نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٤

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار4%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 304771 / تحميل: 6509
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٤

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

... فإنّ من ضروريّات التاريخ أنّ الزهراءعليها‌السلام فارقت الدنيا ولم تبايع أبا بكر وأنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام لم يأمرها بالمبادرة إلى البيعة، وهو يعلم أنّه « لم يفارق الجماعة أحد ومات إلّا مات ميتة الجاهليّة »!!

أقول:

إذن لا يدلّ هذا الحديث على شيء ممّا زعموه أو أرادوا له الاستدلال به فما هو واقع الحال؟

سنذكر له وجهاً على سبيل الاحتمال في نهاية المقال

ثمّ إنّ ممّا يبطل هذا الحديث من حيث الدلالة والمعنى وجوهاً اُخر.

_ ١ _

إنّ أبا بكر وعمر اختلفا في كثير من الأحكام، والأفعال، واتّباع المختلفين متعذّر غير ممكن فمثلاً: أقرّ أبو بكر جواز المتعة ومنعها عمر. وأنّ عمر منع أن يورّث أحداً من الأعاجم إلّا واحداً ولد في العرب فبمن يكون الاقتداء؟!

ثم جاء عثمان فخالف الشيخين في كثير من أقواله وأفعاله وأحكامه وهو عندهم ثالث الخلفاء الراشدين

وكان في الصّحابة من خالف الشيخين أو الثلاثة كلّهم في الأحكام الشرعية والآداب الدينيّة وكلّ ذلك مذكور في مظانّه من الفقه والاُصول ولو كان واقع هذا الحديث كما يقتضيه لفظه لوجب الحكم بضلالة كلّ هؤلاء!!

_ ٢ _

إنّ المعروف من الشيخين الجهل بكثير من المسائل الإِسلاميّة ممّا يتعلّق

٤٤١

بالاُصول والفروع، وحتّى في معاني بعض الألفاظ العربية في القرآن الكريم فهل يأمر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالاقتداء المطلق لمن هذه حاله ويأمر بالرجوع إليه والانقياد له في أوامره ونواهيه كلّها؟!

_ ٣ _

إنّ هذا الحديث بهذا اللفظ يقتضي عصمة أبي بكر وعمر والمنع من جواز الخطأ عليهما، وليس هذا بقول أحدٍ من المسلمين فيهما، لأنّ إيجاب الاقتداء بمن ليس بمعصوم إيجاب لما لا يؤمن مِن كونه قبيحاً

_ ٤ _

ولو كان هذا الحديث عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لاحتجّ به أبو بكر نفسه يوم السقيفة ولكن لم نجد في واحدٍ من كتب الحديث والتاريخ أنّه احتجّ به على القوم فلو كان لَنقل واشتهر، كما نقل خبر السقيفة وما وقع فيها من النزاع والمغالبة

بل لم نجد احتجاجاً له به في وقتٍ من الأوقات.

_ ٥ _

بل وجدناه في السقيفة يخاطب الحاضرين بقوله: « بايعوا أيَّ الرجلين شئتم » يعني: أبا عبيدة وعمر بن الخطّاب(١) .

____________________

(١). اُنظر: صحيح البخاري - باب فضل أبي بكر، مسند أحمد ١ / ٥٦، تاريخ الطبري ٣ / ٢٠٩، السيرة الحلبية ٣ / ٣٨٦، وغيرها.

٤٤٢

ويلتفت إلى أبي عبيدة الجرّاح قائلاً: « اُمدد يدك اُبايعك »(١) .

_ ٦ _

ثمّ لمـّا بويع بالخلافة قال:

« أقيلوني، أقيلوني، فلست بخيركم »(٢) .

_ ٧ _

ثمّ لمـّا حضرته الوفاة قال:

« وددت أنّي سألت رسول الله لمن هذا الأمر، فلا ينازعه أحد، وددت أني كنت سألت: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب »(٣) .

_ ٨ _

وجاء عمر يقول:

« كانت بيعة أبي بكر فلتة، وقي المسلمين شرّها، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه »(٤) .

____________________

(١). الطبقات الكبرى ٣ / ١٢٨، مسند أحمد ١ / ٣٥، السيرة الحلبية ٣ / ٣٨٦.

(٢). الإمامة والسياسة ١ / ١٤، الصواعق المحرقة: ٣٠، الرياض النضرة ١ / ١٧٥، كنز العمّال ٣ / ١٣٢.

(٣). تاريخ الطبري ٣ / ٤٣١، العقد الفريد ٢ / ٢٥٤، الإِمامة والسياسة ١ / ١٨، مروج الذهب ٢ / ٣٠٢.

