نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٦

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار15%

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
الصفحات: 398

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 398 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 223825 / تحميل: 8163
الحجم الحجم الحجم
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار الجزء ١٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

الجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حلاوةَ المَعْصِيَةِ فَعِنْدَ ذلِكَ تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّه".

- توبة قوم يونس الذين قاربوا العذاب ورفع عنهم العذاب بفضل توبتهم الجماعية.

المصيبة:

- النزول إلى كربلاء.

- شهادة الحرّ.

- القصيدة الختامية من وحي ذلك.

٨١

٨٢

الليلة الخامسة

القصيدة : عن مسلم بن عقيل

الموضوع : المبادىء الإسلامية في شخصية مسلم بن عقيل

أجزاء الموضوع

- مكانة مسلم بن عقيل.

- كتاب الحسينعليه‌السلام إلى أهل الكوفة بحقِّ مسلم.

- كتاب مسلم إلى الحسينعليه‌السلام ببيعة أهل الكوفة.

- أسباب خذلان مجتمع الكوفة لمسلم.

- المبادىء الإسلامية تتجلى في مسلم في أحلك الظروف.

- تعلُّق مسلم بالإمام الحسينعليه‌السلام .

شواهد:

٭ وصف الإمام الحسينعليه‌السلام مسلماً في رسالته لأهل الكوفة بقوله: "الثقة من أهل بيتي".

٨٣

٭ تجمع حول مسلم بعد دخول ابن زياد أربعة آلاف مقاتل، ولم يتجاوز مقاتلو ابن زياد داخل القصر ثلاثين رجلاً.

٭ فقد أهل الكوفة الروح الجماعية وتجلَّت فيهم الروح الفردية، ومن خلالها بدأ الانسحاب من جيش مسلم حتى بقي وحيداً.

٭ الفرزدق يصوِّر حال مجتمع الكوفة للإمام الحسينعليه‌السلام بقوله: "قلوبهم معك وسيوفهم عليك".

٭ قال مسلم بعد رفضه الفتك بابن زياد نقلاً عن عمِّه أمير المؤمنين عن رسول اللَّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : "إن الإيمان قيد الفتك، فلا يفتك المؤمن".

٭ الحرص الشديد على تطبيق الشريعة ظهر على باب طوعة حين امتنعت في البداية عن استقباله، وهذا تجسيد لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلِّموا على أهلها ".

٨٤

٭ مسلم يطلب قبل رميه من أعلى القصر أن يصلي ثم يبكي مجيباً من تعجَّب من بكائه: "لا لنفسي أبكي، لكن أبكي لأهلي القادمين حسيناً وآل حسين".

المصيبة:

- جرح مسلم، فأسره، فعطشه، فقتله، ورميه من أعلى القصر.

- وصول خبره إلى الحسينعليه‌السلام وعطفه على يتيمته حميدة.

- القصيدة من وحي ذلك.

٨٥

الليلة السادسة

القصيدة : عن الأنصار

الموضوع : مكانة أنصار الإمام الحسين وصفاتهم

أجزاء الموضوع

أ- مكانة الأنصار:

- الإمام عليعليه‌السلام : "مصارع عشاق شهداء لا يسبقهم من كان قبلهم، ولا يلحقهم من بعدهم".

- الإمام الحسينعليه‌السلام : "... فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي".

- زيارة الناحية المقدسة: "السلام عليكم يا خير أنصار... بوأكم اللَّه مبوء الأبرار، أشهد لقد كشف لكم الغطاء".

ب- من صفات الأنصار:

١- مُحافظون على وقت الصلاة:

- نظر الصائدي في السماء وأخذ يقلِّب وجهه ثم توجَّه نحو الإمام الحسينعليه‌السلام وقال: "نفسي

٨٦

لنفسك الفداء، أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، واللَّه لا تقتل حتى أقتل معك، وأحبّ أن ألقى ربي، وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها، فأجابه: ذكرت الصلاة جعلك اللَّه من المصلين الذاكرين وأقاموا الصلاة".

٢- مؤدون لحقوق الناس:

- الإمام الحسينعليه‌السلام في كربلاء: "لا يقتل معنا رجل وعليه دين".

(الكلام عن حقوق الناس).

٣- أهل شجاعة.

٤- أصحاب وعي وبصيرة.

