نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٧

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار13%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 424

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 424 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 283424 / تحميل: 7493
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

قَالَ(١) : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْهَا وَ(٢) عَنْ أَكْلِهَا يَوْمَ خَيْبَرَ ، وَإِنَّمَا نَهى عَنْ أَكْلِهَا فِي ذلِكَ الْوَقْتِ(٣) لِأَنَّهَا كَانَتْ حَمُولَةَ(٤) النَّاسِ(٥) ، وَإِنَّمَا الْحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي الْقُرْآنِ(٦) ».(٧)

١١٤٥٥ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا أَجْهَدُوا(٨) فِي خَيْبَرَ ، فَأَسْرَعَ الْمُسْلِمُونَ فِي دَوَابِّهِمْ(٩) ، فَأَمَرَهُمْ(١٠) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله بِإِكْفَاءِ(١١) الْقُدُورِ ، وَلَمْ يَقُلْ إِنَّهَا‌

___________________

(١). في « م ، جد » والوسائل والاستبصار ، ج ٤ : « فقال ».

(٢). في « م ، بح ، بن ، جت » والوافي والوسائل والتهذيب ، ج ٩ والاستبصار ، ج ٤ والعلل ، ح ١ : - « عنها و ».

(٣). في التهذيب ، ج ٩ : - « في ذلك الوقت ».

(٤). الحمولة بالفتح : ما يحمل عليه من بعير أو فرس أو بغل أو حمار.المغرب ، ص ١٢٩ ( حمل ).

(٥). في « م ، جد » والتهذيب ، ج ٩ : « للناس ».

(٦). فيالوافي : « أشارعليه‌السلام بما حرّم الله في القرآن إلى قوله سبحانه :( قُلْ لَّا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ ) [ الأنعام (٦) : ١٤٥ ]. وقوله تعالى :( إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ ) [ النحل (١٦) : ١١٥ ] الآية».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤١ ، ح ١٧١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٣ ، ح ٢٦٨ ، معلّقاً عن الكليني.علل الشرائع ، ص ٥٦٣ ، ح ١ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن ابن اُذينة.وفيه ، ص ٥٦٣ ، ح ٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٥١ ، ح ١٠٨٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٤٢ ، ح ٥١١ ، بسند آخر عن عليّعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « حرّم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله [ في التهذيب : + « يوم خيبر » ] لحوم الحمر الأهليّة ونكاح المتعة ». وفيمسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٢٩ ؛وقرب الإسناد ، ص ٢٧٥ ، ح ١٠٩٦ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، إلى قوله : « لأنّها كانت حمولة الناس » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩ ، ح ١٨٨٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١١٧ ، ح ٣٠١٢٠.

(٨). في الوسائل : « جهدوا ». وفي الوافي : « أجهدوا : وقعوا في المشقّة بسبب الجوع ».

(٩). فيالوافي : « فأسرع المسلمون في دوابّهم ، أي في ذبحها ».

(١٠). في الوسائل والتهذيب والاستبصار : « فأمر ».

(١١). في « ط » : « فأكفأوا ».

٢٢١

حَرَامٌ ، وَكَانَ ذلِكَ إِبْقَاءً(١) عَلَى الدَّوَابِّ ».(٢)

١١٤٥٦ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ(٣) ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ(٤) عَنْ لُحُومِ الْخَيْلِ؟

فَقَالَ : « لَا تَأْكُلْ إِلَّا أَنْ تُصِيبَكَ(٥) ضَرُورَةٌ ».

وَلُحُومِ(٦) الْحُمُرِ(٧) الْأَهْلِيَّةِ؟

فَقَالَ(٨) : « فِي(٩) كِتَابِ عَلِيٍّ(١٠) عليه‌السلام أَنَّهُ مَنَعَ(١١) أَكْلَهَا ».(١٢)

___________________

(١). في « ن » : « أبقى ».

(٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤١ ، ح ١٧٢ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٣ ، ح ٢٦٩ ، بسندهما عن أبي الجارودالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠ ، ح ١٨٨٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١١٨ ، ح ٣٠١٢١.

(٣). هكذا في حاشية « جت ». وفي « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : + « بن‌تغلب ». والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ أبان بن تغلب مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام سنة إحدى وأربعين ومائة ، وعليّ بن الحكم لم يدركه ، ولم نجد في شي‌ء من الأسناد والطرق رواية عليّ بن الحكم عنه مباشرة.

والمراد من أبان في مشايخ عليّ بن الحكم هو أبان بن عثمان. وقد تكرّرت في الأسناد رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن عليّ بن الحكم عن أبان [ بن عثمان ]. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٥٨٥ - ٥٨٨.

ويؤيّد ما أثبتناه ما ورد في التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٠ ، ح ١٦٩ من نقل الخبر عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن أبان عمّن أخبره. والخبر مأخوذ من الكافي من دون تصريح بذلك.

(٤). في « ط » : « سئل ».

(٥). في « ق » والوافي : « أن يصيبك ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٦). في « ط » : « وعن لحوم ».

(٧). في «ق ،ن ،بح ،بف ،جت» والوافي : « الحمير ».

(٨). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « قال ».

(٩). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « وفي ».

(١٠). في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « أمير المؤمنين ». وفي « ق » : « أميرالمؤمنين عليّ ».

(١١). في « ط »والتهذيب ، ح ١٦٩ : + « من ».

(١٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٠ ، ح ١٦٩ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. راجع :الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٥ ، ح ٤١٩٧ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٤١ ، ح ١٧٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧١ ؛ =

٢٢٢

١١٤٥٧ / ١٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ لُحُومِ الْحَمِيرِ(١) ؟

فَقَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ أَكْلِهَا يَوْمَ خَيْبَرَ ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَكْلِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ(٢) ؟

فَقَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْهَا(٣) ، فَلَا تَأْكُلُوهَا(٤) إِلَّا أَنْ تُضْطَرُّوا(٥) إِلَيْهَا(٦) ».(٧)

١١٤٥٨ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « الْفِيلُ مَسْخٌ(٨) ، كَانَ مَلِكاً زَنَّاءً(٩) ؛ وَالذِّئْبُ مَسْخٌ ، كَانَ أَعْرَابِيّاً دَيُّوثاً(١٠) ؛ وَالْأَرْنَبُ مَسْخٌ ، كَانَتِ(١١) امْرَأَةً تَخُونُ زَوْجَهَا ، وَلَا تَغْتَسِلُ مِنْ‌

___________________

=والمحاسن ، ص ٤٧٣ ،كتاب المآكل ، ح ٤٧١الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠ ، ح ١٨٨٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١١٨ ، ح ٣٠١٢٢ ؛وفيه ، ص ١٢١ ، ح ٣٠١٣٢ ، إلى قوله : « إلّا أن تصيبك ضرورة ».

(١). في « ط ، ق ، م ، بن ، جد » وحاشية « بف ، جت » والوافي والتهذيب ، ح ١٦٨ والاستبصار ، ح ٢٧٢ : « الحمر ». وفي « ن » : + « الأهليّة ».

(٢). في « ط » : - « فقال : نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن أكلها يوم خيبر - إلى - الخيل والبغال ».

(٣). في « بح » : - « عنها ». وفي الاستبصار : « عن أكلها » بدل « عنها ».

(٤). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والتهذيب والاستبصار : « فلا تأكلها ». وفي الوسائل : « ولا تأكلها ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « أن تضطرّ ».

(٦). فيالمرآة : « حمل على الكراهة جمعاً ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٠ ، ح ١٦٨ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٢ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٢ ، ح ١٧٦ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٤ ، ح ٢٧٥ ؛وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٨٢ ، ح ١١٨الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١ ، ح ١٨٨٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٢١ ، ح ٣٠١٣١ ، من قوله : « وسألته عن أكل الخيل ».

(٨). قال الجوهري : المـَسخ : تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها. يقال : مسخه الله قرداً.الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٣١ ( مسخ ).

(٩). زنّاء : أي كثير الزنى.

(١٠). الديّوث : هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله.المصباح المنير ، ص ٢٠٥ ( داث ).

(١١). في « ط » : « كان ».

٢٢٣

حَيْضِهَا ؛ وَالْوَطْوَاطُ(١) مَسْخٌ ، كَانَ يَسْرِقُ تُمُورَ النَّاسِ ؛ وَالْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ قَوْمٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ ؛ وَالْجِرِّيثُ وَالضَّبُّ(٢) فِرْقَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يُؤْمِنُوا حَيْثُ(٣) نَزَلَتِ الْمَائِدَةُ عَلى(٤) عِيسَى بْنِ مَرْيَمَعليه‌السلام ، فَتَاهُوا(٥) ، فَوَقَعَتْ فِرْقَةٌ فِي الْبَحْرِ ، وَفِرْقَةٌ فِي الْبَرِّ ؛ وَالْفَأْرَةُ فَهِيَ(٦) الْفُوَيْسِقَةُ ؛ وَالْعَقْرَبُ كَانَ نَمَّاماً(٧) ؛ وَالدُّبُّ(٨) وَالزُّنْبُورُ كَانَتْ(٩) لَحَّاماً(١٠) يَسْرِقُ(١١) فِي الْمِيزَانِ».(١٢)

١١٤٥٩ / ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(١٣) ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، قَالَ :

سُئِلَ الرِّضَاعليه‌السلام عَنِ الْغُرَابِ الْأَبْقَعِ(١٤) ؟

___________________

(١). في « ط » : « الطاطويّة ». و « الوطواط » : الخطّاف. وقيل : الخفّاش.النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠٥ ( وطوط).

(٢). في « ط » : « والضبّ والجرّيث ».

(٣). في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « م » والوافي : « حين ».

(٤). في « ط » : + « بني إسرائيل في زمن ».

(٥). في « بح » : « فشاهوا ».

(٦). في الوسائل : « وهي ».

(٧). في « ط ، ق » : + « والوزغ ».

(٨). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والتهذيب : + « والوزغ ».

(٩). في « ق » : « وكانت ». وفي « م ، بح ، بف ، جت » والوسائل والتهذيب : « كان ».

(١٠). في « ط » : « كلّ هذه » بدل « لحّاماً ».

(١١). في « ق » : « تسرق ».

(١٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٩ ، ح ١٦٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.علل الشرائع ، ص ٤٨٥ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب الصيد ، باب آخر منه ، ح ١١٣٤٩ ؛الخصال ، ص ٤٩٣ و ٤٩٤ ، أبواب الثلاثة عشر ، ح ١ و ٢ ؛وعلل الشرائع ، ص ٤٨٦ و ٤٨٧ و ٤٨٨ ، ح ١ و ٢ و ٤ و ٥ ؛والاختصاص ، ص ١٣٦الوافي ، ج ١٩ ، ص ٦٥ ، ح ١٨٩٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٠٦ ، ح ٣٠٠٩٥.

