نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٦

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار15%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 398

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 398 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 223735 / تحميل: 8153
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

ترجمته

وهذا الرجل شيخ محدّث مسند معمَّر صدوق:

الخطيب: « سمع القاضي المحاملي، ومحمّد بن مخلد وأبا العباس بن عقدة كتبنا عنه، وكان ثقةً أميناً، يسكن درب الزعفراني ومات فجأةً في يوم الإثنين، ودفن من الغد - وهو يوم الثلاثاء - للنّصف من رجب سنة ٤١٠ في مقبرة باب حرب »(١) .

ابن الجوزي: « عبدالواحد بن محمّد، أبو عمر بن مهدي. أخبرنا عبدالرحمان بن محمّد القزّاز أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: عبدالواحد » فنقل كلامه المتقدّم موجزه(٢) .

الذهبي: « إبن مهدي، الشيخ الصّدوق المعمر، مسند الوقت، أبو عمر عبدالواحد بن محمّد سمع كثيراً من القاضي المحاملي، وسمع من أبي العباس بن عقدة حدّث عنه: أبو بكر الخطيب، ووثّقه قال الخطيب: كان ثقة أميناً قلت: وقع لنا من طريقه أجزاء عالية من المحامليّات وغيره. وحدّث في أسفاره »(٣) .

__________________

(١). تاريخ بغداد ١١ / ١٣.

(٢). المنتظم ٧ / ١٣٦.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٢١.

٦١

(٤٤)

رواية الجراحي

وهو: أبو محمد عبدالجبار بن محمّد المرزباني المروزي، المتوفى سنة ٤١٢.

رواه عن « المحبوبي » وهو أبو العباس محمّد بن أحمد بن محبوب، وعنه أبو عامر الأزدي، كما في رواية الحافظ الكنجي الشافعي.

ترجمته

سكن هراة، فحدّث بها جامع الترمذي عن أبي العباس المحبوبي، فحمل الكتاب عنه خلق منهم: أبو عامر محمود بن القاسم الأزدي.

قال السمعاني: هو صالح ثقة.

وقال الذهبي: الشيخ الصالح الثقة.

وكذا في المصادر الاخرى(١) .

(٤٥)

رواية ابن أبي عقيل الصّوري

لقد تقدّم رواية الخطيب البغدادي حديث الولاية، وهو يرويه كما في

__________________

(١). الأنساب - الجراحي. سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٥٧، تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٥٢، شذرات الذهب ٣ / ١٩٥ وغيرها.

٦٢

( تاريخ بغداد ) عن « أبي محمّد عبدالله بن علي بن عياض بن أبي عقيل » عن « محمّد بن أحمد بن جميع الغساني » عن « محمّد بن مخلّد العطّار ».

ففيه: « أبو محمّد عبدالله بن علي ».

ولا ذكر له في المترجمين في الكتاب، ولا في غيره من كتب التراجم التي وقفت عليها.

بل الذي في ( تاريخ الخطيب ) و ( سير أعلام النبلاء ): « أبو عبدالله محمّد ابن علي ...»(١) .

فإن كان هذا، لا سيّما بالنظر إلى قول الخطيب: « وكتب عن أبي الحسين ابن جميع بصيدا، وهو أسند شيوخه ».

وقول الذهبي: « سمع محمّد بن أحمد بن جميع الصيداوي ».

والرواية هي عن ابن جميع.

فقد أثنى عليه الخطيب بقوله: « لم يقدم علينا من الغرباء الذين لقيتهم أفهم منه بعلم الحديث، وكان دقيق الخط، صحيح النقل » ثم قال: « وكان صدوقاً، كتبت عنه وكتب عنّي شيئاً كثيراً » وأرّخ وفاته بسنة ٤٤١.

ووصفه السمعاني بقوله: « كان من الحفاظ المتقنين والعلماء المتقين ».

ووصفه الذهبي بـ « الإمام الحافظ البارع الأوحد » وذكر الكلمات والألقاب الضخمة بحقّه.

وتوجد ترجمته أيضاً في:

١ - المنتظم ٨ / ١٤٣

__________________

(١). تاريخ بغداد ٣ / ١٠٣، سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٢٧.

٦٣

٢ - الأنساب ( الصوري )

٣ - البداية والنهاية ١٢ / ٦٠

٤ - والنجوم الزاهرة ٥ / ٤٨

٥ - والكامل في التاريخ ٩ / ٥٦١.

(٤٦)

رواية أبي علي بن المذهب

وهو: أبو علي الحسن بن علي بن محمّد التميمي البغدادي، المتوفى سنة ٤٤٤.

أخرجه الحافظ ابن عساكر عنه بواسطة ابن الحصين مراراً، يرويه عن القطيعي، عن عبدالله بن أحمد، عن أبيه، بإسناده عن بريدة(١) .

ترجمته

حدّث عنه: الخطيب، وابن خيرون، وابن الطيوري، وابن ماكولا وابن الحصين، وآخرون.

قال الخطيب: « كتبت عنه ».

ووصفه الذهبي بـ « الإمام العالم مسند العراق ».

__________________

(١). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٠، ١٩٢.

٦٤

ووقع بين الخطيب وابن الجوزي حوله كلام. فراجع(١) .

(٤٧)

رواية ابن السوادي

وهو: أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر المعروف بابن السّوادي المتوفى سنة ٤٤٥.

وهو شيخ الفقيه ابن المغازلي الشافعي.

روى عنه عن أبي الحسين محمّد بن المظفر الحافظ، بإسناده عن ابن بريدة عن بريدة(٢) .

ترجمته

ترجم له الخطيب الحافظ، وذكر روايته عن جماعةٍ منهم، محمّد بن المظفّر، قال: « كتبنا عنه، وكان صدوقاً »(٣) .

وترجم له السمعاني في ( الأزهري ) بعد ترجمته لأخيه ( أبي القاسم الأزهري ) فأورد كلام الخطيب وأقرّه.

__________________

(١). تاريخ بغداد ٧ / ٣٩٠، المنتظم ٨ / ١٥٥. وانظر: سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٤٠، الوافي بالوفيات ١٢ / ١٢١، البداية والنهاية ١٢ / ٦٣، النجوم الزاهرة ٥ / ٥٣، شذرات الذهب ٣ / ٢٧١.

(٢). مناقب علي بن أبي طالب: ٢٢٥.

(٣). تاريخ بغداد ١ / ٣١٩.

٦٥

(٤٨)

رواية الدهلقي

وهو: عمر بن عيسى بن أبي عبدالله الخطيبي.

قال في الباب الرابع في فضائل أمير المؤمنين، في « فصل في الأخبار المسندة في شأنه » فقال:

« عمران بن حصين: علي مني وأنا منه وهو ولي كلّ مؤمن بعدي »(١) .

(٤٩)

رواية أبي سعد الجنزرودي

وهو: أبو سعد محمّد بن عبدالرحمن بن محمّد النيسابوري، المتوفى سنة ٤٥٣.

وقع في طريق رواية ابن عساكر هذا الحديث، عن أبي يعلى الموصلي بإسناده عن عمران بن حصين.

رواه عنه ابن عساكر بواسطة شيخه أبي المظفر ابن القشيري(٢) .

__________________

(١). لباب الألباب في فضائل الخلفاء - مخطوط. نقلاً عن نتائج الأسفار للعلّامة المحقق المرحوم السيد عبدالعزيز الطباطبائي، وقد رآى من الكتاب المذكور نسختين في مكتبات تركيا، نسخةً في مكتبة نور عثمانية برقم ٣٤١٢، واخرى في لاله لي بالمكتبة السليمانية برقم ٣٣٤٣ بخط قاسم بن أبي بكر بن ملك أحمد السليماني الملطي، كتبها سنة ٩١٩. والمنقول عن هذه النسخة.

(٢). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٨.

٦٦

ترجمته

حدّث عنه: البيهقي، والسكري، وإسماعيل بن عبدالغافر، وزاهر بن طاهر، وجماعة.

وتوجد ترجمته في:

١ - الأنساب - الكنجرودي

٢ - الوافي بالوفيات ٣ / ٢٣١

٣ - سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٠١

٤ - العبر ٣ / ٢٣٠

٥ - طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٧٨

٦ - بغية الوعاة ١ / ١٥٧

٧ - شذرات الذهب ٣ / ٣٩١.

(٥٠)

رواية سبط بحرويه

وهو: أبو القاسم إبراهيم بن منصور الكرّاني الإصبهاني، المتوفى سنة ٤٥٥.

ومن مشايخ ابن عساكر.