(٤). صحيح البخاري ٥ / ٢٠٨، الصواعق المحرقة: ٥، تاريخ الخلفاء: ٦٧.

٤٤٣

وبعد:

فما هو متن الحديث؟ وما هو مدلوله؟

قد عرفت سقوط هذا الحديث معنىً على فرض صدوره

وعلى الفرض المذكور فلا بدّ من الالتزام بأحد أمرين: إمّا وقوع التحريف في لفظه، وإمّا صدوره في قضيّة خاصّة

أمّا الأوّل فيشهد به: أنّه قد روي هذا الخبر بالنصب، أي جاء بلفظ « أبا بكر وعمر » بدلا عن « أبي بكر وعمر » وجعل أبو بكر وعمر مناديين مأمورين بالاقتداء(١) .

فالنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأمر المسلمين عامةً بقوله « اقتدوا » - مع تخصيصٍ لأبي بكر وعمر بالخطاب - « باللذين من بعده » وهما « الكتاب والعترة »، وهما ثِقلاه اللذان طالما أمر بالاقتداء والتمسّك والاعتصام بهما(٢) .

وأمّا الثاني فهو ما قيل: من أنّ سبب هذا الخبر: أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان سالكاً بعض الطرق، وكان أبو بكر وعمر متأخّرين عنه، جائيين على عقبه، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لبعض من سأله عن الطريق الذي سلكه في اتّباعه واللحوق به: « اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر » وعني في سلوك الطريق دون غيره(٣) .

وعلى هذا فليس الحديث على إطلاقه، بل كانت تحفّه قرائن تخصّه بمورده، فأسقط الرّاوي القرائن عن عمدٍ أو سهو، فبدا بظاهره أمراً مطلقاً بالاقتداء بالرجلين وكم لهذه القضية من نظير في الأخبار والأحاديث الفقهية والتفسيريّة

____________________

(١). تلخيص الشافي ٣ / ٣٥.

(٢). إشارة إلى حديث: « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ». راجع: الأجزاء الثلاثة الاُولى من كتابنا، تجد البحث عنه مستقصىِّ.

(٣). تلخيص الشافي ٣ / ٣٨.

٤٤٤

والتاريخيّة ومن ذلك ما في ذيل « حديث الاقتداء » نفسه في بعض طرقه وهذا ما نتكلّم عليه بإيجاز ليظهر لك أنّ هذا الحديث - لو كان صادراً - ليس حديثاً واحداً، بل أحاديث متعدّدة صدر كلّ منها في موردٍ خاصّ لا علاقة له بغيره

تكملة:

لقد جاء في بعض طرق هذا الحديث:

« اقتدوا باللذين

واهتدوا بهدي عمّار.

وتمسّكوا بعهد ابن أمّ عبد: أو: إذا حدّثكم ابن اُمّ عبدٍ فصدّقوه. أو: ما حدّثكم ابن مسعود فصدّقوه ».

فالحديث مشتمل على ثلاث فقرات، الاُولى تخصّ الشيخين، والثانية عمّار ابن ياسر، والثالثة عبد الله بن مسعود.

أمّا الفقرة الاُولى فكانت موضوع بحثنا، فلذا أشبعنا فيها الكلام سنداً ودلالة وظهر عدم جواز الاستدلال بها والأخذ بظاهر لفظها، وأنّ من المحتمل قويّاً وقوع التحريف في لفظها أو لدى النقل لها بإسقاط القرائن الحافّة بها الموجب لخروج الكلام من التقييد إلى الإِطلاق، فإنّه نوع من أنواع التحريف، بل من أقبحها وأشنعها كما هو معلوم لدى أهل العلم.

وأمّا الفقرتان الاُخريان فلا نتعرّض لهما إلّا من ناحية المدلول والمفاد لئلّا يطول بنا المقام وإن ذكرا في فضائل الرجلين، وربّما استدلّ بهما بعضهم في مقابلة بعض فضائل أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام فنقول:

قوله: « اهتدوا بهدي عمار » معناه: « سيروا بسيرته واسترشدوا بإرشاده ».

فكيف كانت سيرة عمار؟ وما كان إرشاده؟

وهل سار القوم بسيرته واسترشدوا بإرشاده؟!!

٤٤٥

هذه كتب السير والتواريخ بين يديك!!

وهذه نقاط من « سيرته » و « إرشاده »:

تخلّف عن بيعة أبي بكر(١) وقال لعبد الرحمن بن عوف - حينما قال للناس في قصة الشورى: أشيروا عليَّ - « إنْ أردتَ أن لا يختلف المسلمون فبايع عليّاً »(٢) .

