نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٨

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار15%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 391

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 391 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 308552 / تحميل: 7475
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ٨

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

وأمّا الأول فلأن أحداً من أئمة العربية لم يذكر أن مفعلاً يأتي بمعنى أفعل. وقوله تعالى:( مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ ) أي مقرّكم أو ناصرتكم، مبالغة في نفي النصرة، كقولهم: الجوع زاد من لا زاد له.

وأيضاً، فالاستعمال يمنع من أن مفعلاً بمعنى أفعل، إذ يقال هو أولى من كذا دون مولى من كذا، وأولى الرجلين دون مولاهما، وحينئذٍ فإنما جعلنا من معانيه المتصرف في الأمور نظراً للرواية الآتية من كنت وليّه. فالغرض من التنصيص على موالاته اجتناب بغضه لأن التنصيص عليه أوفى بمزيد شرفه. وصدّره بأ لست أولى بكم من أنفسكم ثلاثاً ليكون أبعث على قبولهم. وكذا بالدعاء له لأجل ذلك أيضاً »(١) .

فالعجب منه كيف يصرّ هنا - في الوجه الثاني - على نفي احتمال إرادة ( الأولى ) من ( المولى ) مطلقاً، ثمّ في الوجه الثالث يدعي بأن المعنى الواقعي من ( المولى ) في الحديث هو ( الأولى بالاتباع والقرب ) استناداً إلى فهم الشيخين هذا المعنى منه، فيبطل تطويلاته وخزعبلاته في الوجه الثاني بنفسه؟!

أليس تلك التطويلات رداً على الشيخين وإبطالاً لفهمهما؟!

نعم لا بدّ من الردّ على الشيعة وإن استلزم الردّ على أبي بكر وعمر!!

تحريف من عبد الحق الدهلوي

والعجب أيضاً من الشيخ عبد الحق الدهلوي إذ اقتفى أثر ابن حجر المكي في هذا التهافت والتناقض، ونقله في ( اللمعات ) من غير تنبيه على ذلك، وأمّا في ترجمته المشكاة إلى الفارسية فأورد كلام ابن حجر في الوجه الثالث مع إسقاط جملة: « بل هو الواقع » فحيّا الله الأمانة!!

____________________

(١). الصواعق المحرقة: ٢٥.

٨١

حديث الغدير بلفظ:

« من كنت أولى به »

ومن الأدلة القاطعة على مجيء ( المولى ) بمعنى ( الأولى ) وأنه المراد من حديث الغدير هو: ورود حديث الغدير في بعض طرقه بلفظ: « من كنت أولى به من نفسه » و في بعضها بلفظ: « من كنت وليّه وأولى بنفسه »:

أخرج الطبراني في مسند زيد بن أرقم خطبة الغدير وفيها حديث الثقلين وجاء في آخرها: « ثم أخذ بيد عليرضي‌الله‌عنه فقال: من كنت أولى به من نفسه فعليّ وليّه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »(١) .

وقال الميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني: « وللطبراني في رواية أخرى عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما بلفظ: من كنت أولى به من نفسه فعليّ وليّه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »(٢) .

وقال أيضاً: « وعند الطبراني في رواية أخرى عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما بلفظ: من كنت أولى به من نفسه فعليّ وليّه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »(٣) .

____________________

(١). المعجم الكبير ٥ / ١٨٦.

(٢). مفتاح النجا في مناقب آل العبا - مخطوط.

(٣). نزل الأبرار بما صحّ من مناقب آل البيت الأطهار ص: ٢١.

٨٢

وقال القاضي ثناء الله الهندي - وهو من تلامذة الشاه ولي الله، والموصوف عند مخاطبنا ( الدهلوي ) بـ « بيهقي الزّمان » كما في ( إتحاف النبلاء ): « وفي بعض طرقه: من كنت أولى به من نفسه فعليّ وليّه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »(١) .

وقال سبط ابن الجوزي: « فتعيّن العاشر، ومعناه: من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به. و قد صرّح بهذا المعنى الحافظ أبو الفرج يحيى بن سعيد الثقفي الاصفهاني في كتابه المسمّى بمرج البحرين، فإنه روى هذا الحديث بإسناده إلى مشايخه وقال فيه: فأخذ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيد عليّ وقال: من كنت وليّه وأولى به من نفسه فعلي وليّه »(٢) .

الحديث يفسّر بعضه بعضا ً

ثم إنّ من القضايا المسلّمة لدى علماء الحديث « إنّ الحديث يفسّر بعضه بعضاً »، وهي قضية يستند إليها المحقّقون في توضيح مشكلات الأخبار ورفع إشكالاتها، ومن ذلك قول ابن حجر العسقلاني في شرح حديث عائشة الآتي:

« إستأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فعرف استيذان خديجة فارتاع لذلك، فقال: اللهم هالة، قالت: فغرت فقلت: ما تذكر من عجوزٍ من عجائز قريش، حمراء الشدقين، هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيراً منها » فقال:

« قوله: قد أبدلك الله خيراً منها. قال ابن التين: في سكوت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على هذه المقالة دليل على أفضلية عائشة على خديجة، إلّا أنْ يكون المراد بالخيرية هنا حسن الصورة وصغر السن انتهى.

____________________

(١). سيف مسلول - مخطوط.

(٢). تذكرة خواص الأمة: ٣٢.

٨٣

ولا يلزم من كونه لم ينقل في هذه الطريق أنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ردّ عليها عدم ذلك، بل الواقع أنه صدر منه ردّ لهذه المقالة.

ففي رواية أبي نجيح عن عائشة عند أحمد والطبراني في هذه القصّة قالت عائشة فقلت: قد أبدلك الله بكبيرة السنّ حديثة السّن، فغضب حتى قلت: والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلّا بخير. وهذا يؤيد ما تأوّله ابن التين في الخيرية المذكورة. والحديث يفسّر بعضه بعضاً »(١) .

ونحن نقول بمقتضى « الحديث يفسّر بعضه بعضاً » إنّ رواية الطبراني والاصبهاني تفسّر حديث الغدير، ويتّضح أنّ المراد من ( المولى ) فيه هو ( الأولى ).

* * *

____________________

(١). فتح الباري في شرح صحيح البخاري ٧ / ١١١.

٨٤

مجيء ( المولى ) بمعنى:

( المتصرّف في الْأَمر ) و ( ولي الْأَمر )

و ( المليك ) ونحوها

٨٥

٨٦

١ - مجيء ( المولى ) بمعنى ( المتصرف في الأمر )

ثم إنّه قد صرّح جماعة من أعلام أهل السنّة بأنّ من المعاني الحقيقية للفظ ( المولى ) هو « المتصرف في الأمر ». وهذا أيضاً واف بمطلوب الشيعة، وكاف لاستدلالهم بحديث الغدير، إذ الحاصل من ( الأولى بالتصرف ) و ( المتصرف في الأمر ) واحد وممن صرّح بمجيء ( المولى ) بهذا المعنى:

ذكر من نص على ذلك

١ - ابن حجر المكي، وقد تقدم نص عبارته قريباً.

٢ - عبد الحق الدهلوي، حيث نقل مقالة ابن حجر في ( اللمعات ).

٣ - كمال الدين بن فخر الدين الجهرمي في ( البراهين القاطعة في ترجمة الصواعق المحرقة ).

٤ - محمد بن عبد الرسول البرزنجي، إذ قال في الجواب عن حديث الغدير: « الثاني - إنه لو سلّمنا تواتره ففيه دلالة وليس نصّاً في المدعى، لأن القدر المصرح بذكر الخلافة فيه موضوع كما مر التنبيه عليه، والقدر الصحيح غير صريح فيه، لأنا لا نسلّم أن ( المولى ) هو ( الامام )، بل له معان كثيرة، فإنه مشترك بين الناصر والمعتق والعتيق والمتصرف في الأمر والمحبوب وابن العم والقريب وغيرها.

٨٧

وهو حقيقة في الكل، وتعيين بعض معاني المشترك من غير دليل يقتضيه تحكّم لا يعبأ به ...»(١) .

٥ - الفاضل رشيد الدين خان الدهلوي حيث أورد كلام ابن حجر المذكور في ( إيضاح لطافة المقال ) وارتضاه.

ومتى ثبت مجيء ( المولى ) بمعنى « المتصرف في الأمر » باعتراف علماء أهل السنة، لم يجدهم إنكار مجيئه بمعنى ( الأولى )، لأن غرض الشيعة من الاستدلال بحديث الغدير إثبات دلالته على الامامة، وهذه الدلالة تامة على كل تقدير، فمن العجيب انكار ابن حجر والجهرمي والبرزنجي مجيء ( المولى ) بمعنى ( الأولى ) واثباتهم في نفس الوقت مجيئه بمعنى ( المتصرف في الأمر )!! ويزيد كون ( المتصرف في الأمر ) معنى حقيقياً للفظ ( المولى ) وضوحاً أنهم لا ينكرون على الشيعة قولهم بمجيئه بهذا المعنى، وإن أجابوا عن استدلالهم بذلك على الامامة، فقد قال الحسين بن محمد الطيبي: « قالت الشيعة: المولى هو المتصرف في الأمور، وقالوا: معنى الحديث إن علياًرضي‌الله‌عنه يستحق التصرف في كل ما يستحق الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التصرف فيه، ومن ذلك أمور المؤمنين فيكون إمامهم. أقول: لا يستقيم أن يحمل الولاية على الامامة التي هي التصرف في أمور المؤمنين، لأن المتصرف المستقل في حياتهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو لا غير، فيجب أن يحمل على المحبة وولاء الإسلام ونحوهما»(٢) .

فترى أن الطيبي لا ينكر مجيء ( المولى ) بمعنى ( المتصرف في الأمر ). كما أن كلامه ظاهر في أن التصرف في أمور المؤمنين هي الامامة بعينها.

