الإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف
بداية حركة الظهور المقدس (3)
- نشر في
يجمع الله له أصحابه ينبغي أن نلفت إلى عدة أمور في أصحاب الإمام المهدي عليه السلام . منها ، أن عددهم الوارد في مصادر الفريقين أنه بعدد أصحاب النبي’في بدر ، ثلاث مئة وثلاثة عشر ، يدل على الشبه الكبير بين بعث الإسلام مجدداً على يده عليه السلام ، وبعثه الأول على يد جده رسول الله’ . بل ورد أن أصحاب المهدي عليه السلام تجري فيهم عدة سنن جرت على أصحاب الأنبياء الأوائل.
بداية حركة الظهور المقدس (2)
- نشر في
أزمة الحكم في الحجاز تتفق أحاديث مصادر الشيعة والسنة ، على أن مقدمة ظهور المهدي عليه السلام في الحجاز ، حدوث فراغ سياسي فيه ، وصراع على السلطة بين قبائله . ويحدث ذلك على أثر موت ملك أو خليفة ، يكون عند موته الفرج . وتسميه بعض الروايات(عبدالله)ويحدد بعضها إعلان خبر موته في يوم عرفة ثم تتلاحق الأحداث في الحجاز بعد موته إلى... خروج السفياني ، والنداء السماوي ، واستدعاء الجيش السوري إلى الحجاز ، ثم ظهور المهدي عليه السلام .
بداية حركة الظهور المقدس (1)
- نشر في
تدل الأحاديث الشريفة على أن حركة الإمام المهدي وثورته المقدسة أرواحنا فداه ، تتم في أربعة عشر شهراً . وأنه يكون في الستة أشهر الأولى منها خائفاً يترقب ، يوجه الأحداث سراً بواسطة أصحابه وأنصاره ، وفي الثمانية أشهر التالية يظهر في مكة ويتوجه إلى المدينة فالعراق فالقدس ، ويخوض معاركه معه أعدائه ، ويوحد العالم الإسلامي تحت حكمه ،
العراق ودوره في عصر الظهور(2)
- نشر في
الفترة الرابعة: فتح العراق على يد الإمام المهدي عليه السلام وأحاديثه كثيرة جداً في مصادر الجميع ، عن دخول المهدي عليه السلام إلى العراق، وتحريره من بقايا قوات السفياني ، ومن مجموعات الخوارج المتعددة ، واتخاذه قاعدة دولته وعاصمتها .
العراق ودوره في عصر الظهور (1)
- نشر في
الأحاديث الواردة حول أحداث العراق وأوضاعه في عصر الظهور كثيرة ، يظهر منها أن العراق يكون ساحة صراع لاتهدأ بين قوى متعددة ، وأنه تمر عليه أربعة عهود أو فترات: الفترة الأولى: فترة تسلط الجبابرة على العراق مدة طويلة قبل ظهور المهدي عليه السلام ، وشمول أهله قتل ذريع وخوف لا يقر لهم معه قرار .
الإيرانيون ودورهم في عصر الظهور 2
- نشر في
حديث أهل المشرق والرايات السود وقد ورد في مصادر الشيعة والسنة ، ويعرف أيضاً بحديث الرايات السود ، وحديث أهل المشرق ، وحديث مايلقى أهل بيته’بعده . وقد روته المصادر المختلفة عن صحابة متعددين ، مع فروق في بعض الألفاظ والفقرات ، ونص عدد من العلماء على أن رجاله ثقات .
الإيرانيون ودورهم في عصر الظهور 1
- نشر في
قبل الثورة الإسلامية في إيران كانت إيران تعني في أذهان الغربيين قاعدة حيوية في وسط العالم الإسلامي ، وعلى حدود روسيا . وكانت تعني في أذهان المسلمين بلداً إسلامياً عريقاً يتسلط عليه (شاه) موال للغرب وإسرائيل ، يسخر بلده لخدمتهم . وكانت تعني للشيعي مثلي مضافاً إلى ذلك بلدا فيه مشهد الإمام الرضا عليه السلام ، وحوزة قم العلمية ذات تاريخ عريق في التشيع والعلماء ومؤلفاتهم.