وقال: بعد أن بويع عثمان -: « يا معشر قريش، أمّا إذ صَدَفْتم هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم هاهنا مرّةً هاهنا مرّةً، فما أنا بآمن من أن ينزعه الله فيضعه في غيركم كما نزعتموه من أهله ووضعتموه في غير أهله »(٣) وكان مع عليعليه‌السلام منذ اليوم الأول حتى استشهد معه بصفّين و قد قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « عمار تقتله الفئة الباغية »(٤) و « من عادى عمّاراً عاداه الله »(٥) .

ثم لما ذا أمر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالاهتداء بهدي عمّار والسير على سيرته؟ لأنّه قال له من قبل: « يا عمّار، إن رأيت علياً قد سلك وادياً وسلك الناس كلّهم وادياً غيره فاسلك مع علي، فإنّه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى يا عمار: إنّ طاعة علي من طاعتي، وطاعتي من طاعة الله عزّ وجلّ(٦) .

و قوله: « وتمسّكوا بعهد ابن اُمّ عبد » أو « إذا حدّثكم ابن اُمّ عبد فصدّقوه » ما معناه؟

إن كان « الحديث » فهل يصدَّق في كلّ ما حدّث؟

هذا لا يقول به أحد وقد وجدناهم على خلافه فقد منعوه من

____________________

(١). المختصر في أخبار البشر ١ / ١٥٦، تتمّة المختصر ١ / ١٨٧.

(٢). تاريخ الطبري ٣ / ٢٩٧، الكامل ٣ / ٣٧، العقد الفريد ٢ / ١٨٢.

(٣). مروج الذهب ٢ / ٣٤٢.

(٤). المسند ٢ / ١٦٤، تاريخ الطبري ٤ / ٢ و ٤ / ٢٨، طبقات ابن سعد ٣ / ٢٥٣، الخصائص: ١٣٣، المستدرك ٣ / ٣٧٨، عمدة القاري ٢٤ / ١٩٩٢، كنز العمّال ١٦ / ١٤٣.

(٥). الاستيعاب ٣ / ١١٣٨، الإِصابة ٢ / ٥٠٦، كنز العمال ١٣ / ٢٩٨، إنسان العيون ٢ / ٢٦٥.

(٦). تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٦، كنز العمّال ١٢ / ٢١٢، فرائد السمطين ١ / ١٧٨، المناقب - للخوارزمي -: ٥٧ و ١٢٤.

٤٤٦

الحديث، بل كذّبوه، بل ضربوه فراجع ما رووه ونقلوه(١) .

وإن كان « العهد » فأيّ عهد هذا؟

لا بدّ أنْ يكون إشارةً إلى أمر خاصّ صدر في موردٍ خاصّ لم تنقله الرواة

لقد رووا في حقّ ابن مسعود حديثاً آخر - جعلوه من فضائله - بلفظ: « رضيت لكم ما رضي به ابن اُمّ عبد »(٢) . ولكن ما هو؟

لا بدَّ أنْ يكون صادراً في موردٍ خاصّ بالنسبة إلى أمرٍ خاصّ لم تنقله الرواة

إنّه - فيما رواه الحاكم - كما يلي:

« قال النبيّ صلى ‌الله ‌عليه ‌[وآله]‌ وسلم لعبد الله بن مسعود: إقرأ.

قال: أقرأ وعليك اُنزل؟!

قال: إنّي اُحبّ أن أسمع من غيري.

قال: فافتتح سورة النساء حتى بلغ:( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً ) فاستعبر رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ [وآله] ‌وسلّم، وكفَّ عبد الله.

فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تكلّم.

فحمد الله في أول كلامه وأثنى على الله وصلّى على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وشهد شهادة الحقّ. وقال:

رضينا بالله ربّاً وبالإِسلام ديناً، ورضيت لكم ما رضي الله ورسوله.

فقال رسول الله صلى ‌الله ‌عليه [‌وآله] ‌وسلم: رضيت لكم ما رضي لكم ابن اُمّ عبد.

____________________

(١). مسند الدارمي ١ / ٦١، طبقات ابن سعد ٢ / ٣٣٦، تذكرة الحفّاظ ١ / ٥ - ٨، المعارف: ١٩٤، الرياض النضرة ٢ / ١٦٣، تاريخ الخلفاء ١٥٨، اُسد الغابة ٣ / ٢٥٩.

(٢). هكذا رووه في كتب الحديث اُنظر: فيض القدير ٤ / ٣٣.

٤٤٧

هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه »(١) .

فانظر كيف تلاعبوا بأقوال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتصرّفوا في السُنّة الشريفة فضلّوا وأضلّوا ...!!