٦٧

ترجمته

قال الذهبي: « سبط بحروبه، الشيخ، الصالح، الثقة، المعمّر

حدّث عنه يحيى بن مندة وقال: كان صالحاً عفيفاً.

وحدّث عنه أيضاً: سعيد بن أبي الرجاء، والحسين بن عبدالملك الخلّال، وفاطمة العلوية اُم المجتبى، وآخرون »(١) .

(٥١)

رواية أبي نصر التاجر

وهو: أبو نصر عبدالرحمن بن علي النيسابوري المزكّي، المتوفى سنة ٤٦٧.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

ترجم له الذهبي فقال:

« أبو نصر التاجر، الشيخ العالم الصالح العدل المسند

قال عبدالغافر الفارسي: ارتحل في صباه، وسمع من أصحاب ابن صاعد، والمحاملي، وروى الكثير.

وقال أبو سعد السمعاني: حدّثنا عنه: زاهر ووجيه ابنا الشحامي، وهبة

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٧٣.

٦٨

الرحمن بن عبدالواحد بن القشيري. وآخرون.

وكان ثقة صالحاً مكثراً.

مات سنة ٤٦٨ »(١) .

(٥٢)

رواية أبي الحسين ابن النقور

وهو: أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد البغدادي، المتوفى سنة ٤٧٠.

رواه بإسناده إلى ابن بريدة عن أبيه بلفظ: « من كنت وليّه فعلي وليّه ».

وعنه ابن عساكر بواسطة أبي القاسم ابن السمرقندي(٢) .

ورواه بإسناده إلى عمران بن حصين بلفظ: « علي منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي ».

وعنه ابن عساكر بواسطة جماعة(٣) .

ترجمته

حدّث عنه: الخطيب البغدادي، والحميدي، وابن السمرقندي، وجماعة آخرون من الأئمة.

قال الخطيب: « كان صدوقاً ».

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٥٥.

(٢). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩١.

(٣). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٧.

٦٩

ابن خيرون: « ثقة ».

ابن الجوزي: « كان صحيح السماع متحرّياً في الرواية ».

الذهبي: « الشيخ الجليل الصدوق مسند العراق »(١) .

(٥٣)

رواية العاصمي

وهو: أبو الحسين عاصم بن الحسن العاصمي البغدادي الكرخي الشاعر، المتوفى ٤٨٢.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

له ترجمة حسنة في كثيرٍ من المصادر المعتبرة، وقد وثّقوه وأثنوا عليه بالجميل، فراجع.

١ - المنظم ٩ / ٥١

٢ - مرآة الجنان ٣ / ١٣٤

٣ - النجوم الزاهرة ٥ / ١٢٨

٤ - البداية والنهاية ١٢ / ١٣٦

٥ - سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٩٨

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٧٢. وراجع: تاريخ بغداد ٤ / ٣٨١، المنتظم ٨ / ٣١٤، تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٦٤، شذرات الذهب ٣ / ٣٣٥.

٧٠

٦ - تتمة المختصر ٢ / ١٠

٧ - شذرات الذهب ٣ / ٣٦٨

(٥٤)

رواية إسماعيل بن أحمد البيهقي

وهو: أبو علي إسماعيل بن أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى سنة ٥٠٧.

وقع في طريق رواية الخطيب الخوارزمي الموفق بن أحمد المكي(١) .

ترجمته

قال الذهبي:

« ابن البيهقي: الفقيه الإمام شيخ القضاة، أبو علي ...، نزيل خوارزم، ثم نزيل بلخ، فحمل عنه أهل تلك الديار. حدّث عن أبيه وأبي حفص بن مسرور، وعبدالغافر الفارسي، وأبي عثمان الصابوني، وسعيد بن أبي سعيد العيّار، وطبقتهم. وكان عارفاً بالمذهب، مدرّساً، جليل القدر.

اتفق أنه رجع إلى بيهق بعد غيبة ثلاثين سنة، فأقام بها أياماً يسيرة وأدركه الأجل في جمادى الآخرة سنة ٥٠٧.

وقد حدّث عنه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي، وطائفة من

__________________

(١). مناقب علي بن أبي طالب: ١٢٥.

٧١

أهل بغداد، وقارب الثمانين »(١) .

وتوجد ترجمته أيضاً في:

١ - تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٣٣

٢ - طبقات السبكي ٧ / ٤٤

٣ - البداية والنهاية ١٢ / ١٧٦

٤ - النجوم الزاهرة ٥ / ٢٠٥

٥ - الكامل لابن الأثير ١٠ / ٤٩٩

٦ - تتمة المختصر ٢ / ٣٧ وغيرها.

(٥٥)

رواية أبي علي الحدّاد

وهو: الحسن بن أحمد بن الحسن الإصبهاني، المتوفى سنة ٥١٥.

وتعلم روايته من أسانيد الحافظ ابن عساكر.

ومن أسانيد غيره أيضاً.

ترجمته

وقد وثّقه وأثنى عليه كبار الأئمة:

السمعاني: « كان: عالماً، ثقة، صدوقاً، من أهل العلم والقرآن والدين، عمّر دهراً، وحدّث بالكثير ». « هو أجلّ شيخٍ أجاز لي، رحل الناس إليه، ورأى

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣١٣.

٧٢

من العزّ ما لم يره أحد في عصره، وكان خيّراً صالحاً ثقةً »(١) .

ابن الجوزي - في ذكر في توفي في السنة من الأكبار -: « الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي، أبو علي الحداد الإصفهاني. ولد سنة ٤١٩، وسمع أبا نعيم وغيره، إنتهى إليه الإقراء والحديث بإصبهان. وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة، عن ٩٦ »(٢) .

الذهبي: « الحداد: الشيخ الإمام، المقرئ المجوّد، المحدّث، المعمر، مسند العصر، أبو علي شيخ إصبهان في القراءات والحديث جميعاً » ثم نقل كلام السمعاني وغيره ثم قال: « توفي مسند الدنيا أبو علي الحداد في ١٦ ذي الحجة سنة ٥١٥، وقد قارب المئة، ودفن عند القاضي أبي أحمد العسال بأصبهان »(٣) .

(٥٦)

رواية البغوي

وهو: أبو محمّد الحسين بن مسعود ابن الفراء المتوفى سنة ٥١٦.

أخرجه في ( مصابيح السنّة )(٤) .

__________________

(١). التحبير ١ / ١٧٧ - ١٩٢.

(٢). المنتظم ١ / ١٧٩ - ١٩٢.

(٣). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٣٠٣.

(٤). مصابيح السنّة ٤ / ١٧٢ برقم ٤٧٦٦.

٧٣

ترجمته

والبغوي إمامٌ من أئمة السنّة، وصفوه بمحيي السنّة واعتمدوا على كتبه وآثاره، وترجموا له بكلّ وصفٍ وثناء جميل، وهذا موجز كلام الذهبي بترجمته:

« البغوي: الشيخ الإمام العلامة، القدوة الحافظ، شيخ الإسلام، محيي السنّة، كان سيداً، إماماً، عالماً علامةً، زاهداً، قانعاً باليسير، بورك له في تصانيفه ورزق فيها القبول التام، لحسن قصده وصدق نيّته، وتنافس العلماء في تحصيلها، وله القدم الراسخ في التفسير »(١) .

وتوجد ترجته أيضاً في:

١ - تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٥٢

٢ - وفيات الأعيان ٢ / ١٣٦

٣ - طبقات الشافعية للسبكي ٧ / ٧٥

٤ - البداية والنهاية ١٢ / ١٩٣

٥ - طبقات المفسرين ١ / ١٥٧

٦ - الوافي بالوفيات ١٣ / ٢٦

٧ - المختصر في أخبار البشر ٢ / ٢٤٠

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٤٣٩.

٧٤

(٥٧)

رواية هبة الله بن الحصين

وهو: أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن الحُصين، المتوفى سنة ٥٢٥.

وهو شيخ ابن عساكر.

أخرجه عنه، ابن المذهب، عن القطيعي، عن عبدالله، عن أبيه، بإسناده عن بريدة(١) .

ترجمته

حدّث عنه: السلفي، وأبو موسى المديني، وابن ناصر، وأبو العلاء العطار، وجماعة من الأعلام.

قال السمعاني: « شيخ ثقة ديّن ».

ابن الجوزي: « كان ثقة ».

الذهبي: « ابن الحصين، الشيخ الجليل، المسند الصدوق، مسند الآفاق ».

