مستدرك الوسائل خاتمة 9 الجزء ٢٧

مستدرك الوسائل خاتمة 915%

مستدرك الوسائل خاتمة 9 مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 388

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 388 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 291298 / تحميل: 4552
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل خاتمة 9

مستدرك الوسائل خاتمة ٩ الجزء ٢٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

يحيى، في التهذيب، في باب ما تجوز الصلاة فيه من اللباس(١) ، وفي الكافي، في باب اللباس(٢) ، وعيص بن القاسم(٣) .

[٣٢١١] يوسف بن أبي القاسم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٢١٢] يوسف البزّاز:

أبو يعقوب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب من وصف عدلاً وعمل بغيره(٦) .

[٣٢١٣] يوسف بن الحارث:

في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام : سهل بن الحسن الصفار أخو محمّد، روى عن يوسف بن الحارث الكميداني، عن عبد الرّحمن العرزمي كتابه. روى عنه: أخوه محمّد بن الحسن(٧) .

وفي التعليقة: ان ذلك يومي إلى معروفيّته، بل والاعتماد عليه(٨) .

قلت: وذكر ذلك في الفهرست أيضاً في ترجمة العرزمي(٩) ، واستظهررحمه‌الله أنّه الذي يروي عنه محمّد بن يحيى في النوادر، واستثناه

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٢٠٨ / ٨١٧.

(٢) الكافي ٦: ٤٤٢ / ٧.

(٣) الكافي ٦: ٤٥١ / ٥.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ٤٨٣٩ (طبع جامعة المدرسين)، ورجال البرقي: ٢٩.

(٥) رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٥٨.

(٦) أُصول الكافي ٢: ٢٢٧ / ١.

(٧) رجال الشيخ: ٤٧٥ / ٧، وفيه: الكمنداني.

(٨) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٧٦.

(٩) انظر فهرست الشيخ: ١٠٨ / ٤٦١.

٢٢١

القميون(١) ، وظاهر بعضهم المغايرة، وقد مرّ عدم الاعتناء بهذا الاستثناء، وبعد التسليم عدم مضرّته.

[٣٢١٤] يوسف بن عبد الرّحمن الكُناسي:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٢١٥] يوسف بن يعقوب:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، ذكره مع أخيه قيس كما تقدم(٣) ، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٤) . وعنه: أخوه الجليل يونس(٥) .

[٣٢١٦] يونس بن أبي إسحاق السبيعي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٢١٧] يونس بن أبي يَعْفُور:

روى عنه: يونس بن يعقوب، واسم أبي يعفور: قيس بن يعفور من بني أشيم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) انظر رجال النجاشي: ٣٤٨ / ٩٣٩.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٤٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٧٤ / ٢٢، وتقدم أخيه في الجزء الثامن صحيفة: ٣٢٧ الطريق رقم: [٢٢٤٣].

(٤) الفقيه ٤: ١٠٥، من المشيخة.

(٥) الكافي ٦: ٣٨٥ / ٤.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٧ / ٦٨، ورجال البرقي: ٣٠.

(٧) رجال الشيخ: ١٤٠ / ١٦، ٣٣٧ / ٧٠، في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ٣٠ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

٢٢٢

[٣٢١٨] يونس بن خبّاب:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٢١٩] يونس الشّيباني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ، يروي محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عنه(٣) .

[٣٢٢٠] يونس بن الصباح:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، في الكشي ممدوح، كذا في رجال ابن داود(٤) . ونُسب إلى الاشتباه(٥) ، وقد ذكرنا غير مرّة أنّ اختلاف النسخ بالزيادة والنقصان يمنعانا عن نسبة الاشتباه إليه.

[٣٢٢١] يونس بن ظبيان:

المـَرْمِيّ في النجاشي(٦) ، والغضائري(٧) ، وغيرهما، بالضعف والغلوّ والكذب والوضع، لا أدري كيف يروي عنه شيوخ الطائفة وعيون العصابة!؟ مثل: جميل بن درّاج، في الكافي، في باب نقش الخواتيم(٨) ،

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٤١ / ١٨، ٣٣٥ / ٧٠، في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ١٣ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٧ / ٦٣، ورجال البرقي: ٢٩.

(٣) الكافي ٧: ٣٤٥ / ١١، تهذيب الأحكام ٢: ٥٧ / ١٩٨.

(٤) رجال ابن داود: ٢٠٧ / ١٧٤٢، ولم نظفر به في رجال الكشي.

(٥) انظر جامع الرواة ٢: ٣٥٥.

(٦) رجال النجاشي: ٤٤٨ / ١٢١٠.

(٧) رجال العلاّمة: ٢٦٦ / ٢.

(٨) الكافي ٦: ٤٧٣ / ٢.

٢٢٣

وصفوان، وابن أبي عمير، في التهذيب، في باب ضروب الحجّ(١) ، وفي الإستبصار، في باب أنّ التمتع فرض من نأى عن الحرم(٢) ، وعثمان بن عيسى، في التهذيب، في باب ثواب الحج(٣) .

وعبد الله بن المغيرة عن محمّد بن زياد وهو ابن أبي عمير عنه، في الكافي في باب النهي عن الجسم والصورة(٤) ، ومنصور بن يونس(٥) ، ومحمّد بن سنان(٦) ، والحسن بن راشد(٧) ، والمفضل بن عمر(٨) ، ومحمّد بن موسى حوراء(٩) ، وصالح بن سعيد(١٠) ، وداود بن كثير الرقّي(١١) .

ويدلّ على حسن حاله واستقامته وعلوّ مقامه وعدم غلوّه أخبار كثيرة:

أما في آخر السرائر ممّا استطرفه من جامع البزنطي: وعنه عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن يونس بن ظبيان،

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٥: ٤٢ / ٩٥.

(٢) الاستبصار ٢: ١٥٧ / ٥١٣.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٢٢ / ٦١.

(٤) أُصول الكافي ١: ٨٢ / ٦.

(٥) أُصول الكافي ١: ٣١٨ / ٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٤٩ / ١١٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٦: ٥١ / ١١٩.

(٨) أُصول الكافي ١: ٤٥١ / ٢.

(٩) فهرست الشيخ: ١٨٢ / ٨١٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٦: ٣٥ / ٧٤.

(١١) كفاية الأثر: ٢٥٥، وعنه المجلسي في البحار ٣: ٢٨٧ / ٢.

٢٢٤

فقال:رحمه‌الله ، وبنى له بيتاً في الجنّة، كان والله مأموناً على الحديث(١) . والضمير في عنه راجع إلى صاحب الكتاب يعني البزنطي على ما هو المعهود في كثير من مؤلّفات القدماء، أو إلى أبي بصير لا إلى سليمان بن خالد، كما صرّح به المولى عناية الله في مجمع الرجال، وهذا ظاهر لمن راجع السرائر.

وكيف كان فالخبر صحيح غايته، واعترف به المولى المذكور إلاّ أنّه قال: ولعلّه خرج مخرج التقيّة لمعارضة كلام الشيخ له(٢) . وهذا منه من الغرابة بمكان، وما رأينا ولا سمعنا أن أحدهمعليهم‌السلام كان يتقي من الغلاة خصوصاً الصادقعليه‌السلام بالنسبة إلى أبي الخطاب وأصحابه على ما زعموا من أنّ يونس منهم.

ورواه الكشي في رجاله: عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله ابن أبي خلف القمي، عن الحسن بن علي الزبيدي(٣) ، عن أبي محمّد القاسم بن الهروي، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، مثله. إلاّ أنّه قال بعده: ابن الهروي مجهول، وهذا حديث غير صحيح مع ما قد روي في يونس بن ظبيان(٤) .

قلت: قد عرفت صحّة الخبر، وهذا مؤيّده، وما ذكره غير قابل

__________________

(١) السرائر ٣: ٥٧٨.

(٢) لم نعثر عليه في مجمع الرجال، بل الكلام المذكور لعبد النبي الجزائري، ذكره في ترجمة يونس بن علي القطان، راجع حاوي الأقوال: ٣٤٧ / ٢١٥٤.

(٣) كذا في الحجرية، وفي الأصل الكلمة غير واضحة، وفي حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (الزيتوني نسخة بدل)

(٤) رجال الكشي ٢: ٦٥٨ / ٦٧٥.

٢٢٥

للمعارضة كما ستعرف، ثمّ أنّ ظاهر الخبر بل صريحه أنّه توفي في عهد الصادقعليه‌السلام فلا تغفل.

ب ما في الكشي في ترجمة الفيض قال: ما روي في الفيض بن المختار، وإن الفيض أول من سمع عن أبي عبد اللهعليه‌السلام نصّه على ابنه موسى بن جعفر (عليهما السّلام).

جعفر بن أحمد بن أيوب، عن أحمد بن الحسن الميثمي(١) ، عن أبي نجيح، عن الفيض بن المختار. وعنه، عن علي بن إسماعيل، عن أبي نجيح، عن الفيض، قال: قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : جعلت فداك، ما تقول في الأرض أتقبلها من السلطان ثم أؤاجرها آخرين، على أن ما أخرج الله منها من شيء كان لي من ذلك النصف(٢) ، أو أقل من ذلك أو أكثر؟ قال: لا بأس به.

فقال له إسماعيل ابنه: يا أبت لم تحفظ؟ قال: فقال: يا بنيّ أو ليس كذلك أعامل أكرتي! إنّي كثيراً ما أقول لك الزمني ولا تغفل، فقام إسماعيل فخرج، فقلت: جعلت فداك، وما على إسماعيل أن لا يلزمك إذا كنت أفضيت إليه الأشياء من بعدك كما أُفضيت إليك بعد أبيك، قال: فقال: يا فيض ان إسماعيل ليس مني كأنا من أبي.

قلت: جعلت فداك، فقد كنّا لا نشك أن الرحال ستحط إليه من بعدك، وقد قلت فيه ما قلت، فان كان ما يخاف وأسأل الله العافية فإلى من؟ قال: فأمسك عني، فقبّلت ركبته وقلت: ارحم سيدي، فإنما هي

__________________

(١) في المصدر: التيمي.

(٢) في المصدر زيادة: أو الثلث.

٢٢٦

النار، انّي والله لو طمعت انّي أموت قبلك لما باليت، ولكنّي أخاف البقاء بعدك، فقال لي: مكانك.

ثمّ مال إلى ستر في البيت فرفعه ودخل ثم مكث قليلاً ثمّ صاح يا فيض أدخل! فدخلت، فإذا هو في المسجد قد صلّى فيه، وانحرف عن القبلة، فجلست بين يديه، فدخل إليه أبو الحسنعليه‌السلام وهو يومئذ خُماسي وفي يده درّة، فأقعده على فخذه، فقال له: بأبي أنت وأُمّي، وما هذه المخفقة بيدك؟ قال: مررت بأخي عليّ وهي في يده يضرب بها بهيمة فانتزعتها من يده.

فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا فيض إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أُفضيت إليه صحف إبراهيم وموسى (عليهما السّلام) فائتمن عليها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليّاًعليه‌السلام وائتمن عليها عليّ الحسن، وائتمن عليها الحسن الحسين، وائتمن عليها الحسين علي بن الحسين، وائتمن عليها علي بن الحسين محمّد بن عليّ (صلوات الله عليهم)، وائتمنني عليها أبي، وكانت عندي، ولقد ائتمنت عليها ابني هذا على حداثته، وهي عنده، فعرفت ما أراد، فقلت له: جعلت فداك زدني.

قال: يا فيض إنّ أبي كان إذا أراد أنْ لا تُردّ له دعوة أقعدني على يمينه، فدعا وأمّنت فلا ترد له دعوة، وكذلك أصنع بابني هذا، ولقد ذكرناك أمس بالموقف فذكرناك بخير، فقلت له: يا سيدي زدني.

فقال: يا فيض إنّ أبي كان إذا سافر وأنا معه فنعس وهو على راحلته أدنيت راحلتي من راحلته، فوسّدته ذراعي الميل والميلين حتى يقضي وطره من النوم، وكذلك يصنع بي ابني هذا، قال: قلت: جعلت فداك

٢٢٧

زدني.

قال: إنّي لأجد بابني هذا ما كان يجد يعقوب بيوسف، قلت: يا سيدي زدني.

قال: هو صاحبك الذي سألت عنه فأقرّ له بحقّه، فقمت حتى قبلت رأسه ودعوت الله له، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام أما أنّه لم يؤذن له(١) في أمرك منه، قال: جعلت فداك أخبر به أحداً؟ قال: نعم، أهلك وولدك ورفقاءك، وكان معي أهلي وولدي ويونس بن ظبيان من رفقاي، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك كثيراً.

وقال يونس: لا والله حتى أسمع ذلك منه، وكانت فيه عجلة، فخرج واتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام وقد سبقني فقال: الأمر كما قال لك فيض، قال: سمعت وأطعت(٢) .

ورواه الشيخ النعماني في كتاب الغيبة: عن محمّد بن همام، قال: حدثني حُمَيد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمّد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن المِيثمي، قال: حدثنا أبو نجيح المسمعي، عن الفيض مثله(٣) .

ورواه في الكافي: عن محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمّد بن عبد الجبار، عن الحسن بن الحسين، عن أحمد بن الحسن

__________________

(١) في حاشية الأصل والحجرية: (لي في أول منك نسخة بدل)، (لي في المرة الأُولى منك نسخة النعماني)

(٢) رجال الكشي ٢: ٦٤٣ / ٦٦٣.

(٣) الغيبة للنعماني ٢: ٣٢٤.

٢٢٨

الميثمي، عن فيض بن المختار، في حديث طويل في أمر أبي الحسنعليه‌السلام ، حتى قال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : هو صاحبك الذي سألت عنه. وساق إلى آخر الخبر(١) .

وعليه فالخبر صحيح على الأصح من وثاقة الحسن بن الحسين كما مرّ في (رله)(٢) ، وكذا على رواية الكشي(٣) ، والنعماني(٤) ، لأنّ الميثمي ممّن قالوا في حقّه: صحيح الحديث(٥) .

وكيف كان فالخبر صريح في عدم اعتقاده بامامة إسماعيل، واعترافه واعتقاده بامامة الكاظمعليه‌السلام .

ج ما في الكافي: عن العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن الحسين بن ثوير، قال: كنت أنا ويونس بن ظبيان والمفضّل بن عمرو وأبو سلمة السراج، جلوساً عند أبي عبد اللهعليه‌السلام وكان المتكلم منّا يونس، وكان أكبرنا سنّاً، فقال له: جعلت فداك إنّي أحضر مجلس هؤلاء القوم يعني ولد العباس فما أقول؟ فقال: إذا أُحضرت فذكرتنا فقل: اللهم أرنا الرخاء والسرور، فإنّك تأتي على ما تريد(٦) ، الخبر.

__________________

(١) أُصول الكافي ١: ٢٤٦ / ٩.

(٢) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة ٢٨، الطريق رقم: [٢٣٥].

(٣) رجال الكشي ٢: ٦٤٢ / ٦٦٣، وكما تقدّم.

(٤) الغيبة للنعماني ٢: ٣٢٤ / ٢، وكما تقدّم.

(٥) رجال النجاشي: ٧٤ / ١٧٩.

(٦) في حاشية الأصل: إلى أن قال جعلت فداك. (وبقيّة الكلمات لم تكن واضحة)

٢٢٩

وهو طويل شريف فيه زيارة حسنة، فيها جملة من غرائب فضائلهم(١) .

ورواه ابن قولويه في كامل الزيارة: عن أبيه وعلي بن الحسين ومحمّد بن الحسن بن الوليد جميعاً، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن القاسم(٢) ، مثله سنداً ومتناً.

ورواه الشيخ في التهذيب بسند الكليني وفيه: وكان المتكلم يونس ابن ظبيان، وكان أكبرنا سناً فقال له: جعلت فداك إذا أردت زيارة الحسينعليه‌السلام كيف أصنع وكيف أقول؟ قال: إذا أتيت أبا عبد اللهعليه‌السلام فاغتسل. إلى آخر الزيارة الشريفة، التي هي أوّل الزيارات في التهذيب(٣) .