ونعود فنقول: إنّ السنّة الكريمة بحاجةٍ ماسّةٍ إلى تحقيق وتمحيص، لا سيّما في القضايا التي لها صلة وثيقة بأساس الدين الحنيف، تبنى عليها اُصول العقائد، وتتفرّع منها الأحكام الشرعيّة.

والله نسأل أنْ يوفقنا لتحقيق الحقّ وقبول ما هو به جدير، إنّه سميع مجيب وهو على كلّ شيء قدير.

____________________

(١). المستدرك على الصحيحين ٣ / ٣١٩.

٤٤٨

الفهرس

ملحق سند حديث الطّير تأليف السيد علي الحسيني الميلاني ٥

ذكر أسانيد صحيحة للحديث في خارج الصحاح ما رواه البخاري ما رواه عبّاد بن يعقوب الرواجني ٨

ما رواه أبو يعلى ما رواه ابن أبي حاتم ٩

ما وراه الطبراني ١٠

ما رواه الدار قطني ما رواه الحربي ١٢

ما رواه بحشل ما رواه أبو نعيم الأصبهاني ١٣

ما رواه الخطيب البغدادي ١٥

ما رواه ابن المغازلي الواسطي ما رواه ابن عساكر ١٦

رواية عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي عليه‌السلام ١٩

رواية سعيد بن المسيّب رواية عثمان الطويل ٢٠

رواية ميمون بن أبي خلف ٢١

رواية محمّد بن المنكدر رواية ثمامة بن عبد الله ٢٢

رواية عبد الله بن المثّنى رواية جعفر بن سليمان الضبعي ٢٣

رواية سكين بن عبد العزيز رواية الصباح بن محارب ٢٤

رواية ابن لهيعة رواية عبد الله بن صالح ٢٥

رواية عبد السلام بن راشد ٢٦

رواية قطن بن نسير رواية الحكم بن عتيبة ٢٧

رواية إسحاق بن عبد الله رواية عبد الملك بن عمير رواية الأوزاعي ٢٨

رواية شعبة ٢٩

رواية زهير بن معاوية رواية مالك بن أنس ٣٠

٤٤٩

رواية إسحاق الأزرق رواية يونس بن أرقم ٣١

رواية الرياحي رواية عبد الرزّاق الصنعاني ٣٢

رواية عبيد الله بن موسى رواية أبي عاصم النبيل ٣٣

رواية المصيّصي رواية القواريري ٣٤

رواية سهل بن زنجلة رواية وهب بن بقية ٣٥

رواية محمّد بن مصفّى رواية البخاري ٣٦

رواية حاتم بن الليث ٣٧

رواية فهد بن سليمان رواية أحمد بن حازم ٣٨

رواية أبي الأحوص رواية محمّد بن إسماعيل الترمذي ٣٩

رواية الباغندي رواية الحسين بن فهم ٤٠

رواية بحشل رواية أبي جعفر الفسوي ٤١

رواية مطيّن رواية ابن صدقة ٤٢

رواية الورتنيس رواية الجاذري الواسطي ٤٣

رواية الناقد رواية أبي القاسم القطيعي ٤٤

رواية القرشي الكوفي رواية ابن متّويه ٤٥

رواية ابن الأنباري رواية أبي الحسن ابن سراج ٤٦

رواية الزيادي رواية أبي الليث الفرائضي ٤٧

رواية أبي الطيّب اللخمي رواية ابن نيروز الأنماطي ٤٨

رواية المحاربي ٤٩

رواية الجوجيري رواية ابن مخلد العطّار ٥٠

رواية العبدي اللنباني رواية حمزة الهاشمي ٥١

رواية الزعفراني الواسطي رواية ابن شوذب البغدادي ٥٢

رواية ابن نجيح رواية أبي العباس ابن محبوب ٥٣

رواية السوسي رواية أبي جعفر ابن دحيم ٥٤

رواية أبي بكر ابن خلّاد رواية الطوماري ٥٥

٤٥٠

رواية ابن عدي رواية أبي الشيخ الأصبهاني ٥٦

رواية أبي أحمد الحاكم ٥٧

رواية محمّد بن المظفّر رواية ابن معروف ٥٨

رواية ابن المقرئ ٥٩

رواية ابن حيّويه رواية ابن شاذان البزّاز ٦٠

رواية ابن بيري الواسطي رواية أبي طاهر المخلّص ٦١

رواية الإسماعيلي رواية عبد الوهاب الكلابي ٦٢

رواية ابن طاوان ٦٣

رواية المعدّل الواسطي رواية ابن النجار التميمي الكوفي رواية البرجي ٦٤

رواية ابن البيّع رواية ابن أبي الجراح المروزي ٦٥

رواية أبي علي ابن شاذان رواية السّهمي ٦٦

رواية ابن السمسار ٦٧

رواية أبي طالب السّوادي رواية ابن العشّاري الحربي البغدادي ٦٨

