نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٤

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار13%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 460

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 460 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 319539 / تحميل: 7090
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٤

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

وكان ثقة، ثبتا، صحيح السماع، كثير الحديث

سمعت الأزهري يقول: كان ابن شاذان ثقة ثبتا حجة

ثقة، مأمون، فاضل، كثير الكتب، صاحب أصول حسان »(١) .

(٧٨)

رواية ابن بيري الواسطي

وهو: أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل المتوفى حدود سنة: ٣٩٠.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

السمعاني : « بيري، وهو اسم جدّ أبي بكر أحمد بن عبيد بن الفضل بن سهل بن بيري الواسطي، ثقة صدوق من أهل واسط. روى مسند أحمد بن علي ابن سنان القطّان روى عنه »(٢) .

(٧٩)

رواية أبي طاهر المخلّص

وهو: محمّد بن عبد الرحمن البغدادي المتوفى سنة: ٣٩٣.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « كان ثقة »(٣) .

الذهبي: « الشيخ المحدّث المعمّر الصّدوق »(٤) .

وراجع:

المنتظم ٧ / ٢٢٥، اللباب ٣ / ١٨١، النجوم الزاهرة ٤ / ٢٠٨.

____________________

(١). تاريخ بغداد ٤ / ١٨.

(٢). الأنساب ١ / ٤٣٠.

(٣). تاريخ بغداد ٢ / ٣٢٢.

(٤). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٧٨.

٦١

(٨٠)

رواية الإسماعيلي

وهو: أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي المتوفى سنة: ٣٩٦.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « كان ثقة فاضلا، فقيها على مذهب الشافعي، وكان سخيّا جوادا مفضلا على أهل العلم، والرّياسة بجرجان اليوم في ولده وأهل بيته »(١) .

الذهبي : « العلاّمة شيخ الشافعيّة قال حمزة السّهمي: كان أبو سعد إمام زمانه، مقدّما في الفقه وأصوله والعربيّة والكتابة والشروط والكلام، صنّف في اصول الفقه كتابا كبيرا، وتخرّج به جماعة، مع الورع الثخين والمجاهدة والنصح للإسلام »(٢) .

(٨١)

رواية عبد الوهاب الكلابي

وهو: المعروف بابن أخي تبوك المتوفى سنة: ٣٩٦.

قال: « حدّثنا أبو يحيى زكريا بن أحمد البلخي قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم الحلواني قال: حدّثنا يوسف بن عدي قال: حدّثنا حماد بن المختار - من أهل الكوفة - عن عبد الملك بن عمير، عن أنس بن مالك قال:

اهدي لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طير، فوضع بين يديه، فقال:

____________________

(١). تاريخ بغداد ٦ / ٣٠٩.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٨٧.

٦٢

اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي، قال: فجاء علي بن أبي طالب فدقّ الباب، قلت: من ذا؟ قال: أنا علي. قال قلت: النبيّ على حاجة. فأتى ثلاث مرّات، كلّ ذلك يجئ فأردّه، فضرب الباب برجله فدخل، فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هلمّ ما حبسك؟ قال: قد جئت ثلاث مرّات، كلّ ذلك يقول: النبيّ على حاجة. فقال لي: ما حملك على ذلك؟ قال قلت: كنت أحبّ أن يكون رجل من قومي »(١) .

ترجمته:

الذهبي : « الكلابي، المحدّث الصّادق المعمّر، أبو الحسين، عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد بن موسى الكلابي الدمشقي أخو تبوك. حدّث عن حدّث عنه ومات في ربيع الأول سنة ٣٩٦، وله ٩٠ تسعون سنة.

قاله عبد العزيز الكتّاني وقال:

كان ثقة نبيلا مأمونا »(٢) .

(٨٢)

رواية ابن طاوان

وهو: أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب المتوفى سنة:

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.

السمعاني : « أحمد بن محمّد بن عبد الوهاب بن طاوان البزاز الواسطي الطاواني، من أهل واسط، له رحلة إلى البصرة روى عنه: أبو محمّد عبد العزيز بن محمّد بن محمّد النخشبي، وذكر أنّه سمع منه بواسط »(٣) .

____________________

(١). مناقب علي بن أبي طالب. الحديث رقم: ١٨.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥٥٧.

(٣). الأنساب - الطّاواني ٨ / ١٨٠.

٦٣

(٨٣)

رواية المعدّل الواسطي

وهو: محمّد بن عثمان بن سمعان المتوفى سنة

وتعلم روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي.

الخطيب : « أدركته ولم يقض لي السّماع عنه، وكتب عنه أصحابنا: وكان ثقة »(١) .

(٨٤)

رواية ابن النجار التميمي الكوفي

وهو: أبو الحسن محمّد بن جعفر النحوي، المتوفّى سنة: ٤٠٢.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدّث بها عن ومحمّد ابن القاسم بن زكريّا المحاربي قال العتيقي: ثقة »(٢) .

(٨٥)

رواية البرجي

وهو: الفرج عثمان بن أحمد البرجي المتوفى سنة: ٤٠٦.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

السمعاني : « والمشهور بها: أبو الفرج عثمان بن أحمد بن إسحاق بن بندار البرجي، من أهل أصبهان، كان ثقة، يروي عن: أبي جعفر محمّد بن

____________________

(١). تاريخ بغداد ٣ / ٥٢.

(٢). تاريخ بغداد ٢ / ١٥٨.

٦٤

عمر بن حفص الجورجيري، روى عنه: أبو عبد الله القاسم بن الفضل الثقفي، وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ، وغيرهما. وتوفي ليلة الفطر من سنة ٤٠٦. وكانت ولادته سنة ٣١٢»(١) .

(٨٦)

رواية ابن البيّع

وهو: أبو محمّد عبد الله بن عبيد الله البغدادي المتوفى سنة: ٤٠٨.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الذهبي : « الشيخ المعمّر، مسند بغداد حدّث عن القاضي أبي عبد الله المحاملي حدّث عنه: أبو الغنائم محمّد بن أبي عثمان

قال الخطيب: كان يسكن بدرب اليهود، وكان ثقة، لم ارزق السّماع منه، وأعرف لمـّا ذهبوا إليه، فلم أذهب لأجل الحر. مات في رجب سنة ٤٠٨ وله ٨٧ سنة »(٢) .

(٨٧)

رواية ابن أبي الجراح المروزي

وهو: أبو محمّد عبد الجبّار بن محمّد المرزباني الجرّاحي المتوفى سنة: ٤١٢.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الذهبي : « الشيخ الصالح الثقة قال أبو سعد السّمعاني: توفي سنة ٤١٢ إن شاء الله. قال: وهو صالح ثقة »(٣) .

____________________

(١). الأنساب ١ / ٣١١. البرجي.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٢١.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٥٧.

٦٥

(٨٨)

رواية أبي علي ابن شاذان

وهو: أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد ابن شاذان البغدادي البزاز المتوفى سنة: ٤٢٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « كتبنا عنه وكان صدوقا صحيح الكتاب، »(١) .

الذهبي : « الإمام الفاضل الصدوق مسند العراق حدّث عنه: الخطيب، والبيهقي، وأبو إسحاق الشيرازي و » ثم نقل ثقته عن غير واحد(٢) .

وله ترجمة في:

المنتظم ٨ / ٨٦، البداية والنهاية ١٢ / ٣٩، الجواهر المضيّة ٢ / ٣٨.

(٨٩)

رواية السّهمي

وهو: أبو القاسم حمزة بن يوسف الجرجاني المتوفى سنة: ٤٢٧ أو ٤٢٨.

قال:

« جعفر بن محمّد بن محمّد بن عامر، أبو محمّد الدينوري. روى بجرجان عن محمّد بن إسماعيل الأصفهاني. حدّثنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن محمّد الدّينوري - بجرجان - حدّثنا محمّد بن

____________________

(١). تاريخ بغداد ٧ / ٢٧٩.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤١٥.

٦٦

إسماعيل الأصفهاني، حدّثنا أبو مكيس - يعني دينار - قال: سمعت أنس بن مالك يقول: اهدي لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم طائر فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك.

وذكر الحديث »(١) .

ترجمته:

الذهبي : « الإمام الحافظ، المحدّث المتقن، المصنّف، محدّث جرجان حدّث عنه: أبو بكر البيهقي و وصنّف التصانيف، وتكلّم في العلل والرّجال »(٢) .

(٩٠)

رواية ابن السمسار

وهو: أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين الدمشقي المتوفى سنة: ٤٣٣.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ الجليل المسند العالم كان مسند أهل الشام في زمانه، حدّث عنه: عبد العزيز الكتّاني، وأبو نصر بن طلاب، وأبو القاسم المصيّصي، والحسن بن أحمد بن أبي الحديد، والفقيه نصر بن إبراهيم، وأحمد بن عبد المنعم الكريدي، وسعد بن علي الزنجاني، وآخرون.

قال الكتّاني: كان فيه تشيّع وتساهل. وقال أبو الوليد الباجي: فيه تشيع يفضي به إلى الرفض، وهو قليل المعرفة، في أصوله سقم.

