شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

المقالات

التوحيد
التوحيد في بعض من الآيات والروايات

التوحيد في بعض من الآيات والروايات

قال الله تعالى في سورة البقرة : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون * ).

التوحيد
التوحيد عند الإمامية باختصار وإيجاز

التوحيد عند الإمامية باختصار وإيجاز

يجب على العاقل بحكم عقله عند الإمامية تحصيل العلم والمعرفة بصانعه ، والاعتقاد بوحدانيته في الألوهية ، وعدم شريك له في الربوبية ، واليقين بأنه هو المستقل بالخلق والرزق والموت والحياة والايجاد والإعدام ، بل لا مؤثر في الوجود عندهم إلا الله ، فمن اعتقد أن شيئا من الرزق أو الخلق أو الموت أو الحياة لغير الله فهو كافر مشرك خارج عن ربقة الاسلام . وكذا يجب عندهم إخلاص الطاعة والعبادة لله ، فمن عبد شيئا معه ، أو شيئا دونه ، أو ليقربه زلفى إلى الله فهو كافر عندهم أيضا .

التوحيد
في الصانع وقدرته وبقية صفاته

في الصانع وقدرته وبقية صفاته

ولما ثبت هذا ، فلا بد أن يكون هو غنيا من كل وجه : إذ بينا أن الحاجة علة لإثبات المحتاج إليه ، فهو – بذاته – مستغن كل شئ ، فيكون واجب الوجود بذاته ، وكل شئ سواه يحتاج إليه . وإذا كان مؤثرا ، فلا بد أن يكون وجه يصح أن يفعل ويصح أن يفعل ، ويصح أن لا يفعل ، وهذا معنى كونه قادرا .

التوحيد
التوحيد في الكتب السماوية: التوراة والإنجيل والقرآن

التوحيد في الكتب السماوية: التوراة والإنجيل والقرآن

اتّفقت الكتبُ السماويةُ على توحيد الله تعالى، ووصفِه بصفات الكمال، فهو الإلهُ الواحدُ الذي لا إله سواه، وهو الخالق لكل الخلائق، وهو الأزليّ الذي لا بدء له. وهذا أولُّ أصلٍ من أصول الاعتقاد في كافة الأديان السماوية. ولا ريب أن العقلَ هو المرشدُ الأول لهذا الاعتقاد، وإن خفيَ عليه ذلك تأتي الكتبُ السماويةُ لتَنفُض عنه ما عَلِقَ به من غبار، وتزيل الستار عن الشعلة المكتومة الدالة على التوحيد.

التوحيد
حب الله سبحانه / 2

حب الله سبحانه / 2

47- مما في صحيفة إدريس ( عليه السلام ) – : طوبى لقوم عبدوني حبا ، واتخذوني إلها وربا ، سهروا الليل ودأبوا النهار طلبا لوجهي ، من غير رهبة ولا رغبة ، ولا لنار ولا جنة ، بل للمحبة الصحيحة ، والإرادة الصريحة ، والانقطاع عن الكل إلي . البحار : 95 / 467 . 48- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

التوحيد
حب الله سبحانه / 1

حب الله سبحانه / 1

1- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لا يمحض رجل الإيمان بالله حتى يكون الله أحب إليه من نفسه وأبيه وأمه وولده وأهله وماله ومن الناس كلهم . البحار : 70 / 25 / 25 . 2- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) – في دعاءه – : سيدي أنا من حبك جائع لا أشبع ، أنا من حبك ظمآن لا أروى ، وا شوقاه إلى من يراني ولا أراه . إقبال الأعمال : 56  . 3- قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) – أيضا – :

التوحيد
الطرق العلمية لمعرفة الله تعالى

الطرق العلمية لمعرفة الله تعالى

توجد ثلاث طرق لمعرفة الله تعالى والمعرفة الإنسانية عموماً : 1 ـ طريق الكشف الذاتي : فإن خاصة أولياء الله تعالى يعرفونه به : ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ 1 . وفي دعاء أمير المؤمنين عليه السلام : (يامن دلَّ على ذاته بذاته) 2 . وفي دعاء الإمام الحسين عليه السلام : (متى غبتَ حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ، ومتى بَعُدْتَ حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ؟! عَمِيَتْ عينٌ لا تراك عليها رقيباً) 3 . وفي دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام : (بك عرفتُك وأنت دللتني عليك ودعوتني اليك ، ولولا أنت لم أدر ما أنت ) 4 .

التوحيد
الإيمان والبواعث الحضارية

الإيمان والبواعث الحضارية

﴿ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ 1 . ما هي العلاقة المثلى بين الدنيا والآخرة ؟ وكيف يجب على الإنسان المؤمن أن يجعل إيمانه بالآخرة متصلاً بحركته بالدنيا ، وحركته بالدنيا مرتبطة بإيمانه بالآخرة ؟

التوحيد
رؤية اللّه تعالى بالبصر

رؤية اللّه تعالى بالبصر

الرؤية البصرية عبارة عن: انعكاس صورة المرئي على العين عن طريق وصول النور النابع أو المنعكس من الأشياء إلى العين، ثمّ انتقال هذا النور على شكل أمواج عصبية إلى الدماغ من أجل تحليله وتفسيره وتعقّل شكل وصورة المرئي. تنبيه ما يجدر الالتفات إليه عند دراسة الخلاف الواقع بين المسلمين حول رؤية الله تعالى هو أنّ الرؤية التي وقع الاختلاف حول إمكانها أو استحالتها هي الرؤية بمعنى إدراكه تعالى عن طريق حاسّة البصر، أمّا تفسير رؤية الله بالإدراك المعرفي أو الكشف الشهودي (الرؤية القلبية) أو العلم الحضوري فهو مما لم يقع الاختلاف حول إمكانه ولا خلاف في جوازه.

التوحيد
وقفة مع سورة التوحيد

وقفة مع سورة التوحيد

أخــي : هـذه النتائج التي يملك العقل الحصيف أن يصل إليها بفطرته ، وبالذخائر الضرورية التي أعدّت له في تكوينه ، أترى فيها ظلا من الريب ، أم ترى فيها شيئاً من الغموض ؟ . تأمـل فيها ملياً وقلّب وجوه النظر ما شئت ، ثم اقرأ هذه السورة القصيرة من قرآن محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ 1 . هذه السورة التي يسمونها سورة (التوحيد) ، وسورة (الإخلاص) ، ويقول الأثر : إنها تعدل ثلث القرآن ، اقرأها وقارن بين فكرتها وبين النتائج الآنفة الضرورية التي وصل إليها العقل . ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ 2 .

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية