نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٧

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار13%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 424

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 424 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 279246 / تحميل: 7361
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

وفيكش ما ذكره(1) .

وفيست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عنه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن المغيرة النصري الثقة(3) ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبو عمارة ، وربيع الأصم ـ كما في الفقيه ـ(4) وابن مسكان ، وعليّ ابن النعمان ، ويحيى بن عمران الحلبي ، وجعفر بن بشير(5) .

656 ـ الحارث بن النعمان :

شهد بدرا ،صه (6) .

وزاد ل : وأحدا. وبعد النعمان : ابن أميّة الأنصاري(7) .

أقول : هو في القسم الأوّل.

وفي الحاوي في القسم الرابع(8) .

657 ـ الحارث بن همّام النخعي :

صاحب لواء الأشتر يوم صفّين ، ي(9) .

وزادصه بدل النخعي : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 337 / 619 و 620.

(2) الفهرست : 65 / 265.

(3) في المصدر : الفقيه.

(4) الفقيه 4 : 28 / 73.

(5) هداية المحدّثين : 35.

(6) الخلاصة : 54 / 3.

(7) رجال الشيخ : 17 / 23.

(8) حاوي الأقوال : 251 / 1407.

(9) رجال الشيخ : 39 / 25.

(10) الخلاصة : 54 / 5 ، و :عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٢١

قلت : هو فيهما كسابقه(1) .

658 ـ حارثة بن سراقة :

بالمهملة المضمومة ؛ شهد بدرا ،صه (2) .

وزادل : وقتل بها ، وبدل الترجمة : الأنصاري النجاري ، آخى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بينه وبين السائب بن مطعون(3) .

قلت : هو كسابقيه(4) (5) .

659 ـ حارثة بن قدامة :

ي .(6) ووجد على كتاب الشيخرحمه‌الله هكذا : قال محمّد بن إدريس : هذا إغفال واقع في التصنيف ، وإنّما هو جارية بالجيم ، وهو جارية ابن قدامة السعدي التميمي ، أحد خواصّ عليّعليه‌السلام ، صاحب السرايا والألوية والميل يوم صفّين ، وكان ينبغي أن يكون في باب الجيم بغير شك ، انتهى ، فتأمّل.

660 ـ حازم بن إبراهيم البجلي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

661 ـ حبّة :

بالمهملة قبل الموحدة ، ابن جوين ـ بضمّ الجيم والنون بعد المثنّاة‌

__________________

(1) حاوي الأقوال : 251 / 1405.

(2) الخلاصة : 57 / 2.

(3) رجال الشيخ : 18 / 37 ، وفيه بعد بدرا : وأحدا.

(4) في نسخة « ش » كسابقه.

(5) حاوي الأقوال : 251 / 1406.

(6) رجال الشيخ : 39 / 29.

(7) رجال الشيخ : 181 / 281 ، وفيه بعد الكوفي زيادة : سكن البصرة.

٣٢٢

تحت ـ العرني ،صه (1) ، ن ، إلاّ الترجمة(2) .

وقي : في أصحابهعليه‌السلام من اليمن(3) .

وزادي : كوفي ، وكنية حبّة أبو قدامة ، وقيل : ابن جوية العرني(4) .

وفيد : العرني ـ بالمهملة المضمومة والراء المفتوحة والنون ـ منسوب إلى عرينة بن عون بن بدير بن قسر ، ثمّ قال : ي نجخ كش ، ممدوح(5) .

ولم أجده فيكش .

وفيقب : صدوق ، وله أغلاط ، وكان غاليا في التشيّع ، من الثانية ، وأخطأ من زعم أنّ له صحبة. مات سنةست وقيل : سبع وسبعين(6) ، انتهى.

قلت : هو مذكور في آخر الباب الأوّل منصه في أصحابهعليه‌السلام من اليمن.

وفي الوجيزة : ممدوح(7) .

وعن كتاب ميزان الاعتدال : حبّة العرني ، من الغالين في التشيّع(8) .

662 ـ حبيب بن أبي ثابت :

ي (9) . وزادقر : الأسدي الكوفي ، تابعي(10) .

__________________

(1) الخلاصة : 194.

(2) رجال الشيخ : 67 / 5 ، وفيه : ابن جوير.

(3) رجال البرقي : 6.

(4) رجال الشيخ : 38 / 9 ، ولم يرد فيه : كوفي.

(5) رجال ابن داود : 69 / 375 ، وفيه : عرين بن بدر.

(6) تقريب التهذيب 1 : 148 / 103 ، وفيه تسع وسبعين : بدل سبع وسبعين.

(7) الوجيزة : 182 / 432.

(8) ميزان الاعتدال 1 : 450 / 1688.

(9) رجال الشيخ : 39 / 24.

(10) رجال الشيخ : 116 / 30.

٣٢٣

وزاد ين : أبو يحيى ، وكان فقيه الكوفة ، أعور ، مات سنة تسع عشرة ومائة(1) .

وفيقب : ابن أبي ثابت قيس ، ويقال : هند بن دينار الأسدي ، مولاهم ، أبو يحيى الكوفي ، ثقة ، فقيه ، جليل ، وكان كثير الإرسال والتدليس. مات سنة تسع عشرة ومائة(2) .

أقول : عدّه في الوجيزة ممدوحا(3) ، فتأمّل.

663 ـ حبيب الأحول الخثعمي :

كوفي ،ق (4) .

وفيست : حبيب الخثعمي ، له أصل ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(5) ، انتهى.

والظاهر أنّ هذا ابن المعلّل الخثعمي الآتي عنجش (6) ، أمّا كونه الأحول فمحتمل.

قلت : ظاهر الحاوي أيضا اتّحاد ما فيست مع الآتي عنجش (7) . ويشهد له رواية ابن أبي عمير عنه.

وفيمشكا : الأحول الخثعمي ، عنه ابن أبي عمير(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 87 / 7.

(2) تقريب التهذيب 1 : 148 / 106.

(3) الوجيزة : 182 / 433.

(4) رجال الشيخ : 185 / 344.

(5) الفهرست : 64 / 253 و 252.

(6) رجال النجاشي : 141 / 368.

(7) حاوي الأقوال : 65 / 338.

(8) هداية المحدّثين : 36.

٣٢٤

664 ـ حبيب بن أوس :

أبو تمّام الطائي ، كان إماميّا ، وله شعر في أهل البيتعليهم‌السلام كثير.

وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه رأى نسخة عتيقة ، قال : لعلّها كتبت في أيامه أو قريبا منها ، فيها(1) قصيدة يذكر فيها الأئمّةعليهم‌السلام حتّى انتهى إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام لأنّه توفّي في أيامه.