وذكر علي بن سلطان القاري كلام الطيبي هذا بنصه في شرحه على المشكاة حيث قال: « وفي شرح المصابيح للقاضي قالت الشيعة: المولى هو المتصرف

____________________

(١). نواقض الروافض - مخطوط.

(٢). شرح المشكاة - مخطوط.

٨٨

وقالوا: معنى الحديث إن عليّاًرضي‌الله‌عنه يستحق التصرف في كلّ ما يستحق الرسول صلّى الله عليه التصرّف فيه، ومن ذلك أمور المؤمنين فيكون إمامهم. قال الطيبي: لا يستقيم أن يحمل الولاية على الامامة التي هي التصرف في أمور المؤمنين، لأن المتصرف المستقل في حياتهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو لا غير، فيجب أن يحمل على المحبة وولاء الإسلام ونحوهما »(١) .

وقال الفخر الرازي بتفسير قوله تعالى:( ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ ) « البحث الثالث - إنه تعالى سمّى نفسه في هذه الآية باسمين، أحدهما: المولى وقد عرفت أن لفظ المولى ولفظ الولي مشتقان من الولي أي القرب، وهو سبحانه القريب البعيد الظاهر الباطن

وأيضاً قال: مولاهم الحق. والمعنى إنهم كانوا في الدنيا تحت تصرفات الموالي الباطلة، وهي النفس والشهوة والغضب، كما قال:( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ ) فلمـّا مات الانسان تخلّص من تصرفات الموالي الباطلة، وانتقل إلى تصرّفات المولى الحق »(٢) .

وقال بتفسير قوله تعالى:( وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ ) : « وقال القفال: اجعلوا الله عصمة لكم مما تحذرون، هو مولاكم: سيدكم والمتصرف فيكم. فنعم المولى: فنعم السيد. ونعم النصير. فكأنه سبحانه قال: أنا مولاك، بل أنا ناصرك وحسبك »(٣) .

وقال النيسابوري بتفسير الآية الأُولى: « والمعنى: إنهم كانوا في الدنيا تحت تصرفات الموالي الباطلة، وهي النفس والشهوة والغضب، فلمـّا ماتوا تخلّصوا إلى تصرف المولى الحقّ »(٤) .

____________________

(١). المرقاة في شرح المشكاة ٥ / ٥٦٨.

(٢). تفسير الرازي ١٣ / ١٧ - ١٨.

(٣). تفسير الرازي ٢٣ / ٧٤.

(٤). تفسير النيسابوري ٧ / ١٢٨.

٨٩

وقال ابن كثير بتفسيرها: « أي ورجعت الأمور كلّها إلى الله الحكم العدل ففصلها، وأدخل أهل الجنة وأهل النار النار »(١) .

ففسّر ابن كثير ( المولى ) بـ ( الحكم )، ولو أنا فسرنا ( المولى ) في حديث الغدير بهذا المعنى لثبتت الامامة كذلك.

٢ - مجيء ( المولى ) بمعنى ( متولي الأمر )

وقد ثبت مجيء ( المولى ) بمعنى ( متولي الأمر ) من كلمات علماء العربية والمفسرين، وهذا المعنى أيضاً يفيد الامامة والخلافة كسابقه، لأنّ ( المتولي ) هو ( المتصرف ) كما هو ظاهر جدّاً، وبه صرح سعيد الجلبي، والشهاب الخفاجي في حاشيتيهما على البيضاوي كما سيجيء.

ذكر من قال بذلك

ومجيء ( المولى ) بمعنى ( متولي الأمر ) قد ثبت من كلمات جماعة من أعلام المحققين في العلوم المختلفة، وممن صرّح بذلك:

١ - أبو العباس محمد بن يزيد المبرّد.

٢ - أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل المعروف بالرّاغب الاصفهاني.

٣ - أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي.

٤ - أحمد بن الحسن بن أحمد الزاهد.

٥ - جار الله محمود بن عمر الزمخشري.

٦ - أبو السعادات مبارك بن محمد الجزري.

٧ - أحمد بن يوسف بن حسن الكواشي.

٨ - ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي.

____________________

(١). تفسير ابن كثير ٢ / ١٣٨.

٩٠

٩ - عبد الله بن أحمد النسفي.

١٠ - أبو حيّان محمد بن يوسف الأندلسي.

١١ - نظام الدين حسن بن محمد بن حسين النيسابوري.

١٢ - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.

١٣ - محمد طاهر الكجراتي.

١٤ - أبو السعود بن محمد العمادي.

١٥ - سعيد الجلبي.

١٦ - شهاب الدين أحمد بن محمد بن عمر الخفاجي.

(١)

محمد بن يزيد المبرّد

قال المبرد - على ما نقل عنه السيد المرتضى - بعد تأويل قوله تعالى:( ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا ) : « والولي والمولى معناهما سواء، وهو الحقيق بخلقه المتولي لأمورهم »(١) .

(٢)

الراغب الاصفهاني

وقال الراغب الاصبهاني في كتابه ( غريب القرآن ) الذي قال عنه السيوطي

____________________

(١). الشافي في الامامة: ١٢٣ عن كتاب العبارة عن صفات الله للمبرد.

٩١

في ذكر كتب غريب القرآن: « ومن أحسنها المفردات للراغب » - قال ما هذا نصه: « الولاء والتوالي أن يحصل شيئان فصاعداً حصولاً ليس بينهما ما ليس منهما، ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان، ومن حيث النسبة، ومن حيث الدين، ومن حيث الصداقة والنصرة والاعتقاد، والولاية النصرة، والولاية تولّي الأمر، والولي والمولى يستعملان في كل ذلك، وكلّ واحد منهما يقال في معنى الفاعل أي الموالي، وفي معنى المفعول اي الموالي، يقال للمؤمن هو ولي الله، ولم يرد مولاه »(١) .

(٣)

أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي

وقال أبو الحسن الواحدي:( ثُمَّ رُدُّوا ) يعنى العباد يردون بالموت( إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِ ) الذي يتولى أمورهم »(٢) .

(٤)

أحمد بن الحسن الزاهد الدرواجكي

وقال الزاهد الدرواجكي: « قوله( مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ ) والمولى في اللغة: من يتولى مصالحك فهو مولاك، يلي القيام بأمورك وينصرك على أعدائك، ولهذا سمي ابن العم والمعتق مولى، ثم صار اسماً لمن لزم الشيء، كما يقال أخ الفقراء وأخ المال »(٣) .

____________________

(١). المفردات: ٥٣٣.

(٢). التفسير الوسيط - مخطوط.

(٣). تفسير الزاهدي - مخطوط.

٩٢

(٥)

جار الله الزمخشري

وقال الزمخشري: «( مَوْلانا ) سيدنا ونحن عبيدك، أو ناصرنا، أو متولي أمورنا( فَانْصُرْنا ) فمن حق المولى أن ينصر عبيده، فان ذلك عادتك، أو فان ذلك من أمورنا التي عليك توليها »(١) .

(٦)

أبو السعادات ابن الأثير

وقال المبارك بن محمد بن الأثير الجزري: « وقد تكرر ذكر المولى في الحديث، وهو اسم يقع على جماعة كثيرة وكلّ من ولي أمراً أو قام به فهو مولاه ووليّه ومنه الحديث: أيما امرأة نكحت بغير إذن مولاها فنكاحها باطل، وفي رواية وليّها. أي متولي أمرها »(٢) .

____________________

(١). الكشاف ١ / ٣٣٣.

(٢). النهاية: ولي.

٩٣

(٧)

أحمد بن يوسف الكواشي

وقال أحمد بن يوسف الكواشي: « ولا يوقف على( أَنْتَ مَوْلانا ) سيدنا ومتولي أمورنا، لوجود الفاء في قوله( فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ ) لأنك سيدنا، والسيد ينصر عبيده »(١) .

(٨)

ناصر الدين البيضاوي

وقال ناصر الدين البيضاوي: «( مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ ) هي أولى بكم كقول لبيد:

فغدت كلا الفرجين تحسب أنه

مولى المخافة خلفها وأمامها

أو متوليكم. تتولاكم كما توليتم موجباتها في الدنيا وبئس المصير النار »(٢) .

____________________

(١). التلخيص في التفسير. توجد منه في المكتبة الناصرية نسخة مكتوبة في حياة المؤلف تاريخها ٦٧٧.

(٢). تفسير البيضاوي: ٧١٦.

٩٤

(٩)

عبد الله بن أحمد النسفي

وقال النسفي:( أَنْتَ مَوْلانا ) سيدنا ونحن عبيدك، أو ناصرنا أو متولي أمورنا »(١) .

(١٠)

أبو حيان الأندلسي

وقال أبو حيان: «( هُوَ مَوْلانا ) أي ناصرنا وحافظنا قاله الجمهور. وقال الكلبي: أولى بنا من أنفسنا في الموت والحياة. وقيل: مالكنا وسيّدنا فلهذا يتصرف كيف شاء، فيجب الرضى بما يصدر من جهته. وقال:( ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ ) فهو مولانا الذي يتولانا ويتولاهم »(٢) .

وقال أبو حيان أيضاً: « ومعنى( إِلَى اللهِ ) إلى عقابه. وقيل: إلى موضع جزائه( مَوْلاهُمُ الْحَقِ ) لا ما زعموه من أصنامهم، إذْ هو المتولي حسابهم، فهو مولاهم في الملك والإحاطة لا في النصر والرحمة »(٣) .

____________________

(١). تفسير النسفي ١ / ١٤٤.

(٢). البحر المحيط ٥ / ٥٢.

(٣). نفس المصدر ٤ / ١٤٩.

