :

لعنه الصادقعليه‌السلام وكذّبه وكفّره ،صه (1) .

وفي ين : كنيته أبو يونس ، واسم أبيه عبيد ، وقيل : كنيته أبو الحسن ، مات سنة سبع وثلاثين ومائة(2) .

وفيجش : روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللهعليهم‌السلام ، يكنّى : أبا الحسن وأبا يونس ، له كتاب ، يعقوب بن يزيد عنه به(3) .

وفيهب : شيعي لا يحتجّ بحديثه(4) .

وفيقب : صدوق في الحديث إلاّ أنّه شيعي غال(5) .

وفيكش ذموم كثيرة فيه(6) .

أقول : يأتي ذكره في البتريّة(7) .

وفيطس : روي عن الصادقعليه‌السلام لعنه وتكذيبه وتكفيره ، وحاله أشهر من أن يستدلّ عليه(8) .

وفيمشكا : ابن أبي حفصة الكذّاب ، عنه يعقوب بن يزيد ، وزرارة(9) .

1240 ـ سالم بن أبي سالم :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، وهو ابن مكرم.

__________________

(1) الخلاصة : 227 / 3.

(2) رجال الشيخ : 92 / 15.

(3) رجال النجاشي : 188 / 500 ، وفيه : يكنّى أبا الحسين.

(4) الكاشف 1 : 270 / 1785.

(5) تقريب التهذيب 1 : 279 / 4.

(6) رجال الكشّي : 230 / 416 ، 422 ، 424 ، 427 ، 428.

(7) عن رجال الكشّي : 232 / 422.

(8) التحرير الطاووسي : 276 / 191.

(9) هداية المحدّثين : 69.

٣٠٢

1241 ـ سالم بن أبي سلمة الكندي :

السجستاني ، حديثه ليس بالنقي وإن كنّا(1) لا نعرف منه إلاّ خيرا ، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا. إلى أن قال : محمّد بن سالم بن أبي سلمة عن أبيه بكتابه ،جش (2) .

وفيصه : روى عنه ابنه محمّد لا يعرف ، وروى عنه غيره ، وهو ضعيف وأحاديثه مختلطة(3) .

وفيتعق : المستفاد من قولجش : وإن كنّا. إلى آخره حسن حاله ، ولا يقدح عدم نقاوة حديثه لما مرّ في الفوائد ، وكذا قولصه : ضعيف ، لأنّه منغض (4) وفيه ما فيه ، مضافا إلى أنّ مرادهم من الضعيف ليس المعنى المصطلح. وفي ابنه محمّد(5) وفي سالم بن مكرم(6) ما ينبغي أن يلاحظ(7) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي سلمة الضعيف ، عنه ابنه محمّد(8) .

__________________

(1) في نسخة « ش » بدل وإن كنّا : وكنّا.

(2) رجال النجاشي : 190 / 509.

(3) الخلاصة : 228 / 4.

(4) مجمع الرجال : 3 / 92.

(5) حيث ذكره النجاشي مرّتين : 322 / 877 ، 362 / 974 والفهرست : 140 / 608 ولم يضعّفاه ؛ وورد تضعيفه في الخلاصة : 256 / 58 عن ابن الغضائري ـ كما نقله عنه في مجمع الرجال : 5 / 213 ـ ، وقال الوحيد في التعليقة : 269 : وحكمهما بالضعف ممّا مرّ في ترجمة الأب. ومراده ردّ تضعيفات ابن الغضائري.

(6) حيث استقرب السيّد التفريشي في النقد : 145 / 14 اتّحاده مع هذا. ولكن الذي يبدو من ترجمتيهما أنّهما شخصان.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 161.

(8) هداية المحدّثين : 69.

٣٠٣

1242 ـ سالم بن أبي وأصل :

هو سلم بن شريح الآتي(1) ،تعق (2) .

1243 ـ سالم الأشل :

بيّاع المصاحف ، قر(3) .

والظاهر أنّه ابن عبد الرحمن الآتي(4) .

1244 ـ سالم الأشجعي :

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد بن سالم(5) أو ابن أبي الجعد المذكور(6) ،تعق (7) .

1245 ـ سالم التمّار :

فيكش ذمّه(8) ، والظاهر أنّه ابن أبي حفصة(9) .

__________________

(1) يأتي عن رجال الشيخ : 211 / 135.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 161.

(3) رجال الشيخ : 124 / 6.

(4) عن رجال الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام : 209 / 114 : سالم بن عبد الرحمن الأشل. وفي رجال النجاشي في ترجمة ابنه عبد الرحمن : 237 / 629 : عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن ( الأشل ، خ ). وكان سالم بيّاع المصاحف.

(5) نسب ذلك كما يأتي إلى رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، إلاّ أنّ الّذي فيه في نسختنا : 289 / 146 : محمّد بن سالم ؛ نعم نقل القهبائي عنه : 5 / 217 : محمّد بن سلم. وفي نسخة « ش » : سلمة.

(6) الذي تقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب علي والحسينعليهما‌السلام : 43 / 9 ، 91 / 7.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 161.

(8) رجال الكشّي : 240 / 439.

(9) قال السيّد الخويي في معجم رجاله 8 / 29 : أقول : وإن لم يصرّح في الرواية ـ أي التي في ذمّه ـ بأنّ سالما هذا هو ابن أبي حفصة إلاّ أنّه يظهر ذلك ممّا ذكره الكشّي في البترية ، انتهى.

انظر : رجال الكشّي : 236 / 429.

٣٠٤

1246 ـ سالم الحذاء :

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد(1) ،تعق (2) .

1247 ـ سالم الحنّاط :

أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره أبو العبّاس ،جش (3) .

صه إلاّ أنّ فيها سلم كما يأتي(4) .

وزادجش : روى عنه عاصم بن حميد وإسحاق بن عمار ، له كتاب يرويه صفوان.

أقول : فيمشكا : أبو الفضل الحنّاط الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وعاصم بن حميد ، وإسحاق بن عمار(5) .

1248 ـ سالم بن شريح :

هو سلم كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد(6) ، ومرّ في الفوائد الإشارة إلى أمثاله ،تعق (7) .

1249 ـ سالم بن عبد الرحمن الأشل :

أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 289 / 146 ، وفيه ـ كما بيّنا ـ : محمّد بن سالم.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 161.

(3) رجال النجاشي : 190 / 508.

(4) الخلاصة : 86 / 6.

(5) هداية المحدّثين : 69.

(6) رجال الشيخ : 289 / 146 ، وفيه كما أشرنا : محمّد بن سالم.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 161.

(8) رجال الشيخ : 209 / 114.

٣٠٥

ووثّقه العلاّمة في ابنه عبد الرحمن(1) ، ولعلّه الأشل المذكور(2) .

قالجش في ابنه : إنّ سالما كان بيّاع المصاحف(3) . لكن لم يوثّقه.

وفيتعق : في النقد : وثّقهغض في ترجمة ابنه(4) ، وناهيك لوثاقته(5) .

1250 ـ سالم بن عبد الواحد المرادي :

الأنعمي ـ بضم العين المهملة ـ أبو العلاء الكوفي ، مقبول ، وكان شيعيا ، من السادسة ، قب(6) .

1251 ـ سالم بن مكرم بن عبد الله :

أبو خديجة ، ويقال له : أبو سلمة الكناسي ، يقال : صاحب الغنم ، مولى بني أسد ، الجمّال ، يقال : كنيته كانت أبو خديجة وأنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام كنّاه أبا سلمة ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، الحسن بن علي الوشاء عنه به ،جش (7) .

وفيست : ابن مكرم يكنّى أبا خديجة ، ومكرم يكنّى أبا سلمة ، ضعيف ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن‌

__________________

(1) الخلاصة : 239 / 7.

(2) المتقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب الباقرعليه‌السلام : 124 / 6.

(3) رجال النجاشي : 237 / 629.

(4) مجمع الرجال : 4 / 79 ، نقد الرجال : 145 / 9.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 161.

(6) تقريب التهذيب 1 : 280 / 15.

(7) رجال النجاشي : 188 / 501.

٣٠٦

أبي خديجة.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّاز ، عن سالم بن أبي سالم(1) وهو أبو خديجة(2) ، انتهى.

وقوله : مكرم يكنّى أبا سلمة ، خلاف ما سبق في كلامجش ، وهو ظاهر.