الحرب العالمية في عصر الظهور
- نشر في
تدل أحاديث متعددة على وقوع حرب عالمية قرب ظهور المهدي عليه السلام . ومن المستبعد انطباقها على الحربين العالميتين الأولى والثانية القريبتين من عصرنا ، لأن أوصافها المذكورة تختلف عن أوصافهما ، فهي تنص على ظهوره عليه السلام بعدها أو أثناءها ، بل يظهر من بعض أحاديثها أنها تقع في سنة ظهوره ، أو بعد بداية حركته المقدسة . وهذه نماذج من أحاديثها:
العرب ودورهم في عصر الظهور
- نشر في
وردت أحاديث كثيرة عن العرب وأوضاعهم وحكامهم في عصر ظهور المهدي عليه السلام ، وفي حركة ظهوره . منها ، أحاديث الدولة الممهدة للمهدي في اليمن ، التي وردت فيها أحاديث مدح مطلقة . وسنفردها بالذكر إن شاء الله تعالى . ومنها ، أحاديث تحرك المصريين التي يفهم منها مدحهم ، خاصة ما ذكر منها أن من أصحاب الإمام المهدي عليه السلام ووزرائه النجباء من مصر .
الإمامة الإثنا عشرية جوهر مفهوم المهدويّة 4
- نشر في
القيمة العقائدية لمفهوم المهدوية في مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) العقائد سواءاً كانت أرضية تعود في نشأتها إلى الإنسان، أو سماوية تعود في منشأها إلى الله سبحانه وتعالى، لابد وأن يكون لها مدلول إنساني، فإن كانت أرضية فهي ناشئة من ظروف الإنسان ومعبّرة عن تطلعاته ورغبته في التوصل إلى حياة أفضل،
الإمامة الإثنا عشرية جوهر مفهوم المهدويّة 3
- نشر في
الثانية ـ مرحلة إثبات تحقق ذلك فعلاً في الإمام المهدي(عليه السلام) والبحث في هذه المرحلة يتم بطريقين: 1 ـ عقائدي. 2 ـ تاريخي: 1 ـ الطريق العقائدي ويمكن تقريره بثلاثة بيانات: أ ـ إن هذه الخصوصية من اللوازم الذاتية للمفهوم المهدوي عند أهل البيت(عليهم السلام)، فثبوت هذا المفهوم ـ بالنحو الذي مرّ آنفاً ـ ثبوتاً برهانياً قاطعاً، واتضاح بطلان ما سواه، يقودنا بنحو طبيعي إلى الاعتقاد بغيبة الإمام الثاني عشر(عليه السلام). فما دام الأئمة اثني عشر فقط، وأنهم معينين من قبل الله سبحانه وتعالى، وليس للناس دور في اختيارهم، فليس بإمكاننا إلاّ أن
الإمامة الإثنا عشرية جوهر مفهوم المهدويّة 2
- نشر في
الخصوصية الثانية: الإمامة المبكرة ومن مقتضيات المفهوم المهدوي عند أئمة أهل البيت(عليهم السلام)الاعتقاد بالإمامة المبكرة للإمام المهدي(عليه السلام)، وهذه الخصوصية تارة ننظر إليها من الزاوية الإسلامية بقصد البرهنة والإثبات ودفع ما يمكن أن يرد عليها من اشكال ديني، واُخرى من زاوية الواقع لبيان أن هذه الإمامة ; إمامة واقعية تحمل المؤهلات الكافية، وليست إمامة مفترضة أو مدّعاة.