وقال الصدوق في الفقيه: زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب المقتول بكربلاء (صلوات الله عليهما)، قال الصادقعليه‌السلام : إذا أتيت. وساق مثل ما في الكافي(٤) والتهذيب(٥) باختلاف يسير في بعض الكلمات، وقال في آخره: وقد أخرجت في كتاب الزيارات وكتاب مقتل الحسينعليه‌السلام أنواعاً من الزيارات، واخترت هذه لهذا الكتاب، لأنّها أصح الزيارات عندي من طريق الرواية، وفيها بلاغ وكفاية(٦) .

__________________

(١) الكافي ٤: ٥٧٥ / ٢.

(٢) كامل الزيارات: ٨٠ باب ٢٦ الحديث الخامس، وفيه: حدثني أبي، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٥٤ / ١٣١.

(٤) الكافي ٤: ٥٧٥ / ٢.

(٥) تهذيب الأحكام ٦: ٥٤ / ١٣١.

(٦) الفقيه ٢: ٣٥٨ ٣٦١ / ١٦١٤، ١٦١٥.

٢٣٠

وظاهر الصدوق وثاقة يونس وجلالته، فإن هذه الزيارة البليغة لفظاً ومعنى لا يلقيها الإمام إلاّ لمن كان في أعلى الدرجة من الإيمان فضلاً عن الوثاقة، ولا يحتمل في حقه حينئذ الغلوّ والخطابية والكذب.

وهذا أيضاً ظاهر أحمد بن محمّد بن أبي نصر في جامعه، وهو من الأُصول المعروفة، فإنه نقل الخبر السابق الصريح في حسن عاقبته ووثاقته وأمانته، ولم يتعرّض لطعن فيه وقال بلا فصل: يونس بن ظبيان قال: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وهو رمد شديد الرمد، فاغتممنا لذلك، ثم أصبحنا من الغد فدخلنا عليه، فإذا لا رمد بعينه ولا به [قلبة(١) ] فقلنا: جعلنا فداك هل عالجت عينيك بشيء؟ فقال: نعم بما هو العلاج، فقلنا: ما هو؟ قال: عوذة، قال: فكتبناها وهي:

أعوذ بعزّة الله وأعوذ بقوّة الله وأعوذ بقدرة الله وأعوذ بنور الله وأعوذ بعظمة الله وأعوذ بجلال الله وأعوذ بجمال الله وأعوذ ببهاء الله وأعوذ بجمع الله قلنا ما جمع الله؟ قال: بكلّ الله وأعوذ بعفو الله وأعوذ بغُفران الله وأعوذ برسول الله وأعوذ بالأئمّة ويسمّي واحداً فواحداًعليهم‌السلام ثمّ قال: على ما يشاء من شرّ ما أحذر(٢) ، اللهم أنت ربّ الطيبين(٣) (٤) .

د ما في التهذيب مسنداً: عن يونس بن ظبيان، قال: أتيت أبا عبد اللهعليه‌السلام حين قدم الحيرة، وذكر حديثاً حدّثناه، إلاّ أنّه سار معه

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (قلبته)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، وقَلَبة: أي ألم وعلّة، انظر لسان العرب ١: ٦٨٧ قلب ـ.

(٢) في الأصل والحجرية تحت الكلمة: أجد في نسخة البحار.

(٣) في الأصل والحجرية فوق الكلمة: المطيعين في نسخة البحار.

(٤) السرائر ٣: ٥٧٨.

٢٣١

حتى أتينا إلى المكان الذي أراد فقال: يا يونس أقرن دابّتك، فقرنت بينهما، ثم رفع يده ودعا دعاءً خفيّاً لم أفهمه، ثم استفتح الصلاة فقرأ فيها سورتين خفيفتين يجهر فيهما، ففعلت كما فعل، ثم دعا ففهمته وعلّمنيه وقال: يا يونس أتدري أي مكان هذا؟ قلت: جعلت فداك لا والله، ولكنّي أعلم أنّي في الصحراء، قال: هذا قبر أمير المؤمنينعليه‌السلام يلتقي هو ورسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى يوم القيامة، الدعاء: اللهم لا بد من أمرك ولا بدّ من قدرك، الدعاء(١) .

ورواه السيد عبد الكريم في فرحة الغريّ بسنده إلى الشيخ وقال في آخره: نقلته من خطّ الطوسي في التهذيب، ثمّ نقله عن مزار الجليل محمّد ابن أحمد بن داود القمّي بسند آخر ينتهي إلى يونس(٢) ، وهذا دعاء معروف موجود في تمام كتب المزار، تلقّاه الأصحاب بالقبول، وبه يدفع توهم كونه راويه، مع أنّ دلالته على إيمانه وحسن ولائه بإقراره واعترافه كاف لما نحن بصدده.

ثمّ في التهذيب(٣) والفرحة(٤) زيارة لأمير المؤمنينعليه‌السلام رواها الشيخ عن شيخه المفيد عن شيخه محمّد بن أحمد بن داود عن ابن عقدة بإسناده إلى يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إذا أردت زيارة قبر أمير المؤمنينعليه‌السلام فتوضأ واغتسل وامش على هنيأتك وقل: الحمد

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٦: ٣٥ / ٧٤.

(٢) فرحة الغري: ٦٦، ٦٨.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٢٥ / ٥٣.

(٤) فرحة الغري: ٨٠.

٢٣٢

لله الذي. الزيارة، وقد تلقاها الأصحاب أيضاً بالقبول.

ونقلها الصدوق في الفقيه(١) من غير اسناد، ولا يرويها إلاّ مؤمن مستقيم كما لا يخفى على من أمعن النظر فيها، إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة الدالة على إيمانه وإخلاصه واستقامته، وشفقتهعليه‌السلام عليه.

ومع ذلك فانظر إلى ما رواه الكشي في ذمّه، قال في أول الترجمة: يونس بن ظبيان متّهم غال، وذكر أنّ عبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي قال: كان الحسن بن علي الوشاء بن بنت إلياس يحدثنا بأحاديثه إذا مرّ علينا حديث النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الذي يرويه يونس بن ظبيان حديث العمود فقال: تحدثوا عنّي هذا الحديث لأروي لكم، ثمّ رواه(٢) .

حدثني محمّد بن قولويه القمي، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال حدثني محمّد بن عيسى، عن يونس قال: سمعت رجلاً من الطيارة يحدث أبا الحسن الرضاعليه‌السلام عن يونس بن ظبيان أنه قال: كنت في بعض الليالي وأنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسي: يا يونس إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا فاعبدني، وأقم الصلاة لذكري، فرفعت رأسي فإذا ح(٣) .

فغضب أبو الحسنعليه‌السلام غضباً لم يملك نفسه، ثمّ قال للرجل: أخرج عنّي لعنك الله، ولعن من حدثك، ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة تتبعها ألف لعنة، كلّ لعنة منها تبلغك قعر جهنم، أشهد ما ناداه إلاّ

__________________

(١) الفقيه ٢: ٣٥٢.

(٢) رجال الكشي ٢: ٦٥٧ / ٦٧٢.

(٣) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر « ج » بالجيم المعجمة بدل (ح) الحاء المهملة وقال الميرداماد في شرحه الحديث المذكور: « ج » كناية عن جبرئيلعليه‌السلام ، انظر: رجال الكشي ٢: ٦٥٧.

٢٣٣

الشيطان، أما أن يونس مع أبي الخطاب في أشدّ العذاب مقرونان وأصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون وآل فرعون في أشدّ العذاب، سمعت ذلك من أبيعليه‌السلام .

قال(١) يونس: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب، إلاّ عشر خطى حتى صرع مغشيّاً عليه، وقد قاء برجيعه وحمل ميّتاً، فقال أبو الحسنعليه‌السلام : أتاه ملك بيده عمود فضرب على هامته ضربة قلب بها مثانته حتى قاء برجيعه، وعجل الله بروحه إلى الهاوية، وألحقه بصاحبه الذي حدّثه يونس ابن ظبيان ورأى الشيطان الذي كان يتراءى له(٢) .

حدثني أحمد بن علي، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، عن أبي القاسم عبد الرّحمن بن حمّاد، عن ابن فضال، عن غالب بن عثمان، عن عمّار بن أبي عتبة(٣) ، قال: هلكت بنت لأبي الخطاب فلما دفنها طلع يونس بن ظبيان في قبرها وقال: السلام عليك يا بنت رسول الله(٤) ، ثم روى خبر المدح الذي مرّ(٥) .

والجواب: إمّا عن الخبر الأول فاعلم أولاً أنّ المولى عناية الله زعم في ترتيب رجال الكشي أنّ المراد بحديث العمود فيه هو الذي يأتي في

__________________

(١) في الأصل فوق الكلمة: كذا.

(٢) رجال الكشي ٢: ٦٥٧ / ٦٧٣.

(٣) في المصدر: (عنبسة) بدل (عتبة)

(٤) رجال الكشي ٢: ٦٥٨ / ٦٧٤.

(٥) رجال الكشي ٢: ٦٥٨ / ٦٧٥، وراجع خبر المدح المتقدم عن السرائر ورجال الكشي في أول الترجمة.

٢٣٤

الخبر الثاني(١) ، وهو اشتباه عجيب! ناش من قلّة الانس بأحاديث آل محمّدعليهم‌السلام بل المراد به الحديث المعروف: من أنّ الله تعالى جعل لهم عموداً من نور يرون به أعمال العباد، رواه جمّ غفير من الرواة عنهمعليهم‌السلام منهم يونس بن ظبيان، وقد رواه عنه جماعة كثيرة(٢) ، ومنهم الوشاء.

فروى الصفار في البصائر: عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي الخزاز، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: إذا أراد الله أن يحبل بإمام اوتي بسبع ورقات من الجنّة فأكلهنّ قبل أن يقع، فإذا وقع في الرحم سمع الكلام في بطن امّه، فإذا وضعته رفع له عمود من نور فيما بين السماء والأرض، وكتب على عضده الأيمن:( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (٣) .

وعن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن سهل الهمداني وغيره، رواه عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إذا أراد الله أن يقبض روح إمام ويخلق من بعده إماماً أنزل قطرة من تحت العرش إلى الأرض، فيلقيها على ثمرة أو على بقلة، فيأكل تلك الثمرة أو تلك البقلة الإمام الذي يخلق الله منه نطفة الإمام الذي يقوم من بعده، قال: فيخلق الله من تلك القطرة نطفة في الصلب، ثمّ يصير إلى الرحم فيمكث

__________________

(١) انظر مجمع الرجال ٦: ٢٩١.

(٢) انظر بصائر الدرجات: ٤٥٦ / ٢، ٤٥٧ / ٧.

(٣) بصائر الدرجات: ٤٥٨ / ٢، الأنعام الآية: ١١٥.

٢٣٥

فيها أربعين ليلة، فإذا مضى له أربعون ليلة سمع الصوت، فإذا مضى له أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن:( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ ) (١) الآية، فإذا خرج إلى الأرض أُوتي الحكمة، وزيّن بالعلم والوقار، وأُلبس الهيبة، وجعل له مصباح من نور يعرف به الضمير، ويرى به أعمال العباد(٢) .

وعن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن مقاتل، عن الحسين بن أحمد، عن يونس بن ظبيان مثله(٣) .

وعن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن أبي نجران، عن الحسن بن محبوب، عن مقاتل، مثله بأدنى تفاوت(٤) .

ورواه العياشي في تفسيره عن يونس مثله(٥) .

وعن عمران بن موسى، عن أيّوب بن نوح، عن عبد السلام بن سالم، عن الحسين، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: إنّ الامام يسمع في بطن امّه، فإذا ولد خطّ على منكبيه خطّ، ثم قال: هكذا بيده، فذلك قول الله تعالى:( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ ) (٦) وجعل له في كلّ قرية عمود من نور يرى به ما يعمل أهلها فيها(٧) .

__________________

(١) الأنعام ٦: ١١٥.

(٢) بصائر الدرجات: ٤٥١ / ٤.

(٣) بصائر الدرجات: ٤٥٢ / ٧.

(٤) بصائر الدرجات: ٤٥٣ / ٨، وفيه: (أحمد بن عبد الجبار) بدل (محمد بن عبد الجبار)

(٥) تفسير العياشي ١: ٣٧٤ / ٨٣.

(٦) الأنعام ٦: ١١٥.

(٧) بصائر الدرجات: ٤٥٦ / ٣.

٢٣٦

وعن عمران بن موسى، عن أيوب بن نوح، عن العبّاس بن عامر، عن الحسين، مثله(١) .

وعن علي بن خالد، عن أيوب بن نوح، مثله(٢) .

ولهذا الحديث عنه طرق اخرى لا حاجة إلى نقلها بعد نقل هؤلاء الاعلام الموصوفين بكل جميل، وفيهم مثل: ابن عيسى، وابن محبوب، وابن نوح، وابن أبي نجران، ولعلّ الوشاء استعظم الحديث أولاً كجملة من الرواة الذين كانوا يتحاشون عن رواية أمثال هذه الأحاديث، بل كانوا ينسبون راويها إلى الغلوّ والارتفاع، فلمّا وقف على رواية هؤلاء هانت عليه الرواية، فعدّ هذا الخبر من أخبار مدحه أولى وأنسب.

وأمّا الخبران الآخران فحاصلهما أنّه كان خطابياً، ومن أصحاب أبي الخطاب في حياة أبي الخطاب إلى أن مات، وهذا ممّا يكذّبه الوجدان، فان خروج أبي الخطاب وهلاكه كان قبل سنة ثمان وثلاثين ومائة بمدّة كما يظهر من الكشي في ترجمة أبي الخطاب في خبر معتبر.

وفيه في الصحيح: عن ابن أبي عمير، عن المفضّل بن يزيد(٣) ، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة فقال لي: يا مفضل لا تقاعدوهم ولا تواكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا توارثوهم(٤) .

والأخبار في هذا المعنى ولعنه ولعن من بقي منهم ولعن من دخل

__________________

(١) بصائر الدرجات: ٤٥٧ / ٧.

(٢) بصائر الدرجات: ٤٥٦ / ٣.

(٣) في المصدر: (بن مزيد) بدل (بن زيد)

(٤) رجال الكشي ٢: ٥٨٦ / ٥٢٥.

٢٣٧

قلبه رحمة لهم والبراءة منهم والاجتناب عنهم كثيرة، رواها الذين رووا عن يونس بن ظبيان الفضائل والمعارف والأحكام الدينية كابن أبي عمير، وصفوان، وابن محبوب، وابن المغيرة، وأمثالهم، فالخبر المتضمن لخطابيّة يونس قدح في عمل أساطين المذهب، وشيوخ الطائفة، بل يظهر للمتتبّع أنّ الصادقعليه‌السلام كان يألف ويستأنس به، ويخصّه بإلقاء المطالب العالية، ولم يعهد أنّهعليه‌السلام فعل بخطابي قليلاً مما فعل به.

وفي الكافي بإسناده: عن عبد الله بن المغيرة، عن محمّد بن زياد، قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقلت له: إنّ هشام بن الحكم يقول قولاً عظيماً، الخبر(١) .

وابن المغيرة من أصحاب الإجماع فلا يضرّ كونه راوياً، ويظهر منه أنّه من أهل العلم والفضل والتوحيد، ولم يكن غالياً ولا مقصّراً.

وفيه: عن عليّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن درّاج، عن يونس بن ظبيان وحفص بن غياث، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قالا: قلنا: جعلنا فداك، أيكره أنْ يكتب الرجل في خاتمه غير اسمه واسم أبيه؟ فقال: في خاتمي مكتوب: الله خالق كلّ شيء، وفي خاتم أبي محمّد بن علي وكان خير محمّدي رأيته بعيني: العزّة لله، وفي خاتم علي بن الحسين (عليهما السّلام): الحمد لله العلي العظيم، وفي خاتم الحسن والحسين (عليهما السّلام): حسبي الله، وفي خاتم أمير المؤمنينعليه‌السلام : لله الملك(٢) .

__________________

(١) أُصول الكافي ١: ٨٢ / ٦.

(٢) الكافي ٦: ٤٧٣ / ٢.

٢٣٨

وفي التهذيب(١) ، وكامل الزيارة(٢) ، مسنداً: عن محمّد بن سنان، عنه، عنهعليه‌السلام قال: من زار قبر الحسينعليه‌السلام يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجّة مع القائمعليه‌السلام ، الخبر.

