نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٦

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار10%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 398

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 398 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 223763 / تحميل: 8155
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

فوالذي نفسي بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة.

فما كان أحد بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أحب إلي من علي.

قال عبدالله بن بريدة: والله ما في الحديث بيني وبين النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله غير أبي.

وحدّثنا محمّد بن أحمد بن حماد قال: ثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: ثنا علي بن المديني قال: سمعت يحيى بن سعيد قال: حملت حديث علي بن سويد يعني ابن عوف(١) عن ابن بريدة في علي، فلما كتبته ذهب منّي بغير شك يعني منّي فيه.

قال قائل: كيف يجوز أن تقبلوا هذا الحديث أن كان فيه أن عليّاً قسّم بينه وبين أهل الخمس ما ذكرت قسمته فيه، وهو شريك في ذلك، ولا يجوز أن يكون الرجل مقاسماً لنفسه ولغيره؟

فكان جوابنا: له في ذلك ما يقسم بالولاية من الأشياء التي من هذا الجنس، يجوز أن يكون ممن هو شريك في ذلك، كما يقسّم الإمام بالأمانة الغنائم بين أهلها وهو منهم، وإذا كان للإمام ذلك ممّا ذكرنا كان من يقيمه لذلك سواه يقوم فيه مقامه. فبان بحمد الله ونعمته صحّة هذا المعنى من هذا الحديث »(٢) .

__________________

(١). كذا، والظاهر أنه: منجوف.

(٢). مشكل الآثار ٤ / ١٦٠ - ١٦١.

٤١

ترجمته

والطحاوي إمامٌ كبير من أئمّة القوم، بل هو من المجتهدين الأعلام، وقد ترجموا له تراجم حسنة، وأطالوا الكلام في مدحه والثناء عليه وتوثيقه وتعظيمه، حتى أنّ بعضهم أفرد أحواله ومناقبه بالتأليف وإليك جملةً من مصادر ترجمته:

١ - وفيات الأعيان ١ / ٢٣

٢ - تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٠٨

٣ - مرآة الجنان ٢ / ٢٨١

٤ - البداية والنهاية ١١ / ١٧٤

٥ - المختصر في أخبار البشر ٢ / ٨٤

٦ - الجواهر المضية ١ / ١٠٢

٧ - النجوم الزاهرة ٣ / ٢٤٠

٨ - سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٧

٩ - طبقات القراء ١ / ١١٦

١٠ - المنتظم ٦ / ٢٥٠

١١ - شذرات الذهب ٢ / ٢٨٨

٤٢

(٢٧)

رواية محمّد بن مخلد العطّار

هو: محمّد بن مخلد بن حفص البغدادي، المتوفى سنة ٣٣١.

وقع في طريق رواية الخطيب البغدادي لحديث: « سألت الله فيك خمساً » وخامسها: « وأعطاني أنّك ولي المؤمنين من بعدي »(١) .

ترجمته

حدّث عنه: الدارقطني، وابن الجعابي، وابن شاهين، وابن الجندي، وأبو زرعة الرازي، وآخرون.

سئل عنه الدارقطني فقال: « ثقة مأمون ».

وقال الذهبي: « الإمام الحافظ الثقة القدوة، كان موصوفاً بالعلم والصلاح والصدق والاجتهاد في الطلب، طال عمره واشتهر اسمه وانتهى إليه العلو مع القاضي المحاملي ببغداد »(٢) .

وله ترجمة - بالإضافة إلى تاريخ بغداد وسير أعلام النبلاء - في:

١ - المنتظم ٦ / ٣٣٤

٢ - تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٢٨

٣ - البداية والنهاية ١١ / ٢٠٧

٤ - شذرات الذهب ٢ / ٣٣١.

__________________

(١). تاريخ بغداد ٤ / ٣٣٩.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٥٦.

٤٣

(٢٨)

رواية ابن عقدة

وهو: أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، المتوفى سنة ٣٣٢.

وقع في بعض طرق رواية الحافظ ابن عساكر(١) .

ترجمته

روى عنه من الأئمة الأعلام: الطبراني، وابن عدي، وابن الجعابي، وابن المظفر، وأبو علي النيسابوري، وأبو أحمد الحاكم، وأبو عمر ابن مهدي وجماعة غيرهم.

قال أبو علي الحافظ النيسابوري: ما رأيت أحداً أحفظ لحديث الكوفيين من أبي العباس ابن عقدة.

وقال: أبو العباس إمام حافظ، محلّه محلّ من يسأل عن التابعين وأتباعهم.

وقال الدارقطني: أجمع أهل الكوفة أنّه لم يُر من زمن عبدالله بن مسعود إلى زمن أبي العباس ابن عقدة أحفظ منه.

وقال الدارقطني: سمعت ابن عقدة يقول: أنا اُجيب في ثلاث مائة ألف حديث، من حديث أهل البيت خاصّة.

ومن هنا رمي بالتشيع، وربما تكلم فيه بعضهم لذلك.

__________________

(١). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٨٨، ١٨٩، ١٩٠ وغيرها.

٤٤

وتوجد ترجمته والكلمات في حقّه في:

١ - تاريخ بغداد ٥ / ١٤

٢ - تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٣٩

٣ - مرآة الجنان ٢ / ٣١١

٤ - الوافي بالوفيات ٧ / ٣٩٥

٥ - البداية والنهاية ١١ / ٢٠٩

٦ - سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٤٠ وغيرها.

(٢٩)

رواية محمّد بن يعقوب الأخرم

وهو: أبو عبدالله محمّد بن يعقوب بن يوسف الشيباني النيسابوري المتوفى سنة ٣٤٤.

وهو شيخ الحاكم النيسابوري، أخرج عنه هذا الحديث بإسناده عن عمران بن حصين وفيه: « فأقبل رسول الله والغضب [ يعرف ] في وجهه فقال: ما تريدون من علي؟ إن عليّاً منّي وأنا منه وهو ولي كل مؤمن [ بعدي ] ».