٩٥

(١١)

نظام الدين النيسابوري

وقال نظام الدين النيسابوري: « وهو قوله:( أَنْتَ مَوْلانا ) ففيه الاعتراف بأنه سبحانه هو المتولي لكلّ نعمة ينالونها، وهو المعطي لكل مكرمة يفوزون بها، وأنهم بمنزلة الطفل الذي لا تتم مصلحته إلّا بتدبير قيّمه، والعبد الذي لا ينتظم شمل مهماته إلا بإصلاح مولاه. وبهذا الاعتراف يحق الوصول إلى الحق، من عرف نفسه أي بالإِمكان والنقصان عرف ربه أي بالوجوب والتمام»(١) .

وقال النيسابوري أيضاً: «( فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلاكُمْ ) ناصركم ومتولي أموركم، يحفظكم ويدفع شر الكفار عنكم، فإنّه( نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) فثقوا بولايته ونصرته »(٢) .

وقال أيضاً: «( هُوَ مَوْلانا ) لا يتولى أمورنا إلّا هو، يفعل بنا ما يريد من أسباب التهاني والتعازي، لا اعتراض لأحدٍ عليه »(٣) .

وقال: «( وَاللهُ مَوْلاكُمْ ) متولي أموركم. وقيل: أولى بكم من أنفسكم ونصيحته أنفع لكم من نصائحكم لأنفسكم »(٤) .

وقال: «( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ ) حتى تصلوا إليه، هو متولي إفنائكم عنكم،( نِعْمَ الْمَوْلى ) في افناء وجودكم( وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) في إبقائكم بربكم »(٥) .

____________________

(١). تفسير النيسابوري ٣ / ١١٣.

(٢). نفس المصدر ٩ / ١٥٣.

(٣). نفس المصدر ١٠ / ١٠٤.

(٤). نفس المصدر ٢٨ / ٨٠.

(٥). تفسير النيسابوري ١٧ / ١٢٦.

٩٦

(١٢)

جلال الدين السيوطي

وقال جلال الدين السيوطي: «( أَنْتَ مَوْلانا ) سيدنا ومتولي أمورنا »(١) .

وقال: «( فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلاكُمْ ) ناصركم ومتولي أموركم »(٢) .

وقال: «( لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللهُ لَنا ) إصابته( هُوَ مَوْلانا ) ناصرنا ومتولي أمورنا»(٣) .

(١٣)

محمد بن طاهر الكجراتي

وقال محمد طاهر الفتني الكجراتي نقلاً عن النهاية: « وكلّ من ولي أمراً أو قام به فهو مولاه ووليّه ومنه: أيّما امرأة نكحت بغير إذن مولاها. وروى وليها. أي متولي أمرها »(٤) .

____________________

(١). تفسير الجلالين: ٦٦.

(٢). تفسير الجلالين: ٢٤٠.

(٣). المصدر نفسه: ٢٥٦.

(٤). مجمع البحار: ولي.

٩٧

(١٤)

أبو السعود العمادي

وقال أبو السعود:( هِيَ مَوْلاكُمْ ) أو متوليكم تتولاكم كما توليتم موجباتها »(١) .

(١٥)

سعيد الجلبي

وقال سعيد الجلبي بتفسير( هِيَ مَوْلاكُمْ ) : أو متوليكم. أي المتصرف فيه »(٢) .

(١٦)

الشهاب الخفاجي

وقال شهاب الدين الخفاجي: « وقوله: متوليكم. أي المتصرف فيكم كتصرفكم فيما أوجبها واقتضاها من أمور الدنيا »(٣) .

____________________

(١). تفسير أبي السعود هامش الرازي ٨ / ٧٣.

(٢). حاشية البيضاوي للجلبي.

(٣). حاشية البيضاوي للخفاجي.

٩٨

إعتراف الرازي

وإنّ مجيء ( المولى ) بمعنى ( متولي الأمر ) في غاية الثبوت والوضوح، حتى فسّر به الفخر الرّازي - الذي سعى في إنكار مجيئه بمعنى ( الأولى ) - فقال في تفسير قوله تعالى( أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ ) : « وفي قوله: أنت مولانا فائدة أخرى، وذلك: أن هذه الكلمة تدل على نهاية الخضوع والتذلل، والاعتراف بأنه سبحانه هو المتولي لكلّ نعمة يصلون إليها، وهو المعطي لكلّ مكرمة يفوزون بها، فلا جرم أظهروا عند الدعاء أنهم في كونهم متكّلين على فضله وإحسانه بمنزلة الطفل الذي لا تتم مصلحته إلّا ببرّ [ بتدبير ] قيّمه، والعبد الذي لا ينتظم شمل مهمّاته إلّا باصلاح مولاه، فهو سبحانه قيّوم السماوات والأرض، والقائم بإصلاح مهمّات الكلّ، وهو المتولي في الحقيقة للكلّ على ما قال:( نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) (١) ».

٣ - مجيء ( المولى ) بمعنى ( الوارث الأولى )

على أنّ الرازي الذي أطال الكلام في إنكار مجيء ( المولى ) بمعنى ( الأولى ) بإبداء التشكيكات الواهية والاعتراضات السخيفة التي أضلت بعض الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق - قد ألجأته الحقيقة الراهنة إلى نقل تفسير ( المولى ) بـ ( الوارث الأولى ) عن أبي علي الجبائي، واستحسانه هذا المعنى كالوجوه الأخرى المذكورة بتفسير قوله تعالى:( وَلِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ ) وهذا نصّ كلامه:

« المسألة الثالثة - من الناس من قال: هذه الآية منسوخة، ومنهم من قال: إنها غير منسوخة. أمّا القائلون بالنسخ فهم الذين فسّروا الآية بأحد هذه الوجوه

____________________

(١). تفسير الرازي ٧ / ١٦١.

٩٩

التي نذكرها

القول الثاني - قول من يقول: الآية غير منسوخة، والقائلون بذلك ذكروا في تأويل الآية وجوها: الأول - تقدير الآية: ولكل شيء ممّا ترك الوالدان والأقربون والذين عاقدت أيمانكم موالي وورثة فآتوهم نصيبهم. أي: فآتوا الموالي والورثة نصيبهم. فقوله: والذين عاقدت أيمانكم معطوف على قوله: الوالدان والأقربون، والمعنى: إن ما ترك الذين عاقدت أيمانكم فله وارث هو أولى به، وسمّي الله تعالى الوارث المولى، والمعنى: لا تدفعوا المال إلى الحليف بل إلى المولى والوارث، وعلى هذا التقدير فلا نسخ في الآية. وهذا تأويل أبي علي الجبائي ».

ثم قال الرازي بعد ذكر ثلاثة وجوه أخرى: « وكل هذه الوجوه حسنة محتملة. والله أعلم بمراده »(١) .

وأيضاً، فقد اعترف الرازي في ( نهاية العقول ) بحكم أبي عبيدة وابن الأنباري بأنّ لفظة ( المولى ) تأتي لـ ( الأولى ) وهذا نصّ كلامه: « لا نسلّم أن كلّ من قال بأن لفظه المولى محتملة للأولى قال بدلالة الحديث على إمامة عليرضي‌الله‌عنه . أليس أن أبا عبيدة وابن الأنباري حكما بأن لفظ المولى للأولى مع كونهما قائلين بامامة أبي بكررضي‌الله‌عنه »(٢) .

فالحمد لله الذي وفّقنا لإِظهار بطلان كلامه في إنكار مجيء ( المولى ) بمعنى ( الأولى ) من كلام نفسه في ( التفسير ) و ( نهاية العقول ). كما أثبتنا بطلان ردّه لحديث الغدير من كلامه في هذين الكتابين والتفسير. والله ولي التوفيق.

٤ - مجيء ( المولى ) بمعنى ( ولي الأمر )

وقد فسّر جماعة من كبار المفسرين لفظة ( المولى ) بـ ( ولي الأمر ) فقد قال

____________________

(١). تفسير الرازي ١٠ / ٨٨.

(٢). نهاية العقول - مخطوط.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، قَالَ :

ذُكِرَتْ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام الْأَدْهَانُ ، فَذُكِرَ الْبَنَفْسَجُ وَفَضْلُهُ.

فَقَالَ : « نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَنَفْسَجُ ، ادَّهِنُوا بِهِ ؛ فَإِنَّ فَضْلَهُ عَلَى الْأَدْهَانِ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ ، وَالْبَانُ دُهْنُ ذَكَرٍ(١) ، نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَانُ(٢) ، وَإِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي الْخَلُوقُ ».(٣)

١٢٩١١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ؛ وَ(٤) ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ ابْنِ أُذَيْنَةَ(٥) ، قَالَ :

شَكَا رَجُلٌ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام شُقَاقاً فِي يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ.

فَقَالَ لَهُ : « خُذْ قُطْنَةً ، فَاجْعَلْ فِيهَا بَاناً ، وَضَعْهَا فِي سُرَّتِكَ ».

فَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ : جُعِلْتُ فِدَاكَ(٦) ، يَجْعَلُ الْبَانَ فِي قُطْنَةٍ ، وَيَجْعَلُهَا فِي(٧)

____________________

(١). المذكّر من الدهن : ما يصلح للرجال دون النساء ، وهو مالا لون له ، أي هوالذي ليس له ردع ، أي لون ينفض ، مثل الغالية والكافور والمسك والعود والعنبر ونحوها من الأدهان التي لا تؤثّر. وامّا المؤنّث من الدهن فهو ما يصلح للنساء ، وهو ما يلوّن الثياب ، مثل الخلوق والزعفران. راجع :لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١١٤ ( أنث ) ؛ تاج العروس ، ج ٦ ، ص ٤٤٣ ( ذكر ).

(٢). « البان » : شجر ، ولحبّ ثمره دهن طيّب. وهو بالفارسيّة : « بيدمشك » و « بانك ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٥٣ - ١٥٥٤ ( بون ).