٥- مصرُّون في طلب الشهادة:

- عمرو بن الحجاج الزبيدي: "ويلكم يا حمقاء، مهلاً، أتدرون من تقاتلون؟! إنما تقاتلون فرسان المصر، وأهل البصائر، وقوماً مستميتين".

٦- صابرون:

- زيارة الناحية المقدسة: "السلام عليكم بما

٨٧

صبرتم فنعم عقبى الدار".

٧- مستبشرون بلقاء اللَّه:

- بعد أن أخبر الإمام الحسينعليه‌السلام أصحابه بأنهم سيُقتلون قالوا بأجمعهم له: "الحمد للَّه الذي أكرمنا بنصرك، وشرَّفنا بالقتل معك، أولا نرضى أن نكون معك في درجتك يا ابن رسول اللَّه".

- برير يجيب من تعجَّب من فرحته قائلاً: "لكنني مستبشر بما نحن لاقون، واللَّه ما بيننا وبين الحور العين إلا أن يميل علينا هؤلاء بأسيافهم".

٨- متفانون في ولاية أهل البيتعليهم‌السلام :

- موقف سعيد بن عبد اللَّه الحنفي: "واللَّه لا نخليك حتى يعلم اللَّه أنا قد حفظنا غيبة رسوله فيك، أما واللَّه لو علمت إني أقتل، ثم أحيا، ثم أحرق حياً. ثم اذرَّى، يفعل ذلك بي سبعين مرة لما فارقتك حتى ألقى حمامي دونك،

٨٨

وكيف لا أفعل ذلك. وإنما هي قتلة واحدة، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً".

- استشهاد سعيد وهو يدافع عن الإمامعليه‌السلام أثناء أدائه الصلاة.

٩- المقارنة بين أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام وأصحاب النبي موسىعليه‌السلام ، أصحاب النبي موسىعليه‌السلام قالوا له: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون وأما أصحاب الحسينعليه‌السلام فإنهم قالوا كما قال سعيد بن عبد اللَّه الحنفي وقدموا أنفسهم فداء للحسينعليه‌السلام .

٨٩

٩٠

الليلة السابعة

القصيدة : عن أبي الفضل العباس

الموضوع : مكانة العباس وصفاته

أجزاء الموضوع

- الأبعاد المعرفية والتربوية في نصوص الزيارات الواردة.

- صفات العباسعليه‌السلام في زيارة الإمام الصادقعليه‌السلام له:

١- التسليم للولي.

٢- التصديق.

٣- الوفاء.

٤- التضحية.

شواهد:

٭ ورد في زيارة الإمام الصادقعليه‌السلام لعمّه: "سلام اللَّه وسلام ملائكته المقرَّبين، وأنبيائه المرسلين، وعباده الصالحين، وجميع الشهداء

٩١

والصديقين الزاكيات الطيبات فيما تغتذي وتروح عليك يا ابن أمير المؤمنين... أشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والتضحية لخلف النبي المرسل، والسبط المنتجب، والدليل العالم والوصي المبلِّغ".

٭ قال تعالى: ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ(١) .

٭ الإمام عليعليه‌السلام ينام على فراش النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مسلِّماً.

٭ عن الإمام الصادقعليه‌السلام : "كان عمِّي العباس نافذ البصيرة صلب الإيمان".

٭ قال تعالى: ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(٢)

٭ عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : "ليس الأعمى من يعمى بصره، إنما الأعمى من تُعمى بصيرته".

٭ في زيارة الناحية المقدسة: "السلام على أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين، المواسي

____________________

١- الحج:٧٨

٢- الحج:٤٦

٩٢

أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه، الفادي له، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه".

المصيبة:

- جلب العباس الماء من الفرات للنساء والأطفال.

- قطع يديه وإصابته بالسهام وضربه بالعمود.

- مجيء الحسينعليه‌السلام إلى مصرعه ثم رجوعه إلى المخيم ناعياً.

- القصيدة من وحي ذلك.

٩٣

٩٤

الليلة الثامنة

القصيدة : عن علي الأكبر

الموضوع : حق الأخوان

أجزاء الموضوع

- معنى الاخوة في الإسلام.

- رابطة الاخوة في الاسلام- من التوحيد إلى المعاد.

- قيمة المؤمن عند اللَّه سبحانه.