(١٣). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي « ط ، ق ، بف ، جت » والمطبوع والوافي : + « عن محمّد بن مسلم ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ أبا يحيى الواسطي هو سهيل بن زياد ، روى كتابه أحمد بن محمّد المراد به أحمد بن محمّد بن عيسى ، كما فيالفهرست للطوسي ، ص ٢٢٨ ، الرقم ٣٤٠. ورواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن أبي يحيى الواسطي متكرّرة في الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٦٣ وص ٦٥٤.

وأضف إلى ذلك أنّا لم نجد رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن محمّد بن مسلم في شي‌ءٍ من الأسناد ، كما لم نعرف محمّد بن مسلم في هذه الطبقة. (١٤). في « م ، بن ، جد » والتهذيب والاستبصار : + « قال ».

٢٢٤

فَقَالَ : « إِنَّهُ لَايُؤْكَلُ » وَقَالَ(١) : « وَمَنْ أَحَلَّ لَكَ الْأَسْوَدَ؟ ».(٢)

١١٤٦٠ / ١٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « الطَّاوُوسُ مَسْخٌ ، كَانَ(٣) رَجُلاً جَمِيلاً ، فَكَابَرَ(٤) امْرَأَةَ رَجُلٍ مُؤْمِنٍ تُحِبُّهُ(٥) ، فَوَقَعَ بِهَا ، ثُمَّ رَاسَلَتْهُ(٦) بَعْدُ(٧) ، فَمَسَخَهُمَا(٨) اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - طَاوُوسَيْنِ : أُنْثى وَذَكَراً ، وَلَا يُؤْكَلُ(٩) لَحْمُهُ ، وَلَا بَيْضُهُ ».(١٠)

٣ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ (١١) ، وَفِيهِ مَا يُعْرَفُ (١٢) بِهِ (١٣) مَا يُؤْكَلُ مِنَ الطَّيْرِ وَمَا لَايُؤْكَلُ‌

١١٤٦١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١٤) عَنِ الْمَأْكُولِ مِنَ الطَّيْرِ وَالْوَحْشِ؟

___________________

(١). في « م ، ن ، جد » : « قال » بدون الواو. وفي التهذيب والاستبصار : « فقال ». وفي الوسائل : - « وقال».

(٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٨ ، ح ٧١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٥ ، ح ٢٣٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٦٢ ، ح ١٨٩٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٠١٤٣.

(٣). في حاشية « ن » : « فكانت ».

(٤). في « ق ، م » : « فكانت ». وفي « بف » : « وكانت ». وفي « بح » : « وكابر ». وفي الوافي : « كابر » بدون الواو. وقولهعليه‌السلام : « فكابر امرأة رجل » ، أي غالبه. راجع :المصباح المنير ، ص ٥٢٤ ( غلب ).

(٥). في التهذيب : - « تحبّه ».

(٦). في « بح » : « أرسلته ».

(٧). في التهذيب : + « ذلك ».

(٨). في « بح » : « فمسخها ».

(٩). في « ط ، ق ، ن ، بف ، جت » : « فلا يؤكل ». وفي « م ، بن » وحاشية « جت » : « ولا تأكل ». وفي « جد » والوسائلوالبحار والتهذيب : « فلا تأكل ».

(١٠).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٨ ، ح ٧١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٦ ، ص ٦٤ ، ح ١٨٩٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٠٦ ، ح ٣٠٠٩٤ ؛البحار ، ح ٦٥ ، ص ٤٢ ، ح ٤ ؛ وص ٢٢٩ ، ح ١٣.

(١١). في « ط » : - « منه ».

(١٢). في « ن » : « ما تعرف ».

(١٣). في « ط » : - « ما تعرف به ».

(١٤). في « ط » : « عن أبي عبد الله قال : سألته » بدل « قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام ».

٢٢٥

فَقَالَ : « حَرَّمَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كُلَّ ذِي مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ ، وَكُلَّ ذِي نَابٍ مِنَ الْوَحْشِ ».

فَقُلْتُ(١) : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : مِنَ السَّبُعِ؟

فَقَالَ لِي : « يَا سَمَاعَةُ ، السَّبُعُ كُلُّهُ(٢) حَرَامٌ وَإِنْ كَانَ سَبُعاً(٣) لَانَابَ لَهُ ، وَإِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله هذَا تَفْصِيلاً(٤) ، وَحَرَّمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - وَرَسُولُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله الْمُسُوخَ جَمِيعَهَا(٥) ، فَكُلِ الْآنَ مِنْ طَيْرِ(٦) الْبَرِّ مَا كَانَتْ(٧) لَهُ حَوْصَلَةٌ(٨) ، وَمِنْ طَيْرِ الْمَاءِ مَا كَانَ(٩) لَهُ(١٠) قَانِصَةٌ(١١) كَقَانِصَةِ الْحَمَامِ ، لَا(١٢) مَعِدَةٌ كَمَعِدَةِ الْإِنْسَانِ وَكُلُّ مَا صَفَّ(١٣) وَهُوَ ذُو مِخْلَبٍ فَهُوَ‌

___________________

(١). في « م ، جد » والتهذيب ، ح ٦٥ : « قلت ».

(٢). في « بف » : « كلّ ».

(٣). في « ط » والتهذيب ، ح ٦٥ : « سبع ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٦ : « لعلّ المعنى أنّ الناس يقولون : إنّ كلّ ذي ناب من السبع حرام ، فأجابعليه‌السلام بأنّ السبع كلّه حرام ، وبيّن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله كلّ المحرّمات تفصيلاً ، وما ذكرناه بعض ذلك التفصيل ، وحرّم المسوخ أيضاً وإن لم يكن سبعاً ولا ذا ناب. أو المعنى أنّ هذا أحد التفاصيل ، والقواعد التي بيّنها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لبيان تحريم المحرّمات ».

(٥). في « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والتهذيب ، ح ٦٥ : « جميعاً ». وفي « ط » : « كلّها».

(٦). في « ط » : « طيور ».

(٧). في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والتهذيب ، ح ٦٥ : « ما كان ».

(٨). الحوصلة للطير - بتشديد اللام وتخفيفها - بمكان المعدة لغيره ، يجتمع فيها الحبّ وغيره من المأكول ، ويقال لها بالفارسيّة : « چينه دان ». اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٦ ، ص ١٣٠٣ ( حصل ).

(٩). في « ق ، بف ، جت ، جد » والوافي والتهذيب ، ح ٦٥ : « ما كانت ».

(١٠). في « ط » : - « ما كان له ».

(١١). القانصة : واحدة القوانص ، وهي للطير بمنزلة المصارين لغيرها. ويقال لها بالفارسيّة : « سنگدان ». اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٥٤ ( قنص ). (١٢). في « بف » : « ولا ».

(١٣). فيالمرآة : « وكلّ ما صفّ ؛ هذا إحدى القواعد المشهورة ، ولمـّا كان كلّ من الدفيف والصفيف عمّا لايستدام غالباً اعتبر منه الأغلب ، وحملت الأخبار عليه ، فقال الفقهاء : ما كان صفيفه أكثر من دفيفه ؛ فإنّه يحرم ، ولو تساويا أو كان الدفيف أكثر لم يحرم. والقاعدة الاُخرى ما ذكروه : أنّ ما ليس له قانصة ولا حوصلة ولا صيصيّة فهو حرام ، وما له أحدها فهو حلال ما لم ينصّ على تحريمه ».

والمراد بالصفيف هو أن يطير الطائر مبسوط الجناحين من غير أن يحرّكها ، وأمّا الدفيف فهو أن يحرّك جناحيه =

٢٢٦

حَرَامٌ ، وَالصَّفِيفُ(١) كَمَا يَطِيرُ الْبَازِي وَالصَّقْرُ وَالْحِدَأَةُ(٢) وَمَا أَشْبَهَ ذلِكَ ؛ وَكُلُّ مَا دَفَّ فَهُوَ حَلَالٌ ، وَالْحَوْصَلَةُ وَالْقَانِصَةُ(٣) يُمْتَحَنُ بِهَا(٤) مِنَ الطَّيْرِ مَا لَايُعْرَفُ طَيَرَانُهُ ، وَكُلُّ(٥) طَيْرٍ مَجْهُولٍ».(٦)

١١٤٦٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الطَّيْرُ مَا يُؤْكَلُ مِنْهُ؟

فَقَالَ : « لَا يُؤْكَلُ(٧) مِنْهُ(٨) مَا لَمْ تَكُنْ(٩) لَهُ قَانِصَةٌ(١٠) ».(١١)

___________________

= حالة الطيران.

وقال الشهيد الثاني قدس‌سره : « نبّه [ المحقّق الحلّي ] بقوله : « ما لم ينصّ على تحريمه » على أنّ هذه العلامات إنّما تعتبر في الطائر المجهول ، أمّا ما نصّ على تحريمه فلا عبرة فيه بوجود هذه. والظاهر أنّ الأمر لا يختلف ، ولا يعرف طير محرّم له أحد هذه ، ولا محلّل خالٍ عنها. لكنّ المصنّف تبع في ذلك مورد النصّ وقد ظهر من هذه الأخبار أنّه لا يعتبر في الحلّ اجتماع هذه العلامات ، بل يكفي أحدها ، وقد وقع مصرّحاً في رواية ابن بكير عن أبي عبد الله عليه‌السلام ». مسالك الأفهام ، ج ١٢ ، ص ٤١ - ٤٢.

(١). في « ط » : « والصفّ ».

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل ، ح ٣٠١٢٨ والتهذيب : « والحدأة والصقر ». وفي « ط » : « والحدأ ». و « الحدأة » : طائر يطير يصيد الجرذان. وقال بعضهم : إنّه كان يصيد على عهد سليمان ، وكان من أصيد الجوارح ، فانقطع عنه الصيد لدعوة سليمان.لسان العرب ، ج ١ ، ص ٥٤ ( حدأ ).

(٣). في « م ، بن ، جد » والتهذيب : « والقانصة والحوصلة ».

(٤). في حاشية « م » والوافي : « بهما ».

(٥). في « ط » : - « كلّ ».

(٦).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦ ، ح ٦٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. راجع :الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب جامع في الدوابّ التي لا تؤكل لحمها ، ح ١١٤٤٦ و ١١٤٤٧ ومصادرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٥٦ ، ح ١٨٩٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٠٠٩١ ، وتمام الرواية فيه : « وحرّم الله ورسوله المسوخ جميعاً » ؛وفيه ، ص ١١٤ ، ح ٣٠١١٢ ، إلى قوله : « وهو ذو مخلب فهو حرام » ؛وفيه ، ص ١٥٢ ، ح ٣٠١٢٨ ، من قوله : « كلّ ما صفّ » إلى قوله : « وكلّ ما دفّ فهو حلال ». (٧). في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « لا تأكل ».

(٨). في « بن » : - « منه ».