(٣).الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الخلوق ، ح ١٢٨٧٩ ، بسنده عن محمّد بن الفيض ، وتمام الرواية فيه : « سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : إنّه ليعجبني الخلوق ». راجع :الكافي ، نفس الكتاب ، باب دهن البنفسج ، ح ١٢٩٠٠ ؛ والجعفريّات ، ص ١٨١الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٣ ، ح ٥٣٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ١٧٨٢ ، وتمام الرواية فيه : « وإنّه ليعجبني الخلوق » ؛ وفيه ، ص ١٦١ ، ح ١٨١٠ ، إلى قوله : « كفضلنا على الناس » ؛ وص ١٦٦ ، ج ١٨٣٠ ، إلى قوله : « نعم الدهن البان ».

(٤). في السند تحويل بعطف « ابن أبي عمير ، عن ابن اُذينة » على « ابن أبي عمير ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن إسحاق بن عمّار » ، عطف طبقتين على ثلاث طبقات.

(٥). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت »والوسائل والبحار . وفي « بف ، جد » والمطبوع : « عمر بن اُذينة ».

(٦). فيالبحار : + « أن ».

(٧). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد »والوسائل : - « قطنة ويجعلها في ».

٢٢١

سُرَّتِهِ؟

فَقَالَ : « أَمَّا أَنْتَ يَا إِسْحَاقُ ، فَصُبَّ الْبَانَ فِي سُرَّتِكَ ؛ فَإِنَّهَا كَبِيرَةٌ ».

قَالَ ابْنُ أُذَيْنَةَ : لَقِيتُ الرَّجُلَ بَعْدَ ذلِكَ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ فَعَلَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَذَهَبَ عَنْهُ.(١)

١٢٩١٢ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَذَّاءِ أَبِي سُلَيْمَانَ(٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « نِعْمَ الدُّهْنُ الْبَانُ ».(٣)

٦١ - بَابُ دُهْنِ الزَّنْبَقِ‌

١٢٩١٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إِنَّهُ(٤) لَيْسَ شَيْ‌ءٌ خَيْراً لِلْجَسَدِ مِنْ دُهْنِ(٥) الزَّنْبَقِ(٦) » يَعْنِي الرَّازِقِيَّ.(٧)

١٢٩١٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ،

____________________

(١).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٣ ، ح ٥٣٧١ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٦ ، ح ١٨٣٢ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٨ ، ح ٧٥.

(٢). هكذا في « م ، ن ، جت ، جد ». وفي « بن » : « داود بن إسحاق الحذّاء أبو سليمان ». وفيالوسائل : « داود بن إسحاق الحذّاء ». وفي « بف » والمطبوعوالوافي : « داود بن إسحاق أبي سليمان الحذّاء ». وفي « بح » : « داود بن إسحاق عن أبي سليمان الحذّاء ». وهو سهو ؛ فقد روى داود بن إسحاق الحذّاء عن محمّد بن الفيض ، وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله في الأسناد. راجع :المحاسن ، ص ٥٠٤ ، ح ٦٤٢ ؛الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٨٥ ؛علل الشرائع ، ص ٣٨٣ ، ح ١ ؛ معاني الأخبار ، ص ٢٢٥ ، ح ١ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٩٥. ولاحظ أيضاً ما قدّمناه فيالكافي ، ذيل ح ١١٩٥٣.

(٣).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٣ ، ح ٥٣٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٦ ، ح ١٨٣١.

(٤). في « بح ، بف ، جت » : - « إنّه ».

(٥). في « بف » : - « دهن ».

(٦). « الزنبق » ، كجعفر : دهن الياسمين ، وورد معروف.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٨٤ ( زنبق ).

(٧).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ٥٣٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٧ ، ح ١٨٣٦ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢٢٤ ، ح ١٣.

٢٢٢

عَنِ الْيَعْقُوبِيِّ(١) ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى(٢) عليه‌السلام يَسْتَعِطُ(٣) بِالشَّلِيثَا(٤) ، وَبِالزَّنْبَقِ الشَّدِيدِ الْحَرِّ خَسْفَيْهِ(٥) ، قَالَ : وَكَانَ الرِّضَاعليه‌السلام أَيْضاً يَسْتَعِطُ(٦) بِهِ ، فَقُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ : لِمَ ذلِكَ(٧) ؟

فَقَالَ(٨) عَلِيٌّ : ذَكَرْتُ ذلِكَ لِبَعْضِ الْمُتَطَبِّبِينَ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ جَيِّدٌ لِلْجِمَاعِ.(٩)

٦٢ - بَابُ دُهْنِ الْحَلِّ (١٠)

١٢٩١٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ كَلُّوبٍ ، عَنْ‌

____________________

(١). تقدّم فيالكافي ، ح ١٢٢١٨ رواية العبّاس بن معروف عن النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله. وورد فيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٨٩٩ ، رواية العبّاس بن معروف عن النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله الهاشمي. وروى العبّاس بن معروف عن الحسين بن يزيد النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله العلوي فيالخصال ، ص ٢٩٠ ، ح ٥٢. وروى العبّاس بن معروف عن الحسين بن يزيد - والمراد به النوفلي - عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله العلوي فيالأمالي للصدوق ، ص ٢٣٧ ، المجلس ٤٨ ، ح ٤.

فلا يبعد القول بسقوط الواسطة بين العبّاس بن معروف وبين اليعقوبي - والساقط هو النوفلي - في ما نحن فيه.

(٢). في « جد » وحاشية « م » : - « موسى ».

(٣). فيالوافي : « يسعط ».

(٤). في « م » : « بالشليثيا ». وفي « بح ، بن ، جت »والوسائل : « بالشيلثا ». وفي « بف » : « بالشليشا ». وفيالوافي : « الشليثا : دواء مركّب معروف بين الأطبّاء ».

(٥). في « م ، بف ، جد » : « خسفته ». وفي حاشية « ن » : « حشفيه ». وفي حاشية « جت »والوافي : « حشفته ». وفي « بح ، جت » : « خسفية ». وفي حاشية « م » : « الحرجفيّة ». والخسف : مخرج ماء الركيّة.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٧٣ ( خسف ).

وفيالمرآة : « لعلّه استعير هنا للأنف. وفي بعض النسخ : « حشفته » ، وهو بعيد. وقال الفاضل الأسترآبادي : الظاهر أنّه من تحريف الكُتّاب ، وأصله خشمية. انتهى. وفيه : أنّ هذا أيضاً لا يوافق ما في كتب اللغة ».

(٦). فيالوافي : « يسعط ».

(٧). في « بن » : « ذلك ».

(٨). في « م ، ن ، بن ، جد » : « قال ».

(٩).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٤ ، ح ٥٣٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٨ ، ح ١٨٣٧.

(١٠). في « بح » : « الجلجل ». وفي « بف ، جت » : « الجلجلان ». و « الحَلُّ » ، بالفتح : الشيرج. ودهن السمسم ، وبالفارسيّة : « روغن كنجد ». راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ١٧٣ ( حلل ).

٢٢٣

إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ(١) إِذَا اشْتَكى رَأْسَهُ ، اسْتَعَطَ بِدُهْنِ الْجُلْجُلَانِ وَهُوَ السِّمْسِمُ ».(٢)

١٢٩١٦ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ ابْنِ أُخْتِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ الْيَسَعِ بْنِ قَيْسٍ الْبَاهِلِيِّ(٣) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَسْتَعِطَ(٤) بِدُهْنِ السِّمْسِمِ ».(٥)

٦٣ - بَابُ الرَّيَاحِينِ‌

١٢٩١٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَمَّنْ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِرَيْحَانٍ فَلْيَشَمَّهُ ، وَلْيَضَعْهُ عَلى عَيْنَيْهِ(٦) ؛ فَإِنَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَإِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِهِ فَلَا يَرُدَّهُ ».(٧)

١٢٩١٨ / ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ(٨) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بح » : - « كان ».

(٢).قرب الإسناد ، ص ١١١ ، ح ٣٨٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٥ ، ح ٥٣٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ١٨٤٢ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٥٣.

(٣). هكذا في « م ، بف ، بن ، جت ، جد »والوسائل . وفي « بح » : « مسعدة بن اليسع عن ابن قيس الباهلي ». وفي « ن » والمطبوع والبحار : « مسعدة بن اليسع عن قيس الباهلي ».

ومسعدة بن اليسع ، هو مسعدة بن اليسع بن قيس اليشكري الباهلي المترجم في كتب العامّة. راجع : الجرح والتعديل ، ج ٨ ، ص ٤٢٤ ، الرقم ١٤٩٩٩ ؛ الكامل في ضعفاء الرجال ، ج ٦ ، ص ٣٩٠ ، الرقم ١٨٧٥.

(٤). في « بح » : « أن يسعط ».

(٥).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٥ ، ح ٥٣٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ١٨٤٣ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٥٤.

(٦). في « م ، بح ، بف ، جت ، جد »والوافي : « عينه ».

(٧).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٧ ، ح ٥٣٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ح ١٨٤٥.

(٨). السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى =

٢٢٤

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا أُتِيَ أَحَدُكُمْ بِالرَّيْحَانِ ، فَلْيَشَمَّهُ ، وَلْيَضَعْهُ عَلى عَيْنَيْهِ(١) ؛ فَإِنَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ ».(٢)

١٢٩١٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الرَّيْحَانُ وَاحِدٌ وَعِشْرُونَ نَوْعاً ، سَيِّدُهَا الْآسُ ».(٣)

١٢٩٢٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَفِي يَدِهِ مِخْضَبَةٌ(٤) فِيهَا رَيْحَانٌ.(٥)

١٢٩٢١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِىِّ(٦) عليه‌السلام ، فَجَاءَ صَبِيٌّ مِنْ صِبْيَانِهِ ، فَنَاوَلَهُ وَرْدَةً ، فَقَبَّلَهَا وَوَضَعَهَا عَلى عَيْنَيْهِ(٧) ، ثُمَّ نَاوَلَنِيهَا ، ثُمَّ قَالَ(٨) : « يَا أَبَا هَاشِمٍ ، مَنْ تَنَاوَلَ وَرْدَةً(٩) أَوْ رَيْحَانَةً ، فَقَبَّلَهَا وَوَضَعَهَا عَلى عَيْنَيْهِ(١٠) ، ثُمَّ صَلّى عَلى مُحَمَّدٍ وَالْأَئِمَّةِ(١١) ، كَتَبَ اللهُ لَهُ مِنْ(١٢)

____________________

= وأحمد بن محمّد بن خالد.

