أسباب نزول القرآن

أسباب نزول القرآن6%

أسباب نزول القرآن مؤلف:
تصنيف: علوم القرآن
الصفحات: 591

أسباب نزول القرآن
  • البداية
  • السابق
  • 591 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 439890 / تحميل: 6679
الحجم الحجم الحجم
أسباب نزول القرآن

أسباب نزول القرآن

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

سورة الضحى

[٤٥٣]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ) [١ ـ ٢ ـ ٣].

٨٥٨ ـ أخبرنا أبو منصور البغدادي ، أخبرنا أبو الحسين أحمدُ بن الحسن السَّرَّاجُ ، حدَّثنا الحسين بن المثنَّى بن مُعاذ ، حدَّثنا أبو حذيفةَ ، حدَّثنا سفيان الثوريُّ ، عن الأسود بن قيس ، عن جُنْدُب ، قال :

قالت (امرأة من قريش) للنبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما أرى شيطانك إلا [قد] ودَّعك. فنزل :( وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ) رواه البخاري ، عن أحمد بن يونس ، عن زهير ، عن الأسود. ورواه مسلم عن محمد بن رافع ، عن يحيى بن آدم ، عن زهير.

__________________

[٨٥٨] أخرجه البخاري في الجهاد (٢٨٠٢) وفي الأدب (٦١٤٦).

وأخرجه مسلم في الجهاد والسير (١١٢ ، ١١٣ / ١٧٩٦) ص ١٤٢١.

والترمذي في التفسير (٣٣٤٥).

وأخرجه الطبراني في الكبير (٢ / ١٧٣).

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٦ / ٣٦٠) لأحمد وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير والبيهقي وأبي نعيم في الدلائل.

٤٨١

٨٥٩ ـ أخبرنا أبو حامد أحمدُ بن الحسن الكاتبُ ، أخبرنا محمد بن أحمد بن شاذَانَ ، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ، حدَّثنا أبو سعيد الأشج ، حدَّثنا أبو معاويةَ ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال :

أبطأ جبريلُ ـعليه‌السلام ـ على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فجزع جزعاً شديداً. فقالت [له] خديجةُ : قد قَلَاك ربُّك ، لِمَا يرى [من] جزعك. فأنزل الله تعالى :( وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ) .

٨٦٠ ـ أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ابن زكريا ، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدَّغُوليُّ ، حدَّثنا أبو عبد الرحمن محمد بن يونس ، حدَّثنا أبو نُعيم ، حدَّثنا حفص بن سعيد القرشي ، قال :

حدَّثتني أمي ، عن أمها خَوْلة ـ وكانت خادمةَ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : إن جِرْواً دخل البيت ، فدخل تحت السرير ، فمات. فمكث نبي الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أياماً لا ينزل عليه الوحيُ. فقال : يا خولةُ! ما حدث في بيتي؟ جبريلُ ـعليه‌السلام ـ لا يأتيني! قالت خولة : [فقلت] لو هيأتُ البيتَ ، وكنستُه. فأهْوَيْتُ بالمِكْنَسة تحت السرير. فإذا شيءٌ ثقيلٌ ، فلم أزل حتى أخرجتُه ، فإذا جِرْوٌ ميت ، فأخذتُه فألقيتُه خلف الجِدار. فجاء نبي اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم تُرْعَدُ لَحْيَاهُ. وكان إذا نزل عليه الوحي استقبلَتْه الرِّعْدةُ. فقال يا خَوْلَةُ ، دَثِّرِيني ، فأنزل الله تعالى :( وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى ) .

[٤٥٤]

قوله تعالى :( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى ) [٤]

__________________

[٨٥٩] مرسل ، وأخرجه الحاكم من طريق عروة عن خديجةرضي‌الله‌عنها وقال صحيح الإسناد لإرسال فيه ك (٢ / ٦١٠ ـ ٦١١)

[٨٦٠] عزاه في الدر (٦ / ٣٦١) لابن أبي شيبة والطبراني وابن مردويه ، وذكره الحافظ في الإصابة (٤ / ٢٩٤).

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٣٨) وقال : أم حفص لم أعرفها.

٤٨٢

٨٦١ ـ أخبرنا أبو بكر بن أبي الحسن المُسَيَّبيُّ ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الضَّبِّيُّ ، حدَّثنا أبو عمرو أحمدُ بن محمد بن إسحاق. أخبرنا محمد بن الحسن العسقلانيُّ ، حدَّثنا عصام بن داودَ ، قال : حدَّثني أبي ، حدَّثنا الأوْزاعيُّ ، عن إسماعيل بن عبيد الله ، قال : حدَّثني علي بن عبد الله بن عباس ، عن أبيه ، قال :

رأى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ما يُفتَحُ على أمَّته من بعده ، فسُر بذلك. فأنزل اللهعزوجل :( وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى ) قال : فأعطاه ألف قصر في الجنة من لؤلؤ ، ترابُه المسك ، في كل قصر منها ما ينبغي له [من الأزواج والخدم].

[٤٥٥]

قوله تعالى :( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى ) . [٦].

٨٦٢ ـ أخبرنا الفُضَيْل بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الصوفي ، أخبرنا زاهر بن أحمد ، حدَّثنا عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوريُّ ، حدَّثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، حدَّثنا عبد الله بن عبد الله الحَجْبيُّ ، حدَّثنا حماد بن زيد ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبَير ، عن ابن عباس ، قال :

__________________

[٨٦١] أخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٥٢٦) وصححه وتعقبه الذهبي : تفرد به عصام بن رواد عن أبيه وقد ضعف ، وعزاه في الدر (٦ / ٣٦١) للطبراني في الأوسط والبيهقي في الدلائل وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير وأبي نعيم في الدلائل وابن مردويه.

[٨٦٢] إسناده حسن : عطاء بن السائب : صدوق ولكنه اختلط ، ولكن ذكر الحافظ في ترجمته : قال البخاري في تاريخه قال علي : سماع خالد بن عبد الله من عطاء بن السائب بآخره وسماع حماد بن زيد منه صحيح وقال العقيلي : تغير حفظه وسماع حماد بن زيد منه قبل التغير.

والحديث أخرجه الطبراني في الكبير (١١ / ٤٥٥) من طريق أبي الربيع الزهراني عن حماد بن زيد به وأخرجه البيهقي في الدلائل (٧ / ٦٣) من طريق سليمان بن حرب عن حماد به.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٨ / ٢٥٣) وقال فيه عطاء بن السائب وقد اختلط.

وزاد نسبته في الدر (٦ / ٣٦٢) لابن أبي حاتم والحاكم وأبي نعيم في الدلائل وابن مردويه وابن عساكر.