وهكذا تجد الثناء عليه في:

١ - المنتظم ١٠ / ٢٤

٢ - سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٣٦

٣ - مرآة الجنان ٣ / ٢٤٥

٤ - البداية والنهاية ١٢ / ٢٠٣

__________________

(١). تاريخ دمشق ٤٢ / ١٩٠، ١٩٢.

٧٥

٥ - النجوم الزاهرة ٥ / ٢٤٧

٦ - شذرات الذهب ٤ / ٧٧ وغيرها.

(٥٨)

رواية الخلّال

وهو: أبو عبدالله الحسين بن عبدالملك الإصبهاني الخلال، المتوفى سنة ٥٣٢.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

ترجم له الذهبي ووصفه بـ « الشيخ الإمام الصدوق، مسند إصبهان، شيخ العربية، بقية السلف

حدّث عنه: السلفي، والسمعاني، وابن عساكر، والمديني، ومعمر وبنوه، وأبو المجد زاهر بن أحمد »(١) .

(٥٩)

رواية ابن المؤذن

وهو: أبو سعد إسماعيل بن أحمد النيسابوري الواعظ المشهور بالكرماني المتوفى سنة ٥٣٢.

وهو من مشايخ ابن عساكر.

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٢٠.

٧٦

ترجمته

قال الذهبي بترجمته: « ابن المؤذّن، الإمام الفقيه الأوحد

قال أبو سعد السمعاني: كان ذا رأيٍ وعقل وعلم.

حدّث عنه: إبن طاهر في معجمه، وأبو القاسم ابن عساكر، وأبو موسى المديني، والقاضي أبو سعد بن أبي عصرون

وكان وافر الجلالة، كامل الحشمة »(١) .

(٦٠)

رواية زاهر بن طاهر

وهو: زاهر بن طاهر بن محمّد النيسابوري الشحامي، المتوفى سنة ٥٣٣.

من مشايخ ابن عساكر.

ترجمته

ترجم له غير واحدٍ من الأعلام، ووصفوه بأوصاف ضخمة:

قال الذهبي: « الشيخ العالم، المحدّث المفيد المعمّر مسند خراسان ».

ثم ذكر مشايخه فقال:

« وروى الكثير، واستملى على جماعةٍ، وخرَّج وجمع وانتقى لنفسه

__________________

(١). سير أعلام النبلاء ١٩ / ٦٢٦، وانظر: المنتظم ١٠ / ٧٤، تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٧٧، طبقات السبكي ٧ / ٤٤، شذرات الذهب ٤ / ٩٩.

٧٧

السباعيات وأشياء تدل على إعتنائه بالفن ».

وذكر من الذين حدّثوا عنه جماعةً من الأئمة، هم:

« أبو موسى المديني، والسمعاني، وابن عساكر وخلق كثير ».

ومع كلّ هذا ذكر الذهبي:

« وهو واهٍ من قبل دينه ».

وذلك ما حكاه عن أبي سعد السمعاني: « كان يخلّ بالصلوات »(١) .

(٦١)

« رواية أبي القاسم ابن السمرقندي »

وهو: إسماعيل بن أحمد بن عمر، السمرقندي، الدمشقي، البغدادي، المتوفى سنة: ٥٣٦.

رواه عنه الحافظ ابن عساكر.

ترجمته

وهو من مشايخ ابن عساكر والسلفي والسمعاني وغيرهم من مشاهير الحفّاظ، وقد أثنى عليه ووثّقه كلّهم، واستشهد بكلماتهم المترجمون له:

ابن الجوزي: « سمعت منه الكثير بقراءة شيخنا أبي الفضل بن ناصر، وأبي العلاء الهمذاني وغيرهما، وبقراءتي، وكان أبو العلاء يقول: ما أعدل به

__________________

(١). راجع ترجمته في: المنتظم ١٠ / ٧٩، سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٩، الكامل لابن الأثير ١١ / ٧١، البداية والنهاية ١٢ / ٢١٥ وغيرها.

٧٨

أحداً من شيوخ خراسان ولا العراق، وكان شيخنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسن يقول: أبو القاسم السمرقندي استاذ خراسان والعراق » ثم روى عنه خبر رؤياه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم(١) .

إبن الدمياطي: « قدم بغداد في سنة ٤٦٩ واستوطنها إلى حين وفاته، وسمع بها الكثير وحدّث بالكثير. وكان ثقة صدوقاً فاضلاً. روى عنه: ابن ناصر وابن الجوزي وجماعة من الأئمة

قال أبو طاهر السلفي: أبو القاسم ثقة وله أُنس بمعرفة الرجال »(٢) .

السبكي: « الحافظ المسند » وفي هامشه عن ( الطبقات الوسطى ) له: « وذكره ابن السمعاني وقال: شيخ كبير ثقة حافظ متقن. قال: حمل عنه الكثير واشتهر بالرواية والذكاء وجودة الإسماع والإصغاء »(٣) .

الذهبي: « إبن السمرقندي: الشيخ الإمام المحدّث المفيد المسند » ثم أورد بعض الكلمات، منها: « قال ابن عساكر: كان ثقة مكثراً صاحب أصول »(٤) .

(٦٢)

رواية ابن العربي المالكي

وهو: أبو بكر محمّد بن عبدالله الأندلسي، المتوفى سنة ٥٤٣. وقيل غير ذلك.

__________________

(١). المنتظم: ١٨ / ٢٠.

(٢). المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ٨٥.

(٣). طبقات الشافعية الكبرى ٧ / ٤٦.

(٤). سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٨.

٧٩

رواه في ( شرح الترمذي ) حيث أخرجه الترمذي عن عمران بن حصين(١) .

ترجمته

ترجم له الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ووصفه بـ « الإمام العلامة الحافظ القاضي »(٢) وكذا ترجم له وأثنى عليه في غيره من كتبه وهي:

تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٩٤

والعبر ٤ / ١٢٥

ودول الإسلام ٢ / ٦١

وتوجد ترجمته والثناء بالجميل عليه في:

١ - وفيات الأعيان ٤ / ٢٩٦

٢ - البداية والنهاية ١٢ / ٢٢٨

٣ - مرآة الجنان ٣ / ٢٧٩

٤ - طبقات المفسّرين ٢ / ١٦٢

٥ - النجوم الزاهرة ٥ / ٣٠٢

٦ - الوافي بالوفيات ٣ / ٣٣٠

٧ - شذرات الذهب ٤ / ١٤١

__________________

(١). عارضة الأحوذي في شرح الترمذي ٧ / ١٥٢.

(٢). سير أعلام النبلاء ٢٠ / ١٩٧.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

٦٨ - بَابُ النَّوَادِرِ (١)

١٢٩٥٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ مُرِّ الْعَيْشِ النُّقْلَةُ مِنْ دَارٍ إِلى دَارٍ ، وَأَكْلُ خُبْزِ الشَّرْيِ(٢) ».(٣)

١٢٩٥٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ كَسَبَ مَالاً مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ ، سَلَّطَ اللهُ(٤) عَلَيْهِ الْبِنَاءَ وَالْمَاءَ وَالطِّينَ(٥) ».(٦)

١٢٩٥٩ / ٣. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ(٧) ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام وَقَدْ بَنى بِمِنىً(٨) بِنَاءً(٩) ، ثُمَّ هَدَمَهُ(١٠) (١١)

١٢٩٦٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ،عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ :

____________________

(١). في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » : « باب نوادر ».

(٢). في « م ، ن ، بن ، جد »والوسائل : « الشراء ». و « الشرى » بالتسكين : الحنظل - وهو بالفارسيّة : « خربوزه ابوجهل » - أو شجر الحنظل ، أو ورقه. راجع :لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٤٣٠ ( شرى ).

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٨ ، ح ٢٠٧٢١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٣٩ ، ح ٦٧٣٢ ؛ وج ١٧ ، ص ٤٣٨ ، ح ٢٢٩٣٦.

(٤). في « جد »والوسائل والمحاسن : - « الله ».

(٥). في « بن » والمحاسن : « والطين والماء ».

(٦).المحاسن ، ص ٦٠٨ ، كتاب المرافق ، ح ١ ؛ والخصال ، ص ١٥٩ ، باب الثلاثة ، ح ٢٠٥ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عميرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٧ ، ح ٢٠٥٧٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٥ ، ح ٦٦٥٢.

(٧). السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن أبي عمير ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه.

(٨). فيالمحاسن : - « بمنى ».

(٩). فيالوافي : « بناء بمنى » بدل « بمنى بناء ».

(١٠). فيالمرآة : « كأنّهعليه‌السلام بناه لعياله للبيتوتة ، فلمّا فرغوا منها هدمه لكونه مشعراً للعبادة ».

