شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

ابن تيميه الجزء ٢

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

المؤمنين عائشة. ولم يكن لعثمان من المبشّرين وأهل الشّورى، صاحبَ صدقٍ ونصرة إلاّ عليّاًعليه‌السلام ، نصح له حيّاً وميّتاً على ما أوجزناه من أخباره، فكيف صار عدوّه يطالب بدمه؟! اللّهمّ إليك المشتكى!

معاملة أمير المؤمنين لعائشة والأسرى

ذكر ابن تيميه أنّ ذنب عليّ! في حقّ عائشة أعظم من ذنب طلحة والزبير ؛ وقد تبين لنا أنّ ذنب طلحة والزبير بحقّ نفسيهما أعظمّ! وفيما أحدثا بحقّ أمّة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله وفي حقّ أمّهما أمّ المؤمنين، وقد أعانتهما على نفسها أوّلاً وأخيراً. وأمّا الإمام عليّعليه‌السلام فكان نقيّ الثوب من أيّ أثر من آثار الفتنة، وقد حاربوه وهم ظالمون له، على لسان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وصدّقته وهو الصادق المصدّق، الأحداث. ثمّ ما الذي فعل عليّعليه‌السلام وقد ظفر؟ إنّهعليه‌السلام عاتبها عتاباً جميلاً: «يا عائشة، رسول الله أمرك بهذا؟ ألم يأمرك أن تقرّي في بيتك» ولم يزد. وهذا العتاب سمعته من أهل الغيرة والدين من أمثال أمّ المؤمنين أمّ سَلَمة، وابن عبّاس و...

ثمّ حمّلعليه‌السلام وزَرها الذين خانوا دينهم حيث أردف قائلاً: «والله ما أنصفك الذين أخرجوك، إذ صانوا عقائلهم وأبرزوك». وأمر أخاها محمّداً أن يحملها ويدخلها البصرة ولا يدع أحداً يقترب منها. وقد ذكرنا هذا فيما سلف، إلاّ أنّنا أعدناه للضرورة. فأيّ ذنب عظيم ارتكبه عليّ أمير المؤمنين بحقّها، يا شيخ الإسلام؟! وأين مَن يُبرز أمّه عرضة للسهام والرماح ربّما أدّت إلى قتلها ؛ ولو

قُتلت لتخلّوا عن شعارهم: واعتماناه! فيرفعوا عقيرتهم: وا اُمّاه واعائشتاه!!

ولقد وجدنا سيرة الامام عليّعليه‌السلام في أهل الجمل، في كفّ السلاح ومنع أصحابه أن يبدأوهم ؛ حيث جعل القرآن حكماً بينه وبينهم، فقتلوا حامل المصحف الشريف، ورشقوا جيشَه بالسهام فعقروا جماعة، وبذلك قامت الحجّة، وما هي إلاّ ساعات حتّى كان أصحاب الجمل رماداً اشتدّت به الرّيح في يوم عاصف.

وبعد الوقعة لم تبتعد السّيرة العلويّة عن السيّرة المحمّديّة فهوعليه‌السلام قرآن ناطق متّبع سنّة، لا يفارق الحقّ مهما عصفت الأمور، والأحاديث من الوفرة في كونه مع القرآن والقرآن معه، وأنّه مع الحقّ والحقّ معه، وهو الفاروق بين الحقّ والباطل، ومفارقته مفارقة لله ولرسوله.(١)

والإمام عليّعليه‌السلام هو العلامة المائزة بين الإيمان والنّفاق، عن أمّ سلمة قالت: قال رسول الله «صلّى الله عليه وآله»: «لا يُحبُّ عليّاً منافق، ولا يُبغضه مؤمن».(٢)

____________________

(١) صحيح الترمذيّ ٥: ٦٣٣، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل ٢: ٥٧٠، أنساب الأشراف ٢: ٣٥٠، ٣٨٣، المستدرك على الصحيحين ٣: ١٢٤، تاريخ بغداد ٢: ١٨٦، الاستيعاب ٤: ١٧٠، الإصابة ٤: ١٧١، أسد الغابة ٦: ٢٧٠، فرائد السمطين ١: ١٧٨، الصواعق المحرقة ٧٥.

