وسائل الشيعة الجزء ٦

وسائل الشيعة0%

وسائل الشيعة مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 527

وسائل الشيعة

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: الصفحات: 527
المشاهدات: 285157
تحميل: 4710


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 527 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 285157 / تحميل: 4710
الحجم الحجم الحجم
وسائل الشيعة

وسائل الشيعة الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

المصري، عن ثوابة، عن مسعود، عن أنس - في حديث - قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) لعثمان بن مظعون: من صلّى صلاة الفجر في جماعة ثمّ جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة، بعدُ مابين كلّ درجتين كحضر(١) الفرس الجواد المضمر سبعين سنة.

[ ٨٤٤٦ ] ٩ - وعن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن محبوب، عن سعد بن طريف، عن عمير بن ميمون قال: رأيت الحسن بن علي( عليه‌السلام ) يقعد في مجلسه حين يصلّي الفجر حتى تطلع الشمس، وسمعته يقول: سمعت رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يقول: من صلّى الفجرثمّ جلس في مجلسه يذكر الله حتى تطلع الشمس ستره الله من النار، ستره الله من النار، ستره الله من النار.

[ ٨٤٤٧ ] ١٠ - وفي( الخصال) بإسناده الآتي (٢) عن علي( عليه‌السلام ) - في حديث الأربعمائة - قال: الجلوس في المسجد بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض.

[ ٨٤٤٨ ] ١١ - محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: لجلوس الرجل في دبر صلاة الفجرإلى طلوع الشمس أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر، الحديث.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٣) .

____________________

(١) حضر الفرس: أي عدوها ( مجمع البحرين - حضر - ٣: ٢٧٣ ).

٩ - أمالي الصدوق: ٤٦١/٣.

١٠ - الخصال: ٦١٦.

(٢) يأتي في الحديث ٦ من الباب ٢٣ من أبواب الدعاء.

١١ - الكافي ٥: ٣١٠/٢٧، وأورد ذيله في الحديث ٣ من الباب ١٣ من هذه الأبواب، وتمامه في الحديث ٧ من الباب ٢٩ من أبواب مقدمات التجارة.

(٣) يأتي في الباب ٢٥ و ٣٦ من هذه الأبواب، وفي الحديث ٩ من الباب ٢ من أبواب سجدتي =

٤٦١

١٩ - باب استحباب لعن أعداء الدين عقيب الصلاة بأسمائهم

[ ٨٤٤٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن الخيبري، عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السرّاج قالا: سمعنا أبا عبد الله( عليه‌السلام ) وهو يلعن في دبر كلّ مكتوبة أربعة من الرجال وأربعاً من النساء، فلان وفلان وفلان ويسمّيهم ومعاوية، وفلانة وفلانة وهنداً وأُمّ الحكم اخت معاوية.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يحيى، مثله، إلّا أنّه ترك قوله: عن الخيبري(١) .

[ ٨٤٥٠ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل، عن ابن جميل، عن جابر، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا انحرفت عن صلاة مكتوبة فلا تنحرف إلّا بانصراف لعن بني أُميّة.

____________________

= الشكر، وفي الباب ٤٧ من أبواب الدعاء، وفي الباب ٤٩ من أبواب الذكر، وفي الحديث ٣ و ١٥ من الباب ٣٣ من أبواب الجمعة، وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٢ من الباب ٥٩ من أبواب المواقيت.

الباب ١٩

وفيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٤٢/١٠.

(١) التهذيب ٢: ٣٢١/١٣١٣.

٢ - التهذيب ٢: ١٠٩/٤١١ و ٣٢١/١٣١٢.

٤٦٢

٢٠ - باب استحباب الشهادتين والإقرار بالأئمّة ( عليهم‌السلام ) بعد كلّ صلاة

[ ٨٤٥١ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن أبي عاصم يوسف، عن محمّد بن سليمان الديلمي قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) فقلت له: جعلت فداك، إنّ شيعتك تقول: إنّ الايمان مستقرّ ومستودع، فعلّمني شيئاً إذا قلته استكملت الايمان، قال: قل في دبر كلّ صلاة فريضة: رضيت بالله ربّاً وبمحمّد نبيّاً، وبالاسلام ديناً، وبالقرآن كتاباً، وبالكعبة قبلة، وبعلي وليّاً وإماماً، وبالحسن والحسين والأئمّة( صلوات الله عليهم )، اللهمّ إنّي رضيت بهم أئمّة فارضني لهم إنّك على كلّ شيء قدير.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١)

٢١ - باب استحباب الموالاة في تسبيح الزهراء ( عليها‌السلام ) وعدم قطعه، واعادته مع الشك فيه لا مع الزيادة، وجواز احتساب سبق الاصابع اللسان

[ ٨٤٥٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن جعفر، عمَّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، أنّه كان يسبّح تسبيح فاطمة (عليها‌السلام ) فيصله ولا يقطعه

____________________

الباب ٢٠

وفيه حديث واحد

١ - التهذيب ٢: ١٠٩/٤١٢.

