أسباب نزول القرآن

أسباب نزول القرآن10%

أسباب نزول القرآن مؤلف:
تصنيف: علوم القرآن
الصفحات: 591

أسباب نزول القرآن
  • البداية
  • السابق
  • 591 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 439293 / تحميل: 6661
الحجم الحجم الحجم
أسباب نزول القرآن

أسباب نزول القرآن

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

فالإمام الحسينعليه‌السلام هو باب الله، وهو وسيلة الرحمة الإلهية، وهو الصراط المستقيم الذي ندعو الله يومياً أن يهدينا إليه.

فإن تعرف الإمام الحسينعليه‌السلام بانّه ابن أمير المؤمنين الإمام عليٍّعليه‌السلام ، وابن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراءعليها‌السلام ، وأنّه سبط الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وشهيد كربلاء، وغريب الغرباء، فتلك معرفة جيدة، ولكنها لا تقع في الدرجة الأولى من درجات المعرفة، فمن أراد السموّ إلى الدرجات العلا والثواب الأكبر فعليه أن يعرف الإمام الحسينعليه‌السلام حقّ المعرفة.

وقد ورد بسندٍ معتبر عن بشير الدهّان قال: قلت للصادق (صلوات الله وسلامه عليه): ربما فاتني الحج، فأعرف عند قبر الحسينعليه‌السلام ؟

قال:« أحسنت يا بشير، أيّما مؤمن أتى قبر الحسين (صلوات الله عليه) عارفاً بحقه في غير يوم عيد كُتب له عشرون حجّة، وعشرون عمرة مبرورات متقبلات، وعشرون غزوة مع نبيٍّ مرسل وإمام عادل. ومَن أتاه في يوم عرفة عارفاً بحقه كُتب له ألف حجة، وألف عمرة مبرورات متقبلات، وألف غزوة مع نبي مرسل وإمام عادل » (١) ، إلى غير ذلك من الثواب والدرجة.

التقوى والورع شرط الولاية

إنّ من يريد الوصول إلى الهدف المنشود فعليه أن يبحث ويسير وفق الطريق الصحيح، وحتّى الرغبة في الوصول إلى أهل البيت (عليهم الصلاة والسّلام) بحاجة إلى تحديد الطريق الصحيح من الطريق المنحرف.

وبين هذا وذاك نجد - وللأسف الشديد - من يمنّي نفسه بالفوز بمرضاة الله رغم ارتكابه أنواع الكبائر، تحت طائلة أنّه يحب أهل البيتعليهم‌السلام ،

____________________

(١) مفاتيج الجنان - فضائل زيارة الحسين في يوم عرفة.

١٦١

شأنه في ذلك شأن فرقة المرجئة التي أسسها أو قوّمها بنو اُميّة في إطار مساعيهم الشيطانيّة لإخماد حركة المجتمع نحو الحق والحريّة؛ فقد كانت تلك الفرقة تعتقد بأنّ التفوّه بالشهادتين، والاعتقاد برسالة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأداء بعض التكاليف كفيل بضمان الجنّة حتّى وإن تخلّل ذلك ارتكاب الكبائر والموبقات من الذنوب.

وتستدل تلك الفرقة على ما ذهبت إليه ببعض الآيات والشبهات. ولكنّ الأئمّة المعصومين (عليهم الصلاة والسلام) في مقابل ذلك عارضوا هذه العقيدة التي سيطرت آنذاك على عقول كثير من المسلمين، عارضوها بكل قوّة، وعملوا دون تمييع الحدود التي رسمها الله سبحانه وتعالى بين المؤمنين وغير المؤمنين؛ فقالوا مراراً وتكراراً، وبشكل أو بآخر بأنّ الإيمان قول وعمل، وأكّدوا بأنّ الإيمان عمل كلّه والقول منه، بمعنى أنّ القول وإعلان الإيمان ليس إلاّ عملاً واحداً من جملة أعمال الإيمان.

وقالوا أيضاً: إنّ مرتكب الكبيرة لدى ارتكابه المعصية يبتعد عن روح الإيمان، وأيّة قيمة للإيمان من الممكن بقاؤها مع إنسان لا يجد في نفسه مانعاً يمنعه عن ارتكاب الكبائر من الكذب، والفجور، والظلم، وقتل الآخرين، بل وما فائدة الإيمان؟ ولماذا إذاً خلق الله عزّ وجلّ النار ورسم العدالة؟!

إنّ بعض الناس الذين يدّعون الإيمان وحبّ وموالاة أهل البيتعليهم‌السلام ، ولكنهم في الوقت ذاته تتّحد عقيدتهم مع عقيدة المرجئة، فيقولون بعدم التناقض بين الإيمان والظلم، أو الفجور أو التقاعس عن أداء التكاليف الدينية، إنّ هؤلاء ينبغي أن يعرفوا بأنّ الولاية لأهل البيتعليهم‌السلام قضية أساسية من قضايا الرسالة الإلهية، ومن لا يتّبع تعاليم أهل البيتعليهم‌السلام حريٌّ به أن تُسلب

١٦٢

منه هذه الولاية؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم:( ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَآءُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِاَيَاتِ اللَّهِ ) (الروم/١٠).

والتكذيب بآيات الله من الممكن أن يأخذ صبغة عملية عبر ارتكاب المآثم والموبقات والكبائر وهجر التكاليف الشرعية، كما قد يأخذ التكذيب بآيات الله صبغة مباشرة عبر عدم الاعتراف بها والكفر بها جهاراً.

فالذي لا يطيع أوامر الله والرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله وخلفائه الأئمةعليهم‌السلام من بعده من شأنه أن يموت كافراً، ومن شأنه أيضاً أن يحرم من ولاية الله والرسول والأئمة، وذلك هو الخسران المبين.

ولقد كرّر الإمام أبو عبد الله جعفر الصادقعليه‌السلام قوله لشيعته:« أبلغ (الراوي)موالينا عنّا السلام، وأخبرهم أنّا لا نغني عنهم من الله شيئاً إلاّ بعمل، وأنّهم لن ينالوا ولايتنا إلاّ بعمل أو ورع » (١) .

فمن يقل بأنّه موالٍ للأئمةعليهم‌السلام ويعيش بين الموالين هو الآخر معرّض إلى الانزلاق نحو المفاسد، ومن ثمّ سيتبيّن له الخطل فيما ادّعاه؛ وذلك لأنّ الأئمةعليهم‌السلام أنفسهم لا يعترفون بتشيّع إنسان ما لم يتبعهم بما أمروه به ونهوه عنه.

وإنّها لخطيئة كبرى وخسارة عظمى أن يتصور الإنسان أن موالاة أهل البيتعليهم‌السلام مجرّد المحبة وإحياء الذكرى؛ لأنّ الولاية بمعناها الكامل والصحيح هي طاعة الله، وطاعة رسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والاعتراف بحقّ آل البيتعليهم‌السلام ، والسير على نهجهم الذي لم ولن يختلف أبداً عن تعاليم القرآن.

ومن نماذج النقص في الولاية للأئمةعليهم‌السلام أن نرى البعض منهمكاً في التحدّث عن فضائلهم ومناقبهم وتأريخهم، ولكنّه في الوقت ذاته يقصّر في

____________________

(١) بحار الأنوار ٢ / ٢٨.