(٢) مسند أحمد ١: ٨٤، صحيح الترمذيّ ٢: ٣٠١، سنن ابن ماجة، المقدّمة ١١٤، سنن النسائي - في الإيمان - ٨: ١١٧، تفسير فرات ١١٥، المستدرك على الصحيحين ٣: ١٢٩، تفسير الحبريّ ٣٥٠، المحاسن والمساوي للبيهقيّ ١: ٢٩٠، تاريخ بغداد ٢: ٢٥٥، مناقب الإمام عليّ لابن المغازليّ ١٣٧، حلية الأولياء ٦: ٢٩٤، بشارة المصطفى للطبريّ ٦٤، ٦٧ وغيرها، الرياض النضرة ٢: ٢١٤، كفاية الطالب ٦٩، تذكرة الخواصّ ١٥.

فهل الخروجعليه‌السلام وقتاله إلاّ عن بغض له، ومفارقة للحقّ؟! ومع ذا، فقد نادى في أصحابه كما نادى أخوه المصطفىصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم فتح مكّة: «لا تتّبعوا مُوَليّاً، ولا تُجهزوا على جريح، ولا تنتهبوا مالاً، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن».

تسيير عائشة إلى المدينة

بعث أمير المؤمنينعليه‌السلام عبد الله بن عبّاس إلى عائشة يأمرها بالخروج إلى المدينة، فدخل عليها بغير إذنها، واجتذب وسادة فجلس عليها، فقالت له: يا ابن عبّاس، أخطأت السنّة المأمور بها ؛ دخلت إلينا بغير إذنا، وجلست على رحلنا إلاّ بإذنك وما جلسنا على رحلك إلاّ بأمرك، وإنّ أمير المؤمنين يأمرك بسرعة الأوبة والتأهّب للخروج إلى المدينة ؛ فقالت: أبيتُ ما قلتَ وخالفتُ ما وصفتَ! فمضى إلى أمير المؤمنين فخبّره بامتناعها، فردّه إليها وقال: إنّ أمير المؤمنين يعزم عليك أن ترجعي، فأنعمت وأجابت إلى الخروج.

وجهّزها أمير المؤمنين وأتاها في اليوم الثاني ودخل عليها ومعه الحسن والحسين وباقي وُلده وفِتيان أهله من بني هاشم وغيرهم من شيعته من هَمْدان، فلمّا بَصُرت به النّسوان صِحنَ في وجهه وقلن: يا قاتل الأحبّة! فقال: لو كنتُ قاتل الأحبّة لقتلتُ مَن في هذا البيت، وأشار إلى بيت من تلك البيوت قد اختفى فيه: مروانُ بن الحكم، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عامر، وغيرهم فضرب من

كان معه بأيديهم إلى قوائم سيوفهم لمّا علموا من في البيت مخافة أن يخرجوا منه فيغتالوه، فسألَتْه عائشة أن يؤمّن ابن أختها عبدَ الله بن الزبير، فأمّنه وأمّن مروان والوليد بن عقبة وولد عثمان وغيرهم من بني أميّة، وأمّن النّاس جميعاً.