مات ابن السمسار في صفر سنة ٤٣٣ وقد كمل التسعين، وتفرّد بالرواية عن ابن أبي العقب وطائفة، ولعلّ تشيّعه كان تقية لا سجيّة، فإنّه من بيت

____________________

(١). تاريخ جرجان: ١٧٦.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٤٦٩.

٦٧

الحديث. ولكن غلت الشام في زمانه بالرفض »(١) .

(٩١)

رواية أبي طالب السّوادي

وهو: محمّد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر المتوفى سنة: ٤٤٥.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشّافعي.

الخطيب : « سمع أبا حفص ابن الزيّات، والحسين بن محمّد بن عبيد العسكري، وعلي بن محمّد بن لؤلؤ الورّاق، ومحمّد بن إسحاق القطيعي، ومحمّد بن المظفر، وأبا بكر ابن شاذان.

كتبنا عنه، وكان صدوقا »(٢) .

(٩٢)

رواية ابن العشّاري الحربي البغدادي

وهو: أبو طالب محمّد بن علي بن الفتح ابن العشّاري الحربي المتوفى سنة: ٤٥١.

وقد عرفت روايته من أسانيد الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

الخطيب : « سمع: علي بن عمر السكري، وأبا حفص ابن شاهين، وأبا الحسن الدار قطني، ويوسف بن عمر القوّاس، وأبا الهيثم بن حبابة، وخلقا من هذه الطبقة.

كتبت عنه، وكان ثقة ديّنا صالحا »(٣) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٥٠٦.

(٢). تاريخ بغداد ١ / ٣١٩.

(٣). تاريخ بغداد ٣ / ١٠٧.

٦٨

(٩٣)

رواية أبي سعد الجنزرودي

وهو: محمّد بن عبد الرحمن النيسابوري، المتوفى سنة: ٤٥٣.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ الفقيه، الإمام الأديب، النحوي، الطبيب، مسند خراسان عنه: البيهقي: والسّكري، وروى الكثير، وانتهى إليه علوّ الإسناد. حدّث عنه: إسماعيل بن عبد الغافر »(١) .

وله ترجمة في:

الأنساب ١٠ / ٤٧٩، الوافي بالوفيات ٣ / ٢٣١، بغية الوعاة ١ / ١٥٧.

(٩٤)

رواية أبي محمّد الجوهري

وهو: الحسن بن علي بن محمّد أبو محمّد، المتوفى سنة: ٤٥٤.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « كتبنا عنه وكان ثقة أمينا كثير السّماع »(٢) .

الذهبي : « الشيخ الإمام، المحدّث الصدوق، مسند الآفاق وكان من بحور الرواية، روى الكثير، وأملى مجالس عدّة »(٣) .

وله ترجمة في:

المنتظم ٨ / ٢٢٧، الكامل في التاريخ ١٠ / ٢٤، اللباب ١ / ٣١٣.

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٠١.

(٢). تاريخ بغداد ٧ / ٣٩٣.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٦٨.

٦٩

(٩٥)

رواية سبط بحرويه

وهو: إبراهيم بن منصور السّلمي الكرّاني الاصبهاني المتوفى سنة: ٤٥٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ الصالح، الثقة المعمر، أبو القاسم سمع مسند أبي يعلى الموصلي من أبي بكر بن المقرئ، وكتاب التفسير لعبد الرزاق.

حدّث عنه: يحيى بن مندة وقال: كانرحمه‌الله صالحا عفيفا، ثقيل السمع، مات في ربيع الأول سنة ٤٥٥.

قلت : وحدّث عنه أيضا: وفاطمة العلوية أم المجتبى، وآخرون »(١) .

(٩٦)

رواية ابن الآبنوسي

وهو: أبو الحسين محمّد بن أحمد البغدادي المتوفى سنة: ٤٥٧.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « كتبت عنه وكان سماعه صحيحا »(٢) .

الذهبي : « الشيخ الثقة أبو الحسين سمع أبا القاسم ابن حبابة، والدار قطني، وابن شاهين قال الخطيب »(٣) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٧٣.

(٢). تاريخ بغداد ١ / ٣٥٦.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٨٥.

٧٠

(٩٧)

رواية أبو الحسن الحسن آبادي

وهو: علي بن محمّد بن أحمد المعروف بابن أبي عيسى، المتوفى بعد سنة: ٤٦٠.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

السمعاني : « كان شيخا ثقة صدوقا مكثرا من الحديث، يرجع إلى فضل ودراية روى لنا عنه ابن عمّه أبو الخير عبد السلام »(١) .

(٩٨)

رواية ابن المهتدي

وهو: أبو الحسين محمّد بن علي العبّاسي البغدادي المتوفى سنة: ٤٦٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « كتبت عنه وكان فاضلا نبيلا ثقة صدوقا، وولي القضاء بمدينة المنصور وما اتّصل بها، وهو ممن اشتهر ذكره وشاع أمره بالصلاح والعبادة، حتى كان يقال له: راهب بني هاشم »(٢) .

الذهبي : « الإمام العالم الخطيب، المحدّث الحجة، مسند العراق » ثم نقل ثقته عن: الخطيب والسمعاني، وأبيّ النرسي، وابن خيرون وغيرهم(٣) .

____________________

(١). الأنساب ٢ / ٢٢٠ - الحسن آبادي.

(٢). تاريخ بغداد ٣ / ١٠٨.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٢٤١.

٧١

وتوجد ترجمته أيضا في:

المنتظم ٨ / ٢٨٣، الوافي بالوفيات ٤ / ١٣٧، الكامل ١٠ / ٨٨.

(٩٩)

رواية الكتّاني

وهو: أبو محمّد عبد العزيز بن أحمد التميمي الدمشقي المتوفى سنة: ٤٦٦.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الكتّاني، الإمام الحافظ المفيد، الصدوق، محدّث دمشق، حدّث عنه: الخطيب، والحميدي، وأبو الفتيان الدهستاني، وأبو القاسم النسيب، وهبة الله ابن الأكفاني

وجمع وصنف، ومعرفته متوسطة، وأول سماعه في سنة ٤٠٧.

قال ابن ماكولا: كتب عنّي وكتبت عنه، وهو مكثر متقن.

وقال الخطيب: ثقة أمين.

وقال ابن الأكفاني: كان كثير التلاوة، صدوقا، سليم المذهب »(١) .

(١٠٠)

رواية ابن النقور

وهو: أبو الحسين أحمد بن محمّد البغدادي البزّاز المتوفى سنة: ٤٧٠.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الخطيب : « كان صدوقا »(٢) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٢٤٨.

(٢). تاريخ بغداد ٤ / ٣٨١.

٧٢

الذهبي: « الشيخ الجليل، الصدوق، مسند العراق وكان صحيح السماع، متحريّا في الرواية » ثم نقل ثقته عن جماعة(١) .

ابن الجوزي : كذلك(٢) .

(١٠١)

رواية أبي المظفر الكوسج

وهو: محمود بن جعفر التميمي الأصبهاني المتوفى سنة: ٤٧٣.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « روى عن: عم أبيه الحسين بن أحمد، والحسين بن علي ابن البغدادي. وعنه: إسماعيل بن محمّد الحافظ

عدل مرضي. توفي سنة ٤٧٣ »(٣) .

(١٠٢)

رواية أبي القاسم ابن مسعدة

وهو: إسماعيل بن مسعدة بن إسماعيل الإسماعيلي الجرجاني المتوفى سنة: ٤٧٤.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الإمام المفتي، الرئيس وكان صدرا، معظّما، إماما، وعاظا، بليغا، له النظم والنثر، وسعة العلم. روى ابن السمرقندي عنه كتاب الكامل لا بن عدي »(٤) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٧٢.

(٢). المنتظم ٨ / ٣١٤.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٤٩.

(٤). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٦٤.

٧٣

وله ترجمة في:

المنتظم ٩ / ١٠، الوافي بالوفيات ٩ / ٢٢٣، الكامل ١٠ / ١٤١.

(١٠٣)

رواية الغورجي

وهو: أبو بكر أحمد بن عبد الصمد بن أبي الفضل المتوفى سنة: ٤٨١.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الذهبي : « الشيخ الثقة الجليل وثّقه المحدّث الحسين بن محمّد الكتبي. توفي في ذي الحجة سنة ٤٨١ بهراة، وهو في عشر التسعين »(١) .

وله ترجمة في:

المنتظم ٩ / ٤٤، الكامل ١٠ / ١٦٨، اللباب ٢ / ٣٩٣ وغيرها.

(١٠٤)

رواية أبي نصر الترياقي

وهو: عبد العزيز بن محمّد الهروي المتوفى سنة: ٤٨٣.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الذهبي : « الشيخ الإمام الأديب المعمّر الثقة »(٢) .

وله ترجمة في:

الأنساب ٣ / ٥٠، العبر ٣ / ٣٠٢، معجم البلدان ٢ / ٢٨.

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٧.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦.