(٩). في « ق ، ن ، م ، بح ، بف ، جد » والوافي : « لم يكن ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(١٠). فيالمرآة : « ما لم تكن له قانصة ، أي من طير الماء ، كما يدلّ عليه بعض الأخبار أو مطلقاً ، وعلى =

٢٢٧

١١٤٦٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ الزَّيَّاتِ(١) :

عَنْ زُرَارَةَ أَنَّهُ(٢) قَالَ : وَاللهِ ، مَا رَأَيْتُ مِثْلَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام قَطُّ ، وَذلِكَ أَنِّي سَأَلْتُهُ ، فَقُلْتُ لَهُ(٣) : أَصْلَحَكَ اللهُ ، مَا يُؤْكَلُ مِنَ الطَّيْرِ؟

فَقَالَ : « كُلْ(٤) مَا دَفَّ(٥) ، وَلَا تَأْكُلْ(٦) مَا صَفَّ(٧) ».

قُلْتُ : فَالْبَيْضُ(٨) فِي الْآجَامِ(٩) ؟

فَقَالَ(١٠) : « مَا اسْتَوى طَرَفَاهُ فَلَا تَأْكُلْهُ(١١) ، وَمَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ فَكُلْ(١٢) ».

قُلْتُ(١٣) : فَطَيْرُ الْمَاءِ؟

قَالَ : « مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ فَكُلْ ، وَمَا لَمْ تَكُنْ(١٤) لَهُ قَانِصَةٌ فَلَا تَأْكُلْ ».(١٥)

___________________

= التقديرين محمول على ما إذا لم يظهر فيه شي‌ء من العلامات الاُخر ».

(١١).الخصال ، ص ١٣٩ ، باب الثلاثة ، ضمن ح ١٥٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٥٧ ، ح ١٨٩٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٤٩ ، ح ٣٠٢١١.

(١). في هامش المطبوع عن بعض النسخ والوسائلوالفقيه : « عليّ بن رئاب ». وفي الكافي ، ح ١١٤٦٨والتهذيب ، ح ٦٠ : « عليّ بن الزيّات ». وسيأتي ذيل الحديث الثاني من الباب الآتي أنّ الصواب في العنوان هو عليّ الزيّات ، فلاحظ.

(٢). في « بن » والتهذيب : - « أنّه ».

(٣). هكذا في « ط ، ق ، ن ، م ، بف ، جت ، جد » والوافي. وفي المطبوع : - « له ».

(٤). في « ن » : « يؤكل ».

(٥). في « ط » : « كلّ ما دفّ فكله ».

(٦). في «ط،ق،ن،بح،بف، جت» : « ولا يؤكل ».

(٧). في « ق ، بح ، بف ، جت » : « ما يصفّ ».

(٨). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب ، ح ٦٣. وفي « بن » والمطبوع : « البيض ».

(٩). في « ط » : - « في الآجام ».

(١٠). في « بن ، جد » : « قال ».

(١١). في حاشية « جت » والكافي ، ح ١١٤٦٨ والفقيه والتهذيب : « فلا تأكل ».

(١٢). في « ط » والوافي : « فكله ».

(١٣). في « بن ، جت » : « فقلت ».

(١٤). في « م ، ن ، بح ، بف ، جد » والوافي والتهذيب : « لم يكن ».

(١٥).الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب ما يعرف به البيض ، ح ١١٤٦٨. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦ ، ح ٦٠ ، معلّقاً عن الكليني ، وفيهما من قوله : « قلت : البيض في الآجام » إلى قوله : « وما اختلف طرفاه فكل ».الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢١ ، ح ٤١٤٦ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ؛التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦ ، ح ٦٣ ، بسنده عن ابن أبي عمير. =

٢٢٨

١١٤٦٤ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلْ مِنَ الطَّيْرِ مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ وَلَا مِخْلَبَ لَهُ ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ(٢) عَنْ طَيْرِ الْمَاءِ ، فَقَالَ مِثْلَ ذلِكَ.(٣)

١١٤٦٥ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلْ مِنَ الطَّيْرِ(٤) مَا كَانَتْ لَهُ قَانِصَةٌ ، أَوْ صِيصِيَةٌ(٥) ، أَوْ حَوْصَلَةٌ(٦) ».(٧)

___________________

= وراجع :الكافي ، كتاب الحجّ ، باب صيد الحرم وما تجب فيه الكفارة ، ح ٦٨٢٥الوافي ، ج ١٩ ، ص ٥٧ ، ح ١٨٩٢٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٠ ، ح ٣٠٢١٢ ، من قوله : « قلت : فطير الماء » ؛وفيه ، ص ١٥٥ ، ح ٣٠٢٢٥ ، من قوله : « قلت : البيض في الآجام » إلى قوله : « وما اختلف طرفاه فكل ».

(١). هكذا في « بن ، جت » والوسائل والتهذيب. وفي « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جد » والمطبوع والوافي : + « عن أبيه ».

والصواب ما أثبتناه كما تقدّم ذيل ح ١٨ ، فلاحظ.

(٢). في « م ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب ، ح ٦٦ : « وسئل ».

(٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٧ ، ح ٦٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفيعلل الشرائع ، ص ٤٨٢ ، ضمن ح ١ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٩٢ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبيهعليهما‌السلام .تحف العقول ، ص ٣٣٧ ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « ما كانت له قانصة » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٥٨ ، ح ١٨٩٣٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥١ ، ح ٣٠٢١٤.

(٤). في الفقيه : « طير الماء ».

(٥). في « ط » : « أو كانت له صيصيّة ». وفي « ن » : « أو صيصة ». والصيصية - بكسر أوّله بغير همز - : الإصبع الزائد في باطن رجل الطائر بمنزلة الإبهام من بني آدم ، لأنّها شوكته. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٤٦ ( صيص ) ؛المسالك ، ج ١٢ ، ص ٤٢.

(٦). في الفقيه : - « أو حوصلة ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٧ ، ح ٦٧ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٥ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛والخصال ، ص ٦١٤ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ١٠٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ؛الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٢ ، ذيل ح ٤١٤٦ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٥٨ ، ح ١٨٩٠٣ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥١ ، ح ٣٠٢١٥.

٢٢٩

١١٤٦٦ / ٦. بَعْضُ أَصْحَابِنَا(١) ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنِّي أَكُونُ فِي الْآجَامِ ، فَيَخْتَلِفُ عَلَيَّ الطَّيْرُ ، فَمَا آكُلُ مِنْهُ؟

فَقَالَ(٢) : « كُلْ مَا دَفَّ ، وَلَا تَأْكُلْ مَا صَفَّ ».

فَقُلْتُ(٣) : إِنِّي(٤) أُوتى بِهِ مَذْبُوحاً.

فَقَالَ(٥) : « كُلْ مَا كَانَتْ(٦) لَهُ قَانِصَةٌ ».(٧)

٤ - بَابُ مَا يُعْرَفُ بِهِ الْبَيْضُ‌

١١٤٦٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « إِذَا دَخَلْتَ أَجَمَةً ، فَوَجَدْتَ بَيْضاً ، فَلَا تَأْكُلْ مِنْهُ إِلَّا مَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ ».(٨)

___________________

(١). في « ط ، ق ، بح ، بف ، جت » : « عدّة من أصحابنا ».

(٢). في « م ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : « قال ».

(٣). في « م ، بن ، جد » : « قلت ».

(٤). في حاشية « بف » : « أنا ».

(٥). في « م ، بن ، جد » والوافي والتهذيب : « قال ».

(٦). في « ط » : - « كانت ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦ ، ح ٦٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيعلل الشرائع ، ص ٤٨٢ ، ضمن ح ١ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٩٢ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبيهعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٥٩ ، ح ١٨٩٣٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥١ ، ح ٣٠٢١٦ ؛ من قوله : « فقلت : إنّي اُوتى به مذبوحاً » ؛وفيه ، ص ١٥٣ ، ح ٣٠٢١٩ ، إلى قوله : « ولا تأكل ما صفّ ».

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٥ ، ح ٥٧ ، بسنده عن العلاء.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٥ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٥ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٧١ ، ح ١٨٩٦٣ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٤ ، ذيل ح ٣٠٢٢٢.

٢٣٠

١١٤٦٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ الزَّيَّاتِ(١) ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : الْبَيْضُ فِي الْآجَامِ؟

فَقَالَ : « مَا اسْتَوى طَرَفَاهُ فَلَا تَأْكُلْ(٢) ، وَمَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ(٣) فَكُلْ ».(٤)

١١٤٦٩ / ٣. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ - يَعْنِي(٥) أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - عَنْ رَجُلٍ يَدْخُلُ(٦) الْأَجَمَةَ ، فَيَجِدُ(٧) فِيهَا(٨) بَيْضاً‌

___________________

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، جت » والكافي ، ح ١١٤٦٣. وفي « ط ، ق ، بف » : - « عليّ ». وفي « بن » والوسائل والفقيه : « عليّ بن رئاب ». وفي « جد » والتهذيب والمطبوع : « عليّ بن الزيّات » ، وفي بعض نسخالتهذيب كما أثبتناه.

هذا ، ولم يثبت توسّط عليّ بن رئاب - لا بعنوانه هذا ولا بعنوان « ابن رئاب » - بين ابن أبي عمير وبين زرارة في موضع. والظاهر أنّ المراد من عليّ هذا هو عليّ بن عطيّة ، روى ابن أبي عمير كتابه ، كما فيالفهرست للطوسي ، ص ٢٨٣ ، ص ٤٢١ ، وروى [ محمّد ] بن أبي عمير ، عن عليّ بن عطيّة ، عن زرارة ، فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٠٨ ، ح ١٠٥٢ ، وج ٦ ، ص ٣٣٧ ، ح ٩٣٥ ، وج ١٠ ، ص ٥٩ ، ح ٢١٦ ،والمحاسن ، ص ٤٦٢ ، ح ٤١٩ ،ورجال الكشّي ، ص ١٣٤ ، ح ٢١٢. وقد وُصِف عليّ بن عطيّة بالزيّات فيالكافي ، ح ١٥٣٢٢وبصائر الدرجات ، ص ١٩ ، ح ١.

ويؤكّد ذلك أنّ تفصيل الخبر تقدّم في الحديث الثالث من الباب السابق وقد اتّفقت النسخ على « عليّ الزيّات ».

(٢). في الكافي ، ح ١١٤٦٣ : « فلا تأكله ».

(٣). في « ط » : - « طرفاه ».

(٤).الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب آخر منهوفيه ما يعرف به ما يؤكل من الطير وما لا يؤكل ، ضمن ح ١١٤٦٣. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦ ، ح ٦٠ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢١ ، ضمن ح ٤١٤٦ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ؛التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦ ، ضمن ح ٦٣ ، بسنده عن ابن أبي عمير.الخصال ، ص ٦١٠ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٣٣٨ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ تحف العقول ، ص ٤٢٢ ، عن الرضاعليه‌السلام ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٥٤ ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٧١ ، ح ١٨٩٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٥ ، ذيل ح ٣٠٢٢٥.

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « سألت » بدل « سألته يعني ».

(٦). في « ط ، ق ، بف » : + « إلى ».

(٧). في « بن » : « يجد ».

(٨). في « بح » : « بها ».