١٦٣

التعرّف إلى الحكمة الإلهية من وجود الأئمّةعليهم‌السلام ، أو تنصيبهم زعماء للدين من دون الناس، ويقصّر أيضاً في معرفة فقههم ومعارفهم الإلهية؛ فتراه - تبعاً لذلك - يجادل في كل صغيرة وكبيرة مجادلةً تنبع من عدم التسليم لآراء الأئمّةعليهم‌السلام ، مع علمه واعترافه بعصمتهم ومنزلتهم من القرآن والرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله .

فمَن قال بإمامة الحسين بن علي وسائر الأئمة المعصومينعليهم‌السلام يتوجّب عليه اتّباع كلماتهم، فلا يجهلها أو يتجاهلها، أو يفسّرها حسب هواه وأغراضه.

ومن جملة ما يروى في هذا الإطار أنّ الإمام الصادقعليه‌السلام سأل رجلاً من أتباعه - ولعله فضيل بن يسار - قائلاً:« كيف تسليمك لنا يا فضيل؟ » .

فأجاب: يابن رسول الله، لو أخذتَ تفّاحة وقسمتها قسمين، وقلْت هذا القسم حلال وهذا حرام فأنا لا أقول: لماذا؟ بل أقول: سلّمت.

وكان من قبله سلمان المحمدي؛ حيث أُثر عنه أنّه كان يقتفي أثر أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فيضع قدمه في موضع قدم الإمامعليه‌السلام ، فهو كان يرغب بالتعبير عن اتّباعه وتسليمه لأمير المؤمنينعليه‌السلام حتّى في هذا المجال وبهذه الطريقة …

آفاق الولاية

بعد أن نتجاوز خطيئة المرجئة وقشرية السلفية بالنسبة لأهل البيتعليهم‌السلام ، وبعد أن نتوجّه إلى العمق، أقول كلمة، وأعتقد بأنّها مهمّة للغاية، وهي: إنّ الإنسان حينما يحب ويتبع الأئمةعليهم‌السلام يجب أن تتنامى في قلبه محبّة أولياء ومحبّي الأئمّةعليهم‌السلام ؛ إذ لا يجوز العيش في رحاب أهل البيتعليهم‌السلام مع رفض أوليائهم ومحبّيهم، ويتبع ذلك عدم صحّة البحث عن المعاذير لذلك الرفض أو الطرد أو الكره.

١٦٤

ويروى في هذا المجال عن محمّد بن علي الصوفي قال: استأذن إبراهيم الجمّالرضي‌الله‌عنه على أبي الحسن عليّ بن يقطين الوزير فحجبه، فحجّ عليُّ بن يقطين في تلك السنة، فاستأذن بالمدينة على مولانا موسى بن جعفرعليه‌السلام فحجبه، فرآه ثاني يومه، فقال عليُّ بن يقطين: يا سيدي، ما ذنبي؟!

فقال:« حجبتك لأنّك حجبت أخاك إبراهيم الجمّال، وقد أبى الله أن يشكر سعيك أو يغفر لك إبراهيم الجمّال » .

فقلت: سيدي ومولاي، مَن لي بإبراهيم الجمّال في هذا الوقت، وأنا بالمدينة وهو بالكوفة؟!

فقال:« إذا كان الليل فامض إلى البقيع وحدك من غير أن يعلم بك أحد من أصحابك وغلمانك، واركب نجيباً هناك مسرجاً » .

قال: فوافى البقيع وركب النجيب، ولم يلبث أن أناخه على باب إبراهيم الجمّال بالكوفة، فقرع الباب وقال: أنا عليُّ بن يقطين.

فقال إبراهيم الجمّال من داخل الدار: وما يعمل عليُّ بن يقطين الوزير ببابي؟!

فقال عليُّ بن يقطين: يا هذا، إنَّ أمري عظيم! وآلى عليه أن يأذن له، فلمّا دخل قال: يا إبراهيم، إنَّ المولىعليه‌السلام أبى أن يقبلني أو تغفر لي.

فقال: يغفر الله لك.

فآلى عليُّ بن يقطين على إبراهيم الجمّال أن يطأ خدّه، فامتنع إبراهيم من ذلك، فآلى عليه ثانياً ففعل، فلم يزل إبراهيم يطأ خدّه وعليُّ بن يقطين يقول: اللَّهمَّ اشهد. ثمَّ انصرف وركب النجيب وأناخه من ليلته بباب المولى موسى بن جعفرعليه‌السلام بالمدينة، فأذن له ودخل عليه فقبله(١) .

إذاً فالقضية حادّة ومهمّة للغاية، لا سيما وأنّ الشيطان قد أكثر من مزالقه ومهاويه ليوقع بها بين الناس؛ لذلك نرى البعض يكيل التهم

____________________

(١) بحار الأنوار ٤٨ / ٨٥.

١٦٥

والأكاذيب للعلماء والكتّاب والمجاهدين العاملين، وبأعصاب باردة، غافلاً أو متغافلاً عن أنّ ما يجترحه بلسانه من غيبة أو إشاعة للفحشاء أو قول بغير حقٍّ أو افتراء على شيعة أهل البيتعليهم‌السلام من شأنه أن يبعده عن أهل البيتعليهم‌السلام فيلقيه على رأسه في جهنم.

مسؤولياتنا تجاه الولاية

من الممكن أن نعبّر عن مسؤوليتنا تجاه الولاية لأهل البيتعليهم‌السلام بعدة أبعاد ونقاط، وهي:

١ - أن نعرف أهل البيتعليهم‌السلام حقّ المعرفة؛ فنعرف مقامهم ومنزلتهم، وأنّهم خلفاء الله في الأرض، وأنهم أسماؤه الحسنى … ونستطيع ذلك من خلال الأدعية والزيارات المأثورة، فلنكن على تواصل دائم معهم عبر قراءة الزيارات الشريفة الواردة بحقهم، من قبيل زيارة عاشوراء، ولنعوّد أنفسنا على زيارة أضرحة الأئمةعليهم‌السلام وأولادهم ما أمكن.

٢ - معرفة كلماتهم؛ وعليه فإنّ القراءة الواعية للكتب التي احتوت آثارهم؛ مثل نهج البلاغة، والصحيفة السجّادية، وتحف العقول لها الأثر الأكبر في تعميق المعرفة بسنّة أهل البيت (صلوات الله عليهم).

٣ - معرفة مسيرتهم العملية والاقتداء بها؛ ولذلك كان لزاماً علينا البحث عن الكتب والمقالات والمحاضرات الخاصّة بهذا الشأن.

٤ - الاتّباع والاقتداء بهم.

٥ - الدفاع عنهم، فربّنا العلي القدير يقول:( يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) ، ونصرة الله تكون عبر نصرة دينه، وإنّ أوّل من يمثل الدين هو الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله وسيرته، وأهل بيتهعليهم‌السلام وسيرتهم

١٦٦

ومبادئهم، وهذا يعني الذبّ عن شخصياتهم المقدسة ما امكن؛ فلندافع عن أئمتناعليهم‌السلام بالعمل الصالح، وإنشاء المشاريع، وكتابة الكتب وغير ذلك.

٦ - محبّة أولياء آل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله وحمايتهم والدفاع عنهم، وليكن الشعار الأوّل في هذا المضمار ما نقرأه في زيارة المعصومينعليهم‌السلام ، حيث جاء:« اِنّي سِلْمٌ لِمَن سالمكم، وحربٌ لمَن حاربكم، ووليٌّ لمَن والاكم، وعدوٌّ لمَن عاداكم » (١) .

نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من المنتصرين لدينه، وأن لا يستبدل بنا غيرنا، وأن يجعلنا مع الحسينعليه‌السلام فنواليه ونتّبعه، ونعرفه وندافع عنه. وندعوه تبارك وتعالى أن يرفع الضيم عن أتباع أهل البيتعليهم‌السلام أينما كانوا، وأن يجعل كلمتهم هي العليا، وكلمة أعدائهم السفلى، إنّه وليّ التوفيق.

____________________

(١) مفاتيح الجنان - زيارت الإمام الحسينعليه‌السلام في يوم عاشوراء / ٤٥٧.

١٦٧

الشعائر الحسينيّة اُسلوباً ومحتوىً

ترى لماذا نحيي في كلِّ عام شعائر الإسلام في ذكرى استشهاد أبي عبد الله الحسينعليه‌السلام ؟ ولماذا تتجدد هذه الذكرى مع مرور السنين، وتتسع في كل عام، وتنتشر عبر آفاق جديدة؟

هذا السؤال ليس سؤالاً فقهياً أو علمياً محضاً، بل هو سؤال واقعي يعيشه كل إنسان مسلم. وللإجابة عليه نقول: إنّ هذه الواقعة يعيشها كل قلب، وكل فطرة، وكل نفس بشرية.

وقد طرح عليّ هذا التساؤل اثنان من المستشرقين الالمان قائلين: لماذا يتغيّر كل شيء عندكم أيها الشيعة إذا اقترب هلال محرم، لا بضغط من حكومة، ولا بمال من غني، ولا بإعلام قوي، بل بشكل عفوي، في حين أنّكم تعتقدون بقول نبيكمصلى‌الله‌عليه‌وآله :« مداد العلماء خير من دماء الشهداء »، فلماذا ترفعون راية الحسين بينما يقرّر رسولكم أن مداد العلماء خير من دماء الشهداء؟

سر خلود الثورة الحسينيّة

وعندما أجبتهما على هذا السؤال قلت لهما: أوّلاً: إنّ الحسينعليه‌السلام ليس شخصاً، بل هو قضية، وقيمة، ومدرسة، ومنهج، ومسيرة؛

١٦٨

فهوعليه‌السلام كالنبي إبراهيم الذي كان يمثّل اُمّة، وكان حنيفاً مسلماً ولم يكن من المشركين؛ ولذلك فإنّ جميع أتباع الديانات السماوية يقدّسون هذا الرجل؛ لانه جسّد قيمة التوحيد، ورفع راية (لا إله إلاّ الله)، فتحوّل إلى قيمة؛ ولذلك قرّر القرآن الكريم أنّه كان اُمّة، واستجاب له الله سبحانه وتعالى عندما قال:( وَاجْعَل لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ ) (الشعراء/٨٤).

وكما أنّ إبراهيمعليه‌السلام جسّد قيمة، فإنّ الحسينعليه‌السلام قد جسّد قيمة هو الآخر؛ فقد استشهد في سبيل العدل والحق، ومن أجل الدين والحرية. ومن المعلوم أنّ هذه القيم ثابتة، فلا يمكن أن يأتي زمان لا نحتاج فيه إلى الدين والعدالة والحرية؛ فالحق هو فلسفة الحياة، بل هو الحياة نفسها، وبدونه لا يمكن ان تستمر. وكما أنّ قيمة الدين والعدالة والحرية والحقّ وسائر القيم المقدسة مستمرة، فإنّ قضية الإمام الحسينعليه‌السلام مستمرة هي الاُخرى.

وفي القسم الثاني من الإجابة قلت لذينك المستشرقين: إننا نعيش اليوم تحت راية أبي عبد الله الحسينعليه‌السلام ، ونحن أتباع أهل البيتعليهم‌السلام لا يمكن أن نعيش بدونه؛ لأنّ العيش بدونه يعني العيش بدون قيم، وبدون دين واستقلال.

أهمّية المواكب الحسينيّة

ونحن كنّا وما زلنا نقيم المواكب الحسينيّة في كلِّ عام؛ ففي أيام الأربعين يتقاطر الشيعة على مدينة كربلاء لتتحوّل إلى موكب حسيني كبير، وهذه المواكب هي الناطقة عن قضية الإمام الحسينعليه‌السلام

١٦٩

وقضايا الشيعة في العالم الإسلامي؛ فعلى سبيل المثال اُعدم قبل خمسة وأربعين عاماً مسلم إيراني بسيف آل سعود ظلماً وعدواناً، وفي تلك السنة حملت جميع المواكب الحسينيّة التي وفدت إلى كربلاء راية هذا الرجل، وبعد فترة كان النظام البائد في إيران يضطهد العلماء، فكانت المواكب الحسينيّة في العراق تنادي بالدفاع عن علماء إيران، وبعد فترة اُخرى حدثت مجزرة ضد الشيعة في لبنان، فما كان من المواكب الشيعية في العراق إلاّ أن نادت بالدفاع عن الشيعة في لبنان.

وأنا اُوجّه كلامي هنا إلى اُولئك الذين يلوموننا على بكائنا في يوم عاشوراء، فأقول لهم: إنّنا نبكي بكاء الأبطال، ولكي نصبح حسينيين. فمثل هذه الشعائر هي التي حافظت على الإسلام، بلى هي التي حافظت علينا - نحن الشيعة - على مرّ التاريخ رغم كثافة المشاكل المحيطة بنا.

وهكذا فإنّ ثورة الإمام الحسينعليه‌السلام كانت قضية فأصبحت قيمة، وكانت واقعة فتحولت إلى راية. وكل إنسان في هذا العالم يريد أن يدافع عن قيمه وقضيّته وظلامته لا بدّ أن ينضوي تحت هذه الراية المقدّسة.

الشعائر الحسينيّة والأنظمة الطاغوتيّة

وقد أدركت الحكومة الطاغوتيّة عمق هذه الشعائر؛ ولذلك فإنّها عمدت وتعمد إلى محاربة الشعائر الدينية للشيعة، فهي تريد - في الحقيقة - أن تعزل الشيعة عن تأريخهم.

ففي كلِّ عام تهتدي الآلاف المؤلّفة من البشر بفضل الحسينعليه‌السلام ؛ ولذلك فإنّ الحكومات تحرص على محاربة هذه المجالس التي يجب أن نحافظ عليها بأي شكل من الأشكال لكي تستمر المسيرة والنهضة؛ ذلك لأنّ الإمام الحسينعليه‌السلام

١٧٠

استشهد، وباستشهاده في كربلاء أثبت أنّ الظلامة التي ارتكبت بحقِّ أهل البيتعليهم‌السلام كانت حقيقية.

تعظيم شعائر الله

وهكذا فإنّ الشعائر باقية ومستمرة، فالله سبحانه وتعالى يقول:( وَمَن يُعَظِّمْ شَعَآئِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) (الحج/ ٣٢).

وهنا اُريد أن أتوقّف عند كلمتين في تفسير هذه الآية الكريمة المقتطفة من سورة الحج؛ الكلمة الاُولى هي (الشعائر) التي هي جمع شعيرة، وهي كل عمل يشعرك بشيء؛ فقد كانوا يأتون بالإبل إلى مكّة المكرّمة بعد أن يشعروها - أي يلطّخوها بشيء من الدم -، أو يقلّدوها بشيء يشعر أنّها قرابين في سبيل الله تعالى؛ لكي يتجمّع عليها الفقراء والمساكين وينالوا نصيبهم منها.

