نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٧

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار13%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 424

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 424 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 280761 / تحميل: 7415
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

مِنَ الدُّعَاءِ ، ثُمَّ اسْتَلِمِ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ ، ثُمَّ أَلْصِقْ بَطْنَكَ بِالْبَيْتِ ، تَضَعُ(١) يَدَكَ عَلَى الْحَجَرِ ، وَالْأُخْرى مِمَّا يَلِي الْبَابَ(٢) ، وَ احْمَدِ اللهَ ، وَأَثْنِ عَلَيْهِ ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثُمَّ قُلِ :

اللهُمَّ صَلِّ عَلى‌مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ(٣) وَأَمِينِكَ(٤) وَحَبِيبِكَ وَنَجِيبِكَ(٥) وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اللهُمَّ كَمَا بَلَغَ رِسَالَاتِكَ(٦) ، وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، وَصَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَأُوذِيَ فِي جَنْبِكَ ، وَعَبَدَكَ حَتّى أَتَاهُ الْيَقِينُ.

اللّهُمَّ(٧) اقْلِبْنِي مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً لِي(٨) بِأَفْضَلِ مَا يَرْجِعُ(٩) بِهِ أَحَدٌ مِنْ وَفْدِكَ(١٠) مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ وَالْعَافِيَةِ(١١) ، اللهُمَّ إِنْ أَمَتَّنِي فَاغْفِرْ لِي ، وَإِنْ أَحْيَيْتَنِي فَارْزُقْنِيهِ(١٢) مِنْ قَابِلٍ ، اللهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ بَيْتِكَ.

اللهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، حَمَلْتَنِي عَلى دَوَابِّكَ ، وَسَيَّرْتَنِي فِي بِلَادِكَ حَتّى أَقْدَمْتَنِي(١٣) حَرَمَكَ وَأَمْنَكَ ، وَقَدْ كَانَ فِي حُسْنِ ظَنِّي بِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، فَإِنْ كُنْتَ قَدْ(١٤) غَفَرْتَ لِي ذُنُوبِي ، فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا ، وَقَرِّبْنِي إِلَيْكَ زُلْفى(١٥) ، وَلَا تُبَاعِدْنِي ، وَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِي ، فَمِنَ الْآنَ فَاغْفِرْ لِي قَبْلَ أَنْ تَنْأى(١٦) عَنْ بَيْتِكَ‌

____________________

(١). في « بف » : « فضع ».

(٢). في « بح » : « البيت ». وفي التهذيب : - « تضع يدك على الحجر والاُخرى ممّا يلي الباب ».

(٣). فيالتهذيب : - « ونبيّك ».

(٤). في « بح » : - « وأمينك ».

(٥). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « جد » والوافي والتهذيب . وفي « جد » والمطبوع : « ونجيّك ».

(٦). في « بس »والتهذيب : « رسالتك ».

(٧). في « بح » : - « اللهمّ ».

(٨). في « ى » : - « لي ».

(٩). في«ى،بف،جن»وحاشية«بث،بح»:«ما ينقلب».

(١٠). الوَفْدُ : الورود أو النزول على ملك أو أمير أو نحوهما. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٥٣ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠٩ ( وفد ).

(١١). فيالتهذيب : + « ممّا يسعني أن أطلب أن تعطيني مثل الذي أعطيته أفضل من عندك وتزيدني عليه ».

(١٢). في « ى ، بس » : « فارزقني ».

(١٣). فيالتهذيب : « أدخلتني ».

(١٤). في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جد » والوافي : - « قد ».

(١٥). الزُلْفى : القُربة والدرجة والمنزلة.لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٣٨ ( زلف ).

(١٦) « أن تنأى » أي أن تبعد. والنَأيُ : البُعد. راجع :لسان العرب ، ح ١٥ ، ص ٣٠٠ ( نأي ).

٢٠١

دَارِي ، فَهذَا أَوَانُ انْصِرَافِي - إِنْ كُنْتَ(١) أَذِنْتَ لِي - غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ ، وَلَاعَنْ بَيْتِكَ ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلَابِهِ.

اللّهُمَّ ، احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي حَتّى تُبَلِّغَنِي أَهْلِي ، فَإِذَا بَلَّغْتَنِي أَهْلِي ، فَاكْفِنِي مَؤُونَةَ عِبَادِكَ وَعِيَالِي ؛ فَإِنَّكَ وَلِيُّ ذلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَمِنِّي.

ثُمَّ ائْتِ زَمْزَمَ ، فَاشْرَبْ(٢) مِنْ مَائِهَا ، ثُمَّ اخْرُجْ وَقُلْ : آئِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ(٣) ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، إِلى رَبِّنَا(٤) رَاغِبُونَ ، إِلَى اللهِ رَاجِعُونَ إِنْ شَاءَ اللهُ ».

قَالَ(٥) : وَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام لَمَّا وَدَّعَهَا ، وَأَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، خَرَّ سَاجِداً عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ طَوِيلاً ، ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ.(٦)

٨٠١٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام وَدَّعَ الْبَيْتَ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ ، خَرَّ سَاجِداً ، ثُمَّ قَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ(٧) ، فَقَالَ(٨) : « اللّهُمَّ إِنِّي أَنْقَلِبُ عَلى أَلَّا(٩) إِلهَ إِلَّا أَنْتَ(١٠) ».(١١)

٨٠١٣ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

____________________

(١). في « بخ ، بف » والوافي : + « قد ».

(٢). فيالوافي : « واشرب ».

(٣). في « بس »والتهذيب : « عايدون ».

(٤). في « بخ ، بف » والوافي : + « منقلبون ».

(٥). في « جن » : « وقال ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٠ ، ح ٩٥٧ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥٧ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩١ ، ح ١٤٢٩٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٧ ، ذيل ح ١٩٢١٨. (٧). في«بخ،بف»والوافي والعيون:«القبلة».

(٨). في « بخ » والعيون : « وقال ». وفي « بح ، جن » : « ثمّ قال ».

(٩). في « ى ، بس ، بف ، جد ، جن » : « لا ».

(١٠). فيالمرآة : « أي هذه العقيدة ».

(١١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨١ ، ح ٩٥٨ ، معلّقاً عن الكليني.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٨ ، ح ٤٣ ، بسنده عن إبراهيم بن أبي محمود.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٣ ، ح ١٤٢٩٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٨ ، ذيل ح ١٩٢١٩.

٢٠٢

وَ(١) أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ(٢) ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَ(٣) عليه‌السلام فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ(٤) وَمِائَتَيْنِ وَدَّعَ الْبَيْتَ بَعْدَ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ ، وَطَافَ(٥) بِالْبَيْتِ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ فِي كُلِّ شَوْطٍ ، فَلَمَّا كَانَ فِي(٦) الشَّوْطِ السَّابِعِ اسْتَلَمَهُ ، وَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ(٧) ، وَمَسَحَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ ، فَصَلّى(٨) خَلْفَهُ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلى دُبُرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الْمُلْتَزَمِ ، فَالْتَزَمَ الْبَيْتَ ، وَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ بَطْنِهِ ، ثُمَّ وَقَفَ عَلَيْهِ طَوِيلاً يَدْعُو ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَابِ الْحَنَّاطِينَ(٩) ، وَتَوَجَّهَ.

قَالَ : فَرَأَيْتُهُ(١٠) فِي(١١) سَنَةِ سَبْعَ(١٢) عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ وَدَّعَ الْبَيْتَ لَيْلاً يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ وَالْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فِي كُلِّ شَوْطٍ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الشَّوْطِ السَّابِعِ ، الْتَزَمَ الْبَيْتَ فِي دُبُرِ الْكَعْبَةِ قَرِيباً مِنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ، وَفَوْقَ الْحَجَرِ الْمُسْتَطِيلِ ، وَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ‌

____________________

(١). في السند تحويل بعطف « أبو عليّ الأشعري ، عن الحسن بن عليّ الكوفي » على « عدّة من أصحابنا ، عن أحمدبن محمّد ».

(٢). فيالوسائل : - « عن عليّ بن مهزيار ». وهو سهو ؛ فإنّ الحسن بن عليّ الكوفي - وهو الحسن بن عليّ بن عبد الله بن المغيرة - لم يُعدَّ من أصحاب واحدٍ من الأئمّة. وقد أكثر عليّ بن مهزيار من الرواية عن أبي جعفر [ الثاني ]عليه‌السلام ، وكان من خواصّه ووكلائه. راجع :رجال النجاشي ، ص ٦٢ ، الرقم ١٤٧ ؛ وص ٢٥٣ ، الرقم ٦٦٤ ؛الفهرست للطوسي ، ص ١٢٨ ، الرقم ١٧٧ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣٤٠ - ٣٤٢.

(٣). في « بث ، بس » : - « الثاني ».

(٤). هكذا في الوافي والوسائل والتهذيب وفي النسخ والمطبوع : « خمس وعشرين ». وما أثبتناه هو الصواب ؛ فقد استشهد مولانا أبو جعفر الجوادعليه‌السلام في ذي القعدة سنة عشرين ومائتين.

(٥). فيالوافي والتهذيب : « فطاف ».

(٦). فيالوسائل : - « في ».

(٧). في « جن » : + « الأسود ».

(٨). في « ى » : « وصلّى ».

(٩). في « بث » : « الخيّاطين ».

(١٠). فيالوسائل والتهذيب : « ورأيته ».

(١١). فيالوافي : - « في ».

(١٢). في « ى » : - « سبع ». وفيالوسائل والتهذيب : « تسع ».