قال الحاكم: « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه »(١) .

ترجمته

حدّث عنه: أبو بكر بن إسحاق الصبغي، وحسّان بن محمّد الفقيه، وأبو

__________________

(١). المستدرك على الصحيحين ٣ / ١١٠.

٤٥

عبدالله بن مندة، وأبو عبدالله الحاكم، والمزكّي، وخلق كثير.

قال الحاكم: « كان صدر أهل الحديث ببلدنا بعد ابن الشرقي، يحفظ ويفهم، وصنّف كتاب المستخرج على الصحيحين، وصنف المسند الكبير. وسأله أبو العباس السرّاج أنْ يخرّج له كتاباً على صحيح مسلم ففعل وله كلام حسن في العلل والرجال.

سمعت محمّد بن صالح بن هانىء يقول: كان ابن خزيمة يقدّم أبا عبدالله ابن يعقوب على كافّة أقرانه، ويعتمد قوله فيما يرد عليه، وإذا شك في شيء عرضه عليه ».

وقال الذهبي: « الإمام الحافظ المتقن الحجة، جمع فأوعى، ومع حفظه وسعة علمه لم يرحل في الحديث، بل قنع بحديث بلده »(١) .

(٣٠)

رواية ابن فارس

وهو: عبدالله بن جعفر بن فارس الإصبهاني المتوفى سنة ٣٤٦.

وهو: شيخ أبي نعيم الحافظ. وقد روى عنه هذا الحديث.

ترجمته

روى عنه: ابن مندة، وابن فورك، وابن مردويه، وأبو نعيم الحافظ.

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٦٦. وانظر: تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٦٤، مرآة الجنان ٢ / ٣٣٦، النجوم الزاهرة ٣ / ٣١٣ وغيرها.

٤٦

نقل الحافظ الذهبي عن ابن مردويه والسوذرجاني في تاريخهما: ثقة.

وقال ابن مندة: كان شيوخ الدنيا خمسة: ابن فارس بإصبهان

ووصفه الذهبي نفسه بـ « الشيخ الإمام المحدّث الصالح مسند إصبهان قال: وكان من الثقات العبّاد »(١) .

وراجع أيضاً:

١ - ذكر أخبار إصبهان ٢ / ٨٠

٢ - العبر ٢ / ٢٧٢

٣ - شذرات الذهب ٢ / ٣٧٢.

(٣١)

رواية المحبوبي

وهو: أبو العباس محمّد بن أحمد المروزي المتوفى سنة ٣٤٦.

رواه الحافظ الكنجي بإسناده عنه عن الترمذي.

ترجمته

قالوا: وهو راوي صحيح الترمذي عنه.

وحدّث عنه: الحاكم، وابن مندة، وعبد الجبار الجراحي.

وكانت الرحلة إليه في سماع صحيح الترمذي.

قال الحاكم: سماعه صحيح.

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٥٣.

٤٧

وراجع ترجمته في:

١ - سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٣٧

٢ - الأنساب - المحبوبي

٣ - الوافي بالوفيات ٢ / ٤٠

٤ - مرآة الجنان ٢ / ٣٤٠

٥ - شذرات الذهب ٢ / ٣٧٣.

(٣٢)

رواية ابن السكن

وهو: أبو علي، سعيد بن عثمان بن سعيد بن السّكن المصري البغدادي الأصل، البزّاز، المتوفّى سنة: ٣٥٣.

رواه عنه الحافظ ابن حجر في الإصابة.

ترجمته

وله تراجم حسنة في كثير من الكتب، مثل:

تذكرة الحفاظ / ٣ ٩٣٧

والنجوم الزاهرة ٣ / ٣٣٨

وحسن المحاضرة ١ / ٣٥١ وغيرها.

وهذه بعض الكلمات في حقه:

الذهبي: « ابن السكن: الحافظ الحجة روى عنه: أبو عبدالله بن مندة،

٤٨

وعبد الغني بن سعيد، وعلي بن محمّد الدقّاق

توفي في المحرم سنة ٣٥٣ »(١) .

وقال: « إبن السكن: الإمام الحافظ المجدّد الكبير، أبو علي جمع وصنّف، وجرّح وعدّل، وصحّح وعلّل، ولم نر تواليفه، هي عند المغاربة. حدث عنه كان ابن حزم يثني على صحيحه المنتقى. وفيه غرائب »(٢) .

السيوطي: « ابن السكن، الحافظ الحجة، أبو علي سمع أبا القاسم البغوي وابن جوصا. وعنه عبدالغني بن سعيد، وعنى بهذا الشأن، وصنف الصحيح المنتقى، مات في المحرم سنة ٣٥٣»(٣) .

ابن العماد: « أبو على بن السكن، الحافظ الكبير سعيد بن عثمان بن سعيد ابن السكن المصري، صاحب التصانيف، وأحد الأئمة

وكان ثقة حجة »(٤) .

(٣٣)

رواية أبي بكر القطيعي

وهو: أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان، المتوفى سنة ٣٦٨.

وهو تلميذ عبدالله بن أحمد وروايته، وهو شيخ الحاكم النيسابوري.

__________________

(١). تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٣٧.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٦ / ١١٧.

(٣). حسن المحاضرة ١ / ٣٥١.

(٤). شذرات الذهب ٣ / ١٢.

٤٩

رواه عنه غير واحدٍ من الأئمة الأعلام، كالحاكم(١) وابن عساكر(٢) وغيرهما، وهو يرويه عن عبدالله بالأسانيد الموجودة في ( المسند ) وغيره.

ترجمته

حدّث عنه: الدارقطني، وابن شاهين، والحاكم، وابن رزقويه، والباقلاني، والبرقاني، وأبو نعيم، وابن بشران، والأزهري، وابن المذهب، والجوهري، وجماعة من الأعلام سواهم.