رواية أبي سعد الجنزرودي رواية أبي محمّد الجوهري ٦٩

رواية سبط بحرويه رواية ابن الآبنوسي ٧٠

رواية أبو الحسن الحسن آبادي رواية ابن المهتدي ٧١

رواية الكتّاني رواية ابن النقور ٧٢

رواية أبي المظفر الكوسج رواية أبي القاسم ابن مسعدة ٧٣

رواية الغورجي رواية أبي نصر الترياقي ٧٤

رواية أبي الغنائم الدقاق رواية ابن خلف ٧٥

رواية القاضي الأزدي ٧٦

رواية ابن سوسن رواية اسماعيل ابن البيهقي ٧٧

رواية ابن الأكفاني رواية ابن البنّاء ٧٨

رواية زاهر بن طاهر رواية أُم المجتبى ٧٩

رواية ابن زريق رواية أبي القاسم ابن السمرقندي ٨٠

٤٥١

رواية أبي الفتح الهروي رواية أبي سعد ابن أبي صالح ٨١

رواية أبي الخير الباغبان رواية أبي زرعة المقدسي ٨٢

رواية ابن شاتيل رواية ابن الأخضر ٨٣

رواية المراتبي رواية ابن الخازن ٨٤

رواية الباذرائي رواية ابن كثير ٨٥

رواية العاقولي رواية الهيثمي ٩٣

رواية الجزري ٩٦

رواية المغربي ٩٧

رواية العصامي ٩٨

رواية النابلسي رواية الشبراويّ ٩٩

رواية عبد القادر بدران ١٠٠

رواية بهجت افندي رواية منصور ناصف ١٠١

تفنيد مزاعم الكابلي والدهلوي حول سند حديث الطّير ١٠٣

تصرّفات ( الدهلوي ) في الحديث وتلبيساته لدى نقله ١٠٥

اختلاف الرّوايات في الطير غير قادح في الحديث ١٠٨

بطلان دعوى حكم أكثر المحدّثين بوضع الحديث ١١٣

حول نسبة القول بوضعه إلى الجزري في أي كتابٍ قال ذلك؟ كذب ( الدهلوي ) في نسبة القول بوضع حديث المدينة إليه ١١٥

لو قال ذلك فلا قيمة له قال ابن حجر وغيره: القول بوضعه باطل ١١٦

الجزري متّهم بالمجازفة في القول ١١٧

حول نسبة القول بوضَعه إلى الذّهبي تصريح الذهبي بأنّ للحديث طرقاً كثيرة وأصلاً ١١٨

رجوعه عن كلامه الذي استند إليه الدهلوي وسلفه قال السبكي وغيره: الذهبي متعصّب متهوّر ١١٩

من تعصباته ضدّ أهل البيت ومناقبهم ١٢٧

كلامُ ( الدّهلوي ) في الحاشية ١٣٢

٤٥٢

كذِبُ « أنس » موجود في روايات أهل السنّة استدلال الإِماميّة بروايته من باب الإِلزام ١٣٣

الفضل ما شهدت به الأعداء رواية غير « أنس » من الصّحابة ١٣٤

كلامٌ آخر له في الحاشية ١٣٥

مع العلماء الآخرين في أباطيلهم حول حديث الطَّير ١٣٩

سقوط دعوى ابن طاهر بطلان طرقه ١٤١

كذب قول جماعة: ذكره ابن الجوزي في الموضوعات فرية الشعراني على ابن الجوزي ١٤٣

تدليس وتلبيس من الشعراني ١٤٤

فرية محمّد طاهر الفتني على ابن الجوزي ١٤٥

فرية القاري على ابن الجوزي ١٤٦

حديث الطير في كتاب العلل المتناهية ١٤٧

خلاصة البحوث ١٤٩

مع ابن تيميّة الحرّاني ١٥٠

جواب قوله: ولكن هو ممّا رواه بعض الناس ١٥١

من تناقضات ابن تيمية ١٥٣

مفاد قوله: أهل العلم بالحديث لا يصححون فضائل علي ولا فضائل معاوية ١٥٤

ما نقله عن الحاكم كذب عليه ١٥٧

بطلان حكمه بوضع حديث: تقاتل الناكثين ١٦١

بطلان دعوى تشيّع النسائي ١٦٦

حول ترّفض ابن عقدة ١٦٧

بطلان دعوى تواتر فضائل الشيخين وأنها أكثر من مناقب علي ١٦٨

جواب إنكار إنّ أكل الطّير معَ النبيّ فيه أمر عظيم ١٧١

بطلان دعوى دلالة الحديث على أنّ النبيّ ما كان يعرف أحبّ الخلق ١٧٤

مع الأعور الواسطي بطلان دعوى أنّ هذا حديث مكذوب ١٨٠

ردّ القدح فيه من جهة كذب راويه الجواب عن المناقشة في الدلالة ١٨١

٤٥٣

مع محسن الكشميري ١٨٢

دعوى وضع الحديث كاذبة فرية على الفتني المناقشة في دلالته مردودة دحض المعارضة بما رووه في حق اُسامة ١٨٣