خروج عائشة:

خرجت عائشة من البصرة وقد بعث معها أمير المؤمنين أخاها عبد الرحمان بن أبي بكر وثلاثين رجلاً وعشرين امرأة ذوات الدين من عبد القيس وهمدان وغيرهما، ألبسهنّ العمائم وقلّدهنّ السيوف وقال لهنّ: لا تُعلِمنّ عائشةَ أنّكنّ نسوة، وتلثَّمَن كأنّكنّ رجال وكُنّ اللاّتي تلين خدمتها وحملها. فلمّا أتت المدينة قيل لها: كيف رأيتِ مسيرك؟ قالت: كنت بخير والله، لقد أعطى عليّ بن أبي طالب فأكثر، ولكنّه بعث معي رجالاً أنكرتُهم، فعرّفها النسوة أمرهنّ فقالت: ما ازددتَ واللهِ يا ابن أبي طالب إلاّ كرماً!(١)

بالله عليك يا شيخ الإسلام والإمام المطلق: ما هو ذنب عليّ أمير المؤمنين في حقّ عائشة وهذه هي سيرته معها، وقد شَهِدَتْ هي له، قبل الوقعة وأثناء ها، ولمّا وضعت الحرب أوزارها.

وهذا قولها الأخير الذي ختمنا به حديثنا عن وقعة الجمل ؛ فعليّ لم يصنع إلاّ خيراً، ولم ينتقل إلاّ من كرمٍ إلى كرم!

____________________

(١) أنساب الأشراف ٣: ٢٨ - ٥١، الأخبار الطوال ١٤٤ - ١٥٢، تاريخ الطبريّ ٣: ٥١٣ - ٥٤٨، الفتوح ٢: ٣٠٨ - ٣٤٣، مروج الذهب ٢: ٣٥٧ - ٣٧٢.

الفهرس

سبَقُ عليّ عليه‌السلام إلى الإسلام ٣

جوابنا وبالله التوفيق. ٣

الناس الذين قالوا بسَبْقِ عليّ عليه‌السلام.... ٥

حديث العشيرة ٨

كرامة عليّ عليه‌السلام.... ١٢

ولادة الحسن. ١٢

حجّة بيّنة ١٥

النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله يصف عليّاً عليه‌السلام.... ١٥

