نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٤

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار13%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 304884 / تحميل: 6514
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٤

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

الذهبي : « هو الحافظ، العلاّمة، النسّابة، الأخباري »(١) .

(٤١)

رواية بحشل

وهو: أبو الحسن أسلم بن سهل بن أسلم الرزاز المتوفى سنة: ٢٩٢.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

الذهبي : « الحافظ، الصّدوق، المحدّث، مؤرّخ مدينة واسط ثقة، ثبت، إمام، يصلح للصحيح »(٢) .

السيوطي : « هو الحافظ الصدوق، محدّث واسط وصاحب تاريخها قال خميس الحافظ: ثقة ثبت إمام يصلح للصحيح. مات سنة ٢٩٢ »(٣) .

(٤٢)

رواية أبي جعفر الفسوي

هو: الحسن بن علي بن الوليد، المتوفّى سنة ٢٩٠ أو ٢٩٦.

وتعلم روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.

الخطيب : « سكن بغداد وحدّث بها عن روى عنه: أبو عمرو ابن السمّاك، وعبد الصّمد بن علي الطستي، وعبد الباقي ابن قانع القاضي، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصوّاف، ومحمّد بن علي بن حبيش.

وذكره الدار قطني فقال: لا بأس به »(٤) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٣ / ٤٢٧.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٣ / ٥٥٣.

(٣). طبقات الحفّاظ: ٢٩٣.

(٤). تاريخ بغداد ٧ / ٣٧٢.

٤١

(٤٣)

رواية مطيّن

وهو: أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، المتوفى سنة: ٢٩٧.

وتعلم روايته من إسناد الحاكم.

الذهبي : « الحافظ الكبير كان من أوعية العلم، حدّث عنه: أبو بكر النجار، وأبو القاسم الطبراني، وأبو بكر الإسماعيل، وعلي بن حسّان الدممي، و

قال أبو بكر بن أبي دارم الحافظ: كتبت عن مطين مائة ألف.

وسئل عنه الدار قطني فقال: ثقة جبل »(١) .

(٤٤)

رواية ابن صدقة

وهو: إبراهيم بن صدقة

وتعلم روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.

الخطيب : « إبراهيم بن صدقة، من أهل المدائن. حدّث عن: داود بن المحبّر، وأبي يحيى زكريا بن عبد الرحمن الملطي. روى عنه: أبو الحسن بن البراء، وبكر بن أحمد بن مقبل البصري »(٢) .

____________________

(١). تذكرة الحفّاظ: ٦٦٢.

(٢). تاريخ بغداد ٦ / ١٠٤.

٤٢

(٤٥)

رواية الورتنيس

وهو: أحمد بن يزيد بن إبراهيم.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

ابن حجر : « أحمد بن يزيد بن إبراهيم الورتنّيس - بفتح الواو وسكون الراء وفتح التاء الفوقانية وكسر النون الثقيلة، بعدها ياء أخيرة ساكنة ثمّ سين مهملة - يكنّى أبا الحسن الحرّاني.

ضعّفه أبو حاتم، من العاشرة. ولم يرو عنه البخاري إلاّ حديثا واحدا متابعة / خ »(١) .

أقول:

فالرّجل من رجال البخاري في صحيحه.

وقد رضيه غير أبي حاتم، قال الذهبي: « ضعّفه أبو حاتم ومشّاه غيره »(٢) .

وتضعيف أبي حاتم لا يعبأ به - خاصة إذا عارضه توثيق من غيره - لما ذكره الذهبي بترجمته من أنّه متعنّت في الرجال، يقدّم توثيق غيره على تضعيفه(٣) .

(٤٦)

رواية الجاذري الواسطي

وهو: أبو الحسن علي بن الحسن الجاذرى الطّحان المتوفى سنة:

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

____________________

(١). تقريب التهذيب ١ / ٢٨.

(٢). ميزان الاعتدال ١ / ١٦٣.

(٣). سير أعلام النبلاء - ترجمة أبي حاتم الرازي ١٣ / ٢٤٧.

٤٣

السمعاني : « قال ابن ماكولا: هو شيخ حدّث عنه أبو غالب ابن بشران، يروي عن محمّد بن عثمان بن سمعان تاريخ بحشل »(١) ياقوت: في « جاذر »(٢) .

(٤٧)

رواية الناقد

وهو: أحمد بن عيسى بن الهيثم بن بابويه أبو بكر التمّار.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

الخطيب : « سمع: أحمد بن علي البربهاري، وأبا مسلم الكجي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأحمد بن يحيى الحلواني، والحسن بن علي المعمري، وجعفر بن محمّد الفريابي.

حدّثنا عنه: أبو الحسن بن رزقويه.

وكان ثقة »(٣) .

(٤٨)

رواية أبي القاسم القطيعي

وهو: إبراهيم بن محمّد بن الهيثم المتوفى سنة: ٣٠١.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

الخطيب : « روى عنه: القاضي أبو عبد الله المحاملي، وأبو الحسين ابن المنادي، وعبد الصمد بن علي الطستي، وإسماعيل بن علي الخطبي،

____________________

(١). الأنساب - الجاذري ٣ / ١٥٧.

(٢). معجم البلدان ٢ / ٩٢.

(٣). تاريخ بغداد ٤ / ٢٨٣.

٤٤

وغيرهم.

وذكره الدار قطني فقال: ثقة صدوق.

... كان حسن المعرفة بالحديث، وثقة متيقّظا، منزله في الجانب الغربي في قطيعة عيسى. كتب الناس عنه »(١) .

(٤٩)

رواية القرشي الكوفي

وهو: أبو الفتح هبة الله بن علي، المتوفى سنة ٣٠١ أو ٣٠٢.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « سكن بغداد، وحدّث بها عن القاضي أبي عبد الله ابن الهرواني، ومحمّد بن جعفر بن النّجار.

كتبت عنه، وكان سماعه صحيحا »(٢) .

(٥٠)

رواية ابن متّويه

وهو: أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن الحسن الأصبهاني المتوفى سنة ٣٠٢.

وتعلم روايته من رواية أبي الشيخ وهو شيخه.

الذهبي : « الإمام المأمون القدوة إمام جامع أصبهان، كان من العبّاد والسادة، يسرد الصوم، وكان حافظا حجة، من معادن الصدق حدّث عنه: أبو الشيخ ابن حيان، وأبو القاسم الطبراني وقال أبو الشيخ: كان من

____________________

(١). تاريخ بغداد ٦ / ١٥٤.

(٢). تاريخ بغداد ١٤ / ٧٣

٤٥

معادن الصدق. وقال أبو نعيم: كان من العبّاد الفضلاء. مات في جمادى الآخرة سنة ٣٠٢. قلت: نيف على الثمانين.رحمه‌الله »(١) .

وله تراجم في كثير من الكتب.

(٥١)

رواية ابن الأنباري

وهو: محمّد بن القاسم بن بشار النحوي المتوفى سنة ٣٠٤.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الخطيب : « كان ابن الأنباري، صدوقا ديّنا، من أهل السنّة »(٢) .

الذهبي : « الإمام الحافظ اللغوي ذو الفنون » ونقل كلمة الخطيب المذكورة وغيرها(٣) .

(٥٢)

رواية أبي الحسن ابن سراج

وهو: علي بن سراج الحرشي البصري المتوفى سنة ٣٠٨.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر وغيره.

الخطيب : « كان عارفا بأيام الناس وأحوالهم، حافظا »(٤) .

الذهبي : الإمام الحافظ البارع حدّث عنه: أبو بكر الشافعي، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو أحمد العسّال، وأبو بكر الجعابي، وأبو عمرو ابن حمدان، وعلي بن عمر السّكري، وآخرون.

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٤٢.

(٢). تاريخ بغداد ٣ / ١٨١.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٧٤.

(٤). تاريخ بغداد ١١ / ٤٣١.

٤٦

قال الدار قطني: كان يحفظ الحديث.

وقال الخطيب: كان عارفا بأيام الناس وأحوالهم حافظا.

وقيل: مات سنة ٣٠٨ في ربيع الأول.

إلّا أن الدار قطني قال: كان يشرب ويسكر »(١) .

(٥٣)

رواية الزيادي

وهو: عمر بن عبد الله بن عمر، المعروف بابن أبي حسان المتوفى سنة: ٣١٤.

وقد عرفت روايته من أسانيد ابن المغازلي الشافعي.

الخطيب : « روى عنه: محمّد بن جعفر زوج الحرة، ومحمّد بن إسحاق القطيعي وأبو الحسن بن لؤلؤ، ومحمّد بن المظفّر، وعبد الله بن موسى الهاشمي، وأبو حفص ابن شاهين.

وكان ثقة »(٢) .

(٥٤)

رواية أبي الليث الفرائضي

وهو: نصر بن القاسم بن نصر بن زيد المتوفى سنة: ٣١٤.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

الخطيب : « روى عنه أبو الحسين بن البوّاب المقرئ، وعمر بن محمّد ابن سبنك، وأبو الفضل الزهري، وأبو حفص ابن شاهين، وغيرهم.

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٨٣.

(٢). تاريخ بغداد ١١ / ٢٢٤.

٤٧

وكان ثقة مأمونا »(١) .

الذهبي : « الإمام العلاّمة المحدّث المقرئ كان إماما في الفقه كبير الشأن، حدّث عنه وقد وثّق »(٢) .

(٥٥)

رواية أبي الطيّب اللخمي

وهو: محمّد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن مالك أبو الطيّب اللخمي المتوفى سنة: ٣١٨.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

الخطيب : « أبو الطيّب اللخمي الكوفي، سكن بغداد وحدّث بها عن أخبرنا أحمد بن محمّد بن غالب قال: أنبأنا أبو يعلى الطوسي قال: محمّد بن الحسين بن حميد بن الربيع كان ثقة يفهم.