وقال الجاحظ في كتاب الحيوان : حدثني أبو تمام الطائي ، وكان من رؤساء الرافضة(2) ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب الحماسة ، وكتاب مختار شعر القبائل. أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن حسين البصري(4) .

أقول : جعله في ب من الشعراء المتّقين(5) .

وفي الوجيزة : ممدوح(6) .

وفي مل : حبيب بن أوس ، أبو تمّام الطائي العاملي الشامي ، الشاعر المشهور ، كان شيعيا فاضلا أديبا منشأ.

وقال صاحب طبقات الأدباء ـ بعد مدحه ـ : رثاه محمّد بن عبد الملك وهو حينئذ وزير فقال :

نبأ أتى من أعظم الإنباء

لما ألمّ مقلقل الأحشاء

__________________

(1) في نسخة « ش » : منها.

(2) كتاب الحيوان للجاحظ : 1 / 67 و 6 / 246 ، ولم يرد فيهما كونه من رؤساء الرافضة.

(3) الخلاصة : 61 / 3.

(4) رجال النجاشي : 141 / 367.

(5) معالم العلماء : 152.

(6) لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة ، وورد في النسخ الخطيّة ، وفيها : ابن طاوس الطائي.

٣٢٥

قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم

ناشدتكم لا تجعلوه الطائي

وقال ابن خلكان : كان واحد عصره في فصاحة لفظه ، ونصاعة شعره ، وحسن أسلوبه.

له كتاب الحماسة التي دلت على غزارة فضله ، وله مجموع آخر سمّاه فحول الشعراء ، جمع فيه طائفة كثيرة من شعراء الجاهلية والمخضرمين والاسلاميين ؛ وكتاب الاختيارات من شعر الشعراء ، وكان له من المحفوظ ما لا يلحقه فيه غيره. قيل : إنّه كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة غير القصائد والمقاطيع. إلى آخر كلامه(1) .

وما مرّ من أنّه ذكر الأئمّةعليهم‌السلام إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام فقد نقل في مل عن ابن شهرآشوب في مناقبه : له شعرا يذكر فيه الأئمّةعليهم‌السلام كلّهم إلى القائمعليه‌السلام (2) ، فلاحظ وتأمّل.

ومن شعره :

السيف أصدق إنباء من الكتب

في حدّه الحد بين الجدّ واللعب

بيض الصفائح لا سود الصحائف في

متونهن جلاء الشك والريب

والعلم في شهب الأرماح لامعة

بين الخميسين لا في السبعة الشهب

إنّ الأسود أسود الغاب همتها

يوم الكريهة في المسلوب لا السلب

(3) وذكره في الحاوي في القسم الرابع(4) ، فتأمّل جدا.

665 ـ حبيب الجماعي :

في نسختي من عبارة المفيد وسنشير إليها في زياد بن المنذر أنّه من‌

__________________

(1) وفيات الأعيان : 2 / 12.

(2) مناقب ابن شهرآشوب : 1 / 312.

(3) أمل الآمل 1 : 50 / 41.

(4) حاوي الأقوال : 254 / 1422.

٣٢٦

الفقهاء الأعلام(1) ؛ ويحتمل أن يكون الجماعي مصحّف الخثعمي ،تعق (2) .

قلت : في نسخة عندي من رسالة المفيدقدس‌سره أيضا حبيب الجماعي.

666 ـ حبيب السجستاني :

ين (3) . وزادقر : روى عنه وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام (4) .

وفيصه : قالكش : قال محمّد بن مسعود : حبيب السجستاني كان أوّلا شاريا ثم دخل في هذا المذهب ، وكان من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام منقطعا إليهما(5) ، انتهى.

وفيكش ما ذكره(6) .

ويأتي ابن المعلى السجستاني.

وفيتعق : حكم خالي وفي البلغة بحسنه(7) ، ولعلّه لحكاية الانقطاع إليهماعليهما‌السلام ، ولا يخلو من التأمّل. ثم حكم خالي بوثاقته ، ولعلّه لاتحاده مع ابن المعلّل الآتي ، وهذا أيضا لا يخلو من التأمّل. لكن الجماعة وصفوا حديثه بالصحة في كتاب الديات ، واتفاقهم على إرادة الصحة إليه بعيد(8) .

__________________

(1) الرسالة العددية ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ : 9 / 43.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 91.

(3) رجال الشيخ : 88 / 24.

(4) رجال الشيخ : 116 / 32.

(5) الخلاصة : 61 / 1.

(6) رجال الكشّي : 347 / 646.

(7) بلغة المحدّثين : 342 / 4.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 91.

٣٢٧

أقول : الظاهر وقوع اشتباه في نسخته سلمه الله من الوجيزة ، والذي رأيته في نسختين : ابن المعلى السجستاني : ممدوح ، وابن المعلل الخثعمي : ثقة ، وفي بعض نسخ الحديث : ابن المعلى(1) ، انتهى فتدبّر.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع(2) ، فتأمّل.

667 ـ حبيب بن مظاهر :

ن (3) ،سين (4) . وزادي : الأسدي(5) .

وفيصه : ابن مظهّر الأسدي ـ بضم الميم وفتح الظاء المعجمة وتشديد الهاء والراء أخيرا ـ وقيل : مظاهر ، مشكور ،رحمه‌الله ، قتل مع الحسينعليه‌السلام بكربلاء(6) ، انتهى.

وفيكش : جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عبد الله بن مهران ، عن أحمد بن النضر ، عن عبد الله بن زيد(7) الأسدي ، عن فضيل بن الزبير قال : مرّ ميثم التمّار على فرس له فاستقبله حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد ، فتحدثا حتى اختلفت أعناق فرسيهما ، ثم قال حبيب : لكأنّي بشيخ أصلع ضخم البدن(8) يبيع البطيخ عند دار(9) الرزق قد صلب في حب‌

__________________

(1) الوجيزة : 183 / 436. و 435.

(2) حاوي الأقوال : 254 / 1424.

(3) رجال الشيخ : 67 / 1.

(4) رجال الشيخ : 72 / 1.

(5) رجال الشيخ : 38 / 3.

(6) الخلاصة : 61 / 2.

(7) في المصدر : يزيد.

(8) في المصدر : البطن.

(9) في نسخة « ش » : عند باب.

٣٢٨

أهل بيت نبيّهعليه‌السلام ويبقر ببطنه(1) على الخشبة.

فقال ميثم : وإنّي(2) لأعرف رجلا أحمر له ضفيرتان يخرج لنصرة ابن بنت نبيّه فيقتل ويجال برأسه في الكوفة ، ثم افترقا.

فقال أهل المجلس : ما رأينا أحدا أكذب من هذين. قال : فلم يفترق أهل المجلس حتى أقبل رشيد الهجري فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما فقالوا : قد افترقا وسمعنا يقولان كذا وكذا.