ردّ الاستدلال بما ادّعاه من تقديم النبيّ أبا بكر في الصلاة ١٨٤

موجز الكلام في تحقيق خبر صلاة أبي بكر ١٨٥

مع القاضي پاني پتي ١٨٨

تصرّفه في لفظ الحديث تصحيفه عبارة الذهبي دعواه أنه موضوع مع اعترافه بإخراج الترمذي إيّاه نسبة القول بوضعه إلى ابن الجزري مناقشة في دلالته وتأويله للفظه ١٨٩

احتماله عدم حضور الخلفاء وقت القصّة معارضته الحديث بحديث اعترف بوهنه ١٩٠

مع حيدر علي الفيض آبادي كيف تكون الأكاذيب أدلّة على خلافة الثلاثة؟ ١٩١

ولا تكون الصحاح والمتواترات أدلّة على خلافة الأمير؟ ١٩٢

دلالة حديث الطَّير ١٩٥

حاصل مفاد حديث الطّير خلافة علي الأحبيّة تستلزم الأفضلية ١٩٧

في حديثٍ نبوي ٢٠٥

الأحبيّة دليل الأحقيّة بالخلافة في رأي عمر ٢٠٦

إبطال حُملِ الأحبّية من الخلق على خصوص الأحبّية في الأكل مع النبيّ ٢٠٩

١ - إنّه خلاف الظّاهر ٢١١

٢ - لو كان المراد ذلك لم يجز إطلاق أفعل التفضيل ٣ - لو جاز لزم تفضيل غير الأنبياء على الأنبياء ٢١٢

٤ - إذا جاز رفع اليد عن الإِطلاق لجاز فيما رووه عن ابن العاص ٢١٣

٥ - أفعل التفضيل بمعنى الزيادة في الجملة غير وارد قط ٢١٤

٦ - إختلاف المسلمين في الأفضليّة دليل على عدم الجواز ٢١٥

٧ - شواهد عدم الجواز في أخبار الصّحابة وأقوالهم ٢١٦

٨ - لو كان مراد النبيّ « الأحب في الأكل » لصرّح به ٢٢٠

النكات واللّطائف فيما قاله النبيّ ودعا به ٢٢١

٤٥٤

٩ - قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « أحبّ الخلق إليك » يكذّب الحمل المذكور ٢٢٣

١٠ - قوله: « بأحبّ خلقك إليك وأوجههم عندك » ٢٢٤

١١ - قوله: « بخير خلقك » ٢٢٥

١٢ - قوله: « أدخل عليَّ أحبّ خلقك إليَّ من الأوّلين والآخرين » ٢٢٦

١٣ - لو كان الغرض تضاعف لذّة الطعام لجاءت إحدى نسائه ٢٢٧

١٤ - صنائع أنس دليل بطلان التأويل ٢٢٧

١٥ - قول أنس: « اللّهم اجعله رجلاً منّا حتى نشرّف به » ٢٢٨

١٦ - قول أنس: « فإذا علي فلمـّا أن رأيته حسدته » ٢٢٩

١٧، ١٨ - قول عائشة وحفصة: « اللّهم اجعله أبي » ٢٣٠

١٩ - تكرار النبيّ الدعاء واجتهاده فيه ٢٠ - قيام النبيّ لدى دخول علي وضمّه إليه ٢١ - فلمـّا رآه تبسَّم وقال: الحمد لله ٢٣١

٢٢ - غضبه على أنس لردّه عليّاً ٢٣ - قوله: أبى الله يا أنس إلّا أنْ يكون ابن أبي طالب ٢٤ - قوله له: علي أحبّ الخلق إلى الله ٢٣٢

٢٥ - قوله في جوابه: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ٢٣٣

٢٦ - قوله في جوابه: أوَ في الأنصار خير من علي؟! ٢٧ - قول أنس لعلي: إن عندي بشارة ٢٣٤

٢٨ - حديث الطير من خصائص علي عند سعد بن أبي وقاص ٢٩ - احتجاج الأمير بحديث الطير في الشورى ٢٣٥