(١١).المحاسن ، ص ٦٢٢ ، كتاب المرافق ، ح ٧٥ ، بسنده عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٨ ، ح ٢٠٥٧٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٦ ، ح ٦٦٥٣ ؛البحار ، ج ٧٦ ، ص ١٥٣ ، ح ٣٢.

٢٤١

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَإِنْ مِنْ شَيْ‌ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ) (١) ؟

قَالَ : « تَنَقُّضُ الْجُدُرِ(٢) تَسْبِيحُهَا ».(٣)

١٢٩٦١ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اكْنُسُوا أَفْنِيَتَكُمْ(٤) ، وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ ».(٥)

١٢٩٦٢ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « لَا تُؤْوُوا التُّرَابَ خَلْفَ الْبَابِ ؛ فَإِنَّهُ مَأْوَى الشَّيَاطِينِ ».(٦)

____________________

(١). الإسراء (١٧) : ٤٤.

(٢). في « بف » وحاشية « م » والمحاسن ، ح ٧١ : « نقض الجدر ».

وتنقّض البيت : تشقّق فسمع له صوت.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٨٧ ( نقض ).

وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٤٥ : « لعلّ المراد أنّ تنقّض الجدر لدلالتها على فنائها وحدوث التغيّر فيها ينادي بلسان حالها على افتقارها إلى من يوجدها ويبقيها منزّهاً عن صفاتها المحوجة لها إلى ذلك ».

(٣).المحاسن ، ص ٦٢٣ ، كتاب المرافق ، ح ٧٠ ، عن عليّ بن أسباط. وفيه ، ص ٦٢٣ ، ح ٧١ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٩٣ ، ح ٧٩ ، عن أبي الصبّاح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وفيه ، ص ٢٩٤ ، ح ٨٠ ، عن الحسين بن سعيد ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ؛ وفيه ، ص ٢٩٤ ، ح ٨١ ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٧ ، ح ٢٠٧١٩ ؛البحار ، ج ٦٠ ، ص ١٧٧ ، ذيل ح ٢.

(٤). فناء الدار ، ككِساء : ما اتّسع من أمامها ، وجمعه أفنية وفُنِيٌّ.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٣٢ ( فني ).

(٥).المحاسن ، ص ٦٢٤ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ٧٦ ، مرسلاًالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٦ ، ح ٢٠٥٧١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٧ ، ح ٦٦٥٧.

(٦).المحاسن ، ص ٦٢٤ ، كتاب المرافق ، ح ٧٩ ؛وعلل الشرائع ، ص ٥٨٢ ، ضمن ح ٢٣ ، بسندهما عن عليّ بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم [ في العلل : - « بن سالم » ] ، رفعه إلى عليّعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٦ ، ح ٢٠٥٧٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٨ ، ح ٦٦٦٢.

٢٤٢

١٢٩٦٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ(١) ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الصَّيْرَفِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُّ بِنَاءٍ لَيْسَ بِكَفَافٍ ، فَهُوَ وَبَالٌ عَلى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ(٢) ».(٣)

١٢٩٦٤ / ٨. عَنْهُ(٤) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

رَفَعَهُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَنْسُ الْبَيْتِ يَنْفِي الْفَقْرَ ».(٥)

١٢٩٦٥ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنْ يَدْخُلَ بَيْتاً مُظْلِماً(٦) إِلَّا بِمِصْبَاحٍ».(٧)

____________________

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل . وفي المطبوع : - « عن أبيه ».

والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله ، فيالمحاسن ، ص ٦٠٨ ، ح ٣ ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن أبي جميلة ، عن حميد الصيرفي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . (٢). فيالمحاسن : + « ورواه بعضهم بفساد ».

(٣).المحاسن ، ص ٦٠٨ ، كتاب المرافق ، ح ٣ ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن أبي جميلةالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٧ ، ح ٢٠٥٧٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٣٧ ، ح ٦٧٢٥.

(٤). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٤ ، ح ٧٧ ، عن بعض من ذكره ، رفعه إلى أبي جعفرعليه‌السلام .

(٥).المحاسن ، ص ٦٢٤ ، كتاب المرافق ، ح ٧٧ ، عن بعض من ذكره رفعه إلى أبي جعفرعليه‌السلام . وفيه ، ص ٦٢٤ ، ح ٧٦ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « كنس الفناء يجلب الرزق »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٥ ، ح ٢٠٥٦٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٧ ، ح ٦٦٥٨.

(٦). في « بف ، جت »والوافي : « بيت مظلم ».

(٧).الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٦ ، ضمن ح ٤٩١٤ ؛ وص ٣٥٦ ، ضمن ح ٥٧٦٢ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٣٠١ ، المجلس ٥٠ ، ضمن ح ٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الجعفريّات ، ص ١٦٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام .الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب كراهية أن يبيت الإنسان وحده ، ح ١٢٩٧٨ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٥ ، ذيل ح ٣٣ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٤ ، ح ٢٠٥٦٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٩ ، ح ٦٦٦٥.

٢٤٣

١٢٩٦٦ / ١٠. عَنْهُ(١) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلّى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَطَّابِ :

رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « شَكَتْ(٢) أَسَافِلُ الْحِيطَانِ(٣) إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ ثِقْلِ أَعَالِيهَا ، فَأَوْحَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْهَا : يَحْمِلُ بَعْضُكُمْ(٤) بَعْضاً(٥) ».(٦)

١٢٩٦٧ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٧) ، عَنْ‌

____________________

(١). لم يُعلم مرجع الضمير بالجزم ؛ فإنّ في البين احتمالات ثلاثة :

الأوّل : رجوعه إلى عليّ بن إبراهيم ، وهو الظاهر البدوي من السند ، لكنّه لم تثبت رواية عليّ بن إبراهيم عن إبراهيم بن محمّد الثقفي في موضع.

والثاني : رجوعه إلى إبراهيم بن هاشم والد عليّ بن إبراهيم ؛ لما ورد في تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، من رواية إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد الثقفي. لكن هذا الاحتمال ضعيف ؛ فإنّ رواية إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم الثقفي ، على فرض ثبوته ، منحصر بهذا المورد فلا يقاس عليه. أضف إلى ذلك أنّ في سند تفسير القمّي غرابة من جهات اُخرى ليس هذا موضع ذكرها.

والثالث : رجوع الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في سند الحديث الثامن ؛ فقد روى أحمد بن أبي عبد الله بهذا العنوان وبعنوان أحمد بن محمّد بن خالد ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي في عددٍ من الأسناد ، منها ما ورد فيالكافي ، ح ١٤٨٨ و ١٨٥٥ و ١٩٥٠ و ٨٣٥٨. وورد في ترجمة إبراهيم هذا ، أنّ جماعة من القمّيين كأحمد بن محمّد بن خالد وفدوا إلى إبراهيم بعد انتقاله إلى أصفهان وسألوه الانتقال إلى قمّ. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٦ ، الرقم ١٩ ؛الفهرست للطوسي ، ص ١٢ ، الرقم ٧. لكن هذا الاحتمال أيضاً يواجه إشكالاً ، وهو أنّ الخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله فيالمحاسن ، ص ٦٢٣ ، ح ٧٢ ، عن عليّ بن محمّد عن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن عليّ بن المعلّى. والمراد من عليّ بن محمّد هو القاساني كما صرّح بذلك فيعلل الشرائع ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥. اللّهمّ إلّا أن يقال برجوع الضمير إلى أحمد بن أبي عبد الله بعد الالتزام بسقوط الواسطة بينه وبين إبراهيم بن محمّد الثقفي. (٢). في « بح » : « اشتكت ».

(٣). في حاشية « م ، بن » : « البنيان ».

(٤). في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والمحاسن وعلل الشرائع : « بعضك ».

(٥). فيالوافي : « وذلك لأنّه كما يحمل الأسافل ثقل الأعالي كذلك يحمل الأعالي الآفات عن الأسافل ».

(٦).المحاسن ، ص ٦٢٣ ، كتاب المرافق ، ح ٧٢ ؛وعلل الشرائع ، ص ٤٦٥ ، صدر ح ١٥ ، بسندهما عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عليّ بن المعلّى ، عن إبراهيم بن الخطّاب بن الفرّاءالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٧ ، ح ٢٠٧٢٠ ؛البحار ، ج ٦٠ ، ص ١٧٦ ، ذيل ح ١.

(٧). هكذا في « ن ، جت ». وفي « م ، بح ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والمطبوعوالوافي والوسائل : - « عن =

٢٤٤

إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ(١) ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ(٢) ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : بَيْتُ(٣) الشَّيَاطِينِ(٤) مِنْ بُيُوتِكُمْ بَيْتُ(٥) الْعَنْكَبُوتِ ».(٦)

١٢٩٦٨ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ إِغْلَاقِ الْأَبْوَابِ ، وَإِيكَاءِ(٧) الْأَوَانِي ، وَإِطْفَاءِ السِّرَاجِ؟

____________________

= إبراهيم بن محمّد ».

وما أثبتناه هو الظاهر ، والمراد من إبراهيم بن محمّد هو الثقفي المذكور في السند السابق ؛ فقد روى سلمة بن الخطّاب عن إبراهيم بن محمّد الثقفي عن إبراهيم بن ميمون في معاني الأخبار ، ص ٢٢٥ ، ح ١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٥٤ ، ح ١.

والمراد من إبراهيم بن ميمون هو إبراهيم بن محمّد بن ميمون الكوفي المترجم في الجرح والتعديل ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، الرقم ٤٠٠ وميزان الاعتدال ، ج ١ ، ص ٦٣ ، الرقم ٢٠٣ ؛ فقد عُدَّ عليّ بن عابس من مشايخ إبراهيم بن محمّد بن ميمون ، وروى إبراهيم بن محمّد الثقفي في كتابهالغارات ، ص ٦٢ ، عن إبراهيم بن ميمون عن عليّ بن عابس.

والظاهر أنّ منشأ السقط في النسخ ، هو جواز النظر من « إبراهيم » في « إبراهيم بن محمد » إلى « إبراهيم » في « إبراهيم بن ميمون » فوقع السقط.

(١). في « بح » : « إبراهيم بن محمّد بن ميمون ».

(٢). الظاهر أنّ عيسى بن عبد الله هذا ، هو عيسى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب المعبّر عنه في الأسناد بعيسى بن عبد الله العلوي وعيسى بن عبد الله الهاشمي وعيسى بن عبد الله العمري. والمتكرّر في غير واحدٍ من الأسناد روايته عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فلا يبعد وقوع خلل في سندنا هذا ، من سقوط الواسطة بين عيسى بن عبد الله وبين جدّه. راجع : الكامل في ضعفاء الرجال ، ج ٥ ، ص ٢٤٢ ، الرقم ١٣٨٩ ؛ الثقات لابن حبّان ، ج ٨ ، ص ٤٩٢. ولا حظ أيضاً : تهذيب الكمال ، ج ١٦ ، ص ٩٣ ، الرقم ٣٥٤٦.

(٣). فيالوافي : « يبيت ».

(٤). في«بح،بف،جت »والوافي والبحار :«الشيطان ».

(٥). فيالبحار : « بيوت ».

(٦). راجع :قرب الإسناد ، ص ٥١ ، ح ١٦٨ ؛ والمحاسن ، ص ٦٢٤ ، كتاب المرافق ، ح ٧٨الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٥ ، ح ٢٠٥٦٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٢ ، ح ٦٦٧٣ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٣٧.

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والمصادر. وفي المطبوع : « وإيلاء ». والإيكاء : شدّ رأس الإناء. =

٢٤٥

فَقَالَ : « أَغْلِقْ بَابَكَ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَايَفْتَحُ بَاباً ، وَأَطْفِ السِّرَاجَ مِنَ الْفُوَيْسِقَةِ - وَهِيَ الْفَأْرَةُ - لَاتُحْرِقْ بَيْتَكَ ، وَأَوْكِ الْإِنَاءَ ».(١)

١٢٩٦٩ / ١٣. وَرُوِيَ : « أَنَّ الشَّيْطَانَ لَايَكْشِفُ مُخَمَّراً » يَعْنِي مُغَطًّى.(٢)

١٢٩٧٠ / ١٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ الرِّضَاعليه‌السلام : « إِسْرَاجُ السِّرَاجِ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ(٣) الشَّمْسُ يَنْفِي الْفَقْرَ(٤) ».(٥)

١٢٩٧١ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله إِذَا خَرَجَ فِي الصَّيْفِ مِنَ الْبَيْتِ ، خَرَجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ فِي(٦) الشِّتَاءِ مِنَ الْبَرْدِ ، دَخَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ».(٧)

* وَرُوِيَ أَيْضاً : « كَانَ دُخُولُهُ وَخُرُوجُهُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ».(٨)

____________________

=القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٦٠ ( وكي ).

(١). عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ٣٤٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيعلل الشرائع ، ص ٥٨٢ ، ضمن ح ٢١ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ١٩٠ ، المجلس ٢٣ ، ذيل ح ١٨ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها من قوله : « وأطف السراج » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٤ ، ح ٢٠٥٦٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٣ ، ح ٦٦٧٧ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٣٨ ، إلى قوله : « لا يفتح باباً ».

(٢).علل الشرائع ، ج ٢ ، ص ٥٨٢ ، صدر ح ٢١ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ١٩٠ ، المجلس ٢٣ ، صدر ح ١٨ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٤ ، ح ٢٠٥٦٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٣ ، ح ٦٦٧٨.

(٣). في « بح » : « أن يغيب ».

(٤). فيالأمالي للطوسي : + « ويزيد في الرزق ».

(٥).الأمالي للطوسي ، ص ٢٧٥ ، المجلس ١٠ ، ذيل ح ٦٤ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد الهادي ، عن آبائه ، عن الصادقعليهم‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٤ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٥ ، ح ٢٠٥٦٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٠ ، ح ٦٦٦٧. (٦). في « بح »والوافي : - « في ».

(٧).الخصال ، ص ٣٩١ ، باب السبعة ، ح ٨٥ ، وفيه هكذا : « وعن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٨ ، ح ٢٠٧٢٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٦ ، ح ٦٦٨٧ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٢ ، ح ٩٦.

(٨).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب فضل يوم الجمعة وليلته ، صدر ح ٥٤٣٣ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٤ ، صدر ح ١٠ ، =

٢٤٦

١٢٩٧٢ / ١٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : رَوى أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - جَعَلَ مِنْ أَرْضِهِ بِقَاعاً تُسَمَّى الْمَرْحُومَاتِ ، أَحَبَّ أَنْ يُدْعى فِيهَا(١) فَيُجِيبَ ، وَإِنَّ(٢) اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - جَعَلَ مِنْ أَرْضِهِ بِقَاعاً تُسَمَّى الْمُنْتَقِمَاتِ(٣) ، فَإِذَا كَسَبَ الرَّجُلُ(٤) مَالاً مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ ، سَلَّطَ اللهُ(٥) عَلَيْهِ بُقْعَةً مِنْهَا ، فَأَنْفَقَهُ فِيهَا ».(٦)

٦٩ - بَابُ كَرَاهِيَةِ (٧) أَنْ يَبِيتَ الْإِنْسَانُ وَحْدَهُ‌

وَالْخِصَالِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا لِعِلَّةٍ مَخُوفَةٍ‌

١٢٩٧٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

نَزَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَقَالَ : « يَا مَيْمُونُ ، مَنْ يَرْقُدُ مَعَكَ بِاللَّيْلِ؟ أَمَعَكَ غُلَامٌ؟ ».

قُلْتُ : لَا.

____________________

= بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يستحبّ إذا دخل وإذا خرج في الشتاء أن يكون في ليلة الجمعة ».الخصال ، ص ٣٩١ ، باب السبعة ، ذيل ح ٨٥ ، مرسلاً ، وفيه هكذا : « وقد روي أنّه كان دخوله و »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٨ ، ح ٢٠٧٢٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٦ ، ح ٦٦٨٨ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٢ ، ح ٩٦.

(١). في « ن ، بح ، بف ، جت » : + « باسمه ».

(٢). في « م » : « إنّ » بدون الواو.

(٣). فيالوافي : « المنقمات ».

(٤).في«م،بف،بن،جد»والوافي والوسائل : « رجل ».

(٥). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد »والوافي والوسائل : - « الله ».

(٦).الأمالي للصدوق ، ص ٣٥ ، المجلس ٩ ، ح ٨ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٢٣٥ ، ح ١ ، بسند آخر عن الصادقعليه‌السلام ، مع زيادة في آخره.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٧ ، ح ٥٩٠٨ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، وفي كلّها من قوله : « وإنّ الله عزّ وجلّ جعل من أرضه بقاعاً تسمّى المنتقمات » مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٧ ، ح ٢٠٥٧٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣١٦ ، ح ٦٦٥٤.

(٧). في « بن » : « كراهة ».