والخطابي لا يروي أمثال هذه الأخبار، فإنه من الإسماعيلية كما أوضحنا ذلك في شرح حال كتاب دعائم الإسلام(٣) ، وذكرنا أنّهم ينكرون الأحكام والشرائع، وليس منهم رواة في كتب الأحاديث، بل لا تجد في كتب الرجال راوياً قدحوه بأنّه كان منهم كما طعنوا فيه بأنّه ناووسي، أو كيساني، أو واقفي، أو فطحي، أو زيدي.

وقد رووا عن يونس كثيراً من الأحكام الفرعية كما لا يخفى على من راجعها، مؤيّداً ذلك كلّه بما مرّ عن جامع البزنطي(٤) ، وهو من أصحاب الإجماع، ومن الثلاثة الذين لا يروون إلاّ عن الثقة، وظاهر الخبر الثاني الذي نقلناه عنه أنّه روى عن يونس، وأنّى للخبرين والمعارضة لما رواه، وإن كان فلا بدّ فليعدّا مع أخبار لعن زرارة التي روى أغلبها محمّد بن عيسى.

وممّا يؤيد ذلك كلّه ما رواه الحميري في قرب الإسناد: عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، قال: سألت الرضاعليه‌السلام عن قبر أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فقال: ما سمعت من

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٦: ٤٩ / ١١٣.

(٢) كامل الزيارات: ١٧٢ باب ٧٠ حديث ١٠.

(٣) راجع الجزء الأول من الخاتمة صحيفة: ١٣٩.

(٤) السرائر ٣: ٥٧٨ (طبعة جامعة المدرسين)

٢٣٩

أشياخك؟ فقلت له: حدّثنا صفوان بن مهران، عن جدّكعليه‌السلام : أنّه دفن في نجف الكوفة.

ورواه بعض أصحابنا عن يونس بن ظبيان بمثل هذا الخبر(١) ، ولا يخفى أن عدّه البزنطي من المشايخ، والرواية عنه في محضرهعليه‌السلام لا يجتمع مع خبر اللعن المتقدّم، والخبر مع علوّ سنده في أعلى درجة الصحة.

هذا وقال الكاظمي في التكملة: واعلم أنّ هذا قد ضعّفه أكثر أهل الرجال، وأورد الكشي(٢) إخباراً في مدحه وذمّه كلّها ضعيفة إلاّ واحداً صحيحاً، إلاّ أنّ فيه محمّد بن عيسى.

وبخطّ المجلسي: روى ابن إدريس في السرائر عن جامع البزنطي. وساق الخبر، ثمّ قال: وهذا حديث صحيح(٣) ، لأنّ ابن إدريس أخذه عن جامع البزنطي، وهو ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.

ورواه الكشي(٤) بطريق مجهول إلى ابن أبي عمير إلى هشام بن سالم، فكان خبر المدح أصحّ.

وفي الكافي(٥) حديث دالّ على مدحه أيضاً لا يحضرني الآن، قال

__________________

(١) قرب الاسناد: ٣٦٧ / ١٣١٥.

(٢) انظر رجال الكشي ٢: ٦٥٧ / ٦٧٢، ٦٧٣ وأيضاً ٢: ٦٥٨ / ٦٧٤، ٦٧٥.

(٣) حاشية المجلسي على نقد الرجال: ٢٤٩ (مخطوط)، وانظر السرائر ٣: ٥٧٨.

(٤) رجال الكشي ٢: ٦٥٨.

(٥) راجع أُصول الكافي ١: ٢٤٦ ٢٤٧ / ٩.

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

ابن إسماعيل(١) .

[٣٣٢٦] أبو مسعود الطّائي:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب كيفية الصلاة(٢) ، وجعفر ابن بشير، عن حمّاد، عنه، فيه، في باب أحكام الجماعة(٣) ، وسعيد بن جناح(٤) ، وسعدان(٥) .

[٣٣٢٧] أبو المنذر:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٣٢٨] أبو منصور الدّيراني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٣٢٩] أبو منصور الزّنادي:

له كتاب في الفهرست(٨) ، يرويه عنه أحمد بن محمد بن عيسى.

[٣٣٣٠] أبو موسى البنّاء (٩) :

في البلغةِ والوجيزة: ممدوح(١٠) ، وفي الكشي: حمدويه وإبراهيم ابنا

__________________

(١) فهرست الشيخ: ١٩١ / ٨٥٩، ٨٦٥.

(٢) تهذيب الأحكام ٢: ١٢٤ / ٤٦٩، وفيه: (ابن مسعود) بدل (أبو مسعود)

(٣) تهذيب الأحكام ٣: ٢٦ / ٩١.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٣٦٥ / ٥.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٤٨٩ / ٧.

(٦) رجال الشيخ: ٣٤٠ / ٣١.

(٧) رجال الشيخ: ٣٤٠ / ٣٠.

(٨) فهرست الشيخ: ١٨٤ / ٨٠١، وفيه: الزّيادي.

(٩) في الحجرية: « التباء ».

(١٠) بلغة المحدثين: ٤٤١ / ١٢، الوجيزة (للمجلسي): ٦٤.

٢٨١

نصير قالا: حدثنا محمّد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، قال: دخل أبو موسى البنّاء(١) على أبي عبد اللهعليه‌السلام مع نفر من أصحابه، فقال لهم أبو عبد اللهعليه‌السلام : احتفظوا بهذا الشيخ، قال: فذهب على وجهه في طريق مكّة، فذهب من فرح(٢) فلم ير بعد ذلك(٣) .

[٣٣٣١] أبو نجران:

والد عبد الرّحمن بن أبي نجران، روى الكشي ما يدلّ على إماميّته وإخلاصه ومحبّته(٤) .

[٣٣٣٢] أبو نصر بن الريّان:

في النجاشي في ترجمة علي بن محمّد العدوي ـ: ورأيت في فهرست كتبه بخط أبي نصر بن الريانرحمه‌الله كتباً زائدة على هذه الكتب(٥) .

[٣٣٣٣] أبو نصر الهَمْدَاني:

يروي عنه: صفوان بن يحيى، عن حكيمة بنت أبي الحسن القرشي،

__________________

(١) في الحجرية: « التباء ».

(٢) كذا في الأصل والحجرية بالفاء ثمّ الراء وفي حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: قزح نسخة بدل بالقاف ثمّ الزاي ـ. وفي المصدر: قرح بالقاف ثم الراء.

قال ابن الأثير: قرح بضم القاف وسكون الراء قد تحرّك في الشعر: سوق وادي القرى صلّى به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبنى به مسجداً، راجع النهاية لابن الأثير ٤: ٣٦ « قرح » وأمّا قزح بالقاف ثمّ الزاي قيل: اسم جبل بالمزدلفة راجع معجم البلدان ٤: ٣٤١ « قزح »، ولم نقف على معنى مناسب لـ « فرح » بالفاء ثمّ الراء.

(٣) رجال الكشي ٢: ٥٩٨ / ٥٦١.

(٤) رجال الكشي ٢: ٦١٠ / ٥٨٠. أقول: والخبر يدل على خلافه أيضاً.

(٥) رجال النجاشي: ٢٦٥ / ٦٨٩.

٢٨٢

عن حكيمة بنت موسى بن عبد الله، عن حكيمة بنت محمّد بن علي بن موسىعليهم‌السلام ، في مناقب ابن شهرآشوب في معجزات الجوادعليه‌السلام (١) .

[٣٣٣٤] أبو النعمان الأزدي:

اسمه الحارث بن حصيرةِ، وقد تقدم(٢) .

[٣٣٣٥] أبو الورد:

عنه: الحسن بن محبوب(٣) ، وعلي بن رئاب كثيراً(٤) ، ومالك بن عطية(٥) ، ومحمد بن النعمان(٦) ، وهشام بن سالم(٧) .

[٣٣٣٦] أبو وهب القَصْري (٨) :

في التهذيب، في باب فضل زيارة مولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام : منيع ابن الحجاج، عن يونس، عنه(٩) ، وكذا في كامل الزيارة رواه عن أبيه وعن الكليني عن محمد بن يحيى العطار. إلى آخره(١٠) .