خطبة الحسن عليه‌السلام.... ١٦

شهادة أميرالمؤمنين بحقّ نفسه ١٦

المؤاخاة ١٧

زيد بن أرقم. ٣٩

أنس بن مالك.. ٤٠

أحاديث المؤاخاة عن طريق أهل البيت عليهم‌السلام: ٤٣

أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام: ٤٣

الحسن بن عليّ عليهما‌السلام..... ٤٥

حديث العشيرة ٥٣

آية الولاية «التصدّق حال الركوع». ٥٩

تكذيب نزول آية الولاية في أمير المؤمنين عليه‌السلام.... ٥٩

حديث الراية وفتح خَيْبر. ٦٨

جوابنا: ٧٠

خَيْبر: ٧١

فرار الزبير. ٧٢

إعراض النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله عن الزبير. ٧٣

حسَدُ الزبير لأبي دجانة ٧٣

اعتزال عمر وطلحة القتال. ٧٤

إمرأة تذود عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.... ٧٥

يهوديّ يمضي شهيداً ٧٦

فائدة ٧٦

موقف أميرالمؤمنين عليّ عليه‌السلام.... ٧٧

جهادُ عليّ عليه‌السلام يومَ أُحد. ٧٨

عدد قتلى أميرالمؤمنين عليه‌السلام يوم أحد. ٨١

عودٌ على خَيْبر. ٨٥

شِعرُ حسّان بن ثابت في المناسبة: ٨٧

الفرار من التبليغ! ٨٧

الفرار على لسان أميرالمؤمنين عليه‌السلام.... ٨٩

الفتحُ المـُبين. ٩١

الصحابة يتمنَّون الراية ٩٢

سعد يردع معاوية ٩٣

سعد يقمع مُبغضي عليٍّ عليه‌السلام.... ٩٤

الراية من خصائص عليّ عليه‌السلام.... ٩٥

المصادر ٩٥

جملة عارضة: ١٠١

الخوارج. ١٠١

رفعُ المصاحف.. ١٠٢

الفتنة ١٠٣

الهُدنة ١٠٤

رفض التحكيم. ١٠٤

وقفة تأمّل. ١٠٥

مناظرة ابن عبّاس للخوارج. ١٠٦

وقفة تأمّل أخرى. ١٠٧

مقتل عبد الله بن خَبّاب بن الأَرَتّ.. ١٠٨

سؤال. ١٠٩

مناظرة أمير المؤمنين عليه‌السلام للخوارج. ١١٠

تعقيب.. ١١١

الأخبار والآثار الواردة في الخوارج. ١١١

الحثّ على قتل الخوارج؛ واختصاص أميرالمؤمنين بذلك.. ١١٦

التفريع الثالث.. ١١٧

التفريع الرابع. ١١٨

منزلة دعوان. ١٢٠

عصمة أهل البيت عليهم‌السلام.... ١٢٢

حديث الثّقلين. ١٢٣

آية المباهلة ١٢٣

تتويج أميرالمؤمنين عليّ عليه‌السلام وليّاً للمسلمين. ١٢٥

الاستدلال بالحديث.. ١٢٦

حديث المنزلة ١٢٦

مصادر حديث المنزلة ١٢٧

حديث الطّير. ١٢٩

احتجاج المأمون على الفقهاء في فضل عليّ عليه‌السلام.... ١٣١

حديث رد الشمس.. ١٣٦

حال عبيد الله بن موسى، وفضيل بن مرزوق: ١٤٢

أقوال العلماء فيه ١٤٤

خلاصة الأقوال في عبيد الله بن موسى: ١٤٦

فضيل بن مرزوق: ١٤٧

أقوال العلماء فيه ١٤٨

خلاصة أقوال العلماء في فضيل بن مرزوق. ١٥٢

منزلة في رجال الجرح والتعديل: ١٦٨

حكم العلماء على مَن لبّس على ابن عقدة حديث ردّ الشمس.. ١٦٩

جُوَيرية بنت مُسْهِر! ١٧٤

ترجمة أحمد بن صالح. ١٧٦

منزلته العلميّة: ١٧٧

خلاصة الأقوال في أحمد. ١٧٩

الكلام في الحديث.. ١٨٠

حرمة الحجر الأسود ١٨٢

الحجر يمين الله. ١٨٤

حُرمة الكعبة، والتعوّذ بالبيت.. ١٨٤

تكريم البيت.. ١٨٦

ضيوف الرحمان. ١٨٧

حرمةُ المؤمن. ١٨٨

تفاوت منازل المؤمنين. ١٩٠

النظر إلى وجه عليّ عبادة ١٩١

مثَلُ عليّ في الأُمّة ١٩٣

أقوال العلماء في الحديث: الگنجيّ الشافعيّ: ٢٠١