قال البرقاني: « كان صالحاً، ولأبيه اتّصال بالدولة، فقرئ لابن ذلك السلطان على عبدالله بن أحمد المسند، فحضر القطيعي، ثم غرقت قطعة من كتبه، فنسخها من كتابٍ ذكروا أنه لم يكن فيه سماعة، فغمزوه، وثبت عندي أنه صدوق، وإنما كان فيه بله.

وقد ليّنته عند الحاكم فأنكر عليَّ وحسّن حاله وقال: كان شيخي.

وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ثقة زاهد قديم، سمعت أنه مجاب الدعوة »(٣) .

__________________

(١). المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٢.

(٢). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٠.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢١٠. وانظر: تاريخ بغداد ٤ / ٧٣، الوافي بالوفيات ٦ / ٢٩٠، البداية والنهاية ١١ / ٢٩٣، النجوم الزاهرة ٤ / ١٣٢ وغيرها.

٥٠

(٣٤)

رواية الإسماعيلي

وهو: أبو بكر أحمد بن إبراهيم الجرجاني المتوفى سنة ٣٧١.

رواه عنه الحافظ شهاب الدين القسطلاني، في إرشاد الساري(١) .

ترجمته

حدّث عنه: الحاكم، والبرقاني، وحمزة السهمي وجماعة من الأئمة.

صنّف تصانيف هي - كما قال الذهبي - تشهد له بالإمامة في الفقه والحديث.

قال الحاكم: كان واحد عصره، وشيخ المحدثين والفقهاء، وأجلّهم في الرئاسة والمروّة والسخاء، ولا خلاف بين العلماء من الفريقين وعقلائهم في أبي بكر.

وقال حمزة السهمي: سمعت جماعةً منهم الحافظ ابن المظفر يحكون جودة قراءة أبي بكر، وقالوا: كان مقدّماً في جميع المجالس.

وقال الذهبي: الإسماعيلي الإمام الحافظ الحجة الفقيه شيخ الإسلام، صاحب الصحيح وشيخ الشافعيّة.

وتوجد ترجمته وكلمات الثناء بالجميل في:

١ - الأنساب - الإسماعيلي

__________________

(١). إشاد الساري إلى صحيح البخاري ٦ / ٤٢١.

٥١

٢ - المنتظم ٨ / ١٠٨

٣ - طبقات السبكي ٣ / ٧

٤ - النجوم الزاهرة ٤ / ١٤٠

٥ - تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٤٧

٦ - سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٩٢

٧ - البداية والنهاية ١١ / ٢٩٨

٨ - الوافي بالوفيات ٦ / ٢١٣ وغيرها.

(٣٥)

رواية محمّد بن المظفّر

وهو: أبو الحسين محمّد بن المظفر بن موسى البغدادي المتوفى سنة ٣٧٩.

روى الحديث بإسناده عن الأجلح عن ابن بريدة عن بريدة، كما في ( المناقب ) لابن المغازلي، حيث رواه عنه بواسطة أبي طالب محمّد بن أحمد بن عثمان الأزهري(١) .

ترجمته

حدّث عنه: الدارقطني، وابن شاهين، والبرقاني، والتنوخي، والأزهري، والسلمي، وغيرهم.

__________________

(١). مناقب علي بن أبي طالب: ٢٢٥.

٥٢

قال الخطيب: « كان فهماً حافظاً صادقاً مكثراً ».

الدارقطني: « ثقة مأمون.

قلت: يقال إنه يميل إلى التشيّع. قال: قليلاً بقدر مالا يضر إنْ شاء الله ».

أبو نعيم: « حافظ مأمون ».

الذهبي: « الشيخ الحافظ المجوّد محدّث العراق. تقدّم في معرفة الرجال، وجمع وصنّف، وعمّر دهراً، وبعُد حديثه، وأكثر الحفّاظ عنه، مع الصدق والإتقان »(١) .

(٣٦)

رواية ابن المقرئ

وهو: أبو بكر محمّد بن إبراهيم الإصبهاني، المتوفى سنة ٣٨١.

من رجال الحافظ ابن عساكر في رواية هذا الحديث.

ترجمته

ابن مردويه: « ثقة مأمون، صاحب أصول ».

أبو نعيم: « محدّث كبير، ثقة، صاحب مسانيد، سمع مالا يحصى كثرة ».

الذهبي: « ابن المقرئ، الشيخ الحافظ الجوّال الصدوق، مسند الوقت ».

__________________

(١). انظر: تاريخ بغداد ٣ / ٢٦٢، تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٨٠، المنتظم ٧ / ١٥٢، البداية والنهاية ١١ / ٣٠٨، سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤١٨.

٥٣

تجد هذه الكلمات وأمثالها بحقّه في:

١ - أخبار إصبهان ٢ / ٢٩٧

٢ - تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٧٣

٣ - سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٩٨

٤ - الوافي بالوفيات ١ / ٣٤٢

٥ - طبقات الحفاظ: ٣٨٧

٦ - النجوم الزاهرة ٤ / ١٦١

٧ - شذرات الذهب ٣ / ١٠١

(٣٧)

رواية أبي القاسم ابن الطحّان

إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم.

وتعلم روايته من كلام البدر العيني بشرح البخاري، وسيأتي.

ترجمته

والظاهر أنّ المراد منه هو: أبو القاسم إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم القرطبي، المعروف بابن الطحّان، المتوفى سنة ٣٨٤، وقد صحّف « القرطبي » في ( شرح البخاري ) للعيني إلى « البصري» والله العالم(١) .

و« ابن الطحّان » من أعيان الأئمّة وكبار الحفّاظ:

__________________

(١). هذا ما استظهرناه في الحال الحاضر، ولابدّ من مزيدٍ من التحقيق.

٥٤

قال الذهبي: « إبن الطحّان: الإمام الحافظ الفقيه المحدث المجوّد، أبو القاسم، إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم القيسي القرطبي المالكي، ابن الطحّان، صاحب التصانيف، توفي في صفر سنة ٣٨٤ وطاب الثناء عليه، وشيّعه الخلق »(١) .

(٣٨)

رواية ابن شاهين

وهو: أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي الواعظ، المتوفى سنة ٣٨٥.