٧٤

(١٠٥)

رواية أبي الغنائم الدقاق

وهو: محمّد بن علي بن الحسن البغدادي المتوفى سنة: ٤٨٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الذهبي : « الشيخ الجليل، الصالح، المسند، وكان خيّرا ديّنا، كثير السماع »(١) .

وله ترجمة في:

المنتظم ٩ / ٥٤، الوافي بالوفيات ٤ / ١٤١، شذرات الذهب ٣ / ٣٦٩.

(١٠٦)

رواية ابن خلف

وهو: أبو بكر أحمد بن علي النيسابوري، المتوفى سنة: ٤٨٧.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ العلاّمة النحوي سمع في سنة ٤٠٤ ثم بعدها من أبي عبد الله الحاكم قال عبد الغافر أما شيخنا ابن خلف فهو الأديب المحدّث، المتقن، الصحيح السماع، أبو بكر، ما رأينا شيخا أروع منه، ولا أشدّ إتقانا، حصل على خطّ وافر من العربية، وكان لا يسامح في فوات لفظة مما يقرأ عليه، ويراجع في المشكلات، ويبالغ، رحل إليه العلماء، سمّعه أبوه الكثير، وأملى على الصحة، وسمعنا منه الكثير.

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٨٩.

٧٥

قال إسماعيل بن محمّد الحافظ: كان حسن السّيرة، من أهل الفضل والعلم، محتاطاً في الأخذ، ثقةً.

وقال السمعاني: كان فاضلاً، عارفاً باللّغة والأدب ومعاني الحديث، في كمال العفّة والورع.

مات في ربيع الأول سنة ٤٨٧ »(١) .

(١٠٧)

رواية القاضي الأزدي

وهو: أبو عامر محمود بن القاسم المهلَّبي الهروي الشافعي المتوفى سنة: ٤٨٧.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الذهبي : « الشيخ الإِمام المسند القاضي أبو عامر من كبار أئمة المذهب، حدّث بجامع الترمذي عن عبد الجبّار الجرّاحي. قال أبو النضر الفامي: شيخ عديم النظير زهداً وصلاحاً وعفّةً قال السمعاني: هو جليل القدر كبير المحلّ عالم فاضل وقال أبو جعفر بن أبي علي: كان شيخ الإِسلام يزور أبا عامر ويعوده إذا مرض ويتبرَّك بدعائه »(٢) .

وله ترجمة في:

طبقات السبكي ٥ / ٣٢٧، العبر ٣ / ٣١٨ وغيرهما.

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٧٨.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٢.

٧٦

(١٠٨)

رواية ابن سوسن

وهو: أبو بكر أحمد بن المظفر بن حسين التمّار المتوفى سنة: ٥٠٣.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ الكنجي.

الذهبي : « الشيخ المعمّر حدّث عن: أبي علي ابن شاذان، وأبي القاسم الحرفي، وعبد الملك بن بشران. حدّث عنه: إسماعيل ابن السمرقندي، وعبد الوهّاب الأنماطي، وأبو طاهر السلفي، ويحيى بن شاكر، وآخرون.

قال: الأنماطي: شيخ مقارب »(١) .

(١٠٩)

رواية اسماعيل ابن البيهقي

وهو: أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين، المتوفى سنة: ٥٠٧.

وتعلم روايته من أسناد الخوارزمي المكي.

ابن الجوزي : « كان فاضلاً مرضي الطريقة »(٢) .

الذهبي : « الفقيه الإِمام، شيخ القضاة، وكان عارفاً بالمذهب، مدرساً، جليل القدر ...»(٣) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٢٤١.

(٢). المنتظم ١٧ / ١٣٤ حوادث ٥٠٧.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣١٣.

٧٧

(١١٠)

رواية ابن الأكفاني

وهو: أبو محمّد هبة بن أحمد الأنصاري الدمشقي المتوفى سنة: ٥٢٤.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ الإِمام، المفنّن المحدّث الأمين، مفيد الشام، أبو محمّد حدّث عنه ابن عساكر قال ابن عساكر: سمعت منه الكثير وكان ثقة ثبتاً متيقظاً، معنيّاً بالحديث وجمعه وقال السلفي: هو حافظ مكثر ثقة، كان تاريخ الشام، كتب الكثير »(١) .

وله ترجمة في عدّةٍ من المصادر.

(١١١)

رواية ابن البنّاء

وهو: أحمد بن الحسن بن أحمد البغدادي المتوفى سنة: ٥٢٧.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ الصالح الثقة، مسند بغداد سمع أبا محمّد الجوهري، وتفرّد عنه بأجزاء عالية، وأبا الحسين ابن حسنون النرسي، والقاضي أبا يعلى ابن الفرّاء حدّث عنه: السلفي، وابن عساكر، وأبو موسى المديني

وكان من بقايا الثّقات »(٢) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٧٦.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٠٣.

٧٨

(١١٢)

رواية زاهر بن طاهر

وهو: النيسابوري الشحامي المتوفى سنة: ٥٣٣.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ العالم، المحدّث المفيد المعمّر، مسند خراسان الشاهد روى الكثير، واستملى على جماعة، وخرّج، وجمع، وانتقى وكان ذا حبٍّ للرّواية، فرحل لمـّا شاخ، وروى الكثير ببغداد، وبهراة، وأصبهان، وهمدان، والري، والحجاز، ونيسابور قال أبو سعد السمعاني:

كان مكثراً متيقظاً، ورد علينا بمرو قصداً للرواية بها، وخرج معي إلى أصبهان، لا شغل له إلّا الرواية بها، وازدحم عليه الخلق، وكان يعرف الأجزاء، وجمع ونسخ وعمر، قرأت عليه تاريخ نيسابور في أيام قلائل ولكنّه كان يخلُّ بالصلوات إخلالاً ظاهراً »(١) .

(١١٣)

رواية أُم المجتبى

وهي: فاطمة العلوية بنت ناصر الاصبهانية، المتوفاة سنة: ٥٣٣.

ويعلم روايتها من أسانيد ابن عساكر.

وهي شيخة ابن عساكر والسمعاني، إذ قال في ترجمتها: « امرأة علوية معمرة، كتبت عنها باصبهان، وماتت في سنة ٥٣٣ »(٢) .

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٩.

(٢). التحبير ٢ / ٤٣٤ باختصار.

٧٩

(١١٤)

رواية ابن زريق

وهو: أبو منصور عبد الرحمن بن أبي غالب البغدادي القزّاز المتوفى سنة ٥٣٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

الذهبي : « الشيخ الجليل الثقة راوي تاريخ الخطيب وله مشيخة حدّث عنه: ابن عساكر، والسمعاني وكان شيخاً صالحاً متودّداً، سليم القلب، حسن الأخلاق، صبوراً، مشتغلاً بما يعنيه وكان صحيح السماع، أثنى عليه السمعاني وغيره »(١) .

وله ترجمة في:

المنتظم ١٠ / ٩٠، الأنساب - الزريقي، العبر ٤ / ٩٥، مرآة الزّمان ٨ / ١٠٧.

(١١٥)

رواية أبي القاسم ابن السمرقندي

وهو: إسماعيل بن أحمد الدمشقي البغدادي المتوفى سنة: ٥٣٦.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر وغيره.

الذهبي : « الشيخ الإِمام المحدّث المفيد المسند، حدّث عنه: السلفي، وابن عساكر، والسمعاني،

____________________

(١). سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٦٩.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ كَانَ يَقُولُ : لَايَقْطَعُ الصَّلَاةَ الرُّعَافُ وَلَا الْقَيْ‌ءُ وَلَا الدَّمُ ، فَمَنْ وَجَدَ أَزّاً(١) ، فَلْيَأْخُذْ بِيَدِ رَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ مِنَ الصَّفِّ ، فَلْيُقَدِّمْهُ » ؛ يَعْنِي(٢) إِذَا كَانَ إِمَاماً.(٣)

٥٢١٤/ ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ ، قَالَ : « لَا ، وَلَا يَنْقُضُ أَصَابِعَهُ ».(٤)

٤٦ - بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الْمُصَلِّي وَالْعُطَاسِ فِي الصَّلَاةِ‌

٥٢١٥/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ‌

____________________

(١). في « بث ، بح » ومرآة العقول والتهذيب والاستبصار : « أذى ». وفي « جن » : « أذىً أزّاً ». و « الأزّ » : الصوت وضربان العروق وصوت الجوف والتهيّج والغليان الحاصل في الأعضاء من وجع ونحوه. اُنظر :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٣٠٧ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٩٣ ( أزز ).

(٢). في « ى » : - « يعني ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٥ ، ح ١٣٣١ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٤ ، ح ١٩٤٠ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ، عن فضالة ، عن أبان ، عن مسلم ، عن أبي حفص ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير.قرب الإسناد ، ص ١١٥ ، ح ٤٠٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « لا يقطع الصلاة الرعاف ولا القي‌ء ولا الأزّ ». الجعفريّات ، ص ٥٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن علىّعليهم‌السلام مع اختلاف يسير. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٠٢ ، ح ١١٩٣ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٤١ ، ح ١٤٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٥٣٩الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٧٠ ، ح ٧٢٧٨ ؛ وص ١٢٣٨ ، ح ٨١٤٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٤٠ ، ذيل ح ٩٢١٩.