٢٣١

مُخْتَلِفاً لَايَدْرِي بَيْضُ مَا هُوَ؟ أَبَيْضُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الطَّيْرِ ، أَوْ يُسْتَحَبُّ؟

فَقَالَ : « إِنَّ فِيهِ عَلَماً لَايَخْفى ، انْظُرْ إِلى كُلِّ بَيْضَةٍ تَعْرِفُ(١) رَأْسَهَا مِنْ أَسْفَلِهَا(٢) ، فَكُلْ ؛ وَمَا يَسْتَوِي فِي(٣) ذلِكَ ، فَدَعْهُ(٤) ».(٥)

١١٤٧٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٦) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٧) يَقُولُ : « كُلْ مِنَ الْبَيْضِ مَا لَمْ يَسْتَوِ رَأْسَاهُ » وَقَالَ : « مَا كَانَ(٨) مِنْ بَيْضِ طَيْرِ الْمَاءِ(٩) مِثْلَ بَيْضِ الدَّجَاجِ وَعَلى خِلْقَتِهِ أَحَدُ(١٠) رَأْسَيْهِ مُفَرْطَحٌ(١١) ، وَإِلَّا فَلَا تَأْكُلْ(١٢) ».(١٣)

١١٤٧١ / ٥. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ(١٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

___________________

(١). في « بح » : « يعرف ». وفي « بن » بالتاء والياء.

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح » : « استها ».

(٣). في « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب : « وما سوى » بدل « وما يستوي في ». وفي « بح » : « وما يستوي من ». (٤). في « بح ، بن ، جد » : « فدعها ».

(٥).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٥ ، ح ٥٨ ، بسنده عن ابن أبي عمير.قرب الإسناد ، ص ٢٧٩ ، ح ١١١٠ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٢ ، ح ١٨٩٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٥ ، ذيل ح ٣٠٢٢٤.

(٦). في التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦ : + « عن أبيه » ، وهو سهو ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٨ و ١٦٦ ، فلاحظ.

(٧). في « ط » : + « وهو ».

(٨). في « ل » : « كل » بدل « ما كان ».

(٩). في « ن » : - « الماء ».

(١٠). في«ط،بف،جد»والتهذيب،ح ٦١:«إحدى ».

(١١). في « م ، جد » : « مفطّح ». وفي حاشية « ن ، بح » : « مفطح » من دون تضعيف الطاء. والمفرطح ، أي العريض. والمفطّح بمعناه. اُنظر :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٩١ ( فرطح ) ؛ وج ١ ، ص ٣٩٢ ( فطح ).

(١٢). في التهذيب ، ح ٦١ وقرب الإسناد : - « تأكل ».

(١٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٦ ، ح ٦١ ، معلّقاً عن الكليني.قرب الإسناد ، ص ٤٩ ، ح ١٦٠ ، عن هارون بن مسلم. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٢ ، ح ٤١٥١ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٥ ، ذيل ح ٥٩ ، بسند آخر ، من قوله : « ما كان من بيض طير الماء » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٢ ، ح ١٨٩٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٥ ، ح ٣٠٢٢٦.

(١٤). هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي المطبوع : « أحمد بن جمهور ».

٢٣٢

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنِّي أَكُونُ فِي الْآجَامِ ، فَيَخْتَلِفُ عَلَيَّ الْبَيْضُ ، فَمَا آكُلُ مِنْهُ؟

فَقَالَ(١) : « كُلْ مِنْهُ(٢) مَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ ».(٣)

٥ - بَابُ الْحَمَلِ (٤) وَالْجَدْيِ (٥) يَرْضِعَانِ مِنْ لَبَنِ الْخِنْزِيرَةِ (٦)

١١٤٧٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - وَأَنَا حَاضِرٌ عِنْدَهُ - عَنْ جَدْيٍ(٧) يَرْضِعُ(٨) مِنْ(٩) خِنْزِيرَةٍ حَتّى كَبِرَ وَشَبَّ(١٠) وَاشْتَدَّ عَظْمُهُ ، ثُمَّ إِنَّ رَجُلاً اسْتَفْحَلَهُ(١١) فِي غَنَمِهِ ، فَأُخْرِجَ(١٢) لَهُ نَسْلٌ(١٣) ؟

فَقَالَ : « أَمَّا مَا عَرَفْتَ مِنْ نَسْلِهِ بِعَيْنِهِ فَلَا تَقْرَبَنَّهُ(١٤) ، وَأَمَّا مَا لَمْ تَعْرِفْهُ فَكُلْهُ(١٥) ، فَهُوَ(١٦)

___________________

(١). في « ط ، ن ، بن » والوسائل : « قال ».

(٢). في « ط » : - « منه ».

(٣).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٣ ، ح ١٨٩٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٦ ، ح ٣٠٢٢٧.

(٤). « الحمل » ، بفتحتين : ولد الضائنة في السنة الاُولى ، والجمع : حُمْلان. وهو بالفارسيّة : برّه. راجع :المصباح المنير ، ص ١٥٢ ( حمل ).

(٥). « الجَدْي » : الذكر من أولاد المعز ، والاُنثى : عناق ، وقيّد بعضهم بكونه في السنة الاُولى. وهو بالفارسيّة : بزغاله نر. راجع :المصباح المنير ، ص ٩٣ ( جدي ).

(٦). في « بح » : « الخنزير ».

(٧). في قرب الإسناد : « حمل ».

(٨). في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل والفقيه وقرب الإسناد : « رضع ».

(٩). في « بن » والوسائل والفقيه : + « لبن ».

(١٠). في « بن » والوسائل والفقيه : « شبّ وكبر ».

(١١). استفحله : أي جعله فحلاً للضِراب. اُنظر :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٨٩ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٧٥ ( فحل ).

(١٢). في الوسائل والفقيه والتهذيب والاستبصار والقرب : « فخرج ».

(١٣). في « ط » : « نسلاً ».

(١٤). في «ط» والفقيه وقرب الإسناد : « فلا تقربه ».

(١٥). في « ط ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار وقرب الإسناد : - « فكله ».

(١٦). في « ن » : « هو » بدون الفاء.

٢٣٣

بِمَنْزِلَةِ الْجُبُنِّ(١) ، وَلَا تَسْأَلْ(٢) عَنْهُ(٣) ».(٤)

١١٤٧٣ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهِيكِيِّ(٥) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بِشْرِ(٦) بْنِ مَسْلَمَةَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(٧) عليه‌السلام فِي جَدْيٍ يَرْضِعُ(٨) مِنْ خِنْزِيرَةٍ ، ثُمَّ ضَرَبَ فِي الْغَنَمِ ، قَالَ(٩) :

___________________

(١). في الفقيهوالتهذيب : + « فكل ». وفي الاستبصار وقرب الإسناد : + « كل ». في روضة المتّقين ، ج ٧ ، ص ٤٤٦ : « فهو بمنزلة الجبن ؛ فإنّ الغالب أنّه يصلح من الإنفحة التي تخرج من جوف المعز الميتة ، وعند العامّة نجس حرام ، وعندنا طاهر حلال ، وهذا القول وقع منهعليه‌السلام تقيّة ، كأنّه يقول : وإن سلّم الحرمة ، لكنّه معفوّ للاشتباه والأخذ من يد المسلم ، لكنّ المشتبه حرام على المشهور ». وفصّل في ذلك فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٠ في ذلك ، ثمّ قال : « وهذه الأخبار تدلّ على أنّ الحرام المشتبه بالحلال حلال حتّى يعرف بعينه ». كما هو مصرّح به في أخبار اُخر.

(٢). في « ط ، بح ، بف ، جت » : « لا تسأل » بدون الواو.

(٣). فيالمرآة : « المشهور بين الأصحاب ، بل المقطوع به في كلامهم أنّه إن شرب لبن خنزيرة ، فإن لم يشتدّ كره ، ويستحبّ استبراؤه سبعة أيّام ، وإن اشتدّ حرم لحمه ولحم نسله ». وقال الشهيد الثانيقدس‌سره : « والمراد باشتداده أن ينبت لحمه ، ويشتدّ عظمه وقوّته ، والمراد باستبرائه أن يعلف بغيره في المدّة المذكورة ، ولو كان في محلّ الرضاع أرضع من حيوان محلّل كذلك كما ورد في رواية السكوني ».المسالك ، ج ١٢ ، ص ٣٠.

(٤).الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٥ ، ح ٤١٩٦ ؛التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٤ ، ح ١٨٣ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٥ ، ح ٢٧٧ ، بسند آخر عن حنان بن سدير ؛قرب الإسناد ، ص ٩٧ ، ح ٣٣٠ ، بسنده عن حنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٥ ، ح ١٨٩٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦١ ، ح ٣٠٢٤٠.

(٥). هكذا في « م ، جد » والوافي وبعض نسخ التهذيب والاستبصار. وفي « ط ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والمطبوع والتهذيب والاستبصار والوسائل : « عبد الله بن أحمد النهيكي ».

وما أثبتناه هو الظاهر ، والمراد من النهيكي هذا ، هو عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، روى حميد بن زياد عنه كتبه. كما روى حميد بن زياد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عدّة كتب ابن أبي عمير. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٣٢ ، الرقم ٦١٥ وص ٣٢٦ ، الرقم ٨٨٧.

(٦). في الوافي : « بشير » ، وهو سهو كما سيظهر.

(٧). هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والتهذيب والاستبصار والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « الرضا ». وبشر بن مسلمة مذكور في أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسن موسىعليهما‌السلام . راجع :رجال النجاشي ، ص ١١١ ، الرقم ٢٥٨ ؛رجال البرقي ، ص ٥٠ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٣٣ ، الرقم ٤٩٥٧.

(٨). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والتهذيب والاستبصار : « رضع ».

(٩). في « ط ، م ، بن ، جد » والتهذيب والاستبصار : « فقال ».

٢٣٤

« هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْجُبُنِّ ، فَمَا عَرَفْتَ بِأَنَّهُ(١) ضَرَبَهُ فَلَا تَأْكُلْهُ(٢) ، وَمَا لَمْ تَعْرِفْهُ(٣) فَكُلْهُ ».(٤)

١١٤٧٤ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ(٥) : « لَا تَأْكُلْ مِنْ لَحْمِ حَمَلٍ يَرْضِعُ(٦) مِنْ لَبَنِ(٧) خِنْزِيرَةٍ(٨) ».(٩)

١١٤٧٥ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلَيْهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ(١٠) فِدَاكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، امْرَأَةٌ أَرْضَعَتْ(١١) عَنَاقاً(١٢) حَتّى فُطِمَتْ(١٣) وَكَبِرَتْ ، وَضَرَبَهَا الْفَحْلُ ، ثُمَّ وَضَعَتْ(١٤) : أَيَجُوزُ(١٥) أَنْ يُؤْكَلَ(١٦) لَحْمُهَا وَلَبَنُهَا(١٧) ؟

___________________

(١). في « ط ، م ، بن ، جد » والتهذيب والاستبصار : « أنّه ».

(٢). في « ن » : « فلا تأكل ».

(٣). في « ط » : « لم تعرف ».

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٤ ، ح ١٨٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٥ ، ح ٢٧٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٦ ، ح ١٨٩٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦٢ ، ح ٣٠٢٤١.

(٥). في « بح » والوافي والوسائلوالبحار والاستبصار : - « قال ».

(٦). في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار والفقيه والتهذيب والاستبصار : « رضع».

(٧). في « ط » : - « من لبن ». وفي « ن ، بف » والفقيه : - « لبن ».

(٨). في التهذيب : « خنزير ».

(٩).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٤ ، ح ١٨٥ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٦ ، ح ١٧٩ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٤ ، ح ٤١٩٤ ، مرسلاً عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٦ ، ح ١٨٩٧١ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦٢ ، ح ٣٠٢٤٢ ،البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٤٧ ، ح ٥.

(١٠). في « م ، بن ، جت ، جد » والوسائل ، ج ٢٤ والتهذيب ، ج ٩ : « جعلني الله ».

(١١). في « ط » : « ارتضعت ».

(١٢). في « م » : « عناقه ». وفي « جد » : « عناقة ». وفي التهذيب ، ج ٧ : + « بلبن نفسها ». العَناق : الاُنثى من ولد المعز قبل استكمالها الحول ، والجمع : أعنُق وعُنوق ، وهي بالفارسيّة : بزغاله ماده. راجع :المصباح المنير ، ص ٤٣٢ ( عنق ). (١٣). في « ن » : « عظمت ».

(١٤). في « ن » : « رضعت ».

(١٥). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب ، ج ٩ : « أفيجوز ».

(١٦). في الوافي : « أن نأكل ».

(١٧). في الفقيه : « من الغنم بلبنها حتّى فطمتها » بدل « حتّى فطمت وكبرت - إلى - لحمها ولبنها ». وفي =

٢٣٥

فَكَتَبَعليه‌السلام : « فِعْلٌ مَكْرُوهٌ ، وَلَا بَأْسَ(١) بِهِ ».(٢)

١١٤٧٦ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهعليه‌السلام : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام سُئِلَ عَنْ حَمَلٍ غُذِّيَ بِلَبَنِ خِنْزِيرَةٍ(٣) ؟

فَقَالَ : قَيِّدُوهُ ، وَاعْلِفُوهُ(٤) الْكُسْبَ(٥) وَالنَّوى وَالشَّعِيرَ وَالْخُبْزَ إِنْ كَانَ اسْتَغْنى عَنِ اللَّبَنِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنِ اسْتَغْنى عَنِ(٦) اللَّبَنِ ، فَيُلْقى عَلى ضَرْعِ شَاةٍ سَبْعَةَ(٧) أَيَّامٍ ، ثُمَّ يُؤْكَلُ لَحْمُهُ(٨) ».(٩)

٦ - بَابُ لُحُومِ الْجَلَّالَاتِ وَبَيْضِهِنَّ وَالشَّاةِ تَشْرَبُ الْخَمْرَ‌

١١٤٧٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ(١٠) :

___________________

= التهذيب ، ج ٧ : « لبنها وتباع وتذبح ويؤكل لحمها » بدل « لحمها ولبنها ».

(١). في « ن ، بف »والبحار : « لا بأس » بدون الواو.

(٢).الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٤ ، ح ٤١٩٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن محمّدعليه‌السلام ؛التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٣٣٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ؛التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٥ ، ح ١٨٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٧ ، ح ١٨٩٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٤٠٦ ، ذيل ح ٢٥٩٤٨ ؛ وج ٢٤ ، ص ١٦٣ ، ح ٣٠٢٤٤ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٤٨ ، ذيل ح ٥.

(٣). في التهذيب والاستبصار : « خنزير ».

(٤). في «ط» : «واعقلوه ثمّ اعلفوه» بدل «واعلفوه».

(٥). الكُسب - بالضمّ - : عصارة الدُهن.الصحاح ، ج ١ ، ص ٢١٣ ( كسب ).

(٦). في « ن » والجعفريّات : « من ».

(٧). في « بف » : « سبع ».

(٨). فيالوافي : « هذا الخبر محمول على ما إذا لم ينبت اللحم ولا اشتدّ العظم ».

(٩).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٤ ، ح ١٨٦ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٦ ، ح ٢٨٠ ، معلّقاً عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٢٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٦ ، ح ١٨٩٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦٢ ، ح ٣٠٢٤٣ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٤٦ ، ح ٢.

(١٠). هكذا في « م ، ن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب. وفي « بح ، بف ، بن ، جت » والمطبوع والوافي : =

٢٣٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَأْكُلُوا(١) لُحُومَ الْجَلَّالَاتِ(٢) ، وَإِنْ(٣) أَصَابَكَ مِنْ(٤) عَرَقِهَا فَاغْسِلْهُ(٥) ».(٦)

١١٤٧٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَشْرَبْ(٧) مِنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ الْجَلَّالَةِ(٨) ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْ‌ءٌ مِنْ عَرَقِهَا(٩) فَاغْسِلْهُ ».(١٠)

___________________

= + « عن أبي حمزة ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّا لم نجد - مع الفحص الأكيد - رواية هشام بن سالم عن أبي حمزة - بعناوينه المختلفة - عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في غير سند هذا الخبر. ويؤيّد ذلك ما ورد فينزهة الناظر ، ص ١٩ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن يحيى - وهو محرّف من « أحمد بن محمّد » - عن عليّ بن الحكم عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(١). في الوسائل ، ج ٣ : « لا تأكل ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ج ٢٤. وفي حاشية « جت » والوسائل ، ج ١ وج ٣ والتهذيب والاستبصار : « الجلّالة ». وفي المطبوع : + « [ وهي التي تأكل العذرة ] ».

(٣). في « م ، بن » والوسائل ، ج ١ : « فإن ».

(٤). في « ط » : - « من ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤١ : « يدلّ ظاهراً على تحريم لحوم الجلّالة ، والمشهور أنّه يحصل الجلل بأن يغتذى الحيوان عذرة الإنسان لا غيره ، والنصوص والفتاوى خالية عن تقدير المدّة ، وربّما قدّره بعضهم بأن ينمو ذلك في بدنه ويصير جزءاً منه ، وبعضهم بيوم وليلة كالرضاع ، وآخرون بأن يظهر النتن في لحمه وجلده ، وهذا قريب ، والمعتبر على هذا رائحة النجاسة التي اغتذاها لا مطلق الرائحة الكريهة ثمّ اختلف الأصحاب في حكم الجلّال ، فالأكثر على أنّه محرّم ، وذهب الشيخ في المبسوط وابن الجنيد إلى الكراهة ، بل قال في المبسوط : إنّه مذهبنا مشعراً بالاتّفاق عليه

قولهعليه‌السلام : « فاغسله » ظاهره وجوب الإزالة كما ذهب إليه الشيخان وابن البرّاج والصدوق ، والمشهور بين المتأخّرين الكراهة واستحباب الغسل ».

(٦).التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٣ ، ح ٧٦٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٥ ، ح ١٨٨ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٦ ، ح ٢٨١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٦ ، ص ١٩٩ ، ح ٤١٠٤ ؛ وج ١٩ ، ص ٧٩ ، ح ١٨٩٧٨ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٣٣ ، ح ٥٩٩ ؛ وج ٣ ، ص ٤٢٣ ، ح ٤٠٥٢ ؛ وج ٢٤ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٢٤٥.

(٧). في التهذيب ، ج ٩ : « لا يشرب ».

(٨). في حاشية « جت » : « الجلّالات ».

(٩). في حاشية « جت » : « من عرقها شي‌ء ».

(١٠).التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٣ ، ح ٧٦٧ ، بسنده عن الكليني ؛ وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٦ ، ح ١٩١ ؛والاستبصار ، =

٢٣٧

١١٤٧٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(١) عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : الدَّجَاجَةُ الْجَلَّالَةُ لَايُؤْكَلُ لَحْمُهَا حَتّى تُقَيَّدَ(٢) ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، وَالْبَطَّةُ الْجَلَّالَةُ خَمْسَةَ(٣) أَيَّامٍ ، وَالشَّاةُ الْجَلَّالَةُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ ، وَالْبَقَرَةُ الْجَلَّالَةُ(٤) عِشْرِينَ يَوْماً ، وَالنَّاقَةُ(٥) أَرْبَعِينَ يَوْماً(٦) ».(٧)

١١٤٨٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي شَاةٍ شَرِبَتْ(٨) خَمْراً حَتّى سَكِرَتْ ، ثُمَّ ذُبِحَتْ عَلى تِلْكَ‌

___________________

= ج ٤ ، ص ٧٧ ، ح ٢٨٤ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٧ ، ذيل ح ٤١٩٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ١٩٩ ، ح ٤١٠٢ ؛ وج ١٩ ، ص ٧٩ ، ح ١٨٩٧٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٢٣ ، ح ٤٠٥٣ ؛ وج ٢٤ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٢٤٦.

(١). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : + « جعفر بن محمّد ».

(٢). في « بح ، بف » : « يقيّد ». وفي حاشية « م ، بف ، جد » : « تغتذي ». وفي التهذيب : « تغذّى ».

(٣). في « بف » : « بخمسة ». وفي « بف » : « خمس ».

(٤). في « ط » : - « عشرة أيّام والبقرة الجلّالة ».

(٥). في « بن » والوسائل : + « الجلّالة ».

(٦). فيالمرآة : « اختلف الأصحاب في المقادير التي يزول بها الجلل في البعض ، واتّفقوا على البعض ، فما اتّفقوا عليه استبراء الناقة بأربعين يوماً ، وممّا اختلفوا فيه البقرة ، فقيل بأربعين ، وهو قول الشيخ فيالمبسوط ، وهو رواية مسمع ، وقيل بعشرين قاله الشيخ فيالنهاية والخلاف ، واختاره المحقّق والأكثر ، وقيل بثلاثين وهو مذهب الصدوق ، ومنه الشاة فالمشهور أنّه بعشرة ، وقيل بسبعة ، وذهب إليه الشيخ فيالمبسوط وجماعة ادّعوا أنّ به رواية ، وقيل : بخمسة ، وهو رواية مسمع ، ومنه البطّة ، والمشهور فيه خمسة ، واكتفى الصدوق بثلاثة. والمشهور في الدجاجة ثلاثة ، واعتبر أبو الصلاح وابن زهرة خمسة ، وجعلا الثلاثة رواية ، وحكى فيالمبسوط فيها سبعة ويوماً إلى الليل ، وحكاه في المقنع رواية. واعلم أنّ الموجود في الروايات أنّها تغذّى هذه المدّة من غير تقييد بالعلف الطاهر ، وقيّده جماعة به ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٦ ، ح ١٩٢ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٧ ، ح ٢٨٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٧٩ ، ح ١٨٩٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦٦ ، ح ٣٠٢٥٢.

(٨). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت ، وحاشية « بح » والتهذيب. وفي « بح » والمطبوع : « تشرب ».

٢٣٨

الْحَالِ ، قَالَ(١) : « لَا يُؤْكَلُ(٢) مَا فِي بَطْنِهَا(٣) ».(٤)

١١٤٨١ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٥) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أُكَيْلٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٧) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي شَاةٍ شَرِبَتْ بَوْلاً ، ثُمَّ ذُبِحَتْ ، قَالَ : فَقَالَ : « يُغْسَلُ مَا فِي جَوْفِهَا ، ثُمَّ لَابَأْسَ بِهِ ، وَكَذلِكَ إِذَا اعْتَلَفَتِ(٨) الْعَذِرَةَ(٩) مَا لَمْ تَكُنْ(١٠) جَلَّالَةً ».