٢٤٧

قَالَ : « فَلَا تَنَمْ(١) وَحْدَكَ ؛ فَإِنَّ أَجْرَأَ مَا يَكُونُ الشَّيْطَانُ عَلَى الْإِنْسَانِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ ».(٢)

١٢٩٧٤ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ تَخَلّى عَلى قَبْرٍ ، أَوْ بَالَ قَائِماً ، أَوْ بَالَ(٤) فِي مَاءٍ قَائِماً(٥) ، أَوْ مَشى(٦) فِي حِذَاءٍ وَاحِدٍ ، أَوْ شَرِبَ قَائِماً ، أَوْ خَلَا فِي بَيْتٍ وَحْدَهُ ، وَبَاتَ(٧) عَلى غَمَرٍ(٨) ، فَأَصَابَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الشَّيْطَانِ ، لَمْ يَدَعْهُ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ ، وَأَسْرَعُ مَا يَكُونُ الشَّيْطَانُ إِلَى الْإِنْسَانِ وَهُوَ عَلى بَعْضِ هَذِهِ الْحَالَاتِ ؛ فَإِنَّ(٩) رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله خَرَجَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَأَتى وَادِيَ مَجَنَّةٍ(١٠) ، فَنَادى أَصْحَابَهُ : أَلَا لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بِيَدِ صَاحِبِهِ ، وَلَا يَدْخُلَنَّ رَجُلٌ وَحْدَهُ ، وَلَا يَمْضِي رَجُلٌ وَحْدَهُ ».

قَالَ : « فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ وَحْدَهُ ، فَانْتَهى إِلَيْهِ وَقَدْ صُرِعَ ، فَأُخْبِرَ بِذلِكَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (١١) ، فَأَخَذَ(١٢) بِإِبْهَامِهِ فَغَمَزَهَا(١٣) ، ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللهِ ، اخْرُجْ خَبِيثُ(١٤) أَنَا رَسُولُ اللهِ » قَالَ :

____________________

(١). في « ن » : « لا تنم ».

(٢).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١١ ، ح ٢٠٥٥٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٣٠ ، ح ٦٧٠٠.

(٣). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٤). في « بف » : - « بال ».

(٥). في « بف ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن »والوافي والوسائل والبحار : « قائم ».

(٦). في « بح » : « ومشى ».

(٧). في « ن » والبحار : « أو بات ».

(٨). الغَمَرُ - بالتحريك - : الدسم والزهومة من اللحم ، كالوضر من السمن. وفيالوافي : « بات على غمر ، أي مع دسومة في يده وزهومة من اللحم ». راجع :مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٤٢٨ ( غمر ).

(٩). في « بن »والوسائل : « وإنّ ».

(١٠). المجَنَّة : الأرض الكثيرة الجنّ ، وموضع قرب مكّة.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٦١ ( جنن ).

(١١). في « بح ، بف »والوافي : « فاخبر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بذلك ».

(١٢). في « بن » : « فأخذه ».

(١٣). غمزها ، أي عصرها.لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٣٨٩ ( غمز ).

(١٤). في « م ، بن » وحاشية « ن ، جت » : « حيث ».

٢٤٨

« فَقَامَ ».(١)

١٢٩٧٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ(٢) : « إِنَّ الشَّيْطَانَ أَشَدَّ مَا يَهُمُّ بِالْإِنْسَانِ حِينَ يَكُونُ وَحْدَهُ خَالِياً ، لَا أَرى أَنْ يَرْقُدَ وَحْدَهُ ».(٣)

١٢٩٧٦ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَبِيتُ فِي بَيْتٍ(٤) وَحْدَهُ؟

فَقَالَ : « إِنِّي لَأَكْرَهُ(٥) ذلِكَ ، وَإِنِ اضْطُرَّ إِلى ذلِكَ فَلَا بَأْسَ(٦) ، وَلكِنْ يُكْثِرُ ذِكْرَ اللهِ فِي مَنَامِهِ مَا اسْتَطاعَ ».(٧)

____________________

(١).الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب السنّة في لبس الخف ، ح ١٢٥٨١ ، بسنده عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، وتمام الرواية فيه : « من مشى في حذاء واحد فأصابه مسّ من الشيطان لم يدعه إلّا ما شاء الله ». راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٧ ، ح ٢٤٣٤ ؛ والخصال ، ص ٩٣ ، باب الثلاثة ، ح ٣٨ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٥الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٢ ، ح ٢٠٥٥٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٩ ، ح ٦٦٩٩ ؛ وفيه ، ج ١ ، ص ٣٢٩ ، ح ٨٦٤ ، إلى قوله : « وهو على بعض هذه الحالات » ؛ وفيه ، ج ٢٥ ، ص ٢٤٠ ، ح ٣١٧٩٣ ، ملخّصاً ، إلى قوله : « وهو على بعض هذه الحالات » ؛البحار ، ج ٨٠ ، ص ١٧٣ ؛ وج ١٠٠ ، ص ١٢٧ ، ح ٥ ، وفيهما إلى قوله : « وهو على بعض هذه الحالات ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : + « قال ».

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٢ ، ح ٢٠٥٥٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٣٠ ، ح ٦٧٠١.

(٤). في « بح » : - « في بيت ».

(٥). في « ن ، بف » : « أكره ».

(٦). في « بح » : - « فلا بأس ».

(٧).الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٦ ، ضمن ح ٤٩١٤ ؛ وج ٤ ، ص ٣٥٦ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٣٠١ ، المجلس ٥٠ ، ضمن ح ٣ ؛ والخصال ، ص ٥٢٠ ، أبواب العشرين ، ضمن ح ٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية في كلّها : « وكره أن ينام الرجل في بيت وحده »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٢ ، ح ٢٠٥٥٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٣٠ ، ح ٦٧٠٢.

٢٤٩

١٢٩٧٧ / ٥. عَنْهُ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَنَامَ فِي بَيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ بَابٌ وَلَا سِتْرٌ.(٢)

١٢٩٧٨ / ٦. وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ(٣) :

« إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَرِهَ(٤) أَنْ يَدْخُلَ بَيْتاً مُظْلِماً(٥) إِلَّا بِسِرَاجٍ ».(٦)

١٢٩٧٩ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ ، عَنْ أَبِيهِ مَيْمُونٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ لِمُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ : « أَيْنَ نَزَلْتَ؟ » قَالَ : فِي مَكَانِ‌

____________________

(١). روى عبد الله بن المغيرة ومحمّد بن سنان عن طلحة بن زيد ، متعاطفين في أسنادٍ عديدة ، والراوي عن ابن‌المغيرة وابن سنان في جميع هذه الموارد أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه. اُنظر على سبيل المثال :الكافي ، ح ٩٦ ؛الأمالي للصدوق ، ص ٣٢٤ ، المجلس ٦٢ ، ح ٩ ؛ثواب الأعمال ، ص ٢٧٠ ، ح ٧ ؛المحاسن ، ص ١٩٨ ، ح ٢٤ ؛ وص ٢١١ ، ح ٧٨ ؛ وص ٢٣١ ، ح ١٧٧ ؛ وص ٢٥٢ ، ح ٢٧٢ ؛ وص ٤٤٠ ، ح ٢٩٩ ؛ وص ٥٣٢ ، ح ٧٨٧ ؛ وص ٦٣٢ ، ح ١١٥.

فعليه مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

وماورد في « بح ، بف ، جت » من « عليّ » بدل « عنه » لا يمكن الاعتماد عليه.

(٢).قرب الإسناد ، ص ١٤٦ ، ح ٥٢٨ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٤ ، ح ٢٠٥٦٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٥ ، ح ٦٦٨٤.

(٣). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام . والمراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إليهعليه‌السلام في السند السابق.

(٤). فيالوافي : « نهى ».

(٥). فيالوافي : « بيت مظلم ».

(٦).الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب النوادر ، ح ١٢٩٦٥ ، بسند آخر. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٦ ، ضمن ح ٤٩١٤ ؛ وج ٤ ، ص ٣٥٦ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٣٠١ ، المجلس ٥٠ ، ضمن ح ٣ ؛ والجعفريّات ، ص ١٦٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٥ ، ذيل ح ٣٣ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٤ ، ح ٢٠٥٦٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٠ ، ح ٦٦٦٦.

٢٥٠

كَذَا وَكَذَا.

قَالَ(١) : « أمَعَكَ(٢) أَحَدٌ؟ » قَالَ : لَا.