وكان ثقة صاحب مذهب حسن، وجماعة، وأمر بمعروف ونهي عن منكر »(٣) .

(٥٦)

رواية ابن نيروز الأنماطي

وهو: أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن نيروز المتوفى سنة: ٣٠٨ أو ٣١٩.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي، والحافظ ابن عساكر.

____________________

(١). تاريخ بغداد ١٣ / ٢٩٥.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٤ / ٤٦٥.

(٣). تاريخ بغداد ٢ / ٢٣٦.

٤٨

الخطيب : « روى عنه: أبو بكر محمّد بن عبد الله الشافعي، وعبيد الله بن أبي سمرة البغوي، ومحمّد بن إبراهيم بن حمدان العاقولي، ومحمّد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي، ومحمّد بن المظفر، وأبو الحسن الدار قطني، ويوسف بن عمر القواس.

وحدّثني الحسن بن محمّد الخلال: أن يوسف القوّاس ذكره في جملة شيوخه الثقات »(١) .

الذهبي : « ابن نيروز: الشيخ المسند الصدوق وثّقه القوّاس »(٢) .

(٥٧)

رواية المحاربي

وهو: أبو عبد الله محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي المتوفى سنة: ٣٢٦.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ المعمر المحدّث »(٣) .

ابن حجر : « عن علي بن المنذر الطريقي وجماعة. تكلّم فيه وقيل: كان مؤمنا بالرجعة حدّث عنه: الدار قطني، ومحمّد بن عبد الله القاضي الجعفي »(٤) .

قلت : إنّما تكلّم فيه لما قيل من أنّه كان مؤمنا بالرجعة، لكنّ إيمانه بذلك غير ثابت، وعلى فرضه فغير مضر، وإلاّ لما روى عنه مثل الدار قطني.

____________________

(١). تاريخ بغداد ١ / ٤٠٨.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٨.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٧٣

(٤). لسان الميزان ٥ / ٣٤٧.

٤٩

(٥٨)

رواية الجوجيري

وهو: أبو جعفر محمّد بن عمر بن حفص الأصبهاني المتوفى سنة: ٣٣٠.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الجورجيري، الشيخ الصدّوق »(١) .

وله ترجمة في:

أخبار أصبهان ٢ / ٢٧٢، الأنساب ٣ / ٣٥٦ - الجورجيري. وغيرها.

(٥٩)

رواية ابن مخلد العطّار

وهو: أبو عبد الله محمّد بن مخلد بن حفص الدوري البغدادي المتوفى سنة: ٣٣١.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « كان أحد أهل الفهم، موثوقا به في العلم، متسع الرواية، مشهورا بالديانة، موصوفا بالأمانة، مذكورا بالعبادة »(٢) .

الذهبي : « الإمام الحافظ الثقة القدوة وكان موصوفا بالعلم والصلاح والصدق والاجتهاد في الطلب، طال عمره واشتهر اسمه وانتهى إليه العلو مع القاضي المحاملي ببغداد. سئل الدار قطني عنه فقال: ثقة مأمون »(٣) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٧١.

(٢). تاريخ بغداد ٣ / ٣١٠.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٥٦.

٥٠

(٦٠)

رواية العبدي اللنباني

وهو: أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمر بن أبان الاصبهاني المتوفى سنة: ٣٣٢.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

السمعاني : « محدّث مشهور ثقة معروف مكثر »(١) .

الذهبي : « الإمام المحدّث ارتحل فسمع كثيرا من ابن أبي الدنيا وسمع المسند كلّه من ابن الإمام أحمد روى عنه توفي في ربيع الآخر سنة ٣٣٢ »(٢) .

(٦١)

رواية حمزة الهاشمي

وهو: أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي المتوفى سنة: ٣٣٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الخطيب : « كان ثقة مشهورا بالصّلاح، استسقى للناس فقال: اللهم إن عمر بن الخطاب استسقى بشيبة العباس فسقي، وهو أبي وأنا استسقي به. فجاء المطر وهو على المنبر »(٣) .

الذهبي : « الإمام القدوة إمام جامع المنصور روى عنه: الدار قطني،

____________________

(١). الأنساب ٥ / ١٤٢ - اللنباني.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٥ - ٣١١.

(٣). تاريخ بغداد ٨ / ١٨١.

٥١

وأبو الحسين ابن المتّيم قال الخطيب توفى سنة ٣٣٥ »(١) .

(٦٢)

رواية الزعفراني الواسطي

وهو: أبو عبد الله محمّد بن الحسين بن محمّد بن سعيد المتوفى سنة: ٣٣٧.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

الخطيب : « قدم بغداد، وحدّث بها، فروى عنه من أهلها: عياش بن الحسن بن عياش مناقب الشافعي، تصنيف زكريا الساجي، وحدّثنا عنه القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي، وكان سمع منه بالبصرة.

وكان ثقة »(٢) .

(٦٣)

رواية ابن شوذب البغدادي

وهو: أبو محمّد عبد الله بن عمر المتوفى سنة: ٣٤٢.

وتعلم روايته من أسانيد ابن المغازلي الفقيه الشافعي.

الذهبي : « المقرئ المحدّث ولد سنة ٤٩. قال أبو بكر أحمد بن بيري: ما رأيت أحدا أقرأ لكتاب الله منه »(٣) .

وله ترجمة في:

العبر ٢ / ٢٥٩، طبقات القراء ١ / ٤٣٧.

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٧٤.

(٢). تاريخ بغداد ٢ / ٢٤٠.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٦٦.

٥٢

(٦٤)

رواية ابن نجيح

وهو: أبو بكر محمّد بن العبّاس البغدادي البزّاز المتوفى سنة: ٣٤٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الخطيب : عن ابن رزقويه: « كان حافظا »(١) .

الذهبي : « المحدّث الإمام وصفه ابن رزقويه بالحفظ، مات في جمادى الآخرة سنة ٣٤٥»(٢) .

(٦٥)

رواية أبي العباس ابن محبوب

وهو: محمّد بن أحمد المحبوبي المروزي المتوفى سنه: ٣٤٦.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الذهبي : « الإمام المحدّث، مفيد مرو، راوي جامع أبي عيسى عنه حدّث عنه: أبو عبد الله ابن مندة، وأبو عبد الله الحاكم وكانت الرحلة إليه في سماع الجامع.

وكان شيخ البلد ثروة وإفضالا قال الحاكم: سماعه صحيح »(٣) .

____________________

(١). تاريخ بغداد ٣ / ١١٨.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥١٣.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٣٧.

٥٣

(٦٦)

رواية السوسي

هو: أبو بكر محمّد بن إسحاق، المتوفّى حدود سنة: ٣٥٠.

وتعلم روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.

الخطيب : « قدم بغداد في إحدى وأربعين وثلاثمائة، وحدّث بها عن أحاديث مستقيمة. حدّثنا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وأبو الحسين ابن الفضل القطّان، وروى عنه أبو الحسن الدار قطني »(١) .

السمعاني : كذلك(٢) .

(٦٧)

رواية أبي جعفر ابن دحيم

وهو: محمّد بن علي الشيباني الكوفي المتوفى سنة: ٣٥٢.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « ابن دحيم، الشيخ الثقة المسند الفاضل محدّث الكوفة أبو جعفر محمّد بن علي بن دحيم الشيباني الكوفي.

سمع من إبراهيم بن عبد الله العبسي القصّار

حدّث عنه: الحاكم، وأبو بكر ابن مردويه

وكان أحد الثقات »(٣) .

____________________

(١). تاريخ بغداد ١ / ٢٥٨.

(٢). الأنساب ٣ / ٣٣٦ - السوّسي.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٦.

٥٤

(٦٨)

رواية أبي بكر ابن خلاّد

وهو: أحمد بن يوسف النصيبي البغدادي المتوفى سنة: ٣٥٩.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « روى عنه: أبو الحسن الدار قطني، وحدّثنا عنه: أبو الحسن ابن رزقويه، و

كان ابن خلاد لا يعرف من العلم شيئا، غير أنّ سماعه كان صحيحا، سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: حدّثنا أبو بكر ابن خلاد - وكان ثقة - قال

وكان ثقة، مضى أمره على جميل، ولم يكن يعرف الحديث »(١) .

الذهبي : « الشيخ الصدوق المحدّث، مسند العراق » ثم نقل ثقته.

عن الخطيب وأبي نعيم وابن أبي الفوارس(٢) .

(٦٩)

رواية الطوماري

وهو: أبو علي عيسى بن محمّد بن أحمد بن جريح المتوفى سنة: ٣٦٠.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

الخطيب : « حدّث عن: أبي الحارث بن أسامة، والحسين بن فهم حدّثنا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن عبد الله الهاشمي، وعلي بن أحمد الرزاز، وأبو علي ابن شاذان، وأبو عبد الله الخالع، ومحمّد بن جعفر بن علاّن،

____________________

(١). تاريخ بغداد ٥ / ٢٢٠.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٦٩.

٥٥

وأحمد بن محمّد بن أبي جعفر الأخرم، وأبو نعيم الأصبهاني »(١) .

السمعاني : كذلك(٢) .

(٧٠)

رواية ابن عدي

وهو: أبو أحمد عبد الله بن عدي المتوفى سنة: ٣٦٥.

وتعلم روايته من إسناد الحافظ حمزة السّهمي.

الذهبي : « هو الإمام الحافظ الناقد الجوّال قال الحافظ ابن عساكر:

كان ثقة، على لحن فيه قال حمزة السهمي: كان ابن عدي حافظا متقنا، لم يكن في زمانه أحد مثله وقال أبو يعلى الخليلي: كان أبو أحمد عديم النظير حفظا وجلالة »(٣) .

وانظر:

طبقات السبكي ٣ / ٣١٥، مرآة الجنان ٢ / ٣٨١، طبقات الحفاظ: ٣٨٠.