(١) يأتي في الأحاديث ٦ و ٩ و ١٢ و ١٤ من الباب ٢٤ من أبواب التعقيب، وفي الحديث ٦ من الباب ٤٨ من أبواب الذكر.

الباب ٢١

وفيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٤٢/١٢.

٤٦٣

[ ٨٤٥٣ ] ٢ - وعنه، عن محمّد بن أحمد رفعه قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : إذا شككت في تسبيح فاطمة (عليها‌السلام ) فأعد.

[ ٨٤٥٤ ] ٣ - وعن محمّد بن الحسن يعني الصفّار، عن سهل بن زياد، بإسناده عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من سبقت أصابعه لسانه حسب له.

[ ٨٤٥٥ ] ٤ - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في( الاحتجاج ): عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن صاحب الزمان( عليه‌السلام ) ، أنّه كتب إليه يسأله عن تسبيح فاطمة (عليها‌السلام ) من سها فجاز التكبير أكثر من أربع وثلاثين، هل يرجع إلى أربع وثلاثين أو يستأنف؟ وإذا سبّح تمام سبعة وستّين، هل يرجع إلى ستّ وستين أو يستأنف؟ وما الذي يجب في ذلك؟ فأجاب( عليه‌السلام ) إذا سها في التكبير حتى تجاوز أربعاً وثلاثين عاد إلى ثلاث وثلاثين ويبني عليها، وإذا سها في التسبيح فتجاوز سبعاً وستّين تسبيحة عاد إلى ستة وستين وبني عليها، فإذا جاوز التحميد مائة فلا شيء عليه.

أقول: قد عرفت الوجه في الترتيب(١) .

٢٢ - باب استحباب المواظبة بعد كلّ صلاة على سؤال الجنّة والحور العين، والاستعاذة من النار، والصلاة على محمّد وآله، وكراهة ترك ذلك

[ ٨٤٥٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣٤٢/١١.

٣ - الكافي ٣: ٣٤٤/٢١.

٤ - الاحتجاج: ٤٩٢.

(١) تقدم وجه الترتيب في الباب ١٠ من هذه الأبواب.

الباب ٢٢

وفيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٤٣/١٩.

٤٦٤

حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : لا تنسوا الموجبتين، أو قال: عليكم بالموجبتين في دبر كلّ صلاة، قلت: وما الموجبتان؟ قال: تسأل الله الجنّة، وتعوذ بالله من النار.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(١) .

ورواه الصدوق في( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن حمّاد، مثله (٢) .

[ ٨٤٥٧ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم، عن داود العجلي قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: ثلاث أُعطين سمع الخلائق: الجنّة، والنار، والحور العين، فإذا صلّى العبد فقال: « اللهمّ اعتقني من النار، وأدخلني الجنّة، وزوّجني من الحور العين » قالت النار: يا ربّ، إنّ عبدك قد سألك أن تعتقه منّي فأعتقه، وقالت الجنّة: يا ربّ، إنّ عبدك قد سألك إيّاي فأسكنه، وقالت الحور العين: يا ربّ، إنّ عبدك قد خطبنا إليك فزوّجه منّا، فإن هو انصرف من صلاته ولم يسأل الله شيئاً من هذا، قلن الحور العين: إنّ هذا العبد فينا لزاهد، وقالت الجنّة: إنّ هذا العبد فيّ لزاهد، وقالت النار: إنّ هذا العبد بي لجاهل.

[ ٨٤٥٨ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن أحمد بن زياد بن جعفر، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عائذ الأحمسي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: أربعة اعطوا(٣) سمع الخلائق: النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، وحور العين، والجنة، والنار، فما

____________________

(١) التهذيب ٢: ١٠٨/٤٠٨.

(٢) معاني الأخبار: ١٨٣.