٤٨٣

قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : لقد سألتُ ربِّي مسألةً وددت أني لم أكن سألتُه. قلت : يا رب! إنه قد كانت الأنبياء قبلي منهم مَن سخَّرتَ له الريحَ ـ وذكر سليمانَ بن داودَ ـ ومنهم من كان يُحيي الموتى ـ وذكر عيسى ابن مريمَ ـ ومنهم ومنهم. قال : فقال : ألم أجدْك يتيماً فآوَيتك؟! قال : قلت : بلى [يا رب]! قال : ألم أجدْك ضالاً فهديتُك؟! قال قلت : بلى يا رب! قال : ألم أجدْك عائلاً فأغنيتُك؟! قال : قلت : بلى يا رب! قال : ألم أشرحْ لك صدرَك ، ووضعتُ عنك وِزْرَك؟! قال : قلت : بلى يا رب!.]

٤٨٤

سورة العلق

[٤٥٦]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

ذكرنا نزول هذه السورة في أول هذا الكتاب.

[٤٥٧]

قوله تعالى :( فَلْيَدْعُ نادِيَهُ* سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ) إلى آخر السورة. [١٧ : ١٩].

نزلت في (أبي جهل.

٨٦٣ ـ أخبرنا أبو منصور البغداديُّ ، أخبرنا أبو عبد الله محمدُ بن يزيد الخُوزيُّ ، حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدَّثنا أبو سعيد الأشَجُّ ، حدَّثنا أبو خالد بن أبي هند ، عن [عِكْرِمَة ، عن] ابن عباس ، قال :

كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي ، فجاء أبو جهل فقال : ألم أنْهَك عن هذا؟! فانصرف إليه النبي ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فزَبَرَه ، فقال أبو جهل : والله! إنك لَتعلمَ ما بها نادٍ أكثرُ مني. فأنزل الله تعالى :( فَلْيَدْعُ نادِيَهُ* سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ ) قال ابن عباس : والله لو دعا نادِيَه لأخذتْه زَبانِيةُ الله تبارك وتعالى.]

__________________

[٨٦٣] أخرجه الترمذي في التفسير (٣٣٤٩) وقال : حسن غريب صحيح.

وأخرجه النسائي في التفسير (٧٠٤).

وأحمد في مسنده (١ / ٢٥٦).

وابن جرير في تفسيره (٣٠ / ١٦٤).

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٦ / ٣٦٩) لابن أبي شيبة وابن المنذر والطبراني وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي.

٤٨٥

سورة القدر

[٤٥٨]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) [١ : ٣].

٨٦٤ ـ أخبرنا أبو بكر التميميُّ ، أخبرنا عبد الله بن حِبانَ ، حدَّثنا أبو يحيى الرازيّ ، حدَّثنا سهل العسكريُّ ، حدَّثنا يحيى بن زائدة ، عن مسلم ، عن ابن أبي نَجِيح ، عن مجاهد ، قال :

ذكر النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ رجلاً من بني إسرائيلَ لبس السلاح في سبيل الله ألفَ شهر ، فتعجب المسلمون من ذلك. فأنزل الله تعالى :( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) . قال : خيرٌ من التي لبس فيها السلاحَ ذلك الرجلُ.

__________________

[٨٦٤] مرسل ، وعزاه في الدر (٦ / ٣٧١) لابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في السنن.

٤٨٦

سورة الزلزلة

[٤٥٩]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

٨٦٥ ـ أخبرنا أبو منصور البغداديُّ ومحمد بن إبراهيم المزكَّي ، قالا : أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، حدَّثنا إبراهيم بن علي الذُّهْليُّ ، حدَّثنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، عن حُيَيِّ بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الجبليّ ، عن عبد الله بن عمرو ، قال :

نزلت :( إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها ) وأبو بكر الصدِّيقُ ـرضي‌الله‌عنه ـ قاعدٌ ، فبكى أبو بكر ، فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : ما يُبْكيك يا أبا بكر؟ قال : أبكاني هذه السورة. فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : لو أنكم لا تُخطِئُون ولا تُذنِبْون ، لخلقَ الله أمةً من بعدِكم يُخطئُون ويُذنُبون ، فيغفرُ لهم.

[٤٦٠]

قوله تعالى :( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) [٧ ـ ٨].

__________________

[٨٦٥] في إسناده : حُيي بن عبد الله المعافري : مختلف في توثيقه وتضعيفه.

والحديث : ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٤١) وقال : رواه الطبراني وفيه حيي بن عبد الله المعافري وثقه ابن معين وغيره ، وبقية رجاله رجال الصحيح.

٤٨٧

٨٦٦ ـ قال مقاتل : نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائلُ فيستقلُّ أن يُعطيَه التمرةَ والكسرةَ والجَوْزةَ ، ويقول : ما هذا بشيء ، وإنما نُؤْجَرُ على ما نُعطِي ونحن نحبُّه. وكان الآخر يتهاونُ بالذنب اليسير : كالكِذْبة والغِيبة والنظرة ، ويقول : ليس عليّ من هذا شيء؟ إنما أوعَدَ اللهُ بالنار على الكبائر. فأنزل اللهعزوجل ـ يُرغبُهم في القليل من الخير ، فإنه يُوشِكُ أَن يكْثُرَ. ويُحذِّرُهم اليسيرَ من الذنب ، فإنه يُوشِك أن يكثُرَ ـ :( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ) إلى آخرها.

__________________

وعزاه السيوطي في الدر (٦ / ٣٨٠) لابن أبي الدنيا في كتاب البكاء وابن جرير والطبراني والبيهقي في الشعب.

[٨٦٦] مرسل.

٤٨٨

سورة العاديات

[٤٦١]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) إلى آخر السورة]. [١ : ١١]

٨٦٧ ـ قال مقاتل : بعث رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ (سَرِيَّةً إلى حيّ من كِنانة) ، واستعمل عليهم (المُنذرَ بن عمرو الأنْصاريَّ). فتأخَّر خبرُهم ، فقال المنافقون : قُتلوا جميعاً. فأخبر الله تعالى عنها ، فأنزل [الله تعالى] :( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) ، يعني : تلك الخيلَ.

٨٦٨ ـ أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسيّ ، أخبرنا أحمد بن محمد البَسْتِيُّ ، حدَّثنا محمد بن مكيٍ ، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيمَ ، حدَّثنا أحمد بن عَبْدةَ ، حدَّثنا حفص بن جَمِيع ، حدَّثنا سِمَاكٌ ، عن عِكْرِمةَ ، عن ابن عباس :

أن رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ بعث خيلاً ، فأَسْهَبَتْ شهراً لم يأته منها خبرٌ. فنزلت :( وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ) : ضبحتْ بمَناخِرها ، إلى آخر السورة).

ومعنى «أسهبتْ» : أمعنتْ في السُّهُوب ، وهي : الأرض الواسعة ، جمع «سَهْبٍ».

__________________

[٨٦٧] مرسل.