(١). في « بح ، بف »والوافي : « عينه ».

(٢).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٧ ، ح ٥٣٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ١٨٤٤.

(٣). راجع : صحيفة الرضاعليه‌السلام ، ص ٧٤ ، ح ١٤٧ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٠ ، ح ١٢٨الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٧ ، ح ٥٣٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٧١ ، ح ١٨٥٠.

(٤). المِخْضَب - بالكسر - : شبه المركن ، وهي إجّانة تغسل فيها الثياب.النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٩ ( خضب ).

(٥).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٧ ، ح ٥٣٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ح ١٨٤٦.

(٦). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل . وفي المطبوع : « أبي الحسن صاحب العسكر ».

(٧). في « بح » : « عينه ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل . وفي المطبوعوالوافي : « وقال ».

(٩). في « بف » : « ورداً ».

(١٠). في « بح » : « عينه ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : « وآل محمّد - الأئمّة - ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : - « من ».

٢٢٥

الْحَسَنَاتِ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ(١) ، وَمَحَا عَنْهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ مِثْلَ ذلِكَ ».(٢)

٦٤ - بَابُ سَعَةِ الْمَنْزِلِ‌

١٢٩٢٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنَ السَّعَادَةِ سَعَةُ الْمَنْزِلِ(٣) ».(٤)

١٢٩٢٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ ، قَالَ :

إِنَّ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام اشْتَرى دَاراً ، وَأَمَرَ مَوْلًى لَهُ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَيْهَا ، وَقَالَ : « إِنَّ مَنْزِلَكَ ضَيِّقٌ».

فَقَالَ : قَدْ أَحْدَثَ هذِهِ الدَّارَ أَبِي(٥)

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « إِنْ(٦) كَانَ أَبُوكَ أَحْمَقَ ، يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ(٧) مِثْلَهُ(٨) ؟ ».(٩)

____________________

(١). العالج : اسم موضع كثير الرمل.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٠٨ ( علج ).

(٢).الأمالي للصدوق ، ص ٢٦٦ ، المجلس ٥٤ ، ح ٧ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٨ ، ح ٥٣٨١ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ح ١٨٤٧.

(٣). في « بح » : + « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن معمّر بن خلّاد ، قال : إنّ أبا الحسنعليه‌السلام قال : من السعادة سعة المنزل ».

(٤).المحاسن ، ص ٦١٠ ، كتاب المرافق ، ح ٢٠ و ٢١ ، بسند آخر ، وفي الأخير مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٦١٠ ، ح ١٩ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٩ ، ح ٢٠٥٠٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ٦٥٩٢.

(٥). فيالمحاسن : « أجزأت هذه الدار لأبي » بدل « أحدث هذه الدار أبي ».

(٦). في « ن ، بح ، بف ، جت » : « إذا ».

(٧). في«بح»:«أن يكون».وفي«جت» بالتاء والياء معاً.

(٨). فيالمرآة : « لعلّه يدلّ على أنّ مثل هذا الكلام على وجه المطايبة أو التأديب لا يعدّ من الغيبة. ويمكن أن يكون أبوه مخالفاً غير محترم ، فلا تحرم غيبته ».

(٩).المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٧ ، عن محمّد بن عيسىالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩١ ، ح ٢٠٥١٣ ؛ =

٢٢٦

١٢٩٢٤ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ مَوْلى مَعْنٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « ثَلَاثَةٌ لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا رَاحَةٌ : دَارٌ وَاسِعَةٌ تُوَارِي عَوْرَتَهُ وَسُوءَ(١) حَالِهِ مِنَ النَّاسِ ، وَامْرَأَةٌ صَالِحَةٌ(٢) تُعِينُهُ عَلى أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَابْنَةٌ أَوْ أُخْتٌ(٣) يُخْرِجُهَا مِنْ مَنْزِلِهِ(٤) إِمَّا بِمَوْتٍ أَوْ بِتَزْوِيجٍ(٥) ».(٦)

١٢٩٢٥ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَشِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ : « الْعَيْشُ : السَّعَةُ فِي الْمَنَازِلِ(٧) ، وَالْفَضْلُ فِي‌

الْخَدَمِ ».(٨)

١٢٩٢٦ / ٥. عَنْهُ(٩) ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :

____________________

=الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٢ ، ح ٦٦٠٥ ؛ وفيه ، ج ١٩ ، ص ٢١٧ ، ح ٢٤٤٥٧ ، إلى قوله : « أن يتحوّل إليها ».

(١). فيالمحاسن ، ص ٦١٠ : « وتستر ».

(٢). في « بح » : « عفيفة ».

(٣). فيالكافي ، ح ٩٤٥٣ : - « أو أخت ».

(٤). فيالكافي ، ح ٩٤٥٣ : - « من منزله ».

(٥). في « بف ، بن »والوسائل : « أو تزويج ».

(٦).الكافي ، كتاب النكاح ، باب من وفّق له الزوجة الصالحة ، ح ٩٤٥٣ ، بسنده عن شعيب بن جناح ، عن مطر مولى معن ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وفيالمحاسن ، ص ٦١٠ ، كتاب المرافق ، ح ١٨ ؛ والخصال ، ص ١٥٩ ، باب الثلاثة ، ح ٢٠٦ ، بسندهما عن سعيد بن جناح.المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٣ ، بسنده عن سعيد بن جناح ، عن نصر الكوسج ، عن مطرف مولى معن ، وتمام الرواية فيه : « للمؤمن راحة في سعة المنزل ». وراجع :الأمالي للطوسي ، ص ٥٧٦ ، المجلس ٢٣ ، ح ٤الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٩ ، ح ٢٠٥٠٧ ؛ وج ٢١ ، ص ٧٢ ، ح ٢٠٨٣٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ٦٥٩٣.

(٧). فيالوسائل والمحاسن ، ح ٢٥ : « المنزل ».

(٨).المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٥. وفيه ، ص ٦١١ ، ذيل ح ٢٦ ، عن سليمان ، عن أبيه ، عن المفضّل ، عن أبي الحسنعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٠ ، ح ٢٠٥٠٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٠ ، ح ٦٥٩٤.

(٩). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

٢٢٧

أَنَّ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام سُئِلَ عَنْ فَضْلِ عَيْشِ الدُّنْيَا؟

فَقَالَ(١) : « سَعَةُ الْمَنْزِلِ ، وَكَثْرَةُ الْمُحِبِّينَ ».(٢)

١٢٩٢٧ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ(٣) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ شَقَاءِ الْعَيْشِ ضِيقُ الْمَنْزِلِ ».(٤)

١٢٩٢٨ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ ».(٥)

١٢٩٢٩ / ٨. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، قَالَ :

« شَكَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّ الدُّورَ قَدِ اكْتَنَفَتْهُ(٦) .

____________________

(١). هكذا في « بح ، بف ، جت »والوافي والمحاسن . وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

(٢).المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٤ ، بسنده عن سعيد بن جناح ، عن غير واحدالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٠ ، ح ٢٠٥٠٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٠ ، ح ٦٥٩٥.

(٣). في « بف ، بن » : « عليّ بن المغيرة ».

والظاهر أنّ عليّاً هذا هو عليّ بن أبي المغيرة الزبيري والد الحسن. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٩ ، الرقم ١٠٦ ؛رجال الطوسي ، ص ١٤٢ ، الرقم ١٥٣٠ ؛ وص ٢٤٤ ، الرقم ٣٣٨٣ ؛ وص ٢٦٧ ، ٣٨٣١. ولا حظ أيضاً :رجال البرقي ، ص ١٨.

(٤).المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٨ ، عن محمّد بن إسماعيلالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٠ ، ح ٢٠٥١٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٢ ، ح ٦٦٠٦.

(٥).المحاسن ، ص ٦١١ ، كتاب المرافق ، ح ٢٢ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .قرب الإسناد ، ص ٧٦ ، ح ٢٤٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٩٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع زيادةالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٨٩ ، ح ٢٠٥٠٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٠ ، ح ٦٥٩٦.

(٦). « اكتنفته » : أي حاطته.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٣٢ ( كنف ).

٢٢٨

فَقَالَ النَّبِيُّ(١) صلى‌الله‌عليه‌وآله : ارْفَعْ(٢) صَوْتَكَ(٣) مَا اسْتَطَعْتَ ، وَسَلِ(٤) اللهَ أَنْ يُوَسِّعَ عَلَيْكَ ».(٥)

٦٥ - بَابُ تَزْوِيقِ الْبُيُوتِ‌

١٢٩٣٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَتَانِي جَبْرَئِيلُ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَنْهى عَنْ تَزْوِيقِ(٦) الْبُيُوتِ ».

قَالَ(٧) أَبُو بَصِيرٍ : فَقُلْتُ : وَمَا(٨) تَزْوِيقُ الْبُيُوتِ؟

فَقَالَ :(٩) « تَصَاوِيرُ التَّمَاثِيلِ ».(١٠)

١٢٩٣١ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ‌

____________________

(١). في « بح ، بف ، جت » : « رسول الله ».

(٢). في الجفريّات : « ادفع ».

(٣). فيالمحاسن والجعفريّات : - « صوتك ».

(٤). في « بف » وحاشية « جت »والوافي والمحاسن والجعفريّات : « واسأل ».