فقال رشيد : رحم الله ميثما ، نسي : ويزداد في عطاء الذي يجي‌ء بالرأس مائة درهم ، ثم أدبر. فقال القوم : هذا والله أكذبهم.

فقال القوم : والله ما ذهبت الأيام والليالي حتى رأينا ميثما مصلوبا على باب دار عمرو بن حريث! وجئ برأس حبيب بن مظاهر قد قتل مع الحسينعليه‌السلام ! ورأينا كلّ ما قالوا.

وكان حبيب من السبعين الرجال الّذين نصروا الحسينعليه‌السلام ، ولقوا جبال الحديد ، واستقبلوا الرماح بصدورهم ، والسيوف بوجوههم ، وهم يعرض عليهم الأمان والأموال فيأبون ويقولون : لا عذر لنا عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ان قتل الحسينعليه‌السلام ومنّا عين تطرف ، حتى قتلوا حوله.

ولقد خرج حبيب بن مظاهر(3) يوم الطف وهو يضحك فقال له برير(4) ابن حصين الهمداني ـ وكان يقال له سيد القرّاء(5) ـ : يا أخي ليس هذا ساعة‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : بطنة.

(2) في نسخة « ش » : إنّي.

(3) في نسخة « م » : المظاهر.

(4) في المصدر : زيد ، وفي نسخة منه : برير.

(5) في النسخ : القرى ، وما أثبتناه من المصدر.

٣٢٩

ضحك.

فقال له : وأي موضع أحق من هذا بالسرور ، والله ما هذا إلاّ أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين.

قالكش : هذه الكلمة مستخرجة من كتاب مفاخرة الكوفة والبصرة(1) .

أقول : ذكره فيصه في القسم الأوّل ، والحاوي في القسم الثاني.

وفي الفقيه ، في باب من قطع عليه طوافه : حبيب بن مظاهر ، إلى أن قال : فذكرت ذلك لأبي عبد اللهعليه‌السلام (2) ، والظاهر أنّه غير هذا.

قال في الحاوي : ويحتمل على بعد أن يكون أبو عبد الله المذكور هو الحسينعليه‌السلام ، انتهى(3) .

ولا يخفى أنّ الراوي عنه حمّاد بن عثمان ، إلاّ أن تكون الرواية مرسلة ، فتدبّر.

668 ـ حبيب بن المعلّى :

ق (4) . وزادقر : السجستاني(5) .

وتقدّم حبيب السجستاني.

669 ـ حبيب بن المعلّل :

بالميم المضمومة والعين المهملة ، الخثعمي ، المدائني ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن والرضاعليهم‌السلام .

__________________

(1) رجال الكشي : 78 / 133.

(2) الفقيه 2 : 247 / 1188.

(3) حاوي الأقوال : 182 / 917.

(4) رجال الشيخ : 182 / 292.

(5) رجال الشيخ : 117 / 43.

٣٣٠

قالجش : إنّه ثقة ثقة ، صحيح ،صه (1) .

جش ، إلاّ الترجمة وقوله : قالجش إنّه ، وزاد : له كتاب رواه محمّد ابن أبي عمير(2) .

وزادصه : وروى ابن عقدة ، عن محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي ، قال : حدّثنا حسن بن الحسين اللؤلؤي ، قال : حدّثنا عبد الله بن محمّد الحجّال ، عن حبيب الخثعمي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام مضمونه أنّه كان يكذب عليّ ، مع أنّه لا يزال لنا كذّابا.

وهذه الرواية لا أعتمد عليها ، والمرجع إلى قول جش.

وفيست ما تقدّم في حبيب الأحول(3) .

وفيق : ابن المعلّل الخثعمي ، مولى كوفي(4) .

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة : في بعض نسخ الحديث : ابن المعلّى(5) .

قلت : ربما يتصرّف في الألقاب والأسامي الحسنة بالردّ إلى الرديّة إهانة ، وبالعكس تعظيما أو تنزّها ، فلعلّه معلّل وقيل : معلّى ، أو بالعكس ، ويؤيّده عدم توجّهجش إلى المشهور الذي توجّه إليهكش ، لكنّه يبعّده بقاؤه من زمان زين العابدين علي بن الحسينعليه‌السلام إلى زمان الرضاعليه‌السلام .

هذا ، وقال جدّي : ذكر أصحاب الرجال هذا الخبر وغفلوا عن أنّه لا‌

__________________

(1) الخلاصة : 62 / 4.

(2) رجال النجاشي : 141 / 368.

(3) الفهرست : 64 / 252 و 253.

(4) رجال الشيخ : 172 / 116 ، وفيه بدل المعلل : معلل.

(5) الوجيزة : 183 / 435 ، بلغة المحدّثين : 343.

٣٣١

يمكن عادة أن يروي الراوي على نفسه مثل هذه الرواية ، والظاهر أنّ حبيبا ينقل هذا على غيره المتقدّم ذكره ، فتوهّموا أنّه ذكره على نفسه(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن المعلّل الخثعمي الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وعبد الله بن المغيرة الثقة(3) .

670 ـ حبيب بن نزار بن حيّان :

الهاشمي ، مولاهم الكوفي الصيرفي ، أسند عنه ،ق (4) .

671 ـ حبيش بن مبشّر :

أخو جعفر بن مبشّر ، أبو عبد الله ، كان من أصحابنا ، وروى من أحاديث العامّة فأكثر ، له كتاب كبير حسن سمّاه أخبار السلف ، وفيه الطعون على المتقدّمين على أمير المؤمنينعليه‌السلام .

أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد بن أحمد ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن وهبان الدبيلي ، قال : حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي ، قال : حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف بما كردويه ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين بن موسى الزرّاد ، قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مبشّر يلقّب حبيش ، أخو جعفر بن مبشّر الكاتب ،جش (5) .

صه ، إلى قوله : وأكثر ، وزاد بعد حبيش : وقيل : حبش ، مكبّرا(6) .

__________________

(1) روضة المتقين : 14 / 85.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 91.

(3) هداية المحدّثين : 36.

(4) رجال الشيخ : 172 / 119.

(5) رجال النجاشي : 146 / 379.

(6) الخلاصة : 64 / 7.

٣٣٢

وفيقب : ابن مبشّر ـ بموحّدة ومعجمه مثقّلة ـ بن أحمد بن محمّد الثقفي أبو عبد الله الطوسي ، ثقة فقيه سنّي ، من الحادية عشرة ، وكان أخوه جعفر من كبار المعتزلة.

مات سنة ثمان وخمسين(1) . أي : بعد المائة.

