المقالات
-
مكتبة القرآن الكريم
المقالات: 30, التصانيف: 5 -
مكتبة العقائد
المقالات: 83, التصانيف: 8 -
مكتبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام
المقالات: 56, التصانيف: 16 -
مكتبة الحديث وعلومه
المقالات: 1, التصانيف: 4 -
مكتبة الفقه وأصوله
المقالات: 1, التصانيف: 2 -
مكتبة التاريخ والتراجم
المقالات: 10, التصانيف: 4 -
مكتبة اللغة والأدب
المقالات: 1, التصانيف: 3 -
مكتبة الأسرة والمجتمع
المقالات: 25, التصانيف: 4 -
الأخلاق والدعاء
المقالات: 19, التصانيف: 5 -
مكتبة الفلسفة والعرفان
المقالات: 1, التصانيف: 3 -
الموقع
المقالات: 2 -
مناسبات خاصة
المقالات: 9 -
الأعمال و الأدعية
المقالات: 13, التصانيف: 3
مسألة في الجبر والاختيار
- نشر في
-
- مؤلف:
- للشيخ أبي صلاح الحلبي
- المصدر:
- تقريب المعارف
والتأثيرات الواقعة من جهة العباد مباشرها ومتولدها هم المحدثون لها دونه . وقالت المجبرة بأسرها : إن المتولد من فعل الله تعالى . وقال جهم في المباشر ما قاله في المتولد . وقال النجار : هو فعل القديم والمحدث . وقال الأشعري : هو من فعل الله تعالى خلق ومن العبد كسب . والدليل على صحة ما ذهبنا إليه : وجوب وقوعها بحسب أحوال من وقعت منه ، ولو كانت فعلا لغيره من قديم أو محدث لاختلف الحال . وليس لأحد أن يقول : إذا كان القديم تعالى قادرا على إيجادها مطابقة لأحوالكم ، فما المانع من كونها فعلا له ؟ لأن الوجوب يمنع من ذلك .
في العدل والوعد والوعيد
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ منتجب الدين الراوندي
- المصدر:
- عجالة المعرفة
الطاعة : فعل يعرض العبد لعوض مع التعظيم ، ويسمى ذلك العوض المقارن ” ثوابا ” . والمعصية : فعل يفضي إلى عوض يقارن الاستخفاف ، ويسمى ذلك ” عقابا ” . والعبد مخلوق على أنه يقدر على اكتساب كلي الطرفين ، وإلى ذلك أشار بقوله تعالى : ( وهديناه النجدين ) [ الآية ( 10 ) من سورة البلد ( 90 ) ] طريق الخير وطريق الشر . ولو لم يقدر على ذلك ، لما أمره الله تعالى ولا نهاه ، كما أنه لم يأمره بتغيير هيئاته ، وألوانه ، وأشكاله ، التي لا يقدر الإنسان على تغييرها .
في العدل
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد السبزواري
- المصدر:
- معارج اليقين في أصول الدين
قال الله تعالى في سورة يونس : ( إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ) وقال في سورة آل عمران : ( وما الله يريد ظلما للعالمين ) وقال في سورة غافر : ( وما الله يريد ظلما للعباد ) وقال في سورة الزمر : ( ولا يرضى لعباده الكفر ) وقال في سورة البقرة : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) وقال في سورة النحل : ( إن الله يأمر بالعدل الإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن
العدل
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء
- المصدر:
- أصل الشيعة وأصولها
ويراد به : الاعتقاد بأن الله سبحانه لا يظلم أحدا ، ولا يفعل ما يستقبحه العقل السليم . وليس هذا في الحقيقة أصلا مستقلا ، بل هو مندرج في نعوت الحق ووجوب وجوده المستلزم لجامعيته لصفات الجمال والكمال ، فهو شأن من شؤون التوحيد ، ولكن الأشاعرة لما خالفوا العدلية ، وهم المعتزلة والإمامية ، فأنكروا الحسن والقبح العقليين ، وقالوا : ليس الحسن إلا ما حسنه الشرع ، وليس القبح إلا ما قبحه الشرع ، وأنه تعالى لو خلد المطيع في جهنم ، والعاصي في الجنة ، لم يكن قبيحا ، لأنه يتصرف في ملكه [ لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ].