٢٠٣

بَطْنِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْحَجَرَ(١) ، فَقَبَّلَهُ وَمَسَحَهُ ، وَخَرَجَ إِلَى الْمَقَامِ ، فَصَلّى(٢) خَلْفَهُ ، ثُمَّ مَضى(٣) ، وَلَمْ يَعُدْ إِلَى الْبَيْتِ ؛ وَكَانَ وُقُوفُهُ عَلَى الْمُلْتَزَمِ بِقَدْرِ مَا طَافَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ ، وَبَعْضُهُمْ ثَمَانِيَةً.(٤)

٨٠١٤ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : هُوَ ذَا أَخْرُجُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمِنْ أَيْنَ أُوَدِّعُ الْبَيْتَ؟

قَالَ : « تَأْتِي الْمُسْتَجَارَ(٥) بَيْنَ الْحَجَرِ وَالْبَابِ ، فَتُوَدِّعُهُ مِنْ(٦) ثَمَّ(٧) ، ثُمَّ تَخْرُجُ فَتَشْرَبُ مِنْ(٨) زَمْزَمَ ، ثُمَّ تَمْضِي ».

فَقُلْتُ : أَصُبُّ عَلى رَأْسِي؟

فَقَالَ : « لَا تَقْرَبِ الصَّبَّ(٩) ».(١٠)

٨٠١٥ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ قُثَمَ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّكَ لَتُدْمِنُ(١١) الْحَجَّ؟ ».

____________________

(١). في « بح ، جد » والوافي والتهذيب : + « الأسود ».

(٢). في « جن » : « وصلّى ».

(٣). فيالوافي والتهذيب : « ومضى ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨١ ، ح ٩٥٩ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٣ ، ح ١٤٢٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٩٢٢٠. (٥). في « بث » : « المسجد ».

(٦). في « بح » : - « من ».

(٧). فيالوافي : « ثمّة ».

(٨). في « جن » : + « ماء ».

(٩). فيالمرآة : « يدلّ على كراهة صبّ زمزم على البدن بعد طواف الوداع ».

(١٠).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٤ ، ح ١٤٢٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٢٢٢.

(١١). فيالتهذيب : « لمدمن ». والإدمان على أمر : المواظبة عليه وملازمته. راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ١٥٩ ( دمن ).

٢٠٤

قُلْتُ : أَجَلْ.

قَالَ : « فَلْيَكُنْ آخِرُ عَهْدِكَ بِالْبَيْتِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْبَابِ ، وَتَقُولَ : الْمِسْكِينُ عَلى بَابِكَ ، فَتَصَدَّقْ عَلَيْهِ بِالْجَنَّةِ ».(١)

٢٠٤ - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الصَّدَقَةِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ‌

٨٠١٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ(٢) مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَحَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(٣) قَالَ : « يَنْبَغِي لِلْحَاجِّ إِذَا قَضى نُسُكَهُ(٤) ، وَأَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، أَنْ يَبْتَاعَ بِدِرْهَمٍ تَمْراً يَتَصَدَّقُ(٥) بِهِ ، فَيَكُونُ(٦) كَفَّارَةً لِمَا لَعَلَّهُ(٧) دَخَلَ عَلَيْهِ فِي حَجِّهِ مِنْ حَكٍّ(٨) ، أَوْ قَمْلَةٍ(٩) ‌................................................................

____________________

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٢ ، ح ٩٦٢ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٣١ ؛والمقنعة ، ص ٤٠٣ ؛ وص ٤٣٠.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٥ ، ح ١٤٢٩٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٢٢١.

(٢). كذا في النسخ والمطبوع ، والظاهر وقوع التحريف في السند. والصواب : « ومعاوية بن عمّار » ، فيكون في‌ أصل السند تحويل بعطف « معاوية بن عمّار وحفص بن البختري » على « حمّاد ، عن الحلبي » ويكون لابن أبي عمير إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ثلاثة طرق.

ويدلّ على ذلك مضافاً إلى كثرة روايات ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار وحفص بن البختري ، وعدم ثبوت رواية الحلبي - وهو عبيد الله بن عليّ - عن معاوية بن عمّار ، ما تقدّم في ح ٧٧٢٢ ؛ من رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري ومعاوية بن عمّار وحمّاد عن الحلبي جميعاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢٢ ، ص ٢٥٨ - ٢٦٢ ؛ وص ٣٠٦ - ٣١٠.

(٣). فيالوسائل والتهذيب : - « أنّه ».

(٤). فيالوسائل : « مناسكه ».

(٥). فيالتهذيب : « ويتصدّق ».

(٦). في « بح » : « فتكون ».

(٧). فيالتهذيب : - « لعلّه ».

(٨). المراد من « الحكّ » قشر الجلد وإزالة شي‌ء عنه. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤١٣ ؛المصباح المنير ، ص ١٤٥ ( حكك ).

(٩). القَمْلَةُ ، بفتح القاف وسكون الميم : واحدة القَمْل ، وهو معروف. والمراد به عند الإطلاق ما يولد على =

٢٠٥

سَقَطَتْ(١) . ، أَوْ نَحْوِ ذلِكَ ».(٢) .

٨٠١٧ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَكَّةَ ، فَاشْتَرِ بِدِرْهَمٍ تَمْراً ، فَتَصَدَّقْ بِهِ قَبْضَةً قَبْضَةً ، فَيَكُونَ(٣) . لِكُلِّ مَا كَانَ مِنْكَ(٤) . فِي إِحْرَامِكَ ، وَمَا كَانَ مِنْكَ بِمَكَّةَ(٥) . ».(٦) .

٢٠٥ - بَابُ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْعُمْرَةِ الْمَفْرُوضَةِ‌

٨٠١٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا اسْتَمْتَعَ الرَّجُلُ بِالْعُمْرَةِ ، فَقَدْ قَضى مَا عَلَيْهِ مِنْ فَرِيضَةِ الْعُمْرَةِ(٧) ».(٨)

٨٠١٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ‌

____________________

= الإنسان ، ويكون عند قوّة البدن ودفعه العفونات إلى الخارج ، وهي دويبّة صغيرة عديمة الأجنحة ، تلسع الإنسان وتغتذي بدمه ، وتكون في الرأس والجسد والعانة. راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٥٦٨ ؛تاج العروس ، ج ١٥ ، ص ٦٣٢ ( قمل ).

(١). في « بف » : « سقط ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٢ ، ح ٩٦٣ ، معلّقاً عن الكليني.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الطيب للمحرم ، ح ٧٢٨٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٥ ، ح ١٤٢٩٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٢٢٦.

(٣). في « بث ، جن » : « فتكون ». وفي « بس » : « ليكون ». وفيالوافي : + « كفّارة ».

(٤). فيالوسائل : « حصل ».

(٥). فيالوسائل : « في مكّة ».

(٦).معاني الأخبار ، ص ٣٣٩ ، ح ٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٦ ، ح ١٤٣٠٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٢٢٧. (٧). في العلل : « المتعة ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٣ ، ح ١٥٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٥ ، ح ١١٥٠ ، معلّقاً عن الكليني.علل الشرائع ، ج ٢ ، ص ٤١٢ ، ذيل الحديث الطويل ١ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٧ ، ح ١٢٣٣٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٩٢٦٥.

٢٠٦

أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْعُمْرَةِ : أَوَاجِبَةٌ هِيَ(١) ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».

قُلْتُ : فَمَنْ تَمَتَّعَ يُجْزِئُ(٢) عَنْهُ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٣)

٢٠٦ - بَابُ الْعُمْرَةِ الْمَبْتُولَةِ(٤)

٨٠٢٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ عَلِيّاًعليه‌السلام كَانَ يَقُولُ : فِي كُلِّ شَهْرٍ عُمْرَةٌ(٥) ».(٦)

____________________

(١). في « جد » : - « هي ».

(٢). في « جن » والوسائل والاستبصار : « تجزئ ». وفي « بس » : « يجزئه ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٥٠٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٥ ، ح ١١٥٣ ، معلّقاً عن الكليني.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فرض الحجّ والعمرة ، ح ٦٩١٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٧ ، ح ١٢٣٣٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٩٢٦٧.

(٤). في « بث » : « البتولة ». « والمبتولة » : المقطوعة. وفيالمرآة : « أي المقطوعة عن الحجّ ، وهي المفردة ». وراجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٤٢ ( بتل ).

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٣٢ : « يدلّ على أنّه لابدّ من أن يكون بين العمرتين شهر. واختلف الأصحاب في ذلك ، فذهب السيّد المرتضى وابن إدريس والمحقّق وجماعة إلى جواز الإتباع بين العمرتين مطلقاً ، وقال ابن أبي عقيل : لا يجوز عمرتان في عام واحد. وقال الشيخ في المبسوط : أقلّ ما بين العمرتين عشرة أيّام. وقال أبو الصلاح وابن حمزة والمحقّق في النافع والعلّامة في المختلف : أقلّه شهر ، ويمكن المناقشة في الروايات بعدم صراحتها في المنع من تكرّر العمرة في الشهر الواحد ؛ إذ من الجائز أن يكون الوجه في تخصيص الشهر تأكّد استحباب إيقاع العمرة في كلّ شهر ». وراجع : رسائل المرتضى ، ج ٣ ، ص ٦٣ ؛الكافي في الفقه ، ص ٢٢١ ؛ المراسم العلويّة ، ص ١١٤ - ١١٨ ؛ المبسوط ، ج ١ ، ص ٣٠٩ ؛الوسيلة ، ص ١٩٥ ؛السرائر ، ج ١ ، ص ٥٤٠ ؛ المختصر النافع ، ص ٩٩ ؛مختلف الشيعة ، ج ١ ، ص ٣١٩.