وَالْجَلَّالَةُ(١١) الَّتِي يَكُونُ(١٢) ذلِكَ(١٣) غِذَاءَهَا.(١٤)

___________________

(١). في « جت » والتهذيب : - « قال ».

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « لا تأكل ». وفي « جت » : « فلا يؤكل ».

(٣). فيالمرآة : « عمل به الأكثر بحمله على الحرمة ، وزاد فيه وجوب غسل اللحم ، وحكم ابن إدريس بكراهة اللحم خاصّة ». وقال الشهيد الثانيقدس‌سره : « هذا كلّه إذا كان ذبحها عقيب الشرب بغير فصل أو قريباً منه ، أمّا لو تراخي بحيث يستحيل المشروب لم يحرم ، ونجاسة البواطن حيث لا يتميّز فيها عين النجاسة منتفية ».المسالك ، ج ١٢ ، ص ٣٣.

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٣ ، ح ١٨١ ، بسنده عن أبي جميلةالوافي ، ج ١٩ ، ص ٨٠ ، ح ١٨٩٨١ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦٠ ، ذيل ح ٣٠٢٣٨.

(٥). في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » : « أحمد بن محمّد ». وفي الوسائل : « أحمد ». والمراد به أحمد بن محمّد اعتماداً على سند تقدّم عليه بلا فصل.

والخبر رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب والاستبصار بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن بعض أصحابه عن عليّ بن حسّان.

(٦). في « م ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « أصحابه ».

(٧). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « أصحابه ».

(٨). في « ط » : « عُلفت ».

(٩). في الوسائل : « بالعذرة ».

(١٠). في « ن ، بح » والوافي : « ما لم يكن ». وفي « جت » : « وما لم يكن ».

(١١). في « م ، ن » وحاشية « جت » : + « هي ».

(١٢). في « ط » : - « يكون ».

(١٣). في « بن » وحاشية « جت » : « ذاك ».

(١٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٧ ، ح ١٩٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٨ ، ح ٢٨٧ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٨٠ ، ح ١٨٩٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦٠ ، ح ٣٠٢٣٩.

٢٣٩

١١٤٨٢ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ الْأَدَمِيِّ(١) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الْإِبِلُ الْجَلَّالَةُ(٢) إِذَا أَرَدْتَ نَحْرَهَا ، تَحْبِسُ(٣) الْبَعِيرَ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، وَالْبَقَرَةَ ثَلَاثِينَ يَوْماً ، وَالشَّاةَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ ».(٤)

١١٤٨٣ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٥) ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ :

عَمَّنْ رَوى فِي الْجَلِّالَاتِ ، قَالَ(٦) : لَابَأْسَ بِأَكْلِهِنَّ إِذَا كُنَّ يُخْلِطْنَ(٧) .(٨)

___________________

(١). في «ط ،ق ،جت » والوسائل : - « الأدمي ».

(٢). في « ن » : « الجلّال ».

(٣). في « ن » : « يحبس ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٨١ ، ح ١٨٩٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦٧ ، ح ٣٠٢٥٥.

(٥). هكذا فيعوالي اللآلي ، ج ٣ ، ص ٤٦٦ ، ح ١ ، فيما نقله عن ابن فهد الحلّي. وفي « م ، ق ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : « أحمد بن محمّد ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٧ ، ح ١٩٥ ، عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن الخشّاب ، والسند بظاهره مختلّ ؛ لعدم رواية الكليني عن محمّد بن أحمد بن يحيى مباشرة ، والظاهر أنّ الصواب « محمّد بن يحيى » بدل « محمّد بن أحمد بن يحيى » ، كما هو المذكور فيالتهذيب ، ج ٩ - طبعة الغفّاري - ص ٥٥ ، ح ١٩٣. وورد الخبر فيالاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٨ ، ح ٢٨٨ ، عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الخشّاب ، لكنّ المذكور في نسخة معتبرة منه « محمّد بن أحمد بن يحيى » بدل « أحمد بن محمّد ».

والخشّاب هذا ، هو الحسن بن موسى الخشّاب ، روى عن عليّ بن أسباط في بعض الأسناد ، ولم يثبت توسّط أحمد بن محمّد - وهو ابن عيسى بقرينة رواية محمّد بن يحيى عنه - بين محمّد بن يحيى وبين الخشّاب في موضع ، وقد روى محمّد بن يحيى [ العطّار ] عن محمّد بن أحمد [ بن يحيى ] عن [ الحسن بن موسى ] الخشّاب في عددٍ من الأسناد. اُنظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ٥٨٨٦ و ١٤٦٤١ ؛ التهذيب ، ج ١ ، ص ١٣٨ ، ح ٣٨٥ ؛ الأمالي للصدوق ، المجلس ٨٠ ، ص ٤٣٤ ، ح ٥ ؛ ثواب الأعمال ، ص ٢٣٢ ، ح ١ ؛ الخصال ، ص ١٧٧ ، ح ٩٩.

هذا ، وقد تقدّم غير مرّة أنّ المقام من مظانّ تحريف « محمّد بن أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » ، دون العكس.

(٦). في التهذيب والاستبصار : - « قال ».

(٧). فيالمرآة : « يدلّ على أنّ الجلل لايحصل إلّا باغتذاء العذرة المحضة ، كما مرّ ».

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٧ ، ح ١٩٥ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٨ ، ح ٢٨٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، =

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

٣ - ابن حجر: « ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش »(١) .

٤ - السيوطي: « وثّقه ابن معين والعجلي والنسائي والدار قطني »(٢) .

(٣٥)

محمد بن فضيل بن غزوان أبو عبد الرحمن الكوفي

المتوفى سنة (١٩٥). قال ابراهيم بن الحسين بن علي الكسائي المعروف بابن ديزيل في كتاب صفين ( كما في شرح نهج البلاغة. وقال ابن كثير في تاريخه ١١ / ٧١: كتاب ابن ديزيل في وقعة صفين مجلد كبير ): حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثنا ابن فضيل قال: حدثنا الحسن بن الحكم النخعي، عن رباح بن الحارث النخعي قال: كنت جالساً عند عليعليه‌السلام إذ قدم عليه قوم متلثّمون. فقالوا: السلام عليك يا مولانا. فقال لهم: أولستم قوماً عرباً؟ قالوا: بلى ولكنا سمعنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه ».

ترجمته

الذهبي: « محمد بن فضيل بن غزوان المحدث الحافظ وكان من علماء هذا الشأن، وثّقه يحيى بن معين، وقال أحمد: حسن الحديث شيعي. قلت: كان متوالياً فقط »(٣) .

٢ - وفي الكاشف: « ثقة شيعي »(٤) .

٣ - ابن حجر: « صدوق عارف رمي بالتشيع »(٥) .

____________________

(١). تقريب التهذيب ٢ / ١٥٧.

(٢). طبقات الحفاظ: ١٢٢.

(٣). تذكرة الحفاظ ١ / ٣١٥.

(٤). الكاشف ٣ / ٨٩.

(٥). تقريب التهذيب ٢ / ٢٠٠.

٢٦١

(٣٦)

سفيان بن عيينة

المتوفى سنة (١٩٨). أخرج أبو نعيم: « حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، حدثنا العباس بن علي النسائي، حدثنا محمد بن علي بن خلف، ثنا حسين الأشقر، ثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن بريدة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه »(١) .

ترجمته

١ - الذهبي: « سفيان بن عيينة بن ميمون، العلّامة الحافظ، شيخ الإسلام أبو محمد الهلالي الكوفي محدّث الحرم وكان إماماً حجةً حافظاً، واسع العلم كبير القدر، إتفقت الأئمة على الاحتجاج بابن عيينة لحفظه وأمانته »(٢) .

٢ - الذهبي أيضاً: « ثقة ثبت حافظ إمام. مات في رجب سنة ١٩٨ »(٣) .

٣ - ابن حجر: « ثقة حافظ فقيه، إمام حجة، إلّا أنه تغيّر حفظه بآخره، وكان ربما دلّس لكن عن الثقات، من رؤس الطبقة الثامنة، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار »(٤) .

____________________

(١). حلية الأولياء ٤ / ٢٣.

(٢). تذكرة الحفاظ ١ / ٢٦٢.

(٣). الكاشف ١ / ٣٧٩.

(٤). تقريب التهذيب ١ / ٣١٢.

٢٦٢

٤ - السيوطي: « أحد أئمة الإسلام »(١) .

(٣٧)

حنش بن الحارث بن لقيط.

أخرج في ( المسند ): « عن يحيى بن آدم عن حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي، عن رباح بن الحارث قال: جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا: السلام عليك يا مولانا، قال: وكيف أكون مولاكم وأنتم عرب؟ قالوا: سمعنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال رباح: فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري »(٢) .

وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد(٣) .

ترجمته

١ - ابن حجر العسقلاني: « لا بأس به، من السادسة، بخ »(٤) .

٢ - ابن حجر أيضاً: « وعنه: أبو أسامة ووكيع وشريك بن عبدالله وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم وقال: كان ثقة، وعدة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث ما به بأس. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وقال أبوبكر البزار في مسنده: ليس به بأس، وقال العجلي ثقة »(٥) .

____________________

(١). طبقات الحفاظ: ١١٣.

(٢). مسند أحمد ٥ / ٤١٩.

(٣). مجمع الزوائد ٩ / ١٠٣.

(٤). تقريب التهذيب ١ / ٢٠٥.

(٥). تهذيب التهذيب ٣ / ٥٧.

٢٦٣

(٣٨)

أبو محمد موسى بن يعقوب الزمعي المدني.

روى الحافظ ابن كثير، عن كتاب الغدير لابن جرير الطبري، عن أبي الجوزاء أحمد بن عثمان، عن محمد بن خالد، عن عثمة، عن موسى بن يعقوب الزمعي وهو صدوق، عن مهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد عن سعد قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول يوم الجحفة وأخذ بيد علي فخطب ثم قال: أيها الناس إني وليكم، قالوا: صدقت. فرفع يد علي، فقال: هذا وليّي والمؤدّي عني، وإن الله والي من والاه. قال شيخنا الذهبي: وهذا حديث حسن غريب »(١) .

ترجمته

١ - ترجمهابن حجر في التهذيب، فنقل ثقته عن ابن معين، وعن أبي داود: هو صالح، روى عنه ابن مهدي وله مشايخ مجهولون، وذكره ابن حبان في الثقات، وعن ابن عدي: لا بأس به عندي ولا برواياته. وقال ابن القطان ثقة(٢) .

٢ - وفيتقريبه: « صدوق سيء الحفظ »(٣) .

٣ - وترجمهالخزرجي فذكر ثقته عن ابن معين، وعن أبي داود: صالح(٤) .

____________________

(١). تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٢.