الإمامة الإثنا عشرية جوهر مفهوم المهدويّة 1
- نشر في
إن أصل الاعتقاد بفكرة ظهور المنقذ الذي يمثل جوهر الفكرة المهدوية في الإسلام يعتبر ظاهرة إنسانية عامة وليس خاصاً بدين معين أو مذهب معين، وهذه الحقيقة من شأنها أن تساعد على اسقاط أربع شبهات في المسألة المهدوية في آن واحد. فهي توضح أولاً: بطلان الشبهة القائلة باختصاص الشيعة بالقول بالمهدوية، خاصة مع ثبوت اجماع المسلمين عليه.
الامام المهدي(عليه السلام) في روايات اهل السنة 2
- نشر في
الأمر السادس المهدي(عليه السلام) يؤمّ النبي عيسى(عليه السلام) إذا كانت الأدلة النقلية في كتب الصحاح وغيرها، تؤكّد حقيقة الإمام المهدي بشخصه واسمه ونسبه وصفاته الاُخرى فهل زوّد الإنسان المسلم في عصر الظهور بشهادات اُخرى ترسّخ الإيمان به، والطاعة لشخص الإمام بعينه، وتمنعه من الانجراف وراء الأدعياء وتيّارات الانحراف؟
الامام المهدي(عليه السلام) في روايات اهل السنة 1
- نشر في
المدخل الإيمان بحتمية ظهور المصلح العالمي ودولته العادلة لا يختصّ بالأديان السماوية، بل يشمل المدارس الفكرية والفلسفية غير الدينية، فالمادية الجدلية التي فسّرت التاريخ على أساس التناقضات، تؤمن بأن هناك يوماً موعوداً تتلاشى فيه التناقضات ويسوده الوئام والسلام [1] .
بحث حول المهدي (عج) 2
- نشر في
المبحث الأوّل كيف تأتّى للمهدي هذا العمر الطويل؟ هل بالإمكان أن يعيش الإنسان قروناً كثيرة كما هو المفترض في هذا القائد المنتظر لتغيير العالم، الذي يبلغ عمره الشريف فعلاً أكثر من ألف ومئة وأربعين سنة، أي حوالي (14) مرة بقدر عمر الإنسان الاعتيادي الذي يمرّ بكل المراحل الاعتيادية من الطفولة إلى الشيخوخة؟
بحث حول المهدي (عج) 1
- نشر في
-
- مؤلف:
- السيد محمد باقر الصدر
أولاً : منهج المشككين ينطلق المنكرون للإمام المهدي المنتظر عليه السلام من دوافع و منطلقات لا تنسجم مع منهج الإسلام العام في طرح العقائد و الدعوة إلى الإيمان بها ، فمنهج الإسلام الذي يعتمد و المنطق و الفطرة ، يقوم في جانب مهمٍ منه على ضرورة الإيمان بالغيب ، و تتكرر الدعوة في القرآن الكريم إلى ذلك ، إذ هناك عشرات الآيات[1][1] التي تتحدث عن الغيب و الدعوة إلى الإيمان به
القاب المهدي (عليهالسلام)
- نشر في
الأول: بقية الله؛ فقد روي انّه (عليهالسلام) اذا خرج أسند ظهره الي الكعبة و اجتمع اليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلاً، و أوّل ما ينطق به هذه الآية:
صورة عامة لعصر الظهور 3
- نشر في
كما تذكر الأحاديث حركة أخرى ممهدة للمهدي عليه السلام تحدث في اليمن . وتمدح قائدها (اليماني) وتوجب على المسلمين نصرته: ( وليس في الرايات أهدى من راية اليماني، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس . وإذا خرج اليماني فانهض إليه ، فإن رايته راية هدى . ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) !
صورة عامة لعصر الظهور 2
- نشر في
أما العصر الذي تحدث فيه ، فهذه أبرز معالمه وأحداثه: من ذلك الفتنة التي تذكر الأحاديث أنها تحدث على الأمة الإسلامية وتصفها بأنها تكون آخر الفتن التي تمر عليها وأصعبها ، حتى تنجلي بظهور المهدي المنتظر عليه السلام .