٢ - الكافي ٣: ٣٤٤/٢٢.

٣ - الخصال: ٢٠٢/١٧.

(٣) في المصدر: أوتوا.

٤٦٥

من عبد يصلّي على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أو يسلّم عليه إلّا بلغه ذلك وسمعه، وما من أحد قال: اللهم زوّجني من الحور العين إلّا سمعنه وقلن: يا ربّنا، إنّ فلاناً قد خطبنا إليك فزوّجنا منه، وما من أحد يقول: اللهم أدخلني الجنّة إلّا قالت الجنّة: اللهمّ أسكنه فيّ، وما من أحد يستجير بالله من النار إلّا قالت النار: يا ربّ أجره مني.

[ ٨٤٥٩ ] ٤ - وفي كتاب( فضل(١) الشيعة) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن محمّد بن الفضل، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: إذا قام المؤمن في الصلاة بعث الله الحور العين حتّى يحدقن به، فإذا انصرف ولم يسأل الله منهنّ شيئاً( انصرفن متعجبات) (٢) .

ورواه ابن فهد في( عدة الداعي ): عن أبي حمزة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، مثله(٣) .

[ ٨٤٦٠ ] ٥ - الحسين بن سعيد في كتاب( الزهد ): عن النضر بن سويد، عن درست، عن رجل، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لو أنّ حوراء من حور الجنّة أشرفت على أهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها( لافتتن بها أهل الدنيا) (٤) ، وإنّ المصلّي ليصلّي فإن لم يسأل ربّه أن يزوّجه من الحور العين قلن: ما أزهد هذا فينا؟!

[ ٨٤٦١ ] ٦ - أحمد بن فهد في( عدّة الداعي) عن أمير المؤمنين( عليه

____________________

٤ - فضائل الشيعة: ٣٦/٣٥.

(١) كذا في الاصل.

(٢) في المصدر: تفرقن وهن متعجبات.

(٣) عدة الداعي: ٥٨.

٥ - الزهد: ١٠٢/٢٨٠.

(٤) في المصدر: ( لافتن ) لامتن أهل الدنيا - أو لأماتت أهل الدنيا.

٦ - عدة الداعي: ١٥٢.

٤٦٦

السلام) قال: أعطي السمع أربعة: النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، والجنة، والنار، والحور العين، فإذا فرغ العبد من صلاته فليصلّ على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، وليسأل الله الجنة، وليستجر بالله من النار، وليسأل الله أن يزوّجه الحور العين، فإنّه من صلّى على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) رفعت دعوته، ومن سأل الله الجنّة قالت الجّنة: يا ربّ، أعط عبدك ما سأل، ومن استجار بالله من النار قالت النار: يا ربّ، أجر عبدك ممّا استجارك منه، ومن سأل الحور العين قلن: يا ربّ، أعط عبدك ما سأل.

ورواه الصدوق في( الخصال) (١) بإسناده الآتي عن علي(٢) ( عليه‌السلام ) - في حديث الأربعمائة - مثله.

[ ٨٤٦٢ ] ٧ - وعنه( عليه‌السلام ) قال: لا ينفتل العبد من صلاته حتى يسأل الله الجنّة، ويستجير به من النار، وأن يزوّجه الحور العين.

٢٣ - باب استحباب قراءة الحمد، وآية « شهد الله » وآية الكرسي، وآية الملك، بعد كل فريضة، وقراءة التوحيد عند الخوف أو مائة آية

[ ٨٤٦٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن الحسن(٣) بن محمّد، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد الله

____________________

(١) الخصال: ٦٣٠.

(٢) يأتي في الحديث ٦ من الباب ٢٣ من ابواب الدعاء.

عدّة الداعي: ٥٨، وأورد مثله عن الخصال في الحديث ١٦ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة، يأتي ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث ١ من الباب ٢٩ من هذه الأبواب وفي الحديث ١٠ من الباب ٤٨ من أبواب الذكر.

الباب ٢٣

وفيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٥٤/٢.

(٣) في المصدر: الحسين.

٤٦٧

( عليه‌السلام ) قال: لـمّا أمر الله هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش وقلن: أي ربّ، إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب؟! فأوحى الله عزّ وجل إليهنّ: اهبطن، فوعزّتي وجلالي لا يتلوكنّ أحد من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه (١) إلّا نظرت إليه بعيني المكنونة في كلّ يوم سبعين نظرة، أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة وقبلته على ما كان فيه من المعاصي، وهي: أُم الكتاب، و( شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمـَلَائِكَةُ وَأُولُوا العِلمِ ) (٢) ، وآية الكرسي، وآية الملك.

[ ٨٤٦٤ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن الحسن بن جهم، عن إبراهيم بن مهزم، عن رجل سمع أبا الحسن( عليه‌السلام ) يقول: من قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج، إن شاء الله، ومن قرأها في دبر كلّ فريضة لم يضرّه ذو حمّة.

وقال: من قدّم( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) بينه وبين جبّار منعه الله عزّ وجلّ منه، يقرؤها من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، فإذا فعل ذلك رزقه الله عزّ وجلّ خيره ومنعه من شرّه، وقال: إذا خفت أمراً فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت، ثمّ قال: اللهمّ اكشف عنّي البلاء، ثلاث مرّات.

ورواه الصدوق في( ثواب الأعمال ): عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد، مثله، إلى قوله: لم يضرّه ذو حمّة (٣) .

ورواه أيضاً عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن الحسن بن الجهم، مثله(٤) ، إلّا أنّه اقتصر على قوله: من قدّم

____________________

(١) في نسخة زيادة: يعني المكتوبة ( هامش المخطوط ).

(٢) آل عمران ٣: ١٨.

٢ - الكافي ٢: ٤٥٥/٨.

(٣) ثواب الأعمال: ١٣١.

(٤) ثواب الأعمال: ١٥٧/٩، يأتي ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث ١٣ من الباب ٢٤ من هذا الأبواب.

٤٦٨

( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) إلى آخره.

٢٤ - باب نبذة ممّا يستحبّ أن يدعى به عقيب كلّ فريضة

[ ٨٤٦٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: أقلّ ما يجزيك من الدعاء بعد الفريضة أن تقول: اللهم إنّي أسألك من كلّ خير أحاط به علمك، وأعوذ بك من كلّ شرّ أحاط به علمك، اللهم إنّي أسألك عافيتك في أموري كلّها، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه(١) .

ورواه في( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد بإسناد متّصل عن الصادق( عليه‌السلام ) (٢) .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ٨٤٦٦ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمّار قال: من قال في دبر الفريضة: يا من يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء أحد غيره، ثلاثاً ثمّ سأل أُعطي ما سأل.

[ ٨٤٦٧ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن عبد الله بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان، عن محمّد الواسطي قال: سمعت أبا عبد الله

____________________

الباب ٢٤

وفيه ١٤ حديث

١ - الكافي ٣: ٣٤٣/١٦.

(١) الفقيه ١: ٢١٢/٩٤٨.

(٢) معاني الأخبار: ٣٩٤/٤٦.

(٣) التهذيب ٢: ١٠٧/٤٠٧.

٢ - الكافي ٢: ٣٩٩/٩.

٣ - الكافي ٣: ٣٤٣/١٨.

٤٦٩

( عليه‌السلام ) يقول: لا تدع في دبر كلّ صلاة: أُعيذ نفسي وما رزقني ربّي بالله الواحد الصمد، حتى تختمها، وأُعيذ نفسي وما رزقني ربّي بربّ الفلق، حتى تختمها، وأعيذ نفسي وما رزقني ربّي بربّ الناس، حتى تختمها.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) .

وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن أبان، وذكر مثله(٢) .

[ ٨٤٦٨ ] ٤ - وعنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الصمد، عن الحسين بن حمّاد، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من قال في دبر صلاة الفريضة قبل أن يثني رجليه: أستغفر الله الذي لا إله إلّا هو الحيّ القيوم ذا الجلال والاكرام وأتوب إليه، ثلاث مرّات غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.

[ ٨٤٦٩ ] ٥ - وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن عبد العزيز، عن بكر بن محمّد، عمّن رواه، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قال هذه الكلمات عند كلّ صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده: أجير نفسي ومالي وولدي وأهلي وداري وكلّ ما هو منّي بالله الواحد الأحد الصمد، إلى آخرها، وأجير نفسي ومالي وولدي وكلّ ما هو منّي بربّ الفلق من شرّ ما خلق، إلى آخرها، وبربّ الناس، إلى آخرها، وآية الكرسي إلى آخرها.

ورواه الصدوق مرسلاً(٣) .

[ ٨٤٧٠ ] ٦ - وعنه، عن أحمد، عن محمّد بن سنان، عن عبد الملك

____________________

(١) التهذيب ٢: ١٠٨/٤٠٩.

(٢) الكافي ٣: ٣٤٦/٢٧.

٤ - الكافي ٢: ٣٧٨/١.

٥ - الكافي ٢: ٣٩٩/٨.

(٣) الفقيه ١: ٢١٦/٩٦٠.

٦ - الكافي ٣: ٣٤٥/٢٦.

٤٧٠

القمي، عن إدريس أخيه قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: إذا فرغت من صلاتك فقل: اللهم إنّي أدينك بطاعتك وولايتك، وولاية رسولك، وولاية الأئمة من أوّلهم إلى آخرهم، وتسمّيهم، ثمّ قل: اللهّم إنّي أدينك بطاعتك وولايتهم، والرضا بما فضّلتهم به، غير متكبّر ولا مستكبر، على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما أتانا فيه، وما لم يأتنا، مؤمن مقرّ مسلم بذلك، راض بما رضيت به يا ربّ، أريد به وجهك والدار الآخرة، مرهوباً ومرغوباً إليك فيه، فأحيني ما أحييتني على ذلك، وأمتني إذا أمتّني على ذلك، وابعثني إذا بعثتني على ذلك، وإن كان منّي تقصير فيما مضى فإنّي أتوب إليك منه، وأرغب إليك فيما عندك، وأسألك أن تعصمني من معاصيك، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبداً ما أحييتني، لا أقلّ من ذلك ولا أكثر، إنّ النفس لأمّارة بالسوء إلّا ما رحمت يا أرحم الراحمين، وأسألك أن تعصمني بطاعتك حتّى تتوفّاني عليها وأنت عنّي راض، وأن تختم لي بالسعادة، ولا تحوّلني عنها أبداً، ولا قوّة إلّا بك.

[ ٨٤٧١ ] ٧ - وعن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن علي بن مهزيار قال: كتب محمّد بن إبراهيم إلى أبي الحسن( عليه‌السلام ) : إن رأيت يا سيدي أن تعلّمني دعاءاً أدعو به في دبر صلواتي يجمع الله لي به خير الدنيا والآخرة، فكتب( عليه‌السلام ) : تقول: أعوذ بوجهك الكريم، وعزّتك التي لا ترام، وقدرتك التي لا يمتنع منها شيء، من شرّ الدنيا والآخرة وشرّ الأوجاع كلّها.

[ ٨٤٧٢ ] ٨ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن سيف بن عميرة قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: جاء جبرئيل إلى يوسف وهو في السجن فقال له: يا يوسف، قل في دبر

____________________

٧ - الكافي ٣: ٣٤٦/٢٨.

٨ - الكافي ٢: ٣٩٩/٧.

٤٧١

كلّ صلاة: اللهم اجعل لي( من أمري) (١) فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب.

ورواه الصدوق مرسلاً(٢) .

ورواه في( المجالس ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن مسمع أبي سيّار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله، إلّا أنّه قال: كلّ صلاة مفروضة، وقال في آخره: ثلاث مرّات (٣) .

[ ٨٤٧٣ ] ٩ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، والحسن بن سعيد، عن زرعة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قل بعد التسليم: الله أكبر، لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهوحيّ لا يموت، بيده الخير، وهو على كلّ شيء قدير، لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، اللهمّ اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

[ ٨٤٧٤ ] ١٠ - وعنه، عن معاوية بن شريح، عن معاوية بن وهب، عن عمرو بن نهيك، عن سلام(٤) المكّي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: أتى رجل إلى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) يقال له: شيبة الهذيلي، فقال: يا رسول الله، علّمني كلاماً ينفعني الله به، وخفّف عليّ - إلى أن قال - فقال:

____________________

(١) كتب المصنف على ما بين القوسين علامة نسخة.

(٢) الفقيه ١: ٢١٣/٩٥٠.

(٣) امالي الصدوق: ٤٦١/٤.

٩ - التهذيب ٢: ١٠٦/٤٠٢.

١٠ - التهذيب ٢: ١٠٦/٤٠٤.

(٤) في ثواب الأعمال: سالم ( هامش المخطوط ).

٤٧٢

تقول في دبر كلّ صلاة: اللهمّ اهدني من عندك، وأفض عليّ من فضلك، وانشر عليّ من رحمتك، وأنزل عليّ من بركاتك، ثمّ قال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : أما إنّه إن وافى بها يوم القيامة لم يدعها متعمّداً فتح الله له ثمانية أبواب من أبواب الجنّة يدخل من أيّها شاء.