(٢). تهذيب التهذيب ١٠ / ٣٧٨.

(٣). تقريب التهذيب ٢ / ٢٨٩.

(٤). خلاصة تذهيب الكمال ٣ / ٧١.

٢٦٤

(٣٩)

العلاء بن سالم العطار الكوفي.

أخرج حديثه الحافظ الخطيب حيث قال: « حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد الضبعي، حدثنا عبدالله بن سعيد الكندي أبو سعيد الأشج، حدثنا العلاء بن سالم العطّار، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: سمعت علياً بالرحبة ينشد الناس من سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟

فقام اثنا عشر بدرياً فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه »(١) .

ترجمته

١ - ابن حجر: « العلاء بن سالم العبدي الكوفي العطّار، مقبول، من التاسعة »(٢) .

٢ - الخزرجي: « العلاء بن سالم العطار الكوفي، شيخ لأبي سعيد الأشج »(٣) .

____________________

(١). تاريخ بغداد ١٤ / ٢٣٦.

(٢). تقريب التهذيب ٢ / ٩٢.

(٣). خلاصة تذهيب الكمال ٢ / ٣١١.

٢٦٥

(٤٠)

الأزرق بن علي بن مسلم أبو الجهم الكوفي.

أخرج الحاكم عن أبي بكر ابن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسّان بن ابراهيم الكرماني »(١) الحديث كما تقدم.

ترجمته

١ - وثّقه ابن حبان كما في الخلاصة(٢) .

٢ - وقالابن حجر: « وعنه: الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبو يعلى، وابن أبي عاصم، وعبدالله بن أحمد، وأبو زرعة، وعلي بن الجنيد، وغيرهم.

ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب. قلت: وروى عنه أيضاً صالح ابن محمد الملقب جزرة، وأخرج له الحاكم في المستدرك »(٣) .

٣ - وقال فيتقريبه: « صدوق، يغرب، من الحادية عشرة، خد »(٤) .

(٤١)

هاني بن أيوب الحنفي الكوفي.

أخرج النسائي قال « أخبرنا محمد بن يحيى ابن عبدالله النيسابوري وأحمد بن عثمان بن حكيم قالا: حدثنا عبدالله بن موسى

____________________

(١). المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٠٩.

(٢). خلاصة تذهيب الكمال: ٢١.

(٣). تهذيب التهذيب ١ / ٢٠٠.

(٤). تقريب التهذيب ١ / ٥١.

٢٦٦

قال: أخبرنا هاني بن أيوب، عن طلحة قال: حدثنا عميرة بن سعد أنه سمع علياًرضي‌الله‌عنه وهو ينشد الناس في الرحبة: من سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقام ستة نفر فشهدوا »(١) .

ترجمته

١ - ذكرهابن حبان في الثقات(٢) .

٢ - وقالالذهبي: « ثقة »(٣) .

٣ - وقالابن حجر: « مقبول من السادسة. س »(٤) .

٤ - وقال ابن كثير: « ثقة »(٥) .

(٤٢)

فضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي الرواسي الكوفي أبو عبد الرحمن.

روى شيخ الاسلام الحمويني قال: « أخبرنا الشيخ عماد الدين عبد الحافظ ابن بدران بن شبل بقراءتي عليه، قلت له: أخبرك القاضي محمد بن عبد الصمد ابن أبي الفضل الحرستاني إجازة فأقرّ به قال: أنبأنا أبو عبدالله محمد بن الفضل الفراوي إجازة قال: أنبأنا أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي الحافظ، أنبأنا أبوبكر أحمد بن الحسن القاضي قال: أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، قال: حدثنا أحمد بن حازم ابن أبي غرزة قال: أنبأنا أبو غسان قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن ذي حدان وعمرو ذي مرّ قالا:

____________________

(١). خصائص أمير المؤمنين: ٩٥.

(٢). الثقات لابن حبان.

(٣). الكاشف ٣ / ٢١٧.

(٤). تقريب التهذيب ٢ / ٣١٤.

(٥). تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١١.

٢٦٧

قال عليعليه‌السلام : أنشد الله - ولا أنشد إلّا أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - من سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم غدير خم؟ قال: فقام اثنا عشر رجلاً، ستة من قبل سعيد، وستة من قبل عمرو، فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأحبّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه »(١) .

ترجمته

١ - وثّقه الثوري، وابن عيينة، وابن معين، وقال الهيثم بن جميل: كان من أئمة الهدى زهداً وفضلاً، وقد أخرج حديثه مسلم في صحيحه. أنظر:تهذيب التهذيب (٢) .

٢ - وقالالذهبي: « ثقة »(٣) .

(٤٣)

موسى بن مسلم الحزامي الشيباني أبو عيسى الكوفي الطحّان المعروف بموسى الصغير.

أخرج ابن كثير: « قال الحسن بن عرفة العبدي: ثنا محمد بن خازم أبو معاوية الضرير، عن موسى بن مسلم الشيباني » الحديث كما تقدم في أبي معاوية(٤) .

ترجمته

١ - الذهبي: « دق: موسى بن مسلم الطحان الصغير، عن ابراهيم

____________________

(١). فرائد السمطين ١ / ٦٨.

(٢). تهذيب التهذيب ٢ / ٢٩٩.

(٣). الكاشف ٢ / ٣٨٦.

(٤). تاريخ ابن كثير ٧ / ٣٤٠.

٢٦٨

وعكرمة. وعنه: أبو معاوية والقطان. ثقة. مات ساجداً »(١) .

٢ - ابن حجر: « لا بأس به، من السابعة، مات وهو ساجد. د ص ق »(٢) .

٣ - الخزرجي: « وعنه: شريك وعبدالله بن نمير، وثقه ابن معين »(٣) .

(٤٤)

يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني.

أخرج ابن كثير عن كتاب الغدير لابن جرير الطبري، عن أبي الجوزاء أحمد بن عثمان، عن محمد بن خالد، عن عثمة، عن موسى بن يعقوب الزمعي ثم رواه ابن جرير من حديث يعقوب بن جعفر بن أبي كثير، عن مهاجر بن مسمار، فذكر الحديث وأنّهعليه‌السلام وقف حتى لحقه من بعده، وأمر بردّ من كان تقدم فخطبهم »(٤) .

ترجمته

١ - ابن حجر: « يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني، مقبول، من التاسعة. ص»(٥) .

٢ - وقالابن حجر أيضاً: « يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، مولاهم المدني، روى عن موسى بن يعقوب الزمعي، وعنه محمد بن يحيى بن أبي عمر »(٦) .

٣ - وكذا قالالخزرجي (٧) .

____________________

(١). الكاشف ٣ / ١٨٩.

(٢). تقريب التهذيب ٢ / ٢٨٨.

(٣). خلاصة تذهيب الكمال: ٣٩٢.

(٤). تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٢.

(٥). تقريب التهذيب ٢ / ٣٧٥.

(٦). تهذيب التهذيب ١١ / ٣٨٢.

(٧). خلاصة التذهيب ٣ / ١٨١.

٢٦٩

(٤٥)

أبو حمزة سعد بن عبيدة السلمي الكوفي.

أخرج أحمد بن حنبل في مناقبه عن الحافظ الوكيع قال: حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة عن أبيه قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه »(١) .

ترجمته

١ - وثقه النسائي كما في الخلاصة(٢) .

٢ - وقال الذهبي: « ثقة »(٣) .

٣ - وقال ابن حجر: « ثقة من الثالثة، مات في ولاية عمر بن هبيرة على العراق. ع »(٤) .

____________________

(١). فضائل علي - مخطوط. ورقم الحديث ١١٢.

(٢). خلاصة تذهيب الكمال: ١١٥.

(٣). الكاشف ١ / ٣٥٣.

(٤). تقريب التهذيب ١ / ٢٨٨.

٢٧٠

القرن الثالث

(٤٦)

ضمرة بن ربيعة القرشي المدني المتوفى

سنة (٢٠٢). أخرج الخطيب قال: « أنبأنا عبدالله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، حدثنا علي بن سعيد الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً، وهو يوم غدير خم، لـمّا أخذ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال: ألست وليّ المؤمنين؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم، فأنزل الله( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) »(١) .

ترجمته

١ - الذهبي: « قال أحمد: صالح من الثقات، لم يكن بالشام رجل يشبههه

____________________

(١). تاريخ بغداد ٨ / ٢٩٠.

٢٧١

هو أحب اليّ من بقية. وقال ابن يونس: كان أفقههم في زمانه، مات في رمضان سنة ٢٠٢ »(١) .

٢ - ابن حجر: « صدوق يهم قليلاً، من التاسعة، مات سنة ٢٠٢. بخ ع »(٢) .

٣ - وذكرالخزرجي ثقة عن أحمد والنسائي وابن معين وابن سعد(٣) .

(٤٧)

مصعب بن المقدام الخثعمي أبو عبدالله الكوفي

المتوفى سنة (٢٠٣) أخرج النسائي قال: « أخبرني هارون بن عبدالله البغدادي الحبال قال: حدثنا مصعب ابن المقدام قال: حدثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل.

وأخبرنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا فطر عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال:

جمع علي الناس في الرحبة فقال لهم: أنشد بالله كلّ امرئ مسلم سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول يوم غدير خم: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وهو قائم، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟

قال أبو الطفيل: فخرجت وفي نفسي منه شيء، فلقيت زيد بن أرقم وأخبرته فقال: تشك!! أنا سمعته من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . واللفظ لأبي داود »(٤) .

____________________

(١). الكاشف ٢ / ٣٨.

(٢). تقريب التهذيب ١ / ٣٧٤.

(٣). خلاصة تذهيب الكمال: ١٥٠.

(٤). الخصائص للنسائي: ١٥.

٢٧٢

ترجمته

١ - الخطيب: « قد وصفه بالثقة يحيى بن معين وغيره من الأئمة، أخبرني عبدالله بن يحيى السكري، أخبرنا محمد بن عبدالله بن ابراهيم الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد الأزهر حدثنا ابن الغلابي قال: قال أبو زكريا: مصعب بن المقدام ثقة. أخبرنا الجوهري، أخبرنا محمد بن العباس، حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي قال: حدثنا ابراهيم بن عبدالله بن الجنيد قال: سئل يحيى بن معين - وأنا شاهد - عن مصعب بن المقدام فقال: ما أرى به بأساً. أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سئل أبو داود عن مصعب بن المقدام فقال: لا بأس به. أخبرنا البرقاني قال: سمعت أبا الحسن الدار قطني يقول: مصعب بن المقدام ثقة »(١) .

٢ - ابن حجر ما ملخّصه: « عن ابن معين، ثقة. وقال أبو داود: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال العجلي: كوفي متعبّد، وقال ابن شاهين في الثقات: قال يحيى بن معين: صالح، وقال ابن قانع كوفي صالح »(٢) .

(٤٨)

زيد بن الحباب أبو حسين الخراساني الكوفي

المتوفى سنة (٢٠٣). أخرج أحمد في ( المسند ) عن أحمد بن عمر الوكيعي، ثنا زيد بن الحباب، ثنا الوليد بن

____________________

(١). تاريخ بغداد ١٣ / ١١١ - ١١٢.