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٥٠٧ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٤٣٥ ، ح ١٥١٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٦ ، ح ١١٥٥ ، بسندهما عن يونس بن يعقوب. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٣١ ، ضمن ح ٩٤ ؛ وص ٤٣٥ ، =

٢٠٧

٨٠٢١ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

وَ(١) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « فِي كِتَابِ عَلِيٍّعليه‌السلام : فِي كُلِّ شَهْرٍ عُمْرَةٌ ».(٢)

٨٠٢٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ يَدْخُلُ مَكَّةَ فِي السَّنَةِ الْمَرَّةَ ، أَوِ الْمَرَّتَيْنِ(٤) ، أَوِ الْأَرْبَعَةَ(٥) كَيْفَ يَصْنَعُ؟

قَالَ : « إِذَا دَخَلَ فَلْيَدْخُلْ مُلَبِّياً ، وَإِذَا(٦) خَرَجَ فَلْيَخْرُجْ مُحِلًّا » قَالَ : « وَلِكُلِّ شَهْرٍ عُمْرَةٌ ».

فَقُلْتُ : يَكُونُ(٧) أَقَلَّ؟

____________________

= ح ١٥٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٥٦ ، ضمن ح ٥١٢ ؛ وص ٣٢٦ ، ح ١١٥٥ ، بسند آخر.قرب الإسناد ، ص ٣٦٩ ، ح ١٣٢٠ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب المتمتّع تعرض له الحاجة خارجاً من مكّة بعد إحلاله ، ضمن ح ٧٦٦٩ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٨ ، صدر ح ٢٩٦٥ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٥٤٩ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر - إلّاالتهذيب ، ح ١٥٠٧ - مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٢٣٥١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ١٩٢٧٤.

(١). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « أبو عليّ الأشعري ، عن محمّد بن‌عبد الجبّار ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٢٣٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ١٩٢٧٣.

(٣). ورد الخبر في الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٦ ، ح ١١٥٨ عن محمّد بن يعقوب عن رجل عن عليّ عن أبيه عن‌إسماعيل بن مرّار ، لكن لم يرد « عن رجل » في بعض نسخالاستبصار ، وهو الصواب.

(٤). في « ى ، جن » والوسائل ، ح ١٩٢٧٥ والفقيه والاستبصار : « والمرّتين ».

(٥). فيالوسائل ، ح ١٩٢٧٥والاستبصار : « والأربعة ». وفيالفقيه : « والثلاث ».

(٦). في « بح » : « فإذا ».

(٧). في « بح » : « فيكون ». وفي « ى »والاستبصار : « تكون ».

٢٠٨

قَالَ(١) : « لِكُلِّ(٢) عَشَرَةِ أَيَّامٍ عُمْرَةٌ » ثُمَّ قَالَ : « وَحَقِّكَ لَقَدْ كَانَ فِي عَامِي هذِهِ السَّنَةِ سِتُّ(٣) عُمَرٍ ».

قُلْتُ : لِمَ(٤) ذَاكَ؟

فَقَالَ : « كُنْتُ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِالطَّائِفِ ، فَكَانَ(٥) كُلَّمَا دَخَلَ دَخَلْتُ مَعَهُ ».(٦)

٢٠٧ - بَابُ الْعُمْرَةِ الْمَبْتُولَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ‌

٨٠٢٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٧) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِالْعُمْرَةِ الْمُفْرَدَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلى أَهْلِهِ(٨) ».(٩)

٨٠٢٤ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

____________________

(١). فيالتهذيب : « فقال : يكون ». وفي الاستبصار : « فقال : تكون ».

(٢). فيالوسائل ، ح ١٩٢٧٥ : « فقال : في كلّ » بدل « قال : لكلّ ».

(٣). في « جن » : « ستّة ».

(٤). في « جد » والوسائل ، ح ١٩٢٧٥والتهذيب والاستبصار : « ولِمَ ».

(٥). في « بخ ، بف »والتهذيب والاستبصار : « وكان ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٥٠٨ معلّقاً عن الكليني ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٦ ، ح ١١٥٨ ، معلّقاً عن الكليني ، عن رجل ، عن عليّ ، عن أبيه.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٧٩ ، ح ٢٧٥٤ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزه ، إلى قوله : « فليخرج محلًّا »الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٠٧ ، ح ١٢٤٣١ ؛ وص ٤٧٥ ، ح ١٢٣٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٠٥ ، ذيل ح ١٦٦٣٢ ؛ وج ١٤ ، ص ٣٠٨ ، ح ١٩٢٧٥.

(٧). فيالتهذيب والاستبصار : - « الحسن ».

(٨). في«بس»وحاشية«بث،بح»:+«إن شاء».

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٥١٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٧ ، ح ١١٥٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٢٣٣٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٠ ، ح ١٩٢٨٤.

٢٠٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِالْعُمْرَةِ الْمُفْرَدَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلى أَهْلِهِ إِنْ شَاءَ ».(١)

٨٠٢٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٢) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ(٣) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مُعْتَمِراً ، ثُمَّ رَجَعَ(٤) إِلى بِلَادِهِ؟

قَالَ(٥) : « لَا بَأْسَ ، وَإِنْ حَجَّ(٦) فِي(٧) عَامِهِ ذلِكَ(٨) وَأَفْرَدَ الْحَجَّ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ دَمٌ ؛ فَإِنَّ(٩) الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّعليهما‌السلام خَرَجَ قَبْلَ(١٠) التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ(١١) إِلَى الْعِرَاقِ وَقَدْ(١٢) كَانَ دَخَلَ(١٣) مُعْتَمِراً(١٤) ».(١٥)

____________________

(١).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٢٣٣٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٠ ، ذيل ح ١٩٢٨٤.

(٢). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٣). في الاستبصار : - « ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ».

(٤). فيالوسائل : « خرج ».

(٥). في « جد » وحاشية « بح » : « فقال ».

(٦). فيالتهذيب : + « مرّة ».

(٧). في«بح،بخ،بس،جن» والوسائل والاستبصار :«من».

(٨). في الاستبصار : - « ذلك ».

(٩). فيالوسائل والتهذيب : « وإنّ ». وفيالبحار والاستبصار : « إنّ ».

(١٠). فيالوسائل والتهذيب : « يوم ».

(١١). فيالوسائل والتهذيب والاستبصار :-«بيوم».

(١٢). فيالوسائل : - « قد ».

(١٣). فيالوسائل :-«دخل».وفي الاستبصار:+«مكّة».

(١٤). قال الشهيدرحمه‌الله : « الأفضل للمعتمر في أشهر الحجّ مفرداً الإقامة بمكّة حتّى يأتي بالحجّ ويجعلها متعة ، وقال القاضي : إذا أدرك يوم التروية فعليه الإحرام بالحجّ ويصير متمتّعاً ، وفي رواية عمر بن يزيد : إذا أهلّ عليه ذو الحجّة حجّ ، وتحمل على الندب ؛ لأنّ الحسينعليه‌السلام خرج بعد عمرته يوم التروية ، وقد يجاب بأنّه مضطرّ ».الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٣٣٦. وراجع أيضاً : المهذّب ، ج ١ ، ص ٢٠٩.

(١٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٥١٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٧ ، ح ١١٦٠ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٢ ، =

٢١٠

٨٠٢٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(١) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مِنْ أَيْنَ افْتَرَقَ الْمُتَمَتِّعُ وَالْمُعْتَمِرُ؟

فَقَالَ(٢) : « إِنَّ الْمُتَمَتِّعَ مُرْتَبِطٌ بِالْحَجِّ ، وَالْمُعْتَمِرَ إِذَا فَرَغَ مِنْهَا ذَهَبَ حَيْثُ شَاءَ ، وَقَدِ اعْتَمَرَ الْحُسَيْنُ(٣) عليه‌السلام فِي ذِي الْحِجَّةِ ، ثُمَّ رَاحَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَالنَّاسُ يَرُوحُونَ إِلى مِنًى ، وَلَابَأْسَ بِالْعُمْرَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ لِمَنْ لَايُرِيدُ الْحَجَّ ».(٤)

٢٠٨ - بَابُ الشُّهُورِ الَّتِي تُسْتَحَبُّ(٥) فِيهَا الْعُمْرَةُ ،

وَمَنْ أَحْرَمَ فِي شَهْرٍ وَأَحَلَّ فِي آخَرَ‌

٨٠٢٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : بَلَغَنَا أَنَّ عُمْرَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً.

____________________

= ص ٤٦٩ ، ح ١٢٣٤٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٠ ، ح ١٩٢٨٥ ؛البحار ، ج ٤٥ ، ص ٨٥ ، من قوله : « فإنّ الحسين بن عليّعليه‌السلام ».

(١). فيالبحار : - « عن أبيه ». وهو سهو ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرّار في غير واحدٍمن الأسناد ، ولم يثبت رواية عليّ عن إسماعيل بن مرّار مباشرة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٥٠٢ - ٥٠٥.

أضف إلى ذلك ما ورد فيرجال الطوسي ، ص ٤١٢ ، الرقم ٥٩٧٢ ، من أنّه قال : « إسماعيل بن مرّار ، روى عن يونس بن عبدالرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم ».

(٢). فيالبحار : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال » بدل « قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : من أين افترق المتمتّع والمعتمر فقال ».

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار والاستبصار وفي « بح » والمطبوع : + « بن عليّ ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٥١٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٨ ، ح ١١٦٣ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧٠ ، ح ١٢٣٤١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١١ ، ح ١٩٢٨٦ ؛البحار ، ج ٤٥ ، ص ٨٥ ، ح ١٥.

(٥). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » : « يستحبّ ».