وقع في طريق رواية شيخ الإسلام الجويني الحمويني عن عمران بن حصين: « إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: علي مني وأنا منه وهو ولي كلّ مؤمنٍ بعدي »(٢) .

ترجمته

الخطيب: « كان ثقة أميناً ».

ابن أبي الفوارس: « ثقة مأمون، صنّف ما لم يصنّفه أحد ».

ابن ماكولا « هو الثقة الأمين ».

الدارقطني: « يلح على الخطأ وهو ثقة ».

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥٠٢.

(٢). فرائد السمطين ١ / ٥٦.

٥٥

أبو الوليد الباجي: « هو ثقة ».

الأزهري: « كان ثقةً ».

الذهبي: « الشيخ الصدوق، الحافظ العالم، شيخ العراق وصاحب التفسير الكبير ».

تجد هذه الكلمات وأمثالها في:

١ - تاريخ بغداد ١١ / ٢٦٥

٢ - سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٣١

٣ - تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٨٧

٤ - النجوم الزاهرة ٤ / ١٧٢

٥ - مرآة الجنان ٢ / ٤٢٦

٦ - طبقات المفسرين للداوودي ٢ / ٢ وغيرها.

(٣٩)

رواية المرجي

وهو: أبو القاسم نصر بن أحمد الموصلي، المتوفى بعد سنة ٣٩٠.

وتعلم روايته من سند ابن الأثير في ( أسد الغابة ).

ترجمته

ترجم له الحافظ الذهبي حيث قال:

« المَرجي، الشيخ المعمر، أبو القاسم نصر بن أحمد بن محمّد بن الخليل

٥٦

الموصلي المرجي، الراوي عن أبي يعلى الموصلي، بل هو خاتمة من روى عنه.

روى عنه خلق كثير

وما علمت فيه جرحاً

وبقي إلى سنة ٣٩٠

وقد أجاز لجماعةٍ آخرهم القاسم بن اليسري.

توفي في عشر المئة »(١) .

(٤٠)

رواية ابن الجرّاح

وهو: علي بن عيسى ابن الجراح البغدادي، المتوفى سنة ٣٩١.

وقع في طريق رواية ابن عساكر في تاريخه.

ترجمته

قال الخطيب: « كان ثبت السماع، صحيح الكتاب »(٢) .

الذهبي: « ابن الجراح، الشيخ الجليل، العالم المسند، أبو القاسم، عيسى ابن علي بن عيسى بن داود بن الجراح البغدادي.

والد الوزير العادل أبي الحسن.

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٦.

(٢). تاريخ بغداد ١١ / ١٧٩ - ١٨٠.

٥٧

ولد سنة ٣٠٢.

وسمع البغوي، وابن أبي داود، وابن صاعد

وأملى عدّة مجالس.

حدّث عنه: أبو القاسم الأزهري، وأبو محمّد الخلال، وعلي بن المحسّن التنوخي، وعبدالواحد بن شيطا، وأبو جعفر بن المسلمة، وأبو الحسين أحمد بن محمّد بن النقور، وآخرون.

قال الخطيب: كان ثبت السماع، صحيح الكتاب.

وقال أبو الفتح ابن أبي الفوارس: كان يرمى بشيء من مذهب الفلاسفة، توفي في يوم الجمعة أول ربيع الأوّل سنة ٣٩١.

وقال غيره: مات في ربيع الآخر. وقيل: مات في المحرم.

وله نظم حسن »(١) .

(٤١)

رواية أبي عبدالله ابن مندة

وهو: أبو عبدالله محمّد بن إسحاق بن محمّد بن يحيى بن مندة، المتوفى سنة ٣٥٩.

قال الحافظ ابن عساكر:

« أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبدالواحد، أنا شجاع بن علي، أنا أبو عبدالله بن مندة، أنا خيثمة بن سليمان، أنا أحمد بن حازم، أنا عبيدالله بن

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٦ / ٥٤٩.

٥٨

موسى، نا يوسف بن صهيب، عن ركين، عن وهْب بن حمزة، قال:

سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكة، فرأيت منه جفوة، فقلت: لئن رجعت فلقيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لأنالنَّ منه. قال: فرجعت فلقيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فذكرت علياً، فنلت منه، فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

لا تقولنَّ هذا لعلي، فإنّ عليّاً وليّكم بعدي »(١) .

ترجمته

أبو علي الحافظ: « بنو مندة أعلام الحفاظ في الدنيا قديماً وحديثاً، ألا ترون إلى قريحة أبي عبدالله ».

أبو نعيم: « كان جبلاً من الجبال ».

أبو إسماعيل الأنصاري: « أبو عبدالله بن مندة سيد أهل زمانه ».

الباطرقاني: « إمام الأئمة في الحديث، لقّاه الله رضوانه ».

الذهبي: « الإمام الحافظ الجوّال محدّث الإسلام ...، لم أعلم أحداً كان أوسع رحلةً منه ولا أكثر حديثاً منه، مع الحفظ والثقة، فبلغنا أن عدّة شيوخه ١٧٠٠ شيخ »(٢) .

__________________

(١). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٩.

(٢). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٨. وانظر: أخبار اصبهان ٢ / ٣٠٦، المنتظم ٧ / ٢٣٢، تذكرة الحافظ ٣ / ١٠٣١، الوافي بالوفيات ٢ / ١٩٠، النجوم الزاهرة ٤ / ٢١٣ وغيرها.

٥٩

(٤٢)

رواية الغسّاني الصيداوي

وهو: محمّد بن أحمد بن جُميع الغسّاني الصيداوي، المتوفى قبل سنة ٤٠٠.

روى الحديث عن محمّد بن مخلد العطّار، وعنه ابن أبي عقيل الصوري.

وقد جاءت الرواية عند الحافظ الخطيب البغدادي، بإسناده، في ( تاريخ بغداد ).