(٢). تهذيب التهذيب ١٠ / ١٦٥.

٢٧٣

عقبة بن نزار العبسي، حدثني سماك بن عبيد بن الوليد العبسي قال: دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى فحدثني أنه شهد علياًرضي‌الله‌عنه في الرحبة قال: أنشد الله رجلاً سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشهد يوم غدير خم إلّا قام، ولا يقوم إلّا من قد رآه، فقام اثنا عشر رجلاً فقالوا: قد رأيناه وسمعناه، حيث أخذ بيده يقول: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، فقام إلّا ثلاثة لم يقوموا، فدعا عليهم فأصابتهم دعوته »(١) .

ترجمته

١ - الخطيب: « روى عنه: عبدالله بن وهب، ويزيد بن هارون، وأحمد ابن حنبل، وأبوبكر بن أبي شيبة، ويحيى بن الحماني، والحسن بن عرفة، وعباس الدوري، وزيد بن اسماعيل الصائغ، وأبو يحيى محمد بن سعيد العطار وغيرهم وقدم بغداد وحدّث بها » ثم ذكر ثقته عن يحيى بن معين والعجلي، وعن أحمد: كان صدوقاً، وعن أبي زكريا: لم يكن به بأس(٢) .

٢ - الذهبي: « زيد بن الحباب الحافظ، أبو الحسين العكلي الكوفي الزاهد، المحدّث الجوّال الرحّال، وثقه ابن المديني وغيره »(٣) .

(٤٩)

شبابة بن سوار الفزاري المدايني

المتوفى سنة (٢٠٦). أخرج في ( المسند ) « عن حجاج الشاعر، عن شبابة، عن نعيم بن حكيم قال: حدثني أبو مريم ورجل من جلساء علي، عن علي: إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال يوم

____________________

(١). مسند أحمد بن حنبل ١ / ١١٩.

(٢). تاريخ بغداد ٨ / ٤٤٢.

(٣). تذكرة الحفاظ ١ / ٣٥٠.

٢٧٤

غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه »(١) .

ترجمته

١ - الخطيب: « روى عنه: أحمد بن حنبل ويحيى بن معين » ثم ذكر ثقته: عن ابن معين وابن خراش والساجي والعجلي وغيرهم(٢) .

٢ - وذكرهالذهبي في تذكرة الحفاظ. وقال في الكاشف « صدوق »(٣) .

٣ - ابن حجر: « ثقة حافظ رمي بالإِرجاء »(٤) .

(٥٠)

محمد بن خالد الحنفي البصري.

أخرج ابن كثير عن كتاب الغدير لابن جرير الطبري، عن أبي الجوزاء أحمد بن عثمان، عن محمد بن خالد، عن عثمة(٥) ، عن موسى بن يعقوب الزمعي وهو صدوق »(٦) الحديث كما تقدم.

ترجمته

١ - الذهبي: « ع - محمد بن خالد بن عثمة البصري. عن مالك وعدة.

وعنه: بندار والكديمي. صدوق »(٧) .

٢ - ابن حجر: « محمد بن خالد بن عثمة بمثلثة ساكنة قبلها فتحة - ويقال

____________________

(١). مسند أحمد بن حنبل ١ / ١٥٢.

(٢). تاريخ بغداد ٩ / ٢٩٠.

(٣). تذكرة الحفاظ ١ / ٣٦١. الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ٢ / ٣.

(٤). تقريب التهذيب ١ / ٣٤٥.

(٥). في الكاشف: محمد بن خالد بن عثمة البصري، وظاهره كون « عثمة » جده، وكذا عنونه ابن حجر في التقريب ثم قال: « ويقال إنها أمّه » لكن في تهذيبه: « وعثمة أمه ».

(٦). تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٢.

(٧). الكاشف ٣ / ٣٨.

٢٧٥

أنها اُمّه - الحنفي البصري. صدوق يخطئ، من العاشرة. م »(١) .

٣ - وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم صالح الحديث ونفى أبو زرعة عنه البأس(٢) .

(٥١)

خلف بن تميم الكوفي أبو عبد الرحمن

المتوفى سنة (٢٠٦) أو (٢١٣) أخرج النسائي قال: « أخبرنا علي بن محمد بن علي قال: حدثنا خلف بن تميم قال: حدثنا إسرائيل، حدثنا أبو إسحاق عن عمرو ذي مر قال: شهدت علياً بالرحبة ينشد أصحاب محمد: أيّكم سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول يوم غدير خم ما قال. فقام أناس فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحبّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره »(٣) .

ترجمته

١ - الذهبي: « خلف بن تميم، الإِمام الحافظ الزاهد، أبو عبد الرحمن التميمي قال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق أحد النسّاك المجاهدين، وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث، وروى عنه يوسف بن مسلم أنه سمع من الثوري عشرة آلاف حديث، وقال ابن حبان: مات سنة ٢٠٦ رحمه الله تعالى ، وكان من العبّاد الخشّن. وقال ابن سعد: سنة ثلاث عشرة »(٤) .

____________________

(١). تقريب التهذيب ٢ / ١٥٧.

(٢). أنظر تهذيب التهذيب ٩ / ١٤٣.

(٣). خصائص أمير المؤمنين: ١٠٣.

(٤). تذكرة الحفاظ ١ / ٣٧٩.

٢٧٦

٢ - ابن حجر: « صدوق عابد، من التاسعة، مات سنة ٢٠٦. س ق »(١) .

(٥٢)

أبو عبدالله الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري الكوفي

المتوفى سنة (٢٠٨). أخرج الحافظ أبو نعيم: « حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم، حدثنا العباس بن علي النسائي، حدثنا محمد بن علي بن خلف، ثنا حسين الأشقر، ثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن بريدة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه »(٢) .

ترجمته

١ - ذكرهابن حبان في الثقات(٣) .

٢ - وثقهالذهبي في تلخيص المستدرك وحكم بصحّة حديثه، كما ذهب إليه الحاكم في مستدركه(٤) .

٣ - وقالابن حجر: « صدوق، يهم ويغلو في التشيّع »(٥) .

قلت: ولعلّ ما وصفه به ابن حجر هو السبب في قول الذهبي في الكاشف « واه، قال البخاري: فيه نظر ».

____________________

(١). تقريب التهذيب ١ / ٢٢٥.

(٢). حلية الأولياء ٤ / ٢٣.

(٣). الثقات.

(٤). المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٠.

(٥). تقريب التهذيب ١ / ١٧٥.

٢٧٧

(٥٣)

الحسن بن عطية القرشي الكوفي

المتوفى سنة (٢١١). روى الدولابي: « عن الحسن بن علي بن عفان قال: حدثنا الحسن بن عطية قال: أنبأ يحيى بن سلمة بن كهيل، عن حبّة العرني، عن أبي قلابة ( وكذا والصحيح عن حبة العرني أبي قدامة ) قال: نشد الناس علي في الرحبة، فقام بضعة عشر رجلاً فيهم رجل عليه جبة عليها أزار حضرمية، فشهدوا أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه »(١) .

ترجمته

١ - الذهبي: « الحسن بن عطية بن نجيح القرشي البزاز. عن حمزة وإسرائيل. وعنه: أبو زرعة وأبو حاتم وقال: صدوق، والبخاري في تاريخه »(٢) .

٢ - ابن حجر: « صدوق من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة أو نحوها. ت »(٣) .

(٥٤)

عبدالله بن يزيد العدوي أبو عبد الرحمن المقري القصير

المتوفى سنة (٢١٢) أو (٢١٣). قال العاصمي: « أخبرني شيخي محمد بن أحمدرحمه‌الله

____________________

(١). الكنى والأسماء ٢ / ٨٨.

(٢). الكاشف ١ / ٢٢٣.

(٣). تقريب التهذيب ١ / ١٦٨.

٢٧٨

قال: أخبرنا أبو أحمد الهمداني قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن محمد ابن عبدالله بن جبلة القهستاني قال: حدثنا أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القائني. قال: حدثنا أبو يحيى محمد بن عبدالله بن يزيد المقرئ فقال: حدثنا أبي قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عديّ بن ثابت عن البراء بن عازب قال: لما قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. قال عمر: هنيئاً لك يا أبا الحسن أصبحت مولى كل مسلم »(١) .

ترجمته

١ - ذكرهابن حبان في الثقات(٢) .

٢ - وثّقه النسائي وابن سعد وابن قانع، وقال الخليلي: ثقة، حديثه عن الثقات يحتج به ويتفرد بأحاديث، جاء ذلك فيتهذيب التهذيب (٣) .

٣ - وفيالتقريب: « ثقة فاضل، قرأ القرآن نيفا وسبعين سنة، من التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة وقد قارب المائة، وهو من كبار شيوخ البخاري ع »(٤) .

٤ - وفيالكاشف: « المقري الحافظ بمكة ثقة »(٥) .

٥ - وفيتذكرة الحفاظ: « المقرئ الامام المحدث شيخ الإسلام وعنى بهذا الشأن وعمّر دهراً، وحديثه في الكتب كلها وثقه النسائي وغيره »(٦) .

____________________

(١). زين الفتى في تفسير سورة هل أتى - مخطوط.

(٢). الثقات

(٣). تهذيب التهذيب ٦ / ٨٤.

(٤). تقريب التهذيب ١ / ٤٦٢.

(٥). الكاشف ٢ / ١٤٤.

(٦). تذكرة الحفاظ ١ / ٣٦٧.

٢٧٩

(٥٥)

أبو محمد عبيدالله بن موسى العبسي الكوفي

المتوفى سنة (٢١٢). روى النسائي قال: « أخبرنا محمد بن يحيى بن عبدالله النيسابوري وأحمد ابن عثمان بن حكيم قالا: حدثنا عبيدالله بن موسى قال: أخبرنا هانئ بن أيوب عن طلحة قال: حدثنا عميرة بن سعد: إنه سمع علياًرضي‌الله‌عنه وهو ينشد الناس في الرحبة: من سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقام ستة نفر فشهدوا »(١) .

وأخرج ابن جرير الطبري عن أحمد بن منصور، عن عبيدالله بن موسى، عن فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع وعمرو ذي مر أنّ علياً أنشد الناس بالكوفة. وذكر الحديث.

حكاه عن ابن جرير: ابن كثير في تاريخه(٢) .

ترجمته

١ - الذهبي: « عبيدالله بن موسى الحافظ الثبت، أبو محمد العبسي، مولاهم الكوفي، المقرئ، العابد، من كبار علماء الشيعة روى عنه البخاري ثم روى هو وباقي الجماعة في كتبهم عن رجل عنه، وحدّث عنه أحمد وخلائق. وثقه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم: ثقة صدوق »(٣) .

____________________

(١). خصائص أمير المؤمنين: ٩٥.

(٢). تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٠.

(٣). تذكرة الحفاظ ١ / ٣٥٣.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424