أقول : فيضح بعد ترجمة حروفه قال : واسم حبيش محمّد ، وحبيش لقب(2) . ومرّ أيضا عنجش هذا.

وذكره في الحاوي في القسم الرابع(3) .

ولا ريب أنّ المستفاد منجش حسنه لكونه من علماء الإماميّة والفضلاء الاثني عشريّة ، على أنّ توثيققب ممّا يؤنس أيضا بحاله ، بل هو مدح معتدّ به للإمامي وإن زعمه سنّيّا. ولذا ذكره فيصه في القسم الأوّل ، وفي الوجيزة : ممدوح(4) .

672 ـ حجّاج بن رفاعة :

أبو رفاعة وقيل : أبو علي الخشّاب ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس. له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن يحيى الخزّاز ،جش (5) .

صه ، إلى قوله : ذكره أبو العبّاس ، وفيها التوثيق مكرّر(6) .

وقالشه : تكرير توثيقه مرّتين لم يذكره أحد من أصحاب الرجال غير‌

__________________

(1) تقريب التهذيب 1 : 152 / 143.

(2) إيضاح الاشتباه : 167 / 239.

(3) حاوي الأقوال : 257 / 1449.

(4) الوجيزة : 183 / 438.

(5) رجال النجاشي : 144 / 373.

(6) الخلاصة : 64 / 6.

٣٣٣

المصنّف ، والمعلوم من طريقة المصنّف أن ينقل في كتابه لفظجش في جميع الأبواب ويزيد ما يقبل الزيادة ، ولفظجش هنا بعينه جميع ما ذكره المصنّف ، غير أنّه اقتصر على توثيقه مرّة واحدة ، والنسخة بخطّ السيّد ابن طاوس ، انتهى(1) .

وكذلك في نسخة عليها خطّ ابن إدريس وخطّ ابن طاوس رحمهما الله.

وفيست : حجّاج الخشّاب له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن رفاعة الخشّاب الثقة ، عنه محمّد بن يحيى الخزّاز ، وأحمد بن ميثم ، والعبّاس بن عامر ، وجعفر بن بشير(3) .

673 ـ حجّاج بن عزبة الأنصاري :

ي (4) . وفي نسخة : ابن عربة ، بالمهملتين والموحّدة.

وفيقب : حجّاج بن عمرو بن غزيّة ـ بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانيّة ـ الأنصاري المازني المدني ، صحابي ، وله رواية عن زيد ابن ثابت ، وشهد صفّين مع عليّعليه‌السلام (5) .

أقول : عن الاستيعاب : الحجّاج بن عمرو بن عزية(6) الأنصاري من أهل المدينة ، شهد مع عليّعليه‌السلام ، وهو الذي كان يقول عند القتال :

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 33.

(2) الفهرست : 65 / 260.

(3) هداية المحدّثين : 36.

(4) رجال الشيخ : 38 / 11 ، وفيه : غزية ، وفي نسخة « م » : عزية.

(5) تقريب التهذيب 1 : 153 / 158.

(6) في المصدر : غزية.

٣٣٤

يا معشر الأنصار ، أتريدون أن نقول لربّنا إذا لقيناه : إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلّونا السبيلا؟! يا معشر الأنصار ، انصروا أمير المؤمنين آخرا كما نصرتم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أوّلا ، والله إنّ الآخرة لشبيهة بالأولى إلاّ أنّ الأولى أفضلهما ، انتهى(1) .

ومرّ عنتعق أنّ صاحب هذه المقالة حارث بن عزبة ، فتأمّل.

ويؤيّد ما هنا أيضا عدم ذكر الحارث في شي‌ء من كتب الرجال.

674 ـ حجر بن زائدة :

الحضرمي ،ق (2) .

وزادجش : أبو عبد الله ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ثقة ، صحيح المذهب ، صالح ، من هذه الطائفة(3) .

وفيصه : حجر بن زائدة وحمران بن أعين ، روى كش. ثمّ نقل حديث الحواريّين ، ثمّ قال :

وروي أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال : لا غفر الله له ـ إشارة إلى حجر ابن زائدة ـ إلاّ أنّ الراوي الحسين بن سعيد رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وقال جش. ثمّ نقل ما مرّ عنه(4) .

وقالشه : في الطريق عليّ بن سليمان بن داود ، وهو مجهول الحال ، وحديث القدح فيه مرسل ، فبقي الاعتماد على توثيقجش (5) ، انتهى.

__________________

(1) الاستيعاب : 1 / 346 ، ولم يرد فيه ما ذكر ، بل ورد بعضه في ترجمة الحارث بن غزية : 1 / 306.

(2) رجال الشيخ : 179 / 247 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(3) رجال النجاشي : 148 / 384.

(4) الخلاصة : 59 / 2.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 31.

٣٣٥

والذي فيكش : عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد يرفعه ، عن عبد الله بن الوليد ، قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : ما تقول في المفضّل؟قلت : وما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك.

فقال :رحمه‌الله ، لكن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي ، فسألتهما الكفّ عنه فلم يفعلا ، ثمّ سألتهما أن يكفّى عنه وأخبرتهما بسروري بذلك فلم يفعلا ، فلا غفر الله لهما(1) .

وفيست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عنه.

ورواه الحسين بن أبي الخطّاب(2) ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عنه(3) .

وفيتعق : في الروضة في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قلت للصادقعليه‌السلام : ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال : من هذا الرجل ومن هذين الرجلين؟قلت : ألا تنهى حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة عن المفضّل بن عمر؟ قال :

يا يونس ، قد سألتهما أن يكفّى عنه فلم يفعلا ، فلا غفر الله لهما إلى أن قال : لو أحبّاني لأحبّا من أحبّ(4) . ورواه في الكافي في كتاب‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 407 / 764.

(2) في المصدر : محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.

(3) الفهرست : 63 / 251.

(4) الكافي 8 : 373 / 561.

٣٣٦

الحجّة(1) .

وفي متن الروايتين شي‌ء ربما لا يقبله العقل ، مضافا إلى ما في السند. وسيجي‌ء في المفضّل ما يزيد التحقيق ، فتأمّل(2) .

أقول : فيمشكا : ابن زائدة الثقة ، عنه ابن مسكان ، وجعفر بن بشير.

وهو عن الباقر والصادقعليهما‌السلام (3) .

675 ـ حجر بن عدي الكندي :

الكوفي ، ن(4) . وفي ي بدل الكوفي : وكان من الأبدال(5) .

وزادصه على ي : بضمّ الحاء ، وبعد ابن عدي : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (6) .

وفي القاموس : رجل بدل ـ بالكسر ويحرّك ـ : شريف كريم ، الجمع أبدال(7) .