(٧١)

رواية أبي الشيخ الأصبهاني

وهو: أبو محمّد عبد الله بن محمّد المتوفى سنة: ٣٦٩.

قال:

« حدّثنا إبراهيم قال: ثنا أحمد بن الوليد بن برد، قال عبد الله بن ميمون،

____________________

(١). تاريخ بغداد ١١ / ١٧٦.

(٢). الأنساب ٤ / ٨٢ - الطوماري.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٥٤.

٥٦

عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن أنس بن مالك قال: اهدي لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طير فقال: اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، فجاء علي فأكل معه. فذكر الحديث »(١) .

ترجمته:

الذهبي: « أبو الشيخ: الإمام الحافظ الصادق عنه: ابن مندة، وابن مردويه، و

قال ابن مردويه: ثقة مأمون.

وقال أبو بكر الخطيب: كان أبو الشيخ حافظا ثبتا متقنا.

وقال أبو القاسم السوذرجاني: هو أحد عباد الله الصالحين، ثقة مأمون.

وقال أبو نعيم: كان أحد الأعلام وكان ثقة »(٢) .

(٧٢)

رواية أبي أحمد الحاكم

وهو: محمّد بن محمّد النيسابوري الكرابيسي صاحب الكنى المتوفى سنة: ٣٧٨.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « أبو أحمد الحاكم، الإمام الحافظ العلامة الثبت، محدّث خراسان، وكان من بحور العلم، حدّث عنه: أبو عبد الله الحاكم فقال: هو إمام عصره في هذه الصنعة، كثير التصنيف، مقدّم في معرفة شروط الصحيح والأسامي والكنى وكان مقدّما في العدالة أوّلا من الصّالحين الثابتين على سنن السلف، ومن المنصفين فيما نعتقده في أهل البيت

____________________

(١). طبقات المحدثين بأصبهان ٣ / ٤٥٤.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٧٦.

٥٧

والصّحابة وهو حافظ عصره بهذه الديار »(١) .

وراجع:

المنتظم ٧ / ١٤٦، مرآة الجنان ٢ / ٤٠٨، طبقات الحفاظ: ٣٨٨.

(٧٣)

رواية محمّد بن المظفّر

هو: أبو الحسين محمّد بن المظفر بن موسى البغدادي، المتوفى سنة: ٣٧٩.

وتعلم روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.

الخطيب : « كان حافظا فهما صادقا مكثرا أخبرني أحمد بن علي المحتسب: حدّثنا محمّد بن أبي الفوارس قال: كان محمّد بن المظفر ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ، وانتهى إليه الحديث وحفظه وعلمه قال العتيقي: وكان ثقة مأمونا حسن الخط »(٢) .

الذهبي : « الشيخ الحافظ المجوّد، محدّث العراق تقدّم في معرفة الرجال، وجمع وصنّف، وعمّر دهرا، وبعد صيته، وأكثر الحفّاظ عنه، مع الصدق والإتقان، وله شهرة ظاهرة، وإن كان ليس في حفظ الدار قطني »(٣) .

(٧٤)

رواية ابن معروف

وهو: عبيد الله بن أحمد بن معروف، قاضي القضاة ببغداد، المتوفى سنة

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ملخصا ١٦ / ٣٧٠.

(٢). تاريخ بغداد ٣ / ٢٦٢.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤١٨.

٥٨

٣٨١.

وتعلم روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.

الخطيب : « حدّث عن: يحيى بن محمّد بن صاعد، ومحمّد بن إبراهيم ابن نيروز، و حدّثنا عنه: أبو محمّد الخلاّل، والأزهري، والعتيقي

وكان ثقة.

قلت : كان من أجلاّء الرجال، وألبّاء الناس، مع تجربة وحنكة ومعرفة وفطنة، وبصيرة ثاقبة، وعزيمة ناصبة »(١) .

(٧٥)

رواية ابن المقرئ

وهو: أبو بكر محمّد بن إبراهيم الأصبهاني المتوفى سنة: ٣٨١.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ الحافظ الجوّال الصدوق مسند الوقت

قال ابن مردويه في تاريخه: ثقة مأمون، صاحب أصول.

وقال أبو نعيم: محدّث كبير ثقة، صاحب مسانيد، سمع ما لا يحصى »(٢) .

وله ترجمة في:

أخبار أصبهان ٢ / ٢٩٧، الوافي بالوفيات ١ / ٣٤٢، طبقات الحفاظ: ٣٨٧ وغيرها.

____________________

(١). تاريخ بغداد ١٠ / ٣٦٥.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٩٨.

٥٩

(٧٦)

رواية ابن حيّويه

وهو: أبو عمر محمّد بن العباس بن حيّويه الخراز المتوفى سنة: ٣٨٢.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

الخطيب : « سمع: عبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي، ومحمّد بن خلف بن المرزبان، وإبراهيم بن محمّد الخنازيري، وأبا القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، ويحيى بن محمّد بن صاعد، وخلقا يطول ذكرهم.

وكان ثقة، سمع الكثير، وكتب طول عمره، وروى المصنّفات الكبار ».

ثمّ حكى ثقته عن الأزهري، والعتيقي، والبرقاني. وقال مرة أخرى:

وكان ثقة متيقّظا(١) .

(٧٧)

رواية ابن شاذان البزّاز

وهو: أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد بن شاذان المتوفى سنة: ٣٨٣.

وتعلم روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.

الخطيب : « روى عنه: الدار قطني. وأخبرنا عنه: ابناه الحسن وعبد الله، وأحمد بن علي البادا، وأبو بكر البرقاني، وأبو القاسم الأزهري، وأبو محمّد الخلاّل، وجماعة سواهم.

____________________

(١). تاريخ بغداد ٣ / ١٢١.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

(٢٢)

كتاب الصيد‌

٨١

٨٢

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(١)

[٢٢]

كِتَابُ الصَّيْدِ(٢)

١ - بَابُ (٣) صَيْدِ (٤) الْكَلْبِ وَالْفَهْدِ (٥)

١١٢٥١ / ١. حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ(٦) ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي(٧) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ‌

___________________

(١). هكذا في « ظ ، ن ، بح ». وفي سائر النسخ والمطبوع : - « بسم الله الرحمن الرحيم ».

(٢). في « ط » : + « والذبائح ». وفي « جت » : + « والذبائح والأطعمة ».

(٣). في « ط » : « أبواب ».

(٤). في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » : « ما يصيد ».

(٥). في « بح » : « الفهد والكلب ». وقال الدميري : « زعم أرسطو أنّه - أي الفهد - متولّد بين نمر وأسد ». وهو بالفارسيّة : « يوزپلنگ ». راجع :حياة الحيوان الكبري ، ج ٢ ، ص ٣٠٦.

(٦). في « ط » : - « التلعكبريّ ». و « التلعكبري » بفتح التاء المنقوطة فوقها نقطتين وسكون اللام ، وقيل بتشديدها - وهو الأصحّ عند السمعاني - وضمّ العين المهملة وسكون الكاف وفتح الباء ، وقيل بضمّها أيضاً. وهي نسبة إلى موضع عند عُكبر ، يقال له : التلّ ، والنسبة إليه : « التَّلْعُكْبُري ». راجع :الأنساب للسمعاني ، ج ١ ، ص ٢٧٤ ؛توضيح المشتبه ، ج ٦ ، ص ٣١٣ ؛معجم البلدان ، ج ٤ ، ص ١٤٢ ؛إيضاح الاشتباه ، ص ٣١٤ ، الرقم ٧٥٢ ؛رجال النجاشي ، ص ٤٣٩ ، الرقم ١١٨٤ ؛رجال الطوسي ، ص ٤٤٩ ، الرقم ٦٣٨٦.

(٧). في « م ، بف ، جد » وحاشية « جت » : « حدّثنا ». وفي « بن » وحاشية « بح ، جت » : - « حدّثنا أبو محمّد هارون بن‌موسى التلعكبريّ ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ، قال : حدّثني ».

٨٣

أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(١) قَالَ : « فِي كِتَابِ عَلِيًّ(٢) عليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ ) (٣) قَالَ : هِيَ الْكِلَابُ(٤) ».(٥)

١١٢٥٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِ وَاحِدٍ :

عَنْهُمَاعليهما‌السلام جَمِيعاً أَنَّهُمَا قَالَا فِي الْكَلْبِ يُرْسِلُهُ الرَّجُلُ وَيُسَمِّي ، قَالَا(٦) : « إِنْ(٧)

___________________

(١). في « ط ، بح ، بف » والتهذيب ، ح ٨٨ : - « أنّه ».

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « أمير المؤمنين ».

(٣). المائدة (٥) : ٤. وفيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٣٣٥ : « قوله تعالى :( وَما عَلَّمْتُمْ ) أي صيد ما علّمتم بتقدير مضاف ، فالواو للعطف على الطيّبات ، أو الموصول مبتدأ يتضمّن معنى الشرط ، وقوله :( فَكُلُوا ) خبره. والمشهور بين علمائنا والمنقول في كثير من الروايات عن أئمّتناعليهم‌السلام أنّ المراد بالجوارح الكلاب ، وأنّه لا يحلّ صيد غير الكلب إذا لم يدرك ذكاته. والجوارح وإن كان لفظها يشمل غير الكلب إلّاأنّ الحال عن فاعل علّمتم ، أعني مكلّبين خصّصها بالكلاب ؛ فإنّ المكلّب مؤدّب الكلاب للصيد ، وذهب ابن أبي عقيل إلى حلّ صيد أشبه الكلب من الفهد والنمر وغيرها ، فإطلاق المكلّبين باعتبار كون المعلّم في الغالب كلباً ، وما يدلّ على مذهبه من الأخبار لعلّها محمولة على التقيّة ، كما تدلّ عليه رواية أبان في الباب الآتي ».