ولكن في الكافي في باب فضل الزيارات وثوابها: عن يونس بن

__________________

(١) مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٣٩٤.

(٢) تقدم في الجزء السابع صحيفة:، وبرقم: ٢٣٣ [٤٥٧].

(٣) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٣١ / ٩١٤.

(٤) الكافي ٧: ٢٩٤ / ٢، الاستبصار ١: ١٤٤ / ٤٩٥.

(٥) تهذيب الأحكام ٨: ٧٧ / ٢٦٢.

(٦) الاستبصار ١: ٧٦ / ٢٣٦.

(٧) الفقيه ٣: ٩٤ / ٣٥٢.

(٨) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: القسري نسخة بدل.

(٩) تهذيب الأحكام ٦: ٢٠ / ٤٥.

(١٠) كامل الزيارات: ٣٨ باب ١٠ ح ١، وفيه: البصري.

٢٨٣

أبي وهب القصري(١) . والظاهر أنّ تحريف عن، بابن، من قلم النساخ؛ ويؤيّده رواية الحسين بن سعيد عن أبي وهب مرتين فيه في باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل(٢) .

[٣٣٣٧] أبو هارون السنجي:

له كتاب في النجاشي يرويه عنه عبيس بن هشام(٣) ، وفي الفهرست: يرويه عنه القاسم بن إسماعيل القرشي(٤) . وظاهرهما كونه من مؤلّفي الإمامية، ورواية الجماعة كتابه تشير إلى الجلالة.

[٣٣٣٨] أبو الهُذيل:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٣٣٩] أبو هريرة البزّاز:

في الوجيزة: ممدوح(٦) ، وفي الخلاصة في القسم الأول: قال العقيقي: ترحّم عليه أبو عبد اللهعليه‌السلام ، فقيل: إنّه كان يشرب النبيذ؛ فقال: أيعزز على الله أنْ يغفر لمحبّ عليعليه‌السلام على شرب النبيذ والخمر(٧) ؟! وقال ابن شهرآشوب في المعالم في شعراء أهل البيتعليهم‌السلام

__________________

(١) الكافي ٤: ٥٧٩ ٥٨٠ / ٣.

(٢) أُصول الكافي ١: ٣٠٥ / ١٠٠٩.

(٣) رجال النجاشي: ٤٥٥ / ١٢٣٤.

(٤) فهرست الشيخ: ١٩١ / ٨٧١، يرويه عنه بواسطة عبيس بن هشام.

(٥) رجال الشيخ: ٣٤٠ / ٢٨.

(٦) الوجيزة: ٦٤.

(٧) رجال العلاّمة: ١٩١ / ٤٢.

٢٨٤

المجاهدين: أبو هريرة العجلي، قال أبو بصير(١) : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : من ينشدنا شعر أبي هريرة؟ قلت: جعلت فداك إنّه كان يشرب، فقال:رحمه‌الله ، وما ذنب إلاّ ويغفره الله لولا بغض عليّعليه‌السلام (٢) ، والظاهر اتحادهما.

[٣٣٤٠] أبو هلال الرازي:

عنه: عبد الله بن مسكان، في التهذيب، في باب الوكالات(٣) ، وفي باب أحكام الطلاق(٤) ، وفي الإستبصار، في باب الوكالة في الطلاق(٥) ، وصفوان، في التهذيب، في باب الزيادات في فقه الحج(٦) ، وعثمان بن عيسى، فيه، في باب الأحداث الغير الموجبة للطهارة من أبواب الزيادات(٧) ، وحفص بن البختري(٨) ، وحجاج الخشاب(٩) .

[٣٣٤١] أبو هلال:

الذي حدث عنه يعقوب بن سالم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) ، ولعلّه الرازي المتقدّم.

__________________

(١) في المصدر: (أبو نصر)

(٢) معالم العلماء: ١٤٩.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٢١٤ / ٥٠٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٨: ٣٩ / ١١٧.

(٥) الاستبصار ٣: ٢٧٨ / ٩٨٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٤٠١ / ١٣٩٧.

(٧) تهذيب الأحكام ١: ٣٤٩ / ١٠٢٦، في باب الأحداث الموجبة للطهارة.

(٨) تهذيب الأحكام ٥: ٤٦٣ / ١٦١٨.

(٩) تهذيب الأحكام ١: ٢٢٢ / ٦٣٧.

(١٠) رجال الشيخ: ٣٤٠ / ٢٩.

٢٨٥

[٣٣٤٢] أبو يحيى الحنّاط:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه الحسن بن محبوب(١) ، وفي النجاشي: يرويه عنه الحسن بن محمد بن سماعة(٢) . وعنه: ابن محبوب وعلي بن الحكم جميعاً، في التهذيب، في باب نوافل الصلاة في السفر(٣) ، وابن بكير، في الكافي، في باب نوادر في الرضاع(٤) ، وإبراهيم بن محمّد الأشعري(٥) .

وزعم صاحب الجامع: أنّ أبا يحيى هذا هو محمّد بن مروان البصري(٦) ، ولم أجد ما يستظهر منه ما زعمه، وكيف كان هو إمامي ثقة أو ممدوح.

[٣٣٤٣] أبو يحيى الصنعاني:

قال ابن شهرآشوب في المناقب: وقد ثبت بقول الثقات إشارة أبيه يعني الجوادعليه‌السلام إليه، منهم عمّه علي بن جعفرعليه‌السلام . إلى أنْ قال: وأبو يحيى الصنعاني(٧) . وبقرب منه ما في إعلام الورى للطبرسي(٨) .

وفي الكافي في باب الأئمةعليهم‌السلام يزدادون ليلة الجمعة: عن أحمد

__________________

(١) فهرست الشيخ: ١٨٩ / ٨٤٥.

(٢) رجال النجاشي: ٤٥٦ / ١٢٣٦.

(٣) تهذيب الأحكام ٢: ١٦ / ٤٤.

(٤) الكافي ٥: ٤٤٥ / ٨.

(٥) أُصول الكافي ٢: ١٩٨ / ١٥.

(٦) جامع الرواة ٢: ٤٢٤.

(٧) مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٣٨٠.

(٨) انظر إعلام الورى: ٣٤٧.

٢٨٦

ابن إدريس القمّي ومحمّد بن يحيى، عن الحسن بن علي الكوفي، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن أيوب، عن أبي يحيى الصنعاني، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: قال لي: يا أبا يحيى إنّ لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن، قال: قلت: جعلت فداك وما ذاك الشأن؟ قال: يؤذن لأرواح الأنبياء الموتىعليهم‌السلام وأرواح الأوصياء الموتى وروح الوصي الذي بين أظهركم يعرج بها إلى السماء، حتى توافي عرش ربّها فتطوف به أسبوعاً وتصلّي عند كلّ قائمة من قوائم العرش [ركعتين(١) ] ثمّ تردّ إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء والأوصياء قد ملئوا سروراً، ويصبح الوصيّ الذي بين ظهرانيكم وقد زيد في علمه مثل جمّ الغفير(٢) .

[٣٣٤٤] أبو يحيى كوكب الدم:

عنه: الحسن بن محبوب، في روضة الكافي(٣) ، بعد حديث نوحعليه‌السلام يوم القيامة. والظاهر أنّه الموصلي المذكور في الأصل(٤) .

[٣٣٤٥] أبو يحيى الواسطي:

هو سهيل بن زياد، وقد تقدّم(٥) . يروي عنه: أحمد بن محمد بن عيسى كثيراً(٦) ، ومحمد بن علي بن محبوب(٧) ، ومحمد بن أحمد بن

__________________

(١) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، وأضفناه من المصدر.

(٢) أُصول الكافي ١: ١٩٧ ١٩٨ / ١.

(٣) الكافي ٨: ٢٦٨ / ٣٩٦.

(٤) الوسائل ٢٠: ٣٨٣ / ١٤٠٩.

(٥) تقدم في الجزء الثامن صحيفة: ٦٢، برقم: [١٢٦٨].

(٦) تهذيب الأحكام ١٠: ١١٨ / ٤٧١، أُصول الكافي ١: ٢٨٥ / ٧.

(٧) تهذيب الأحكام ١: ٣٦٤ / ١١٠٣.

٢٨٧

يحيى(١) .