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : ومن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهادهم جندب بن زهير قاتل الساحر ، وعبد الله بن بديل ، وحجر بن عدي(8) .

وفيه أيضا في ترجمة عمرو بن الحمق فيما كتب الحسينعليه‌السلام في جواب معاوية : ألست القاتل حجر بن عدي أخا كندة والمصلّين‌

__________________

(1) لم نجده فيه.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 92.

(3) هداية المحدّثين : 36.

(4) رجال الشيخ : 67 / 4 ، ولم يرد فيه : الكندي الكوفي.

(5) رجال الشيخ : 38 / 6.

(6) الخلاصة : 59 / 1.

(7) القاموس المحيط : 3 / 333.

(8) رجال الكشّي : 69 / 124.

٣٣٧

العابدين الّذين كانوا ينكرون الظلم ويستعظمون البدع ولا يخافون في الله لومة لائم؟! ثم قتلتهم ظلما وعدوانا ، وبعد ما أعطيتهم الأيمان المغلّظة والمواثيق المؤكّدة(1) .

أقول : فيطس : مشكور ،رحمه‌الله (2) .

وفي الوجيزة : من الشهداء السعداء(3) .

وذكره في الحاوي في القسم الثاني(4) .

وفيمشكا : يعرف ابن عدي بروايته عن عليّعليه‌السلام (5) ، انتهى.

قلت : وعن الحسن وعن الحسين(6) عليهما‌السلام .

676 ـ حديد بن حكيم :

أبو علي الأزدي المدائني ، ثقة ، وجه ، متكلم ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد(8) .

وفيست : حديد والد علي بن حديد ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 49 / 99.

(2) التحرير الطاووسي : 158 / 119.

(3) الوجيزة : 183 / 441.

(4) حاوي الأقوال : 182 / 915.

(5) هداية المحدّثين : 36.

(6) في نسخة « م » : وعن الحسن والحسين.

(7) الخلاصة : 64 / 9.

(8) رجال النجاشي : 148 / 385.

٣٣٨

أبيه ، عنه(1) .

وفيق : أسند عنه(2) .

وفيتعق : في أخيه مرازم ما له ربط(3) .

677 ـ حذيفة بن أسد :

الغفاري ،ن (4) ،ل (5) ،د (6) ، إلاّ أنّ فيهما(7) : أسيد.

وزادد : ابن شريحة(8) ، ول : أبو شريحة(9) صاحب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو ابن أميّة ، انتهى.

وعن ابن إدريس : آمنة(10) .

ومرّ في أويس أنّه من حواريّ الحسنعليه‌السلام (11) .

وفيقب : ابن أسيد ـ بفتح الهمزة ـ الغفاري ، أبو سريحة ـ بمهملتين مفتوح الأوّل ـ صحابي ، من أصحاب الشجرة ، مات سنة اثنين وأربعين(12) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(13) . ولم يذكره في الحاوي.

__________________

(1) الفهرست : 63 / 252.

(2) رجال الشيخ : 181 / 276.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 92 ، منهج المقال : 331.

(4) رجال الشيخ : 67 / 2.

(5) رجال الشيخ : 16 / 6.

(6) رجال ابن داود : 70 / 388 ، وفي المصادر الثلاثة ورد : أسيد.

(7) في نسخة « ش » : فيها.

(8) في رجال ابن داود : أبو سريحة وفي نسخة : أبو سرعة.

(9) في المصدر : أبو سرعة. وأبو : لم ترد في نسخة « ش ».

(10) مجمع الرجال : 2 / 87 ، هامش رقم : 3.

(11) رجال الكشّي : 9 / 20.

(12) تقريب التهذيب 15691 / 181.

(13) الوجيزة : 184 / 443.

٣٣٩

678 ـ حذيفة بن شعيب :

السبيعي ، الهمداني ، كوفي ، نعرف حديثه وننكره ، وأكثر تخليطه فيما يرويه عن جابر ، وأمره مظلم ،صه (1) .

وفيتعق : في النقد : وكذا في الباب الثاني من د(2) . ولم أجد في كتب الرجال حتّى في ح(3) إلاّ حميدا ، وكأنّه اشتبه على العلاّمةقدس‌سره ، وأخذ عنه د ، حيث لم يسمّ المأخذ كما هو دأبه ، وذكر في الباب الأوّل بعنوان حميد(4) ، انتهى(5) . وسيجي‌ء في ذلك العنوان(6) .

أقول : ممّا يؤيّد كونه اشتباها بحميد عدم ذكرصه حميدا مع ذكره فيجش (7) وست(8) وجخ (9) ، لكن لم أقف على مأخذ للأوصاف المذكورة ، فتتبّع(10) . ولذا لم يذكره في الوجيزة(11) .

وفيمشكا : ابن شعيب ، عن جابر(12) .

679 ـ حذيفة بن منصور الخزاعي :

مولاهم ، كوفي ،ق (13) .

__________________

(1) الخلاصة : 219 / 6 ، وفيه : السبعي الهمداني كوفي ، يعرف حديثه وينكر.

(2) رجال ابن داود : 236 / 110.

(3) أي : حرف الحاء.

(4) رجال ابن داود : 86 / 537.

(5) نقد الرجال : 121 / 10.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 92.

(7) رجال النجاشي : 133 / 341.

(8) الفهرست : 60 / 239.

(9) رجال الشيخ : 180 / 251.

(10) نقل هذه الأوصاف في مجمع الرجال : 2 / 245 نقلا عن ابن الغضائري.

(11) في الوجيزة : 203 / 637 : حميد بن شعيب السبيعي : ضعيف.

(12) هداية المحدّثين : 37.

(13) رجال الشيخ : 179 / 239.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

روى مناشدة أمير المؤمنينعليه‌السلام بحديث الغدير يوم الجمل على طلحة - المذكورة سابقاً - في « المسعودي » في شرحه على صحيح مسلم بن الحجاج(١) .

ترجمته

١ - الشوكاني: « محمد بن خلفة - بكسر الخاء المعجمة وسكون اللّام وبعدها فاء - الابي بضم الهمزة، نسبة إلى قرية من تونس، التونسي، قرأ على ابن عرفة وغيره، وكان عالماً محققاً أخذ عنه جماعة، ووصفه ابن حجر بأنه عالم المغرب بالمعقول، وأنه سكن تونس، وله شرح مسلم الذي سماه ( إكمال إكمال المعلم في شرح مسلم ) الذي جمع فيه بين المازري وعياض والقرطبي والنووي، مع زيادات من كلام شيخه ابن عرفة في ثلاث مجلدات، ويحكى عنه من سلامة الفطرة ما يخرجه إلى حد الغفلة، مع مزيد تقدّمه في العلوم، ومات سنه ٨٢٧ »(٢) .