- آثار الاخوة في الدنيا والآخرة.

- الاخوة وبناء المجتمع.

- حقوق الاخوان.

- أسباب زوال الاخوة.

- أصدقاء السوء.

شواهد:

ورد عن الإمام الحسنعليه‌السلام أنه قال يصف أخاً له: "كان لي أخ من أعظم الناس في عيني وكان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في

٩٥

عينيه كان خارجاً من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد ولا يكثر إذا وجد وكان خارجاً من سلطان الجهالة فلا يمد يده إلاّ على ثقة لمنفعة كان أكثر دهره صامتاً فإذا قال بذَّ القائلين كان لا يدخل في مراد ولا يشارك في دعوى ولا يدلي بحجة حتى يُرى قاضياً وكان لا يغفل عن اخوانه ولا يخص نفسه بشيء دونهم".

- عن الصادقعليه‌السلام : "المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه".

- عن النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : "استكثروا من الاخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة".

- وعن الصادقعليه‌السلام : "لكل شيء شء يستريح إليه وأن المؤمن ليستريح إلى أخيه المؤمن كما يستريح الطير إلى شكله".

وقال: "من استفاد أخاً في اللَّه عزّ وجلّ استفاد بيتاً في الجنة".

٩٦

وعن لسان أهل النار يقول القرآن.

- (فما لنا من شافعين ولا صديق حميم).

وفي بناء المجتمع الإنساني يقول تعالى: "واعتصموا بحبل اللَّه جميعاً ولا تفرقوا ".

- وفي الحديث: "المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له باقي الأعضاء".

- عن الصادقعليه‌السلام : "ما عبد اللَّه بشيء أفضل من أداء حق المؤمن وأن المؤمن أفضل حقاً من الكعبة".

وعن الصادقعليه‌السلام : "تحتاج الاخوة بينهم إلى ثلاثة أشياء فإن استعملوها وإلا تباينوا وتباغضوا وهي التناصف والتراحم ونفي الحسد".

وفي رواية أن جبرائيل قال للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : "يا محمد إن ربك يقول: من أهان عبدي المؤمن فقد استقبلني بالمحاربة".

وعن الصادقعليه‌السلام : "لا ترموا المؤمنين ولا

٩٧

تتبعوا عثراتهم فإن من يتبع عثرة المؤمن يتبع اللَّه عثرته ومن يتبع اللَّه عثرته فضحه في بيته".

المصيبة:

بروز علي الأكبر إلى الميدان.

دعاء أمه له بالعودة وعودته يشكو العطش.

شهادته ومجيء الحسين إلى مصرعه.

القصيدة من وحي ذلك.

٩٨

الليلة التاسعة

القصيدة : عن القاسم بن الحسن

الموضوع : عمر الإنسان

أجزاء الموضوع

- مراحل الحياة الإنسانية.

- العمر يمضي ولا يرجع.

- العمر يمضي بسرعة.

- الاستفادة من العمر.

- العمر محل السؤال يوم القيامة.

- قيمة العمر بطاعة اللَّه تعالى.

- القاسم والانتفاع الكبير من العمر القصير.

شواهد:

٭ قال تعالى:( وَاللّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) .

٭ عن الإمام الصادقعليه‌السلام عن أبيه: "الليل

٩٩

إذا أقبل نادى منادٍ بصوت يسمعه الخلائق إلا الثقلين: يا ابن آدم إني خلق جديد، إني على ما فيَّ شهيد، فخذ مني فإني لو طلعت الشمس لم أرجع إلى الدنيا، ولم تزوَّد فيَّ من حسنة، ولم تستعتب فيَّ من سيئة وكذلك يقول النهار إذا أدبر الليل".

٭ عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : "ما أسرع الساعات في اليوم، وأسرع الأيام في الشهر، وأسرع السنين في العمر".

٭ ورد أنه سئل نوحعليه‌السلام عند موته: "يا نوح يا أبا البشر ويا طويل العمر كيف وجدت الدنيا فقالعليه‌السلام : ما وجدتها إلا كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر".

٭ ورد أن من جاء أجله يقول لملك الموت: مهِّلني يوماً، يقول: قد ضيَّعت الأيام فيقول العبد، مهلني ساعة أتدارك فيها فيقول: قد ضيَّعت الساعات.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398