٢١١

فَقَالَ : « إِنَّمَا كَانَ ذلِكَ فِي امْرَأَةٍ وَعَدَهَا رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ لَهَا : اعْتَمِرِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَهِيَ(١) لَكِ حَجَّةٌ(٢) ».(٣)

٨٠٢٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، قَالَ :

كُنْتُ مُقِيماً بِالْمَدِينَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ(٤) سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فَلَمَّا قَرُبَ الْفِطْرُ ، كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الْخُرُوجُ فِي عُمْرَةِ(٥) شَهْرِ رَمَضَانَ أَفْضَلُ ، أَوْ أُقِيمُ حَتّى يَنْقَضِيَ الشَّهْرُ ، وَأُتِمَّ صَوْمِي؟

فَكَتَبَ إِلَيَّ كِتَاباً قَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ : « سَأَلْتَ رَحِمَكَ(٦) اللهُ عَنْ أَيُّ الْعُمْرَةِ(٧) أَفْضَلُ؟ عُمْرَةُ شَهْرِ رَمَضَانَ أَفْضَلُ ؛ يَرْحَمُكَ اللهُ(٨) ».(٩)

٨٠٢٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عِيسَى الْفَرَّاءِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ فِي رَجَبٍ ، وَأَحَلَّ فِي غَيْرِهِ ، كَانَتْ(١٠)

____________________

(١). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوسائل : « فهو ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٣٥ : « ظاهره اختصاص فضل عمرة شهر رمضان بتلك المرأة لوعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وضمانه لها ، ويكون الخبر الآتي محمولاً على التقيّة ، ويمكن أن تكون قصّةالمرأة لبيان حصول هذا الفضل وعلّته ، واستمرّ بعد ذلك لغيرها ، ولعلّ الأوّل أظهر ».

(٣).الجعفريّات ، ص ٦٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لاُمّ معقل - وقد كانت قد فاتها الحجّ - : اعتمري في شهر رمضان ، فإنّ عمرة فيه تعدل حجّة »الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٩٢٦٢.

(٤). في « بح » : - « شهر رمضان ».

(٥). في الوسائل : - « عمرة ».

(٦). في «بح ، بخ ،بس ،بف » والوافي :«يرحمك».

(٧). في « بح » : « عمرة ».

(٨). في هامشالوافي عن المحقّق الشعرانيرحمه‌الله : « هذا الحديث وما قبله وبعده [ أي الحديث الأوّل والحديث الرابع هنا] يمكن أن يشمل ما لو أراد الحاجّ الاكتفاء بهذه العمرة عن عمرة التمتّع ، بأن يعتمر في رجب أو رمضان ، ويقيم بمكّة إلى موسم الحجّ ، فيحجّ حجّاً مفرداً ».

(٩).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٩٢٦٣.

(١٠). في « بف » : « فكانت ».

٢١٢

عُمْرَتُهُ لِرَجَبٍ ، وَإِذَا أَهَلَّ فِي غَيْرِ رَجَبٍ ، وَطَافَ فِي رَجَبٍ ، فَعُمْرَتُهُ لِرَجَبٍ ».(١)

٨٠٣٠ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام إِذَا أَرَادَ الْعُمْرَةَ ، انْتَظَرَ إِلى صَبِيحَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ(٢) ، ثُمَّ يَخْرُجُ مُهِلّاً فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.(٣)

٨٠٣١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ فِي شَهْرٍ(٥) ، وَأَحَلَّ فِي آخَرَ ، فَقَالَ(٦) : « يُكْتَبُ(٧) لَهُ(٨) فِي الَّذِي قَدْ نَوى ، أَوْ يُكْتَبُ(٩) لَهُ فِي أَفْضَلِهِمَا(١٠) ».(١١)

____________________

(١).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٢٢٨١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٩٢٥٦.

(٢). فيالمرآة : « يدلّ على كراهة السفر قبل ثلاث وعشرين ، وإن كان للعمرة كما يدلّ عليه روايات ».

(٣).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٩٢٦٤ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ١١٨ ، ح ٤٤.

(٤). روى ابن أبي عمير كتاب عبد الرحمن بن الحجّاج وأكثر من الرواية عنه في الأسناد. ولم يثبت رواية حفص بن البختري عن عبد الرحمن بن الحجّاج في شي‌ءٍ من الأسناد. والظاهر وقوع التحريف في السند ، وأنّ الصواب : « وعبد الرحمن بن الحجّاج ». راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٣٧ ، الرقم ٦٣٠ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٣١٠ ، الرقم ٤٧٤ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٢٦ - ٤٢٧ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٨٦ - ٢٨٩.

ويؤيّد ذلك ما ورد فيالكافي ، ح ٧١٨٦ من رواية ابن أبي عمير عن حفص بن البختري وعبد الرحمن الحجّاج وحمّاد بن عثمان عن الحلبي جميعاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وح ١٤٩٨٧ من رواية ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجّاج وحفص بن البختري وسلمة بيّاع السابري عن أبي عبد اللهعليه‌السلام

(٥). في « بف » : + « رمضان ».

(٦). في « بخ ، جن » : « قال ».

(٧). في « بح » : « تكتب ».

(٨). في الوسائل : - « له ».

(٩). في « جن » : « ويكتب ». وفي « بح » : « أو تكتب ». وفيالفقيه : « وقال : يكتب ».

(١٠). فيالمرآة : « الترديد إمّا من الراوي ، أو المراد أنّه إن لم يكن في أحدهما فضل يكتب في الذي نوى ، وإلّا ففي الأفضل ».

(١١).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٤ ، ح ٢٩٥٠ ، معلّقاً عن عبدالرحمن بن الحجّاجالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٣ ؛ =

٢١٣

٨٠٣٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُعْتَمِرُ يَعْتَمِرُ فِي أَيِّ شُهُورِ السَّنَةِ شَاءَ ، وَأَفْضَلُ الْعُمْرَةِ عُمْرَةُ رَجَبٍ ».(١)

٨٠٣٣ / ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الْعُمْرَةُ بَعْدَ الْحَجِّ؟

قَالَ : « إِذَا أَمْكَنَ الْمُوسى(٢) مِنَ الرَّأْسِ(٣) ».(٤)

____________________

=الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٩٢٥٧.

(١).علل الشرائع ، ص ٤٠٨ ، ذيل ح ١ ، بسنده عن ابن أبي عمير وحمّاد وصفوان بن يحيى وفضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٩٤٩ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٨ ، ذيل ح ٢٢٣ ، عن معاوية بن عمّار الدهني ؛الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٢٠ ، ذيل ح ٢٢٣٠ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّ المصادر من قوله : « وأفضل العمرة »الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٢٢٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٩٢٥٨.

(٢). في هامشالوافي عن المحقّق الشعرانيرحمه‌الله : « أي إذا نبت الشعر قليلاً بحيث يمكن أن يعلّق به الموسى ».

(٣). فيالتهذيب : « رأسه فحسن » بدل « من الرأس ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٣٦ : « قال فيالمدارك : محلّ العمرة المفردة بعد الفراغ من الحجّ ، وذكر جمع من الأصحاب أنّه يجب تأخيرها إلى انقضاء أيّام التشريق ، ونصّ العلّامة وغيره على جواز تأخيرها إلى استقبال المحرّم ، واستشكل جدّيرحمه‌الله هذا الحكم بوجوب إيقاع الحجّ والعمرة المفردة في عام واحد ، قال : إلّا أن يراد بالعام اثنا عشر شهراً ، ومبدؤها زمان التلبّس بالحجّ ، وهو محتمل مع أنّه لا دليل على اعتبار هذا الشرط ، وأوضح ما وقفت عليه صحيحة عبد الرحمان بن أبي عبد الله : إذا أمكن الموسى من رأسه ». وراجع :مدارك الأحكام ، ج ٧ ، ص ١٨٨ ؛الدروس الشرعيّة ، ص ٩٣.

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٥٢١ ، معلّقاً عن أبان بن عثمان.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٠ ، ح ٢٩٤٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٢٣٦٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٥ ، ح ١٩٣٠٠.

٢١٤

٢٠٩ - بَابُ قَطْعِ تَلْبِيَةِ الْمُحْرِمِ(١) وَمَا عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ‌

٨٠٣٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يَقْطَعُ صَاحِبُ الْعُمْرَةِ الْمُفْرَدَةِ التَّلْبِيَةَ إِذَا وَضَعَتِ الْإِبِلُ أَخْفَافَهَا فِي الْحَرَمِ ».(٢)

٨٠٣٥ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ(٣) ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « يُقْطَعُ تَلْبِيَةُ(٤) الْمُعْتَمِرِ إِذَا دَخَلَ(٥) الْحَرَمَ ».(٦)

٨٠٣٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنِ اعْتَمَرَ مِنَ التَّنْعِيمِ(٧) ، فَلَا يَقْطَعِ التَّلْبِيَةَ حَتّى يَنْظُرَ إِلَى الْمَسْجِدِ ».(٨)

٨٠٣٧ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بس » وحاشية « جن » : « المعتمر ».

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ، ح ٢٩٧٥ ، معلّقاً عن مرازم. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٩٥ ، ح ٣١٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٧٧ ، ح ٥٨٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٠٧ ، ح ١٣١٩٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٩٤ ، ذيل ح ١٦٦٠٢.

(٣). في « بح » : + « بن عثمان ».

(٤). في « بخ ، جن » والوسائل : « التلبية ».

(٥). في حاشية « بح » : + « في ».

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ذيل ح ٢٩٤٧ ؛وفيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ، ح ٢٩٥٤ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما : « يقطع التلبية إذا دخل أوّل الحرم »الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٠٧ ، ح ١٣١٩٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٦٦٠١.

(٧). قال الفيروزآبادي : « التنعيم على ثلاثة أميال أو أربعة من مكّة أقرب أطراف الحلّ إلى البيت ، سمّي لأنّ على ‌يمينه جبل نعيم وعلى يساره جبل ناعم ، والوادي اسمه نعمان ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٢٩ ( نعم ).