[٨٦٨] إسناده ضعيف : حفص بن جميع ، قال الحافظ في التقريب [١ / ١٨٥] : ضعيف ، وذكره ابن حبان في المجروحين [١ / ٢٥٦].

والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٤٢) وقال : رواه البزار وفيه حفص بن جميع وهو ضعيف.

وزاد نسبته في الدر (٦ / ٣٨٣) لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والدارقطني في الأفراد.

٤٨٩

سورة التكاثر

[٤٦٢]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ* حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ ) [١ ، ٢]

٨٦٩ ـ قال مقاتلٌ والكلبيُّ : نزلت في (حيَّيْنِ من قريش : بني عبد منافٍ وبني سَهْم) ، كان بينهما لحِاءٌ فتعادُّوا السادةَ والأشرافَ أَيُّهم أكثرُ؟ فقال بنو عبد منافٍ : نحن أكثرُ سيداً ، وأعزُّ عزيزاً ، وأعظمُ نَفَراً. وقال بنو سهم مثلَ ذلك ، فكَثَرَهُم بنو عبد مناف. ثم قالوا : نَعُدُّ موتانا ، حتى زاروا القبورَ فعدُّوا موتاهم. فكَثَرَهُم بنو سَهْم : لأنهم كانوا أكثر عدداً في الجاهلية.

٨٦٩ م ـ وقال قتادة : نزلتْ في اليهود، قالوا : نحن أكثر من بني فلانٍ ، وبنو فلانٍ أكثرُ من بني فلانٍ. ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضُلَّالاً.

__________________

[٨٦٩] مرسل.

[٨٦٩] م مرسل.

٤٩٠

سورة الفيل

[٤٦٣]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ؟! ) إلى آخر السورة. [١ : ٥]

نزلت في قصة أصحاب الفِيلِ ، وقَصْدِهم تَخْريبَ الكعبة ، وما فَعل الله تعالى بهم : من إهلاكِهِم وصَرْفِهِم عن البيت. وهي معروفةٌ.

٤٩١

سورة قريش

[٤٦٤]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ) إلى آخر السورة]. [١ : ٤]

نزلتْ في (قُريشٍ) ، وذِكْرِ مِنَّةِ اللهِ تعالى عليهم.

٨٧٠ ـ أخبرنا القاضي أبو بكر الحِيرِيُّ ، أخبرنا أبو جعفرٍ عبدُ الله بن إسماعيلَ الهاشميُّ ، حدَّثنا سَوَادة بن علي ، حدَّثنا أحمد بن أبي بكر الزُّهْريُّ ، حدَّثنا إبراهيم بن محمد بن ثابتٍ ، حدَّثنا عثمان بن عبد الله بن عَتِيق ، عن سعيد بن عمرو بن جَعْدَةَ ، عن أبيه ، عن جدته أمِّ هانئٍ بنت أبي طالب ، قالت :

قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن الله فضَّل (قريشاً) بسبع خصالٍ ـ لم يُعطها أحداً قبلَهم ، ولا يُعطيها أحداً بعدَهم ـ : إن الخلافةَ فيهم ، و [إن] الحِجَابةَ فيهم ، وإن السقَاية فيهم ، وإن النُّبوةَ فيهم ، ونُصِرُوا على الفيل ، وعبدوا الله سبعَ سنين لم يعبدْه أحدٌ غيرهم ، ونزلت فيهم سورةٌ لم يُذْكرْ فيها أحدٌ غيرُهم :( لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ) .

__________________

[٨٧٠] إسناده ضعيف جداً : إبراهيم بن محمد بن ثابت قال الذهبي : صاحب مناكير ، والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٥٣٦) وصححه وتعقبه الذهبي بقوله : يعقوب ضعيف وإبراهيم صاحب مناكير هذا أنكرها ، وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٤ / ٤٠٩) من طريق إبراهيم به ، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١ / ١ / ٣٢١) من طريق إبراهيم به ، وأخرجه مرسلاً عن الزهري وقال : هذا بإرساله أشبه ، وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (١ / ٢٩٧) مرسلاً عن سعيد بن المسيب ، والحديث زاد السيوطي نسبته في الدر (٦ / ٣٩٦) لابن مردويه ، والبيهقي في الخلافيات ، وأخرجه الحاكم (٤ / ٥٤) من طريق آخر وسكت عليه ، وانظر تاريخ بغداد (٧ / ١٩٥)

٤٩٢

سورة أرأيت. الماعون

[٤٦٥]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ؟! ) [١ ، ٢].

٨٧١ ـ قال مقاتلٌ والكلبيُّ : نزلتُ في (العاص بن وائل السَّهْميِّ.

٨٧١ م ـ وقال ابن جُرَيْج : كان (أبو سُفيانَ بن حربٍ) ينَحرُ كلَّ أسبوع جَزُورَيْنِ ، فأتاه يتيمٌ فسأله شيئاً ، فقَرَعه بعصاً. فأنزل الله تعالى :( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ) .

__________________

[٨٧١] مرسل.

[٨٧١] م مرسل.

٤٩٣

سورة الكوثر

[٤٦٦]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ) إلى آخر السورة]. [١ : ٣]

٨٧٢ ـ قال ابن عباس : نزلتْ في (العاص [بن وائِلٍ]) ، وذلك : أنه رأى رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ يخرجُ من المسجد ، وهو يدخل ، فالتَقَيا عند باب بني سَهْمٍ ، وتحدَّثنا وأُناسٌ من صناديد قريشٍ في المسجد جلوسٌ. فلما دخل العاص قالوا له : مَن الذي كنتَ تحدِّثُ؟ قال : ذاك الأبْتَر ، يعني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . وكان قد توفي قبلَ ذلك عبدُ الله ابن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان من خَديجةَ ، وكانوا يُسمُّون مَن ليس له ابنٌ : أبْتَرَ ، فأنزل الله تعالى هذه السورة.

٨٧٣ ـ وأخبر محمد بن موسى بن الفضل ، حدَّثنا محمد بن يعقوب ، حدَّثنا أحمد بن عبد الجبَّار ، حدَّثنا يونُس بن بُكَيْر ، عن محمد بن إسحاقَ ، قال : حدَّثني يزيد بن رُومان ، قال :

كان (العاص بنُ وائلٍ السَّهْميُّ) إذا ذُكِر رسولُ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : دعُوه ، فإنَّما هو

__________________

[٨٧٢] بدون إسناد وعزاه في الدر (٦ / ٤٠١) للطستي.

[٨٧٣] مرسل.

٤٩٤

رجلٌ أبْترُ لا عَقِبَ له ، لو هلَك انقطع ذِكرُه واسترحتُم منه. فأنزل الله تعالى في ذلك :( إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ ) إلى آخر السورة.