٢ - محمد مخلوف: « أبو عبدالله محمد بن خلف المعروف بالآبي الوشتاني، البارع المحقق العلامة الأصولي المطلع الفهامة، المؤلف المتقن الفقيه المتفنّن، الراوية النظار المتحلّي بالوقار، أخذ عن أئمة منهم ابن عرفة، لازمه وبه انتفع وهو من أكابر أصحابه، وعنه أخذ أئمة وتوفي سنة ٨٢٨ »(٣) .

(١٥٠)

نجم الدين محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن الاذرعي ( الزرعي ) الدمشقي الشافعي المعروف بابن عجلون

المتوفى سنة (٨٧٦).

____________________

(١). إكمال الدين المعلم ٦ / ٢٣٦.

(٢). البدر الطالع ٢ / ١٦٩.

(٣). شجرة النور الزكية: ٢٤٤.

٣٨١

ذكر العلامة الاميني في ما يتبع شعر أبي عبدالله محمد الشيباني الشافعي المتوفى سنة ٧٧٧ قول نجم الدين العجلوني في شرح قصيدة الشيباني الذي سمّاه ببديع المعاني في شرح عقيدة الشيباني: « أشار الناظم بقوله:

ومن كان مولاه النبي فقد غدا

علي له بالحق مولى ومنجدا

إلى ما ورد في الحديث الصحيح إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه ...»(١) .

ترجمته

١ - السخاوي: « ولد في يوم السبت ثاني عشري ربيع الأول سنة ٨٣١، وأكثر من مخالطة العلماء والفضلاء مع ملازمة المطالعة والعمل، والنظر في مطوّلات العلوم ومختصرها قديمها وحديثها، بحيث كان في ازدياد من التفنن والفضائل، بل أقبل على الاقراء والإفتاء والتأليف، وصار أحد الأعيان، وكان إماماً علامة متقناً حجة ضابطاً جيّد الفهم لكن حافظته أجود، ديّناً عفيفاً وافر العقل كثير التودّد والخبرة بمخالطة الكبار، مات في يوم الاثنين ثالث عشر شوال سنة ٧٦ »(٢) .

٢ - ابن العماد: « الامام العلامة المفنّن المعروف بابن قاضي عجلون. أخذ عن علماء عصره وبرع ومهر، وأخذ عنه من لا يحصى »(٣) .

٣ - الشوكاني: « تميّز في غالب الفنون، ودرس بمواطن وتصدّر بجامع بني أميّة، وكان إماماً علامة متقناً حجة ضابطاً جيّد الفهم، لم يكن بالشام من يناطره ولا بالدّيار المصريّة »(٤) .

____________________

(١). الغدير ٦ / ٥٦.

(٢). الضوء اللامع ٨ / ٩٦.

(٣). شذرات الذهب ٧ / ٣٢٢.

(٤). البدر الطالع ٢ / ١٩٧.

٣٨٢

(١٥١)

علاء الدين علي بن محمد القوشجي

المتوفى سنة (٨٧٩). ذكر حديث الغدير في مبحث الامامة من ( شرح التجريد ).

ترجمته

١ - بدر الدين وذكر تآليفه وقال: « كان ماهراً في العلوم الرياضية »(١) .

٢ - وصفهالكاتب الجلبي بالمولى المحقق وأثنى على شرحه(٢) .

٣ - وترجمهطاشكبري زاده وأثنى عليه ووصفه بالمولى الفاضل(٣) .

٤ - والقاضي الشوكاني أيضاً(٤) .

(١٥٢)

أبو عبدالله محمد بن يوسف الحسيني السنوسي التلمساني

المتوفى سنة (٨٩٥). روى حديث مناشدة أمير المؤمنينعليه‌السلام بحديث الغدير يوم الجمل على طلحة، في شرحه على صحيح مسلم بن الحجاج، وقد تقدم الحديث في « المسعودي »(٥) .

____________________

(١). تعاليق الفوائد البهية ص ٢١٤.

(٢). كشف الظنون - في ذكر شروح التجريد.

(٣). الشقائق النعمانية ١ / ١٧٧ - ١٨١.

(٤). البدر الطالع ١ / ٤٩٥.

(٥). مكمل اكمال الاكمال ٦ / ٢٣٦.

٣٨٣

ترجمته

١ - أفرد تلميذه الملالي كتابا في أحواله وسيره وفوائده سماهبـ ( المواهب القدسية فيالمناقب السنوسية ).

٢ - وقال الزركلي: « السنوسي محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسي الحسني من جهة الأم أبو عبدالله، عالم تلمسان في عصره وصالحها، له تصانيف كثيرة »(١) .

____________________

(١). الأعلام ٧ / ١٥٤.

٣٨٤

القرن العاشر

(١٥٣)

أحمد بن محمد بن أبي بكر أبو العباس القسطلاني المصري الشافعي

المتوفى سنة (٩٢٦). قال: « وأما حديث الترمذي والنسائي: من كنت مولاه فعلي مولاه فقال الشافعي: يريد بذلك ولاء الاسلام كقوله تعالى:( ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ ) وقول عمر: أصبحت مولى كل مؤمن أي: ولي كل مؤمن.

وطرق هذا الحديث كثيرة جدّاً، استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد له، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان »(١) .

ترجمته

١ - ترجمهالعيدروس، فذكر مشايخه وعدّ تآليفه وقال: « كان إماماً حافظاً متقناً، جليل القدر حسن التقرير والتحرير، لطيف الاشارة بليغ العبارة، حسن

____________________

(١). المواهب اللدنية بشرح الزرقاني ٧ / ١٣.

٣٨٥

الجمع والتأليف، لطيف الترتيب والترصيف، كان زينة أهل عصره ونقاوة ذوي دهره »(١) .

٢ - الشوكاني: « ولد في الثاني عشر من ذي القعدة سنة ٨٥١، وكان متعففاً جيد القراءة للقرآن والحديث والخطابة، شجي الصوت، مشاركاً في الفضائل، متودّداً لطيف العشرة سريع الحركة، مع كثرة استقامة، واشتهر بالصّلاح والتعفف على طريق أهل الفلاح »(٢) .

وقد ترجمه أيضاًالسخاوي في الضوء اللامع ٢ / ١٠٣ وغيره كذلك.

(١٥٤)

عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الديبع

المتوفى سنة (٩٤٤) قال في ذكر أمير المؤمنين علىعليه‌السلام : « وعن زيد بن أرقمرضي‌الله‌عنه قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. أخرجه الترمذي »(٣) .

ترجمته

١ - العيدروس: « الامام الحافظ الحجة المتقن، شيخ الاسلام علامة الأنام، الجهبذ الامام مسند الدنيا، أمير المؤمنين في حديث سيد المرسلين، خاتمة المحققين شيخ مشايخنا المبرزين »(٤) .