سبط ابن الجوزيّ. ٢٠٣

وقفة تأمّل في المصادر والرّواة ٢١٢

لفظ الحديث.. ٢١٢

الحسين بن عليّ عليه‌السلام.... ٢١٤

عود الشمس بعد مغيبها - لنبيّ الله سليمان عليه‌السلام -. ٢١٩

القصّة في القرآن. ٢٢٠

تفسير الطبريّ. ٢٢١

ظهور الضمير في الشمس.. ٢٣٣

النتيجة: ٢٣٤

كرامات أعظم من ردّ الشمس.. ٢٣٥

الله عزّ وجلّ يزور أحمد. ٢٣٥

تتويج أحمد. ٢٣٦

أحمد قسيم الجنّة ٢٣٧

عليّ قسيم النار والجنّة ٢٤٢

أحمد يكلّم زائريه! ٢٤٥

الملائكة تقيم العزاء على موت أحمد. ٢٤٦

استجابة دعاء آمنة ٢٤٧

قلمُ العلماء لُقاح. ٢٤٨

اعتذار الملكَين من أحمد. ٢٤٨

عوائد زوّار أحمد. ٢٤٩

الخليل يردّ على سِماك بصرَه ٢٥٠

استجابة دعوة سعد. ٢٥٢

تبليغ براءة ٢٥٢

نقض النقض.. ٢٥٢

حديث براءة ٢٥٣

رواة حديث.. ٢٥٣

فائدة: ٢٥٥

المصادر ٢٥٧

لفظ الحديث.. ٢٦٢

فائدة ٢٦٣

آية النجوى. ٢٦٤

جوابنا، وبالله التوفيق: ٢٦٤

سند الحديث.. ٢٦٨

عبد السلام بن حرب: ٢٧١

خاتمة البحث.. ٢٧٧

آية الأُذُن الواعية ٢٧٩

سند الحديث.. ٢٨٠

أقوال العلماء في هشام بن عمّار ٢٨١

الوليد بن مسلم القرشيّ الدمشقيّ مولى بني اُميّة ٢٨١

قول العلماء فيه ٢٨٢

الأقوال في عليّ بن حوشب.. ٢٨٤

النتيجة ٢٨٦

المصادر ٢٨٩

حديث «أنا مدينة العلم وعليّ بابها». ٢٩٠

محاكمة الحديث سنداً ومتناً ٢٩٠

من أخبار الحسين بن فهم. ٢٩٨

ترجمة أبي الصّلت: ٢٩٩

نتيجة البحث.. ٣٠٥

القول في أبي الصّلت.. ٣٠٩

حال أبي الصّلت ومذهبه ٣١٠

نتيجة البحث.. ٣١١

نتيجة البحث.. ٣١٥

حديث الغدير ٣٤٠

ولي، ومولى: ٣٤٦

غدير خمّ: ٣٤٩

رواة حديث الغدير: ٣٥١

المصادر: ٣٥٤

لفظ الحديث: ٣٥٩

سيرة عَمْرو ٣٧٧

نسب عمرو ٣٨٠

غانمة تنشر مسبّات الشجرة الملعونة ٣٨٤

زندقة العاصي. ٣٨٩

حديث المستهزئين. ٣٩٠

الاحتجاج بحديث الغدير ٣٩١

الاحتجاج يوم الشورى. ٣٩٢

احتجاج المأمون على الفقهاء: ٣٩٧

احتجاج عمر بن عبد العزيز ٤٠١

كلمات العلماء في الحديث.. ٤٠٢

حديث الثّقلين. ٤٠٥

احتجاج ابن عبّاس بالحديث: ٤١٣

حديث أمّ سلمة ٤١٥

حديث الفراقد. ٤١٨

سند حديث الفراقد: ٤١٨

حديث السفينة ٤٢٧

أهل البيت عليهم‌السلام أمان لأهل الأرض: ٤٣٥

وقعة الجمل. ٤٣٦

جوابنا: ٤٣٩

النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله يحذّر عائشة: ٤٤٠

أوّل شهادة زور في الأسلام: ٤٤٢

حقيقة الأمر ٤٤٧

بيعة أمير المؤمنين عليه‌السلام.... ٤٤٧

وضع الأقاليم: ٤٥٠

عود على الجمل: ٤٥٣

صفقةٌ خاسرة: ٤٥٥

عائشة وأم سلمة: ٤٥٥

الإعداد للحرب: ٤٥٧

التزاحم على إمامة الصلاة: ٤٥٨

وقفة قصيرة: ٤٥٩

يوم الجمل الصغير. ٤٦١

التأهّب للقتال: ٤٦٣

التزاحم على الإمامة: ٤٦٥

مسير أمير المؤمنين إلى العراق: ٤٦٧

تعبئة أمير المؤمنين. ٤٦٨

مبدأ عليّ في القتال. ٤٦٩

زيادة بيان: ٤٦٩

مزيد بيان في أمر مروان: ٤٧٤

تفويت عثمان الأمر على طلحة: ٤٧٦

أخبار الزبير وروايات مقتله: ٤٧٧

دَورُ ابن عوف في قتل عثمان: ٤٨٠

معاملة أمير المؤمنين لعائشة والأسرى. ٤٨١

تسيير عائشة إلى المدينة ٤٨٣

خروج عائشة: ٤٨٤