٣٠ - حديث الطير من فضائل علي وخصائصه عند عمرو بن العاص ٢٣٧

الأخبار والآثار في أنّ عليّاً أحبُّ الخلق مطلقاً ٢٣٩

من الأحاديث الصَّريحة في: أنّ عليّاً أحبّ الخلق إلى الله والرّسول مطلقاً ٢٤١

من أقوال الصحابة الصَّريحة في: أنّ علّياً أحبُّ النّاس إلى النبيّ ٢٥٢

تنبيهات على بطلان دعاوى وتأويلات ٢٥٨

كلام المحبّ الطبري وبطلانه ٢٥٩

وجوه ردّ حديث عمرو بن العاص ٢٦١

٤٥٥

كلام ابن حجر وإبطاله ٢٦٥

كلامٌ آخر للمحبّ الطبري وإبطاله ٢٦٩

كلام الشيخ عبد الحق الدهلوي وبطلانه ٢٧١

من أقوال التّابعين والخلفاء الصريحة في أنّ عليّاً أحبّ الناس إلى النبيّ ٢٧٥

علماء عصر المأمون ٢٧٩

من تصريحات الأعلام بدلالة حديث الطّير على أفضلية الإِمام عليه‌السلام ٢٨١

الحاكم النيسابوري ٢٨٢

الفخر الرّازي ٢٨٣

محمّد بن طلحة ٢٨٤

الحافظ الكنجي المحبُّ الطَّبري ٢٨٧

شهابُ الدّين أحمد ٢٨٨

ابن تيميّة ٢٨٩

محمّد الأمير الصّنعاني ٢٩٠

الملّا يعقوب اللّاهوري ٢٩٥

المولوي حسن زمان ٢٩٦

بقيّة كلام الدّهلوي إحتمالان مردودان ٣٠٥

إبطال إحتمال عدم حضور أبي بكر في المدينة ١ - لا أثر لحضوره وعدم حضوره في المدينة ٣٠٧

٢ - قول عائشة: أللّهم اجعله أبي. وكذا حفصة ٣٠٨

٣ - كان الشيخان حاضرين للحديث الصحيح ٣٠٩

٤ - هل كانوا خارجين في جميع وقائع قضية الطير؟ ٣١٠

إبطال احتمال كون المراد: بمَن هو مِن أحبّ النّاس ١ - هو باطل بالوجوه المبطلة للتأويل الأوّل ٢ - هو منقوض باستدلالهم بقوله تعالى: ( وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ) ٣١٧

٣ - هو غير مانع من دلالة الحديث على أحبية علي من الشيخين ٣١٩

٤٥٦

دحض تقوّلات بعض علماء الحديث ٣٢٣

التُّوربشتي ٣٢٥

١ - في كلامه اعتراف بدلالة حديث الطير ٣٢٦

٢ - بطلان دعوى أنّ في سنده مقالاً ٣ - بطلان دعوى المعارضة ٤ - بطلان دعوى الإجماع على خلافة أبي بكر ٣٢٧

٥ - بطلان قوله: إن الصّحابي الذي يرويه ممّن دخل في الإِجماع ٣٢٨

٦ - صرف ألفاظ الشّارع عن ظاهرها حرام ٧ - دعوى أن ما دلّ على تقديم أبي بكر أصحّ متناً وإسناداً باطلة ٣٢٩

٨ - سخافة التأويل بتقدير « مِن » ٩ - وجوه الرّد على طعنه في العموم باستلزامه دخول النبي ٣٣٠

١٠ - وجوه الردّ على التأويل بإرادة الأحبّ من بني عمّه ٣٣٥

الطَّيِّبي ٣٣٧

١ - لو كان الدعاء لكراهة الأكل وحده فقد كان أنس وغيره عنده ٣٣٨

٢ - لو كان الغرض المؤاكلة فلماذا ردّ المشايخ؟ ٣ - لو كان المطلوب المؤاكلة والبرّ لكان أهل الحاجات أولى ٤ - لو سلّمنا أولويّة ذي الرحم ففاطمة أولى من علي ٥ - رجاء أنس أنْ يكون رجلاً من الأنصار يبطل هذا الإِحتمال ٣٣٩

الخلخالي تأويل التوربشتي فقط ٣٤٠

السُّيوطي تأويل التوربشتي فقط ٣٤١

القاري ١ - نقله كلامي التوربشتي والطيّبي ٣٤٢

٢ - ردّه كلام الطيبي ٣٤٢

٣ - نقد تأييد القاري للوجه الأوّل عبد الحقّ الدّهلوي ١ - نقل كلامي التوربشتي والطيّبي ٢ - خطأ فضيع من الدهلوي ٣٤٣

٣ - تكراره استلزام دخول النبيّ في العموم ٤ - حمله الحديث على أنّه أحبّ أهل زمان الرسول إليه باطل ٣٤٥