٨٧٣ م ـ وقال عطاءٌ عن ابن عباس : كان (العاص بن وائل) يمرُّ بمحمدصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ويقول : إني لَأشْنَؤك ، وإنك لَأبْتَرُ من الرجال. فأنزل الله تعالى :( إِنَّ شانِئَكَ ) [يعني : العاصَ]( هُوَ الْأَبْتَرُ ) من خير الدنيا والآخرة.

__________________

[٨٧٣] م أخرجه ابن جرير (٣٠ / ٢١٢) من طريق العوفي ، والعوفي ضعيف.

٤٩٥

سورة قل يا أيها الكافرون

[٤٦٧]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى :( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) إلى آخر السورة]. [١ : ٦]

٨٧٤ ـ نزلت في (رَهْطٍ من قُريش) ، قالوا : يا محمدُ! هَلُمَّ فاتَّبعْ دينَنا ونتبع دينَك : تعبدُ آلهتَنا سنة ، ونعبدُ إلهك سنة. فإن كان الذي جئتَ به خيراً ممَّا بأيدينا ، [كنا] قد شَرَكْناك فيه ، وأَخذْنا بحظنا منه. وإن كان الذي بأيدينا ، خيراً مما في يَديك ، [كنت] قد شركتنا في أمرنا ، وأخذت بحظك. فقال : معاذَ اللهِ أن أشركَ به غيرَه. فأنزل الله تعالى :( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) إلى آخر السورة. فَغَدا رسولُ الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ إلى المسجد الحرام ، وفيه الْمَلأُ من قريش ، فقرأها عليها حتى فَرغ من السورة. فأَيِسُوا منه عند ذلك.

__________________

[٨٧٤] عزاه في الدر (٦ / ٤٠٤) لابن أبي حاتم وابن جرير والطبراني.

٤٩٦

سورة النصر

[٤٦٨]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) إلى آخر السورة]. [١ : ٣]

نزلتْ في مُنصَرَف النبيِّ ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ من (غزوة حُنَيْنٍ) ، وعاش بعد نزولها سنتين.

٨٧٥ ـ أخبرنا سعيد بن محمد المؤذِّنُ ، أخبرنا أبو عُمَرَ بن أبي جعفر المقرئ ، أخبرنا الحسن بن سُفيانَ ، حدَّثنا عبد العزيز بن سَلَّام ، حدَّثنا إسحاق بن عبد الله بن كَيْسَانَ ، قال : حدَّثنا أبي عن عِكْرِمَةَ ، عن ابن عباس ، قال : لما أقبَلَ رسولُ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم من (غزوة حُنَيْنٍ) ، وأنزل الله تعالى :( إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) ـ قال : يا عليُّ بن أبي طالب ويا فاطمةُ! قد جاء نصرُ الله والفتح ، ورأيتُ الناسَ يدخلون في دين الله أفْوَاجاً ، فسُبحانَ ربيِّ وبحمدِه ، وأستغفرُه إنه كان تواباً!

__________________

[٨٧٥] ضعيف : قال البخاري : عبد الله بن كيسان له ابن يُسمى إسحاق منكر الحديث وقال ابن حبان : يتقى حديث عبد الله بن كيسان من رواية ابنه عنه.

والحديث عزاه السيوطي في الدر (٦ / ٤٠٧) للطبراني.

٤٩٧

سورة تبت

[٤٦٩]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ) إلى آخر السورة] [١ : ٥]

٨٧٦ ـ أخبرنا أحمد بن الحسن الحِيرِيُّ ، أخبرنا حاجب بن أحمدَ ، حدَّثنا محمد بن حمادٍ ، حدَّثنا أبو مُعاويةَ ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مُرَّةَ ، عن سعيد بن جُبَيرٍ ، عن ابن عباس ، قال :

صَعِد رسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ (ذاتَ يوم الصَّفَا) ، فقال يا صَبَاحاهُ! فاجتمعتْ إليه (قُريشٌ) فقالوا له : ما لك؟ فقال : أرأَيْتُم لو أخبرتُكم : أن العدوَّ مُصَبِّحُكم أو مُمسِّيكم ، أما كنتم تصدقوني؟! قالوا : بَلَى. قال : فإِنِّي نَذِيرٌ لكم بَيْنَ يَدَيْ عذابٍ شَديدٍ. فقال (أبو لهبٍ) : تَبَّاً لكَ! لهذا دعوتَنا جميعا! فأنزل اللهعزوجل :

__________________

[٨٧٦] أخرجه البخاري في الجنائز (١٣٩٤) وفي المناقب (٣٥٢٥) وفي التفسير (٤٨٠١ ، ٤٩٧٢ ، ٤٩٧٣ ، ٥٩٧١).

وأخرجه مسلم في الإيمان (٣٥٥ ، ٣٥٦ / ٢٠٨) ص ١٩٣ ، ١٩٤.

والترمذي في التفسير (٣٣٦٣).

والنسائي في التفسير (٧٣٤).

والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٨٣) والبيهقي في الدلائل (٢ / ١٨١) وزاد نسبته في الدر (٦ / ٤٠٨) لسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم.

٤٩٨

( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَ ) إلى آخرها. رواه البخاري عن محمد بن سَلَام ، عن أبي معاويةَ.

ـ أخبرنا سعيد بن محمد العدلُ ، أخبرنا أبو علي بنُ أبي بكرٍ الفقيهُ ، حدَّثنا علي بن عبد الله بن مُبشّر الواسِطيُّ ، حدَّثنا أبو الأشْعَثِ أحمدُ بن المِقْدام ، حدَّثنا يزيد بن زُرَيع ، عن الكلبيِّ ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال :

قام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : يا آلَ غَالبٍ! يا آل لُؤَيّ! يا آلَ مُرَّةَ! يا آلَ كِلابٍ! يا آلَ قُصَي! يا آلَ عبد منافٍ! إِنِّي لا أملكُ لكم من الله شيئاً ولا من الدنيا نصيباً ، إِلَّا أن تقولوا : لا إلهَ إِلَّا اللهُ. فقال (أبو لهب) : تبّاً لك! لهذا دعوتَنا؟! فأنزل الله تعالى :( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ )

٨٧٨ ـ أخبرنا أبو إسحاق المقرئ ، أخبرنا عبد الله بن حامد ، أخبرنا مكيُّ ابن عَبَدانَ ، حدثنا عبد الله بن هاشم ، حدّثنا عبد الله بن نُمَيْر ، حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مُرَّةَ ، عن سعيد بن جُبَيْرٍ ، عن ابن عباس ، قال :

لما أنزل الله تعالى :( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) أتى رسولُ الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ (الصَّفا) ، فصَعِدَ عليه ، ثم نادَى : يا صَبَاحاهُ! فاجتَمَع إليه الناسُ : مِنْ بَيْنَ رجلٍ يجيءُ ، ورجلٍ يَبعثُ رسوله. فقال : يا بني عبد المُطَّلِب! يا بني فِهْرٍ! يا بني لُؤَيّ! لو أخبرْتكم : أَنَّ خيلاً بَسفح هذا الجَبَلِ تريد أن تُغِيرَ عليكم صدَّقتموني؟! قالوا : نعمْ. قال : فإني نذيرٌ لكم بَيْنَ يَدَيْ عذابٍ شديدٍ. فقال (أبو لهب) : تبّاً لك سائرَ اليوم! ما دَعَوْتَنا إلَّا لهذا؟! فأنزل الله تعالى :( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَ ) .