وفيكش : ما روي في أبي خديجة سالم بن مكرم : محمّد بن مسعود قال : سألت أبا الحسن علي بن الحسن عن اسم أبي خديجة قال : سالم بن مكرم ، فقلت له : ثقة؟ فقال : صالح ، وكان من أهل الكوفة وكان جمّالا ، وذكر أنّه حمل أبا عبد اللهعليه‌السلام من مكّة إلى المدينة.

قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : لا تكتن بأبي خديجة ،قلت : فبم أكتني؟ قال : بأبي سلمة.

وكان سالم من أصحاب أبي الخطّاب ، وكان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن علي بن عبد الله بن العبّاس ـ وكان عامل المنصور على الكوفة ـ إلى أبي الخطّاب لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات ودعوا الناس إلى نبوّة أبي الخطّاب ، وأنّهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين ، يرون الناس أنّهم قد لزموها للعبادة ، وبعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا لم يفلت منهم إلاّ رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم ، فلما جنّه الليل خرج من بينهم فتخلّف(3) ، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال‌

__________________

(1) في المصدر : عن عبد الرحمن بن هاشم البزّاز عن سالم بن أبي سلمة.

(2) الفهرست : 79 / 337. وفيه طريق ثالث لم يذكره المصنّف.

(3) في المصدر : فتخلّص.

٣٠٧

الملقّب بأبي خديجة ؛ فذكر بعد ذلك أنّه تاب وكان ممّن يروي الحديث(1) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ ذلك بكلامجش أوفق.

وفيصه : ابن مكرم يكنّى أبا خديجة ، ومكرم يكنّى أبا سلمة. قال الشيخ الطوسي : إنّه ضعيف جدا ، وقال في موضع آخر : إنّه ثقة. ثمّ نقل الصلاح عنكش والتوثيق المكرّر عنجش ، وقال : فالوجه عندي التوقّف فيما يرويه لتعارض الأقوال فيه(2) .

ولم ينقل التوبة ، ولعلّ التضعيف نشأ عن مثله ، مع أنّ ظاهر ما مرّ عنكش أنّ روايته الحديث بعد التوبة ، وهو الذي يقتضيه التوثيق والقول بالصلاح ؛ فالتوثيق أقوى ، سيّما على اشتراط التفصيل وذكر السبب في الجرح.

وفيتعق على قولست : مكرم يكنّى أبا سلمة : لذا قال في النقد : لا يبعد اتّحاد هذا مع ابن أبي سلمة الكندي(3) . ولا يخفى ما فيه. ولعلّ تضعيف الشيخ لاحتماله ما احتمله في النقد.

وفي الكافي : عن أبي سلمة وهو أبو خديجة(4) . وهو يؤيّد ما فيجش ، مضافا إلى كونه أضبط من الشيخ ، وموافقةكش أيضا له.

وفي الاستبصار في باب ما يحلّ لبني هاشم من الزكاة : أبو خديجة ضعيف عند أصحاب الحديث لما لا احتياج إلى ذكره(5) . وهذا(6) يشير إلى‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 352 / 661.

(2) الخلاصة : 227 / 2 ، وفيها : قال الشيخ الطوسي إنّه ضعيف.

(3) نقد الرجال : 145 / 14.

(4) الكافي.

(5) الإستبصار 2 : 36 / 110.

(6) في نسخة « ش » : وهو.

٣٠٨

أنّ سبب الضعف شي‌ء معروف عندهم كنفسه ، وغير خفيّ أنّه ليس شي‌ء معروف إلاّ ما فيكش ، وفيه ما ذكره المصنّف ، مضافا إلى ما مرّ في الفوائد. ( وأمّا عدم نقل التوبة فنشأ من طس(1) ، والظاهر أنّ العلاّمة تبعه )(2) ، انتهى.

أقول : وحكم طس كصه بالتوقّف في روايته ، وحكم في المختلف بصحّة روايته في كتاب الخمس(3) .

وفي شرح الكافي : قال سيّد الحكماء : الأرجح عندي فيه الصلاح كما رواهكش ، والثقة كما حكم به الشيخ في موضع ، إن لم يكن الثقة مرّتين كما نصّ عليهجش وقطع به(4) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في قسم الثقات وقال : الأرجح عدالته ، لتساقط قولي الشيخ وتكافؤهما ، فيبقى توثيقجش وشهادة علي بن الحسن بن فضّال له بالصلاح(5) ، انتهى.