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٩٩ ، ح ٧٨١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٥ ، ح ١٥٤٤ ، بسندهما عن صفوان ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٧٦ ، ح ٧٢٩٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٤٤ ، ح ٩٢٣١ ؛ وص ٢٦٤ ، ح ٩٢٩١.

٣٠١

سَمَاعَةَ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ؟

قَالَ(٢) : « يَرُدُّ(٣) "سَلَامٌ عَلَيْكُمْ" ، وَلَايَقُولُ : " وَعَلَيْكُمُ(٤) السَّلَامُ(٥) " ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ قَائِماً يُصَلِّي ، فَمَرَّ بِهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ عَمَّارٌ ،(٦) ، فَرَدَّ عَلَيْهِ(٧) النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله هكَذَا »(٨) .(٩)

____________________

(١). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٣٤٨ ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . ولم تذكر « عن سماعة » لكنّه ورد في بعض نسخه - كما في هامش الكتاب - وهو الصواب ؛ فقد عُدَّ عثمان بن عيسى من أصحاب أبي الحسن موسى وأبي الحسن الرضاعليهما‌السلام ، ولم يثبت روايته عن أبي عبداللهعليه‌السلام . راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠٠ ، الرقم ٨١٧ ؛ رجال البرقي ، ص ٤٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٤٠ ، الرقم ٥٠٦٧ ؛ وص ٣٦٠ ، الرقم ٥٣٢٢. هذا ، وقد روى عثمان بن عيسى ، عن سماعة [ بن مهران ] ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، في كثيرٍ من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٦٥ - ٤٦٧ ؛ وص ٤٧٨ - ٤٨٠.

(٢). في « ظ » : « فقال ».

(٣). فيالوافي والتهذيب : + « يقول ».

(٤). في « بث » : « عليكم » بدون الواو.

(٥). في « ى » : - « السلام ».

(٦). في « جن » والوافي والتهذيب : - « عمّار ».

(٧). في « بخ » : - « عليه ».

(٨). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٤٠ : « ردّ السلام واجب على الكفاية في الصلاة وغيرها اجماعاً ، كما في التذكرة ، ويدلّ على وجوب الردّ في الصلاة صريحاً أخبار كثيرة ، وقد قطع الأصحاب بأنّه يجب الردّ في الصلاة بالمثل ، وجوّز جماعة من المحقّقين الردّ بالأحسن أيضاً لعموم الآية ». وراجع : تذكرة الفقهاء ، ج ٣ ، ص ٢٧٦.

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٣٤٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . راجع :قرب الإسناد ، ص ٢٠٩ ، ح ٨١٥ ؛والفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٠٦٣ ؛ وص ٣٦٨ ، ح ١٠٦٦ ؛ =

٣٠٢

٥٢١٦/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ فِي صَلَاتِهِ(١) ، فَلْيَحْمَدِ اللهَ ».(٢)

٥٢١٧/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مُعَلًّى أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَسْمَعُ الْعَطْسَةَ وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ ، فَأَحْمَدُ اللهَ ، وَأُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، وَإِذَا(٣) عَطَسَ أَخُوكَ وَأَنْتَ فِي الصَّلَاةِ ، فَقُلِ : الْحَمْدُ لِلّهِ(٤) ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ؛ وَإِنْ كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ صَاحِبِكَ الْيَمُّ ، صَلِّ(٥) عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ(٦) ».(٧)

____________________

=والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٩ ، ح ١٣٤٩الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٨٧ ، ح ٧٣١٥ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٦٧ ، ح ٩٣٠٣.

(١). في « ظ » : « في الصلاة ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٢ ، ح ١٣٦٧ ، بسنده عن الحلبيّالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٨٩ ، ح ٧٣٢١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٣١٣.

(٣). فيالوافي : « إذا » بدون الواو.

(٤). في « ى » : « فليحمد الله » بدل « فقل : الحمد لله ».

(٥). في « ظ ، بح ، بس ، جن »والوسائل : « صلّى الله ». وفي « بث » : « وصلّى الله ».

(٦). في « ظ » : - « وآله ». وفي « ى ، بخ » والوافي : - « صلّ على محمّد وآله ». وفي حاشية « بخ » : « وآل محمّد ». وقال فيالوافي : « في بعض نسخ الكافي في آخر الحديث :صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو صلاة من أبي عبداللهعليه‌السلام على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ لأجل ذكره ».

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٢ ، ح ١٣٦٨ ، بسنده عن المعلّى أبي عثمان ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٠٥٨ ، معلّقاً عن أبي بصير ، وفيهما مع اختلاف يسير. فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ٣٩١ ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٨٩ ، ح ٧٣٢٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٣١٤.

٣٠٣

٤٧ - بَابُ الْمُصَلِّي يَعْرِضُ لَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْهَوَامِّ (١) فَيَقْتُلُهُ‌

٥٢١٨/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي الصَّلَاةِ ، فَيَرَى الْحَيَّةَ ، أَوِ الْعَقْرَبَ(٢) : يَقْتُلُهُمَا إِنْ آذَيَاهُ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٣)

٥٢١٩/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَقْتُلُ الْبَقَّةَ(٤) وَالْبُرْغُوثَ(٥) وَالْقَمْلَةَ(٦) وَالذُّبَابَ(٧)

____________________

(١). « الهامّة » : كلّ ذات سمّ يقتل ، والجمع : الهوامّ ، فأمّا ما يسمّ ولايقتل فهو السامّة. وقد يقع الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان وإن لم يقتل ، كالحشرات. النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ( همم ).

(٢). في « ظ ، ى ، بخ »والوسائل : « والعقرب ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ١٣٥٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ، ح ١٠٦٧ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ١٣٥٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ؛ معاني الأخبار ، ص ٢٢٩ ، ح ١ ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٠٥ ، ح ٧٣٥٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٧٣ ، ح ٩٣١٨.

(٤). « البَقَّةُ » : واحدة البَقّ ، وهو البعوض ، أو هو البقّ : الدارج في حيطان البيوت ، أو هو هي دويبّة مثل القملةحمراء منتنة الريح تكون في السُرُر والجُدُر ، وهي التي يقال لها : بنات الحصير ، إذا قتلتها شممت لها رائحة اللَّوْز المرّ. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٥١ ؛لسان العرب ، ج ١٠ ص ٢٣ ( بقق ).

(٥). « البُرْغُوث » : دويّبة سوداء صغيرة تَثِبُ وَثَباناً. ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ١٥٣ ( برغث ).

(٦). « القَمْلَة » : جمع القَمْل ، وهي دُويبّة طفيليّة عديمة الأجنحة من فصيلة القَمْليّات. ثلاثة أنواع منها تلسع الإنسان وتغتذي بدمه ، وهي قملة الرأس وقملة الجسد وقملة العانة. وقيل : تتولّد من العرق والوسخ إذا أصاب ثوباً أو بدناً أو ريشاً أو شعراً حين يصير المكان عفناً. راجع : مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٤٥٥ ؛ المنجد ، ص ٦٥٥ (قمل).

(٧). « الذُباب » : يقع على المعروف من الحشرات الطائرة ، وعلى النحل ، والزنابير ونحوهما. المفردات =

٣٠٤

فِي الصَّلَاةِ : أَيَنْقُضُ صَلَاتَهُ وَوُضُوءَهُ؟ قَالَ : « لَا ».(١)

٥٢٢٠/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ قَائِماً فِي الصَّلَاةِ الْفَرِيضَةِ ، فَيَنْسى كِيسَهُ(٢) ، أَوْ مَتَاعاً يَتَخَوَّفُ ضَيْعَتَهُ أَوْ هَلَاكَهُ(٣) ؟

قَالَ : « يَقْطَعُ صَلَاتَهُ ، وَيُحْرِزُ مَتَاعَهُ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الصَّلَاةَ ».

قُلْتُ : فَيَكُونُ فِي(٤) الْفَرِيضَةِ ، فَتَفَلَّتُ(٥) عَلَيْهِ دَابَّةٌ(٦) ، أَوْ تَفَلَّتُ(٧) دَابَّتُهُ ، فَيَخَافُ أَنْ تَذْهَبَ(٨) ، أَوْ يُصِيبَ مِنْهَا(٩) عَنَتٌ(١٠) ؟

____________________

= للراغب ، ص ٣٢٥ ( ذبب ).

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ١٣٥٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ، ح ١٠٧٠ ، معلّقاً عن الحلبيّ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٠٥ ، ح ٧٣٦٠ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٩٣ ، ذيل ح ٧٧٠ ؛ وج ٧ ، ص ٢٧٤ ، ذيل ح ٩٣٢٢.

(٢). في « بث » : « كيسته ».

(٣). في « ظ » : « وهلاكه ».

(٤). فيالوافي والتهذيب : + « الصلاة ».

(٥). في « ظ ، بث ، بس ، جن »والوسائل : « فتغلب ».

(٦). « تفلّتُ عليه دابّة » ، أي تتوثّب عليه ، أو تتعرّض له فجأةً. اُنظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٦٧ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٥٤ ( فلت ).