ورواه الصدوق في( المجالس) (١) وفي( ثواب الأعمال) (٢) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن وهب، مثله.

[ ٨٤٧٥ ] ١١ - محمّد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليكن آخر قوله: سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، فإنّ له من كلّ مسلم حسنة.

[ ٨٤٧٦ ] ١٢ - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن صفوان، عن إسحاق بن عمّار قال: قال أبو عبد الله( عليه‌السلام ) : من قال بعد فراغه(٣) من الصلاة قبل أن تزول ركبته: أشهد أن لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً صمداً، لم يتّخذ صاحبةً ولا ولدا، عشر مرّات محا الله عنه أربعين ألف ألف سيئة، وكتب له أربعين ألف ألف حسنة، وكان مثل من قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّة، ثم التفت إليّ فقال: أما أنا فلا تزول ركبتي حتى أقولها مائة مرة، وأمّا أنتم فقولوها عشر مرّات.

[ ٨٤٧٧ ] ١٣ - عبد الله بن جعفر الحميري في( قرب الإسناد ): عن

____________________

(١) أمالي الصدوق: ٥٤/٥.

(٢) ثواب الأعمال: ١٩٠.

١١ - الفقيه ١: ٢١٣/٩٥٤.

١٢ - المحاسن: ٥١/٧٣.

(٣) في المصدر: الفريضة.

١٣ - قرب الإسناد: ٥٦.

٤٧٣

الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) لعلي( عليه‌السلام ) : يا علي، عليك بتلاوة آية الكرسي في دبر صلاة المكتوبة، فإنّه لا يحافظ عليها إلّا نبي أو صدّيق أو شهيد.

[ ٨٤٧٨ ] ١٤ - وعن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) ، قال: قلت له: كيف الصلاة على رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) في دبر الفريضة(١) ؟ وكيف السلام عليه؟ فقال( عليه‌السلام ) : تقول: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا محمّد بن عبد الله، السلام عليك يا خيرة الله، السلام عليك يا حبيب الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا أمين الله، أشهد أنّك رسول الله، وأشهد أنّك محمّد بن عبد الله، وأشهد أنّك قد نصحت لأُمّتك، وجاهدت في سبيل ربّك، وعبدته حتى أتاك اليقين، فجزاك الله يا رسول الله أفضل ما جزى نبيّاً عن أُمّته، اللهم صلّ(٢) على محمّد وآل محمّد أفضل ما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنّك حميد مجيد.

أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة جدّاً(٣) .

____________________

١٤ - قرب الإسناد: ١٦٩.

(١) في المصدر: المكتوبة.

(٢) وفيه: فصل.

(٣) تقدم ما يدل عليه في الحديث ٢ من الباب ٤، وفي الباب ٢٠ من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل عليه في البابين ٢، ٥ من أبواب سجدتي الشكر.

٤٧٤

٢٥ - باب نبذة ممّا يستحبّ أن يزاد في تعقيب الصبح

[ ٨٤٧٩ ] ١ - محمّد بن الحسن بالإسناد السابق(١) في حديث شيبة الهذيلي، أنّه قال: يا رسول الله، علّمني كلاماً ينفعني الله به وخفّف علي، فقال: إذا صلّيت الصبح فقل عشر مرات: سبحان الله العظيم وبحمده، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العلي العظيم، فإنّ الله يعافيك بذلك من العمى والجنون والجذام والفقر والهرم.

ورواه الصدوق كما تقدّم(٢) .

[ ٨٤٨٠ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن معاوية بن حكيم، عن معمر بن خلاّد، عن الرضا( عليه‌السلام ) ، قال: سمعته يقول: ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية.

ورواه محمّد بن يعقوب بهذا السند(٣) .

[ ٨٤٨١ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن إبراهيم بن صالح، عن رجل من الجعفريين قال: كان بالمدينة عندنا رجل يكنّى أبا القمقام، وكان محارفاً، فأتى أبا الحسن( عليه‌السلام ) فشكا إليه حرفته، وأخبره أنّه لا يتوجّه في حاجة فتقضى له، فقال له أبو الحسن( عليه‌السلام ) : قل في آخر دعائك من صلاة الفجر: سبحان الله

____________________

الباب ٢٥

وفيه ١٧ حديث

١ - التهذيب ٢: ١٠٦/٤٠٤.