ترجمته

قال السمعاني في ( الصيداوي ):

« وأبو الحسين محمّد بن أحمد بن محمّد بن جميع الغساني الصيداوي، رحل إلى العراق، وكور الأهواز، وديار مصر، أدرك المحاملي ببغداد. ولد سنة ٣٠٦ وتوفي قبل الأربعمائة ».

(٤٣)

رواية أبي عمر ابن مهدي

وهو: أبو عمر عبدالواحد بن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن مهدي، الفارسي الكازروني، ثم البغدادي، البزاز، المتوفى سنة: ٤١٠.

وقع في سندٍ للحافظ ابن عساكر، رواه عنه عاصم بن الحسن، وهو عن أبي العباس ابن عقدة الكوفي.

٦٠

ترجمته

وهذا الرجل شيخ محدّث مسند معمَّر صدوق:

الخطيب: « سمع القاضي المحاملي، ومحمّد بن مخلد وأبا العباس بن عقدة كتبنا عنه، وكان ثقةً أميناً، يسكن درب الزعفراني ومات فجأةً في يوم الإثنين، ودفن من الغد - وهو يوم الثلاثاء - للنّصف من رجب سنة ٤١٠ في مقبرة باب حرب »(١) .

ابن الجوزي: « عبدالواحد بن محمّد، أبو عمر بن مهدي. أخبرنا عبدالرحمان بن محمّد القزّاز أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: عبدالواحد » فنقل كلامه المتقدّم موجزه(٢) .

الذهبي: « إبن مهدي، الشيخ الصّدوق المعمر، مسند الوقت، أبو عمر عبدالواحد بن محمّد سمع كثيراً من القاضي المحاملي، وسمع من أبي العباس بن عقدة حدّث عنه: أبو بكر الخطيب، ووثّقه قال الخطيب: كان ثقة أميناً قلت: وقع لنا من طريقه أجزاء عالية من المحامليّات وغيره. وحدّث في أسفاره »(٣) .

__________________

(١). تاريخ بغداد ١١ / ١٣.

(٢). المنتظم ٧ / ١٣٦.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٢١.

٦١

(٤٤)

رواية الجراحي

وهو: أبو محمد عبدالجبار بن محمّد المرزباني المروزي، المتوفى سنة ٤١٢.

رواه عن « المحبوبي » وهو أبو العباس محمّد بن أحمد بن محبوب، وعنه أبو عامر الأزدي، كما في رواية الحافظ الكنجي الشافعي.

ترجمته

سكن هراة، فحدّث بها جامع الترمذي عن أبي العباس المحبوبي، فحمل الكتاب عنه خلق منهم: أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي.

قال السمعاني: هو صالح ثقة.

وقال الذهبي: الشيخ الصالح الثقة.

وكذا في المصادر الاخرى(١) .

(٤٥)

رواية ابن أبي عقيل الصّوري

لقد تقدّم رواية الخطيب البغدادي حديث الولاية، وهو يرويه كما في

__________________

(١). الأنساب - الجراحي. سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٥٧، تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٥٢، شذرات الذهب ٣ / ١٩٥ وغيرها.

٦٢

( تاريخ بغداد ) عن « أبي محمّد عبدالله بن علي بن عياض بن أبي عقيل » عن « محمّد بن أحمد بن جميع الغساني » عن « محمّد بن مخلّد العطّار ».

ففيه: « أبو محمّد عبدالله بن علي ».

ولا ذكر له في المترجمين في الكتاب، ولا في غيره من كتب التراجم التي وقفت عليها.

بل الذي في ( تاريخ الخطيب ) و ( سير أعلام النبلاء ): « أبو عبدالله محمّد ابن علي ...»(١) .

فإن كان هذا، لا سيّما بالنظر إلى قول الخطيب: « وكتب عن أبي الحسين ابن جميع بصيدا، وهو أسند شيوخه ».

وقول الذهبي: « سمع محمّد بن أحمد بن جميع الصيداوي ».

والرواية هي عن ابن جميع.

فقد أثنى عليه الخطيب بقوله: « لم يقدم علينا من الغرباء الذين لقيتهم أفهم منه بعلم الحديث، وكان دقيق الخط، صحيح النقل » ثم قال: « وكان صدوقاً، كتبت عنه وكتب عنّي شيئاً كثيراً » وأرّخ وفاته بسنة ٤٤١.

ووصفه السمعاني بقوله: « كان من الحفاظ المتقنين والعلماء المتقين ».

ووصفه الذهبي بـ « الإمام الحافظ البارع الأوحد » وذكر الكلمات والألقاب الضخمة بحقّه.

وتوجد ترجمته أيضاً في:

١ - المنتظم ٨ / ١٤٣

__________________

(١). تاريخ بغداد ٣ / ١٠٣، سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٢٧.

٦٣

٢ - الأنساب ( الصوري )

٣ - البداية والنهاية ١٢ / ٦٠

٤ - والنجوم الزاهرة ٥ / ٤٨

٥ - والكامل في التاريخ ٩ / ٥٦١.

(٤٦)

رواية أبي علي بن المذهب

وهو: أبو علي الحسن بن علي بن محمّد التميمي البغدادي، المتوفى سنة ٤٤٤.

أخرجه الحافظ ابن عساكر عنه بواسطة ابن الحصين مراراً، يرويه عن القطيعي، عن عبدالله بن أحمد، عن أبيه، بإسناده عن بريدة(١) .

ترجمته

حدّث عنه: الخطيب، وابن خيرون، وابن الطيوري، وابن ماكولا وابن الحصين، وآخرون.

قال الخطيب: « كتبت عنه ».

ووصفه الذهبي بـ « الإمام العالم مسند العراق ».

__________________

(١). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٠، ١٩٢.

٦٤

ووقع بين الخطيب وابن الجوزي حوله كلام. فراجع(١) .

(٤٧)

رواية ابن السوادي

وهو: أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر المعروف بابن السّوادي المتوفى سنة ٤٤٥.