قَالَ : « لَا تَكُنْ وَحْدَكَ ، تَحَوَّلْ عَنْهُ يَا مَيْمُونُ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ أَجْرَأَ مَا يَكُونُ عَلَى الْإِنْسَانِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ ».(٣)

١٢٩٨٠ / ٨. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٤) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام أَنَّهُ قَالَ : « لَا تَشْرَبْ وَأَنْتَ قَائِمٌ(٥) ، وَلَا تَبُلْ فِي مَاءٍ نَقِيعٍ(٦) ، وَلَا تَطُفْ(٧) بِقَبْرٍ(٨) ، وَلَا تَخْلُ(٩) فِي بَيْتٍ وَحْدَكَ ، وَلَا تَمْشِ فِي نَعْلٍ(١٠) وَاحِدَةٍ(١١) ؛ فَإِنَّ‌

____________________

(١). في « جت » : « وقال ».

(٢). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد »والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : « معك » بدون همزة الاستفهام.

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١١ ، ح ٢٠٥٥٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٣٤ ، ح ٦٧١٦.

(٤). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد ». وفي « بن » وحاشية « بح » والمطبوع : - « بن زياد ».

والسند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٥). ينبغي تقييد الخبر بما إذا شرب بالليل ليوافق باقي الأخبار. اُنظر :الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٩.

(٦). فيالوافي : « النقيع : الماء المجتمع في موضع ، والموضع الذي يجتمع فيه الماء. والمعنيان محتملان بالوصف والإضافة ».

(٧). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » : « ولا تطيف ».

(٨). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٤٩ : « يدلّ على مرجوحيّة الطواف حول القبور ، وربّما يقال باستثناء قبور النبيّ والائمّةعليهم‌السلام . ويمكن أن يقال : المراد النهي عن التغوّط في القبور ، بقرينة خبر محمّد بن مسلم المتقدّم ، قال الفيروز آبادي : طاف : ذهب ليتغوّط. وقال الجزري : الطواف الحدث من الطعام ، ومنه الحديث : « نهى عن متحدّثين على طوفهما » أي عند الغائط. انتهى.

والأحوط ترك الطواف قصداً إلّا لتقبيل أطراف القبر ، أو لتلاوة الأدعية المأثورة ». وانظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١١٠ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ١٤٣ ( طوف ). (٩). في « بح » : « ولا تحل ».

(١٠). في « م ، جد » وحاشية « بح »والوسائل ، ج ١ والبحار : « بنعل ».

(١١). هكذا في « م ، بن ، جت ، جد » والبحار . وفي بعض النسخ والمطبوعوالوافي : « واحد ».

٢٥١

الشَّيْطَانَ أَسْرَعَ مَا يَكُونُ إِلَى الْعَبْدِ إِذَا كَانَ(١) عَلى بَعْضِ هذِهِ الْأَحْوَالِ(٢) »

وَقَالَ : « إِنَّهُ مَا أَصَابَ أَحَداً شَيْ‌ءٌ(٣) عَلى هذِهِ الْحَالِ ، فَكَادَ(٤) أَنْ يُفَارِقَهُ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ».(٥)

١٢٩٨١ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الشَّيْطَانَ أَشَدَّ مَا يَهُمُّ بِالْإِنْسَانِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ ، فَلَا تَبِيتَنَّ(٦) وَحْدَكَ ، وَلَا تُسَافِرَنَّ وَحْدَكَ ».(٧)

١٢٩٨٢ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، قَالَ : « ثَلَاثَةٌ يُتَخَوَّفُ مِنْهَا(٨) الْجُنُونُ : التَّغَوُّطُ بَيْنَ الْقُبُورِ ، وَالْمَشْيُ فِي خُفٍّ وَاحِدٍ ، وَالرَّجُلُ يَنَامُ وَحْدَهُ ».(٩)

____________________

(١). في « بف » : - « إذا كان ».

(٢). فيالبحار ، ج ١٠٠ : « الحالات ».

(٣). في « بح ، بف ، جت » : « أحد شيئاً ».

(٤). في « بح » : « يكاد ». وفيالوافي : « وكاد ».

(٥).علل الشرائع ، ص ٢٨٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف. وراجع :الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣ ، ضمن الحديث الطويل ٤٩٦٨الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٣ ، ح ٢٠٥٦٠ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٤٠ ، ح ٨٩٦ ؛ وفيه ، ج ٥ ، ص ٧٥ ، ح ٥٩٥٩ ؛ وص ٣٣٤ ، ح ٦٧١٥ ، قطعة منه ؛ وفيه ، ج ١٤ ، ص ٥٧٤ ، ح ١٩٨٤٧ ، إلى قوله : « ولا تطف بقبر » ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦١ ، ح ١٣٩ ؛ وج ٨٠ ، ص ١٧٣ ؛ وج ١٠٠ ، ص ١٢٧ ، ح ٦.

(٦). في « بح » : « فلا يبيتنّ ». وفي حاشية « ن » : « ولا تبيتنّ ».

(٧).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٢ ، ح ٢٠٥٥٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٣٤ ، ح ٦٧١٤.

(٨). في « بح ، بف » وحاشية « جت »والفقيه والخصال : « منهنّ ».

(٩).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ؛ والخصال ، ص ١٢٥ ، باب الثلاثة ، ضمن ح ١٢٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨١٣ ، ح ٢٠٥٦١ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٢٩ ، ح ٨٦٥ ؛ وج ٥ ، ص ٣٣١ ، ح ٦٧٠٣.

٢٥٢

وَهذِهِ(١) الْأَشْيَاءُ إِنَّمَا كُرِهَتْ لِهذِهِ(٢) الْعِلَّةِ ، وَلَيْسَتْ هِيَ(٣) بِحَرَامٍ(٤) .

تَمَّ كِتَابُ الزِّيِّ وَالتَّجَمُّلِ وَالْمُرُوءَةِ وَيَتْلُوهُ‌

كِتَابُ الدَّوَاجِنِ بِعَوْنِ اللهِ تَعَالى شَأْنُهُ.(٥)

____________________

(١). في « ن ، بح ، بف ، جت » : « هذه » من دون الواو.

(٢). في « ن » : « بهذه ».

(٣). في « بف ، جت » : - « هي ».

(٤). الظاهر أنّه من كلام الكلينيقدس‌سره . كما يظهر منالوافي وسائر المصادر.

(٥). في أكثر النسخ من قوله : « تمّ كتاب الزيّ والتجمّل و » إلى هنا عبارات مختلفة.

٢٥٣

٢٥٤

(٢٧ )

كِتَابُ الدَّوَاجِنِ

٢٥٥

٢٥٦

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(١)

[٢٧]

كِتَابُ الدَّوَاجِنِ(٢)

١ - بَابُ ارْتِبَاطِ الدَّابَّةِ وَالْمَرْكُوبِ‌

١٢٩٨٣ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، عَنِ ابْنِ طَيْفُورٍ الْمُتَطَبِّبِ(٣) ، قَالَ :

سَأَلَنِي أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « أَيَّ شَيْ‌ءٍ تَرْكَبُ؟ ».

قُلْتُ : حِمَاراً(٤) .

فَقَالَ : « بِكَمِ ابْتَعْتَهُ؟ ».

قُلْتُ : بِثَلَاثَةَ عَشَرَ(٥) دِينَاراً.

____________________

(١). في « ن ، بح ، جد » : + « وبه نستعين ». وفي « م » : + « وبه ثقتي ». وفي « بف ، بن ، جت » : - « بسم الله الرحمن الرحيم ».

(٢). « الدواجن » : جمع داجن ، وهي الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم ، وقد يقع على غير الشاة من كلّ ما يألف البيوت من الطير وغيرها.النهاية ، ج ٢ ، ص ١٠٢ ( دجن ).

(٣). كذا في النسخ والمطبوع. وفيالوسائل ، ح ١٥٢٦٦ : « أبي الطيفور ». والمذكور فيرجال البرقي ، ص ٦٠ ورجال الطوسي ، ص ٣٩٤ ، الرقم ٥٨١٠ ، ابن أبي طيفور المتطبّب.

(٤). في « بن » : « حمار ».

(٥). في « بح » : « عشرة ».

٢٥٧

فَقَالَ : « إِنَّ هذَا لَهُوَ(١) السَّرَفُ أَنْ تَشْتَرِيَ حِمَاراً بِثَلَاثَةَ عَشَرَ دِينَاراً ، وَتَدَعَ بِرْذَوْناً(٢) ».

قُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، إِنَّ مَؤُونَةَ الْبِرْذَوْنِ أَكْثَرُ مِنْ مَؤُونَةِ الْحِمَارِ.