__________________

[٨٧٧] ضعيف : الكلبي متهم بالكذب ، وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس.

[٨٧٨] انظر (٨٧٦)

٤٩٩

سورة الإخلاص

[٤٧٠]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إلى آخر السورة] [١ : ٤]

٨٧٩ ـ قال قَتادةُ والضَّحَّاكُ ومُقاتِلٌ : جاء (ناسٌ من اليهود) إلى النبي ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ فقالوا : صفْ لنا ربَّكَ ، فإن الله أنزل نَعْتَه في التَّوراة ، فأخبرْنا : مِن أيِّ شيء هو؟ ومن أيِّ جِنْس هو؟ [مِنْ] ذَهبٍ هو ، أَمْ نُحاسٍ أمْ فِضّةٍ؟ وهل يأكلُ ويشربُ؟ وممن وَرِثَ الدنيا؟ ومَنْ يُوَرِّثُها؟ فأنزل الله تبارك وتعالى هذه السورةَ ، وهي نِسْبةُ اللهِ خاصَّةً.

٨٨٠ ـ أخبرنا أبو نصرٍ أحمدُ بن إبراهيم المِهْرجانيُّ ، أخبرنا عُبيد الله بن محمد الزاهدُ حدَّثنا أبو القاسم ابنُ بنت مَنيعٍ ، حدَّثنا جَدِّي أحمدُ بن مَنيع ، حدَّثنا

__________________

[٨٧٩] انظر (٨٨٠)

[٨٨٠] إسناده ضعيف : أبو سعد الصاغاني : اسمه محمد بن مُيَسِّر ، قال الحافظ في التقريب (٢ / ٢١٢) : ضعيف ، وذكره ابن حبان في المجروحين [٢ / ٢٧١] وفي إسناده : أبو جعفر الرازي : قال الحافظ في التقريب : صدوق سيئ الحفظ ، وذكره ابن حبان في المجروحين [٢ / ١٢٠] ونقل عن الإمام أحمد قوله : أبو جعفر الرازي مضطرب الحديث.

والحديث أخرجه الترمذي (٣٣٦٤) من طريق أبي سعد به ، و (٣٣٦٥) من طريق عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر الرازي عن أبي العالية عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ولم يذكر أُبي بن كعب ، وقال الترمذي : وهذا أصح من حديث أبي سعد أ. ه.

٥٠٠

أبو سعد الصَّغانيُّ ، حدَّثنا أبو جعفر الرازيُّ ، عن الرَّبيع بن أنَسٍ ، عن أبي العالية عن أبيِّ بن كعب :

أن (المشركين) قالوا لرسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : أنْسُبْ لنا ربَّك فأنزل الله تعالى :( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ* اللهُ الصَّمَدُ ) قال : فالصمد : الذي( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ) ، لأنه ليس شيءٌ يولَدُ إلَّا سيموتُ ، وليس شيءٌ يموتُ إِلَّا سيورَثُ ، وإِن الله تعالى لا يموتُ ولا يورَثُ.( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) قال : لم يكن له شَبيهٌ ولا عِدْلٌ ، و( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) .

٨٨١ ـ أخبرنا أبو منصور البغداديُّ ، أخبرنا أبو الحسن السَّرَّاجُ ، أخبرنا محمد بن عبد الله الحَضْرَميُّ ، أخبرنا سُرَيْج بن يونُسَ ، أخبرنا إسماعيل بن مُجَالِدٍ ، عن مُجَالِدٍ ، عن الشَّعْبيِّ ، عن جابر ، قال :

قالوا : يا رسولَ الله! انْسُبْ لنا ربَّك. فنزلت :( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إلى آخرها.

__________________

والحديث أخرجه أحمد (٥ / ١٣٤) من طريق أبي سعد به.

وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٥٤٠) من طريق محمد بن سابق عن أبي جعفر الرازي عن أبي العالية عن أُبي به ، وصححه ووافقه الذهبي.

وزاد نسبته في الدر (٦ / ٤٠٩) للبخاري في تاريخه وابن جرير وابن أبي حاتم في السنة والبغوي في معجمه والبيهقي في الأسماء والصفات.

[٨٨١] في إسناده : إسماعيل بن مجالد : قال الحافظ في التقريب : صدوق يخطئ وفي إسناده : مجالد بن سعيد : قال الحافظ في التقريب : ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره. أ. ه.

وذكره ابن حبان في المجروحين [٣ / ١٠] وقال : كان رديء الحفظ يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به وكان يحيى بن معين يضعفه.

والحديث أخرجه ابن جرير (٣٠ / ٣٢١) من طريق إسماعيل به.

وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٤١٠) وعزاه لأبي يعلى وابن جرير وابن المنذر والطبراني في الأوسط وأبي نعيم في الحلية والبيهقي بسند حسن.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٤٦) وعزاه للطبراني في الأوسط وأبي يعلى وقال : فيه مجالد بن سعيد قال ابن عدي : له عن الشعبي عن جابر وبقية رجاله رجال الصحيح.

٥٠١

المعوذتان

[٤٧١]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) إلى آخر السورة. [١ : ٥]

قوله تعالى :( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) إلى آخر السورة].

٨٨٢ ـ قال المفسرون : كان (غلامٌ من اليهود يخدُمُ رسولَ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ). فدَنَتْ إليه اليهودُ ، ولم يزالوا به حتى أخذ مُشَاطَةَ [رأسِ] النبيِّ ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وعدَّةَ أسنانٍ من مُشْطِه ، فأعطاها اليهودَ ، فسحَرُوه فيها.

وكان الذي تولَّى ذلك (لَبيدُ بن الأعْصَم اليهوديُّ) ، ثم دسها في (بئر لبني زُرَيْقٍ ، يقال لها : «ذَرْوَانُ».

فمرض رسولُ الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وانْتَثَرَ شعرُ رأسه ، و [لَبِث ستةَ أشهر] يُرَى أنه يأتي النساء ولا يأتِيهِنَّ ، وجعل يَذُوبُ ولا يدري ما عَرَاه.