والقرآن الكريم يصف هذا العمل بقوله تعالى:( مِن شَعَآئِرِ اللَّه ) (الحج/٣٦)، أي إنّ هذه القرابين خالصة لله سبحانه ولا شأن لأحد بها؛ وعلى هذا فإنّ الشعائر تنطبق على كل ما يعظّمه الإنسان شريطة أن لا يكون حراماً.

ويحذّر القرآن الكريم في قوله تعالى:( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَآئِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ) من أن تفرغ الشعيرة من محتواها؛ لأنّها يجب أن ترسّخ التقوى - التي هي الكلمة الثانية التي نريد التحدث عنه - في النفس، فيجب أن نخلص النية في أدائها تماماً كالصلاة التي تكون باطلة إذا ما انعدمت منها النية؛ لأنّ النية هي إطار ومحتوى الصلاة بالإضافة إلى ذكر الله تعالى وخشوع القلب.

وهكذا الحال بالنسبة إلى الشعائر الحسينيّة، فلنعمل من أجل ان تتحوّل هذه الشعائر إلى مدرسة تربوية للمجتمع.

١٧١

وهنا أطرح بعض الاقتراحات في مجال تطوير الشعائر الحسينيّة وإغنائها، وهي:

١ - فهم شخصية الحسين عليه‌السلام من خلال كلماته

علينا أن نفهم الحسينعليه‌السلام من خلال كلماته؛ فقد كانعليه‌السلام إماماً ناطقاً، وكان من أعظم ما تكلّم به دعاؤه في يوم عرفة، هذا الدعاء الغنيّ بالمعاني العرفانية، والذي يقول من جملة ما يقول فيه:« الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع، ولا لعطائه مانع، ولا كصنعه صنع صانع، وهو الجواد الواسع. فطر أجناس البدائع، وأتقن بحكمته الصنائع، لا تخفى عليه الطلائع، ولا تضيع عنده الودائع، جازي كل صانع، ورائش كل قانع، وراحم كل ضارع، منزل المنافع، والكتاب الجامع بالنور الساطع » (١) .

فلنتأمل هذه الفقرة، ولننظر كيف يعرّف الإمام الحسينعليه‌السلام ربه (عزّ وجلّ) بكلمات مضيئة تفيض توحيداً وإخلاصاً.

وأمّا عن كلامه في النبوّة والإمامة فيقولعليه‌السلام :« إنّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، ومحلّ الرحمة، بنا فتح الله وبنا ختم، ويزيد رجل فاسق … ومثلي لا يبايع مثله » (٢) .

ومن جملة كلامهعليه‌السلام في الموت قوله:« خُطّ الموت على ولد آدم مخطَّ القلادة على جيد الفتاة » (٣) .

____________________

(١) مفاتيح الجنان - دعاء الإمام الحسين يوم عرفة.

(٢) حياة الإمام الحسين بن عليعليه‌السلام - القرشي ٢ / ٢٥٥.

(٣) بحار الأنوار ٤٤ / ٣٦٦.

١٧٢

٢ - تخريج الخطباء

إنّنا نمتلك - والحمد لله - حوزات علمية، وقد حافظت هذه الحوزات على استقلالها وحيويتها على مدى العصور، ولكن هذه الحوزات تخرّج العلماء والمراجع الكبار في الغالب، وعلينا أن نفتح إلى جانب هذه الحوزات أو داخلها تخصّص للخطباء؛ لكي يتلقّى الطالب في الحوزة دروس الخطابة.

٣ - إقامة المؤتمرات

إنّ شهر محرم هو بالنسبة إلينا الرأسمال الوحيد، فإذا لم نقم المجالس في شهر عاشوراء من كلِّ عام فسوف لا نمتلك برنامجاً للأعوام القادمة، فلماذا إذاً لا نقيم مؤتمرات للخطباء؛ كأن يجتمعوا قبيل حلول شهر محرم في كلِّ عام ليتبادلوا الأفكار والآراء بينهم بشأن تطوير المجالس الحسينيّة؟

٤ - دور المشرفين على الحسينيّات والمواكب

إنّ المشرفين على المجالس والحسينيّات والمواكب عليهم بدورهم أن يعقدوا الاجتماعات على مدار السنة؛ لكي يدرسوا ويصدروا القرارات بشأن بناء الحسينيّات، وجمع التبرعات، والإتيان بالخطباء الجدد الذين من شأنهم أن يسهموا في تزويد المسلمين بأفكار جديدة.

٥ - دور المثقّفين

وهنا اُوجّه كلامي إلى المثقفين، وأدعو كل واحد منهم إلى أن يبثّوا بين الناس من خلال كلماتهم وكتبهم ومقالاتهم كلَّ ما هو جديد ومفيد عن الثورة الحسينيّة.

١٧٣

ضرورة تطوير الأساليب

وعلى هذا فإنّ علينا أن نعمل جاهدين من أجل أن نطوّر أساليبنا من ناحية المحتوى، وهذه هي إحدى مسؤولياتنا الكبرى.

فمن المتعيّن علينا أن ندعو إلى المجالس الحسينيّة، وأن نحرص على أن يحضرها عدد كبير من الناس؛ وذلك من خلال تطوير الأساليب، وتزويد الشعائر الحسينيّة بالمحتوى الذي يجب أن يكون تجسيداً لمدرسة الحسينعليه‌السلام التي هي مدرسة القيم والتقوى.

ومن الجدير بالذكر هنا أنّ المجالس الحسينيّة يجب أن تكون اللسان المعبّر والناطق عن مشاكلنا وآلامنا وقضايانا، أي أن نُعطي لهذه الشعائر محتوىً حضارياً مرتبطاً بالزمان؛ ذلك لأن شيعة الحسينعليه‌السلام لا بدّ أن يسيروا في خطه، وأن يترجم الواحد منهم قوله إلى واقع عملي وهو يقف امام ضريحهعليه‌السلام ويردّد:« إنّي سِلمٌ لمن سالمكم، وحربٌ لمَن حاربكم، ووليٌّ لمَن والاكم، وعدوٌ لمَن عاداكم » (١) .

فنحن نسير في خطّهعليه‌السلام ، ونمثل تكتّلاً واحداً تحت رايته التي لا بدّ أن تقودنا إلى الجنة كما يشير إلى ذلك الحديث الشريف:« أوسع الأبواب في القيامة باب أبي عبد الله الحسين » .

والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسّلام على محمّد وآله الطاهرين

____________________

(١) مفاتيح الجنان - زيارة الإمام الحسينعليه‌السلام في يوم عاشوراء / ٤٥٧.