(٥).المحاسن ، ص ٦١٠ ، كتاب المرافق ، ح ١٧ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .الجعفريّات ، ص ١٦٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩١ ، ح ٢٠٥١٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٠ ، ح ٦٥٩٧.

(٦). الزُّوَق - بالضمّ كصرد - : الزئبق ، كالزاووق ، ومنه التزويق للتزيين والتحسين ؛ لأنّه يجعل مع الذهب ، فيطلى به ، فيدخل في النار ، فيطير الزاووق ، ويبقى الذهب ، ثمّ قيل لكلّ منقّش ومزيّن : مزوّق.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٨٤ ( زوق ). (٧). في « بح ، بف ، جت »والوافي : « فقال ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : « ما » بدون الواو.

(٩). في « بح ، بن » : « قال ».

(١٠).المحاسن ، ص ٦١٤ ، كتاب المرافق ، ح ٣٧ ، بسنده عن أبي بصيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٧ ، ح ٢٠٥٢٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٣ ، ح ٦٦٠٨.

٢٢٩

ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِي ، فَقَالَ :إِنَّا مَعَاشِرَ(١) الْمَلَائِكَةِ لَا نَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ ، وَلَا تِمْثَالُ جَسَدٍ(٢) ، وَلَا إِنَاءٌ يُبَالُ فِيهِ ».(٣)

١٢٩٣٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ جَبْرَئِيلَعليه‌السلام ، قَالَ : إِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ(٤) وَلَا كَلْبٌ - يَعْنِي صُورَةَ إِنْسَانٍ(٥) - وَلَا بَيْتاً فِيهِ تَمَاثِيلُ ».(٦)

١٢٩٣٣ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ مَثَّلَ تِمْثَالاً ، كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهِ الرُّوحَ ».(٧)

____________________

(١). في « م ، بف ، جت ، جد »والوافي والبحار ، ج ٨٣ والكافي ، ح ٥٣٣٣ والخصال : « معشر ».

(٢). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : « تمثال جسد » ظاهره جسد الإنسان ، ولا يدلّ على التحريم ».

(٣).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة في الكعبة وفوقها ، ح ٥٣٣٣. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٥٧٠ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري. وفيالمحاسن ، ص ٦١٥ ، كتاب المرافق ، ح ٣٩ ؛ والخصال ، ص ١٣٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٥٥ ، بسند هما عن صفوان بن يحيىالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٧ ، ح ٢٠٥٢٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٦٢٥٧ ؛البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٧٧ ، ذيل ح ١١ ؛ وج ٨٣ ، ص ٢٤٤.

(٤). في « بف » : + « يعني صورة إنسان ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « الإنسان ». وفيالوافي : - « يعني صورة إنسان ».

(٦).المحاسن ، ص ٦١٤ ، كتاب المرافق ، ح ٣٨ ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٨ ، ح ٢٠٥٢٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٦٢٥٨.

(٧).المحاسن ، ص ٦١٥ ، كتاب المرافق ، ح ٤٢ ، عن ابن أبي عمير.الأمالي للصدوق ، ص ٤٢٢ ، المجلس ٦٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الخصال ، ص ١٠٩ ، باب الثلاثة ، صدر ح ٧٧ ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٨ ، ح ٢٠٥٢٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٤ ، ح ٦٦٠٩.

٢٣٠

١٢٩٣٤ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْمُثَنّى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٢) : « إِنَّ عَلِيّاًعليه‌السلام كَرِهَ الصُّورَةَ(٣) فِي الْبُيُوتِ ».(٤)

١٢٩٣٥ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْوِسَادَةِ وَالْبِسَاطِ(٥) يَكُونُ فِيهِ التَّمَاثِيلُ؟

فَقَالَ(٦) : « لَا بَأْسَ بِهِ يَكُونُ فِي الْبَيْتِ(٧) ».

قُلْتُ : التَّمَاثِيلُ(٨) ؟

فَقَالَ(٩) : « كُلُّ شَيْ‌ءٍ يُوطَأُ ، فَلَا بَأْسَ بِهِ ».(١٠)

١٢٩٣٦ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى(١١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :

____________________

(١). في « بح ، جت » : - « بن إبراهيم ».

(٢). في «م،ن، بح ، بف ، بن ، جد » : - « قال ».

(٣). في « بن » : « الصور ».

(٤).المحاسن ، ص ٦١٦ ، كتاب المرافق ، ح ٤٥ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، وبسند آخر أيضاً عن المثنّى. وفيه ، ص ٦١٦ ، ح ٤٧ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٩. ح ٢٠٥٢٧. (٥). في « بح ، بف ، جت » : « البسط ».

(٦). في « بح ، بف » : « قال ».

(٧). فيالوافي : « يكون في البيت : إمّا متعلّق بنفي البأس بتقدير أن ، أو مستأنف. وعلى الأوّل يحتمل أن يكون إشارة إلى المنع من تصويرها ، ولـمّا تعجّب السائل من نفي البأس عنه لما سمعه من كراهيته أعاد السؤال ».

(٨). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٣٩ : « قوله : قلت : التماثيل ، لعلّه أعاد ذكر التماثيل على وجه الاستبعاد ، أو أنّه سأل عمّا يكون منها في غير الوسادة والبساط ، فأجابعليه‌السلام بأنّ كلّ شي‌ء يوطأ بالأقدام كالفرش والبسط فلا بأس بالتماثيل فيه ، فيدلّ على تحقّق البأس فيما نقش على الجدار وأشباهه ، والبأس أعمّ من الحرمة والكراهة ».

(٩). في « بح ، بف » : « قال ».

(١٠).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨١ ، ح ١١٢٢ ؛ وج ٧ ، ص ١٣٥ ، ح ٥٩٧ ، بسندهما عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٥ ، ح ٢٠٥٤١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٨ ، ح ٦٦٢٦.

(١١). في « ن ، بن » وحاشية « بح » : - « بن عيسى ».

٢٣١

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ ) (١) فَقَالَ(٢) : « وَاللهِ مَا هِيَ تَمَاثِيلَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَلكِنَّهَا الشَّجَرُ وَشِبْهُهُ ».(٣)

١٢٩٣٧ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ(٤) تَكُونَ(٥) التَّمَاثِيلُ فِي الْبُيُوتِ(٦) إِذَا غُيِّرَتْ رُؤُوسُهَا مِنْهَا ، وَتُرِكَ مَا سِوى ذلِكَ(٧) ».(٨)

١٢٩٣٨ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّارِ وَالْحُجْرَةِ فِيهَا التَّمَاثِيلُ : أَيُصَلّى فِيهَا؟

فَقَالَ(٩) : « لَا تُصَلِّ(١٠) فِيهَا وَفِيهَا شَيْ‌ءٌ يَسْتَقْبِلُكَ إِلَّا أَنْ لَا(١١) تَجِدَ بُدّاً ، فَتَقْطَعَ(١٢)

____________________

(١). سبأ (٣٤) : ١٣.

(٢). في « بح » : - « فقال ».

(٣).المحاسن ، ص ٦١٨ ، كتاب المرافق ، ح ٥٣ ، عن عليّ بن الحكم.الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب الفرش ، ح ١٢٦٣٨ ، بسنده عن الفضل أبي العبّاس ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. تفسير القميّ ، ج ٢ ، ص ١٩٩ ، من دون الاسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٠ ، ح ٢٠٥٣٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٤ ، ح ٦١١١ ؛ وج ١٧ ، ص ٢٩٥ ، ح ٢٢٥٦٩.

(٤). في « بح ، بف ، جت »والتهذيب والمحاسن : « أن ».

(٥). هكذا في « م ، بن ، جت ، جد »والتهذيب والمحاسن . وفي سائر النسخ والمطبوع : « يكون ».

(٦). فيالتهذيب : « الثوب ».

(٧). فيالتهذيب : « إذا غيّرت الصورة منه » بدل « إذا غيّرت رؤوسها منها وترك ماسوى ذلك ». وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : إذا غيّرت ، أي قطعت ، أو غيّرت بمحو بعض أعضائها كالعين. ويؤيّد الأوّل الخبر الآتي ، والثاني بعض الأخبار. ويدلّ ظاهراً على أنّ التماثيل إنّما تطلق على صور الحيوانات ، خلافاً لما فهمه الأكثر من التعميم في كلّ ما له شبه في الخارج ؛ فلا تغفل ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٥٠٣ ؛ والمحاسن ، ص ٦١٩ ، كتاب المرافق ، ح ٥٦ ، بسند آخر. وراجع :الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة في الكعبة وفوقها ، ح ٥٣٢٦الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠١ ، ح ٢٠٥٣٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٨ ، ح ٦٦٢٧ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ٢٤٤.

(٩). في « ن ، بح ، جت » والبحار وقرب الإسناد : « قال ».

(١٠). في « بح » وحاشية « جت » والبحار والمحاسن : « لا يصلّى ».

(١١). في « بح » : - « أن لا ».

(١٢). في « بح » : « فيقطع ».

٢٣٢

رُؤُوسَهَا(١) ، وَإِلَّا فَلَا تُصَلِّ فِيهَا ».(٢)

١٢٩٣٩ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « ثَلَاثَةٌ مُعَذَّبُونَ(٣) يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ كَذَبَ فِي رُؤْيَاهُ ، يُكَلَّفُ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَيْسَ بِعَاقِدٍ بَيْنَهُمَا ؛ وَرَجُلٌ صَوَّرَ تَمَاثِيلَ ، يُكَلَّفُ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَلَيْسَ بِنَافِخٍ(٤) ».(٥)

١٢٩٤٠ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي هَدْمِ الْقُبُورِ ، وَكَسْرِ الصُّوَرِ(٦) ».(٧)

____________________

(١). فيالبحار : « رؤوسهم ».