وفي الوجيزة : مختلف فيه(6) .

وفيمشكا : ابن مكرم(7) أبو خديجة الثقة ، عنه الحسن بن علي الوشاء ، وأحمد بن عائذ ، وعبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي كما في الفقيه(8) (9) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 275 / 190.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 161 ، وما بين القوسين لم يرد في نسخنا منها.

(3) مختلف الشيعة : 3 / 341.

(4) شرح أصول الكافي للمازندراني : 2 / 48.

(5) حاوي الأقوال : 85 / 309.

(6) الوجيزة : 217 / 796.

(7) ابن مكرم ، لم يرد في نسخة « ش ».

(8) الفقيه 4 : 31 / 88.

(9) هداية المحدّثين : 69.

٣٠٩

1252 ـ سبحان بن صوحان العبدي :

أخو صعصعة ،ي (1) . ويأتي في أخيه.

1253 ـ ستيرة :

بضمّ السين المهملة والتاء المثنّاة من فوق ثمّ المثناة من تحت والراء ، من الأصفياء ،صه في آخر الباب الأول عن قي(2) ،تعق (3) .

1254 ـ سجادة :

اسمه الحسن بن علي بن أبي عثمان.

1255 ـ سدير بن حكيم الصيرفي :

ين (4) ،قر (5) ،ق (6) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد بن فيروزان ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، عن الصادقعليه‌السلام أنّ سديرا عصيدة بكلّ لون(7) .

علي بن محمّد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن زيد الشحّام أنّه كان يطوف وكفّه في كفّ الصادقعليه‌السلام فقال ودموعه تجري على خدّيه : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ؛ ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 43 / 6 ، وفيه : سيحان.

(2) الخلاصة : 192 وفيها : ستير ، رجال البرقي : 3 وفيه : شبير ، ستير ( خ ل ).

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : 171 ، وفيها : ستير.

(4) رجال الشيخ : 91 / 4.

(5) رجال الشيخ : 125 / 15.

(6) رجال الشيخ : 217 / 232.

(7) رجال الكشّي : 210 / 371.

٣١٠

سدير وعبد السّلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما(1) .

وفيصه : سدير بن حكيم يكنّى أبا الفضل ، روى كش. ثمّ ذكر الخبر الثاني وقال : هذا حديث معتبر يدلّ على علوّ مرتبتهما(2) ، ثمّ ذكر الخبر الأول ثمّ قال : وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي : سدير الصيرفي واسمه سلمة كان مخلصا(3) ، انتهى.

وقالشه : في كون الحديث معتبرا نظر ، لأنّ بكر بن محمّد مشترك بين ثقة وابن أخي سدير وقد ورد مدحه بطريق ضعيف ، ففي أمره توقّف ، ولعلّه عدل عن صحيح إلى معتبر لذلك ، إلاّ أنّ فيه ما فيه ؛ وحينئذ فلا يحصل للممدوحين ما يوجب قبول روايتهما وإدخالهما في هذا القسم ، لما ذكرناه في هذه الرواية وهي(4) أجود ما ورد. وأما الحديث الثاني الدال على ضعفه فضعيف السند. وعلي بن أحمد العقيقي حاله معلومة(5) ، انتهى.

هذا ، وقد مرّ في ترجمة بكر بن محمّد أنّه واحد ثقة ، وهو ابن أخي شديد لا سدير(6) ، فردّ الخبر لذلك غير تام.

نعم ، يحتمل أن يكون المذكور شديدا ، لأنّ الشيخ ذكر(7) في باب‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 210 / 372.

(2) في نسخة « م » : رتبتهما.

(3) الخلاصة : 85 / 3 ، وفيها : كان مخلطا.

(4) في نسخة « ش » : وهو.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 42.

(6) عن رجال النجاشي : 108 / 273 ورجال الكشّي : 592 / 1107 ، 1108 ، إلاّ أنّ في الكشّي : سدير.

(7) في نسخة « ش » : ذكره.

٣١١

الشين المعجمة منق شديد بن عبد الرحمن الأزدي(1) ، وذكرجش في ترجمة بكر أنّ عمومته شديد وعبد السّلام(2) ، وفي ترجمة زيد الشحّام أنّه مولى شديد بن عبد الرحمن(3) ؛ فلعلّ الدعاء في الحديث للأخوين ويكون المذكور شديدا بالمعجمة لا سديرا. نعم تقدّم في ابنه حنّان أنّ حمدويه كان يرتضي سديرا(4) ، فتدبّر.