(٧). في « بح » : « أو تنفلت ». والتفلّت والإفلات والانفلات : التخلّص من الشي‌ء فجأة من غير تمكّث. قال العلّامة المجلسي : « قولهعليه‌السلام : أو تفلّت ، الترديد من الراوي ». اُنظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٦٧ ( فلت ) ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٤٣.

(٨). في « ى » : « أن يذهب ».

(٩). في « ى » : - « منها ». وفي « بث ، بح ، بخ ، بس » وحاشية « جن »والوسائل والفقيه : « فيها ».

(١٠). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل وفي حاشية « بح ، جن » : « عيب ». وفي المطبوع :«عنتاً». =

٣٠٥

فَقَالَ(١) : « لَا بَأْسَ بِأَنْ يَقْطَعَ صَلَاتَهُ ».(٢)

٥٢٢١/ ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام إِذَا وَجَدَ قَمْلَةً فِي الْمَسْجِدِ ، دَفَنَهَا فِي الْحَصى(٣) (٤)

٥٢٢٢/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كُنْتَ فِي صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ ، فَرَأَيْتَ غُلَاماً لَكَ قَدْ أَبَقَ(٥) ، أَوْ غَرِيماً لَكَ عَلَيْهِ مَالٌ ، أَوْ حَيَّةً تَخَافُهَا(٦) عَلى نَفْسِكَ ، فَاقْطَعِ الصَّلَاةَ ، وَاتْبَعِ الْغُلَامَ ، أَوْ غَرِيماً لَكَ ، وَاقْتُلِ الْحَيَّةَ ».(٧)

٥٢٢٣/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ‌

____________________

= وقال ابن الأثير : « العَنَت : المشقّة ، والفساد ، والهلاك ، والإثم ، والغلط ، والخطأ ، والزنى ، كلّ ذلك قد جاء واُطلق العنت عليه » ، والمراد به هنا المشقّة كما صرّح به العلّامة الفيض. اُنظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠٦ ( عنت ).

(١). في « بث ، بح » : « قال ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ١٣٦٠ ، بسنده عن عثمان بن عيسى. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٩ ، ح ١٠٧١ ، معلّقاً عن سماعة ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٠٣ ، ٧٣٥٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٧٧ ، ح ٩٣٣١.

(٣). فيمرآة العقول : « محمول على الاستحباب أو التخيير جمعاً ».

(٤).الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٣ ، ح ٦٤٤٩ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٣٢٥.

(٥). يقال : « أبَقَ العبد يأبَق ويأبِق إباقاً ، إذا هرب. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ١٥ ( أبق ).

(٦). في « بح » : + « فيها ». وفي الفقيه : « تتخوّفها ».

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣١ ، ح ١٣٦١ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٩ ، ح ١٠٧٣ ، معلّقاً عن حريز ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٠٣ ، ح ٧٣٥٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٧٦ ، ذيل ح ٩٣٣٠.

٣٠٦

سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنْ وَجَدْتَ قَمْلَةً وَأَنْتَ تُصَلِّي ، فَادْفِنْهَا فِي الْحَصى ».(١)

٤٨ - بَابُ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهَا وَالْحَدَثِ فِيهَا مِنَ النَّوْمِ وَغَيْرِهِ‌

٥٢٢٤/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ بَنى مَسْجِداً ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ».

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : فَمَرَّ بِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي طَرِيقِ مَكَّةَ وَقَدْ سَوَّيْتُ بِأَحْجَارٍ مَسْجِداً ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، نَرْجُو(٢) أَنْ يَكُونَ هذَا مِنْ ذلِكَ(٣) ، فَقَالَ(٤) : « نَعَمْ ».(٥)

٥٢٢٥/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٩ ، ح ١٣٥٢ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩٠٦ ، ح ٧٣٦٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٣٢٦.

(٢). في « بس ، جن » : « ترجو ».

(٣). في حاشية « ى »والوسائل والتهذيب : « ذاك ».

(٤). في « ى » والوافي والوسائل : « قال ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٦٤ ، ح ٧٤٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.المحاسن ، ص ٥٥ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٨٥ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله.الأمالي للطوسي ، ص ١٨٢ ، المجلس ٧ ، ضمن ح ٨ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣٥ ، ح ٧٠٣ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « بنى الله له بيتاً في الجنّة » ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٨٧ ، ح ٦٤١١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٦٣٣٣.

٣٠٧

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام (١) عَنِ الْمَسْجِدِ يَكُونُ فِي الْبَيْتِ ، فَيُرِيدُ(٢) أَهْلُ الْبَيْتِ أَنْ يَتَوَسَّعُوا بِطَائِفَةٍ مِنْهُ ، أَوْ يُحَوِّلُوهُ(٣) إِلى غَيْرِ مَكَانِهِ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِذلِكَ ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ الْمَكَانِ يَكُونُ خَبِيثاً(٤) ، ثُمَّ يُنَظَّفُ(٥) ، وَيُجْعَلُ مَسْجِداً؟

قَالَ : « يُطْرَحُ عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ حَتّى يُوَارِيَهُ ، فَهُوَ أَطْهَرُ(٦) ».(٧)

٥٢٢٦/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعِيصِ(٨) ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْبِيَعِ(٩) وَالْكَنَائِسِ(١٠) :.........................

____________________

(١). فيالوسائل ، ح ٦٣٥١ : « أبا عبداللهعليه‌السلام ».

(٢). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » : « ويريد ». وفي الفقيه : « فيبدو ».

(٣). فيالوافي والتهذيب : « أو يحوّلونه ».

(٤). فيالوافي ومرآة العقول والفقيه والتهذيب والاستبصار : « حشّاً » ، وهو البستان أو المخرج ، أو المستراح كما قال فيالوافي .

(٥). في « بح » : « تنظف ».

(٦). في « جن » : « طاهر ». وفي الفقيه : « فإنّ ذلك ينظّفه ويطهّره » بدل « فهو أطهر ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٩ ، ح ٧٢٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٠١ ، معلّقاً عن سهل بن زياد ، وفي الأخير من قوله : « وسألته عن المكان ». الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣٦ ، ح ٧١٢ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٨٨ ، ح ٦٤١٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٠٨ ، ح ٦٣٤٤ ، إلى قوله : « قال : لا بأس بذلك » ؛ وفيه ، ص ٢١٠ ، ح ٦٣٥١ ، من قوله : « وسألته عن المكان ».

(٨). في « ظ ، ى ، بح ، بخ »والتهذيب : + « بن القاسم ».

(٩). « البيع » ، كعنب : جمع البِيعَة ، وهو مُتعبَّد النصارى. وقيل : متعبَّد اليهود. اُنظر :لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٢٦ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٤٩ ( بيع ).

(١٠). فيالتهذيب ، ج ٢ : + « يصلّى فيهما ، فقال : نعم وسألته ». و « الكنائس » : جمع الكنيسة ، وهو متعبَّد اليهود ، =

٣٠٨

هَلْ يَصْلُحُ(١) نَقْضُهُمَا(٢) لِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ؟ فَقَالَ : « نَعَمْ ».(٣)

٥٢٢٧/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَسَاجِدِ(٤) الْمُظَلَّلَةِ(٥) : أَيُكْرَهُ(٦) الصَّلَاةُ(٧) فِيهَا؟

قَالَ : « نَعَمْ ، وَلكِنْ لَايَضُرُّكُمُ(٨) الْيَوْمَ ، وَلَوْ قَدْ كَانَ الْعَدْلُ ، لَرَأَيْتُمْ(٩) كَيْفَ يُصْنَعُ فِي(١٠) ذلِكَ ».

____________________

= وتطلق أيضاً على متعبَّد النصارى ، وهو تعريب كنشت. اُنظر : المغرب ، ص ٤١٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٤٢ ( كنس ).

(١). في حاشية « بح » : « هل يصحّ ».

(٢). في « بث » ومرآة العقول والتهذيب ، ج ٣ : « نقضها ». والنقض ، بفتح النون : مصدر وهو ضدّ الإبرام ، وبضمّها وكسرها : المنقوض ، أو هو اسم البناء المنقوض إذا هدم. وقال العلّامة الفيض : « اُريد بنقضهما بضمّ النون وكسرها آلات بنائهما كما مرّ ، ويحتمل المصدر ». وقال الشهيد : « المراد بنقضها نقض ما لابدّ منه في تحقّق المسجد كالمحراب وشبهه ، ويحرم نقض الزائد ؛ لابتنائها للعبادة. ويحرم أيضاً اتّخاذها في ملك أو طريق ؛ لما فيه من تغيير الوقف بإقراره ، وإنّما يجوز اتّخاذها مساجد إذا باد أهلها أو كانوا أهل حرب ، فلو كانوا أهل ذمّة حرم التعرّض لها ». اُنظر : المصباح المنير ، ص ٦٢١ ( نقض ) ؛ ذكرى الشيعة ، ج ٣ ، ص ١٣١ ؛الوافي ، ج ١ ، ص ٤٩٠.