(٨).الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٠٨ ، ح ١٣١٩٩ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٦٦٠٠.

٢١٥

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(١) عليه‌السلام يَقُولُ : « إِذَا قَدِمَ الْمُعْتَمِرُ مَكَّةَ ، وَطَافَ وَسَعى ، فَإِنْ شَاءَ فَلْيَمْضِ عَلى رَاحِلَتِهِ ، وَلْيَلْحَقْ بِأَهْلِهِ ».(٢)

٨٠٣٨ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعُمْرَةُ(٣) الْمَبْتُولَةُ(٤) : يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ يَحِلُّ ، فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَرْتَحِلَ مِنْ سَاعَتِهِ ، ارْتَحَلَ(٥) ».(٦)

٨٠٣٩ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَجِي‌ءُ مُعْتَمِراً عُمْرَةً مَبْتُولَةً ، قَالَ : « يُجْزِئُهُ - إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ(٧) ، وَسَعى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَحَلَقَ - أَنْ يَطُوفَ طَوَافاً وَاحِداً بِالْبَيْتِ ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُقَصِّرَ ، قَصَّرَ ».(٨)

٨٠٤٠ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ(٩) بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ‌

____________________

(١). في « بف » : « أبا عبد الله ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٠ ، ح ١٢٣١٩ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٨١٧٢.

(٣). في « ى » : - « العمرة ».

(٤). « المبتولة » : المقطوعة. وفيالوافي : « وصفت العمرة المفردة بها ؛ لأنّها مقطوعة عن الحجّ ». وراجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٤٢ ( قبل ).

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٣٨ : « ظاهر هذا الخبر والذي قبله عدم الاحتياج إلى طواف النساء في المفردة أيضاً كما ذهب إليه الجعفي خلافاً للمشهور. ويمكن حملها على التقيّة ، وإن كان القول بالاستحباب لا يخلو من قوّة كما هو ظاهر الكليني ».

(٦).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٠ ، ح ١٢٣٢٠ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٨١٧٣.

(٧). في « جن » : « البيت ».

(٨).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦١ ، ح ١٢٣٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٦ ، ح ١٩٣٠١.

(٩). في الاستبصار : - « عن محمّد ». وهو سهو ناش من جواز النظر من « محمّد » في « أحمد بن محمّد » إلى =

٢١٦

إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عُمَرَ(١) أَوْ غَيْرِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُعْتَمِرُ يَطُوفُ وَيَسْعى وَيَحْلِقُ » قَالَ : « وَلَابُدَّ لَهُ(٢) بَعْدَ الْحَلْقِ مِنْ طَوَافٍ آخَرَ ».(٣)

٨٠٤١ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رِيَاحٍ(٤) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ مُفْرِدِ الْعُمْرَةِ : عَلَيْهِ طَوَافُ النِّسَاءِ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٥)

٨٠٤٢ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، قَالَ :

____________________

= « محمّد » في « محمّد بن إسماعيل ». والمراد من محمّد بن إسماعيل هذا هو ابن بزيع.

(١). في الاستبصار : + « بن يزيد ».

(٢). في الاستبصار : + « من ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٤ ، ح ٨٥٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٠٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٢ ، ح ١٢٣٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٨١٧١.

(٤). في « ى » والوافي والوسائل والتهذيب : « رباح ». ثمّ إنّ الخبر ورد فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٣ ، ح ٨٥٨ ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن أبي عمير ، وفيالاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٠١ ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي عمير. وفي سند التهذيبين تحريف لا محالة ، أمّا الأوّل ، فلعدم ثبوت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى - وهو ابن عمران الأشعري - عن ابن أبي عمير مباشرة. وأمّا الثاني ، فلوقوع التحريف في عنوان « أحمد بن محمّد بن أبي عمير ». والظاهر أنّ الأصل فيه هكذا : « أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٣ ، ح ٨٥٨ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن إسماعيل بن رباح ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ؛الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٠١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي عمير ، عن إسماعيل بن رياح. راجع :التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٤ ، ح ٨٦٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٠١الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٢ ، ح ١٢٣٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٥ ، ذيل ح ١٨١٧٧.

(٦). في « بس »والاستبصار : « أحمد بن محمّد ». وقد توسّط محمّد بن أحمد [ بن يحيى ] بين محمّد بن يحيى ومحمّد بن عيسى في كثيرٍ من الأسناد. وتحريف « محمّد بن أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » غير بعيد بعد ما ورد في كثيرٍ من الأسناد جدّاً من رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٤٤ - ٤٤٥ ؛ وج ١٥ ، ص ٣٢٨ - ٣٢٩.

٢١٧

كَتَبَ أَبُو الْقَاسِمِ مُخَلَّدُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ إِلَى الرَّجُلِ(١) يَسْأَلُهُ عَنِ الْعُمْرَةِ الْمَبْتُولَةِ : هَلْ عَلى صَاحِبِهَا طَوَافُ النِّسَاءِ ، وَالْعُمْرَةِ(٢) الَّتِي يُتَمَتَّعُ بِهَا إِلَى الْحَجِّ؟

فَكَتَبَ : « أَمَّا الْعُمْرَةُ الْمَبْتُولَةُ ، فَعَلى صَاحِبِهَا طَوَافُ النِّسَاءِ ؛ وَأَمَّا الَّتِي يُتَمَتَّعُ بِهَا إِلَى الْحَجِّ ، فَلَيْسَ عَلى صَاحِبِهَا طَوَافُ النِّسَاءِ ».(٣)

٢١٠ - بَابُ الْمُعْتَمِرِ يَطَأُ أَهْلَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَالْكَفَّارَةِ فِي ذلِكَ‌

٨٠٤٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي رَجُلٍ(٤) اعْتَمَرَ عُمْرَةً مُفْرَدَةً ، فَوَطِئَ أَهْلَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ طَوَافِهِ وَسَعْيِهِ ، قَالَ : « عَلَيْهِ بَدَنَةٌ ؛ لِفَسَادِ عُمْرَتِهِ ، وَعَلَيْهِ أَنْ يُقِيمَ بِمَكَّةَ حَتّى يَدْخُلَ شَهْرٌ آخَرُ(٥) ، فَيَخْرُجَ إِلى بَعْضِ الْمَوَاقِيتِ ، فَيُحْرِمَ مِنْهُ ، ثُمَّ يَعْتَمِرَ ».(٦)

٨٠٤٤ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ مِسْمَعٍ :

____________________

(١). في الاستبصار ، ص ٢٤٥ : - « إلى الرجل ».

(٢). في الوافي والتهذيب والاستبصار ، ص ٢٤٥ : « وعن العمرة ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٤ ، ح ٨٦١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٢ ، ح ٨٠٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٦٣ ، ح ٥٤٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٤٥ ، ح ٨٥٤ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عيسىالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٣ ، ح ١٢٣٢٧ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٨١٧٠.

(٤). في الوافي : « الرجل ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٤٠ : « المشهور أنّه على الفضل. وقال فيالمدارك : مقتضى الروايتين تعيّن إيقاع القضاء في الشهر الداخل ، ولا يبعد المصير إلى ذلك ، وإن قلنا بجواز توالي العمرتين أو الاكتفاء بالفرق بينهما بعشرة أيّام في غير هذه الصورة ». وراجع :مدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٤٢٥.

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٩٤٧ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٢٤ ، ح ١١١٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٩٤٦ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ٧٠١ ، ح ١٢٩٧٢ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ١٢٩ ، ح ١٧٤٠٢.

٢١٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَعْتَمِرُ عُمْرَةً مُفْرَدَةً ، فَيَطُوفُ(١) بِالْبَيْتِ طَوَافَ الْفَرِيضَةِ ، ثُمَّ يَغْشى أَهْلَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْعى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، قَالَ : « قَدْ أَفْسَدَ عُمْرَتَهُ ، وَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ ، وَيُقِيمُ بِمَكَّةَ مُحِلّاً حَتّى يَخْرُجَ الشَّهْرُ الَّذِي اعْتَمَرَ فِيهِ ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْوَقْتِ الَّذِي وَقَّتَهُ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِأَهْلِ بِلَادِهِ ، فَيُحْرِمُ مِنْهُ وَيَعْتَمِرُ ».(٢)

٨٠٤٥ / ٣. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قَالَ : مَنْ جَاءَ بِهَدْيٍ فِي عُمْرَةٍ فِي غَيْرِ حَجٍّ ، فَلْيَنْحَرْهُ قَبْلَ أَنْ يَحْلِقَ رَأْسَهُ.(٣)

٨٠٤٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُعْتَمِرُ إِذَا سَاقَ الْهَدْيَ ، يَحْلِقُ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ(٤) ».(٥)

٨٠٤٧ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنْ سَاقَ هَدْياً فِي عُمْرَةٍ(٦) ، فَلْيَنْحَرْهُ قَبْلَ أَنْ يَحْلِقَ ؛ وَمَنْ سَاقَ هَدْياً وَهُوَ مُعْتَمِرٌ ، نَحَرَ هَدْيَهُ بِالْمَنْحَرِ(٧) ، وَهُوَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَهِيَ‌

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وفي المطبوع : « ويطوف ».

(٢).التهذيب ، ج ٥، ص ٣٢٣، ح ١١١١ ،معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٢ ، ح ٢٩٤٦ ، معلّقاً عن عليّ بن رئاب، عن مسمع بن عبدالملكالوافي ،ج ١٣ ، ص ٧٠١ ، ح ١٢٩٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ١٢٨ ، ذيل ح ١٧٤٠٠. (٣).الوافي ،ج ١٤، ص ١١٣٨، ح ١٣٩٤١؛الوسائل ،ج ١٤،ص ٢١٦،ح ١٩٠٢١.