وفيتعق : قولشه : وأمّا(5) الحديث الثاني. إلى آخره لم أفهم الدلالة ولم يظهر منصه أيضا البناء عليها.

وفي الكافي : عن الحسين بن علوان عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال وعنده سدير : إنّ الله إذا أحبّ عبدا غثّه بالبلاء غثّا وإنّا وإيّاكم لنصبح به ونمسي(6) .

وفيه في باب قلّة عدد المؤمنين رواية يظهر منها حسن حاله في الجملة ، وكذا في باب درجات الإيمان(7) .

وبالجملة : يظهر من الروايات كونه من أكابر الشيعة ، مضافا إلى ما فيه من كثرة الرواية ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة ـ كابن مسكان ـ عنه(8) .

ويحتمل كونه شديدا ، لكن يبعد وقوع الاشتباه إلى هذا القدر ؛ فلا‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 218 / 21.

(2) رجال النجاشي : 108 / 273.

(3) رجال النجاشي : 175 / 462.

(4) رجال الكشّي : 555 / 1049.

(5) في نسخة « ش » :. على قول شه أما.

(6) الكافي 2 : 197 / 6 ، وفيه : غته بالبلاء غتا ، وفيه أيضا :. وإنّا وإيّاكم يا سدير لنصبح.

(7) الكافي 2 : 190 / 4 ، 37 / 3.

(8) الكافي 1 : 321 / 1 ، 2 : 37 / 3.

٣١٢

يبعد أن يكون لسدير خصوصيّة وارتباط بأولاد عبد الرحمن بن نعيم ، ولعلّه لذا قيل : بكر بن محمّد بن سدير ، كما مرّ ؛ على أنّه ناهيك لكمال شهرته بين الشيعة والرواة والمحدّثين وقوع كلّ هذه الاشتباهات والنسب إليه مع أنّ شديد بن عبد الرحمن من الأجلّة المشاهير(1) .

أقول : قولهرحمه‌الله : أمّا الحديث الثاني. إلى آخره الذي أفهمه منه أنّ مرادهعليه‌السلام أنّه لا يخاف عليه من المخالفين ، لأنّه يتلوّن معهم بلونهم تقية بحيث يخفى عليهم ولا يعرف بالتشيّع ، نظير قولهم : فلان كالابريسم الأبيض ، أي : كما أنّه يقبل كلّ لون كذا هو يتلوّن مع الناس بلونهم.

وقولهرحمه‌الله : ضعيف السند ، لعلّه لا ضعف فيه ، إذ ليس فيه سوى علي بن محمّد بن فيروزان وهو لا يقصر عن كثير من الحسان.

وقولهرحمه‌الله : علي بن أحمد العقيقي حاله معلومة(2) ، ستعرف حسن حاله وجلالته.

1256 ـ السري :

بالراء بعد السين ، ملعون ،صه في الألقاب(3) .

1257 ـ سري بن خالد الناجي :

ق(4) . وفيتعق : يروي عنه صفوان بن يحيى(5) (6) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : 171.

(2) في نسخة « ش » : معلوم.

(3) الخلاصة : 268 / 19.

(4) رجال الشيخ : 215 / 199.

(5) الخصال 1 : 19 / 66.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

٣١٣

1258 ـ السري بن سلامة الأصبهاني :

دي (1) . وزادست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(2) .

(أقول : هو عند الشيخ إمامي ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفيمشكا : ابن سلامة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله )(3) .

1259 ـ سري :

بالراء ، ابن عبد الله بن يعقوب السلمي ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره أصحابنا في الرجال ،صه (4) .

جش إلاّ : بالراء ؛ وزاد : عنه حسن بن حسين العرني ومحمّد بن يزيد الحرامي وغيرهما(5) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله السلمي الثقة ، عنه عباد بن يعقوب ، وحسن بن حسين العرني ، ومحمّد بن يزيد الحرامي(6) .

1260 ـ سعاد بن سليمان التميمي :

الحماني ، الكوفي ،ق (7) .

وفيهب : شيعي صويلح(8) .