(٣).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٦٠ ، ح ٧٣٢ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل. وفيه ، ج ٢ ، ص ٢٢٢ ، ح ٨٧٤ ، معلّقاً عن صفوان ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٨٩ ، ح ٦٤١٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١٢ ، ح ٦٣٥٨.

(٤). في « بح » : « المسجد ».

(٥). في « ى ، بح » : « المظلّة ».

(٦). فيالوافي والبحار ، ج ٥٢ : « أتكره ».

(٧). في الفقيهوالتهذيب : « القيام ».

(٨). في الفقيهوالتهذيب : « لا تضرّكم الصلاة فيها » بدل « لا يضرّكم ».

(٩). في « ظ » : « رأيتم ».

(١٠). في « بخ » : - « في ».

٣٠٩

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ : أَيُعَلِّقُ(١) الرَّجُلُ السِّلَاحَ فِي الْمَسْجِدِ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، وَأَمَّا فِي الْمَسْجِدِ الْأَكْبَرِ(٢) ، فَلَا ؛ فَإِنَّ جَدِّي نَهى رَجُلاً يَبْرِي مِشْقَصاً(٣) فِي الْمَسْجِدِ ».(٤)

٥٢٢٨ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ سَمِعْتُمُوهُ يُنْشِدُ الشِّعْرَ(٥) فِي الْمَسَاجِدِ ، فَقُولُوا : فَضَّ اللهُ ‌

____________________

(١). تعليق الشي‌ء : جعله مُعلَّقاً. وقرأه العلّامة الفيض من باب الإفعال حيث قال فيه : « إعلاق السلاح : أن يجعل لها علاقة ». والعِلاقة بكسر الأوّل : الـمِعلاق الذي يُعلَّق به شي‌ء. اُنظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٣٢ ؛لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٢٦٥ ( علق ).

(٢). قرأه العلّامة المجلسي : « الأعظم » ، حيث قال فيمرآة العقول : « والمسجد الأعظم ، إمّا مسجد الحرام أوكلّ جامع للبلد ».

(٣). فيمرآة العقول : « قال في القاموس : بَرَى السهمَ يَبْرِيه بَرْياً وابتراه : نحته ، وقال : المشقص ، كمنبر : نصل عريض أو سهم فيه ذلك يرمى به الوحش. انتهى. ويظهر منه أنّ نهيهعليه‌السلام كان لكونه عملاً ، لا لكونه سلاحاً. ويحتمل أن يكون كلّ منهما سبباً ». وانظر أيضاً :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٤٥ ( شقص ) ؛ وج ٢ ، ص ١٦٥٨ ( برى ).

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٣ ، ح ٦٩٥ ، بسنده عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣٥ ، ح ٧٠٥ ، معلّقاً عن الحلبىّ ، إلى قوله : « ولكن لايضرّكم » ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٩١ ، ح ٦٤٢٢ ؛ وص ٥٠٥ ، ح ٦٤٥٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٠٧ ، ح ٦٣٤٠ ، إلى قوله : « كيف يصنع في ذلك » ؛ وفيه ، ص ٢١٢ ، ح ٦٣٥٩ ، من قوله : « وسألته أيعلّق الرجل السلاح » ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٧٤ ، ح ١٧٠ ، إلى قوله : « كيف يصنع في ذلك ».

(٥). فيالوسائل : « شعراً ». وفيالوافي : « إنشاد الشعر : قراءته ، وأراد بالشعر ما فيه تخييل وتمويه وتغزّل وتعشّق ، لا الكلام الموزون ؛ إذ من الموزون ما يكون حكمة وموعظة ومناجاة مع الله سبحانه ، وقد ورد عن =

٣١٠

فَاكَ(١) ، إِنَّمَا نُصِبَتِ الْمَسَاجِدُ لِلْقُرْآنِ ».(٢)

٥٢٢٩/ ٦. الْحَسَنُ(٣) بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعَلَوِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ(٤) عليه‌السلام عَنِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسَاجِدِ الْمُصَوَّرَةِ؟

____________________

= أبي عبداللهعليه‌السلام وقد سئل عن إنشاد الشعر في الطواف فقال : « ما لا بأس به فلا بأس به » ويأتي مسنداً في كتاب الحجّ إن شاء الله تعالى ». وقسم العلّامة المجلسي الشعر على ثلاثه أقسام : الباطل الحرام ، وهو المشتمل على كذب أو فحش أو هجاء مؤمن ونحوها. والمستحبّ ، وهو المشتمل على مدح النبيّ والآلعليهم‌السلام أو على الموعظة والنصائح. والمكروه ، وهو ما عدا ذلك من سائر الأشعار ، وحمل ما في الخبر على الأوّل. اُنظر :مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٤٦.

(١). « الفَضُّ » : « الكسر ، أو الكسر بالتفرقة » ، والمعنى : أسقط الله أسنانك ، والتقدير : كسر الله أسنان فيك فحذف المضاف. اُنظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٥٣ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٨٠ ( فضض ).

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٩ ، ح ٧٢٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٥ ، ح ٦٤١١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١٣ ، ح ٦٣٦١.

(٣). في « ى ، بخ » : « الحسين ».

(٤). هكذا في حاشية « بث ، بخ ، بس » والوافي والوسائل والتهذيب . وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع والبحار : « أبا جعفر ».

والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ، فإنّ عمرو بن جميع عدّه البرقي في رجاله ، ص ٣٥ ، من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام خاصّة. أمّا الشيخ الطوسي في رجاله فقد ذكره تارة في أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام واُخرى في أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام . لكن لم نجد - مع الفحص الأكيد - رواية عمرو بن جميع عن أبي جعفرعليه‌السلام في غير هذا الخبر ، وقد تكرّرت روايتة عن أبي عبداللهعليه‌السلام في الأسناد ، بل قد يروى عنهعليه‌السلام بالواسطة كما في كمال الدين ، ص ٢٣٦ ، ح ٥٣ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٣٨٣ ، المجلس ٧٢ ، ح ١١. راجع : رجال الطوسي ، ص ١٤٢ ، الرقم ١٥٣٢ ؛ وص ٢٥١ ، الرقم ٣٥١٧ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٣٨٩ - ٣٩٠.

ولعلّ عدّ الشيخ ، أو عدّ منبعه ، إيّاه من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، كان مستنداً إلى بعض الأسناد المحرّفة ، كما في ما نحن فيه.

ويؤيّد ذلك أنّه تقدّم في الحديث الرابع من الباب ما يقرب من المضمون عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

٣١١

فَقَالَ : « أَكْرَهُ ذلِكَ ، وَلكِنْ لَايَضُرُّكُمْ ذلِكَ الْيَوْمَ ، وَلَوْ قَدْ قَامَ الْعَدْلُ ، رَأَيْتُمْ(١) كَيْفَ يُصْنَعُ فِي ذلِكَ ».(٢)

٥٢٣٠/ ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعٍ أَبِي سَيَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ رَطَانَةِ(٣) الْأَعَاجِمِ فِي الْمَسَاجِدِ».(٤)

٥٢٣١/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ سَلِّ السَّيْفِ فِي الْمَسْجِدِ ، وَعَنْ بَرْيِ النَّبْلِ(٥) فِي الْمَسْجِدِ ، قَالَ(٦) : إِنَّمَا بُنِيَ(٧) لِغَيْرِ ذلِكَ ».(٨)

____________________

(١). في « بح » والوافي : « لرأيتم ».

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٩ ، ح ٧٢٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٧ ، ص ٤٩٠ ، ح ٦٤٢١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١٥ ، ح ٦٣٦٥ ؛ البحار ، ج ٥٢ ، ص ٣٧٤ ، ح ١٧١.

(٣). في « ى » : « من رطانة ». والرطانة بفتح الراء وكسرها ، والتراطن : كلام لا يفهمه الجمهور ، وإنّما هومواضعة بين اثنين أو جماعة ، والعرب تخصّ بها غالباً كلام العجم. راجع : النهاية ، ج ٢ ص ٢٣٣ ( رطن ).

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٦٢ ، ح ٧٣٩ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائهعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٤٦٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١٦ ، ح ٦٣٧٠.

(٥). « بري النبل » : نحتها ، والنبل : السهام العربيّة ، وهي مؤنّثة لا واحد لها من لفظها ، فلا يقال : نبلة ، وإنّما يقال : سهم ونُشّابة. انظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٢٣ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٠ ( نبل ).

(٦). فيالوافي والتهذيب : « وقال ».

(٧). في « بس » : « هي ». وفي حاشية « بس » : « الرمي ».

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٢٤ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٤ ، ح ٦٤٥٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١٧ ، ح ٦٣٧٢.

٣١٢

٥٢٣٢/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسى ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْوُضُوءِ فِي الْمَسْجِدِ؟ فَكَرِهَهُ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ(١) (٢)

٥٢٣٣/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ(٣) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ النَّبِيِّ(٤) صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

قَالَ(٥) : « نَعَمْ(٦) ، فَأَيْنَ يَنَامُ(٧) النَّاسُ؟ ».(٨)

____________________

(١). في « جن »والوسائل والتهذيب ، ج ١ : « من البول والغائط ».