وهو شيخ الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

روى عنه عن أبي الحسين محمّد بن المظفر الحافظ، بإسناده عن ابن بريدة عن بريدة(٢) .

ترجمته

ترجم له الخطيب الحافظ، وذكر روايته عن جماعةٍ منهم، محمّد بن المظفّر، قال: « كتبنا عنه، وكان صدوقاً »(٣) .

وترجم له السمعاني في ( الأزهري ) بعد ترجمته لأخيه ( أبي القاسم الأزهري ) فأورد كلام الخطيب وأقرّه.

__________________

(١). تاريخ بغداد ٧ / ٣٩٠، المنتظم ٨ / ١٥٥. وانظر: سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٤٠، الوافي بالوفيات ١٢ / ١٢١، البداية والنهاية ١٢ / ٦٣، النجوم الزاهرة ٥ / ٥٣، شذرات الذهب ٣ / ٢٧١.

(٢). مناقب علي بن أبي طالب: ٢٢٥.

(٣). تاريخ بغداد ١ / ٣١٩.

٦٥

(٤٨)

رواية الدهلقي

وهو: عمر بن عيسى بن أبي عبدالله الخطيبي.

قال في الباب الرابع في فضائل أمير المؤمنين، في « فصل في الأخبار المسندة في شأنه » فقال:

« عمران بن حصين: علي مني وأنا منه وهو ولي كلّ مؤمن بعدي »(١) .

(٤٩)

رواية أبي سعد الجنزرودي

وهو: أبو سعد محمّد بن عبدالرحمن بن محمّد النيسابوري، المتوفى سنة ٤٥٣.

وقع في طريق رواية ابن عساكر هذا الحديث، عن أبي يعلى الموصلي بإسناده عن عمران بن حصين.

رواه عنه ابن عساكر بواسطة شيخه أبي المظفر ابن القشيري(٢) .

__________________

(١). لباب الألباب في فضائل الخلفاء - مخطوط. نقلاً عن نتائج الأسفار للعلّامة المحقق المرحوم السيد عبدالعزيز الطباطبائي، وقد رآى من الكتاب المذكور نسختين في مكتبات تركيا، نسخةً في مكتبة نور عثمانية برقم ٣٤١٢، واخرى في لاله لي بالمكتبة السليمانية برقم ٣٣٤٣ بخط قاسم بن أبي بكر بن ملك أحمد السليماني الملطي، كتبها سنة ٩١٩. والمنقول عن هذه النسخة.

(٢). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٨.

٦٦

ترجمته

حدّث عنه: البيهقي، والسكري، وإسماعيل بن عبدالغافر، وزاهر بن طاهر، وجماعة.

وتوجد ترجمته في:

١ - الأنساب - الكنجرودي

٢ - الوافي بالوفيات ٣ / ٢٣١

٣ - سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٠١

٤ - العبر ٣ / ٢٣٠

٥ - طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٧٨

٦ - بغية الوعاة ١ / ١٥٧

٧ - شذرات الذهب ٣ / ٣٩١.

(٥٠)

رواية سبط بحرويه

وهو: أبو القاسم إبراهيم بن منصور الكرّاني الإصبهاني، المتوفى سنة ٤٥٥.

ومن مشايخ ابن عساكر.

٦٧

ترجمته

قال الذهبي: « سبط بحروبه، الشيخ، الصالح، الثقة، المعمّر

حدّث عنه يحيى بن مندة وقال: كان صالحاً عفيفاً.

وحدّث عنه أيضاً: سعيد بن أبي الرجاء، والحسين بن عبدالملك الخلّال، وفاطمة العلوية اُم المجتبى، وآخرون »(١) .

(٥١)

رواية أبي نصر التاجر

وهو: أبو نصر عبدالرحمن بن علي النيسابوري المزكّي، المتوفى سنة ٤٦٧.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

ترجم له الذهبي فقال:

« أبو نصر التاجر، الشيخ العالم الصالح العدل المسند

قال عبدالغافر الفارسي: ارتحل في صباه، وسمع من أصحاب ابن صاعد، والمحاملي، وروى الكثير.

وقال أبو سعد السمعاني: حدّثنا عنه: زاهر ووجيه ابنا الشحامي، وهبة

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٧٣.

٦٨

الرحمن بن عبدالواحد بن القشيري. وآخرون.

وكان ثقة صالحاً مكثراً.

مات سنة ٤٦٨ »(١) .

(٥٢)

رواية أبي الحسين ابن النقور

وهو: أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد البغدادي، المتوفى سنة ٤٧٠.

رواه بإسناده إلى ابن بريدة عن أبيه بلفظ: « من كنت وليّه فعلي وليّه ».

وعنه ابن عساكر بواسطة أبي القاسم ابن السمرقندي(٢) .

ورواه بإسناده إلى عمران بن حصين بلفظ: « علي منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي ».

وعنه ابن عساكر بواسطة جماعة(٣) .

ترجمته

حدّث عنه: الخطيب البغدادي، والحميدي، وابن السمرقندي، وجماعة آخرون من الأئمة.

قال الخطيب: « كان صدوقاً ».

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٥٥.

(٢). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩١.

(٣). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٧.

٦٩

ابن خيرون: « ثقة ».

ابن الجوزي: « كان صحيح السماع متحرّياً في الرواية ».

الذهبي: « الشيخ الجليل الصدوق مسند العراق »(١) .

(٥٣)

رواية العاصمي

وهو: أبو الحسين عاصم بن الحسن العاصمي البغدادي الكرخي الشاعر، المتوفى ٤٨٢.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

له ترجمة حسنة في كثيرٍ من المصادر المعتبرة، وقد وثّقوه وأثنوا عليه بالجميل، فراجع.

١ - المنظم ٩ / ٥١

٢ - مرآة الجنان ٣ / ١٣٤

٣ - النجوم الزاهرة ٥ / ١٢٨

٤ - البداية والنهاية ١٢ / ١٣٦

٥ - سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٩٨

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٧٢. وراجع: تاريخ بغداد ٤ / ٣٨١، المنتظم ٨ / ٣١٤، تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٦٤، شذرات الذهب ٣ / ٣٣٥.