(٢).قرب الإسناد ، ص ١٨٦ ، ح ٦٩٣ ؛ والمحاسن ، ص ٦٢٠ ، كتاب المرافق ، ح ٥٧ ، بسندهما عن عليّ بن جعفرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٦٣ ، ح ٦٣٥٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٧١ ، ح ٦٢٤٧ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ٢٤٤.

(٣). في حاشية « جت » : « يعذّبون ».

(٤). فيالمرآة : « والثالث هو ما رواه الصدوق وغيره في آخر الخبر : والمستمع بين قوم وهم له كارهون ، يصبّ في اُذنه الآنك وهو الاُسرب ». راجع المصادر الآتية.

(٥).المحاسن ، ص ٦١٦ ، كتاب المرافق ، ح ٤٤ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، مع زيادة في آخره. وفيثواب الأعمال ، ص ٢٦٦ ، ح ١ ؛ والخصال ، ص ١٠٨ و ١٠٩ ، باب الثلاثة ، ح ٧٦ و ٧٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣ ، ضمن الحديث الطويل ٤٩٦٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٠ ، ح ٢٠٥٢٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٥ ، ح ٦٦١٢.

(٦). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : في هدم القبور ، أي التي بني عليها أو المسنّمة ، والأظهر أنّ المراد بالصور المجسّمة بقرينة الكسر ».

(٧).المحاسن ، ص ٦١٤ ، كتاب المرافق ، ح ٣٥ ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح ، عن =

٢٣٣

١٢٩٤١ / ١٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا لَانَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةُ إِنْسَانٍ ، وَلَا بَيْتاً يُبَالُ فِيهِ ، وَلَا بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ ».(١)

١٢٩٤٢ / ١٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَةِ(٢) أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام - قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : « قَالَ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام : إِنَّا لَانَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ تِمْثَالٌ(٣) لَايُوطَأُ(٤) ».

الْحَدِيثُ مُخْتَصَرٌ.(٥)

١٢٩٤٣ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِلَى‌

____________________

= أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٠ ، ح ٢٠٥٣١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢١١ ، ح ٣٤٣١ ؛ وج ٥ ، ص ٣٠٥ ، ح ٦٦١٤.

(١).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الصلاة في الكعبة وفوقها ، ح ٥٣٣٢ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٥٦٩ ؛ والمحاسن ، ص ٦١٥ ، كتاب المرافق ، ح ٤٠ ، بسند آخر عن أبان ، عن عمرو بن خالد [ فيالمحاسن : « عمر بن خالد » ].المحاسن ، ص ٦١٤ ، كتاب المرافق ، ح ٣٨ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٨ ، ح ٢٠٥٢٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٦٢٥٩.

(٢). فيالمرآة : « قوله : كان صاحب مطهرة ، أي يأتي بالماء ويخدمهعليه‌السلام عند الوضوء في الغسل ».

(٣). في حاشية « جت » : « تماثيل ».

(٤). فيالوافي : « يعني لا يوضع القدم عليه ، اُريد به أنّ ما على الفرش والوسائد فلا بأس به ، وإنّما المكروه ما على الجدر والسقوف ».

(٥).المحاسن ، ص ٦١٥ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ٤١ ، بسنده عن أحمد بن النضر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٩ ، ح ٢٠٥٢٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٠٩ ، ح ٦٦٢٩.

٢٣٤

الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : لَاتَدَعْ صُورَةً إِلَّا مَحَوْتَهَا ، وَلَا قَبْراً إِلَّا سَوَّيْتَهُ ، وَلَا كَلْباً إِلَّا قَتَلْتَهُ ».(١)

٦٦ - بَابُ تَشْيِيدِ الْبِنَاءِ‌

١٢٩٤٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عَمْرٍو(٢) الْجُعْفِيِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - وَكَّلَ مَلَكاً بِالْبِنَاءِ ، يَقُولُ لِمَنْ رَفَعَ سَقْفاً فَوْقَ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ : أَيْنَ تُرِيدُ يَا فَاسِقُ؟ ».(٣)

١٢٩٤٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَغَيْرِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ سَمْكُ الْبَيْتِ فَوْقَ سَبْعَةِ(٤) أَذْرُعٍ - أَوْ قَالَ : ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ - فَكَانَ(٥) مَا فَوْقَ السَّبْعِ(٦) وَالثَّمَانِ(٧) الْأَذْرُعِ(٨) مُحْتَضَراً(٩) » وَقَالَ بَعْضُهُمْ : « مَسْكُوناً».(١٠)

____________________

(١).المحاسن ، ص ٦١٣ ، كتاب المرافق ، ح ٣٤ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٠ ، ح ٢٠٥٣٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٠٩ ، ح ٣٤٢٥ ؛ وج ٥ ، ص ٣٠٦ ، ح ٦٦١٥ ؛ وج ١١ ، ص ٥٣٣ ، ح ١٥٤٦٨ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٦٢ ، ح ١٨.

(٢). فيالمحاسن : « عمر ». والرجل مجهول لم نعرفه.

(٣).المحاسن ، ص ٦٠٨ ، كتاب المرافق ، ح ٦. وفيه ، ح ٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٣ ، ح ٢٠٥١٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٠ ، ح ٦٦٣٤.

(٤). فيالوافي : « تسعة ».

(٥). في « بف ، جت »والوسائل والمحاسن ، ح ٩ : « كان ». وفي « بح » : « والثمان الأذرع كان » بدل « أو قال : ثمانية أذرع فكان ». (٦). فيالوافي : « التسع ».

(٧). فيالوسائل : « أو الثمان ».

(٨).في«م ،ن،بن،جد»والوسائل :- « الأذرع ».

(٩). فيالوافي : « السُمْك : السقف أو من أعلى البيت إلى أسفله. ويعني بالمحتضر بفتح الضاد المعجمة : محلّ حضور الجنّ والشياطين ».

(١٠).المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ٩ ، بسنده عن ابن أبي عمير. وفيه ، ص ٦٠٩ ، ح ١٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « محتضراً » مع اختلاف يسير.المحاسن ، ص ٦٠٨ ، ص ٦٠٩ ، ح ٨ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « عن =

٢٣٥

١٢٩٤٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ عَبَثَ أَهْلِ الْأَرْضِ(٢) بِأَهْلِ بَيْتِهِ وَبِعِيَالِهِ ، فَقَالَ : « كَمْ سَقْفُ(٣) بَيْتِكَ؟ ».

فَقَالَ(٤) : عَشَرَةُ أَذْرُعٍ.

فَقَالَ : « اذْرَعْ ثَمَانِيَةَ أَذْرُعٍ(٥) ، ثُمَّ اكْتُبْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِيمَا بَيْنَ الثَّمَانِيَةِ إِلَى الْعَشَرَةِ كَمَا تَدُورُ(٦) ؛ فَإِنَّ(٧) كُلَّ بَيْتٍ سَمْكُهُ أَكْثَرُ مِنْ ثَمَانِيَةِ أَذْرُعٍ ، فَهُوَ مُحْتَضَرٌ تَحْضُرُهُ(٨) الْجِنُّ ، يَكُونُ(٩) فِيهِ مَسْكَنُهُ(١٠) ».(١١)

١٢٩٤٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ؛ وَ(١٢) أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِاللهِ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ يُونُسَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

____________________

= بعض الصادقينعليهم‌السلام أنّه قال : ما رفع من السقف فوق ثمانية أذرع فهو مسكون »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٣ ، ح ٢٠٥١٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٠ ، ح ٦٦٣٣.

(١). فيالوسائل : + « عن محمّد بن عيسى ». هذا ، وفي السند تحويل بعطف « عدّة من أصحابنا عن أحمد بن أبي‌عبدالله وسهل بن زياد » على « عليّ بن إبراهيم » عطف طبقتين على طبقة واحدة.

(٢). في « بن » : « المدينة ».

(٣). فيالمحاسن والخصال : « سمك ».

(٤). في « جد » والخصال : « قال ».

(٥). فيالمحاسن : - « أذرع ».

(٦). في « بن » والمحاسن : « يدور ».

(٧). في « بن » : « وإنّ ».

(٨). في « م ، بف » والخصال : « يحضره ». وفي « بح ، جت » بالتاء والياء معاً. وفيالوافي : « تحتضره ». وفيالمحاسن : « و » بدل « تحضره ».

(٩). في « بن »والوسائل والمحاسن : « تكون ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(١٠). في « ن ، بح ، بن ، جت » :والوسائل والمحاسن « تسكنه ». وفي « بف » : « يسكنه ».

(١١).المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٥. وفيالخصال ، ص ٤٠٨ ، باب الثمانية ، ح ٨ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٤ ، ح ٢٠٥١٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٢ ، ح ٦٦٤٠.

(١٢). في السند تحويل بعطف « أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه » على « أبيه ، عن إسماعيل بن مرّار ». والراوي عن‌أحمد بن أبي عبدالله ، هو عليّ بن إبراهيم.

٢٣٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ فِي(١) سَمْكِ الْبَيْتِ : « إِذَا رُفِعَ(٢) ثَمَانِيَةَ(٣) أَذْرُعٍ كَانَ(٤) مَسْكُوناً ، فَإِذَا زَادَ عَلى ثَمَانِيَةٍ(٥) فَلْيُكْتَبْ عَلى رَأْسِ الثَّمَانِ(٦) آيَةُ الْكُرْسِيِّ ».(٧)

١٢٩٤٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ(٨) ، قَالَ :

شَكَا رَجُلٌ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، وَقَالَ : أَخْرَجَتْنَا الْجِنُّ عَنْ(٩) مَنَازِلِنَا ، فَقَالَ(١٠) :

____________________

(١). في « بن » : - « في ».

(٢). في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد »والوسائل والمحاسن : + « فوق ».

(٣). فيالوافي : « ثمان ».

(٤). فيالمحاسن : « صار ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل : « ثمان ». وفي « ن ، بح ، بف ، جت »والوافي : « الثمان ». وفيالمحاسن : + « أذرع ». (٦). فيالمحاسن : « الثماني ».