٢ - الغزي: « عبد الرحمن بن علي الشيخ الامام العلامة الأوحد المحقق الفهامة، محدّث اليمن ومؤرّخها ومحيي علوم الأثر بها وحيد الدين أبو الفرج

____________________

(١). النور السافر ١١٣ - ١١٥.

(٢). البدر الطالع ١ / ١٠٢.

(٣). تيسير الوصول ٣ / ٢٧١.

(٤). النور السافر ٢٢١ - ٢٢٢.

٣٨٦

الشيباني »(١) .

وترجمهالشوكاني في البدر الطالع ١ / ٣٣٥ وابن العماد في شذرات الذهب ٨ / ٢٥٥.

(١٥٥)

شمس الدين محمد الشربيني القاهري الشافعي

المتوفى سنة (٩٧٧) صاحب التفسير، المعروف بالخطيب الشربيني.

قال بتفسير قوله تعالى:( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) : « اختلف في هذا الداعي، فقال ابن عباس: هو النضر بن الحارث. وقيل: هو الحارث بن النعمان. و ذلك أنه لمـّا بلغه قول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. ركب ناقته فجاء حتى أناخ راحلته الأبطح ثم قال: يا محمد، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلّا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك، وأن نصلّي خمساً ونزكّي أموالنا فقبلناه منك، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك، وأن نحج فقبلناه منك. ثم لم ترض حتى فضّلت ابن عمك علينا! أفهذا شيء منك أم من الله تعالى؟! فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : والذي لا إله إلّا هو ما هو إلّا من الله، فولى الحارث وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فو الله ما وصل إلى ناقته حتى رماه الله تعالى بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله فنزلت( سَأَلَ سائِلٌ ) الآيات »(٢) .

____________________

(١). الكواكب السائرة ٢ / ١٥٨.

(٢). السراج المنير في تفسير القرآن ٤ / ٣٦٤.

٣٨٧

ترجمته

ترجم له ابن العماد بقوله: « الخطيب الامام العلّامة أخذ عن الشيخ أحمد البرلسي وأجازوه بالافتاء والتدريس، فدرّس وأفتى في حياة أشياخه وانتفع به خلائق لا يحصون، وأجمع أهل مصر على صلاحه، ووصفوه بالعلم والعمل والزهد والورع وكثرة النسك والعبادة

وبالجملة كان آية من آيات الله تعالى، وحجة من حججه على خلقه »(١) .

(١٥٦)

ضياء الدين أبو محمد أحمد بن محمد الوتري الشافعي

المتوفى بمصر عشر الثمانين والتسعمائة(٢) .

ذكر حديث الولاية مرسلاً إيّاه إرسال المسلم في كتابه ( روضة الناظرين )(٣) .

ترجمته

قالكحالة: « أحمد بن محمد الوتري الموصلي الأصل، البغدادي الدار، المصري الوفاة، الشافعي الرفاعي، أبو محمد ضياء الدين. له روضة الناظرين، وخلاصة مناقب الصالحين »(٤) .

____________________

(١). شذرات الذهب ٨ / ٣٨٤.

(٢). في الاعلام ومعجم المؤلفين: ٩٨٠.

(٣). روضة الناظرين: ٢.

(٤). معجم المؤلفين ٢ / ١٦٧.

٣٨٨

(١٥٧)

الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري الشافعي(١) .

أورد حديث نزول الآية( سَأَلَ سائِلٌ ) في واقعة الغدير نقلاً عن القرطبي(٢) .

ترجمته

قالالزركلي: « عبد الرحمن بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن عثمان الصفوري الشافعي، مؤرخ أديب من أهل مكة، نسبته إلى صفورية في الأردن، من كتبه: المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة مخطوط في الظاهرية ٢٢٩ ورقة، ونزهة المجالس ومنتخب النفائس مطبوع، وكتاب الصيام مخطوط في الأزهرية، وصلاح الأرواح والطريق إلى داء الفلاح مخطوط فقه في البصرة العباسية »(٣) .

____________________

(١). في الأعلام: ٨٩٤.

(٢). نزهة المجالس ٢ / ٢٤٢.

(٣). الأعلام ٣ / ٣١٠.

٣٨٩

٣٩٠

القرن الحادي عشر

(١٥٨)

أبو العباس أحمد جلبي بن يوسف بن أحمد الشهير بابن سنان القرماني الدمشقي

المتوفى سنة (١٠١٩) مؤلف التاريخ المشهور.

ذكر حديث الغدير عن أبي الطفيل عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بطريق الترمذي(١) .

ترجمته

قالالمحبي: « أحمد بن سنان المعروف بالقرماني الدمشقي، صاحب التاريخ المشهور، وأحد الكتاب المشهورين، كان كاتباً منشئاً حسن العبارة وكان حسن المحاضرة، وله مخالطة مع الحكام خصوصاً قضاة القضاة، وكان له حشمة وانصاف في كثير من الأمور، وجمع تاريخه الشائع، وتعرّض فيه لكثير من الموالي والأمراء المتأخرين، وسماه أخبار الدول وآثار الأول.

____________________

(١). أخبار الدول: ١٠٢.

٣٩١

وكانت ولادته في سنة ٩٣٩. وتوفي يوم الخميس تاسع عشري شوال سنة ١٠١٩ »(١) .

(١٥٩)

الحسين ابن الامام المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي اليمني

المتوفى سنة (١٠٥٠) صاحب التأليف القيم المطبوع في مجلدين ضخمين في الهند اسماه ( غاية السئول في علم الأصول ) وشرحه ( هداية العقول ) فرغ منه سنة (١٠٤٩).

ذكر في ( هداية العقول ) حديث الغدير بطرق كثيرة لو أفردت تأتي رسالة.

ترجمته

قالالمحبي: « قال القاضي الحسيني المهلا في حقه: إمام علوم محمد، الذي اعترف أولوا التحقيق بتحقيقه، وأذعن أرباب التدقيق لتدقيقه، واشتهر في جميع الأقطار اليمنية بالعلوم السنية، أخذ عن والده الامام المنصور »(٢) .

(١٦٠)

الشيخ أحمد بن محمد بن عمر قاضي القضاة الملقب بشهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي

المتوفى سنة (١٠٦٩).

ذكر حديث الغدير في ( شرحه على الشفا ) عند قول المصنف « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في علي: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه

____________________

(١). خلاصة الأثر ١ / ٢٠٩.

(٢). خلاصة الأثر ٢ / ١٠٤.

٣٩٢

وعاد من عاداه » قال: « وهو عند غدير خم وقد خطب الناس »(١) .