١٧٤

الفهرس

المقدّمة ٣

ذلكم الإمام الحسين عليه‌السلام.... ٦

الفصل الأوّل: على خطى الإمام الحسين عليه‌السلام.... ٩

الإمام الحسين عليه‌السلام منار التوحيد. ١١

١ - الإمام الحسين. ١١

٢ - الكلمة المسؤولة ١٩

٣ - القيادة الربانيّة ٢٠

٤ - المنهج الواضح. ٢٢

٥ - الاستقامة حتّى الشهادة أو النصر ٢٤

الإمام الحسين عليه‌السلام مشعل الهدى وسفينة الخلاص.. ٢٨

ألف: يوم الحسين. ٢٨

باء: رسالة عاشوراء ٣١

الإمام الحسين عليه‌السلام ضمير الاُمة ومسؤولية المستقبل. ٣٦

الضمير الناهض.. ٣٦

شهر محرم.. باب الرحمة ٣٨

العودة الى القرآن. ٤٠

الرؤية السليمة ٤٠

حصن الإيمان. ٤١

مسؤوليات اجتماعيّة ٤١

الإمام الحسين عليه‌السلام الشهيد الشاهد. ٤٤

كربلاء رمز المواجهة ٤٨

الإمام الحسين. ٥١

الإمام الحسين عليه‌السلام والتطوّر الحضاري للأمة ٦١

الإمام الحسين عليه‌السلام وسيلة النهوض الحضاري. ٦٦

١٧٥

الفصل الثاني: على نهج الإمام الحسين عليه‌السلام.... ٧١

الإمام الحسين عليه‌السلام آية العقل والعاطفة ٧٣

الإمام الحسين عليه‌السلام ضمانة الهدى والفلاح. ٨٤

الإمام الحسين. ٨٤

العودة إلى حقيقة الدين؛ رسالة الأنبياء ٨٥

حقائق الدين في القرآن. ٨٨

فرصة إصلاح النفس.. ٩٠

الإمام الحسين عليه‌السلام ومنهج البراءة من المشركين. ٩٢

الرفض بداية الإيمان. ٩٤

درس المسؤولية ٩٦

اتّباع القيادة الربانيّة ٩٧

اختيار المنهج السليم. ٩٨

الإمام الحسين عليه‌السلام محور حكمة الخلق، ومظهر تحدّي الطغيان. ١٠٠

الإمام الحسين. ١٠٠

الإرادة حكمة الخلق. ١٠١

كربلاء خلاصة بطولات التاريخ. ١٠٢

الشهادة كرامة عظيمة ١٠٣

ذعر الحكم الاُموي من الإمام الحسين. ١٠٤

الردّ الحاسم. ١٠٥

جرائم الحزب الاُموي. ١٠٦

الفتنة الكبرى. ١٠٧

الإعداد للثورة ١٠٩

سر عظمة الإمام الحسين عليه‌السلام.... ١١١

نظرات في عظمة الإمام الحسين. ١١٢

الخلوص والصفاء ١١٣

مأساة تستدر الدموع. ١١٦

١٧٦

الفصل الثالث: على هدى الإمام الحسين عليه‌السلام.... ١١٧

كربلاء البداية لا النهاية ١١٩

هل كانت فاجعة الطف الأليمة نهاية أم بداية؟ ١١٩

تكامل مسيرة التاريخ. ١٢٠

حملة الرسالة ١٢٤

حركات ذات بعدين. ١٢٦

أعلى درجات الإيمان. ١٢٦

الحزب الجاهلي والتحدي الرسالي. ١٣٠

إحدى صور المعاناة ١٣٠

لكلِّ قبيلةٍ صنم. ١٣١

عمل فريد من نوعه ١٣٢

صراع مبدئي. ١٣٤

ما هي مسؤوليتنا؟ ١٣٥

واقعة كربلاء ثورة مستمرة ١٣٧

لماذا الإمام الحسين عليه‌السلام مصباح الهدى. ١٤١

الإمام الحسين عليه‌السلام يدعوك لنصرته ١٤٩

الإمام الحسين. ١٤٩

هتاف الحسين مازال يدّوي. ١٥٠

معركة الحق والباطل تعيد نفسها ١٥١

بنو اُميّة يعودون إلى الحياة ١٥١

الصراع ما يزال متجدّداً ١٥٢

نحن ومحّرم ١٥٣

شهر محرم منعطف خطير. ١٥٤

ماذا نقدّم؟ ١٥٥

بين القول والفعل. ١٥٦

أين نحن من ولاية الإمام الحسين عليه‌السلام.... ١٥٨

١٧٧

مَن هو الإمام الحسين عليه‌السلام؟ ١٥٩

التقوى والورع شرط الولاية ١٦١

آفاق الولاية ١٦٤

مسؤولياتنا تجاه الولاية ١٦٦

الشعائر الحسينيّة اُسلوباً ومحتوىً. ١٦٨

سر خلود الثورة الحسينيّة ١٦٨

أهمّية المواكب الحسينيّة ١٦٩

الشعائر الحسينيّة والأنظمة الطاغوتيّة ١٧٠

تعظيم شعائر الله. ١٧١

١ - فهم شخصية الحسين. ١٧٢

٢ - تخريج الخطباء ١٧٣

٣ - إقامة المؤتمرات.. ١٧٣

٤ - دور المشرفين على الحسينيّات والمواكب.. ١٧٣

٥ - دور المثقّفين. ١٧٣

ضرورة تطوير الأساليب.. ١٧٤

١٧٨

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

أبو سعد الصَّغانيُّ ، حدَّثنا أبو جعفر الرازيُّ ، عن الرَّبيع بن أنَسٍ ، عن أبي العالية عن أبيِّ بن كعب :

أن (المشركين) قالوا لرسول الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ : أنْسُبْ لنا ربَّك فأنزل الله تعالى :( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ* اللهُ الصَّمَدُ ) قال : فالصمد : الذي( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ) ، لأنه ليس شيءٌ يولَدُ إلَّا سيموتُ ، وليس شيءٌ يموتُ إِلَّا سيورَثُ ، وإِن الله تعالى لا يموتُ ولا يورَثُ.( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) قال : لم يكن له شَبيهٌ ولا عِدْلٌ ، و( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) .

٨٨١ ـ أخبرنا أبو منصور البغداديُّ ، أخبرنا أبو الحسن السَّرَّاجُ ، أخبرنا محمد بن عبد الله الحَضْرَميُّ ، أخبرنا سُرَيْج بن يونُسَ ، أخبرنا إسماعيل بن مُجَالِدٍ ، عن مُجَالِدٍ ، عن الشَّعْبيِّ ، عن جابر ، قال :

قالوا : يا رسولَ الله! انْسُبْ لنا ربَّك. فنزلت :( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إلى آخرها.

__________________

والحديث أخرجه أحمد (٥ / ١٣٤) من طريق أبي سعد به.

وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٥٤٠) من طريق محمد بن سابق عن أبي جعفر الرازي عن أبي العالية عن أُبي به ، وصححه ووافقه الذهبي.

وزاد نسبته في الدر (٦ / ٤٠٩) للبخاري في تاريخه وابن جرير وابن أبي حاتم في السنة والبغوي في معجمه والبيهقي في الأسماء والصفات.

[٨٨١] في إسناده : إسماعيل بن مجالد : قال الحافظ في التقريب : صدوق يخطئ وفي إسناده : مجالد بن سعيد : قال الحافظ في التقريب : ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره. أ. ه.

وذكره ابن حبان في المجروحين [٣ / ١٠] وقال : كان رديء الحفظ يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به وكان يحيى بن معين يضعفه.

والحديث أخرجه ابن جرير (٣٠ / ٣٢١) من طريق إسماعيل به.

وذكره السيوطي في الدر (٦ / ٤١٠) وعزاه لأبي يعلى وابن جرير وابن المنذر والطبراني في الأوسط وأبي نعيم في الحلية والبيهقي بسند حسن.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧ / ١٤٦) وعزاه للطبراني في الأوسط وأبي يعلى وقال : فيه مجالد بن سعيد قال ابن عدي : له عن الشعبي عن جابر وبقية رجاله رجال الصحيح.