٧٠

٦ - تتمة المختصر ٢ / ١٠

٧ - شذرات الذهب ٣ / ٣٦٨

(٥٤)

رواية إسماعيل بن أحمد البيهقي

وهو: أبو علي إسماعيل بن أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة ٥٠٧.

وقع في طريق رواية الخطيب الخوارزمي الموفق بن أحمد المكي(١) .

ترجمته

قال الذهبي:

« ابن البيهقي: الفقيه الإمام شيخ القضاة، أبو علي ...، نزيل خوارزم، ثم نزيل بلخ، فحمل عنه أهل تلك الديار. حدّث عن أبيه وأبي حفص بن مسرور، وعبدالغافر الفارسي، وأبي عثمان الصابوني، وسعيد بن أبي سعيد العيّار، وطبقتهم. وكان عارفاً بالمذهب، مدرّساً، جليل القدر.

اتفق أنه رجع إلى بيهق بعد غيبة ثلاثين سنة، فأقام بها أياماً يسيرة وأدركه الأجل في جمادى الآخرة سنة ٥٠٧.

وقد حدّث عنه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي، وطائفة من

__________________

(١). مناقب علي بن أبي طالب: ١٢٥.

٧١

أهل بغداد، وقارب الثمانين »(١) .

وتوجد ترجمته أيضاً في:

١ - تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٣٣

٢ - طبقات السبكي ٧ / ٤٤

٣ - البداية والنهاية ١٢ / ١٧٦

٤ - النجوم الزاهرة ٥ / ٢٠٥

٥ - الكامل لابن الأثير ١٠ / ٤٩٩

٦ - تتمة المختصر ٢ / ٣٧ وغيرها.

(٥٥)

رواية أبي علي الحدّاد

وهو: الحسن بن أحمد بن الحسن الإصبهاني، المتوفى سنة ٥١٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

ومن أسانيد غيره أيضاً.

ترجمته

وقد وثّقه وأثنى عليه كبار الأئمة:

السمعاني: « كان: عالماً، ثقة، صدوقاً، من أهل العلم والقرآن والدين، عمّر دهراً، وحدّث بالكثير ». « هو أجلّ شيخٍ أجاز لي، رحل الناس إليه، ورأى

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣١٣.

٧٢

من العزّ ما لم يره أحد في عصره، وكان خيّراً صالحاً ثقةً »(١) .

ابن الجوزي - في ذكر في توفي في السنة من الأكبار -: « الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي، أبو علي الحداد الإصفهاني. ولد سنة ٤١٩، وسمع أبا نعيم وغيره، إنتهى إليه الإقراء والحديث بإصبهان. وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة، عن ٩٦ »(٢) .

الذهبي: « الحداد: الشيخ الإمام، المقرئ المجوّد، المحدّث، المعمر، مسند العصر، أبو علي شيخ إصبهان في القراءات والحديث جميعاً » ثم نقل كلام السمعاني وغيره ثم قال: « توفي مسند الدنيا أبو علي الحداد في ١٦ ذي الحجة سنة ٥١٥، وقد قارب المئة، ودفن عند القاضي أبي أحمد العسال بأصبهان »(٣) .

(٥٦)

رواية البغوي

وهو: أبو محمّد الحسين بن مسعود ابن الفراء المتوفى سنة ٥١٦.

أخرجه في ( مصابيح السنّة )(٤) .

__________________

(١). التحبير ١ / ١٧٧ - ١٩٢.

(٢). المنتظم ١ / ١٧٩ - ١٩٢.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠٣.

(٤). مصابيح السنّة ٤ / ١٧٢ برقم ٤٧٦٦.

٧٣

ترجمته

والبغوي إمامٌ من أئمة السنّة، وصفوه بمحيي السنّة واعتمدوا على كتبه وآثاره، وترجموا له بكلّ وصفٍ وثناء جميل، وهذا موجز كلام الذهبي بترجمته:

« البغوي: الشيخ الإمام العلامة، القدوة الحافظ، شيخ الإسلام، محيي السنّة، كان سيداً، إماماً، عالماً علامةً، زاهداً، قانعاً باليسير، بورك له في تصانيفه ورزق فيها القبول التام، لحسن قصده وصدق نيّته، وتنافس العلماء في تحصيلها، وله القدم الراسخ في التفسير »(١) .

وتوجد ترجته أيضاً في:

١ - تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٥٢

٢ - وفيات الأعيان ٢ / ١٣٦

٣ - طبقات الشافعية للسبكي ٧ / ٧٥

٤ - البداية والنهاية ١٢ / ١٩٣

٥ - طبقات المفسرين ١ / ١٥٧

٦ - الوافي بالوفيات ١٣ / ٢٦

٧ - المختصر في أخبار البشر ٢ / ٢٤٠

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٤٣٩.

٧٤

(٥٧)

رواية هبة الله بن الحصين

وهو: أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن الحُصين، المتوفى سنة ٥٢٥.

وهو شيخ ابن عساكر.

أخرجه عنه، ابن المذهب، عن القطيعي، عن عبدالله، عن أبيه، بإسناده عن بريدة(١) .

ترجمته

حدّث عنه: السلفي، وأبو موسى المديني، وابن ناصر، وأبو العلاء العطار، وجماعة من الأعلام.

قال السمعاني: « شيخ ثقة ديّن ».

ابن الجوزي: « كان ثقة ».

الذهبي: « ابن الحصين، الشيخ الجليل، المسند الصدوق، مسند الآفاق ».

وهكذا تجد الثناء عليه في:

١ - المنتظم ١٠ / ٢٤

٢ - سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٣٦

٣ - مرآة الجنان ٣ / ٢٤٥

٤ - البداية والنهاية ١٢ / ٢٠٣

__________________

(١). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٠، ١٩٢.

٧٥

٥ - النجوم الزاهرة ٥ / ٢٤٧

٦ - شذرات الذهب ٤ / ٧٧ وغيرها.