قَالَ : فَقَالَ : « إِنَّ(٣) الَّذِي يَمُونُ الْحِمَارَ(٤) يَمُونُ الْبِرْذَوْنَ ، أَمَا عَلِمْتَ(٥) أَنَّ(٦) مَنِ ارْتَبَطَ دَابَّةً مُتَوَقِّعاً بِهِ(٧) أَمْرَنَا ، وَيَغِيظُ بِهِ(٨) عَدُوَّنَا وَهُوَ مَنْسُوبٌ إِلَيْنَا ، أَدَرَّ اللهُ رِزْقَهُ ، وَشَرَحَ صَدْرَهُ ، وَبَلَّغَهُ أَمَلَهُ ، وَكَانَ عَوْناً عَلى حَوَائِجِهِ؟ ».(٩)

١٢٩٨٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي(١٠) رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تِسْعَةُ أَعْشَارِ الرِّزْقِ مَعَ صَاحِبِ الدَّابَّةِ ».(١١)

١٢٩٨٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ بَكْرِ بْنِ‌

____________________

(١). هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل ، ح ١٥٢٩٠ والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : « هو ».

(٢). قال المطرزي : « البرذون : التركيّ من الخيل ، والجمع : البراذين ، وخلافها : العراب ». وقال غيره : « البرذون : دابّة خاصّة ، لاتكون إلّا من الخيل ، والمقصود ومنها غير العراب ». وهو بالفارسيّة : « اسب تاتارى » و « اسب تركى ». راجع : المغرب ، ص ٤٢ ؛ تاج العروس ، ج ١٨ ، ص ٥٤ ( برذن ).

(٣). في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوسائل ، ح ١٥٢٩٠ : - « إنّ ».

(٤). في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » : + « وهو ». وفيالوسائل ، ح ١٥٢٩٠ : + « هو ».

(٥). في « ن ، بح ، بف ، جت »والوافي والتهذيب : « تعلم ».

(٦). في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد »والوافي والتهذيب : « أنّه ».

(٧). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت »والوسائل ، ح ١٥٢٦٦والتهذيب : « بها ».

(٨). في حاشية « م ، جد » : « بها ».

(٩).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٣ ، ح ٣٠٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٠ ، ح ٢٠٥٨١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٥٢٦٦ ، من قوله : « أما علمت أنّ من ارتباط دابّة » ؛ وفيه ، ص ٤٧٢ ، ح ١٥٢٩٠ ، إلى قوله : « الذي يمون الحمار يمون البرذون » ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦٠ ، ح ٢.

(١٠). في « بف ، جت » : « أخبرني ».

(١١).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٠ ، ح ٢٠٥٨٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٥٢٦٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٣.

٢٥٨

صَالِحٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « أَهْدى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام إِلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَرْبَعَةَ أَفْرَاسٍ مِنَ الْيَمَنِ ، فَقَالَ : سَمِّهَا لِي(١) ، فَقَالَ : هِيَ(٢) أَلْوَانٌ مُخْتَلِفَةٌ ، قَالَ(٣) : فَفِيهَا(٤) وَضَحٌ(٥) ؟ قَالَ(٦) : نَعَمْ ، فِيهَا(٧) أَشْقَرُ(٨) ، بِهِ وَضَحٌ ، قَالَ : فَأَمْسِكْهُ عَلَيَّ ، قَالَ : وَفِيهَا كُمَيْتَانِ(٩) أَوْضَحَانِ ، فَقَالَ : أَعْطِهِمَا ابْنَيْكَ ، قَالَ : وَالرَّابِعُ أَدْهَمُ(١٠) بَهِيمٌ(١١) ، قَالَ : بِعْهُ ، وَاسْتَخْلِفْ بِهِ(١٢) نَفَقَةً(١٣) لِعِيَالِكَ ، إِنَّمَا يُمْنُ الْخَيْلِ فِي ذَوَاتِ الْأَوْضَاحِ ».(١٤)

____________________

(١). في « بن » : - « سمّها ». وفي الفقية : « فأتاه ، فقال : يا رسول الله أهديت لك أربعة أفراس ، قال : صفها » بدل « فقال : سمّها لي ». وفيالمرآة : « سمّها لي ، أي صفها ».

(٢). في « بح » : « عن ».

(٣). في « جد » والبحار والمحاسن : « فقال ».

(٤). فيالمحاسن : « أفيها ».

(٥). فيالوافي : « الوَضَح - محرّكة - : التحجيل ، وهو البياض في قوائم الفرس كلّها ، ويكون في رجلين ويد ، وفي رجلين فقط ، ولا يكون في اليدين خاصّة إلّا مع الرجلين ، ولا في يد واحدة دون الاُخرى إلّا مع الرجلين ». وراجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ( وضح ).

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : « فقال ».

(٧). فيالمحاسن : - « فيها ».

(٨). الشقرة : لون الأشقر ، وهي في الإنسان حمرة صافية وبَشَرَتُه مائلة إلى البياض. وفي الخيل حمرة صافية يحمرّ معها العُرف والذَنَب.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٠١ ( شقر ).

(٩). الكُميت من الخيل : بين الأسود والأحمر. ويفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب ، فإن كانا أحمرين‌فهو أشقر ، وإن كانا أسودين فهو الكميت ، وهو تصغير أكمت على غير القياس.المصباح المنير ، ص ٥٤٠ ( كمت ).

(١٠). الدهمة : السواد. والأدهم : الأسود ، يكون في الخيل والإبل وغيرهما.لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٢٠٩ ( دهم ).

(١١). هذا فرس بهيم ، وهذه فرس بهيم ، أي مصمت ، وهو الذي لا يخلط لونه شي‌ء سوى لونه.الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٧٥ ( بهم ). (١٢). فيالمحاسن : « بثمنه ».

(١٣). في « جت » : « النفقة ».

(١٤).المحاسن ، ص ٦٣١ ، كتاب المرافق ، ضمن ح ١١٤ ، عن بكر بن صالح.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٥ ، ح ٢٤٦٢ ، معلّقاً عن بكر بن صالح ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٣ ، ح ٢٠٥٩١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٤ ، ح ١٥٢٩٤ ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٦١ ، ح ٢ ؛ وج ٦٤ ، ص ١٦٩ ، ح ١٧.

٢٥٩

قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ : « كَرِهْنَا الْبَهِيمَ(١) مِنَ الدَّوَابِّ كُلِّهَا إِلَّا الْحِمَارَ(٢) وَالْبَغْلَ ، وَكَرِهْتُ شِيَةَ(٣) الْأَوْضَاحِ(٤) فِي الْحِمَارِ وَالْبَغْلِ الْأَلْوَنِ(٥) ، وَكَرِهْتُ الْقُرْحَ فِي الْبَغْلِ(٦) إِلَّا أَنْ يَكُونَ بِهِ غُرَّةٌ سَائِلَةٌ(٧) ، وَلَا أَشْتَهِيهَا عَلى حَالٍ(٨) ».(٩)

١٢٩٨٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اشْتَرِ دَابَّةً ؛ فَإِنَّ مَنْفَعَتَهَا لَكَ ، وَرِزْقَهَا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».(١٠)

١٢٩٨٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ(١١) ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنِ اشْتَرى دَابَّةً ، كَانَ لَهُ ظَهْرُهَا ، وَعَلَى اللهِ رِزْقُهَا ».(١٢)

____________________

(١). في « بح » وحاشية « جت » : « البهم ».

(٢). فيالمحاسن : « الجمل ».

(٣). في « م ، ن ، بح ، بن ، جد »والوسائل : « شبه ».

(٤). فيالمحاسن : « أوضاح ».

(٥). في « بح »والوافي : « الألوان ». وقال فيالوافي بأنّه بدل من شية الأوضاح.

(٦). في « بن » : - « الألون وكرهت القرح في البغل ». والقُرحَة ، بالضمّ : وهي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرّة. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٥٤ ( قرح ).

(٧). فيالمرآة : « سائلة ، أي إلى الأنف ».

(٨). فيالوافي : « قوله : على حال ، أي سواء كان به غرّة سائلة أو كان دون الغرّة ».

(٩).المحاسن ، ص ٦٣١ ، كتاب المرافق ، ضمن ح ١١٤ ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسنعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٣ ، ح ٢٠٥٩١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٥٢٩٥ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦٩ ، ح ١٧.

(١٠).المحاسن ، ص ٦٢٥ ، كتاب المرافق ، ح ٨٦ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٢٦ ، بسندهما عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٣ ، ح ١٥٢٦٤.

(١١). فيالبحار : « محمّد بن الحسن ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب كتاب جعفر بن‌بشير ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ١٠٩ ، الرقم ١٤٢ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٤٠٣ - ٤٠٤.

(١٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠١ ، معلّقاً عن سهل بن زيادالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٣ ؛الوسائل ، =

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398