[٣٣٤٦] أبو اليسر الأنصاري:

هو كعب بن عمرو، وقد تقدم(٢) .

[٣٣٤٧] أبو اليسع:

هو عيسى بن السري.

[٣٣٤٨] أبو يعقوب الأسدي:

إمام بني الصيد الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٣٤٩] أبو يوسف يعقوب بن عيثم:

علي بن الحكم، عن أبان، عنه، في التهذيب، في باب تطهير المياه(٤) ، وفي الإستبصار، في باب البئر يقع فيها ما يغيّر أحد أوصافه(٥) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩: ١٢٠ / ٥١٤.

(٢) تقدّم في الجزء الثامن صحيفة: ٣٣٠، برقم: [٢٢٥٩].

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٩ / ٢٥.

(٤) تهذيب الأحكام ١: ٢٤٥ / ٧٠٧، وفيه: عثيم.

(٥) الاستبصار ١: ٣١ / ٨٤، وفيه: عثيم.

٢٨٨

باب ما صدر بابن

[٣٣٥٠] ابن أبي الثلج:

أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد الكاتب.

[٣٣٥١] ابن أبي الحراء:

وفي نسخة: أبي الحمراء، عنه: ابن فضال، في الكافي، في باب ميراث ذوي الأرحام مع الموالي(١) .

[٣٣٥٢] ابن أخي فضيل:

اسمه حسن(٢) ، كما صرّح به في الكافي، في باب نقض الوضوء، عنه: ابن أبي عمير، فيه(٣) ، وفي التهذيب في كتاب المكاسب

(٤) ، وفي باب الأحداث الموجبة للطهارة(٥) .

[٣٣٥٣] ابن أبي قُرّة:

من أعاظم علمائنا المتقدمين، ينقل عنه علي بن طاوس في كتاب عمل شهر رمضان كثيراً(٦) ، وهو محمّد بن علي بن يعقوب بن إسحاق،

__________________

(١) الكافي ٧: ١٣٥ / ٤.

(٢) في حاشية الأصل والحجرية: بن يسار كما في التهذيب.

(٣) الكافي ٣: ٣٦ / ٥.

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٣٤٨ / ٩٨١.

(٥) تهذيب الأحكام ١: ١١ / ١٩.

(٦) إقبال الأعمال: ٥٨، ٦٢، ١٣٠.

٢٨٩

ومرّ في الأصل(١) .

[٣٣٥٤] ابن ثابت:

هو محمّد بن أبي حمزة الثمالي، يروي عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى(٢) ، والفضل بن شاذان(٣) ، وربما يوجد في بعض الأسانيد أبو ثابت، وهو اشتباه(٤) .

[٣٣٥٥] ابن الجندي:

أحمد بن محمّد بن عمران، من مشايخ النجاشي(٥) .

[٣٣٥٦] ابن النباح:

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ومؤذّنه(٦) ، وفي الفقيه: وكان ابن النباح يقول في أذانه: حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل، فاذا رآه عليعليه‌السلام قال: مرحباً بالقائلين عدلاً، وبالصلاة مرحباً وأهلاً(٧) .

وفي مناقب ابن شهرآشوب: وكان مؤذّنهعليه‌السلام جويرية بن سهل العبدي، وابن النباح(٨) .

__________________

(١) وسائل الشيعة ٢٠: ٣٣٧ / ١٠٨٩.

(٢) تهذيب الأحكام ٩: ٣٣٠ / ١١٨٦، وفيه: عن أبي ثابت.

(٣) الكافي ٧: ١٤٨ / ٨، وفيه: عن أبي ثابت.

(٤) كما عرفت في المصدرين المذكورين، وأمّا وجه الاشتباه؛ لأنّ اسم أبي حمزة هو ثابت، ولتصريح الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ٤٣٢: كون أكثر الأخبار التي رواها ابن ثابت وأبو ثابت متحداً وعدم وجود أبي ثابت في تلك المرتبة. فلاحظ.

(٥) رجال النجاشي: ٨٥ / ٢٠٦.

(٦) كما استظهره الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ٤٣٧.

(٧) الفقيه ١: ١٨٧ / ٨٩٠.

(٨) مناقب ابن شهرآشوب ٣: ٣٠٦.

٢٩٠

وروى المفيد في الإرشاد مسنداً في حديث أنّهعليه‌السلام قال في الليلة التي قتل في صبيحتها: إنّي مقتول لو أصبحت، فأتاه ابن النبّاح، فأذّنه بالصلاة فمشى غير بعيد ثمّ رجع،. الخبر(١) .

[٣٣٥٧] ابن نوح:

هو أحمد بن محمّد بن نوح، أو ابن علي بن عباس بن نوح(٢) .

__________________

(١) الإرشاد ١: ١٦.

(٢) راجع جامع الرواة ٢: ٤٣٧.

٢٩١

باب في النسب واللقب

[٣٣٥٨] الأَعْمَش:

هو سليمان بن مهران(١) .

[٣٣٥٩] الجوّاني:

في الكافي، في باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالثعليه‌السلام : روى وصيّة أبي جعفرعليه‌السلام وفي آخرها ـ: وكتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطّه، وشهد الحسن(٢) بن محمد بن عبيد الله بن الحسين(٣) بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام وهو الجوّانيّ على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر الكتاب(٤) .

ويظهر من عمدة الطالب أنّ الجواني نسبة محمّد بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين، وذكر أنّه نسبه إلى جوانية قرية بالمدينة(٥) . ويظهر من كلماتهم مشاركة بعض آخر في هذه النسبة، وكيف كان فظاهر الخبر حسن حاله، بل عدالته وأمانته.

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٦ / ٧٢.

(٢) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (الحسين نسخة بدل)

(٣) فوق الكلمة في متن الأصل والحجرية: (الحسن نسخة بدل)

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٦١ / ٣.

(٥) عمدة الطالب: ٣١٩، وأُنظر معجم البلدان ٢: ١٧٥ « الجوانية ».

٢٩٢

[٣٣٦٠] الخَيْبري:

له كتاب في الفهرست، يرويه عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع(١) ، ويروي عنه أيضاً: الوشاء(٢) ، والمفضّل بن عمر(٣) ، وأخرج عنه ابن قولويه في كامل الزيارة(٤) أخباراً كثيرةً، يظهر منها وما في الكافي(٥) والتهذيب(٦) إماميّته، ومن رواية الأجلاّء حسنه، بل وثاقته.

[٣٣٦١] ذو الدمعة:

الحسين بن زيد الشهيد، الذي ربّاه الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٣٦٢] رأس المذرى:

جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي ابن أبي طالبعليه‌السلام ، ويقال له: جعفر بن عبد الله المحمدي(٨) .

وفي الكافي، في باب النوادر بعد كتاب الصلاة: روى محمد بن الحسين، عن بعض الطالبيين يلقّب برأس المذري قال: سمعت الرضاعليه‌السلام (٩) . الخبر.

__________________

(١) فهرست الشيخ: ١٩٣ / ٨٧٩.

(٢) أُصول الكافي ١: ٣٨٣ / ١٠.

(٣) أُصول الكافي ١: ٤٥١ / ٢.

(٤) كامل الزيارات: ١٢٦ باب ٤٥ ح ٤، ١٣٨ باب ٥٤ ح ٣.

(٥) أُصول الكافي ١: ٣٩٥ / ٤.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٤٦ / ٩٨.

(٧) تقدّم في المجلّد الرابع صحيفة: ٢٥٣، الطريق رقم: [٨٦] وبرمز (فو)

(٨) راجع رجال الشيخ: ٤٨٠ / ٢٤ (في ترجمة ابن ابنه العباس بن علي)

(٩) الكافي ٣: ٤٨٩ / ١٣، وفيه: (المدري) بالدال المهملة.

٢٩٣

[٣٣٦٣] الرزاز:

ويقال له: البزاز أيضاً، محمّد بن جعفر، خال(١) والد أبي غالب الزراري، ومن مشايخه ومشايخ ثقة الإسلام، وهو غير أبي عبد الله محمّد ابن جعفر الأسدي، كما أوضحناه في آخر الفائدة السادسة(٢) .

[٣٣٦٤] الزُّهْري:

محمّد بن مسلم بن شهاب.