(٤). فيالمرآة : « هي الكلاب ، أي قوله تعالى :( مُكَلِّبِينَ ) مأخوذ من الكلب ، فهي مخصوصة به ، لا تعمّ جميع الجوارح كما زعمه العامّة. وقال الفاضل الإسترآبادي : يعني إنّ المراد من المكلّبين الكلاب. وفي تفسير عليّ بن إبراهيم رواية اُخرى تؤيّد ذلك ، فعلم من ذلك أنّ قراءة عليّعليه‌السلام بفتح اللام ، والقراءة الشائعة بين العامّة بكسر اللام».

(٥).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٢ ، ح ٨٨ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي. وفيالكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد البزاة والصقور وغير ذلك ، ذيل ح ١١٢٧١ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢ ، ذيل ح ١٣٠ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٢ ، ح ٢٦٦ ، بسند آخر عن الحلبي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخيرين من دون الإسناد إلى كتاب عليّعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩٥ ، ح ٣٠ ، عن الحلبي.وفيه ، ص ٢٩٤ ، ذيل ح ٢٨ ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٦٢ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤١ ، ح ١٩٠٨٩ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣١ ، ح ٢٩٦٦٧.

(٦). في « ط » : - « قالا ».

(٧). في « ط » : « فإن ».

٨٤

أَخَذَهُ(١) ، فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ ، فَذَكِّهِ ؛ وَإِنْ أَدْرَكْتَهُ وَقَدْ(٢) قَتَلَهُ ، وَأَكَلَ(٣) مِنْهُ ، فَكُلْ مَا بَقِيَ(٤) ؛ وَلَا تَرَوْنَ مَا تَرَوْنَ(٥) فِي الْكَلْبِ(٦) ».(٧)

١١٢٥٣ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ سَالِمٍ الْأَشَلِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْكَلْبِ يُمْسِكُ عَلى صَيْدِهِ ، وَقَدْ أَكَلَ(٨) مِنْهُ؟

___________________

(١). في التهذيب : « أخذته ».

(٢). في الاستبصار : « قد » بدون الواو.

(٣). في التهذيب : « فأكل ».

(٤). فيالمرآة : « فكل ما بقي ، المشهور أنّه يثبت تعليم الكلب بكونه بحيث يسترسل إذا أرسله ، وينزجر إذا زجر عنه ، ولا يعتاد أكل ما يمسكه ، فلو أكل نادراً أو لم يسترسل نادراً لم يقدح ، فيمكن حمل هذا الخبر وأشباهه على النادر.

وقال ابن الجنيد : فإن أكل من قبل أن تخرج نفس الصيد لم يحلّ أكل باقيه ، وإن كان أكله منه بعده جاز أكل ما بقي منه من قليل أو كثير ، محتجّاً بخبر حمله الأصحاب على التقيّة تارة ، وعلى عدم كونه معتاداً لذلك اُخرى ، وللقائل بقول ابن الجنيد أن يحمل هذه الأخبار على ما بعد الموت.

وذهب جماعة من الأصحاب منهم الصدوقان إلى أنّه لا يشترط عدم الأكل مطلقاً ، ويشهد لهم كثير من الأخبار. ويظهر من خبر حكم بن حكيم أنّ أخبار الاشتراط وردت تقيّة ، ويمكن حملها على الكراهة أيضاً ».

(٥). في « بح ، بن ، جت » والوسائل ، ح ٢٩٦٧٢ : « ما يرون ». وفي « جد » : « ما يرون ما ».

(٦). في « ط ، م » : - « ولا ترون ما ترون في الكلب ». وفي حاشية « م » : « ولا ترون ما يرون ما في الكلب » بدلها. وفي حاشية « ن » : « ولا ترون ما يرون في الكلب » بدلها.

وفيالوافي : « لعلّ المراد بآخر الحديث أنّكم ترون أنّ الصيد إذا قتلته الجارحة ولم تدركوا ذكاته فهو ميتة ، وإنّما يصحّ ذلك الرأي في غير الكلب ، وأمّا الكلب فمقتوله حلال وإن لم تدرك ذكاته ، فلا ترون فيها ما ترون في غيره من الجوارح ، فالظرف متعلّق بقوله : ولا ترون. وفي بعض النسخ : ما يرون - على صيغة الغيبة - يعني المخالفين ، وعلى هذا يجوز أن يكون الظرف متعلّقاً بقوله : يرون أيضاً ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٢ ، ح ٨٩ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٧ ، ح ٢٤١ ، معلّقاً عن الكليني ، وفي الأخيرة إلى قوله : « فكل ما بقي »الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤١ ، ح ١٩٠٩٠ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٩٦٧٢ ؛وفيه ، ص ٣٤١ ، ح ٢٩٦٩٣ ، إلى قوله : « فأدركت ذكاته فذكّه ».

(٨). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « ويأكل » بدل « وقد أكل ».

٨٥

قَالَ(١) : « لَا بَأْسَ بِمَا أَكَلَ(٢) ، وَهُوَ(٣) لَكَ حَلَالٌ ».(٤)

١١٢٥٤ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ(٥) ؛

وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يُسَرِّحُ(٦) كَلْبَهُ الْمُعَلَّمَ ، وَيُسَمِّي إِذَا سَرَّحَهُ؟

فَقَالَ(٧) : « يَأْكُلُ مِمَّا أَمْسَكَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا أَدْرَكَهُ قَبْلَ(٨) قَتْلِهِ ذَكَّاهُ ، وَإِنْ وَجَدَ مَعَهُ كَلْباً(٩) غَيْرَ مُعَلَّمٍ ، فَلَا يَأْكُلُ مِنْهُ(١٠) ».

قُلْتُ(١١) فَالْفَهْدُ(١٢) ؟

___________________

(١). في « م ، بن ، جد » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « فقال ».

(٢). في « ط ، م ، بح » : « يأكل ».

(٣). في « جد » وحاشية « جت » والوسائل : « يأكل ، هو » بدل « أكل ، وهو ». وفي « ط ، بن » : « هو » بدون الواو.

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٧ ، ح ١٠٨ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٨ ، ح ٢٤٩ ، بسند هما عن عبد الله بن بكير.قرب الإسناد ، ص ١٠٦ ، ح ٣٦١ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « إذا أخذ الكلب المعلّم الصيد فكله أكل منه أولم يأكل قتل أولم يقتل »الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٢ ، ح ١٩٠٩١ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٩٦٧٣.

(٥). في « بف » : - « بن زياد ». وفي « بح ، بف ، بن ، جت » والوسائل : + « عن سالم ». وهو سهو ؛ فقد روى سهل بن‌زياد عن [ الحسن ] بن محبوب في أسنادٍ كثيرةٍ جدّاً. ولم نجد رواية من يسمّى بسالم عن ابن محبوب في شي‌ءٍ من الأسناد.

(٦). التسريح : الإرسال. راجع :لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ( سرح ).

(٧). في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل ، ح ٢٩٦٦٨والتهذيب وتفسير العيّاشي : « قال ».

(٨). في التهذيب : « قد ».

(٩). في « ن ، جت » : « كلب ».

(١٠). فيالمرآة : « لعلّه محمول على ما إذا لم يعلم موته بجرح المعلّم ، كما هو ظاهر الخبر ، وعليه الأصحاب ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ٢٩٧٠٠والتهذيب وتفسير العيّاشي. وفي المطبوع : « فقلت ».

(١٢). في تفسير العيّاشي : « فالصقر والعقاب والبازي » بدل « فالفهد ».

٨٦

قَالَ(١) : « إِذَا(٢) أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ ، وَ إِلَّا فَلَا(٣) ».

قُلْتُ : أَلَيْسَ الْفَهْدُ بِمَنْزِلَةِ الْكَلْبِ؟

فَقَالَ(٤) لِي(٥) : « لَيْسَ شَيْ‌ءٌ(٦) يُؤكَلُ مِنْهُ(٧) مُكَلَّبٌ إِلَّا الْكَلْبُ ».(٨)

١١٢٥٥ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَنَّهُ(٩) قَالَ(١٠) : « مَا قَتَلَتْ(١١) مِنَ(١٢) الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ ، وَذُكِرَ(١٣) اسْمُ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْهِ فَكُلُوا مِنْهُ(١٤) ، وَمَا قَتَلَتِ(١٥) الْكِلَابُ - الَّتِي لَمْ تُعَلِّمُوهَا(١٦) - مِنْ قَبْلِ أَنْ تُدْرِكُوهُ فَلَا تَطْعَمُوهُ ».(١٧)

___________________

(١). في«م،بف، بن » وحاشية « جت » : - « قال ».

(٢). في « ن »والتهذيب وتفسير العيّاشي : « إن ».

(٣). في « ط ، م ، بح ، بف ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » : « قال : لا تأكل » بدل « فكل وإلّا فلا ». وفي « ن ، جت » والوافي والوسائل ، ح ٢٩٧٠٠والتهذيب : - « وإلّا فلا ».

(٤). في « م ، بن » والوافي والوسائل ، ح ٢٩٧٠٠ : « قال ».

(٥). في « م ، بح » والوافي والوسائل ، ح ٢٩٧٠٠ وتفسير العيّاشي : « لا ». وفي « بن ، جت ، جد » : + « لا».

(٦). في « ط » : « فليس بشي‌ء » بدل « ليس شي‌ء ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ٢٩٦٨٩ و ٢٩٧٠٠. وفي المطبوع والوافي : - « يؤكل منه ».

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٦ ، ح ١٠٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢٦ ، عن أبي عبيدة.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٥ ، إلى قوله : « كلباً غير معلّم فلا يأكل منه » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٢ ، ح ١٩٠٩٢ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٢ ، ح ٢٩٦٦٨ ، إلى قوله : « كلباً غير معلّم فلا يأكل منه » ؛وفيه ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٩٦٨٩ ، من قوله : « ليس شي‌ء مكلّب » ،وفيه ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٩٧٠٠ ، من قوله : « فقلت : فالفهد قال : إذا أدركت » ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٨٨ ، تمام الرواية فيه : « إن وجد معه كلباً غير معلّم فلا يأكل منه ».