فبينما هو نائمٌ ذاتَ يوم ، [إِذْ] أتاه ملَكان ، فقعد أحدُهما عند رأسه ، والآخَرُ عند رجلَيْه. فقال الذي عند رأسه : ما بالُ الرَّجُلِ؟ قال : طُبَّ. قال : وما الطُّبُّ؟ قال : سحرٌ. قال : ومَن سحَرَه؟ قال : لَبِيدُ بن الأعْصَم اليهوديُّ. قال : وبم طَبَّه؟

__________________

[٨٨٢] انظر الحديث (٨٨٣)

٥٠٢

قال : بمُشْط ومُشَاطَةٍ. قال : وأيْنَ هو؟ قال : في جُفِّ طَلْعَةٍ تحت راعُوفَةٍ في بئر ذَرْوَانَ.

و «الجُفُّ» : قشرُ الطَّلْع. و «الرَّعُوفَةُ» : حجرٌ في أسفل البئر ، يقومُ عليه الماتِحُ.

فانتبَهَ رسولُ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا عائشةُ! أما شَعَرْتِ أن الله أخبرني بدائي؟! ثم بعث عليا والزُّبيرَ وعَمَّار بن ياسِرٍ ، فنَزَحوا ماء تلك البِئرِ كأنه نُقاعةُ الحِنَّاءِ ، ثم رفعوا الصخرةَ وأخْرجوا الجُفَّ ، فإذا فيه مُشاطَةُ رأسِه ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وأسنانُ مُشْطِه ، وإذا [فيه] وَتَرٌ معقودٌ فيه إحدى عشرة عُقْدةً مغروزة بالإبَر.

فأَنزل الله تعالى سورتَيْ المُعَوِّذَتَيْنَ. فجعَل كلَّما قرأ آية انحلَّتْ عُقدةٌ ، ووجَد رسولُ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم خِفَّةً ، حتى انحلَّتْ العُقدةُ الْأخيرة ، فقام كأنَّما أُنْشِطَ من عِقَالٍ. وجعل جبريلُ ـعليه‌السلام ـ يقول : بسم الله أَرْقيك ، من كل شيء يُؤْذِيك ، ومن حاسدٍ وعينٍ اللهُ يَشفيك!.

فقالوا : يا رسولَ الله! أفلا نؤُم الخبيث؟! فنقتله؟! فقال : أما أنا فقد شفاني الله وأكرهُ أن أثيرَ على الناس شرَّاً.

[فهذا من حِلم رسولِ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ].

٨٨٣ ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر ، أخبرنا أبو عَمرو محمدُ بن أحمدَ الحِيرِيُّ ، أخبرنا أحمد بن عليّ المَوْصِليُّ ، أخبرنا مجاهد بن موسى ، أخبرنا أبو أسَامةَ عن هشام بن عُرْوةَ : عن أبيه ، عن عائشةَ ـرضي‌الله‌عنها ـ قالت :

سُحَرِ النبيُّ ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ حتى إنه لَيُخَيَّلُ إليه أنه فَعَل الشيء ، وما فَعَل. حتى إذا

__________________

[٨٨٣] أخرجه البخاري في الطب (٥٧٦٦).

ومسلم في السلام (٤٤ / ٢١٨٩) ص ١٧٢١.

٥٠٣

كان ذات يومٍ ـ وهو عندي ـ دعا الله ودَعَا ، ثم قال : أشَعَرْتِ ـ يا عائشةُ! ـ أن الله قد أفتاني فيما اسْتفتَيتُهُ فيه؟!

قلتُ : وما ذاكَ يا رسولَ الله؟ قال : أتاني ملَكان.

وذكر القصة بطولها. رواه البخاري عن عُبَيْد بن إسماعيلَ ، عن أبي أُسامةَ.

ولهذا الحديث طرقٌ في الصحيحين.

تم كتاب «أسباب نزول القرآن». والحمد لله الواحد المنان ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله والتابعين لهم بإحسان.

٥٠٤

فهرس المصادر والمراجع

أولاً : المخطوط : تهذيب الكمال في أسماء الرجال للحافظ أبي الحجاج المزي (ت ٧٤٢) ـ مصورة عن مخطوطة دار الكتب المصرية. تصوير دار المأمون للتراث.

ثانياً : المطبوع (سوى القرآن الكريم).

ـ أخلاق النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم وآدابه لأبي الشيخ ابن حيان (ت ٣٦٩). مطبعة النهضة المصرية ، طبعة ١٩٧٢ م.

ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر (ت ٤٦٣) حاشية الإصابة للحافظ ابن حجر.

ـ الأسماء والصفات للبيهقي (ت ٤٥٨) ، دار الكتاب العربي ١٩٨٥ م.

ـ الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر (ت ٨٥٢) دار إحياء التراث العربي.

ـ التاريخ الصغير للإمام البخاري (ت ٢٥٦) طبعة دار المعرفة.

ـ التاريخ الكبير للإمام البخاري (ت ٢٥٦) ، مصورة من دائرة المعارف العثمانية.

ـ تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف لأبي الحجاج المزي (ت ٧٤٢).

ـ تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير (ت ٧٧٤).

٥٠٥

ـ تفسير النسائي للإمام أحمد بن شعيب النسائي (ت ٣٠٣ ه‍) ـ طبعة مكتبة السنة بالقاهرة ـ سنة ١٤١٠ ه‍.

ـ تقريب التهذيب لابن حجر (ت ٨٥٢) ـ طبعة دار المعرفة.

ـ تهذيب التهذيب لابن حجر (ت ٨٥٢).

ـ جامع البيان في تفسير القرآن لابن جرير (ت ٣١٠ ه‍) دار المعرفة.

ـ جامع الترمذي (ت ٢٧٩) طبعة دار الكتب العلمية.

ـ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم (ت ٤٣٠) دار الكتاب العربي.

ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي (ت ٩١١) دار المعرفة.

ـ دلائل النبوة لأبي نعيم (ت ٤٣٠) ، عالم الكتب ، بيروت.

ـ دلائل النبوة للبيهقي (ت ٤٥٨) دار الكتب العلمية.

ـ زوائد مسند الإمام أحمد لعبد الله بن أحمد (ت ٢٩٠) ضمن مسند أحمد.

ـ سنن ابن ماجة لأبي عبد الله محمد بن يزيد (ت ٢٧٥) طبعة دار الحديث.

ـ سنن أبي داود للإمام سليمان بن الأشعث (ت ٢٧٥) المكتبة العصرية بيروت.

ـ سنن الدارقطني (ت ٣٨٥) ، دار المحاسن للطباعة ـ القاهرة.

ـ السنن الكبرى للبيهقي. طبعة دار المعرفة.

ـ سنن النسائي الصغرى (ت ٣٠٣ ه‍) دار الكتب العلمية.

ـ سنن سعيد بن منصور (ت ٢٧٧) دار الكتب العلمية.

ـ السنة لابن أبي عاصم (ت ٢٨٧).

ـ سير أعلام النبلاء للذهبي (ت ٧٤٨) مؤسسة الرسالة.

ـ شرح السنة للبغوي (ت ٥١٦) المكتب الإسلامي.

ـ شرح معاني الآثار للإمام الطحاوي (ت ٣٢١) مطبعة الأنوار المحمدية.