[٣٣٦٥] السّدوسي:

عنه: ابن محبوب، في الكافي، في باب زيارة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٣) ، وفي التهذيب، في باب فضل زيارتهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٤) ، ولكن في بعض نسخه: السندي، ولعلّه تحريف.

[٣٣٦٦] الشّامي:

كان من أهل الري، وكان من وكلاء القائمعليه‌السلام كذا في ربيع الشيعة(٥) .

[٣٣٦٧] الشعيري:

يطلق على غير السكوني أيضاً، ففي الإستبصار، في باب إقرار بعض

__________________

(١) في الحجرية: بن خالد.

(٢) راجع المجلد السادس صحيفة: ٣٤٨ رقم: [٧٥٣].

(٣) الكافي ٤: ٥٤٨ / ٣ يروي عنه بواسطة أبان.

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٤ / ٤، يروي عنه بواسطة أبان أيضاً، وفيه: الدوسي (السندي نسخة بدل)

(٥) ربيع الشيعة: ٢١٢ (مخطوط)

٢٩٤

الورثة لغيره بدَين على الميت: جميل بن درّاج، عن الشعيري، عن الحكم(١) ، وروى هذا الخبر بعينه في الكافي. عن جميل، عن زكريا بن يحيى الشعيري، عن الحكم(٢) .

وفي رواية جميل عنه ما يشير إلى وثاقته.

[٣٣٦٨] شلقان:

اسمه: عيسى بن أبي منصور(٣) .

[٣٣٦٩] صاحب الصومعة:

محمّد بن إسماعيل البرمكي(٤) .

[٣٣٧٠] صاحب المغازي:

محمّد بن إسحاق(٥) .

[٣٣٧١] الصهرشتي:

سليمان بن الحسن(٦) .

[٣٣٧٢] الطبري:

محمّد بن جرير بن رستم الآملي(٧) .

__________________

(١) الاستبصار ٤: ١١٤ / ٤٣٦، وفيه: عن الشعيري وعن الحكم بن عتبة.

(٢) الكافي ٧: ١٦٧ / ١، وفيه: زكريا بن يحيى عن الشعيري عن الحكم بن عتبة، وانظر معجم رجال الحديث ٢٣: ١١٠ ولاحظ الاختلاف الموجود في سند الرواية.

(٣) كما في رجال الكشي ٢: ٦٢١ / ٥٩٩، ٦٠٠.

(٤) كما في رجال النجاشي: ٣٤١ / ٩١٥.

(٥) كما في رجال الشيخ: ٢٨١ / ٢٢.

(٦) كما في فهرست منتجب الدين: ٨٥ / ١٨٤.

(٧) كما في رجال النجاشي: ٣٧٦ / ١٠٢٤.

٢٩٥

[٣٣٧٣] الطيّار:

عنه: ثعلبة بن ميمون، في الروضة، بعد حديث الناس يوم القيامة(١) ؛ وأبان، في الكافي، في فضل ما بين صيد البر والبحر(٢) ، واحتمل في الجامع كونه حمزة بن طيّار(٣) .

[٣٣٧٤] العبّاسيّ:

هشام بن إبراهيم المشرقي البغدادي(٤) .

[٣٣٧٥] العيّاشيّ:

محمّد بن مسعود(٥) .

[٣٣٧٦] الغفاري:

عبد الله بن إبراهيم، من ولد أبي ذر الغفاري(٦) .

[٣٣٧٧] القُتيبي:

علي بن محمّد بن قتيبة(٧) .

[٣٣٧٨] القروي:

عنه: الحسين بن سعيد، في التهذيب، في باب كيفية الصلاة(٨) .

__________________

(١) الكافي ٨: ١٦٦ / ١٨١، من الروضة.

(٢) الكافي ٤: ٣٩٤ / ٩.

(٣) جامع الرواة ٢: ٤٤٨.

(٤) كما في رجال الكشي ٢: ٧٩٠ / ٩٥٦.

(٥) كما في رجال الشيخ: ٤٩٧ / ٣٢.

(٦) انظر رجال النجاشي: ٢٢٥ / ٥٩٠.

(٧) كما في رجال الشيخ: ٤٧٨ / ٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٢: ٧٠ / ٢٥٧.

٢٩٦

[٣٣٧٩] كُردين:

اسمه: مِسْمَع بن عبد الملك(١) .

[٣٣٨٠] اللؤلؤي:

اسمه: الحسن بن الحسين اللؤلؤي، ومرّ في (رله)(٢) . وربّما يطلق على يحيى بن زكريا(٣) ، والمطلق ينصرف إلى الأول.

[٣٣٨١] المازني:

بكر بن حبيب(٤) .

[٣٣٨٢] المـُسَلي:

محمّد بن عبد الله(٥) .

[٣٣٨٣] المِسْمعي:

عبد الله بن عبد الرّحمن الأصم(٦) ، وربّما يطلق على مسمع بن عبد الملك(٧) وغيره(٨) ، والأشهر الأول.

__________________

(١) كما في رجال النجاشي: ٤٢٠ / ١١٢٤.

(٢) تقدم في المجلد الخامس صحيفة: ٢٨، الطريق رقم: [٢٣٥] إلى عمرو بن جميع.

(٣) فهرست الشيخ: ١٧٩ / ٧٨١.

(٤) رجال النجاشي: ١١٠ / ٢٧٩.

(٥) رجال النجاشي: ٣٤٣ / ٩٢٣.

(٦) كما في رجال النجاشي: ٢١٧ / ٥٦٦.

(٧) كما في رجال النجاشي: ٤٢٠ / ١١٢٤، وفيه: بدل المسمعي سيّد المسامعة.

(٨) أطلق على محمّد بن عبد الله المسمعي، كما احتمله التفريشي في نقد الرجال: ٤١١، وأُنظر رجال الكشي ٢: ٥٠٧ / ٤٣٢.

٢٩٧

[٣٣٨٤] المشرقي:

هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي(١) ، وهو العباسي المتقدم(٢) ، وأطلق في بعض أسانيد الكافي على حمزة(٣) بن المرتفع(٤) .

[٣٣٨٥] المفجعي:

محمد بن أحمد بن عبد الله(٥) .

[٣٣٨٦] الناب:

حماد بن عثمان(٦) .

[٣٣٨٧] النوفلي:

المعروف، الذي يروي عن السكوني، اسمه: الحسين بن يزيد(٧) ، وربّما يطلق على غيره(٨) .

[٣٣٨٨] النهيكي:

اسمه عبد الله(٩) ، أو عبيد الله بن أحمد النهيكي(١٠) .

__________________

(١) كما في رجال الكشي ٢: ٧٩٠ / ٩٥٦.

(٢) المتقدّم آنفاً برقم: ٣٤١٢.

(٣) في الحجرية: بن حمزة.

(٤) أُصول الكافي ١: ٨٦ / ٥.

(٥) كما في رجال النجاشي: ٣٧٤ / ١٠٢١.

(٦) انظر رجال الشيخ: ١٧٣ / ١٣٩، وفيه: ذو الناب.

(٧) كما في رجال النجاشي: ٣٨ / ٧٧.

(٨) ربما يطلق على الحسن بن محمّد بن سهل وغيره أيضاً، كما احتمله التفريشي، راجع نقد الرجال: ٤١٢.

(٩) ورد في الفهرست: ١٠٣ / ٤٣٦، ورجال ابن داود: ١١٦ / ٨٣٥، بعنوان: عبد الله ابن أحمد. وفي رجال النجاشي: ٢٢٩ / ٦٠٥، ورجال العلاّمة: ١١١ / ٥١، ورجال ابن داود: ١٢٣ / ٩٠٥ بعنوان: عبد الله بن محمّد.

(١٠) انظر: رجال النجاشي: ٢٣٢ / ٦١٥، رجال الشيخ: ٤٨٠ / ١٩.

٢٩٨

[٣٣٨٩] الواسطي:

عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب ما يستحب من تزويج النساء عند بلوغهنّ(١) .

[٣٣٩٠] الهرّاء:

النحوي، معاذ بن مسلم(٢) .

__________________

(١) الكافي ٥: ٣٣٧ / ٤.

(٢) كما في رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤١.

٢٩٩

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388