(٤). فيمنتقى الجمان ، ص ٤٤٠ : « كذا وجدت هذا الحديث في نسخالكافي ، وهو خلاف ما مضى في الصحيحين برواية معاوية أيضاً ، ولعلّ ما هنا سهو من الناسخين ، أو محمول على الإذن في تقديم الحلق ، وإن كان العكس أرجح ».

وفيالوافي : « يعني له أن يفعل ذلك رخصة ، والأوّل هو الأصل والأولى كما يأتي في باب ترتيب المناسك ».

(٥).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣٩ ، ح ١٣٩٤٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢١٦ ، ح ١٩٠٢٠.

(٦). في « بث ، بح » : « عمرته ». وفي « بف » : « العمرة ».

(٧). في الوسائل ، ح ١٨٦٦٩ : « في المنحر ». وفيالفقيه : « عند المنحر ». وفيالمرآة : « وما اشتمل عليه من ذبح =

٢١٩

الْحَزْوَرَةُ(١) ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ كَفَّارَةِ الْعُمْرَةِ(٢) : أَيْنَ تَكُونُ(٣) ؟

فَقَالَ : « بِمَكَّةَ ، إِلَّا(٤) أَنْ يُؤَخِّرَهَا إِلَى الْحَجِّ ، فَتَكُونَ(٥) بِمِنًى ، وَتَعْجِيلُهَا أَفْضَلُ وَأَحَبُّ إِلَيَّ».(٦)

٢١١ - بَابُ الرَّجُلِ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ تَطَوُّعاً وَيُقِيمُ فِي أَهْلِهِ‌

٨٠٤٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ بَعَثَ بِهَدْيٍ(٧) مَعَ قَوْمٍ ، وَوَاعَدَهُمْ(٨) يَوْماً(٩) يُقَلِّدُونَ فِيهِ هَدْيَهُمْ ، وَيُحْرِمُونَ(١٠) فِيهِ؟

فَقَالَ : « يَحْرُمُ عَلَيْهِ مَا يَحْرُمُ عَلَى الْمُحْرِمِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي وَاعَدَهُمْ حَتّى يَبْلُغَ‌

____________________

= ما ساقه في العمرة بالحزورة هو المشهور بين الأصحاب ، لكنّهم حملوه على الاستحباب ».

(١). في « بث ، بف » : « الجزورة ». وفي « بخ » : « الحزوة ». وفي الوسائل ، ح ١٨٦٦٩ : « بالحرورة ». و « الحزورة » قال ابن الأثير : « هو موضع بها [ أي بمكّة ] عند باب الحنّاطين ، وهو بوزن قَشوَرَة ».النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٠ ( حزور ).

(٢). في حاشية « بح ، جد » والوسائل ، ح ١٨٦٦٩ : « المعتمر ». وفي التهذيب والاستبصار : + « المفردة ».

(٣). في « جد » : « يكون ».

(٤). فيالتهذيب والاستبصار : + « أن يشاء صاحبها ».

(٥). هكذا في « ى ، بث » والوافي والوسائل ، ح ١٨٦٦٩. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فيكون ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٧٤ ، ح ١٣٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢١٢ ، ح ٧٢٥ ، بسند آخر ، من قوله : « وسألته عن كفّارة العمرة ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٢ ، ح ٢٩٤٥ ، مرسلاً ، إلى قوله : « وهي الحزورة »الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣٨ ، ح ١٣٩٤٠ ؛ وج ١٣ ، ص ٧٧٣ ، ح ١٣١٣٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٨٩ ، ح ١٨٦٦٩ ؛وفيه ، ص ٢١٦ ، ح ١٩٠١٩ ، إلى قوله : « قبل أن يحلق ». (٧). فيالتهذيب : « بهديه ».

(٨). في « جد ، جن » : « وأوعدهم ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « يوم ».

(١٠). في الوسائل : « وينحرون ».

٢٢٠

ملحق

سند حديث الغدير

٢٢١

٢٢٢

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين، وبعد:

فيقول العبد علي بن نور الدين الحسيني الميلاني: هذا ما وفقنا الله عز وجل لإِلحاقه بقسم السند، من مبحث حديث الغدير، جرياً على عادتنا من القيام بهذه المهمة بقدر الإِمكان، فيما طبع من كتابنا، وما سيطبع إن شاء الله تعالى، إتماماً للفائدة.

وإنّ كثيراً من هذه الأسماء مستخرج من الأسانيد المتقدمة من كتاب ( عبقات الأنوار )، كما أنا قد استفدنا كثيراً في هذا الملحق، من كتاب ( الغدير ).

ومن الضروري أن نشير هنا إلى أن صاحب العبقات طاب ثراه قد جعل موضوع البحث حديث: « من كنت مولاه فعلي مولاه » ، ومن هنا اقتصر على ذكر طائفة ممن روى الأخبار الحاكية لقول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في يوم غدير خم: « من كنت مولاه فعلي مولاه » أو نحو ذلك من الألفاظ. أو الحاكية لمناشدة أمير المؤمنينعليه‌السلام في الرحبة، أو لشهادة الركبان بقول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كنت مولاه فعلي مولاه » بمحضر الإِمامعليه‌السلام وأصحابه الكرام وهو في نفس الوقت لم يكن بصدد استقصاء كل الذين رووا ذلك،

٢٢٣

وإنما اكتفى بذكر جماعة منهم منذ القرن الثاني إلى من عاصره من علماء أهل السنة في القرن الثالث عشر، وذاك دأبه في جميع بحوث هذه الموسوعة الخالدة.

وأمّا ما ورد في نزول قوله تعالى:( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ) وقوله تعالى:( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) وقوله تعالى:( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) وغيره من أخبار واقعة الغدير، فقد جعلها من وجوه دلالة حديث الغدير على إمامة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام وولايته، ومن هنا ذكر طائفة من رواة هذه الأحاديث مع نصوصها في قسم دلالة الحديث.

فهذا ما أردنا التنبيه عليه هنا، والله نسأل أن يحشره وصاحب الغدير، وسائر علمائنا النحارير، الذي خدموا الحق ودافعوا عنه وأثبتوه، مع النبي والأئمة الطاهرين في درجتهم في أعلى عليين، وأن يجعلنا ممن سلك سبيلهم، وأن يمنّ علينا بتعجيل الفرج والعافية والنصر لخاتم الأوصياء من أهل البيت الأطهار، إنه سميع مجيب.

٢٢٤

القرن الثاني

(١)

أبو محمد عمرو بن دينار الجمحي المكي

المتوفى سنة (١١٥) أو (١١٦) قال الحافظ أبو نعيم:

« حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، حدثنا العباس بن علي النسائي، حدثنا محمد بن علي بن خلف، ثنا حسين الأقر، ثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار، عن طاوس عن بريدة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه »(١) .

ترجمته

١ - الخزرجي: « قال مسعر: كان ثقة ثقة ثقة »(٢) .

٢ - السيوطي: « أحد الأعلام، روى عن جابر وأبي هريرة وابن عمر.

____________________

(١). حلية الأولياء ٤ / ٢٣.

(٢). خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: ٢٤٤.

٢٢٥

وعنه: شعبة وابن عيينة وأيوب وحماد بن زيد وأبو حنيفة.

قال ابن أبي نجيح: ما كان عندنا أفقه ولا أعلم من عمرو بن دينار، ولا عطاء ولا مجاهد ولا طاوس »(١) .

٣ - ابن حجر: « ثقة ثبت »(٢) .

(٢)

أبوبكر محمد بن مسلم بن عبيدالله القرشي الزهري

المتوفى سنة (١٢٤). قال الحافظ ابن الأثير:

« عن عبدالله بن العلا، عن الزهري، عن سعيد بن جناب عن أبي عنفوانة المازني عن جندع، قال: سمعت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.

و سمعته - وإلّا صمّتا - يقول - وقد انصرف من حجة الوداع، فلما نزل غدير خم، قام في الناس خطيباً وأخذ بيد علي وقال -: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. قال عبدالله بن العلا: فقلت للزهري: لا تحدّث بهذا بالشام وأنت تسمع ملء أذنيك سبّ علي. فقال: والله عندي من فضائل علي ما لو تحدّثت لقتلت. أخرجه الثلاثة »(٣) .

وقال ابن الصبّاغ المالكي: « روى الترمذي عن زيد بن أرقم قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من كنت مولاه فعلي مولاه. هذا اللفظ بمجرده رواه الترمذي ولم يزد عليه. وزاد غيره وهو الزهري ذكر اليوم والزمان والمكان، قال: لما

____________________

(١). طبقات الحفاظ: ٤٣.

(٢). تقريب التهذيب ٢ / ٦٩.

(٣). أسد الغابة ١ / ٣٠٨.

٢٢٦

حجّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حجة الوداع وعاد قاصداً المدينة، قام بغدير خم - وهو ماء بين مكة والمدينة، وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام وقت الهاجرة - فقال: أيها الناس إني مسئول وأنتم مسئولون، هل بلّغت؟ قالوا: نشهد أنك قد بلّغت ونصحت. قال: وأنا أشهد أني قد بلّغت ونصحت. ثم قال أيها الناس أليس تشهدون أن لا إله إلّا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلّا الله وأنك رسول الله. قال: وأنا أشهد مثل ما شهدتم. ثم قال: أيها الناس قد خلّفت فيكم إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي: كتاب الله وأهل بيتي، ألا وإنّ اللّطيف أخبرني أنهما لم يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، حوض ما بين بصرى وصنعاء، عدد آنيته عدد النجوم، إن الله مسائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي. ثم قال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أولى الناس بالمؤمنين أهل بيتي، يقول ذلك ثلاث مرات ثم قال في الرابعة - وأخذ بيد علي -: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، يقولها ثلاث مرات. ألا فليبلّغ الشاهد الغائب »(١) .