ـ صحيح مسلم.

ـ الضعفاء الكبير للعقيلي (ت ٣٢٢) دار الكتب العلمية.

٥٠٦

ـ الطبقات الكبرى لابن سعد (ت ٢٣٠) دار التحرير بالقاهرة.

ـ عشرة النساء للنسائي (٣٠٣) ، مكتبة التراث الإسلامي ، القاهرة.

ـ العلل المتناهية في الأحاديث الواهية ابن الجوزي ، دار نشر الكتب الإسلامية ، باكستان.

ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر.

ـ الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ، دار الكتب العلمية.

ـ كشف الأستار عن زوائد البزار ـ لنور الدين الهيثمي (ت ٨٠٧) مؤسسة الرسالة.

ـ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي (ت ٩٧٥). مؤسسة الرسالة.

ـ لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي ـ مكتبة نصير بالأزهر.

ـ لسان الميزان لابن حجر.

ـ المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين للإمام أبي حاتم بن حبان (ت ٣٥٤) دار الوعي بحلب.

ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي (ت ٨٠٧) دار الريان للتراث.

ـ مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧) ، مكتبة القرآن ـ القاهرة.

ـ المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري (ت ٤٠٥) وبذيله تلخيص المستدرك للذهبي ـ دار المعرفة.

ـ مسند أبي داود الطيالسي.

ـ مسند أبي عوانة.

ـ مسند أبي يعلى الموصلي (ت ٣٠٧) دار المأمون للتراث.

ـ مسند أحمد (ت ٢٤١) المكتب الإسلامي.

ـ مسند الحميدي (ت ٢١٩) عالم الكتب بيروت ومكتبة المتنبي بالقاهرة.

ـ مشكل الآثار للطحاوي.

ـ المصاحف لابن أبي داود ، المطبعة الرحمانية بمصر ، ١٩٣٦ م.

٥٠٧

ـ المصنف لابن أبي شيبة.

ـ المعجم الأوسط للطبراني (ت ٣٦٠) مكتبة المعارف بالرياض.

ـ المعجم الصغير للطبراني. دار الكتب العلمية.

ـ المعجم الكبير للطبراني ـ تحقيق حمدي السلفي.

ـ المنتخب من مسند عبد بن حميد (ت ٢٤٩) مكتبة السنة بالقاهرة.

ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال للإمام الذهبي.

٥٠٨

الفهارس

١ ـ فهرس الآيات القرآنية.

٢ ـ فهرس أطراف الحديث.

٣ ـ فهرس المدن والبلدان.

٤ ـ فهرس الموضوعات.

٥٠٩

٥١٠

١ ـ فهرس الأيات الكريمات(١)

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

سورة البقرة رقمها ٢

( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا )

١٧

٢٨

( أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ )

١٩

٢٨

( فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا لِلْكَافِرِينَ )

٢٤

٢٧

( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا )

٢٥

٢٧

( وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى )

١٢٥

٦٢٧

( قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ تَرْضَاهَا )

١٤٤

٧٤

( وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ )

١٤٤

٦١

( وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ )

١٥٠

٦١

( وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ )

١٦٣

٨٤،٨٥

( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ )

١٨٨

٦٥٠

____________________

(١) للبحث عن أي في الكتاب ينظر فى موضعها من السورة وعلى حسب ترتيبها وقد كتب رقم كل آية شذت عن هذه القاعدة آيتان فقد ذكرهما المصنف في غير ترتيبهما وهما: الآية رقم (٧٥) من سورة البقرة فقد ذكرها بعد الآية رقم (٨٠) وكذلك الآية رقم (٤٣) من سورة الأحزاب ذكرها المصنف بعد الآية رقم ٥٦.

هذا ينطبق على الآيات المترجم لها في الكتاب أما الآيات التي ذكرها المصنف تحت ترجمة آية أخرى فهي التي أعددت لها فهرساً يوضح رقم الحديث أو الأثر الذي وردت به.

٥١١

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ )

٢١٩

٤١٣

( رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ )

٢٥٨

١٦٨

( وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ لَا تَظْلِمُونَ )

٢٧٩

١٨٣

( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ )

٢٨١

١٠،٩،٧

( لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

٢٨٤

٨٠٣

( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )

٢٨٦

١٨٧

ـ سورة آل عمران ـ رقمها ٣ ـ

( ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ )

٥٨

٢٠٨

( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ )

٩٧

٤١٩

( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا )

١٠٣

٢٣٣

( وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ )

١٤٦

٢٥٢

( أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )

١٨٧

٢٨٢

سورة النساء ـ رقمها ٤

( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ )

٣

٣٦٨

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ )

٤٣

٤١٣

( فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا )

٤٣

٦٣٧

( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ )

٤٨

٦٦٠،٧

( يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ )

٦٠

٦٤٥

( فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ )

٨٩

٣٤٢

( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ )

٩٧

٣٥٨،٣٥٧،٦٧٢

( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ... )

١٢٤

٣٦٢

( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ ... )

١٢٥

٣٦٢

٥١٢

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

( وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ )

١٢٧

٣٦٨

( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ )

١٧٦

٨

سورة المائدة ـ رقمها ٥

( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )

٤٤

٣٩١،٣٩٠

( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )

٤٥

٣٩١،٣٩٠

( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )

٤٧

٣٩١،٣٩٠

( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ )

٥٢

٣٩٥

( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ )

٨٩

٤١١

( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )

١١٨

٤٨٧

سورة الأعراف ـ رقمها ٧

( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ )

٣٢

٤٥٢

سورة الأنفال ـ رقمها ٨

( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ )

٣٣

٤٧٩

سورة التوبة ـ رقمها ٩

( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ )

٢٤

٤٩٦

( لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا )

٤٢

٥٠٤

( لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا )

٤٧

٥٠٤

( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ )

٦٠

٥٠٥

( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ )

٨٠

٥٢١،٥٢٠

( لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ )

٩١

٥٠٤

( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا )

١٠٣

٥٢٥،٥١٧

٥١٣

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

( كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ )

١١٣

٦٦١

( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ إِيَّاهُ )

١١٤

٥٣٢

( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ )

١٢٨

١٢،١١

سورة يونس – رقمها ١٠

( رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ )

٨٨

٤٨٧

سورة يوسف رقمها ١٢

( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ )

١ ـ ٣

٥٤٤

( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ )

٣

٧٨٧

( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ )

١٨

٦٣٥

سورة الرعد رقمها ١٣

( سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ )

١٠

٥٤٧

سورة إبراهيم ـ رقمها ١٤

( فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

٣٦

٤٨٧

سورة الحجر – رقمها ١٥

( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )

٨٧

٢١

سورة النحل ـ رقمها ١٦

( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ )

١٠١

٤٩

( ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا )

١١٠

٦٦

٥١٤

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ )

١٢٦

٥٧٢،٥٧١

( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ )

٥٧٣

( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ )

١٢٧

٥٧٠

سورة الإسراء – رقمها ١٧

( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ )

٥٩

٥٥٠

( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )

٨٥

٩٨١

( وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )

٨٥

٦٠٣

( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا )

١٠٦

مقدمة المصنف

سورة الكهف – رقمها ١٨

( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا )

٢٧ ـ ٢٩

٦٠٠

سورة الأنبياء ـ رقمها ٢١

( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ )

١

٥٥٧

( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ )

٩٨

٦١٦

سورة المؤمنون – رقمها ٢٣

( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )

١٢ ـ ١٤

٦٢٧،٤٤٢

سورة النور ـ رقمها ٢٤

( وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ )

٢٢

٦٣٥

( لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ )

٢٩

٦٣٨

٥١٥

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

سورة الفرقان ـ رقمها ٢٥

( قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا )

٦٠

٥٤٩

سورة الشعراء ـ رقمها ٢٦

( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ )

٢١٤

٨٧٨

سورة النمل – رقمها ٢٧

( إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ )

٣٠

٥٩٤

سورة العنكبوت ـ رقمها ٢٩

( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا ... )

١

٥٦٩

سورة الأحزاب ـ رقمها ٣٣

( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ إِلَّا غُرُورًا )

١٢

١٩٩

( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ )

٥٣

٦٢٧

سورة يس ـ رقمها ٣٦

( أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ )

٧٧

٥٥٩

سورة الزمر ـ رقمها ٣٩

( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا )

٢٣

٧٨٧،٥٤٤

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ )

٥٣

٦٦٠

سورة الأحقاف ـ رقمها ٤٦

( وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ )

٩

٧٤٨

٥١٦

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

سورة الحجرات ـ رقمها ٤٩

( لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ َأَجْرٌ عَظِيمٌ )

٢ ـ ٣

٧٥٩

سورة النجم ـ رقمها ٥٣

( وَالنَّجْمِ )

١

٦٢٣،٧

( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ )

١٩

٦٢٤،٦٢٣

سورة القمر ـ رقمها ٥٤

( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ )

١

٥٥٧

سورة الواقعة – رقمها ٥٦

( فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ )

٧٥ ـ ٨٢

٧٨٢

سورة الحديد ـ رقمها ٥٧

( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا )

١١

٧٤٣

سورة المجادلة – رقمها ٥٨

( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )

١

٧٩١

( أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ )

١٣

٧٩٧

( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ )

١٨

٧٩٩

سورة الممتحنة ـ رقمها ٦٠

( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ فِي الدِّينِ )

٨

٨١٣

سورة المنافقون – رقمها ٦٣

( قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ )

١

٨٢١

( هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ ... )

٧

٨٢١

سورة التغابن – رقمها ٦٤

( وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

١٤

٨٢٣

٥١٧

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

سورة التحريم – رقمها ٦٦

( نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ )

٣

٨٣٤

( عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ )

٥

٦٢٧

سورة نوح – رقمها ٧١

( رَّبِّ لَا تَذَرْ دَيَّارًا )

٢٦

٤٨٧

سورة المدثر – رقمها ٧٤

( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ )

١

٦،٥

( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ فَطَهِّرْ )

١ ـ ٤

٨٤١

سورة النبأ ـ ٧٨

( فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا )

٣٠

٧

سورة التكوير ـ رقمها ٨١

( لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ )

٢٨

٨٤٧

سورة العلق ـ رقمها ٩٦

( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )

١

٣،٢،١،٧،٦

( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )

١ ـ ٥

٤

سورة الزلزلة ـ ٩٩

( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا )

١

٨٦٥

٥١٨

٢ ـ فهرس الأحاديث القوانية

الحديث

الراوي

رقم للحديث

 ـ أ ـ

آذني حتى أصلي على

ابن عمر

 ٥٢٠

أبا يحيى ربح البيع

 سعيد بن المسيب

 ١٢٢

أبشر ياهلال

 ابن عباس

 ٦٣٣

أبكي للذى عرض علي أصحابك

 عمر

 ٤٨٨

أتاني رسول الله جبريل

 ابن عباس

 ٥٦٤

اتخذ الله إبراهيم خليلا وموسى

 أبو هريرة

 ٣٦٧

أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين

 أبو هريرة

 ١٨٧

أتعطونى كلمة واحدة

 ابن عباس

 ٧٢٢

اتق الله واصبر

 جابر

 ٨٢٨

اتقول الحديث إلا ما عملتم فإنه من كذب

 ابن عباس

 مقدمة المصنف

أجل إنه عبدالله ورسوله

 ـ

٢٠٦

اجلسوا على الركب

 قتادة

 ٥١١

احبس (أحسن)

 جابر

 ٣٧٨

احلق

 كعب بن عجرة

 ١١٢

احلق وافده

 ابن عباس

 ١١١

٥١٩

الحديث

الراوي

رقم للحديث

احلق وافده صيام ثلاثة أيام

 كعب بن عجزة

 ١٠٨

أخبرني الله بذلك

 العباس بن عبدالمطلب

 ٤٨٩

أخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة

 عمرو بن عوف

 ١٩٩

أخر عنى ياعمر

 عمر

 ٥٢١

اخرجوا فصلوا على أخ لكم

 جابر

 ٢٨٧

أدركا أباكما فإنه إن جاوز عقبة كذا

 السدي

 ٣٣٢

ادع بي زوجك وابنيك

 أم سليم

 ٦٩٧

ادع بي زيداً وقل له يجيء

 البراء

 ٣٥٤

ادنه

 كعب بن عجرة

 ١٠٩

اذهب فادعه لي

 أنس بن مالك

 ٥٤٦

اذهب فاطرحه في القبض

 سعد بن أبي وقاص

 ٤٦٨

اذهب فخذ سيفك

 سعد بن أبي وقاص

 ٤٦٨

أرأيتم إن أعطيتكم هذا

 السدي

 ٤٤٦

أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو

 ابن عباس

 ٨٧٦

ارجعوا هذا جبريل

 مقاتل بن حيان

 ٣١٠

أردنا أمراً فأبى الله تعالى

 الحسن

 ٣١٢

أردنا أمراً وأراد الله غيره

 الجهني

 ٣١١

استغفروا له (النجاشي)

 أنس

 ٢٨٧

اسق ثم احبس الماء

 الزبير بن العوام

 ٣٣٣

اسق ثم أرسل إلى جارك

 الزبير بن العوام

 ٣٣٣

أسلما

 ـ

 ١٩٠

أسلما تسلما

 الحسن

 ٢٠٨

اشترطت لربي أن تعبدوه

 محمد بن كعب

 ٣٧٨

٥٢٠

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591