(٩). في « ط ، بف » والوافيوالتهذيب : - « أنّه ».

(١٠).في الوافيوالتهذيب : +«قال أمير المؤمنينعليه‌السلام ».

(١١). في«ط»: «ما أفلت».وفي«بف» : «ما أكلت ».

(١٢). في « بن »والتهذيب : - « من ».

(١٣). في التهذيب : « وذكرتم ».

(١٤). في « ط ، ن ، بف ، جت » وحاشية « م » والوافيوالتهذيب : « من صيدهنّ ».

(١٥). في « ط » : « أفلت من » بدل « قتلت ».

(١٦). في«ط»:«لم تعلّم».وفي التهذيب :«لم تعلّموا ».

(١٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٣ ، ح ٩٠ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٣ ، ح ١٩٠٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، =

٨٧

١١٢٥٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَكَمُ بْنُ حُكَيْمٍ الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا تَقُولُ فِي الْكَلْبِ يَصِيدُ الصَّيْدَ فَيَقْتُلُهُ؟

فَقَالَ(١) : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ(٢) ».

قَالَ : قُلْتُ(٣) : فَإِنَّهُمْ(٤) يَقُولُونَ : إِنَّهُ(٥) إِذَا قَتَلَهُ وَ(٦) أَكَلَ مِنْهُ ، فَإِنَّمَا أَمْسَكَ عَلى نَفْسِهِ ، فَلَا تَأْكُلْهُ(٧) ؟

فَقَالَ : « كُلْ(٨) ؛ أَوَلَيْسَ قَدْ جَامَعُوكُمْ عَلى أَنَّ قَتْلَهُ ذَكَاتُهُ؟ ».

قَالَ : قُلْتُ : بَلى.

قَالَ : « فَمَا يَقُولُونَ فِي شَاةٍ ذَبَحَهَا رَجُلٌ ، أَذَكَّاهَا؟ ».

قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ.

قَالَ(٩) : « فَإِنَّ السَّبُعَ جَاءَ بَعْدَ مَا ذَكَّاهَا(١٠) ، فَأَكَلَ مِنْهَا(١١) بَعْضَهَا ،

___________________

= ص ٣٤٦ ، ح ٢٩٧٠٨.

(١). في « ط ، م ، ن ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « قال ».

(٢). في « م ، جد » : « يأكل ». وفي حاشية « م »والتهذيب والاستبصار : « كل ». وفي حاشية « جت » : « كُله ».

(٣). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « فقلت ».

(٤). في « م ، بن ، جد » وفي الوسائلوالتهذيب والاستبصار : « إنّهم ».

(٥). في « ط »والاستبصار : - « إنّه ».

(٦). في الوسائلوالاستبصار : - « قتله و ».

(٧). فيالمرآة : « قوله : فإنّما أمسك على نفسه ، هذا الاستدلال مشهور بين العامّة ، ولعلّهعليه‌السلام لم يتعرّض لدفعه لظهور بطلانه ؛ إذ الآية تحتمل وجهين : الأوّل : أن يكون المعنى كلوا من أيّ شي‌ء أمكن عليكم ، أي لكم ، فيشمل ما إذا أكل أو لم يأكل ، بل يمكن أن يدّعى أنّ ظاهره أنّه أكل بعضاً وأمسك بعضاً. والثاني : أن يكون المعنى كلوا من صيد أمسكته لكم. ولا يخفى أنّ الأوّل أظهر ، ولو تنزّلنا عن ظهوره فليس الثاني بأظهر ، فلا يمكن الاستدلال. ولعلّهعليه‌السلام ذكر ما ذكر تأييداً لأظهر الاحتمالين. وحاصل استدلالهعليه‌السلام أنّكم إذا سلّمتم أنّ مقتول الكلب مثل مذبوح الإنسان في الحلّ ، فكما أنّ مذبوح الإنسان إذا أكل منه كلب بعد ذبحه لا يحرّمه ، فكذا مقتول الكلب لا يحرم بأكله منه بعد قتله». (٨). في التهذيبوالاستبصار :«قال»بدل«فقال:كل».

(٩). في التهذيب : + « قل ».

(١٠). في التهذيبوالاستبصار : « ما ذكّى ».

(١١). في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : - « منها ».

٨٨

أَيُؤْكَلُ(١) الْبَقِيَّةُ؟ ».

قُلْتُ(٢) : نَعَمْ.

قَالَ(٣) : « فَإِذَا أَجَابُوكَ(٤) إِلى هذَا ، فَقُلْ لَهُمْ : كَيْفَ تَقُولُونَ إِذَا ذَكّى ذلِكَ(٥) وَأَكَلَ(٦) مِنْهَا(٧) لَمْ تَأْكُلُوا(٨) ، وَإِذَا ذَكَّاهَا(٩) هذَا وَأَكَلَ أَكَلْتُمْ؟ ».(١٠)

١١٢٥٧ / ٧. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١١) ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ أَرْسَلَ كَلْبَهُ ، فَأَدْرَكَهُ وَقَدْ قَتَلَ؟

قَالَ : « كُلْ وَإِنْ أَكَلَ ».(١٢)

١١٢٥٨ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ

___________________

(١). في « ط ، بح ، بن » والوسائل : « أتؤكل ». وفي « ط ، بف ، جت » والوافي : + « منها ». وفي التهذيبوالاستبصار : « يؤكل » بدون الهمزة. (٢). في « ن ، بح » : « قال : قلت ».

(٣). في « ط ، بف ، جت » والوافيوالتهذيب والاستبصار : - « قلت : نعم ، قال ».

(٤). في الاستبصار : « أجابوكم ».

(٥). في التهذيبوالاستبصار : « هذا ».

(٦). في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « فأكل ».

(٧). في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » والوسائل : « منه ».

(٨). في الاستبصار : + « منها ».

(٩). في « م ، بن ، جد » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « ذكّى ».

(١٠).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٣ ، ح ٩١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٩ ، ح ٢٥٣ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :التهذيب ، ج ٤ ، ص ٦٩ ، ح ١١٠ و ١١١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٩ ، ح ٢٥١ و ٢٥٢الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٣ ، ح ١٩٠٩٥ ؛الوسائل ، ح ٢٣ ، ص ٣٣٣ ، ح ٢٩٦٧١.

(١١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(١٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٣ ، ح ٩٢ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٧ ، ح ٢٤٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٧ ، ح ١٠٧ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٨ ، ص ٢٤٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٤ ، ح ١٩٠٩٦ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٩٦٧٤.

٨٩

مُحَمَّدِ(١) بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ(٢) يُرْسِلُ الْكَلْبَ عَلَى الصَّيْدِ ، فَيَأْخُذُهُ ، وَلَا يَكُونُ مَعَهُ سِكِّينٌ يُذَكِّيهِ(٣) بِهَا : أَيَدَعُهُ(٤) حَتّى يَقْتُلَهُ ، وَيَأْكُلَ مِنْهُ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ ؛ قَالَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( فَكُلُوا مِمّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ) (٥) وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُؤْكَلَ(٦) مِمَّا(٧) قَتَلَ(٨) الْفَهْدُ(٩) ».(١٠)

١١٢٥٩ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ صَيْدِ الْبُزَاةِ(١١) وَالصُّقُورِ(١٢) وَالْكَلْبِ وَالْفَهْدِ؟

فَقَالَ : « لَا تَأْكُلْ(١٣) صَيْدَ شَيْ‌ءٍ(١٤) مِنْ هذِهِ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمُوهُ ، إِلَّا

___________________

(١). في « ط ، بف » : - « أحمد بن محمّد ».

(٢). في التهذيب : « رجل ».

(٣). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالتهذيب : « فيذكّيه ».

(٤). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « أفيدعه ».

(٥). المائدة (٥) : ٤.

(٦). في«ن،جت»:«أن يأكل».وفي«ط»:« أن تأكل ».

(٧). في « م ، جد » وحاشية « جت » : « ما ».

(٨). في«م،بن،جد»والوسائل ، ح ٢٩٧٠١ : « قتله ».

(٩). قال الشهيدقدس‌سره : « ولو فقد الآلة عند إدراكه ، ففي صحيحة جميل بن درّاج عن الصادقعليه‌السلام يدع الكلب حتّى يقتله فيأكل منه. وعليها القدماء ، وأنكرها ابن إدريس ».

وقالقدس‌سره : « ويجب غسل موضع العضّة جمعاً بين نجاسة الكلب وإطلاق الأمر بالأكل. وقال الشيخ : لا يجب ؛ لإطلاق الأمر من غير أمر بالغسل ».الدروس ، ج ٢ ، ص ٣٩٦ ، ٣٩٧.

(١٠).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٣ ، ح ٩٣ ، معلّقاً عن الكليني.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٦ ، مع اختلافالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٥ ، ح ١٩٠٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٤٤ ، ح ٢٩٧٠١ ، من قوله : « ولا ينبغي أن يؤكل » ؛وفيه ، ص ٣٤٧ ، ح ٢٩٧١٠ ، إلى قوله :( فَكُلُوا مِمّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ) .

(١١). « البزاة » : جمع البازي ، وهو من الصقور التي تصيد ، ويقال له بالفارسيّة : باز. راجع :تاج العروس ، ج ١٩ ، ص ١٩٩ ( بزو ).

(١٢). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « والصقورة ». و « الصقور » : جمع الصَقْر ، وهو الطائر الذي يصاد به ، أو هو كلّ شي‌ء يصيد من البزاة والشواهين. وهو بالفارسيّة : « چرغ ». راجع :لسان العرب . ج ٤ ، ص ٤٦٥ ( صقر ).

(١٣). في « ن » بالتاء والياء معاً. وفي « بح ، جت » : « لا يؤكل ».