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٧ ، ح ٧١٩ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد. وفيه ، ج ١ ، ص ٣٥٦ ، ح ١٠٦٧ ، بسنده عن رفاعةالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٣ ، ح ٦٤٥٢ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٩٢ ، ح ١٢٩٨.

(٣). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ج ٧٢٠ ، بإسناده عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن‌معاوية بن وهب ، ولم يذكر « عن يونس ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن عيسى ، عن يونس [ بن عبدالرحمن ] ، عن معاوية بن وهب في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢٠ ، ص ٣١٢ ، وص ٣٣١.

ويؤيّد ذلك عدم ثبوت رواية محمّد بن عيسى - وهو ابن عبيد - ، عن معاوية بن وهب ، مباشرةً.

(٤). في « ظ ، ي » والوافي والوسائل والتهذيب : « الرسول ».

(٥). فيالوافي : « فقال ».

(٦). فيمرآة العقول : « لعلّه محمول على غير ما كان في زمن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أو على الاضطرار بقرينة التعليل ، أو على الجواز المرجوح ، فلا ينافي أصل الكراهة التي تظهر من خبر زرارة ».

(٧). في « بث ، بح ، بس ، جن » : « تنام ».

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٢٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .قرب الإسناد ، ص ٦٠ ، ح ٤٤٥ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره ، وفيهما مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٢٨٩ ، ح ١١٤٠ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، هكذا : « سألته عن النوم في المسجد الحرام قال : لا بأس »الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٤ ، ح ٦٤٥٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٦٣٧٧.

٣١٣

٥٢٣٤/ ١١. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : مَا تَقُولُ فِي النَّوْمِ فِي الْمَسَاجِدِ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ(١) إِلَّا فِي الْمَسْجِدَيْنِ : مَسْجِدِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَالْمَسْجِدِ(٢) الْحَرَامِ ».

قَالَ : وَكَانَ يَأْخُذُ بِيَدِي فِي بَعْضِ اللَّيْلِ(٣) ، فَيَتَنَحّى(٤) نَاحِيَةً ، ثُمَّ يَجْلِسُ ، فَيَتَحَدَّثُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَرُبَّمَا نَامَ(٥) وَنِمْتُ ، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذلِكَ؟

فَقَالَ : « إِنَّمَا يُكْرَهُ أَنْ يَنَامَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ(٦) الَّذِي كَانَ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَأَمَّا النَّوْمُ(٧) فِي هذَا الْمَوْضِعِ(٨) ، فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ »(٩) (١٠)

٥٢٣٥/ ١٢. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌

____________________

(١). فيالوافي والتهذيب : - « به ».

(٢). في « بح » والوافي : « ومسجد ».

(٣). فيالوافي : « الليالي ».

(٤). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : « فينتحي ».

(٥). فيالوسائل : + « هو ».

(٦). في « ظ » والوافي والوسائل والتهذيب : - « الحرام ».

(٧). فيالتهذيب : « الذي ».

(٨). فيالوافي : « وذلك لأنّه زيد في المسجد بعدهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٩). فيمرآة العقول : « قال في المدارك : كراهة النوم في المسجد مقطوع به في كلام أكثر الأصحاب ، واستدلّ عليه في المعتبر بما رواه الشيخ عن زيد الشحّام ، قال : قلت لأبي عبداللهعليه‌السلام : قول الله عزّ وجلّ :( لَا تَقْرَبُوا الصَّلَوةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ) [ النساء (٤) : ٤٣ ] ، فقال : سكر النوم. وهي ضعيفة السند ، قاصرة الدلالة ، والأجود قصر الكراهة على النوم في المسجد الحرام ومسجد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ». والرواية رواها الشيخ فيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٢٢ ، وهي هاهنا الرواية ٥٢٣٨. وراجع : المعتبر ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ؛مدارك الأحكام ، ج ٤ ، ص ٤٠٣.

(١٠).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٢١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٤ ، ح ٦٤٥٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٦٣٧٨.

٣١٤

مِهْرَانَ الْكَرْخِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الرَّجُلُ يَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ فِي الصَّلَاةِ ، فَيُرِيدُ أَنْ يَبْزُقَ(١) ؟

فَقَالَ : « عَنْ يَسَارِهِ ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِ صَلَاةٍ(٢) ، فَلَا يَبْزُقُ(٣) حِذَاءَ الْقِبْلَةِ ، وَيَبْزُقُ(٤) عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ(٥) ».(٦)

٥٢٣٦/ ١٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَعليه‌السلام يَتْفُلُ(٧) فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِيمَا بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ، وَلَمْ يَدْفِنْهُ.(٨)

٥٢٣٧/ ١٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنِّي لَأَكْرَهُ الصَّلَاةَ فِي مَسَاجِدِهِمْ.

فَقَالَ : « لَا تَكْرَهْ(٩) ، فَمَا مِنْ مَسْجِدٍ بُنِيَ إِلَّا عَلى قَبْرِ نَبِيٍّ أَوْ وَصِيِّ نَبِيٍّ‌

____________________

(١). فيالوافي والتهذيب والاستبصار : « أن يبصق ».

(٢). فيالوافي : « الصلاة ».

(٣). فيالوافي : « فلا يبصق ».

(٤). فيالوافي : « ويبصق ».

(٥). فيالوافي والتهذيب والاستبصار : « وشماله ». وفيمرآة العقول : « يدلّ على عدم كراهة البصاق في المسجد ، وحمل على الجواز جمعاً ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٧ ، ح ٧١٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٠٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠١ ، ح ٦٤٤٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٢١ ، ح ٦٣٨٥.

(٧). فيالوافي والتهذيب والاستبصار : « تفل ».

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٧ ، ح ٧١٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٠٨ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار.الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٠٢ ، ح ٦٤٤٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٢١ ، ح ٦٣٨٤.

(٩). في « بث ، بح » : « لايكره ».

٣١٥

قُتِلَ(١) ، فَأَصَابَ تِلْكَ الْبُقْعَةَ رَشَّةٌ مِنْ دَمِهِ ، فَأَحَبَّ اللهُ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا ؛ فَأَدِّ فِيهَا الْفَرِيضَةَ(٢) وَالنَّوَافِلَ(٣) ، وَاقْضِ فِيهَا(٤) مَا فَاتَكَ ».(٥)

٥٢٣٨/ ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى ) (٦) ؟

فَقَالَ : «(٧) سُكْرُ النَّوْمِ(٨) ».(٩)

٥٢٣٩/ ١٦. جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا(١٠) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :

____________________

(١). فيمرآة العقول : « يمكن تخصيصه بالبلاد التي استشهد فيها نبيّ أو وصيّ ، لا مطلق البلاد ؛ لئلّا ينافي زيادة عدد المساجد على عددهمعليهم‌السلام وكان سؤال السائل عن تلك البلاد ومساجدها ».

(٢). فيالوافي والتهذيب : « الفرائض ».

(٣). فيالوسائل ، ح ٦٣٩٧ : « والنافلة ».

(٤). في « بخ » والوافي والتهذيب : - « فيها ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٢٣ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير.الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٩٠ ، ح ٦٤٢٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٩٣ ، ذيل ح ٦٣٠٨ ؛ وص ٢٢٥ ، ح ٦٣٩٧ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٣ ، ح ٣١.

(٦). النساء (٤) : ٤٣.

(٧). فيالوافي والفقيه : + « منه ».

(٨). فيمرآة العقول : « يمكن حمله على أنّه يشمل سكرالنوم أيضاً ».

(٩).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٢٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفيالكافي ، كتابالصلاة ، باب الخشوع في الصلاة وكراهية العبث ، ضمن ح ٤٩١٨ ؛والفقيه ، ج ١ ، ص ٤٧٩ ، ح ١٣٨٦ ؛وعلل الشرائع ، ص ٣٥٨ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٣٤ ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٤٤ ، ح ٧٢٢٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٣٣ ، ح ٩٢٠٣ ؛ وص ٢٩١ ، ح ٩٣٧٢.

(١٠). في « بخ » : - « من أصحابنا ». وفي « بس » : « عدّة من أصحابنا ».

٣١٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَيْسَ يُرَخَّصُ فِي النَّوْمِ فِي شَيْ‌ءٍ مِنَ الصَّلَاةِ ».(١)

٤٩ - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ‌

٥٢٤٠/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا يَرْوِي النَّاسُ أَنَّ الصَّلَاةَ فِي جَمَاعَةٍ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ(٢) وَعِشْرِينَ صَلَاةً؟ فَقَالَ : « صَدَقُوا ».

فَقُلْتُ : الرَّجُلَانِ يَكُونَانِ(٣) جَمَاعَةً؟ فَقَالَ : « نَعَمْ ، وَيَقُومُ الرَّجُلُ عَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ ».(٤)

٥٢٤١/ ٢. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ(٥) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ الْجُهَنِيَّ أَتَى النَّبِيَّ(٦) صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ،

____________________

(١).الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٦٨ ، ح ٧٢٢١ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٥٤ ، ح ٦٦٠ ؛ وج ٧ ، ص ٢٣٣ ، ح ٩٢٠١.