٥٠١

المعوذتان

[٤٧١]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى :( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) إلى آخر السورة. [١ : ٥]

قوله تعالى :( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) إلى آخر السورة].

٨٨٢ ـ قال المفسرون : كان (غلامٌ من اليهود يخدُمُ رسولَ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ). فدَنَتْ إليه اليهودُ ، ولم يزالوا به حتى أخذ مُشَاطَةَ [رأسِ] النبيِّ ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وعدَّةَ أسنانٍ من مُشْطِه ، فأعطاها اليهودَ ، فسحَرُوه فيها.

وكان الذي تولَّى ذلك (لَبيدُ بن الأعْصَم اليهوديُّ) ، ثم دسها في (بئر لبني زُرَيْقٍ ، يقال لها : «ذَرْوَانُ».

فمرض رسولُ الله ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وانْتَثَرَ شعرُ رأسه ، و [لَبِث ستةَ أشهر] يُرَى أنه يأتي النساء ولا يأتِيهِنَّ ، وجعل يَذُوبُ ولا يدري ما عَرَاه.

فبينما هو نائمٌ ذاتَ يوم ، [إِذْ] أتاه ملَكان ، فقعد أحدُهما عند رأسه ، والآخَرُ عند رجلَيْه. فقال الذي عند رأسه : ما بالُ الرَّجُلِ؟ قال : طُبَّ. قال : وما الطُّبُّ؟ قال : سحرٌ. قال : ومَن سحَرَه؟ قال : لَبِيدُ بن الأعْصَم اليهوديُّ. قال : وبم طَبَّه؟

__________________

[٨٨٢] انظر الحديث (٨٨٣)

٥٠٢

قال : بمُشْط ومُشَاطَةٍ. قال : وأيْنَ هو؟ قال : في جُفِّ طَلْعَةٍ تحت راعُوفَةٍ في بئر ذَرْوَانَ.

و «الجُفُّ» : قشرُ الطَّلْع. و «الرَّعُوفَةُ» : حجرٌ في أسفل البئر ، يقومُ عليه الماتِحُ.

فانتبَهَ رسولُ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : يا عائشةُ! أما شَعَرْتِ أن الله أخبرني بدائي؟! ثم بعث عليا والزُّبيرَ وعَمَّار بن ياسِرٍ ، فنَزَحوا ماء تلك البِئرِ كأنه نُقاعةُ الحِنَّاءِ ، ثم رفعوا الصخرةَ وأخْرجوا الجُفَّ ، فإذا فيه مُشاطَةُ رأسِه ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وأسنانُ مُشْطِه ، وإذا [فيه] وَتَرٌ معقودٌ فيه إحدى عشرة عُقْدةً مغروزة بالإبَر.

فأَنزل الله تعالى سورتَيْ المُعَوِّذَتَيْنَ. فجعَل كلَّما قرأ آية انحلَّتْ عُقدةٌ ، ووجَد رسولُ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم خِفَّةً ، حتى انحلَّتْ العُقدةُ الْأخيرة ، فقام كأنَّما أُنْشِطَ من عِقَالٍ. وجعل جبريلُ ـعليه‌السلام ـ يقول : بسم الله أَرْقيك ، من كل شيء يُؤْذِيك ، ومن حاسدٍ وعينٍ اللهُ يَشفيك!.

فقالوا : يا رسولَ الله! أفلا نؤُم الخبيث؟! فنقتله؟! فقال : أما أنا فقد شفاني الله وأكرهُ أن أثيرَ على الناس شرَّاً.

[فهذا من حِلم رسولِ اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ].

٨٨٣ ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر ، أخبرنا أبو عَمرو محمدُ بن أحمدَ الحِيرِيُّ ، أخبرنا أحمد بن عليّ المَوْصِليُّ ، أخبرنا مجاهد بن موسى ، أخبرنا أبو أسَامةَ عن هشام بن عُرْوةَ : عن أبيه ، عن عائشةَ ـرضي‌الله‌عنها ـ قالت :

سُحَرِ النبيُّ ـصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ حتى إنه لَيُخَيَّلُ إليه أنه فَعَل الشيء ، وما فَعَل. حتى إذا

__________________

[٨٨٣] أخرجه البخاري في الطب (٥٧٦٦).

ومسلم في السلام (٤٤ / ٢١٨٩) ص ١٧٢١.

٥٠٣

كان ذات يومٍ ـ وهو عندي ـ دعا الله ودَعَا ، ثم قال : أشَعَرْتِ ـ يا عائشةُ! ـ أن الله قد أفتاني فيما اسْتفتَيتُهُ فيه؟!

قلتُ : وما ذاكَ يا رسولَ الله؟ قال : أتاني ملَكان.

وذكر القصة بطولها. رواه البخاري عن عُبَيْد بن إسماعيلَ ، عن أبي أُسامةَ.

ولهذا الحديث طرقٌ في الصحيحين.

تم كتاب «أسباب نزول القرآن». والحمد لله الواحد المنان ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله والتابعين لهم بإحسان.

٥٠٤

فهرس المصادر والمراجع

أولاً : المخطوط : تهذيب الكمال في أسماء الرجال للحافظ أبي الحجاج المزي (ت ٧٤٢) ـ مصورة عن مخطوطة دار الكتب المصرية. تصوير دار المأمون للتراث.

ثانياً : المطبوع (سوى القرآن الكريم).

ـ أخلاق النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم وآدابه لأبي الشيخ ابن حيان (ت ٣٦٩). مطبعة النهضة المصرية ، طبعة ١٩٧٢ م.

ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر (ت ٤٦٣) حاشية الإصابة للحافظ ابن حجر.

ـ الأسماء والصفات للبيهقي (ت ٤٥٨) ، دار الكتاب العربي ١٩٨٥ م.

ـ الإصابة في تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر (ت ٨٥٢) دار إحياء التراث العربي.

ـ التاريخ الصغير للإمام البخاري (ت ٢٥٦) طبعة دار المعرفة.

ـ التاريخ الكبير للإمام البخاري (ت ٢٥٦) ، مصورة من دائرة المعارف العثمانية.

ـ تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف لأبي الحجاج المزي (ت ٧٤٢).

ـ تفسير القرآن العظيم للحافظ ابن كثير (ت ٧٧٤).

٥٠٥

ـ تفسير النسائي للإمام أحمد بن شعيب النسائي (ت ٣٠٣ ه‍) ـ طبعة مكتبة السنة بالقاهرة ـ سنة ١٤١٠ ه‍.

ـ تقريب التهذيب لابن حجر (ت ٨٥٢) ـ طبعة دار المعرفة.

ـ تهذيب التهذيب لابن حجر (ت ٨٥٢).

ـ جامع البيان في تفسير القرآن لابن جرير (ت ٣١٠ ه‍) دار المعرفة.

ـ جامع الترمذي (ت ٢٧٩) طبعة دار الكتب العلمية.

ـ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم (ت ٤٣٠) دار الكتاب العربي.

ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي (ت ٩١١) دار المعرفة.

ـ دلائل النبوة لأبي نعيم (ت ٤٣٠) ، عالم الكتب ، بيروت.

ـ دلائل النبوة للبيهقي (ت ٤٥٨) دار الكتب العلمية.

ـ زوائد مسند الإمام أحمد لعبد الله بن أحمد (ت ٢٩٠) ضمن مسند أحمد.

ـ سنن ابن ماجة لأبي عبد الله محمد بن يزيد (ت ٢٧٥) طبعة دار الحديث.