(١) تقدّم في الحديث ١٠ من الباب ٢٤ من هذه الأبواب.

(٢) تقدم في الحديث ١٠ من الباب ٢٤ من هذه الأبواب.

٢ - التهذيب ٢: ١٣٨/٥٣٧.

(٣) الحديث غير مذكور في الكافي.

٣ - الكافي ٥: ٣١٥/٤٦.

٤٧٥

العظيم أستغفر الله وأسأله من فضله، عشر مرّات، قال أبو القمقام: فلزمت ذلك، فوالله ما لبثت إلّا قليلاً حتى ورد عليّ قوم من البادية فاخبروني أنّ رجلاً من قومي مات ولم يعرف له وارث غيري، فانطلقت فقبضت ميراثه وأنا مستغن.

[ ٨٤٨٢ ] ٤ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن التسبيح؟ فقال: ما علمت شيئاً موظّفاً(١) غيرتسبيح فاطمة (عليها‌السلام ) ، وعشر مرّات بعد الغداة تقول: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير.

ولكن الانسان يسبّح ما شاء تطوّعاً.

وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن محبوب، عن العلاء، مثله(٢) .

[ ٨٤٨٣ ] ٥ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي جعفر الشامي، عن هلقام بن أبي هلقام قال: أتيت أبا إبراهيم( عليه‌السلام ) فقلت له: جعلت فداك، علّمني دعاءاً جامعاً للدنيا والآخرة وأوجز، فقال: قل في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس: سبحان الله العظيم وبحمده، استغفر الله وأسأله من فضله.

قال هلقام: لقد كنت من أسوأ أهل بيتي حالاً، فما علمت حتى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أن بيني وبينه قرابة، وإنّي اليوم لمن أيسر أهل

____________________

٤ - الكافي ٣: ٣٤٥/٢٥، أورد صدره في الحديث ٢ من الباب ٧ من هذه الأبواب.

(١) في المصدر: موقوفاً.

(٢) الكافي ٢: ٣٨٨/٣٤.

٥ - الكافي ٢: ٤٠٠/١٢.

٤٧٦

بيتي، وما ذاك إلّا بما علّمني مولاي العبد الصالح( عليه‌السلام ) .

ورواه الصدوق بإسناده عن هلقام، نحوه(١) .

[ ٨٤٨٤ ] ٦ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عمّن ذكره، عن عمر بن محمّد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من صلّى الغداة فقال قبل أن ينقض(٢) ركبتيه عشر مرّات: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير، وهو على كلّ شيء قدير، وفي المغرب مثلها، لم يلق الله عزّ وجلّ عبد بعمل أفضل من عمله إلّا من جاء بمثل عمله.

[ ٨٤٨٥ ] ٧ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عمرو بن عثمان، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي بصير ليث المرادي، عن عبد الكريم بن عتبة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، قال: سمعته يقول: من قال عشر مرّات قبل أن تطلع الشمس وقبل غروبها: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير وهو على كلّ شيء قدير، كانت كفّارة لذنوبه ذلك اليوم.

ورواه البرقي في( المحاسن) (٣) عن أبيه وعمرو بن عثمان وأيّوب كلّهم(٤) ، عن ابن مسكان.

____________________

(١) الفقيه ١: ٢١٦/٩٦١.

٦ - الكافي ٢: ٣٧٦/٢.

(٢) وفي نسخة: يقبض ( هامش المخطوط ).

٧ - الكافي ٢: ٣٧٦/١.

(٣) المحاسن: ٣٠/١٨.

(٤) في المصدر زيادة: عن ابن المغيرة.

٤٧٧

ورواه الصدوق بإسناده عن عبد الكريم بن عتبة، مثله(١) .

[ ٨٤٨٦ ] ٨ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من قال: ما شاء الله كان، لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، مائة مرّة حين يصلّي الفجر لم ير يومه ذلك شيئاً يكرهه.

[ ٨٤٨٧ ] ٩ - وبالإسناد عن إسماعيل بن مهران، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قال في دبر صلاة الفجر وفي دبر صلاة المغرب سبع مرّات: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، دفع الله عزّ وجلّ عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء، أهونه الريح والبرص والجنون، وإن كان شقيّاً محي من الشقاء وكتب في السعداء.