(١٤). في حاشية « جت » : « صيداً » بدل « صيد شي‌ء ».

٩٠

الْكَلْبَ(١) الْمُكَلَّبَ ».

قُلْتُ : فَإِنْ قَتَلَهُ؟

قَالَ(٢) : « كُلْ ؛ لِأَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمّا عَلَّمَكُمُ اللهُ ) (٣) ( فَكُلُوا مِمّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ ) (٤) ».(٥)

١١٢٦٠ / ١٠. وَعَنْهُ(٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ سَلْمَانَ يَقُولُ : كُلْ مِمَّا أَمْسَكَ الْكَلْبُ وَإِنْ أَكَلَ ثُلُثَيْهِ(٧) .(٨)

١١٢٦١ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٩) : « الْكِلَابُ الْكُرْدِيَّةُ(١٠) إِذَا...................

___________________

(١). في « بح » : « كلب ».

(٢). في « ط » : « فقال ».

(٣). هكذا في « م » وتفسير القمّي وتفسير العيّاشي. وفي سائر النسخ والمطبوع : -( تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ ) .

(٤). المائدة (٥) : ٤.

(٥).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤ ، ح ٩٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٦٢ ، بسنده عن سيف بن عميرة ، مع زيادة في آخره.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢٥ ، عن أبي بكر الحضرمي. راجع :الكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد البزاة والصقور وغير ذلك ، ح ١١٢٧١ و ١١٢٧٥الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٥ ، ح ١٩٠٩٨ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٢ ، ح ٢٩٦٦٩ ؛ وص ٣٣٩ ، ح ٢٩٦٩٠ ؛ وص ٣٤٨ ، ح ٢٩٧١٣ ،وفيه ما إلى قوله : « إلّا الكلب المكلّب ».

(٦). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ، فيكون السند معلّقاً عليه.

(٧). في « ن » : « ثلثه ».

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤ ، ح ٩٥ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٧ ، ح ٢٤٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٥ ، ح ٤١٢٢ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، مع زيادة في آخره ،وفيه هكذا : « كل ما أكل منه الكلب وإن أكل منه ثلثيه »الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٥ ، ح ١٩٠٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٩٦٧٥.

(٩). في تفسير العيّاشي : + « الفهد من الجوارح و ».

(١٠). في تفسير العيّاشي عن بعض النسخ : « الكروبة ». والكلاب الكرديّة : المنسوبة إلى الكُرد ، وهم جيل من الناس معروف ، لهم خصوصيّة اللصوصيّة ، وكلابهم موصوفة بطول الشعر ، وليس فيها من أمارات كلاب الصيد ، =

٩١

عُلِّمَتْ(١) ، فَهِيَ(٢) بِمَنْزِلَةِ السَّلُوقِيَّةِ(٣) ».(٤)

١١٢٦٢ / ١٢. وَعَنْهُ(٥) ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ سَالِمٍ الْأَشَلِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ صَيْدِ الْكَلْبِ الْمُعَلَّمِ(٦) قَدْ(٧) أَكَلَ مِنْ صَيْدِهِ؟

فَقَالَ(٨) : « كُلْ مِنْهُ ».(٩)

١١٢٦٣ / ١٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ أَرْسَلَ كَلْبَهُ ، فَأَخَذَ صَيْداً ، فَأَكَلَ(١٠) مِنْهُ : آكُلُ(١١) مِنْ فَضْلِهِ(١٢) ؟

___________________

= و لعلّ المراد بها ما يقال له بالفارسيّة : « سگ پاسبان ». اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٣١ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٥٥ ؛مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ( كرد ).

(١). في حاشية « م » : + « الصيد ».

(٢). في « ط ، بف » : « هي ».

(٣). السلوق - كصبور - : قرية باليمن تنسب إليها الدروع والكلاب ، وبلد بطرف أرمنيّة. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٨٩ ( سلق ). وقال الشهيد الثانيقدس‌سره : « اعلم أنّه لا فرق في الكلب بين السلوقي وغيره إجماعاً ».مسالك الأفهام ، ج ١١ ، ص ٤١٠.

(٤).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢٧ ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٦ ، ح ١٩١٠١ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٥ ، ح ٢٩٧٣٥.

(٥). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « عنه » بدون الواو. والضمير راجع إلى عليّ بن الحكم المذكور في سند الحديث العاشر. ويروي عن عليّ بن الحكم ، محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد.

(٦). في « م ، ن ، بن ، جد » والوافي والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « كلب معلّم ».

(٧). في « ط ، بف » : « قلت ».

(٨). هكذا في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

(٩).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤ ، ح ٩٦ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٧ ، ح ٢٤٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف ، عن منصور بن حازمالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٦ ، ح ١٩١٠٢ ؛ ج ٢٣ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٩٦٧٦.

(١٠). في الاستبصار : « وأكل ».

(١١). في«بن»: « فأكل ». وفي التهذيب : « أآكل ».

(١٢). في « ط » : « أنأكل من صيده » بدل « آكل من فضله ».

٩٢

فَقَالَ(١) : « كُلْ مِمَّا(٢) قَتَلَ(٣) الْكَلْبُ إِذَا سَمَّيْتَ عَلَيْهِ(٤) ، فَإِنْ(٥) كُنْتَ نَاسِياً فَكُلْ مِنْهُ أَيْضاً ، وَكُلْ(٦) فَضْلَهُ(٧) ».(٨)

١١٢٦٤ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ فِي(٩) صَيْدِ الْكَلْبِ : « إِنْ(١٠) أَرْسَلَهُ الرَّجُلُ وَسَمّى(١١) ، فَلْيَأْكُلْ(١٢) مِمَّا(١٣) أَمْسَكَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَتَلَ ، وَإِنْ أَكَلَ فَكُلْ مَا بَقِيَ ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مُعَلَّمٍ يُعَلِّمُهُ(١٤) فِي(١٥) سَاعَتِهِ ، ثُمَّ(١٦) يُرْسِلُهُ(١٧) ، فَيَأْكُلُ(١٨) مِنْهُ(١٩) ؛ فَإِنَّهُ مُعَلَّمٌ ،

___________________

(١). في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل ، ح ٢٩٦٧٨والاستبصار : « قال ».

(٢). في « م ، ن ، بن » وحاشية « بف » والوافي والوسائل ، ح ٢٩٦٧٨والتهذيب والاستبصار : « ما ».

(٣). في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « م » : « أكل ». وفي الوسائل ، ح ٢٩٧٤١ : « ما أكله » بدل « ممّا قتل ».

(٤). في « م ، بن » والوسائل ، ح ٢٩٧٤١والتهذيب والاستبصار : - « عليه ».

(٥). في « ط »والاستبصار : « وإن ». وفي « بن » والوسائل ، ح ٢٩٦٧٨ : « فإذا ».

(٦). في الوسائل ، ح ٢٩٧٤١والتهذيب : + « من ».

(٧). فيالمرآة : « يدلّ على أنّه إذا نسي التسمية لا يحرم كما هو المشهور ». وقال الشهيدقدس‌سره : « لو ترك التسمية عمداً حرم ، وإن كان ناسياً حلّ ، ولو نسيها فاستدرك عند الإصابة أجزأ ، ولو تعمّدها ثمّ سمّي عندها فالأقرب الإجزاء ، ولو سمّى غير المرسل لم يحلّ ».الدروس ، ج ٢ ، ص ٣٩٥.

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤ ، ح ٩٧ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٨ ، ح ٢٤٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٦ ، ح ١٩١٠٣ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٩٦٧٨ ؛وفيه ، ص ٣٥٨ ، ح ٢٩٧٤١ ، إلى قوله : « كل ممّا قتل الكلب ». (٩). في « بن » : « عن ».

(١٠). في « ط ، بف »والتهذيب : - « إن ».

(١١). في « بح » : « ويسمّي ».

(١٢). في « بف » : « فيأكل ».

(١٣). في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافيوالفقيه : « كلّ ما ».

(١٤). في « ط ، بف ، جت » والوافيوالفقيه والتهذيب : « فعلّمه ».

(١٥). في « بن » : « من ».

(١٦). في « بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل ، ح ٢٩٧٠٩والفقيه والتهذيب : « حين ».

(١٧). في « بف » والوافي : « ترسله ».

(١٨). في « ن » : « ويأكل ». وفي « بن » وحاشية « جت » والوافي والوسائل ، ح ٢٩٧٠٩ : « وليأكل ».

(١٩). في « بح » : « معه ».

٩٣

فَأَمَّا(١) خِلَافُ(٢) الْكَلْبِ(٣) مِمَّا يَصِيدُ(٤) الْفَهْدُ(٥) وَالصَّقْرُ(٦) وَأَشْبَاهُ ذلِكَ ، فَلَا تَأْكُلْ مِنْ صَيْدِهِ إِلَّا مَا أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ ؛ لِأَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ(٧) :( مُكَلِّبِينَ ) فَمَا كَانَ خِلَافَ الْكَلْبِ(٨) ، فَلَيْسَ صَيْدُهُ مِمَّا(٩) يُؤْكَلُ إِلَّا أَنْ تُدْرِكَ(١٠) ذَكَاتَهُ ».(١١)

١١٢٦٥ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(١٢) : إِنَّهُ(١٣) سُئِلَ عَنْ صَيْدِ الْبَازِي(١٤) وَالْكَلْبِ إِذَا صَادَ وَقَدْ(١٥) ‌___________________

(١). في « م ، بن ، جد » والوسائل ، ح ٢٩٦٩١ : « وأمّا ». وفي الوافي : - « فأمّا ».

(٢). في حاشية « م ، جد »والفقيه وتفسير العيّاشي : « ما خلا ». وفي الوافي : « وما خلا ».

(٣). في « بن ، جد » : « الكلاب ». وفي الفقيهوالتهذيب وتفسير العيّاشي : « الكلاب ».