(٧).المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ١١ ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عمّن ذكرهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٤ ، ح ٢٠٥١٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٢ ، ح ٦٦٤٢.

(٨). ورد الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٠٩ ، ح ١٤ ، عن محمّد بن عليّ عن ابن سنان عن حمزة بن حمران عن رجل قال : شكا رجل إلى أبي جعفرعليه‌السلام ، فيروي حمزة بن حمران عن أبي جعفرعليه‌السلام بالتوسّط. وهو الظاهر ؛ فإنّ حمزة بن حمران ، هو حمزة بن حمران بن أعين ، وقد عدّه أبو غالب الزراري - وهو من آل أعين - والنجاشي والبرقي والشيخ الطوسي من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ولم تثبت روايته عن أبي جعفرعليه‌السلام مباشرة. راجع : رسالة أبي غالب الزراري ، ص ١١٤ ؛رجال النجاشي ، ص ١٤٠ ، الرقم ٣٦٥ ؛رجال البرقي ، ص ٣٩ ؛رجال الطوسي ، ص ١٩٠ ، الرقم ٢٣٤٨.

وماورد فيرجال الطوسي ، ص ١٣٢ ، الرقم ١٣٦٧ من عدّ حمزة بن حمران في رواة أبي جعفرعليه‌السلام ، لا يمكن المساعدة عليه ؛ فقد وردت رواية حمزة بن حمران عن أبي جعفرعليه‌السلام في مستطرفات السرائر ، ص ٥٩٦ ، لكنّ الخبر ورد فيالكافي ، ح ١٣٧٥١والتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٣٧ ، ح ١٣٢ وفيهما « حمزة بن حمران ، عن حمران ، قال : سألت أبا جعفرعليه‌السلام ». ووردت رواية حمزة بن حمران عن أبي جعفرعليه‌السلام ، في دلائل الإمامة ، ص ٧٧ ، والخبر ورد في بصائر الدرجات ، ص ٤٨١ ، ح ٥ ، وفيه : « حمزة بن حمران عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

وما تقدّم فيالكافي ، ح ١٦٩٤ ، من رواية حمزة بن حمران عن أبي جعفرعليه‌السلام ، فقد ظهر في محلّه أنّ الصواب فيه أيضاً « أبي عبد اللهعليه‌السلام » ، كما في بعض النسخ المعتبرة.

(٩). في حاشية « جت » : « من ».

(١٠). فيالمحاسن : « فقال : أخرجنا الجنّ يعني عمّار منازلهم ، قال » بدل « وقال : أخرجنا الجنّ عن منازلنا ، فقال ».

٢٣٧

« اجْعَلُوا سُقُوفَ(١) بُيُوتِكُمْ(٢) سَبْعَةَ أَذْرُعٍ ، وَاجْعَلُوا الْحَمَامَ فِي أَكْنَافِ الدَّارِ ».

قَالَ الرَّجُلُ : فَفَعَلْنَا ذلِكَ ، فَمَا رَأَيْنَا شَيْئاً نَكْرَهُهُ بَعْدَ ذلِكَ.(٣)

١٢٩٤٩ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زُرَارَةَ(٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ(٥) عليه‌السلام : « ابْنِ بَيْتَكَ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ ، فَمَا كَانَ فَوْقَ(٦) ذلِكَ سَكَنَهُ(٧) الشَّيَاطِينُ ؛ إِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيْسَتْ(٨) فِي السَّمَاءِ وَلَا(٩) فِي الْأَرْضِ ، وَإِنَّمَا(١٠) تَسْكُنُ(١١) الْهَوَاءَ ».(١٢)

١٢٩٥٠ / ٧. عَنْهُ(١٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَمُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ الْبَيْتُ فَوْقَ ثَمَانِيَةِ(١٤) أَذْرُعٍ ، فَاكْتُبْ فِي أَعْلَاهُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ».(١٥)

____________________

(١). في « بح » : « سفوف ». وفي حاشية « جت » : « سقف ».

(٢). في « م » : « بيتكم ».

(٣).المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤ ، عن محمّد بن عليّ ، عن ابن سنانالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٤ ، ح ٢٠٥١٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٠ ، ح ٦٦٣٥.

(٤). في « م ، بف » : « الحسن بن زرارة ». وفي « جد » : « حسن بن زرارة ».

(٥). في « بح ، بف ، جت »والوافي : « أبو جعفر ».

(٦). في « م ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح »والوسائل : « بعد ».

(٧). في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح »والوسائل : « سكنته ».

(٨). في « بح ، بف » وحاشية « جت »والوافي : « سكنه الشيطان إنّ الشيطان ليس » بدل « سكنه الشياطين إنّ الشياطين ليست ». (٩). في « بح ، جت » : « وليس ».

(١٠). في « بح ، بن » : « إنّما » بدون الواو.

(١١). في«بف»:«يسكن». وفي « بح » : + « في ».

(١٢).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٤ ، ح ٢٠٥٢٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١١ ، ح ٦٦٣٦.

(١٣). الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق.

(١٤). في « بف » : « ثمان ».

(١٥).المحاسن ، ص ٦٠٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٢ ، عن عليّ بن الحكمالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٧٩٦ ، ح ٢٠٥٢١ ؛ =

٢٣٨

٦٧ - بَابُ تَحْجِيرِ السُّطُوحِ‌

١٢٩٥١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنْ يُبَاتَ عَلى سَطْحٍ غَيْرِ مُحَجَّرٍ ».(١)

١٢٩٥٢ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ(٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ(٣) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ الْيَسَعِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ بَاتَ عَلى سَطْحٍ غَيْرِ مُحَجَّرٍ ، فَأَصَابَهُ شَيْ‌ءٌ ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ ».(٤)

١٢٩٥٣ / ٣. عَنْهُ(٥) ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ عَلى سَطْحٍ لَيْسَتْ(٦) عَلَيْهِ حُجْرَةٌ ، وَالرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ فِي ذلِكَ سَوَاءٌ.(٧)

____________________

=الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٢ ، ح ٦٦٤١.

(١).المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٣ ، بسنده عن هشام بن الحكم. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٧ ، ضمن ح ٤٩١٤ ؛ وج ٤ ، ص ٣٥٧ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٣٠٢ ، ضمن ح ٣ ؛ والخصال ، ص ٥٢٠ ، أبواب العشرين ، ضمن ح ٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٩ ، ح ٢٠٥٤٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٣ ، ح ٦٦٤٥.

(٢). في « بح ، جت » : + « عن ابن فضّال ». وفي « بف » : + « عن أبي فضل ». وفي « جد » : + « عن أبي فضيل ».

(٣). في هامش المطبوع : « أبي الفصل » أو « ابن فضّال » بدل « عليّ بن إسحاق ».

(٤).المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٧ ، بسنده عن عليّ بن إسحاقالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٩ ، ح ٢٠٥٤٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٤ ، ح ٦٦٤٧ ؛البحار ، ج ٧٦ ، ص ١٨٩ ، ح ١٧.

(٥). الضمير راجع إلى محمّد بن عبد الجبّار المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أبو عليّ الأشعري عن محمّد بن عبد الجبّار عن الحجّال في عدّة من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٤٢١.

(٦). في حاشية « جت » : « ليس ».

(٧).المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٤ ، بسنده عن الحجّال ، عن ابن بكير ، عن محمّد بن مسلمالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٩ ، ح ٢٠٥٥٠ ؛البحار ، ج ٥ ، ص ٣١٤ ، ح ٦٦٤٨ ؛البحار ، ج ٧٦ ، ص ١٨٨ ، ح ١٤.

٢٣٩

١٢٩٥٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ كَرِهَ الْبَيْتُوتَةَ لِلرَّجُلِ عَلى سَطْحٍ وَحْدَهُ ، أَوْ عَلى سَطْحٍ لَيْسَ(١) عَلَيْهِ حُجْرَةٌ ، وَالرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ فِيهِ بِمَنْزِلَةٍ.(٢)

١٢٩٥٥ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي السَّطْحِ يُبَاتُ عَلَيْهِ(٣) غَيْرَ مُحَجَّرٍ(٤) ، قَالَ : « يُجْزِيهِ أَنْ يَكُونَ مِقْدَارُ ارْتِفَاعِ الْحَائِطِ ذِرَاعَيْنِ ».(٥)

١٢٩٥٦ / ٦. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ السَّطْحِ يُنَامُ عَلَيْهِ بِغَيْرِ حُجْرَةٍ؟

قَالَ(٦) : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ ذلِكَ ».

فَسَأَلْتُهُ عَنْ ثَلَاثَةِ حِيطَانٍ؟ فَقَالَ : « لَا ، إِلَّا أَرْبَعَةً(٧) ».

قُلْتُ : كَمْ طُولُ الْحَائِطِ؟ قَالَ(٨) : « أَقْصَرُهُ ذِرَاعٌ وَشِبْرٌ ».(٩)

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع والمحاسن : « ليست ».

(٢).المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٥ ، عن ابن فضّالالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٠٩ ، ح ٢٠٥٥١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٤ ، ح ٦٦٤٩.

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والمحاسن . وفي المطبوع : + « [ وهو ] ».

(٤). في « م ، جد » وحاشية « بح ، جت »والوسائل : « محجور ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٦٦ ، بسنده عن محمّد بن أبي حمزةالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٠ ، ح ٢٠٥٥٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٣ ، ح ٦٦٤٤.

(٦). في « ن ، بح ، بف ، جت » : « فقال ».

(٧). في«بن»وحاشية«جت»:«الأربعة»بدل« أربعة ».

(٨). في « ن » : « فقال ».

(٩).المحاسن ، ص ٦٢١ ، كتاب المرافق ، ح ٦٢ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، عن العيص ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٠ ، ح ٢٠٥٥٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٤ ، ح ٦٦٤٦.

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391