(٥٨)

رواية الخلّال

وهو: أبو عبدالله الحسين بن عبدالملك الإصبهاني الخلال، المتوفى سنة ٥٣٢.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

ترجم له الذهبي ووصفه بـ « الشيخ الإمام الصدوق، مسند إصبهان، شيخ العربية، بقية السلف

حدّث عنه: السلفي، والسمعاني، وابن عساكر، والمديني، ومعمر وبنوه، وأبو المجد زاهر بن أحمد »(١) .

(٥٩)

رواية ابن المؤذن

وهو: أبو سعد إسماعيل بن أحمد النيسابوري الواعظ المشهور بالكرماني المتوفى سنة ٥٣٢.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٢٠.

٧٦

ترجمته

قال الذهبي بترجمته: « ابن المؤذّن، الإمام الفقيه الأوحد

قال أبو سعد السمعاني: كان ذا رأيٍ وعقل وعلم.

حدّث عنه: إبن طاهر في معجمه، وأبو القاسم ابن عساكر، وأبو موسى المديني، والقاضي أبو سعد بن أبي عصرون

وكان وافر الجلالة، كامل الحشمة »(١) .

(٦٠)

رواية زاهر بن طاهر

وهو: زاهر بن طاهر بن محمّد النيسابوري الشحامي، المتوفى سنة ٥٣٣.

من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

ترجم له غير واحدٍ من الأعلام، ووصفوه بأوصاف ضخمة:

قال الذهبي: « الشيخ العالم، المحدّث المفيد المعمّر مسند خراسان ».

ثم ذكر مشايخه فقال:

« وروى الكثير، واستملى على جماعةٍ، وخرَّج وجمع وانتقى لنفسه

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٢٦، وانظر: المنتظم ١٠ / ٧٤، تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٧٧، طبقات السبكي ٧ / ٤٤، شذرات الذهب ٤ / ٩٩.

٧٧

السباعيات وأشياء تدل على إعتنائه بالفن ».

وذكر من الذين حدّثوا عنه جماعةً من الأئمة، هم:

« أبو موسى المديني، والسمعاني، وابن عساكر وخلق كثير ».

ومع كلّ هذا ذكر الذهبي:

« وهو واهٍ من قبل دينه ».

وذلك ما حكاه عن أبي سعد السمعاني: « كان يخلّ بالصلوات »(١) .

(٦١)

« رواية أبي القاسم ابن السمرقندي »

وهو: إسماعيل بن أحمد بن عمر، السمرقندي، الدمشقي، البغدادي، المتوفى سنة: ٥٣٦.

رواه عنه الحافظ ابن عساكر.

ترجمته

وهو من مشايخ ابن عساكر والسلفي والسمعاني وغيرهم من مشاهير الحفّاظ، وقد أثنى عليه ووثّقه كلّهم، واستشهد بكلماتهم المترجمون له:

ابن الجوزي: « سمعت منه الكثير بقراءة شيخنا أبي الفضل بن ناصر، وأبي العلاء الهمذاني وغيرهما، وبقراءتي، وكان أبو العلاء يقول: ما أعدل به

__________________

(١). راجع ترجمته في: المنتظم ١٠ / ٧٩، سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٩، الكامل لابن الأثير ١١ / ٧١، البداية والنهاية ١٢ / ٢١٥ وغيرها.

٧٨

أحداً من شيوخ خراسان ولا العراق، وكان شيخنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسن يقول: أبو القاسم السمرقندي استاذ خراسان والعراق » ثم روى عنه خبر رؤياه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم(١) .

إبن الدمياطي: « قدم بغداد في سنة ٤٦٩ واستوطنها إلى حين وفاته، وسمع بها الكثير وحدّث بالكثير. وكان ثقة صدوقاً فاضلاً. روى عنه: ابن ناصر وابن الجوزي وجماعة من الأئمة

قال أبو طاهر السلفي: أبو القاسم ثقة وله أُنس بمعرفة الرجال »(٢) .

السبكي: « الحافظ المسند » وفي هامشه عن ( الطبقات الوسطى ) له: « وذكره ابن السمعاني وقال: شيخ كبير ثقة حافظ متقن. قال: حمل عنه الكثير واشتهر بالرواية والذكاء وجودة الإسماع والإصغاء »(٣) .

الذهبي: « إبن السمرقندي: الشيخ الإمام المحدّث المفيد المسند » ثم أورد بعض الكلمات، منها: « قال ابن عساكر: كان ثقة مكثراً صاحب أصول »(٤) .

(٦٢)

رواية ابن العربي المالكي

وهو: أبو بكر محمّد بن عبدالله الأندلسي، المتوفى سنة ٥٤٣. وقيل غير ذلك.

__________________

(١). المنتظم: ١٨ / ٢٠.

(٢). المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٨٥.

(٣). طبقات الشافعية الكبرى ٧ / ٤٦.

(٤). سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٨.

٧٩

رواه في ( شرح الترمذي ) حيث أخرجه الترمذي عن عمران بن حصين(١) .

ترجمته

ترجم له الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ووصفه بـ « الإمام العلامة الحافظ القاضي »(٢) وكذا ترجم له وأثنى عليه في غيره من كتبه وهي:

تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٩٤

والعبر ٤ / ١٢٥

ودول الإسلام ٢ / ٦١

وتوجد ترجمته والثناء بالجميل عليه في:

١ - وفيات الأعيان ٤ / ٢٩٦

٢ - البداية والنهاية ١٢ / ٢٢٨

٣ - مرآة الجنان ٣ / ٢٧٩

٤ - طبقات المفسّرين ٢ / ١٦٢

٥ - النجوم الزاهرة ٥ / ٣٠٢

٦ - الوافي بالوفيات ٣ / ٣٣٠

٧ - شذرات الذهب ٤ / ١٤١

__________________

(١). عارضة الأحوذي في شرح الترمذي ٧ / ١٥٢.

(٢). سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٩٧.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398