(٤). في « بن » والوسائلوالفقيه والتهذيب : « تصيد ».

(٥). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٢٩٦٩١والفقيه والتهذيب وتفسير العيّاشي : « الفهود ».

(٦). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٢٩٦٩١والفقيه والتهذيب وتفسير العيّاشي : « والصقور ». وفي « ط » : « أو الصقور ».

(٧). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل،ح ٢٩٦٩١والفقيه والتهذيب وتفسير العيّاشي:«قال».

(٨). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٢٩٦٩١والفقيه وتفسير العيّاشي : « الكلاب ».

(٩). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٢٩٦٩١والفقيه والتهذيب وتفسير العيّاشي : « بالذي ».

(١٠). في « م ، جد » : « أن يدرك ».

(١١).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤ ، ح ٩٨ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٨ ، ح ٢٤٦ ، معلّقاً عن أحمد بن بن محمّد [ في الاستبصار : + « بن عيسى » ] ، وفي الأخيرة إلى قوله : « وإن أكل فكل ما بقي ».الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٥ ، ح ٤١٢١ ، معلّقاً عن موسى بن بكر.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩٥ ، ح ٢٩ ، عن زرارة ، من قوله : « فأمّا خلاف الكلب ممّا يصيد الفهد والصقر ».فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٦ ، مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد البزاة والصقور وغير ذلك ، ح ١١٢٧٢ ؛ ونفس الباب ، ح ١١٢٧٧الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٦ ، ح ١٩١٠٤ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٩٦٧٧ ، إلى قوله : « وإن أكل فكل مابقي » ؛وفيه ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٩٦٩١ ، من قوله : « فأمّا خلاف الكلب ممّا يصيد الفهد والصقر » ؛وفيه ، ص ٣٤٦ ، ح ٢٩٧٠٩ ، من قوله : « وإن كان غير معلّم » إلى قوله : « فإنّه معلّم ».

(١٢). في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : - « قال ».

(١٣). في « ط ، ن ، بف ، جت » والوافي : - « إنّه ».

(١٤). في « بن »والتهذيب : « الباز ».

(١٥). في « ط ، بح » : « قد » بدون الواو. وفي « جت » : « فقد ».

٩٤

قَتَلَ(١) صَيْدَهُ ، وَأَكَلَ مِنْهُ : آكُلُ(٢) فَضْلَهُمَا(٣) ، أَمْ لَا؟

فَقَالَعليه‌السلام (٤) : « أَمَّا(٥) مَا قَتَلَتْهُ(٦) الطَّيْرُ ، فَلَا تَأْكُلْهُ(٧) إِلَّا أَنْ تُذَكِّيَهُ ؛ وَأَمَّا مَا قَتَلَهُ الْكَلْبُ وَقَدْ ذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْهِ(٨) ، فَكُلْ(٩) وَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ ».(١٠)

١١٢٦٦ / ١٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ(١١) كَلْبٍ أَفْلَتَ(١٢) ، وَلَمْ يُرْسِلْهُ صَاحِبُهُ ، فَصَادَ(١٣) ، فَأَدْرَكَهُ(١٤) صَاحِبُهُ وَقَدْ قَتَلَهُ : أَيَأْكُلُ(١٥) مِنْهُ؟

فَقَالَ : « لَا ».

وَقَالَعليه‌السلام : « إِذَا(١٦) صَادَ(١٧) وَقَدْ سَمّى فَلْيَأْكُلْ ، وَإِذَا(١٨) صَادَ وَلَمْ يُسَمِّ فَلَا يَأْكُلْ ،

___________________

(١). في « ط ، بف »والتهذيب والاستبصار : « فقتل ». وفي « بح » : « فيقتل ». وفي « جت » : « فقد يقتل » كلّها بدل « وقد قتل ». (٢). في«ط» : + «منه». وفي التهذيب : «أآكل».

(٣). في « ط »والتهذيب : « فضله ».

(٤). في « ط » : + « أمّا ما قلت ».

(٥). في التهذيب : - « أمّا ».

(٦). في « ط ، بف » : « قتلت ». وفي « بح » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : « قتله ».

(٧). في « بف » والوافي : « فلا تأكل ». وفي الوسائل « فلا تأكل منه ».

(٨). في « بح ، بف ، جت » : - « عليه ».

(٩). في « بن » : + « منه ».

(١٠).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٥ ، ح ٩٩ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٨ ، ح ٢٤٧ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :الكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد البزاة والصقور ونحو ذلك ، ح ١١٢٧٣ ؛ ونفس الباب ، ح ١١٢٧٩الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٧ ، ح ١٩١٠٥ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٩٦٧٩ ، من قوله : « وأمّا ما قتله الكلب » ؛وفيه ، ص ٣٤٩ ، ح ٢٩٧١٤ ، إلى قوله : « فلا تأكله إلّا أن تزكّيه ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « من ».

(١٢). « أفلتَ » أي خرج من يد صاحبه ونفر. اُنظر :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٦٠ ؛مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ( فلت ).

(١٣). في « ط » : « فاصطاد ».

(١٤). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » : « وأدركه ».

(١٥). في « ط ، جد » : « يأكل » من دون همزة الاستفهام.

(١٦). في « بف » : « وإذا ».

(١٧). في الوسائل : + « الكلب ».

(١٨). هكذا في « ط ، م ، بح ، بف ، بن،جد»وحاشية «ن»والوافي والوسائلوالتهذيب والفقيه . وفي سائر =

٩٥

وَهذَا(١) مِنْ( ما (٢) عَلَّمْتُمْ (٣) مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ ) (٤) ».(٥)

١١٢٦٧ / ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَضْرَمِيِّ(٧) ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أُرْسِلُ الْكَلْبَ ، وَأُسَمِّي عَلَيْهِ(٨) ، فَيَصِيدُ ، وَلَيْسَ مَعِي مَا(٩) أُذَكِّيهِ بِهِ(١٠) ؟

قَالَ(١١) : « دَعْهُ حَتّى يَقْتُلَهُ ، وَكُلْ(١٢) ».(١٣)

___________________

= النسخ والمطبوع : « وإن ».

(١). في « ط » : « هذا » بدون الواو.

(٢). في « جت » : - « من ما ». وفي « ط » : « فيما ».

(٣). فيالمرآة : « هذا ممّا علّمتم ، إشارة إلى ما ذكره أوّلاً ، أي مع التسمية حلال وداخل تحت هذا النوع ، قد ظهر حلّه من هذه الآية ، وقد اشترط فيها التسمية. ويحتمل أن يكون حالاً عن الجملة الاولى ، أو الثانية ، أو عنهما ».

(٤). المائدة (٥) : ٤.

(٥).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٥ ، ح ١٠٠ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٦ ، ح ٤١٢٤ ، معلّقاً عن النضر بن سويدالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٧ ، ح ١٩١٠٦ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٦ ، ح ٢٩٧٣٧ ، إلى قوله : « أيأكل منه فقال : لا » ؛وفيه ، ص ٣٥٧ ، ح ٢٩٧٣٨ ، من قوله : « وقالعليه‌السلام : إذا صاد وقد سمّى فليأكل ».

(٦). في « بف » : - « بن يحيى ».

(٧). ورد الخبر فيالتهذيب عن أحمد بن محمّد عن معاوية بن حكيم عن أبي بكر الحضرمي. والمذكور في بعض نسخه : « أبي مالك الحضرمي » وهو الظاهر ؛ لما ورد في بعض الأسناد من رواية معاوية بن حكيم عن أبي مالك الحضرمي ، وعدم روايته عن أبي بكر الحضرمي في شي‌ءٍ من الأسناد. وأبو مالك الحضرمي هو الضحّاك أبو مالك الحضرمي المذكور في كتب الرجال. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٢٣ ؛رجال النجاشي ، ص ٢٠٥ ، الرقم ٥٤٦ ؛رجال البرقي ، ص ٤٢ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٢٧ ، الرقم ٣٠٧٤.

(٨). في « م »والتهذيب : - « عليه ».

(٩). في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « م » والوافي : « وما بيدي شي‌ء » بدل « وليس معي ما ».

(١٠). في « ن ، بف ، جت » : - « به ».

(١١). في«ط،ن،بح، بف ، جت » والوافي : « فقال ».

(١٢). في « ط » وحاشية « بف » والوافي : « وكله ». وفي الوسائل : + « منه ».

(١٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٥ ، ح ١٠١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ح ٤١٤٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٦ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٨ ، ح ١٩١٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٤٨ ، ح ٢٩٧١١.

٩٦

١١٢٦٨ / ١٨. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١) ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ(٢) ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَرْسَلَ الرَّجُلُ كَلْبَهُ ، وَنَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ ذَبَحَ وَنَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ ، وَكَذلِكَ إِذَا رَمى بِالسَّهْمِ وَنَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ ».(٣)

١١٢٦٩ / ١٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٤) ، عَنِ الْحَسَنِ(٥) بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ أَرْسَلُوا كِلَابَهُمْ وَهِيَ مُعَلَّمَةٌ كُلُّهَا ، وَقَدْ سَمَّوْا عَلَيْهَا ، فَلَمَّا أَنْ(٦) مَضَتِ الْكِلَابُ ، دَخَلَ فِيهَا كَلْبٌ غَرِيبٌ لَمْ يَعْرِفُوا(٧) لَهُ صَاحِباً ، فَاشْتَرَكْنَ(٨) جَمِيعاً(٩) فِي الصَّيْدِ؟

فَقَالَ : « لَا يُؤْكَلُ(١٠) مِنْهُ ؛ لِأَنَّكَ لَاتَدْرِي(١١) أَخَذَهُ مُعَلَّمٌ أَمْ لَا(١٢) ».(١٣)

١١٢٧٠ / ٢٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

___________________

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٢). في الوسائل : - « عن عليّ بن الحكم ». وهو سهو ؛ فإنّ المراد من أحمد بن محمّد هو ابن عيسى الأشعري ، ولم يثبت روايته عن موسى بن بكر مباشرة ، بل روى عنه في الأسناد بالتوسّط.

(٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٥ ، ح ١٠٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٦ ، ح ٤١٢٥ ، معلّقاً عن موسى بن بكرالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٨ ، ح ١٩١٠٩ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢٩٧٣٩.

(٤). في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت » والوسائلوالتهذيب : « بعض أصحابه ».

(٥). في الوسائل : « الحسين ». وهو سهو واضح.

(٦). في « م ، بح »والتهذيب : - « أن ».

(٧). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت »والتهذيب والوسائل : « لا يعرفون ».

(٨). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت »والتهذيب والوسائل : « فاشتركت ». وفي « بف » : « فأشركن ».

(٩). في « م ، بن » وحاشية « جت » والوسائل : « جميعها ».

(١٠). في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « لا تأكل ».

(١١). في حاشية « جت » : « لأنّه لا يدرى ».

(١٢). في « ط » : « أو لا ».

(١٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٦ ، ح ١٠٥ ، معلّقاً عن الكليني.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٩٧ ، هكذا : « وإن أرسلت على الصيد كلبك فشاركه كلب آخر فلا تأكله إلّا أن تدرك ذكاته » ؛الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ذيل ح ٤١٤٤ ، ومتنه نحوفقه الرضا عليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٩ ، ح ١٩١١١ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٩٦٩٨.

٩٧

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ الْبَهِيمُ(١) لَا يُؤْكَلُ(٢) صَيْدُهُ ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَمَرَ بِقَتْلِهِ(٣) ».(٤)

٢ - بَابُ صَيْدِ الْبُزَاةِ وَالصُّقُورِ (٥) وَغَيْرِ ذلِكَ‌

١١٢٧١ / ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « كَانَ أَبِيعليه‌السلام يُفْتِي ، وَكَانَ يَتَّقِي(٦) ، وَنَحْنُ نَخَافُ(٧) فِي صَيْدِ الْبُزَاةِ وَالصُّقُورِ(٨) ، وَأَمَّا(٩) الْآنَ فَإِنَّا لَانَخَافُ ، وَلَا نُحِلُّ(١٠) صَيْدَهَا إِلَّا أَنْ‌

___________________

(١). في التهذيب : - « البهيم ». و « البهيم » : ما كان لوناً واحداً لايخالطه غيره ، سواداً كان أو بياضاً. والأسود البهيم : مالا يخلطه لون آخر غير السواد. راجع :لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٥٨ ( بهم ) ؛الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٠.

(٢). في « م » : « لا تؤكل ». وفي « بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائلوالبحار : « لا تأكل ».

(٣). فيالمرآة : « قال الفاضل الإسترآبادي في قولهعليه‌السلام « أمر بقتله » : فلايجوز إبقاء حياته مدّة تعليمه ، وكذلك إغراؤه ، فلا ترتّب عليهما أثر شرعي ، وهو أن قتله يكون ذبحاً شرعاً ، وهذا نظير من عقد حين هو محرم ، ومن باع بعد النداء يوم الجمعة. وغير بعيد أن يكون المراد من الأمر الاستحباب ، وأن يكون الكراهة هنا مانعة عن ترتّب أثر شرعي ».

وقال الشهيدقدس‌سره : « يحلّ أكل ما صاده الكلب الأسود البهيم ، ومنعه ابن الجنيد ؛ لما روي عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام : أنّه لايؤكل صيده ويمكن حمله على الكراهة ».الدروس ، ج ٢ ، ص ٣٩٦ - ٣٩٧.

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٨٠ ، ح ٣٤٠ ، بسنده عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٤٩ ، ح ١٩١١٢ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٦ ، ح ٢٩٧٣٦ ؛ وص ٣٩٨ ، ح ٢٩٨٤٢ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٧٨.

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن » : « والصقورة ».

(٦). في التهذيب ، ح ١٣٠والاستبصار وتفسير العيّاشي ، ح ٢٥ : « وكنّا نفتي » بدل « وكان يتّقي ».

(٧). في الوافي : « وكُنّا نفتي نحن ونخاف » بدل « ونحن نخاف ».

(٨). في « بن ، جد » : « والصقورة ». وقد مضى ترجمة البزاة والصقور ذيل ح ١١٢٥٩.

(٩). في « ن ، بح ، بف ، جت »والتهذيب ، ح ١٣٠والاستبصار وتفسير العيّاشي : « فأمّا ».

(١٠). في « م ، بن ، جت ، جد » والوسائلوالتهذيب ، ح ١٣٠ وتفسير العيّاشي ، ح ٢٥ : « ولا يحلّ ». وفي « ن ، =

٩٨

تُدْرَكَ(١) ذَكَاتُهُ ؛ فَإِنَّهُ(٢) فِي كِتَابِ عَلِيّعليه‌السلام أَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ(٣) :( وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ ) (٤) فِي الْكِلَابِ(٥) ».(٦)

١١٢٧٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا(٧) أَرْسَلْتَ بَازاً ، أَوْ صَقْراً(٨) ، أَوْ عُقَاباً ، فَلَا تَأْكُلْ حَتّى تُدْرِكَهُ فَتُذَكِّيَهُ(٩) ، وَإِنْ قَتَلَ فَلَا تَأْكُلْ ».(١٠)

___________________

= بح ، بف » : « لا يحلّ » بدون الواو.

(١). في « جت » : « أن يدرك ».

(٢). في « ط ، بن »والتهذيب ، ح ١٣٠والاستبصار وتفسير العيّاشي ، ح ٢٥ : « وإنّه ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائلوالتهذيب ، ح ١٣٠والاستبصار وتفسير العيّاشي ، ح ٢٥. وفي المطبوع : « يقول ».

(٤). المائدة (٥) : ٤.

(٥). فيالاستبصار ، ح ٢٦٦ : « فسمّى الكلاب » بدل « في الكلاب ». وفيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٣٤٢ : « في الكلاب ، أي في كتاب عليّ أنّ الله - عزّ وجلّ - يقول : هذه الآية في الكلاب ، وهي مختصّة بها ».

(٦).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢ ، ح ١٣٠ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٢ ، ح ٢٦٦ ، بسندهما عن صفوان ، عن ابن مسكان. وفيالكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد الكلب والفهد ، ح ١١٢٥١ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٢ ، ح ٨٨ ، بسندهما عن الحلبي ، من قوله : « في كتاب عليّعليه‌السلام ». وفيالكافي ، نفس الباب ، ح ١١٢٥٩ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤ ، ح ٩٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف.وفيه ، ص ٣١ ، ح ١٢٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ٢٦٠ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، إلى قوله : « إلّا أن تدرك ذكاته » مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩٥ ، ح ٣٠ ، عن الحلبي ، من قوله : « في كتاب عليّعليه‌السلام ».وفيه ، ص ٢٩٤ ، ح ٢٥ ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف.وفيه أيضاً ، ح ٢٨ ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٣ ، ح ١٩١٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٤٩ ، ح ٢٩٧١٥.

(٧). في « ط ، م ، جد » والوسائلوالفقيه : « إن ».

(٨). في « ط » : « بازك أو صقرك ».

(٩). في « بن » : « وتذكّيه ».

(١٠).الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ، ح ٤١٤٣ ، معلّقاً عن أبي بصير. وفيالكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد الكلب والفهد ، ضمن ح ١١٢٦٤ ؛والفقيه ، ج ٣ ، ص ٣١٥ ، ضمن ح ٤١٢١ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٤ ، ضمن ح ٩٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها إلى قوله : « حتّى تدركه فتذكّيه ». وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٣١ ، ح ١٢٤ ؛ =

٩٩

١١٢٧٣ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ أَرْسَلَ(١) كَلْبَهُ وَصَقْرَهُ؟

فَقَالَ(٢) : « أَمَّا الصَّقْرُ فَلَا تَأْكُلْ مِنْ صَيْدِهِ حَتّى تُدْرِكَ ذَكَاتَهُ ، وَأَمَّا الْكَلْبُ(٣) فَكُلْ مِنْهُ إِذَا ذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ(٤) ، أَكَلَ الْكَلْبُ مِنْهُ ، أَمْ(٥) لَمْ يَأْكُلْ ».(٦)

١١٢٧٤ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَنَّهُ كَرِهَ صَيْدَ الْبَازِي إِلَّا مَا أُدْرِكَتْ(٧) ذَكَاتُهُ.(٨)

١١٢٧٥ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ أَرْسَلَ بَازَهُ(٩) أَوْ كَلْبَهُ(١٠) ، فَأَخَذَ صَيْداً وَأَكَلَ(١١) مِنْهُ :

___________________

= و الاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ٢٦٠ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٣ ، ح ١٩١٢٦ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٩٧١٧.

(١). في « بن » : « يرسل ».

(٢). في « م ، بن ، جد » : « قال ».

(٣). في « بح » : « الكلاب ».

(٤). في « بن » والوسائل : - « عليه ».

(٥). في « م ، بن ، جد » : « أو ».

(٦).الكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد الكلب والفهد ، ح ١١٢٦٥ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٥ ، ح ٩٩ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٦٨ ، ح ٢٤٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٤ ، ح ١٩١٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٩٧١٨. (٧). في « ط ، بف ، جت » : « أدرك ».

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣١ ، ح ١٢١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ٢٥٧ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسىالوافي ، ج ١٩ ، ص ١٥٤ ، ح ١٩١٢٨ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٥١ ، ح ٢٩٧١٩.

(٩). في « م ، ن ، بف ، جت ، جد » : « بازيه ».

(١٠). في « بن » : « كلبه أو بازه ». وفي « بح » : « بازه وكلبه ». وفي التهذيبوالاستبصار : - « أو كلبه ».

(١١). في « بن » والوسائل : « فأكل ».

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460