قال الكليني: وفي رواية سعدان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله، إلّا أنّه قال: أهونه الجنون والجذام والبرص، وإن كان شقيّاً رجوت أن يحوّله الله تعالى إلى السعادة(٢) .

[ ٨٤٨٨ ] ١٠ - وعنهم، عن أحمد، عن ابن فضّال، عن الحسن بن الجهم، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) ، مثله، إلّا أنّه قال: يقولها ثلاث مرّات حين يصبح، وثلاث مرّات حين يمسي، لم يخف شيطاناً، ولا سلطاناً، ولا برصاً، ولا جذاماً، ولم يقل سبع مرّات، قال أبو الحسن( عليه‌السلام ) : وأنا أقولها مائة مرّة.

____________________

(١) الفقيه ١: ٢٢١/٩٧٩.

٨ - الكافي ٢: ٣٨٦/٢٤.

٩ - الكافي ٢: ٣٨٦/٢٥.

(٢) الكافي ٢: ٣٨٦/٢٦.

١٠ - الكافي ٢: ٣٨٦/٢٧.

٤٧٨

ورواه البرقي في( المحاسن )، مثله(١) .

[ ٨٤٨٩ ] ١١ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا صلّيت الغداة والمغرب فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، سبع مرّات، فإنّه من قالها لم يصبه جنون، ولا جذام، ولا برص، ولا سبعون نوعاً من أنواع البلاء.

[ ٨٤٩٠ ] ١٢ - وعنه، عن محمّد بن عبد الحميد، عن سعيد(٢) بن زيد قال: قال أبو الحسن( عليه‌السلام ) : إذا صلّيت المغرب فلا تبسط رجلك ولا تكلّم أحداً حتى تقول مائة مرّة: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم، ومائة مرّة في الغداة، فمن قالها دفع عنه مائة نوع من أنواع البلاء، أدنى نوع منها البرص والجذام والشيطان والسلطان.

[ ٨٤٩١ ] ١٣ - محمّد بن علي بن الحسين في( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي أيّوب، عن الصباح بن سيّابة، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ألا أُعلّمك شيئاً يقي الله به وجهك من حرّ جهنّم؟ قال: قلت: بلى، قال: قل بعد الفجر: اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد، مائة مرّة، يقي الله بها وجهك من حرّ جهنّم.

[ ٨٤٩٢ ] ١٤ - وعن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد، عن أبي

____________________

(١) المحاسن: ٤١/٥١.

١١ - الكافي ٢: ٣٨٦/٢٨.

١٢ - الكافي ٢: ٣٨٦/٢٩.

(٢) في نسخة: سعد - هامش المخطوط -.

١٣ - ثواب الأعمال: ١٨٦.

١٤ - ثواب الأعمال: ١٥٧/٨.

٤٧٩

الحسن النهدي، عن رجل، عن أبان بن عثمان، عن قيس بن الربيع، عن عمار بن زياد، عن عبد الله بن حرّ(١) قال: سمعت أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) يقول: من قرأ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) أحد عشر مرّة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب، وإن رغم أنف الشيطان.

وفي نسخة: بالإسناد عن أبي الحسن، عن رجل، عن فضيل بن عثمان، عن رجل، عن عمّار بن الجهم الزيّات، عن عبد الله بن حرّ(٢) مثله.

[ ٨٤٩٣ ] ١٥ - وفي( ثواب الأعمال) وفي( الخصال ): عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن السندي، عن محمّد بن عمرو بن سعيد، عن عمرو بن سهل، عن هارون بن خارجة، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: من استغفر الله بعد صلاة الفجر سبعين مرّة غفر الله له ولو عمل ذلك اليوم أكثر من سبعين ألف ذنب، ومن عمل أكثرمن سبعين ألف ذنب فلا خير فيه.

[ ٨٤٩٤ ] ١٦ - وفي رواية: سبعمائة ذنب.

[ ٨٤٩٥ ] ١٧ - الحسن بن محمّد الطوسي في( المجالس) عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: من قال بعد صلاة الصبح قبل

____________________

(١ و ٢) في نسخة: جهم - هامش المخطوط - وفي المصدر: الحجر وقد شطب عليه المصنف في الاصل.

١٥ - ثواب الأعمال: ١٩٨، الخصال: ٥٨١/٤.

١٦ - الخصال: ٥٨١/ ذيل الحديث ٤.

١٧ - أمالي الطوسي ٢: ٣٠.

٤٨٠