ترجمته

١ - الذهبي: « مناقب الزهري وأخباره تحتمل أربعين ورقة »(٢) .

٢ - الذهبي أيضاً: « عالم زمانه الزهري قال أيوب السختياني: ما رأيت أعلم من الزهري. وقال غيره: كان الزهري أعلم أهل زمانه، وكان وافر الحشمة »(٣) .

٣ - السيوطي: « أحد الأعلام قال ابن منجويه: رأى عشرة من

____________________

(١). الفصول المهمة: ٢٤.

(٢). تذكرة الحفاظ ١ / ٩٦.

(٣). دول الاسلام - حوادث: ١٢٤.

٢٢٧

الصحابة، وكان من أحفظ أهل زمانه، وأحسنهم سياقاً لمتون الأخبار، فقيهاً فاضلاً، وقال الليث، ما رأيت عالماً قط أجمع من ابن شهاب، ولا أكثر علماً منه »(١) .

٤ - اليافعي: « أحد الفقهاء والمحدثين، والأعلام والتابعين »(٢) .

(٣)

عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي أبو محمد المدني

المتوفى سنة (١٢٦). قال ابن أبي الحديد: « روى سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن عمر بن عبد الغفار: إن أبا هريرة لمـّا قدم الكوفة مع معاوية، كان يجلس بالعشيات بباب كندة، ويجلس الناس إليه، فجاء شاب من الكوفة فجلس إليه فقال: يا أبا هريرة أنشدك الله أسمعت من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ فقال: اللهم نعم. قال: فأشهد بالله لقد واليت عدّوه وعاديت وليّه، ثم قام عنه »(٣) .

ترجمته:

١ - الخزرجي: وقد وصفه بالامامة والثقة(٤) .

٢ - الذهبي: « عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي، فقيه المدينة »(٥) .

____________________

(١). طبقات الحفاظ: ٤٢.

(٢). مرآة الجنان - حوادث: ١٢٤.

(٣). شرح نهج البلاغة ١ / ٣٦٠.

(٤). خلاصة التذهيب: ١٩٧.

(٥). دول الاسلام - حوادث: ١٢٦.

٢٢٨

٣ - اليافعي: « الفقيه، كان إماماً، ورعاً، كثير العلم »(١) .

٤ - السيوطي: « وثّقه أحمد وغير واحد »(٢) .

(٤)

بكر بن سوادة بن ثمامة أبو ثمامة البصري

المتوفى سنة (١٢٨) قال الحافظ ابن المغازلي:

« أخبرنا أحمد بن محمد بن طاوان قال: حدثنا الحسين بن محمد العلوي العدل قال: حدثنا علي بن عبدالله بن مبشر قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال: حدثنا عبدالله بن صالح، عن ابن لهيعة، عن أبي هبيرة وبكر بن سوادة عن قبيصة بن ذويب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبدالله أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نزل بخم، فتنحّى الناس عنه، ونزل معه علي بن أبي طالب، فشق على النبي تأخر الناس، فأمر علياً فجمعهم، فلمـّا اجتمعوا قام فيهم متوسداً علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

أيّها الناس إنه قد كرهت تخلّفكم عني، حتى خيّل إليّ أنه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني. ثم قال: لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه، فرضي ‌الله‌ عنه كما أنا عنه راض، فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئاً، ثم رفع يديه وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.

قال: فابتدر الناس إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يبكون ويتضرعون، ويقولون: يا رسول الله ما تنحّينا عنك إلّا كراهية أن نثقل عليك، فنعوذ بالله من شرور أنفسنا وسخط رسول الله. فرضي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عنهم عند

____________________

(١). مرآة الجنان حوادث: ١٢٦.

(٢). طبقات الحفاظ: ٥٠.

٢٢٩

ذلك »(١) .

ترجمته

١ - الذهبي: « مفتي مصر بكر بن سوادة »(٢) .

٢ - ابن حجر: « ثقة فقيه »(٣) .

٣ - الذهبي: « بكر بن سوادة الجذامي الفقيه ثقة »(٤) .

(٥)

عبدالله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار المكي

المتوفى سنة: (١٣١). قال العلامة الأميني « رواه عبدالله بن أحمد بالاسناد - كما في العمدة ص ٤٨ - عن عبدالله بن الصقر سنة ٢٩٩ قال: حدثنا يعقوب بن حمدان بن كاسب، حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن ربيعة الجرشي:

أنه ذكر علي عند رجل وعنده سعد بن أبي وقاص فقال له سعد: أتذكر علياً؟! إن له مناقب أربعاً، لئن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من كذا وكذا - ذكر حمر النعم - قوله: لأعطينّ الراية. وقوله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى. و قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه. ونسي سفيان واحدة»(٥) .

ترجمته

١ - الذهبي: « وثّقه السائي »(٦) .

____________________

(١). المناقب لابن المغازلي ٢٥ - ٢٦.

(٢). دول الاسلام - حوادث: ١٢٨.

(٣). تقريب التهذيب ١ / ١٠٦.

(٤). الكاشف ١ / ١٦١.

(٥) فضائل أمير المؤمنين عليعليه‌السلام لأحمد بن حنبل - مخطوط، رقم الحديث ٢١٤ وعليه صحّحنا سند الحديث، وهو من زيادات القطيعي عن عبدالله بن الصقر المتوفى سنة ٣٠٢.

(٦). الكاشف ٢ / ١٣٧.

٢٣٠

٢ - ابن حجر: « ثقة رمي بالقدر، وربّما دلّس »(١) .

(٦)

مغيرة بن مقسم أبو هشام الضبّي الكوفي الأعمى

المتوفى سنة (١٣٣). جاء في ( المسند ):

« عن سفيان، عن أبي عوانة، عن المغيرة، عن أبي عبيد، عن ميمون أبي عبدالله قال قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بواد يقال له وادي خم، فأمر بالصلاة، فصلّاها بهجير. قال: فخطبنا وظلّل لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فقال: ألستم تعلمون؟ أولستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فإن علياً مولاه، أللهم عاد من عاداه ووال من والاه »(٢) .

ترجمته

١ - الذهبي: « مغيرة بن مقسم الفقيه الحافظ قال شعبة: كان أحفظ من حماد بن أبي سليمان، وروى جرير عن مغيرة قال: ما وقع في مسامعي شيء فنسيته. وضعف أحمد روايته عن ابراهيم فقط وقال: ذكيّ حافظ صاحب سنّة، وقال أحمد العجلي: ثقة »(٣) .

٢ - ابن حجر: « ثقة متقن »(٤) .

____________________

(١). تقريب التهذيب ١ / ٤٥٦.

(٢). المسند ٤ / ٣٧٢.

(٣). تذكرة الحفاظ ١ / ١٤٣.

(٤). تقريب التهذيب ٢ / ٢٧٠.

٢٣١

٣ - السيوطي: « وثّقه ابن معين والعجلي، وكان فقيهاً أعمى يحمل على علي »(١) .

(٧)

أبو عبد الرحيم خالد بن يزيد الجمحي المصري

المتوفى سنة (١٣٩) ففي ( المسند ).

« ثنا ابن نمير، ثنا عبد الملك، عن أبي عبد الرحيم الكندي، عن زاذان بن عمر قال: سمعت علياً في الرحبة وهو ينشد الناس: من شهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم غدير خم وهو يقول ما قال إلّا ما قام. فقام ثلاثة عشر رجلاً، فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه »(٢) .

ترجمته

١ - الذهبي: « فقيه ثقة »(٣) .

٢ - ابن حجر: « خالد بن يزيد الجمحي، ويقال السكسكي أبو عبد الرحيم المصري: ثقة فقيه من السادسة، مات سنة تسع وثلاثين »(٤) .

٣ - وتوجد ترجمته المشتملة على توثيقات الأئمة إياه في ( تهذيب التهذيب )(٥) .

____________________

(١). طبقات الحفاظ: ٥٩.

(٢). مسند أحمد بن حنبل ١ / ٨٤.

(٣). الكاشف ١ / ٢٧٦.

(٤). تقريب التهذيب ١ / ٢٢٠.

(٥). تهذيب التهذيب ٣ / ١٢٩.

٢٣٢

(٨)

الحسن بن الحكم النخعي الكوفي

المتوفى بعد سنة (١٤٠). قال ابراهيم ابن الحسين بن علي الكسائي المعروف بابن ديزيل في ( كتاب صفين ):

« حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثنا ابن فضيل قال: حدثنا الحسن بن الحكم النخعي عن رباح بن الحارث النخعي قال: كنت جالساً عند عليعليه‌السلام ، إذ قدم عليه قوم متلثمون فقالوا: السلام عليك يا مولانا، فقال لهم: أولستم قوماً عرباً؟ قالوا: بلى. ولكنا سمعنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره وأخذل من خذله. فقال: لقد رأيت علياًعليه‌السلام ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال: اشهدوا. ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم، فتبعتهم فقلت لرجل منهم: من القوم؟ قالوا: نحن رهط من الأنصار وذاك - يعنون رجلاً منهم - أبو أيوب صاحب منزل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . قال: فأتيته وصافحته»(١) .

ترجمته

١ - ابن حجر: « الحسن بن الحكم النخعي، أبو الحكم الكوفي. صدوق يخطئ، من السادسة، مات قبيل الخمسين دت عس ق »(٢) .

٢ - الذهبي: « قال أبو حاتم: صالح الحديث »(٣) .

____________________

(١). شرح نهج البلاغة ١ / ٢٨٩.

(٢). تقريب التهذيب ١ / ١٦٥.

(٣). الكاشف ١ / ٢٢٠.