٥ - دعوى اختصاص النبيّ بالأحبيّة من جميع الوجوه مردودة ٣٤٦

٤٥٧

٦ - مغايرة الأحبيّة للأفضليّة مردودة عند علمائهم ٣٤٧

دحضُ تقوّلات بعض عُلماء الكلام ٣٤٩

القاضي عبد الجبّار إقراره بالسّند والدلالة وإنكاره تعيّن الأفضل للإِمامة ٣٥١

الفخرُ الرّازي ٣٥٢

وجوب الجواب عن هذا الكلام ٣٥٣

الشَّمسُ السَّمرقَنْدي ٣٥٤

إقراره بالدلالة وإعراضه عن التأويل ٣٥٨

القاضي البيضاوي ٣٥٩

إقراره بالدلالة وإعراضه عن التأويل الشّمس الأصفهاني ٣٦٠

إقراره بالدلالة وإعراضه عن التأويل تبعاً للبيضاوي تأويله الحديث في كتاب آخر تبعاً للرازي ٣٦٢

الردّ على ما ذكره ٣٦٣

القاضي العضدي والشريف الجرجاني ما ذكراه هو تأويل الرازي والجواب الجواب ٣٦٤

السَّعدُ التّفتازاني ٣٦٥

إنكاره دلالة ما ذكره على الأفضلية بمعنى زيادة الثواب مردود ٣٦٦

وجوه الردّ على دعوى الاتفاق على أفضليّة أبي بكر وعمر ٣٦٧

دعوى اعتراف الإِمام بأفضلية أبي بكر مستندة إلى خبر موضوع العلاء القوشجي ٣٧٠

ذكر عبارة التفتازاني والجواب الجواب الشَّهابُ الدّولَت آبادي اعتراف بصحته وتأويل عرفت بطلانه ٣٧١

إسحاق الهروي ذكر تأويل التفتازاني وقد عرفت فساده حُسام الدّين السّهارنفوري تأويل تقدّم فساده محمَّد البَدخشاني ٣٧٢

اعتراف بالسّند والدلالة ودعوى المعارضة وليُّ الله الدّهلوي ٣٧٣

دعوى المعارضة بـ « يتجلّى الله لأبي بكر » ٣٧٤

دعوى المعارضة بـ « ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر » ٣٧٥

دعوى المعارضة بـ « من أحبّ الناس إليك؟ » ٣٧٦

٤٥٨

دعوى تنوّع حبّ الله والرّسول ٣٧٨

الاستدلال بقول عائشة: كان أبو بكر أحبّ الناس ثم عمر ٣٧٩

تأويل الحديث ببعض الوجوه ٣٨٢

كلماتٌ في ذم التأويل ٣٨٣

تفنيد المعارضة بحديث الاقتداء بالشيخين ٣٨٧

١ - المعارضة بما اختصوا بروايته غير مسموعة ٣٨٩

٢ - المعارضة به ينافي ما التزم به ( الدّهلوي ) ٣ - المعارضة به ينافي ما نصَّ عليه والده ٣٩٠

٤ - المعارضة به ينافي ما نصّ عليه تلميذه ٥ - هذا الحديث واه بجميع طرقه حسب تصريحاتهم ٣٩١

رسالةٌ في تحقيق حديث الإِقتداء بالشّيخين تأليف السيّد علي الحسيني الميلاني ٣٩٣

نظرات في أسانيد ٣٩٧

حديث حذيفة ٣٩٨

حديث ابن مسعود ٤٠٤

حديث أبي الدّرداء ٤٠٧

حديث أنس بن مالك ٤٠٨

حديث عبد الله بن عمر ٤١٠

حديث جدّة عبد الله بن أبي الهذيل ٤١٢

كلمات الأئمة وكبار العلماء حول سند حديث الاقتداء أبو حاتم الرّازي ٤١٤

أبو عيسى الترمذي ٤١٥

أبوبكر البزّار ٤١٦

أبو جعفر العقيلي ٤١٧

أبوبكر النقّاش ٤١٨

ابن عديّ ٤١٩

أبو الحسن الدار قطني ٤٢٠

٤٥٩

ابن حزم الأندلسي ٤٢١

برهان الدين العبري الفرغاني ٤٢٣

شمس الدين الذهبي ٤٢٤

نور الدّين الهيثمي ٤٢٦

ابن حجر العسقلاني ٤٢٧

شيخ الإِسلام الهروي ٤٢٩

عبد الرؤوف المناوي ٤٣٠

ابن درويش الحوت ٤٣٢

تأمّلات في متن ودلالة ٤٣٤

تكملة: ٤٤٥

الفهرس ٤٤٩

٤٦٠