وفيقب : صدوق يخطئ ، وكان شيعيّا(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 416 / 5.

(2) الفهرست : 81 / 342.

(3) هداية المحدّثين : 70. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(4) الخلاصة : 86 / 8.

(5) رجال النجاشي : 194 / 518 ، وفيه : محمّد بن يزيد الحزامي.

(6) هداية المحدّثين : 70.

(7) رجال الشيخ : 206 / 68.

(8) الكاشف 1 : 276 / 1834.

(9) تقريب التهذيب 1 : 285 / 69.

٣١٤

1261 ـ سعد :

أبو سعيد الخدري ،ل (1) .

وزادد ،ي ،عق : من الأصفياء(2) .

وفيكش : حمدويه ، عن أيّوب ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ذريح ، عن الصادقعليه‌السلام قال : ذكر أبو سعيد الخدري فقال : كان من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكان مستقيما ، فنزع ثلاثة أيّام فغسّله أهله ثمّ حملوه إلى مصلاّه

فمات فيه(3) .

محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن إشكيب ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن ليث المرادي ، عنهعليه‌السلام ، وذكر نحوه(4) .

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن ذريح ، عنهعليه‌السلام : كان علي بن الحسينعليه‌السلام يقول : إنّي لأكره للرجل أن يعافى في الدنيا ولا يصيبه شي‌ء من المصائب ، ثمّ ذكر مثله(5) .

وفيه أيضا : عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (6) .

ويأتي ابن مالك في الكنى إن شاء الله.

1262 ـ سعد بن أبي خلف :

يعرف بإلزام ، مولى بني زهرة بن كلاب ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 20 / 3.

(2) رجال ابن داود : 101 / 676.

(3) رجال الكشّي : 40 / 83.

(4) رجال الكشّي : 40 / 84 ، وفيه : عن محسن بن أحمد.

(5) رجال الكشّي : 40 / 85.

(6) رجال الكشّي : 38 / 78.

٣١٥

عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم ابن أبي عمير(2) .

وفيظم : ثقة(3) .

وفيست : صاحب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن سعد.

ورواه حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(4) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد. إلى آخره(5) .

وفيتعق : قال جدّي : إلزام الذي ينقب أنف البعير للمهار(6) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي خلف إلزام الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وأحمد بن ميثم ، وصفوان بن يحيى ، والحسن بن محبوب.

ووقع في الكافي في كتاب الحجّ : أحمد بن محمّد بن عيسى عن سعد بن أبي خلف(7) ، وكذا في كتابي الشيخ(8) ، مع أنّ المعهود المتكرّر أنّ الواسطة بينهما ابن أبي عمير أو الحسن بن محبوب ، ولعلّ الواسطة منحصرة فيهما فلا يضرّ سقوطها في صحّة الحديث(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 78 / 1.

(2) رجال النجاشي : 178 / 469.

(3) رجال الشيخ : 351 / 12.

(4) الفهرست : 76 / 320.

(5) الفهرست : 76 / 318.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

(7) الكافي 4 : 305 / 2.

(8) التهذيب 5 : 410 / 1427 ، الإستبصار 2 : 319 / 1131.

(9) هداية المحدّثين : 70.

٣١٦

1263 ـ سعد الأحوص الأشعري :

له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن البرقي ، عنه ،ست (1) .

والإسناد مرّ في ابن أبي خلف(2) . والظاهر أنّه ابن سعد الأحوص الآتي.

1264 ـ سعد بن أبي عمرو الجلاب :

قر (3) . وزادق : كوفي(4) .

وفيتعق : يروي عنه ابن أبي عمير(5) .

1265 ـ سعد بن أبي عمران :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ، أنصاري ،صه (6) .

ظم إلاّ من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (7) .

1266 ـ سعد بن أبي وقاص :

مضى في أسامة ذكره(8) .

1267 ـ سعد الإسكاف :

حمدويه عن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن حفص بن محمّد‌

__________________

(1) الفهرست : 76 / 319 ، وفيه : سعد بن الأحوص.

(2) الفهرست : 76 / 318.

(3) رجال الشيخ : 125 / 19.

(4) رجال الشيخ : 205 / 38 ، وفيه : سعيد أبو عمرو الجلاب.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

(6) الخلاصة : 226 / 4.

(7) رجال الشيخ : 352 / 17.