ترجمته

١ - ترجمهالمحبي بالثناء عليه وذكر مشايخه وعد تآليفه وتوليه القضاء، قال: « صاحب التصانيف السائرة، وأحد أفراد الدنيا المجمع على تفوقه وبراعته، وكان في عصره بدر سماء العلم ونير أفق النثر والنظم، رأس المؤلفين ورئيس المصنفين، سار ذكره سير المثل، وطلعت أخباره طلوع الشهب في الفلك »(٢) .

٢ - وتقد ترجم الخفاجي لنفسه في ( ريحانة الألباء )(٣) .

____________________

(١). نسيم الرياض ٣ / ٤٥٦.

(٢). خلاصة الأثر ١ / ٣٣١.

(٣). ريحانة الألباء: ٢٦١.

٣٩٣

٣٩٤

القرن الثاني عشر

(١٦١)

إبراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين الحنفي المعروف بابن حمزة الحراني الدمشقي

المتوفى سنة (١١٢٠).

ذكر الحديث عن الطبراني والحاكم باسنادهما عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم(١) .

ترجمته

قالالمرادي: « العالم الامام المشهور، المحدث النحوي العلامة، كان وافر الحرمة مشهوراً بالفضل الوافر، أحد الأعلام المحدثين والعلماء الجهابذة، السيد الشريف الحسيب النسيب، ولد في دمشق وبها نشأ » ثم ذكر مشايخ أخذه وروايته وقال: « رأيت بخطه في إجازته أن مشايخه يبلغون ثمانين شيخاً » ثم ذكر تآليفه ووفاته(٢) .

____________________

(١). التعريف والبيان ١ / ١٣٦.

(٢). سلك الدرر ١ / ٢٢ - ٢٤.

٣٩٥

وكذا ترجمه المحبي(١) .

(١٦٢)

أبو عبدالله محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي

المتوفى سنة (١١٢٢).

روى حديث الغدير عن زيد بن أرقم ثم قال: « وصححه الضياء المقدسي ».

و ذكر من طريق الطبراني من الحديث قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله « يا أيّها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحبّه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار ».

قال: « روى الدار قطني عن سعد قال: لما سمع أبوبكر وعمر ذلك قالا: أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة »(٢) .

ترجمته

١ - المرادي: « محمد الزرقاني ابن عبد الباقي بن يوسف الأزهري المالكي الشهير بالزرقاني، الامام المحدث الناسك، النحرير الفقيه العلامة. وكانت وفاته سنة ١٠٢٢ »(٣) .

٢ - ووصفهالجلبي بالمولى العلّامة خاتمة المحدّثين.

____________________

(١). نفحة الريحانة رقم: ٦٦.

(٢). شرح المواهب اللدنية ٧ / ١٣.

(٣). سلك الدرر ٤ / ٣٢.

٣٩٦

(١٦٣)

حامد بن علي بن إبراهيم بن عبد الرحيم الحنفي الدمشقي المعروف بالعمادي

المتوفى سنة (١١٧١). روى حديث الغدير من طرق كثيرة، وعدّه من الأحاديث المتواترة في تأليفه ( الصلاة الفاخرة بالأحاديث المتواترة ).

ترجمته

ترجمهالمرادي ووصفه بـ « مفتي الحنفية بدمشق وابن مفتيها، وصدرها وابن صدرها، الصدر المهاب المحتشم الأجل المبجل العالم الفقيه الفاضل الفرضي، كان عالماً محققاً، أديباً عارفاً، نبيهاً كاملاً مهذباً »(١) .

(١٦٤)

محمد بن سالم بن أحمد المصري الحفني شمس الدين الشافعي

المتوفى سنة (١١٨١). ذكر حديث الغدير في حاشيته على الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي.

____________________

(١). سلك الدرر ٢ / ١١.

٣٩٧

ترجمته

قالالمرادي: « محمد الحفني ابن سالم بن أحمد الشافعي المصري الشهير بالحفني، الشيخ العالم المحقق المدقق، العارف بالله تعالى، قطب وقته، أبو المكارم نجم الدين، كان يحضر درسه أكثر من خمسمائة طالب، حسن التقرير، ذا فصاحة وبيان، شهماً مهاباً، مدققاً، يهرع إليه الناس جميعاً، واشتهرت طريقة الخلوتية عنه في مشرق الأرض ومغربها في حياته، وكانت وفاته في شهر ربيع الأول سنة ١١٨١ »(١) .

____________________

(١). سلك الدرر ٤ / ٤٩.

٣٩٨

القرن الثالث عشر

(١٦٥)

أبو الفيض محمد بن محمد المرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي

المتوفى سنة (١٢٠٥). ذكر في ( تاج العروس ) حديث الغدير في عد معاني ( المولى ).

ترجمته

قالالزركلي: « علّامة باللغة والحديث والرجال والأنساب، من كبار المصنفين، أصله من واسط في العراق، ومولده بالهند في بلجرام، ومنشؤه في زبيد باليمن، رحل إلى الحجاز وأقام بمصر، فاشتهر فضله وانهالت عليه الهدايا والتحف وزاد اعتقاد الناس فيه. وتوفي بالطاعون في مصر » ثم ذكر مؤلفاته(١) .

____________________

(١). الأعلام ٧ / ٧٠.

٣٩٩

(١٦٦)

القاضي محمد بن علي بن محمد الشوكاني

المتوفى سنة (١٢٥٠) روى حديث نزول آية التبليغ في عليعليه‌السلام في واقعة يوم الغدير، عن جماعة من الحفاظ الأئمة، كما تقدم في « ابن أبي حاتم ».

ترجمته

له ترجمة ضافية بقلمه في كتابه ( البدر الطالع ٣ / ٢١٤ - ٢٢٥ ) فراجعها.

(١٦٧)

محمود بن عبدالله الآلوسي البغدادي الشافعي

المتوفى سنة (١٢٧٠). روى حديث الغدير في ( تفسيره ) عن جماعة من الأئمة والحفاظ(١) .

ترجمته

قالكحالة: « محمود بن عبدالله الحسيني الآلوسي، شهاب الدين، أبو الثناء، مفسّر، محدّث، فقيه، أديب، لغوي، نحوي، مشارك في بعض العلوم، ولد ببغداد، وتقلّد الافتاء بها، وعزل، وتوفي في ٢٥ ذي القعدة، من تصانيفه الكثيرة: روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني. في تسع مجلدات »(٢) .

وله ترجمة فيأعلام العراق ص ٢١ومشاهير العراق ٢ / ١٩٨ وغيرهما.

____________________

(١). روح المعاني ٢ / ٣٤٨ - ٣٤٩.

(٢). معجم المؤلفين ١٢ / ١٧٥.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424