ـ سنن أبي داود للإمام سليمان بن الأشعث (ت ٢٧٥) المكتبة العصرية بيروت.

ـ سنن الدارقطني (ت ٣٨٥) ، دار المحاسن للطباعة ـ القاهرة.

ـ السنن الكبرى للبيهقي. طبعة دار المعرفة.

ـ سنن النسائي الصغرى (ت ٣٠٣ ه‍) دار الكتب العلمية.

ـ سنن سعيد بن منصور (ت ٢٧٧) دار الكتب العلمية.

ـ السنة لابن أبي عاصم (ت ٢٨٧).

ـ سير أعلام النبلاء للذهبي (ت ٧٤٨) مؤسسة الرسالة.

ـ شرح السنة للبغوي (ت ٥١٦) المكتب الإسلامي.

ـ شرح معاني الآثار للإمام الطحاوي (ت ٣٢١) مطبعة الأنوار المحمدية.

ـ صحيح مسلم.

ـ الضعفاء الكبير للعقيلي (ت ٣٢٢) دار الكتب العلمية.

٥٠٦

ـ الطبقات الكبرى لابن سعد (ت ٢٣٠) دار التحرير بالقاهرة.

ـ عشرة النساء للنسائي (٣٠٣) ، مكتبة التراث الإسلامي ، القاهرة.

ـ العلل المتناهية في الأحاديث الواهية ابن الجوزي ، دار نشر الكتب الإسلامية ، باكستان.

ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر.

ـ الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ، دار الكتب العلمية.

ـ كشف الأستار عن زوائد البزار ـ لنور الدين الهيثمي (ت ٨٠٧) مؤسسة الرسالة.

ـ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي (ت ٩٧٥). مؤسسة الرسالة.

ـ لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي ـ مكتبة نصير بالأزهر.

ـ لسان الميزان لابن حجر.

ـ المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين للإمام أبي حاتم بن حبان (ت ٣٥٤) دار الوعي بحلب.

ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي (ت ٨٠٧) دار الريان للتراث.

ـ مساوئ الأخلاق للخرائطي (ت ٣٢٧) ، مكتبة القرآن ـ القاهرة.

ـ المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري (ت ٤٠٥) وبذيله تلخيص المستدرك للذهبي ـ دار المعرفة.

ـ مسند أبي داود الطيالسي.

ـ مسند أبي عوانة.

ـ مسند أبي يعلى الموصلي (ت ٣٠٧) دار المأمون للتراث.

ـ مسند أحمد (ت ٢٤١) المكتب الإسلامي.

ـ مسند الحميدي (ت ٢١٩) عالم الكتب بيروت ومكتبة المتنبي بالقاهرة.

ـ مشكل الآثار للطحاوي.

ـ المصاحف لابن أبي داود ، المطبعة الرحمانية بمصر ، ١٩٣٦ م.

٥٠٧

ـ المصنف لابن أبي شيبة.

ـ المعجم الأوسط للطبراني (ت ٣٦٠) مكتبة المعارف بالرياض.

ـ المعجم الصغير للطبراني. دار الكتب العلمية.

ـ المعجم الكبير للطبراني ـ تحقيق حمدي السلفي.

ـ المنتخب من مسند عبد بن حميد (ت ٢٤٩) مكتبة السنة بالقاهرة.

ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال للإمام الذهبي.

٥٠٨

الفهارس

١ ـ فهرس الآيات القرآنية.

٢ ـ فهرس أطراف الحديث.

٣ ـ فهرس المدن والبلدان.

٤ ـ فهرس الموضوعات.

٥٠٩

٥١٠

١ ـ فهرس الأيات الكريمات(١)

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

سورة البقرة رقمها ٢

( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا )

١٧

٢٨

( أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ )

١٩

٢٨

( فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا لِلْكَافِرِينَ )

٢٤

٢٧

( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا )

٢٥

٢٧

( وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى )

١٢٥

٦٢٧

( قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ تَرْضَاهَا )

١٤٤

٧٤

( وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ )

١٤٤

٦١

( وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ )

١٥٠

٦١

( وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ )

١٦٣

٨٤،٨٥

( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ )

١٨٨

٦٥٠

____________________

(١) للبحث عن أي في الكتاب ينظر فى موضعها من السورة وعلى حسب ترتيبها وقد كتب رقم كل آية شذت عن هذه القاعدة آيتان فقد ذكرهما المصنف في غير ترتيبهما وهما: الآية رقم (٧٥) من سورة البقرة فقد ذكرها بعد الآية رقم (٨٠) وكذلك الآية رقم (٤٣) من سورة الأحزاب ذكرها المصنف بعد الآية رقم ٥٦.

هذا ينطبق على الآيات المترجم لها في الكتاب أما الآيات التي ذكرها المصنف تحت ترجمة آية أخرى فهي التي أعددت لها فهرساً يوضح رقم الحديث أو الأثر الذي وردت به.

٥١١

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ )

٢١٩

٤١٣

( رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ )

٢٥٨

١٦٨

( وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ لَا تَظْلِمُونَ )

٢٧٩

١٨٣

( وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ )

٢٨١

١٠،٩،٧

( لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

٢٨٤

٨٠٣

( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )

٢٨٦

١٨٧

ـ سورة آل عمران ـ رقمها ٣ ـ

( ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ )

٥٨

٢٠٨

( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ )

٩٧

٤١٩

( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا )

١٠٣

٢٣٣

( وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ )

١٤٦

٢٥٢

( أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ )

١٨٧

٢٨٢

سورة النساء ـ رقمها ٤

( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ )

٣

٣٦٨

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ )

٤٣

٤١٣

( فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا )

٤٣

٦٣٧

( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ )

٤٨

٦٦٠،٧

( يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ )

٦٠

٦٤٥

( فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ )

٨٩

٣٤٢

( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ )

٩٧

٣٥٨،٣٥٧،٦٧٢

( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ... )

١٢٤

٣٦٢

( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ ... )

١٢٥

٣٦٢

٥١٢

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

( وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ )

١٢٧

٣٦٨

( يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ )

١٧٦

٨

سورة المائدة ـ رقمها ٥

( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )

٤٤

٣٩١،٣٩٠

( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )

٤٥

٣٩١،٣٩٠

( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )

٤٧

٣٩١،٣٩٠

( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ )

٥٢

٣٩٥

( لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ )

٨٩

٤١١

( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )

١١٨

٤٨٧

سورة الأعراف ـ رقمها ٧

( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ )

٣٢

٤٥٢

سورة الأنفال ـ رقمها ٨

( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ )

٣٣

٤٧٩

سورة التوبة ـ رقمها ٩

( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ )

٢٤

٤٩٦

( لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا )

٤٢

٥٠٤

( لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا )

٤٧

٥٠٤

( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ )

٦٠

٥٠٥

( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ )

٨٠

٥٢١،٥٢٠

( لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ )

٩١

٥٠٤

( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا )

١٠٣

٥٢٥،٥١٧

٥١٣

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

( كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ )

١١٣

٦٦١

( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ إِيَّاهُ )

١١٤

٥٣٢

( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ )

١٢٨

١٢،١١

سورة يونس – رقمها ١٠

( رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ )

٨٨

٤٨٧

سورة يوسف رقمها ١٢

( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ )

١ ـ ٣

٥٤٤

( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ )

٣

٧٨٧

( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ )

١٨

٦٣٥

سورة الرعد رقمها ١٣

( سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ )

١٠

٥٤٧

سورة إبراهيم ـ رقمها ١٤

( فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

٣٦

٤٨٧

سورة الحجر – رقمها ١٥

( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ )

٨٧

٢١

سورة النحل ـ رقمها ١٦

( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ )

١٠١

٤٩

( ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِن بَعْدِ مَا فُتِنُوا )

١١٠

٦٦

٥١٤

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

( وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ )

١٢٦

٥٧٢،٥٧١

( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ )

٥٧٣

( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ )

١٢٧

٥٧٠

سورة الإسراء – رقمها ١٧

( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ )

٥٩

٥٥٠

( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )

٨٥

٩٨١

( وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )

٨٥

٦٠٣

( وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا )

١٠٦

مقدمة المصنف

سورة الكهف – رقمها ١٨

( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا )

٢٧ ـ ٢٩

٦٠٠

سورة الأنبياء ـ رقمها ٢١

( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ )

١

٥٥٧

( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ )

٩٨

٦١٦

سورة المؤمنون – رقمها ٢٣

( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )

١٢ ـ ١٤

٦٢٧،٤٤٢

سورة النور ـ رقمها ٢٤

( وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ )

٢٢

٦٣٥

( لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ )

٢٩

٦٣٨

٥١٥

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

سورة الفرقان ـ رقمها ٢٥

( قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا )

٦٠

٥٤٩

سورة الشعراء ـ رقمها ٢٦

( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ )

٢١٤

٨٧٨

سورة النمل – رقمها ٢٧

( إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ )

٣٠

٥٩٤

سورة العنكبوت ـ رقمها ٢٩

( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا ... )

١

٥٦٩

سورة الأحزاب ـ رقمها ٣٣

( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ إِلَّا غُرُورًا )

١٢

١٩٩

( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ )

٥٣

٦٢٧

سورة يس ـ رقمها ٣٦

( أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ )

٧٧

٥٥٩

سورة الزمر ـ رقمها ٣٩

( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا )

٢٣

٧٨٧،٥٤٤

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ )

٥٣

٦٦٠

سورة الأحقاف ـ رقمها ٤٦

( وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ )

٩

٧٤٨

٥١٦

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

سورة الحجرات ـ رقمها ٤٩

( لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ َأَجْرٌ عَظِيمٌ )

٢ ـ ٣

٧٥٩

سورة النجم ـ رقمها ٥٣

( وَالنَّجْمِ )

١

٦٢٣،٧

( أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ )

١٩

٦٢٤،٦٢٣

سورة القمر ـ رقمها ٥٤

( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ )

١

٥٥٧

سورة الواقعة – رقمها ٥٦

( فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ )

٧٥ ـ ٨٢

٧٨٢

سورة الحديد ـ رقمها ٥٧

( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا )

١١

٧٤٣

سورة المجادلة – رقمها ٥٨

( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )

١

٧٩١

( أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ )

١٣

٧٩٧

( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ )

١٨

٧٩٩

سورة الممتحنة ـ رقمها ٦٠

( لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ فِي الدِّينِ )

٨

٨١٣

سورة المنافقون – رقمها ٦٣

( قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ )

١

٨٢١

( هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ ... )

٧

٨٢١

سورة التغابن – رقمها ٦٤

( وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا غَفُورٌ رَّحِيمٌ )

١٤

٨٢٣

٥١٧

الآية

رقم الآية

رقم الحديث

سورة التحريم – رقمها ٦٦

( نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ )

٣

٨٣٤

( عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ )

٥

٦٢٧

سورة نوح – رقمها ٧١

( رَّبِّ لَا تَذَرْ دَيَّارًا )

٢٦

٤٨٧

سورة المدثر – رقمها ٧٤

( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ )

١

٦،٥

( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ فَطَهِّرْ )

١ ـ ٤

٨٤١

سورة النبأ ـ ٧٨

( فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا )

٣٠

٧

سورة التكوير ـ رقمها ٨١

( لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ )

٢٨

٨٤٧

سورة العلق ـ رقمها ٩٦

( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )

١

٣،٢،١،٧،٦

( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )

١ ـ ٥

٤

سورة الزلزلة ـ ٩٩

( إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا )

١

٨٦٥

٥١٨

٢ ـ فهرس الأحاديث القوانية

الحديث

الراوي

رقم للحديث

 ـ أ ـ

آذني حتى أصلي على

ابن عمر

 ٥٢٠

أبا يحيى ربح البيع

 سعيد بن المسيب

 ١٢٢

أبشر ياهلال

 ابن عباس

 ٦٣٣

أبكي للذى عرض علي أصحابك

 عمر

 ٤٨٨

أتاني رسول الله جبريل

 ابن عباس

 ٥٦٤

اتخذ الله إبراهيم خليلا وموسى

 أبو هريرة

 ٣٦٧

أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين

 أبو هريرة

 ١٨٧

أتعطونى كلمة واحدة

 ابن عباس

 ٧٢٢

اتق الله واصبر

 جابر

 ٨٢٨

اتقول الحديث إلا ما عملتم فإنه من كذب

 ابن عباس

 مقدمة المصنف

أجل إنه عبدالله ورسوله

 ـ

٢٠٦

اجلسوا على الركب

 قتادة

 ٥١١

احبس (أحسن)

 جابر

 ٣٧٨

احلق

 كعب بن عجرة

 ١١٢

احلق وافده

 ابن عباس

 ١١١

٥١٩

الحديث

الراوي

رقم للحديث

احلق وافده صيام ثلاثة أيام

 كعب بن عجزة

 ١٠٨

أخبرني الله بذلك

 العباس بن عبدالمطلب

 ٤٨٩

أخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة

 عمرو بن عوف

 ١٩٩

أخر عنى ياعمر

 عمر

 ٥٢١

اخرجوا فصلوا على أخ لكم

 جابر

 ٢٨٧

أدركا أباكما فإنه إن جاوز عقبة كذا

 السدي

 ٣٣٢

ادع بي زوجك وابنيك

 أم سليم

 ٦٩٧

ادع بي زيداً وقل له يجيء

 البراء

 ٣٥٤

ادنه

 كعب بن عجرة

 ١٠٩

اذهب فادعه لي

 أنس بن مالك

 ٥٤٦

اذهب فاطرحه في القبض

 سعد بن أبي وقاص

 ٤٦٨

اذهب فخذ سيفك

 سعد بن أبي وقاص

 ٤٦٨

أرأيتم إن أعطيتكم هذا

 السدي

 ٤٤٦

أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو

 ابن عباس

 ٨٧٦

ارجعوا هذا جبريل

 مقاتل بن حيان

 ٣١٠

أردنا أمراً فأبى الله تعالى

 الحسن

 ٣١٢

أردنا أمراً وأراد الله غيره

 الجهني

 ٣١١

استغفروا له (النجاشي)

 أنس

 ٢٨٧

اسق ثم احبس الماء

 الزبير بن العوام

 ٣٣٣

اسق ثم أرسل إلى جارك

 الزبير بن العوام

 ٣٣٣

أسلما

 ـ

 ١٩٠

أسلما تسلما

 الحسن

 ٢٠٨

اشترطت لربي أن تعبدوه

 محمد بن كعب

 ٣٧٨

٥٢٠

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591