٢٣٣

(٩)

إدريس بن يزيد أبو عبدالله الأودي الكوفي

أخرج الحافظ أبو يعلى الموصلي قال: ثنا أبوبكر بن أبي شيبة، أنبأ: شريك عن أبي يزيد داود الأودي، عن أبيه يزيد الأودي. وأخرج الحافظ ابن جرير الطبري، عن أبي كريب، عن شاذان عن شريك عن إدريس وأخيه داود، عن أبيهما يزيد الأودي قال:

دخل أبو هريرة المسجد، فاجتمع إليه الناس، فقام إليه شاب فقال: أنشدك بالله سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال فقال: إني أشهد أني سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »(١) .

ترجمته

١ - الذهبي: « ادريس بن يزيد الأودي. عن قيس بن مسلم وطلحة بن مصرف. وعنه: ابنه عبدالله ووكيع وعدة. ثقة »(٢) .

٢ - ابن حجر: « ثقة، من السابعة. ع »(٣) .

____________________

(١). تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٤.

(٢). الكاشف ١ / ١٠١.

(٣). تقريب التهذيب ١ / ٥٠.

٢٣٤

(١٠)

عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي الكوفي

المتوفى سنة (١٤٥). أخرج في ( المسند ):

« عن ابن نمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطية العوفي قال: سألت زيد بن أرقم فقلت له: إن ختناً لي حدثني عنك بحديث في شأن علي يوم غدير خم، فأنا أحب أن أسمعه منك. فقال: إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم. فقلت له ليس عليك مني بأس. فقال: نعم كنا بالجحفة، فخرج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلينا ظهراً - وهو آخذ بعضد علي - فقال: يا أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال فقلت له: هل قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: إنما أخبرك كما سمعت »(١) .

و ذكره سبط ابن الجوزي عن أحمد في الفضائل كذلك(٢) .

و في ( المسند ): « ثنا ابن نمير، ثنا عبد الملك، عن أبي الرحيم الكندي عن زاذان بن عمر قال: سمعت عليا في الرحبة وهو ينشد الناس، من شهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم غدير خم وهو يقول ما قام، فقام ثلاثة عشر رجلاً فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه »(٣) .

____________________

(١). المسند ٤ / ٣٦٨.

(٢). تذكرة الخواص: ١٨.

(٣). المسند ١ / ٨٤.

٢٣٥

ترجمته

١ - السمعاني: « وثّقه أحمد ويحيى بن معين. قال أبو حاتم ابن حبان: كان عبد الملك من خيار أهل الكوفة وحفاظهم »(١) .

٢ - الذهبي: « الحافظ الكبير وكان من الحفاظ الأثبات

وقال أحمد بن حنبل: ثقة وكذا وثّقه النسائي »(٢) .

٣ - ابن حجر: « صدوق له أوهام، من الخامسة، مات سنة ٤٥. خت م ٤ »(٣) .

(١١)

عوف بن أبي جميلة العبدي الهجري البصري

المتوفى سنة (١٤٦). أخرج النسائي:

« عن قتيبة بن سعيد، عن ابن أبي عدي، عن عوف، عن أبي عبدالله ميمون قال قال زيد بن أرقم: قام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى نشهد لأنت أولى بكل مؤمن من نفسه. قال: فإني من كنت مولاه فهذا مولاه. و أخذ بيد علي »(٤) .

و أخرجه الدولابي « عن أحمد بن شعيب، عن قتيبة بن سعيد، عن ابن أبي عدي، عن عوف، عن ميمون، عن زيد قال: كنا مع رسول الله صلّى الله عليه

____________________

(١). الأنساب - العرزمي.

(٢). تذكرة الحفاظ ١ / ١٥٥.

(٣). تقريب التهذيب ١ / ٥١٩.

(٤). الخصائص للنسائي: ١٦.

٢٣٦

وسلّم بين مكة والمدينة، إذ نزلنا منزلاً يقال له: غدير خم فنودي: إن الصلاة جامعة. فقام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فحمد الله وأثنى عليه »(١) .

ترجمته

١ - ابن حجر: « ثقة، رمي بالقدر والتشيع، من السادسة، مات سنة ست أو سبع وأربعين، وله ست وثمانون. ع »(٢) .

٢ - وذكرهصفي الدين الخزرجي (٣) .

(١٢)

عبيدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري المدني

المتوفى سنة (١٤٧) وقيل غير ذلك. أخرج الحافظ العاصمي بطريقه عنه في ( زين الفتى في تفسير سورة هل أتى ).

ترجمته

١ - ابن حجر: « ثقة ثبت، قدّمه أحمد بن صالح على مالك في نافع، وقدّمه ابن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين »(٤) .

٢ - الذهبي: « الامام الحافظ الثبت قال النسائي: ثقة ثبت، وقال غيره: كان صالحاً عابداً حجة كثير العلم(٥) .

____________________

(١). الكنى والأسماء ٢ / ٦١.

(٢). تقريب التهذيب ٢ / ٨٩.

(٣). خلاصة التذهيب: ٢٥٣.

(٤). تقريب التهذيب ١ / ٥٣٧.

(٥). تذكرة الحفاظ ١ / ١٦٠.

٢٣٧

٣ - السيوطي: « قال ابن منجويه: كان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش، فضلاً وعلماً وعبادةً وشرفاً وحفظاً وإتقاناً. مات سنة سبع وأربعين ومائة »(١) .

(١٣)

نعيم بن الحكيم المدائني

المتوفى سنة (١٤٨). أخرجه في ( المسند ) عن حجاج الشاعر عن شبابة عن نعيم بن حكيم قال: « حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي عن علي: إنّ رسول الله قال يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه »(٢) .

ترجمته

١ - الخطيب ونقل توثيقه عن يحيى بن معين والعجلي، وعن ابن خراش « صدوق لا بأس به»(٣) .

٢ - ابن حجر العسقلاني: « صدوق له أوهام، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين. ي د ص »(٤) .

(١٤)

طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيدالله التيمي الكوفي

المتوفى سنة (١٤٨). روى الحافظ العاصمي في ( زين الفتى في شرح سورة هل أتى ) « عن محمد ابن أبي زكريا، عن أبي الحسن محمد بن أبي إسماعيل العلوي، عن محمد بن عمر

____________________

(١). طبقات الحفاظ: ٧٠.

(٢). مسند أحمد بن حنبل ١ / ١٥٢.

(٣). تاريخ بغداد ١٣ / ٣٠٢.

(٤). تقريب التهذيب ٢ / ٣٠٥.

٢٣٨

البزاز، عن عبدالله بن زياد المقبري، عن أبيه، عن حفص بن عمر العمري، عن غياث بن ابراهيم عن طلحة بن يحيى، عن عمّه عيسى، عن طلحة بن عبيدالله: إنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه »(١) .

ترجمته

١ - الذهبي: « وثقه جماعة »(٢) .

٢ - ابن حجر: « صدوق يخطئ، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين.

م ع »(٣) .

٣ - صفي الدين الخزرجي (٤) .

(١٥)

أبو محمد كثير بن زيد الأسلمي

المتوفى بعد سنة (١٥٠) يعرف بابن ما قبة. رواه ابن كثير بطريق ابن جرير وابن أبي عاصم باسنادهما، عن كثير بن زيد، عن. محمد بن عمر بن علي، عن أبيه عن علي(٥) .

ترجمته

١ - الذهبي: « قال أبو زرعة: صدوق فيه لين »(٦) .

٢ - ابن حجر: « صدوق يخطئ، من السابعة، مات في آخر خلافة

____________________

(١). زين الفتى في شرح سورة هل أتى - مخطوط.

(٢). الكاشف ٢ / ٤٥.

(٣). تقريب التهذيب ١ / ٣٨٠.

(٤). خلاصة تذهيب الكمال: ١٥٣.

(٥). تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١١.

(٦). الكاشف ٣ / ٤.

٢٣٩

المنصور. ز د ت ق »(١) .

٣ - صفي الدين الخزرجي. كذلك(٢) .

(١٦)

مسعر بن كدام الكوفي

المتوفى سنة (١٥٣) أو (١٥٥). أخرج الحافظ أبو نعيم قائلاً: « حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن ابراهيم بن كيسان، ثنا اسماعيل ابن عمرو البجلي، ثنا مسعر بن كدام، عن طلحة بن مصرف، عن عميرة بن سعد قال: شهدت علياً على المنبر ناشداً أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفيهم أبو سعيد وأبو هريرة وأنس بن مالك، وهم حول المنبر، وعلي على المنبر، وحول المنبر اثنا عشر رجلاً هؤلاء منهم، فقال علي: نشدتكم بالله هل سمعتم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقاموا كلّهم فقالوا: أللهم نعم، وقعد رجل، فقال: ما منعك أن تقوم؟ قال: يا أمير المؤمنين كبرت ونسيت، فقال: اللهم إنْ كان كاذباً فاضربه ببلاء حسن. قال: فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة »(٣) .

وأخرجه ابن المغازلي بسنده عن الطبراني(٤) .

وكذا أخرجه الحافظ ابن كثير في ( تاريخه )(٥) .

ترجمته

١ - الذهبي: « مسعر بن كدام، الامام الحافظ، أبو سلمة الهلالي الكوفي

____________________

(١). تقريب التهذيب ٢ / ١٣١. وفيه « ابن مافنه بفتح الفاء وتشديد النون ».

(٢). خلاصة التذهيب: ٢٨٣.

(٣). حلية الأولياء ٥ / ٢٦.

(٤). المناقب لابن المغازلي: ٢٦ مع اختلاف لا يبعد أن يكون تحريفاً.

(٥). تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١١.

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424