هل الله خيّر؟
- نشر في
كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة ( الملحد ) في جامعة أكسفورد، حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف البروفيسور : أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ الطالب المسلم: نعم، يا سيدي البروفيسور: لذلك فأنت تؤمن بالله؟ الطالب المسلم: تماماً
العدل الالهي
- نشر في
اتفق المسلمون جميعاً على عدل الله تعالى، وكونه من الصفات الإلهية الجمالية، إلا أنهم اختلفوا في تفسير العدل الإلهي، فمنهم من قال إن العقل البشري السليم يدرك بنفسه حسن الأفعال وقبحها، ويعتبر الفعل الحسن علامة لكمال فاعله، والفعل القبيح علامة لنقصان فاعله. وحيث إن الله مستجمع بذاته لجميع صفات الكمال، لهذا فإن فعله كامل ومحمود، وذاته المقدسة منزهة عن كل فعل قبيح، فهو تعالى إنما يأمر بالحسن؛ لأنه حسن وينهى عن القبيح؛ لأنه قبيح.
معنى الفالق وتجلياته
- نشر في
-
- مؤلف:
- الشيخ أيوب علي
«اللهم إنِّي أسألك باسمك يا خالق، يا رازق، يا ناطق، يا صادق، يا فالق، يا فارق، يا فاتق، يا راتق، يا سابق، يا سامق»۲٫ «الفالق: من جملة الأسماء الحسنى الواردة في كثير من الأحاديث والروايات والأدعية الشريفة، من قبيل دعاء الجوشن، و الرواية المشهورة عن أمير المؤمنين (ع)، عن رسول الله (ص): «إنَّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا، مَنْ أحصاها دخل الجنة، وهي: الله، الإله، الواحد، الأحد، الصمد، الأول، الآخر، السميع، البصير، القدير،… وقد عدَّ منها الفالق»»
شرح فقرة السلام عليك يا من بدا لله في شأنه
- نشر في
-
- مؤلف:
- الميرزا محمد باقر الحائري
بيان ما ورد في زيارة الجوادين عليهما السلام من قوله عليه السلام ( السلام عليك يا من بدا لله في شأنه )[۱] وما يراد منه وما ينبغي له من ظاهره وخافيه . فنقول أولا : أن هذه الفقرة واردة في زيارة العسكريين عليهما السلام وزيارة الرضا عليه السلام أيضا المروية عن أبي جعفر الجواد عليه السلام , والظاهر جريان ذلك في الحجة عجل الله فرجه وعليه السلام وإن كانت زياراته خالية منها إلا أن الروايات لا تخلو عن التنبيه عليه والإشارة بل بعضها نص فيه , منها ما في الكافي عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ” يا ثابت إن الله تبارك وتعالى قد كان وقت هذا الأمر في السبعين ,
البحوث المرتبطة بالتوحيد في أربعة أقسام
- نشر في
-
- مؤلف:
- شريف محمد الكبير
ويراد منه أن الله تعالى وإن كان متصفاً بصفات عديدة كالعلم والقدرة والحياة، إلاّ أن هذا التعدد إنما هو باعتبار المفهوم الذهني وليس باعتبار الوجود والواقع الخارجي ، بمعنى أن كل واحدة من هذه الصفات هي (عين) الأخرى وليست (غير) الأخرى وهي أجمع (عين) الذات وليست (غير) الذات . فعلم الله مثلاً هو (عين) ذاته ، فذاته كلها علم ، في حين تكون ذاته كلها (عين) القدرة لا أن حقيقة العلم في الذات الإلهية شيء ، وحقيقة القدرة شيء آخر بل كل واحدة منهما (عين) الأخرى وكلتاهما (عين) الذات المقدسة .
التوحيد هو أس الديانات السماوية وأساسها
- نشر في
-
- مؤلف:
- محمد حسن الحبيب
يعتبر الحوار بين الأديان مظهراً حضارياً نظراً لما يمثل من إرساء قواعد للتعايش والاحترام والتعاون في مختلف مجالات الحياة، لذا فهو يحتل موقعاً متقدماً في أذهان المفكرين، ومكانة سامية في نفوس العديد من رجالات الدين الإسلامي الحنيف والديانة المسيحية. ومما يؤكد ذلك الدعوات المتكررة التي يطلقها علماء ومفكرون مسلمون ومسيحيون في هذا الاتجاه، والتي تقابل بالتقدير والاحترام من قبل العامة، والتفاعل والاهتمام من قبل الخاصة،