(٢). فيالتهذيب : « بخمسة ».

(٣). فيالتهذيب : + « في ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٤ ، ح ٨٢ ، معلّقاً عن الكليني.الخصال ، ص ٥٢١ ، أبواب العشرين ، صدر ح ١٠ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير ، إلى قوله : « بخمس وعشرين صلاة ». فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٤٣ ، وتمام الرواية فيه : « أنّ الصلاة بالجماعة أفضل بأربع وعشرين صلاة من صلاة في غير جماعة »الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٦٥ ، ح ٧٩٤٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٠٦٧٧ ؛ وج ٢٧ ، ص ٨٦ ، ح ٣٣٢٧٩ ، إلى قوله : « فقال : صدقوا » ؛ وفيه ، ج ٨ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٠٧٠٩ ، من قوله : « الرجلان يكونان جماعة ».

(٥). في « بخ » : - « بن سعيد ».

(٦). في « بح » : « رسول الله ».

٣١٧

إِنِّي أَكُونُ فِي الْبَادِيَةِ ، وَمَعِي أَهْلِي وَوُلْدِي وَغِلْمَتِي ، فَأُؤَذِّنُ ، وَأُقِيمُ وَأُصَلِّي بِهِمْ ، أَفَجَمَاعَةٌ نَحْنُ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ(١) الْغِلْمَةَ يَتْبَعُونَ قَطْرَ السَّحَابِ(٢) ، وَأَبْقى(٣) أَنَا وَأَهْلِي وَوُلْدِي ، فَأُؤَذِّنُ ، وَأُقِيمُ وَأُصَلِّي بِهِمْ ، أَفَجَمَاعَة(٤) نَحْنُ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، فَإِنَّ(٥) وُلْدِي يَتَفَرَّقُونَ فِي الْمَاشِيَةِ ، وَأَبْقى(٦) أَنَا وَأَهْلِي ، فَأُؤَذِّنُ وَأُقِيمُ وَأُصَلِّي بِهِمْ(٧) ، أَفَجَمَاعَةٌ نَحْنُ(٨) ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ الْمَرْأَةَ تَذْهَبُ فِي مَصْلَحَتِهَا ، فَأَبْقى أَنَا وَحْدِي ، فَأُؤَذِّنُ وَأُقِيمُ فَأُصَلِّي(٩) ، أَفَجَمَاعَةٌ أَنَا؟ فَقَالَ : نَعَمْ(١٠) ، الْمُؤْمِنُ وَحْدَهُ جَمَاعَةٌ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). في الوسائل : « فإنّ ».

(٢). في الوسائل : « السماء ». وفيالوافي : « يتبعون قطر السحاب ، أي يذهبون في طلب محلّ يكون فيه الماء والكلاء ؛ لينتقلوا إليه ». (٣). في « ظ » والوافي والتهذيب : « فأبقى ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « فجماعة » بدون همزةالاستفهام.

(٥). في حاشية « بح » : « إنّ ».

(٦). في « ظ ، ى ، بخ ، بس » والوافي والوسائل والتهذيب : « فأبقى ».

(٧). في « ظ » : - « بهم ». وفي الوافي : « بها ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « أنا ».

(٩). كذا في المطبوع. وفي جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب : - « فاُصلّي ». وفيالوسائل : « واُصلّي ».

(١٠). في « ى » : - « نعم ».

(١١). « المؤمن وحده جماعة » ، قال الشيخ الصدوق : « لأنّه متى أذّن وأقام صلّى خلفه صفّان من الملائكة ، ومتى‌ أقام ولم يؤذّن صلّى خلفه صفّ واحد ». وقال العلّامة الفيض : « يعني بذلك أنّه إذا أراد الجماعة ولم يتيسّر له ذلك ، فصلاته وحده تقوم مقام صلاته في الجماعة ». وذكر العلّامة المجلسي وجوهاً أربعة في المقام ، ثالثها : « أنّ المؤمن إذا صلّى تكون صلاته مع حضور القلب ، وإذا كان القلب متوجّهاً إليه تبعه سائر الجوارح ؛ لقولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : لو خشع قلبه لخشعت جوارحه فيتحقّق في بدنه جماعة ». اُنظر :الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ذيل ح ١٠٩٦ ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٥١.

(١٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٦٥ ، ح ٧٤٩ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٠٩٦ ، وتمام =

٣١٨

٥٢٤٢/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ صَلَّى(١) الْخَمْسَ فِي جَمَاعَةٍ ، فَظُنُّوا بِهِ خَيْراً ».(٢)

٥٢٤٣/ ٤. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَمَا يَسْتَحِي(٣) الرَّجُلُ مِنْكُمْ أَنْ تَكُونَ(٤) لَهُ الْجَارِيَةُ ، فَيَبِيعَهَا ، فَتَقُولَ : لَمْ يَكُنْ يَحْضُرُ الصَّلَاةَ(٥) ».(٦)

٥٢٤٤/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ :

____________________

= الرواية فيه : « وقد قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله : المؤمن وحده حجّة ، والمؤمن وحده جماعة »الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٦٥ ، ح ٧٩٥٠ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٠٧١٠.

(١). في الوافي والفقيه : + « الصلوات ».

(٢).الأمالي للصدوق ، ص ٣٣٨ ، المجلس ٥٤ ، ح ٢٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في آخره.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٠٩٣ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير. وراجع :الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٨ ، ح ٣٢٨٠الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٦٦ ، ح ٧٩٥١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٨٦ ، ح ١٠٦٧٨.

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب. وفي المطبوع والوسائل : « يستحيي ».

(٤). في « ظ ، بث ، بح ، جن » والوافي : « أن يكون ».

(٥). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : يحضر الصلاة ، أي الجماعة ، وظاهره جماعة المخالفين تقيّة ، ويحتمل الأعمّ ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٦٥ ، ح ٧٥٠ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٦٧ ، ح ٧٩٥٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٩١ ، ح ١٠٦٩٥.

٣١٩

جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي رَجُلٌ جَارُ مَسْجِدٍ لِقَوْمِي(١) ، فَإِذَا أَنَا لَمْ أُصَلِّ مَعَهُمْ وَقَعُوا فِيَّ(٢) ، وَقَالُوا : هُوَ هكَذَا(٣) وَهكَذَا(٤) ؟

فَقَالَ : « أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ(٥) ، لَقَدْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - : مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ ، فَلَمْ يُجِبْهُ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ، فَلَا صَلَاةَ لَهُ ». فَخَرَجَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ لَهُ : « لَا تَدَعِ الصَّلَاةَ مَعَهُمْ ، وَخَلْفَ كُلِّ إِمَامٍ(٦) ».

فَلَمَّا خَرَجَ ، قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَبُرَ عَلَيَّ قَوْلُكَ لِهذَا الرَّجُلِ حِينَ اسْتَفْتَاكَ ، فَإِنْ لَمْ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ؟

قَالَ : فَضَحِكَعليه‌السلام ، ثُمَّ قَالَ : « مَا أَرَاكَ بَعْدُ إِلَّا هَاهُنَا(٧) ؛ يَا زُرَارَةُ ، فَأَيَّةَ(٨) عِلَّةٍ تُرِيدُ أَعْظَمَ مِنْ أَنَّهُ لَايَأْتَمُّ(٩) بِهِ(١٠) ؟ ». ثُمَّ قَالَ : « يَا زُرَارَةُ ، أَمَا تَرَانِي(١١) قُلْتُ : صَلُّوا فِي‌

____________________

(١). في « بث » : « لقوم ».

(٢). « وقعوا فيّ » ، أي ذمّوني وعابوني واغتابوني. اُنظر :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢١٥ ( وقع ).

(٣). في « ظ ، بح ، بس ، جن »والوسائل والتهذيب : « كذا ».

(٤). في « ظ ، بس »والوسائل والتهذيب : « وكذا ». وفي « بث ، بح » وحاشية « جن » : « وهو كذا ».

(٥). في الوسائل والتهذيب : « ذلك ».

(٦). في « ظ » : + « قال ».

(٧). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : إلّاهاهنا ، أي لا يعلم التورية للتقيّة ».

(٨). في « بث » والوسائل والتهذيب : « فأيّ ».

(٩). في « ى » والوافي والتهذيب : « ولا يؤتمّ ». وفي « بس » : « لا تأتمّ ».

(١٠). في « بح » : « بهم ».

(١١). فيالتهذيب : « ما تراني » بدون همزة الاستفهام. وفيالوافي : « لعلّهعليه‌السلام اتّقى الرجل أن يروي ذلك عنه وصرّح بالحقّ مع زرارة ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : أما تراني قلت ، يمكن أن يكونعليه‌السلام قال ذلك ولم ينقل الراوي في أوّل الكلام ، أو قاله في مقام آخر وأشارعليه‌السلام إلى ذلك في قوله : خلف كلّ إمام ، وهذا محمل لما أفادهعليه‌السلام تقيّة فيكون موافقاً للواقع ».

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460