(8) ذكره في شرح ابن أبي الحديد : 4 / 9 من المتخلّفين عن بيعة أمير المؤمنينعليه‌السلام .

٣١٧

المؤذّن ، عن سعد الإسكاف قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : إني أجلس فأقصّ وأذكر حقّكم وفضلكم ، قال : وددت أنّ على كلّ ثلاثين ذراعا قاصّا مثلك ،كش (1) .

ويأتي : ابن طريف.

1268 ـ سعد بن بكير :

في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عنه ، عن حبيب الخثعمي(2) ،تعق (3) .

1269 ـ سعد بيّاع السابري :

روى عنه حمّاد بن عثمان ، وروى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (4) ،تعق (5) .

1270 ـ سعد الجلاب :

هو ابن أبي عمرو ،تعق (6) .

1271 ـ سعد بن حذيفة بن اليمان :

ي (7) . وفيتعق : يأتي في أخيه صفوان(8) .

1272 ـ سعد بن الحسن بن بابويه :

غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) رجال الكشّي : 214 / 384.

(2) التهذيب 2 : 101 / 376 ، 319 / 1305 ، وفي الموضعين : سعد بن بكر.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

(4) التهذيب 2 : 287 / 1148 وفيه : سعيد ، الاستبصار 1 : 407 / 1557.

(5) لم يذكر في نسخنا من التعليقة.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

(7) رجال الشيخ : 44 / 27.

(8) لم يذكر في نسخنا من التعليقة.

٣١٨

وفيعه : الشيخ أبو المعالي سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، فقيه صالح ثقة(1) .

1273 ـ سعد الخفّاف :

هو ابن طريف ،تعق (2) .

1274 ـ سعد خادم أبي دلف :

العجلي ، مسائله للرضاعليه‌السلام أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ،جش (3) .

وزادست : عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(4) .

1275 ـ سعد بن خلف :

واقفي ،ظم (5) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (6) .

1276 ـ سعد إلزام :

هو ابن أبي خلف ،تعق (7) .

1277 ـ سعد بن سعد بن الأحوص :

هو ابن سعد بن مالك الأشعري القمي ، ثقة ، روى عن الرضا وأبي جعفرعليهما‌السلام ، كتابه المبوّب رواية عبّاد بن سليمان ، وكتابه غير‌

__________________

(1) فهرست منتجب الدين : 90 / 187.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158 ، وفيها : هو الإسكاف. وهما واحد.

(3) رجال النجاشي : 179 / 471.

(4) الفهرست : 76 / 318 ، ولم يرد فيه العجلي.

(5) رجال الشيخ : 350 / 2.

(6) الخلاصة : 226 / 3.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

٣١٩

المبوّب رواية محمّد بن خالد البرقي ،جش (1) .

صه إلى قوله : وأبي جعفرعليه‌السلام ، وليس فيها : هو ابن سعد ، قبل ابن مالك ؛ وزاد : وروىكش عن أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي أنّ أبا جعفرعليه‌السلام سأل الله أن يجزيه خيرا(2) .

وفيضا : سعد بن سعد الأحوص(3) بن سعد بن مالك الأشعري ، قمّي ، ثقة(4) .

وفيست : سعد الأحوص(5) ، وسبق.

وفيكش : عن رجل ، عن علي بن الحسين بن داود القمّي قال : سمعت أبا جعفر الثانيعليه‌السلام يذكر صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان بخير ، وقال : رضي الله عنهما برضاي عنهما ، فما خالفاني قطّ. هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا(6) .

عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي قال : دخلت على أبي جعفر الثانيعليه‌السلام في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم خيرا ، فقد وفوا لي. ولم يذكر سعد بن سعد ؛ قال : فخرجت فلقيت موفّقا فقلت له : إنّ مولاي ذكر صفوان(7) ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد؟! قال : فعدت إليه ، فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 179 / 470.

(2) الخلاصة : 78 / 2 ، وفيها : ابن سعد ، قبل ابن مالك.

(3) في نسخة « ش » : ابن الأحوص.

(4) رجال الشيخ : 378 / 4.

(5) الفهرست : 76 / 319 ، وفيه : ابن الأحوص.

(6) رجال الكشّي : 502 / 963.

(7) في نسخة « م » زيادة : ابن يحيى.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388